بسم الله الرحمن الرحیم

التبیان-الشیخ الطوسی-وجوه القراءات-کلهاحق-کلهاصواب

فهرست مباحث علوم قرآنی
تواتر قراءات سبع
آیا شیخ طوسي قده تواتر قراءات را انکار کرده است؟-بررسی مقدمه تبیان و مجمع
قطب راوندی-فقه القرآن-علی مذهبنا-نعمل بالقراءتين
روایت القرآن واحد نزل من عند واحد و لکن الاختلاف یجیء من قبل الرواة
ابن شهرآشوب-امیر المؤمنین ع اعلم الناس بوجوه القراءات
کلمات شیخ طوسي قده در باره قراءات
کلمات الشیخ ابو الفتوح الرازي قده در باره قراءات
کلمات امین الاسلام طبرسي قده صاحب مجمع در باره قراءات
کلمات سید رضي قده در باره قراءات
کلمات سید مرتضی قده در باره قراءات
المهر-الصداق-تعیین الحرف-لقنها الجائز
شواهد کلام قرطبی در تعدد اختیار برای هر قاری
شواهد کلام علامه طباطبائي قده در تعدد مصحف برای هر صحابی مقری
تحریر بسیار عالی طبرسی در مقدمه مجمع از کلام شیخ در مقدمه تبیان
مقاله بررسی کلام شیخ الطائفه ره در تبیان در مورد تعدد قرائات
فصل الکلام من السید المرتضی-الطرابلسیات الاولی-وجوب احداث خداوند تمام قراءات را دفعة یا تدریجا
هماهنگی کلام سید مرتضی که احداث همه قراءات دفعة واحدة بوده با کلام شیخ و طبرسی که همه قراء‌ات حق و صواب است با ارجاع صریح طبرسی به طرابلسیات
کلام شیخ طوسي در تهذیب رد صریح قول به انحصار تواتر در قرائت حفص

در فصل الخطاب، محدث نوری قده در صدد رد حرف مجمع برآمدند، و از آنجا این عبارت تبیان بحمد الله تعالی پیدا شد، و نکته مهم اینکه سه مفسر بزرگ قبل از قرن ۱۱ نیز با تبیان همراهی کردند که عبارتشان در همین صفحه میآید: طبرسی، ابوالفتوح رازی، ملا فتح الله کاشانی (قدهم).

به نقل سرائر آخرین تصنیف شیخ الطائفه تفسیر تبیان است:


هر چند تقسیم اختلاف به سه نوع اختلاف، قبل از تبیان در احکام القرآن ابوبکر رازی الجصاص آمده، اما نکته جالب این است که او فقط سه نوع را ذکر کرده اما در تبیان و مجمع اضافه کردند فکله صواب و کله حق:


التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (3/ 269)
وقيل في معنى الاختلاف ههنا ثلاثة أقوال: أحدها - قال أبوعلي من جهة بليغ، ومرذول.
وقال الزجاج: الاختلاف في الاخبار بما يسرون.
الثالث - قال قتادة، وابن زيد: اختلاف تناقض من جهة حق، وباطل.
والاختلاف على ثلاثة اضرب: اختلاف تناقض، واختلاف تفاوت، واختلاف تلاوة. وليس في القرآن اختلاف تناقض، ولااختلاف تفاوت، لان اختلاف التفاوت هو في الحسن والقبح، واخطأ والصواب، ونحو ذلك مما تدعو إليه الحكمة أويصرف عنه. وأما اختلاف التلاوة، فهو ماتلاء م في الحسن، فكله صواب، وكله حق. وهو اختلاف وجوه القراء ات واختلاف مقادير الآيات والسور واختلاف الاحكام في الناسخ والمنسوخ. ومن اختلاف التناقض ما يدعو فيه أحد الشيئين إلى فساد الآخر. وكلاهما باطل. نحو مقدارين وصف أحدهما بأنه أكبر من الآخر ووصف الآخر بأنه أصغر منه، فكلاهما باطل إذ هو مساو له.
وفي الناس من قال: انتفاء التناقض عن القرآن إنما يعلم انه دلالة على أنه من فعل الله، لما أخبرنا الله تعالى بذلك. ولو لاأنه تعالى أخبر بذلك كان لقائل أن يقول(1): إنه يمكن أن يتفحظ متحفظ في كلامه ويهذبه تهذيبا، لايوجد فيه شئ من التناقض وعلى هذا لايمكن أن يجعل ذلك جهة اعجاز القرآن قبل أن يعلم صحة السمع، وصدق النبي صلى الله عليه وآله.


السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى؛ ج‌2، ص: 563
و أيضا فشيخنا أبو جعفر الطوسي، قد رجع و سلم المذهب بالكلية في كتابه كتاب التبيان، و رجع عمّا ذكره في نهايته، و سائر كتبه، لأنّ كتاب التبيان صنّفه بعد كتبه جميعها، و استحكام علمه، و سبرة للأشياء، و وقوفه عليها، و تحقيقه لها، فقال في تفسير


جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام؛ ج‌29، ص: 180
بل في محكي السرائر أن الشيخ حكم بسقوط الولاية مع غيبتهما عنها و إن كانا على مسافة قريبة، بل فيه أيضا أنه قد رجع عن هذا المذهب بالكلية في كتاب التبيان الذي صنفه بعد كتبه جميعها و استحكام علمه و سيره للأشياء و وقوفه عليها و تحقيقه لها،



تفسير مجمع البيان - الطبرسي (3/ 124، بترقيم الشاملة آليا)
« و لو كان من عند غير الله » أي كلام غير الله أي لو كان من عند النبي أو كان يعلمه بشر كما زعموا « لوجدوا فيه اختلافا كثيرا » قيل فيه أقوال ( أحدها ) أن معناه لوجدوا فيه اختلاف تناقض من جهة حق و باطل عن قتادة و ابن عباس ( و الثاني ) اختلافا في الإخبار عما يسرون عن الزجاج ( و الثالث ) من جهة بليغ و مرذول عن أبي علي ( و الرابع ) تناقضا كثيرا عن ابن عباس و ذلك كلام البشر إذا طال و تضمن من المعاني ما تضمنه القرآن لم يخل من التناقض في المعاني و الاختلاف في اللفظ و كل هذه المعاني منفي عن كلام الله كما قال لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و هذه الآية تضمنت الدلالة على معان كثيرة منها بطلان التقليد و صحة الاستدلال في أصول الدين لأنه دعا إلى التفكر و التدبر و حث على ذلك و منها فساد قول من زعم أن القرآن لا يفهم معناه إلا بتفسير الرسول من الحشوية و غيرهم لأنه حث على تدبره ليعرفوه و يتبينوه و منها أنه لو كان من عند غيره لكان على وزان كلام عباده و لوجدوا الاختلاف فيه و منها أن المتناقض من الكلام لا يكون من فعل الله لأنه لو كان من فعله لكان من عنده لا من عند غيره و الاختلاف في الكلام يكون على ثلاثة أضرب اختلاف تناقض و اختلاف تفاوت و اختلاف تلاوة و اختلاف التفاوت يكون في الحسن و القبح و الخطإ و الصواب و نحو ذلك مما تدعو إليه الحكمة و تصرف عنه و هذا الجنس من الاختلاف لا يوجد في القرآن البتة كما لا يوجد اختلاف التناقض و أما اختلاف التلاوة فهو ما يتلاوم في الجنس كاختلاف وجوه القرآن و اختلاف مقادير الآيات و السور و اختلاف الأحكام في الناسخ و المنسوخ فذلك موجود في القرآن و كله حق و كله صواب و استدل بعضهم بانتفاء التناقض عن القرآن على أنه من فعل الله بأن قال لو لم يكن ذلك دلالة لما أخبرنا الله به و لو لم يخبر بذلك لكان لقائل أن يقول أنه يمكن أن يتحفظ في الكلام و يهذب تهذيبا لا يوجد لذلك فيه شيء من التناقض و على هذا فلا يمكن أن يجعل انتفاء التناقض جهة إعجاز القرآن إلا بعد معرفة صحة السمع و صدق النبي


تفسير مجمع البيان - الطبرسي (1/ 36، بترقيم الشاملة آليا)
قالوا: وإنما اجتمع الناس على قراءة هولاء، واقتدوا بهم فيها لسببين. أحدهما: إنهم تجردوا لقراءة القرآن، واشتدت بذلك عنايتهم مع كثرة علمهم، ومن كان قبلهم، أو في أزمنتهم، ممن نسب إليه القراءة من العلماء، وعدت قراءتهم في الشواذ. لم يتجرد لذلك تجردهم، وكان الغالب على أولئك الفقه، أو الحديث، أو غير ذلك من العلوم. والآخر: إن قراءتهم وجدت مسندة لفظا، أو سماعا، حرفا حرفا، من أول القرآن إلى آخره، مع ما عرف من فضائلهم، وكثرة علمهم بوجوه القرآن.


