بسم الله الرحمن الرحیم

كتاب الصوم

فهرست علوم
فهرست فقه
صوم یوم الشک
ذو العطاش و سایر معذورین
شرب صائم ذو العطش
مباحث رؤیت هلال
الاستهلال-الترائی للهلال-واجب او مستحب؟
صوم در مناطق قطبی
کفاره ماه رمضان
وجوه صوم-الصوم علی اربعین وجهاً-روایت زهری
صوم التأدیب-الامساک
الگوی پیشنهادی انشائات طولی در صوم
صحت صوم-وضع-تکلیف-امکان و عدم امکان تجزي



آیات صوم







يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلىَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(183)

أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كاَنَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلىَ‏ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَ عَلىَ الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيرًْا فَهُوَ خَيرٌْ لَّهُ وَ أَن تَصُومُواْ خَيرٌْ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(184)

شهَْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى‏ وَ الْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشهَّْرَ فَلْيَصُمْهُ وَ مَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلىَ‏ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَ لِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبرُِّواْ اللَّهَ عَلىَ‏ مَا هَدَئكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(185)

وَ إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنىّ‏ِ فَإِنىّ‏ِ قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لىِ وَ لْيُؤْمِنُواْ بىِ لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ(186)

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلىَ‏ نِسَائكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَ أَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تخَْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَ عَفَا عَنكُمْ فَالَْنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ ابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ كلُُواْ وَ اشْرَبُواْ حَتىَ‏ يَتَبَينَ‏َ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الخَْيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلىَ الَّيْلِ وَ لَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَ أَنتُمْ عَكِفُونَ فىِ الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَالِكَ يُبَينِ‏ُّ اللَّهُ ءَايَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ(187)






البقرة : 183 يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ


البقرة : 184 أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَريضاً أَوْ عَلى‏ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَ عَلَى الَّذينَ يُطيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ


البقرة : 185 شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي أُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى‏ وَ الْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَ مَنْ كانَ مَريضاً أَوْ عَلى‏ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُريدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‏ ما هَداكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ


البقرة : 187 أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى‏ نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَ عَفا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ ابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ وَ لا تُبَاشِرُوهُنَّ وَ أَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ تِلْكَ پپپ


البقرة : 196 وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَ لا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَريضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَ سَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ پپپ


النساء : 92 وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْريرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى‏ أَهْلِهِ إِلاَّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْريرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ إِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ ميثاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى‏ أَهْلِهِ وَ تَحْريرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَ كپپپ


المائدة : 89 لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ في‏ أَيْمانِكُمْ وَ لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْليكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْريرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَ احْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ


المائدة : 95 يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَ مَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَ اللَّهُ عَزيزٌ ذُو انْتِقامٍ


مريم : 26 فَكُلي‏ وَ اشْرَبي‏ وَ قَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولي‏ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا


الأحزاب : 35 إِنَّ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِماتِ وَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْقانِتينَ وَ الْقانِتاتِ وَ الصَّادِقينَ وَ الصَّادِقاتِ وَ الصَّابِرينَ وَ الصَّابِراتِ وَ الْخاشِعينَ وَ الْخاشِعاتِ وَ الْمُتَصَدِّقينَ وَ الْمُتَصَدِّقاتِ وَ الصَّائِمينَ وَ الصَّائِماتِ وَ الْحافِظينَ فُرُوجَهُمْ وَ الْحافِظاتِ وَ الذَّاكِرينَ اللَّهَ كَثيراً وَ الذَّاكِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظيماً


المجادلة : 4 فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكيناً ذلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَ لِلْكافِرينَ عَذابٌ أَليمٌ





الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏4 ؛ ص126
باب كراهية الصوم في السفر «3»
1- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن الحسن بن محبوب عن عبد العزيز العبدي عن عبيد بن زرارة قال: قلت لأبي عبد الله ع قول الله عز و جل- فمن شهد منكم الشهر فليصمه‏ قال ما أبينها من شهد فليصمه و من سافر فلا يصمه‏ «4».
2- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه‏ «1» عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول قال رسول الله ص‏ إن الله عز و جل تصدق على مرضى أمتي و مسافريها بالتقصير و الإفطار أ يسر أحدكم إذا تصدق بصدقة أن ترد عليه.
3- أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الملك بن عتبة عن إسحاق بن عمار عن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع قال: الصائم في السفر في شهر رمضان كالمفطر فيه في الحضر ثم قال إن رجلا أتى النبي ص فقال يا رسول الله أصوم شهر رمضان في السفر فقال لا فقال يا رسول الله إنه علي يسير فقال رسول الله ص إن الله عز و جل تصدق على مرضى أمتي و مسافريها بالإفطار في شهر رمضان أ يعجب أحدكم لو تصدق بصدقة أن ترد عليه.
4- أحمد بن محمد عن صالح بن سعيد عن أبان بن تغلب عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص‏ خيار أمتي الذين إذا سافروا أفطروا و قصروا و إذا أحسنوا استبشروا و إذا أساءوا استغفروا و شرار أمتي الذين ولدوا في النعم و غذوا به يأكلون طيب الطعام و يلبسون لين الثياب و إذا تكلموا لم يصدقوا.
5- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن عيص بن القاسم عن أبي عبد الله ع قال: إذا خرج الرجل في شهر رمضان مسافرا أفطر و قال إن رسول الله ص خرج من المدينة إلى مكة في شهر رمضان و معه الناس و فيهم المشاة فلما انتهى إلى كراع الغميم‏ «2» دعا بقدح من ماء فيما بين الظهر و العصر فشرب و أفطر ثم أفطر الناس معه و ثم أناس على صومهم فسماهم العصاة و إنما يؤخذ بآخر أمر رسول الله ص‏ «3».
6- علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: سمى رسول الله ص قوما صاموا حين أفطر و قصر عصاة و قال هم العصاة إلى يوم القيامة و إنا لنعرف أبناءهم و أبناء أبنائهم إلى يومنا هذا «1».
7- محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن سليمان بن سماعة عن علي بن إسماعيل عن محمد بن حكيم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ لو أن رجلا مات صائما في السفر ما صليت عليه.
______________________________
(1) في بعض النسخ [أصحابنا].
(2) هو اسم موضع بين مكة و المدينة. و الكراع جانب مستطيل من الحرة تشبيها بالكراع و هو ما دون الركبة من الساق و الغميم- بالفتح-: واد بالحجاز. (آت)
(3) لعله لرفع توهم عدم كونهم عصاة لانهم انما صاموا بما أمر به رسول الله صلى الله عليه و آله سابقا. (آت)






