بسم الله الرحمن الرحیم
بحار الانوار، ج ۵۴، ص ٢٢۶
187 مجمع البيان، نقلا من تفسير العياشي بإسناده عن الأشعث بن حاتم قال: كنت بخراسان حيث اجتمع الرضا ع و الفضل بن سهل و المأمون في الإيوان الحيري بمرو فوضعت المائدة فقال الرضا ع إن رجلا من بني إسرائيل سألني بالمدينة فقال النهار خلق قبل أم الليل فما عندكم قال فأداروا الكلام و لم يكن عندهم في ذلك شيء فقال الفضل للرضا ع أخبرنا بها أصلحك الله قال نعم من القرآن أم من الحساب قال له الفضل من جهة
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج54، ص: 227
الحساب فقال قد علمت يا فضل أن طالع الدنيا السرطان و الكواكب في مواضع شرفها فزحل في الميزان و المشتري في السرطان و الشمس في الحمل و القمر في الثور و ذلك «1» يدل على كينونة الشمس في الحمل من «2» العاشر من الطالع في وسط السماء فالنهار خلق قبل الليل و أما في القرآن فهو في قوله تعالى لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار «3» أي قد سبقه النهار.
كتاب النجوم، للسيد بن طاوس بأسانيده عن محمد بن إبراهيم النعماني عن محمد بن همام عن محمد بن موسى بن عبيد عن إبراهيم بن أحمد اليقطيني عن ابن ذي العلمين مثله «4»- و بأسانيده إلى كتاب الواحدة لابن جمهور العمي بإسناده مثله
اعلم أنه أورد على هذا الخبر إشكالات:
الأول أن الظلمة التي تحصل منها الليل عدم النور الذي يحصل منه النهار و عدم الحادث مقدم على وجوده.
و الجواب أن الظلمة ليست عدما مطلقا بل عدم ملكة إذ هي عدم النور عما من شأنه أن يكون نيرا و مثله يمكن أن يكون مقدما و مؤخرا و الحاصل هنا أن أول خلق العالم هل كان نهارا أم ليلا.
الثاني أن عند خلق الشمس لا بد أن يكون في بعض الأرض ليلا و في بعضها نهارا فلا تقدم لأحدهما على الآخر.
و الجواب أن السؤال عن معظم المعمورة هل كان الزمان فيها ليلا أم نهارا فلا ينافي وجود الليل فيما يقاطرها.
الثالث ما المراد بطالع الدنيا فإن كل نقطة من نقاط الأرض لها طالع و
__________________________________________________
(1) في المصدر: فذلك.
(2) في المخطوطة: فى العاشر.
(3) يس: 40.
(4) لم نجد ترجمة رجال السند في شيء من تراجم العامة و الخاصة.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج54، ص: 228
كل نقطة من نقاط منطقة البروج طالع أفق من الآفاق.
و الجواب أنه يمكن أن يكون المراد بطالع الدنيا طالع قبة الأرض أي موضع من الربع المسكون في وسط خط الإستواء يكون طوله من جانب المغرب على المشهور أو المشرق على رأي أهل الهند تسعين درجة و قد تطلق على موضع من الأرض يكون طوله نصف طول المعمورة منها أعني تسعين درجة و عرضه نصف أرض المعمورة منها أي ثلاثا و ثلاثين درجة تخمينا و من خواص القبة أنه إذا وصلت الشمس فيها إلى نصف النهار كانت طالعة على جميع بقاع الربع المسكون نهارا فظهرت النكتة في التخصيص و يمكن أن يكون الطالع هنا بالقياس إلى الكعبة لأنها وسط الأرض خلقا و شرعا و شرفا.
الرابع كون الكواكب في مواضع شرفها لا يستقيم على قواعد المنجمين و اصطلاحاتهم إذ عطارد شرفه عندهم في السنبلة و شرف الشمس في الحمل و لا يبعد عطارد عن الشمس بهذا المقدار و لقد خبط الطبري «1» و غيره في ذلك فحكموا بكون عطارد أيضا حينئذ في الدرجة الخامسة عشر من السنبلة نقلا من جماهير الحكماء.
و الجواب أنه ع يمكن أن يكون بنى ذلك على ما هو المقرر عنده لا ما زعمه المنجمون في شرف عطارد أو يقال إن عطارد مستثنى من ذلك و أحال ذلك على ما هو المعلوم عندهم أو يقال المراد بالكواكب الأربعة المفصلة اعتمادا على ذكرها بعده.
