فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [4] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

1|4|مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

القرائة-1|4|مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

فهرست مباحث علوم قرآنی
القرائة-1|4|مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
مفتاح المفاتيح بأسنانه الأربعةعشر-مالک-ملک-يوم الدين
بحث سبعة احرف در قرائت مالك و ملك
تواتر نقل اجماع بر تواتر قرائات سبع-مفتاح الکرامة
یک دلیل برای تعدد قراءات!!
ابوعلی فارسی-اماله الف مالک جایز نیست
هل سورة الفاتحة مکیة او مدنیة؟ و هل نزلت مرتین؟


ملک و مالک در روایات شیعه
بررسی کلام علامه مجلسی-و ان کان مالک اکثر
ملک و مالک در کتب فقهي شیعه
ملک و مالک در کتب قراءات و تفسیر
ملک و مالک در روایات اهل سنت
رسم المصحف
رسم المصحف-ملك-مالك يوم الدين(4)
احتیاط آشیخ عبدالکریم حائری در مالک و ملک


۹ مورد همگی ملک اما تعدد قرائت فقط در سوره مبارکه حمد

در قرآن کریم چهار مرتبه مالک آمده، مالک یوم الدین، مالک الملک، یا مالک لیقض، فهم لها مالکون، و رسم الخط مصحف عثمانی در همه موارد بدون الف است، ولی فقط در مالک یوم الدین تعدد قرائت است، و در پنج مورد هم برای خداوند متعال ملک آمده، و هیچ مورد تعدد قرائت ندارد.

الحمد : 4 مَالِكِ/مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ
آل‏عمران : 26 قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ
يس : 71 أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ
الزخرف : 77 وَ نادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ

طه : 114 فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى‏ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْني‏ عِلْماً
المؤمنون : 116 فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَريمِ
الحشر : 23 هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
الجمعة : 1 يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزيزِ الْحَكيمِ
الناس : 2 مَلِكِ النَّاسِ

و در سوره مبارکه حمد، دو امر را اهل البیت علیهم السلام میخش را کوبیدند، یکی استحباب جهر به بسمله، و دیگری جزئیت بسمله برای سوره حمد و بلکه تمام سور، اما مالک و ملک را تعیین نفرمودند، در حالی که صحت نماز به قرائت فاتحة الکتاب است، آیا با خطای یک راوی نماز اتیان میشود؟ القرائة-1|1|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


همه مصاحف عثمانی الف ندارد و الف در مالک در مصاحف با رسم قیاسی اضافه شده است

التبيان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 33
القراءة: قرأ عاصم و الكسائي و خلف و يعقوب: مالك بالألف. الباقون ملك بغير الف، و لم يمل أحد الف مالك، و كسر جميعهم الكاف. و روي عن الأعمش، انه فتحها على النداء، و ربيعة بن نزار يخففون مالك و يسقطون الألف، فيقولون: ملك بتسكين اللام و فتح الميم كما قال ابو النجم: تمشي الملك عليه حلله.
و الألف ساقط في الخط في القراءتين و المعول على الأولتين دون النصب و إسكان اللام و معنى ملك يوم الدين بإسقاط الألف أنه الملك يومئذ لا ملك غيره و أنه لا يؤتى في ذلك الوقت أحداً الملك كما أتاه في الدنيا، و قوى ذلك بقوله تعالى: «لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ؟ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ» «2» و بانه يطابق ما تقدم من قوله: «رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» و من قرأ مالك بالف معناه انه مالك يوم الدين و الحساب لا يملكه غيره و لا يليه سواه.


النشر في القراءات العشر (1/ 11)
وقد توافق بعض القراءات الرسم تحقيقا، ويوافقه بعضها تقديرا، نحو (ملك يوم الدين) فإنه كتب بغير ألف في جميع المصاحف، فقراءة الحذف تحتمله تخفيفا كما كتب ملك الناس، وقراءة الألف محتملة تقديرا كما كتب مالك الملك، فتكون الألف حذفت اختصارا


الإتقان في علوم القرآن (1/ 260)
وقولنا: "ولو احتمالا "، نعني به ما وافقه ولو تقديرا: كـ {ملك يوم الدين} فإنه كتب في الجميع بلا ألف فقراءة الحذف توافقه تحقيقا وقراءة الألف توافقه تقديرا لحذفها في الخط اختصارا كما كتب: {ملك الملك} .


مصحف فرخ خان امین الدولة(چاپ ناصری ۱۲۷۹ و تجدید ۱۳۹۰) به خط علی‌محمد اصفهانی، مالک است، مصحف طاهر خوشنویس مالک است، مصحف محمدعلی(متعلق به همدانی) مالک است، و مصحف طبع جاویدان به خط مصباح‌زاده سال ۱۳۳۷ هم مالک است، هر چند مصباح‌زاده آل یاسین را با لام گرد نوشتند اما یای یاسین را روی لبه لام گذاشتند فراجع.


مدارك تحرير الوسيلة-الصلاة؛ ج‌1، ص: 455
بنى فضل-تاريخ وفات مؤلف: 1428 ه‍ ق‌
(مسألة 14): الأحوط عدم التخلّف عن إحدى القراءات السبع. كما أنّ الأحوط عدم التخلّف عمّا في المصاحف الكريمة الموجودة بين أيدي المسلمين؛ و إن كان التخلّف في بعض الكلمات مثل مَلِكِ يَوْمِ الدّينِ و كُفُواً أَحَدٌ غير مضرّ، بل لا يبعد جواز القراءة بإحدى القراءات (19).
______________________________
(19) القراءات السبع للقرّاء السبعة المعروفين، و هم: نافع بن أبي نعيم المدني،.....
مدارك تحرير الوسيلة - الصلاة؛ ج‌1، ص: 461
و بعد الإحاطة بما ذكرناه و نقلناه عن أكابر فقهائنا لا يصغي بدعوى جماعةٍ الإجماع على تواترها.
و مع ذلك كلّه: لا ينبغي ترك الاحتياط بقراءة إحدى القراءات السبع، و كذا لا ينبغي ترك الاحتياط بقراءة ما في المصاحف الكريمة الموجودة بين أيدي المسلمين؛ لتداوله بينهم زمناً بعد زمن حتّى ينتهي إلى زمان المعصومين (عليهم السّلام). و لكن يحتمل أن يكون الموجود في المصاحف في بعض الأزمنة هو «ملك» دون «مالك»؛ و حينئذٍ فلا يكون وجه للاحتياط. و الوجه في عدم إضرار قراءة «ملك» مكان «مالك» و «كفواً» مكان «كفؤا» هو أنّ ستّاً من القرّاء العشرة قرأ «ملك»؛ و هم غير عاصم و الكسائي و خلف و يعقوب، و أنّ غير الحفص قرؤوا «كفؤا» بالهمزة، بعضهم بسكون الفاء و بعضهم الآخر بضمّها.

مدارك تحرير الوسيلة - الصلاة؛ ج‌1، ص: 461
(مسألة 15): يجوز قراءة مٰالِكِ يَوْمِ الدِّينِ و مَلِكِ يَوم الدّينِ، و لا يبعد أن يكون الأوّل أرجح، و كذا يجوز في الصِّرٰاطَ أن يقرأ بالصاد و السين، و الأرجح بالصاد. و في كُفُواً أَحَدٌ وجوه أربعة: بضمّ الفاء و سكونه مع الهمزة أو الواو، و لا يبعد أن يكون الأرجح بضمّ الفاء مع الواو (20).
-------------------------------
(20) الوجه في جواز القراءة ب‍ «مالك» و «ملك» هو ثبوت القراءة بكليهما؛ فقد قرأ عاصم و الكسائي و خلف و يعقوب «مالك» و الباقون من العشرة قرؤوا «ملك»، و لعلّ الوجه في أرجحية «مالك» عند المصنّف (رحمه اللّٰه) هو أنّه المرسوم في المصاحف الموجودة في أيدينا و أيدي من تقدّمنا.
و فيه أوّلًا: أنّ المحكي عن جماعة منهم شارح «الشاطبية» في كتابه «سراج القارئ» هو أنّ المرسوم في المصاحف كان «ملك» بحذف الألف. و ثانياً‌ أنّ قرّاء «ملك» أكثر عدداً من قرّاء «مالك».
و أمّا قراءة «صراط» بالصاد فهو أرجح من قراءة «سراط» بالسين؛ لقراءة أكثر القرّاء أي غير يعقوب الحضرمي بالصاد.
و أمّا قراءة «كفواً» ففي «مجمع البيان»: قرأ إسماعيل عن نافع و حمزة و خلف و رويس «كفؤا» ساكنة الفاء مهموزة، و قرأ حفص «كفواً» مضمومة الفاء مفتوحة الواو، و قرأ الباقون بالهمزة و ضمّ الفاء. و لم ينقل من أحدٍ من القرّاء القراءة بالواو مع سكون الفاء؛ و لذا قال السيّد (رحمه اللّٰه) في «العروة الوثقى»: و إن كان الأحوط ترك الأخيرة. و لعلّ الوجه في أرجحية القراءة بضمّ الفاء مع الواو عند المصنّف كونه المرسوم في المصاحف الموجودة.
________________________________________
بنى فضل، مرتضى بن سيف على، مدارك تحرير الوسيلة - الصلاة، 3 جلد، ه‍ ق


التعليقة الاستدلالية على تحرير الوسيلة؛ ص: 111
تبريزى، ابو طالب تجليل‌-تاريخ وفات مؤلف: 1429 ه‍ ق‌
(مسألة 14) قوله: الأحوط عدم التخلّف عن إحدى القراءات السبع.
أقول: بل يجب القراءة على طبق إحدى القراءات المعمولة في زمان الأئمّة (عليهم السّلام)؛ لقوله (عليه السّلام): «اقرأ كما يقرأ الناس» «1»، المؤيّد بالإجماع. و إلّا فمقتضى العلم الإجمالي بصحّة قراءة واحدة دون البقية الاحتياط.
و المتّبع بحمد اللّٰه تعالى في جميع المصاحف المطبوعة المتداولة في بلاد المسلمين قراءة عاصم، كما صرّح به في طبعه «ديوان أوقاف بغداد» و طبعة «مجمع فهد في الحجاز»، و هو أحد القرّاء السبعة المشهورة.
و تمتاز قراءته بأنّه قرأ على أبي عبد الرحمن، و قرأ هو على علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، كما صرّح به العامّة و الخاصّة في كتبهم، و ذكره في مقدّمة «مجمع البيان» و غيرها.

(مسألة 15) قوله: يجوز قراءة مٰالِكِ يَوْمِ الدِّينِ و مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ.
أقول: «مالك» بالألف المرقّقة؛ لكون الألف بعد الميم. و في كتب التجويد أنّ تلفّظ الألف المرقّقة كالفتحة الممدودة، و أنّ الألف في تقدير فتحتين. فالفرق بين «مالك» و «ملك» قريب جدّاً.

