بسم الله الرحمن الرحیم

استیناس به روایات در اوسعیت نفس الامر

فهرست علوم
علوم الحكمة
مباحث نفس الامر
ذو العرش-عرش جمیع الحقائق-روایات مسبوقیت مطلقه حقائق-الیه یرجع الامر کله
استیناس به روایات در اوسعیت نفس الامر




۱- روایت لم یکن شیئا فی الخلق و کان مذکورا فی العلم:


البرهان في تفسير القرآن، ج‏5، ص: 544
قوله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هَلْ أَتى‏ عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً- إلى قوله تعالى- إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً [1- 3]
11257/ [1]- محمد بن يعقوب: عن أحمد بن مهران، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن علي بن أسباط، عن خلف بن حماد، عن ابن مسكان، عن مالك الجهني، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله تعالى: أ و لم ير الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً «1»، فقال: «لا مقدرا و لا مكونا».
قال: و سألته عن قوله تعالى: هَلْ أَتى‏ عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً، فقال: «كان مقدرا غير مذكور».
11258/ [2]- أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبيه، عن إسماعيل بن إبراهيم و محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة، عن حمران، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: هَلْ أَتى‏ عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً، فقال: «كان شيئا و لم يكن مذكورا».
قلت: فقوله: أَ وَ لا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً «2» قال: «لم يكن شيئا في كتاب و لا علم».
11259/ [3]- الطبرسي، قال: روى العياشي باسناده، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام)، عن قوله: لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً، قال: «كان شيئا و لم يكن مذكورا «1»».
11260/ [4]- و بإسناده، عن سعيد الحداد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «كان مذكورا في العلم، و لم يكن مذكورا في الخلق».
و عن عبد الأعلى مولى آل سام، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، مثله.
11261/ [5]- و عن حمران بن أعين، قال: سألته عنه فقال: « [كان‏] شيئا مقدورا، و لم يكن مكونا».
11262/ [6]- ابن شهر آشوب جاء في تفسير أهل البيت (عليهم السلام)، أن قوله تعالى: هَلْ أَتى‏ عَلَى الْإِنْسانِ يعني به عليا (عليه السلام).
ثم قال ابن شهر آشوب: و الدليل على صحة هذا القول قوله تعالى: إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ و معلوم أن آدم لم يخلق من النطفة.
11263/ [7]- و قال علي بن إبراهيم: هَلْ أَتى‏ عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً قال: لم يكن في العلم، و لا في الذكر.
قال: و في حديث آخر: «كان في العلم، و لم يكن في الذكر».




۲- آیا مثل استحاله تناقض، به فرض ذهن است یا به درک ذهن؟ آیا واقعیتی ورای ذهن ما دارد یا ندارد؟ اگر دارد آیا این واقعیت واجب الوجود است یا ممکن الوجود؟ آیا موجود است یا معدوم؟ آیا از واقعیت مثلا استحاله شریک الباری امتیاز دارد یا خیر؟ اگر امتیاز دارد پس موجود است یا معدوم؟ یعنی این دو ممتاز؟ (سؤالاتی است برای تمهید ذهن در درک اوسعیت نفس الامر و لوح واقع از لوح وجود).







الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 436 باب فيه نتف و جوامع من الرواية في الولاية ..... ص : 436
2- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن عبد الله بن محمد الجعفري عن أبي جعفر ع و عن عقبة عن أبي جعفر ع قال: إن الله خلق الخلق فخلق ما أحب مما أحب و كان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة و خلق ما أبغض مما أبغض و كان ما أبغض أن خلقه من طينة النار ثم بعثهم في الظلال فقلت و أي شي‏ء الظلال قال أ لم تر إلى ظلك في الشمس شي‏ء و ليس بشي‏ء ثم بعث الله فيهم النبيين يدعونهم إلى الإقرار بالله و هو قوله و لئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ثم دعاهم إلى الإقرار بالنبيين فأقر بعضهم و أنكر بعضهم ثم دعاهم إلى ولايتنا فأقر بها و الله من أحب و أنكرها من أبغض و هو قوله فما كانوا ليؤمنوا بما