عنایت زیاد امامیة قدیما و حدیثا به علم قراءات در کلام شیخ الطائفة در طلیعه تفسیر تبیان:
التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (1/ 2)
وسمعت جماعة من اصحابنا قديما وحديثا، يرغبون في كتاب مقتصد يجتمع على جميع فنون علم القرآن، من القراءة، والمعاني والاعراب، والكلام على ....


کلمات الشیخ ابو الفتوح الرازي قده در باره قراءات
روض الجنان و روح الجنان في تفسيرالقرآن، ج‏6، ص: 34
نويسنده: ابوالفتوح رازى حسين بن على
و اختلاف سه گونه باشد: اختلاف تناقض باشد، و اختلاف تفاوت، و اختلاف تلاوت. و آن دو اختلاف باتّفاق در قرآن نيست.
و امّا اختلاف تلاوت از اختلاف قرّاء در او نه اختلافى است كه در او نقصى آرد، بل همه بر منهاج حق و صواب است، چون هر يكى را وجهى و دليلى و بيّنتى از كلام عرب هست، پس بمثابه آن است لاختلاف «3» فيه من هذه الجهة على هذا اللّسان. و اختلاف كه در تازى آمد شد باشد، هم موافق مذهب متكلّمان است براى آن كه ايشان اكوان متضادّ گويند به اختلاف جهات و تضادّ اختلاف باشد و زيادة عليه.
__________________________________________________
(3). تب، آج، لب: لا اختلاف.

-------
مؤلف آن، ابو الفتوح رازى، از متكلمان اماميه در سده ششم است كه اجدادش از نيشابور به رى كوچيده و در آن شهر ساكن شده بودند. او اين تفسير را در سالهاى 510 تا 533 يا اندكى پس از آن نوشته كه چون سال وفاتش، بنابر تحقيق مصححان چاپ اخير كتاب، 554 بوده نگارش اين اثر در ميانسالى او بوده است



تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين، ج‏3، ص: 80
و اختلاف در كلام از سه نوع است اختلاف تناقض و اختلاف تفاوت و اختلاف تلاوت اما اختلاف تناقض معلوم السبب است و اما اختلاف تفاوت در حسن و قبح و خطا و ثواب است و مانند آن از آنچه حكمت داعى آن باشد و يا صارف از آن و اين جنس اختلاف در قرآن يافت نميشود مانند اختلاف تناقض و اما اختلاف تلاوت آن است كه متلايم باشد در حسن چون اختلاف وجود قرآن و اختلاف مقادير آيات و سوره در اختلاف احكام در ناسخ و منسوخ و اين در قرآن هست و همه آن حق است و صواب


زبدة التفاسير، ج‏2، ص: 113
نويسنده: كاشانى ملا فتح الله
و اعلم أنّ الاختلاف في الكلام يكون على ثلاثة اضرب: اختلاف تناقض، و اختلاف تفاوت، و اختلاف تلاوة. و اختلاف التفاوت يكون في الحسن و القبح، و الخطأ و الصواب، و نحو ذلك ممّا تدعو إليه الحكمة و تصرف عنه. و هذا القسم لا يوجد في القرآن البتّة، كما لا يوجد اختلاف التناقض، كما قال: لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ. و أمّا اختلاف التلاوة فهو ما يتلاوم في الجنس، كاختلاف وجوه القرآن، و اختلاف مقادير الآيات و السور، و اختلاف الأحكام في الناسخ و المنسوخ، و ذلك موجود في القرآن، و كلّه حقّ و صواب.





