سال بعدالفهرستسال قبل


شعبة بن عياش أبو بكر(95 - 193 هـ = 714 - 809 م)

شعبة بن عياش أبو بكر(95 - 193 هـ = 714 - 809 م)
حفص بن سليمان راوي عاصم(90 - 180 هـ = 709 - 796 م)


شیوع قرائت شعبه در میان عجم
رابطه شعبه با امام صادق علیه السلام و اصحاب حضرت
مقاله نگرشی بر قرائت عاصم به روایت شعبه







الأعلام للزركلي (3/ 165)
شُعْبَة القارئ
(95 - 193 هـ = 714 - 809 م)
شعبة بن عياش بن سالم الأزدي الكوفي الخياط، أبو بكر: من مشاهير القراء. كان عالما فقيها في الدين. توفي في الكوفة (1) .
__________
(1) النشر 1: 156 والتيسير ل أبي عمرو الداني - خ. وفيه: وفاته سنة 194.








الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏5، ص: 172
16- علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: اشتريت محملا فأعطيت بعض ثمنه و تركته عند صاحبه ثم احتبست أياما ثم جئت إلى بائع المحمل لآخذه فقال قد بعته فضحكت ثم قلت لا و الله‏ لا أدعك أو أقاضيك فقال لي ترضى بأبي بكر بن عياش قلت نعم فأتيناه فقصصنا عليه قصتنا فقال أبو بكر بقول من تحب أن أقضي بينكما أ بقول صاحبك أو غيره قال قلت بقول صاحبي قال سمعته يقول من اشترى شيئا فجاء بالثمن في ما بينه و بين ثلاثة أيام و إلا فلا بيع له.




الكافي (ط - دارالحديث)، ج‏10، ص: 82
8792/ 16. علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال:
اشتريت محملا، فأعطيت «1» بعض ثمنه «2»، و تركته عند صاحبه، ثم احتبست أياما، ثم جئت إلى بائع المحمل لآخذه، فقال: قد بعته، فضحكت، ثم قلت: لاوالله لا أدعك، أو أقاضيك، فقال لي: ترضى «3» بأبي بكر بن «4» عياش «5»؟ قلت: نعم، فأتيناه «6»، فقصصنا عليه قصتنا، فقال أبو بكر: بقول من تحب أن أقضي «7» بينكما؟ أ بقول «8» صاحبك، أو غيره؟ قال «9»: قلت: بقول صاحبي، قال: سمعته يقول: «من اشترى شيئا، فجاء بالثمن في «10» ما بينه و بين ثلاثة أيام، و إلا فلا بيع له». «11»
.__________________________________________________
(4). في «بح»:+ «أبي».
(5). في «بف»: «عباس». و قال المحقق الشعراني في هامش الوافي: «قوله: بأبي بكر بن عياش. هو القارئ المشهور من رواة عاصم، و كانت المصاحف مكتوبة على قراءته، على ما ذكره في خلاصة المنهج و فسر القرآن في الخلاصة أيضا على قراءته، و أما اليوم فالمصاحف على قراءة حفص، و هو الراوي الآخر لعاصم، و قال ابن النديم: إنها قراءة علي عليه السلام، و قال أبو بكر بن عياش: وجدت قراءة عاصم على قراءة علي عليه السلام إلافي عشر كلمات كانت مخالفة فأصلحتها و أدخلتها».



لوامع صاحبقرانى؛ ج‌4، ص: 65
و در نسخ حديث در همه كتب بلفظ مالك واقع شده است و اكثر علما ترجيح ملك داده‌اند بوجوه بسيار و حق اينست كه در اينجا مالك و ملك يكى است اگر مالك است ملاكى است كه پادشاه است و اگر ملك است ملكى است كه آقا است و ظاهر اخبار آنست كه قرآن بر يك قرائت نازل شده باشد پس در چنين جائى احوط آنست كه بهر دو قرائت بخوانند تا به قرائت منزل خوانده باشند.
و ليكن در احاديث معتبره صحيحه وارد شده است كه به همين عنوان كه هست در قرائت سبعه يا عشره كه تقريبا هشتاد قرائت مى‌شود بهر يك از روايات‌ توان خواند و اولى آنست كه از چهارده روايت تعدّى نكنند و جمعى از اصحاب ترجيح قرائت بكر كرده‌اند و جمعى حفص را اختيار نموده‌اند،




تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏7 22 2 باب عقود البيع ..... ص : 20
ثم احتبست أياما ثم جئت إلى بائع المحمل لآخذه فقال قد بعته فضحكت ثم قلت لا و الله لا أدعك أو أقاضيك فقال لي ترضى بأبي بكر بن عياش قلت نعم فأتيناه فقصصنا عليه قصتنا فقال أبو بكر بقول من تحب أن أقضي بينكما بقول صاحبك أو غيره قال قلت بقول صاحبي قال سمعته يقول من اشترى شيئا فجاء بالثمن ما بينه و بين ثلاثة أيام و إلا فلا بيع له.



857- 64- عنه عن السندي عن موسى بن حبيش عن عمه هاشم الصيداني قال: كنت عند العباس و موسى بن عيسى و عنده أبو بكر بن عياش و إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة و علي بن ظبيان و نوح بن دراج تلك الأيام على القضاء قال فقال العباس يا أبا بكر أ ما ترى ما أحدث نوح في القضاء إنه ورث الخال و طرح العصبة و أبطل الشفعة فقال له أبو بكر بن عياش و ما عسى أن أقول للرجل قضى بالكتاب و السنة قال فاستوى العباس جالسا فقال و كيف قضى بالكتاب و السنة فقال أبو بكر إن النبي ص لما قتل حمزة بن عبد المطلب بعث علي بن أبي طالب ع فأتاه بابنة حمزة فسوغها رسول الله ص الميراث كله فقال له العباس يا أبا بكر فظلم رسول الله ص جدي فقال مه أصلحك الله شرع لرسول الله ص ما صنع فما صنع رسول الله ص إلا الحق ثم قال إن إسماعيل بن حماد اختلف إلي أربعة أشهر أو ستة أشهر فلم أحدثه به.




السقيفة و فدك، ص: 63
قال أبو بكر بن عياش: و قد رأى المسلمون ان يولوا أبا بكر بعد النبي صلى الله عليه و سلم فكانت ولايته حسنة «1».




رجال البرقي - الطبقات، ص: 43
أبو بكر بن عياش‏
كوفي عامي.
أبو القاسم أ





دلائل الصدق لنهج الحق، ج‏1، ص: 281
358- (خ 4) أبو بكر بن عياش الكوفي الحناط المقرئ [2]:
كان يحيى بن سعيد إذا ذكر عنده كلح [3] وجهه.
و قال أبو نعيم: لم يكن في شيوخنا [أحد] أكثر منه غلطا.
ن: قال ابن معين [4]: كثير الغلط جدا.
و مثله في يب عن أحمد.
__________________________________________________
[1] ميزان الاعتدال 7/ 335 رقم 10014، تهذيب التهذيب 10/ 32 رقم 8255.
[2] ميزان الاعتدال 7/ 337 رقم 10024، تهذيب التهذيب 10/ 37 رقم 8265.
[3] أي: عبسه، و الكلوح: تكشر في عبوس، أي بدو الأسنان عند العبوس.
انظر: الصحاح 1/ 399، أساس البلاغة: 549، لسان العرب 12/ 139، تاج العروس 4/ 185، مادة «كلح».
[4] كذا في الأصل، و إنما هو قول أحمد بن حنبل لا ابن معين، لاحظ ميزان الاعتدال 7/ 338.








طبقات القراء السبعة وذكر مناقبهم وقراءاتهم (ص: 96)
المؤلف: عبد الوهاب بن يوسف بن إبراهيم، ابن السَّلَّار الشافعي (المتوفى: 782هـ)
ذكر إسناد اختيار خلف
خلف بن هشام بن طالب بن غراب بن ثعلب البزّار المقرئ، ويقال:
خلف بن هشام بن ثعلب بن داود بن مقسم بن غالب الأسدي، من أهل بغداد، وأصله من فم الصّلح، ويكنى أبا محمد، أحد أئمة القراء ورواة الحديث من الثقات، قرأ على جماعة من الأئمة المشهورين، كسليم بن عيسى الحنفي، وعلي بن حمزة الكسائي، وغيرهما، وقصد أبا بكر بن عياش ليقرأ عليه فبدر من أبي بكر كلمة كرهها (1)، فرجع ولم يقرأ عليه.
وروى عن يحيى بن آدم الحروف، وروى الحروف عن محمد بن إسحاق المسيّبي، عن نافع، وعن عبيد بن عقيل البصري، وعن شبل بن كثير، وعن أبي زيد الأنصاري
وغيرهم، وروى الحديث عن الثقات كحماد بن زيد، ووهب بن جرير بن حازم، وسفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون، وأبي عوانة، وأبي أسامة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وجرير الضّبّي، وسلّام الطويل، وغيرهم.
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: قرأت بها على ابن فارس، وقرأ على الكندي، على أبي القاسم هبة الله، على أبي بكر الخياط، على السّوسنجردي، وأبي الحسن علي بن محمد الحذّاء.
__________
(1) في الأصل: (كررها)، وقصته مع أبي بكر بن عياش أوردها الذهبي في «معرفة القراء الكبار» (ص/ 208 - 209)، وابن الجزري في «غاية النهاية» (1/ 273)، عن أحمد بن إبراهيم ورّاق خلف قال: سمعته- أي: خلف- يقول: قدمت الكوفة فصرت إلى سليم، فقال: ما أقدمك؟ قلت: أقرأ على أبي بكر بن عياش، فقال: لا تريده، قلت: بلى، فدعا ابنه وكتب معه ورقة إلى أبي بكر، لم أدر ما كتب فيها، فأتيناه فقرأ الورقة وصعّد فيّ النظر، ثم قال: أنت خلف؟
قلت: نعم، قال: أنت لم تخلف ببغداد أحدا أقرأ منك؟ فسكتّ، فقال: اقعد، هات اقرأ، قلت: عليك؟ قال: نعم، قلت: لا والله لا أقرأ على من يستصغر رجلا من حملة القرآن، ثم خرجت، فوجّه إلى سليم يسأله أن يردني فأبيت. ثم ندمت واحتجت، فكتبت قراءة عاصم عن يحيى بن آدم عنه.









غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 254)
المؤلف: شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى: 833هـ)
1158- "ع" حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر بن أبي داود1 الأسدي الكوفي الغاضري البزاز ويعرف بحفيص، أخذ القراءة عرضًا وتلقينا عن "ع" عاصم وكان ربيبه ابن زوجته، ولد سنة تسعين، قال الداني وهو الذي أخذ قراءة عاصم عن الناس تلاوة، ونزل بغداد فأقرأ بها وجاور بمكة فأقرأ أيضًا بها، وقال يحيى بن معين الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم رواية أبي عمر حفص بن سليمان وقال أبو هاشم الرفاعي كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم وقال الذهبي أما القراءة فثقة ثبت ضابط لها بخلاف حاله في الحديث قلت يشير إلى أنه تكلم فيه من جهة الحديث، قال ابن المنادى قرأ على عاصم مرارًا وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ على عاصم، وأقرأ الناس دهرًا وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي رضي الله عنه، قلت يشير إلى ما روينا عن حفص أنه قال قلت لعاصم أبو بكر يخالفني فقال أقرأتك بما أقرأني أبو عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب وأقرأته بما أقرأني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وروينا عن حمزة بن القاسم الأحول ذلك بمعناه









شيوع قرائت شعبه در میان عجم

خلاصة المنهج، ج‏1، ص: 3
...و از قرائت معتبره برواية بكر از عاصم كه در ميان عجم شهرتى تمام دارد اختصار خواهد رفت و ببعضى كلمات كه حفص را با او طريق مخالفت و معنى كلام
بسبب آن اختلاف تغيير مييابد اشارتى با او خواهد شد



**********
تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين، ج‏1،ص ۵
قارى سوم عاصم بن ابى نجود كوفيست كه مولاى نصر بن قعين اسدى بوده و نام مادر او بهذله است و كنية او ابو بكر و قرآن را نزد عبد الرحمن سلمى و زرين حبيش خوانده و عبد الرحمن نزد أمير المؤمنين عليه السّلام و زرين حبيش نزد عبد اللَّه بن مسعود كه از تلامذه أمير المؤمنين عليه السّلام است و ابى بن كعب و از حسن صوت و جودة قرائت او خلق تعجب كردندى وفات او در كوفه بود در سال صد و بيست و هفت يا هشت يا نه يا سى از هجرة و گويند كه وفاتش در سماوه بوده كه موضعيست در باديه قريب بكوفه و او را دو راوى مشهور است يكى شعبة بن سالم اسدى كوفيست كه مولا بنى اسد است و مكنى است بابى بكر وفات او در كوفه بوده در سال صد و نود و چهار، دوم حفص بن مغيره اسدى بزاز كوفيست و كنية او ابو عمرو است و او رجحان دارد بر ابو بكر در اتفاق قراءة و ضبط آن وفاتش هم در كوفه بوده است در سال صد و هشتاد قارى چهارم ابو عمرو







الفهرست (ص: 47)
أخبار عاصم بن بهدلة: ويكنى أبا بكر بن أبي النجود مولى بن جذيمة بن ملك بن نصر بن قعين في الطبقة الثالثة من الكوفيين بعد يحيى بن وثاب ومات عاصم سنة ثمان وعشرين ومائة وقرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش.
تسمية من روى عن عاصم: روى عنه أبو بكر بن عياش واسمه محمد ويقال شعبة بن سالم الأسدي واختلف في اسمه حتى قيل أن كنيته هي اسمه فما كان يعرف إلا بها وهو مولى واصل بن حيان الأحدب وتوفي بالكوفة سنة ثلاث وتسعين ومائة في الشهر الذي توفي فيه الرشيد وروى عنه حفص بن سليمان أبو عمرو البراز وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم مرتفعة إلى علي بن أبي طالب عليه السلام من رواية أبي عبد الرحمن السلمي ومات حفص قبل الطاعون وكان الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة.