الكافي (ط - الإسلامية) ج‏2 10 باب آخر منه ..... ص : 8
3- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن عبد الله بن محمد الجعفي و عقبة جميعا عن أبي جعفر ع قال: إن الله عز و جل خلق الخلق فخلق من أحب مما أحب و كان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة و خلق من أبغض مما أبغض و كان ما أبغض أن خلقه من طينة النار ثم بعثهم في الظلال فقلت و أي شي‏ء الظلال فقال أ لم تر إلى ظلك في الشمس شيئا و ليس بشي‏ء ثم بعث منهم النبيين فدعوهم إلى الإقرار بالله عز و جل و هو قوله عز و جل- و لئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ثم دعوهم إلى الإقرار بالنبيين فأقر بعضهم و أنكر بعض ثم دعوهم إلى ولايتنا فأقر بها و الله من أحب و أنكرها من أبغض و هو قوله فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل ثم قال أبو جعفر ع كان التكذيب ثم.




الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث) ؛ ؛ ص290
و عنه، عن زكار بن يحيى الواسطي، قال: كنت عند الفضيل بن يسار أنا و حرير، قال: فقال له حرير: يا أبا علي! إن زكارا يحب أن يسمع الحديث منك في العلم، قال:
فأقبل علي فضيل، فقال: ما لك و للخصومة؟ قال: قلت: لم أرد بهذا الخصومة، قال: فقال: كنت أنا و حمران قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام:
يا حمران! كيف تركت المتشيعين خلفك؟ قال: تركت المغيرة و بيان البيان، يقول أحدهما: العلم خالق، و يقول الآخر: العلم مخلوق.
قال: فقال لحمران: فأي شي‏ء قلت أنت يا حمران؟ قال: فقال حمران: لم أقل شيئا، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: أ فلا قلت: ليس بخالق و لا مخلوق؟ قال: ففزع لذلك حمران، قال: فقال: فأي شي‏ء هو؟ قال: فقال: هو من كماله كيدك منك‏ «2».



بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏29 ؛ ص221
و أشهد أن أبي محمدا (ص) عبده و رسوله، اختاره و انتجبه‏ «6» قبل أن أرسله، و سماه قبل أن اجتبله‏ «7»، و اصطفاه قبل أن ابتعثه، إذ الخلائق بالغيب مكنونة، و بستر الأهاويل مصونة، و بنهاية العدم مقرونة، علما من الله تعالى بمآيل الأمور «8»، و إحاطة بحوادث الدهور، و معرفة بمواقع المقدور «9»، ابتعثه الله تعالى‏ «10» إتماما لأمره، و عزيمة على إمضاء حكمه،
______________________________
(6) لا توجد: انتجبه في المصدر.
(7) في المصدر: اجتباه. و هي نسخة بدل على مطبوع البحار.
(8) في طبعة النجف: بما يلي الأمور.
(9) في الاحتجاج: الأمور، بدلا من: المقدور.


بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏29 ؛ ص240
و أشهد أن أبي محمدا عبده و رسوله، اختاره قبل أن يجتبله، و اصطفاه قبل أن ابتعثه‏ «9»، و سماه قبل أن استنجبه، إذ الخلائق بالغيوب مكنونة، و بستر الأهاويل مصونة، و بنهاية العدم مقرونة، علما من الله عز و جل بمآيل الأمور، و إحاطة بحوادث الدهور، و معرفة بمواضع المقدور، ابتعثه الله عز و جل‏ «10» إتماما لأمره‏ «11» و عزيمة على إمضاء حكمه، فرأى الأمم صلى الله عليه [و آله‏] فرقا في أديانها، عكفا على نيرانها، عابدة لأوثانها،
______________________________
(9) في (س): انبعثه، و ما في المتن أظهر.
(10) في المصدر: تعالى عز و جل.
(11) لا توجد: لأمره في مطبوع البحار.





