بسم الله الرحمن الرحیم

علم قراءات در میان علمای شیعه

فهرست مباحث علوم قرآنی
قراء اصحاب معصومین علیهم السلام
علم قراءات در میان علمای شیعه
قرائات در تفاسیر متقدم بر التبیان
فهرست القرائات
مصحف امیر المؤمنین (ع)
مصحف أبيّ بن کعب
مصحف ابن مسعود
۱.۲.۱.۲ إنارة الحالك في قراءة ملك و مالك
اسناد قراءات نزد علماي شيعه
طريق رواية الشهيد لقراءة القرآن و الشاطبية
سند الشيخ محمد الجزري المنقول في البحار
اجازه مفصل مذکور در بحار از سید محمد برای سید شمس الدین استاد شهید و ذکر سید ابوالمكارم ابن زهره در اجازات
اجازه نامه شهید ثانی به والد شیخ بهائی
اجازه کبیرة صاحب معالم به سید نجم الدین
اجازه قرائات آية الله مرعشي نجفي
عاصم بن أبي النجود قراء سبعة(000 - 127 هـ = 000 - 745 م)
أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريريّ(000 - 141 هـ = 000 - 758 م)
... راوی: حفص بن سليمان راوي عاصم(90 - 180 هـ = 709 - 796 م)
شرح حال شعبة بن عياش أبو بكر(95 - 193 هـ = 714 - 809 م)
حمزة بن حبيب الزيات القراء السبعة(80 - 156 هـ = 700 - 773 م)
... استاد: حمران بن أعين شيخ حمزة(000 - 130، 140 ح)



************

علماء امامیه و مسئله قراءات

قراء اصحاب معصومین علیهم السلام
کلام شیخ مفید قده
کلمات شیخ طوسي قده در باره قراءات
التبیان-الشیخ الطوسی-وجوه القرئات-کلهاحق-کلهاصواب
مقدمه تفسیر مجمع البیان راجع به قراء-الفن الثانی
کلمات قطب راوندی-فقه القرآن-علی مذهبنا-نعمل بالقراءتين
کلمات شیخ رضی الدین نجم الأئمة قده در باره قراءات
استدلال علامه حلي در شرطیت تواتر در قرائات
کلمات سید بن طاوس قده در سعد السعود‏
کلمات شیخ بهائي قده در باره قراءات
کلمات فیض قده-مقدمة سادسة از تفسیر صافي در بیان حدیث سبعة أحرف
کلام فیض در وافی
کلمات صاحب وسائل قده در باره قراءات
کلام علامه مجلسی قده
کلمات السید علي خان المدني قده در باره قراءات
کلمات السید محمد المجاهد قده در مفاتیح الاصول در باره قراءات
كلام مفصل مفتاح الكرامة
خوانساري-صاحب روضات-نزل روح الأمين بجملة السّبعة عند قاطبة أهل الاسلام
کلام صاحب المیزان راجع به تعدد نزول قرائات
التمهيد في علوم القرآن-هفوة من عظيم‏
سيد مرتضی و تعدد قراءات
سید رضی و تعدد قراءات
ببین تفاوت ره از کجا تا به کجا! شیخ بهائی قده: سنت است عدم التزام به یک قرائت-اما-امروزه: قراءات از هیچ ارزشی برخوردار نیست!






تأسیس الشیعه، ص ٣١٩

ول من صنف فى القراءة و دون علمهاابان بن تغلب و اول من صنف فى القراءة و دون علمها هو ابان بن تغلب تلميذ سيدنا زين العابدين على بن الحسين عليهما السّلام و قد ذكر تصنيفه فى القراءة ابن النديم فى الفهرست قال ابان بن تغلب و له من الكتب كتاب معانى القرآن لطيف كتاب القراءات، كتاب من الاصول فى الرواية على مذهب الشيعة انتهى، و ذكر النجاشى كتاب القراءة لابان فى ترجمته و اوصل اسناده اليه فى روايته، و قد وهم الحافظ‍‌ الذهبى حيث قال اول من صنف فى القراءات ابو عبيد القاسم بن سلام لانه مات سنة اربع و عشرين و مائتين بالاتفاق، و ابان بن تغلب مات قبله بثلاث و ثمانين سنة لانه مات سنة احدى و اربعين و مائة كما فى طبقات النحاة للسيوطى و غيره، اللهم الا ان يريد الذهبى الاول من اهل السنة لا مطلقا فان الاول ابان ثم بعده حمزة بن حبيب احد السبعة قال ابن النديم فى الفهرست كتاب القراءة لحمزة بن حبيب و هو احد السبعة من اصحاب الصادق انتهى، و مات حمزة سنة ست او ثمان و خمسين و مائة، فحمزة متقدم على ابى عبيد بن القاسم بست و ستين سنة على الاقل، و ستعرف النص على تشيع حمزة رضى اللّه عنه، فالشيعة اول من جمع القراءات، و اول من صنف فى القراءة

 

 

 

حمران بن اعین؛ مقرئ کبیر

رسالة أبى غالب الزرارى إلى ابن ابنه فى ذكر آل أعين، ص: 206-207

[21] حمران- بضمّ الأوّل- بن أعين بن حمران- بضمّ الأوّل- بن أعين بن سنسن، أبو حمزة، و يكنّى أبا الحسن، الشيباني- مولاهم- الكوفيّ، تابعيّ:

قال أبو غالب: لقي السجّاد عليه السلام، و كان من أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين، و أحد حملة القرآن، و قرأ على أبي جعفر الباقر عليه السلام، و لقي (قروق) و روي أنّه من حواريّيهما، و صرّحوا بتخصّصه بعلوم النحو و اللغة و القراءات، قال المرزبانيّ: هو قارئ حسن الصوت، شاعر، قرأ على أبي الأسود، و ذكره الشيخ في عداد من كان يختصّ بالأئمّة و يتولى لهم الأمر، ممّن كان ممدوحا حسن الطريقة، و قال: فمن المحمودين: حمران، روى عنه: ابناه حمزة و محمد، و حمزة بن حبيب الزيات- و عليه قرأ-، و حديثه في الأربعة.

و قد عنون له العامّة:
و ذكروا روايته عن: أبي الطفيل عامر بن واثلة، و عبيد بن نضيلة و قرأ عليه، و عنه: الثوريّ، و الزيّات، و غيرهما، و أخرج له ابن ماجة، و أورد ابن عديّ روايات في القراءات و غيرها، منها خطبة لعلي عليه السلام: «إنّي اوشك أن تفقدوني، فسلوني ...» ثمّ قال ابن عديّ: لم أر له حديثا منكرا فيسقط من أجله، و هو غريب الحديث، ممّن يكتب حديثه، و ذكره ابن حبّان في (الثقات) و قال أبو حاتم: شيخ صالح، و قال الجزريّ: مقرئ كبير، أخذ القراءة عرضا ... و كان ثبتا في القراءة، قال الذهبي: توفّي حدود (13) أو قبلها. لكن القفطيّ أورد له شعرا في رثاء الإمام الصادق عليه السلام و ذلك يقتضى تأخّر وفاته عن (148). الرسالة [ف 3 و 7/ ه] قي، جخ، صه () ست [314] النديم (276) نور القبس (267) الغيبة للطوسيّ (209) كش [304] و معاني (213) و جا (1/ 680) و انظر رجال السيّد بحر العلوم (1/ 255). و إنباه الرواة: 1/ 239 رقم 234 و الكامل لابن عديّ (2/ 843) و الثقات لابن حبان () و تهذيب (3/ 25) و غاية النهاية (1/ 261) و تهذيب الكمال (7/ 306).

 


معرفه القراء الکبار، ج ١، ص ١٧١-١٧٢

30 - حمران بن أعين من كبار قراء الكوفة، و لاؤه لبني شيبان. قال أبو عمرو الداني: أخذ القراءة عرضا و سماعا من عبيد بن نضيلة، و أبي حرب بن أبي الأسود، و يحيى بن وثاب؛ عرض عليه حمزة الزيات؛ و له رواية عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، و أبي جعفر محمد بن علي. حدث عنه الثوري، و إسرائيل و غير واحد على قلة في روايته، و سوء حفظه . قال هارون بن حاتم عن الكسائي: قلت لحمزة: على من قرأت‌؟ قال: على ابن أبي ليلى، و حمران بن أعين. قلت: فحمران على من قرأ؟ قال: على عبيد بن نضيلة. رواه ابن مجاهد عن شيخين، عن هارون، عن الكسائي . و قد خولف الكسائي في هذا، فقال محمد بن الحسن بن عطية: قرأت على أبي، و قرأ على حمزة، و قرأ حمزة على حمران، و قرأ حمران على يحيى بن وثاب، عن قراءته على عبيد بن نضيلة، قال: و قرأ عبيد على ابن مسعود. قلت: الثبت أن عبيدا قرأ على علقمة، عن ابن مسعود. قال ابن جوصاء : ثنا أبو حبيب محمد بن علي بن حبيب العجلي، قال: حدثت عن حمزة أنه كان يختلف إلى حمران، فقرأ عليه و عنده أصحابه، فذكروا عائشة فنال منها رجل، فسكت حمران و لم ينهه عنه، فقال له حمزة: أ لا، أراك تذكر عندك أم المؤمنين فلا تغير؟ لا و الله لا قرأت عليك، ثم تركه. هذه حكاية منقطعة. و قيل: إن حمران بن أعين ضعيف . و قال النسائي: ليس بثقة. و قال أبو داود: كان رافضيا. قلت: توفي سنة بضع و عشرين و مائة .


غایه النهایة، ج ١، ص ٣٩۴-٣٩۵

[1190] (ع) حمران بن أعين حمزة الكوفي مقرئ كبير، أخذ القراءة عرضا عن (ع) عبيد بن نضيلة و (ج) أبي حرب بن أبي الأسود و (ج) أبيه أبي الأسود و (ج) يحيى بن و ثاب و (غا) محمد بن علي الباقر، روى القراءة عنه عرضا (ع) حمزة الزيات، و كان ثبتا في القراءة يرمى بالرفض قال الذهبي: توفي في حدود الثلاثين و المائة أو قبلها .




معانی الاخبار، ص ٣٩ -۴٠

أبو العبّاس أحمد بن الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن مهران الأزديّ‌ الآبيّ‌ العروضيّ‌ حدّثه بمرو.


أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبد اللّه بن محمّد بن مهزيار الآبي العروضى، و في المستدرك 713:3: أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه بن محمّد بن مهران الآبي العروضى. و قال: قال ابن شهرآشوب في المعالم: له ترتيب الأدلة فيما يلزم خصوص الإماميّة دفعه عن الغيبة و الغائب المفاداة في المذهب في النقض على أبى خلف، قلت: الموجود في معالم العلماء ص 20: أحمد بن الحسين بن عبد اللّه المهرانى الآبي، و فيه: دفعه عن الغيبة و الغائب المكافاة في المذهب. و قال الوحيد البهبهانى في التعليقة: أحمد بن الحسين بن عبيلة هو أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه بن محمّد بن مهران الآبي العروضى، يروى عنه الصدوق مترضيا انتهى. و بذلك نسبه و ترجمه أيضا المامقاني في تنقيح المقال 58:1، و ظاهره في الهامش أنّه هو أحمد بن محمّد الآبي -  - أبو العباس المترجم في معجم الأدباء 112:2، لكنه و هم لان الرجل قدم الى القاهرة في سنة 566 و مات بعد ذلك في نحو سنة 598 على ما ذكره في المعجم و كيف يمكن رواية الصدوق المتوفى في 381 عنه‌؟! نعم يحتمل أن يكون هو الذي ذكره ابن الأثير في اللباب 192:3: قال: المهرانى بكسر الميم و سكون الهاء و فتح الراء و سكون الالف و في آخرها نون، هذه النسبة الى مهران و هو جد المنتسب إليه، و هو أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران الزاهد المقرى النيسابوريّ‌ المهرانى كان عالما بالقراءات، مجاب الدعوة: سمع أبا بكر بن خزيمة و ابا العباس الثقفى و غيرهما روى عنه الحاكم أبو عبد اللّه و غيره، و توفى يوم الاربعاء لثلاث بقين من شوال سنة احدى و ثمانين و ثلاث مائة و له تصانيف في القراءات انتهى. و ترجمه أيضا ياقوت في معجم الأدباء 411:1 و كناه أيضا بابى بكر و قال: و هو يوم مات ابن ست و ثمانين سنة. لكن تعدّد الكنية ربما يضر بالاحتمال و يضعفه فعلى أى لا يبعد أن يكون (الحسن) في كمال الدين مصحف (الحسين) و أنّه من الأغلاط المطبعى.