(مسألة 15) قوله: و لا يبعد أن يكون الأوّل أرجح.
أقول: و الأرجح «مالك» بالألف؛ لكونه مطابقاً لقراءة عاصم و الكسائي من القرّاء السبعة و خلف و يعقوب و الحضرمي من الثلاثة المتمّم للعشرة. و قراءة عاصم و الكسائي أرجح عند الشيعة؛ فإنّ عاصم قرأ على عبد اللّٰه بن حبيب السلمي، و قرأ‌ السلمي على علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، كما هو المصرّح به في المصاحف و في كتب القراءة، و قرأ الكسائي على حمزة[اما قرائت حمزه ملک است-حسین] و قرأ حمزة على الصادق (عليه السّلام) و على حمران بن أعين، و هو من أصحاب الباقر (عليه السّلام)، و قرأ على أبي الأسود الدُّئلي، و قرأ هو على علي بن أبي طالب (عليه السّلام)، كما في الفنّ الثاني من مقدّمة «مجمع البيان».
________________________________________
تبريزى، ابو طالب تجليل، التعليقة الاستدلالية على تحرير الوسيلة، در يك جلد، مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى قدس سره، تهران - ايران، اول، 1421 ه‍ ق






هل سورة الفاتحة مکیة او مدنیة؟ و هل نزلت مرتین؟
جمال القراء وكمال الإقراء ت عبد الحق (1/ 184)
علي بن محمد بن عبد الصمد الهمداني المصري الشافعي، أبو الحسن، علم الدين السخاوي (المتوفى: 643هـ)
فإن قيل: فما فائدة نزولها مرة ثانية؟
قلت: يجوز أن تكون نزلت أول مرة على حرف واحد، ونزلت في الثانية ببقية وجوهها «4». نحو (مالك) و (مالك) و (السراط) و (السراط) «5» ونحو ذلك «6».



ملک و مالک در روایات شیعه
تنبیه:
ممکن است گفته شود که شعار اهل سنت قرائت ملک است و شعار شیعه قرائت مالک، مثلا نگاه کنید امام جماعت مسجد الحرام ملک میخواند، اما باید توجه کرد که امام جماعت مسجد الحرام ملک نمیخواند، قرائت عربستان حفص عن عاصم است و همگی مالک میخوانند، بلی الف مالک نزد ایرانیان با الف مالک نزد عربها دو جور تلفظ میشود، و لذا اساتید قرائت تاکید میکنند که الف در زبان عربی همان فتحه کشیده است نه الف فارسی، و هر چند این حرف محل تامل است اما از از این حیث که امام جماعت اهل سنت قطعا مالک میخواند ولی الف مالک در تلفظ او همان فتحه کشیده است صحیح است، و لذا قرائت امام جماعت کشور الجزائر با امام جماعت مصر یا عربستان تفاوت میکند. فراجع.
و اما اینکه شعار شیعه قرائت مالک باشد پس چنین نیست، رساله انارة الحالک، یک مرجع بزرگ نجف شیخ الشریعة اصفهانی در ترجیح ملک نوشتند که آقای نجفی مرعشی در حاشیه عروة به آن اشاره میکنند، آقاسید ابوالحسن اصفهانی در متن وسیلة میگویند لعل ارجح ملک است، و در روایت منقول از حمزة الزیات که میگوید خدمت امام صادق ع خواندم حضرت آل یس را با او مخالفت کردند اما ملک را به او تذکر ندادند چون قرائت حمزه موافق قرائت اهل مدینه ملک است، و در مستمسک میگویند ترجیح ملک متعین است و بخصوص روی قرائت اهل الحرمین بودن تاکید میکنند، و در کوفیون هم فقط عاصم و کسائی مالک خواندند، و در فصل الخطاب محدث نوری میگویند اصل همان قرائت ملک است، در المیزان ملک را ترجیح دادند و نیز در مهر تابان ترجیح میدهند و میگویند که آقای اقاضی هم ملک قرائت میکردند،



احتمال تقیه در ملک و مالک

ملک و مالک در روایات شیعه
احتمال تقیه در قرائت ملک و مالک را احدی از شیعه مطرح نکردند، بلکه برعکس تا زمان تفسیر منسوب به امام ع هر دو در کتب حدیث آمده است، و بعدا هم نزد شیعه معلوم نشده که کدام بخوانند، و جالبتر که ب اینکه شیعه معروف بود نزد آنها که حرف واحد است و در عین حال این همه روایات هر دو مالک و ملک در کتبشان و ادعیه‌شان بود هرگز سؤال نکرند که مالک و ملک کدام درست است؟ اگر احتمال تقیه بود حتما سؤال میکردند با فرض توجه به حرف واحد بودن




آیا تفاوت ملک و مالک به یک مد است؟

ربما یقال که فرق ملک و مالک به یک مد است و نمیتواند دلیل محکم بر تعدد قرائت توسط پیامبر خدا (ص) باشد، اما باید توجه کرد که:

۱- تفاوت ما و مَ در زبان عربی، یک واج است نه یک آوای محض، مثل فارسی نمیتوان گفت: گُول زدن با گَوْل زدن(البته برای فوتبال در بعض موارد گل هم نوشته میشود) دور و دور، گرد و گارد، بار و بر، تنها تفاوتش یک مد مختصر است، نزد فارسی زبانان، خنده‌دار است که بگوییم مهم نیست! یک مد اندک است! و همچنین گِل و گُل، و نیز طین و تین در زبان عربی، وقتی آوائی فونم شد یعنی واج شد، حساس میشود، و تفاوت در اهل زبان، خیلی روشن میشود.

۲- مگر مالک و ملک در چند جای دیگر قرآن نیست؟ چرا در ملک الناس یا مالک الملک تعدد قرائت نشده؟ و حال آنکه مالک یوم الدین اینهمه تکرار میشده است!

۳- در غیر ملک و مالک، از مواردی که در مصاحف عثمانی و یا سایر مصاحف صحابه، کلمه دیگر نوشته شده چه بگوییم؟ مثل ووصی و أوصی در مصاحف عثمانی، و یا در مصحف ابی که راوی میگوید دیدم نوشته شده: و منهم من بدل تبدیلا چه بگوییم؟ آیا تفاوت یک مد مختصر است؟ و منهم من بدل تبديلا - نیز نگاه کنید: - یک دلیل برای تعدد قراءات!!







اصطلاح القراءة القديمة يعني قرائت قريش و اهل مكه و يمن نه اهل مدينه و هذيل و امثالهم (قرائت اخيره آخرة حرف اول حرف اخير قرائت اولي):

معاني القراءات للأزهري (1/ 124)
المؤلف: محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور (المتوفى: 370هـ)
قال: وقال الأخفش ومن قال بقوله: أضم الهاء وأسكن الميم؛ لأن
الهاء هو الأصل، وهي القراءة القديمة، قراءة أهل الحجاز ولغتهم.
ويسكن الميم فيها، وكذلك كل هاءٍ ضُم وميم قبلها ياء ساكنة وما قبل الياء
مفتوح، مثل: (عَليهُم) و (لدَيهُم) .

الدخيل في التفسير - جامعة المدينة (ص: 394)
بعض القراءات الموضوعة
هناك كتب التفسير (الزمخشري) و (النسفي) أورد بعض القراءات الشاذة التي تنسب إلى الإمام أبي حنيفة، وقد بين ذلك الإمام الخطيب في تاريخه، والإمام الذهبي في (طبقات القراء) وابن الجزري في (الطبقات) والذي وضع هذه القراءات، هو محمد بن جعفر الخزاعي المتوفى سنة سبع وأربعمائة، ونقلها عنه أبو القاسم الهُزلي.
قال الذهبي في (الميزان) في ترجمة محمد بن جعفر الخزاعي هذا؛ أنه ألف كتابًا في قراءة الإمام أبي حنيفة، فوضع الدارقطني خطه عليه بأن هذا موضوع، لا أصل له، وذلك مثل قوله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} (فاطر: 28) برفع لفظ الجلالة، ونصب لفظ العلماء كأنه قرأ: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ" وطبعًا هذا كلام غير صحيح، وإذا كانت موضوعة؛ فلا حاجة للتكلف بتصحيح معناها، كما فعل الزمخشري في ت فسيره -والله أعلم.






السبعة في القراءات (ص: 104)
وقد رويا جميعا عن النبي صلى الله عليه وسلم





سنن الترمذي ت شاكر (5/ 185)
2927 - حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته يقرأ: {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2]، ثم يقف، {الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1]، ثم يقف، وكان يقرؤها: (ملك يوم الدين) ". هذا حديث غريب وبه يقرأ أبو عبيد ويختاره. هكذا روى يحيى بن سعيد الأموي، وغيره عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة، وليس إسناده بمتصل لأن الليث بن سعد، روى هذا الحديث عن ابن أبي مليكة، عن يعلى بن مملك، عن أم سلمة. وحديث الليث أصح، وليس في حديث الليث: وكان يقرأ (ملك يوم الدين)
__________

[حكم الألباني] : صحيح




المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 252)
2911 - أخبرناه أبو بكر بن إسحاق الفقيه، وعلي بن حمشاذ العدل، قال أبو بكر: أنبأ، وقال علي: ثنا محمد بن غالب، ثنا يحيى بن إسماعيل الواسطي، ثنا محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ: (ملك يوم الدين)




المعجم الأوسط (5/ 325)
5443 - حدثنا محمد بن علي المديني قال: ثنا إسحاق بن بهلول الأنباري قال: نا يحيى بن المتوكل، عن إبراهيم بن يزيد، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ: (ملك يوم الدين) »
لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم بن يزيد إلا يحيى بن المتوكل "





إعراب ثلاثين سورة (ص: 22)
المؤلف: الحسين بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله (المتوفى: 370هـ)
وفي ملك لغات أحسنها مَلِكٌ ومالِكٌ وقد رُويتا جميعًا عن النبي صلى الله عليه وسلم،







شرح طيبة النشر لابن الجزري (ص: 49)
مالك (ن) ل (ظ) لّا (روى) السّراط مع ... سراط (ز) ن خلفا (غ) لا كيف وقع
يعني قوله تعالى: مالك يوم الدين (1)، وهذا أول المواضع التي استغنى فيها باللفظ عن القيد لوضوحه، لأن الوزن لا يقوم بالقراءة الأخرى كما قدمنا بيانه، فلذلك لم يحتج أن يقول بالمد ولا بمد ولا نحو ذلك: أي قرأ مالك من قوله تعالى: مالك يوم الدين بالألف كما لفظ به عاصم ويعقوب والكسائي وخلف، والباقون ملك بغير ألف وكلاهما صفة من صفات الله، وللناس في ترجيح إحداهما على الأخرى كلام كثير. وفي ذلك نظر فان كلا منهما ثبت متواترا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ به جماعة من الصحابة والتابعين، وأنا أحب القراءة بكل منهما في كل ركعة، وأقدم المد في الأولى لزيادته نظرا إلى تطويل الأولى على الثانية، قوله:





تاريخ بغداد ت بشار (4/ 665)
1820 - محمد بن يحيى بن زكريا أبو عبد الله المقرئ يعرف بالكسائي الصغير سمع خلف بن هاشم البزار، وعلي بن المغيرة الأثرم، وأبا مسحل صاحب الكسائي، وأبا الحارث الليث بن خالد.
روى عنه: أبو بكر بن مجاهد، وأبو علي أحمد بن الحسن المعروف بدبيس، وغيرهما.
(1207) -[4: 665] أخبرني محمد بن جعفر بن علان قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر الخلال، قال: حدثنا أبو علي أحمد بن الحسن المقرئ، قال: حدثنا محمد بن يحيى الكسائي المقرئ، قال: حدثنا الليث بن خالد أبو الحارث، قال: حدثني أبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي، عن أبي عمرو بن العلاء، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: قرأ ملك يوم الدين




الدر المنثور في التفسير بالمأثور (1/ 35)
مالك يوم الدين (4)

