بسم الله الرحمن الرحیم

روایت طالع الدنیا سرطان-الشمس في شرفها-حمل-فضل بن سهل در محضر امام رضا علیه السلام

فهرست علوم
فهرست فقه
كتاب الصوم
مباحث رؤیت هلال-كتاب الصوم
علم هیئت و نجوم
هلال جمادی الاولی 1446-اشتراک افق-ایجاد شده توسط: حسن خ
نکات ارسال شده در مورد بحث رؤیت هلال در انجمن گفتگوی علمی توسط نام کاربری هلال
خط غروب در کره زمین-سایه‌مرز-خط الغلس-Terminator
ارتباط روز و شب-شب سابق-شب لاحق
زوال-نصف النهار-نصف اللیل-نصف النهار مکانی و زمانی و شرعی و کذا نصف اللیل
مباحث مربوط به ليلة القدر‌
صبیحة لیلة القدر کلیلة القدر-یومها مثل لیلتها
مباحث اشتراک افق
روایت محمد بن عیسی بن عبید یقطینی-رؤیت هلال در افریقیة و اندلس
رسالتان الی السید السیستانی من الشیخ سند
هلال ماه رمضان، ماه شوال، ماه ذی القعده 1445-مورد اتفاق بین قائلین به رویت با چشم مسلح و مخالفین-ایجاد شده توسط: حسن خ
خط بین المللی زمان
نصف النهار
نصف النهار مبدأ
کرویت زمین در هیئت قدیم
کرویت زمین در حدیث و فقه
ربع مسکون-ایجاد شده توسط: حسن خ
وسط الارض-وسط الدنیا-ایجاد شده توسط: حسن خ
خط بین المللی زمان
نصف النهار مکه-نصف النهار دحو الارض
شب جمعه-روز جمعه-ایام هفته-کرویت زمین
اول سال-سنة-شهر رمضان-محرم



تحف العقول ؛ النص ؛ ص447
و حضر ع يوما مجلس المأمون و ذو الرئاستين حاضر فتذاكروا الليل و النهار و أيهما خلق قبل صاحبه فسأل ذو الرئاستين الرضا ع عن ذلك فقال ع له تحب أن أعطيك الجواب من كتاب الله أم حسابك فقال أريده أولا من الحساب فقال ع أ ليس تقولون إن طالع الدنيا السرطان و إن الكواكب كانت في أشرافها قال نعم قال فزحل في الميزان و المشتري في السرطان و المريخ في الجدي و الزهرة في الحوت و القمر في الثور و الشمس في وسط السماء في الحمل و هذا لا يكون إلا نهارا قال نعم قال فمن كتاب الله قال ع قوله‏ لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار أي إن النهار سبقه‏ «1».
______________________________
(1). رواه الطبرسي- رحمه الله- في المجمع عند بيان الآية عن تفسير العياشي عن الاشعث بن حاتم هكذا «قال: كنت بخراسان حيث اجتمع الرضا عليه السلام و الفضل بن سهل و المأمون في ايوان الحبرى بمرو فوضعت المائدة فقال الرضا عليه السلام: إن رجلا من بني إسرائيل سألنى بالمدينة فقال:
النهار خلق قبل أم الليل، فما عندكم؟ قال: فأداروا الكلام فلم يكن عندهم في ذلك شي‏ء، فقال الفضل للرضا عليه السلام أخبرنا بها- أصلحك الله- قال: نعم من القرآن أم من الحساب؟ قال له الفضل:
من جهة الحساب. فقال: قد علمت يا فضل أن طالع الدنيا السرطان و الكواكب في مواضع شرفها؟
فزحل في الميزان و المشترى في السرطان و الشمس في الحمل و القمر في الثور فذلك يدل على كينونة الشمس في الحمل في العاشر في الطالع في وسط السماء فالنهار خلق قبل الليل. و في قوله تعالى‏ «لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار» أى قد سبقه النهار. انتهى. أقول: لما كان وجود الليل و النهار أمران منتزعان من الشمس و حركته فهما مولودان لدورتها. و تأخر الامر الانتزاعى على منشأ الانتزاع مما لا ريب فيه. و بعبارة اخرى لما كان وجود الليل و النهار فرع وجود الشمس فإذا كان الشمس كان النهار فإذا كان النهار كان الليل. فوجود الليل منتزع من النهار. فتأمل و في قوله عليه السلام: «أم حسابك» اشارة إلى أن الجواب على وفق مذهب السائل. و الآية في سورة يس آية 40.



تفسير مجمع البيان - الطبرسي (8/ 241، بترقيم الشاملة آليا)
و روى العياشي في تفسيره بالإسناد عن الأشعث بن حاتم قال كنت بخراسان حيث اجتمع الرضا (عليه السلام) و الفضل بن سهل و المأمون في إيوان الحبري بمرو فوضعت المائدة فقال الرضا (عليه السلام) إن رجلا من بني إسرائيل سألني بالمدينة فقال النهار خلق قبل أم الليل فما عندكم قال فأداروا الكلام فلم يكن عندهم في ذلك شيء فقال الفضل للرضا أخبرنا بها أصلحك الله قال نعم من القرآن أم من الحساب قال له الفضل من جهة الحساب فقال قد علمت يا فضل إن طالع الدنيا السرطان و الكواكب في مواضع شرفها فزحل في الميزان و المشتري في السرطان و الشمس في الحمل و القمر في الثور فذلك يدل على كينونة الشمس في الحمل في العاشر من الطالع في وسط السماء فالنهار خلق قبل الليل و في قوله تعالى « لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار » أي قد سبقه النهار ثم قال « و كل » من الشمس و القمر و النجوم « في فلك يسبحون » يسيرون فيه بانبساط و كل ما انبسط في شيء فقد سبح فيه و منه السباحة في الماء و إنما قال « يسبحون » بالواو و النون لما أضاف إليها ما هو من فعل الآدميين كما قال ما لكم لا تنطقون لما وصفها بصفة من يعقل و قال ابن عباس يسبحون أي يجري كل واحد منها في فلكة كما يدور المغزل في الفلكة .




فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم ؛ النص ؛ ص95
الحديث الثالث عشر فيما روي من شهادة من قوله حجة في العلوم بصحة حساب النجوم-
أرويه بأسانيدي إلى أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني الثقة في كتاب الدلائل في الجزء التاسع فيما فيه من دلائل مولانا أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع قال حدثنا محمد بن همام قال حدثني محمد بن موسى بن عبيد بن يقطين قال حدثنا إبراهيم بن محمد اليقطيني المعروف بطلل قال حدثني ابن ذي العلمين قال‏ كنت واقفا بين يدي ذي الرئاستين بخراسان في مجلس المأمون و قد حضره أبو الحسن الرضا ع فجرى ذكر الليل و النهار و أيهما خلق قبل الآخر فخاضوا في ذلك و اختلفوا ثم إن ذا الرئاستين سأل الرضا ع عن ذلك و عما عنده فيه فقال ع أ تحب أن أعطيك الجواب من كتاب الله عز و جل أو من حسابك فقال أريده أولا من جهة الحساب فقال له أ لستم تقولون إن طالع الدنيا السرطان و إن الكواكب كانت في شرفها قال نعم قال فزحل في الميزان و المشتري في السرطان و المريخ في الجدي و الزهرة في الحوت و القمر في الثور و الشمس في وسط السماء بالحمل و هذا لا يكون إلا نهارا قال نعم و في كتاب الله قال ع قوله‏ عز و جل- لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار أي النهار يسبقه‏



بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏55 ؛ ص162
- 20 كتاب النجوم، للسيد بن طاوس بأسانيده إلى محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الدلائل عن محمد بن همام عن محمد بن موسى بن عبيد عن إبراهيم بن أحمد اليقطيني قال حدثني ابن ذي العلمين‏ «1» قال: كنت واقفا بين يدي ذي الرئاستين بخراسان في مجلس المأمون و قد حضره أبو الحسن الرضا ع فجرى ذكر الليل و النهار و أيهما خلق قبل فخاضوا في ذلك و اختلفوا ثم إن ذا الرئاستين سأل الرضا ع عن ذلك و عما عنده فيه فقال له أ تحب أن أعطيك الجواب من كتاب الله أو من حسابك فقال أريده أولا من جهة الحساب فقال أ ليس تقولون إن طالع الدنيا «2» السرطان و إن الكواكب كانت في شرفها قال نعم قال فزحل في الميزان و المشتري في السرطان و المريخ في الجدي و الزهرة في الحوت و القمر في الثور و الشمس في وسط السماء في الحمل و هذا لا يكون إلا نهارا قال نعم فمن كتاب الله قال قول الله عز و جل‏ لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار «3» أي النهار يسبقه.
قال السيد و رويناه أيضا بعدة أسانيد عن ابن جمهور العمي و كان عالما فاضلا في كتاب الواحدة قال: و من مسائل ذي الرئاستين للرضا ع أنهم تذاكروا بين يدي المأمون خلق الليل و النهار فبعض قال خلق الله النهار قبل الليل و بعض قال خلق الليل قبل النهار فرجعوا بالسؤال إلى أبي الحسن ع فقال‏ إن الله جل ذكره خلق النهار قبل الليل و خلق الضياء قبل الظلمة فإن شئتم أوجدتكم من القرآن و إن شئتم أوجدتكم من النجوم فقال ذو الرئاستين أوجدنا من الجهتين جميعا فقال أما النجوم فقد علمت أن طالع العالم السرطان و لا يكون ذلك إلا و الشمس في بيت شرفها في نصف النهار و أما القرآن أ لم تسمع إلى قوله تبارك و تعالى‏ لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر الآية.





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 13/3/2022 - 10:39

تبیین روایت

تبیین روایت در جلسه 87 و جلسه 88 فقه رؤیت هلال سال 1400-1401

بحار الانوار، ج ۵۴، ص ٢٢۶

187 مجمع البيان، نقلا من تفسير العياشي بإسناده عن الأشعث بن حاتم قال: كنت بخراسان حيث اجتمع الرضا ع و الفضل بن سهل و المأمون في الإيوان الحيري بمرو فوضعت المائدة فقال الرضا ع إن رجلا من بني إسرائيل سألني بالمدينة فقال النهار خلق قبل أم الليل فما عندكم قال فأداروا الكلام و لم يكن عندهم في ذلك شي‏ء فقال الفضل للرضا ع أخبرنا بها أصلحك الله قال نعم من القرآن أم من الحساب قال له الفضل من جهة
                       

 

 

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 227
الحساب فقال قد علمت يا فضل أن طالع الدنيا السرطان و الكواكب في مواضع شرفها فزحل في الميزان و المشتري في السرطان و الشمس في الحمل و القمر في الثور و ذلك «1» يدل على كينونة الشمس في الحمل من «2» العاشر من الطالع في وسط السماء فالنهار خلق قبل الليل و أما في القرآن فهو في قوله تعالى لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار «3» أي قد سبقه النهار.
كتاب النجوم، للسيد بن طاوس بأسانيده عن محمد بن إبراهيم النعماني عن محمد بن همام عن محمد بن موسى بن عبيد عن إبراهيم بن أحمد اليقطيني عن ابن ذي العلمين مثله «4»- و بأسانيده إلى كتاب الواحدة لابن جمهور العمي بإسناده مثله

اعلم أنه أورد على هذا الخبر إشكالات:

الأول أن الظلمة التي تحصل منها الليل عدم النور الذي يحصل منه النهار و عدم الحادث مقدم على وجوده.
و الجواب أن الظلمة ليست عدما مطلقا بل عدم ملكة إذ هي عدم النور عما من شأنه أن يكون نيرا و مثله يمكن أن يكون مقدما و مؤخرا و الحاصل هنا أن أول خلق العالم هل كان نهارا أم ليلا.
الثاني أن عند خلق الشمس لا بد أن يكون في بعض الأرض ليلا و في بعضها نهارا فلا تقدم لأحدهما على الآخر.
و الجواب أن السؤال عن معظم المعمورة هل كان الزمان فيها ليلا أم نهارا فلا ينافي وجود الليل فيما يقاطرها.
الثالث ما المراد بطالع الدنيا فإن كل نقطة من نقاط الأرض لها طالع و
__________________________________________________
 (1) في المصدر: فذلك.
 (2) في المخطوطة: فى العاشر.
 (3) يس: 40.
 (4) لم نجد ترجمة رجال السند في شي‏ء من تراجم العامة و الخاصة.
 

