بسم الله الرحمن الرحیم

مباحث نفس الامر

فهرست علوم
علوم الحكمة
مباحث نفس الامر
ذو العرش-عرش جمیع الحقائق-روایات مسبوقیت مطلقه حقائق-الیه یرجع الامر کله
استیناس به روایات در اوسعیت نفس الامر
عبارات کتب فلسفی و کلامی راجع به نفس الامر
رساله خواجه قده در نفس الأمر
رساله استاد حسن‌زاده در نفس الامر مشتمل بر رساله خواجه
سؤال و جواب در مباحث نفس الامر



ده جلسه بحث راجع به عرفان و حکمت شیعي-رئوفي
بینهایت واقعی
اندیشه: مقاله مهم و تاثیرگذار فرگه
معضل پیوسته کانتور-کورت گودل
لوجیسیزم و مسئله صدق در ریاضیات - حميد وحید دستجردی
افلاطون گرائی در فلسفه ریاضیات-سهراب علوی نیا
رابطه-ریاضیات
تعهد وجودی
ریش افلاطون
مباحثه مقاله اندیشه فرگه در ضمن بحث اصول سال ۹۸
مباحثه مقاله در باب دلالت راسل در ضمن بحث اصول سال ۹۸



نفس الامر-ایجاد شده توسط: مجتبی ص
حوزه های مختلف نفس الامر-ایجاد شده توسط: حسن خ






بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏54 ؛ ص279
و هذه الشبهة بتلك التقريرات أقوى شكوكهم و للتفصي عنها طرق
الطريق الأول ما هو المشهور بين المتكلمين و هو أن يقال إنهم يقولون بقدم العالم لزعمهم لزوم توسط أمر ذي جهتي استمرار و تجدد بين الحادث اليومي و القديم لئلا يلزم التخلف عن العلة التامة و نحن نقول إنه الزمان و لا يلزم القدم لكونه أمرا اعتباريا انتزاعيا و أدلة وجوده مدخولة و لا نقول بانتزاعه من‏ موجود ممكن حتى يلزم القدم أيضا بل هو منتزع من بقائه تعالى فكما أنهم يصححون ربط الحادث بالقديم بالحركة و الزمان كذلك نصححه أيضا بالزمان و كون الزمان مقدار حركة الفلك ممنوع بل نعلم بديهة أنه إذا لم يتحرك الفلك مثلا يتوهم هذا الامتداد المسمى بالزمان و القول بأنه لعله من بديهة الوهم لا يصغى إليه‏ «1».
ثم إن الزمان و إن كان وهميا فمعلوم أنه ليس وهميا اختراعيا بل وهميا نفس أمري و مثل هذا الوهمي يصح أن يكون منشأ للأمور الموجودة في الخارج لا بأن يكون فاعلا لها بل دخيلا فيها مع أن محققي الفلاسفة وافقونا على كون الزمان الممتد المتصل أمرا انتزاعيا مرتسما في الخيال و خالفونا فيما هو منشأ لانتزاعه فقالوا بوجود أمر قديم سرمدي في الخارج لا امتداد له و لا تقدر و اعتقدوا أن له جهتي استمرار و تنقل كالحركة التوسطية و سموه بالآن السيال و زعموا أن ذلك الأمر يفعل باستمراره و سيلانه في الخيال أمرا ممتدا متصلا غير قار الأجزاء في الوجود الفرضي الخارجي أو في حدوث الارتسام كالحركة بمعنى القطع و سموه بالزمان بمعنى القطع كل ذلك من غير ضرورة و لا برهان يدل على ذلك الأمر البسيط في الخارج فإن الشيخ لم يزد في الشفاء على تحرير الدعوى و إعادته بعبارات متكررة في فصول شتى و لا نقل عن السابقين عليه دليل في هذا الباب و اقتفى المقلدون أثرهم بحسن الظن بهم و ليت شعري إذا قنعوا بالتقليد فلم لم يقلدوا من قلدهم الله تقليده و تصديقه على أن العقل المستقيم ينقبض عن وجود ذلك الأمر في الخارج بل يمكن إبطاله أيضا بوجوه ليس هذا مقام إيرادها مع أنه على هذا القول يرد عليهم ما يرد علينا.
و ما قيل من أن الزمان الموهوم لا تمايز بين أجزائه و طلب الترجيح فيما بينها غير معقول مدفوع بما مر من أنه و إن لم يكن موجودا لكنه من الأمور الواقعية التي يحكم العقل عليها بتلك الأحكام حكما واقعيا مع أنه لو كان وهميا محضا لا يترتب عليه حكم لا يتحقق التخلف أيضا إذا لم يتخلل زمان بين العلة و أول المعلولات أصلا حتى يسأل عن الترجيح بين أجزائه فيلزم الترجيح بلا مرجح و الامتداد المتوهم محض اختراع الوهم حينئذ.
و حاصل الجواب حينئذ أنا نختار أنه ليس في الأزل مستجمعا لشرائط التأثير قوله توقف على شرط حادث قلنا هو تمام قطعة من الزمان يتوقف عليها وجود العالم و يرتبط به الحادث بالقديم على نحو ما التزمه الفلاسفة في الحركة إلا أن توسيط الحركة يستدعي قدم الحركة التوسطية السرمدية بل قدم المتحرك بها بل سائر الأجسام على ما عرفت و في هذا المسلك لا يلزم شي‏ء من ذلك لأن الزمان و إن كان من الأمور المتحققة في نفس الأمر لكنه ليس من الموجودات الخارجية و لا مما ينتزع من حركة أو جسم حتى يلزم من تحققه في الأزل قدمه أو قدم منشإ انتزاعه بل إنما ينتزع من ذات الأول تعالى و ما قيل من أن حقيقة الزمان هي التقضي و الاستمرار الممتد فلو كان انتزاعيا لكان منتزعا مما يناسبه و يشابه مهيته كالحركة القطعية التي هي أمر تدريجي متصل غير قار


بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏54 ؛ ص287
و اعلم أن عقل العقلاء في هذه المسألة متحير فكثير من المحققين أثبتوا له سبحانه زمانا و قالوا إنه موهوم‏ «1» انتزاعي نفس أمري ينتزع من بقائه سبحانه كما عرفت و أكثر الحكماء و المحققين ذهبوا إلى استحالة عروض الزمان و متى للواجب تعالى و للعقول المجردة في الذات و الفعل التي كمالاتها بالفعل على زعم الحكماء و قال أرسطو في أثولوجيا الشي‏ء الزمان لا يكون إلا في الزمان الذي وافق أن يكون فيه فأما الفاعل الأول‏ «2» فقد كان لأنه ليس هناك زمان فإن الشي‏ء الملاقي في الزمان المستقبل قائم هناك فلا