الخامس أن المقرر في كتب الأحكام في بحث القرانات أن السبعة كانت مجتمعة في أول الحمل و لو فرض أنهم أخطئوا في ذلك كان على الفضل و سائر الحضار المتدربين في صنعة النجوم أن يسألوا عن ذلك و يراجعوا فيه و لم ينقل منهم ذلك.
و الجواب أنهم ليسوا متفقين في ذلك كما يظهر من الطبري و غيره فلعل
__________________________________________________
(1) في المخطوطة: و لقد خبط الطبري في تاريخه.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج54، ص: 229
الفضل و غيره ممن حضر المجلس كان يسلك هذا المسلك و ربما يقال لعل الراوي سها أو خبط في فهم كلامه ع و كان ما قاله ع هو أن الكواكب كانت مع الشمس في شرفها و الضمير في شرفها كان للشمس لا للكواكب فاشتبه عليه و زعم أن الضمير للكواكب ففصل كما ترى.
و أقول على ما ذكرنا لا حاجة إلى تحريف الحديث و نسبة السهو إلى الراوي و ما ذكروه ليس مستندا إلى حجة و أكثر أقاويلهم في أمثال ذلك مستندة إلى أوهام فاسدة و خيالات واهية كما لا يخفى على من تتبع زبرهم.
قال أبو ريحان «1» فيما عندنا من تاريخه في سياق ذكر ذلك و بكل واحد من الأدوار تجتمع الكواكب في أول الحمل بدءا و عودا و لكنه في أوقات مختلفة فلو حكم على أن الكواكب مخلوقة في أول الحمل في ذلك الوقت أو على أن اجتماعها فيه هو أول العالم أو آخره لتعرف دعواه تلك عن البينة و إن كان داخلا في الإمكان و لكن مثل هذه القضايا لا تقبل إلا بحجة واضحة أو مخبر عن الأوائل و المبادي موثوق بقوله متقرر في النفس صحة اتصال الوحي و التأييد به فإن
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج54، ص: 230
من الممكن أن تكون هذه الأجسام «1» متفرقة غير مجتمعة وقت إبداع المبدع لها و إحداثه إياها و لها هذه الحركات التي أوجب الحساب اجتماعها في نقطة واحدة في تلك المدة انتهى.
السادس أن الاستدلال بالآية لا يتم إذ يمكن أن يحمل قوله تعالى و لا الليل سابق النهار على أن الليل لا يأتي قبل وقته المقرر و زمانه المقدر كما أن الشمس لا تطلع قبل أوانها و كل من الليل و النهار لا يأتي أحدهما قبل تمام الآخر كما سيأتي بيانه في تفسير الآية.
و الجواب أنه ع بنى الاستدلال على ما علم من مراده تعالى في الآية و كان ع عندهم مأمونا مصدقا في ذلك.
السابع أن ما تقدم نقلا من السيوطي عن ابن عباس ينافي ذلك حيث حكم بتقدم الليل على النهار و ما ينقل عن التوراة موافقا لذلك أيضا ينافيه.
و الجواب أن حديث ابن عباس لا يعارض به كلام الإمام ع المنقول من الأصول المعتبرة و كذا نقل التوراة لم يثبت و لو ثبت فأكثرها محرفة لا يعتمد عليها و ربما يجاب بأن حدوث النور إنما هو بعد الظلمة فالظلمة مقدمة على النور لكن طالع خلق الدنيا يعني طالع دحو الأرض كان هو السرطان و الشمس حينئذ في الحمل في العاشر على ما ذكره الإمام ع فأول الأوقات في دحو الأرض هو الظهر و لذا سميت صلاة الظهر بالصلاة الأولى كما سميت بالوسطى أيضا عند كثير من العلماء و إنما فسر طالع الدنيا بطالع دحو الأرض لأن خلق الأرض مقدم على خلق السماء لكن دحوها مؤخر جمعا بين الآيات انتهى.
