نصف النهار در اصطلاح علمی دو کاربرد دارد:
تشریح الافلاک، الفصل الاول
السابعة: (۵۴)دائرة نصف النّهار و هي التي غاية إرتفاع الشّمس آن وصولها إليها و تكون واسطة بين النّصف الشّرقي و الغربي مارّة بأقطاب الأولي و السّادسه (۵۵)قاطعة لها علي نقطتي الجنوب و الشّمال (۵۶)و الواصل بينهما خط الزّوال (۵۷)و للثّانية علي العاشر و الرّابع و هما وتد السّماء و الأرض (۵۸)و قطباها نقطتا المشرق و المغرب (۵۹)و قد تتّحد بالثّالثة و الرّابعة و الخامسة (۶۰)و أقصر قوس منها بين الأولي و قطب السّادسة و بالعكس عرض البلد (۶۱)و طوله ما وقع من المعدل بين نصف نهاره و نصف نهار جزائرالخالدات من فوق.
دروس معرفة الوقت و القبلة، ص: 147
درس 23 [في الدوائر العظام]
السابعة منها [من الدوائر العظام] دائرة نصف النهار
و هي عظيمة تمر بقطبي معدل النهار و سمتى الرأس و القدم أعنى قطبي الأفق و تفصل بين النصف الشرقي و الغربي بل بين الصاعد و الهابط بالقياس إلى الحركة الأولى فيما يتعيّن فيه الشرق و الغرب و يحصل صعود و هبوط بها.
بيان ذلك أنّ مدار الكوكب إمّا أن يقاطع الأفق أو لا فعلى الأول يكون له طلوع و غروب، و على الثاني كان إمّا أبديّ الظهور، أو أبديّ الخفاء فالكوكب إذا طلع بالحركة الأولى من الأفق إن كان ذا طلوع و غروب، أو إذا جاوز التقاطع الأسفل للمدار مع نصف النهار إن كان أبدى الظهور يزداد ارتفاعه شيئا فشيئا إلى أن يبلغ التقاطع الأعلى للمدار مع نصف النهار و عند ذلك غاية ارتفاعه ثم ينتقص ارتفاعه شيئا فشيئا إلى أن يغرب أو يبلغ التقاطع الأسفل.
و أيضا الكوكب إذا غرب أو جاوز التقاطع الأعلى للمدار مع نصف النهار تحت الأرض يزداد انحطاطه شيئا فشيئا إلى أن يبلغ التقاطع الأسفل ثم ينتقص انحطاطه شيئا فشيئا إلى أن يطلع أو يبلغ التقاطع الأعلى.و القوس الواقعة منها بين مدار الكوكب و الأفق من الجانب الأقرب أو من
دروس معرفة الوقت و القبلة، ص: 148
الجانب الذي لا أقرب منه كما إذا بلغ سمت الرأس أو سمت القدم هي أعظم الارتفاعات إن كان فوق الأرض، و أعظم الانحطاطات ان كان تحتها هذا إذا كان ذا طلوع و غروب. و إن كان أبدى الظهور فالقوس الواقعة منها بين نقطة تقاطعها الأعلى مع المدار و بين الأفق هي أعظم الارتفاعات، و بين تقاطعها الأسفل مع المدار و بين الأفق هي أقصر الارتفاعات و يعلم منه تعريف أعظم الانحطاطات و أقصرها إن كان ابدى الخفاء.
و إذا كان المدار أبدى الظهور فمن التقاطع الأسفل لنصف النهار مع المدار إلى التقاطع الأعلى على توالى الحركة الأولى و هو النصف الشرقي يسمي النصف الصاعد و المقبل لأن الكوكب يصعد من غاية الانحطاط مقبلا إلى غاية الارتفاع، و النصف الآخر أعني الغربي يسمي النصف الهابط و المنحدر لأنّ الكوكب يهبط من غاية الارتفاع منحدرا إلى غاية الانحطاط. و هذان النصفان يتحددان بدائرة نصف النهار لأنّها لمّا كانت مارة بقطبي المعدل و قطباه كانا قطبي جميع المدارات اليوميّة بالأول من ثانية اكرثاوذوسيوس فهي تنصف المعدل و جميع ما يوازيه من المدارات بالشكل السادس عشر من أولى ذلك الأكر.