 

فضل بن شاذان

تهذیب الاحکام، ج ١٠، المشیخه، ص ۵٠

محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن ابيه (25) و محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان. و ابن أخيه جعفر بن نعيم بن شاذان و كذا يروي عنه محمد بن احمد بن نعيم بن شاذان المعروف بابي عبد اللّه الشاذانى و يروى عنه أيضا سهل بن بحر الفارسي. توفي الفضل رحمه اللّه في ايام الامام العسكري سلام اللّه عليه سنة 26 و روى الكشي عن ابى علي البيهقي ان الفضل بن شاذان كان برستاق بيهق فورد خبر الخوارج فهرب منهم فاصابه التعب من خشونة السفر فاعتل و مات فصليت عليه. و قبره بنيشابور خارج البلد قرب فرسخ مزار مشهور كما ذكر ذلك المحدث القمي في كتابيه الآنفين. و ذكر السيد الصدر في كتابه تأسيس الشيعة ص 344 الفضل بن شاذان و نقل عن ابن النديم انه قال: في تسمية الكتب المصنفة في القراءة و كتاب القراءات الفضل بن شاذان انه صاحب الرضا و الجواد عليهما السلام و الذي رأيناه في فهرست ابن النديم ص 53 خال عن ذكر الصحبة، و لذلك نظن قويا ان المراد به هو الفضل ابن شاذان الرازى المذكور في الفهرست ص 323 أيضا و هو الذي ظنه شيخ الطائفة أيضا،

 

احمد بن محمد بن سیار

نجاشی، ص ٨٠

192 أحمد بن محمد بن سيار أبو عبد الله الكاتب ، بصري، كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد عليه السلام. و يعرف بالسياري، ضعيف الحديث، فاسد المذهب، ذكر ذلك لنا الحسين بن عبيد الله. مجفو الرواية، كثير المراسيل . له كتب وقع إلينا منها: كتاب ثواب القرآن، كتاب الطب، كتاب القراءات، كتاب النوادر، كتاب الغارات، أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى و أخبرنا أبو عبد الله القزويني قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه قال: حدثنا السياري، إلا ما كان من غلو و تخليط .

 

 حصین بن مخارق

رجال النجاشی، ص ١۴۵

376 حصين بن المخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء بن حبشي بن جنادة أبو جنادة السلولي ، و حبشي صاحب النبي صلى الله عليه و آله ، روى عنه ثلاثة أحاديث: أحدها: علي مني و أنا منه. و قيل في حصين بعض القول و ضعف بعض التضعيف . له كتاب التفسير و القراءات كتاب كبير، قرأت على أبي الحسن العباس بن عمر بن العباس بن محمد بن عبد الملك الفارسي الكاتب، و كتب ذلك لي بخطه أخبرنا أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصفهاني قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان القرشي قال: حدثنا أبي عن حصين .

 

 

عیسی جلودی

رجال النجاشی، ص ٢۴٠-٢۴١

640 عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي الأزدي البصري أبو أحمد شيخ البصرة و أخباريها و كان عيسى الجلودي من أصحاب أبي جعفر [عليه السلام]، و هو منسوب إلى جلود قرية في البحر. و قال قوم: إلى جلود بطن من الأزد، و لا يعرف النسابون ذلك. و له كتب قد ذكرها الناس، منها: كتاب مسند أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب الجمل، كتاب صفين، كتاب الحكمين، كتاب الغارات، كتاب الخوارج، كتاب بني ناجية، كتاب حروب علي عليه السلام، كتاب ما نزل في الخمسة عليهم السلام، كتاب الفضائل، كتاب نسب النبي صلى الله عليه و آله، كتاب تزويج فاطمة عليها السلام، كتاب ذكر علي عليه السلام في حروب النبي صلى الله عليه و آله، كتاب محب علي عليه السلام و من ذكره بخير، كتاب من أحب عليا [عليه السلام] و أبغضه، كتاب ضغائن في صدور قوم، كتاب من سبه من الخلفاء، كتاب الكناية عن سب علي عليه السلام، كتاب التفسير عنه، كتاب القراءات، كتاب ما نزل فيه من القرآن، كتاب خطبه عليه السلام، كتاب شعره عليه السلام، كتاب خلافته عليه السلام، كتاب عماله و ولاته عليه السلام، كتاب قوله عليه السلام في الشورى، كتاب ما كان بين علي عليه السلام و عثمان من الكلام، كتاب المرء مع من أحب، كتاب مآل الشيعة بعد علي عليه السلام، كتاب ذكر الشيعة و من ذكرهم هو أو من أحب من الصحابة، كتاب قضاء علي عليه السلام، كتاب رسائل علي عليه السلام، كتاب من روى عنه من الصحابة، كتاب مواعظه عليه السلام، كتاب ذكر كلامه عليه السلام في الملاحم، كتاب ما قيل فيه من شعر و من مدح، كتاب مقتله عليه السلام، كتاب علمه عليه السلام، كتاب قسمه عليه السلام، كتاب الدعاء عنه عليه السلام، كتاب اللباس عنه عليه السلام، كتاب الشراب و صفته و ذكر شرابه [عليه السلام]، كتاب الأدب عنه عليه السلام، كتاب النكاح عنه عليه السلام، كتاب الطلاق عنه عليه السلام، كتاب التجارات عنه عليه السلام، كتاب الجناية و الديات عنه عليه السلام، كتاب الضحايا و الذبائح و الصيد و الأيمان و الحراج، كتاب الفرائض و العتق و التدبير و المكاتبة عنه عليه السلام، كتاب الحدود عنه عليه السلام، كتاب الطهارة عنه عليه السلام، كتاب الصلاة عنه عليه السلام، كتاب الصيام عنه عليه السلام،

 

ابن الفحام

الفهرست،‌ص ۴۵-۴٧

12 - ابن الفحام (؟ - 408) أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن داود السامرائي المقرئ المعروف بالفحام، و ابن الفحام. قرأ على إسماعيل الصفار، و محمّد بن عمرو الرزاز، و محمّد بن فرحان الدوري، و أخذ القراءات و التجويد عن أبي بكر النقاش. و قرأ عليه الشيخ الطوسي و النجاشي و أبي سعد السمّان و آخرين. لم يروي عنه الخطيب البغدادي مباشرة، بل روى عنه بواسطة أبي سعد السمّان، و بما أنه ترجمه في تاريخ بغداد، فيبدو أنه جاء من سامراء إلى بغداد و مكث بها مدّة ثم عاد إلى سامراء و توفي بها سنة 408. قال الخطيب: كان ثقة على مذهب الشافعي، و لكن يرمى بالتشيع. و قال ابن الجوزي: كان يتفقّه على مذهب الشافعي و كان يرمى بالتشيع. روى عنه الشيخ الطوسي الكثير من الروايات في الأمالي: ج 1 ص 280-307. و من خلال هذه الروايات و الروايات التي رواها العماد الطبري في بشارة المصطفى إلى شيعة المرتضى عن أبي علي ابن الشيخ الطوسي عن الشيخ الطوسي عن ابن الفحام يظهر تشيعه بصورة جلية، و في بعض تلك الروايات صرّح الشيخ الطوسي أنه سمع منه الحديث في بغداد ، و من ناحية أخرى يقول الخطيب البغدادي و ابن الجوزي و السمعاني أن ابن الفحام توفي في سامراء سنة 408. يقول الخطيب: سمعت من أبي الفضل ابن السامرائي قال: توفي الفحام سنة 408. على هذا يكون الشيخ قد سمع منه الحديث في نفس السنة التي وصل فيها إلى بغداد، 408، ثم عاد هو في نفس السنة إلى سامراء و توفي فيها، أو توفي في بغداد كما يقول الذهبي في تاريخ الإسلام. و بالرغم من الاختلاف في تاريخ وفاته، إذ جاء في طبقات القرّاء للجوزي إنّها كانت سنة 340، و في لسان الميزان سنة 458، و لكن ما ذكره الخطيب و ابن الجوزي و السمعاني و الذهبي من أنّها كانت سنة 408 هو الصحيح. و أورده الذهبي في معرفة القرّاء الكبار بصفته أحد القرّاء الكبار برقم 302، و قال: قرأ القراءات... و برع فيها، و طال عمره، و احتيج إلى ما  عنده... و كان فقيها عارفا بمذهب الشافعي لكنه شيعي جلد، له كتاب إنكار غسل الرجلين، و له كتاب الآيات المنزّلة في أهل البيت. أخذ عنه أبو جعفر الطوسي شيخ الشيعة، توفي سنة ثمان و أربع مائة ببغداد. و ذكره الجزري في طبقات القرّاء، و قال بعد ذكر اسمه و نسبه: أبو محمّد الفحام، المقرئ الفقيه البغدادي السامري، شيخ مصدر بارع. ثم عدّ 14 من مشايخه و ستة من تلامذته في علم التجويد و القراءة و أرّخ وفاته سنة 340، في حين ذكر وفاة استاذه النقاش سنة 351، بينما قال الجزري نفسه أنه عمّر طويلا، و على هذا يحتمل أن يكون الاختلاف في تاريخ وفاته قد نشأ عن الأخطاء المطبعية، و إلاّ فطبقته و مشايخه و تلامذته تقتضي أن تكون وفاته في أوائل القرن الخامس، فالشيخ الطوسي الذي هاجر إلى بغداد سنة 408 يروي عنه، و من ناحية أخرى لم يدركه الخطيب أيضا، و لو كان حيا إلى سنة 458 لأدركه الخطيب .

 

 

ابن الحمامی

الفهرست(المقدمه)، ص ۵۶

20 - ابن الحمامي المقري (328-417) أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن عبد اللّه المعروف بالحمامي أو ابن الحمامي. يروي عنه الشيخ الطوسي بعض الروايات في الجزء الثالث عشر من الأمالي المجلد الأوّل ص 389-391. ترجم له تلميذه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، و عدّ من مشايخه: علي بن محمّد بن الزبير القرشي الكوفي، و محمّد بن علي بن رحيم الكوفي، و عبد الباقي بن قانع، ثم قال: كتبنا عنه و كان صادقا، ديّنا، فاضلا، حسن الاعتقاد... ثم قال: قال عنه ابن أبي الفوارس لو رحل رجل من خراسان ليسمع كلمة من أبي الحسن الحمامي أو من أبي أحمد القاضي لم تكن رحلته ضائعة عندنا. و وصفه ابن تغري البردي بالإمام و المحدّث الجليل، و عدّه ابن ماكولا، و الذهبي و ابن حجر و ابن عماد، مقرئ العراق. و يحتمل أن يكون الشيخ الطوسي قد أخذ عنه علم القراءة أيضا، إضافة على سماعه منه و الرواية عنه. و بالاضافة إلى ما يكشف عنه تفسير التبيان من معرفة الشيخ الطوسي بعلوم القراءات و تخصّصه في هذه المجالات، يصفه عبد الجليل الرازي تلميذ ابن الشيخ في كتاب النقض: 180 بالمفسّر المقرئ و يكشف عن أنه كان متخصصا و مشهورا في هذا الحقل من المعرفة، و أخذ ذلك عن مشايخ عديدين منهم الحمامي المقرئ، المذكور، و عبد الحميد المقرئ النيشابوري، و ابن الفحّام، و آخرين غيرهم. و لابن الحمامي مصنّفات كثيرة، بقيت منها مجموعة ذكرت في فهرست علوم الحديث في دار الكتب الظاهرية بدمشق: 46-47، و جاء فيه: وفاته كان سنة 437، إلاّ أنّ‌ الذهبي ذكر في العبر أن وفاته كانت سنة 417، و قال انه عاش 89 عاما .