الاسم : أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدى الكوفى المقرىء الحناط ، اسمه كنيته ( على الأصح ) مولى واصل بن حيان الأحدب الأسدى
المولد : 95 هـ ، و قيل : 96 هـ ، و قيل : 100 هـ
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
الوفاة : 194 هـ ، و قيل قبل ذلك بسنة أو سنتين
روى له : خ م د ت س ق ( روايته فى مقدمة مسلم ) ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه و كتابه صحيح
رتبته عند الذهبي : أحد الأعلام ، قال أحمد : صدوق ثقة ، ربما غلط ، و قال أبو حاتم : هو و شريك فى الحفظ سواء


قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ مق د ت س ق ) : أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدى الكوفى الحناط المقرىء ، أخو الحسن بن عياش ، مولى واصل بن حيان الأحدب الأسدى .
و كانت جدته مولاة لسمرة بن جندب الفزارى صاحب النبى صلى الله عليه وسلم :
قيل : اسمه محمد ، و قيل : عبد الله ، و قيل : سالم ، و قيل : شعبة ، و قيل : رؤبة ، و قيل : مسلم ، و قيل : خداش ، و قيل : مطرف ، و قيل : حماد ، و قيل : حبيب .
و الصحيح أن اسمه كنيته . اهـ .
و قال المزى :
قال الحسن بن عيسى النيسابورى : ذكر ابن المبارك أبا بكر بن عياش فأثنى عليه .
و قال صالح عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : صدوق ، صاحب قرآن و خير .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ثقة ، و ربما غلط .
و قال عثمان بن سعيد الدارمى : قلت ليحيى بن معين : فأبو الأحوص أحب إليك فى أبى إسحاق أو أبو بكر بن عياش ؟ قال : ما أقربهما . قلت : الحسن بن عياش أخو أبى بكر بن عياش ، كيف حديثه ؟ قال : ثقة . قلت : هو أحب إليك أو أبو بكر ؟
قال : هو ثقة و أبو بكر ثقة . قال عثمان بن سعيد : أبو بكر و الحسن ابنا عياش ليسا بذاك فى الحديث ، و هما من أهل الصدق و الأمانة .
قال : و سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يضعف أبا بكر بن عياش فى الحديث . قلت : كيف حاله فى الأعمش ؟ قال : هو ضعيف فى الأعمش و غيره .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عن أبى بكر بن عياش و أبى الأحوص
فقال : ما أقربهما ، لا أبالى بأيهما بدأت . قال : و سئل أبى عن شريك و أبى بكر ابن عياش أيهما أحفظ ؟ فقال : هما فى الحفظ سواء ، غير أن أبا بكر أصح كتابا . قلت لأبى : أبو بكر بن عياش ، و عبد الله بن بشر الرقى ؟ قال : أبو بكر أحفظ منه و أوثق .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
و قال أبو أحمد بن عدى : أبو بكر بن عياش هذا كوفى مشهور ، و هو يروى عن أجلة الناس ، و حديثه فيه كثرة . و قد روى عنه من الكبار جماعة ، و حديثه مسنده
و مقطوعه يكثر ، و هو من مشهورى مشايخ الكوفة و من المختصين بالرواية عن جملة
مشايخهم ، و هو من قراء أهل الكوفة ، و عن عاصم أخذ القراءة و عليه قرأ ، و هو فى رواياته عن كل من روى عنه لا بأس به ، و ذلك أنى لم أجد له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة إلا أن يروى عنه ضعيف .
و قال نعيم بن حماد : سمعت أبا بكر بن عياش يقول : سخاء الحديث كسخاء المال .
و قال أبو السكين الطائى : سمعت أبا بكر بن عياش يقول : لابنه ، و أراه غرفة : يا بنى إياك أن تعصى الله فيها ، فإنى قد ختمت فيها اثنى عشر ألف ختمة .
و قال محمد بن يزيد المرادى : لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت ابنته ، فقال : يا بنية لا تبكى ، أتخافين أن يعذبنى الله و قد ختمت فى هذه الزاوية أربعة و عشرين ألف ختمة ! .
و قال أحمد بن شبويه المروزى ، عن الفضل بن موسى : قلت لأبى بكر بن عياش : ما اسمك ؟ قال : ولدت و قد قسمت الأسماء .
و قال أبو حاتم الرازى : سألت إبراهيم بن أبى بكر بن عياش عن اسم أبيه فقال : اسمه و كنيته واحد .
و قال إبراهيم بن شماس السمرقندى : سمعت إبراهيم بن أبى بكر بن عياش ، قال : لما نزلت بأبى الموت قلت : يا أبة ما اسمك ؟ قال : يا بنى إن أباك لم يكن له اسم و إن أباك أكبر من سفيان بأربع سنين ، و أنه لم يأت فاحشة قط ، و أنه يختم القرآن من ثلاثين سنة كل يوم مرة .
و قال ابن حبان : مولده سنة خمس أو ست و تسعين .
و قال أبو بكر بن أبى داود : قال أحمد بن حنبل : أحسب أن مولده سنة مئة ، و كان يقول : أنا نصف الإسلام ، و كان جليلا .
و قال أبو عيسى الترمذى : مات سنة اثنتين و تسعين و مئة .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : بلغنى أنه مات سنة ثلاث و تسعين و مئة و له ست و تسعون سنة .
و كذلك قال أبو موسى محمد بن المثنى .
و قال محمد بن الحجاج الضبى : مات سنة ثلاث و تسعين و مئة ، و هو ابن ست
و تسعين سنة .
و قال أبو بكر بن داود : حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال : مات أبو بكر بن عياش سنة أربع و تسعين و مئة .
روى له مسلم فى " مقدمة " كتابه ، و الباقون . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 12 / 36 :
و لما ذكره ابن حبان قال : اختلفوا فى اسمه ، و الصحيح أن اسمه كنيته ، و كان من العباد الحفاظ المتقنين ، و كان يحيى القطان و على ابن المدينى يسيئان الرأى فيه ، و ذلك أنه لما كبر ساء حفظه ، فكان يهم إذا روى ، و الخطأ و الوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر ، فمن كان لا يكثر ذلك منه فلا يستحق ترك حديثه بعد تقدم عدالته ، و كان شريك يقول : رأيت أبا بكر عند أبى إسحاق يأمر و ينهى ، كأنه رب البيت ، مات هو و هارون الرشيد فى شهر واحد ، سنة ثلاث و تسعين و مئة ، و كان قد صام سبعين سنة و قامها ، و كان لا يعلم له بالليل نوم ، و الصواب فى أمره مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه ، و الاحتجاج بما يرويه سواء وافق الثقات أو
خالفهم .
و قال العجلى : كان ثقة قديما صاحب سنة و عبادة ، و كان يخطىء بعض الخطأ ، تعبد سبعين سنة .
و قال ابن سعد : عمر حتى كتب عنه الأحداث ، و كان من العباد ، نزل بالكوفة فى جمادى الأولى فى الشهر الذى مات فيه الرشيد ، و كان ثقة صدوقا عارفا بالحديث
و العلم ، إلا أنه كثير الغلط .
و قال أبو عمر بن عبد البر : إن صح له اسم فهو شعبة ، و هو الذى ( صححه ) أبو زرعة لرواية أبى سعيد الأشج عن أبى أحمد الزبيرى قال : سمعت سفيان الثورى يقول للحسن بن عياش : أقدم شعبة ، و كان أبو بكر غائبا .
قال أبو عمر : كان الثورى و ابن المبارك و ابن مهدى يثنون عليه ، و هو عندهم فى أبى إسحاق مثل شريك و أبى الأحوص ، إلا أنه يهم فى حديثه ، و فى حفظه شىء .
و قال الحاكم أبو أحمد : ليس بالحافظ عندهم .
و قال مهنا : سألت أحمد : أبو بكر بن عياش أحب إليك أو إسرائيل ؟ قال : إسرائيل قلت : لم ؟ قال : لأن أبا بكر كثير الخطأ جدا ، قلت : كان فى كتبه خطأ ؟
قال : لا ، كان إذا حدث من حفظه .
و قال يعقوب بن شيبة : شيخ قديم معروف بالصلاح البارع ، و كان له فقه كثير ،
و علم بأخبار الناس ، و رواية للحديث ، يعرف له سن و فضل ، و فى حديثه اضطراب . و قال الساجى : صدوق يهم .
و قال على ابن المدينى عن يحيى بن سعيد : لو كان أبو بكر بن عياش حاضرا ما سألته عن شىء ، ثم قال : إسرائيل فوق أبى بكر ، و كان يحيى بن سعيد إذا ذكر عنده كلح وجهه .
و قال أبو نعيم : لم يكن فى شيوخنا أحد أكثر غلطا منه .
و قال البزار : لم يكن بالحافظ ، و قد حدث عنه أهل العلم و أحتملوا حديثه .
و قال ابن المبارك : ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبى بكر بن عياش .
و قال أبو سعيد الأشج : قدم جرير بن عبد الحميد ، فأخلى مجلس ابى بكر ، فقال أبو بكر : والله لأخرجن غدا من رجالى اثنين لا يبقى عند جرير أحد ، قال : فأخرج أبا إسحاق و أبا حصين .
و قال الأحمسى : ما رأيت أحدا أحسن صلاة من أبى بكر بن عياش .
و قال يحيى الحمانى و بشر بن الوليد الكندى : سمعنا أبا بكر بن عياش يقول :
جئت ليلة إلى زمزم ، فاستقيت منه دلوا لبنا و عسلا . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ





قال المزي في تهذيب الكمال روى عن :

الأجلح بن عبد الله الكندى ( بخ )
إسماعيل بن أبى خالد
إسماعيل بن عبد الرحمن السدى ( قد )
حبيب بن أبى ثابت
الحسن بن عمرو الفقيمى ( بخ )
حصين بن عبد الرحمن السلمى ( خ س )
حميد الطويل ( خ ت )
دهثم بن قران ( ق )
سفيان التمار ( خ )
سليمان الأعمش ( ت س ق )
سليمان التيمى
شعيب بن شعيب ( أخى عمرو بن شعيب )
صالح بن أبى صالح المخزومى ( مد ت )
صدقة بن سعيد ( س )
عاصم بن بهدلة ( بخ ت )
عبد العزيز بن رفيع ( خ ت س ق )
عبد الملك بن أبى سليمان ( د س )
عبد الملك بن عمير
عبيد بن اصطفى
أبى حصين عثمان بن عاصم الأسدى ( خ د ت س ق )
عمرو بن ميمون بن مهران
عياش بن سالم الأسدى ( أبيه )
محمد بن أبى سهل القرشى ( مد )
محمد بن عمرو بن علقمة ( بخ )
محمد بن يزيد بن أبى زياد مولى المغيرة بن شعبة ( د ت )
مطرف بن طريف ( د ق )
المغيرة بن زياد الموصلى ( د )
المغيرة بن مقسم الضبى ( مق )
نصير بن أبى الأشعث ( بخ )
هشام بن حسان ( ت )
هشام بن عروة
يحيى بن هانىء بن عروة المرادى ( س )
يزيد بن أبى زياد ( بخ ق )
أبى إسحاق السبيعى ( د ت س ق )
أبى إسحاق الشيبانى ( خ )
أبى حمزة الثمالى ( ت )
أبى سعد البقال ( ت ) .
__________
[ تكميل ] : هؤلاء ذكر المزيُّ صاحبَ الترجمة ضمنَ تلاميذهم :
1 - إدريس بن سنان اليمانى ، أبو إلياس الصنعانى ( ابن بنت وهب بن منبه ، و هو والد عبد المنعم بن إدريس )
2 - إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة : عبد الرحمن بن الأسود القرشى الأموى مولاهم ، أبو سليمان المدنى ، مولى آل عثمان بن عفان
3 - أفلت بن خليفة العامرى ، و يقال الذهلى ، و يقال الهذلى ، أبو حسان الكوفى ، و يقال له فليت
4 - حبيب بن أبى عمرة القصاب ، أبو عبد الله ، الحمانى مولاهم الكوفى ( بياع القصب ) و يقال اللحام
5 - الحسن بن عبيد الله بن عروة النخعى ، أبو عروة الكوفى
6 - داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأودى الزعافرى ، أبو يزيد الكوفى الأعرج ( عم عبد الله بن إدريس )
7 - ربيعة بن أبى عبد الرحمن : فروخ القرشى التيمى مولاهم أبو عثمان و يقال أبو عبد الرحمن المدنى المعروف بربيعة الرأى
8 - سفيان بن زياد و يقال : ابن دينار ، العصفرى ، أبو الورقاء الأحمرى ، و يقال الأسدى ، الكوفى
9 - سليمان بن قرم بن معاذ التميمى الضبى ، أبو داود البصرى النحوى ، ( و منهم من ينسبه إلى جده )
10 - صالح بن حيان القرشى ، و يقال الفراسى ، الكوفى
11 - ضرار بن مرة الكوفى ، أبو سنان الشيبانى الأكبر
12 - عبد الله بن سعيد بن أبى سعيد : كيسان المقبرى ، أبو عباد الليثى مولاهم المدنى ( أخو سعد بن سعيد ، و كان الأكبر )
13 - عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلى التميمى مولاهم ، أبو عبد الرحمن المروزى ( أحد الأئمة الأعلام و حفاظ الإسلام )
14 - عثمان بن مطر الشيبانى ، أبو الفضل و يقال أبو على ، البصرى ، و يقال عثمان بن عبد الله المطرى
15 - عثمان بن ناجية الخراسانى
16 - عطاء بن السائب بن مالك و قيل ابن زيد و قيل ابن يزيد أبو محمد و قيل أبو السائب و قيل أبو زيد و قيل أبو يزيد الثقفى الكوفى
17 - على بن فضيل بن عياض بن مسعود التميمى اليربوعى
18 - عمر بن سعيد بن مسروق الثورى ، الكوفى ( أخو سفيان الثورى ، و مبارك بن سعيد الثورى )
19 - العلاء بن عبد الكريم اليامى ، أبو عون الكوفى
20 - قدامة بن عبد الله بن عبدة ، و يقال ابن عبد ، البكرى العامرى الذهلى ، أبو روح الكوفى ، قيل هو فليت العامرى
21 - محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبى ، أبو النضر الكوفى ، النسابة المفسر
22 - محمد بن سعيد بن حسان بن قيس القرشى الأسدى المصلوب أبو عبد الرحمن أو أبو عبد الله أو أبو قيس الشامى الدمشقى أو الأردنى
23 - محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبى ذئب القرشى العامرى ، أبو الحارث المدنى ( أمه بريهة بنت عبد الرحمن )
24 - محمد بن قدامة الكوفى
25 - مطرح بن يزيد الكنانى ، أبو المهلب الكوفى ، يقال هو الأسدى ( و منهم من غاير بينهم ، نزل الشام )
26 - معروف بن خربوذ المكى ، مولى آل عثمان
27 - يعقوب بن عطاء بن أبى رباح المكى الحجازى ، مولى قريش ( أخو خلاد بن عطاء بن أبى رباح )
28 - أبو يحيى القتات الكوفى الكناسى ، اسمه زاذان ، و قيل دينار ، و قيل عبد الرحمن بن دينار و قيل مسلم أو يزيد أو زبان
29 - ابن وهب بن منبه





