بسم الله الرحمن الرحیم
فهرست مباحث علوم قرآنیتفسير القرآن الكريم(لابی حمزة الثمالی) 213-214
و كأين من آية في السماوات و الأرض يمرون عليها و هم عنها معرضون (105)
153- [ابن الأنباري] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو عمر الدوري قال: حدثنا أبو عمارة قال: حدثنا علي بن الحسن عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت السدي يقرأ: و الأرض يمرون عليها بنصب الأرض .
تفسیر القمی، ج ١، ص ٣۶۶
و في رواية أبي الجارود في قوله الذين آتيناهم الكتاب- يفرحون بما أنزل إليك فرحوا بكتاب الله إذا تلي عليهم- و إذا تلوه تفيض أعينهم دمعا من الفزع و الحزن- و هو علي بن أبي طالب ع و هي في قراءة ابن مسعود «و الذي أنزلنا إليك الكتاب هو الحق و من يؤمن به» أي علي بن أبي طالب يؤمن به
تفسير القمي، ج1، ص:390-391
و أما قوله من كفر بالله من بعد إيمانه- إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان فهو عمار بن ياسر أخذته قريش بمكة فعذبوه بالنار- حتى أعطاهم بلسانه ما أرادوا و قلبه مطمئن بالإيمان- و أما قوله و لكن من شرح بالكفر صدرا فهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث من بني لؤي يقول الله «ذلك بأن
الله ختم على سمعهم و أبصارهم و قلوبهم- و أولئك هم الغافلون- لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون» هكذا في قراءة ابن مسعود و قوله أولئك الذين طبع الله على قلوبهم و سمعهم و أبصارهم الآية- هكذا في القراءة المشهورة- هذا كله في عبد الله بن سعد بن أبي سرح كان عاملا لعثمان بن عفان على مصر و نزل فيه أيضا «و من قال سأنزل مثل ما أنزل الله- و لو ترى- إذ الظالمون في غمرات الموت»
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن بن علي العسكري عليهم السلام 205
قوله عز و جل إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم و أما الذين كفروا فيقولون ما ذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا و يهدي به كثيرا و ما يضل به إلا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه و يقطعون ما أمر الله به أن يوصل و يفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون
95 [قال الإمام] ع: قال الباقر ع فلما قال الله تعالى:
يا أيها الناس ضرب مثل و ذكر الذباب في قوله:
إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا الآية و لما قال مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء- كمثل العنكبوت اتخذت بيتا- و إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون و ضرب المثل في هذه السورة بالذي استوقد نارا، و بالصيب من السماء.
قالت الكفار و النواصب: و ما هذا من الأمثال فيضرب! يريدون به الطعن على رسول الله ص.
فقال الله: يا محمد إن الله لا يستحيي لا يترك حياء أن يضرب مثلا للحق و يوضحه به عند عباده المؤمنين ما بعوضة [أي] ما هو بعوضة المثل فما فوقها فوق البعوضة و هو الذباب، يضرب به المثل إذا علم أن فيه صلاح عباده و نفعهم.
(4). قال المجلسي ره: لعله كان في قراءتهم عليهم السلام «بعوضة» بالرفع، كما قرئ به في الشواذ: قال البيضاوي بعد أن وجه قراءة النصب بكون كلمة «ما» مزيدة للتنكير و الإبهام أو للتأكيد: و قرئت بالرفع عليه أنه خبر مبتدإ [محذوف] و على هذا يحتمل «ما» وجوها أخر: أن تكون موصولة حذف صدر صلتها، أو موصوفة بصفة كذلك و محلها النصب بالبدلية على الوجهين، و استفهامية هي المبتدأ (راجع: أنوار التنزيل: 1- 123- 125 و البحار:
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن بن علي العسكري عليهم السلام 390
266 قال الإمام ع قال الله عز و جل: و قالوا يعني هؤلاء اليهود الذين أراهم رسول الله ص المعجزات المذكورات- عند قوله: فهي كالحجارة الآية- «قلوبنا غلف أوعية للخير، و العلوم قد أحاطت بها و اشتملت عليها، ثم هي مع ذلك لا تعرف لك يا محمد فضلا- مذكورا في شيء من كتب الله، و لا على لسان أحد من أنبياء الله.
فقال الله تعالى ردا عليهم: بل ليس كما يقولون أوعية العلوم- و لكن قد لعنهم الله أبعدهم من الخير فقليلا ما يؤمنون قليل إيمانهم، يؤمنون ببعض ما أنزل الله تعالى و يكفرون ببعض، فإذا كذبوا محمدا ص في سائر ما يقول، فقد صار ما كذبوا به أكثر، و ما صدقوا به أقل.
و إذا قرئ غلف فإنهم قالوا: قلوبنا [غلف] في غطاء، فلا نفهم كلامك و حديثك. نحو ما قال الله تعالى: و قالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه- و في آذاننا وقر و من بيننا و بينك حجاب و كلا القراءتين حق، و قد قالوا بهذا و بهذا جميعا .
تفسير فرات الكوفي 302
- قال حدثني الحسين بن سعيد معنعنا عن جعفر عن أبيه [ع] قال قال النبي [رسول الله] ص لما نزلت علي و أنذر عشيرتك الأقربين و رهطك [منهم] المخلصين فقال أبو جعفر [ع] هذه قراءة عبد الله.
