بسم الله الرحمن الرحیم
ابوعلی فارسی-اماله الف مالک جایز نیست
فهرست مباحث علوم قرآنی
القرائة-1|4|مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
مفتاح المفاتيح بأسنانه الأربعةعشر-مالک-ملک-يوم الدين
یک دلیل برای تعدد قراءات!!
الحجة للقراء السبعة (1/ 8)
المؤلف: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ الأصل، أبو علي (المتوفى: 377هـ)
ولم يمل «1» أحد الألف من (مالك) «2»
__________
(1) قول الفارسي: ولم يمل أحد الألف من مالك، الظاهر أنه يريد أن أحدا من القراء السبعة، لم يمل ألف مالك، وهذا لا يمنع الإمالة عند غير السبعة، وإذا فلا وجه لقول أبي حيان في البحر 1/ 20: «وجهل النقل- أعني في قراءة الإمالة- أبو علي الفارسي فقال: لم يمل أحد من القراء ألف مالك، وذلك جائز إلا أنه لا يقرأ بما يجوز إلا أن يأتي بذلك أثر مستفيض».
قال أبو حيان: وقد قرأ «مالك» بالإمالة البليغة يحيى بن يعمر، وأيوب السختياني، وبين بين قتيبة بن مهران عن الكسائي. قلنا:
وهذه الرواية عن الكسائي ليست قراءته السبعية.
(2) في (ط): في مالك. وانظر السبعة في القراءات 104 فقد ذكره من قوله: اختلفوا.
الحجة للقراء السبعة (1/ 40)
المؤلف: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ الأصل، أبو علي (المتوفى: 377هـ)
والإمالة في (مالِكِ) في القياس لا تمتنع، لأنّه ليس في هذا الاسم ممّا يمنع الإمالة شيء، وليس كلّ ما جاز في قياس العربية تسوغ التلاوة به حتى ينضم إلى ذلك الأثر المستفيض بقراءة السلف له، وأخذهم به لأنّ القراءة سنة «2».
فأمّا «3» إعراب ملك يوم الدين فالجرّ في القراءتين.
__________
(2) راجع ما ذكره أبو حيان في إمالة «مالك» في البحر 1/ 20. وما قاله عن الفارسي، في هذا الحرف وانظر ص 8 مما سبق.
الحجة للقراء السبعة (1/ 7)
فاتحة الكتاب
[الفاتحة: 4]
اختلفوا في إثبات الألف، وإسقاطها من قوله [عزّ وجلّ] «1»: ملك «2» يوم الدين [الفاتحة/ 4].
فقرأ عاصم «3»، والكسائي «4»: (مالك) بألف، وقرأ الباقون «5»: (ملك) بغير ألف، ولم يمل «1» أحد الألف من (مالك) «2»
قال أبو بكر محمد بن السريّ: قال أبو عمرو «1» فيما أخذته عن اليزيديين «2»: إن «ملك» يجمع مالكا، أي: ملك ذلك اليوم بما فيه، و «مالك» إنما يكون للشيء وحده، تقول:
هو مالك ذاك «3» الشيء، وقال الله سبحانه «4»: قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ [آل عمران/ 26] للشيء بعينه، فملك يجمع مالكا، ومالك لا يجمع ملكا. وقال الله سبحانه «5»: مَلِكِ النَّاسِ [الناس/ 2] والْمَلِكُ الْقُدُّوسُ [الحشر/ 23].
قال «1»: وحكي أن عاصما الجحدري قرأها (ملك) «2» بغير ألف. فقال «3» محتجا على من قرأها «4» (مالك) بألف «5»:
يلزمه أن يقرأ: قل أعوذ برب الناس مالك الناس [الناس/ 1، 2]. قال هارون «6»: فذكرت ذلك لأبي عمرو، فقال: نعم، أفلا يقرءون: فتعالى الله المالك «7» الحق [المؤمنون/ 116]؟.
قال «8»: وقال بعض من اختار القراءة بملك: إن الله قد وصف نفسه بأنه مالك كل شيء بقوله: رَبِّ الْعالَمِينَ فلا فائدة في تكريره ذكر ما قد مضى ذكره من غير فصل بينهما بذكر «9» معنى غيره. قال: وقال: وإن الخبر عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «10» بقراءته: ملك يوم الدين أصح إسنادا من الخبر بقراءته (مالِكِ). وإنّ وصفه بالملك أبلغ في المدح، قال: وهي قراءة أبي جعفر، والأعرج «1» وشيبة بن نصاح «2».