قال المزي في تهذيب الكمال : روى عنه

إبراهيم بن أبى بكر بن عياش ( ابنه )
إبراهيم بن زياد العجلى
أحمد بن بديل اليامى ( ت )
أحمد بن حنبل
أحمد بن عبد الله بن يونس ( خ ت س )
أحمد بن عبد الله ( وراق أبى نعيم )
أحمد بن عبد الجبار العطاردى
أحمد بن محمد بن أيوب ( صاحب " المغازى " )
أحمد بن منيع البغوى ( ت )
أحمد بن ناصح المصيصى ( س )
إسحاق بن حكيم ( قد )
إسحاق بن سليمان الرازى
إسحاق بن عيسى ابن الطباع
إسماعيل بن أبان الوراق ( خ )
أبو بكر إسماعيل بن حفص الأبلى ( س ق )
الأسود بن عامر شاذان ( د ت س )
بشر بن الحارث الحافى ( عس )
ثابت بن محمد الشيبانى
الحسن بن حماد سجادة ( ق )
الحسن بن عرفة العبدى
حمزة بن سعيد المروزى ( ل )
خالد بن يزيد الكاهلى ( خ )
داود بن منصور النسائى ( عس )
أبو السكين زكريا بن يحيى الطائى
أبو خيثمة زهير بن حرب
سفيان الثورى ( و مات قبله )
أبو داود سليمان بن داود الطيالسى
عاصم بن يوسف اليربوعى ( س )
أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج
عبد الله بن عامر بن زرارة ( ق )
عبد الله بن المبارك ( خ ) ( و مات قبله )
أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبى شيبة ( خ ق )
عبد الحميد بن صالح ( س )
عبد الرحمن بن مهدى
عثمان بن محمد بن أبى شيبة
علقمة بن عمرو الدارمى ( ق )
على بن خشرم المروزى ( مق )
على بن محمد الطنافسى ( ق )
على ابن المدينى ( خ )
عمار بن خالد الواسطى ( ق )
عمرو بن زرارة النيسابورى ( عس )
العلاء بن عمرو الحنفى
فضالة بن الفضل التميمى ( ت )
أبو نعيم الفضل بن دكين
أبو ثابت محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن حبيب بن أبى ثابت
محمد بن الصباح الجرجرائى ( ق )
محمد بن طريف البجلى ( ق )
محمد بن عبد الله بن نمير
محمد بن عبد الأعلى الصنعانى ( س )
محمد بن عبيد بن سفيان القرشى ( والد أبى بكر ابن أبى الدنيا )
محمد بن عبيد بن محمد المحاربى النحاس ( س )
أبو كريب محمد بن العلاء الهمدانى ( ت س ق )
أبو هشام محمد بن يزيد الرفاعى ( ت ق )
مسلم بن إبراهيم الأزدى
معلى بن منصور الرازى
منصور بن أبى مزاحم ( د )
نعيم بن حماد المروزى
هارون بن عباد الأزدى ( د )
هناد بن السرى ( د س )
واصل بن عبد الأعلى ( ت )
يحيى بن آدم ( خ )
يحيى بن أكثم القاضى
يحيى بن طلحة اليربوعى ( ت )
يحيى بن معين
يحيى بن يحيى النيسابورى ( عس )
يحيى بن يوسف الزمى ( خ )
أبو خالد يزيد بن مهران الخباز ( س )
يعقوب بن عبد الله القمى ( و مات قبله ) .
__________
[ تكميل ] : هؤلاء ذكر المزيُّ صاحبَ الترجمة ضمنَ شيوخهم :
1 - أحمد بن إشكاب : مجمع الحضرمى ، أبو عبد الله الصفار الكوفى ، و قيل أحمد بن معمر بن إشكاب ( نزيل مصر )
2 - أحمد بن جواس الحنفى ، أبو عاصم الكوفى
3 - أحمد بن حميد الطريثيثى ، أبو الحسن الكوفى ، يعرف بدار أم سلمة ( ختن عبيد الله بن موسى )
4 - إبراهيم بن شماس الغازى ، أبو إسحاق السمرقندى ( نزيل بغداد )
5 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدى بن حسان بن عبد الرحمن العنبرى ، و قيل الأزدى مولاهم البصرى ( أخو موسى بن عبد الرحمن )
6 - إبراهيم بن محمد بن خازم السعدى مولاهم ، أبو إسحاق ابن أبى معاوية الضرير الكوفى
7 - إبراهيم بن مخلد الطالقانى
8 - إبراهيم بن يوسف بن ميمون بن قدامة ، و قيل ابن رزين ، الباهلى البلخى الماكيانى ، أبو إسحاق ( صاحب الرأى ، أخو عصام )
9 - إبراهيم بن يوسف الحضرمى الكندى الكوفى الصيرفى
10 - إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد ، أبو يعقوب البصرى الشهيدى
11 - إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن مطر الحنظلى ، أبو محمد و أبو يعقوب ، المعروف بابن راهويه المروزى ( نزيل نيسابور )
12 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن زكريا بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله القرشى التيمى الطلحى الكوفى
13 - أسيد بن زيد بن نجيح الجمال القرشى الهاشمى مولاهم ، أبو محمد الكوفى ، مولى صالح بن على الهاشمى
14 - الحسن بن بشر بن سلم بن المسيب الهمدانى البجلى ، أبو على الكوفى
15 - الحسن بن عيسى بن ماسرجس الماسرجسى ، أبو على النيسابورى ، مولى عبد الله بن المبارك
16 - الحسين بن منصور بن جعفر بن عبد الله بن رزين بن محمد بن برد السلمى ، أبو على النيسابورى
17 - حفص بن حميد المروزى الأكافى العابد
18 - حفص بن عبد الله الحلوانى ، أبو عمر الضرير
19 - حماد بن دليل المدائنى ، أبو زيد ( قاضى المدائن )
20 - حمزة بن المغيرة المروزى
21 - خلف بن سالم المخرمى ، أبو محمد المهلبى مولاهم ، البغدادى الحافظ ، السندى
22 - الخليل بن زياد المحاربى الخواص الكوفى ( نزيل دمشق )
23 - الخليل بن عمرو الثقفى ، أبو عمرو البزاز البغوى ( نزيل بغداد )
24 - داود بن عمرو بن زهير بن عمرو بن جميل بن الأعرج بن عاصم بن ربيعة بن مسعود بن منقذ بن كوز الضبى ، أبو سليمان البغدادى
25 - رجاء ابن السندى النيسابورى ، أبو محمد الإسفرايينى ( جد أبى بكر محمد بن محمد بن رجاء )
26 - زكريا بن عدى بن رزيق بن إسماعيل ، و يقال : ابن عدى بن الصلت بن بسطام التيمى مولاهم ، أبو يحيى الكوفى ( نزيل بغداد )
27 - زياد بن أيوب بن زياد الطوسى البغدادى ، أبو هاشم ، يلقب دلويه ( و لقبه أحمد : شعبة الصغير )
28 - سعيد بن عمرو بن سهل بن إسحاق بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندى الأشعثى ، أبو عثمان الكوفى
29 - سعيد بن يحيى بن الأزهر بن نجيح الواسطى ، أبو عثمان ( و قد ينسب إلى جده )
30 - سعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشى الأموى ، أبو عثمان البغدادى
31 - سفيان بن وكيع بن الجراح الرؤاسى ، أبو محمد الكوفى ( أخو مليح بن وكيع ، و عبيد بن وكيع )
32 - سهل بن زنجلة ، و هو سهل بن أبى سهل ، و سهل بن أبى الصغدى ، و سهل بن أبى السفدى الرازى ، أبو عمرو الخياط الأشتر الحافظ
33 - سهل بن محمد بن الزبير العسكرى ، أبو سعيد ، و قيل أبو داود ( نزيل البصرة )
34 - شهاب بن عباد العبدى ، أبو عمر الكوفى
35 - الصلت بن محمد بن عبد الرحمن بن أبى المغيرة البصرى ، أبو همام الخاركى ، ( و خارك من سواحل البصرة )
36 - عبد الله بن رجاء بن عمر ، و يقال ابن المثنى ، الغدانى ، أبو عمر ، و يقال أبو عمرو ، البصرى
37 - عبد الله بن عون بن أبى عون : عبد الملك بن يزيد الهلالى أبو محمد البغدادى الأدمى الخراز ( أخو محرز بن عون )
38 - عبد الله بن محمد بن الربيع العائذى الكرمانى ، أبو عبد الرحمن الكوفى ، ( نزيل المصيصة ، و قد ينسب إلى جده )
39 - عبد الرحمن بن صالح الأزدى العتكى ، أبو صالح ، و يقال أبو محمد ، الكوفى ( سكن بغداد فى جوار على بن الجعد )
40 - عبد الرحمن بن يونس بن محمد الرقى ، أبو محمد السراج ؟ ؟
41 - عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميرى مولاهم ، اليمانى ، أبو بكر الصنعانى
42 - عبيد بن يحيى الأسدى ، أبو سليم الكوفى المقرىء ، مولى بنى أسد ( نزل الرقة )
43 - عبيد بن يعيش المحاملى ، أبو محمد الكوفى العطار
44 - عثمان بن زفر بن مزاحم بن زفر التيمى ، أبو زفر ، و يقال أبو عمر الكوفى ( أخو مزاحم بن زفر )
45 - على بن إسحاق بن مسلم الحنظلى ، أبو الحسن ، و يقال أبو الحسين ، السمرقندى
46 - على بن الحسن بن سليمان الحضرمى ، أبو الحسن و يقال أبو الحسين ، الواسطى ثم الكوفى ، الأدمى ، يعرف بأبى الشعثاء
47 - على بن الحسن بن شقيق بن دينار العبدى ، أبو عبد الرحمن المروزى
48 - على بن الحسن التميمى البزار ( البزاز ) الكوفى ، يعرف بكراع ( سكن الرى )
49 - على بن عثام بن على العامرى الكلابى ، أبو الحسن الكوفى ( نزيل نيسابور )
50 - على بن معبد بن شداد العبدى ، أبو الحسن و يقال أبو محمد ، الرقى ثم المصرى
51 - على بن هاشم بن مرزوق الهاشمى ، أبو الحسن الرازى
52 - عمر بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعى ، أبو حفص الكوفى
53 - عمرو بن عبد الله بن حنش أو عثمان ، و يقال ابن عبد الله بن محمد بن حنش الأودى ، أبو عثمان الكوفى
54 - عمرو بن هشام بن بزين الجزرى ، أبو أمية الحرانى ( ابن بنت عتاب بن بشير )
55 - العلاء بن صالح النيسابورى ، أبو الحسين
56 - الفضل بن الفضل السعدى ، أبو عبيدة بن أبى سويد السقطى البصرى
57 - الفضل بن الموفق بن أبى المتئد الثقفى ، أبو الجهم الكوفى ( ابن خال سفيان بن عيينة ، و يقال : ابن عمته )
58 - فضيل بن عبد الوهاب بن إبراهيم الغطفانى ، أبو محمد القناد السكرى الكوفى ( نزل بغداد ، و هو أصبهانى الأصل )
59 - القاسم بن سلام البغدادى الهروى ، أبو عبيد الفقيه القاضى الأديب الإمام المشهور ( صاحب التصانيف المشهورة ، و العلوم المذكو
60 - قران بن تمام الأسدى الوالبى ، أبو تمام و قيل أبو عامر ، الكوفى ( نزيل بغداد )
61 - محمد بن أبان بن عمران السلمى و يقال القرشى ، أبو الحسن و يقال أبو عبد الله و يقال أبو عمران ، الواسطى الطحان
62 - محمد بن أبى إبراهيم : أبان بن وزير البلخى ، لقبه حمدويه ، أبو بكر المستملى ( مستملى وكيع بن الجراح )
63 - محمد بن أسعد و يقال ابن سعيد ، التغلبى ، أبو سعيد الكوفى ثم المصيصى
64 - محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسى ، أبو جعفر الكوفى السراج
65 - محمد بن إسماعيل بن أبى سمينة ، أبو عبد الله البصرى ، مولى بنى هاشم
66 - محمد بن زنبور و اسمه : جعفر ، ابن أبى الأزهر ، أبو صالح المكى
67 - محمد بن عبد الله بن حوشب الطائفى ثم الكوفى
68 - محمد بن عبد العزيز بن أبى رزمة : غزوان اليشكرى ، مولاهم ، أبو عمرو المروزى ( قدم بغداد حاجا و حدث بها )
69 - محمد بن القاسم الأسدى ، أبو إبراهيم الكوفى ، لقبه كاو ( شامى الأصل )
70 - محمد بن قدامة الأنصارى الجوهرى اللؤلؤى ، أبو جعفر البغدادى
71 - محمد بن معاوية بن يزيد الأنماطى ، أبو جعفر البغدادى ، المعروف بابن مالج ( يقال : أصله من واسط )
72 - محمد بن هشام بن عيسى بن سليمان بن عبد الرحمن الطالقانى ، أبو عبد الله المروذى القصير ( سكن بغداد فى جوار أحمد بن حنبل )
73 - محمد بن يحيى بن أبى سمينة : مهران البغدادى ، أبو جعفر التمار
74 - محمد بن يزيد الحزامى الكوفى البزاز
75 - محمد بن يزيد الحنفى الكوفى ، العطار
76 - محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبى مولاهم ، أبو عبد الله الفريابى ( نزيل قيسارية من ساحل الشام )
77 - مجاهد بن موسى بن فروخ الخوارزمى ، و هو الختلى ، أبو على ( نزيل بغداد )
78 - محمود بن آدم ، أبو أحمد و يقال أبو عبد الرحمن ، المروزى
79 - مسروق بن أبى النعمان : المرزبان بن مسروق بن معدان الكندى ، أبو سعيد الكوفى ( ابن عم على بن سعيد بن مسروق )
80 - نوح بن حبيب القومسى ، البذشى ، أبو محمد ( من قرية من قرى بسطام )
81 - هارون بن إسحاق بن محمد بن مالك بن زبيد الهمدانى ، أبو القاسم الكوفى
82 - هارون بن معروف المروزى ، أبو على الخزاز الضرير ( نزيل بغداد )
83 - يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الأسدى مولاهم ، الكوفى ، أبو زكريا الفراء ، النحوى المشهور ( مولى بنى أسد نزيل بغداد )
84 - يحيى بن سليمان بن يحيى بن سعيد بن مسلم بن عبيد بن مسلم الجعفى ، أبو سعيد الكوفى المقرىء ( سكن مصر )
85 - يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون الحمانى أبو زكريا الكوفى ( جده ميمون أو عبد الرحمن بن ميمون يلقب : بشمين )
86 - يوسف بن عدى بن زريق بن إسماعيل ، و يقال يوسف بن عدى بن الصلت بن بسطام ، التيمى مولاهم ، أبو يعقوب الكوفى ، مولى تيم الله
87 - يوسف بن يعقوب الصفار ، أبو يعقوب الكوفى ، مولى قريش ( مولى بنى هاشم ، و قيل : مولى بنى أمية )







تجريد الأسماء والكنى المذكورة في كتاب المتفق والمفترق (2/ 330)
أبو بكر بن عياش، ثلاثة (2):
أحدهم:

1 - أبو بكر بن عياش بن سالم الكوفي القارئ.
اختلف في اسمه فقيل: محمد، وقيل: شعبة، وقيل: سالم، وقيل: مطرف، وقيل: رؤية، وقيل: عتيق، وقيل: إن اسمه كنيته، وهو مولى واصل بن حيان الأسدي.
سمع: أبا إسحاق السبيعي، وسليمان التيمي، وإسماعيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، وهشام بن عُروة، وحصين بن عبد الرحمن، وعبد الملك بن عمير، وأبا حصين عثمان بن عاصم، وعاصم بن بَهْدَلة.
روى عنه: عبد الله بن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن آدم، وأبو داود الطيالسي، وحسين بن علي الجعفي، وأحمد بن يونس، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وأحمد بن عمران الأخنسي، وأبو كريب محمد بن العلاء، وأبو هشام الرفاعي، والحسن بن عَرَفَة وغيرهم.

