بسم الله الرحمن الرحیم

دفاع بی نظیر صاحب مجمع البیان از ابوعمرو بصری و اینکه به هیچ وجه اجتهاد در قرائت نمیکند

فهرست مباحث علوم قرآنی
إن هذان لساحران-من خطأ الکاتب
شواهد اعتماد قراءات بر سماع-عدم اختلاف در مواضع امکان اجتهاد
قرائت ابوعمرو از قراء سبعة هذین لساحران مخالف رسم مصحف است
القرائة-20|63|قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى
مقدمه تفسیر مجمع البیان راجع به قراء-الفن الثانی
کلمات امین الاسلام طبرسي قده صاحب مجمع در باره قراءات
شرح حال ابوعمرو بن العلاء البصري قراء سبعة(70 - 154 هـ = 690 - 771 م)
قول أبي‌عمرو در قرائت متواتر سبعة-لو سمعت الرجل الذي قال سمعت النبي ص ما أخذته عنه-لأني أتهم الواحد الشاذ إذا كان على خلاف ما جاءت به العامة
روایات و شواهد اینکه اجماع شیعه از باب تقیة و مماشات نیست
شواهد قرائت محوری یا قاری محوری؟
شرح حال الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي(000 - 548 هـ = 000 - 1153 م)
تعارض بین نحو و قرائات
اختلاف رسم مصاحف، پشتوانه تعدد قراءات
اعتراضات به قراء
روح و کالبد تلاوت و رسم، زنده به دو رکن اداء و نص
اشکالات تواتر قراءات سبع و عشر

جالب است که در مثل المقیمین و الصابئون اصلا اختلاف قرائت نیست، و این از شواهد این است که قراءات مبنی بر سماع بوده است نه اجتهاد.

توجه شود که زجاج به عنوان یک سنی ابوعمرو را تزییف کرده، اما جناب طبرسی قده به شدت از او دفاع میکنند و احتمال اینکه به اجتهاد قرائت کرده باشد رد میکنند و اجتهاد در قرائت را تصرف در کتاب الله تعبیر میکنند:
قرائت ابوعمرو از قراء سبعة هذین لساحران مخالف رسم مصحف است

تفسير مجمع البيان - الطبرسي (7/ 23)
و قرأ أبو عمرو أن هذين و قرأ ابن كثير و حفص « أن هذان » خفيف و قرأ الباقون أن هذان و ابن كثير وحده يشدد النون من هذان .... و أما قوله إن هذان لساحران فمن قرأ بتشديد النون من إن و الألف من هذان فقد قيل فيه أقوال ( أحدها ) ... ( و سادسها ) و هو أجود ما قيل فيه أن يكون هذان اسم أن بلغة كنانة يقولون أتاني الزيدان و رأيت الزيدان و مررت بالزيدان قال بعض شعرائهم: .... و من قرأ أن هذين لساحران فهو صحيح مستقيم و زيف الزجاج هذه القراءة مخالفتها المصحف و قيل أنه احتج في مخالفته المصحف بما روي أنه من غلط الكاتب و يروون عن عثمان و عائشة أن في هذا القرآن غلطا تستقيمه العرب بالسنتها و هذا غير صحيح عند أهل النظر فإن أبا عمرو و من ذهب من القراء مذهبه لا يقرأ إلا بما أخذه من الثقات من السلف و لا يظن به مع علو رتبته أن يتصرف في كتاب الله من قبل نفسه فيغيره و من قرأ إن هذان بسكون النون من أن و الألف فقد قال الزجاج يقوي هذه القراءة قراءة أبي ما هذان إلا ساحران


این سخن مجمع را مقایسه کنید با سخن جواهر چقدر متفاوت است: فان من مارس كلماتهم علم أن ليس قراءتهم إلا باجتهادهم وما يستحسنوه بأنظارهم(جواهر ۹ ص۲۹۶) کلمات صاحب الجواهر قده در باره قراءات


خود ابوعمرو بصری به سخن مجمع: «الا بما أخذه من الثقات من السلف» تصریح میکند به «المشایخ الاولین»:

السبعة في القراءات (ص: 47)
المؤلف: أحمد بن موسى بن العباس التميمي، أبو بكر بن مجاهد البغدادي (المتوفى: 324هـ)
وقد كان أبو عمرو بن العلاء وهو إمام أهل عصره في اللغة وقد رأس في القراءة والتابعون أحياء وقرأ على جلة التابعين مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة ويحيى ابن يعمر وكان لا يقرأ بما لم يتقدمه فيه أحد
حدثني عبيد الله بن علي الهاشمي وأبو إسحق بن إسماعيل بن إسحق بن إسماعيل بن حماد بن زيد القاضي قالا حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال أخبرنا الأصمعي قال سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول لولا أنه ليس لي أن أقرأ إلا بما قد قرىء به لقرأت حرف كذا كذا وحرف كذا كذا
وحدثني عبيد الله بن علي قال حدثنا ابن أخي الأصمعي عن عمه قال قلت لأبي عمرو بن العلاء {وباركنا عليه} في موضع {وتركنا عليه} في موضع أيعرف هذا فقال ما يعرف إلا أن يسمع من المشايخ الأولين
قال وقال أبو عمرو إنما نحن فيمن مضى كبقل في أصول نخل طوال
قال أبو بكر وفي ذلك أحاديث اقتصرت على هذه منها

السبعة في القراءات (ص: 82)
حدثني إسماعيل بن إسحق قال حدثنا نصر بن علي قال أخبرنا الأصمعي قال سمعت أبا عمرو يقول لولا أنه ليس لي أن أقرأ إلا بما قد قرىء به لقرأت حرف كذا كذا وحرف كذا كذا


جمال القراء وكمال الإقراء (ص: 537)
وقال الأصمعى: قلت لأبي عمرو: من يقول (مُرية) ؟ قال: بنو تميم، قلت: أيهما أكثر من العرب؟ قال: (مُرية) ، قلت فلأي شيء قرأت (مِرية) ؟ قال كذلك أقرئتها هناك، يعني بالحجاز.


و همچنین تصریح میکند:«لو لم أسمعه من الثقات لم أقرأ به لأن القراءة سنة»:

جامع البيان في القراءات السبع (1/ 146)
144 - حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا ابن مجاهد، قال: حدثنا عبيد الله بن علي وإسماعيل بن إسحاق، قالا: حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا الأصمعي، قال:
سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول: لولا أنه ليس لي أن أقرأ إلا بما قرئ لقرأت حرف كذا كذا «1» وحرف كذا كذا «2».
145 - أخبرنا خلف بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني، قال:
حدثنا أحمد بن موسى، قال: حدثني أحمد بن محمد، قال: حدثنا أبو حاتم عن أبي زيد، قال: قلت لأبي عمرو: أكلما أخبرته وقرأت به سمعته؟ قال: لو لم أسمعه من الثقات لم أقرأ به لأن القراءة سنة «3».
146 - أخبرنا عبد العزيز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر قال: نا الحسن ابن علي، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا الأصمعي، قال: سمعت نافعا يقرأ يقص الحق [الأنعام: 57]، فقلت لنافع: إن أبا عمرو يقرأ يقض، وقال: القضاء مع «4» الفصل، فقال: وي يا أهل العراق! تقيسون في القرآن «5».
قول نافع-وي أهل العراق أتقيسون علی القرآن




القرائة-6|137|وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ
النشر في القراءات العشر (2/ 263)
(واختلفوا) في: زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم فقرأ ابن عامر بضم الزاي وكسر الياء من (زين) ورفع لام (قتل) ، ونصب دال (أولادهم) وخفض همزة (شركائهم) بإضافة (قتل) إليه، وهو فاعل في المعنى، وقد فصل بين المضاف، وهو (قتل) وبين (شركائهم) ، وهو المضاف إليه بالمفعول، وهو (أولادهم) ، وجمهور نحاة البصريين على أن هذا لا يجوز إلا في ضرورة الشعر، وتكلم في هذه القراءة بسبب ذلك حتى قال الزمخشري: والذي حمله على ذلك أنه رأى في بعض المصاحف (شركائهم) مكتوبا بالياء، ولو قرأ بجر (الأولاد والشركاء) لأن الأولاد شركاؤهم في أموالهم لوجد في ذلك مندوحة.
(قلت) : والحق في غير ما قاله الزمخشري ونعوذ بالله من قراءة القرآن بالرأي والتشهي وهل يحل لمسلم القراءة بما يجد في الكتابة من غير نقل؟ بل الصواب جواز مثل هذا الفصل،...




