سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي(000 - 548 هـ = 000 - 1153 م)

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي(000 - 548 هـ = 000 - 1153 م)
کلمات امین الاسلام طبرسي قده صاحب مجمع در باره قراءات
مقدمه تفسیر مجمع البیان راجع به قراء-الفن الثانی
دفاع بی نظیر صاحب مجمع البیان از ابوعمرو بصری و اینکه به هیچ وجه اجتهاد در قرائت نمیکند
تحریر بسیار عالی طبرسی در مقدمه مجمع از کلام شیخ در مقدمه تبیان
شرح حال علي بن فندق صاحب تاريخ بيهق(499 - 565 هـ = 1106 - 1170 م)
تاريخ بيهق
شرح حال محمد بن علي بن شهرآشوب السَّروي المازندراني(488 - 588 هـ = 1095 - 1192 م)
شرح حال سعيد بن هبة الله بن الحسن قطب الدين الراونديّ(000 - 573 هـ = 000 - 1178 م)



الأعلام للزركلي (5/ 148)
الطَّبَرْسي
(000 - 548 هـ = 000 - 1153 م)
الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي، أمين الدين، أبو علي: مفسر محقق لغويّ. من أجلاء الإمامية. نسبته إلى طبرستان. له " مجمع البيان في تفسير القرآن والفرقان - ط " مجلدان، و " جوامع الجامع - ط " في التفسير أيضا. ومن كتبه " تاج المواليد " و " غنية العابد " و " مختصر الكشاف " و " إعلام الورى بأعلام الهدى - ط ". توفي في سبزوار، ونقل إلى المشهد الرضوي (3) .
__________
(3) أمل الآمل، للحر العاملي، في ذيل منهج المقال 492 وروضات الجنات 512 وسفينة البحار 2: 80 والذريعة 2: 240 والخزانة التيمورية 3: 180 == وفي طبعة من كشف الظنون 2: 385 أن " مجمع البيان " من تأليف أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي. وعن تلك الطبعة أخذ جامع فهارس المكتبة الأزهرية 1: 218 و 269 وقد علق ناشر الطبعة الحديثة من كشف الظنون 1602 بما يفيد أن كتاب الطوسي هو " التبيان في تفسير القرآن " قلت: ويسمى أيضا " التبيان الجامع لعلوم القرآن ".





شرح حال علي بن فندق صاحب تاريخ بيهق(499 - 565 هـ = 1106 - 1170 م)
تاريخ بيهق

تاريخ بيهق/تعريب (ص: 437)
المؤلف: أبو الحسن ظهير الدين علي بن زيد بن محمد بن الحسين البيهقي، الشهير بابن فندمه (المتوفى: 565هـ)
الإمام السعيد أبو علي الفضل بن الحسن الطّبرسيّ «1»
طبرس منزل بين قاشان وأصفهان، وأصله من تلك البقعة، وكان مقيما في مشهد سناباد طوس، ومرقده هناك بقرب مسجد قتلكاه، وهو من أقارب النقباء آل زبارة، رحمهم الله.
كان هذا الإمام فريد عصره في النحو، اختلف إلى تاج القراء الكرمانيّ «2» ، وقد أفاد من العلوم الأخرى، انتقل إلى القصبة في سنة ثلاث وعشرين وخمس مئة وسكن هناك، وكانت مدرسة باب العراق برسمه، وله أشعار كثيرة نظمها في عهد الصبا، ذكرت بعضا منها في كتاب الوشاح، منها هذه الأبيات:
إلهي بحقّ المصطفى ووصيّه ... وسبطيه والسجّاد ذي الثّفنات
وباقر علم الأنبياء وجعفر ... وموسى نجيّ الله في الخلوات
وبالطّهر مولانا الرضا ومحمد ... تلاه علي خيرة الخيرات
وبالحسن الهادي وبالقائم الذي ... يقوم على اسم الله بالبركات
أنلني إلهي ما رجوت بحبهم ... وبدّل خطيئاتي بهم حسنات
[243] وله تصانيف كثيرة تغلب عليها الاختيارات، وله في الاختيار من الكتب مرتبة عالية، فإن اختيار الرجل يدلّ على عقله، فمثلا كان اختياره من كتاب المقتصد في النحو «1» اختيارا حسنا وفي غاية الكمال، واختار من شرح حماسة المرزوقي اختيارا في منتهى الحسن، وله اختيار من تفسير الإمام الزّمخشريّ «2» في غاية الجودة.
وله تفسير في عشرة مجلدات «3» وكتب أخرى كثيرة، وكان يشار إليه في علوم الحساب والجبر والمقابلة.
توفي بقصبة السّبزوار ليلة الأضحى العاشر من ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وخمس مئة «4» ، ونقل تابوته إلى المشهد الرضوي، على ساكنه التحية والسلام.