والثاني:

2 - أبو بكر بن عياش الحمصي.
حدث جعفر بن عبد الواحد الهاشمي عنه، عن عثمان بن شباك الشامي، وعثمان وأبو بكر مجهولان، وجعفر كان غير ثقة.
(والثالث:

3 - أبو بكر بن عياش السُّلَمي البَاجُدَّائي.
حدث عن جعفر بن برقان. روى عنه علي بن جميل الرَّقِّي وغيره، وكان فاضلاً أديباً، وله كتاب مصنف في غريب الحديث.
قال الخطيب: أنا الحسن بن محمد بن عمر النرسي: أنا أبو أحمد بن جامع الدَّهَّان: ثنا أبو علي محمد بن سعيد الحراني حافظ الرقة، قال: حسين بن عياش بن حازم، يتولَّى بني سُليم كنيته أبو بكر، سمعت هلالاً يعني ابن العلاء يقول: مات سنة أربع ومائتين بباجُدَّاء) (1).
قال الخطيب: قد صَرَفتُ عن تراجم كثيرة تصلح أن تذكر في هذا الكتاب، إلا أن لها نظائر تشبهها في صورة الخط دون اللفظ، مثل ترجمة [141 - أ] عبد الله بن سَلَمة، وعبد الله بن سَلِمة، وعمرو بن سَلَمة، وعمرو بن سَلِمة، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش، وعبد الله بن بشر، وعبد الله بن بُسر، ومحمد بن عُبيدة، ومحمد بن عَبيدة، ويحيى بن يَزيد، ويحيى بن بُريد، وعبد الله بن رياح، وعبد الله بن رباح، ونحو ذلك فأرجأتها لأذكرها مع نظائرها في كتاب «التلخيص» إن شاء الله عز وجل.
__________
(1) انقطعت الورقة التي تحتوي هذا النص، فتممناه من المصدر.
(2) «المتفق والمفترق»: (3/ 2121 - 2123)، ووقع في أصل الأشيري: اثنان.
__________
(1) ما بين القوسين ليس في أصل الأشيري.












****************

رابطه شعبه با امام صادق علیه السلام و اصحاب حضرت

ارسال شده توسط:
حسین سوزنچی
Saturday - 30/4/2022 - 22:1

برخی از اصحاب امام صادق؛‌راوی قرائت شعبه بوده اند:

من لا يحضره الفقيه، ج‏3، ص179-180
وَ- رَوَى الْحَكَمُ بْنُ مِسْكِينٍ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ الْأَعْشَى «1» قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَتُهْدَى إِلَيَّ الْهَدِيَّةُ فَأَقْبَلُهَا قَالَ لَا قُلْتُ إِنْ‏ لَمْ أُشَارِطْهُ قَالَ أَ رَأَيْتَ إِنْ لَمْ تَقْرَأْهُ أَ كَانَ يُهْدِي لَكَ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَلَا تَقْبَلْهُ.
(1). قتيبة الاعشى من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام و كان قاريا شيعيا من قراء الكوفة من رواة أبى بكر بن عيّاش، و أبو بكر من رواة عاصم، ذكره النجاشيّ و الشيخ و وثقوه.

 

علاوه بر روایتی که شیعیان حکمیت را نزد وی بردند و شما ذکر کرده اید وی راوی برخی از احادیثی است که بجد به نفع شیعه است:

 

                        الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 474

9- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي نُوَيْرَةَ [مَنْصُورِ بْنِ نُوَيْرَةَ] عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي قُدَامَةَ الْفَدَّانِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بِمَعْرِفَةِ أَهْلِ بَيْتِي وَ وَلَايَتِهِمْ فَقَدْ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ الْخَيْرَ كُلَّهُ.


                        الخصال، ج‏1، ص: 175
ثلاثة يشكون إلى الله عز و جل يوم القيامة
232- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الْبَغْدَادِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْجِعَابِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا
 عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَشِيرٍ «1» قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ الْمُرَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَجْلَحِ «2» عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ يَجِي‏ءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ يَشْكُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْمُصْحَفُ وَ الْمَسْجِدُ وَ الْعِتْرَةُ يَقُولُ الْمُصْحَفُ يَا رَبِّ حَرَّقُونِي وَ مَزَّقُونِي وَ يَقُولُ الْمَسْجِدُ يَا رَبِّ عَطَّلُونِي وَ ضَيَّعُونِي وَ تَقُولُ الْعِتْرَةُ يَا رَبِّ قَتَلُونَا وَ طَرَدُونَا وَ شَرَّدُونَا فَأُجْثُوا لِلرُّكْبَتَيْنِ لِلْخُصُومَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ لِي أَنَا أَوْلَى بِذَلِكَ.


                        الكافئة في إبطال توبة الخاطئة، ص: 38
و رواه أبو بكر بن عياش عن الكلبي «1» عن أبي صالح «2» عن ابن عباس و روى المسعودي «3» في حديثه قال قال رسول الله ص يا علي إذا أدركتها فاضربها و اضرب أصحابها «4».


                        الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة، ص: 432
وَ رَوَاهُ «4» أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الْمَسْعُودِيُّ «5» وَ فِي حَدِيثِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: «يَا عَلِيُّ إِذَا أَدْرَكْتَهَا فَاضْرِبْهَا وَ اضْرِبْ أَصْحَابَهَا»

 

                        الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏1، ص: 105
وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ الْحَكِيمِ الْأَوْدِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ يَقُولُ: لَقَدْ ضَرَبَ عَلِيٌّ ع ضَرْبَةً مَا كَانَ فِي الْإِسْلَامِ ضَرْبَةٌ أَعَزُّ مِنْهَا يَعْنِي ضَرْبَةَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ وُدٍّ وَ لَقَدْ ضُرِبَ عَلِيٌّ ضَرْبَةً مَا كَانَ فِي الْإِسْلَامِ أَشْأَمُ مِنْهَا يَعْنِي ضَرْبَةَ ابْنِ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اللَّه‏

 

 

                        الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 75
10 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ «2» قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُونُسَ النَّهْشَلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ نَظَرَ النَّبِيُّ ص إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ يَا عَلِيُّ مَنْ أَبْغَضَكَ أَمَاتَهُ اللَّهُ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً- وَ حَاسَبَهُ بِمَا عَمِلَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

 


دلائل الإمامة (ط - الحديثة)، ص: 135
45/ 45- وَ حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ وَ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَنْ آذَى شَعْرَةً مِنِّي فَقَدْ آذَانِي، وَ مَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ

 


857- 64- عَنْهُ عَنِ السِّنْدِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَمِّهِ هَاشِمٍ الصَّيْدَانِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الْعَبَّاسِ وَ مُوسَى بْنِ عِيسَى وَ عِنْدَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ وَ
                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 311
إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ وَ عَلِيُّ بْنُ ظَبْيَانَ وَ نُوحُ بْنُ دَرَّاجٍ تِلْكَ الْأَيَّامَ عَلَى الْقَضَاءِ قَالَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ يَا أَبَا بَكْرٍ أَ مَا تَرَى مَا أَحْدَثَ نُوحٌ فِي الْقَضَاءِ إِنَّهُ وَرَّثَ الْخَالَ وَ طَرَحَ الْعَصَبَةَ وَ أَبْطَلَ الشُّفْعَةَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ وَ مَا عَسَى أَنْ أَقُولَ لِلرَّجُلِ قَضَى بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ قَالَ فَاسْتَوَى الْعَبَّاسُ جَالِساً فَقَالَ وَ كَيْفَ قَضَى بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ النَّبِيَّ ص لَمَّا قُتِلَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بَعَثَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَأَتَاهُ بِابْنَةِ حَمْزَةَ فَسَوَّغَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص الْمِيرَاثَ كُلَّهُ فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ يَا أَبَا بَكْرٍ فَظَلَمَ رَسُولُ اللَّهِ ص جَدِّي فَقَالَ مَهْ أَصْلَحَكَ اللَّهُ شُرِعَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص مَا صَنَعَ فَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَّا الْحَقَّ ثُمَّ قَالَ إِنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حَمَّادٍ اخْتَلَفَ إِلَيَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ أَوْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمْ أُحَدِّثْهُ بِهِ.

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسین سوزنچی
Saturday - 30/4/2022 - 22:10

البته این داستان هم در مورد وی خیلی عجیب و جالب توجه است. هرچند یک احتمالی که تقویت می کند این است که وی شیعه نباشد زیرا ظاهرا چندان اهل تقیه نبوده است (یا چنان اهل تقیه بوده که همراهانش هم بدین راحتی متوجه شیعه بودنش نمی شدند؟!)

 

 

بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (ط - القديمة)، النص، ص: 224

قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ أَمْلَاهُ عَلَى مِنْبَرٍ لَهُ قَالَ: خَرَجْتُ أَيَّامَ وِلَايَةِ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْهَاشِمِيِّ الْكُوفَةَ مِنْ مَنْزِلِي فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ‏ عَيَّاشٍ‏ فَقَالَ لِيَ امْضِ بِنَا يَا يَحْيَى إِلَى هَذَا فَلَمْ أَدْرِ مَنْ يَعْنِي وَ كُنْتُ أُجِلُّ أَبَا بَكْرٍ عَنْ مُرَاجَعَتِهِ وَ كَانَ رَاكِباً حِمَاراً لَهُ فَجَعَلَ يَسِيرُ عَلَيْهِ وَ أَنَا أَمْشِي مَعَ رِكَابِهِ فَلَمَّا صِرْنَا عِنْدَ الدَّارِ الْمَعْرُوفَةِ بِدَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا ابْنَ الْحِمَّانِيِّ إِنَّمَا جَرَرْتُكَ مَعِي وَ حَشَمْتُكَ أَنْ تَمْشِيَ خَلْفِي لِأُسْمِعَكَ مَا أَقُولُ لِهَذَا الطَّاغِيَةِ قَالَ فَقُلْتُ مَنْ هُوَ يَا أَبَا بَكْرٍ؟ فَقَالَ هَذَا الْفَاجِرُ الْكَافِرُ مُوسَى بْنُ عِيسَى فَسَكَتُّ عَنْهُ وَ مَضَى وَ أَنَا أَتَّبِعُهُ حَتَّى إِذَا صِرْنَا إِلَى بَابِ مُوسَى بْنِ عِيسَى وَ بَصُرَ بِهِ الْحَاجِبُ وَ تَبَيَّنَهُ وَ كَانَ النَّاسُ يَنْزِلُونَ عِنْدَ الرَّحْبَةِ فَلَمْ يَنْزِلْ أَبُو بَكْرٍ هُنَاكَ وَ كَانَ عَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ قَمِيصٌ وَ إِزَارٌ وَ هُوَ مَحْلُولُ الْأَزْرَارِ

بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (ط - القديمة)، النص، ص: 225

قَالَ فَدَخَلَ عَلَى حِمَارِهِ وَ نَادَانِي فَقَالَ يَا ابْنَ الْحِمَّانِيِّ فَمَنَعَنِي الْحَاجِبُ فَزَجَرَهُ أَبُو بَكْرٍ وَ قَالَ أَ تَمْنَعُهُ يَا فَاعِلُ وَ هُوَ مَعِي فَتَرَكَنِي فَمَا زَالَ يَسِيرُ عَلَى حِمَارِهِ حَتَّى دَخَلَ الْإِيوَانَ فَبَصُرَ بِنَا مُوسَى وَ هُوَ قَاعِدٌ فِي صَدْرِ الْإِيوَانِ عَلَى سَرِيرٍ وَ بِجَنْبَيِ السَّرِيرِ رِجَالٌ مُتَسَلِّحِينَ وَ كَذَلِكَ كَانُوا يَصْنَعُونَ فَلَمَّا أَنْ رَآهُ مُوسَى رَحَّبَ بِهِ وَ قَرَّبَهُ وَ أَقْعَدَهُ عَلَى سَرِيرِهِ وَ مُنِعْتُ أَنَا حِينَ وَصَلْتُ إِلَى الْإِيوَانِ أَنْ أَتَجَاوَزَهُ فَلَمَّا اسْتَقَرَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى السَّرِيرِ الْتَفَتَ فَرَآنِي حَيْثُ أَنَا وَاقِفٌ فَنَادَانِي تَعَالَ وَيْحَكَ فَصِرْتُ إِلَيْهِ وَ نَعْلِي فِي رِجْلِي وَ عَلَيَّ قَمِيصٌ وَ إِزَارٌ وَ أَجْلَسَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ مُوسَى فَقَالَ هَذَا رَجُلٌ تَكَلَّمْنَا فِيهِ قَالَ لَا وَ لَكِنِّي جِئْتُ بِهِ شَاهِداً عَلَيْكَ قَالَ فَبِمَا ذَا قَالَ إِنِّي رَأَيْتُكَ وَ مَا صَنَعْتَ بِهَذَا الْقَبْرِ قَالَ أَيُّ قَبْرٍ قَالَ قَبْرُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ وَ كَانَ مُوسَى قَدْ وَجَّهَ إِلَيْهِ مَنْ كَرَبَهُ وَ كَرَبَ جَمِيعَ أَرْضِ الْحَائِرِ وَ حَرَثَهَا وَ زَرَعَ الزَّرْعَ فِيهَا فَانْتَفَخَ مُوسَى حَتَّى كَادَ أَنْ يَنْقَدَّ ثُمَّ قَالَ وَ مَا أَنْتَ وَ ذَا قَالَ اسْمَعْ حَتَّى أُخْبِرَكَ.