الأمالي( للصدوق) النص 546 المجلس الحادي و الثمانون
أ خالق أو مخلوق فقال ليس‏ بخالق‏ و لا مخلوق و لكنه كلام الله.


التوحيد (للصدوق) 223 30 باب القرآن ما هو
1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال: قلت للرضا علي بن موسى ع يا ابن رسول الله أخبرني عن القرآن أ خالق أو مخلوق فقال ليس‏ بخالق‏ و لا مخلوق و لكنه كلام الله عز و جل.


الخصال ج‏2 609 خصال من شرائع الدين ..... ص : 603
و القرآن كلام الله ليس‏ بخالق‏ و لا مخلوق و الدار اليوم دار تقية و هي دار إسلام لا دار كفر و لا دار إيمان



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏89 117 باب 14 أن القرآن مخلوق ..... ص : 117
1- يد، التوحيد لي، الأمالي للصدوق الهمذاني عن علي عن أبيه عن ابن معبد عن ابن خالد قال: قلت للرضا ع يا ابن رسول الله- أخبرني عن القرآن أ خالق أو مخلوق فقال ليس‏ بخالق‏ و لا مخلوق و لكنه كلام الله عز و جل.


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏89 121 باب 14 أن القرآن مخلوق ..... ص : 117
11- كش، رجال الكشي حمدويه و إبراهيم معا عن محمد بن عيسى عن هشام المشرقي‏ أنه دخل على أبي الحسن الخراساني ع فقال إن أهل البصرة سألوا عن الكلام فقالوا إن يونس يقول إن الكلام ليس بمخلوق فقلت لهم صدق يونس إن الكلام ليس بمخلوق أ ما بلغكم قول أبي جعفر ع حين سئل عن القرآن أ خالق هو أم مخلوق فقال لهم ليس‏ بخالق‏ و لا مخلوق إنما هو كلام الخالق فقويت أمر يونس فقالوا إن يونس يقول إن من السنة أن يصلي الإنسان ركعتين و هو جالس بعد العتمة فقلت صدق يونس.













روایتی زیبا در تمایز عقل از روح که مناسب مباحث نفس الامر و اوسعیت ان از عوالم مشاعر و ترکنش با ظرف و وعاء کن ایجادی است:


فی الوسائل:


وَ رَوَاهُ الْحِمْيَرِيُّ فِي قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى‏ مِثْلَهُ‏.
١۵. وَ فِي الْمَجَالِسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: النَّوْمُ رَاحَةُ الْجَسَدِ وَ النُّطْقُ رَاحَةٌ لِلرُّوحِ وَ السُّكُوتُ رَاحَةٌ لِلْعَقْلِ.









الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏1، ص: 382
دعاء الحسن بن علي عليهما السلام «3» في ليلة القدر: يا باطنا في ظهوره، و يا ظاهرا في بطونه، يا باطنا ليس يخفى، يا «4» ظاهرا ليس يرى، يا موصوفا لا يبلغ بكينونته موصوف، و لا حد محدود، يا غائبا غير مفقود، و يا شاهدا غير مشهود، يطلب فيصاب، و لم يخل منه السماوات و الأرض و ما بينهما طرفة عين، لا يدرك بكيف، و لا يؤين بأين و لا بحيث.
أنت نور النور، و رب الأرباب، أحطت بجميع الأمور، سبحان من ليس كمثله شي‏ء و هو السميع البصير، سبحان من هو هكذا و لا هكذا غيره،- ثم تدعوه بما تريد. «5»
__________________________________________________
(3) في البحار: علي بن الحسين عليهما السلام.
(4) و يا باطنا، و يا ظاهرا (خ ل).
(5) عنه البحار 98: 165.











