بسم الله الرحمن الرحیم

قراء اصحاب معصومین علیهم السلام

فهرست مباحث علوم قرآنی
قراء سبعة--عشرة--اربعة عشر
کلمات الوحيد البهبهاني قده در باره قراءات
علم قراءات در میان علمای شیعه
قرائات در تفاسیر متقدم بر التبیان

شرح حال حمران بن أعين(000 -ح 140 هـ = 000 - 757 م)
شرح حال أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريريّ(000 - 141 هـ = 000 - 758 م)
شرح حال عبد الله بن أبي يعفور(000 - 131 هـ = 000 - 748 م)
شرح حال سليمان بن خالد بن دهقان أبو الربيع الأقطع(000 -ح 140 هـ = 000 - 757 م)
شرح حال زرارة بن أعين الشيبانيّ(000 - 150 هـ = 000 - 767 م)
شرح حال ثعلبة بن ميمون(000 -حدود 175 هـ = 000 - 791 م)
شرح حال محمد بن الحسن بن أبي سارة الرواسي أبو جعفر(000 - 187 هـ = 000 - 803 م)
شرح حال إبراهيم بن أبي البلاد(000 -حدود 187 هـ = 000 - 803 م)
شرح حال خلاد بن خالد الشيباني الصيرفي-راوي حمزة(000 - 220 هـ = 000 - 835 م)
شرح حال محمد بن سلمة بن أرتبيل اليشكري(000 - نحو 230 هـ = 000 - نحو 845 م)

156-سبعة-حمزة بن حبيب الزيات القراء السبعة(80 - 156 هـ = 700 - 773 م)
حفص بن سليمان راوي عاصم(90 - 180 هـ = 709 - 796 م)


رجال النجاشي (ص: 16)
32- إبراهيم بن أبي البلاد
و اسم أبي البلاد يحيى بن سليم، وقيل ابن سليمان مولى بني عبد الله بن غطفان، يكنى أبا يحيى كان ثقة قارئا أديبا وكان أبو البلاد ضريرا، وكان راوية الشعر وله يقول الفرزدق يا لهف نفسي على عينيك من رجل وروى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ]عليهم السلام[ ولإبراهيم محمد ويحيى رويا الحديث. وروى إبراهيم عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى والرضا عليهم السلام، وعمر دهرا، وكان للرضا ]عليه السلام[ إليه رسالة وأثنى عليه. له كتاب يرويه عنه جماعة، أخبرنا علي بن أحمد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عبد الجبار قال حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن حماد الكوفي عن محمد بن سهل بن اليسع عنه.


رجال النجاشي (ص: 84)
302- ثعلبة بن ميمون
مولى بني أسد مولى بني سلامة منهم، أبو إسحاق النحوي، كان وجها في رجال النجاشي ص : 118أصحابنا، قارئا، فقيها، نحويا، لغويا، راوية، وكان حسن العمل، كثير العبادة والزهد، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام. له كتاب تختلف الرواية عنه، قد رواه جماعات من الناس. قرأت على الحسين بن عبيد الله أخبركم أحمد بن محمد الزراري عن حميد قال حدثنا أبو طاهر محمد بن تسنيم قال حدثنا عبد الله بن محمد المزخرف الحجال عن ثعلبة بالكتاب. ورأيت بخط ابن نوح فيما كان وصى به إلي من كتبه حدثنا محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا علي بن الحسن بن فضال عن علي بن أسباط قال لما أن حج هارون الرشيد مر بالكوفة، فصار إلى الموضع الذي يعرف بمسجد سماك وكان ثعلبة ينزل في غرفة على الطريق، فسمعه هارون، وهو في الوتر، وهو يدعو وكان فصيحا حسن العبارة فوقف يسمع دعاءه، ووقف من قدامه ومن خلفه وأقبل يتسمع، ثم قال للفضل بن الربيع ما تسمع ما أسمع. ثم قال إن خيارنا بالكوفة.