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 12/6/2022 - 4:40

بحث اختلافات سه گانه در قرآن، سابق بر کلام شیخ طوسی ره در احکام القرآن جصّاص(متوفای ٣٧٠) یافت شد:

احکام القرآن، ج ٣، ص ٣٨٢

قوله تعالى و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فإن الاختلاف على ثلاثة أوجه: اختلاف تناقض بأن يدعو أحد الشيئين إلى فساد الآخر و اختلاف تفاوت و هو أن يكون بعضه بليغا و بعضه مرذولا ساقطا و هذان الضربان من الاختلاف منفيان عن القرآن و هو إحدى دلالات إعجازه لأن كلام سائر الفصحاء و البلغاء إذا طال مثل السور الطوال من القرآن لا يخلو من أن يختلف اختلاف التفاوت و الثالث اختلاف التلاؤم هو أن يكون الجميع متلائما في الحسن كاختلاف وجوه القراءات و مقادير الآيات و اختلاف الأحكام في الناسخ و المنسوخ فقد تضمنت الآية الحض على الاستدلال بالقرآن لما فيه من وجوه الدلالات على الحق الذي يلزم اعتقاده و العمل به*


*******************
ابوبکر رازی همان جصاص صاحب احکام القرآن است:

التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (3/ 557)
بلاخلاف اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية فيه، فروى أبوبكر الرازي في كتاب أحكام القرآن على ما حكاه المغربي عنه، والطبري، والرماني، ومجاهد، والسدي: إنها نزلت في علي (ع) حين تصدق بخاتمه وهوراكع، وهوقول ابي جعفر وابي عبدالله (ع) وجميع علماء أهل البيت.

هر چند تقسیم اختلاف به سه نوع اختلاف، قبل از تبیان در احکام القرآن ابوبکر رازی الجصاص آمده، اما نکته جالب این است که او فقط سه نوع را ذکر کرده اما در تبیان و مجمع اضافه کردند فکله صواب و کله حق:

أحكام القرآن للجصاص ط العلمية (2/ 269)
المؤلف: أحمد بن علي أبو بكر الرازي الجصاص الحنفي (المتوفى: 370هـ)
قوله تعالى: {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} , فإن الاختلاف على ثلاثة أوجه: اختلاف تناقض بأن يدعو أحد الشيئين إلى فساد الآخر, واختلاف تفاوت وهو أن يكون بعضه بليغا وبعضه مرذولا ساقطا; وهذان الضربان من الاختلاف منفيان عن القرآن, وهو إحدى دلالات إعجازه; لأن كلام سائر الفصحاء والبلغاء إذا طال مثل السور الطوال من القرآن لا يخلو من أن يختلف اختلاف التفاوت. والثالث: اختلاف التلاؤم, وهو أن يكون الجميع متلائما في الحسن, كاختلاف وجوه القراءات ومقادير الآيات واختلاف الأحكام في الناسخ والمنسوخ. فقد تضمنت الآية الحض على الاستدلال بالقرآن لما فيه من وجوه الدلالات على الحق الذي يلزم اعتقاده والعمل به.


أحكام القرآن للجصاص ت قمحاوي (3/ 182)
المؤلف: أحمد بن علي أبو بكر الرازي الجصاص الحنفي (المتوفى: 370هـ)
قوله تعالى ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فإن الاختلاف على ثلاثة أوجه اختلاف تناقض بأن يدعو أحد الشيئين إلى فساد الآخر واختلاف تفاوت وهو أن يكون بعضه بليغا وبعضه مرذولا ساقطا وهذان الضربان من الاختلاف منفيان عن القرآن وهو إحدى دلالات إعجازه لأن كلام سائر الفصحاء والبلغاء إذا طال مثل السور الطوال من القرآن لا يخلو من أن يختلف اختلاف التفاوت والثالث اختلاف التلاؤم هو أن يكون الجميع متلائما في الحسن كاختلاف وجوه القراءات ومقادير الآيات واختلاف الأحكام في الناسخ والمنسوخ فقد تضمنت الآية الحض على الاستدلال بالقرآن لما فيه من وجوه الدلالات على الحق الذي يلزم اعتقاده والعمل به



مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج‏2 ؛ ص42
و منهم العلماء بالقراءات
أحمد بن حنبل و ابن بطة و أبو يعلى في مصنفاتهم عن الأعمش عن أبي بكر بن عياش في خبر طويل‏ أنه قرأ رجلان ثلاثين آية من الأحقاف فاختلفا في قراءاتهما فقال ابن مسعود هذا الخلاف ما أقرؤه فذهبت بهما إلى النبي فغضب و علي عنده فقال علي رسول الله يأمركم أن تقرءوا كما علمتم
و هذا دليل على علم علي بوجوه القراءات المختلفة
و روي‏ أن زيدا لما قرأ التابوت قال علي اكتبه التابوت فكتبه كذلك‏