اعْلَمْ أَنِّي رَأَيْتُ فِي مَنَامِي كَأَنِّي خَرَجْتُ إِلَى قَوْمِي بَنِي غَاضِرَةَ فَلَمَّا صِرْتُ بِقَنْطَرَةِ الْكُوفَةِ اعْتَرَضَنِي خَنَازِيرُ عَشَرَةٌ تُرِيدُنِي فَأَغَاثَنِي اللَّهُ بِرَجُلٍ كُنْتُ أَعْرِفُهُ مِنْ بَنِي أَسَدٍ فَدَفَعَهَا عَنِّي فَمَضَيْتُ لِوَجْهِي فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى شَاهِي ضَلَلْتُ الطَّرِيقَ وَ رَأَيْتُ هُنَاكَ عَجُوزاً فَقَالَتْ لِي أَيْنَ تُرِيدُ أَيُّهَا الشَّيْخُ؟ قُلْتُ أُرِيدُ الْغَاضِرِيَّةَ فَقَالَ لِي اسْتَبْطِنْ هَذَا الْوَادِيَ فَإِذَا أَتَيْتَ آخِرَهُ اتَّضَحَ لَكَ الطَّرِيقُ فَمَضَيْتُ وَ فَعَلْتُ ذَلِكَ فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى نَيْنَوَى إِذَا أَنَا بِشَيْخٍ كَبِيرٍ جَالِسٍ هُنَاكَ فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ أَنْتَ أَيُّهَا الشَّيْخُ؟ فَقَالَ أَنَا مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ فَقُلْتُ كَمْ تَعُدُّ مِنَ السِّنِينَ؟ فَقَالَ مَا أَحْفَظُ مِمَّا مَضَى مِنْ سِنِّي وَ عُمُرِي وَ لَكِنَّ أَبْعَدَ ذِكْرِي أَنِّي رَأَيْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع وَ مَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ يُمْنَعُونَ الْمَاءَ الَّذِي تَرَاهُ وَ لَا يُمْنَعُ الْكِلَابُ وَ لَا الْوَحْشُ تَشْرَبُهُ فَاسْتَعْظَمْتُ ذَلِكَ فَقُلْتُ وَيْحَكَ أَنْتَ رَأَيْتَ هَذَا قَالَ إِي وَ مَنْ سَمَكَ السَّمَاءَ لَقَدْ رَأَيْتُ هَذَا أَيُّهَا الشَّيْخُ وَ عَايَنْتُهُ وَ أَنْتَ وَ أَصْحَابُكَ تُعِينُونَ عَلَى مَا قَدْ رَأَيْنَا فَمَا أَقْرَحَ عُيُونَ الْمُسْلِمِينَ إِنْ كَانَ فِي الدُّنْيَا مُسْلِمٌ فَقُلْتُ وَيْحَكَ وَ مَا هُوَ؟ قَالَ حَيْثُ لَمْ تُنْكِرُوا مَا أَجْرَى سُلْطَانُكُمْ إِلَيْهِ فَقُلْتُ مَا أَجْرَى إِلَيْهِ قَالَ أَ يَكْرُبُ قَبْرَ ابْنِ بِنْتِ النَّبِيِّ ص وَ يَحْرِثُ أَرْضَهُ فَقُلْتُ وَ أَيْنَ الْقَبْرُ؟ قَالَ هَا هُوَ ذَا

بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (ط - القديمة)، النص، ص: 226

أَنْتَ وَاقِفٌ فِي أَرْضِهِ فَأَمَّا الْقَبْرُ فَقَدْ عَمِيَ عَنْ أَنْ يُعْرَفَ مَوْضِعُهُ.

قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ وَ مَا كُنْتُ رَأَيْتُ الْقَبْرَ قَبْلَ ذَلِكَ قَطُّ وَ لَا أَتَيْتُهُ فِي طُولِ عُمُرِي فَقُلْتُ فَمَنْ لِي بِمَعْرِفَتِهِ فَمَضَى مَعِيَ الشَّيْخُ حَتَّى وَقَفَ لِي عَلَى حَائِرٍ لَهُ بَابٌ وَ آذِنٌ وَ إِذَا جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ عَلَى الْبَابِ فَقُلْتُ لِلْآذِنِ أُرِيدُ الدُّخُولَ عَلَى ابْنِ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ لَا تَقْدِرُ عَلَى الْوُصُولِ فِي هَذَا الْوَقْتِ قُلْتُ وَ لِمَ؟ قَالَ هَذَا وَقْتُ زِيَارَةِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَعَهُمَا جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ فِي رَعِيلٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ.

قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ فَانْتَبَهْتُ مِنْ نَوْمِي وَ قَدْ دَخَلَنِي رَوْعٌ شَدِيدٌ وَ حُزْنٌ وَ كَآبَةٌ وَ مَضَتْ بِيَ الْأَيَّامُ حَتَّى كِدْتُ أَنْسَى الْمَنَامَ ثُمَّ اضْطُرِرْتُ إِلَى الْخُرُوجِ إِلَى بَنِي غَاضِرَةَ كَانَ لِي دَيْنٌ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ فَخَرَجْتُ وَ أَنَا لَا أَذْكُرُ الْحَدِيثَ حَتَّى صِرْتُ بِقَنْطَرَةِ الْكُوفَةِ لَقِيَنِي عَشَرَةٌ مِنَ اللُّصُوصِ فَحِينَ رَأَيْتُهُمْ ذَكَرْتُ الْحَدِيثَ وَ رَعَبْتُ مِنْ خَشْيَتِي لَهُمْ فَقَالُوا لِي أَلْقِ مَا مَعَكَ وَ أَنْجِ بِنَفْسِكَ وَ كَانَتْ مَعِي نُفَيْقَةٌ.

فَقُلْتُ وَيْحَكُمْ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ فِي طَلَبِ دَيْنٍ لِي فَاللَّهَ اللَّهَ لَا تَقْطَعُوا بِي عَنْ طَلَبِ دَيْنِي وَ تَضُرُّونِي فِي نَفَقَتِي فَإِنِّي شَدِيدُ الْإِضَاقَةِ فَنَادَى رَجُلٌ مِنْهُمْ مَوْلَايَ وَ اللَّهِ لَا تَعَرَّضْ لَهُ ثُمَّ قَالَ لِبَعْضِ فِتْيَانِهِمْ كُنْ مَعَهُ حَتَّى تَصِيرَ بِهِ إِلَى الطَّرِيقِ الْأَيْمَنِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَجَعَلْتُ أَتَذَكَّرُ مَا رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ وَ أَتَعَجَّبُ مِنْ تَأْوِيلِ الْخَنَازِيرِ فَمَضَيْتُ حَتَّى صِرْتُ إِلَى نَيْنَوَى فَرَأَيْتُ وَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الشَّيْخَ الَّذِي كُنْتُ رَأَيْتُهُ فِي مَنَامِي بِصُورَتِهِ وَ هَيْئَتِهِ رَأَيْتُهُ فِي الْيَقَظَةِ كَمَا رَأَيْتُهُ فِي الْمَنَامِ سَوَاءً فَحِينَ رَأَيْتُهُ ذَكَرْتُ الْأَمْرَ وَ الرُّؤْيَا فَقُلْتُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَا كَانَ هَذَا إِلَّا وَحْياً ثُمَّ سَأَلْتُهُ كَمَسْأَلَتِي إِيَّاهُ فِي الْمَنَامِ فَأَجَابَنِي بِمَا كَانَ أَجَابَنِي بِهِ ثُمَّ قَالَ لِي امْضِ بِنَا فَمَضَيْتُ فَوَقَفْتُ مَعَهُ عَلَى الْمَوْضِعِ وَ هُوَ مَكْرُوبٌ فَلَمْ يَفُتْنِي شَيْ‏ءٌ فِي مَنَامِي إِلَّا الْآذِنُ وَ الْحَيْرُ فَإِنِّي لَمْ أَرَ حَائِراً وَ لَمْ أَرَ آذِناً فَاتَّقِ اللَّهَ أَيُّهَا الرَّجُلُ فَإِنِّي قَدْ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَلَّا أَدَعَ إِذَاعَةَ هَذَا الْحَدِيثِ وَ لَا زِيَارَةَ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ وَ قَصْدَهُ وَ إِعْظَامَهُ فَإِنَّ مَوْضِعاً يَأْتِيهِ إِبْرَاهِيمُ وَ مُحَمَّدٌ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ لَحَقِيقٌ أَنْ يُرْغَبَ فِي إِتْيَانِهِ وَ زِيَارَتِهِ فَإِنَّ أَبَا حُصَيْنٍ حَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَإِيَّايَ رَأَى فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَشَبَّهُ بِي.

فقال له موسى إني إنما أمسكت عن إجابة كلامك لأستوفي‏

بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (ط - القديمة)، النص، ص: 227

هذه الحمقة التي ظهرت منك و بالله لئن بلغني بعد هذا الوقت أنك تحدثت بهذا لأضربن عنقك و عنق هذا الذي جئت به شاهدا علي فقال أبو بكر إذا يمنعني الله و إياه منك فإني إنما أردت الله بما كلمتك به فقال أ تراجعني يا ماص و شتمه فقال اسكت أخزاك الله و قطع لسانك فأرعد موسى على سريره.

ثم قال خذوه فأخذ الشيخ عن السرير و أخذت أنا فو الله لقد مر بنا من للسحب و الجر و الضرب ما ظننت أنا لا تكثر الأحياء أبدا و كان أشد ما مر بي من ذلك أن رأسي كان يجر على الصخر و كان بعض مواليه يأتيني فينتف لحيتي و موسى يقول اقتلوهما بني كذا و كذا بالزاني لا يكنى و أبو بكر يقول له أمسك قطع الله لسانك و انتقم منك اللهم إياك أردنا و لولد نبيك غضبنا و عليك توكلنا فصير بنا جميعا إلى الحبس فما لبثنا في الحبس إلا قليلا و التفت إلي أبو بكر فرأى ثيابي قد خرقت و سالت دمائي.

فقال يا حماني قد غضبنا لله حقا و اكتسبنا في يومنا هذا أجرا و لن يضيع ذلك عند الله و لا عند رسوله فما لبثنا إلا مقدار غذاء و نومه حتى جاءنا رسوله فأخرجنا إليه و طلب حمار أبي بكر فلم يوجد فدخلنا عليه فإذا هو في سرداب له يشبه الدور سعة و كبرا فتعبنا في المشي إليه تعبا شديدا و كان أبو بكر إذا تعب في مشيه جلس يسيرا ثم يقول اللهم إن هذا فيك فلا تنسه فلما دخلنا على موسى و إذا هو على سرير له فحين بصرنا به قال لنا لا حيا الله و لا قرب من جاهل أحمق يتعرض لما يكره ويلك يا دعي ما دخولك فيما بيننا معشر بني هاشم فقال له أبو بكر قد سمعت كلامك و الله حسيبك فقال له اخرج قبحك الله و الله لئن بلغني أن هذا الحديث شاع أو ذكر عنك لأضربن عنقك ثم التفت إلي فقال لي يا كلب و شتمني و قال إياك ثم إياك أن تظهر هذا فإنه إنما خيل لهذا الشيخ الأحمق شيطان يلعب في منامه أخرجا عليكما لعنه الله و غضبه فخرجنا و قد يئسنا من الحياة فلما صرنا إلى منزل الشيخ أبي بكر و هو يمشي و قد ذهب حماره فلما أراد أن يدخل منزله التفت إلي و قال احفظ هذا الحديث و أثبته عندك و لا تحدثن هؤلاء الرعاع و لكن حدث أهل العقول و الدين‏






****************
ارسال شده توسط:
حسین سوزنچی
Saturday - 30/4/2022 - 22:26

این مورد که مستقیم از امام صادق ع روایت کرده است:

 

                        الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين، النص، ص: 239

671 حَدَّثَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ رَأَيْتُكَ فِي النَّوْمِ كَأَنِّي أَقُولُ لَكَ كَمْ بَقِيَ مِنْ أَجَلِي فَقُلْتَ لِي بِيَدِكَ هَكَذَا وَ أَوْمَأْ [تَ‏] «6» إِلَى خَمْسٍ وَ قَدْ شَغَلَ ذَلِكَ قَلْبِي فَقَالَ ع إِنَّكَ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْ‏ءٍ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هِيَ [خَمْسٌ‏]

 

 


این روایت هم از وی در تایید فضای اختلاف قرائات:

                        مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏2، ص: 42
و منهم العلماء بالقراءات‏
أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَ ابْنُ بُطَّةَ وَ أَبُو يَعْلَى فِي مُصَنَّفَاتِهِمْ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ أَنَّهُ قَرَأَ رَجُلَانِ ثَلَاثِينَ آيَةً مِنَ الْأَحْقَافِ فَاخْتَلَفَا فِي قِرَاءَاتِهِمَا فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ هَذَا الْخِلَافُ مَا أَقْرَؤُهُ فَذَهَبْتُ بِهِمَا إِلَى النَّبِيِّ فَغَضِبَ وَ عَلِيٌّ عِنْدَهُ فَقَالَ عَلِيٌّ رَسُولُ اللَّهِ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَقْرَءُوا كَمَا عُلِّمْتُمْ.
و هذا دليل على علم علي بوجوه القراءات المختلفة

 


و جالب این است که وی راوی زیارت رجبیه معروف از امام زمان است. این شاهد خیلی خوبی بر احتمال شیعه بودن وی است
                        المزار الكبير (لابن المشهدي)، ص: 203
2- و مما يستحب ان يزار به أمير المؤمنين عليه السّلام في ليلة المبعث‏
هذه الزيارة، و كل امام حضرت عنده في رجب أيضا.
رَوَى الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنِي خَيْرُ «2» بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ مَوْلَاهُ- يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ الْحُسَيْنَ بْنَ رُوحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: زُرْ أَيَّ الْمَشَاهِدِ كُنْتَ بِحَضْرَتِهَا فِي رَجَبٍ، تَقُولُ إِذَا دَخَلْتَ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ فِي رَجَبٍ، وَ أَوْجَبَ عَلَيْنَا مِنْ حَقِّهِمْ مَا قَدْ وَجَبَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ، وَ عَلَى أَوْصِيَائِهِ الْحُجُبِ. ....

 


و برخی اخبار نسبتا محرمانه شیعه را داشته است:
وَ أَخْبَرَنِي الْمُقْرِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْحَنْبَلِيُّ عَنْ أَبِي الْفَرَجِ ابْنِ الْجَوْزِيِّ الْحَنْبَلِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيِّ عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُكْبَرِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بُشْرَانَ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ‏
                        فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف، ص: 124
الْأُشْنَانِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا وَ نَقَلْتُهُ مِنْ نُسْخَةٍ عَتِيقَةٍ عَلَيْهَا طَبَقَاتٌ كَثِيرَةٌ وَ هِيَ عِنْدِي قَالَ أَخْبَرَنَا عُمَرُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ سَأَلْتُ أَبَا حُصَيْنٍ وَ الْأَعْمَشَ وَ غَيْرَهُمْ فَقُلْتُ أَخْبَرَكُمْ أَحَدٌ أَنَّهُ صَلَّى عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَوْ شَهِدَ دَفْنَهُ قَالُوا لَا فَسَأَلْتُ أَبَاكَ مُحَمَّدَ بْنَ السَّائِبِ فَقَالَ أُخْرِجَ بِهِ لَيْلًا وَ خَرَجَ بِهِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَدُفِنَ فِي ظَهْرِ الْكُوفَةِ فَقُلْتُ لِأَبِيكَ لِمَ فُعِلَ بِهِ ذَلِكَ قَالَ مَخَافَةَ أَنْ يَنْبُشَهُ الْخَوَارِجُ وَ غَيْرُهُمْ.
وَ بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى الشَّرِيفِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ النَّحْوِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ أَخْبَرَنَا حَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ سَأَلْتُ أَبَا حُصَيْنٍ وَ عاصم [عَاصِماً] وَ الْأَعْمَشَ وَ غَيْرَهُمْ فَقُلْتُ أَخْبَرَكُمْ أَحَدٌ أَنَّهُ صَلَّى عَلَى عَلِيٍّ وَ شَهِدَ دَفْنَهُ فَقَالُوا لِي قَدْ سَأَلْنَا أَبَاكَ مُحَمَّدَ بْنَ السَّائِبِ الْكَلْبِيَّ قَالَ أُخْرِجَ بِهِ لَيْلًا خَرَجَ بِهِ الْحَسَنُ‏
                        فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف، ص: 125
وَ الْحُسَيْنُ وَ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ دُفِنَ لَيْلًا فِي ذَلِكَ الظَّهْرِ ظَهْرِ الْكُوفَةِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِيكَ لِمَ فُعِلَ بِهِ ذَلِكَ قَالَ مَخَافَةَ الْخَوَارِجِ وَ غَيْرِهِمْ.