و أقول يمكن حمله على ابتداء خلق الكواكب فإن حصول النهار إنما هو عنده و الحاصل أنه تم خلق أجزاء الدنيا حين كون السرطان على الأفق الشرقي بالنسبة إلى قبة الأرض فإذا رجعت على توالي البروج و عددت ستة من تحت الأرض و ثلاثة من فوقها كان العاشر و هو الحمل على سمت الرأس فإذا كانت الشمس فيه يكون
__________________________________________________
(1) في المخطوطة: الاجرام.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج54، ص: 231
بالنسبة إلى أكثر المعمورة نهارا كما عرفت فالنهار في أول الخلق بالنسبة إلى المعمورة التي هي مسكن أشرف الخلق مقدم على الليل ثم إنه يحتمل أن يكون ذكر هذه المصطلحات التي لم تجر عادتهم ع بذكرها و إجراء الكلام على قواعد النجوم التي نفوها و زيفوها كما ستعلم إن شاء الله إلزاما على الفضل المشهور في تلك الصناعة و إظهارا لعلمهم ع بجميع العلوم و الاصطلاحات و قد يقال إن تلك الكواكب لما كانت في ابتداء خلق العالم في مواضع مخصوصة مضبوطة عند أهل العلم أخذا عن الأنبياء و الحجج ع فبعد ما أخذ المنجمون بعض ذلك عنهم زعموا أنها لتلك الخصوصية كانت أحسن مواضع تلك الكواكب فسموها شرفا لها ثم سموا المواضع التي تقابلها هبوطا لها توهما منهم أنها عند كونها فيها هابطة من تلك المنزلة و الشرف جدا و أما ما فات منهم أخذه عن أهل العلم كموضع عطارد مثلا عينوه من عند أنفسهم بخيالات شعرية مذكورة في كتبهم.
ثم إن بعض الناس توهموا أن هذا الحديث مؤيد لكون اليوم من الزوال إلى مثله كما اعتبره المنجمون لسهولة الحساب و لا يخفى وهنه على أولي الألباب و بعد اللتيا و التي فدلالة الحديث على حدوث أكثر ما يزعمه الحكماء قديما من أجزاء العالم بين لا يحتاج إلى البيان.
مجمع البیان، ج ۴، ص ۵٣٠
تعلیقه مرحوم شعرانی
نقل الجصاص عن بعضهم الاستدلال على ان النهار اسبق بان النهار والليل لا يجتمعان فالامر دائر بين تقديم النهار او الليل، والايه تدل على ان الليل لا يقدر ان يتقدم على النهار فالنهار مقدم. واما حديث العياشي فمن اضبط ما روى فى النجوم وكأن الرواة كانوا من علماء النجوم حيث لم يتصرفوا فيه وقلما يوجد مثله فى مثل هذه الاحاديث، لان غير العارف غالبا يغير المحكي بما يخرجه عن المقصود. والبيت العاشر حمل اذا كان الطالع سرطان ولا بد فى كل وقت فرض وجود الشمس فيه ان تكون على نصف النهار فى موضع من المواضع فقبل الشمس لا ليل ولا نهار واما بعد وجودها فالنهار موجود فى موضع والليل فى موضع، ويلزم من ذلك وجود الليل والنهار معا كل فى طرف من الارض. لكن اهل الاحكام كانوا يعتقدون ان الطالع فى قبة الارض السرطان فيكون النهار فى هذا النصف، أعني من جزائر الخالدات الى شرق الصين وهو البر القديم مقدما على الليل. ومع ذلك ففي الاحكام الشرعية لا يبتدئ الزمان من نصف النهار كما هو عادة المنجمين بل من غروب الشمس لان ابتداء الزمان من رؤية الهلال، والهلال يرى عند الغروب والليل من الشهر الاتي والظاهر ان الامام (ع) تكلم معهم بمسلماتهم على طريقة اصحاب الجدل.
دروس هیئت و دیگر رشته های ریاضی، ج ١، ص٧٠-٧١
امين الاسلام طبرسى در مجمع الابيان در تفسير كريمه : ( و لا الليل سابق النهار)
( يس 41 ) آورده است كه :
روى العياشى فى تفسيره بالاسناد عن الاشعث بن حاتم قال : كنت بخراسان حيث اجتمع الرضا عليه السلام و الفضل بن سهل و المأمون فى الايوان الحبرى بمرو فوضعت المائدة , فقال الرضا عليه السلام ان رجلا من بنى اسرائيل سألنى بالمدينة فقال النهار خلق قبل ام الليل ؟ فما عند كم ؟ قال : و أداروا الكلام فلم يكن عندهم فى ذلك شى ء , فقال الفضل اللرضا عليه السلام : اخبرنا بها اصلحك الله , قال : نعم من القرآن ام من الحساب ؟
قال له الفضل : من جهة الحساب .