4 - قوله تعالى: ملك يوم الدين [وفي قراءة: مالك يوم الدين]
أخرج الترمذي وابن أبي الدنيا وابن الأنباري كلاهما في كتاب المصاحف عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ {مالك يوم الدين} بغير ألف وأخرج ابن الأنباري عن أنس قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل {مالك يوم الدين} بغير ألف
وأخرج أحمد في الزهد والترمذي وابن أبي داود وابن الأنباري عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يقرؤون {مالك يوم الدين} بالألف
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي داود في المصاحف من طريق سالم عن أبيه
أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يقرؤون {مالك يوم الدين}
وأخرج وكيع في تفسيره وعبد بن حميد وأبو داود وابنه عن الزهري
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يقرؤونها {مالك يوم الدين} وأول من قرأها ملك يوم الدين بغير ألف مروان
وأخرج ابن أبي داود والخطيب من طريق ابن شهاب عن سعيد بن المسيب والبراء بن عازب قالا: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر {مالك يوم الدين}
وأخرج ابن أبي داود عن ابن شهاب
أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وابنه يزيد كانوا يقرؤون {مالك يوم الدين} قال ابن شهاب: وأول من أحدث ملك مروان
وأخرج ابن أبي داود وابن الأنباري عن الزهري
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ {مالك يوم الدين} وأبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وابن مسعود ومعاذ بن جبل
وأخرج ابن أبي داود وابن الأنباري عن أنس قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي كلهم كان يقرأ / ملك يوم الدين /
وأخرج ابن أبي داود وابن أبي مليكة عن بعص أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ {مالك يوم الدين}
وأخرج ابن أبي داود وابن الأنباري والدارقطني في الأفراد وابن جميع في معجمه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ / ملك يوم الدين /
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ {مالك يوم الدين}
وأخرج الطبراني في معجمه الكبير عن ابن مسعود
أنه قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {مالك يوم الدين} بالألف {غير المغضوب عليهم} خفض
واخرج وكيع والفريابي وأبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر من طرق عن عمر بن الخطاب
أنه كان يقرأ {مالك يوم الدين} بالألف
وأخرج وكيع وسعيد بن منصور عن أبي قلابة أن أبي بن كعب كان يقرأ {مالك يوم الدين}
وأخرج وكيع والفريابي وعبد بن حميد وابن أبي داود عن أبي هريرة أنه كان يقرؤها {مالك يوم الدين} بالألف وأخرج عبد بن حميد عن أبي عبيدة أن عبد الله قرأها {مالك يوم الدين}
وأخرج ابن جرير والحاكم وصححه عن ابن مسعود وأناس من الصحابة في قوله {مالك يوم الدين} قال: هو يوم الحساب
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {مالك يوم الدين} يقول: لايملك أحد معه في ذلك اليوم حكما كملكهم في الدنيا
وفي قوله {يوم الدين} قال: يوم حساب الخلائق وهو يوم القيامة يدينهم بأعمالهم
إن خيرا فخير وإن شرا فشر إلا من عفا عنه
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله {مالك يوم الدين} قال: يوم يدين اله العباد بأعمالهم
وأخرج أبو داود والحاكم وصححه والبيهقي عن عائشة قالت شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر فأمر بمنبر فوضعه في المصلى ووعد الناس يوما يخرجون فيه فخرج حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر وحمد الله ثم قال: إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمنه عنكم وقد أمركم الله أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم ثم قال {الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين} لا إله إلا الله يفعل ما يريد اللهم أنت لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزل قوة وبلاغا إلى حين
قال أبو داود: حديث غريب اسناده جيد
أهل المدينة يقرؤون / ملك يوم الدين / وهذا الحديث حجة لهم







القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة (ص: 253)
أجمعوا على أنه لا تضاد بينهما، وكل منهما ورد في القرآن، قال عز جل: {قل اللهم مالك الملك} [سورة آل عمران: 26]. وقوله {فتعالى الله الملك الحق} [المؤمنون:116].

وقد رجح كلا من القراءتين مرجحون من حيث المعنى وكلاهما صحيحة حسنة، متواترة عن النبي / كما روي عن النبي / أنه قرأ بألف وبغير ألف (1) وبالتالي لا أرى ترجيح إحدى القراءتين، ولا أرى أن يقال إن إحداهما أبلغ من الأخرى إذ إن القراءتين متواترتان ومتضمنتان صفتين لله عز وجل، {ملك} صفة لذاته، و {مالك} صفة لفعله (2).
_________
(1) - قال ابن كثير:"عن ابن شهاب أنه بلغه أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ,وأبا بكر ,وعمر ,وعثمان ,ومعاوية وابنه يزيد بن معاوية كانوا يقرؤون {مالك يوم الدين} وروى الترمذي من حديث أم سلمة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ {ملك يوم الدين}.
انظر: ابن كثير، تفسير القرآن العظيم. ج1/ 25. والترمذي، محمد بن عيسى. سنن الترمذي. كتاب القراءات، باب فاتحة الكتاب، ج5/ص185. رقم الحديث2927.
(2) - الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير. جامع البيان عن تأويل آي القرآن. بيروت-لبنان- دار الفكر، (رقم الطبعة غير معروف)، 1405هـ، ج1/ص65. أبو علي الفارسي. الحجة للقراء السبعة. ج32 - 39، ابن زنجلة، عبد الرحمن بن محمد. حجة القراءات. تحقيق: سعيد الأفغاني. مؤسسة الرسالة، بيروت-لبنان، الطبعة الخامسة، 1422هـ-2001م، ص 78.




تفسير مجمع البيان - الطبرسي (1/ 72، بترقيم الشاملة آليا)
و روى محمد الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه كان يقرأ ملك يوم الدين




الحجة للقراء السبعة (1/ 10)
المؤلف: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ الأصل، أبو علي (المتوفى: 377هـ)
قال: وقال: وإن الخبر عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «10» بقراءته: ملك يوم الدين أصح إسنادا من الخبر بقراءته (مالِكِ)


تفسير الألوسي = روح المعاني (1/ 86)
على أن القراءات المشهورة كلها متواترة وبعد التواتر المفيد للقطع لا يلتفت إلى أصول الرواة، وقول الشهاب: لا يخفى أن أهل الحرمين قديما وحديثا أعلم بالقرآن والأحكام فمن وراء المنع أيضا ودون إثباته التعب الكثير كما لا يخفى على من لم ترعه القعاقع،






تفسير ابن كثير ت سلامة (1/ 133)
{مالك يوم الدين (4) }
قرأ بعض القراء: {ملك يوم الدين} وقرأ آخرون: {مالك} (3) . وكلاهما صحيح متواتر في السبع.
[ويقال: مليك أيضا، وأشبع نافع كسرة الكاف فقرأ: "ملكي يوم الدين" وقد رجح كلا من القراءتين مرجحون من حيث المعنى، وكلاهما صحيحة حسنة، ورجح الزمخشري ملك؛ لأنها قراءة أهل الحرمين ولقوله: {لمن الملك اليوم} وقوله: {قوله الحق وله الملك} وحكي عن أبي حنيفة أنه قرأ "ملك يوم الدين" على أنه فعل وفاعل ومفعول، وهذا شاذ غريب جدا] (4) . وقد روى أبو بكر بن أبي داود في ذلك شيئا غريبا حيث قال: حدثنا أبو عبد الرحمن الأذرمي، حدثنا عبد الوهاب عن عدي (5) بن الفضل، عن أبي المطرف، عن ابن شهاب: أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وابنه يزيد بن معاوية كانوا يقرءون: {مالك يوم الدين} وأول من أحدث "ملك" مروان (6) . قلت: مروان عنده علم بصحة ما قرأه، لم يطلع عليه ابن شهاب، والله أعلم.
وقد روي من طرق متعددة أوردها ابن مردويه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرؤها: {مالك يوم الدين} (7) ومالك مأخوذ من الملك، كما قال: {إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون} [مريم: 40] وقال: {قل أعوذ برب الناس * ملك الناس} [الناس: 1، 2] وملك: مأخوذ من الملك كما قال تعالى: {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار} [غافر: 16] وقال:





التحرير والتنوير (1/ 175)
وقرأ الجمهور (ملك) بفتح الميم وكسر اللام دون ألف ورويت هذه القراءة عن النبيء صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر في «كتاب الترمذي» . قال ابن عطية: حكى أبو علي عن بعض القراء أن أول من قرأ (ملك يوم الدين) مروان بن الحكم فرده أبو بكر بن السراج بأن الأخبار الواردة تبطل ذلك فلعل قائل ذلك أراد أنه أول من قرأ بها في بلد مخصوص. وأما قراءة (مالك) بألف بعد الميم بوزن اسم الفاعل فهي قراءة عاصم والكسائي ويعقوب وخلف، ورويت عن عثمان وعلي وابن مسعود وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وطلحة والزبير، ورواها الترمذي في «كتابه» أنها قرأ بها النبيء صلى الله عليه وسلم وصاحباه أيضا.
وكلتا هما صحيحة ثابتة كما هو شأن القراءات المتواترة كما تقدم في المقدمة السادسة.




المصاحف لابن أبي داود (ص: 232)
حدثنا عبد الله حدثنا هشام بن يونس، حدثنا حفص، يعني ابن غياث، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة قالت: «قام [ص:233] رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فقرأ الحمد لله فقطعها، وقرأ (ملك يوم الدين) »


جزء قراءات النبي لحفص بن عمر (ص: 58)
المؤلف: أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان الأزدي الدُّورِي القارئ (المتوفى: 246هـ)
9 - حدثني يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن جريج، عن [ص:59] عبد الله بن أبي مليكة، عن أم سلمة، أنها قالت: كان رسول الله إذا قرأ قطع قراءته: {الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 3] وقرأ: (ملك يوم الدين) "



















التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ؛ 38

14 قال الإمام ع (مالك يوم الدين)

أي قادر على إقامة يوم الدين، و هو يوم الحساب، قادر على تقديمه على وقته، و تأخيره بعد وقته، و هو المالك أيضا في يوم الدين، فهو يقضي بالحق، لا يملك الحكم و القضاء في ذلك اليوم من يظلم و يجور، كما في الدنيا من يملك الأحكام.



التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 58
فإذا قال: مالك يوم الدين قال الله تعالى:
أشهدكم كما اعترف بأني أنا المالك [ليوم‏] «4» يوم الدين، لأسهلن يوم الحساب عليه حسابه، و لأتقبلن حسناته و لأتجاوزن عن سيئاته.






تفسير العياشي، ج‏1، ص: 22
21- عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله ع أنه كان يقرأ مالك يوم الدين «6».
22- عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله ع يقرأ ما لا أحصي ملك‏ يوم الدين «1».
23- عن الزهري قال: قال علي بن الحسين ع لو مات بين المشرق و المغرب- لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي، كان إذا قرأ مالك يوم الدين يكررها و يكاد أن يموت «2».




الوافي ؛ ج‏8 ؛ 853
7247- 6 الفقيه، 1/ 310/ 926 فيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا ع أنه قال أمر الناس بالقراءة في الصلاة لئلا يكون القرآن مهجورا مضيعا و ليكون محفوظا مدروسا فلا يضمحل و لا يهجر و لا يجهل و إنما بدئ بالحمد دون سائر السور لأنه ليس شي‏ء من القرآن و الكلام جمع فيه من جوامع الخير و الحكمة ما جمع في سورة الحمد و ذلك أن قوله عز و جل الحمد لله إنما هو أداء لما أوجب الله عز و جل على خلقه من الشكر و شكر لما وفق عبده من الخير- رب العالمين توحيد له و تمجيد و إقرار بأنه هو الخالق المالك لا غيره- الرحمن الرحيم استعطاف و ذكر لآلائه و نعمائه على جميع خلقه- مالك يوم الدين‏
إقرار له بالبعث و الحساب و المجازاة و إيجاب ملك الآخرة له كإيجاب ملك الدنيا-
الوافي ؛ ج‏9 ؛ 1708
8977- 7 الكافي، 2/ 602/ 13/ 1 بهذا الإسناد عن الزهري قال قال علي بن الحسين ع لو مات من بين المشرق و المغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي و كان ع إذا قرأ ملك [مالك‏] يوم الدين‏
يكررها حتى يكاد أن يموت
الوافي ؛ ج‏9 ؛ 1776
القرآن ما قرئ بسبعة و عشرة كقوله مالك يوم الدين‏
- و عبد الطاغوت و مما يبين ذلك قول ابن مسعود إني قد سمعت القراء فوجدتهم متقاربين فاقرءوا كما علمتم إنما هو كقول أحدكم هلم و تعال و أقبل و فيه أقوال غير ذلك هذا أحسنها انتهى كلامه و مثله قال في القاموس.






بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏82، ص: 22
11- العياشي، عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله ع أنه كان يقرأ مالك يوم الدين و يقرأ اهدنا الصراط المستقيم «2».
و منه عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله ع يقرأ ما لا أحصي ملك يوم الدين «3».
بيان: قرأ عاصم و الكسائي مالك و الباقون ملك و قد يؤيد الأولى بموافقة قوله تعالى يوم لا تملك نفس لنفس شيئا و الأمر يومئذ لله «4» و الثانية بوجوه خمسة الأول أنها أدخل في التعظيم الثاني أنها أنسب بالإضافة إلى يوم الدين كما يقال ملك العصر الثالث أنها أوفق بقوله تعالى لمن الملك اليوم لله الواحد القهار «5» الرابع أنها أشبه بما في خاتمة الكتاب من وصفه سبحانه بالملكية بعد الربوبية فيناسب الافتتاح الاختتام الخامس أنها غنية عن توجيه وصف المعرفة بما ظاهره التنكير و إضافة اسم الفاعل إلى الظرف لإجرائه مجرى المفعول به توسعا و المراد مالك الأمور كلها في ذلك اليوم و سوغ وصف المعرفة به إرادة معنى المضي تنزيلا للمحقق الوقوع منزلة ما وقع أو إرادة الاستمرار الثبوتي و أما قراءة ملك فغنية عن التوجيه لأنها من قبيل كريم البلد.
و في أخبارنا وردت القراءتان و إن كان مالك أكثر و هذا مما يرجحه و هذا الخبر ظاهره أنه سمعه ع يقرأ في الصلوات الكثيرة و في غيرها ملك دون مالك و يحتمل أن يكون المراد تكرار الآية في الصلاة الواحدة على وفق الرواية الآتية فيدل على جواز تكرار بعض الآيات و عدم كونه من القران المنهي عنه.
12- العياشي، عن الزهري قال: كان علي بن الحسين ع إذا قرأ مالك يوم الدين يكررها حتى يكاد أن يموت «1».

فصل الخطاب للنوری ص 253:
ثم أن كون قراءتهم (ع) ملك لا ينافي كثرة قراءتهم [مالک] كما في البحار إذ بعد نزول القرآن على نحو واحد يفهم كون الأول هو الأصل من جهة [قلة] القراءة به وكونه خلاف المشهور، و أيده شيخنا البهائي في آخر مفتاح الفلاح بوجوه خمسة، ولولا النص لما كان لما ذكره وقع عندنا والله الهادي.
تنبیه: دو کلمه در کروشه در متن بالا، از نسخه خطی فصل الخطاب نهاوندی سال ۱۲۹۳ تصحیح شد، و این نسخه شماره صفحه ندارد، و متن بالا از نسخه خطی اردستانی سال ۱۲۹۸ در صفحه ۲۵۳ نقل شده است.









بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏89، ص: 239
أفضل ما طلب به العباد حوائجهم اهدنا الصراط المستقيم صراط الأنبياء و هم الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم اليهود و غير الضالين النصارى «1».
42- شي، تفسير العياشي عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله ع أنه كان يقرأ مالك يوم الدين «2».
43- شي، تفسير العياشي عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله ع يقرأ ما لا أحصي ملك يوم الدين «3».





تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 19
79- في تفسير العياشي عن محمد بن على الحلبي عن أبى عبد الله عليه السلام انه كان يقرأ مالك يوم الدين.
80- عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ ما لا أحصى ملك يوم الدين‏
81- فيمن لا يحضره الفقيه و فيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا عليه السلام انه قال: (مالك يوم الدين) إقرار له بالبعث و الحساب و المجازاة و إيجاب ملك الاخرة له كإيجاب ملك الدنيا إياك نعبد رغبة و تقرب الى الله تعالى ذكره، و إخلاص له بالعمل‏ دون غيره، و إياك نستعين استزادة من توفيقه و عبادته و استدامة لما أنعم الله عليه و نصره‏



لسان العرب ج‏9 41 حرف: ..... ص : 41
، أراد بالحرف اللغة. قال أبو عبيد و أبو العباس. نزل على سبع لغات من لغات العرب، قال: و ليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه هذا لم يسمع به، قال: و لكن يقول هذه اللغات متفرقة في القرآن، فبعضه بلغة قريش، و بعضه بلغة أهل اليمن، و بعضه بلغة هوازن، و بعضه بلغة هذيل، و كذلك سائر اللغات و معانيها في هذا كله واحد، و قال غيره: و ليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه، على أنه قد جاء في القرآن ما قد قرئ بسبعة و عشرة نحو: ملك يوم الدين و عبد الطاغوت، و مما يبين ذلك


لسان العرب ج‏10 491 ملك: ..... ص : 491
الليث: الملك هو الله، تعالى و نقدس، ملك الملوك له الملك و هو مالك يوم الدين و هو مليك الخلق أي ربهم و مالكهم. و في التنزيل: مالك يوم الدين‏
؛ قرأ ابن كثير و نافع و أبو عمرو و ابن عامر و حمزة: ملك يوم الدين، بغير ألف، و قرأ عاصم و الكسائي و يعقوب مالك‏
، بألف، و روى عبد الوارث عن أبي عمرو: ملك يوم الدين، ساكنة اللام، و هذا من اختلاس أبي عمرو، و








القراءات المتواترة و أثرها في الرسم القرآني و الأحكام الشرعية، ص: 137 -محمد الحبش‏
المبحث الأول الإلهيّات‏
المسألة الأولى:
قوله تعالى: ملك يوم الدين [الفاتحة: 1/ 4].
قرأ عاصم و الكسائي و يعقوب و خلف: مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، و قرأ الباقون بغير ألف:
ملك يوم الدين.
و ليس في هذا الموضع من المتواتر إلا هذان الوجهان «1».
و قد احتجّ أبو زرعة للقولين في كتابه حجة القراءات، فنقل عن أصحاب القصر احتجاجهم بنظائر ذلك في الكتاب العزيز: يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ [الجمعة: 62/ 1]، و كذلك: مَلِكِ النَّاسِ* إِلهِ النَّاسِ [النّاس: 114/ 2- 3]، فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ [المؤمنون: 23/ 116]. فهذه كلها تقرأ عند الكل بالقصر، و كان أبو عمرو البصري «2» يقول: «ملك تجمع مالكا، و لكن مالك لا تجمع ملكا»، و هو ما عبّر عنه أبو عبيد القاسم بن سلام «3» بقوله: «إن كل ملك مالك، و ليس كل مالك ملكا»، و كان أبو عمرو يقول: «هلا قلتم: فتعالى اللّه المالك الحق؟» «4».
__________________________________________________
(1) النّشر في القراءات العشر لابن الجزري.
و عبارة الشاطبي:
و مالك يوم الدين رواية ناصر/ .../ .../ ...
فرمز بالنون إلى عاصم و بالراء إلى الكسائي و هذه طريقته.
و عبارة ابن الجزري في الدّرة:
.../ .../ .../ و مالك حز فز و الصراط فأسجلا
(2) أبو عمرو البصري القارئ و اللغوي المشهور، انظر ترجمته ص 63.
(3) أبو عبيد القاسم بن سلام الخراساني الهروي (51/ 224): أول من جمع القراءات و صنف فيها، انظر ترجمته ص 61.
(4) حجة القراءات لأبي زرعة ص 77.
القراءات المتواترة و أثرها في الرسم القرآني و الأحكام الشرعية، ص: 138
و أضاف أبو زرعة إلى حجج من روى بالقصر حججا أخرى تدل أنه كان يرى هذا الرأي إذ لم ينسبها لقائل بعينه فقال:
«و حجة أخرى و هي أن وصفه بالملك أبلغ في المدح من وصفه بالملك، و به وصف نفسه سبحانه؛ فقال: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ فامتدح بملك ذلك، و انفراده به يومئذ، فمدحه بما امتدح نفسه به حق و أولى من غيره، و الملك إنما هو من ملك لا من مالك، لأنه لو كان منه لقال:
(الملك اليوم؟) بكسر الميم «1».
و قال ابن الجوزي: و قراءة ملك أظهر في المدح؛ لأن كل ملك مالك، و ليس كل مالك ملكا «2».
ثم أورد حجة من قرأ بالمدّ فنقل عنهم قولهم: «إن مالكا يحوي الملك و يشتمل عليه و يصير الملك مملوكا لقوله جلّ و عزّ: قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ [آل عمران: 3/ 26]، فقد جعل الملك للمالك، فصار مالك أمدح» «3».
و استدلّ كذلك بأن شاعرا جاء إلى النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم يشكو امرأته فقال: «يا مالك الملك، و ديّان العرب»، فقال النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم: «مه! ذلك اللّه» «4».
و يستدلّ كذلك من قرأ بالمدّ، بأن قراءة المدّ فيها زيادة حرف، و زيادة المبنى تدلّ على زيادة المعنى غالبا، كذلك فإنها تفيد في زيادة الحسنات، إذ تعهد اللّه عزّ و جلّ لقارئ القرآن لكل حرف بعشر حسنات، و هذه الآية العظيمة في سورة الفاتحة، و هي مما يتكرر في كل ركعة، و في أحوال كثيرة، فتكون زيادة هذه الألف، و قد ثبتت بالتواتر أرجى في تحصيل الحسنات «5».
و نشير إلى أن لفظة (مالك) هنا رويت في المتواتر بوجهين اثنين كما أسلفنا، و لكنها
__________________________________________________
(1) المصدر نفسه ص 77.
(2) زاد المسير في علم التفسير 1/ 13.
(3) حجة القراءات ص 77.
(4) المصدر نفسه، و كذلك فقد أخرج الحديث أحمد بن حنبل في مسنده 2/ 201 بصيغة:
يا مالك الناس و ديّان العرب إني لقيت ذربة من الذّرب‏
و في إسناده معن بن ثعلبة المازني، و صدقة بن طيلسة، و كلاهما مجهول.
(5) يدلّ له حديث: «من قرأ القرآن كتب اللّه له بكل حرف عشر حسنات»، و هو حديث أخرجه الديلمي عن أنس.
القراءات المتواترة و أثرها في الرسم القرآني و الأحكام الشرعية، ص: 139
رويت أيضا على ثلاثة عشر وجها آخر، فيكون مجموع ما قرئت به خمسة عشر وجها، و نوردها هنا لتكون إشارة تدلّ لغيرها أن في قراءات الآحاد و الشّواذ وجوها كثيرة لا يصلح أن تهمل فتفوت منها فوائد كثيرة:
1- مالك: قرأها عاصم، و الكسائي «1»، و كذلك يعقوب، و خلف بن هشام القارئ «2».
2- ملك: قرأها نافع، و ابن كثير، و أبو عمرو، و ابن عامر، و حمزة «3».
3- ملك: رويت عن عائشة، و سعد بن أبي وقاص «4».
4- ملك: رويت عن أنس بن مالك «5».
5- مالك: رويت عن أبي هريرة، و قرأ بها الأعمش، و المطوعي «6».
6- ملك يوم: رويت عن علي بن أبي طالب، و قرأ بها يحيى بن يعمر «7»، و قرأ بها أبو حنيفة «8».
7- ملك: قرأ بها الشعبي، و أبو عثمان النّهدي «9».
8- ملك: رويت عن أبي هريرة، و قرأ بها عاصم الجحدري «10».
9- مالك يوم: رويت عن عمر بن عبد العزيز، و قرأ بها عون بن أبي شداد العقيلي «11».
10- مالك يوم: قرأ بها أبو عبيد، و عون العقيلي بن أبي شداد «12».
__________________________________________________
(1) قال الشاطبي: و مالك يوم الدين رواية ناصر: (و عند سراط و السراط لقنبلا).
فأخبر أن المرموز إليهما بالراء و النون من: راويه ناصر قرأ بالمد (مالك) فتعيّن أن تتمة السبعة قرءوا بالقصر، و هم نافع و ابن كثير و أبو عمرو و ابن عامر و حمزة.
(2) تقريب النشر في القراءات العشر، ص 7.
(3) المصدر السابق، و كذلك اختيار الشاطبي في البيت السابق يدلّ على أن بقية السبعة قرءوا بالقصر.
(4) انظر البحر المحيط لأبي حيان، ص 20.
(5) انظر جامع البيان في تفسير القرآن للطبري، ط دار المعارف، 1/ 139.
(6) انظر تفسير الكشّاف للزمخشري، ط انتشارات آفتاب، 1/ 57.
(7) انظر إملاء ما منّ به الرحمن للعكبري، 1/ 4.
(8) انظر تفسير الكشّاف للزمخشري، ط انتشارات آفتاب، 1/ 57.
(9) انظر إملاء ما منّ به الرحمن للعكبري، 1/ 3.
(10) انظر إملاء ما منّ به الرحمن للعكبري، 1/ 3، و تفسير الكشّاف: 1/ 9.
(11) انظر البحر المحيط، 1/ 20.
(12) انظر جامع البيان للطبري، 1/ 129.
القراءات المتواترة و أثرها في الرسم القرآني و الأحكام الشرعية، ص: 140
11- مليك: رويت عن أبي بن كعب، و قرأ بها أبو رجاء العطاردي «1».
12- ملكا يوم: قرأ بها ابن أبي عاصم «2».
كما رويت: ملّاك و ملك، و لم تنسب لقائل بعينه «3»، أضف إلى ذلك ما روي عن الكسائي، و يحيى بن يعمر من إمالتها «4».
و ثمرة الخلاف:
أن اللّه سبحانه و تعالى يوصف بالملك و يوصف بالمالك، و كلاهما من أسمائه الحسنى سبحانه، قال اللقاني في الجوهرة «5»:
و عندنا أسماؤه العظيمة كذا صفات ذاته قديمة
و اختير أن اسماه توقيفيّة كذا الصفات فاحفظ السمعيه‏
فالقراءتان نص توقيفي في جواز إطلاق اسم المالك و الملك على اللّه سبحانه و تعالى «6».
و الحقّ أن ذلك ليس حكما استقلّت به هذه الآية، بل هو توكيد لنصوص أخرى ظاهرة في القرآن الكريم، منها قوله سبحانه:
قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ [آل عمران: 3/ 26].
و قوله: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ [الحشر: 59/ 23].
و إنما استقلّت هاتان القراءتان بجواز إضافة هذين الاسمين الجليلين إلى يوم القيامة، فتقول هو سبحانه: ملك القيامة، و مالك القيامة.
__________________________________________________
(1) انظر البحر المحيط، 1/ 20.
(2) انظر البحر المحيط، 1/ 20.
(3) انظر الإعراب للنحاس 1/ 122، و البحر المحيط 1/ 20.
(4) البحر المحيط 1/ 20.
(5) انظر جوهرة التوحيد للّقاني الأبيات 38- 39.
(6) أخرج التّرمذي عن أم سلمة أن النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم كان يقرأ في الصلاة ملك يوم الدين بدون ألف.