و جالبتر اینکه خود وی زر بن حبیش (که عاصم از او نقل کرده) را هم علوی (شیعی) دانسته است:

                        شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏4، ص: 99
روى خلف بن خليفة قال قال أبو وائل خرجنا أربعة آلاف فخرج إلينا علي فما زال يكلمنا حتى رجع منا ألفان.
و روى صاحب كتاب الغارات عن عثمان بن أبي شيبة عن الفضل بن دكين عن سفيان الثوري قال سمعت أبا وائل يقول شهدت صفين و بئس الصفوف كانت.
قال‏
و قد روى أبو بكر بن عياش عن عاصم بن أبي النجود قال كان أبو وائل عثمانيا و كان زر بن حبيش علويا.

 

 

 

البته در  المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب عليه السلام، ص: 206. هم این مطلب علیه وی آمده است (اما این فصلی است که دارد مطاعن اهل سنت علیه همدیگر را می آورد)
و قد نسبوا جماعة من أهل الكوفة إلى البدعة، من أجل عثمان، لا من أجل عليّ ع؛ منهم: سفيان الثّوري، و أبو بكر بن عياش، و يعلى بن عبيد، و يحيى‏

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 24/1/2023 - 14:18

مقاله نگرشی بر قرائت عاصم به روایت شعبه

نگرشی بر قرائت عاصم به روایت شعبه و تأثیر آن برتفسیر شیعی در عهد صفویه
محمد رضا ستوده نیا
چکیده

علم قرائات یکی از مهمترین موضوعات علوم قرآنی به شمار می‏ رود. در اوائل قرن چهارم، هفت قرائت به وسیله شیخ القراء بغداد، ابن مجاهد (324-245 ق) رسمیت یافت. از میان این هفت قرائت، قرائت عاصم کوفی به عنوان مشهورترین قرائت در جهان اسلام شناخته شد تا آنجا که متن قرآن (سیاهه) نیز در بیشتر کشورهای اسلامی بر اساس قرائت عاصم و به روایت حفص، اعراب‏گذاری شد. علیرغم این شهرت با مطالعه و بررسی سیر رواج قرائات می‏بینیم در قرن هفتم و هشتم قرائت عاصم به روایت «شٌعبه» در عراق گسترش داشته است. گمان می رود تاثیر این جریان تا حدود قرن دهم ادامه داشته است. همزمان با آغاز حکومت صفویه تلاشهایی در راستای ترویج قرائت راوی دیگر عاصم یعنی «شُعبه» صورت گرفته است. یکی از تفاسیر شیعی آن روزگار یعنی تفسیر «منهج ‏الصادقین» بر اساس روایت «شُعبه» تدوین شده است و همچنین در عصر قاجاریه نیز کتاب «جواهر القرآن» تالیف می شود که بابی از آن به فرش الحروف روایت «شُعبه» اختصاص دارد. در این مقاله ضمن بحث از قرائت عاصم به روایت «شُعبه» و معرفی دو اثر مذکور، به مطالعه تاثیر روایت «شُعبه» در تفسیر «منهج الصادقین»و بیان علت احتمالی تدوین آن بر اساس روایت «شُعبه» می‏پردازیم. در پایان ضمن بررسی سند قِرائی سلطان القراء، این فرضیه مطرح می شود که سبب اهتمام وی به بیان فرش الحروف «شُعبه»، آن است که سند وی با 20 واسطه به «شُعبه»، منتهی می شود.

واژه‏های کلیدی :

تفسیر، روایت حفص، روایت شُعبه، قرائت عاصم، فرش الحروف.

روش تحقیق

در این مقاله علاوه بر استفاده از روش تحقیق اسنادی و کتابخانه‏ای و مراجعه به منابع معتبر علم قراءات ، از روش تحقیق میدانی نیز بهره گرفته شده است‏. برای یافتن موارد تغییر یافته و یا تصحیف شده در فرش الحروف «شُعبه» در تفسیر منهج الصادقین، اختلافهای میان دو راوی عاصم، «شُعبه» و «حَّفص» از کتب قرائات استخراج گردید. مجموع این اختلافها بین 520 تا 537 مورد گزارش شد که تفاوت ارقام مذکور، مربوط به کلمات تکراری در برخی از منابع می باشد. سپس هر یک از موارد اختلاف، از لحاظ تغییراتی که در متن آیات به وجود آمده است بررسی گردید. از آنجا که ترجمه آیات در تفسیر منهج الصادقین بر اساس روایت «شُعبه» می باشد، با مقایسه متن و ترجمه، می توان کلماتی را که در نسخه های چاپی بر اساس روایت حفص، تغییر یافته، معین کرد که نمونه هایی از این موارد در این مقاله ارائه شده است. در این مقاله متن و ترجمه آیات بر اساس روایت حفص می باشد. در سایر موارد نام قاری و قرائت منسوب به وی ذکر شده است.

قرائت عاصم

عاصم بن بهدلة بن‏ ابی النجود الاسدی مکنّی به « ابوبکر» یکی از ائمه قرائت است که منصب و ریاست اِقراء در کوفه پس از استادش ابوعبدالرحمن سلمی به او می‏رسد. عاصم (ت 127 ق در کوفه) از تابعین بوده و از قاریان طبقه سوم به شمار می‏رود. حوزه قرائت وی در کوفه و به مدت 54 سال بوده است [محمدسالم محیسن، 1984، ج‏1، ص‏63].
عاصم شیخ اِقراء و از خوش صوت‏ ترین قاریان کوفه بوده است. وی میان فصاحت و اتقان و تجوید و زیبایی صوت، جمع کرده بود. ابوبکربن عیاش می‏گوید: «هیچ کس را ماهرتر از عاصم در امر قرائت ندیده‏ام». همو گوید: «بر عاصم وارد شدم در حالی که در احتضار بود و این آیه را چنان نیکو تکرار می‏کرد مثل اینکه در نماز می‏خواند: «ثم ردّوا الی الله مولیهم الحق» [ابن الجزری، ج‏1، ص‏155].

اساتید و شیوخ عاصم

1- ابو عبدالرحمن عبدالله بن حبیب بن ربیعة السلمی (ت 83 ق).
2- ابو مریم زرّ بن حبیش الاسدی (ت 83 ق).
3- ابو عمرو سعدبن الیاس الشیبانی (ت 96 ق).
این سه نفر قرائت خویش را بر عبدالله بن مسعود عرضه نمودند [احمدعمر مختار، 1991، ج‏1، ص‏85]. ابو عبدالرحمن سلمی و زرّبن حبیش نیز بر حضرت علی علیه السلام قرائت نمودند. همچنین ابو‏عبدالرحمن سلمی، نزد دو تن دیگر از صحابه یعنی اُبی‏ بن کعب و زیدبن ثابت قرائت نموده ‏است.
حضرت علی علیه السلام و عبدالله بن مسعود و اُبَیّ ‏بن کعب و زید بن ثابت نیز بر پیامبر اکرم (صلی ا‏لله علیه وآله و سلم) قرائت نمودند. البته به نظر اهل سنت و از مجموع اسانیدی که در کتب قرائات به دست می‏آید چنین استفاده می‏شود که اهل سنت، تعمدی در انتساب قرائت عاصم و برخی از قرائت‏ها به عثمان بن عفان داشته‏ اند. حتی عثمان را در سلسله سند، مقدم بر حضرت علی علیه‏السلام یاد کرده اند و حال آن که شهادت و گواهی عاصم و استادش ابوعبدالرحمن سلمی خلاف آن را ثابت می‏کند. اکنون برای روشن شدن این نکته به ذکر شواهدی از کتب معتبر قرائات می‏پردازیم. ابن‏ مجاهد در کتاب «السبعة» طی سندی چنین آورده است:
«حدثنا احمدبن منصورالرمادی، قال، حدثنا ابوداود الطیالسی قال حدثنا شُعبة (شعبة بن الحجاج الازدی ت‏160 ق) عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبیدة: انّ اباعبدالرحمن اقرأ الناس فی خلافة عثمان الی اَن توفی فی امارة الحجاج و کان اخذ القراءة عن عثمان و عن علی‏ بن ابی طالب و زیدبن ثابت و عبدالله ‏بن مسعود. «ابو عبدالرحمن سلمی در خلافت عثمان بر مردم قرائت می کرد تا این که در زمان حکومت حجاج وفات کرد. وی قرائت را از عثمان و عن علی‏بن ابی طالب و زیدبن ثابت و عبدالله‏بن مسعود اخذ نمود» [ابن مجاهد، 1980، ص‏68] و [احمدعمر مختار، 1991، ج‏1، ص‏85].
اما با تتبع در آثار گذشتگان و محققان بی‏طرف و منصف و با توجه به آنچه که از عاصم و ابوعبدالرحمن سلمی نقل شده است به این نتیجه می‏رسیم که عرضه قرائت ایشان، بر حضرت علی علیه‏السلام و احتمالا بر عبدالله‏بن مسعود بوده و ذکر نام عثمان به عنوان یک سند تشریفاتی است. اکنون به پاره‏ای از این شواهد می ‏پردازیم:
ابن مجاهد در طی روایتی که صدر آن قبلا بیان شد از ابو‏عبدالرحمن سلمی چنین نقل می‏کند که: بر امیر مؤمنان بسیار قرائت نمودم ... او نیز بر من خواند. بر حسن(ع) و حسین(ع) خواندم تا این که آنان نیز بر من قرائت کردند [ابن مجاهد، 1980، ص‏68]. در اینجا می‏ بینیم که ابوعبدالرحمن اقرار نموده که قرآن را از حضرت علی علیه السلام اخذ نموده است و هیچ اشاره‏ای به نام عثمان ننموده است. این در حالی است که از امام حسن (ع) و امام حسین(ع) نام برده است.
احمدبن مهران اصفهانی در« الغایة» به ذکر شاهد دیگر می‏پردازد:
« عاصم گوید: بر ابو عبدالرحمن سلمی قرائت کردم و او بر علی‏بن ابی طالب رضی الله عنه خواند. همو گوید: از نزد ابوعبدالرحمن باز می گشتم و قرآن را بر زِرّ بن حُبیش عرضه می کردم. زِرّ نیز بر عبدالله بن مسعود قرائت می کرد» [ابن مهران الاصبهانی، 1990، ص‏82].

شاهد دیگر

یحیی ‏بن‏ آدم گوید که ابوبکربن عیاش نقل نمود که: عاصم به من گفت: هیچ کس جز ابوعبد الرحمن سلمی، حرفی (قرائتی) را بر من اِقراء نکرد. ابو عبدالرحمن سلمی نیز بر علی ‏بن ابی طالب رضی الله عنه می خواند [ابن مجاهد، 1980، ص‏70].
از بررسی شواهد مذکور روشن می ‏شود که سلسله سند قرائت «عاصم» به مولی الموحدین حضرت علی علیه السلام منتهی می ‏شود و اعتراف ابوعبدالرحمن سلمی می تواند شاهدی بر آن ‏باشد. خصوصا وقتی که این اعترافات به وسیله کسانی چون ابن مجاهد (ت‏ 324 ق) و ابن مهران (ت‏ 381 ق) نقل و ثبت شده باشد.

شاگردان عاصم

با توجه به اینکه عاصم، امام قرائت و پیشتاز مکتب کوفه در امر قرائت بوده است، شاگردان زیادی در محضر وی به عرضه و تعلم قرائت اشتغال داشته‏ اند که در اینجا به جمعی از مهمترین ایشان اشاره می‏ نماییم:
1- ابوبکر شُعبة بن عیاش (ت‏193ق)
2- ابوعمرو حفص بن سلیمان بن المغیرة (ت‏180).
3- ابان بن تغلب (ت‏141ق).
4- هارون بن موسی الاعور (ت‏146ق).
5- سلیمان بن مهران الاعمش (ت‏147ق).
6- سهل بن شعیب.
7- شیبان بن معاویه (ت‏164). [محمدسالم المحیسن، 1984، ص‏65].
از میان این افراد، دو تن از همه مشهورتر می‏باشند که ابن مجاهد آنها را به عنوان راویان عاصم معرفی نموده است.