تفسير فرات الكوفي 404
- قال حدثنا أحمد بن قاسم قال أخبرنا عبادة يعني ابن زياد قال حدثنا محمد بن كثير عن الحارث بن حضيرة [حصيرة] عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ عن [أمير المؤمنين] علي [بن أبي طالب] ع قال قال رسول الله ص يا علي إن فيك مثلا من عيسى ابن مريم إن اليهود أبغضوه حتى بهتوه و إن النصارى أحبوه حتى جعلوه إلها و يهلك فيك رجلان محب مفرط [مطرى] و مبغض مفتر [ي] قال المنافقون ما قالوا [يألوا] ما رفع بضبع ابن عمه جعله مثلا لعيسى ابن مريم ع و كيف يكون هذا و ضجوا ما قالوا فأنزل الله [تعالى هذه الآية] و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون قال [أي] يضجون قال و في قراءة أبي [بن كعب] يضجون.
تفسير فرات الكوفي 405
- قال حدثني الحسن بن حباش بن يحيى الدهقان قال حدثنا الحسين بن نصر قال حدثنا إبراهيم بن الحكم [عن عبد الله بن عبد الملك] المسعودي قال حدثني الحارث بن حضيرة [حصيرة] الأزدي عن أبي صادق الأزدي عن [ربيعة بن ناجذ عن علي ع قال قال رسول الله ص إن فيك مثلا من عيسى ابن مريم إن النصارى] أحبوه حتى جعلوه إلها و إن اليهود أبغضوه حتى بهتوه و بهتوا أمه و كذلك يهلك فيك رجلان محب مطر يطرؤك بما ليس فيك و مبغض مفتر يبهتك بما ليس فيك قال [ف] بلغ ناسا من قريش فقالوا جعله مثلا لعيسى ابن مريم و كيف يكون هذا و ضجوا فأنزل الله و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون قال يضجون قال الحارث بن حضيرة [حصيرة] هكذا هي في قراءة أبي بن كعب.
تفسير العياشى ج1 193-194
119 عن الحسين بن خالد قال: قال أبو الحسن الأول كيف تقرأ هذه الآية «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته- و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون» ما ذا قلت: مسلمون فقال: سبحان الله توقع عليهم الإيمان- فسميتهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام، الإيمان فوق الإسلام قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد قال إنما هي في قراءة علي ع و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد ع «إلا و أنتم مسلمون لرسول الله ص ثم الإمام من بعده» .
تفسير العياشى ج1 195
128 عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال في قراءة علي ع «كنتم خير أئمة أخرجت للناس» قال: هم آل محمد ص .
تفسير العياشى ج2 39-40
109 عن زرارة أن رجلا سأل أبا عبد الله ع عن قول الله: «و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم» فقال- و أبوه يسمع-: حدثني أبي- أن الله تعالى قبض قبضة من تراب التربة- التي خلق منها آدم، فصب عليها الماء العذب الفرات، فتركها أربعين صباحا، ثم صب عليها الماء المالح الأجاج فتركها أربعين صباحا، فلما اختمرت الطينة أخذها تبارك و تعالى- فعركها عركا شديدا ثم هكذا حكى بسط كفيه فخرجوا كالذر من يمينه و شماله- فأمرهم جميعا أن يقعوا [يدخلوا] في النار فدخل أصحاب اليمين، فصارت عليهم بردا و سلاما، و أبى أصحاب الشمال أن يدخلوها .
تفسير العياشى ج2 112-113
140 عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال سألته عن قول الله: «إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم- بأن لهم الجنة» الآية- قال: يعني في الميثاق، قال:
ثم قرأت عليه «التائبون العابدون» فقال أبو جعفر: لا و لكن اقرأها التائبين العابدين إلى آخر الآية، و قال: إذا رأيت هؤلاء- فعند ذلك هؤلاء اشترى منهم أنفسهم و أموالهم- يعني في الرجعة .
__________________________________________________
(1)- قال الطبرسي (ره) في المجمع بعد نقل قراءة «التائبين العابدين» عن أبي جعفر و أبي عبد الله (ع) و ابن مسعود و الأعمش: الحجة في هذه القراءة فيحتمل أن يكون جرا و أن يكون نصبا أما الجر فعلى أن يكون وصفا للمؤمنين أي من المؤمنين التائبين، و أما النصب فعلى إضمار فعل بمعنى المدح كأنه قال: أعني و أمدح التائبين.
تفسير العياشى ج2 151
41- عن الحسن بن علي الوشاء قال: سمعت الرضا ع يقول: قال أبو عبد الله ع إن الله قال لنوح: «إنه ليس من أهلك» لأنه كان مخالفا له، و جعل من اتبعه من أهله- قال: و سألني كيف يقرءون هذه الآية في نوح قلت: يقرؤها الناس على وجهين، إنه عمل غير صالح و إنه عمل غير صالح فقال: كذبوا هو ابنه، و لكن الله نفاه عنه حين خالفه في دينه .
تفسير العياشى ج2 158
58- عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع في قول الله: «إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل مظلما» قال: قال أبو عبد الله ع و هكذا قراءة أمير المؤمنين ع .
تفسير العياشى ج2 267
60- عن إسماعيل الحريري قال قلت لأبي عبد الله ع: قول الله: «إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى- و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي» قال: اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل «إن الله يأمر بالعدل و الإحسان- و إيتاء ذي القربى» حقه قلت: جعلت فداك إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد، قال: و لكنا نقرؤها هكذا في قراءة علي ع، قلت: فما يعني بالعدل قال: شهادة أن لا إله إلا الله، قلت: و الإحسان قال: شهادة أن محمدا رسول الله، قلت: فما يعني بإيتاء ذي القربى حقه قال: أداء إمامة إلى إمام بعد إمام، «و ينهى عن الفحشاء و المنكر» قال: ولاية فلان و فلان .