بسم الله الرحمن الرحیم

کلمات السید علي خان المدني قده در باره قراءات

فهرست مباحث علوم قرآنی
قائلین به تعدد قراءات از علمای شیعه پس از قرن یازدهم
السيد علي خان المدني الشيرازي(1052 - 1119 هـ = 1642 - 1707 م)


رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ؛ ج‏5 ؛ ص393
و قال أبو شامة: ظن قوم أن القراءات السبع الموجودة الآن هي التي أريدت في الحديث. و هو خلاف إجماع أهل العلم قاطبة، و إنما يظن ذلك بعض أهل الجهل‏ «5».
و قال محمد بن أبي الصفرة: القراءات السبع التي يقرأها الناس، إنما هو حرف واحد من تلك الأحرف السبعة «6».
______________________________
(1) الدر المنثور: ج 2، ص 298.
(2) مجمع البيان: ج 1- 2 ص 12، تفسير الطبري ج 1 ص 11.
(3) تفسير روح المعاني، ج 1 ص 20.
(4) تفسير روح المعاني: ج 1- ص 20.
(5) نقله عنه السيوطي في الاتقان: ج 1 ص 274. ط أمير
(6) الجامع لأحكام القرآن: ج 1 ص 46.




رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ؛ ج‏5 ؛ ص393
الثانية: اتفقت العامة على أن القرآن نزل على سبعة أحرف، و رووا في ذلك حديثا عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف كلها شاف كاف‏ «2». و نص أبو عبيدة على تواتره‏ «3». و اختلفوا في معناه على نحو أربعين قولا:
أحدها: أنه من المشكل الذي لا يدرى معناه، لأن الحرف يصدق لغة على حرف الهجاء، و على الكلمة، و على المعنى، و على الجهة «4».
و قال أبو شامة: ظن قوم أن القراءات السبع الموجودة الآن هي التي أريدت في الحديث. و هو خلاف إجماع أهل العلم قاطبة، و إنما يظن ذلك بعض أهل الجهل‏ «5».
و قال محمد بن أبي الصفرة: القراءات السبع التي يقرأها الناس، إنما هو حرف واحد من تلك الأحرف السبعة «6».
______________________________
(1) الدر المنثور: ج 2، ص 298.
(2) مجمع البيان: ج 1- 2 ص 12، تفسير الطبري ج 1 ص 11.
(3) تفسير روح المعاني، ج 1 ص 20.
(4) تفسير روح المعاني: ج 1- ص 20.
(5) نقله عنه السيوطي في الاتقان: ج 1 ص 274. ط أمير
(6) الجامع لأحكام القرآن: ج 1 ص 46.


رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 394
..........
و روى ثقة الإسلام في الكافي بسند حسن، أو صحيح عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يقولون إن القرآن نزل على سبعة أحرف. فقال: كذبوا أعداء الله، و لكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد «1».
و روى بسنده عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن القرآن واحد نزل من عند واحد، و لكن الاختلاف يجي‏ء من قبل الرواة «2».
قال بعض أصحابنا: دل هذا الحديث على أن ذلك الحرف الواحد المنزل التبس بغيره على الامة لأجل اختلاف الرواة، فيجوز لهم القراءة بأحد هذه القراءات المشهورة، حتى يظهر الأمر، كما دل عليه حديث سفيان بن السمط قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تنزيل القرآن قال: اقرأوا كما علمتم‏ «3».
و حديث سالم بن سلمة عنه عليه السلام: اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز و جل على حدة «4».
و الرواية عن أبي الحسن عليه السلام: اقرؤا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم‏ «5».
و قال أمين الإسلام الطبرسي: الظاهر من مذهب الإمامية أنهم أجمعوا على جواز القراءة بما يتداوله القراء بينهم من القراءات، إلا أنهم اختاروا القراءة بما جاز بين القراء و كرهوا تجريد قراءة مفردة. و الشائع بينهم أن القرآن نزل بحرف واحد «6» انتهى.
________________________________________
كبير مدنى، سيد عليخان بن احمد، رياض السالكين في شرح صحيفة سيّد الساجدين، 7جلد، دفتر انتشارات اسلامى - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1409ق.