متشابه القرآن و مختلفه (لابن شهر آشوب) ؛ ج‏1 ؛ ص89
قوله سبحانه في الفاتحة ملك يوم الدين و مالك يوم الدين‏ و لم يجز في سورة الناس مالك الناس لأن صفة ملك يدل على تدبير من يشعر بالتدبير و ليس كذلك مالك لأنه يجوز أن يقال مالك الثوب و لا يجوز ملك الثوب و يجوز أن يقال ملك الروم و لا يجوز مالك فجرت في الفاتحة على معنى الملك في يوم الجزاء و مالك الجزاء و جرت في سورة الناس على ملك تدبير من يعقل التدبير.



لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه ؛ ج‏4 ؛ ص65
و در نسخ حديث در همه كتب بلفظ مالك واقع شده است و اكثر علما ترجيح ملك داده‏اند بوجوه بسيار و حق اينست كه در اينجا مالك و ملك يكى است اگر مالك است ملاكى است كه پادشاه است و اگر ملك است ملكى است كه آقا است و ظاهر اخبار آنست كه قرآن بر يك قرائت نازل شده باشد پس در چنين جائى احوط آنست كه بهر دو قرائت بخوانند تا به قرائت منزل خوانده باشند.
و ليكن در احاديث معتبره صحيحه وارد شده است كه به همين عنوان كه هست در قرائت سبعه يا عشره كه تقريبا هشتاد قرائت مى‏شود بهر يك از روايات‏
لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج‏4، ص: 66
توان خواند و اولى آنست كه از چهارده روايت تعدى نكنند و جمعى از اصحاب ترجيح قرائت بكر كرده‏اند و جمعى حفص را اختيار نموده‏اند، و حضرت مى‏فرمايند كه در مالك يوم الدين بنده اقرار مى‏كند به آن كه مبعوث خواهد شد و حساب و جزا خواهد بود و پادشاهى آخرت را را از جهت او اعتراف مى‏كند چنانكه پادشاهى دنيا را نيز مخصوص او مى‏داند و در هر دو كتاب باين عبارتست كه كما أوجب له ملك الدنيا يعنى پادشاهى آخرت را از جهت او واجب مى‏داند چنانكه پادشاهى دنيا را از جهت او واجب دانست در كلمه رب العالمين و غيرها





روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ؛ ج‏2 ؛ ص318
«مالك (إلى قوله) الدنيا» اعلم أن الأخبار التي وصلت إلينا في الحمد أكثرها بلفظ (مالك) و إن جاز القراءة ب (ملك) أيضا. بناء على أنهما من السبع و ما ذكر من الترجيح لكل منهما لا وجه له لأن مالكيته تعالى و ملكيته سيان و لا مناسبة لهما بما للعباد حتى يقاس الغائب على الشاهد و المراد أنه تعالى مالك الأمر في يوم الدين و ملكه و الدين الجزاء.
و لما ذكر تعالى رحمته خمس مرات ذكر ما يدل على غضبه لئلا يأمن العبد من عذابه، فكما أن اليأس من رحمة الله كبيرة، كذلك الأمن من عذاب الله، لكن في الرجاء يلاحظ رحمة الله و هي غير متناهية و في الخوف يلاحظ ذنوبه، و هي و إن كانت كثيرة لكنها متناهية، بل لا نسبة بينهما.
و لما كان الدين بمعنى الجزاء و لا يكون الجزاء إلا في الآخرة و لا يكون إلا مع الحساب فيدل على الجميع كما ذكره عليه السلام و ذكر صلوات الله عليه أن قوله تعالى‏ (مالك يوم الدين) يدل على إيجاب ملك الآخرة له كإيجاب ملك الدنيا لا كما ذكره الأكثر أن الملك و الملك يومئذ له لا لغيره كما في الدنيا مستشهدين بقوله تعالى‏ (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار «1» و لكل منهما وجه لأن ما قاله عليه السلام فهو على الحقيقة و ما قالوه على سبيل المجاز، مع أن إثبات الملك له يومئذ لا يدل على عدمه في غيره و هو أنسب بالعبودية، و ذكره بعنوان الإيجاب بناء على وجوب اللطف أو وجوب الوفاء بالوعد و الانتصار من الظالم للمظلوم من لفظ الدين، أو من قوله تعالى و يمكن قراءة الملك في كلامه عليه السلام بالضم أيضا ليكون دالا على القراءة الأخرى أو للزوم ملكه تعالى للملك أيضا.




الوافي ؛ ج‏9 ؛ ص1708
8977- 7 الكافي، 2/ 602/ 13/ 1 بهذا الإسناد عن الزهري قال قال علي بن الحسين ع‏ لو مات من بين المشرق و المغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي و كان ع إذا قرأ ملك‏ [مالك‏] يوم الدين‏ يكررها حتى يكاد أن يموت‏




تفسير مجمع البيان - الطبرسي (1/ 72، بترقيم الشاملة آليا)
و روى محمد الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه كان يقرأ ملك يوم الدين و يقرأ اهدنا صراط المستقيم



کلام صاحب المیزان راجع به تعدد نزول قرائات

در سایت معارف اسلام:
قرائات‌ سبعه‌، از روي‌ اجتهاد نيست‌ و گفتار علاّمۀ طباطبائي‌ دربارۀ استناد قرائات‌ به‌ سماع‌ و روايت‌ ، نه‌ به‌ اجتهاد
نور ملكوت قرآن، ج‏4، ص: 430
[قرائات سبعه، از روى اجتهاد نيست‏]
قرائات سبعه از استنباطات و اجتهادات قاريان نيست؛ بلكه از سماع و روايت است. و فقهاى ما رضوان الله عليهم اتّفاق دارند بر تواتر قرائت قرّاء سبعه و سماع آنان بواسطه، از رسول خدا صلّى الله عليه و آله و سلّم.
حفص كه از عاصم روايت ميكند، در سوره فرقان يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً «1» به إشباع كسره هاء در فيه قرائت نمود؛ با آنكه ميدانست بدون اشباع به موافقت قاعده عربيّت صحيح است. و اگر يخلد فيه مهانا ميخواند بلا اشباع، ابدا خلافى ننموده بود. امّا قرائت نكرد، چون سماع او با اشباع بود.
و در سوره فتح بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ «2» و در سوره كهف وَ ما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ «3» با ضمّه هاء ضمير قرائت كرد؛ و خوب ميدانست كه كسره هاء در عليه و أنسنيه نيز جائز است. امّا نخواند، چون سماع وى و روايتش اينطور بود.
امّا در سائر مواضع قرآن در امثال فيه بدون اشباع و در امثال عليه و أنسنيه با كسره هاء قرائت كرد با كثرت موارد آنها؛ فقط در اين سه مورد اينچنين خواند. اگر اجتهاد او اينطور بود، بايد همه جا باشد نه فقط تنها اينجا.
و نظير اين موارد چنانكه بيان خواهيم كرد، بقدرى زياد است كه احصائش مشكل است. در اينصورت چگونه تصوّر دارد كه بگوئيم: اين اختلاف از آراء و نظريّه‏هاى خود قاريان بوده است؟!

[گفتار علّامه طباطبائى درباره استناد قرائات به سماع و روايت، نه به اجتهاد]
اين حقير در مصاحباتى كه با استادمان حضرت آية الله علّامه طباطبائى‏ رضوان الله عليه داشته، و در نوار ضبط شد، و پس از رحلتشان ضمن مباحث يادنامه ايشان به عنوان «مهر تابان» انتشار يافت؛ در خصوص تواتر قرائت قاريان سبعه از ايشان سؤالاتى نموده و پاسخ داده‏اند. و اجمال آن پاسخ اينست كه:...........
مثلا در ملك يوم الدّين رواياتى داريم كه ميگويند: رسول خدا، هم ملك ميخوانده‏‌اند، هم ملك. و اين امر بنابر اين است كه هر دو روايت متواتر باشند. زيرا اگر دو كيفيّت در كلمه هر يك متواتر نباشند، مثلا ملك متواتر نباشد، ملك هم متواتر نباشد، از كجا يقين پيدا كنيم يكى از اين دو حتما قرآن است؟! زيرا احتمال ميرود قرآن به كيفيّت ديگرى نازل گرديده و بما نرسيده است.