تاريخ بيهق/تعريب (ص: 163)
وقد روى السيد الأجل أبو جعفر «3» الأحاديث عن الحاكم أبي عبد الله الحافظ، وكان له ابنان: أبو المحاسن الحسين، وأبو الحسن علي، وأمهما هي بنت الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن الطّبرسيّ «4» ، وكان لأبي علي هذا أشعار كثيرة ذكرها الشيخ أبو منصور الثّعالبيّ في كتبه.


تاريخ بيهق/تعريب (ص: 456)
وقد كان السيد الإمام الأجل أبو جعفر محمد نقيبا ورئيسا لمشهد مدة من الزمان، وعندي نسخة المثال الذي كتب باسمه من ديوان السلطان مسعود بن محمود، الذي وقعه بتوقيع: المسعود من سعد بالله، ثم جاء إلى قصبة سبزوار وسكن هناك، ولابنه السيد الأجل أبي الحسن علي صلة بالفقيه الرئيس أبي عبد الله محمد بن يحيى، وأم السيد الأجل أبي الحسن هي بنت الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن الطّبرسيّ «2» ، وقد ذكره الشيخ أبو منصور الثّعالبيّ وذكر أشعاره، حيث أورد كل تفصيل هذا المعنى في بداية كتابه.


تاريخ بيهق/تعريب (ص: 516)
تمّ كتاب تاريخ بيهق هذا بحول الله تعالى وقوته، فإنه لا حول ولا قوة إلّا بالله.
وقد ورد فيه ما بذله هذا المؤلف مما هو في حدود قابليته وما هو بمقدار وسع وإمكان وطاقة البشر.
ليجعل الحق تعالى لهؤلاء الماضين النصيب الكامل والحظ الوافر من رحمته ومغفرته ويرزق الباقين ثبات أقدامهم على قاعدة الشريعة والسنة، بحق النبي وآله وأصحابه وعترته الأخيار الأبرار.
وفرغ المصنف رحمه الله من نسخ هذا الكتاب في الرابع من شوال سنة ثلاث وستين وخمس مئة بقرية ششتمد.
وفرغ من تحرير هذا (كذا) النسخة العبد الضعيف المحتاج إلى رحمة ربه وشفاعة جده كمال الد ... بن شا ... ال ... طاهر ... والحمد لله رب العالمين في غرة الشهر (كذا) جمادى الآخرة سنة خمس وثلاثين وثمان مئة «4» .




