بسم الله الرحمن الرحیم

نقط المصحف

فهرست مباحث علوم قرآنی
رسم المصحف
نقط المصحف
تعاضد الرسم و القراءات
روایات مرتبط با خط و کتابت
روش کتابت مسلمین در صدر اسلام


96|4|الذي علم بالقلم
2|255|الله لا إله إلا هو الح



کلام صاحب کتاب تاریخ الخط العربی-اعط کل حرف ما ینوبه من النقط
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (1/ 269)
المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ)
تقييد الأسماء بالشكل والإعجام حذرا من بوادر التصحيف والإيهام في رواة العلم جماعة تشتبه أسماؤهم وأنسابهم في الخط، وتختلف في اللفظ، مثل بشر وبسر، وبريد وبريد، وبريد ويزيد، وعياش وعباس، وحيان وحبان، وحبان وحنان، وعبيدة وعبيدة، وغير ذلك مما قد ذكرناه في كتاب التلخيص، فلا يؤمن على من لم يتمهر في صنعة الحديث تصحيف هذه الأسماء، وتحريفها، إلا أن تنقط وتشكل، فيؤمن دخول الوهم فيها ويسلم من ذلك حاملها وراويها
560 - أنا محمد بن علي بن الفتح الحربي، نا عمر بن أحمد الواعظ، نا محمد بن مخلد بن حفص العطار، نا رجاء بن سهل الصاغاني، نا أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن قيس بن عباد، عن محمد بن عبيد بن أوس الغساني، كاتب معاوية، قال: حدثني أبي، قال: " كتبت بين يدي معاوية كتابا فقال لي: " يا عبيد ارقش كتابك، فإني كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا رقشته، قال: قلت وما رقشه يا أمير المؤمنين؟ قال: أعط كل حرف ما ينوبه من النقط "
561 - أخبرني محمد بن علي بن عبد الله، قال: قرأت على أبي محمد عبد الغني بن سعيد بن علي الأزدي بمصر، قلت: حدثكم أبو عمران موسى بن عيسى الحنفي قال: سمعت أبا إسحاق النجيرمي إبراهيم بن عبد الله يقول: «أولى الأشياء بالضبط أسماء الناس؛ لأنه شيء لا يدخله القياس، ولا قبله شيء يدل عليه، ولا بعده شيء يدل عليه»
562 - أنا أحمد بن محمد بن أحمد الأستوائي، أنا علي بن عمر الحافظ، نا محمد بن مخلد بن حفص، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، قال: سمعت ابن إدريس، يقول: " كتبت حديث أبي الحوراء فخفت أن أصحف فيه، فأقول: أبو الجوزاء، فكتبت أسفله: «حور عين»
563 - حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، أنا أبو بكر الخلال، أخبرني الحسن بن عبد الوهاب، نا الفضل بن زياد، قال: سمعت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، يقول: " من تفلت من التصحيف؟ كان يحيى بن سعيد يشكل الحرف إذا كان شديدا، وغير ذاك لا، وكان هؤلاء أصحاب الشكل والتقييد: عفان، وبهز، وحبان "



الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (1/ 297)
639 - أنا أبو حامد أحمد بن محمد الدلوي، أنا علي بن عمر الحافظ، نا أحمد بن كامل، قال: حدثني الحسن بن الحباب المقرئ، أن عبد الله بن عمر بن أبان مشكدانة، قرأ عليهم في التفسير: " ولا يغوث ويعوق وبشرا، فقيل له: إنما هو {ولا يغوث ويعوق ونسرا} [نوح: 23] فقال: " هي منقوطة بثلاثة من فوق، فقيل له: النقط غلط، فقال: فأرجع إلى الأصل "



الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (1/ 298)
641 - أنا الدلوي، أنا علي بن عمر، حدثني أبي، أنه سمع أبا بكر الباغندي، أملى عليهم في الجامع في حديث ذكره: «وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هويا، بضم الهاء وبالياء، قالها» ولم يحك عن أحد من المحدثين من التصحيف في القرآن أكثر مما حكي عن عثمان بن أبي شيبة، فمن ذلك


الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (1/ 166)
239 - أنا القاضي أبو العلاء الواسطي، أنا أحمد بن محمد بن الحسن، نا أبو الخير أحمد بن محمد، نا محمد بن إسماعيل، نا عبد الرحمن بن المبارك، نا عبد الوارث، نا علي بن العلاء الخزاعي، عن أبي عبد الملك، مولى أم مسكين بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، قال: " أرسلتني مولاتي إلى أبي هريرة، فجاء معي، فلما قام بالباب، فقال: «أندرايم» ، قالت: «أندرون»





الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (1/ 277)
585 - أخبرني أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي، في كتابه إلي، أنا أبو الميمون البجلي، أنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري، قال: سمعت عفان بن مسلم، يقول: سمعت حماد بن سلمة، يقول لأصحاب الحديث: «ويحكم غيروا» ، يعني قيدوا واضبطوا "





أدب الإملاء والاستملاء (ص: 171)
المؤلف: عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي، أبو سعد (المتوفى: 562هـ)
أخبرنا حنبل بن علي الصوفي في جامع هراة أنا ناصر بن الحسين السجزي بها أنا علي بن طاهر الشروطي أنا محمد بن أحمد بن محمد الحافظ ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن إبراهيم الخياط ثنا الحسين بن إدريس ثنا محمد بن عبد الله بن عمار قال ما كتبت قط من في المستملي ولا التفت إليه ولا أدري أي شيء يقول إنما كنت أكتب من في المحدث والأحسن أن يكتب لفظ المملي وإلى أن يذكر المستملي يقيد الأسماء والحروف بالشكل والإعجام حذرا من التصحيف والإبهام فلا يؤمن على من لا يتمهر في صنعة الحديث تصحيف بسر وبشر مثلا وعباس وعياش وعبيدة وعبيدة وتحريفه إلى أن ينقط ويشكل فيؤمن من دخول الوهم ويسلم من ذلك حاملها وراويها
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري إجازة شافهني بها أنبأنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين الواعظ ثنا محمد بن مخلد بن حفص العطار ثنا رجاء بن سهل الصاغاني ثنا أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي عن قيس بن عباد عن محمد بن عبيد بن أوس الغساني كاتب معاوية قال حدثني أبي قال كتبت بين يدي معاوية كتابا فقال لي با عبيد ارقش كتابك فإني كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا رقشته قال قلت وما رقشه يا أمير المؤمنين قال أعط كل حرف ما تنويه من النقط
أخبرنا أبو الفضل محمد بن علي بن سعيد المطهري في كتابه إلي من بلخ أنا أبو حفص عمر بن منصور بن خنب البزاز العدل ببخارا أنا أبو الفضل أحمد بن علي بن عمرو السليماني الحافظ سمعت أبا بكر حامد القزاز يقول سمعت علي بن الحسين البيكندي يقول سمعت حنش بن الحارث يقول قال وكيع لولا الكاكشة لأفصحنا يعنى النقط
أخبرناأبو نصر عبد الواحد بن عبد الملك البلدي بالكرخ أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي بالإسكندرية أنا أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي بمصر أنا أبو محمد عبد الغني بن سعيد بن علي الأزدي الحافظ ثنا أبو عمران موسى بن عيسى الحنيفي سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن عبد الله النجيرمي يقول أولى الأشياء بالضبط أسماء الناس لأنه شيء لا يدخله القياس ولا قبله شيء يدل عليه ولا بعده شيء يدل عليه



مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح (ص: 370)
الخامس: كما تُضبَطُ الحروفُ المعجمةُ بالنقطِ؛ كذلك ينبغي أن تضبطَ المهمَلاتُ غيرُ المُعجَمةِ، بعلامة الإِهمال لتدلَّ على عدم إعجامها.
وسبيلُ الناس ِ في ضبطِها مختلف:
فمنهم من يَقْلِبُ النقطَ؛ فيجعل النقطَ الذي فوق المعجمَاتِ، تحت ما يشاكِلُها من المهمَلات؛ فينقط تحت الراء والصاد والطاء والعين، ونحوِها من المهمَلات. وذكر بعضُ هؤلاء أن النُّقَطَ التي تحت السينِ المهملة تكون مبسوطةً صَفًّا، والتي فوق الشينِ المعجمةِ تكون كالأَثافيِّ (3).
ومن الناس من يجعل علامةَ الإهمال فوق الحروفِ المهمَلة كقُلامةِ الظفرِ مُضجَعةً على قَفَاها. ومنهم من يجعل تحتَ الحاءِ المهمَلة حاءً مفردةً صغيرة، وكذا تحت الدال ِ والطاءِ والصادِ والسينِ والعينِ، وسائر الحروف المهمَلة الملتبسةِ مثل ذلك *.
فهذه وجوه من علامات الإهمال شائعةٌ معروفة. وهناك من العلاماتِ ما هو موجود في كثيرٍ من الكتبِ القديمة ولا يفطن له كثيرون: كعلامةِ مَنْ يجعل فوق الحرفِ المهمَل ِ خَطًّا صغيرًا، وكعلامةِ من يجعل تحت الحرفِ المهمل مثلَ الهمزة. [52 / ظ] واللهُ أعلم.