 

 

ابن زهره

الجامع للشرائع،‌ص ٢٣

1 - الحسن بن زهرة بن الحسن بن زهرة الكبير و هو الجد الاعلى لبنى زهرة المجازين عن العلامة الحلى فى سنة 723 قال الذهبى فى «شذرات الذهب»: رأس الشيعة بحلب و عزهم و جاههم كان عالما بالعربية و القراءات و الاخبار و الفقه على رأى القوم و اندكت الشيعة بموته فى 620

 

الحاوی، ص ۶۴

36 - حسن بن زهرة بن الحسن بن زهرة بن على بن محمد قال الذهبى فى تاريخه: من اولاد اسحاق بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين، الشريف ابو على الحسينىّ‌ الاسحاقى الحلبىّ‌ الشيعىّ‌.نقيب مدينة حلب، و رئيسها، و وجهها، و عالمها، و رأس الشيعة و جاههم، و والد النقيب السيد ابى الحسن علىّ‌؛ ولد له علىّ‌ هذا سنة اثنتين و تسعين و خمسمائة، و ولى النقابة فى الايام الظاهرية بحلب بعد سنة ستمائة.و كان ابو علىّ‌ عارفا بالقراءات، و فقه الشيعة، و الحديث و الاداب و التواريخ. و له النّظم و النّثر، و كان صدرا محتشما، وافر العقل، حسن الخلق و الخلق، و فصيحا، مفوّها، صاحب ديانة و تعبّد، ولى كتابة الانشاء للملك الظاهر غازى، ثم أنف من ذلك و استعفى، و أقبل على الاشتغال و التّلاوة، ثم نفّذ رسولا الى العراق، و مرّة الى سلطان الروم، و مرة الى صاحب اربل، فلما توفّى الظاهر طلب لوزارة ولده العزيز، فاستعفى.

 

 

 

ابویعلی

الحاوی فی رجال الشیعه الامامیه، ض ٧٧-٧٨

61 - عالم الامامية، الشريف ابو يعلى حمزة بن محمد الهاشمى الجعفرى من دعاة الشيعة قال الذهبى فى تاريخه: الشريف ابو يعلى الجعفرىّ‌ البغدادىّ‌، من أولاد جعفر بن ابى طالب. كان من كبار علماء الشيعة، لزم الشيخ المفيد، و فاق فى علم الأصلين و الفقه على طريق الامامية. و زوّجه المفيد بابنته، و خصّه بكتبه. و أخذ أيضا عن السيد المرتضى، و صنّف كتبا حسانا. و كان من صالحى طائفته و عبّادهم و أعيانهم. شيّع جنازته خلق كثير، و كان من العارفين بالقراءات. و كان يحتجّ‌ على حدث القرآن بدخول الناسخ و المنسوخ فيه. ذكره ابن ابى طىّ‌. تاريخ الاسلام 461-470، ص 167 قال الذهبى فى السير: لازم الشيخ المفيد، و برع فى فقههم و اصولهم و علم الكلام، و زوّجه المفيد ببنته، و خصّته بكتبه، و أخذ ايضا عن الشريف المرتضى و صنّف التصانيف، و كان يحتجّ‌ على حدث القرآن بدخول الناسخ فيه و المنسوخ و كان بصيرا بالقراءات. قال ابن ابى طىّ‌ فى تاريخ الشيعة: كان من صالحى طائفته و عبّادهم و أعيانهم، شيّع جنازته خلق عظيم. توفّى سنة خمس و ستين و أربعمائة ببغداد.سير اعلام النبلاء، ج 18، ص 141 ش 76قال ابن حجر: كان من كبار علماء الشيعة، لزم الشيخ المفيد، و فاق فى معرفة الاصلين، و الفقه على مذهب الامامية، و زوّجه المفيد بابنته، و خصّه بكتبه، و أخذ ايضا عن الشريف المرتضى، و كان عارفا بالقراءات ذكره ابن ابى طىّ‌ و قال: كان يحتجّ‌ على حدث القرآن بدخول النسخ فيه، مات سنة اربعمائة و خمس و ستين.لسان الميزان، ج 2، ص 679، ش 3014 و راجع: الوافى بالوفيات، ج 13، ص 176، ش  203

 

 

شیخ حسن بن مزیهر عاملی

امل الآمل، ج ١، ص ۶٧

59 - الشيخ حسن بن مزيهر العاملي الجبعي كان فاضلا صالحا عارفا بالقراءات و التجويد، معاصرا للشهيد الثاني

 

 

میرحسن عاملی

محافل المومنین،‌ص ٢٢۵

مير حسن مير حسن بن سيّد جعفر بن سيّد فخر الدين حسن بن نجم الدين بن الأعرج الحسينى العاملى الكركى[1] آن نقاوۀ دودمان سيادت و خلاصۀ خاندان افادت، مرجع علماى دين و ملجأ فضلاى ملّت مستبين، شجرۀ ثمره دانش و ثمرۀ شجرۀ بينش، قدوة المجتهدين، والد ماجد سيّد سند مير سيد حسين جبل العاملى است كه در مرتبۀ اجتهاد و فقاهت سرآمد روزگار و عمدۀ اهل حديث و اخبار است و نام نامى در سند اجازۀ مجتهدين مذكور است و سيّد مزبور پسر خالۀ شيخ على بن عبد العالى است كه به شرف مصاهرت شيخ مزبور نيز مشرّف  [شده است]. و مير سيد حسين دخترزادۀ شيخ على است و شيخ محمد بن على بن حسن بن العودى العاملى الجزينى كه اعظم تلامذۀ شهيد ثانى است و كتاب و تاريخى در احوال خير مآل شهيد ثانى تأليف فرموده،[2] ذكر نموده: السيّد حسن المذكور ابن خالة شيخ على بن عبد العالى الكركى[3] و هو من أجداد ميرزا حبيب اللّه العاملى السابق، يروى عن الشّيخ على بن عبد العالى الميسى.و در اجازۀ شيخ جليل حسين بن عبد الصمد الحارثى والد شيخ بهاء الدّين محمد كه شهيد ثانى مرقوم فرموده، به تعريف سيّد سند پرداخته مى‌فرمايد: و ارويها عن شيخنا الأجلّ‌ الأعلم الأكمل ذى النّفس الطّاهرة الزكيّة أفضل المتأخّرين فى قوّتيه العلميّة و العمليّة، السيّد بدر الدّين حسن جميع ما صنّفه و املاه و ألّفه و انشأه.و پيوسته در دفع و نقض مذاهب مبتدعه كوشيده، تمام همّت والانهمت خود را مصروف به ترويج دين مبين گردانيده.و از جمله مصنّفات آن بزرگوار به‌نحوى‌كه شيخ حر در امل الآمل بيان فرموده: كتاب العمدة الجلية فى الأصول الفقهية است؛ و كتاب المحجّة البيضاء و الحجّة الغرّاء؛ جمع فيه بين فروع الشريعة و الحديث و تفسير الآيات الفقهية.و شيخ شهيد ثانى در اجازۀ شيخ حسن فرموده كه: «كتاب عمده تمام نگرديده». و همچنين شهيد فرموده: «و عندنا منه كتاب الطّهارة، اربعون كرّاسا.و منها مقنع الطلاّب فيما يتعلّق بكلام الأعراب. و هو كتاب حسن التّرتيب ضخم [الف  53] فى النحو و التصريف و المعانى و البيان. مات قبل إكمال القسم الثالث منه. و منها شرح الطيبة الجزرية فى القراءات العشر. و ليس رواية كتب الأصحاب الاّ عن شيخنا المذكور فادخلناه فى الطّريق». انتهى كلامه، اعلى اللّه مقامه

 