فقال : قد علمت يا فضل ان طالع الدنيا السرطان , و الكواكب فى مواضع شرفها فزحل فى الميزان , والمشترى فى سرطان , و الشمس فى الحمل , و القمر فى الثور , فذلك يدل على كينونة الشمس فى الحمل فى العاشر من الطالع فى وسط السماء فالنهار خلق قبل الليل .
بيان : حديث شريف در سماء و عالم بحار نيز , با نقل مطالبى در پيرامون آن مذكور است ( ج 14 ط 1 ص 55 و 56 ) .
تعريف طالع در درس شانزدهم گفته آمد
هر شخص , در هر نقطه بسيط ارض بوده باشد , اگر خطى از مركز عالم بر استقامت قامتش از دو جانب سمت راس و سمت قدم او گذرد و به فلك اعلى منتهى شود , به دو نقطه متقاطر منتهى مى شود كه در دو طرف اين خط و قطع آنند كه بقول حكيم بو على سينا در فصل 28 نمط اول اشارات : الجسم ينتهى ببسيطه و هو قطعه , والبسيط ينتهى بخطه و هو قطعه , و الخط ينتهى بنقطته و هى قطعه آن نقطه بالا سرش را سمت الرأس , و آن ديگر را سمت القدم گويند .
هر گاه اين خط ياد شده را محور دائره عظيمه اى فرض كنيم كه دو نقطه سمت الرأس و سمت القدم دو قطب گردند , آن عظيمه دائره افق حقيقى خواهد بود .
به لفظ اخصر و تعريف مختصر : دائره افق عظيمه ايست كه يك قطب او سمت الرأس , و ديگر قطب او سمت القدم است .
چنانكه دائره معدل النهار عالم جسمانى را كه به منزلت يك كره جسمانى در اين فن است به دو نيمه برابر شمالى و جنوبى تقسيم مى كند , دائره افق نيز عالم جسمانى را به دو نيم كند كه جميع افلاك و عناصر بدين دائره به دو قسم متساوى قسمت گردند : نيمى ظاهر و مرئى بود و آن نيمه اى بود كه در جانب سمت راس رائى بود , و نيم ديگر خفى و غير مرئى بود و آن نيمى بود كه در جانب سمت قدم رائى بود .
به دائره افق طلوع و غروب كواكب معلوم شود , و مدارات آنها به فوق الافق و تحت الافق تقسيم مى گردد اگر خط محور مذكور , از بسيط ارض به دو قطب معدل منتهى شود كه يكى سمت راس و ديگرى سمت قدم گردد , در اين صورت دائره افق با دائره معدل متحد گردند و يكى خواهند بود به بيانى كه در درسهاى آينده گفته آيد .
و در غير صورت مذكور , دائره افق و معدل النهار يكديگر را بر دو نقطه تقاطع مى كنند , يكى را نقطه مشرق و مشرق اعتدال و مطلع اعتدال , و نقطه مشرق حقيقى و وسط مشارق گويند . و ديگرى را نقطه مغرب و مغرب اعتدال و نقطه مغرب حقيقى و وسط مغارب گويند .
دائره افق و دائره منطقة البروج نيز يكديگر را به تناصف در دو نقطه تقاطع كنند . آن نقطه اى كه بر جانب مشرق باشد آن را طالع خوانند . يعنى طالع در هر وقت آن جزء از منطقة البروج است كه بر افق مشرق است و دارد از دائره افق طلوع مى كند . و طالع اين است كه در احكام نجومى و علم ارثماطيقى و رشته هاى علوم غريبه بكار دارند , و شرح آن بكمال در بعد خواهد آمد .
حافظ گويد :
كوكب بخت مرا هيچ منجم نشناخت *** يا رب از مادر گيتى به چه طالع زادم
و آن نقطه اى كه بر جانب مغرب باشد آن را غارب گويند در مقابل طالع , زيرا كه در آنجا غروب مى كند . و اين نقطه غارب را سابع نيز گويند بدين جهت كه بروج را چون از طالع شماره كنند , برج هفتم غارب خواهد بود
.
, و عاشر همانست كه تعريف آن را در درس قبل دانسته ايم .