راویان عاصم

1- ابوبکر شُعبة بن عیاش بن سالم الأسدی الکوفی که در سال 95 هجری متولد و در سال 193 هجری قمری در کوفه‏ وفات یافت.
علامه «البنّا» در« اتحاف فضلاء البشر بالقراءات الاربعة عشر»، «شُعبه» را این گونه معرفی می‏نماید:
«وی شُعبة بن عیاش بن سالم الحنّاط الاسدی النهشلی الکوفی و کنیه او ابوبکر می باشد.، در سال 95 هجری متولد شد. بارها قرآن را بر عاصم و عطاء بن سائب عرضه کرد». البته درباره نام او اختلاف وجود دارد و تا سیزده نام برای او ذکر کرده‏اند. [البنا، 1987، ج‏1، ص‏24].
2- حفص بن سلیمان بن المغیرة بن ابی داود الاسدی الکوفی، متولد 90 هجری و متوفی 180 هجری قمری. وی اعلم اصحاب عاصم به قرائت عاصم بوده است و قرائت مشهور که اکنون در بیشتر ممالک اسلامی رایج است، منسوب به او می‏باشد.
اما در این که کدامیک از این دو راوی برتر و دارای قرائتی متقن ‏تر هستند، در میان علماء اختلاف می‏ باشد. برخی چون «شاطبی» در منظومه «حرزالامانی و وجه التهانی»، «حفص» را از جهت اتقان، برتر می‏داند «و حفص و بالاتقان کان مُفضَّلا» [شاطبی، 1989م، بیت‏36] و جمعی دیگر «شُعبه» را برتر دانسته‏اند [ابن مجاهد، 1980م، ص‏71].
با توجه به همین مناقشه و اختلاف در ترجیح دادن هریک از دو راوی عاصم، در دوران‏های مختلف یکی از دو روایت مذکور شایع‏ تر بوده است. به عنوان مثال روایت «شُعبه» در آغاز امر، در کوفه و پس از عاصم، رواج بیشتری داشته است. اما به مرور زمان، این روایت مورد بی‏ توجهی قرار گرفت و جای خود را به روایات و قرائات دیگر داد. مردم به قرائت «حمزه کوفی» یکی دیگر از قاریان هفتگانه، روی آوردند و تا قرن چهارم که ابن مجاهد کتابش را نگاشته است، قرائت حمزه رایج بوده است [ابن مجاهد، 1980 م، ص‏71].
اما در این که چرا و چگونه روایت حفص در آن زمان شهرت زیادی نداشته است، هنوز سندی را نیافته ‏ام. این در حالی است که جمعی از محققان معتقدند که روایت منسوب به حفص، همان قرائتی است که زمان رسول اکرم (ص) متداول بوده است وبه عنوان قرائت عامه مسلمین بوده است [ابوزرعه، 1969م، ج‏1، ص‏254]. گفتنی است که در مقاله ای با عنوان «پژوهشی در ساختار آوایی قراءات هفتگانه و مقایسه آن بازبان عربی معاصر»، با مقایسه ویژگیهای آوایی و زبانی قرائت «عاصم به روایت حفص» با ساختارهای آوایی عربی رایج، به این نتیجه رسیدم که از میان قرائات هفتگانه، نزدیک‏ترین قرائت به عربی رایج فصیح، از لحاظ ساختار آوایی، قرائتی است که حفص از عاصم نقل نموده است. زیرا در سایر قرائات، ویژگیهای آوایی وجود دارد که آنها را از الگوهایی که در مقاله مذکور ارائه شده، دور می‏ سازد [ستوده نیا،1382ش].
به هرحال آنچه مسلم است این که هریک از روایات و قرائات که در دوره‏ای مشهورتر و رایج‏ تر بوده‏ اند، چه بسا در دوره دیگر از رواج کمتری برخوردار گردیده ‏اند، مانند رواج روایت شُعبه در کوفه و رکود آن پس از مدتی و سپس رواج قرائت حمزه کوفی. گفتنی است در عصر حاضر نیز چهار روایت در کشورهای اسلامی رایج است که عبارتند از:
1- روایت حفص از عاصم (معظم بلاد اسلامی شامل آسیا، عراق و شرق افریقا).
2- روایت ورش از نافع (بخشی از شمال افریقا، میانه و غرب آن و مصر).
3- روایت قانون از نافع (لیبی، موریتانی، تونس، الجزایر).
4- روایت دوری از ابوعمرو (سودان).
مصاحف هر یک از این چهار روایت در کشورهای مذکور به طور رسمی چاپ و منتشر شده است [الکلّاک، 1981م، ص‏47].
تدوین تفسیر «منهج ‏الصادقین فی‏ الزام المخالفین» بر اساس روایت «شُعبه» در عصر صفویه
در آغاز عصر صفویه و در زمان شاه طهماسب صفوی، فقیه و متکلم و مفسر مشهور، ملافتح‏ الله کاشانی (ت 988 ق) از شاگردان علی بن حسن زواری مفسر مشهور، دست به تألیف تفسیر «منهج ‏الصادقین فی‏ الزام المخالفین» می‏زند. این تفسیر به زبان فارسی می‏باشد و متن قرآن آن براساس روایت «شُعبه» است. البته با مراجعه به نسخه های چاپی، از جمله چاپ چهارم این تفسیر که در سال 1347 شمسی به وسیله انتشارات اسلامیه منتشر شده است، مشاهده می‏شود که در برخی از موارد، اعراب و حرکات آیات، براساس روایت «حفص»، تغییر داده شده است. گویا این تغییرات در استنساخ و یا اعراب گذاری در مرحله چاپ و از روی غفلت و عدم آشنایی با مبنای قرائی این تفسیر، پدید آمده است. در عین حال در بسیاری از موارد متن اصلی قرآن به روایت «شُعبه» می‏باشد. گفتنی است علامه شعرانی در مقدمه جلد دوم این تفسیر می نویسد: «ابتدا ترجمه آیات قرآن را موافق قرائت ابوبکر از عاصم آورده است وگاهی به قرائت حفص از عاصم و آن بسیار نادر است» [کاشانی، 1347، ج2، ص4].
اینک به ذکر نمونه هایی از فرش الحروف «شُعبه» در تفسیر «منهج الصادقین» می پردازیم:
نساء/25 (اَحصَنَّ ، اُحصِنَّ)
«وَمَنْ لَمْ یَسْتَطِعْ مِنْکُمْ طَوْلاً أَنْ یَنْکِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ مِنْ فَتَیَاتِکُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِیمَانِکُمْ بَعْضُکُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْکِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَیْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَیْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَیْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَی الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِکَ لِمَنْ خَشِیَ الْعَنَتَ مِنْکُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَیْرٌ لَکُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ ».
« و هر کس از شما از نظر مالی نمی‏تواند زنان [آزاد] پاکدامن با ایمان را به همسری [خود] درآورد پس با دختران جوانسال با ایمان شما که مالک آنان هستید [ازدواج کند] و خدا به ایمان شما داناتر است [همه] از یکدیگرید پس آنان را با اجازه خانواده‏شان به همسری [خود] درآورید و مهرشان را به طور پسندیده به آنان بدهید [به شرط آنکه] پاکدامن باشند نه زناکار و دوست‏ گیران پنهانی نباشند پس چون به ازدواج [شما] درآمدند اگر مرتکب فحشا شدند پس بر آنان نیمی از عذاب [=مجازات] زنان آزاد است این [پیشنهاد زناشویی با کنیزان] برای کسی از شماست که از آلایش گناه بیم دارد و صبر کردن برای شما بهتر است و خداوند آمرزنده مهربان است».
کلمه «احصن» دارای دو قرائت می باشد که عبارتند از:
« اَحصَنَّ « : قاریان کوفی (شعبه از عاصم، حمزه و کسائی) به فتح همزه و صاد خوانده اند.
» اُحصِنَّ « : دیگران به ضم همزه و کسر صاد خوانده اند.

تحلیل قرائی و اثر آن بر تفسیر

1- در قرائت « اَحصنَّ » اِسنادِ فعلِ « اِحصان » به « فَتَیات » داده شده است. « احصان » در این قرائت به معنای « اسلام » یا « عفاف» است. ( فاذا اَسلمنَ یا فاذا عَفَفنَ ) و یا به معنای حفظ عفاف از رهگذر ازدواج است. ( فاذا اَحصن انفسهن بالتزویج ). بر اساس این قرائت در هریک فرضهای سه گانه، حد زنا برای کنیز، نصف حد زنا درمورد زنان آزاد است ( پنجاه ضربه ). یکی از مؤیدات این قرائت آن است که بنا بر اجماع فقها، چنان چه کنیزی زنا نمایــد ( خواه شوهر داشته باشد یا نه ) نیمی از حد زنای زنان آزاد بر او جاری می شود. ترجمه ای که در تفسیر منهج الصادقین آمده مطابق این قرائت می باشد: «پس آن هنگام که ایشان نگاه دارنده اند فروج خود را از حرام» [کاشانی، 1347ش، ج‏3، ص3].
در قرائت « اُحصِنَّ » اِسنادِ فعلِ « احصان » به زوج یا ولیّ و مالک کنیز داده شده است. در این صورت مفهوم آیه چنین است: « فاذا احصنهن الازواج بالتزویج، او فاذا احصنهن الاولیاء بالنکاح، فزنین، فعلیهن نصف ما علی الحرائر من المسلمات». ابن عباس، سعید بن جبیر، مجاهد و قتاده « احصان » را به معنای « تزویج » دانسته اند [طوسی، 1409 ق، ج 3، ص 171].
قدر مشترک دو قرائت، لزوم رعایت پاکدامنی و عفاف کنیزان و زنان مملوک است. این پاکدامنی و عفاف، ممکن است به سبب « ازدواج » یا « اسلام » باشد. البته مسئله ازدواج تنها عامل پاکدامنی نیست و چه بسا کنیزانی بدون شوهر، که عفاف خویش را حفظ نموده اند. گفتنی است تطبیق « احصان » با « ازدواج » در این آیه صحیح به نظر نمی رسد. زیرا با تصور این فرض، نتیجه چنین می شود که فقط کنیزان شوهـــــردار، در صورتی که زنا کنند، نیمی از مجازات زنا یعنی پنجاه ضربه بر آنها جاری خواهد شد. اما می دانیم که به اجماع فقهای اسلام، زنان مملوک، خواه ازدواج کرده باشند یا نه، در صورت ارتکاب زنا کنند، نیمی از مجازات زنا ن آزاد، برآنها جاری می گردد. تطبیق « احصان » با « اسلام » نیز استوار به نظر نمی رسد زیرا شاهدی بر این تطبیق نمی باشد. بلی از عمر، ابن مسعود، شعبی، ابراهیم و سُدّی نقل شده است که قرائت فتح « اَحصنَ » یعنی « اَسلمن ». اما با بررسی صدر آیه می یابیم که زنان مورد بحث با وصف « مؤمنات » نعت شده اند ( فتیاتکم المؤمنات ). بنابراین شرط « اسلام » در ذیل آیه، محل اشکال خواهد بود. حاصل بحث آن که « احصان » در این مورد به معنای عفاف و پاکدامنی است. همان گونه که در قرآن کریم، غالباً در همین معنا استعمال شده است. نکته دیگر آن که، کنیزانی که بر اثر فشار صاحبان خود تن به زنا می دادند، از مجازات معافند و از آیه مذکور چنین استنباط می شود که؛ کنیزانی که تحت چنین فشاری نیستند و به آنها اجازه داده شده که پاکدامن باشند ( فاذا اُحصِنَّ )، اگر مرتکب عمل زنا شوند، مجازات آنها نصف مجازات زنان آزاد خواهد بود. با این استدلال قرائت « اُحصن » با صیغه مجهول استوارتر می باشد. علاوه بر آن که منظور از «المحصنات » در آخرآیه، زنان پاکدامن است. زیرا اگر مقصود از « المحصَنات »، زنان شوهردار بود، مجازات آنان یعنی «رجم» را نمی توان به نصف تقسیم نمود.
یوسف/64 (حافِظًا، حِفظًا)
« فَاللَّهُ خَیْرٌ حَافِظاً »
«پس خدا بهترین نگاهبان است»
قرائتها
«فالله خیر حافظاً»: حمزه، کسائی و حفص با الف خوانده‌اند.
«فالله خیر حِفْظاً»: شُعبه و قاریان دیگر بدون الف قرائت کرده‌اند.

تحلیل قرائی و اثر آن بر تفسیر

توجیه قرائت «حافظا» آن است که خداوند «خیر الحافظین» است و عبارت «فالله خیر حافظا» در پاسخ برادران یوسف است که برای اطمینان دادن به یعقوب درباره بنیامین گفتند «و انا له لحافظون» .
نکته دیگری که می‌توان در تأیید قرائت «حافظا» به آن توجه نمود، عبارت «و هو ارحم الراحمین» است. «حافظ» با «راحم» مطابقت دارد. زیرا می‌توان گفت «فالله خیرٌ حافظًا و هو ارحم راحِم». در آیه مورد نظر نیز ترکیب «خیر حافظا» با ترکیب اضافی «ارحم الراحمین» مطابقت بیشتری دارد تا ترکیب « خیرٌ حِفظا».
نکته دیگر آن که «حافظ» یکی از اسماء الهی است و در سوره انبیاء نیز آمده است: «و یعملون له عملاً دون ذلک و کنا لهم حافظین» (انبیاء/82)
توجیه قرائت «حِفظًا» آن است که یعقوب در پاسخ برادران یوسف که گفتند «نحفظ اخانا» (یوسف/65)، فرمود «فالله خیرٌ حِفظًا». به بیان روشن تر، چون برادران، حفظ بنیامین را به خود نسبت دادند، یعقوب خداوند را از جهت حفظ برتر از آنان دانست. با این توجیه تقدیر آیه چنین می‌شود «فالله خیر حفظا من حفظکم الذی نسبتموه الی انفسکم» [مکی بن ابی طالب،1981 م، ج2، ص13].
فرّاء «حفظ» را مصدری منصوب می‌داند که قبل از خود را تفسیر می‌کند. بنا به نظر وی تقدیر آیه چنین است «فالله خیرکم حفظا» مانند عبارت «فلان احسن وجها» که در اصل «فلان احسن الناس وجها» بوده است. زجاج نیز «حفظًا» را «تمییز» و منصوب می‌داند [ابن القاصح العذری، ص258].
ترجمه ای که در تفسیر منهج الصادقین آمده است، مطابق این قرائت می باشد: «پس خدای بهتر است از روی نگاهداشتن» [کاشانی، 1347ش، ج ‏5 ، ص59].
بقره/222 « یَطْهُرْنَ، یَطَّهَّرْنَ»
«وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّی یَطْهُرْنَ »
«و به آنان نزدیک نشوید تا پاک شوند».

قرائتها

1- «حَتّی یَطَّهَّرْنَ»: شُعبه راوی عاصم، حمزه و کسائی، به تشدید طاء و هاء‌ و فتح آنها خوانده اند.
2- «حَتّی یَطْهُرْنَ»: قاریان دیگر به سکون طاء و ضم هاء و بدون تشدید خوانده اند.
ترجمه و تفسیر آیه مذکور نیز بر اساس قرائت « یَطَّهَّرنَ»، چنین آمده است: «و نزدیک مشوید به ایشان به مجامعت تا وقتی که غسل کنند بعد از انقطاع دم» [کاشانی، 1347ش، ج‏2، ص‏3]. توضیح این که از قرائت «یَطَّهَّرنَ»، جواز وَطی و مجامعت با زنان پس از غسل حیض، فهمیده می شود و از قرائت «یَطهُرنَ»، جواز وَطی و مجامعت با زنان پس از انقطاع دَمْ و قبل از غسل حیض، استنباط می گردد. [طوسی، 1409 ق، ج2، ص221]. شایان ذکر است که در دلالت قرائت «یَطَّهَّرنَ» بر جواز وَطی و مجامعت با زنان پس از غسل حیض، مناقشاتی وجود دارد که در رساله دکتری به آن پرداخته ام [ستوده نیا، پایان نامه دکتری، 1381ش، ص‏ 43].
آل عِمران/36 « وَضَعَتْ، وَضَعتُ»
« وَ اللهُ اَعلَمُ بِمَا وَضَعَتْ»
«وخدا داناست به آنچه بارنهاد»
قرائتها
« وَضَعتُ »: شُعبه و ابن عامر به سکون عین و تاء مضموم خوانده اند.
« وَضَعَتْ »: دیگران به فتح عین و سکون تاء خوانده اند.
«شُعبه»،‌ «وَضَعتُ» با تاء مضموم وبه صیغه متکلم خوانده است. ترجمه ای که تفسیر منهج الصادقین آمده است نیز مطابق با این قرائت می باشد. « وخدا داناست به آنچه بارنهادم». اما «حفص»، «وَضَعَتْ» را به صیغه مؤنث و با سکون تاء، قرائت کرده است که مفهوم آن چنین است: « وخدا داناست به آنچه او بارنهاد». [کاشانی، 1347ش، ج‏2، ص216].
« قَدْرُهُ » (بقره/236)
« وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَی الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَی الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعاً بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَی الْمُحْسِنِینَ«.
«و آنان را به طور پسندیده به نوعی بهره‏مند کنید توانگر به اندازه [توان] خود و تنگدست به اندازه [وسع] خود [این کاری است] شایسته نیکوکاران».