علماء قراءات در اعیان الشیعه

اعیان الشیعه، ج ١، ص ١٣٠-١٣٢

قراء الشيعة و مؤلفوهم في علم القراءة (فمن الصحابة) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع سيد الشيعة و امامها له قراءة معروفة (40).و أبي بن كعب الأنصاري. روى محمد بن سعد في الطبقات إن النبي ص قال أقرأ أمتي أبي بن كعب و إنه ص قال له إن الله تبارك و تعالى أمرني أن أقرأ عليك (اه) (30).و عبد الله بن عباس تلميذ أمير المؤمنين ع له قراءة معروفة  (67).(و من التابعين و من بعدهم) حمران بن أعين الكوفي تابعي لأنه روى عن أبي الطفيل كان ماهرا في علم القراءة من أصحاب زين العابدين و الباقر ع قرأ عليه حمزة كما ياتي (بعد المائة).و أبو جعفر محمد بن الحسن بن أبي سارة الكوفي النيلي المعروف بالرؤاسي لكبر رأسه أستاذ الكسائي و الفراء ذكره أبو عمرو الداني فيما حكي عنه في طبقات القراء و قال روى الحروف عن أبي عمرو و سمع الحروف منه خلاد بن خالد المنقري و علي بن محمد الكندي (اه) قال ابن النديم في الفهرست له كتاب الوقف و الابتداء الكبير. كتاب الوقف و الابتداء الصغير (اه) و ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (ع)و ذكره النجاشي في أصحاب الباقر و الصادق ع و ذكر له كتاب الوقف و الابتداء و ذكر سنده إليه (بعد المائة بقليل).و أبو عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب بن ربيعة بالتصغير الكوفي القارىء التابعي شيخ قراءة عاصم روى عنه ابن سعد في الطبقات إنه قال أخذت القراءة عن علي. و عد في تهذيب التهذيب عاصم بن بهدلة في جملة من روى عن أبي عبد الرحمن. و فيه قال أبو اسحق السبعي اقرأ القرآن في المسجد أربعين سنة وثقه العجلي و النسائي و قال محمد بن عمر كان ثقة كثير الحديث، و قال ابن عبد البر هو عند جميعهم ثقة (اه)، و عن البرقي في رجاله إنه عده في خواص علي ع من مضر و في فهرست ابن النديم قرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي. و في مجمع البيان قرأ أبو عبد الرحمن على أمير المؤمنين ع. و في المعارف لابن قتيبة عند ذكر أصحاب القراءات: أبو عبد الرحمن السلمي هو عبد الله بن حبيب من أصحاب علي ع و كان مقرئا و يحمل عنه الفقه (اه) و في تهذيب التهذيب عن الواقدي شهد مع علي صفين ثم صار عثمانيا  (اه) و هذا شيء انفرد به و الاعتبار يكذبه و هو الذي علم بعض ولد الحسين ع صورة [سورة] الحمد فأعطاه ألف دينار و ألف حلة و حشا فاه درا رواه ابن شهرآشوب في المناقب (105) أو أقل.و زيد الشهيد بن علي بن الحسين ع قال الشيخ في الفهرست في ترجمة عمر بن موسى الوجيهي الزيدي له كتاب قراءة زيد بن علي و ذكر سنده إليها إلى عمر بن موسى الوجيهي قال هذه القراءة سمعتها من زيد بن علي بن الحسين قال و سمعت زيد بن علي يقول هذه قراءة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع (اه) قتل (121). و أبو بكر عاصم بن بهدلة أبي النجود أحد القراء السبعة تابعي عده ابن النديم في الفهرست من القراء السبعة في الطبقة الثالثة من الكوفيين قرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي القارىء على أمير المؤمنين ع و لذا كانت قراءة عاصم أحب القراءات إلى علمائنا. نص على تشيعه و إنه كان مقتدى الشيعة الشيخ عبد الجليل الرازي في نقض الفضائح على ما حكي عنه. و القاضي نور الله في مجالس المؤمنين. قال ابن النديم في الفهرست عند تسمية من روى عن عاصم. روى عنه أبو بكر بن عياش و روى عنه حفص بن سليمان و كانت القراءة التي أخذها عن عاصم مرتفعة إلى علي بن أبي طالب ع من رواية أبي عبد الرحمن السلمي (128).و يحيى بن يعمر العدواني قال ابن خلكان هو أحد قراء البصرة و عنه أخذ عبد الله بن اسحق القراءة و كان عالما بالقرآن الكريم و كان شيعيا من الشيعة الأولى القائلين بتفضيل أهل البيت من غير تنقيض [تنقيص] لذي فضل من غيرهم ثم ذكر خبره مع الحجاج في إثبات أن الحسنين ع من ذرية رسول الله ص في معجم الأدباء كان يحيى يتشيع و يقول بتفضيل أهل البيت من غير تنقيص لغيرهم (اه)(121).و أبان بن تغلب تابعي قال ابن النديم له كتاب القراءات. و قال النجاشي كان مقدما في كل فن من العلم و ذكر منها القرآن قال و له قراءة مفردة مشهورة عند القراء ثم ذكر سنده إلى كتاب القراءة (إلى أن قال حدثنا محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال سمعت أبان بن تغلب و ما رأيت أحدا أقرأ منه قط‍‌ يقول إنما الهمز رياضة و ذكر قراءته إلى آخرها و قال الشيخ في الفهرست: كان قارئا له قراءة مفردة و ذكر سنده إليها حتى انتهى إلى محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال سمعت ابان بن تغلب و ما أحد أقرأ منه يقرأ القرآن من أوله إلى آخره و ذكر القراءة و سمعته يقول إنما الهمزة رياضة (اه).و أول من دون علم القرآن أبان. و قال السيوطي في الأوائل أول من جمع القراءة و ألفها حفص بن عمرو الدوري و أول من تتبع وجوه القراءات و ألفها و تتبع الشاذ منها و بحث عن إسناده و جمع القراءات السبع الموجودة الآن هارون القارىء الأعور (اه) و الصواب إن أول من ألف فيه أبان كما ذكرنا لأن ابن الفاصح في شرح الشاطبية قال إن حفص بن عمرو أخذ عن اليزيدي يحيى بن المبارك و اليزيدي أخذ عن عمرو بن العلاء و مات أبو عمر بن العلاء (154) أو (155) (اه) و ابان مات (141) فهو متقدم على أبي عمرو بن العلاء باحدى عشرة سنة فلا بد ان يكون متقدما على من تأخر عن أبي عمرو بطبقتين و أما هارون القارىء الأعور فقد ذكر السيوطي في بغية الوعاة انه توفي حدود (107) فأبان متقدم عليه أيضا  (141). و سليمان بن مهران الأعمش ذكره ابن قتيبة في المعارف في أصحاب القراءات و قال: و ذكرناه في أصحاب الحديث لأن الحديث كان أغلب عليه من القراءة و عده في مكان ثالث من الشيعة و نص على تشيعه الشهرستاني في الملل و النحل و الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة و غيرهم و قال ابن النديم في الفهرست عند ذكر القراء: طلحة بن مصرف الايامي من أهل الكوفة لما رأى الناس كثروا عليه مشى إلى الأعمش فقرأ عليه فمال الناس إلى الأعمش و تركوا طلحة و له قراءة الأعمش (اه)(148).و زرارة بن أعين كان قارئا (150).و حمزة بن حبيب الزيات الكوفي أحد القراء السبعة له كتاب في القراءة قال ابن النديم عند ذكر القراء السبعة: أحد السبعة حمزة بن حبيب الزيات له من الكتب كتاب قراءة حمزة و ذكر عند تعداد مؤلفات ابن مجاهد أن له كتاب قراءة حمزة. و قال ابن سعد في الطبقات حمزة الزيات بن عمارة و يكنى أبا عمارة و كان صاحب قراءة القرآن (انتهى)، و ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. و في سراج القارىء شرح الشاطبية لابن الفاصح كان حمزة متورعا متحرزا عن أخذ الأجرة على القرآن مرتلا لم يلقه أحد إلا و هو يقرأ القرآن قرأ على جعفر الصادق على أبيه محمد الباقر على أبيه زين العابدين على أبيه الحسين على أبيه علي بن أبي طالبرضي الله عنهم و قرأ حمزة أيضا على الأعمش على يحيى بن وثاب على علقمة على ابن مسعود و قرأ حمزة أيضا على محمد بن أبي ليلى على أبي المنهال على سعيد بن جبير على عبد الله بن عباس على أبي بن كعب و قرأ حمزة أيضا على حمران بن أعين على أبي الأسود على عثمان و علي (رض) و قرأ عثمان و علي و ابن مسعود و أبي على النبي ص (اه). و وجد بخط‍‌ الشهيد محمد بن مكي عن الشيخ جمال الدين أحمد بن محمد بن الحداد الحلي ما صورته: قرأ الكسائي القرآن على حمزة و قرأ حمزة على أبي عبد الله الصادق و قرأ على أبيه و قرأ على أبيه و قرأ على أبيه و قرأ على أمير المؤمنين علي ع  (اه)(156).و محمد بن فضيل بن غزوان الضبي من أصحاب الصادق (ع) و من مشايخ الامام أحمد بن حنبل نص على تشيعه السمعاني في الأنساب و الذهبي و ابن قتيبة في المعارف و ابن حجر في تهذيب التهذيب و قال إنه قرأ القراءات على حمزة الزيات (195).1 و الكسائي النحوي علي بن حمزة أحد القراء السبعة المشهورين قال ابن النديم من القراء السبعة من أهل الكوفة و منشؤه بها قرأ على عبد الرحمن بن أبي ليلى و كان ابن أبي ليلى يقرأ بحرف علي (ع) و كان الكسائي من قراء مدينة السلام و كان أولا يقرئ الناس بقراءة حمزة ثم اختار لنفسه قراءة فاقرأ بها الناس (اه) ثم ذكر من روى عن الكسائي و أسماء الكتب التي ألفها العلماء في قراءته و ذكر في موضع آخر أن له كتاب القراءات (أقول) سمعنا تشيعه من المشايخ و لم يصل إلينا من ذكره من المؤلفين. و في كتاب الشيعة و فنون الإسلام: ذكرت في الأصل من نص على تشيعه (اه)2(197).و الواقدي محمد بن عمر قال ابن النديم في الفهرست عند ذكر الكتب المؤلفة في القراءات: كتاب القراءات للواقدي و قال في ترجمته إنه كان يتشيع (207).و عبيد الله بن عبد الله بن موسى العبسي 3عده ابن النديم في الفهرست ممن روى عن حمزة و عده ابن قتيبة في أصحاب القراءات و قال قرأ على عيسى بن عمرو و على علي بن صالح بن حي و كان يقرئ القرآن في مسجده و الأغلب عليه الحديث فذكرناه مع أصحاب الحديث (اه) و صرح هناك و في موضع ثالث بتشيعه و ذكر ابن النديم عيسى بن عمرو الثقفي في قراء البصرة (213).و ابن سعدان أبو جعفر محمد بن سعدان الضرير في فهرست ابن النديم أحد القراء بقراءة حمزة ثم اختار لنفسه قراءة بغدادي المولد كوفي المذهب له من الكتب كتاب القراءة (اه) و قال عند ذكر الكتب المؤلفة في القراءات كتاب القراءات لابن سعدان. و مراده بكوفي المذهب أنه شيعي لاشتهار أهل الكوفة بالتشيع قال أبو تمام:و كوفني ديني على أن منصبيشام و نجري آية ذكر النجر (231).و ابنه إبراهيم بن محمد بن سعدان قال ياقوت في معجم الأدباء: أحد من كتب و صحح و نظر و حقق و روى و صدق و صنف كتبا حسنة منها كتاب حروف القرآن (اه) و الظاهر أن المراد بحروف القرآن القراءات.و الفضل بن شاذان النيسابوري من أصحاب الهادي و العسكري ع قال ابن النديم عند ذكر الكتب المؤلفة في القراءات: كتاب القراءات للفضل بن شاذان (260).و محمد بن العباس المعروف بابن الجحام [الحجام ]قال الشيخ في الفهرست له كتاب قراءة أمير المؤمنين و كتاب قراءة أهل البيت ع (اه) (المائة الرابعة).و عبد العزيز بن يحيى الجلودي قال ابن النديم له كتاب القراءات عن علي (ع). كتاب القراءات عن ابن عباس و قال ابن النديم أيضا له مجموع قراءة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب توفي بعد (330).و أبو عبد الله أحمد بن محمد بن سيار الكاتب السياري قال النجاشي له كتاب القراءة (368).و ابن خالويه الحسين بن احمد له كتاب القراءات ذكره ابن النديم في الفهرست و في بغية الوعاة له البديع في القراءات السبع (370).و البارع بن الدباس الحسين بن محمد بن عبد الوهاب بن أحمد الحارثي البكري. في بغية الوعاة قال ابن النجار ثم الصفدي كان مقرئا أقرأ القرآن و صنف في القراءات قال ابن الجوزي: قرأ القرآن على أبي علي بن البنا و غيره (اه) مذكور في إجازات البحار (524).


.

کتب مولفه در این زمینه

                        الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏1، ص: 516

2526:إرشاد القاري‏

فارسي في بيان قراءة إمام القراء عاصم بن أبي النجود الكوفي الشيعي المتوفى بعد سنة 127 للمولى مصطفى بن إبراهيم القاري التبريزي المشهدي المولود في نواحي تبريز سنة 1007 و المتوفى بعد تأليف هذا الكتاب بقليل، أوله:
         اى فاتحة مصحف حمدت توحيد             وى نقطه از كتاب مجدت خورشيد

رتبه على مقدمه و خمسة أبواب و خاتمة في مجلد كبير يليق أن يجعل كل باب كتابا أولها في مراعاة الواجبات في القراءة و الثاني فيما هو من المستحبات فيها و الثالث في اختلافات القراءات و الرابع في إيضاح المشكلات و الخامس في الوقوف السجاوندية و رموزها، ذكر فيه أنه اشتغل بتأليفه خمس سنين بدأ بالتأليف في الحائر الحسيني و فرغ منه في النجف الأشرف سنة 1078 و كان له يومئذ من العمر سبعون سنة فيظهر أنه أواخر عمره و أن فيه زبدة ما أدرجه في سائر تصانيفه الكثيرة في التجويد مثل تحفه القراء، و تحفه الأبرار، و تحفه المقرءين، و وقوف القرآن و رسالة سند قراءة عاصم و فيها ذكر ترجمه نفسه مفصلا رأيت من هذا الكتاب نسختين إحداهما في خزانة شيخنا العلامة الحجة ميرزا محمد تقي الشيرازي و الثانية في مكتبة العلامة المولى محمد علي الخوانساري.

 

الذریعه،‌ج ٢، ص ٢٣۵

933: إعراب القرآن‏
كبير لبعض الأصحاب، رأيت قطعة منه عند المحدث المعاصر الشيخ عباس القمي مكتوب في آخره أنه تم الجزء الخامس و يتلوه في السادس قوله تعالى (وَ ما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ*) و فرغ المصنف من هذا الجزء في صفر سنة 446، يذكر فيه أولا عدة آيات، ثم يشرع في تفصيل إعرابها، و بعد تمام الإعراب يذكر اختلاف القراءات في تلك الآيات، ثم يشرع في عدة آيات أخرى، و هكذا.

 

                        الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏2، ص:353-354

1421: إنارة الحالك في قراءة (ملك و مالك‏
في سورة الفاتحة، و ترجيح الأول منهما باثني عشر وجها بعد طي عشر مقدمات لشيخنا الأستاد ميرزا فتح الله بن محمد جواد الشيرازي النمازي الشهير بشيخ الشريعة الأصفهاني النجفي المتوفى بها سنة 1339، كتاب مبسوط جليل يقرب من ألفين و ثلاث مائة بيت أوله (الحمد لله الذي أرانا أظهر بينات و أبهر حجج و أودع فينا قرآنا عربيا غير ذي عوج) فرغ منه عاشر صفر سنة 1324 و جعل له خاتمة ذكر فيها ما أخرجه أهل السنة في كتبهم من أحاديث التحريف أي التنقيص عن الآيات النازلة قرآنا و جعل للخاتمة ذيلا مشتملا على خمس فوائد كل منها ذات فوائد علمية مفيدة و غالبها مبتكرات، و قد بين في هذا الكتاب حال القراءات الغير المشهورة في ست و عشرين آية من آيات القرآن الشريف و فصل بينها بأن تلك القرآن تسعة منها مخالفة لرسم المصحف و البقية موافقة، ثم إن ثلاث عشرة من تلك القراءات الموافقة للرسم ثابتة عن القراء السبعة أو العشرة أيضا و أربعة عن غيرهم ثم رجح القراءة الغير المشهورة في اثني عشر موضعا من الثلاثة عشر المذكور إنها موافقة للرسم و ثابتة أيضا عن القراء المدعى تواتر قراءتهم، و المواضع هذه (1) ملك بحذف الألف (2) سراط بالسين (3) عليهم بالضم فيهما (4) كفوء بالهمزة (5) أرجلكم بالخفض (6) رجلك بسكون الجيم (7) المجلس بحذف الألف (8) من تحتها بزيادة من (9) سالما بزيادة الألف (10) تستطيع في المائدة بالتاء و نصب‏ ربك (11) أ فحسب في الكهف بسكون السين (12) عرف بعضه بالتخفيف‏

 

الذریعه،‌ج ٣، ص ٧٠

210: البديع في القراءات السبع‏
للشيخ أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان الهمداني النحوي ساكن حلب و صاحب كتاب الآل المتوفى سنة 370، ذكره السيوطي في بغية الوعاة

 

 

الذریعه، ج ۵، ص ٢٨

128: الجامع في التجويد
جمع فيه القراءات المروية على طريقة أبي البركات محمد بن محمد البلوي أستاذ القراءة أوله (الحمد لله الذي جعل أهل القرآن من خصوص اهله) نسخه منه في مكتبة المجلس بطهران تاريخ كتابتها (1045) كما في فهرسها.