التوحيد (للصدوق)، ص: 91
... و كالنار من الحجر لا بل هو الله الصمد الذي لا من شي‏ء و لا في شي‏ء و لا على شي‏ء مبدع الأشياء و خالقها و منشئ الأشياء بقدرته يتلاشى ما خلق للفناء بمشيته و يبقى ما خلق للبقاء بعلمه «3» فذلكم الله الصمد الذي لم يلد و لم يولد- عالم الغيب و الشهادة الكبير المتعال- و لم يكن له كفوا أحد.
__________________________________________________
(3). علق عليه السلام تلاشى الفانى بالمشيئة و بقاء الباقي بالعلم لمناسبة المشيئة المحدثة لما يفنى و العلم القديم لما يبقى لأنها في مذهب أهل البيت عليهم السلام محدثة، و الا فلا شي‏ء خارج عن تعلق العلم و المشيئة.






بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏10 ؛ ص313

إِنَّ اللَّهَ الْمُبْدِئُ الْوَاحِدُ الْكَائِنُ الْأَوَّلُ لَمْ يَزَلْ وَاحِداً لَا شَيْ‏ءَ مَعَهُ فَرْداً لَا ثَانِيَ مَعَهُ لَا مَعْلُوماً وَ لَا مَجْهُولًا وَ لَا مُحْكَماً وَ لَا مُتَشَابِهاً وَ لَا مَذْكُوراً وَ لَا مَنْسِيّاً وَ لَا شَيْئاً يَقَعُ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْ‏ءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ غَيْرِهِ وَ لَا مِنْ وَقْتٍ كَانَ وَ لَا إِلَى وَقْتٍ يَكُونُ وَ لَا بِشَيْ‏ءٍ قَامَ وَ لَا إِلَى شَيْ‏ءٍ يَقُومُ وَ لَا إِلَى شَيْ‏ءٍ اسْتَنَدَ وَ لَا فِي شَيْ‏ءٍ اسْتَكَنَّ وَ ذَلِكَ كُلُّهُ قَبْلَ الْخَلْقِ إِذْ لَا شَيْ‏ءَ غَيْرُه‏







الهداية الكبرى 380 الباب الرابع عشر باب الإمام المهدي المنتظر(عليه السلام)
و نحن المكونون و الله الباري و نحن البرية .. موصولون لا مفصولون فهلل نفسه فهللناه و كبر نفسه فكبرناه و سبح نفسه فسبحناه و قدس نفسه فقدسناه، و حمد نفسه فحمدناه، و لم يغيبنا و أنوارنا تتناجى و تتعارف مسمين متناسبين أزليين لا موجودين، منه بدؤنا و إليه نعود، نور من نور بمشيئته و قدرته لا ننسى تسبيحه و لا نستكبر عن عبادته ثم شاء فمد الأظله و خلق خلقا أطوارا ملائكة و خلق الماء و الجان و عرش عرشه على الأظلة و أخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم أ لست بربكم قالوا بلى: كان يعلم ما في أنفسهم و الخلق أرواح و أشباح في الأظلة يبصرون و يسمعون و يعقلون فأخذ عليهم العهد و الميثاق ليؤمنن به و بملائكته و كتبه و رسله ثم تجلى لهم و جلى عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و التسعة الأئمة من الحسين الذين سميتهم لكم فأخذ لي العهد و الميثاق على جميع النبيين و هو قوله الذي أكرمني به جل من قائل و إذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب و حكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه قال: أ أقررتم و أخذتم على ذلكم إصري قالوا: أقررنا قال: فاشهدوا و أنا معكم من الشاهدين و قد علمتم أن الميثاق أخذ لي على جميع النبيين و أني أنا الرسول الذي ختم الله بي الرسل و هو قوله تعالى: رسول الله و خاتم النبيين فكنت و الله قبلهم و بعثت بعدهم و أعطيت ما أعطوا و زادني ربي من فضله ما لم يعطه لأحد من خلقه غيري فمن ذلك أنه أخذ لي الميثاق على سائر النبيين و لم يأخذ ميثاقي لأحد و من ذلك ما نبأ نبيا و لا أرسل رسولا إلا أمره بالإقرار بي و أن يبشر أمته بمبعثي و رسالتي و الشاهد لي بهذا قوله جل ذكره في التوراة لموسى: الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث و يضع عنهم إصرهم و الأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به و عزروه و نصروه و اتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون و لا يعلمون نبيا و لا