رجال النجاشي (ص: 124)
463- زرارة بن أعين بن سنسن
مولى لبني عبد الله بن عمرو السمين بن أسعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان، أبو الحسن. شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم، وكان قارئا فقيها متكلما شاعرا أديبا، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين، صادقا فيما يرويه. قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه الله رأيت له كتابا في الاستطاعة والجبر، ثم قال أخبرني أبي ومحمد بن الحسن، عن سعد وعبد الله بن جعفر، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه عن زرارة. ومات زرارة سنة خمسين ومائة.


رجال النجاشي (ص: 129)
484- سليمان بن خالد بن دهقان
بن نافلة، مولى عفيف بن معديكرب عم الأشعث بن قيس لأبيه وأخوه لأمه أبو الربيع الأقطع. كان قارئا فقيها وجها، روى عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام، وخرج مع زيد، ولم يخرج معه من أصحاب أبي جعفر عليه السلام غيره فقطعت يده، وكان الذي قطعها يوسف بن عمر بنفسه، ومات في حياة أبي عبد الله عليه السلام، فتوجع لفقده، ودعا لولده، وأوصى بهم أصحابه. ولسليمان كتاب رواه عنه عبد الله بن مسكان. أخبرناه غير واحد عن جعفر بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أبي حفص الأعشى، عن عبد الله بن مسكان، عن سليمان بن خالد. وأما طريقنا من جهة الكوفيين، أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان قال حدثنا محمد بن سنان قال حدثني عبد الله بن مسكان عن سليمان.


رجال النجاشي (ص: 146)
556- عبد الله بن أبي يعفور العبدي
و اسم أبي يعفور واقد، وقيل وقدان، يكنى أبا محمد، ثقة ثقة، جليل في أصحابنا، كريم على أبي عبد الله عليه السلام، ومات في أيامه، وكان قارئا يقرئ في مسجد الكوفة. له كتاب يرويه عنه عدة من أصحابنا منهم ثابت بن شريح. أخبرنا أحمد بن محمد الجندي قال حدثنا أبو علي بن همام قال أحمد بن محمد بن رباح قال حدثنا الحسن بن محمد بن سماعه قال حدثنا صالح بن خالد وعبيس بن هشام عن ثابت بن شريح عنه به.


رجال النجاشي (ص: 234)
895- محمد بن سلمة بن أرتبيل أبو جعفر اليشكري
جليل، من أصحابنا الكوفيين، عظيم القدر، فقيه، قارئ، لغوي، راوية، خرج إلى البادية، ولقي العرب، وأخذ عنهم، وأخذ عنه يعقوب بن السكيت ومحمد بن عبدة الناسب ويقول كثيرا حدثنا محمد بن سلمة اليشكري. وهذا بيت بالكوفة فيهم فضل وتمييز ومنهم قوم كتاب إلى وقتنا هذا. له من الكتب كتاب بجيلة وأنسابها وأخبارها وأشعارها، وكتاب خثعم وأنسابها وأشعارها، وكتاب النواقل من العرب وهو كتاب المثالب وكتاب الميسر والقداح. قال أحمد بن محمد بن عبد الله الجعفي حدثنا أبي قال حدثنا الحسن بن داود النقار قال حدثنا غسان قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله عنه.


الفهرست للطوسي (ص: 16) 51- أبان بن تغلب بن رباح.....و قال أبو عبد الله عليه السلام لما أتاه نعيه )أما و الله لقد أوجع قلبي موت أبان(و كان قارئا فقيها لغويا بندارا )نبيلا خ ل( و سمع من العرب و حكى عنهم و صنف كتاب الغريب في القرآن و ذكر شواهده من الشعر فجاء فيما بعد عبد الرحمن بن محمد الأزدي الكوفي فجمع من كتاب أبان و محمد بن السائب الكلبي و أبي روق عطية بن الحارث فجعله كتابا واحدا فبين ما اختلفوا فيه و ما اتفقوا عليه فتارة يجي ء كتاب أبان مفردا و تارة يجي ء مشتركا على ما عمله عبد الرحمن، فأما كتابه المفرد، فأخبرنا....




الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم (4/ 104)
ومحمد بن جعفر الادمي القارئ، وحمزة بن محمد الدهقان،



کلمات الوحيد البهبهاني قده در باره قراءات
مصابيح الظلام، ج‌7، ص: 227‌
..........
______________________________
فالحكم بوجوب مراعاته يتوقّف على دليل و إن قال القرّاء لا بدّ من مراعاته، إلّا أن يقال: (۱)علم القراءة كان متداولا في زمان الأئمّة عليهم السّلام، حتّى أنّ (۲)بعض أعاظم أصحابهم عليهم السّلام و ثقاتهم المقرّبين عندهم كانوا عارفين ماهرين بهذا العلم، مثل حمران بن أعين، فإنّه كان في غاية الجلالة عندهم، و نهاية الإخلاص و الإطاعة لهم، و كان ماهرا في علم القراءة، قرأ عليه حمزة القارئ، و الصادق عليه السّلام أمره بمناظرة الشامي في علم القراءة، و الشامي كان مريدا للمناظرة مع الصادق عليه السّلام في هذا العلم، حتّى أنّ الشامي قال له عليه السّلام- حين أمر حمران بمناظرته-: إنّما اريدك أنت لا حمران، فقال عليه السّلام: «إنّ غلبت حمران فقد غلبتني» فناظره فغلب عليه «1».
و مثل حمران في الجلالة عندهم و الإطاعة لهم أبان بن تغلب، ذكروا في ترجمته: أنّ له قراءة مفردة مشهورة عند القرّاء «2».
و مثلهما ثعلبة بن ميمون و مدحوه «3»، و مدحه النجاشي و العلّامة في «الخلاصة» بأنّه كان وجها في أصحابنا، قارئا فقيها نحويّا لغويّا راوية، حسن العمل، كثير العبادة و الزهد، فاضلا متقدّما معدودا في العلماء و الفقهاء الأجلّة، سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر فأعجبه «4».
إلى غير ذلك من الأجلّة الذين كانوا ماهرين في هذا العلم، و في غاية الإطاعة للأئمّة عليهم السّلام، و نهاية المتابعة لهم، و (۳)الأئمّة عليهم السّلام قرّروهم عليه، و لم يتأمّلوا في علمهم و لا عملهم.
و معلوم أنّ (۴)مراعاة هذا العلم لأجل العمل في مقام القراءة، فلو لم يكن‌
______________________________
(1) رجال الكشّي: 2/ 554 الرقم 494.
(2) رجال النجاشي: 11 الرقم 7، الفهرست للطوسي: 17 الرقم 51، جامع الرواة: 1/ 9.
(3) الرجال لابن داود: 60 الرقم 286، منهج المقال: 76، جامع الرواة: 1/ 140.
(4) رجال النجاشي: 117 الرقم 302، خلاصة الرجال للحلّي: 30.





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 17/10/2023 - 13:13

شرح عبارت کان قاریاً یقری در کلام سید بحرالعلوم

                        الرسائل الرجالية، ج‏3، ص: 571
فائدة [3] [في «كان قاريا يقري في مسجد الكوفة»]
ذكر النجاشي في ترجمة عبد اللّه بن أبي يعفور أنّه كان قارئا يقرئ في مسجد الكوفة. «1» و ربّما قيل: أي يضيف.
أقول: إنّ القرى- بالكسر و القصر، و الفتح و المدّ كما في القاموس و المصباح- بمعنى الضيافة، «2» و منه ما في مناجاة الراجين من المناجاة الخمسة عشر: «إلهى من الذي نزل بك ملتمسا قراك فما قريته». «3» لكن قال الشاعر:
         نزلتم منزل الأضياف منّا             فعجلنا القرى أن تشتمونا

 «4» و المقصود بالقرى فيه مائدة الضيافة.
و الظاهر أنّ المدار في التفسير بالضيافة على كون اسم الفاعل و فعل المضارع بمعنى الضيافة.
و يمكن أن يكون الأوّل بمعنى قراءة القرآن «5» و الثاني من باب الإفعال من‏
__________________________________________________
 (1). رجال النجاشي: 213/ 556.
 (2). القاموس 4: 379؛ المصباح المنير 1: 501 (قرى).
 (3). الصحيفة السجّادية الجامعة: 406/ 185 مناجاة الراجين.
 (4). البيت من معلّقة عمرو بن كلثوم. انظر شرح الزوزني 245، و مغنى اللبيب 1: 55، البيت: 47.
 (5). في «د» زيادة: «أو قراءة الحديث، و الثاني بمعنى الضيافة و يمكن أن يكون الأوّل بمعنى قراءة القرآن».
 