و أعلم أنها لما كانت مارة بقطبي الأفق أيضا فهي تقوم على الأفق و المعدل على زوايا قائمة. فكما أنها تنصف القطع الطاهرة و الخفية من المدارات اليومية و المدارات الظاهرة و الخفية بأسرها كذلك تنصّف الأفق و المقنطرات بأسرها.
و أنها لمّا كانت مارة بقطبي الأفق و المعدل فهما تمران بقطبيها فلا محالة يكون قطباها نقطتي تقاطعيهما إذا لم تنطبق احداها على الأخرى كما في عرض تسعين و هاتان النقطتان هما نقطتا المشرق و المغرب و تسميان وسط المشارق و المغارب أيضا و قد مرّ ذكر أسمائهما الأخرى في البحث عن سادسة العظام.
منهاج المله فی بیان الوقت و القبلة، ص ۴٣
السّابعة دائرة نصف النّهار
، و هى الدّائرة العظيمة الّتي غاية ارتفاع الشّمس آن وصولها إليها، فتكون واسطة بين النّصف الشّرقى و الغربى في غير عرض تسعين.
و نعم ما قيل:
دائرة النّصف من النّهار قل سابعة العظام حدّها جعل
هي الّتي آن وصول الشّمس إلي محيطها بغير لبس
__________________________________________________
(1)- و هى: هنا الآفاق- منه.
(2)- يعنى: دائرة الافق- منه.
منهاج الملة في بيان الوقت و القبلة، النص، ص: 44
غاية الارتفاع للشّمس حصل محيطها ما بين نصفين فصل
أحدهما المعروف بالشّرقيّ و الآخر الموصوف بالغربيّ
سمّيت بذلك لانتصاف النّهار حقيقة عند وصول الشّمس إليها عند بلوغها الاوج، أو الحضيض في أحد الانقلابين، هذا إن لم نكتف بالتّنصيف الحسّى بأن يقال لانتصاف النّهار حسّا حين وصول الشّمس إليها، و إلّا فلا حاجة إلى القيدين، و إنّما قيّدنا وصول الشّمس إلى دائرة نصف النّهار ببلوغها الاوج، و الحضيض لما علم في موضعه من تساوى حركتى الشّمس من جانب الاوج و الحضيض سرعة و بطء، فإنّ دائرة نصف النّهار لمرورها بقطبى المعدّل هى افق من آفاق خطّ الاستواء.
و أمّا التّقييد بكون ذلك في أحد الانقلابين، فلأنّه حينئذ تنتقل الشّمس من مدار إلى مدار آنا فآنا من الطّلوع إلى وصولها نصف النّهار، ثمّ بعده إلى الغروب تنتقل آنا فآنا إلى تلك المدارات بعينها، و دائرة نصف النّهار قد نصفت قوس نهار جميع المدارات، فمكث الشّمس حينئذ في الجانب الشّرقىّ من نصف النّهار مثله بعينه في الجانب الغربىّ منه، بخلاف ما لو كان ذلك في أجزاء اخر من المنطقة، فإنّ الشّمس فيها تنتقل من الطّلوع إلى حين الغروب آنا فآنا من مدار إلى مدار آخر، ففى الجانب الشّرقى يكون انتقالاته في مدارات، و في الجانب الغربىّ في مدارات اخر، و المدارات كثيرا ما تختلف بالصّغر و الكبر، فقوس نهارها أيضا كذلك، فتختلف بذلك مدّة مكثها في الجانب الشّرقىّ و الغربىّ، فلذلك ما قيّدنا بالاعتدالين هنا، فتدبّر؛ و هذه الدّائرة تمرّ بأقطاب المعدّل، و الافق قاطعة لها على نقطتى الجنوب و الشّمال، و الواصل بينهما خطّ الزّوال لزوال الشّمس عن غاية ارتفاعها وقت تجاوزها عن محاذاته.
