بسم الله الرحمن الرحیم

اول سال-سنة-شهر رمضان-محرم

فهرست علوم
فهرست فقه
كتاب الصوم
مباحث رؤیت هلال-كتاب الصوم
علم هیئت و نجوم
روایت طالع الدنیا سرطان-الشمس في شرفها-حمل-فضل بن سهل در محضر امام رضا علیه السلام
هلال جمادی الاولی 1446-اشتراک افق-ایجاد شده توسط: حسن خ
نکات ارسال شده در مورد بحث رؤیت هلال در انجمن گفتگوی علمی توسط نام کاربری هلال
خط غروب در کره زمین-سایه‌مرز-خط الغلس-Terminator
ارتباط روز و شب-شب سابق-شب لاحق
زوال-نصف النهار-نصف اللیل-نصف النهار مکانی و زمانی و شرعی و کذا نصف اللیل
مباحث مربوط به ليلة القدر‌
صبیحة لیلة القدر کلیلة القدر-یومها مثل لیلتها
مباحث اشتراک افق
روایت محمد بن عیسی بن عبید یقطینی-رؤیت هلال در افریقیة و اندلس
رسالتان الی السید السیستانی من الشیخ سند
هلال ماه رمضان، ماه شوال، ماه ذی القعده 1445-مورد اتفاق بین قائلین به رویت با چشم مسلح و مخالفین-ایجاد شده توسط: حسن خ
خط بین المللی زمان
نصف النهار
نصف النهار مبدأ
کرویت زمین در هیئت قدیم
کرویت زمین در حدیث و فقه
ربع مسکون-ایجاد شده توسط: حسن خ
وسط الارض-وسط الدنیا-ایجاد شده توسط: حسن خ
خط بین المللی زمان


نصف النهار مکه-نصف النهار دحو الارض
شب جمعه-روز جمعه-ایام هفته-کرویت زمین
اول سال-سنة-شهر رمضان-محرم







الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏4 ؛ ص72
3- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن علي بن رئاب عن العبد الصالح ع قال: ادع بهذا الدعاء في شهر رمضان مستقبل دخول السنة «1»- و ذكر أنه من دعا به محتسبا مخلصا لم تصبه في تلك السنة فتنة و لا آفة يضر بها دينه و بدنه و وقاه الله عز ذكره شر ما يأتي به تلك السنة- اللهم إني أسألك باسمك الذي دان له كل شي‏ء و برحمتك التي‏ وسعت كل شي‏ء و بعزتك التي قهرت بها كل شي‏ء و بعظمتك التي تواضع لها كل شي‏ء و بقوتك التي خضع لها كل شي‏ء و بجبروتك التي غلبت كل شي‏ء و بعلمك الذي‏ أحاط بكل شي‏ء يا نور يا قدوس يا أول قبل كل شي‏ء و يا باقي بعد كل شي‏ء يا الله يا رحمان يا الله صل على محمد و آل محمد و اغفر لي الذنوب التي تغير النعم و اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم و اغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء و اغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء «2» و اغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء و اغفر لي الذنوب التي يستحق بها نزول البلاء و اغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء و اغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء و اغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء و اغفر لي الذنوب التي تورث الندم و اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم و ألبسني درعك الحصينة التي لا ترام و عافني من شر ما أحاذر بالليل و النهار في مستقبل سنتي هذه اللهم رب السماوات السبع و الأرضين السبع و ما فيهن و ما بينهن و رب العرش العظيم و رب السبع المثاني و القرآن العظيم و رب إسرافيل و ميكائيل و جبرئيل و رب محمد ص و أهل بيته سيد المرسلين و خاتم النبيين أسألك بك و بما سميت يا عظيم أنت الذي تمن بالعظيم و تدفع كل محذور و تعطي كل جزيل و تضاعف من الحسنات بالقليل و الكثير و تفعل ما تشاء يا قدير يا الله يا رحمان يا رحيم صل على محمد و أهل بيته و ألبسني في مستقبل هذه السنة سترك و نضر وجهي بنورك‏ «3» و أحبني بمحبتك‏ «4» و بلغني رضوانك و شريف كرامتك و جزيل عطائك من خير ما عندك و من خير ما أنت معط أحدا من خلقك و ألبسني مع ذلك‏
______________________________
(1) أي حال دخول السنة فان شهر رمضان اول السنة عند الاكثر.
(2) الادالة: الغلبة.