                       الرسائل الرجالية، ج‏3، ص: 572
القراءة، أي يصلح القراءة، كما يرشد إليه ما نقله الكشّي في ترجمة الحسن بن عليّ بن فضّال عن الفضل بن شاذان من قوله: «كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ». «1»
و أمّا كون الأوّل بمعنى قراءة الحديث و الثاني بمعنى إصلاح قراءة القرآن فهو مقطوع العدم.
و عن بعض النسخ «يقرأ» و هو الأظهر، فكلّ من الاسم و الفعل من القراءة، كيف و يبعد أن يكون الضيافة في المسجد، فيبعد أن يكون يقري بالياء.
و الظاهر أنّ الغرض قراءة القرآن لا قراءة الحديث.
ثمّ إنّه قد ذكر النجاشي في ترجمة إبراهيم بن عبد اللّه أنّه القاري، من القارة. «2» و قال ابن داود: منسوب إلى قارة. و قيل: القارة قرية بالأحساء.

 

 

برخی دیگر از قراء اصحاب

الفضل بن شاذان

تهذیب الاحکام، ج ١٠، المشیخه، ص ۵٠

محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن ابيه (25) و محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان. و ابن أخيه جعفر بن نعيم بن شاذان و كذا يروي عنه محمد بن احمد بن نعيم بن شاذان المعروف بابي عبد اللّه الشاذانى و يروى عنه أيضا سهل بن بحر الفارسي. توفي الفضل رحمه اللّه في ايام الامام العسكري سلام اللّه عليه سنة 26 و روى الكشي عن ابى علي البيهقي ان الفضل بن شاذان كان برستاق بيهق فورد خبر الخوارج فهرب منهم فاصابه التعب من خشونة السفر فاعتل و مات فصليت عليه. و قبره بنيشابور خارج البلد قرب فرسخ مزار مشهور كما ذكر ذلك المحدث القمي في كتابيه الآنفين. و ذكر السيد الصدر في كتابه تأسيس الشيعة ص 344 الفضل بن شاذان و نقل عن ابن النديم انه قال: في تسمية الكتب المصنفة في القراءة و كتاب القراءات الفضل بن شاذان انه صاحب الرضا و الجواد عليهما السلام و الذي رأيناه في فهرست ابن النديم ص 53 خال عن ذكر الصحبة، و لذلك نظن قويا ان المراد به هو الفضل ابن شاذان الرازى المذكور في الفهرست ص 323 أيضا و هو الذي ظنه شيخ الطائفة أيضا،

                       

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشى (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادى)، ج‏2، ص: 802

في الحسن بن على بن فضال الكوفى‏
993- قال أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان: اني كنت في قطيعة الربيع في مسجد الزيتونة أقرأ على مقرئ يقال له: اسماعيل بن عباد، فرأيت يوما في المسجد نفرا يتناجون.