الهداية الكبرى 433 الباب الرابع عشر باب الإمام المهدي المنتظر(عليه السلام)
قال المفضل: من تقول: يا مولاي قال: يا مفضل و من نحن الذين كنا عنده و لا كون قبلنا و لا حدوث سماء و لا أرض و لا ملك و لا نبي و لا رسول قال المفضل: فبكيت و قلت: يا ابن رسول الله هذا و الله الحق المبين و هل نجد في كلامكم و الأخبار المروية عنكم شاهدا بما وجدتني [أوجدتني‏] في كتاب الله قال: نعم في خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم ضرب سلمان بالمدينة و خروجه إلى الجبانة و خروج أمير المؤمنين إليه التسليم إليه و قوله اسأل يا سلسل سبيلك لا تجهل اسألني يا سلمان أنبئك البيان أوضحك البرهان، فقال سلمان، يا أمير المؤمنين أودعني الحياة و أهلي [أهلني‏] الخطوة [الحظوة] إن للرشاد [الرشاد] إذا بلغ نزح بغزيته و هذا اليوم مواضي ختم المقادير ثم تنفس أمير المؤمنين صعدا و قال: الحمد لله مدهر الدهور و قاضي الأمور و مالك يوم النشور الذي كنا بكينونيته قبل الحلول في التمكين و قبل مواقع صفات التمكين في التكوين كائنين غير مكونين ناسبين غير متناسبين أزليين لا موجودين و لا محدودين منه بدونا و إليه نعود لأن الدهر فينا قسمت حدوده و لنا أخذت عهوده و إلينا ترد شهوده فإذا استدارت ألوف الأدوار و تطاول



الهداية الكبرى 435 الباب الرابع عشر باب الإمام المهدي المنتظر(عليه السلام)
و هو الرب و نحن المربوبون و هو المعنى و نحن أسماؤه المعاني و هو المحتجب و نحن حجبه قبل الحلول في التمكين ممكنين لا نحول و لا نزول و قبل مواضع صفات تمكين التكوين قبل أن نوصف بالبشرية و الصور و الأجسام و الأشخاص ممكن مكون كائنين لا مكونين كائنين عنده أنوارا لا مكونين أجسام و صور ناسلين لا متناسلين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف إلى آدم و الحسن و الحسين من أمير المؤمنين و فاطمة من محمد، و علي من الحسين و محمد من علي و جعفر من محمد و موسى من جعفر و علي من موسى و محمد من علي و علي من محمد و الحسن من علي و محمد من الحسن بهذا النسب لا متناسلين ذوات أجسام و لا صور و لا مثال إلا أنوار نسمع الله ربنا و نطيع يسبح نفسه فنسبحه و يهللها فنهلله و يكبرها فنكبره و يقدسها فنقدسه و يمجدها فنمجده في ستة أكوان منها ما شاء من المدة و قوله أزليين لا موجودين و كنا أزليين قبل الخلق لا موجودين أجساما و لا صورا.



مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام 258 فصل‏[في أسرار علي عليه السلام أيضا]
و من ذلك ما ورد عنه في كتاب الواحدة، قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: الحمد لله مدهر الدهور، و مالك مواضي الأمور، الذي كنا بكينونيته، قبل خلق التمكين في التكوين أوليين أزليين لا موجودين، منه بدأنا و إليه نعود، ألا إن الدهر فينا قسمت حدوده، و لنا أخذت عهوده، و إلينا ترد شهوده، فإذا استدارت ألوف الأطوار، و تطاول الليل و النهار، فلا لعلامة العلامة دون العامة و السامة، الاسم الأضخم، العالم غير المعلم، أنا الجنب، و الجانب محمد، العرش عرش الله على الخلائق، أنا باب المقام، و حجة الخصام، و دابة الأرض، و صاحب العصر، و فصل القضاء، و سفينة النجاة، لم تقم الدعائم بتخوم الأقطار، و لا أعمدة فساطيط السجاف إلا على كواهل أمورنا، أنا بحر العلم، و نحن حجة الحجاب، فإذا استدار الفلك، و قيل مات أو هلك، ألا إن طرفي حبل المتين، إلى قرار الماء المعين، إلى بسيط التمكين، إلى وراء بيضاء الصين، إلى مصارع قبور الطالقانيين، إلى نجوم ياسين، و أصحاب السين من العليين العالمين، و كتم أسرار طواسين، إلى البيداء الغبراء، إلى حد هذا الثرى، أنا ديان الدين، لأركبن السحاب، و لأضربن الرقاب، و لأهدمن إرما حجرا حجرا، و لأجلس على حجر لي بدمشق، و لأسومن العرب سوم المنايا، فقيل متى هذا؟ فقال: إذا مت و صرت إلى التراب،





المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية؛ ص: 9
(و بعد) الحمد و الصلاة (فهذه) إشارة إلى العبارة الذهنية التي كتبها أو يريد كتابتها، الدالّة على المعاني المخصوصة، نزّلها منزلة الشخص المشاهد المحسوس، فأشار إليها ب‍ (هذه).
و ليس المراد بالرسالة النقوش المخصوصة الدالة على المعاني الخاصة، حتى تكون الإشارة إلى المدوّن في الخارج إن كان وضع الديباجة بعد الرسالة، و إلى المرتّب الحاضر في الذهن إن كان قبله؛ لأنّ النقش الخاص يتعدّد مع تعدّد الرسالة، بل المراد بها العبارات المعيّنة الدالة على المعاني المخصوصة، سواء نقشت أم لا، و سواء تعدّد نقشها أم اتّحد.
________________________________________
عاملى، شهيد ثانى، زين الدين بن على، المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية، در يك جلد، انتشارات دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم، قم - ايران، اول، 1420 ه‍ ق






توحيد المفضل ؛ ؛ ص179
فإن قالوا كيف يعقل أن يكون مباينا لكل شي‏ء متعاليا عن كل شي‏ء قيل لهم الحق الذي تطلب معرفته من الأشياء هو أربعة أوجه فأولها أن ينظر أ موجود هو أم ليس بموجود و الثاني أن يعرف ما هو في ذاته و جوهره و الثالث أن يعرف كيف هو و ما صفته و الرابع أن يعلم لما ذا هو و لأي علة فليس من هذه الوجوه شي‏ء يمكن للمخلوق أن يعرفه من الخالق حق معرفته غير أنه موجود فقط فإذا قلنا و كيف و ما هو فممتنع علم كنهه و كمال المعرفة به و أما لما ذا هو فساقط في صفة الخالق لأنه جل ثناؤه علة كل شي‏ء و ليس شي‏ء بعلة له ثم ليس‏
توحيد المفضل، ص: 180
علم الإنسان بأنه موجود يوجب له أن يعلم ما هو و كيف هو كما أن علمه بوجود النفس لا يوجب أن يعلم ما هي و كيف هي و كذلك الأمور الروحانية اللطيفة فإن قالوا فأنتم الآن تصفون من قصور العلم عنه وصفا حتى كأنه غير معلوم قيل لهم هو كذلك من جهة إذا رام العقل معرفة كنهه و الإحاطة به و هو من جهة أخرى أقرب من كل قريب إذا استدل عليه بالدلائل الشافية فهو من جهة كالواضح لا يخفى على أحد و هو من جهة كالغامض لا يدركه أحد و كذلك العقل أيضا ظاهر بشواهده و مستور بذاته‏
________________________________________
مفضل بن عمر، توحيد المفضل، 1جلد، داورى - ايران ؛ قم، چاپ: سوم، بى تا.