و للّه درّ القائل:
منهاج الملة في بيان الوقت و القبلة، النص، ص: 45
تمرّ بالأقطاب للمعدّل و الافق ثمّ قطعها الافق أعقل
بنقطة الجنوب و الشّمال و قد دعوا بالخطّ للزّوال
خطّا يكون واصلا بينهما لأنّه به الزّوال استعلما
و يسمّى خطّ نصف النّهار أيضا، و قد يسمّى بخطّ الشّمال و الجنوب، و هى قاطعة لمنطقة البروج على العاشر، و الرّابع، و هما وتد السّماء، و وتد الأرض.
و نعم ما قيل:
و قطعها منطقة البروج قد جاء علي العاشر و اسمه الوتد
لهذه السّماء ثمّ الرّابع و وتد الأرض به إذا دعي
و هذان مع الطّالع و الغارب أوتاد أربعة، و قطباها نقطتا المشرق و المغرب، لأنّها لما تمرّ بقطبى الافق، و المعدّل، فهما أيضا تمرّان بقطبيها لا محالة، فيلزم أن يكون قطباها نقطتا تقاطعهما، و هما نقطتا المشرق و المغرب، كما سبق آنفا.
و لقد أجاد من أفاد:
و نقطتا المغرب ثمّ المشرق لهذه قطبان بالتّحقّق
و قد تتّحد بالمارة بالأقطاب الأربعة، و دائرتى الميل و العرض، و إليه أشار النّاظم بقوله:
فربما ذي اتّحدت بالفرض بذات ميل و بذات العرض
و بالّتي تمرّ بالأقطاب للأوليين فاعقلن خطابي
و ذلك إذا مرّت بالانقلابين مثل الثّالثة لما مرّ في دائرة الميل، و بعبارة
منهاج الملة في بيان الوقت و القبلة، النص، ص: 46
اخرى: ذلك عند وصول قطبى المنطقة إلى دائرة نصف النّهار، و كون الجزء المطلوب الميل عن الأولى، و كذا الجزء المطلوب الميل عن الثّانية عليها.
قال بعض الأفاضل في علّة اتّحادها مع الأخيرتين هكذا لأنّ كلّ واحدة منهما تتّحد بالثّالثة الّتي تتّحد بها، انتهى.
أقول: هذا التّعليل لو تمّ لجاز إجراء مثل هذا على جواز اتّحاد المعدّل مع المنطقة أيضا، لأنّ المنطقة قد تتّحد بالسّادسة الّتي قد تتّحد بالمعدّل.
و يمكن التّفصى عن ذلك، بأنّ المراد باتّحادهما بالثّالثة الّتي تتّحد بها اتّحادهما بالثّالثة حين اتّحادها بدائرة نصف النّهار، و ليس اتّحاد المنطقة بالافق الخاصّ الّذي يتّحد هو بعينه مع المعدّل، حتّى لزم ما ذكر هذا، و لكن يلزم من ذلك التفصّى الوقوع في نحو المصادرة، فتدبّر، و أقصر قوس منها بين المعدّل و قطب الافق، أو بالعكس عرض البلد، و طوله ما وقع من المعدّل بين نصف نهار الجزائر الخالدات، و جزائر السّعداء من جانب فوق الأرض.
و لقد برع من اخترع:
ما بين قطب الافق و المعدّل من أقصر الأقواس من هذي اجعل
أو عكس ما قلناه عرضا للبلد و طوله أقصر قوس قد ورد
من المعدّل الّذي قد علما ما بين نصف لنهاره و ما
يكون نصفا لنهار الخالده من فوق فاستعلم بهذي القاعده
هیئت و نجوم اسلامی، ص ۶١-۶٢
دايره نيمروز (نصف النهار):
دايره عظيمهاى است كه از بالاى سر انسان به دو قطب دايره معدل النهار گذشته بر اين دايره عمود باشد.