 

 

                       بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 228
كل نقطة من نقاط منطقة البروج طالع أفق من الآفاق.
و الجواب أنه يمكن أن يكون المراد بطالع الدنيا طالع قبة الأرض أي موضع من الربع المسكون في وسط خط الإستواء يكون طوله من جانب المغرب على المشهور أو المشرق على رأي أهل الهند تسعين درجة و قد تطلق على موضع من الأرض يكون طوله نصف طول المعمورة منها أعني تسعين درجة و عرضه نصف أرض المعمورة منها أي ثلاثا و ثلاثين درجة تخمينا و من خواص القبة أنه إذا وصلت الشمس فيها إلى نصف النهار كانت طالعة على جميع بقاع الربع المسكون نهارا فظهرت النكتة في التخصيص و يمكن أن يكون الطالع هنا بالقياس إلى الكعبة لأنها وسط الأرض خلقا و شرعا و شرفا.
الرابع كون الكواكب في مواضع شرفها لا يستقيم على قواعد المنجمين و اصطلاحاتهم إذ عطارد شرفه عندهم في السنبلة و شرف الشمس في الحمل و لا يبعد عطارد عن الشمس بهذا المقدار و لقد خبط الطبري «1» و غيره في ذلك فحكموا بكون عطارد أيضا حينئذ في الدرجة الخامسة عشر من السنبلة نقلا من جماهير الحكماء.
و الجواب أنه ع يمكن أن يكون بنى ذلك على ما هو المقرر عنده لا ما زعمه المنجمون في شرف عطارد أو يقال إن عطارد مستثنى من ذلك و أحال ذلك على ما هو المعلوم عندهم أو يقال المراد بالكواكب الأربعة المفصلة اعتمادا على ذكرها بعده.
الخامس أن المقرر في كتب الأحكام في بحث القرانات أن السبعة كانت مجتمعة في أول الحمل و لو فرض أنهم أخطئوا في ذلك كان على الفضل و سائر الحضار المتدربين في صنعة النجوم أن يسألوا عن ذلك و يراجعوا فيه و لم ينقل منهم ذلك.
و الجواب أنهم ليسوا متفقين في ذلك كما يظهر من الطبري و غيره فلعل‏
__________________________________________________
 (1) في المخطوطة: و لقد خبط الطبري في تاريخه.
 

 

 

                       بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 229
الفضل و غيره ممن حضر المجلس كان يسلك هذا المسلك و ربما يقال لعل الراوي سها أو خبط في فهم كلامه ع و كان ما قاله ع هو أن الكواكب كانت مع الشمس في شرفها و الضمير في شرفها كان للشمس لا للكواكب فاشتبه عليه و زعم أن الضمير للكواكب ففصل كما ترى.
و أقول على ما ذكرنا لا حاجة إلى تحريف الحديث و نسبة السهو إلى الراوي و ما ذكروه ليس مستندا إلى حجة و أكثر أقاويلهم في أمثال ذلك مستندة إلى أوهام فاسدة و خيالات واهية كما لا يخفى على من تتبع زبرهم.
قال أبو ريحان «1» فيما عندنا من تاريخه في سياق ذكر ذلك و بكل واحد من الأدوار تجتمع الكواكب في أول الحمل بدءا و عودا و لكنه في أوقات مختلفة فلو حكم على أن الكواكب مخلوقة في أول الحمل في ذلك الوقت أو على أن اجتماعها فيه هو أول العالم أو آخره لتعرف دعواه تلك عن البينة و إن كان داخلا في الإمكان و لكن مثل هذه القضايا لا تقبل إلا بحجة واضحة أو مخبر عن الأوائل و المبادي موثوق بقوله متقرر في النفس صحة اتصال الوحي و التأييد به فإن‏
 

 

                       بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 230
من الممكن أن تكون هذه الأجسام «1» متفرقة غير مجتمعة وقت إبداع المبدع لها و إحداثه إياها و لها هذه الحركات التي أوجب الحساب اجتماعها في نقطة واحدة في تلك المدة انتهى.
السادس أن الاستدلال بالآية لا يتم إذ يمكن أن يحمل قوله تعالى و لا الليل سابق النهار على أن الليل لا يأتي قبل وقته المقرر و زمانه المقدر كما أن الشمس لا تطلع قبل أوانها و كل من الليل و النهار لا يأتي أحدهما قبل تمام الآخر كما سيأتي بيانه في تفسير الآية.
و الجواب أنه ع بنى الاستدلال على ما علم من مراده تعالى في الآية و كان ع عندهم مأمونا مصدقا في ذلك.
السابع أن ما تقدم نقلا من السيوطي عن ابن عباس ينافي ذلك حيث حكم بتقدم الليل على النهار و ما ينقل عن التوراة موافقا لذلك أيضا ينافيه.
و الجواب أن حديث ابن عباس لا يعارض به كلام الإمام ع المنقول من الأصول المعتبرة و كذا نقل التوراة لم يثبت و لو ثبت فأكثرها محرفة لا يعتمد عليها و ربما يجاب بأن حدوث النور إنما هو بعد الظلمة فالظلمة مقدمة على النور لكن طالع خلق الدنيا يعني طالع دحو الأرض كان هو السرطان و الشمس حينئذ في الحمل في العاشر على ما ذكره الإمام ع فأول الأوقات في دحو الأرض هو الظهر و لذا سميت صلاة الظهر بالصلاة الأولى كما سميت بالوسطى أيضا عند كثير من العلماء و إنما فسر طالع الدنيا بطالع دحو الأرض لأن خلق الأرض مقدم على خلق السماء لكن دحوها مؤخر جمعا بين الآيات انتهى.
و أقول يمكن حمله على ابتداء خلق الكواكب فإن حصول النهار إنما هو عنده و الحاصل أنه تم خلق أجزاء الدنيا حين كون السرطان على الأفق الشرقي بالنسبة إلى قبة الأرض فإذا رجعت على توالي البروج و عددت ستة من تحت الأرض و ثلاثة من فوقها كان العاشر و هو الحمل على سمت الرأس فإذا كانت الشمس فيه يكون‏
__________________________________________________
 (1) في المخطوطة: الاجرام.
        

 

 

            بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 231

بالنسبة إلى أكثر المعمورة نهارا كما عرفت فالنهار في أول الخلق بالنسبة إلى المعمورة التي هي مسكن أشرف الخلق مقدم على الليل ثم إنه يحتمل أن يكون ذكر هذه المصطلحات التي لم تجر عادتهم ع بذكرها و إجراء الكلام على قواعد النجوم التي نفوها و زيفوها كما ستعلم إن شاء الله إلزاما على الفضل المشهور في تلك الصناعة و إظهارا لعلمهم ع بجميع العلوم و الاصطلاحات و قد يقال إن تلك الكواكب لما كانت في ابتداء خلق العالم في مواضع مخصوصة مضبوطة عند أهل العلم أخذا عن الأنبياء و الحجج ع فبعد ما أخذ المنجمون بعض ذلك عنهم زعموا أنها لتلك الخصوصية كانت أحسن مواضع تلك الكواكب فسموها شرفا لها ثم سموا المواضع التي تقابلها هبوطا لها توهما منهم أنها عند كونها فيها هابطة من تلك المنزلة و الشرف جدا و أما ما فات منهم أخذه عن أهل العلم كموضع عطارد مثلا عينوه من عند أنفسهم بخيالات شعرية مذكورة في كتبهم.
ثم إن بعض الناس توهموا أن هذا الحديث مؤيد لكون اليوم من الزوال إلى مثله كما اعتبره المنجمون لسهولة الحساب و لا يخفى وهنه على أولي الألباب و بعد اللتيا و التي فدلالة الحديث على حدوث أكثر ما يزعمه الحكماء قديما من أجزاء العالم بين لا يحتاج إلى البيان.

 

 

مجمع البیان، ج ۴، ص ۵٣٠

تعلیقه مرحوم  شعرانی

نقل الجصاص عن بعضهم الاستدلال على ان النهار اسبق بان النهار والليل لا يجتمعان فالامر دائر بين تقديم النهار او الليل، والايه تدل على ان الليل لا يقدر ان يتقدم على النهار فالنهار مقدم. واما حديث العياشي فمن اضبط ما روى فى النجوم وكأن الرواة كانوا من علماء النجوم حيث لم يتصرفوا فيه وقلما يوجد مثله فى مثل هذه الاحاديث، لان غير العارف غالبا يغير المحكي بما يخرجه عن المقصود. والبيت العاشر حمل اذا كان الطالع سرطان ولا بد فى كل وقت فرض وجود الشمس فيه ان تكون على نصف النهار فى موضع من المواضع فقبل الشمس لا ليل ولا نهار واما بعد وجودها فالنهار موجود فى موضع والليل فى موضع، ويلزم من ذلك وجود الليل والنهار معا كل فى طرف من الارض. لكن اهل الاحكام كانوا يعتقدون ان الطالع فى قبة الارض السرطان فيكون النهار فى هذا النصف، أعني من جزائر الخالدات الى شرق الصين وهو البر القديم مقدما على الليل. ومع ذلك ففي الاحكام الشرعية لا يبتدئ الزمان من نصف النهار كما هو عادة المنجمين بل من غروب الشمس لان ابتداء الزمان من رؤية الهلال، والهلال يرى عند الغروب والليل من الشهر الاتي والظاهر ان الامام (ع) تكلم معهم بمسلماتهم على طريقة اصحاب الجدل.

 

 

 

دروس هیئت و دیگر رشته های ریاضی، ج ١، ص٧٠-٧١

امين الاسلام طبرسى در مجمع الابيان در تفسير كريمه : ( و لا الليل سابق النهار)

( يس 41 ) آورده است كه :

روى العياشى فى تفسيره بالاسناد عن الاشعث بن حاتم قال : كنت بخراسان حيث اجتمع الرضا عليه السلام و الفضل بن سهل و المأمون فى الايوان الحبرى بمرو فوضعت المائدة , فقال الرضا عليه السلام ان رجلا من بنى اسرائيل سألنى بالمدينة فقال النهار خلق قبل ام الليل ؟ فما عند كم ؟ قال : و أداروا الكلام فلم يكن عندهم فى ذلك شى ء , فقال الفضل اللرضا عليه السلام : اخبرنا بها اصلحك الله , قال : نعم من القرآن ام من الحساب ؟

قال له الفضل : من جهة الحساب .

فقال : قد علمت يا فضل ان طالع الدنيا السرطان , و الكواكب فى مواضع شرفها فزحل فى الميزان , والمشترى فى سرطان , و الشمس فى الحمل , و القمر فى الثور , فذلك يدل على كينونة الشمس فى الحمل فى العاشر من الطالع فى وسط السماء فالنهار خلق قبل الليل .

بيان : حديث شريف در سماء و عالم بحار نيز , با نقل مطالبى در پيرامون آن مذكور است ( ج 14 ط 1 ص 55 و 56 ) .

تعريف طالع در درس شانزدهم گفته آمد

تعریف طالع(از درس شانزدهم)

هر شخص , در هر نقطه بسيط ارض بوده باشد , اگر خطى از مركز عالم بر استقامت قامتش از دو جانب سمت راس و سمت قدم او گذرد و به فلك اعلى منتهى شود , به دو نقطه متقاطر منتهى مى شود كه در دو طرف اين خط و قطع آنند كه بقول حكيم بو على سينا در فصل 28 نمط اول اشارات : الجسم ينتهى ببسيطه و هو قطعه , والبسيط ينتهى بخطه و هو قطعه , و الخط ينتهى بنقطته و هى قطعه آن نقطه بالا سرش را سمت الرأس , و آن ديگر را سمت القدم گويند .

هر گاه اين خط ياد شده را محور دائره عظيمه اى فرض كنيم كه دو نقطه سمت الرأس و سمت القدم دو قطب گردند , آن عظيمه دائره افق حقيقى خواهد بود .

به لفظ اخصر و تعريف مختصر : دائره افق عظيمه ايست كه يك قطب او سمت الرأس , و ديگر قطب او سمت القدم است .

چنانكه دائره معدل النهار عالم جسمانى را كه به منزلت يك كره جسمانى در اين فن است به دو نيمه برابر شمالى و جنوبى تقسيم مى كند , دائره افق نيز عالم جسمانى را به دو نيم كند كه جميع افلاك و عناصر بدين دائره به دو قسم متساوى قسمت گردند : نيمى ظاهر و مرئى بود و آن نيمه اى بود كه در جانب سمت راس رائى بود , و نيم ديگر خفى و غير مرئى بود و آن نيمى بود كه در جانب سمت قدم رائى بود .

به دائره افق طلوع و غروب كواكب معلوم شود , و مدارات آنها به فوق الافق و تحت الافق تقسيم مى گردد اگر خط محور مذكور , از بسيط ارض به دو قطب معدل منتهى شود كه يكى سمت راس و ديگرى سمت قدم گردد , در اين صورت دائره افق با دائره معدل متحد گردند و يكى خواهند بود به بيانى كه در درسهاى آينده گفته آيد .

و در غير صورت مذكور , دائره افق و معدل النهار يكديگر را بر دو نقطه تقاطع مى كنند , يكى را نقطه مشرق و مشرق اعتدال و مطلع اعتدال , و نقطه مشرق حقيقى و وسط مشارق گويند . و ديگرى را نقطه مغرب و مغرب اعتدال و نقطه مغرب حقيقى و وسط مغارب گويند .