فقال أحدهم: ان بالجبل رجلا يقال له: ابن فضال، أعبد من رأيت أو سمعت به، قال: و انه ليخرج الى الصحراء فيسجد السجدة فيجي‏ء الطير فيقع عليه، فما يظن الا أنه ثوب أو خرقة، و أن الوحش ليرعى حوله فما ينفر منه لما قد آنست به و أن عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم: فاذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا حيث لا يريهم و لا يرونه.
قال أبو محمد: فظننت ان هذا رجل كان في الزمان الاول، فبينا أنا بعد ذلك بسنين قاعد في قطيعة الربيع مع أبي رحمه اللّه: اذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي، و رداء نرسي، و في رجله نعل مخصر فسلم على أبي فقال اليه أبي فرحب به و بجله.
فلما أن مضى يريد ابن أبي عمير: قلت لشيخي هذا رجل حسن الشمائل، من هذا الشيخ؟ فقال: هذا الحسن بن علي بن فضال، قلت له: هذا ذاك العابد الفاضل قال: هو ذاك، قلت: ليس هو ذاك، قال: هو ذاك، قلت: أ ليس ذاك بالجبل؟
قال: هو ذاك كان يكون بالجبل، قلت: ليس ذاك، قال: ما أقل عقلك من غلام فأخبرته ما سمعته من أولئك القوم فيه، قال: هو ذاك، فكان بعد ذلك يختلف الى أبي.
ثم خرجت اليه بعد الى الكوفة، فسمعت منه كتاب ابن بكير و غيره من‏
__________________________________________________
                        اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشى (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادى)، ج‏2، ص: 802
الأحاديث، و كان يحمل كتابه و يجي‏ء الى حجرتي فيقرأه علي، فلما حج سد و شب ختن طاهر بن الحسين، و عظمه الناس لقدره و حاله و مكانه من السلطان، و قد كان وصف له فلم يصر اليه الحسن.
فأرسل اليه أحب أن تصير إلي فانه لا يمكنني المصير إليك، فأبى، و كلمه أصحابنا في ذلك، فقال: ما لي و لطاهر و آل طاهر. لا أقربهم ليس بيني و بينهم عمل فعلمت بعدها أن مجيئه إلي و أنا حدث غلام و هو شيخ لم يكن الا لجودة النية.
و كان مصلاه بالكوفة في المسجد عند الاسطوانة التي يقال لها: السابعة، و يقال لها: اسطوانة ابراهيم عليه السّلام، و كان يجتمع هو و أبو محمد عبد اللّه الحجال، و علي بن أسباط.
و كان الحجال يدعي الكلام و كان من أجدل الناس، فكان ابن فضال يغري بيني و بينه في الكلام في المعرفة، و كان يحبني حبا شديدا.

 

 

                        رجال النجاشي، ص: 34
باب الحسن و الحسين‏
72 الحسن بن علي بن فضال‏
كوفي يكنى أبا محمد- ابن عمر بن أيمن مولى تيم الله لم يذكره أبو عمرو الكشي في رجال أبي الحسن الأول. قال أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان: كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له إسماعيل بن عباد فرأيت قوما يتناجون فقال أحدهم: بالجبل رجل يقال له ابن فضال أعبد من رأينا أو سمعنا به، قال: فإنه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فيجي‏ء الطير فيقع عليه فما يظن إلا أنه ثوب أو خرقة و أن الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به، و أن عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم، فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا. قال أبو محمد: فظننت أن هذا رجل كان في الزمان الأول فبينا أنا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي رحمه الله إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي و رداء نرسي، و في رجله نعل مخصر فسلم على أبي فقام إليه أبي، فرحب به و بجله، فلما أن مضى يريد ابن أبي عمير قلت: من هذا الشيخ فقال: هذا الحسن بن علي بن فضال، قلت: هذا ذلك العابد الفاضل، قال: هو ذاك، قلت: ليس هو ذاك، ذاك بالجبل، قال: هو ذاك كان يكون بالجبل، قال: ما أغفل عقلك من غلام فأخبرته بما سمعت من القوم فيه، قال: هو ذاك.

 

اسماعیل بن عبّاد

 (245) قوله*: إسماعيل بن عبّاد.
روى عنه عبد اللّه بن المغيرة «7» في الصحيح، و كذا الحسين بن سعيد «8»، و فيهما إشعار بالاعتماد به كما مرّ.
و سيجي‏ء في الحسن بن علي بن فضّال عن الفضل بن شاذان: كنت‏
                        منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال، ج‏2، ص: 334
أقرأ على مقرئ يقال له: إسماعيل بن عبّاد «2».
و الظاهر أنّه هو هذا الرجل، و يظهر منه حسن حاله، فتأمّل.
و سيجي‏ء في علي بن يقطين أنّه القصري من قصر ابن هبيرة «3» كما في ضا، و روايته معجزة عن الكاظم عليه السّلام «4».
                       