 

 

الذریعه، ج ۶، ص ٢٧۴

1490: حجية ظواهر الكتاب‏
لبعض متأخري الأصحاب، استنسخه المولى علي محمد النجف‏آبادي نزيل النجف المتوفى بها في (1332) بعد وفاه مؤلفه في (1305) و كتب نسبه بخطه في آخر بعض مستنسخاته، و حكى لي أن والده التاجر الصالح الحاج محمد جعفر بن محمد رحيم بن الحاج محمد صالح بن محمد شفيع بن حبيب الله، و ذكر أن آباءه الصلحاء من نجف‏آباد أصفهان، و النسخة من موقوفات مكتبته التي منها أسست مكتبة الحسينية (التسترية) أوله [الحمد لله- إلى قوله- و نسأل الله الهداية إلى الحق المبين‏] و هو مرتب على ثلاثة مقامات، الأول في الحجية و عدمها، و الثاني في التحريف و عدمه، و الثالث في تواتر القراءات و عدمه يصف فيه والده بالاجتهاد، و ينقل بعض كلامه كما ينقل بعض كلام المحقق القمي صاحب القوانين.

 

 

الذریعه، ج ۶،‌ص ٢٧۵

1497: حجية القراءات السبع‏
للميرزا محمد التنكابني المتوفى (1302) ذكره في قصصه.

 

 

                        الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏8، ص: 68
236: الدر الفريد
في قواعد التجويد فارسي للمولى محمد طاهر حافظ الأصفهاني أوله [الحمد لله رب العالمين‏] توجد نسخه منه في (الرضوية). بخط كمال الدين حسين بن محمد شاه في (1018) من وقف نادر شاه (1145) كما في فهرسها (ج 2- ص 227) لكن بعنوان درر الفريد و لعله من غلط النسخة، فإن لهذا المؤلف منتخب كتابه هذا الموجودة نسخته أيضا كما سيأتي في الميم، و صرح في أول المنتخب بأنه انتخبه عن كتابه الدر الفريد بالتماس بعض الإخوان. و تاريخ كتابة هذا المنتخب (892) و ينقل عنه بعنوان الدر الفريد أيضا المولى جلال الدين محمد مؤلف تجويد الفاتحة المذكور في (ج 3- ص 360) المؤلف قبل (1080) (أقول) المولى طاهر هذا هو أبو الحسن طاهر بن عرب بن إبراهيم الأصفهاني الذي وصفه بعض تلاميذه في أول بعض تصانيفه بقوله [سلطان القراء الحاذقين و أستاذ المحدثين فخر الملة و الحقيقة و خير الدهر (خير الدين- ظ) و الطريقة خاتمة المجتهدين‏] إلى آخر ما ذكرناه من نسبه و قد عبر عنه في بعض كتب التجويد بفخر الدين حافظ طاهر الأصفهاني، و عبر هو أيضا عن نفسه بحافظ طاهر في بعض تصانيفه. و هو مؤلف تجويد القرآن الفارسي المرتب على الأبواب المذكور في (ج 3- ص 368) و ذكرنا أن له منهل العطشان و له إجازة بخطه لأبي المعارف نجم الدين محمد السعدي الحموئي تاريخها (857) كتبها في ثلاثة صفحات من أوائل كتاب المشيخة المسماة ب كنز السالكين الآتي في عنوان دعاء بركة السباع. و سيأتي له القراءة المفردة لأبي عمرو أي أبو عمرو بن العلاء البصري المتوفى (155) الموجود نسخته بكربلاء و القراءة المفردة لابن عامر أي عبد الله بن عامر الدمشقي المتوفى بها (المحرم (118) و القراءة المفردة لحمزة حمزة بن حبيب الزيات الكوفي المولود (80) و المتوفى (4- 158). و القراءة المفردة
                        الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏8، ص: 69
لنافع أي نافع بن أبي نعيم المكنى بأبي رويم الأصفهاني المدني لأنه كان إماما بالمدينة و بها توفي (169)- و قد عبر المؤلف عن نفسه في أول هذه الرسالة بقوله [چنين گويد فقير حقير جانى حافظ طاهر أصفهاني‏]. و هذه القراءات الثلاث كلها ضمن مجموعة بخط أحمد بن فتح الله التميمي، فرغ من كتابتها بمكة في (988) و هي نسخه نفيسة بمكتبة (الملك) كما في فهرسها التي كتبها ابني. و ينقل المؤلف في مقدمه القراءة المفردة لابن عامر عن شيخه محمد بن محمد بن الجزري المتوفى (833) و عن كتابه طبقات القراء المذكور في كشف الظنون و له أيضا شرح الشاطبية كما ينقل عنه في بعض كتب التجويد.

 

 

الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏10، ص:78-79

145: رجاء الغفران في مهمات القرآن‏
للمولى محمد رضا بن أسد الله الشيرازي ظاهرا، لطبع بعض تصانيفه فيها. فارسي مرتب على مقدمه و خمسة مقاصد و خاتمة. ألفه (1331) و طبع بتلك السنة و في أوله فهرس المطالب المندرجة في طي المقاصد 1) في إعجاز القرآن 2) في معنى كلام الله و ما يتعلق به 3) في مسألة التحريف 4) في الناسخ و المنسوخ 5) في المحكم و المتشابه، و الخاتمة في القراءات و ذكر في (ص 338) منه ما نقله الميرزا محمد حسن الآشتياني عن أستاذه الشيخ الأنصاري (المتوفى 1281) من تقوية القول بوقوع نقص شي‏ء غير معين عندنا من الوحى الإلهي القرآني. و في «1». (ص 242) صرح بأن النقص المعلوم بالإجمال مستفاد من التواتر المعنوي في الاخبار بعد طرح جميع خصوصياتها لكونها أخبار الآحاد، و يبقى ما هو مدلول كل واحد منها و هو نقص ما معلوما، لتواتر تلك الاخبار المشتمل على هذا الجامع، و أما شيخنا الخراساني في مبحث حجية ظواهر
__________________________________________________
 (1) و قد فصلنا ذلك البحث في كتابنا الموسوم النقد اللطيف في نفي التحريف عن القرآن الشريف و ذكرنا أن كتاب الإسلام المشهور في الآفاق هو الموسوم بالقرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و ليس هو الا هذا الموجود بين الدفتين الواصل إلينا بالتواتر عن النبي (ص) و أثبتنا أنه بجميع سورة و آياته و جملاته وحي إلهي أنزله روح القدس إلى نبيه، و ليس فيما بين الدفتين شي‏ء غير الوحى الإلهي و لو جملة واحدة ذات إعجاز فهو منزه عن كل ما يشينه من التغيير و التبديل و التصحيف و التحريف و غيرها باتفاق جميع المسلمين و ليس لأحد منهم خلاف أو شبهة أو اعتراض فيه و اختلاف القراءات انما هو اختلاف في لهجات الطوائف. نعم بينهم خلاف مشهور في موضوع آخر غير هذا الكتاب الكريم و هو أنه هل أوحي إلى نبينا وحي قرآني آخر غير هذا الموجود بين الدفتين أم لا، فمنهم من يدعي القطع و اليقين بأن جميع ما أنزل قرآنا من لدن البعثة إلى الرحلة هو في هذا الموجود بين الدفتين، و منهم من يدعي نزول وحي آخر من غير نسخ الأحكام على نحو الإجمال بمعنى أنه ليس ذلك الوحى معلوما عندهم بعينه و شخصه بل انما دلهم على نزوله القرائن القطعية و هؤلاء يعتذرون عن المدعين للقطع بعدم حصول القطع لهم لمكان الاحتمالات التي لا يسد بابها شي‏ء مما يذكر، و مع تلك الاحتمالات لا يبقى مجال للقطع بعدم نزول وحي آخر و هذا هو تحرير محل البحث في المسألة المعروفة بالتحريف فنحيل المحاكمة بين الطرفين إلى نظر الباحث في تواريخ صدر الإسلام من جميع الجهات و قد أمرت ابني علي نقي المنزوي فترجم كتابي هذا باللغة الفارسية. (المؤلف)
لكتاب من الكفاية قوى قول أستاذه الشيخ الأنصاري لكن لا من جهة التواتر المعنوي لكونه قابلا للمنع، بل من جهة التواتر الإجمالي بتقريب أنه إذا وصلت إلينا عدة أخبار لا تبلغ حد التواتر، عشرة أو أقل، و لكن علمنا علما وجدانيا بأن إحدى هذه العدة صادرة عن المعصوم (ع) فيصير المضمون الذي هو أخص مضامين هذه العدة مقطوع الصدور عن المعصوم، و يصير حجة لنا للقطع بصدور هذا المضمون الخاص.

 

الذریعه، ج ١١، ص ۴٢

256: رسالة في اختلاف القراءات‏
للقاضي سعيد القمي. هو ثاني رسائل الأربعينيات له ألفه (1089) و أدرجه في الأربعينيات في أصفهان (1098).

 

 

الذریعه، ج ١١، ص ٢٢۵

1365: الرسالة المطلبية
في القراءات الإجماعية و الخلافية
. أولها [الحمد لله الذي أنزل القرآن على أفضل اللسان و جعله هدى للعالمين ...] يذكر في كل موضوع حكمه المتفق عليه بين القراء، ثم حكمه المختلف فيه بينهم. و هو مختصر في ثلاثمائة بيت. ضمن مجموعة عند السيد آقا التستري في النجف، كتابة بعض أجزائها (1259) ذكر فيه أنه طلبه من لا يمكنه رده فألفه.

 

 

                        الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏13، ص: 367
1368: شرح طيبة النشر في القراءات العشر
للجزري، للسيد الأجل بدر الدين الحسين بن جعفر بن فخر الدين بن السيد حسين بن السيد نجم الدين الحسيني الأعرجي المتوفى سنة 933 ه أستاذ الشهيد الثاني و من مشايخه كما صرح به ابن العودي في (بغية المريد في أحوال الشيخ زين الدين الشهيد) و كذا صرح الشهيد في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد فقد قال: و ليس للسيد بدر الدين رواية كتب الأصحاب الا عن شيخنا المذكور. و يعني بذلك الشيخ علي بن عبد العالي الميسي.

 

الذریعه، ج ١۵، ص ٢٣٢

1510: رسالة في عدد سور القرآن‏
و عدد كلماته و حروفه و أجزائه و أعشاره و القراءات و أمثال ذلك، للسيد هاشم التستري البحراني. و مر عدد آي القرآن.

