بسم الله الرحمن الرحیم

مقدمه تفسیر مجمع البیان راجع به قراء-الفن الثانی

فهرست مباحث علوم قرآنی
کلمات امین الاسلام طبرسي قده صاحب مجمع در باره قراءات
دفاع بی نظیر صاحب مجمع البیان از ابوعمرو بصری و اینکه به هیچ وجه اجتهاد در قرائت نمیکند
قول أبي‌عمرو در قرائت متواتر سبعة-لو سمعت الرجل الذي قال سمعت النبي ص ما أخذته عنه-لأني أتهم الواحد الشاذ إذا كان على خلاف ما جاءت به العامة
شواهد اعتماد قراءات بر سماع-عدم اختلاف در مواضع امکان اجتهاد
تحریر بسیار عالی طبرسی در مقدمه مجمع از کلام شیخ در مقدمه تبیان
اشکالات تواتر قراءات سبع و عشر


تفسير مجمع البيان - الطبرسي (1/ 34، بترقيم الشاملة آليا)
[ الفن الثاني ]: في ذكر أسامي القراء المشهورين في الأمصار، ورواتهم:

أما المدني:
فأبو جعفر يزيد بن القعقاع، وليس من السبعة، وذكر أنه قرأ على عبد الله بن عباس، وعلى مولاه عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، وهما قرءآ على أبي بن كعب، وقرأ أبي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وله رواية واحدة.
و نافع بن عبد الرحمن، وقرأ على أبي جعفر، ومنه تعلم القرآن، وعلى شيبة بن نصاح، وعلى عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وقرأ على ابن عباس،
و له ثلاث روايات: رواية ورش: وهو عثمان بن سعيد، ورواية قالون: وهو عيسى بن مينا، ورواية إسماعيل بن جعفر.

وأما المكي: فهو عبد الله بن كثير لا غير، وقرأ على مجاهد، وقرأ مجاهد على ابن عباس، وله ثلاث روايات: رواية البزي، ورواية ابن فليح، ورواية أبي الحسين القواس. وإذا اجتمع أهل مكة والمدينة قيل حجازي.

وأما الكوفي:
فأولهم عاصم بن أبي النجود بهدلة، وله روايتان:
رواية حفص بن سليمان البزاز، ورواية أبي بكر بن عياش.
ولأبي بكر بن عياش ثلاث روايات: رواية أبي يوسف الأعشى، وأبي صالح البرجمي، ويحيى بن آدم.
ولحفص أربع روايات: رواية أبي شعيب القواس، وهبيرة التمار، وعبيد بن الصباح، وعمرو بن الصباح،

ثم حمزة بن حبيب الزيات، وله سبع روايات: رواية العجلي عبد الله بن صالح، ورواية رجاء بن عيسى، ورواية حماد بن أحمد، ورواية خلاد بن خالد، ورواية أبي عمر الدوري، ورواية محمد بن سعدان النحوي، ورواية خلف بن هشام.

ثم أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي، وله ست روايات: رواية قتيبة بن مهران، ورواية نصير بن يوسف النحوي، ورواية أبي الحارث، ورواية أبي حمدون الزاهد، ورواية حمدون بن ميمون الزجاج، ورواية أبي عمر الدوري. ثم خلف بن هشام البزاز، وليس من السبعة، وله اختيار.

فاما عاصم: فإنه قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وهو قرأ على علي بن أبي طالب عليه السلام، وقرأ أيضا على زر بن حبيش، وهو قرأ على عبد الله بن مسعود.
وأما حمزة: فقرأ على جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، وقرأ أيضا على الأعمش سليمان بن مهران، وقرأ الأعمش على يحيى بن وثاب، وهو قرأ على علقمة، ومسروق، والأسود بن يزيد، وقرأوا على عبد الله بن مسعود. وقرأ حمزة على حمران بن أعين أيضا، وهو قرأ على أبي الأسود الدؤلي، وهو قرأ على علي بن أبي طالب عليه السلام.
وأما الكسائي: فقرأ على حمزة، ولقي من مشايخ حمزة ابن أبي ليلى، وقرأ عليه، وعلى إبان بن تغلب، وعيسى بن عمر، وغيرهم.