منهاج المؤمنين؛ ج‌1، ص: 164
نويسنده: مرعشى نجفى، سيد شهاب الدين‌ تاريخ وفات مؤلف: 1411 ه‍ ق‌
كما لا يترك الاحتياط في ان تكون القراءة‌ بإحدى القراءات السبع، و الأحوط قراءة عاصم الكوفي، و دونها قراءة أبي بن كعب، و دونها قراءة نافع المدني، و ينبغي ان يميز بين الكلمات.
25- و الأقوى اختيار قراءة مالك يوم الدين على ملك يوم الدين، كما ان الأقوى اختيار الصاد في صراط على السين.
________________________________________
مرعشى نجفى، سيد شهاب الدين، منهاج المؤمنين، 2 جلد، انتشارات كتابخانه آية الله مرعشى نجفى - ره، قم - ايران، اول، 1406 ه‍ ق




الفتاوى الواضحة وفقا لمذهب أهل البيت عليهم السلام؛ ص: 486
شروط القراءة:
يشترط في القراءة ما يلي:
85- أولا: أن تكون السورة بعد إكمال قراءة فاتحة الكتاب‌ فلا يسوغ تقديمها عليها.
86- ثانيا: أن تكون القراءة صحيحة‌ و ذلك يحصل بمراعاة الفقرات الآتية:
87- (أ) أن يعتمد في معرفة النص القرآني على ما هو مكتوب في المصحف‌ الشريف أو على قراءة مشهورة متلقاة من صدر الإسلام و عصر الأئمة عليهم السلام و يدخل في ذلك القراءات السبع المشهورة «1» و على هذا الأساس يسوغ للمصلي أن يقرأ (مالك يوم الدين) أو (ملك يوم الدين) و أن يقرأ (صراط الذين) أو (سراط الذين) بالصاد أو بالسين، و يسوغ له في كفوا من سورة الإخلاص أن يقرأ بضم الفاء و بسكونها مع الهمزة أو الواو أي (كفوا) و (كفوا) و (كفوءا) و (كفؤا) و هكذا لأن هذه الترتيبات كلها جاءت في القراءات المشهورة المقبولة، و اما إذا لم تكن القراءة مشهورة في صدر الإسلام فلا يسوغ الاعتماد عليها في تحديد النص القرآني، فهناك مثلا من قرأ (ملك يوم الدين) و جعل (ملك) فعلا ماضيا مبنيا على الفتح و هذا شاذ لا يسوغ الاعتماد عليه في الصلاة.
______________________________
(1) القراءات السبع المشهورة هي قراءات عبد اللّه بن عامر و عبد اللّه ابن كثير و عاصم و أبي عمرو ابن العلاء و حمزة و حمزة بن زيات و نافع و الكسائي (منه رحمه اللّه).
________________________________________
صدر، شهيد، سيد محمد باقر، الفتاوى الواضحة وفقاً لمذهب أهل البيت عليهم السلام، در يك جلد، دار التعارف للمطبوعات، بيروت - لبنان، هشتم، 1403 ه‍ ق




مدارك تحرير الوسيلة - الصلاة؛ ج‌1، ص: 460
ثمّ إنّ صاحب «الجواهر» (رحمه اللّٰه) بعد أن أجاب بأجوبة أربعة عن استدلال القول بوجوب القراءة بإحدى القراءات السبع، قال: و بالجملة من أنكر التواتر منّا و من القوم خلق كثير، بل ربّما نسب إلى أكثر قدمائهم تجويز العمل بها و بغيرها. إلى أن قال بعد صفحتين: و من ذلك كلّه و غيره ممّا يفهم ممّا ذكر بان لك ما في دعوى الإجماع على التواتر.
على أنّه لو اغضي عن جميع ذلك فلا يفيد نحو هذه الإجماعات بالنسبة إلينا إلّا الظنّ بالتواتر، و هو غير مجدٍ؛ إذ دعوى حصول القطع به من أمثال ذلك مكابرة واضحة، كدعوى كفاية الظنّ في حرمة التعدّي عنه إلى غيره ممّا هو جائز و موافق للنهج العربي و أنّه متى خالف بطلت صلاته؛ إذ لا دليل على ذلك، بل لعلّ إطلاق الأدلّة يشهد بخلافه و احتمال الاستدلال عليه بالتأسّي أو بقاعدة الشغل كما ترى.
و أمّا الإجماع المدّعىٰ على وجوب العمل بالقراءات السبع أو العشر كقراءة ابن عامر قَتْلَ أَوْلٰادِهِمْ شُرَكٰاؤُهُمْ «1» و قراءة حمزة تَسَائلُونَ بِهِ وَ الأَرْحَامَ «2» بالجرّ و أنّه لا يجوز التعدّي منها إلى غيرها و إن وافق النهج العربي، ففيه: أنّ أقصى ما يمكن تسليمه منه جواز العمل بها. و ربّما يقال: و إن خالفت الأفشى و الأقيس في العربية. أمّا تعيين ذلك و حرمة التعدّي عنه فمحلّ منع، بل ربّما كان إطلاق الفتاوى و خلوّ كلام الأساطين منهم عن إيجاب مثل ذلك في القراءة أقوى شاهدٍ على عدمه «3»، انتهى موضع الحاجة بطوله.


مدارك تحرير الوسيلة - الصلاة؛ ج‌1، ص: 461
______________________________
و بعد الإحاطة بما ذكرناه و نقلناه عن أكابر فقهائنا لا يصغي بدعوى جماعةٍ الإجماع على تواترها.
و مع ذلك كلّه: لا ينبغي ترك الاحتياط بقراءة إحدى القراءات السبع، و كذا لا ينبغي ترك الاحتياط بقراءة ما في المصاحف الكريمة الموجودة بين أيدي المسلمين؛ لتداوله بينهم زمناً بعد زمن حتّى ينتهي إلى زمان المعصومين (عليهم السّلام). و لكن يحتمل أن يكون الموجود في المصاحف في بعض الأزمنة هو «ملك» دون «مالك»؛ و حينئذٍ فلا يكون وجه للاحتياط. و الوجه في عدم إضرار قراءة «ملك» مكان «مالك» و «كفواً» مكان «كفؤا» هو أنّ ستّاً من القرّاء العشرة قرأ «ملك»؛ و هم غير عاصم و الكسائي و خلف و يعقوب، و أنّ غير الحفص قرؤوا «كفؤا» بالهمزة، بعضهم بسكون الفاء و بعضهم الآخر بضمّها.
(20) الوجه في جواز القراءة ب‍ «مالك» و «ملك» هو ثبوت القراءة بكليهما؛ فقد قرأ عاصم و الكسائي و خلف و يعقوب «مالك» و الباقون من العشرة قرؤوا «ملك»، و لعلّ الوجه في أرجحية «مالك» عند المصنّف (رحمه اللّٰه) هو أنّه المرسوم في المصاحف الموجودة في أيدينا و أيدي من تقدّمنا.
و فيه أوّلًا: أنّ المحكي عن جماعة منهم شارح «الشاطبية» في كتابه «سراج القارئ» هو أنّ المرسوم في المصاحف كان «ملك» بحذف الألف. و ثانياً‌ أنّ قرّاء «ملك» أكثر عدداً من قرّاء «مالك».
و أمّا قراءة «صراط» بالصاد فهو أرجح من قراءة «سراط» بالسين؛ لقراءة أكثر القرّاء أي غير يعقوب الحضرمي بالصاد.
و أمّا قراءة «كفواً» ففي «مجمع البيان»: قرأ إسماعيل عن نافع و حمزة و خلف و رويس «كفؤا» ساكنة الفاء مهموزة، و قرأ حفص «كفواً» مضمومة الفاء مفتوحة الواو، و قرأ الباقون بالهمزة و ضمّ الفاء. و لم ينقل من أحدٍ من القرّاء القراءة بالواو مع سكون الفاء؛ و لذا قال السيّد (رحمه اللّٰه) في «العروة الوثقى»: و إن كان الأحوط ترك الأخيرة. و لعلّ الوجه في أرجحية القراءة بضمّ الفاء مع الواو عند المصنّف كونه المرسوم في المصاحف الموجودة.
________________________________________
بنى فضل، مرتضى بن سيف على، مدارك تحرير الوسيلة - الصلاة، 3 جلد، ه‍ ق




احتیاط آشیخ عبد الکریم در قرائت ملک و مالک





المعالم المأثورة،- آقامیرزا هاشم آملی- ج‌4، ص: 252‌
مضافا الى الرواية الواردة في ان الواجب قرائته بالخفض (في باب 25 من أبواب الوضوء ح 10) عن غالب بن الهذيل قال سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عز و جل «وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ» على الخفض هي أم على النصب؟ قال: بل هي على الخفض.و اما القراءة بالنصب كما في القرآن تبعا للقراء السبع أو العشر فلا وجه له لان مدرك القول بأنه يجب القراءة على طبق قرائتهم يكون مبنيا على إجماع لا أساس له كما سيأتي البحث فيه في باب الصلاة عند البحث عن القراءة و لذا يجب الاحتياط في صورة الشك في الصدور إذا لم يكن على مقتضى قواعد العربية و كان شيخنا الحائري (قده) يحتاط في سورة الحمد في كلمة «مٰالِكِ يَوْمِ الدِّينِ» فيقرء تارة هكذا و اخرى يقرء «ملك يوم الدين» و ان كان هذا الاحتياط في صلاة واحدة لا يكفي عندي بل يجب ان يكون في صلوتين.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 4/3/2023 - 9:53

کتاب مرجع متقین(احوالات آسید احمد خوانساری)، نقل از آیت الله سید ابوالحسن شریف طبرستانی از ملازمان درس ایشان، ص ۶٩

آیت الله خوانساری در جایی فرمودند:

استاد ما مرحوم آیت الله حاج شیخ عبدالکریم حائری یزدی در نماز سوره حمد را که تلاوت می فرمود هم مالک و هم ملک هر دو را قرائت می فرمود. حقیر(آیت الله خوانساری) به ایشان عرض کردم قرآن مجید به یک وجه نازل شده پس یکی از این دو قرائت باید غیر قرآن باشد. مرحوم حاج شیخ جواب فرمودند به قصد مطلق الذکر قرائت می شود. یکی از آن دو علی الیقین خوانده می شود.

آقای خوانساری جواب دادند: در یک نماز دو جور خواندن بی حرف نیست. بلی دو نماز و در هر نماز یک قرائت بی اشکال است. مرحوم حاج شیخ قبول کردند و از آن پس یک قرائت می خواندند.

 

 

مرجع متقین، مکتوب آقای رجبیان شامل مسموعات از آیت الله ستوده ،‌آیت الله محسنی ملایری و حسین آقا دیبایی داماد آیت الله خوانساری، ص   ۴٠٨

اوایل انقلاب زمانی که آیت الله منتظری امام جمعه تهران بود به دیدن آیت الله خوانساری آمد و حرف اوضاع جاری مملکت را پیش کشید، آیت الله آقای خوانساری به ایشان فرمودند بیایید حرف خودمان را بزنیم و بعد فرمودند شما چرا در قرائت نماز آیه مالک یوم الدین را هم به صورت مالک و هم ملک تلفظ می کنید در صورتی که قرآن فقط به یک صورت نازل شده است.