الجعفريات (الأشعثيات) 33 كتاب الصلاة
قال قال رسول الله ص‏ إن الله عز و جل أهدى إلي و إلى أمتي هدية لم يهدها إلى أحد من الأمم تكرمة من الله تعالى لنا قالوا و ما ذلك يا رسول الله ص قال الإفطار في السفر و التقصير في الصلاة فمن لم يفعل ذلك فقد رد على‏ الله‏ عز و جل هديته قال علي بن الحسين و كان أصحاب رسول الله يصومون في السفر و يفطرون.

دعائم الإسلام ج‏1 195 ذكر صلاة المسافر ..... ص : 194
و روينا عن جعفر بن محمد ص عن أبيه عن علي صلوات الله عليه و على الأئمة من ولده أن رسول الله ص قال: إن الله تبارك و تعالى أهدى إلى أمتي هدية لم يهدها إلى أحد من الأمم تكرمة من الله تعالى لها قالوا يا رسول الله و ما ذاك قال الإفطار و تقصير الصلاة في السفر فمن لم يفعل ذلك فقد رد على‏ الله‏ هديته.

الخصال ج‏1 12 إن الله تبارك و تعالى أهدى إلى محمد ص و إلى أمته هدية لم يهدها إلى أحد من الأمم ..... ص : 12
43- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال: قال رسول الله ص إن الله تبارك و تعالى أهدى إلي و إلى أمتي هدية لم يهدها إلى أحد من الأمم كرامة من الله لنا قالوا و ما ذاك يا رسول الله قال الإفطار في السفر و التقصير في الصلاة فمن لم يفعل ذلك فقد رد على‏ الله‏ عز و جل هديته.

علل الشرائع ج‏2 382 113 باب العلة التي من أجلها وجب الإفطار على المريض و المسافر ..... ص : 382
1 أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال رسول الله ص‏ إن الله عز و جل أهدى إلي و إلى أمتي هدية لم يهدها إلى أحد من الأمم كرامة من الله لنا قالوا و ما ذلك يا رسول الله قال الإفطار في السفر و التقصير في الصلاة فمن لم يفعل ذلك فقد رد على‏ الله‏ عز و جل هديته‏




تفصيل الشريعة في شرح تحرير الوسيلة - غسل الجنابة،التيمم،المطهرات؛ ص: 298
ففي رواية عمرو بن جميع، عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال‌
قال رسول اللّه (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم): يا علي، إنّ هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، و لا تبغض إلى نفسك عبادة ربّك، إنّ المنبت يعنى المفرط لا ظهراً أبقى، و لا أرضاً قطع، فاعمل عمل من يرجو أن يموت هرماً، و احذر حذر من يتخوّف أن يموت غداً.
«1» و بسند معتبر، عن أبى عبد اللّه (عليه السّلام) قال‌
لا تكرهوا إلى أنفسكم العبادة.
________________________________________
لنكرانى، محمد فاضل موحدى، تفصيل الشريعة في شرح تحرير الوسيلة - غسل الجنابة،التيمم،المطهرات، در يك جلد، مؤسسه عروج، تهران - ايران، اول، 1419 ه‍ ق












صوم در لغت








كتاب العين، ج‏7، ص: 171
صوم:
الصَّوْم: ترك الأكل و ترك الكلام، و قوله تعالى: إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً
«287»، أي صَمْتا و قرى‏ء به. و رجال صُيَّام، و لغة تميم صُيَّم، و الصَّوْم قيام بلا عَمَل. و صامَ الفرسُ على آريّه: إذا لم يعتلف. و صامَت الريحُ إذا رَكَدَت. و صامَت الشمس: استوت في منتصف النهار.





جمهرة اللغة، ج‏2، ص: 899
صوم‏
الصَّوم: الإمساك عن المأكل و المشرب.
و كل شي‏ء سكنت حركتُه فقد صام يصوم صَوماً. قال النابغة (بسيط) «4»:
خيلٌ صِيامٌ و خيلٌ غير صائمةٍ تحت العَجاج و خيلٌ تعلُكُ اللُّجُما

و صام النهارُ، إذا دوّمت الشمسُ في كبد السماء كأنها تدور في السماء و لا تبرح.