وأما البصري: فأبو عمرو بن العلاء، وله ثلاث روايات: رواية شجاع بن أبي نصير، ورواية العباس بن الفضل، ورواية اليزيدي يحيى بن المبارك. ولليزيدي ست روايات: رواية أبي حمدون الزاهد، وأبي عمر الدوري، وأوقية، وأبي نعيم غلام شحادة، وأبي أيوب الخياط، وأبي شعيب السوسي.
ومن البصرة: يعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبو حاتم سهل بن محمد السجستاني، وليسا من السبعة.
فأما يعقوب: فله ثلاث روايات: رواية روح، وزيد، ورويس

وإذا اجتمع أهل البصرة والكوفة قيل: عراقي.

وأما الشامي: فهو عبد الله بن عامر اليحصبي لا غير، وقرأ على المغيرة بن أبي شهاب المخزومي، وقرأ المغيرة على عثمان بن عفان، وله روايتان: رواية ابن ذكوان، ورواية هشام بن عمار.

قالوا: وإنما اجتمع الناس على قراءة هولاء، واقتدوا بهم فيها لسببين. أحدهما: إنهم تجردوا لقراءة القرآن، واشتدت بذلك عنايتهم مع كثرة علمهم، ومن كان قبلهم، أو في أزمنتهم، ممن نسب إليه القراءة من العلماء، وعدت قراءتهم في الشواذ. لم يتجرد لذلك تجردهم، وكان الغالب على أولئك الفقه، أو الحديث، أو غير ذلك من العلوم. والآخر: إن قراءتهم وجدت مسندة لفظا، أو سماعا، حرفا حرفا، من أول القرآن إلى آخره، مع ما عرف من فضائلهم، وكثرة علمهم بوجوه القرآن.

فإذ قد تبينت ذلك فاعلم أن الظاهر من مذهب الإمامية أنهم أجمعوا على جواز القراءة بما تتداوله القراء بينهم من القراءات، إلا أنهم اختاروا القراءة بما جاز بين القراء، وكرهوا تجريد قراءة مفردة،
والشائع في أخبارهم أن القرآن نزل بحرف واحد، وما روته العامة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: نزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف، اختلف في تأويله، فأجرى قوم لفظ الأحرف على ظاهره، ثم حملوه على وجهين.

أحدهما: إن المراد سبع لغات مما لا يغير حكما في تحليل، ولا تحريم، مثل هلم، واقبل، وتعال. وكانوا مخيرين في مبتدأ الإسلام في أن يقرأوا بما شاءوا منها، ثم أجمعوا على أحدها، وإجماعهم حجة، فصار ما أجمعوا عليه مانعا مما أعرضوا عنه،

والآخر: إن المراد سبعة أوجه من القراءات، وذكر أن الاختلاف في القراءة على سبعة أوجه أحدها: إختلاف إعراب الكلمة مما لا يزيلها عن صورتها في الكتابة، ولا يغير معناها نحو قوله (فيضاعفه) بالرفع والنصب. والثاني: الاختلاف في الإعراب مما يغير معناها، ولا يزيلها عن صورتها نحو قوله: (إذ تلقونه وإذا تلقونه). والثالث: الإختلاف في حروف الكلمة دون إعرابها، مما يغير معناها، ولا يزيل صورتها، نحو قوله: (كيف ننشزها وننشرها) بالزاء والراء. والرابع: الاختلاف في الكلمة مما يغير صورتها، ولا يغير معناها نحو قوله: (إن كانت إلا صيحة، وإلا زقية)، والخامس: الإختلاف في الكلمة مما يزيل صورتها ومعناها نحو: (طلح منضود وطلع)، والسادس: الإختلاف بالتقديم والتأخير نحو قوله: (وجاءت سكرة الموت بالحق وجاءت سكرة الحق بالموت)، والسابع: الإختلاف بالزيادة والنقصان نحو قوله: (وما عملت أيديهم وما عملته أيديهم).