چنانكه دائره نصف النهار هر يك از دائره معدل النهار و دائره افق را به تناصف تقاطع مى كند , دائره منطقة البروج را نيز بر دو نقطه متقابل تنصيف مى كند يكى را كه فوق الارض است عاشرو و تدالسماء , و ديگرى را رابع و وتدالارض گ ويند .
رابع و عاشر بدين سبب گويند كه هر گاه برج را از طالع به توالى شماره نمايند اين برج چهارم و آن برج دهم است . و وتد به معنى ميخ است كه فلك را يعنى مجموع كره عالم جسمانى را تشبيه به خيمه نموده اند كه به چهار ميخ طالع و سابع و عاشر و رابع قائم باشد .
اوتاد اربعه را در تسوية البيوت يعنى استخراج خانه هاى دوازده گانه كه آنرا زايچه و زايرجه نيز گويند و براى طالع سنه و مواليد و مانند آنها در احكام نجومى بكار دارند , اهميتى به سزا است . و به تعبير ملا عبدالعلى بيرجندى در شرح زيج الغ بيك : اين چهار خانه را اوتاد بجهت آن گويند كه مدار احكام بر اين چهار خانه است
وسط السماء همان محل موافات مركز جرم الشمس با دائره نصف النهار است . و از آن تعبير به كبدالسماء نيز در روايات شده است
آن كه فرمود( : و الكواكب فى مواضع شرفها) :
شرف كوكب در مقابل هبوط آنست . و شرف و هبوط كواكب را در احكام نجوم دخلى بسزا است .
شرف شمس در نوزدهم درجه حمل است . شرف قمر درجه سوم ثور است . شرف زحل درجه بيست و يكم از برج ميزانست . شرف مشترى در پانزده درجه سرطانست . شرف مريخ درجه بيست و هشتم جدى . شرف زهره درجه بيست و هفتم حوت . شرف عطارد درجه پانزدهم سنبله .
هبوط هر كوكب مقابل شرف او بود به همان درجه . و مراد از مقابل , نظير آن برج و درجه است يعنى برج ششم بعد از برج شرف , برج هبوط آن كوكب بود , و 180 درجه بعد از درجه شرف , درجه هبوط آن كوكب بود .
مثلا برج ميزان برج هبوط شمس بود , و درجه نوزدهم ميزان درجه هبوط آن . و برج عقرب برج هبوط قمر بود , و درجه سوم عقرب درجه هبوط آن , و على هذا القياس . هر كوكبى را در برجى و درجه اى نوعى قوتى يافته اند آنرا شرف آنكوكب ناميده اند , و يا ضعف و آنرا هبوط گفته اند . برج شرف همه آن شرف باشد مگر آنكه در آن درجه قوى بود .
چون كوكب به برج شرف تحويل كرد ابتداء قوه بود و روز بروز متزايد باشد تا آندرجه معين و در آنجا كمال قوه بود , و چون از آن درجه گذشت شروع در تناقص كند تا به حلول او به برج ديگر .
و حال هبوط همچون حال شرف است يعنى چون كوكب به برج هبوط تحويل نمايد , ضعيف ميشود , و روز بروز ضعف او بيفزايد تا بدرجه هبوط و در آنجا در كمال ضعف باشد و چون از آندرجه گذشت شروع كند در تناقص ضعف تا اينكه تحويل نمايد به برج ديگر .
هزار و یک کلمه،ج١، ص ۴۵٩
أمين الاسلام طبرسى در مجمع البيان در تفسير كريمه: وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ «1» آورده است كه:
روى العياشى في تفسيره بالإسناد عن الأشعث بن حاتم قال: كنت بخراسان حيث اجتمع الرضا- عليه السلام- و الفضل بن سهل و المأمون في الإيوان الحبريّ بمرو فوضعت المائدة، فقال الرضا- عليه السلام-: إن رجلا من بنى اسرائيل سألنى بالمدينة فقال النهار خلق قبل أم الليل؟ فما عندكم؟
قال: و أداروا الكلام فلم يكن عندهم في ذلك شىء فقال الفضل للرضا- عليه السلام-: أخبرنا بها- أصلحك اللّه- قال: نعم من القرآن أم من الحساب؟ قال له الفضل: من جهة الحساب.