الف) با اين دايره كره عالم به دو نصف شرقى و غربى تقسيم خواهد شد.
ب) هرگاه مركز خورشيد به دايره نيمروز رسد اول ظهر حقيقى، افق و شرعى فرارسد كه آن هنگام را «زوال» و خط دايره نيمروز را «خط شمال و جنوب» گويند، آفتاب شبهنگام چون به اين خط در زير افق برسد «نيمشب» است.
ج) قطبنماها وقتى به حال طبيعى باشند عقربه آنها تقريبا در سطح دايره نيمروز يعنى در راستاى خط شمال و جنوب قرار خواهند گرفت.
د) عرض شهرها و ساير نقاط كره زمين به وسيله دايره نيمروز اندازه گیرى مىشود چنانكه خواهد آمد
نِصفُالنّـَهار[۱] یا نیمروزان دایره متناظر فرضی است که به قطب شمال و قطب جنوب میرسد و طول جغرافیایی یک نقطه را با توجه به یک پرگارهٔ نیمروزی قراردادی به عنوان مبدأ تعیین میکند. نصف النهارها دوایری فرضی هستند و از هر نقطه روی زمین یک نصف النهار میگذرد.[۲] نصفالنهارها همگی برابرند و چون هیچ برتری نسبت به یکدیگر ندارند برای استفاده از آنها باید یکی را به عنوان نیمروز مبدأ برگزید و بقیه را بر مبنای آن نامگذاری کرد. نصفالنهار گرینویچ اکنون نصفالنهار مبدأ (نیمروزان نخستی) است.
ایرانیان باستان گنگ دژ، مابین سیستان و خراسان قدیم در عرض سی و سه و نیم درجه شمالی از استوا را نصفالنهار مبدأ (نود درجه) قرار دادند. این ناحیه را نیمروز گفته شدهاست و این ناحیه دقیقاً وسط چین و اروپا و همه سرزمینهای مسکون شناخته شده آنروز است و از جانب شمال-جنوب نیز از این حیث در میانه میافتد.[۳] ایرج افشار تعیین مبدأ کنگ دژ را در سال ۱۷۶۷ پیش از میلاد، توسط زرتشت میداند.[۴] آغاز آبادانی (ربع مسکون) جزایر خالدات (جزایر قناری در غرب آفریقا) و مرز شرقی آن ماچین (ژاپن) و میانه آن نیمروز (کنگ دژ) دانسته شدهاست. نصفالنهار مبدأ را جزایر خالدات (یا ساحل غربی آفریقا) یا کنگ دژ بودهاست. بعضی نیز بقعه مکه را برای مبدأ نصفالنهار در نظر گرفتهاند.[۵]
حسن حسنزاده آملی در اثر خود بنام «دروس هیئت و دیگر رشتههای ریاضی» دربارهٔ مبدأ طول ارض آوردهاست (با اندکی تلخیص و تعدیل):
«اکثر قدما (بخصوص یونانیان و اهالی مغرب زمین) مبدأ طول را غایت نقطه غربی یعنی از جزیره هرو یا فرو، یکی از جزایر خالدات گرفتهاند. جزایر خالدات شش جزیرهاند که در مغرب آفریقا در اقیانوس اطلس نزدیک به ساحل واقع اند. در قانون مسعودی بین آنها تا ساحل بحر ده درجه آمدهاست. بطلیموس و پیروانش مبدأ طول را از آن جزایر میگرفتند و بعد از آنان چون جزایر نام برده در آب فرورفته بود مبدأ طول را از ساحل بحر مغرب گرفتهاند چنانکه ابوریحان بیرونی در قانون مسعودی مبدأ طول بلد را ساحل گرفتهاست. جزایر خالدات در اطلسها و نقشهها در جهت غرب آفریقا در اقیانوس اطلس شمالی قریب به عرض شمالی سی درجه مشاهده میشود که عرض شمالی هرو (فرو یا هیرو) ۲۷ درجه و ۴۵ دقیقه و ۸ ثانیه است؛ و نصفالنهار مبدأ برای قدمای هند و اهل چین و ترکستان و اهالی مشرق زمین کنگ دژ بوده که در ۹۰ درجه جزایر خالدات بودهاست.»[۶]