وقال الشيخ السعيد أبو جعفر الطوسي، قدس الله روحه: هذا الوجه أملح لما روي عنهم عليه السلام، من جواز القراءة بما اختلف القراء فيه،
وحمل جماعة من العلماء الأحرف على المعاني والأحكام التي ينتظمها القرآن دون الألفاظ. واختلفت أقوالهم فيها، فمنهم من قال: إنها وعد ووعيد، وأمر ونهي، وجدل وقصص، ومثل، وروي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: نزل القرآن على سبعة أحرف: زجر، وأمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال. وروى أبو قلابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: نزل القرآن على سبعة أحرف: أمر، وزجر، وترغيب، وترهيب، وجدل، وقصص، ومثل. وقال بعضهم: ناسخ ومنسوخ، ومحكم ومتشابه، ومجمل ومفصل، وتأويل لا يعلمه إلا الله عز وجل.




قرائت رسول الله ص در كتاب حفص دوري


جزء قراءات النبي لحفص بن عمر (ص: 91)
41 - حدثنا محمد بن عبد العزيز، ثنا أحمد بن إبراهيم، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن مالك بن مغول، ثنا علي بن مدرك، ثنا أبو عامر الأشعري، قال: وكان رجل قتل فيهم بأوطاس، فقال له النبي: «يا أبا عامر ألا غيرت؟» فتلا هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [المائدة: 105] ، فغضب رسول الله [ص:92] وقال: «أين ذهبتم إنما هي يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم»



الكتاب: جزء فيه قراءات النبي صلى الله عليه وسلم
المؤلف: أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان الأزدي الدُّورِي القارئ (المتوفى: 246هـ)
المحقق: حكمت بشير ياسين
الناشر: مكتبة الدار - المدينة المنورة - السعودية
الطبعة: الأولى، 1408هـ - 1988م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]




[جزء قراءات النبي لحفص بن عمر]
(المؤلف)
أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان الدُّورِي (246 هـ) .
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
جزء قراءات النبي (
بتحقيق د. حكمت بشير ياسين، وصدر عن دار الراية - المدينة المنورة.

(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الإمام حفص بن عمر الدوري رحمه الله، ويدل على ذلك رواية الكتاب بالسند المتصل إليه، وكفى بهذا توثيقًا للكتاب.

(وصف الكتاب ومنهجه)
تناول المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب بيان القراءات الواردة عن النبي (للقرآن الكريم، وينبغي التنبه إلى ما يلي:
1 - أن القراءات المذكورة في هذا الكتاب هي الأحرف التي اختلف أئمة القراءة في قراءتها؛ فقرأها بعضهم على نحو، وبعضهم على نحو آخر؛ كقوله تعالى من سورة الفاتحة: (مَالِكِِ يوم الدين (فقد قرأها كثير من القراء: (مَلِكِ (بحذف الألف، هذا هو ما تناوله المؤلف وهو ما يعرف عند علماء القراءات بفَرْش الحروف، أما أصول القراءات، وهي الأصول الثابتة لكل قارئ؛ فلم يتعرَّض لها كما هو ظاهر من الكتاب.
2 - رتب القراءات على ترتيب سور القرآن العظيم؛ فبدأ بالفاتحة وأتبعها بالبقرة، وهكذا حتى انتهى من الكتاب، على أنه لم يذكر السور التي لم يقف على قراءة للنبي فيها، واستهل ذكر قراءات كل سورة بقوله: ومن سورة.... ثم يذكر اسم السورة. وكان ذكره للقراءة عن طريق سوق الأحاديث التي وردت فيها القراءة.
3 - كما أنه لم يوجه القراءات التي أوردها لا من حيث المعنى، ولا من حيث النحو والصرف والبلاغة، إلا أنه قد يستشهد على القراءة من كلام العرب، فيذكر الشاهد دون تعليق.
4 - إضافة إلى ما سبق نرى أن المصنف لم يستوعب كل ما ورد عن النبي (من قراءات، بل اقتصر على شيء يسير من ذلك.
5 - بلغ عدد الأحاديث الواردة (127) حديثًا مسندًا، ولم يعقب عليها بتصحيح أو تضعيف.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]