دراسات لأسلوب القرآن الكريم (1/ 28)
المؤلف: محمد عبد الخالق عضيمة (ت 1404 هـ)
ولما رجح ابن عطية نقل أبي الفتح على نقل أبي عمرو الداني رد عليه أبو حيان فقال:
«قال ابن عطية: وأبو الفتح أثبت، أي من أبي عمرو الداني وهذا الذي قاله من أن أبا الفتح أثبت كلام لا يصح، إذ رتبة أبي عمرو الداني في القراءات ومعرفتها، وضبط رواياتها، واختصاصه بذلك بالمكان الذي لا يدانيه أحد من أئمة القراءات، فضلاً عن النحاة الذين ليسوا بمقرئين، ولا رووا القرآن عن أحد، ولا روى عنهم القرآن أحد، هذا مع الديانة الزائدة، والتثبت في النقل، وعدم التجاسر، ووفور الحظ من العربية، فقد رأيت له كتابًا في (كلا، وكلتا) وكتابًا في إدغام أبي عمرو الكبير دل على إطلاعه على ما لا يكاد يطلع عليه أئمة النحاة ولا المعربين، إلى سائر تصانيفه رحمه الله، البحر 4: 309 والنهر أيضًا ص 308.





النشر في القراءات العشر (2/ 213)
وقال الحافظ أبو عمرو: والإسكان - يعني في هذا الكلم - أصح في النقل، وأكثر في الأداء، وهو الذي أختاره وآخذ به.
(قلت) : وقد طعن المبرد في الإسكان، ومنعه وزعم أن قراءة أبي عمرو ذلك لحن ونقل عن سيبويه أنه قال: إن الراوي لم يضبط عن أبي عمرو لأنه اختلس الحركة فظن أنه سكن انتهى.
وذلك ونحوه مردود على قائله ووجهها في العربية ظاهر غير منكر، وهو التخفيف وإجراء المنفصل من كلمتين مجرى المتصل من كلمة نحو إبل، وعضد، وعنق. على أنهم نقلوا أن لغة تميم تسكين المرفوع من (يعلمهم) ونحوه وعزاه الفراء إلى تميم وأسد مع أن سيبويه لم ينكر الإسكان أصلا، بل أجازه وأنشد عليه:








فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 328)
حروف القرآن التي اختلفت فيها مصاحف أهل الحجاز وأهل العراق، وهي اثنا عشر حرفا
حدثنا إسماعيل بن جعفر المديني، أن أهل الحجاز، وأهل العراق اختلفت مصاحفهم في هذه الحروف.
قال: كتب أهل المدينة في سورة البقرة ....
... باب وهذه الحروف التي اختلفت فيها مصاحف أهل الشام وأهل العراق وقد وافقت أهل الحجاز في بعض وفارقت بعضا
قال أبو عبيد: قد ذكرنا ما خالفت فيه مصاحف أهل الحجاز وأهل الشام مصاحف أهل العراق،
فأما العراق نفسها فلم تختلف مصاحفها فيما بينها إلا خمسة أحرف بين مصاحف الكوفة والبصرة.
كتب الكوفيون في سورة الأنعام: ....
وكتبها البصريون: لئن أنجيتنا بالتاء.
.... قال أبو عبيد: هذه الحروف التي اختلفت في مصاحف الأمصار، ... وهي كلها عندنا كلام الله، والصلاة بها تامة إذ كانت هذه حالها