 

الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏17، ص:16-17

95: قاموس العرفان في تاريخ القرآن‏
للشيخ محمد أمين بن الميرزا يحيى بن الميرزا أسد الله بن الآقا حسين بن المولى حسن شيخ الإسلام الخوئي، المولود في النجف في 1303 و هاجر مع أبيه إلى خوي، و له أربع سنين، و هاجر أبوه من خوي إلى طهران في 1324 و هاجر هو إلى النجف في 1326 و رجع إلى طهران في 1337 و توفي بها في 1367 ترجم نفسه في كتابه مرآة الشرق مع تصانيفه. قال: ذكرت في القاموس ما جرى على القرآن من بدو نزوله حتى اليوم، و ألحقت به ثمانية رسائل فيما يرتبط بالقرآن: 1- القراءات العشر، و أدرجت فيه رسالة المولى سعيد القمي، في هذا الموضوع بعين ألفاظها 2- في تواتر القرآن 3- في نزول القرآن على سبعة أحرف 4- في تحريف الكتاب 5- في فواتح السور 6- في التفسير بالرأي 7- في ترجمه القرآن إلى اللغات المختلفة 8- في ابتداء حدوث التفسير، و في أول من صنف فيه من الأصحاب، ثم التابعين ثم المفسرين‏ و أقدم نسخ القرآن

 

 

 [القراءة و القراءات‏]
284: كتاب القراءات‏
للشيخ أبي عبد الله السياري، أحمد بن محمد بن سيار، الكاتب لآل طاهر زمن أبي محمد العسكري ع. ذكره النجاشي و الشيخ في الفهرست و يعرف أيضا ب التنزيل و التحريف على ما عبر به حين النقل عنه، الشيخ حسن بن سليمان الحلي في مختصر البصائر لسعد بن عبد الله، و ينقل عنه الأستاد الأكبر في حاشية المدارك في بحث القراءة، و كان عند شيخنا النوري، و ينقل عنه في مستدرك الوسائل اعتمادا على نقل أجلاء الأصحاب عنه، حيث يروي عنه الحميري و الصفار و أبو علي الأشعري و موسى بن الحسن الأشعري و الحسين بن محمد بن عامر، و اعتمد على رواياته ثقة الإسلام الكليني في الكافي و ينقل عنه ابن إدريس في مستطرفاته، و محمد بن العباس بن الماهيار في تفسيره، و كان عند مؤلف الدمعة الساكبة و يوجد عند الشيخ محمد السماوي و مر للمؤلف الغارات في (16: 1)
285: القراءات‏
للشيخ الأديب أبي عبد الله، الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان النحوي الهمداني، ساكن حلب، الشهير بابن خالويه، المتوفى سنة 380 كما ذكره ابن النديم و السيوطي، و عبر عنه النجاشي بكتاب مستحسن القراءات و الشواذ.
286: القراءات‏
لأبي محمد الفضل بن شاذان الأزدي النيسابوري ذكره ابن النديم قائلا إنه أحد أئمة القرآن و الروايات، لكن الذي حكاه الشيخ في الفهرست عن ابن النديم التعبير بالقراءة، ثم قال: و أظن أن الذي ذكره- يعني ابن النديم، هو الفضل بن شاذان الرازي الذي تروي العامة عنه، انتهى و الله العالم و مر لابن شاذان الغيبة في (16: 78)
287: القراءات‏
في النحو لأبي الحسن أو الحسين، محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن فوقة، أو فروة، التميمي النحوي المولود في 303 أو 311 المتوفى ج 1/ 402. حكى الياقوت عن كتاب الزيادات على فهرس ابن‏
                        الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏17، ص: 53
النديم تأليف الوزير المغربي أنه قال فيه: سمعت القراءات على مؤلفه.
288: كتاب القراءة
لأبي عمارة، حمزة بن حبيب الزيات الكوفي. أحد الأئمة السبعة، المعروفين المشهورين عند القراء بالبدور السبعة. ذكره ابن النديم، و هو من أصحاب الصادق ع، توفي بحلوان أيام المنصور، في 158 و ليس هو أول من صنف في القراءة و لا ما توهمه الذهبي من أنه أبي عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 224 بل أول المصنفين فيه أبان بن تغلب، كما يأتي أن له القراءة المفردة.
289: كتاب القراءة
لأبي جعفر محمد بن الحسن الرواسي الكوفي إمام النحويين قال أبو عمر الداني، في طبقات القراء إن له اختيار في القراءة، و يأتي له كتاب الوقف، لكن هذا هو الكتاب المختار من قراءته التي تروى عنه. و مر للمؤلف الفيصل في النحو.
290: كتاب القراءة
لأبي جعفر محمد بن سعدان الضرير. قال ابن النديم كان معلما للعامة بقراءة حمزة، ثم اختار لنفسه، بغدادي المولد كوفي المذهب- إلى قوله- توفي يوم العرفة في 231 و ذكره السيوطي أيضا في الطبقات و قال إنه ولد في 161.
291: كتاب القراءة
للشيخ نجيب الدين أبي طالب، يحيى بن علي ابن محمد المقري الأسترآبادي، العالم المتبحر الحافظ، كما ذكره الشيخ منتجب الدين.
292: رسالة في قراءة ابن عامر و حمزة و نافع و أبي عمرو
بالعربية أولها: [الحمد لله السميع العليم‏] يوجد في الرضوية أقول: هو تأليف المولى عماد علي بن عماد القاري. و يأتي له قريبا قراءة ابن كثير.
293: كتاب قراءة ابن عباس‏
لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي يرويه الجلودي بإسناده إلى ابن عباس، و هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، حبر الأمة و رئيس المفسرين،
دعا له رسول الله ص، فقال:/ [اللهم فقهه في الدين‏
                        الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏17، ص: 54
و علمه في التأويل‏
] و قد علمه أمير المؤمنين ع، و أخذ عن أبي بن كعب أيضا، و في كفاية الأثر أخرج عدة روايات بطريق ابن عباس عن رسول الله، و عن أمير المؤمنين في التصريح بالأئمة الاثني عشر، و ذكر أسمائهم، و أن تسعة منهم من ولد الحسين ع. و مر للمؤلف كتاب الغارات في (16: 1)
294: رسالة في قراءة ابن كثير
بروايتي بزي و قنبل بطريق الشاطبي في التيسير. فارسية للمولى عماد الدين علي بن عماد الدين علي الشريف، القاري الأسترآبادي في عصر الشاه طهماسب الصفوي، و باسمه كتب التحفة الشاهية قال في الرياض: رأيتها في آمل مازندران. أقول: و رأيتها عند السيد هبة الدين الشهرستاني، و مر للمؤلف قراءة ابن عامر و يأتي له قراءة عاصم و قراءة نافع.
295: رسالة في قراءة أبي عمرو
بروايتي الدوري و السوسي من طريق الشاطبية. أيضا للمولى عماد القاري المذكور. قال في الرياض رأيتها في آمل مازندران.
296: كتاب قراءة أمير المؤمنين ع‏
لأبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفى 302 شيخ ابن قولويه، رواه بإسناده عن أمير المؤمنين ع. و مر للمؤلف الغارات في (16: 1)
297: كتاب قراءة أمير المؤمنين ع‏
لزيد الشهيد بن علي بن الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب ع، و استشهد زيد رضي الله في 122 و قد روى الكتاب عنه عمر بن موسى الوجيهي الزيدي، و قال: ما رأيت أعلم بكتاب الله و ناسخه و منسوخة و مشكله و إعرابه منه رضي الله عنه. و مر لزيد الشهيد فقه زيد الشهيد في (16: 293).
298: كتاب قراءة أمير المؤمنين ع‏
لأبي طاهر المقري، عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم، و هو غلام ابن مجاهد عامي، كما ذكره النجاشي.
                        الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏17، ص: 55
299: كتاب قراءة أمير المؤمنين ع‏
لابن الحجام، أبي عبد الله محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار، صاحب كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت في ألف ورقة، الذي لم يصنف مثله في معناه، و هو شيخ هارون بن موسى التلعكبري، له منه إجازة، و قد سمع منه في 328. و يأتي له قراءة أهل البيت.
300: كتاب قراءة أهل البيت ع‏
لابن الحجام المذكور. ذكره مع كتاب قراءة أمير المؤمنين السابق ذكره. ذكره الشيخ في الفهرست.
301: قراءة السمرقندي‏
كان عند شيخنا النوري، هو تأليف الحافظ يارمحمد بن خداداد السمرقندي، و هو في القراءة المفردة، لعاصم بن أبي النجود و توجد نسخه أخرى بمكتبة (الملك) في طهران، ألفه باسم السلطان عبد الله قطب شاه مرتبا على اثني عشر بابا. و يأتي له في هذا الجزء قواعد القرآن و إمكان اتحاده مع هذا.
302: رسالة في قراءة سورة بعد الحمد أو آية
للشيخ البهائي. أولها:
 [أحسن ما يفتتح به الكلام‏] توجد في الخزانة الرضوية تاريخ كتابها (988) وقف في 1067. و مر للبهائي الفرائض البهائية.
303: قرائت عاصم‏
رسالة فارسية في فصول: النون الساكنة، حروف المد، الضمير المذكر، ميم الساكنة، المضاعف، حرف ما قبل كلمة الله. رأيته مستعجلا في (الملك: 6200) أوله: [حمد له. و الصلاة و السلام على خير خلقه محمد و آله أجمعين ... و بعد بدان كه اين رساله‏ايست در بعضى قواعد كه متعلق بعلم قرائت است‏].
304: رسالة في قراءة عاصم‏
فارسية للمولى عماد الدين علي القاري المذكور، كتبها لبنت الشاه طهماسب، و لعلها الموجودة بمكتبة الطهراني في سامراء المرتبة على مقدمه في ترجمه عاصم و ذكر سند قراءته و سند قراءة المؤلف، ثم أبواب ثلاثة، أولها في أصول قراءته. و الثاني في فرش الحروف، و الثالث في‏
                        الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏17، ص: 56
التكبير، و خاتمة فيما فات في الشاطبية من قراءة عاصم، و تاريخ كتابة النسخة 1154 و مرت رسالة في سند قراءة عاصم. و رأى هذه الرسالة صاحب الرياض.
أوله [حمد بى‏حد و سپاس بى‏قياس آفريننده‏اى را سزد و شايد، كه از تركيب كاف و نون آيت وجود بنگاشت‏] يوجد منها في (الرضوية) و (سپهسالار) و (دانشگاه: 3363) و الأخير ضمن مجموعة كتابته شعبان 1019 ق.
305: قراءة القرآن‏
منظومة في علم القراءة و التجويد. للشيخ الواعظ المولى عبد الوحيد الجيلاني أو الأسترآبادي، ذكره في الرياض. و مر للمؤلف الفصل و الوصل في (16: 234)
306: قرائت قرآن‏
لعلي أكبر بن محمد بن محمد حسين القاجار المروزي في مقدمه و سبعة فصول و خاتمة. أوله [حمد له ... اما بعد چون بندگان أمير الأمراء العظام خداوندگار والامقام‏] يوجد في (إلهيات: 560 د) كما في فهرسها (ص 102).
307: رسالة في قراءة المأموم خلف الإمام‏
للسيد الميرزا عسكري بن الميرزا هداية الله بن الميرزا مهدي الرضوي الشهيد المشهدي، المتوفى 1280 قال تلميذه المولى نوروز علي البسطامي في فردوس التواريخ: إنه كتبها بأمر السيد حجة الإسلام الرشتي الأصفهاني، ثم إني أخذتها معي في سفري لزيارة العتبات في 1261 فلاحظها العلماء و كتبوا عليها تقريظات و إجازات، و هي تقرب من عشرة آلاف بيت.
308: رسالة في قراءة المأموم غير المسبوق‏
للمير محمد علي بن المير محمد حسين المرعشي الشهرستاني الحائري المتوفى 1287 رأيتها بخطه في مكتبة حفيده* محمد علي المرعشي* بكربلاء ناقصة الآخر. أولها: [الحمد لله بارئ النسم ولي النعم مبدأ الأكوان من العدم ...].
309: كتاب قراءة مفردة
لشيخ القراء و أول من صنف منهم على ما أعلم، أبان بن تغلب بن رباح التابعي، المتوفى 141 لقي علي بن الحسين و أبا جعفر
                        الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏17، ص: 57
و أبا عبد الله و روى عنهم ع، و كانت له عندهم منزلة و قدم،
قال له أبو جعفر ع:
/ اجلس في مسجد المدينة و أفت الناس، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك‏
. و
قال أبو عبد الله ع:/ لما أتاه نعيه، أما و الله لقد أوجع قلبي موت أبان‏
. قال النجاشي كان قاريا من وجوه القراء، فقيها لغويا، سمع من العرب و حكى عنهم- إلى قوله- و كان مقدما في كل فن من العلم في القرآن و الفقه و الحديث و الأدب و اللغة و النحو- إلى قوله- و لأبان قراءة مفردة مشهورة عند القراء، ثم ذكر إسناده إلى ابن أبي مريم صاحب اللؤلؤ أنه قال: سمعت أبان بن تغلب و ما رأيت أحدا أقرأ منه قط، يقول انما الهمز رياضة إلى آخر قراءته انتهى‏] و منه يظهر أوان كتابه و هو انما الهمز ... و قال سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين في كتابه تأسيس الشيعة الكرام لفنون الإسلام و في مختصره الموسوم الشيعة و فنون الإسلام أن أبان قد أخذ القراءة عن عاصم بن أبي النجود و طلحة بن مصرف و سليمان الأعمش، و روى عن عطية العوفي و محمد بن المنكدر و سماك بن حرب و إبراهيم النخعي و غيرهم، و كونه أول من صنف في القراءة يظهر من تاريخه لأنه لم يعلم تصنيف فيه لأحد قبله، فما توهمه الذهبي من أن أول المصنفين فيه، هو أبو عبد الله القاسم بن سلام المتوفى 224 ظهر ما فيه بل سبقه جماعة أخرى من عصر أبان إلى عصره، منهم حمزة بن حبيب الزيات الكوفي، إمام القراءة المتوفى 158 قبله، كما مر له كتاب القراءة و مر للمؤلف غريب القرآن في (16: 46)
310: كتاب قراءة مفردة
ذكر في حرف الراء بعنوان رسالة في قراءة مفردة، خمسة كتب أكثرها لحافظ طاهر، بخط أحمد بن فتح الله التميمي في 988 بمكة، في مكتبة (ملك) كما مر في ج 8 ص 68.
311: رسالة في قراءة نافع‏
بروايتي قالون و ورش، أيضا للمولى عماد الدين علي. ذكرها في الرياض و مر للمؤلف قراءة ابن كثير.
312: قرائت نافع‏
رسالة فارسية مختصرة غير مبوبة في قراءة نافع و روايت قالون و ورش عن الأزرق. رأيتها في (الملك: 6274) ضمن مجموعة
                        الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏17، ص: 58
مؤرخة 998. أوله [قرائت نافع بروايت قالون. طريق خواندنش آن است كه استعاذة را بجهر گويند].