________________________________________
كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، الكافي (ط - الإسلامية)، 8جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: چهارم، 1407 ق.

من لا يحضره الفقيه ؛ ج‏2 ؛ ص102
1848- روي عن العبد الصالح موسى بن جعفر ع قال: ادع بهذا الدعاء في شهر رمضان مستقبل دخول السنة «1» و ذكر أن من دعا به محتسبا مخلصا لم تصبه في تلك السنة فتنة و لا آفة في دينه و دنياه و بدنه
________________________________________
ابن بابويه، محمد بن على، من لا يحضره الفقيه، 4جلد، دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم - قم، چاپ: دوم، 1413 ق.

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ج‏1 14 في نعيه نفسه إلى أهله و أصحابه قبل شهادته ع ..... ص : 13
و روى علي بن الحزور عن الأصبغ بن نباتة قال‏ خطبنا أمير المؤمنين ع في الشهر الذي قتل فيه فقال أتاكم شهر رمضان‏ و هو سيد الشهور و أول‏ السنة و فيه تدور رحى السلطان ألا و إنكم حاج العام صفا واحدا و آية ذلك أني لست فيكم قال فهو ينعى نفسه ع و نحن لا ندري‏
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ج‏1 320 في نعيه نفسه قبل وفاته ..... ص : 319
. و قوله ع‏ أتاكم شهر رمضان‏ و هو سيد الشهور و أول‏ السنة و فيه تدور رحى السلطان ألا و إنكم حاجو العام صفا واحدا و آية ذلك أني لست فيكم فكان أصحابه يقولون إنه ينعى إلينا نفسه فضرب ع في ليلة تسع عشرة و مضى في ليلة إحدى و عشرين من ذلك الشهر
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ج‏2 539 شهر رمضان ..... ص : 539
نبدأ أولا بعمل شهر رمضان‏ لأن المشهور من روايات أصحابنا أن شهر رمضان‏ أول‏ السنة و إنما جعل المحرم أول‏ السنة اصطلاحا و عليه بني سنو الهجرة و نحن نرتب على المشهور من الروايات إن شاء الله تعالى‏