قرائتها

« قَدَره »: حمزه، کســــائی، ابن ذکوان و حفص به فتح « دال » خوانده اند.
« قَدْره »: شعبه و دیگران به سکون « دال » خوانده اند.
تحلیل قرائی و اثر آن بر تفسیر
1- بـــرای « قَدَر » معانی گوناگونی گفته اند که عبارتند از: مثل، وسع و طاقـــت، اندازه. « قــــدَر » بــر وزن « مدد » اسمی است به معنای « مِثل» « ثوبی علی قدَر ثوبک ای مثله ». « قـــدَر » اســـم اســـت از مــصدر « تقــدیـــر » بــــه معنای انــدازه « قدّر القوم امرهم یقدّرونه قدَرا »، « قدّر الله الرزق بقدَره ». . شواهدی از قرآن کـــــه قـرائت فـتـح را تقویت می کند، عــبـارتنداز: «فسالت اودیـــة بقـَـدَرها » (رعد/ 17) ، «انا کل شیءٍ خلقناه بقَدَر» (قمر/ 49).
2- « قَدْر » مصدری است از « وُسع »، به دلیل « قدْر فلان الف درهم » یعنی « وُسع او هزار درهم است ». بنابراین قرائت، مفهومِ آیه چنین است: شخص توانگر به اندازه توانایی
خود وشخص تنگ دست نیز به اندازه وسع خود، هدیه ای را به زن بپردازد. شواهـدی که قرائت به اسکانِ دال را تقویت می کند عبارتند از:«حق قَدْره» (انعام/ 91) ، « لکل شیء قَدْرا » (طلاق/ 3).
در تفسیر منهج الصادقین «قَدْر» به «توانگری» ترجمه شده است: «و بر مرد توانگر به اندازه توانگری» [کاشانی، 1347ش، ج‏2، ص39].
بدیهی است که در این مقاله نمی توان به همه موارد فرش الحروف «شُعبه» که حدود 520 مورد است، اشاره نمود. در اینجا برای پرهیز از به درازا کشیدن سخن، چند نمونه دیگر به اختصار بیان می گردد:
بقره/140 «اَم یَقولون، اَم تَقولون»
«شُعبه» به یاء غیبت خوانده و «حفص، ابن عامر، حمزه و کسائی» به تاء خطاب (تقولون) خوانده‏اند. در تفسیر منهج الصادقین این آیه با شماره 134 درج شده است. آیه نیز بر اساس روایت «شُعبه» و به صیغه غیبت ترجمه شده است: «بلکه آیا می گویند» [کاشانی، 1347ش، ج‏1، ص‏332].
بقره/67 « هُزُؤًا، هُزُوًا »
«هُزُؤًا» را «شُعبه» با همزه خوانده و «حفص» با واو (ابدال همزه به واو) قرائت کرده است. در چاپ مذکور، درآیه شماره 63 به جای «هُزُؤًا»، «هُزُوًا» با «واو» وبدون همزه، درج شده است [کاشانی، 1347ش، ج‏1، ص‏227].
بقره/ 97 و 98 «جَبرَئِل، میکائِیل»
«شُعبه»، «جَبْرَ ئِل»، «میکائِیل» با همزه خوانده است. اما «حفص»، «جِبرِیل» و «مِیکال» بدون همزه، قرائت کرده است. در چاپ مذکور، درآیه شماره 91 و 92 به جای «جَبرَئِل» و «میکائِیل»، «جبریل»، «میکال» بدون همزه درج شده است [کاشانی، 1347ش، ج‏1، ص‏259].
نویسنده تفسیر منهج الصادقین به این که چرا و به چه دلیلی روایت «شُعبه» را انتخاب نموده است، هیچ اشاره‏ای نکرده و مرجّحی برای کار خود ارائه ننموده است. گمان من آن است که تا زمان وی، روایتِ «شُعبه»، هنوز طرفدارانی داشته است. با تتبع در گزارشهای موجود، می یابیم که در قرن هفتم و هشتم هجری قمری، روایت «شُعبه» رواج داشته است. در اینجا به ذکر دو گزارش می پردازیم:
ابوحیان اندلسی (654 – 753 ق) در مقدمه تفسیر «البحر المحیط» سند قرائت خویش را به «شُعبه» می رساند و بیان می کند که آن قرائتی است که اهل عراق با آن بزرگ می شوند [دانی، 1986م، ص20].
علامه حلّی (648-726 ق) نیز می گوید: محبوب ترین قرائت نزد من قرائت عاصم از طریق ابوبکر بن عیاش و قرائت ابو عمرو بصری است. [حلّی، 1419 ق، ج‏5، ص64].
از این گزارشها استفاده می شود که در قرن هفتم و هشتم، روایت «شُعبه» در عراق رایج بوده است. از طرف دیگر تمایل علامه حلّی مرجع بزرگ شیعه به این قرائت می تواند در رواج آن مؤثر باشد. به نظر می رسد مُلّا فتح الله کاشانی تحت تاثیر همین عوامل، تفسیر خویش را مطابق با روایت «شُعبه» نگاشته باشد. احتمال دیگری که هنوز دلیلی بر آن نیافته ام، این که شاید سند قِرائی وی نیز به «شُعبه» منتهی شود. در اینجا مناسب است از «سلطان القراء»، مؤلف کتاب «جواهر القرآن» ذکری به میان آید. زیرا سلسله سند قِرائی وی، به «شُعبه» می رسد. تصور من این است که همین مسئله، سبب اهتمام وی نسبت به ترویج روایت «شُعبه» و اختصاص دادن بابی از کتابش به این موضوع است.

جواهرالقرآن فی علوم الفرقان

یکی دیگر از آثاری که در دوره قاجاریه و در ارتباط با روایت «شُعبه» می‏باشد کتاب جواهرالقرآن فی علوم الفرقان است. مؤلف کتاب محمود بن محمد العلوی الفاطمی الحسنی الحسینی الحافظ التبریزی معروف به سلطان القراء است. وی معاصر با ناصرالدین شاه قاجاربوده است. وی پس از فراغ از تألیف کتاب «خزائن القرآن فی‏علوم ‏الفرقان» و «کتاب مخزن‏الایات فی کشف‏الکلمات الباهرات» و «کتاب مخازن التحف الناصریة فی ‏قراءة الائمة الاثنی عشریة»، کتاب جواهرالقرآن را در 12 باب تألیف نمود که 10 باب آن در علم قرائت است. تحریر کتاب در دهه اول ربیع ‏الاول 1287 هجری‏ قمری پایان گرفته است و چاپ آن در جمادی ‏الاولی سال 1287 و به کوشش آقا سیدمهدی در دارالسلطنه تبریز انجام شده است.
باب رابع این کتاب اختصاص به بیان «فرش الحروف» قرائت عاصم به هر یک از دو روایت «حفص» و «شُعبه» دارد. و چون قرائت غالب در زمان وی، همان روایت حفص بوده است وی صرفا به موارد اختلاف میان «حفص» و «شُعبه» اشاره می‏کند و در جدولی به 537 مورد اختلاف، در کل قرآن می‏پردازد و روش «شُعبه» را در قرائتِ هر کلمه، با رمز« ص » معین می‏کند.
ابن مجاهد موارد اختلاف میان «حفص» و «شُعبه» را 520 مورد می‏داند [ابن مجاهد، 1980، پاورقی ص‏71]. اما در جدولی که در کتاب جواهرالقرآن آمده به 537 مورد اشاره شده است که برخی از آنها تکراری می‏باشد.
اما در این که چرا مؤلف جواهرالقرآن تلاش در ترویج و معرفی روایت «شُعبه» از عاصم داشته است و به همین دلیل مفرده «عاصم» را از طریق «شُعبه» در جدولی تنظیم نموده است، به این دلیل می‏توان تمسک نمود که سند قرائت متصل به نبی اکرم(ص) داشته است (البته در ایران). نکته مهم این است که با مطالعه و رؤیت سند وی روشن می‏شود که در سلسله مشایخ وی «شُعبة بن عیاش»، راوی عاصم وجود دارد که روایت او از طریق «یحیی بن‏ آدم» نقل شده است.

طُرق شُعبه بن عیاش

روایت «شُعبه» از دو طریق نقل شده است که هر یک نیز دارای دو طریق دیگر می‏باشند:
طریق ابوزکریا یحیی بن آدم الصلحی (ت 203) که از دو نفر نقل شده است:
الف) ابو حمدون (ث 240 ق).
ب) شعیب بن ایوب (ت 261 ق).
2- طریق یحیی العلیمی (ت 243 ق).
روایت وی به وسیله ابوبکر الواسطی (ث 323 ق) از دو نفر نقل شده است:
الف) الرّزّار، ابوعمرو عثمان بن احمد بن سمعان بغدادی (ت 360 ق).
ب) ابن خلیع، ابوالحسن علی ‏بن محمدبن جعفربن خلیع (ت 356 ق).
با دقت در سلسله سند مشایخ صاحب جواهرالقرآن می ‏بینیم که وی قرائت را از طریق «یوسف ‏بن یعقوب الواسطی» از «شعیب ‏الصیرفی» از «یحیی‏ بن آدم» از « ابو‏بکر شُعبه ‏بن عیاش اسدی کوفی» از «عاصم ‏بن بهدلة بن ابی النّجود» از «‌‌ ابو عبدالرحمن بن حبیب ‏السلمی»‌ از «علی بن ابی طالب» علیه‏السلام، اخذ نموده است. گمان می کنم که توجه «سلطان القراء» نویسنده «جواهرالقرآن»، به روایت «شُعبه» از آن رو است که سند قِرائی وی، به «شُعبه» منتهی می شود. سند وی با 24 واسطه به پیامبر(ص) و با 20 واسطه به « ابو‏بکر شعبة بن‏ عیاش» منتهی می‏گردد. در اینجا، سند قرائت مؤلف جواهرالقرآن، ارائه می‏گردد:
« وامّا سند قرائة المؤلّف: فاعلم انی قرات بها القران علی سیّدی و سندی و والدی و هو العالم المؤید و الفاضل المسدّد و الحافظ الممجّد الحاجّ السیّد محمد حشره اللّه تعالی مع جده الامجد و هو قرأ علی والده الماجد الزاهد العابد العامل الحافظ التّقی الأقا السیّد مهدی جعله اللّه من رفقاء جده الحسین سبط النبّی و هو قرأ علی ابیه الحافظ الفاضل البارع الکامل العارف بمعارف التنزیل صاحب الورع و الصّلاح السیّد عبد الفتّاح و هو قرأ علی عمه الاکرم العالم الحافظ السیّد محمد رضا و هو قرأ علی ابیه الحافظ الامجد و النّبیل الأوحدالأمجد السیّد محمد و هو علی استاده زین القراء و تاج القدماء حافظ روضة علی بن موسی الرضا علیه افضل التحیّة و الثّناء الحاجّ محمدرضا السبزواری و هو علی جده عماد الدین علی الشریف القاری و هو علی السیّد حسین المغربی و هو علی الشیخ محمد المغربی و هو علی الشیخ محمد الجزری و هو علی احمدبن حسین بن سلمان و هو علی ابی محمد البورقی وهو علی ابی الیمین الکندی و هو علی ابی محمد سبط الخیاط البغدادی و هو علی ابی طاهر بن سوار البغدادی و هو علی ابی الحسن علی بن طلحة بن محمد البصری و هو علی ابی الفرج عبدالعزیز بن العصام و هو علی یوسف بن یعقوب الواسطی و هو علی شعیب الصیرفی و هو علی یحیی بن آدم و هو علی ابی بکر شعبة بن العیاش الأسدی الکوفی و هو علی عاصم بن بهدلة بن ابی النّجود الکوفی الاسدی و هو علی ابی عبدالرحمن بن حبیب السلمی و هو علی امام المتقین و یعسوب الدین امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب علیه السلام».
به هرتقدیر، در قرن هفتم و هشتم، روایت «شُعبه» در عراق رایج بوده است و مرجع بزرگ شیعه علامه حلّی این قرائت را محبوب ترین قرائات می داند. در برهه ‏ای از حکومت صفویه که معاصر شاه طهماسب صفوی بوده است، متن قِرائی یک تفسیر شیعی یعنی «تفسیر منهج ‏الصادقین» بر اساس روایت «شُعبة بن عیاش» تدوین می شود. همچنین در زمان ناصرالدین شاه قاجار نیز تلاشی در زمینه معرفی روایت «شُعبه» صورت می‏گیرد و کتاب «جواهرالقرآن» تدوین می شود. علاوه بر آن، حدود بیست سال پیش قرآنی را به روایت «شُعبه» دیدم که مربوط به زمان قاجار بود، اما متأسفانه با وجود تلاش بسیار تاکنون موفق به یافتن آن نگردیده‏ ام. نکته دیگر این که هنوز در میان مردم آثاری از روایت «شُعبه» در قرائت سوره «اخلاص» باقی است و آن اختلاف در قرائت کلمه «کُفُوًا» است که «شُعبه» آنرا «کُفُؤًا» با همزه خوانده ‏است. البته قرائت «کُفُؤًا» از ابن عامر، کسائی، نافع، ابوعمرو و ابن کثیر نیز نقل شده است [محمد کُرَیِّم راجح، 1994، ص‏604].

نتیجه

متن قرآن در «تفسیر منهج ‏الصادقین» براساس قرائت «عاصم کوفی» به روایت «شُعبه» است. ترجمه وتفسیر آیات نیز مطابق روایت مذکور می باشد. در نسخه چاپی، در برخی از موارد، اعراب و حرکات آیات، براساس روایت «حفص»، تغییر داده شده است. گویا این تغییرات در استنساخ و یا اعراب گذاری در مرحله چاپ و از روی غفلت و عدم آشنایی با مبنای قرائی این تفسیر، پدید آمده است. در عین حال در بسیاری از موارد متن اصلی قرآن به روایت «شُعبه» می‏باشد.
از مطالعه گزارشهای ارائه شده به این نتیجه می رسیم که در محدوده ای از زمان یعنی قرن هفتم و هشتم هجری قمری، روایت «شُعبه» در عراق رواج داشته است. دو گزارش نقل شده از ابوحیان اندلسی و علامه حلّی، مؤید این مطلب است. گمان می رود تاثیر این جریان تا حدود قرن دهم باقی بوده است. تدوین «تفسیر منهج ‏الصادقین» بر اساس روایت «شُعبة بن عیاش» در اوائل حکومت صفویه که معاصر شاه طهماسب صفوی است، می تواند در رسیدن به این نتیجه، ما را یاری کند. همچنین در زمان ناصرالدین شاه قاجار نیز تلاشی در زمینه معرفی روایت «شُعبه» صورت می‏گیرد و کتاب «جواهرالقرآن» تدوین می شود. با مطالعه سلسله سندِ مشایخِ مؤلفِ «جواهرالقرآن» می‏بینیم که قرائتِ وی با 20 واسطه به « ابو‏بکر شُعبه ‏بن عیاش اسدی کوفی» منتهی می شود. گمان می رود که توجه «سلطان القراء» نویسنده «جواهرالقرآن»، به روایت «شُعبه» از آن رو است که سند قِرائی وی، به «شُعبه» باز می گردد.