معجم مقاييس اللغه، ج‏3، ص: 323
صوم‏
الصاد و الواو و الميم أصلٌ يدلُّ على إمساكٍ و ركودٍ فى مكان.
من ذلك صَوم الصَّائم، هو إمساكُه عن مَطعَمِه و مَشربه و سائرِ ما مُنِعَهُ. و يكون الإِمساكُ عن الكلام صوماً، قالوا فى قوله تعالى: إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً
إنّه الإِمساكُ عن الكلامِ و الصّمتُ. و أمَّا الرُّكود فيقال للقائم صائم، قال النابغة:
خيلٌ صيامٌ و خيلٌ غيرُ صائمةٍ تحتَ العَجَاج و خيلٌ تَعلُك اللُّجُما «1»
و الصَّوم: رُكود الرِّيح. و الصَّوم: استواء الشَّمس انتصافَ النَّهار، كأنَّها ركدت عند تدويمها «2». و كذلك يقال صامَ النَّهارُ. قال امرؤ القيس:
إذا صامَ النّهارُ وَ هَجَّرَا «3»
و مَصَامُ الفَرَس: موقِفه، و كذلك مَصَامَتُه. قال الشَّمّاخ:
إذا ما استاف منها مَصَامَةً «4»
__________________________________________________
(1) البيت فى اللسان (صوم) و ليس فى قصيدته التى على هذا الروى فى ديوانه 65. و سيأتى فى (علك).
(2) فى الأصل: «نديمها»، تحريف. و تدويمها: دورانها.
(3) قطعة من بيت لامرئ القيس فى ديوانه 97 و اللسان (صوم). و هو بتمامه.
فدعها و سل الهم عنك بجسرة ذمول إذا صام النهار و هجرا.
(4) قطعة من بيت للشماخ فى ديوانه 67. و هو بتمامه:
كروف إذا ما استاف منها مصامة له من ثرى أبو الهن نشوق.









مفردات ألفاظ القرآن، ص: 500
الصَّوْمُ في الأصل: الإمساك عن الفعل مطعما كان، أو كلاما، أو مشيا، و لذلك قيل للفرس الممسك عن السّير، أو العلف: صَائِمٌ.
قال الشاعر:
290- خيل صِيَامٌ و أخرى غير صَائِمَةٍ «1»
و قيل للرّيح الرّاكدة: صَوْمٌ، و لاستواء النهار:
صَوْمٌ، تصوّرا لوقوف الشمس في كبد السماء، و لذلك قيل: قام قائم الظّهيرة. و مَصَامُ الفرسِ، و مَصَامَتُهُ: موقفُهُ. و الصَّوْمُ في الشّرع: إمساك المكلّف بالنّية من الخيط الأبيض إلى الخيط الأسود عن تناول الأطيبين، و الاستمناء و الاستقاء، و قوله: إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً [مريم/ 26]، فقد قيل: عني به الإمساك عن الكلام بدلالة قوله تعالى: فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا [مريم/ 26].







القاموس المحيط، ج‏4، ص: 101
النُّوقَ: غَزَّرَها، و نوقٌ صَنِماتٌ، بكسرِ النونِ.
- و بَنُو صُنامَةَ، كثُمامَةٍ: من الأشْعَرينَ.
- و صُنْمٌ، بالضم: ع.
- و إقليمُ الأصْنامِ: بالأنْدَلُسِ.
- و بَنو صُنَيْمٍ، كزُبَيْرٍ: بَطْنٌ.
[صهم‏]
- الصِّهْميمُ، كقِنْديلٍ: السَّيِّدُ الشَّريفُ، و الجَمَلُ لا يَرْغُو، و السَّيِّئُ الخُلُقِ منه، و مَنْ لا يُثْنَى عن مُرادِهِ، و الخالِصُ في الخَيْرِ و الشَّرِّ، و حُلْوانُ الكاهِنِ.
- و تَصَهْمَمَ: عَمِلَ عَمَلَ الصَّهْميمِ.
- و رَجُلٌ صِيَهْمٌ كقِمَطْرٍ و جِرْدَحْلٍ: غَليظٌ ضَخْمٌ شَديدٌ، أو رَفَّاعٌ لرأسِهِ، و هي: بهاءٍ.
[صوم‏]
- صامَ صَوْماً و صِياماً و اصْطامَ: أمْسَكَ عن الطَّعامِ و الشَّرابِ و الكَلامِ و النكاحِ و السَّيْرِ، و هو صائِمٌ و صَوْمانُ و صَوْمٌ‏
- ج: صُوَّامٌ و صُيَّامٌ و صُوَّمٌ و صُيَّمٌ و صِيَّمٌ و صِيامٌ و صَيامَى.
- و صامَ مَنِيَّتَهُ: ذاقَها،
- و- النَّعامُ: رَمَى بِذَرْقِه،
- و هو صَوْمُه،
- و- الرجُلُ: تَظَلَّلَ بالصَّوْمِ، لشجرةٍ كريهةِ المَنْظَرِ،
- و- النهارُ: قامَ قائِمُ الظَّهيرَةِ.
- و الصَّوْمُ: الصَّمْتُ، و رُكودُ الرِّيحِ، و رَمَضَانُ، و البِيعَةُ.
- و الصائِمُ: للواحِدِ و الجميعِ.
- و أرضٌ صَوامٌ، كسحابٍ: يابِسَةٌ لا ماءَ بها.
- و مَصامُ الفَرَسِ و مَصامَتُه: مَوْقِفُه.
[صيم‏]






جالب است که صوم از حرکت ایستادن است ولی رمضان شدت ریزان است، یعنی اگر انبان زنان خالی کنی پر زگوهرهای اجلالی کنی.


صوم برای شكرگزاري




حدیث امتیاز چهار روز در سال برای روزه هر چند به صورت منفرد جلوه میکند ولی اگر در نظر بگیریم که یکی از وجوه روزه برای شکرگزاری است به صورت منظم در میآید، یعنی روز دحو الارض شروع اصل خلقت و انعام مولی سبحانه و تعالی است، و بعد روز مولود روز نزول نور ختمی مرتبت ص در عالم ناسوت، و روز مبعث روز نزول وحی و هدایت بشر، و روز غدیر روز اکمال دین و اتمام نعمت است

و از اینجا شاید بتوان گفت که فاء در آیه شریفه فمن شهد منکم الشهر، فاء فصیحة یا زائدة یا داخل خبر و... نیست، بلکه فاء تفریع است، یعنی روزه شهر رمضان برای شکرگزاری نزول قرآن در این ماه مبارک است، برای شکرگزاری هدی للناس و بینات من الهدی و الفرقان است.




شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون (185)




الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏4، ص: 148
باب صيام الترغيب‏
1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي عبد الله ع قال: قلت جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين قال نعم يا حسن أعظمهما و أشرفهما قلت و أي يوم هو قال هو يوم نصب أمير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه فيه علما للناس قلت جعلت فداك و ما ينبغي لنا أن نصنع‏ فيه قال تصومه يا حسن و تكثر الصلاة على محمد و آله و تبرأ إلى الله ممن ظلمهم فإن الأنبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الأوصياء باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا قال قلت فما لمن صامه قال صيام ستين شهرا و لا تدع صيام يوم سبع و عشرين من رجب فإنه هو اليوم الذي نزلت فيه النبوة على محمد ص و ثوابه مثل ستين شهرا لكم.
2- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن الأول ع قال: بعث الله عز و جل محمدا ص رحمة للعالمين في سبع و عشرين من رجب فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا و في خمسة و عشرين من ذي القعدة وضع البيت و هو أول رحمة وضعت على وجه الأرض فجعله الله عز و جل مثابة للناس «1» و أمنا فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا و في أول يوم من ذي الحجة ولد إبراهيم خليل الرحمن ع فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا.
3- سهل بن زياد عن عبد الرحمن بن سالم عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله ع هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة و الأضحى و الفطر قال نعم أعظمها حرمة قلت و أي عيد هو جعلت فداك قال اليوم الذي نصب فيه- رسول الله ص أمير المؤمنين ع و قال من كنت مولاه فعلي مولاه قلت و أي يوم هو قال و ما تصنع باليوم إن السنة تدور و لكنه يوم ثمانية عشر من ذي الحجة فقلت و ما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم قال تذكرون الله عز ذكره فيه بالصيام و العبادة و الذكر- لمحمد و آل محمد فإن رسول الله ص أوصى أمير المؤمنين ع أن يتخذ ذلك اليوم عيدا و كذلك كانت الأنبياء ع تفعل كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيدا.
4- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يوسف بن السخت عن حمدان بن النضر عن محمد بن عبد الله الصيقل قال: خرج علينا أبو الحسن يعني الرضا ع في يوم خمسة و عشرين من ذي القعدة فقال صوموا فإني أصبحت صائما قلنا جعلنا فداك أي يوم هو فقال يوم نشرت فيه الرحمة و دحيت فيه الأرض و نصبت فيه الكعبة و هبط فيه آدم ع.














تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 304
هذا الصوم التنفل و التطوع فكيف في ترتيبه و الذي يدل على ما ذكرناه ما رواه‏
918- 6- محمد بن أحمد بن يحيى عن موسى بن جعفر المدائني عن إبراهيم بن إسماعيل بن داود قال: سألت الرضا ع عن الصيام فقال ثلاثة أيام في الشهر الأربعاء- و الخميس و الجمعة فقلت إن أصحابنا يصومون أربعاء بين خميسين فقال لا بأس بذلك و لا بأس بخميس بين أربعاءين.
69 باب صوم الأربعة الأيام في السنة
«919»- 1- محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن الرضا ع قال: بعث الله محمدا ص رحمة للعالمين في سبعة و عشرين من رجب فمن صام ذلك اليوم كتب الله عز و جل له صيام ستين شهرا و في خمسة و عشرين من ذي القعدة وضع الله البيت و هو أول رحمة وضعت على وجه الأرض فجعله الله عز و جل مثابة للناس و أمنا فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا و في أول يوم من ذي الحجة ولد إبراهيم خليل الرحمن فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا.
«920»- 2- و عنه عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يوسف بن السخت عن حمدان بن النضر عن محمد بن عبد الله بن الصيقل قال: خرج علينا أبو الحسن يعني الرضا ع- بمرو في يوم خمسة و عشرين من ذي القعدة فقال صوموا فإني أصبحت صائما قلنا جعلنا الله فداك أي يوم هو قال يوم نشرت فيه الرحمة و دحيت فيه الأرض و نصبت فيه الكعبة و هبط فيه آدم ع.
«921»- 3- و عنه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي عبد الله ع قال: قلت له جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين قال نعم يا حسن أعظمهما و أشرفهما قال قلت و أي يوم هو قال هو يوم نصب أمير المؤمنين ع فيه علما للناس فقلت جعلت فداك و ما ينبغي لنا أن نصنع فيه قال تصومه يا حسن و تكثر فيه الصلاة على محمد و آله و تبرأ إلى الله عز و جل ممن ظلمهم و إن الأنبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الأوصياء باليوم الذي يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا قال قلت فما لمن صامه قال صيام ستين شهرا و لا تدع صيام سبعة و عشرين من رجب فإنه اليوم الذي نزلت فيه النبوة على محمد ص و ثوابه مثل ستين شهرا لكم.
922- 4- أبو عبد الله بن عياش قال حدثني أحمد بن زياد الهمذاني و علي بن محمد التستري قالا حدثنا محمد بن الليث المكي قال حدثني أبو إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال: و حك في صدري ما الأيام التي تصام فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد ع- و هو بصربا «1» و لم أبد ذلك لأحد من خلق الله فدخلت عليه فلما بصر بي قال ع يا أبا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن و هي أربعة أولهن يوم السابع و العشرين من رجب- يوم بعث الله تعالى محمدا ص إلى خلقه رحمة للعالمين و يوم مولده ص و هو السابع عشر من شهر ربيع الأول و يوم الخامس و العشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة و يوم الغدير فيه أقام رسول الله ص‏ أخاه عليا ع- علما للناس و إماما من بعده قلت صدقت جعلت فداك لذلك قصدت أشهد أنك حجة الله على خلقه.









السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات) ج‏1 418 باب صيام التطوع، و ما يكون صاحبه فيه بالخيار و صوم التأديب، و الاذن، و ما لا يجوز صيامه ..... ص : 417
و يستحب صيام الأربعة الأيام في السنة، و هي يوم السابع و العشرين من رجب، و هو يوم مبعث النبي صلى الله عليه و على آله، و يوم السابع عشر من شهر ربيع الأول، و هو يوم مولده عليه السلام، و يوم الخامس و العشرين من ذي القعدة، و هو يوم دحيت فيه الأرض من تحت الكعبة، و معنى دحيت أي سطحت و بسطت، و يوم الثامن عشر من ذي الحجة، و هو يوم الغدير، نصب فيه رسول الله صلى الله عليه و آله عليا أمير المؤمنين عليه السلام إماما للأنام، و في هذا اليوم بعينه قتل عثمان بن عفان، و بايع الناس المهاجرون و الأنصار عليا عليه السلام طائعين مختارين، ما خلا أربعة أنفس، منهم عبد الله بن عمر، و محمد بن مسلمة، و سعد بن أبي وقاص، و أسامة بن زيد، و في هذا اليوم فلج موسى بن عمران عليه السلام على السحرة، و أخزى الله عز و جل فرعون و جنوده، و فيه نجى الله تعالى إبراهيم عليه السلام من النار، و فيه نصب موسى وصيه يوشع بن نون، و نطق بفضله على رءوس الأشهاد، و فيه أظهر عيسى وصيه شمعون الصفا، و فيه أشهد سليمان بن داود سائر رعيته على استخلاف آصف بن برخيا وصيه، و هو يوم عظيم، كثير البركات.








الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏3، ص: 116
فصل (7) فيما نذكره مما يختص باليوم الثالث عشر من شهر ربيع الأول‏
من فضل شملني فيه قبل أن أتوسل «2» ليعلم ذريتي و ذوو مودتي انني كنت قد صمت يوم ثاني عشر ربيع الأول كما ذكرناه من فضله و شرف محله و عزمت على إفطار يوم ثالث عشر، و ذلك في سنة اثنتين و ستين و ستمائة، و قد أمرت بتهيئة الغذاء، فوجدت حديثا في كتاب الملاحم للبطائني عن الصادق عليه السلام يتضمن وجود الرجل من أهل بيت النبوة بعد زوال ملك بني العباس، يحتمل ان يكون «3» الإشارة إلينا و الانعام علينا.
و هذا ما
ذكره بلفظه من نسخة عتيقة بخزانة مشهد الكاظم عليه السلام، و هذا ما رويناه و رأينا عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال:
الله أجل و أكرم و أعظم من ان يترك الأرض بلا امام عادل، قال: قلت له: جعلت فداك فأخبرني بما أستريح إليه، قال: يا أبا محمد ليس يرى امة محمد صلى الله عليه‏ و آله فرجا ابدا ما دام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم، فإذا انقرض ملكهم أتاح الله لامة محمد رجلا «1» منا أهل البيت، يشير بالتقى و يعمل بالهدي و لا يأخذ في حكمه الرشى، و الله اني لا عرفه باسمه و اسم أبيه، ثم يأتينا الغليظ القصرة ذو الخال و الشامتين، القائم العادل الحافظ لما استودع يملأها قسطا و عدلا كما ملأها الفجار جورا و ظلما
- ثم ذكر تمام الحديث.
أقول: و من حيث انقرض ملك بني العباس لم أجد و لا أسمع برجل من أهل البيت يشير بالتقي و يعمل بالهدي و لا يأخذ في حكمه الرشا، كما قد تفضل الله به علينا باطنا و ظاهرا، و غلب ظني أو عرفت ان ذلك إشارة إلينا و إنعام، فقلت ما معناه:
يا الله ان كان هذا الرجل المشار إليه أنا فلا تمنعني من صوم هذا يوم ثالث عشر ربيع الأول، على عادتك و رحمتك في المنع مما تريد منعي منه و إطلاقي فيما تريد تمكيني منه، فوجدت إذنا و أمرا بصوم هذا اليوم و قد تضاحى نهاره، فصمته.
و قلت في معناه: يا الله ان كنت انا المشار إليه فلا تمنعني من صلاة الشكر و أدعيتها، فقمت فلم امنع بل وجدت لشي‏ء مأمور فصليتها و دعوت بأدعيتها، و قد رجوت ان يكون الله تعالى برحمته قد شرفني بذكري في الكتب السالفة على لسان الصادق عليه السلام.
فاننا قبل الولاية على العلويين كنا في تلك الصفات مجتهدين، و بعد الولاية على العلويين زدنا في الاجتهاد في هذه الصفات و السيرة فيهم بالتقوى و المشورة بها و العمل معهم بالهدي، و ترك الرشى قديما و حديثا، لا يخفى ذلك على من عرفنا، و لم يتمكن أحد في هذه الدولة القاهرة من العترة الطاهرة، كما تمكنا نحن من صدقاتها المتواترة و استجلاب الأدعية الباهرة و الفرامين المتضمنة لعدلها و رحمتها المتظاهرة.
و قد وعدت ان كل سنة أكون متمكنا على عادتي من عبادتي اعمل فيه ما يهديني الله إليه من الشكر و سعادة دنياي و آخرتي، و كذلك ينبغي ان تعمله ذريتي، فإنهم‏ مشاركون فيما تضمنته كرامتي.
و وجدت بشارتين فيما ذكرته في كتاب البشارات في الملاحم، تصديق ان المراد نحن بهذه المراحم و المكارم.
فصل (8) فيما نذكره من انه ينبغي صوم اليوم الرابع عشر من ربيع الأول‏
أقول: كان شيخنا المفيد رضي الله عنه قد جعل هلاك بعض أعداء الله جل جلاله في يوم من الأيام يقتضي استحباب الصيام شكرا لله جل جلاله على ذلك الانعام و الانتقام، و قد ذكر رحمه الله في اليوم الرابع عشر ما هذا لفظه:
الرابع عشر منه سنة أربع و ستين كان هلاك الملحد الملعون يزيد بن معاوية لعنه الله و لعن من طرق له ما أتاه إلى عترة رسوله و مهد له و رضيه و مالاه «1» عليه.
أقول: فهذا اليوم الرابع عشر حقيق بالصيام شكرا على هلاك امام الظلم و الغدر «2»، و يوم الصدقات و المبالغة في الحمد و الشكر.