النكت الوفية بما في شرح الألفية (2/ 141)
قولهُ: (كالأثافي) (2) هو جمعُ أُثفيَّةٍ بضمِّ الهمزةِ وبكسرِها وتشديدِ الياءِ التحتانيةِ، الحجرُ توضعُ عليه القدرُ، جمعُهُ: أثافيّ بتشديد الياءِ، وآثافٍ منقوصاً (3).
قولهُ عنِ الحاءِ (4): (ولم يستثنِها ابنُ الصلاحِ) (5) إنْ كان مَعناهُ: لم يُصرِّحْ باستثنائِها فمسلمٌ وإلا فَلا، فإنّهُ قال: ((فَيَنقطُ تحتَ الرَّاءِ والصَّادِ والطَّاءِ والعينِ ونحوِها منَ المهملاتِ)) (6)، أي: مما له مثلٌ واحد، ثم ذكرَ بعدُ: أنه يجعلُ تحتَ الحاءِ حاءً صغيرةً تحتها (7) فالذي تحصَّل منْ كلامِهِ استثناؤها.
قال البلقينيُّ: ((وقد أسندَ المَرْزُبانيُّ، عن محمدِ بنِ عبيدٍ الغَسانيِّ، قال: حدَّثني أبي، قال: كتبتُ بينَ يدي معاويةَ كتاباً، فقال لي: يا عبيدُ ارقشْ كتابَكَ، قلتُ: وما رقشُهُ يا أميرَ المؤمنينَ؟ قال: اعطِ كلَّ حرفٍ ما ينوبُهُ منَ النقطِ، وهذا عامٌ في كلِّ حرفٍ (8) كما قدمناه (9)، ويستدلُ بهِ لهذا الطريقِ)). انتهى.



تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي (1/ 499)
وينبغي ضبط الحروف المهملة) أيضا. قال البلقيني: يستدل لذلك بما رواه المرزباني وابن عساكر عن عبيد بن أوس الغساني قال: «كتبت بين يدي معاوية كتابا فقال لي: يا عبيد أرقش كتابك، فإني كنت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معاوية، أرقش كتابك، قلت: وما رقشه يا أمير المؤمنين؟ قال: أعط كل حرف ما ينوبه من النقط» .
قال البلقيني: فهذا عام في كل حرف.
ثم اختلف في كيفية ضبطها (قيل: يجعل تحت الدال والراء والسين والصاد والطاء والعين النقط التي فوق نظائرها) .


تاريخ دمشق لابن عساكر (38/ 169)
4519 - عبيد ويقال عبيد الله بن أوس الغساني (2) كاتب معاوية وحاجبه ويزيد بن معاوية ومروان بن الحكم حدث عن معاوية روى عنه ابنه محمد بن عبيد ذكره أبو الحسن الرازي في تسمية كتاب أمراء دمشق وذكر أنه كان كاتبا لمعاوية في خلافته وليزيد بن معاوية أنبأنا أبو بكر محمد بن طرخان بن يلتكين (3) نا أبو الحسين بن المهتدي نا عمر بن أحمد الواعظ نا محمد بن مخلد بن حفص العطار نا رجاء بن سهل الصاغاني نا أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي عن قيس بن عباد عن محمد بن عبيد بن (4) أوس الغساني كاتب معاوية حدثني أبي قال كتبت بين يدي معاوية كتابا فقال لي يا عبيد ارقش كتابك إلى كتبت بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كتابا رقشته قال قلت ما رقشته يا أمير المؤمنين قال اعط كل حرف ما ينوبه من النقط (5)






بالای صفحه






تاج العروس ؛ ج‏9 ؛ ص123
و رُقَيْشٌ‏: تَصغِيرُ رَقَشٍ‏، و هُوَ تَنْقِيطُ الخُطوطِ و الكِتَابِ، قاله الأَصْمَعِيّ، قال أَبو حاتِمٍ: رُقَيْشٌ‏، و يَجُوزُ أُرَيْقِشٌ‏ تَصْغِيرَا أَرْقَشَ‏ مِثْلُ أَبْلَق و بُلَيْق.
و الرُّقْشَةُ: لَوْنٌ فِيهِ كُدْرَةٌ و سَوَادٌ و نَحْوُهما؛ جُنْدَبٌ‏ أَرْقَشُ‏، و حَيَّةٌ رَقْشَاءُ، قالَه الأَزْهَرِيّ.
و رَقَّشَ‏ كلامَه‏ تَرْقِيشاً: زَوَّرَهُ و زَخْرَفَهُ‏، قال رُؤْبَةُ:
عاذِلَ قَدْ أُولِعْتِ‏ بالتَّرْقِيشِ‏ إِليَّ سِرَّا فاطْرُقِي و مِيشِي‏
كَمَا في الصّحاحِ، و قِيلَ: التَّرْقِيشُ‏: تَحْسِينُ الكَلامِ و تَزْوِيقُه.