۳.۱ سبعة أحرف به معنای جواز تبدیل به مترادف

البيان في تفسير القرآن، ص: 166
2- جواز القراءة بها في الصلاة:
ذهب الجمهور من علماء الفريقين إلى جواز القراءة بكل واحدة من القراءات السبع في الصلاة، بل ادعي على ذلك الإجماع في كلمات غير واحد منهم، و جوّز بعضهم القراءة بكل واحدة من العشر، و قال بعضهم بجواز القراءة بكل قراءة وافقت العربية و لو بوجه، و وافقت أحد المصاحف العثمانية و لو احتمالا، و صحّ سندها، و لم يحصرها في عدد معين.
و الحق: ان الذي تقتضيه القاعدة الأولية، هو عدم جواز القراءة في الصلاة بكل قراءة لم تثبت القراءة بها من النبي الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أو من أحد أوصيائه المعصومين عليهم السّلام لأن الواجب في الصلاة هو قراءة القرآن فلا يكفي قراءة شى‏ء لم يحرز كونه قرآنا، و قد استقلّ العقل بوجوب إحراز الفراغ اليقيني بعد العلم باشتغال الذمة، و على ذلك فلا بدّ من تكرار الصلاة بعدد القراءات المختلفة أو تكرار مورد الاختلاف في الصلاة الواحدة، لإحراز الامتثال القطعي، ففي سورة الفاتحة يجب الجمع بين قراءة «مالك»، و قراءة «ملك». أما السورة التامة التي تجب قراءتها بعد الحمد- بناء على الأظهر- فيجب لها إما اختيار سورة ليس فيها اختلاف في القراءة، و إما التكرار على النحو المتقدم.
و أما بالنظر إلى ما ثبت قطعيا من تقرير (**) المعصومين- عليهم السّلام- شيعتهم على القراءة، بأيّة واحدة من القراءات المعروفة في زمانهم، فلا شك في كفاية كل واحدة منها. فقد كانت هذه القراءات معروفة في زمانهم، و لم يرد عنهم أنهم ردعوا عن بعضها، و لو ثبت الردع لوصل إلينا بالتواتر، و لا أقل من نقله بالآحاد، بل ورد عنهم عليهم السّلام إمضاء هذه القراءات بقولهم: «اقرأ كما يقرأ الناس» «1». «اقرؤوا كما علّمتم» «2». و على ذلك فلا معنى لتخصيص الجواز بالقراءات السبع أو العشر، نعم يعتبر في الجواز أن لا تكون القراءة شاذة، غير ثابتة بنقل الثقات عند علماء أهل السنة، و لا موضوعة، أما الشاذة فمثالها قراءة، ملك يوم الدين بصيغة الماضي و نصب يوم، و أما الموضوعة فمثالها قراءة إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ برفع كلمة اللّه و نصب كلمة العلماء على قراءة الخزاعي عن أبي حنيفة.
و صفوة القول: أنه تجوز القراءة في الصلاة بكل قراءة كانت متعارفة في زمان أهل البيت عليهم السّلام.
__________________________________________________
(1) الكافي: 2/ 633، باب النوادر، الحديث: 23.
(2) الكافي: 2/ 631، كتاب فضل القرآن، باب النوادر، الحديث: 15.

-------------------------
(**) هل یمکن تقریرهم علیهم السلام شیعتهم علی الکذب؟! و قد قالوا حسب المعنی المتلقی المشهور من الروایة: کذبوا انما هو حرف واحد نزل من عند واحد؟! فأيّ مانع فی اعلام الشیعه بقراءة خصوص مالک او ملک؟ و المفروض ان احدهما فقط من کلام ملک الوحی علیه السلام؟ و سورة الحمد لا صلاة الا بها، و لابد من قرائتها مرات کل یوم، فکیف یبینون ع للشیعه ان یمسح رجله و ان یسدل یدیه و لا یقول آمین و یقول حی علی خیر العمل و ما الی ذلک من المستحبات و الواجبات فی الصلاة، بحیث تعرف الشیعة بها، و تکون مما یثیر غیظ العامة علی الشیعة، و لا یبینون احدی قراءة مالک و ملک، و هی لا تهیّج و لا تثیر أيّ حساسیة لقلوب العامة، لانهم انفسهم یقرئون کلتا القرائتین؟!










موسوعة الإمام الخوئي، ج‌14، ص: 439‌
[مسألة 50: الأحوط القراءة بإحدى القراءات السبعة]
[1542] مسألة 50: الأحوط القراءة بإحدى القراءات السبعة و إن كان الأقوى عدم وجوبها، بل يكفي القراءة على النهج العربي [1]، و إن كانت مخالفة لهم في حركة بنية أو إعراب (1).
______________________________
(1) فصّلنا الكلام حول القراءات في مبحث التفسير، و مجملة: أنّه لا شك أنّ القرّاء السبعة المعروفين الّذين أوّلهم نافع و آخرهم الكسائي، متأخرون عن زمن النبي (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم) و لم يدركه واحد منهم، و إن كان قبلهم قرّاء آخرون أدركوه (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم) كابن مسعود و ابن عباس و أُبيّ و غيرهم، أمّا هؤلاء فكانوا معاصرين للصادق (عليه السلام) و أدرك بعضهم الباقر (عليه السلام) أيضاً، و بقي بعض آخر منهم إلى ما بعد الصادق (عليه السلام) آخرهم الكسائي الذي مات سنة 190 تقريباً.

و عليه فلا ينبغي الريب في عدم كون هذه القراءات متواترة عن النبي (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم)، بل و لا مسندة إليه حتى بالخبر الواحد، و لم يدّع ذلك أحد منهم، و لا نسب قراءته إليه (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم) لا بطريق مسند و لا مرسل، و إنّما هو اجتهاد منهم، أو من أساتيذهم و رأي ارتأوه، بل إنّ هذه القراءات لم يثبت تواترها حتى من نفس هؤلاء القرّاء، و إنّما أُسند إليهم بأخبار آحاد بتوسيط تلاميذهم. على أنّ بعض هؤلاء التلاميذ معروفون بالفسق و الكذب كحفص الراوي لقراءة عاصم على ما صرّح به في ترجمته «1».

و على الجملة: فلم تثبت هذه القراءات ثبوتاً قطعياً عن نفس القرّاء فضلًا‌ عن النبيّ الأكرم (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم) و إنّما حكيت عنهم بطريق الآحاد. هذا و حيث قد جرت القراءة الخارجية على طبق هذه القراءات السبع لكونها معروفة مشهورة ظن بعض الجهلاء أنّها المعنيّ بقوله (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم) على ما روى عنه «إنّ القرآن نزل على سبعة أحرف» «1» و هذا كما ترى غلط فاحش، فإنّ أصل الرواية لم تثبت و إنّما رُويت من طريق العامّة، بل هي منحولة مجعولة كما نصّ الصادق (عليه السلام) على تكذيبها بقوله (عليه السلام): «كذبوا أعداء اللّٰه و لكنّه نزل على حرف واحد من عند الواحد» «2».
و على تقدير الصحة فلها معنى آخر، إذ لا يحتمل تطبيقها على هذه القراءات السبع المستحدثة المتأخر أصحابها عن عصر النبي (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم) كما عرفت. و عليه فلا خصوصية و لا امتياز لهذه السبع من بين القراءات جزماً.

إذن مقتضى القاعدة الأوّلية بعد ورود الأمر بقراءة الفاتحة و بسورة بعدها هو الأخذ بالمقدار المتيقن الذي لا اختلاف فيه، و ما تضمّن الاختلاف يكرّر القراءة، فيقرأ مرّة مثلًا ملك و أُخرى مالك، و يختار من السورة المأمور بها ما اتفقت فيه القراءات، و لو اختار مورد الخلاف يكرّر عملًا بقاعدة الاشتغال و خروجاً عن عهدة التكليف المعلوم، فيقصد بأحدهما لا بعينه القرآن، و بالآخر الذكر المطلق.

نعم، وردت في المقام عدة روايات تضمّنت الأمر بالقراءة كما يقرؤها الناس فيظهر منها الاجتزاء بكل قراءة متعارفة بين الناس، و لا شك أنّها غير محصورة في السبع، و قد عدها بعضهم إلى أربع عشرة و صنّف في ذلك كتاباً و أنهاها بعض آخر إلى سبعين، و إن كانت جملة منها شاذة لا محالة، و بذلك يخرج عن مقتضى القاعدة المتقدمة لو تمت هذه النصوص فلا بدّ من التعرض إليها.

فمنها: ما ذكره الطبرسي في مجمع البيان مرسلًا عن الشيخ الطوسي قال روي عنهم (عليهم السلام) جواز القراءة بما اختلف القرّاء فيه «1» و هي كما ترى مرسلة من جهتين، و لعل المراد إحدى الروايات الآتية.

و منها: رواية سفيان بن السمط قال: «سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن ترتيل القرآن، فقال: اقرأوا كما علمتم» «2» و هي أيضاً ضعيفة بسهل و بسفيان نفسه.

و منها: ما رواه الكليني عن عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: «قلت له جعلت فداك إنّا نسمع الآيات من القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها و لا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم؟ فقال: لا، اقرأوا كما تعلّمتم فسيجيئكم من يعلّمكم» «3» و هي ضعيفة أيضاً بسهل و بالإرسال.

و منها: و هي العمدة ما رواه الكليني بسنده عن سالم أبي سلمة كما في الوسائل قال: «قرأ رجل على أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) و أنا أستمع، حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبد اللّٰه (عليه السلام) كفّ عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب اللّٰه على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي (عليه السلام)» إلخ «4».

و هي كما ترى ظاهرة الدلالة، إنّما الكلام في سندها، فانّ الموجود في الوسائل عن سالم أبي سلمة كما قدّمناه الذي هو سالم بن مكرم، و هو ثقة على‌ الأظهر، و إن نسب العلامة إلى الشيخ أنّه ضعفه في مورد «1»، لكنه لا يتم، بل هو من الخطأ في التطبيق كما تعرّضنا له في المعجم «2» و المذكور في الوافي و الحدائق «3» هكذا: سالم بن سلمة، بتبديل الأب بالابن و هو مجهول.

و الموجود في الطبعة الحديثة من الكافي «4» في باب النوادر من القرآن: سالم ابن أبي سلمة بالجمع بين الأب و الابن و في جامع الرواة «5» أيضاً كذلك، و هو ضعيف قد ضعّفه النجاشي و الشيخ «6»، إذن يتردد الراوي الأخير بين الثقة و المجهول و الضعيف، فتسقط الرواية عن الاستدلال «7».

فقد ظهر من جميع ما مرّ أنّه ليست عندنا رواية يعتمد عليها في الحكم بالاجتزاء بكل قراءة متعارفة حتى يخرج بذلك عن مقتضى القاعدة الأوّلية.

لكنه مع ذلك كله لا ينبغي الشك في الاجتزاء، لجريان السيرة القطعية من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) على ذلك، فانّ اختلاف القراءات أمر شائع ذائع بل كان متحققاً بعد عصر النبي (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم) كقراءة ابيّ و ابن عباس و ابن مسعود و غيرهم، و قد صنّف في ذلك كتب كالمصاحف للسجستاني و غيره، و قد أحرق عثمان جميع المصاحف سوى مصحف واحد حذراً عن الاختلاف‌ و مع ذلك تحقق الاختلاف بعد ذلك كثيراً حتى اشتهرت القراءات السبع و غيرها في عصر الأئمة، و كانت على اختلافها بمرأى و مسمع منهم (عليهم السلام)، فلو كانت هناك قراءة معيّنة تجب رعايتها بالخصوص لاشتهر و بان و كان من الواضحات و كان ينقله بطبيعة الحال كابر عن كابر و راوٍ عن راوٍ، و ليس كذلك بالضرورة، فيظهر جواز القراءة بكل منها كما عليه العامّة و إلّا لبيّنوه (عليهم السلام) و نقل إلينا بطريق التواتر، كيف و لم يرد منهم تعيين حتى بخبر واحد.