قضای ماه مبارک نزد خدا از ایام ماه مبارک است:



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 279
«846»- 19- علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن إسماعيل عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن زرارة قال: سألت أبا جعفر ع عن رجل صام قضاء من شهر رمضان فأتى النساء قال عليه من الكفارة ما على الذي أصاب في شهر رمضان ذلك اليوم عند الله من أيام رمضان.
فهذا الخبر ورد نادرا و يمكن أن يكون المراد به من أفطر هذا اليوم بعد الزوال على طريق الاستخفاف و التهاون بما يجب عليه من فرض الله تعالى فيجب عليه حينئذ من الكفارة ما على من أفطر يوما من شهر رمضان عقوبة له و تغليظا عليه فأما من أفطر و هو معتقد أن الأفضل إتمام صومه فليس عليه إلا ما قدمناه من إطعام عشرة مساكين أو صيام ثلاثة أيام.







آقای برکچیان:

سلام علیکم و رحمة الله. با تشکر از جواب حضرت عالی. لطفا بفرمایید کسی که در ماه رمضان به جهت عذری در سفر است چه کاری انجام دهد تا ثواب روزه این ماه را از دست ندهد؟


بسمه تعالی
سلام علیکم و رحمة الله
تقبل الله اعمالکم

چیز منصوصی در خاطرم نیست غیر از عزم بر قضای آن که: فعدة من ایام اخر در روایت آمده که قضا هم همان حضور در ماه مبارک است (عن زرارة قال: سألت أبا جعفر ع عن رجل صام قضاء من شهر رمضان فأتى النساء قال عليه من الكفارة ما على الذي أصاب في شهر رمضان ذلك اليوم عند الله من أيام رمضان، هر چند شیخ در تهذیب توضیح دادند که مورد عمل بظاهره نیست) و نیز لتکملوا العدة، اما این احتمال در ذهنم قوی است که یکی از وجوه فاء در آیه شریفه: شهر رمضان الذی انزل فیه القرآن هدی للناس و بینات من الهدی و الفرقان فمن شهد منکم الشهر فلیصمه، فاء تفریع به جهت شکرگزاری نزول قرآن کریم باشد، چون یکی از وجوه صوم، شکرگزاری است، چهار روز در سال ممتاز به استحباب روزه است که به ترتیب، امهات و اصول انعام الهی است که شکر خاص میطلبد: دحو الارض-مولود-مبعث-غدیر، و محتمل است که صوم ماه مبارک هم شکرگزاری نزول قرآن کریم باشد، لذا شاید جبران ثواب روزه ان برای مسافر، شروع یک ختم قرآن اختصاصی سفر باشد، هر چند تمام نشود و بعد از ماه مبارک ادامه دهد تا تمام شود، و همچنین بهره‌مندی بیشتر از فضای ماه مبارک به قرائت سوره مبارکه دخان در شبها، و اکثار از سوره مبارکه قدر به قدر اقبال ذهن در شب و روز، و نیز اطعام که در مواردی بدل صوم قرار میگیرد، البته منظور قیاس نیست، بلکه استیناس از اینکه کسی که متمکن از صوم نیست بدلش در بعض موارد اطعام قرار داده شده است، و این میتواند زمینه قصد رجاء فراهم کند که مسافر اطعام کند به رجاء درک ثواب روزه بدون قصد تشریع یا نسبت دادن این امر به شارع و ادله شرعیة. و الله العالم

اگر بر نص خاص در این مورد دست یافتید به بنده هم بفرمایید.

التماس دعا




به گمانم وجه جمع در همین عبارت حدیث آمده: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَصُومُ شَعْبَانَ وَ شَهْرَ رَمَضَانَ يَصِلُهُمَا وَ يَنْهَى النَّاسَ أَنْ يَصِلُوهُمَا، خودشان وصل میکردند ولی مردم را نهی میفرمودند، حال چه حکمتی داشته، وجوهی محتمل است، البته وجوه حکمت غیر از وجوه جمع است، سید قده وجه نخفیف را فرمودند، شاید وجه امتیاز پیدا کردن ندب از فریضه نزد اذهان ضعیف عامه هم باشد، بحث پر سابقه ای است:

من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص: 93
1825- و قال الصادق ع صوم شهر شعبان و شهر رمضان شهرين متتابعين توبة و الله من الله «1».
1826- و روى عمرو بن خالد عن أبي جعفر ع قال: كان رسول الله ص يصوم شعبان و شهر رمضان يصلهما و ينهى الناس أن يصلوهما و كان يقول هما شهر الله و هما كفارة لما قبلهما و ما بعدهما من الذنوب.
قوله ع و ينهى الناس أن يصلوهما هو على الإنكار و الحكاية لا على الأخبار «2» و كأنه يقول كان يصلهما و ينهى الناس أن يصلوهما فمن شاء وصل و من شاء فصل و تصديق ذلك.
1827 ما رواه- زرعة عن المفضل عن أبي عبد الله ع قال: كان أبي ع يفصل ما بين شعبان و شهر رمضان بيوم و كان علي بن الحسين ع يصل ما بينهما و يقول صوم شهرين متتابعين توبة من الله.
و قد صامه رسول الله ص و وصله بشهر رمضان «3» و صامه و فصل بينهما و لم يصمه‏ كله في جميع سنيه إلا أن أكثر صيامه كان فيه «1».
__________________________________________________
(1). رواه المصنف في ثواب الأعمال مسندا عن الصادق عليه السلام و فيه «صوم شعبان و شهر رمضان و الله توبة من الله». و لعل المعنى قبولا منه و رحمة أي شرع ذلك توبة منه و أكده بالقسم.
(2). «ينهى الناس حمله الشيخ- رحمه الله- على الوصال المحرم على غيره صلى الله عليه و آله بأن لا يفطر بين آخر شعبان و أول رمضان، و يمكن أن يقرأ على بناء الافعال بمعنى الاعلام و الابلاغ، و يحتمل أيضا أن يكون «الناس» بالرفع ليكون فاعل «ينهى» أي لم يكن النبي صلى الله عليه و آله ينهى عن الوصل بل كان يفعله و الناس أي العامة ينهون عنه افتراء عليه، و الأظهر الحمل على التقية. (المرآة).
(3). كما تقدم في حديث عمرو بن خالد تحت رقم 1826.
(1). لم أجده من طريق الخاصة و روى البخارى و مسلم و أبو داود عن عائشة قالت في حديث «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم استكمل صيام شهر قط الأشهر رمضان، و ما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان» و في سنن النسائى و الترمذي «قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان، كان يصومه الا قليلا، بل كان يصومه كله» و في رواية للنسائى «قالت لم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم لشهر أكثر صياما منه لشعبان، كان يصومه أو عامته».



الإستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج‏2، ص: 138
و قد أوردنا طرفا صالحا من الأخبار في فضل شعبان في كتابنا الكبير فأما ما روي من الكراهية في صوم شعبان و النهي عنه و أنه ما صامه أحد من الأئمة ع فالوجه فيها أنه لم يصمه أحد من الأئمة ع على أن صومه يجري مجرى صوم شهر رمضان في الفرض و الوجوب لأن قوما قالوا إن صومه فريضة و كان أبو الخطاب محمد بن أبي زينب لعنه الله و أصحابه يذهبون إليه و يقولون إن من أفطر يوما فيه تلزمه الكفارة مثل ما يلزم من أفطر يوما من شهر رمضان فورد عنهم ع الإنكار لذلك و أنه لم يصم أحد من الأئمة ع على هذا الوجه و الأخبار التي تضمنت الحث على الفصل بين شهر رمضان فالمعني فيها النهي عن صوم الوصال الذي بينا في كتابنا الكبير أنه حرام و هو أن يصوم يومين متواليين لا يفصل بينهما بالإفطار بالليل و يدل على ذلك‏


تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 309
فأما الأخبار التي وردت في النهي عن صوم شعبان و أنه ما صامه أحد من الأئمة ع فالمراد بها أنه لم يصمه أحد من الأئمة ع على أن صومه يجري مجرى شهر رمضان في الفرض و الوجوب لأن قوما قالوا إن صومه فريضة و كان أبو الخطاب لعنه الله و أصحابه يذهبون إليه و يقولون إن من أفطر يوما منه لزمه من الكفارة ما يلزم من أفطر يوما من شهر رمضان فورد عنهم ع الإنكار لذلك و أنه لم يصمه أحد منهم على هذا الوجه و الأخبار التي تضمنت الفصل بين شهر شعبان و شهر رمضان فالمراد بها النهي عن الوصال الذي بينا فيما مضى أنه محرم و قد دل على هذا التأويل الخبر الذي قدمناه‏
عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله ع حين قال: قلت له أ فلا يفصل بينهما قال إذا أفطر من الليل فهو فصل و إنما قال رسول الله ص لا وصال في صيام.
يعني لا يصوم الرجل يومين متواليين من غير إفطار و قد يستحب للرجل أن لا يدع السحور.



مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏16، ص: 256
قوله عليه السلام:" و ينهى الناس" حمله الصدوق (ره) في الفقيه على الاستفهام الإنكاري، و حمله الشيخ على الوصال المحرم على غيره صلى الله عليه و آله بأن لا يفطر بين آخر شعبان و أول شهر رمضان، و يمكن أن يقرأ على بناء الأفعال بمعنى الإعلام و الإبلاغ.
و يحتمل أيضا أن يكون الناس بالرفع ليكون فاعل ينهى أي لم يكن النبي صلى الله عليه و آله ينهى عن الوصل بل كان يفعله و الناس أي العامة ينهون عنه افتراء عليه صلى الله عليه و آله و الأظهر الحمل على التقية.








****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 16/4/2023 - 20:40

صوم در بلاد غیرمتعارفه

اختیارات مظفری، ص 161

و مقدار روز يك ماه چون عرض شصت و هفت درجه بود و دو ماه چون هفتاد الّا ربعى بود و سه ماه چون هفتاد و سه و نيم  بود و چهار ماه چون هفتاد و هشت و نيم بود و پنج ماه چون هشتاد و چهار بود. و نيمه سال به تقريب چون ربع دور بود.





صوم در مناطق قطبی-ایجاد شده توسط: حسن خ


کفاره ماه رمضان-ایجاد شده توسط: حسن خ


وجوه صوم-الصوم علی اربعین وجهاً- روایت زهری-ایجاد شده توسط: حسن خ


صوم التأدیب-الامساک-ایجاد شده توسط: حسن خ


صوم الوصال-ایجاد شده توسط: حسن خ



****************
ارسال شده توسط:
صالحی
Sunday - 5/11/2023 - 22:38

سلام علیکم و رحمة الله

شما فرمودید: تضاد بین احکام خمسه، ناشی از خصلت ذهن در دسته بندی و آسان سازی معلومات خود است. اما در توضیحی که ذیل این مطلب بیان کردید تشکیک را در خود مراتب وجوب (وجوب شدید و ضعیف و اوجب و اشد و مؤکد) یا مراتب ندب (مستحب مؤکد و مستحب شدید و ضعیف و ...) تصویر نمودید و اثبات کردید که احکام شارع خلاصه در پنج ارزش نمی شود بلکه ده ارزشی یا بالاتر است.