****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 26/9/2023 - 14:13

متن تاریخ بیهق ص 242-243

طبرس منزلی است میان قاشان و اصفهان، و اصل ایشان از آن بقعت بوده است و ایشان در مشهد سناباد طوس متوطن بوده اند و مرقد او آنجاست بقرب مسجد قبلگاه و از اقارب نقبای آل زبارة بودند رحمهم الله، و این امام در نحو فرید عصر بود و بتاج القراء کرمانی اختلاف داشته بود و در علوم دیگر به درجه افادت رسیده و با قصبه انتقال کرد در سنه ثلاث و عشرین و خمسمائة و اینجا متوطن گشت و مدرسه دوازه عراق برسم او بود و او را اشعار بسیار است که در عهد صبی انشا کرده است، در کتاب وشاح بعضی از آن بیاورده ام و از آن جمله این ابیات است:

إلهي بحقّ المصطفى ووصيّه ... وسبطيه والسجّاد ذي الثّفنات
وباقر علم الأنبياء وجعفر ... وموسى نجيّ الله في الخلوات
وبالطّهر مولانا الرضا ومحمد ... تلاه علي خيرة الخيرات
وبالحسن الهادي وبالقائم الذي ... يقوم على اسم الله بالبركات
أنلني إلهي ما رجوت بحبهم ... وبدّل خطيئاتي بهم حسنات

و تصانیف بسیار است او را،‌و غالب بر تصانیف او اختیارات است و اختیار از کتب رتبه بلند دارد،‌فان اختیار الرجل یدل علی عقله مثلا از کتاب مقتصد در نحو اختیاری نیکو کرده سات بغایت کمال و از شرح حماسه مرزقی اختیاری کرده است بغایت نیکو و از تفسیر امام زمخشری اختیاری کرده است فی غایة الجودة و او را تفسیری است مصنف ده مجلد و کتب دیگر بسیار و در علوم حساب و جبر و مقابله مشارالیه بود و توفی بقصبة السبزوار لیلة الاضحی العاشر من ذی الحجة سنه ثمان و اربعین و خمسمائة و تابوت او را بمشهد رضوی علی ساکنه التحیة و السلام نقل کردند.




تفسير مجمع البيان - الطبرسي (1/ 29)
وقد كنت في عهد ريعان الشباب، وحداثة السن، وريان العيش، ونضارة الغصن، كثير النزاع، قلق التشوق، شديد التشوف إلى جمع كتاب في التفسير، ينتظم أسرار النحو اللطيفة، ولمع اللغة الشريفة، ويفي موارد القراآت من متوجهاتها، مع بيان حججها الواردة من جميع جهاتها، ويجمع جوامع البيان في المعاني المستنبطة من معادنها، المستخرجة من كوامنها، إلى غير ذلك من علومه الجمة، مطلعة من الغلف والأكمة،
فيعترض لذلك جوائح الزمان، وعوائق الحدثان، وواردات الهموم، وهفوات القدر المحتوم، وهلم جرا إلى الآن، وقد ذرف سني على الستين، واشتعل الرأس شيبا، وامتلأت العيبة عيبا،
فحداني على تصميم هذه العزيمة ما رأيت من عناية مولانا - الأمير السيد الأجل، العالم، ولي النعم، جلال الدين، ركن الإسلام، مخلص الملوك والسلاطين، سيد نقباء الشرف، تاج أمراء السادة، فخر آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبي منصور محمد بن يحيى بن هبة الله الحسيني، أدام الله علاه، وكبت أعداه - بهذا العلم، وصدق رغبته في معرفة هذا الفن، وقصر هممه على تحصيل حقائقه، والاحتواء على جلائله ودقائقه،