نعم، إنّ هناك رواية واحدة قد يظهر منها التعيين، و هي رواية داود بن فرقد، و المعلى بن خنيس جميعاً قالا: «كنّا عند أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) فقال: إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال، ثم قال أما نحن فنقرؤه على قراءة أُبيّ» «1» و احتمل ضعيفاً أن تكون العبارة هكذا على قراءة أبي يعني الباقر (عليه السلام).

و كيف كان، فهي محمولة على إرادة مورد خاص «2» كانت القراءة فيه شاذّة أو مغيّرة للمعنى، لما عرفت من أنّ التعيين لو كان ثابتاً لنقل بالتواتر و كان من الواضحات، كيف و قد ادعي الإجماع على جواز القراءة بكل قراءة متعارفة‌ متداولة. على أنّ متن الخبر لا يخلو عن شي‌ء، فانّ الأنسب أن يقال: إن كان ابن مسعود لم يقرأ إلخ، دون «لا يقرأ» لظهور الثاني في زمان الحال «1» و أن ابن مسعود حيّ حاضر مع أن زمانه متقدم عليه (عليه السلام) بكثير.

و قد تحصّل من جميع ما قدّمناه: أنّ الأقوى جواز القراءة بكل ما قام التعارف الخارجي عليه، و كان مشهوراً متداولًا بين الناس، كي لا تحصل التفرقة بين المسلمين، و لا شك أنّ المشهور غير منحصر في السبع المعهودة، فلا خصوصية و لا امتياز لها من بين القراءات أبداً، فكل معروف يجزئ و إن كان من غير السبع، فالعبرة بما يقرأه الناس و إن كان الاختلاف من جهة اختلاف البلدان كالبصرة و الكوفة و نحوهما.













أجوبة الاستفتاءات (بالعربية)؛ ج‌1، ص: 79
س 462:
مع ملاحظة رأي سماحة الإمام (قدس سره) في تفسير سورة الحمد المباركة بأرجحية لفظ «مَلِك» على «مٰالِكِ»، فهل تصح القراءة على كلا الطريقتين عند قراءة هذه السورة المباركة في الفرائض و غير الفرائض؟
ج:
الاحتياط في هذا المورد لا إشكال فيه.
________________________________________
خامنه‌اى، سيد على بن جواد حسينى، أجوبة الاستفتاءات (بالعربية)، 2 جلد، الدار الإسلامية، بيروت - لبنان، سوم، 1420 ه‍ ق







اگر قرار بود قراءات اصل نداشته باشد بهترین گزینه برای اینکه قرائتی شعار شیعه شود آل یس بود ولی برعکس شیعه الیاسین قرائت میکنند و مالکیه آل یس.





هر چند آیة الله اراکی قده قرائت رایج را همان رایج در شرق بلاد اسلامی قلمداد میکنند، اما از جهت اینکه مسأله کثرت ابتلاء را خوب توضیح میدهند، مؤید خلاف نظرشان میشود وقتی معلوم شود که هر دو قرائت رایج بوده و هست:

کلمات الشیخ محمدعلي الاراکي قده در باره قراءات
كتاب الصلاة (للأراكي)، ج‌2، ص: 128‌
و حينئذ نقول: لا إشكال في أنّ هذه الأخبار غير ناظرة إلى القسم الأوّل، بل ناظرة إلى كيفيّة قراءة ما هو الموجود في الدفّتين على نحو ما يقرؤه الناس، دون ما يقرؤه الأئمة عليهم السّلام.
و يبعد أن يكون المراد القسم الأخير أيضا بأن يكون ردعا عن قراءة أهل البيت مع كونها معروفة مشهورة معدودة في عرض سائر القراءات، بل بعض القراءات منتهية إلى قراءة علي عليه السّلام.
فتعيّن أن يكون المقصود هو الردع عن القسم الوسط، لأنّه المناسب للأمر بالكتمان، لكونه من الأسرار المودعة.
و حينئذ فيبقى الأمر على أشكاله بالنسبة إلى ما إذا تردّد أمر الكلمة بين وجهين اختصّ بكلّ منهما قار من القرّاء السبعة المعروفة، و لم يعلم انتساب واحد منهما معيّنا إلى أهل البيت عليهم السّلام، إذ الأخبار المذكورة غير ناظرة إلى هذا المورد حتّى يستفاد منها التخيير في نحو ذلك، فلا محيص عن الاحتياط بالتكرار.
لكن هذا في غير ما وقع في خصوص الحمد من الاختلاف كقراءة مالك و ملك، و قراءة صراط بالصاد و السين، فإنّ شدّة الحاجة إلى تكرار هذه السورة المباركة في كلّ يوم و ليلة أورثت انتساب جميع كلماتها على النحو المرسوم الآن منها بين المسلمين المتّخذ خلفا عن سلف إلى أهل بيت الوحي صلوات اللّٰه عليهم أجمعين انتسابا قطعيّا، حيث كان النبيّ و الأئمّة صلوات اللّٰه عليهم أفصح من نطق بالصاد و الضاد، و من كان كذلك لا يشتبه نطقه أنّه كان بالصاد أو بالسين، و كانت الصلوات الجهريّة منهم صلوات اللّٰه عليهم بمسمع من خلفهم من المصلّين.
فهذا الموجود في أيدي المسلمين هو الذي أخذوه عنهم عليهم السّلام من غير شكّ و لا شبهة، و الشكّ فيه شكّ في مقابلة البديهة كالدغدغة في أنّ ملك أقرب إلى‌ الفصاحة من مالك، فإنّ إضافة ملك إلى الزمان شايعة، كما يقال: سلطان. العصر، أو الوقت، و أمّا إضافة مالك إلى الزمان فغير مأنوسة إلّا مع تقدير الأمر بأن يكون التقدير: مالك أمر يوم الدين، و أمّا الإضافة إلى الزمان باعتبار كونه مملوكا كما يقال: مالك الفرس، فيبعّدها عدم اختصاص مالكيّة اللّٰه تعالى بالزمان، بل يعمّ جميع الأشياء.








إنارة الحالك في قراءة ملك و مالك


حاشیه عروة:
الأحوط بل الأقوی اختیار قراءه مالک، کما هو المرویّ عن بعض القرّاء، والوجوه الّتی استند إلیها واعتمد علیها العلاّمه الحجّه الآیه اُستاذ أساتیذنا شیخ الشریعه الإصفهانی فی کتابه «إناره الحالک فی ترجیح المَلِکِ علی المَالِک» وغیره فی غیره کلّها مدخوله مردوده، وأکثرها اعتباریّه محضه، والتفصیل موکول إلی محلّه، ویتلوه فی الضَعف الجمع بینهما فی الصلاه، کما کان علیه عمل بعض أساتیذنا، وکتابه تلک الکلمه فی بعض المصاحف القدیمه کما ادّعاه جار اللّه وغیره لا یقوم شاهداً؛ إذ رسم الکتابه فی أسماء الفاعلین کان کذلک غالباً، فلیراجع الخطوط القدیمه، فتری فیها الحارث والقاسم والضآلّین والقالین کتبت الحَرث والقَسم والضلین والقلین، وذلک واضحٌ لمن سبر وجاس خلال تلک الدِیار. (المرعشی).


الذريعةإلى‏ تصانيف‏ الشيعة، ج‏2، ص: 353
1421: إنارة الحالك في قراءة (ملك و مالك‏
في سورة الفاتحة، و ترجيح الأول منهما باثني عشر وجها بعد طي عشر مقدمات لشيخنا الأستاد ميرزا فتح الله بن محمد جواد الشيرازي النمازي الشهير بشيخ الشريعة الأصفهاني النجفي المتوفى بها سنة 1339، كتاب مبسوط جليل يقرب من ألفين و ثلاث مائة بيت أوله (الحمد لله الذي أرانا أظهر بينات و أبهر حجج و أودع فينا قرآنا عربيا غير ذي عوج) فرغ منه عاشر صفر سنة 1324 و جعل له خاتمة ذكر فيها ما أخرجه أهل السنة في كتبهم من أحاديث التحريف أي التنقيص عن الآيات النازلة قرآنا و جعل للخاتمة ذيلا مشتملا على خمس فوائد كل منها ذات فوائد علمية مفيدة و غالبها مبتكرات، و قد بين في هذا الكتاب حال القراءات الغير المشهورة في ست و عشرين آية من آيات القرآن الشريف و فصل بينها بأن تلك القرآن تسعة منها مخالفة لرسم المصحف و البقية موافقة، ثم إن ثلاث عشرة من تلك القراءات الموافقة للرسم ثابتة عن القراء السبعة أو العشرة أيضا و أربعة عن غيرهم ثم رجح القراءة الغير المشهورة في اثني عشر موضعا من الثلاثة عشر المذكور إنها موافقة للرسم و ثابتة أيضا عن القراء المدعى تواتر قراءتهم، و المواضع هذه (1) ملك بحذف الألف (2) سراط بالسين (3) عليهم بالضم فيهما (4) كفوء بالهمزة (5) أرجلكم بالخفض (6) رجلك بسكون الجيم (7) المجلس بحذف الألف (8) من تحتها بزيادة من (9) سالما بزيادة الألف (10) تستطيع في المائدة بالتاء و نصب‏ ربك (11) أ فحسب في الكهف بسكون السين (12) عرف بعضه بالتخفيف‏



فصل الخطاب للنوری ص 253:
ثم أن كون قراءتهم (ع) ملك لا ينافي كثرة قراءتهم [مالک] كما في البحار إذ بعد نزول القرآن على نحو واحد يفهم كون الأول هو الأصل من جهة [قلة] القراءة به وكونه خلاف المشهور، و أيده شيخنا البهائي في آخر مفتاح الفلاح بوجوه خمسة، ولولا النص لما كان لما ذكره وقع عندنا والله الهادي.
تنبیه: دو کلمه در کروشه در متن بالا، از نسخه خطی فصل الخطاب نهاوندی سال ۱۲۹۳ تصحیح شد، و این نسخه شماره صفحه ندارد، و متن بالا از نسخه خطی اردستانی سال ۱۲۹۸ در صفحه ۲۵۳ نقل شده است.



عباس
Sunday - 3/5/2020 - 7:44
سلام علیکم و رحمة الله و برکاته در ابتدای بحث که فرق ملک و مالک را بیان می کنید، ظاهرا نظرتان تشبیه به گول زدن به معنای فریب دادن و گل زدن در بازی است که گل زدن در بازی واو ندارد


حسین
Sunday - 3/5/2020 - 10:34
بلی چون بنده اهل فوتبال نیستم گل زدن را گول زدن میدانستم و وقتی در مباحثه گفتم دوستان تذکر دادند و یادم رفته اینجا را تصحیح کنم




****************
ارسال شده توسط:
احمدیاسر
Sunday - 7/6/2020 - 6:21

امروز در شرح لمعه شهید ثانی مطلب جالبی دیدم

ایشان در بحث قرائت نماز هنگامی که می خواهد تعداد حروف سوره حمد را بگوید، می فرماید:
وحروفها مائة وخمسة وخمسون حرفا بالبسملة، إلا لمن قرأ مالك فإنها تزيد حرفا

از عبارت فوق کاملاً واضح است که ایشان اصل را بر قرائت ملک گذاشته و قرائت ملک در زمان شهید ثانی رایج بوده است
و قرائت مالک را تحت عنوان ( الا لمن قرا مالک ) آورده است