إقبال الأعمال (ط - القديمة) ؛ ج‏1 ؛ ص4
الباب الثاني فيما نذكره من الرواية أن أول السنة شهر رمضان و اختلاف القول في الكمال و النقصان‏
فمما رويناه في ذلك بعدة أسانيد إلى مولانا الصادق ع أنه قال‏ إذا سلم شهر رمضان سلمت السنة و قال رأس السنة شهر رمضان‏
و روينا بإسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني من كتاب الكافي بإسناده إلى أبي عبد الله ع قال‏ إن الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات و الأرض‏ فغرة الشهور شهر الله عز و جل و هو شهر رمضان و قلب شهر رمضان ليلة القدر و نزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان فاستقبل الشهر بالقرآن‏
: و رويناه أيضا عن أبي جعفر بن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه‏
و من ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى علي بن فضال من كتاب الصيام بإسناده إلى ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال‏ شهر رمضان رأس السنة
و بهذا الإسناد عن أبي عبد الله ع قال‏ إذا سلم شهر رمضان سلمت السنة
و ذكر الطبري في تاريخه أن فرض صوم شهر رمضان نزل به القرآن في السنة الأولى من هجرة النبي ص في شعبانها و اعلم أنني وجدت الروايات مختلفات في هل أول السنة محرم أو شهر رمضان لكنني رأيت عمل من أدركته من علماء أصحابنا المعتبرين‏
إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 5
و كثيرا من تصانيف علمائهم الماضين أن أول السنة شهر رمضان على التعيين و لعل شهر الصيام أول العام في عبادات الإسلام و المحرم أول السنة في غير ذلك من التواريخ و مهام الأنام و ربما كان له احتمال في الإمكان لأن الله جل جلاله عظم شهر رمضان فقال جل جلاله‏ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان‏ فلسان حال هذا التعظيم كالشاهد لشهر رمضان بالتقديم و لأنه لم يجر لشهر من شهور السنة ذكر باسمه في القرآن و تعظيم أمره إلا لهذا شهر الصيام و هذا الاختصاص بذكره كأنه ينبه و الله أعلم على تقديم أمره و لأنه إذا كان أول السنة شهر الصيام و فيه ما قد اختص به من العبادات التي ليست في غيره من الشهور و الأيام و كان [فكان‏] الإنسان قد استقبل أول السنة بذلك الاستعداد و الاجتهاد فيرجى أن يكون باقي السنة جاريا على السداد و المراد و ظاهر دلائل المعقول و كثير من المنقول أن ابتداءات الدخول في الأعمال هي أوقات التأهب و الاستظهار لأوساطها و لأواخرها على كل حال و لأن فيه ليلة القدر التي يكتب فيها مقدار الآجال و إطلاق الآمال و ذلك منبه على أن شهر الصيام هو أول السنة فكأنه فتح العبادة في أول دخولها أن يطلبوا طول آجالهم و بلوغ آمالهم ليدركوا آخرها و يحمدوا مواردها و مصادرها
و روى محمد بن يعقوب و ابن بابويه في كتابيهما و اللفظ لابن يعقوب عن أبي عبد الله ع قال‏ ليلة القدر هي أول السنة و هي آخرها
و لأن الأخبار بأن شهر رمضان أول السنة أبعد من التقية و أقرب إلى أنه مراد العترة النبوية و حسبك شاهدا و تنبيها و آكدا ما تضمنته الأدعية المنقولة في أول شهر رمضان بأنه أول السنة على التعيين و البيان و اعلم أن اختلاف أصحابنا في شهر رمضان هل يمكن أن يكون تسعة و عشرين يوما على اليقين
________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، إقبال الأعمال (ط - القديمة)، 2جلد، دار الكتب الإسلاميه - تهران، چاپ: دوم، 1409 ق.

إقبال الأعمال (ط - القديمة) ؛ ج‏1 ؛ ص44
أقول و اعلم أن هذا الدعاء الذي ذكرناه و الدعاء الذي نذكره بعده وجدت بخط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله و قد ذكرهما في دعاء أول يوم من شهر رمضان- و الذي رويته في أصل روايتهما أن الأول منهما عند دخول الشهر و الثاني منهما يدعى به مستقبل دخول السنة و من حيث أهل هلال شهر رمضان فقد دخل الشهر و هو أول السنة و رأيت في كتاب صغير عندنا أوله مسألة للمفيد محمد بن محمد بن النعمان في عصمة الأنبياء
إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 45
ع أنه سأل من أول الشهر أ هو الليل أم النهار فقال أوله الليل فرأيت أن ذكرهما في أول ليلة من الشهر أقرب إلى الصواب فلذلك ذكرهما [ذكرتهما] في هذا الباب أقول و رويت هذا الدعاء بعدة طرق‏
و إنما أذكر هاهنا لفظ ابن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه فقال ما هذا لفظه: و روي عن العبد الصالح موسى بن جعفر ع فقال‏ ادع بهذا الدعاء في شهر رمضان مستقبل دخول السنة و ذكر أن من دعا به مخلصا محتسبا لم يصبه في تلك السنة فتنة و لا أذية [و لا آفة] في دينه و دنياه و بدنه و وقاه الله شر ما يأتي به في تلك السنة اللهم إني
________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، إقبال الأعمال (ط - القديمة)، 2جلد، دار الكتب الإسلاميه - تهران، چاپ: دوم، 1409 ق.