الموسوعة القرآنية (1/ 369)
المؤلف: إبراهيم بن إسماعيل الأبياري (المتوفى: 1414هـ)
17- رأى ابن قتيبة فى القراءات
سابعها: أن يكون الاختلاف بالزيادة والنقصان، نحو قوله تعالى: (وما عملت أيديهم) و (وما عملته أيديهم) يس: 35، ونحو قوله: (إنّ الله هو الغنىّ الحميد) لقمان: 26، و (إنّ الله الغنىّ الحميد) .
ثم قال ابن قتيبة:
فإن قال قائل: هذا جائر فى الألفاظ المختلفة إذا كان المعنى واحدا، فهل يجوز أيضا إذا اختلفت المعانى؟
قيل له: الاختلاف نوعان: اختلاف تغاير واختلاف تضادّ.
فاختلاف التضاد لا يجوز، ولست واجده بحمد الله فى شىء من القرآن إلا فى الأمر والنّهى من الناسخ والمنسوخ.
واختلاف التغاير جائز، وذلك مثل قوله: «وادّكر بعد أمّة» أى بعد حين، و «بعد أمه» أى بعد نسيان له، والمعنيان جميعا، وإن اختلفا، صحيحان، لأن ذكر أمر يوسف بعد حين وبعد نسيان له، وكقوله: «إذ تلقّونه بألسنتكم» أى تقبلونه وتقولونه، و «تلقونه» من الولق، وهو الكذب، والمعنيان جميعا، وإن اختلفا، صحيحان، لأنهم قبلوه، وقالوه وهو كذب.
وكقوله: (ربّنا باعد بين أسفارنا) على طريق الدعاء والمسألة، و (ربّنا باعد بين أسفارنا) على جهة الخبر، والمعنيان، وإن اختلفا، صحيحان.
وكقوله: (وأعتدت لهنّ متّكأ) وهو الطعام، و (وأعتدت لهنّ متّكأ) بضم الميم وسكون التاء وفتح الكاف، وهو الأترجّ، فدلت هذه القراءة على معنى ذلك الطعام.



************************
محدث نوری در فصل الخطاب ص 211 در دلیل عاشر می نویسد:
فالمهم اثبات نزوله علی نسق واحد و ابطال نزوله علی وجوه عدیدة فی التلاوة .... و الذی یدل علی ذلک امور:

الأول: قوله تعالی: لو کان من عند غیر الله لوجدوا فیه اختلافا کثیرا فان الاختلاف فیه کما یصدق علی اختلاف المعنی و تناقضه کنفیه مرة و اثباته أخری کذلک و علی اختلاف النظم کفصاحة بعض فقراته البالغة حد الإعجاز و سخافة بعضها الأخری و علی اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلی درجاتها و وصول بعضها إلی أدنی مراتبها و علی اختلاف الأحکام کوجوب شیء لحسن موجود فی غیره مع عدم وجوبه أو حرمته، کذلک یصدق علی اختلاف تصاریف کلمة واحدة و هیئتها فی موضوع واحد و اختلاف أجزاء آیة واحدة فی التلاوة و الکتابة و هذا إطلاق شائع فی العرف صحیح فی اللغة کما یقال نسخ هذا الحدیث أو هذا الشعر أو هذا الکتاب مختلفة إذا کان فیه اختلاف بأحد الوجوه السابقة سواء اختلف المعنی بالعموم الخصوص أو بالتباین أو لم یختلف بأن هذا المعنی أظهر فی الآیة من الأول و إن کان أوضح أفراده إذا العاقل المدعی للنبوة و لو کان کاذبا لا یأتی فی کلامه الذی جعله مصداقا لرسالته و دلالة علی نبوته بالتناقض الصریح الذی لا یقبل التأویل و لا یمکن إرجاع أحدهما إلی الآخر المکذب لدعواه عند کل من له أدنی شعور و أما الاختلاف بالمعنی الأخیر فکثیرا ما یصدر عن غیر المعصوم فی کتبهم و زبرهم و مصنفاتهم سهوا أو عمدا لاعتقادهم کون هذه الکلمة مثلا أفصح مما ذکره أو أثبته فی کتابه أو هذا الکلام بتغییر اللفظ أبلغ فی تأدیة المراد لکنه غیر جائز علی محصی کل شیء الذی لا یجوز علیه السهو و النسیان.