دائره افق و دائره منطقة البروج نيز يكديگر را به تناصف در دو نقطه تقاطع كنند . آن نقطه اى كه بر جانب مشرق باشد آن را طالع خوانند . يعنى طالع در هر وقت آن جزء از منطقة البروج است كه بر افق مشرق است و دارد از دائره افق طلوع مى كند . و طالع اين است كه در احكام نجومى و علم ارثماطيقى و رشته هاى علوم غريبه بكار دارند , و شرح آن بكمال در بعد خواهد آمد .

حافظ گويد :

كوكب بخت مرا هيچ منجم نشناخت *** يا رب از مادر گيتى به چه طالع زادم

و آن نقطه اى كه بر جانب مغرب باشد آن را غارب گويند در مقابل طالع , زيرا كه در آنجا غروب مى كند . و اين نقطه غارب را سابع نيز گويند بدين جهت كه بروج را چون از طالع شماره كنند , برج هفتم غارب خواهد بود

.

, و عاشر همانست كه تعريف آن را در درس قبل دانسته ايم .

تعریف عاشر از درس ٢٣

چنانكه دائره نصف النهار هر يك از دائره معدل النهار و دائره افق را به تناصف تقاطع مى كند , دائره منطقة البروج را نيز بر دو نقطه متقابل تنصيف مى كند يكى را كه فوق الارض است عاشرو و تدالسماء , و ديگرى را رابع و وتدالارض گ ويند .

رابع و عاشر بدين سبب گويند كه هر گاه برج را از طالع به توالى شماره نمايند اين برج چهارم و آن برج دهم است . و وتد به معنى ميخ است كه فلك را يعنى مجموع كره عالم جسمانى را تشبيه به خيمه نموده اند كه به چهار ميخ طالع و سابع و عاشر و رابع قائم باشد .

اوتاد اربعه را در تسوية البيوت يعنى استخراج خانه هاى دوازده گانه كه آنرا زايچه و زايرجه نيز گويند و براى طالع سنه و مواليد و مانند آنها در احكام نجومى بكار دارند , اهميتى به سزا است . و به تعبير ملا عبدالعلى بيرجندى در شرح زيج الغ بيك : اين چهار خانه را اوتاد بجهت آن گويند كه مدار احكام بر اين چهار خانه است

 

وسط السماء همان محل موافات مركز جرم الشمس با دائره نصف النهار است . و از آن تعبير به كبدالسماء نيز در روايات شده است

آن كه فرمود( : و الكواكب فى مواضع شرفها) :

شرف كوكب در مقابل هبوط آنست . و شرف و هبوط كواكب را در احكام نجوم دخلى بسزا است .

شرف شمس در نوزدهم درجه حمل است . شرف قمر درجه سوم ثور است . شرف زحل درجه بيست و يكم از برج ميزانست . شرف مشترى در پانزده درجه سرطانست . شرف مريخ درجه بيست و هشتم جدى . شرف زهره درجه بيست و هفتم حوت . شرف عطارد درجه پانزدهم سنبله .

هبوط هر كوكب مقابل شرف او بود به همان درجه . و مراد از مقابل , نظير آن برج و درجه است يعنى برج ششم بعد از برج شرف , برج هبوط آن كوكب بود , و 180 درجه بعد از درجه شرف , درجه هبوط آن كوكب بود .

مثلا برج ميزان برج هبوط شمس بود , و درجه نوزدهم ميزان درجه هبوط آن . و برج عقرب برج هبوط قمر بود , و درجه سوم عقرب درجه هبوط آن , و على هذا القياس . هر كوكبى را در برجى و درجه اى نوعى قوتى يافته اند آنرا شرف آنكوكب ناميده اند , و يا ضعف و آنرا هبوط گفته اند . برج شرف همه آن شرف باشد مگر آنكه در آن درجه قوى بود .

چون كوكب به برج شرف تحويل كرد ابتداء قوه بود و روز بروز متزايد باشد تا آندرجه معين و در آنجا كمال قوه بود , و چون از آن درجه گذشت شروع در تناقص كند تا به حلول او به برج ديگر .

و حال هبوط همچون حال شرف است يعنى چون كوكب به برج هبوط تحويل نمايد , ضعيف ميشود , و روز بروز ضعف او بيفزايد تا بدرجه هبوط و در آنجا در كمال ضعف باشد و چون از آندرجه گذشت شروع كند در تناقص ضعف تا اينكه تحويل نمايد به برج ديگر .

 

 

 

هزار و یک کلمه،ج١، ص ۴۵٩

أمين الاسلام طبرسى در مجمع البيان در تفسير كريمه: وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ «1» آورده است كه:
روى العياشى في تفسيره بالإسناد عن الأشعث بن حاتم قال: كنت بخراسان حيث اجتمع الرضا- عليه السلام- و الفضل بن سهل و المأمون في الإيوان الحبريّ بمرو فوضعت المائدة، فقال الرضا- عليه السلام-: إن رجلا من بنى اسرائيل سألنى بالمدينة فقال النهار خلق قبل أم الليل؟ فما عندكم؟
قال: و أداروا الكلام فلم يكن عندهم في ذلك شى‏ء فقال الفضل للرضا- عليه السلام-: أخبرنا بها- أصلحك اللّه- قال: نعم من القرآن أم من الحساب؟ قال له الفضل: من جهة الحساب.
فقال: قد علمت يا فضل ان طالع الدنيا السرطان، و الكواكب في مواضع شرفها: فزحل في الميزان، و المشتري في سرطان، و الشمس في الحمل، و القمر في الثور، فذلك يدلّ على كينونة الشمس في الحمل في العاشر من الطالع فى وسط السماء فالنهار خلق قبل الليل.
حديث شريف مطابق قوانين هيوى در كمال إتقان و إحكام و نهايت درستى و استوارى است.
بدان كه مراد از دنيا در عبارت آن حضرت: «ان طالع الدنيا السرطان» وقت پديد آمدن خشكى زمين در قبّة الأرض از زير آب است كه آن را يوم دحو الأرض گويند. و ديگر اين كه مراد از ارض كره زمين نيست بلكه سطح خشكى است كه برجسته و از آب بيرون آمده و به تدريج پهن و گسترده شده است؛ اين ارض به معنى ارض قرآنى است، با كره ارض كه در كتب هيئت بحث مى‏شود اشتباه‏
__________________________________________________
 (1)- سوره يس (36): 41.
             

 

 

           هزار و يك كلمه، ج‏1، ص: 460
نشود به تفصيلى كه در درس 52 دروس هيئت و ديگر رشته‏هاى رياضى بيان كرده‏ايم.
قوله سبحانه: وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها «1». دحو گستردن است. جوهرى در صحاح گويد: «دحوت الشى‏ء بسطته. قال تعالى: وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها- أى بسطها-».
يعنى گسترد زمين را.
طريحى در مجمع البحرين گويد:
الدّحو في كلام اهل اللّه و التفسير: البسط و التمهيد للسكنى. قوله تعالى. وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها- أى بسطها من دحوت الشي‏ء دحوا بسطته-. و في الحديث: يوم دحو الأرض، أى بسطها من تحت الكعبة، و هو اليوم الخامس و العشرون من ذى القعدة.
و روى الصدوق باسناده عن الحسن بن راشد قال: كنت مع ابى و أنا غلام فتعشّينا عند الرضا- عليه السلام- ليلة خمس و عشرين من ذى القعدة، فقال له:
ليلة خمس و عشرين من ذى القعدة ولد فيها ابراهيم- عليه السلام- و ولد فيها عيسى بن مريم- عليهما السلام- و فيها دحيت الأرض من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهرا.
سيد بن طاوس در اعمال ذى‏القعده از كتاب اقبال در دحو الأرض و فضيلت آن و دعاى مبسوط اللهم داحى الكعبة و فالق الحبّة ... در چند فصل مطالبى شريف بدين عنوان ذكر كرده است: «فصل فى ما يتعلق بدحو الأرض و انشاء اصل البلاد و ابتداء مساكن البلاد ...» «2».
جناب استاد علامه شعرانى در بيان مفاد آيت ياد شده و اخبارى كه در موضوع يوم دحو الأرض روايت شده‏اند كه زمين از زير خانه كعبه گسترده شده است، فرموده است:
كره زمين را از دو جانب قطب اندكى تطامن است- يعنى اندكى مسطّح است و فرورفتگى دارد- و آفاق استوائى و قريب بدانها را چون مكّه مكرّمه تقبّب است‏
__________________________________________________
 (1)- سوره نازعات (79): 31.
 (2)- «إقبال» ص 310- 314، رحلى، چاپ سنگى.
   

 

 

                     هزار و يك كلمه، ج‏1، ص: 461
- يعنى برآمدگى دارند-. و آب همه كره زمين را فرا گرفته بود، و چون فرونشست قهرا جاى برآمده زمين كه قبّه آنست و تقبّب آن بيش از جاهاى ديگر است در نخستين بار نمودار شده است، و آن مكّه مكرّمه است. و چون آب كم‏كم فرونشست و تقليل يافت قسمت پديد آمده زمين به تدريج گسترش يافت كه از آن تعبير به دحو الارض شده است.
اين حاصل فرموده آن جناب در جلسه درس بوده است كه از محضر ارفع و انور او استفاده كرده‏ايم و اين‏چنين نگاشته‏ايم. و همين معنى را در كتاب گرانقدرش به نام نثر طوبى در لغت «دحو» به قلم مباركش چنين تحرير فرموده است:
دحو: گستردن. و الأرض بعد ذلك دحيها، زمين را پس از آن بگسترد. چنان كه در لغت ارض گذشت مراد از آن كره زمين نيست بلكه سطح خشكى است مقابل دريا و كوه، كوه و آب از زمين نيستند. و به مقتضاى اين آيه خشكى زمين كه ربع مسكون مى‏نامند پس از خلقت اوّلين پديد آمد، چون سطح كره خاك را آب از همه جانب فرا گرفته بود، و اين خشكى كه برجسته و از آب بيرون آمده مانند جزيره است كه از قعر دريا بر جهد و بالا آيد و به تدريج پهن و گسترده و بزرگ شود، طبيعيان امروز هم گويند آب به همه زمين احاطه داشت و خشكى به عللى از قعر آب برآمد و بر سطح زمين چينها و شكنجها هويدا شد.
راقم گويد: از معرفت به معناى دحو الارض دانسته مى‏شود كه اين كلام كامل دحو از غرر معجزات قولى حضرت خاتم- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- است. و نيز بنا بر دحو بايد قبة الارض، به معنى برآمده‏ترين جاى ارض، مكّه مكرمه بوده باشد كه عرض جغرافيائى آن 21 درجه و 25 دقيقه شمالى است؛ و طول آن از ساحل بحر محيط غربى چنان كه در قانون ابو ريحان بيرونى آمده است 67 درجه است؛ و از جزائر خالدات- اعنى از جزيره فر- در حدود 79 درجه است.
بدان كه درسهاى 47 تا 50 كتاب ما دروس هيئت و ديگر رشته‏هاى رياضى در بيان قبة الارض و دحو الارض بسيار مطلوبند، و مسائلى رياضى و جغرافيائى و
       

 

 

                 هزار و يك كلمه، ج‏1، ص: 462
تفسيرى و روائى بسيار مفيد را حائزند. و طالع و عاشر و شرف كواكب كه در حديث حضرت امام رضا- عليه السلام- ياد شده‏اند در درس 24 كتاب مذكور بيان شده‏اند. و جناب استادم علامه شعرانى- رضوان اللّه عليه- را در تعليقات مجمع البيان در بيان آن تعليقه‏ايست كه به نقل آن تبرك مى‏جوييم:
نقل الجصّاص عن بعضهم الاستدلال على أن النهار اسبق بأن النهار و الليل لا يجتمعان فالأمر دائر بين تقديم النهار او الليل، و الآية تدل على أن الليل لا يقدر أن يتقدم على النهار فالنهار مقدم.
و أمّا حديث العياشى فمن اضبط ما روى في النجوم، و كأنّ الرواة كانوا من علماء النجوم حيث لم يتصرفوا فيه، و قلّما يوجد مثله في مثل هذه الأحاديث لأن غير العارف غالبا يغيّر المحكي بما يخرجه عن المقصود. و البيت العاشر حمل اذا كان الطالع سرطان، و لا بد فى كل وقت فرض وجود الشمس فيه أن تكون على نصف النهار فى موضع من المواضع فقبل الشمس لا ليل و لانهار، و اما بعد وجودها فالنهار موجود في موضع و الليل فى موضع، و يلزم من ذلك وجود الليل و النهار معا كل في طرف من الارض. لكن اهل الاحكام كانوا يعتقدون أن الطالع في قبة الارض السرطان فيكون النهار في هذا النصف- اعنى من جزائر الخالدات الى شرق الصين و هو البر القديم- مقدما على الليل، و مع ذلك ففى الأحكام الشرعية لا يبتدئ الزمان من نصف النهار كما هو عادة المنجّمين، بل من غروب الشمس لأن ابتداء الزمان من رؤية الهلال، و الهلال يرى عند الغروب، و الليل من الشهر الآتى.
و الظاهر أن الإمام- عليه السلام- تكلّم معهم بمسلّماتهم على طريقة اصحاب الجدل.
غرض عمده ما در اين كلمه اين است كه مراد از دنيا كه طالع آن و شرف كواكب در آغاز پيدايش آن در حديث امام رضا- عليه السلام- بيان شده است، زمان ظهور قبه زمين از زير آب است كه دحو به معنى بسط زمين و تمهيد آن براى سكنى است فافهم.
در درس 16 كتاب ما دروس معرفة الوقت و القبلة در تطامن قطبين كره زمين و
               

 

 

         هزار و يك كلمه، ج‏1، ص: 463
تقبّب آفاق استوائى بحث شده است «1» لذا- اعنى بر اثر فرونشستگى حدود قطبين زمين و برآمدگى حدود دائره استوائى آن- نصف قطر استوائى زمين قريب به بيست و يك كيلومتر بيش از نصف قطر قطبى آنست.