فقال: قد علمت يا فضل ان طالع الدنيا السرطان، و الكواكب في مواضع شرفها: فزحل في الميزان، و المشتري في سرطان، و الشمس في الحمل، و القمر في الثور، فذلك يدلّ على كينونة الشمس في الحمل في العاشر من الطالع فى وسط السماء فالنهار خلق قبل الليل.
حديث شريف مطابق قوانين هيوى در كمال إتقان و إحكام و نهايت درستى و استوارى است.
بدان كه مراد از دنيا در عبارت آن حضرت: «ان طالع الدنيا السرطان» وقت پديد آمدن خشكى زمين در قبّة الأرض از زير آب است كه آن را يوم دحو الأرض گويند. و ديگر اين كه مراد از ارض كره زمين نيست بلكه سطح خشكى است كه برجسته و از آب بيرون آمده و به تدريج پهن و گسترده شده است؛ اين ارض به معنى ارض قرآنى است، با كره ارض كه در كتب هيئت بحث مىشود اشتباه
__________________________________________________
(1)- سوره يس (36): 41.
هزار و يك كلمه، ج1، ص: 460
نشود به تفصيلى كه در درس 52 دروس هيئت و ديگر رشتههاى رياضى بيان كردهايم.
قوله سبحانه: وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها «1». دحو گستردن است. جوهرى در صحاح گويد: «دحوت الشىء بسطته. قال تعالى: وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها- أى بسطها-».
يعنى گسترد زمين را.
طريحى در مجمع البحرين گويد:
الدّحو في كلام اهل اللّه و التفسير: البسط و التمهيد للسكنى. قوله تعالى. وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها- أى بسطها من دحوت الشيء دحوا بسطته-. و في الحديث: يوم دحو الأرض، أى بسطها من تحت الكعبة، و هو اليوم الخامس و العشرون من ذى القعدة.
و روى الصدوق باسناده عن الحسن بن راشد قال: كنت مع ابى و أنا غلام فتعشّينا عند الرضا- عليه السلام- ليلة خمس و عشرين من ذى القعدة، فقال له:
ليلة خمس و عشرين من ذى القعدة ولد فيها ابراهيم- عليه السلام- و ولد فيها عيسى بن مريم- عليهما السلام- و فيها دحيت الأرض من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهرا.
سيد بن طاوس در اعمال ذىالقعده از كتاب اقبال در دحو الأرض و فضيلت آن و دعاى مبسوط اللهم داحى الكعبة و فالق الحبّة ... در چند فصل مطالبى شريف بدين عنوان ذكر كرده است: «فصل فى ما يتعلق بدحو الأرض و انشاء اصل البلاد و ابتداء مساكن البلاد ...» «2».
جناب استاد علامه شعرانى در بيان مفاد آيت ياد شده و اخبارى كه در موضوع يوم دحو الأرض روايت شدهاند كه زمين از زير خانه كعبه گسترده شده است، فرموده است:
كره زمين را از دو جانب قطب اندكى تطامن است- يعنى اندكى مسطّح است و فرورفتگى دارد- و آفاق استوائى و قريب بدانها را چون مكّه مكرّمه تقبّب است
__________________________________________________
(1)- سوره نازعات (79): 31.
(2)- «إقبال» ص 310- 314، رحلى، چاپ سنگى.
هزار و يك كلمه، ج1، ص: 461
- يعنى برآمدگى دارند-. و آب همه كره زمين را فرا گرفته بود، و چون فرونشست قهرا جاى برآمده زمين كه قبّه آنست و تقبّب آن بيش از جاهاى ديگر است در نخستين بار نمودار شده است، و آن مكّه مكرّمه است. و چون آب كمكم فرونشست و تقليل يافت قسمت پديد آمده زمين به تدريج گسترش يافت كه از آن تعبير به دحو الارض شده است.
اين حاصل فرموده آن جناب در جلسه درس بوده است كه از محضر ارفع و انور او استفاده كردهايم و اينچنين نگاشتهايم. و همين معنى را در كتاب گرانقدرش به نام نثر طوبى در لغت «دحو» به قلم مباركش چنين تحرير فرموده است:
دحو: گستردن. و الأرض بعد ذلك دحيها، زمين را پس از آن بگسترد. چنان كه در لغت ارض گذشت مراد از آن كره زمين نيست بلكه سطح خشكى است مقابل دريا و كوه، كوه و آب از زمين نيستند. و به مقتضاى اين آيه خشكى زمين كه ربع مسكون مىنامند پس از خلقت اوّلين پديد آمد، چون سطح كره خاك را آب از همه جانب فرا گرفته بود، و اين خشكى كه برجسته و از آب بيرون آمده مانند جزيره است كه از قعر دريا بر جهد و بالا آيد و به تدريج پهن و گسترده و بزرگ شود، طبيعيان امروز هم گويند آب به همه زمين احاطه داشت و خشكى به عللى از قعر آب برآمد و بر سطح زمين چينها و شكنجها هويدا شد.