إقبال الأعمال (ط - القديمة) ؛ ج‏2 ؛ ص541
و هذا شرح أبواب الشهور و ما فيها من الخير المذخور و نبدأ بالإشارة إلى بعض تأويل ما ورد من الاختلاف في الأخبار هل أول السنة شهر رمضان أو شهر المحرم فنقول قد ذكرنا في الجزء السادس من الذي سميناه كتاب المضمار المسباق و اللحاق بصوم شهر إطلاق الأرزاق و عتاق الأعناق ما معناه أنه يمكن أن يكون أول السنة في العبادات و الطاعات شهر رمضان و أن يكون أول السنة لتواريخ أهل الإسلام و متجددات‏
إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج‏2، ص: 542
العام شهر محرم الحرام و قدمنا هناك بعض الأخبار المختصة بأن أول السنة شهر رمضان [الصيام‏] و سيأتي في حديث عن الرضا ع في عمل أول يوم من محرم يقتضي دعاه أن أول السنة المحرم و رويت بعدة أسانيد قد ذكرتها في كتب الإجازات إلى الطبري من تاريخه في سنة ستة عشر من الهجرة ما هذا لفظه قال فيها كتب التاريخ في شهر ربيع الأول‏
" و قال حدثني [ابن‏] أبي سبرة عن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع عن ابن المسيب قال‏ أول من كتب التاريخ عمر لسنتين و نصف من خلافته فكتب لستة عشر من الهجرة بمشورة علي بن أبي طالب ع‏
حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثنا الدراوردي عن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع قال سمعت سعيد بن المسيب يقول‏ جمع عمر بن الخطاب الناس فسألهم من أي يوم نكتب فقال أمير المؤمنين علي ع من يوم هاجر رسول الله ص و ترك أرض الشرك فقبله عمر
أقول هذا معاضد للتأويل الذي ذكرناه و لا يسقط شي‏ء من الأخبار المختلفة في أول السنة و يكون لكل وجه يختص بمعناه‏
الباب الأول فيما
________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، إقبال الأعمال (ط - القديمة)، 2جلد، دار الكتب الإسلاميه - تهران، چاپ: دوم، 1409 ق.

إقبال الأعمال (ط - القديمة) ؛ ج‏2 ؛ ص553
و ينبغي أن يدعو بما ذكرناه من الدعاء في عمل أول ليلة منه عند استهلال المحرم أقول فينبغي المبادرة إلى فتح أبواب إجابة الدعوات و اغتنام الوقت المعين لقضاء الحاجات و قد روي فيه صلوات [صلاة] و دعوات معينات [متعينات‏]
فمن ذلك ما روينا بإسنادنا إلى محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني بإسناده إلى محمد بن فضيل الصيرفي قال حدثنا علي بن موسى الرضا ع عن أبيه عن جده عن آبائه ع قال‏ كان رسول الله ص يصلي أول يوم من المحرم ركعتين فإذا فرغ رفع يديه و دعا بهذا الدعاء ثلاث مرات اللهم أنت الإله القديم و هذه سنة جديدة فأسألك فيها العصمة من الشيطان و القوة على هذه النفس الأمارة بالسوء و الاشتغال بما يقربني إليك يا كريم يا ذا الجلال و الإكرام يا عماد من لا عماد له يا ذخيرة من لا ذخيرة له يا حرز من لا
إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج‏2، ص: 554
حرز له يا غياث من لا غياث له يا سند من لا سند له يا كنز من لا كنز له يا حسن البلاء يا عظيم الرجاء يا عز الضعفاء يا منقذ الغرقى يا منجي الهلكى يا منعم يا مجمل يا مفضل يا محسن أنت الذي سجد لك سواد الليل و نور النهار و ضوء القمر و شعاع الشمس و دوي الماء و حفيف الشجر يا الله لا شريك لك اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون و اغفر لنا ما لا يعلمون و لا تؤاخذنا بما يقولون‏ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم‏ آمنا به كل من عند ربنا و ما يذكر إلا أولوا الألباب ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب‏
فإن قيل قد قدمت في كتاب المضمار أن أول السنة شهر رمضان و قد ذكرت في هذا الدعاء أن أول السنة المحرم الآن فأقول قد قدمنا أنه يحتمل أن يكون شهر رمضان أول سنة فيما يختص بالعبادات و ترجيح الأوقات و المحرم أول سنة فيما يختص بالمعاملات و التواريخ و تدبير الناس في الحادثات [الاختيارات‏] و قد كنا ذكرنا في هذا الجزء في خطبة ما يتعلق بهذا المعنى من الرواة
فصل فيما نذكره في فضل صوم المحرم جميعه‏
________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، إقبال الأعمال (ط - القديمة)، 2جلد، دار الكتب الإسلاميه - تهران، چاپ: دوم، 1409 ق.