الحجة للقراء السبعة (1/ 40)
والإمالة في (مالِكِ) في القياس لا تمتنع، لأنّه ليس في هذا الاسم ممّا يمنع الإمالة شيء، وليس كلّ ما جاز في قياس العربية تسوغ التلاوة به حتى ينضم إلى ذلك الأثر المستفيض بقراءة السلف له، وأخذهم به لأنّ القراءة سنة «2».
التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (1/ 32)
القراءة: قرأ عاصم والكسائي وخلف ويعقوب: ومالك بالالف. الباقون ملك بغير الف، ولم يمل أحد الف مالك
فراء میگوید هر دو روایت شده:
كتاب فيه لغات القرآن (ص: 5)
المؤلف: أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء (المتوفى: 207هـ)
* وأما قوله: {مالك يوم الدين}؛ فللعرب فيه لغة إذا نودي: ذكر عن بعض القراء أنه قرأ: {يا مال ليقض علينا}، فقيل له: {يا مالك}، فقال: تلك لغة، وهذه لغة.
ومن قرأ: {ملك}؛ فإن معناه غير معنى {مالك}، وهما متقاربان،
فأما {ملك} فهو في معنى الملك، كقوله: {لمن الملك اليوم}، ومن قرأ: {مالك}؛ فإنه يريد -والله أعلم-: حاكم ومجاز بالدين.
وقد ذكرا جميعا عن النبي صلى الله عليه:
حدثني محمد، قال: حدثنا الفراء، قال: حدثني خازم بن حسين البصري، عن مالك بن دينار، عن أنس بن مالك، قال: قرأ النبي صلى الله عليه وأبو بكر وعمر وعثمان: {مالك يوم الدين}.
حدثني محمد، قال: حدثنا الفراء، قال: وحدثني أبو بكر بن عياش، قال: حدثني سليمان التيمي، عن رجل قد سماه، عن أم سلمة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه يقرأ (1): {ملك يوم الدين}، بغير ألف.
حدثني محمد، قال: حدثنا الفراء، قال: حدثنا شريك (2)، عن أبي إسحاق الهمداني، عن يحيى بن وثاب، أنه قرأ ... بغير ألف.
ابن مجاهد میگوید هر دو روایت شده:
السبعة في القراءات (ص: 104)
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر اختلاف القراء في فاتحة الكتاب
1 - اختلفوا في قوله {مالك يوم الدين} 4 في إثبات الألف وإسقاطها
فقرأ عاصم والكسائي {مالك يوم الدين} بألف وقرأ الباقون {ملك} بغير ألف
ولم يمل أحد الألف من {ملك}
وحجة من قرأ {مالك} قوله {مالك الملك} آل عمران 26 ولم يقل ملك الملك
و {مالك} أمدح من {ملك} لأنه يجمع الاسم والفعل
وقال أبو حمدون عن اليزيدي عن أبي عمرو {ملك} يجمع مالكا و {ملك} لا يجمع ملكا
و {مالك يوم الدين} إنما هو ذلك اليوم بعينه و / ملك يوم الدين / ملك ذلك اليوم بما فيه
وحجة من قرأ {ملك} قوله (ملك الناس) الناس 2 وقوله {الملك القدوس} الحشر 22
وقد رويا جميعا عن النبي صلى الله عليه وسلم
حدثني مدين بن شعيب عن محمد بن شعيب الجرمي عن أبي معمر عن عبد الوارث عن أبي عمرو أنه قرأ {ملك} ساكنة اللام
وروى غيره عن عبد الوارث عن أبي عمرو {ملك} مكسورة الميم وساكنة اللام
قال أبو بكر وهذا من اختلاس أبي عمرو الذي ذكر أنه كان يفعله كثيرا وهو كقول العرب في كبد كبد يسكنون وسط الاسم في الضم والكسر استثقالا
المعجم الكبير للطبراني (9/ 137)
8677 - حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا سعيد بن منصور، ثنا شهاب بن خراش، حدثني موسى بن يزيد الكندي، قال: كان ابن مسعود يقرئ القرآن رجلا فقرأ الرجل: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين} [التوبة: 60] مرسلة، فقال ابن مسعود: " ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أقرأنيها: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين} [التوبة: 60] فمددها "