 

 

                        الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏17، ص: 256
142: الكامل في الصناعة
أي صناعة التجويد، أرجوزة مبسوطة. للشيخ جعفر بن كمال الدين بن محمد البحراني الأوالي، المعروف بالشيخ جعفر كمال البحراني المتوفى 1088 كما في اللؤلؤة أو 1091 كما في خاتمة المستدرك:
389 المذكور في (9: 194) أرجوزة مرتبة على ثلاثين بابا. الموجود منه في مكتبة المشكاة في طهران ثلاثة أبواب: 1- فضل القرآن 2- نفي التحريف 3- تواتر القراءات. أوله:
         قال الفقير الطالب الغفران             من ربه جعفر البحراني‏
             ابن كمال الدين شيخ القراء             في عصره بل هو شيخ الأقراء

و بعد عشرين بيتا في مدح السيد علي خان المدني و والده و إنه أشار إليه بنظمه، ذكر مشايخه سديد الدين يوسف البلقيني، جمال الدين حسن البحراني، و الحافظ رضا السبزواري، و والده كمال الدين. و قد نظمه في 1069 و من قوله:
         سميته الكامل في الصناعة             لأنه قد ضمن البراعة
             و قد أتى مرتب الأبواب             و هي ثلاثة لدى الحساب‏

و النسخة بخط الناظم و لم ندر أنه تممه أم لا.

 

 

الذریعه، ج ١٨، ص ٣٢

594: الكشف عن القراءات السبع‏
في بيان اختلافات القراءات و الجمع و التوفيق بينها، بلسان العرفان، للقاضي محمد سعيد بن محمد مفيد قمي. أوله:
 [الحمد لله الذي نجم القرآن و صبغ ذلك البيان فشيعه سبعة آلاف ملائكة الرحمن...] فرغ منه في قم ليلة السبت ج 2- 1089 نسخه منه في (دانشگاه) كما في فهرسها ص 182.

 

 

الذریعه، ج ١٨، ص ۶٧

709: كشف الوجوه‏
في القراءات المختلفة المأثورة. للسيد محمد بن مهدي الحسيني المعاصر، ألفه للسلطان محمد شاه القاجار، ذكره في أول كشف الآيات 18: 9 له.

 

 

الذریعه، ج ٢٠، ص ٢۴٨

2811: المدخل في النحو
للشيخ المفسر أبو سعيد إسماعيل بن علي ابن الحسين السمان صاحب البستان في تفسير القرآن في عشر مجلدات، كما ذكره منتجب الدين المعاصر للسيدين و الشيخ الطائفة، حيث يروي عنه جمع ممن يروي عنهم. ترجمه من الخاصة الشيخ منتجب الدين و من بعده من الرجاليين و صرحوا بتوثيقه و الثناء عليه، و ترجمه من العامة ابن عساكر في تاريخ دمشق و قال: كان إماما بلا مدافع في القراءات و الحديث و معرفة الرجال و الأنساب و غير ذلك. و ترجمه في لسان الميزان و ذكر أنه توفي 443- 445- 447 على اختلاف فيه.

 

الذریعه، ج ٢١، ص ٣

3670: مستحسن القراءات و الشواذ
للشيخ الأديب أبي عبد الله الحسين بن خالويه النحوي ساكن حلب، المتوفى بها سنة سبعين و ثلاثمائة، ذكره النجاشي و عبر عنه السيوطي في البغية بكتاب القراءات.

 

 

الذریعه، ج ٢٢، ص ٣٧٨

7564: منتخب تقويم اللسان‏
لمحمد شريف بن محمد باقر النوري، ألف أصلها في بلدة قم، ثم كتب المنتخب في سبع قراءات بأمر الشيخ محمد القاري الكاظمي باسم الميرزا مرتضى في عهد الشاه سليمان الصفوي (1077- 1105) في بلدة أصفهان و رتبه على ديباجة و مقدمه و أربعة عشر أبواب و خاتمة. أولها: [الحمد لله الذي أنزل على عبده الفرقان... اما بعد چون اين بى‏بضاعت...].

 

 

                        الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏23، ص: 108
8230: منظومة راحت جان‏
في 414 بيت في البحر المثمن المخبون في قراءات ابن الكثير- على رواية بزي- نسخه منها في (الرضوية 61 تجويد 6620) كتبه محمد مراد بن محمد علي الهزارجريبي في (17 ع 1/ 1075) و جاء على ظهر صفحة منها أنه للحاج محمد رضا القاري و هو مؤلف تحفه المحسنين المكتوب باسم الشاه عباس الثاني في سنة 1046، و المذكور في (3: 466) و نظم راحت جان في عهد الشاه صفي، ثم صدرها باسم الشاه عباس الثاني. أولها:
 [
         أول نظم به نام ملك عالم دانا


...].

 

 

الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏25، ص:44-45

224: الوجيز في تفسير القرآن العزيز
تفسير مزجي، للشيخ علي بن الحسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع العاملي و هو مختصر نافع كاف في معرفة ما يتوقف عليه فهم المعنى من وجوه الإعراب و اختلاف القراءات. أوله: [الحمد لله الذي أنزل على عبده الفرقان هدى للناس ... سالكا فيه طريق الإيجاز في التعبير مشيرا إلى أكثر الأقوال المحتملة من وجوه التفسير منبها على قليل من النكت، إذ لا يحيط بكلها حساب، معربا عما يتوقف عليه فهم المعنى من وجوه الإعراب، مقتصرا على ذكر القراءات السبع ... جاريا في عدد الآيات على المشهور من إغفال البسملة خوفا من مخالفة ... و إن كان الاعتقاد إنها جزء من كل سورة الا التوبة ...]. نسخه منه في مكتبة (الخوانساري) في مجلدين ثانيهما تبدأ بسورة الأسرى و أخرى بمكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء، و أخرى بمكتبة الشيخ محمد أمين بالكاظمية بخط محمد بن نصار كتبه لإبراهيم بن عبد الله في 18 رمضان 1147 و على ظهرها صورة خط المصنف و إنه فرغ منه يوم الجمعة 7 ع 1- 1118.
و أخرى عند السيد أبي القاسم الخوانساري في آخره أنه فرغ منه الأحد 23 ج 2- 1120 و أخرى في مكتبة الشيخ عبد الله المامقاني في آخرها أنه فرغ من تبييضه من المسودة بخطه في الأحد 23 ج 2- 1120 فلعل ما مر هو تاريخ المسودة، و نسخه في كتب السيد صافي بخط إبراهيم بن أحمد بن علوان بن بشاره الكعبي الجلالي القپاني ساكن خلف‏آباد كتبها عن خط المؤلف في 1125. و نسخه مكتبة قاسم محيي الدين بخط حسين بن باقر بن مظفر الجزائري الصيمري كتابتها 1207 و مر للمؤلف توقيف السائل 4: 501. طبع ببغداد مع مقدمه عبد الرزاق محيي الدين‏ 1954. مقابلا له على أربع نسخ مخطوطة.

 

 

الذریعه،‌ج ٢١، ص ٨٧

 [416] (بحر النور)
في التجويد و القراءات السبع، للمولى محمد علي بن حسن علي الكوهساري المعروف بعلي القاري، فارسي مرتب على ثمانية أبواب و خاتمة، منضم مع «حياة القلوب» له المكتوب هو فى سنة 1117 في مكتبة المجلس كما في فهرسها ج 3 ص 7.

 

 

الذریعه،  ج 26، ص 215

 [1087] (تفسير آية الكرسي)
لاحمد بن عبد الحي الشريف، ألفه باسم الشاه صفي الصفوي المتوفى سنة 1052 و أهداه الى مجلس اعتماد الدولة. أوله «حمدى چون كلمات طيبات ربانى بى‏غايت و شكرى مانند معانى قرآنى بى‏نهايت». مرتب على مقدمة في لغاتها و اعرابها و ثلاثة فصول: الاول في أسرارها، الثاني في الاخبار المذكورة فيها، الثالث في اختلاف القراءات فيها، و خاتمة في خواصها و فضلها. و الموجود منها سبعة عشر حديثا، و النسخة ناقصة من آخرها ضمن مجموعة في مكتبة الميرزا محمد الطهراني في سامراء.

 

 

الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏26، ص:222-223

 [1123] (تفسير النوري)
هو المولى محمد حسين بن يحيى النوري من تلاميذ العلامة المجلسي و الملخص للربع الاخير من ثامن عشر البحار الذي هو في بقية الصلوات و المترجم في نجوم السماء، و له «شرح أصول الكافي».
و قد كتب بخط نسخه الجيد تمام القرآن الكريم مع الاعراب الصحيح بكمال الدقة و فرغ من كتابته يوم السبت السادس من شوال سنة 1103 معبرا عن نفسه بالمتمسك بالمصطفين ابن يحيى النوري محمد حسين، ثم كتب بخطه النستعليق الجيد أيضا الترجمة الفارسية للقرآن بين كل سطرين فيه من أول الفاتحة الى أواسط سورة النساء و انتهت ترجمته هنا، و لكنه كتب تفسير الآيات بالعربية في حواشي القرآن من أوله الى آخره، فكتب في كل صفحة عدة آيات من القرآن في وسطها و التفاسير في الحواشي الوسيعة من أطرافها. و قبل كتابة القرآن كتب تمام مقدمات تفسير الصافي و تمام‏                       
مقدمات مجمع البيان و مقدارا من أول تفسير الصافي الى سورة المائدة ثم شرع في كتابة القرآن و التفاسير في حواشيه بعين عبارات المفسرين و عين لها رموزا للاختصار: ن لمجمع البيان، مع لجوامع الجامع، ي للبيضاوي، لا لآيات الاحكام للاردبيلي و المقداد، ص للصافي من المائدة الى آخر القرآن، و لكلام نفسه أو يصرح باسمه «حسين» و اكثر بيانه في تحقيق اختلاف القراءات.
و النسخة موقوفة طيبة نساء خاتم بنت خان جان بيك القراچه‏داغي و زوجة حيدر قلي خان الدنبلي، بتولية الآخوند المولى سعيد القراچه‏داغي ساكن النجف ثم أولاده بشرط عدم الخروج من النجف. و اليوم عند الشيخ عبد الرسول الجواهري.
و المولى سعيد هو الراوي عن آية اللّه بحر العلوم و يروي عنه العلامة الانصاري، و أجرى صيغة الوقفية السيد محمد مهدي بن محمد حسن الحسينى الفاني، و لعله ابن الميرزا حسن الزنوزي المتخلص بفاني.