 

 

 































****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 9/12/2024 - 9:12

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏12، ص: 191
و ثلاث ساعات في النهار يمجد فيهن نفسه فأول ساعات النهار حين تكون الشمس هذا الجانب يعني من المشرق مقدارها من العصر يعني من المغرب إلى الصلاة الأولى و أول ساعات الليل في الثلث الباقي من الليل إلى أن ينفجر الصبح يقول إني أنا
__________________________________________________
أن يستوي من جاء في أول الساعة الفلكية و من جاء في آخرها لأنهما حضرا في ساعة واحدة و ليس كذلك بل من جاء في أولها أفضل ممن جاء في آخرها انتهى.
و إنما خص هذين الوقتين، لأنهما وقت غفلة أكثر الناس بالنوم، و الاستراحة، و القيلولة فهم غافلون عن ذكر الله، فالرب الذي لا يغفل، و لا يكل و لا ينام، و لا يموت يمجد نفسه في تلك الساعات، بل يظهر مجده و عظمته و تفرده بالجلال، و الكبرياء في تلك الساعات، بل يظهر مجده و عظمته و تفرده بالجلال، و الكبرياء في تلك الساعات، و أنه لا يشبههم في تلك الحالات.
" يمجد فيهن" أي في كل واحدة منهن كما يدل عليه الخبر الآتي" فأول" الفاء للبيان، و مرفوع بالابتداء و" حين" خبره، و" هذا الجانب" مفعول فيه لتكون، و" مقدارها" خبر تكون بتقدير على مقدار ارتفاعها، و قيل" من" في ثلاثة مواضع بمعنى- في- و في الرابعة للتبعيض، و المراد بالمشرق النصف الأول من قوس النهار، و بالمغرب النصف الآخر منه، و قوله" إلى صلاة الأولى" ظرف مستقر، و هو خبر مبتدإ محذوف يفهم من الكلام السابق لأن معنى أول ساعات النهار حين تكون بمعنى ساعات النهار من حين تكون الحر، و على هذا القياس.
قوله" إلى أن ينفجر" كذا قيل، و يمكن تقدير فعل أي تنتهي إلى صلاة الأولى أو تمتد إليها، و" صلاة الأولى" صلاة الظهر لأنها أول صلاة فرضها الله كما ورد في الأخبار، و قيل إن كانت الإضافة فيها من إضافة الموصوف إلى الصفة كما هو مذهب الكوفيين، فهو باعتبار أنها أول صلاة وجبت على الأمة لسبق نزول" أقم الصلاة لدلوك الشمس «1»" على نزول" و أقم الصلاة طرفي النهار «2»"
__________________________________________________
 (1) الإسراء: 78.
 (2) هود: 114.
                       

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏12، ص: 192
الله رب العالمين إني أنا الله العلي العظيم إني أنا الله العزيز الحكيم إني أنا الله الغفور الرحيم إني أنا الله الرحمن الرحيم إني أنا الله مالك يوم الدين‏
__________________________________________________
و إن كانت بتقدير صلاة الساعة الأولى، كما هو مذهب البصريين، فهو باعتبار أن أول خلق العالم كانت الشمس في نصف نهار وسط الدنيا، كما روي عن الرضا عليه السلام.
فإن قيل: هذه الساعات تختلف باختلاف عروض البلاد، فالمعتبر في ذلك أي عرض، و أي بلد.
قلت: يحتمل أن يكون المعتبر قبة الأرض، أو مكة ضاعف الله شرفها، و لو حمل على أن المراد بالتمجيد ظهور تقدسه، و جلاله لطريان أضداد تلك الصفات على العباد فلا يبعد كون التمجيد في كل بلد في هذا النوع من الأوقات فتدبر.

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 6/1/2025 - 13:45

فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم، النص، ص: 142
فصل‏
و ممن كان عارفا بالنجوم من الشيعة أخو الفضل بن سهل النوبختي الذي قدمنا ذكره في بعض فصول هذا الباب و قد ذكر معرفته بدلالتها أبو جعفر محمد بن بابويه رحمه الله في الجزء الثاني من عيون أخبار الرضا فقال ما هذا لفظه قال الصولي و قد صح عندي ما حدثني به أحمد بن عبد الله من جهات منها أن عون بن محمد حدثني عن الفضل بن سهل عن أخ له قال لما عزم المأمون على عقد عهد الرضا ع قلت و الله لأعرفن ما في نفس المأمون من هذا الأمر أ يحب إتمامه أم يتصنع به فكتبت إليه على يد خادم له كان يكاتبني بأسراره على يده أنه قد عزم ذو الرئاستين على عقد العهد و الطالع السرطان و فيه المشتري و السرطان و إن كان شرف المشتري و لكنه برج منقلب لا يتم أمر يعقد فيه و مع هذا فإن المريخ في الميزان في بيت العاقبة و هذا يدل على نكبة المعقود له عرفت أمير المؤمنين ذلك لئلا يعتب علي إذا وقف على هذا من غيري فكتب إلي إذا قرأت جوابي إليك فاردده مع الخادم إلي و نفسك أن يقف أحد على ما عرفتنيه و أن يرجع ذو الرئاستين عن عزمه ألحقت الذنب بك و علمت أنك سببه قال فضاقت علي الدنيا و تمنيت أني ما كتبت إليه ثم بلغني أن الفضل قد تنبه على الأمر و رجع عن عزمه و كان حسن العلم بالنجوم فخفت و الله على نفسي و ركبت إليه فقلت له أ تعلم في السماء نجما أسعد من المشتري قال لا قلت أ فتعلم أن الكواكب تكون أسعد منها في شرفها قال لا قلت فامض العزم على رأيك إن‏
                       

فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم، النص، ص: 143
كنت تعتقد أن الفلك في أسعد حالاته فأمضى الأمر على ذلك فما علمت أني من أهل الدنيا حتى وقع العقد فزعا من المأمون.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 4/2/2025 - 10:35

الكتاب الكامل في أسرار النجوم، ص: 55

* و كانت السنة الثانية طالعها في وسط الأرض السرطان
يز مح. و طالع وسط الاقليم الرابع السرطان كد ز. عاشره الحمل ي ز. و طالع بغداد السرطان ك. الشمس بالحمل ه ه ا. القمر بالسرطان و د. زحل بالقوس كح م. المشتري بالجدي يز كا.
المريخ بالقوس ك ك. الزهرة بالحوت كد يز. عطارد بالحوت يج يد. الجوزهر بالدلو يا ز. الذنب بالأسد يا ز. وجدنا الانتهآء في هذه السنة إلى موضع الزهرة و من طالع الانتقال إلى السرطان تربيع مريخ القران و الزهرة في تربيع زحل و المريخ و زحل في الرابع من الطالع فدل ذلك على ما نزل بالحاج و قتل من قتل منهم بالحرم و أخذ الحجر الأسود و سلب الكعبة.

 

                       

الكتاب الكامل في أسرار النجوم، ص: 57
* و كانت السنة السادسة من القران السابع على هذه الصورة:
طالع وسط الأرض السرطان يط كب. طالع وسط الاقليم الرابع الأسد د مب. طالع بغداد السرطان يد كز. الشمس بالحمل ه ه ا. القمر بالقوس كو مز. زحل بالدلو ي ه. المشتري بالثور و مح. المريخ [ocnalb]. الزهرة بالحمل كو م. عطارد بالحوت كح ل. الجوزهر بالعقرب كا م.

 

 

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 4/2/2025 - 10:55

تسوية التعليم في معرفة التقويم، ص: 14

سید فتح الله مرعشی(ح ۱۲۹۳)
حكايت شيخ اجل صدوق محمد بن بابويه- رضى الله عنه- در بعض كتب معتبره خود روايت نموده كه روزى فضل بن سهل ذوالرياستين كه وزير مأمون عباسى بود و در فنون هندسه و هيئت و نجوم يگانه روزگار بود از حضرت امام رضا- عليه السلام- سؤال نمود كه روز مقدم است يا شب؟ آن حضرت فرمود كه روز مقدم است. فضل سؤال كرد به چه دليل؟ حضرت فرمود: دليل آن را از كتاب الله مى‏خواهى يا از نجوم؟ فضل عرض كرد: دليل آن را از هر دو مى‏خواهم. امام فرمود: اما از قرآن آنجا كه حق تعالى فرموده: و لا الليل سابق النهار «1» عنى شب سابق نيست بر روز، هرگاه شب سابق نباشد روز سابق خواهد بود.
و اما از نجوم. آيا قبول دارى كه طالع عالم سرطان است؟ يعنى در ابتداى تكوين در هنگام خلقت افلاك برج سرطان بر افق مشرق بوده؟ فضل گفت بلى چنين بود. آن حضرت فرمود و كواكب سياره هر كدام در شرف خود بوده. فضل گفت: بلى. حضرت فرمود: پس آفتاب در حمل بوده و سرطان كه طالع باشد، حمل كه عاشر است در وسط السماء خواهد بود. پس مبدأ تكوين وقت نصف النهار باشد. فضل گفت: فداى تو شوم راست فرمودى.
و از مضمون اين حديث شريف وجهى ديگر از براى ابتدا به حمل معلوم مى‏گردد و نكته ديگر نيز ظاهر مى‏شود از براى آنكه منجمان و حكماى تركستان در ضبط اوقات‏
__________________________________________________
 (1). يس: 40
                       

تسوية التعليم في معرفة التقويم، ص: 15
شبانروزى ابتدا به نصف النهار مى‏كنند و تقاويم سيارات و عقدتين قمر را كه از زيجات و ساير كتب عمل استخراج مى‏كنند همه جا نصف النهار را منظور مى‏دارند.
تنبيه: در اين حديث اشكالى هست به سبب آنكه شرف‏هاى كواكب سبعه به نهجى كه در كتب قوم مسطور است بدين دستور است كه شرف زحل در ميزان و شرف مشترى در سرطان و شرف مريخ در جدى و شرف شمس در حمل و شرف زهره در حوت و شرف عطارد در سنبله و شرف قمر در ثور.
و هرگاه آفتاب در حمل باشد، بودن زحل و مشترى و مريخ و زهره و قمر هر يك در شرف خود ممكن است. نهايت بودن عطارد در آن وقت در سنبله ممكن نيست. به علت اينكه در فن رصد مقرر است كه عطارد دائما در حوالى آفتاب و در تحت شعاع داخل و به اين جهت از انظار محجوب و مستور مى‏باشد. و غايت دورى عطارد از شمس بيست و هفت درجه است. و از اين جهت است كه عطارد را با شمس نظرى غير از احتراق اتفاق نمى‏شود. پس زمانى كه آفتاب در شرف خود كه عبارت از نوزدهم «1» درجه حمل است بوده باشد، ابعد احتمالات ممكنه آن است كه عطارد در بيست و يكم درجه حوت يا هفدهم درجه ثور باشد. پس چگونه تواند بود كه در وقت بودن آفتاب در شرف خود، عطارد نيز در شرف خود كه سنبله است باشد. و نهايت آنچه در توجيه حديث و رفع اين اشكال از كلام علماى اعلام به نظر رسيده دو وجه است:
يكى آنكه مراد به بودن كواكب سياره در شرفات خود اكثر كواكب سياره باشد كه عبارت از آن شش كوكب ديگر است ماعداى عطارد و از اين مقوله تغليب و مجاز در لغت عرب بلكه در جميع لغات بسيار است.
ثانى آنكه كلام امام- عليه السلام-
__________________________________________________
 (1). [در اصل نسخه:] نونزدهم‏
                       

تسوية التعليم في معرفة التقويم، ص: 16
در باب شرف عطارد مبتنى باشد بر اصطلاحى ديگر معهود مابين منجمين آن عصر كه شرف عطارد را در حوت يا حمل يا ثور دانسته باشند نه آنچه مصطلح متأخرين ايشان است كه شرف عطارد را در سنبله مى‏دانند. و فضل را معرفت به آن اصطلاح بوده و به اين جهت تسليم و تقرير نموده و در آن باب هيچ سخن نگفت. و وجه اول نزد حقير اوجه و اقرب است و سكوت فضل از معرفت و اطلاع او به استعمال «1» عرب بوده.- و الله يعلم «2»-

 

 

 

                       

شرح بيست باب نام در معرفت تقويم تام، ص:55

ملا مظفر گنابادی(۹۹۶)
 باب هشتم: در معرفت شرف و هبوط كواكب و اوجات و حضيضات ايشان»

بر اذهان مستقيمه مخفى نماند كه اهل احكام نجوم به الهام و كهانت و تجربه و قياس از حلول كواكب در هر يك از بروج و اجزاى آن ادراك تأثيرات سعد و نحس.