الدروع الواقية 47 الفصل الثالث: فيما نذكره مما يعمل أول كل شهر
و منها. أن أول‏ السنة بإجماع المسلمين إما الشهر المحرم أو شهر رمضان‏، و كلاهما من شهور العرب.

الوافي ؛ ج‏8 ؛ ص1029
7657- 20 التهذيب، 2/ 164/ 102/ 1 عنه عن الحسن عن ابن أبي عمير عن الخراز عن محمد عن أبي عبد الله ع قال‏ إن علي بن الحسين ع كان إذا فاته شي‏ء من الليل قضاه بالنهار و إن فاته شي‏ء من اليوم قضاه من الغد أو في الجمعة أو في الشهر و كان إذا اجتمعت عليه الأشياء قضاها في شعبان حتى يكمل له عمل السنة كلها كاملة
بيان‏
و ذلك لما ثبت عنهم ع أن شهر رمضان هو أول السنة

________________________________________
فيض كاشانى، محمد محسن بن شاه مرتضى، الوافي، 26جلد، كتابخانه امام أمير المؤمنين على عليه السلام - اصفهان، چاپ: اول، 1406 ق.

ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج‏4 76 الحديث 104 ..... ص : 76
قوله عليه السلام: قضاها في شعبان‏ لأن شعبان آخر السنة، بناء على أن رمضان‏ أول‏ السنة الشرعية، كما دلت عليه الأخبار الكثيرة.

ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج‏6 508 الحديث 1 ..... ص : 508
قال في النهاية: غرة كل شي‏ء، أوله. و قد ورد في الأخبار أن أول‏ السنة شهر رمضان‏. أو المراد أفضلها و أكملها، كما قال في النهاية: كل شي‏ء ترفع‏

ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج‏7 175 الحديث 116 ..... ص : 175
و الأظهر أن يقال: المراد أنه إذا سلم شهر رمضان‏ من الذنوب يوفق الله تعالى في جميع السنة، لأنه أول‏ السنة الشرعية، و الله يعلم.

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏5 350 باب مولد الحسن بن علي صلوات الله عليهما ..... ص : 350
باب مولد الحسن بن علي صلوات الله عليهم‏ قوله (ره): و روي أنه ولد في سنة ثلاث، قيل: الرواية حكاية لما يجي‏ء في الخبر الثاني، و التحقيق أنه لا منافاة بين تاريخي الولادة لأن كلا منهما مبني على اصطلاح في مبدء التاريخ الهجري غير الاصطلاح الذي عليه بناء الآخر، و تفصيله أن فيه ثلاث اصطلاحات، الأول: أن يكون مبدؤه ربيع الأول فإن الهجرة إنما كانت فيه و كان معروفا بين الصحابة إلى ستين، و بناء كلام المصنف على هذا، الثاني: أن يكون مبدؤه شهر رمضان‏ السابق على ربيع الأول الذي وقعت الهجرة فيه، لأنه أول‏ السنة الشرعية كما سيأتي في الأخبار في كتاب الصيام، و الرواية مبنية على هذا، الثالث:

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏55 ؛ ص376
7- الإقبال، روينا بإسنادنا إلى علي بن فضال من كتاب الصيام بإسناده إلى ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: شهر رمضان رأس السنة «1».
8- الفقيه، عن العبد الصالح ع قال: ادع بهذا الدعاء في شهر رمضان مستقبل دخول السنة و ذكر أن من دعا به محتسبا مخلصا لم تصبه في تلك السنة فتنة و لا آفة و ذكر الدعاء «2».
9- الكافي، و التهذيب، بسند فيه جهالة عن أبي عبد الله ع قال: إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات و الأرض‏ فغرة الشهور شهر الله‏ «3» شهر رمضان و قلب شهر رمضان ليلة القدر و نزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان فاستقبل الشهر بالقرآن‏ «4».
تبيين فغرة الشهور أي أولها قال في النهاية غرة كل شي‏ء أوله.
و قد ورد في الأخبار أن أول السنة شهر رمضان أو المراد بها أفضلها و أكملها كما قال في النهاية كل شي‏ء ترفع قيمته فهو غرة و الغرة أيضا البياض فيحتمل ذلك أيضا أي منور بالأنوار المعنوية و الأول أظهر و المشهور بين العرب أن أول سنتهم المحرم و هذه الأمور تختلف باختلاف الاعتبارات فيمكن أن يكون أول السنة الشرعية شهر رمضان و لهذا ابتدأ الشيخ به في المصباحين و أول السنة العرفية المحرم و أول سنة التقديرات ليلة القدر و أول سنة جواز الأكل و الشرب شهر شوال كما روى الصدوق في العلل بإسناده إلى الفضل بن شاذان في علة صلاة العيد لأنه أول يوم من السنة يحل فيه الأكل و الشرب لأن‏
______________________________
(1) الإقبال: 4.
(2) الفقيه: 175.
(3) في المصدر: شهر الله عز ذكره و هو شهر رمضان.
(4) فروع الكافي: ج 2، ص 65.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏55، ص: 377
أول شهور السنة عند أهل الحق شهر رمضان‏ «1» و قال في علة اختصاص شهر رمضان بالصوم و فيه ليلة القدر التي هي‏ خير من ألف شهر و فيها يفرق كل أمر حكيم‏ و هو رأس السنة و يقدر فيها ما يكون في السنة من خير أو شر أو مضرة أو منفعة أو رزق أو أجل و لذلك سميت ليلة القدر «2».
و قال السيد ابن طاوس ره في كتاب الإقبال و اعلم أني وجدت الروايات مختلفات في أنه هل أول السنة المحرم أو شهر رمضان لكنني رأيت من عمل من أدركته من علماء أصحابنا المعتبرين و كثيرا من تصانيف علمائهم الماضين أن أول السنة شهر رمضان على التعيين‏ «3» و لعل شهر الصيام أول العام في عبادات الإسلام و المحرم أول السنة في غير ذلك من التواريخ و مهام الأنام لأن الله جل جلاله عظم شهر رمضان فقال جل جلاله‏ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان‏ «4» فلسان حال هذا التعظيم كالشاهد لشهر رمضان بالتقديم و لأنه لم يجر لشهر من شهور السنة ذكر باسمه في القرآن و تعظيم أمره إلا لهذا الشهر شهر الصيام و هذا الاختصاص بذكره كأنه ينبه و الله أعلم على تقديم أمره و لأنه إذا كان أول السنة شهر الصيام و فيه ما قد اختص به من العبادات التي ليست في غيره من الشهور و الأيام فكأن الإنسان قد استقبل أول السنة بذلك الاستعداد و الاجتهاد فيرجى أن يكون باقي السنة جاريا على السداد و المراد و ظاهر دلائل المعقول و كثير من المنقول أن ابتداءات الدخول في الأعمال هي أوقات التأهب و الاستظهار لأوساطها و أواخرها على كل حال و لأن فيه ليلة القدر التي يكتب فيها مقدار الآجال و إطلاق الآمال و ذلك منبه على أن شهر الصيام هو أول السنة فكأنه فتح للعباد في أول دخولها
______________________________
(1) العلل، ج 1، ص 256.
(2) العلل: ج 1، ص 257.
(3) على اليقين (خ).
(4) البقرة، 185.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏55، ص: 378
أن يطلبوا أطول‏ «1» آجالهم و بلوغ آمالهم ليدركوا آخرها و يحمدوا مواردها و مصادرها
و روى محمد بن يعقوب و ابن بابويه في كتابيهما و اللفظ لابن يعقوب عن أبي عبد الله ع قال: ليلة القدر هي أول السنة و هي آخرها «2».
و لأن الإخبار بأن شهر رمضان أول السنة أبعد من التقية و أقرب إلى مراد العترة النبوية و حسبك شاهدا و تنبيها و آكدا ما تضمنه الأدعية المنقولة في أول شهر رمضان بأنه أول السنة على التعيين و البيان‏ «3».
10- الخصال، عن محمد بن علي ماجيلويه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير رفعه إلى أبي عبد الله ع‏ في قول الله عز و جل‏ إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات و الأرض‏ قال المحرم و صفر و ربيع الأول و ربيع الآخر و جمادى الأولى و جمادى الآخرة و رجب و شعبان و شهر رمضان و شوال و ذو القعدة و ذو الحجة منها أربعة حرم عشرون من ذي الحجة و المحرم و صفر و شهر ربيع الأول و عشر من شهر ربيع الآخر «4».
بيان الشهور المذكورة في هذا الخبر هي أشهر السياحة التي قال الله عز و جل‏ فسيحوا في الأرض أربعة أشهر و المشهور أن ابتداءها يوم النحر إلى العاشر من ربيع الآخر و قيل من أول الشوال إلى آخر المحرم لأن الآية نزلت في شوال و قيل لعشر من ذي القعدة إلى عشر من ربيع الأول لأن الحج في تلك السنة كان في ذلك الشهر و على التقادير هي غير الأشهر الحرم و كانت مختصة بتلك السنة فهذا إما اصطلاح آخر للأشهر الحرم غير المشهور أو سقط من الخبر شي‏ء و لعله أظهر.
______________________________
(1) في المصدر: طول.
(2) فروع الكافي: ج 1، ص 160.
(3) الإقبال: 4.
(4) الخصال: 85.