حفص بن عمر الدوري (000 - 246 هـ = 000 - 860 م)
حفص بن عمر بن عبد العزيز الأزدي الدوري، أبو عمر: إمام القراءة في عصره.
كان ثقة ثبتا ضابطا.
له كتاب (ما اتفقت ألفاظه ومعانيه من القرآن) و (قرآات النبي صلى الله عليه وسلم - خ) [ثم طُبع] في الظاهرية، و (أجزاء القران) وهو أول من جمع القراءات.
وكان ضريرا.
نسبته إلى (الدور) (محلة ببغداد) ونزل سامراء.
وتوفي في (رنبوية) من قرى الري
نقلا عن : الأعلام للزركلي



تعدد قراءات


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (20/ 143)
القول في تأويل قوله تعالى: {ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور (18) }
اختلفت القراء في قراءة قوله: (ولا تصعر) فقرأه بعض قراء الكوفة والمدنيين والكوفيين: (ولا تصعر) على مثال (تفعل) . وقرأ ذلك بعض المكيين وعامة قراء المدينة والكوفة والبصرة (ولا تصاعر) على مثال (تفاعل) .
والصواب من القول في ذلك أن يقال: إنهما قراءتان، قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القراء، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وتأويل الكلام: ولا تعرض بوجهك عمن كلمته تكبرا واستحقارا لمن تكلمه، وأصل (الصعر) داء يأخذ الإبل في أعناقها أو رءوسها حتى تلفت أعناقها عن رءوسها، فيشبه به الرجل المتكبر على الناس، ومنه قول عمرو بن حني التغلبي:


النشر في القراءات العشر (1/ 43)
وقال الإمام شيخ الإسلام أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي بعد أن ذكر الشبهة التي من أجلها وقع بعض العوام الأغبياء في أن أحرف هؤلاء الأئمة السبعة هي المشار إليها بقوله: - صلى الله عليه وسلم -: أنزل القرآن على سبعة أحرف، وأن الناس إنما ثمنوا القراءات وعشروها وزادوا على عدد السبعة الذين اقتصر عليهم ابن مجاهد لأجل هذه الشبهة، ثم قال: وإني لم أقتف أثرهم تثمينا في التصنيف، أو تعشيرا، أو تفريدا إلا لإزالة ما ذكرته من الشبهة، وليعلم أن ليس المراعى في الأحرف السبعة المنزلة عددا من الرجال دون آخرين ولا الأزمنة ولا الأمكنة، وأنه لو اجتمع عدد لا يحصى من الأمة فاختار كل واحد منهم حروفا بخلاف صاحبه وجرد طريقا في القراءة على حدة في أي مكان كان وفي أي أوان أراد بعد الأئمة الماضين في ذلك بعد أن كان ذلك المختار بما اختاره من الحروف بشرط الاختيار، لما كان بذلك خارجا عن الأحرف السبعة المنزلة، بل فيها متسع إلى يوم القيامة.




جزء قراءات النبي لحفص بن عمر (ص: 75)
المؤلف: أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان الأزدي الدُّورِي القارئ (المتوفى: 246هـ)
24 - حدثنا الكسائي، ثنا حرب بن مهران، عن أبي راشد، مولى عبد الرحمن بن أبزى قال: كان رسول الله يقرأ بهؤلاء الأحرف: (ادخلوا في السلم) ، (وإن جنحوا للسلم) , و [ص:76] (وتدعوا إلى السلم) بنصب السين وبخفضه "