                       

شرح بيست باب نام در معرفت تقويم تام، ص: 56
كرده‏اند و آن را اعتبارات نموده؛ يكى از آن جمله اعتبار شرف و هبوط كواكب است؛ چنان كه هر كوكبى را در برجى و درجه [اى‏] نوع قوتى يافته‏اند و آن را شرف آن كوكب ناميده‏اند يا ضعفى و آن را هبوط آن كوكب گفته‏اند. پس مصنف به صدد بيان موضع شرف و هبوط هر يك درآمده مى‏فرمايد كه «شرف آفتاب در نوزدهم درجه حمل است و شرف قمر در سيم درجه ثور و شرف زحل در بيست و يكم درجه ميزان و شرف مشترى در پانزدهم درجه سرطان و شرف مريخ در بيست و هشتم درجه جدى و شرف زهره در بيست و هفتم درجه حوت و شرف عطارد در پانزدهم درجه سنبله. و» در عقدتين قمر نيز اعتبار شرف كرده‏اند و گفته‏اند: شرف «رأس در سيم درجه جوزاست و شرف ذنب در سيم درجه قوس.»
و چنان كه اهل عربيت اول تتبع و استقراء كلام عرب كرده‏اند و در ثانى الحال به جهت ضبط قواعد صرف و نحو دلايل استحسانى ايراد نموده، همچنين اهل احكام بعد از تجربه و قياس دلايل و نكات مستحسنه به جهت اين معتبرات در مداخل خود مذكور ساخته‏اند و اعتبار اشراف از بيوت طالع عالم كنند و گويند سرطان طالع عالم است و چون اوتاد آن زايجه كه طالع عاشر و سابع و رابع است، هر آينه بروج منقلبه‏اند. سزاوار آن است كه شرف شمس و كواكب علويه كه ابطاء ساير سياره‏اند در اين بروج باشند تا مقاومت آن انقلاب كنند.
پس شرف مشترى كه كوكب حيات و بقاست لايق است كه در سرطان باشد كه وتد طالع است چه طالع متعلق به جسد و نفس است.
و شرف آفتاب كه پادشاه كواكب است مناسب آن است كه در حمل باشد كه بيت عاشر است. چه عاشر اعلى بيوت است و متعلق است به حكومت و دولت.
و شرف زحل كه كوكب دهقنت و فلاحت است موافق آن است كه در ميزان باشد كه بيت رابع است. چه رابع خانه ضياع و عقار است.
و شرف مريخ كه كوكب مخالفت و عداوت است، قياس آن است كه در جدى باشد كه بيت سابع است، چه بيت سابع بيت اضداد و خصومت است و شرف قمر كه خليفه و معين آفتاب است اصل آن است كه در جوار شرف او باشد، پس ثور كه مجاور حمل است شرف قمر بوده و چون زهره سعد است و كوكب نظافت و نزاهت است و بيت نهم متعلق است به ديانت و تقوى و طهارت؛ بايد كه در خانه نهم كه برج حوت است، شرف او باشد.
و شرف عطارد كه كوكب عقل و علم و فراست و كياست است سزاوار آن است كه در سنبله باشد كه برج انسى و بيت ثالث است، چه بيت ثالث متعلق است به علم و ادب و تعليم و تعلم. و چون موضع شرف هر يك از اين كواكب ناظر است به طالع. و عقدتين قمر از كواكب نيستند.
                       

شرح بيست باب نام در معرفت تقويم تام، ص: 57
اولى آن است كه شرف ايشان در موضعى باشد كه از طالع ساقط باشد. و بيوت ساقط دوم و ششم و دوازدهم است؛ پس از اين‏ها بيت دوازدهمرا به جهت شرف رأس اختيار كرده‏اند كه جوزاست به سبب مجاورت او به ثور كه شرف قمر است. و چون ذنب مقابل رأس است، پس بايد كه شرف او نيز مقابل شرف رأس باشد، پس قوس كه مقابل جوزاست و از بيوت ساقط است، شرف او باشد.
و معرفت طالع و ساير بيوت و منسوبات هر يك بعد از اينبه تفصيل معلوم گردد،- إن شاء الله تعالى-.

 

 

                       

كشف حقايق زيج ايلخانى، ص: 59
شرح: اهل صناعت را عادت چنان رفته است كه از زيج مواضع ستارگان در نصف النهار روزهايى كه ميان روزى باشد كه آفتاب در نصف النهار آن روز به اول حمل رسيده باشد. و در نصف النهار روز متقدم بر آن به اول حمل نرسيده تا آن روز كه دوم بار آفتاب به اين صفت شود. و آن مدت يك سال شمسى بود تقريبا، استخراج كنند و در وقت آنكه آفتاب به اول حمل تحويل كند، طالع بيرون آرند و آن طالع آن سال باشد. و طالع فصل بهار همان بود. و همچنين طالع تحويل آفتاب به اول سرطان كه طالع فصل تابستان بود بيرون آرند. و همچنين طالع تحويل آفتاب به اول ميزان و طالع تحويل او به اول جدى كه طالع فصل خريف و فصل زمستان باشد بيرون آرند. و اين طالع‏ها و مواضع كواكب همه به نسبت با افق و نصف النهار بلدى معين باشد. آن گاه احكامى كه مقتضاى اين طوالع بود همه بنويسند و آنچه از توابع معرفت مواضع كواكب باشد از قرانات و غير آن از اتصالات و مزاجات قمر و اجتماعات و استقبالات كسوفى و خسوفى و غير آن و طوالع اجتماعات و استقبالات و احكام اين امور و تحويلات هر كوكبى از برجى به برجى و اختيارات جزئيه كه از صلاح حال قمر و فساد او به حسب مزاجات او با ديگر كواكب سياره معلوم شود. و بودن قمر در منازل به ازاى هر روزى بنويسند. و همچنين آنكه هر روزى كه فرض كنند از اسابيع اين سال به نسبت با

 

 

مقدمه                         تنكلوشا : به ضميمه مدخل منظوم از عبد الجبار خجندى، فهرست، ص: 35
و اما جالب توجه‏ترين توهم قدما، ثبت موقعيت كواكب به هنگام آغاز حركت افلاك، كه از آن به «طالع عالم» تعبير ميكنند، است. براى درك درست اين توهم، تذكر چند اصطلاح ضرور به نظر ميرسد:
ابو عبد الله محمد بن احمد بن يوسف خوارزمى كاتب، در مفاتيح العلوم، مينويسد:
 «الكواكب السيارة (و أسماءها بالفارسية): زحل (كيوان)، و المشترى (هرمز)، و المريخ (بهرام)، و الشمس (خور)، و الزهرة (ناهيد)، و عطارد (تير)، و القمر (ماه)».
 «البروج الاثنى عشر، و هى: الحمل، و الثور، و الجوزاء، و السرطان، و الأسد، و السنبلة، و الميزان، و العقرب، و القوس، و الجدى، و الدلو، و الحوت. و الحمل يسمى الكبش أيضا، و الجوزاء تسمى التوءمين، و الأسد الليث، و السنبلة العذراء، و الجدى التيس، و الحوت السمكة».
                       

تنكلوشا : به ضميمه مدخل منظوم از عبد الجبار خجندى، فهرست، ص: 36
 «بيت النفس هو الطالع، و البرج الذى يليه هو بيت المال، و الثالث بيت الاخوة، و الرابع بيت الآباء، و الخامس بيت الولد، و السادس بيت المرض و العبيد، و السابع بيت النساء، و الثامن بيت الموت، و التاسع بيت السفر و الدين، و العاشر بيت السلطان و العمل، و الحادى عشر بيت الأصدقاء، و الثانى عشر بيت الأعداء.»
و ابو ريحان بيرونى، در التفهيم لاوائل صناعة التنجيم، مينويسد:
 «برجها ستارگان را همچنان است چون ملكان را نشستگاه و جايگاه عز، و اندر اين برجها نامبردار و بلند هميگردند. و اندر اين برجها درجات است كه «شرف» بدان منسوب است ... و اينك برجها و درجه‏هاى شرف بر مذهب پارسيان و يونانيان:
زحل، شرفش اندر ميزان: كا
مشترى، شرفش اندر سرطان: يه‏
مريخ، شرفش اندر جدى: كح‏
شمس، شرفش اندر حمل: يط
زهره، شرفش اندر حوت: كز
عطارد، شرفش اندر سنبله: يه‏
قمر، شرفش اندر ثور: ج
رأس، شرفش اندر جوزا: ج
ذنب، شرفش اندر قوس: ج ...».
حال عرض ميكنم، در «بندهش» (دانشنامه گونه‏يى از سده سوم هجرى به پارسى ميانه (پهلوى)) آمده است:
 «در دين گويد: به ماه فروردين، روز هرمزد، به نيمروز، كه روز و شب برابر بود، اهريمن در تاخت. (بدان هنگام، اپاختران به خانه‏ها بدين‏سان بودند):
به جانان، خرچنگ به نوزده خرده كه ازرگ است، تيشتر در آسمان، و از اپاختران هرمز در جانان بود. به خواستگان شير بود، به برادران خوشه بود، به پدستان كه ترازو است‏
                       

تنكلوشا : به ضميمه مدخل منظوم از عبد الجبار خجندى، فهرست، ص: 37
كيوان درجسته بود، به فرزندان كژدم بود، به كشتگان كه نيم اسب است دنب گوزهر درجسته بود، به بيوگان كه بز است بهرام درجسته بود، به مرگان دول بود، به كارداگان كه ماهى است اناهيد و تير درجسته بود، به ميان آسمان كه بره است مهر در خرده پديستر درجسته بود، به فرخان كه گاو است ماه درجسته بود، به دشپرگان كه دو پيكر است سر گوزهر درجسته بود».
همين طالع را حمزة بن حسن اصفهانى، به نيمه سده چهارم هجرى، در كتاب سنى ملوك الارض و الانبياء، چنين ياد كرده است:
 «نخستين برج طالع هزاره ميزان، برج سرطان بود كه در آن مشترى است و خورشيد در حمل، و قمر در ثور، و زحل در ميزان، و مريخ در جدى، و زهره در حوت، و عطارد نيز در حوت بود.
آغاز حركت اين كواكب از بروجى كه ياد شد، در ماه فروردين روز هرمزد بود كه همان روز نوروز است، و از حركت دورانى فلك شب و روز پيدايى مييابد».
                       

تنكلوشا : به ضميمه مدخل منظوم از عبد الجبار خجندى، فهرست، ص: 38
روايتى ديگر از طالع عالم در مقدمه ترجمه فارسى «تاريخنامه» گردآورده ابى جعفر محمد بن جرير يزيد الطبرى (به سده چهارم هجرى) چنين آمده است:
 «اهل نجوم گويند ... كه چون ايزد، عز و جل، ماه و آفتاب و ستارگان بيافريد، هر يكى به جايگاه خويش ايستاده بودند در خانه‏هاى شرف، تا فرمان آيد. چنانك زحل بر بيست و يك درجه ميزان، و مشترى بر پانزده درجه سرطان، مريخ بر بيست و هشت درجه جدى، و شمس بر نوزده درجه حمل، و زهره بر بيست و هفت درجه حوت، و عطارد بر پانزده درجه سنبله، و ماه در سه درجه ثور. و چون فرمان ايزد، عز و جل، آمد، اين هر يك به رفتن افتادند و ابتداى عالم اين بود».
حال، با عنايت به اصطلاحاتى كه پيشتر ايضاح شد، ميتوان زايجه هر سه روايت بندهش و سنى ملوك الارض و الانبياء و تاريخنامه طبرى را- رويهم- سامان داد (در اين وجه از زايجه، اصطلاحات مذكور در بندهش را ميان ابروان ميگذارم):
                       

تنكلوشا : به ضميمه مدخل منظوم از عبد الجبار خجندى، فهرست، ص: 39
چنانكه، حتما، خواننده به فراست دريافته است، اعتقاد به تأثير كواكب در زندگى روزمره ايرانيان، لااقل تا انقلاب مشروطه ايران، يك باور استوار و قابل اتكاء تلقى ميشد و سراسر ادبيات ايرانى و نيز تلقيها و تحليلهاى تاريخى كهن، با عنايت و استناد به احكام نجومى شكل ميگرفت.