 

 

 







فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 13/2/2024 - 11:15

کلام فضل بن شاذان در مورد قرآن

الایضاح، ص 107-108

[ (1)فقالت المرجئة: فلعلّ بقيّة الاحكام فى القرآن الّذي ذهب‌؟ - قلنا لهم: فلم لم تكلّفوهم أن يأتوكم بالقرآن الّذي ذهب‌؟ - قالوا: [و هل] يجوز ذلك‌؟! قلنا لهم: و هذا الّذي قلتموه من الرّأى أشدّ من ذلك لأنّه لا يجوز لهم أن يأتوكم بالقرآن لأنّ القرآن هو من عند اللّه و الرّأى فى الحلال و الحرام صعب لأنّ الحلال و الحرام هو من عند اللّه عزّ و جلّ لا من قول [من] يخطى و يصيب، فهم لم يكلّفوهم أن يأتوهم بالقرآن الّذي ذهب أو بمثله من تلقاء أنفسهم كما أتوهم بالحلال و الحرام من تلقاء أنفسهم فما هو الاّ فى مجرى واحد انّما هو أمر و نهى و لكنّكم لم تجدوا بدّا من أن تقرّوا بالقرآن الّذي عجزتم عن تأويله أنتم و آباؤكم الأقدمون، و هذا القرآن بكماله و تمامه و حرامه و حلاله بلا اختلاف و لا تنازع عند الأئمّة - عليهم السّلام و الصّلوات من اللّه و الرّحمة و البركات - فحرمتم معرفته بجحودكم الامام و تضييعكم الحقّ و قد عرفتم موضعه فلم يهدكم اللّه كما قال عزّ و جلّ‌: إِنّٰا جَعَلْنٰا عَلىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذٰانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدىٰ فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً و كذلك السّنّة الّتي جهلتموها و قد أبانها رسول اللّه - صلّى اللّه عليه و آله - فى كلّ حلال و حرام و لكن كثر [اتباعكم ] فطلبتم فوق أقداركم فكيف جاز لكم أن تضيّعوا أكثر القرآن و لا يجوز أن تضيّعوا أكثر [السّنّة ؟!] و لمّا عجزتم عن [جميع ] السّنّة كما عجزتم عن جميع القرآن و لم تكن فى القرآن حيلة احتلتم بالأحاديث الكاذبة عن النّبيّ - صلّى اللّه عليه و آله - على تجهيله و عجزه عمّا يحتاج النّاس إليه و احتلتم على السّنّة بنقصها و أنّها لم تكمل ].


- من هنا تغاير كثير فى العبارة بين نسخة م و سائر النسخ بحيث يفضى ذكر الاختلاف الى طول بل لا يفهم من كثرتها مطلب فالاولى أن نذكر عبارة نسخة م بتمامها فى المتن و عبارة سائر النسخ فى ذيل الصفحة حتى ينتهى التغاير فما فى الذيل عبارة ح ج س ق مج مث: [و لقد أقررتم انّكم لم تجدوا ما هو أظهر (1) من الفتيا فى الحلال و الحرام و هو ما زعمتم أنّه ذهب من القرآن ثمّ لم يوحشكم ذلك (2) فلم لا كلّفتموهم أن يأتوكم بالقرآن الّذي ذهب أو بمثله من تلقاء أنفسهم (3) كما (4) أتوكم بالحلال و الحرام من تلقاء أنفسهم فما هذا و الفقه الاّ فى مجرى واحد و انّما هو أمر و نهى و لو (5) لم تدّعوا أنّه لم يأت بقرآن الاّ [ما] فى أيديكم و لكنّكم لم تجدوا بدّا لظهور الأمر بأن تقرّوا بما عجز عنه أوّلوكم من جمع القرآن و ضيّعوه و كذلك السّنّة الّتي جهلتموها قد أتى بها الرّسول - صلّى اللّه عليه و آله - فى كلّ حلال و حرام و لكن كثر أتباعكم فطلبتم فوق أقداركم فكيف جاز أن تضيّعوا القرآن و لا يجوز أن تضيّعوا السّنّة‌؟! و لمّا عجزتم عن جميع السّنّة كما عجزتم عن جميع القرآن أحلتم (6) بالأحاديث الكاذبة على النّبيّ - صلّى اللّه عليه و آله - و على تجهيله و عجزه عمّا يحتاج النّاس إليه، و أحلتم على السّنّة بنقصها و أنّها لم تكمل]. (1) - ح: «أقرب». (2) - ليس فى ح. (3) - ج س ق مج مث: «أنفسكم». (4) - مج: «فما». (5) - مث ح: «و لم». (6) - فى النسخ: «اذ أحلتم».

 

 

الایضاح، ص 209-229

ذكر ما ذهب من القرآن و رويتم أنّ أبا بكر و عمر جمعا القرآن من أوّله الى آخره من أفواه الرّجال بشهادة شاهدين و كان الرّجل الواحد منهم اذا أتى بآية سمعها من رسول اللّه - صلّى اللّه عليه و آله - لم يقبلا منه، و اذا جاء اثنان بآية قبلاها و كتباها. ثمّ رويتم أنّ عثمان بن عفّان و عبد الرّحمن بن عوف كانا وضعا صحيفة فيها القرآن ليكتباها فجاءت شاة فأكلت الصّحيفة الّتي فيها القرآن؛ فذهب من القرآن جميع ما كان فى تلك الصّحيفة . و رويتم أنّ سورة براءة ما منعهم أن يكتبوا أوّلها بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الاّ عهد رسول اللّه - صلّى اللّه عليه و آله -: الشّيخ و الشّيخة اذا زنيا فارجموهما البتّة بما قضيا من الشّهوة نكالا من اللّه و اللّه عزيز حكيم. و رويتم أنّ أبا موسى الاشعرىّ لمّا ولاّه عمر بن الخطّاب البصرة جمع القرّاء فكانوا ثلاثمائة رجل فقال لهم: أنتم قرّاء أهل البصرة‌؟ - قالوا: نعم، قال: و اللّه لقد كنّا نقرأ سورة على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كنّا نشبّهها ببراءة تغليظا و تشديدا فنسيناها غير أنّى أحفظ حرفا واحدا منها أو حرفين: لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا و لا يملأ جوف ابن آدم الاّ التّراب و يتوب اللّه على من تاب. و رويتم أنّ سورة الأحزاب كانت ضعف ما هى فذهب منها مثل ما بقى فى أيدينا. و رويتم أنّ سورة «لم يكن» [كانت] مثل سورة البقرة قبل أن يضيع منها ما ضاع و انّما بقى ما فى أيدينا منها ثمانى آيات أو تسع آيات؛ فلئن كان الأمر على ما رويتم لقد ذهب عامّة كتاب اللّه عزّ و جلّ الّذي أنزله على محمّد - صلّى اللّه عليه و آله -. و رويتم أنّه جمع القرآن على عهد رسول اللّه ستّة نفر كلّهم من الأنصار و أنّه لم يحفظ القرآن الاّ هؤلاء النّفر؛ فمرّة تروون أنّه لم يحفظه قوم، و مرّة تروون أنّه ذهب منه شيء كثير، و مرّة تروون أنّه لم يجمع القرآن أحد من الخلفاء الاّ عثمان فكيف ضاع القرآن و ذهب و هؤلاء النّفر قد حفظوه بزعمكم و روايتكم‌؟!

ثمّ رويتم بعد ذلك كلّه أنّ رسول اللّه - صلّى اللّه عليه و آله - عهد الى عليّ بن أبي طالب - عليه السّلام - أن يؤلّف القرآن فألّفه و كتبه، و رويتم أنّ إبطاء عليّ على أبى بكر البيعة [على ما] زعمتم لتأليف القرآن فأين ذهب ما ألّفه عليّ بن أبى طالب - (ع) - حتّى صرتم تجمعونه من أفواه الرّجال‌؟! و من صحف زعمتم كانت عند حفصة بنت عمر بن الخطّاب‌؟! [و أنتم تروون عن النّبيّ - صلّى اللّه عليه و آله - أنّه قال: أبىّ أقرأكم. و رويتم أنّه (ص) قال: من أراد أن يقرأ القرآن غضّا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أمّ عبد . و رويتم أنّ النّبيّ (ص) قال: لو كنت مستخلفا أحدا عن غير مشورة لاستخلفت ابن أمّ عبد و رويتم فى حديث آخر أنّه (ص) قال: رضيت لأمّتى ما رضى لها ابن أمّ عبد و سخطت لها ما سخط لها ابن أمّ عبد . ثمّ رويتم أنّ عثمان ترك قراءة أبىّ و ابن مسعود و أمر [على ما] زعمتم بمصاحف ابن مسعود فحرّقت و جمع النّاس على قراءة زيد. و رويتم أنّ عمر بن الخطّاب وجّه ابن مسعود الى الكوفة يفقّه النّاس و يقرئهم القرآن؛ فكان ثقة عند عمر بن الخطّاب فى توجيهه الى الكوفة و يقرئهم القرآن مع قول رسول اللّه - صلّى اللّه عليه و آله - فيما رويتم فيه و فى أبىّ فترك قراءته و قراءة أبىّ و أمر النّاس بقراءة زيد فهى فى أيدى النّاس الى يومنا هذا؛ فلئن كان أبىّ و ابن مسعود ثقتين فى الفقه انّهما لثقة فى القرآن. و لقد أوجبتم عليهم بترك قراءة ابن مسعود أنّهم لم يرضوا للامّة بما رضى لها رسول اللّه (ص) و أنّهم كرهوا ما رضى لهم الرّسول، فأىّ وقيعة تكون أشدّ ممّا تروونه عليهم‌؟! فو اللّه لو اجتمع كلّ رافضىّ على وجه الأرض على أن يقولوا فيهم أكثر ممّا قلتم ما قدروا عليه طعنا و سوء قول و تجهيلا و جرأة على اللّه، و أنتم تزعمون أنّكم الجماعة و أنّ الجماعة لا تجتمع على ضلال]. ثمّ رويتم عن ابن مسعود أنّ المعوّذتين ليستا من القرآن و أنّه لم يثبتهما فى مصحفه و أنتم تروون أنّه من جحد آية من كتاب اللّه عزّ و جلّ فهو كافر باللّه و تقرّون أنّهما من القرآن، فمرّة تقرّون على ابن مسعود أنّه جحد سورتين من كتاب اللّه و أنّه من جحد حرفا منه فقد كفر فكيف قبلتم أحاديث ابن مسعود فى الحلال و الحرام و الصّلاة و الصّيام و الفرائض و الأحكام‌؟! فان لم تكن المعوّذتان من القرآن لقد هلك الّذين أثبتوهما فى المصاحف، و لئن كانتا من القرآن لقد هلك الّذين جحدوهما و لم يثبتوهما فى المصاحف؛ [ان كان ما رويتم عن ابن مسعود حقّا أنّه قال: ليس هما من القرآن ] فليس لكم مخرج من أحد الوجهين فامّا ان يكون كذب فهلك و هلك من أخذ عنه الحلال و الحرام، [و امّا ان يكون صدق فهلك من خالفه] فأىّ وقيعة فى أصحاب رسول اللّه (ص) أشدّ من وقيعتكم فيهم اذا وقعتم‌؟! و أخرى فانّكم تروون عنهم الكفر الصّراح مثل ما قد رويتم من جحودهم القرآن فلو أنّكم اذا وقعتم فيهم تنسبونهم الى ما هو دون الكفر كان الأمر أيسر و أسهل و أهون لكنّكم تعمدون الى أغلظ الأشياء و أعظمها عند اللّه فتنسبونهم إليها.