ثم إن الشیخ أمین الإسلام الطبری بعد ما نقل عن الذین یفسرون القرآن بآرائهم فی معنی الاختلاف ما یرجع إلی أحد الوجوه المذکورة غیر الوجه الأخیر قال رحمه الله: "و الاختلاف في الكلام يكون على ثلاثة أضرب اختلاف تناقض و اختلاف تفاوت و اختلاف تلاوة و اختلاف التفاوت يكون في الحسن و القبح و الخطإ و الصواب و نحو ذلك مما تدعو إليه الحكمة و تصرف عنه و هذا الجنس من الاختلاف لا يوجد في القرآن البتة كما لا يوجد اختلاف التناقض و أما اختلاف التلاوة فهو ما يتلاوم في الجنس كاختلاف وجوه القرآن و اختلاف مقادير الآيات و السور و اختلاف الأحكام في الناسخ و المنسوخ فذلك موجود في القرآن و كله حق و كله صواب."

و ظاهره تسلیم صدق الاختلاف علی الاختلاف المذکور فالآیة بظاهرها تنفی وقوعه فیه فعلی مدعیه إثباته کما ثبت وجود الناسخ و المنسوخ فیه و یأتی ضعف ما تمسکوه به فی المقام إن شاء الله تعالی. مع أنه قد یستلزم الاختلاف فی القراءة الاختلاف فی المعنی کقراءة یطهرن من الطهر الظاهر فی انقطاع الدم و یطهّرن من التطهیر الظاهر فی الاغتسال....



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (1/ 230،)
والقراءتان جميعا صحيحتان قويتان



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (3/ 108، بترقيم الشاملة آليا)
وقوله: " وآتوا النساء صدقاتهن نحلة " فصدقاتهن: جمع صدقة، يقال: هو صداق المرأة، وصدقة المرأة، وصدقة المرأة، وصداق المرأة، والفتح اقلها.
ومن قال: صدقة المرأة قال: صدقاتهن، كما تقول: غرفة وغرفات، ويجوز صدقاتهن، بضم الصاد وفتح الدال، وصدقاتهن، ذكره الزجاج. ولايقرأ من هذه إلا بما قرئ به صدقاتهن، لان القراء ة سنة متبعة.



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (9/ 67، بترقيم الشاملة آليا)
من نصب (الفساد) أشركه مع التبديل، وتقديره إني أخاف ان يبدل دينكم واخاف ان يظهر الفساد، ومن رفع لم يشركه، وقال تقديره إني اخاف ان يبدل دينكم، فاذا بدل ظهر في الارض الفساد.
وكلتا القراء تين حسنة







التفسير البسيط (6/ 630)
المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
وقوله تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} قال ابن عباس: يريد لو كان من عند مخلوق لكان فيه كذب واختلاف وباطل (3).
وقد بين الزجاج وكشف عن هذا المعنى فقال: لو كان ما يُخبرون به مما بينوا وما يسرون فيوحى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - لولا أنه من عند الله لكان الإخبار به مختلفًا؛ لأن الغيب لا يعلمه إلا الله عز وجل (4). فالاختلاف على هذا التفسير معناه الكذب.
وقال قتادة وابن زيد في قوله: {اخْتِلَافًا}: أي تناقضًا من جهة حق وباطل (5). وهذا القول معناه كالأول؛ لأنَّ تأويله: أنه لو كان من عند غير الله لكان ما فيه من الإخبار عن الغيب بعضه حقًا وبعضها باطلًا.
وقال بعض أهل المعانى: قوله: {لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا} أي من جهة بليغ ومرذول (6). يعني أنه لو كان من عند مخلوق لكان على قياس كلام العباد، بعضه بليغ حسن وبعضه مرذول فاسد، فلما كان جميع القرآن بليغًا عرف أنه من عند الله.
ومعنى الاختلاف في اللغة: أن يذهب أحد الشيئيين خلاف ما ذهب إليه الآخر، والأقوال المختلفة أن يذهب بعضها إلى الخطأ وبعضها إلى الصواب، أو بعضها إلى الحسن البليغ وبعضها إلى المرذول القبيح.
وليس بحمد الله في القرآن اختلاف تناقض، ولا اختلاف تفاوت، بأن يكون بعضها حسنًا وبعضه قبيحًا.
فأما اختلاف القراءات، واختلاف مقادير الآيات والسور، واختلاف الأحكام في الناسخ والمنسوخ فكلٌّ صواب وكله حق، وليس ذلك اختلافًا يؤدي إلى فساد وتناقض، بل هو اختلاف يوافق بعضه بعضًا في الحسن (1).




