 

 

                       

شرح زيج الغ بيگ (شرح زيج سلطانى)، ص: 274
                        باب دوم: در دلايلى كه تعلق به طالع عالم دارد

احكاميان گويند كه در مبدأ ايام عالم تسييرات و انتهاآت و فردارات در اول حمل بوده است. از مبداء عالم تا مبدأ تاريخ ملكى صد و هشتاد و چهار هزار و صدو هشتاد سال شمسى تمام گذشته است؛ اما تسييرات عالم به نزديك ايشان چهار است: اعظم كه به هر هزار سال شمسى يك درجه از فلك البروج رود و اكبر كه به هر صد سال درجه‏اى رود و اوسط كه به هر ده سال در [جه‏اى‏] رود و اصغر به هر يك سال درجه‏اى رود. و تسييرى ديگر باشد كه طالع تحويل هر سال را به سير وسط آفتاب مى‏رانند.
و انتهاآت هم چهار است: اعظم كه به هر هزار سال شمسى يك برج رود؛ و اكبر كه به هر صد سال برجى؛ و اوسط كه به هر ده‏
                       

شرح زيج الغ بيگ (شرح زيج سلطانى)، ص: 275
سال برجى؛ و اصغر كه به هر يك سال برجى رود.
و فردارات عالم پنج است: اول فردار اعظم كه هر سيصد و شصت سال شمسى به برجى و كوكبى دهند، ابتدا از حمل و زحل، بعد از آن ثور و مشترى و همچنين بر توالى بروج و افلاك و لامحالة بعد از سى هزار و دويست و چهل سال دور از سر گيرد. و ما تمامت يك دور را در مجموعه و مبسوطه وضع كرده‏ايم تا چون در هزار و هفتصد و چهل سال شمسى بر تاريخ ناقصه ملكى افزايند و به حاصل در جدول مجموعه درآيند، برج و كوكب فردار اعظم معلوم كنند. و از مبسوطه درجات آن برج معلوم كنند. دوم فردار اكبر است كه دوازده سال شمسى، حمل را دهند و يازده سال ثور را و همچنين يك يك برج به نقصان يك يك سال و آخر حوت را يك سال باشد و مجموع هفتاد و هشت سال شود. و ما جدولى وضع كرده‏ايم كه چون بيست و دو سال بر تاريخ ملكى افزايند و از حاصل هفتاد و هشت مرة بعد اخرى طرح كنند تا كمتر بماند و به باقى در جدول درآيند، برج نوبت فردار اكبر معلوم شود. سوم فردار اوسط است و آن چنان بود كه هر يك از سيارات و رأس و ذنب را هفتاد و پنج سال بر ترتيب شرف‏ها دهند؛ اول شمس، پس قمر، پس رأس، پس مشترى، پس عطارد، پس زحل، پس ذنب، پس مريخ، پس زهره؛ و لامحالة بعد از ششصد و هفتاد و پنج سال شمسى دور از سر گيرد. و ما تمامت يك دور ابتدا از اول سال نود و ششم ملكى با فردار چهارم و پنجم كه بعد از اين ذكر خواهيم كرد، در جدول نهاديم تا به سال‏هاس ناقصه ملكى در آن جدول در آيند. چهارم فردار اصغر است و آن چنان بود كه حصه هر كوكبى را فردار اوسط به كواكب هفت‏گانه و رأس و ذنب به ترتيب شرف‏ها بخش كنند، چنانچه حصه هر كوكبى همان باشد كه در فردارات مواليد ذكر كرده‏ايم. و ابتدا در هر دور به صاحب فردار اوسط كنند. پنجم شريك فردار اصغر است و آن چنان بود كه سال‏هاى فردار اصغر هر كوكبى را به هفت قسم متساوى كنند و به كواكب دهند به ترتيب افلاك و ابتدا از صاحب فردار كنند. اما ادوار چنان است كه دورى نهاده‏اند، مدت آن چهار هزار و پانصد و نود سال به قدر مجموع عطاياى عظمى آفتاب كواكب را يك هزار و چهارصد و شصت و يك سال زهره را يك هزار و صد و پنجاه و يك سال عطارد را چهار صد و هشتاد، و قمر را پانصد و بيست و زحل را دويست و شصت و پنج سال و مشترى را چهارصد و بيست و نه سال و مريخ را دويست و هشتاد و چهار؛ چو اين مدت بگذرد باز نوبت به آفتاب رسد. و در مبدأ تاريخ ملكى پانصد و هشتاد سال از سال‏هاى آفتاب گذشته بوده است.
شرح: مضمون اين فصول به بسطى احتياج ندارد و نه برهانى؛ چه اكثر اين اوضاع مأخوذ است از اصحاب احكام و مستند آن تجربه و امتحان است بل وحى
                       

شرح زيج الغ بيگ (شرح زيج سلطانى)، ص: 276
و الهام. و كيفيت وضع جداول نيز ظاهر است.
تمت الكتاب بعون الله و حسن توفيقه.






****************
ارسال شده توسط:
محمد مهدی ع
Saturday - 8/2/2025 - 8:21

کشاف اصطلاحات الفنون ج۲ ص ۱۱۳۹ 

اعلم أنّ المنجمين يعتبرون الطلوع و الغروب بالنسبة إلى الأفق الحقيقي فما كان فوق الأفق الحقيقي يسمّى طالعا و ما كان تحته يسمّى غاربا. و العامة يعتبرونهما بالنسبة إلى الأفق الحسّي بالمعنى الثاني. ثم إنّ المنجمين يسمّون خروج المنزل من ضياء الفجر طلوعه، و إذا طلع منزل غاب رقيبه و هو الخامس عشر منه سمّي بالرقيب تشبيها له برقيب يرصده ليسقط في المغرب إذا ظهر ذلك في المشرق، و يسمّون غروب الرقيب وقت الصبح سقوطه و يسمّون المنازل التي يكون طلوعها في مواسم المطر الأنواء و يسمّون رقباءها إذا طلعت في غير مواسم المطر البوارح، و هم ينسبون الأمطار إلى الأنواء و الرياح إلى البوارح. و أصل النّوء السقوط و الطلوع و البارح الريح الحار، فسمّي المنزل بهما تجوّزا. و قيل النّوء طلوع منزل و غروب رقيبه معا، و الأصح هو الأول.

و بعضهم ينسبون الأمطار إلى طلوع المنازل و الرياح إلى سقوطها. و إذا مضت مدة السقوط أو الطلوع و لم يحدث شي‌ء من الريح أو المطر يقولون جذى نجم كذا.

اعلم أنّ الطالع جزء من منطقة البروج يكون على الأفق الشرقي في وقت مخصوص فإن كان ذلك الوقت زمان ولادة شخص يقال له طالع ذلك الشخص، و إن كان ذلك الوقت أول سنة شمسية حقيقية يقال له طالع السّنة و طالع العالم، و إن كان ذلك الوقت شيئا آخر ينسب إليه ثم الجزء المقابل للطالع يسمّى الغارب و السابع أيضا، و منصّف ما بين الطالع و الغارب فوق الأرض على نصف النهار يسمّى العاشر و ما يقابله تحت الأرض يسمّى الرابع. و هذه الأربعة تسمّى بالأوتاد الأربعة في أحوال المولود. قال عبد العلي البرجندي و ينبغي أن يستثنى من ذلك ما إذا انطبقت منطقة البروج على الأفق إذ لا يطلق على جزء منها الطالع، و أيضا لا يكون جزء من منطقة البروج على نصف النهار فوق الأرض و لا تحته، و إنّما سمّي بالعاشر لأنّه في الأغلب يكون من البرج العاشر للبروج الطالع و قد يكون من البرج التاسع أو الحادي عشر له، و كذا الحال في الرابع.

 

 

 

بهجة النفوس والأسرار نویسنده : الشيخ أبي محمّد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجاني    جلد : 1  صفحه : 100 

وطالع الدنيا السرطان ، وهو برج متقلب [وأوتاده متقلبة ، وفيه دليل على ما حكاه][٦] المجريطي في الرسائل. وهذا بدء الدنيا. وسيأتي ذكر [إنتهائها في الباب العاشر

 

 

رسائل اخوان الصفاء و خلان الوفاء نویسنده : اخوان صفا (مجموعة من المؤلفين)    جلد : 1  صفحه : 142
و من ذلك أيضا النّحسان: زحل و المرّيخ، فإن أحدهما دليل على منحسة أبناء الدّنيا و هو زحل، و ذلك انه إذا استولى على المواليد دلّ ذلك على الشّقاء و البؤس و الفقر و المرض و العسر في الأمور، و من كانت هذه حاله في الدّنيا فهو من الأشقياء فيها. و أما المرّيخ فانه دليل على منحسة أبناء الآخرة، و ذلك انه اذا استولى على المواليد دلّ لهم على الشّرور من الفسق و الفجور و القتل و السّرقة و الفساد في الأرض؛ و من كانت هذه حاله في الدّنيا فهو من الاشقياء في الآخرة. و أما من استولى على مولده المشتري و الزّهرة فسعادتهما دلالة على السعادة في الدّنيا و الآخرة؛ و من استولى على مولده زحل و المرّيخ فنحوستهما دلالة على منحسة الدنيا و الآخرة. و أما امتزاج عطارد بالسعادة و النحوسة فهو دليل على أمور الدّنيا و الآخرة و تعلّق إحداهما بالأخرى.
و أما كون البروج المنقلبة فحالاتها تدلّ على تقلّب احوال أبناء الدّنيا؛ و البروج الثوابت تدلّ على ثبات أحوال أبناء الآخرة؛ و البروج ذوات الجسدين تدلّ على تعلّق أمور الدّنيا و الآخرة أحدهما بالآخر.

و قد قيل إن طالع الدّنيا السّرطان، و هو برج منقلب، و أوتاده مثله. و أما العقدتان اللتان تسمّى إحداهما رأس التنّين و الأخرى الذنب فليسا بكوكبين و لا جسمين، و لكنهما أمران خفيّان، كما بيّنّا قبل، و لهما حركات في البرج كحركات الكواكب، و لهما دلالة على الكائنات كدلالة الكواكب النّحوس، و هما خفيّا الذات، ظاهرا الأفعال؛ فخفاء ذاتيهما و ظهور أفعالهما يدلّ على أن في العالم نفوسا أفعالها ظاهرة و ذواتها خفيّة يسمّون الروحانيين، و هم أجناس الملائكة و قبائل الجنّ و أحزاب الشّياطين.  

 

 

 

تاریخ ابن خلدون ج۱ ص ۴۱۶ : 
وأمّا المنجّمون فيستندون في حدثان الدّول إلى الأحكام النّجوميّة أمّا في الأمور العامّة مثل الملك والدّول فمن القرانات وخصوصا بين العلويّين وذلك أنّ العلويّين زحل والمشتري يقترنان في كلّ عشرين سنة مرّة ثمّ يعود القران إلى برج آخر في تلك المثلّثة من التّثليث الأيمن ثمّ بعده إلى آخر كذلك إلى أن يتكرّر في المثلّثة الواحدة اثنتي عشرة مرّة تستوي بروجه الثّلاثة في ستّين سنة ثمّ يعود فيستوي بها في ستين سنة ثمّ يعود ثالثة ثمّ رابعة فيستوي في المثلّثة باثنتي عشرة مرّة وأربع عودات في مائتين وأربعين سنة ويكون انتقاله في كلّ برج على التّثليث الأيمن وينتقل من المثلّثة إلى المثلّثة الّتي تليها أعني البرج الّذي يلي البرج الأخير من القران الّذي قبله في المثلّثة وهذا القران الّذي هو قران العلويّين ينقسم إلى كبير وصغير ووسط فالكبير هو اجتماع العلويّين في درجة واحدة من الفلك إلى أن يعود إليها بعد تسعمائة وستّين سنة مرّة واحدة والوسط هو اقتران العلويّين في كلّ مثلّثة اثنتي عشرة مرّة وبعد مائتين وأربعين سنة ينتقل إلى مثلّثة أخرى والصّغير هو اقتران العلويّين في درجة برج وبعد عشرين سنة يقترنان في برج آخر على تثليثه الأيمن في مثل درجة أو دقائقه مثال ذلك وقع القران يكون أوّل دقيقة من الحمل وبعد عشرين يكون في أوّل دقيقة من الأسد وهذه كلها ناريّة وهذا كلّه قران صغير ثمّ يعود إلى أوّل الحمل بعد ستّين سنة ويسمّى دور القران وعود القران وبعد مائتين وأربعين ينتقل من النّاريّة إلى التّرابيّة لأنّها بعدها وهذا قران وسط ثمّ ينتقل إلى الهوائيّة ثمّ المائيّة ثمّ يرجع إلى أوّل الحمل في تسعمائة وستّين سنة وهو الكبير والقران الكبير يدلّ على عظام الأمور مثل تغيير الملك والدّولة وانتقال الملك من قوم إلى قوم والوسط على ظهور المتغلّبين والطّالبين للملك والصّغير على ظهور الخوارج والدّعاة وخراب المدن أو عمرانها ويقع في أثناء هذه القرانات قران النّحسين في برج السّرطان في كلّ ثلاثين سنة مرّة ويسمّى الرّابع وبرج السّرطان هو طالع العالم وفيه وبال زحل وهبوط المرّيخ فتعظم دلالة هذا القران في الفتن والحروب وسفك الدّماء وظهور الخوارج وحركة العساكر وعصيان الجند والوباء والقحط ويدوم ذلك أو ينتهي على قدر السّعادة والنّحوسة في وقت قرانهما على قدر تيسير الدّليل فيه. قال جراس بن أحمد الحاسب في الكتاب الّذي ألّفه لنظام الملك ورجوع المرّيخ إلى العقرب له أثر عظيم في الملّة الإسلاميّة لأنّه كان دليلها فالمولد النّبويّ كان عند قران العلويّين ببرج العقرب فلمّا رجع هنالك حدث التّشويش على الخلفاء وكثر المرض في أهل العلم والدّين ونقصت أحوالهم وربّما انهدم بعض بيوت العبادة وقد يقال إنّه كان عند قتل عليّ رضي الله عنه ومروان من بني أميّة والمتوكّل من بني العبّاس فإذا روعيت هذه الأحكام مع أحكام القرانات كانت في غاية الإحكام