راقم گويد: از معرفت به معناى دحو الارض دانسته مىشود كه اين كلام كامل دحو از غرر معجزات قولى حضرت خاتم- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- است. و نيز بنا بر دحو بايد قبة الارض، به معنى برآمدهترين جاى ارض، مكّه مكرمه بوده باشد كه عرض جغرافيائى آن 21 درجه و 25 دقيقه شمالى است؛ و طول آن از ساحل بحر محيط غربى چنان كه در قانون ابو ريحان بيرونى آمده است 67 درجه است؛ و از جزائر خالدات- اعنى از جزيره فر- در حدود 79 درجه است.
بدان كه درسهاى 47 تا 50 كتاب ما دروس هيئت و ديگر رشتههاى رياضى در بيان قبة الارض و دحو الارض بسيار مطلوبند، و مسائلى رياضى و جغرافيائى و
هزار و يك كلمه، ج1، ص: 462
تفسيرى و روائى بسيار مفيد را حائزند. و طالع و عاشر و شرف كواكب كه در حديث حضرت امام رضا- عليه السلام- ياد شدهاند در درس 24 كتاب مذكور بيان شدهاند. و جناب استادم علامه شعرانى- رضوان اللّه عليه- را در تعليقات مجمع البيان در بيان آن تعليقهايست كه به نقل آن تبرك مىجوييم:
نقل الجصّاص عن بعضهم الاستدلال على أن النهار اسبق بأن النهار و الليل لا يجتمعان فالأمر دائر بين تقديم النهار او الليل، و الآية تدل على أن الليل لا يقدر أن يتقدم على النهار فالنهار مقدم.
و أمّا حديث العياشى فمن اضبط ما روى في النجوم، و كأنّ الرواة كانوا من علماء النجوم حيث لم يتصرفوا فيه، و قلّما يوجد مثله في مثل هذه الأحاديث لأن غير العارف غالبا يغيّر المحكي بما يخرجه عن المقصود. و البيت العاشر حمل اذا كان الطالع سرطان، و لا بد فى كل وقت فرض وجود الشمس فيه أن تكون على نصف النهار فى موضع من المواضع فقبل الشمس لا ليل و لانهار، و اما بعد وجودها فالنهار موجود في موضع و الليل فى موضع، و يلزم من ذلك وجود الليل و النهار معا كل في طرف من الارض. لكن اهل الاحكام كانوا يعتقدون أن الطالع في قبة الارض السرطان فيكون النهار في هذا النصف- اعنى من جزائر الخالدات الى شرق الصين و هو البر القديم- مقدما على الليل، و مع ذلك ففى الأحكام الشرعية لا يبتدئ الزمان من نصف النهار كما هو عادة المنجّمين، بل من غروب الشمس لأن ابتداء الزمان من رؤية الهلال، و الهلال يرى عند الغروب، و الليل من الشهر الآتى.
و الظاهر أن الإمام- عليه السلام- تكلّم معهم بمسلّماتهم على طريقة اصحاب الجدل.
غرض عمده ما در اين كلمه اين است كه مراد از دنيا كه طالع آن و شرف كواكب در آغاز پيدايش آن در حديث امام رضا- عليه السلام- بيان شده است، زمان ظهور قبه زمين از زير آب است كه دحو به معنى بسط زمين و تمهيد آن براى سكنى است فافهم.
در درس 16 كتاب ما دروس معرفة الوقت و القبلة در تطامن قطبين كره زمين و
هزار و يك كلمه، ج1، ص: 463
تقبّب آفاق استوائى بحث شده است «1» لذا- اعنى بر اثر فرونشستگى حدود قطبين زمين و برآمدگى حدود دائره استوائى آن- نصف قطر استوائى زمين قريب به بيست و يك كيلومتر بيش از نصف قطر قطبى آنست.