تاج العروس ؛ ج‏9 ؛ ص124
و الرَّقْشُ‏ و التَّرْقِيشُ‏: الكِتَابَةُ و التَّنْقِيطُ، و به سُمِّيَ‏ المُرَقِّشُ‏.
و التَّرْقِيشُ‏ أَيْضاً: الكِتَابَةُ في الصُّحُفِ.
و التَّرْقِيشُ‏: المُعَاتَبَةُ، و النَّمُّ، و القَتُّ، و التَّحْرِيشُ، و تَبْلِيغُ النَّمِيمَةِ. و هو مَجَازٌ، لأَنّ النّمَامَ يُزَيَّنُ كَلامَهُ و يُزَخْرِفُه، و هُوَ مَذْكُورٌ في الصّحاحِ، و العَجَبُ من المصَنِّفِ كَيْفَ أَغْفَلَه.
و قال الأَزْهَرِيُّ: التَّرْقِيشُ‏: التَّسْطِيرُ في الصُّحُفِ‏ ، و المُعَاتَبَةُ، و أَنْشَدَ رَجَزَ رُؤْبَةَ. و في الأَسَاسِ: و انْظُرْ إِلَيْهِ كَيْفَ يَرْتَقِشُ؟: أَي يُظْهِرُ حُسْنَه‏ .



لسان العرب ؛ ج‏6 ؛ ص305
الأَصمعي: رُقَيْش‏ تصغير رَقَش‏ و هو تنقيط الخطوط و الكتاب. و قال أَبو حاتم: رُقَيْشٌ‏ تصغير أَرْقَش‏ مثل أَبْلَق



تهذيب اللغة ؛ ج‏9 ؛ ص122
رقم:
قال الليث: الرَّقْم‏ و الترقيم‏: تعجيم الكتاب: كِتابٌ‏ مَرْقُومٌ‏ (9)* [المطففين: 9]، أي: قد بُيّنَتْ حُروفه بعلاماتها من التنقيط.
قال: و التاجر يَرْقُم‏ ثَوبَه بسِمَته.



معجم مقاييس اللغه ؛ ج‏2 ؛ ص425
قال الخليل بن أحمد: الرَّقْم‏ تعجيم الكتاب. يقال‏ كِتابٌ‏ مَرْقُومٌ‏*، إذا بُيِّنَت‏
معجم مقاييس اللغه، ج‏2، ص: 426
حروفُه بعلاماتها من التَّنقيط. و رَقْم



المحكم و المحيط الأعظم ؛ ج‏6 ؛ ص161
* و الرَّقْشُ‏، و التَّرْقيش‏: الكتابة و التَّنْقيط.
* و مُرَقِّش‏: اسم شاعر، سُمى بذلك لقوله:
الدار قَفْرٌ و الرُّسومُ كما رَقَّش‏ فى ظَهْرِ الأديم قَلَمْ‏
* و التَّرْقيشُ‏: التَسْطير فى الصّحف.
* و التَّرق



لسان العرب ؛ ج‏6 ؛ ص305
و الرَّقْشُ‏ و الترْقِيشُ‏: الكتابةُ و التنقيط



لسان العرب ؛ ج‏12 ؛ ص248
رقم:
الرَّقْمُ‏ و التَّرقيمُ‏: تَعْجيمُ الكتاب. و رَقَمَ‏ الكتاب‏ يَرْقُمُهُ‏ رَقْماً: أَعجمه و بيَّنه. و كتاب‏ مَرْقُوم‏ أَي قد بُيِّنتْ حروفه بعلاماتها من التنقيط. و قوله عز و جل: كِتابٌ‏ مَرْقُومٌ‏*؛ كتاب مكتوب؛ و أَنشد:
سأَرْقُم‏ في الماء القَراحِ إِليكُم، على بُعْدِكُمْ، إِن كان للماء راقِمُ‏



تاج العروس ؛ ج‏9 ؛ ص124
و الرَّقْشُ‏ و التَّرْقِيشُ‏: الكِتَابَةُ و التَّنْقِيطُ، و به سُمِّيَ‏ المُرَقِّشُ‏.
و التَّرْقِيشُ‏ أَيْضاً: الكِتَابَةُ في الصُّحُفِ.



تاج العروس ؛ ج‏16 ؛ ص297
رَقَمَ‏ يَرْقُمُ‏ رَقْماً: كَتَبَ‏، نَقَلَه الجوْهَرِيُّ.
و رَقَمَ‏ الكِتابَ: أَعْجَمَهُ و بَيَّنَهُ‏، أَي نَقَطَه و بَيَّنَ حُروفَه.
و كِتابٌ‏ مَرْقُومٌ‏: قد بُيِّنَتْ حُرُوفُه بعَلامَاتِها مِن التَّنْقيطِ؛ و قوْلُه تعالَى: كِتابٌ‏ مَرْقُومٌ‏* ، أَي مَكْتوبٌ.