النشر في القراءات العشر (1/ 11)
قلنا: ونعني بموافقة أحد المصاحف ما كان ثابتا في بعضها دون بعض كقراءة ابن عامر (قالوا اتخذ الله ولدا) في البقرة بغير واو، وبالزبر وبالكتاب المنير بزيادة الباء في الاسمين ونحو ذلك، فإن ذلك ثابت في المصحف الشامي، وكقراءة ابن كثير جنات تجري من تحتها الأنهار في الموضع الأخير من سورة براءة بزيادة (من) ، فإن ذلك ثابت في المصحف المكي، وكذلك فإن الله هو الغني الحميد.
في سورة الحديد بحذف (هو) ، وكذا (سارعوا) بحذف الواو، وكذا (منهما منقلبا) بالتثنية في الكهف، إلى غير ذلك من مواضع كثيرة في القرآن اختلفت المصاحف فيها فوردت القراءة عن أئمة تلك الأمصار على موافقة مصحفهم، فلو لم يكن ذلك كذلك في شيء من المصاحف العثمانية لكانت القراءة بذلك شاذة لمخالفتها الرسم المجمع عليه،
(وقولنا) بعد ذلك ولو احتمالا نعني به ما يوافق الرسم ولو تقديرا، إذ موافقة الرسم قد تكون تحقيقا وهو الموافقة الصريحة، وقد تكون تقديرا وهو الموافقة احتمالا، فإنه قد خولف صريح الرسم في مواضع إجماعا نحو: (السموات والصلحت واليل والصلوة والزكوة والربوا) ونحو (لنظر كيف تعملون) (وجيء) في الموضعين حيث كتب بنون واحدة وبألف بعد الجيم في بعض المصاحف،
وقد توافق بعض القراءات الرسم تحقيقا، ويوافقه بعضها تقديرا، نحو (ملك يوم الدين) فإنه كتب بغير ألف في جميع المصاحف، فقراءة الحذف تحتمله تخفيفا كما كتب ملك الناس، وقراءة الألف محتملة تقديرا كما كتب مالك الملك، فتكون الألف حذفت اختصارا، وكذلك (النشاة) حيث كتبت بالألف وافقت قراءة المد تحقيقا ووافقت قراءة القصر تقديرا، إذ يحتمل أن تكون الألف صورة الهمزة على غير القياس كما كتب موئلا،
وقد توافق اختلافات القراءات الرسم تحقيقا نحو أنصار الله، ونادته الملائكة، ويغفر لكم ويعملون وهيت لك ونحو ذلك مما يدل تجرده عن النقط والشكل وحذفه وإثباته على فضل عظيم للصحابة - رضي الله عنهم - في علم الهجاء خاصة، وفهم ثاقب في تحقيق كل علم، فسبحان من أعطاهم وفضلهم على سائر هذه الأمة.
(ولله در الإمام الشافعي - رضي الله عنه -) حيث يقول في وصفهم في رسالته التي رواها عنه الزعفراني ما هذا نصه: وقد أثنى الله - تبارك وتعالى - على أصحاب رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - في القرآن والتوراة والإنجيل، وسبق لهم على لسان رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - من الفضل ما ليس لأحد بعدهم، فرحمهم الله وهنأهم بما أثابهم من ذلك ببلوغ أعلى منازل الصديقين والشهداء والصالحين، أدوا إلينا سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشاهدوه والوحي ينزل عليه، فعلموا ما أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاما وخاصا وعزما وإرشادا وعرفوا من سننه ما عرفنا وجهلنا وهم فوقنا في كل علم واجتهاد وورع وعقل وأمر استدرك به علم واستنبط به، وآراؤهم لنا أحمد وأولى بنا من رأينا عند أنفسنا.
(قلت) : فانظر كيف كتبوا الصراط والمصيطرون بالصاد المبدلة من السين، وعدلوا عن السين التي هي الأصل لتكون قراءة السين وإن خالفت الرسم من وجه قد أتت على الأصل فيعتدلان، وتكون قراءة الإشمام محتملة، ولو كتب ذلك بالسين على الأصل لفات ذلك وعدت قراءة غير السين مخالفة للرسم والأصل، ولذلك كان الخلاف في المشهور في بسطة الأعراف دون بسطة البقرة ; لكون حرف البقرة كتب بالسين وحرف الأعراف بالصاد،
على أن مخالف صريح الرسم في حرف مدغم أو مبدل أو ثابت أو محذوف أو نحو ذلك لا يعد مخالفا إذا ثبتت القراءة به ووردت مشهورة مستفاضة، ألا ترى أنهم لم يعدوا إثبات ياءات الزوائد وحذف ياء تسئلني في الكهف، وقراءة (وأكون من الصالحين) والظاء من بضنين ونحو ذلك من مخالفة الرسم المردود، فإن الخلاف في ذلك يغتفر، إذ هو قريب يرجع إلى معنى واحد وتمشيه صحة القراءة وشهرتها وتلقيها بالقبول،
وذلك بخلاف زيادة كلمة ونقصانها وتقديمها وتأخيرها حتى ولو كانت حرفا واحدا من حروف المعاني، فإن حكمه في حكم الكلمة لا يسوغ مخالفة الرسم فيه، وهذا هو الحد الفاصل في حقيقة اتباع الرسم ومخالفته،