________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏78 18 باب 1 علل الأغسال و ثوابها و أقسامها و واجبها و مندوبها و جوامع أحكامها ..... ص : 1
بيان أول‏ السنة يحتمل أول المحرم و أول شهر رمضان‏ لورود الرواية بأنه أول السنة.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏94 ؛ ص325
باب 1 تحقيق القول في كون شهر رمضان هو أول السنة
أقول: قد أوردنا بعض ما يناسب هذا الباب في كتاب السماء و العالم في أبواب السنين و الشهور فتذكر «1».
باب 2 الدعاء عند دخول شهر رمضان و سائر أعماله و آدابه و ما يناسب ذلك‏
أقول: قد أوردنا شطرا من أدعيته في أبواب أعمال شهر رمضان من كتاب الصيام و غيره أيضا فتذكر و اعلم أنه قد مضت أعمال مطلق أول كل شهر في أول باب هذا الجزء فلا تغفل.
______________________________
(1) راجع ج 58 ص 392- 394 روى من كتاب الاقبال و الفقيه و الكافي و التهذيب ثلاثة أحاديث و بعدها بيان مفيد في ذلك راجعه، و روى أيضا في ج 96 ص 370 في حديث نقلا عن العيون ج 2 ص 117 و علل الشرائع ج 1 ص 257 للصدوق.

________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.

مجمع البحرين ج‏3 112 (عود) ..... ص : 110
و في الحديث‏" إنما جعل يوم الفطر العيد ليكون للمسلمين مجتمعا يجتمعون فيه فيحمدون الله على ما من عليهم و لأنه أول يوم من السنة يحل فيه الأكل و الشرب لأن أول‏ السنة عند أهل الحق شهر رمضان‏.