 

 

 

بحار الانوار ج ۵۹ ص۱۱۴ : 
أقول : ثم ذكر ما مر مع وجوه كثيرة أخرى فصار مبلغ أيامهم ثلاث مائة وخمسة وستين يوما وأهملوا ربع يوم حتى اجتمع من الأرباع أيام شهر تام وذلك في مائة وعشرين سنة فألحقوه بشهور السنة حتى صار شهور تلك السنة ثلاثة عشر 
وسموها كبيسة وسموا أيام الشهر الزائد بأسماء أيام سائر الشهور وعلى ذلك كانوا يعملون إلى أن زال ملكهم وباد دينهم وأهملت الأرباع بعدهم ولم يكبس بها السنون حتى يعود إلى حالها الأولى ولا يتأخر عن الأوقات المحمودة كثير تأخر من أجل أن ذلك أمر كان يتولاه ملوكهم بمحضر الحساب وأصحاب الكتاب وناقلي الأخبار والرواة ومجمع الهرابذة والقضاة واتفاق منهم جميعا على صحة الحساب بعد استحضار من بالآفاق من المذكورين إلى دار الملك ومشاورتهم حتى يتفقوا واتفاق الأموال الجمة حتى قال المقل في التقدير إنه كان ينفق ألف ألف دينار وكان يتخذ ذلك اليوم أعظم الأعياد قدرا وأشهرها حالا وأمرا ويسمى عيد الكبيسة ويترك الملوك لرعيته خراجها. والذي كان يحول بينهم وبين إلحاق ربع يوم في كل أربع سنين يوما واحدا بأحد الشهور أو الخمسة قولهم إن الكبس يقع على الشهور لا على الأعوام لكراهتهم الزيادة في عدتها وامتناع ذلك في الزمزمة لما وجب في الدين من ذكر اليوم الذي يزمزم فيه ليصح إذا زيد في عدد الأيام يوم زائد وكانت الأكاسرة رسمت لكل يوم نوعا من الرياحين والزهر يوضع بين يديه ولونا من الشراب على رسم منتظم لا يخالفونه في الترتيب والسبب في وضعهم هذه الأيام الخمسة اللواحق في آخر آبان ماه ما بينه وبين آذر ماه أن الفرس زعموا أن مبدأ سنتهم من لدن خلق الإنسان الأول وأن ذلك كان روزهرمز وماه فروردين والشمس في نقطة الاعتدال الربيعي متوسطة السماء وذلك أول الألف السابع من ألوف سني العالم عندهم وبمثله قال أصحاب الأحكام من المنجمين إن السرطان طالع العالم وذلك أن الشمس في أول أدوار السند هند هي في أول الحمل على منتصف نهايتي العمارة وإذا كانت كذلك كان الطالع السرطان وهو لابتداء الدور والنشوء عندهم كما قلنا. وقد قيل إنه سمي بذلك لأنه أقرب البروج رأسا من الربع المعمور وفيه شرف المشتري المعتدل المزاج والنشوة لا يكون إلا إذا عملت الحرارة المعتدلة في الرطوبة فهو إذن أولى أن يكون طالع نشوء العالم 
وقيل إنما سمي بذلك لأن بطلوعه تتم طلوع الطبائع الأربع وبتمامها تم النشوء وأمثال ذلك من التشبيهات.

 





****************
ارسال شده توسط:
محمد مهدی ع
Saturday - 8/2/2025 - 9:58

ادوار سند هند

کتاب اضواء جديدة على الصابئين_ صفحة مِن تاريخ الأديان في دار الإسلام ص ۲۲۴ : 


الأكوار والأدوار والنشوء 


والعالم الأرضي في المثال النجومي كائن دوري. هذه المقالة الكلدانية القديمة 
التي عرفتها معظم المدارس الفلسفية اليونانية منذ أرسطو وأفلاطون وصلت إلى 
النجوميين الإسلاميين من علم الهيئة الهندي في منتصف القرن الهجري الثاني حين 
حمل سنة /١07‏ 1/ا/ أحد علماء الهيئة الهنود إلى بغداد الكتاب الذي سماه 
الإسلاميون «السند هند"”" فاعتبروه
«الكتاب الجامع لعلم الأفلاك والنجوم 
والحساب وغير ذلك من أمر العالم». ومنه استُخرج كتاب الأرجبهر ومن هذا 
الأخير كتاب الأركند” ''. ومنه اقتبس المصنفون في الأزياج بدءاً من الفزاري أدوار 
السنين. ذلك أن الهند. كما فهمواء تعتقد أن الله خلق الكواكب فى أول دقيقة من 
الحمل عند المنقلب الربيعي ثم سيرها جميعاً فتحركت جملة واحدة في طرفة عين 
على سيرها المعلوم؛ فكانت حركتها أول يوم من الدنياء ولا تزال تسبح في دور 
الفلك حتى إذا انتهت إلى الموضع الذي خلقت فيه بهيئتها الأولى انقضى العالم 


وتلاشى. ثم لا تليث النجوم أن تعيد سيرتها الأولى فينشأ العالم من جديد. هكذا 
إلى ما لا نهاية بين نشوءٍ وانحلال”'2. وقد عُرفت هذه المقالة في دار الإسلام باسم 
الأدوار والأكوار أو سنو الدنيا وعُمر العالم ونُسبت إلى الأمم القديمة من الهند 
وبابل والفرس واليونانيين والمصربين كما إلى الحرنانيين» على غير اتفاق في مدة 
السنة الكونية الكبرى» وعلى غير اتفاق على نوع الدور الذي يُوْخْذْ بالحسبان (دور 
الفلك المحيط ؛ أدوار الكواكب الثابتة في فلك البروج؛ أدوار الكواكب السيارة في 
أفلاكها؛ أدوار مراكز الأفلاك في أفلاكها إلخ)؛ وعلى غير اتفاق في مسألة حدث 
العالم أو قدمه. فإذا كان بعضهم يعتقد أن أدوار السند هند تتفق مع التوحيد لجهة 
أنها بدأت في لحظة ما كان فيها الخلق
. فإن منهم من رأى ذلك فضولاً ونصر 
القول بأنه ليس لما مضى من الزمان عدد ولا لما بقى منه أمد. 


أما الهند فنسبوا إليها أيام السند هند ومقدارها فلبوواسيةة لعطيد ”يدم 
نوكل من الكراكي السيارة.: بارجاكيا وجوه راتوا عنددا عام لالدو 
وبالعودة إلى زيج الشهريار الذي كان معروفاً عند الفرس قبل الإسلام؛ زعم أبو 
معشر أن «أهل الحساب من فارس وبابل والهند والصين وأكثر الأمم ممن كانت له 
معرفة بصناعة النجوم» مجمعون على أن أصح الأدوار هو جزء من اثني عشر ألف 
جزء من مدة السند هند ومقداره 75 ألف سنة. وهذه المدة التي تفصل بين 
اجتماعين لأوساط الكواكب في رأس الحمل من غير أن تكون معها أوجاتها 
وجوهزراتها وهي مدة العالم عندهم”*". ويبدو أن المصنف المغمور علي بن عبد الله 
القسري؛ مصنف كتاب في القرانات عاد إليه المقدسي» استوحى أبا معشر فنسب 
تلك المدة نفسها إلى أغل بابذ القديمة مدعياً أن بوداسف الفيلسوف البابلي القديم 
 
 
قد استخرج هذه المدة لسني العالم. فهي تعادل دورة اه الثابتة في فلك 
البروج”". وعلى قول اليعقوبي» فالدور عند المصريين من أتباع هرمس القبطي مدته 
+ ألف سنة0”“. وقريب من ذلك الدور الذي يضيفه الشهرستاني إلى الحرنانية ومدته 
6 سنة”*2. كما نسبوا لهرمس دوراً يستند إلى تنقل سلطان البروج في دائرة 
الفلك يدع من الحمل (11 آلف مسن) تناقض ينها مدة المبلطات كل مره القكابننة 
حتى إذا بلغت الحوت (ألف سنة) اكتمل الدور في 78 ألف سنة 


يبدأ النشوء إذن مع جريان الكواكب في أرَّل الدور. «فإذا انتهى مسير الكواكب 
إلى غاية» يقول جابر بن حيان» وتفرقت في أبراجها وتشوشت حركات الفلك 
واضطربت كما كانت قبل اجتماع الكواكب في أول دقيقة من الحمل اختلفت 
أحوال العالم وتفاوتت أرباع السنة وفصولها فلا يستقر شتاءً ولا صيف وتهب 
الرياح العواصف وتُهلك الحيوان والنبات لمجيء الأمطار في غير وقتها وشدة 
الزلازل وكثرة الرياح وتعادي الأركان فيغلب الماء على اليبس واليبس على الماء 
والنار على النبات والحيوان ويفسد مزاج التركيبات وتقفر الأرض"6'''. عندهاء 

على قول أتباع هرمس المصري «يفنى جميع ما في العالم إما من تراب يريدون 
الأرض وزلزلتها وخسوفهاء أو من نار وإحراق وسموم مهلك وإما من ريح هواء 
ردي فاسد غليظ عام يسد الأنفاس لغلظه فيهلك الحيوان ويتلف الحرث 
والنسل0"'“. فإذا استأنف كورٌ جديد حدثت نشأةٌ ثانية. والنشأة الثانية ممائلة تماماً 
للنشأة الأولى. وبتعبير أوفى: النشأة الثانية هى النشأة الأولى مُعادة. يكتب 
المسعودي: فيه الفلكة رالل م را و لل واليونانيون أن «الحركة 
الصانعة للأشخاص المحلّة فيها الأرواح» متى قطعت المسافة التي بين العقدة - 
التي ابتدأت منهاء حتى تنتهي إليها راجعة» ثم تنفصل عنها- أعادت كل ما بدأت 
به أولاً كهيئته وأشخاصه وصُوّره وضروب أشكاله. إذ كانت العلة والسبب اللذان 
بوجودهما توجد الأشياء قد وجدًا عَوْداً كما وجدا بدءاً» فوجب ظهور الأشياء متى 
عادت إلى المبدأ الذي كان عنه الصدر”". هكذا يجري شأن العالم من دور إلى 
دور أبد الدهر إلى غير نهاية. 