****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 10/9/2022 - 6:7

سابق بر شیخ طوسی و جصاص، ابن قتیبه عبدالله بن مسلم دینوری(متوفای ٢٧۶) در تأویل مشکل القرآن،‌اختلافات را به دو دسته تقسیم کرده است و اختلاف قرائات را از سنخ اختلاف تغایر می شمارد و آن را صحیح می داند:

                        تأويل مشكل القرآن، ص:34-33
فإن قال قائل: هذا جائز في الألفاظ المختلفة إذا كان المعنى واحدا، فهل يجوز أيضا إذا اختلفت المعاني؟.
قيل له: الاختلاف نوعان: اختلاف تغاير، و اختلاف تضاد. فاختلاف التضاد لا يجوز، و لست واجده بحمد الله في شي‏ء من القرآن إلا في الأمر و النهي من الناسخ و المنسوخ.
 (و اختلاف التغاير جائز)، و ذلك مثل قوله: و ادكر بعد أمة [يوسف: 45] أي بعد حين، و بعد أمة أي بعد نسيان له، و المعنيان جميعا و إن اختلفا صحيحان، لأنه ذكر أمر يوسف بعد حين و بعد نسيان له، فأنزل الله على لسان نبيه صلى الله عليه و آله و سلم، بالمعنيين جميعا في غرضين.
و كقوله: إذ تلقونه بألسنتكم [النور: 15] أي تقبلونه و تقولونه، و (تلقونه) من الولق، و هو الكذب، و المعنيان جميعا و إن اختلفا صحيحان، لأنهم قبلوه و قالوه، و هو كذب، فأنزل الله على نبيه بالمعنيين جميعا في غرضين.
و كقوله: ربنا باعد بين أسفارنا [سبأ: 19] على طريق الدعاء و المسألة، و «ربنا باعد بين أسفارنا» على جهة الخير، و المعنيان و إن اختلفا صحيحان، لأن أهل سبأ سألوا الله أن يفرقهم في البلاد فقالوا: ربنا باعد بين أسفارنا فلما فرقهم الله في البلاد أيادي سبأ، و باعد بين أسفارهم، قالوا: ربنا باعد بين أسفارنا و أجابنا إلى ما سألنا، فحكى الله سبحانه عنهم بالمعنيين في غرضين.
و كذلك قوله: لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات و الأرض [الإسراء: 102] و لقد علمت ما أنزل هؤلاء لأن فرعون قال لموسى إن آياتك التي أتيت بها سحر.
فقال موسى مرة: لقد علمت ما هي سحر و لكنها بصائر، و قال مرة: لقد علمت أنت أيضا ما هي سحر، و ما هي إلا بصائر. فأنزل الله المعنيين جميعا.
و قوله: و أعتدت لهن متكأ [يوسف: 31] و هو الطعام، و (أعتدت لهن متكأ) و هو الأترج، و يقال: الزماورد، فدلت هذه القراءة على معنى ذلك الطعام، و أنزل الله بالمعنيين جميعا.
و كذلك ننشرها و «ننشزها» [البقرة: 259]، لأن الإنشار: الإحياء، و الإنشاز هو:
التحريك للنقل، و الحياة حركة، فلا فرق بينهما.
و كذلك: فزع عن قلوبهم [سبأ: 23] و (فرغ)، لأن فرغ: خفف عنها الفزع، و فرغ: فرغ عنها الفزع                       
و كل ما في القرآن من تقديم أو تأخير، أو زيادة أو نقصان- فعلى مثل هذه السبيل.