ابوسهل بیژن بن رستم کوهی ریاضیدان و ستارهشناس سدهٔ دهم کتابی دربارهٔ نواقص مسائل ارشمیدس نوشت و اقدام به محاسبه نصفالنهار نمود.[نیازمند منبع]
در دورهای از شکوفایی علمی اسلام در راستای مطالعات نجوم اسلامی، نصفالنهار مکه (کعبه) نیز به عنوان نصفالنهار مبدأ قلمداد میشدهاست.[نیازمند منبع]
اروپاییان تا آخر سده هفدهم میلادی، جزایر خالدات و سپس پاریس را مبدأ نصف النهارها قرار دادند.[۴]
در سال ۱۸۸۴، در یک توافق بینالمللی تصمیم گرفته شد که نصفالنهاری که از گرینویچ میگذرد، نصفالنهار مبدأ (نصفالنهار صفر) بهشمار آید؛ و با انتخاب نصفالنهار مبدأ بقیهٔ نصفالنهارها بر اساس محلشان نسبت به نصفالنهار مبدأ به نصفالنهار شرقی و غربی تقسیم شدند.
نصفالنهار مغناطیسی، خطوطی فرضیاند که از قطب شمال تا جنوب کشیده شدهاند و طول مساوی دارند که میتوان آنها را به عنوان مؤلفههای خطوط نیروی مغناطیسی در روی سطح زمین در نظر گرفت؛ و همواره سوزن یک قطبنما موازی با نصفالنهار مغناطیسی میایستد. زاویهٔ بین نصفالنهار مغناطیسی و نصفالنهار واقعی، میل مغناطیسی نامیده میشود که در مسائل مربوط به ناوبری بسیار با اهمیت است.
سایت ویکی پدیا فارسی
In geography and geodesy, a meridian is the half of an imaginary polar great circle or great ellipse on the Earth's surface, a coordinate line terminated by the North Pole and the South Pole. A meridian is the locus connecting points of equal longitude, which is the angle (in degrees or other units) east or west of a given prime meridian (currently, the IERS Reference Meridian).[1] The position of a point along the meridian is given by that longitude and its latitude, measured in angular degrees north or south of the Equator. Each meridian is perpendicular to all circles of latitude. Meridians are half of a great circle on the Earth's surface. The length of a meridian on a modern ellipsoid model of the earth (WGS 84) has been estimated at 20,003.93 km (12,429.9 miles).[2]
ترجمه شده به وسیله مترجم گوگل:
در جغرافیا و ژئودزی، نصف النهار نیمی از یک دایره بزرگ قطبی یا بیضی بزرگ در سطح زمین است، خط مختصاتی که توسط قطب شمال و قطب جنوب خاتمه می یابد. یک نصف النهار، مکان اتصال نقاط با طول جغرافیایی برابر است، که زاویه (بر حسب درجه یا واحدهای دیگر) شرق یا غرب یک نصف النهار اول معین (در حال حاضر، نصف النهار مرجع IERS) است.موقعیت یک نقطه در امتداد نصف النهار با آن طول جغرافیایی و عرض جغرافیایی آن که در درجه های زاویه ای شمال یا جنوب استوا اندازه گیری می شود، به دست می آید. هر نصف النهار بر تمام دایره های عرض جغرافیایی عمود است. نصف النهارها نیمی از یک دایره بزرگ در سطح زمین هستند. طول یک نصف النهار در یک مدل بیضی شکل مدرن زمین 20,003.93 کیلومتر(12429.9 مایل) تخمین زده شده است.
تصویر
در کتاب مطالعات اجتماعی پایه نهم: نصف النهارها نیم دایره های فرضی هستند که از قطب شمال تا قطب جنوب کشیده شده اند و طول مساوی دارند