وقد افترض بعض النجوميين للنشوء سُلّماً يفرضه تنوع السلطان في الأبراج 
واختصاص الكواكب بأنواع الاستطاعات: في السرطان تكونت دواب الماء وهوام 
الأرض وفي الأسد تكونت ذوات الأربع من الدواب والبهائم وفي السنبلة تكون 
«الإنسانان أدمانوس وحوانوس» ثم تكونت الطيور في الميزان. هذا ما يُضيفه أحد 
المصنفين إلى هرمس”". وإذا كان الناقل لا يوضح الطريقة التي تكونت فيها 
الحيوانات وأدمانوس وحوانوسء فإن السياق ينفي فكرة الخلق كما جاءت في 
التوراة ومن بعده في القرآن ويفترض التخلّق الطبيعي. ومنهم من أضاف ظهور 
الأنواع إلى اجتماعات الكواكب: عند اجتماعها في الحمل ظهرت البهائم وفي 
الجوزاء ظهر الناس وفي الثور ظهر النبات”؟". وتخيل نجوميون آخرون سُلْماً 
تطورياً معتمداً على انتقال دوران الفلك من حالٍ إلى حالٍ أحسن استقامة: لما دار 
الفلك على استقامة ظهرت البهائم ثم دار على أعدل من ذلك فأظهر القرد وكاد 


يكون إنساناً ثم دار على غاية العدل فأظهر الإنسان. من هنا كان الإنسان ثمرة 
العالم ولهذا دعي العالم الأصغر إذ لا متفرق لو مجمع كان منه إنسان إلا العالم ولا 
مجتمع لو قُرق كان منه العالم إلا الإنسان. فالعالم الأكبر عالم بالفعل إنسانٌ بالقوة 
والإنسان إنسان بالفعل عالمٌ بالقوة”'". لكن هذا السلم ينعكس اتجاهه في سلطان 
الكواكب السيّارة: في حُكم رُحل كانت أعمار الناس أطول وقاماتهم أعظم وأتم 
ثم لما صار السلطان للمشتري انتقص ذلك ولم يزل يتراجع باضطراد'". 


بعضهم تخيّل الكائنات والأمم الغريبة التي وُجدت أثناء ببلطان الكواكب 
الثابتة قبل أن ينتقل السلطان إلى الجواري””. أما علي بن عبد الله القسري. 
صاحب كتاب القرانات» فيعتقد أنه «قبل آدم المعروف تكوّنت أممٌّ كثيرة وخَلق 
وآثار ومساكن وعمارات وأديان وملك وأملاك وخلائق على خلاف هذا الخلق في 
الطباع والأخلاق والكسب والمعاش والمعاملات (...) وكان قد يتصل العمارة في 
القامات وصغرها وغير ذلك ما لا يُدرى كيف كان (...) وقد أبادهم الطوفانات 
والرجفات والزلال والهدّات والنيران والعواصف)70. 


بالإضافة إلى وجود بشرية سابقة على آدم في الدور الحالي» وأن لكل دور 
آدمه وحواؤه؛ تخيّل بعضهم تعدد الأصول البشرية في الدور الواحد وافترض 
وجود عدهة آدمين؟. فزعم بعض القائلين بالأدوار «أن آدم وحوا فى كل دور متفىٌ 
لكل بقعةٍ على حدة فلذلك تختلف هيآتهم وطبائعهم ولغاتهم»””'

 

 

مقاله اي نافع در بررسی اکوار و ادوار :

تکرارپذیری حوادث عالم بر مبنای ادوار و اکوار و کاربردهای آن در فلسفۀ اسلامی





ادوار

ادوار بازگشت ستارگان به نقطه‌اى است كه مبدأ همۀ حركات ستارگان بر روى همۀ دايره‌ها فرض مى‌شود، زمان ادوار روزهايى است كه در آن يك ستاره گردش خود را تا آن نقطۀ مفروض تمام مى‌كند، و روزهاى عالم زمان ميان جدايى ستارگان و اوج‌ها و جوزهرها از اول حمل است تا آن هنگام كه دوباره در آنجا گرد آيند. و همۀ پيشينيان از اهل علم نجوم، از مردم بابل و چين و هند و جز آن، معتقد بودند كه ستارگان و اوج‌ها و جوزهرهاى آن‌ها در دقيقۀ اول از حمل گرد آمده بودند سپس از آن جدا شدند و هر كدام گردش جدايى را در پى گرفتند و مسير فلك را مى‌پيمايند و [از اين طريق] مقدار سير متوسط آن‌ها در روز به درجه و دقيقه و ثانيه و ثالثه تعيين شده است و اين پيمودن فلك به حركت وسط ادامه دارد تا آن زمان كه همه بار ديگر در دقيقۀ اول حمل مجتمع شوند.

زمانى را كه براى حركات ستارگان از جدايى آن‌ها در اول حمل و اجتماع مجدد آن‌ها در نظر گرفتند روزهاى عالم ناميدند، اما در عدد آن ميان آن‌ها اختلاف است. و هر قومى روزهاى مخصوص خود را دارد كه با روزهاى قوم ديگر متفاوت است و اين به سبب تفاوت در رصد آن‌هاست. زيرا هر گروهى كه رصد كردند، حركتى متفاوت از گروه ديگر به دست آوردند، سپس هر گروهى شمار روزهايى را كه از راه حركت آن‌ها روى فلك يافته بود، روزهاى عالم ناميد. و مشهورترين آن‌ها ادوار سند هند است و اين ادوارى است اهل مشرق و چين و هند به آن اعتماد مى‌كنند و آن هزار هزار هزار هزار و پانصد و هفتاد و هفت هزار هزار هزار و نهصد و شانزده هزار هزار و 450 هزار روز است و با ارقام هندى 1577916450000 [نوشته مى‌شود] و سال‌هاى آن 4320000000 است و در آن براى هر يك از ستارگان و اوج‌ها و جوزهرها ادوار مشخصى تعيين شده است. و اين از آراء هنديان است و آن‌ها مدعى هستند كه اين علم از برخى پيامبرانشان به آن‌ها رسيده است و در ميان ايشان انتقال يافته است، بى آنكه كسى علت آن را بداند، و معتقدند اين از امور الهى است كه از عهدۀ بشر خارج است. و منظور آن‌ها از اين ادعا آن است كه علم نجوم را نزد عامۀ مردم بزرگ گردانند. و گروهى از ايشان كه اصحاب سال‌هاى ارجبهر هستند در عدد سال‌ها با اصحاب سندهند مخالفند و آن را هزار هزار و سيصد و بيست هزار سال (1320000) مى‌دانند و  گروه سوم كه اصحاب سال‌هاى اركند هستند با اين هر دو مخالفند و سال‌هاى عالم را مقدارى غير از آن مى‌دانند. 

اما ايرانيان ادوار مشخصى [براى خود] دارند كه با آن تنها حركت ستارگان و اوج ماه و جوزهر آن را به دست مى‌آورند و روزهاى آن هزار هزار و سى و يك هزار هزار و چهارصد و نود و سه هزار و دويست و چهل روز است و با ارقام هندى 131493240 است و سال‌هاى آن سيصد و شصت هزار سال است. و در اين روزها براى هريك از ستارگان و خورشيد و ماه ادوار مشخصى بر پايۀ مسير متوسط آن‌ها وجود دارد كه آن‌ها را به رصد يافته‌اند و [در اين ميان] اوج‌ها و جوزهرها را به حال خود رها كرده‌اند زيرا اگر براى آن‌ها ادوارى تعيين شود محاسبات طولانى مى‌شود و عدد سال‌ها بسيار مى‌شود پس آن‌ها را در ادوار وارد نكرده‌اند. در عوض، موضع [اوج‌ها و جوزهرها] را نسبت به برج‌ها محاسبه مى‌كنند، و اگر موضع هر يك از آن‌ها يك درجه حركت كند، آن را به عدد درجه‌هايش اضافه مى‌كنند و آن به ازاى هر صد سال يك درجه است. و گروهى از دانشمندان ايرانى بر اين گمانند كه گروهى از دانشمندان در زمان پادشاهى جم (جمشيد) متولى اين كار شدند.اصحاب سند هند از به دست آوردن اين روزها دو هدف دارند، يكى دانستن زمان ميان جدايى ستارگان و اوج‌ها و جوزهرهاى آن‌ها از يك نقطۀ مفروض و اجتماع دوبارۀ ايشان، با حركت متوسط، در آن نقطه و دوم آنكه ادوار هر يك از ستارگان و اوج و جوزهر آن كامل باشد، و اين همان غرض ايرانيان است براى ستاره‌هاى هفت‌گانه و اوج و جوزهر ماه [بدون در نظر گرفتن] اوج‌ها و جوزهرهاى باقى سيارات. وقتى اين ادوار را به دست آوردند با استفاده از آن حركات ستارگان را در سال‌ها و ماه‌ها و روزها و ساعت‌ها تعيين مى‌كنند و با استفاده از آن‌ها قران‌ها و و زمان آن‌ها و زمان ميان آن‌ها را به دست مى‌آورند

ابو معشر جعفر بن محمد بلخى در كتاب الوف گفته است كه حسابگران ايران و بابل و چين و هند و بسيارى از مردمانى كه با نجوم و حركات ستارگان آشنا بودند به ويژه كبكه هندى كه در گذشته بر همۀ علماى هند مقدم بود بر آنند كه درست‌ترين [مقدار] ادوار 360000 سال است، كه همان ادوار ايرانيان است، و آن را سال‌هاى جهان ناميدند و در ميان دانشمندان به همين نام شناخته مى‌شد و در زمان ما به سال‌هاى ايرانيان شناخته مى‌شود. هنديان مدعيند كه سند هند اصل بوده و باقى از آن به دست آمده‌اند، به اين معنى كه اگر سال‌هاى سند هند را بر 1000 تقسيم كنيم سال‌هاى ارجبهر به دست مى‌آيد و اگر آن را بر 12000 تقسيم كنيم سال‌هاى ايرانيان به دست مى‌آيد. اما اين دليل متقنى نيست زيرا اعداد بسيارى هستند كه اگر عدد سال‌هاى سند هند را بر آن‌ها تقسيم كنيم، آنچه به‌دست مى‌آيد غير از مقدارى است كه از تقسيم بر عدد ديگرى به‌دست مى‌آيد و اگر سخن آن‌ها درست باشد سال‌هاى جهان بر اصل غير مشخص و قياس نادرست بنا شده است، و هيچ عاقلى چنين نمى‌گويد.

(کانال آموزش نجوم احکامی)

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 9/2/2025 - 10:52

انوار العرفان، ص 430-431

و از جملۀ اخبارى كه دلالت دارد بر اينكه از براى خلقت دنيا اوّل هست و زمان در طرف ازل متناهى است، حديث اشعث بن حاتم است از حضرت رضا عليه السّلام در مجلس مأمون كه به فضل بن سهل فرمودند كه: «دانسته كه طالع دنيا سرطان است و كواكب در مواضع شرف خود بودند. پس زحل بود در ميزان و مشترى در سرطان و آفتاب در جمل و قمر در ثور. و اين معنا دلالت مى‌كند بر بودن شمس در حمل در عاشر از طالع در وسط السّماء. پس روز خلق شده است پيش از شب»، الحديث. از عبد اللّه بن عباس روايت شده است كه يهود سؤال نمودند از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله از آفرينش آسمان‌ها و زمين. پس فرمودند رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله كه: «خلق نمود خداى تعالى زمين را در روز يكشنبه و دوشنبه. خلق كرد كوه‌ها و آن چه در آن‌ها است از منافع در يوم سه‌شنبه. و خلق فرمود روز چهارشنبه درختان و آب و نهرها و آبادى‌ها و خراب را. پس [از] اين چهار روز فرموده است خداى تعالى: قُلْ أَ إِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ الى قوله: فِي أَرْبَعَةِ أَيّٰامٍ سَوٰاءً لِلسّٰائِلِينَ . و خلق فرمود در روز پنجشنبه آسمان را. و خلق نمود در روز جمعه ستاره‌ها و آفتاب و ماه و ملائكه را تا سه ساعت باقى مانده از آن روز. پس خلق نمود در ساعت اوّل اجل‌ها را و مدّت عمرها را و در ساعت دوم آفت


(1) مناقب، ج 4، ص 353: الأشعث بن حاتم سأل الرضا عليه السّلام... النهار خلق قبل أم الليل‌؟ قال عليه السّلام: «أمن القرآن أم من الحساب‌؟» فقال الفضل: من كليهما؛ فقال عليه السّلام: «قد علمت أن طالع الدنيا السرطان، و الكواكب في موضع شرفها؛ فزحل في الميزان، و المشتري في السرطان، و الشمس في الحمل، و القمر في الثور؛ فذلك يدلّ على كينونة الشمس في الحمل في العاشرة في وسط السماء، و يوجب ذلك أنّ النهار. خلق قبل الليل. و أمّا دليل ذلك من القرآن، فقوله تعالى: لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهٰا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لاَ اللَّيْلُ سٰابِقُ النَّهٰارِ ». همچنين ر. ك: تحف العقول، ص 447؛ فرج المهموم، ص 95. (2) ب: در حاشيه دارد: مراد غير زهره و عطارند از كواكب؛ چنان‌چه امام عليه السّلام هم ذكر نفرموده‌اند؛ زيرا كه آن هر دو لازم دارند قرب شمس را، و ممكن نيست كه در خانۀ شرف خود باشند، كما لا يخفى. و ايضا مراد از اينكه طالع عالم سرطان است، و آفتاب در وسط السماء بوده است، نسبت به كعبه معظمه است كه ام القرى است، يا نسبت به... ارض يعنى قبة الأرض فقد بر، منه.