اما درباره اینکه خود وجوب و ندب متضاد هستند، چیزی نفرمودید. فرمودید: اگر ما بین الحدینِ مفهوم وجوب را با خارج از آن مقایسه کنیم، وجوب متواطی است ولی اگر بین الحدین را لحاظ کنیم، وجوب مشکک است. اینها همه مربوط به تشکیک در خود وجوب است. اما عدم تضاد بین وجوب و ندب (به عنوان دو حکم) چگونه قابل تصویر است؟!

چون بالاخره در مقام ثبوت وقتی شارع فعلی را طلب می کند یا برای ترک آن فعل، عقاب جعل کرده که واجب می شود یا عقاب جعل نکرده که مستحب می شود. (نمی گوییم: وجوب یعنی طلب الفعل به علاوه نهی از ترک که شما بفرمایید خود آن نهی می تواند شدید و ضعیف داشته باشد) بله قبول داریم که خود واجب می تواند مشکک باشد یا خود آن ندب می تواند مشکک باشد. اما سؤال حقیر در مورد تضاد خود وجوب (بمراتبه) با مستحب (بمراتبه) است. خلاصه این عدم تضاد چگونه قابل تصویر است؟!

التماس دعا. ادام الله توفیقاتکم

********
سلام علیکم و رحمة الله
بعض مراتب میتواند در همدیگر تداخل کند، واجب یعاتب علی ترکه با واجب یعاقب علی ترکه فرق میکند، اولی استحباب را میتواند پوشش دهد، کلام شیخ الطائفة قده در تهذیب را نقل کردم که آنچه ما امروزه مستحب میدانیم ایشان واجب دانستند اما گفتند ان الوجوب عندنا علی ضروب قسم یعاتب علی ترکه و قسم یعاقب علی ترکه(قریب این مضمون): اطلاقات واجب در روایات و کلمات اصحاب



********************

ارسال شده توسط:
صالحی
Sunday - 5/11/2023 - 23:23
ip: 5.212.236.158

سلام علیکم و رحمة الله

برای کسانی که قائل به عدم مفطریت ارتماس فی الماء هستند، یکی از امثله شرطیت مکمل (حکم وضعی مکمل) می تواند همین اعتبار عدم ارتماس فی الماء باشد. در واقع عدم ارتماس فی الماء، شرطی است برای مرتبه بالای ماهیت که با اخلال به آن، اصل الماهیة صدمه نمی بیند که محتاج وجوب اعاده باشد. اما اشکالی ندارد که شارع امر ندبی به اعاده صوم کند تا مصلحت مرتبه عالی صوم نصیب مکلف شود.

جالب است که مرحوم آقای حکیم در مستمسک، ج8، ص263 بعد از ذکر اخبار نهی از ارتماس فی الماء، و خبری که نفی قضاء در مورد ارتماس فی الماء کرده می فرماید:

الجمع العرفي بينهما يوجب حمل ما سبق على الكراهة ... و من ذلك يظهر ضعف ما عن الشيخ في الاستبصار، و العلامة، و ولده و الشهيد الثاني و غيرهم: من حمل النهي على الحرمة التكليفية ... فإنه خلاف المعهود بينهم في الجمع بين النهي و الرخصة الواردين في مقام بيان الماهيات، فان بناءهم على حمل النهي على الكراهة الوضعية. و لا ينافيه في المقام: قوله (ع) في الموثق: «و لا يعودن» لقرب حمله على ذلك أيضاً، انتهی ملخصا.

اساسا ایشان که جزء ندبی را تصویر نکردند، چه طور کراهت وضعی را تصویر می کنند؟!

کما اینکه آقای خویی که جزء ندبی را قائل نیستند، در اینجا کراهت وضعی را هم معقول ندانسته اند. ایشان در موسوعة، ج21، ص163 بعد از ذکر اخبار و همین تعارض مذکور گفته اند:

و قد تصدّى غير واحد للجمع بينهما بأحد وجهين:

الأوّل: حمل الطائفة الأُولى على الحرمة التكليفيّة. و لكنّه كما ترى، لإباء جملة منها و لا سيّما صحيحة ابن مسلم التي هي كالصريحة في البطلان عن ذلك.

الثاني: حمل النهي في تلك الطائفة على الكراهة الوضعيّة، فإنّ الإضرار بالصوم قد يكون حقيقياً كالأكل و الشرب، و أُخرى مسامحيّاً كأنه يبطل به الصوم كالارتماس، نظراً إلى أنّه يستوجب مرتبةً من البطلان كمرتبة عدم القبول مثلًا فيحمل الإضرار في الارتماس على الإضرار ببعض مراتبه و إن كان أصل الصوم صحيحاً.

و لكن هذا أضعف من الوجه الأوّل، إذ الكراهة الوضعيّة لا نتعقّل لها معنىً صحيحاً، و هل بإمكان العرف أن يجمع بين قوله: صحيح، و قوله: باطل، أو بين قوله: يعيد، و قوله: لا يعيد؟! فإنّ معنى إضرار الارتماس بالصوم أنّ صومه باطل كما لو أكل أو شرب، و معنى «ليس عليه قضاؤه» كما في موثّقة إسحاق: أنّ صومه صحيح، و معه كيف يمكن الجمع بينهما؟!

و على الجملة: فكراهة البطلان كاستحباب البطلان لا يرجع إلى محصّل و لا يساعده الفهم العرفي بوجه، إذن لا محيص عن الإذعان باستقرار المعارضة بين‌ هذه الموثّقة و بين النصوص المتقدّمة.

التماس دعا.


********************