 

                        منتهى المقال في أحوال الرجال، ج‏2، ص: 67
360- إسماعيل بن عبّاد القصري:
من قصر ابن هبيرة، ضا «7». و ذكره بعض عن ظم.
و في تعق: يأتي في عليّ بن يقطين كما في ضا، و روايته معجزة عن الكاظم عليه السلام «8».
و روى عنه ابن المغيرة في الصحيح «9»، و كذا الحسين بن سعيد «10».
__________________________________________________
 (1) رجال الشيخ: 149/ 126.
 (2) في نسخة «ش»: كما مرّ في.
 (3) رجال الكشي: 325/ 590.
 (4) رجال الشيخ: 355/ 19.
 (5) تعليقة الوحيد البهبهاني: 60.
 (6) رجال النجاشي: 71.
 (7) رجال الشيخ: 368/ 13، و فيه: بني هبيرة.
 (8) رجال الكشي: 436/ 821.
 (9) التهذيب 2: 45/ 144، الاستبصار 1: 295/ 1085.
 (10) التهذيب 2: 45/ 145، الاستبصار 1: 295/ 1086.

منتهى المقال في أحوال الرجال، ج‏2، ص: 68
و في ترجمة الحسن بن عليّ بن فضّال: عن الفضل بن شاذان: كنت أقرأ على مقرئ يقال له: إسماعيل بن عبّاد «1». و الظاهر أنّه هو، و يظهر منه حسن حاله «2».
قلت: ظاهر المجمع أيضا حسنة، و صرّح فيه بكونه الآتي في كلام الفضل بن شاذان «3».
و روايته المعجزة مرّت في إسماعيل بن سلام، فلاحظ.

 

 

افراد متعددی نیز در کتب رجالی با لقب مقری از آن ها یاد شده است، به عنوان نمونه:

رجال النجاشي / 247 / 651 عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم المقرئ، .....  ص : 247
651 عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم المقرئ،

رجال النجاشي / 252 / 663 علي بن أسباط بن سالم بياع الزطي أبو الحسن المقرئ، .....  ص : 252
663 علي بن أسباط بن سالم بياع الزطي أبو الحسن المقرئ،

رجال النجاشي / 317 / 869 قتيبة بن محمد الأعشى المؤدب أبو محمد المقرئ، .....  ص : 317
869 قتيبة بن محمد الأعشى المؤدب أبو محمد المقرئ،

رجال الطوسي (جامعه مدرسين) / 272 / 3915 - 18 القاسم بن عبد الرحمن المقري. .....  ص : 272
3915- 18 القاسم بن عبد الرحمن المقري.

رجال الطوسي (جامعه مدرسين) / 412 / 5965 - 46 أحمد بن محمد المقري، .....  ص : 412
5965- 46 أحمد بن محمّد المقري،

 

ذكر الفرق بين نسبة (المقرئ) و نسبة (المنقرى) (المقرئ)
قال ابن الأثير في «اللباب» ج 3 ص 170 س 12:
المقرئ بضم الميم و سكون القاف و في آخرها راء. هذه النسبة الى قراءة القرآن و اقرائه، و اشتهر بها جماعة من المحدثين: منهم أبو يحيى محمد بن عبد اللّه‏
                        تصحيح تراثنا الرجالي مع الترعيف بالمجهولين من رواته، النص، ص: 420
بن يزيد المقرئ المكي.
و قال ابن حجر في «التهذيب» ج 9 ص 284 س 2 رقم 465:
س ق- محمد بن عبد اللّه بن يزيد القرشي العدوي مولى آل عمر أبو يحيى ابن أبي عبد الرحمن المقري المكي روى عن أبيه ...
 (المنقرى)
و قال ابن الأثير في «اللباب» ج 3 ص 184 س 16:
المنقري بكسر الميم و سكون النون و فتح القاف و في آخرها راء، هذه النسبة الى منقر بن عبيد بن مقاعس ... ينسب اليه خلق كثير منهم ...