مجمع البحرين ؛ ج‏5 ؛ ص60
و في حديث علي ع‏" و قد ذرفت‏ على الستين" «1» أي زدت عليها قليلا. و يقال‏ ذرف‏ بالتشديد، و منه يقال‏ ذرف‏ على المائة تذريفا: أي زاد عليها.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 499
حكاية خط المصنف رحمه الله وهي: الحمد لله أولا وآخرا وباطنا وظاهرا على تسهيله وتقدر الفراغ منه لمصنفه يوم الخميس منتصف ذي القعدة من سنة ست وثلاثين وخمسمائة.
اللهم لك الحمد على توفيقك وتأييدك، وإرشادك وتسديدك، حمدا أستوجب به المزيد من نعمك، وأستحق به لطائف كرمك. اللهم اجعل جدي واجتهادي في جميع ما شذ من تفسير كتابك العزيز، وكدي وانكماشي في ضم ما انتشر من معانيه باللفظ الوجيز، ذريعة إلى إدراك رضوانك، وصلة إلى الاتصال بأوليائك وأصفيائك في جنانك، وقابل تقربي بذلك إليك، وتوسلي إلى الأطهار الأخيار محمد (ص) وعترته الأبرار، بالقبول التام، واعممني وولدي، وأهل حزانتي بالإنعام العام، وأتمم يا رب هذه النعمة الجسيمة التي أنعمت علي بها، وجعلتني أهلا لها، بالمد في العمر، والإمداد بالتوفيق واليسر، لإفادة من يطلبه من أهل الدين والخير، والبث لما يتضمنه من العلوم والنشر، إحرازا لجميل الذكر، وجزيل الذخر والأجر، واعتصاما بعروتك الوثقى، واغتناما لشفاعة نبيك، صلواتك عليه وآله، يوم الزلفى، إنك ولي الإنعام، ذو الجلال والإكرام، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصلى الله على محمد وآله أجمعين، الطيبين الطاهرين.
تم الجزء العاشر من كتاب مجمع البيان في علوم القرآن.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 497
ف‌ (إن الله غفور رحيم): يعني إذا كان يغفر الذنوب، ويرحم المذنب، فأولى وأحرى أن يكون كذلك، ولا ذنب. وروي عن الصادق عليه السلام في قوله (جنفا أو إثما) أنه بمعنى إذا اعتدى في الوصية، وزاد على الثلث. وروي ذلك عن ابن عباس. وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: " من حضره الموت، فوضع وصيته على كتاب الله، كان ذلك كفارة لما ضيع من زكاته في حياته ". وبالله التوفيق.
هذا آخر المجلد الأول، وفرغ من تأليفه يوم السبت، لثلاث بقين من شعبان، سنة ثلاثين وخمسمئة، وما النصر إلا من عند الله وما توفيقي إلا بالله.







جامع تفاسير نور:
فضل بن حسن طبرسى
نامش، فضل و نام پدرش، حسن مى‏باشد، كنيه او ابو على و لقبش را امين الدين يا امين الاسلام گفته‏اند. شهرتش، طبرسى است كه طبرس همان تفرش از مضافات اراك مى‏باشد. در آن عصر تفرش از اعمال قم محسوب مى‏شده است.
سال ولادت طبرسى بخوبى معلوم نيست، صاحب كتاب« طبرسى و مجمع البيان» ولادت او را در حدود سال 468 يا 469 هجرى قمرى دانسته است، سال وفاتش در سال 548 مى‏باشد، بنا بر اين مدت عمر او به 79 يا 80 سال بالغ مى‏گردد.
وى متجاوز از 50 سال در مشهد مقدس اقامت داشت. در سال 523 به سبزوار منتقل شد و در اين ديار نيز مورد عنايت سادات آل زيارة بود. طبرسى قريب 25 سال از عمر خود را در اين شهر گذرانيد و به تصنيف و تأليف پرداخت و عاقبت در همين شهر به سال 548 درگذشت، و جنازه‏اش به مشهد مقدس انتقال و در آن شهر مدفون گشت، آرامگاه او در مشهد معروف است. سخنان بزرگان در مدح و توثيق وى فراوان مى‏باشد.
قرائن گواه بر اين است كه طبرسى در علوم متداول عصر خويش از علوم ادبى، چون صرف، نحو معانى، بيان، شعر و غيره و علوم شرعى چون كلام، فقه، تفسير و حديث، و در علوم ديگر مانند رياضى و نيز در شعر، تبحر داشت.
*عفت قلم و انصاف ابتدا
ايشان در نقل اقوال تعصبى نشان نمى‏داده و به همه اصناف و فرق به يك ديده مى‏نگريسته، آنچه را صحيح و معقول مى‏دانسته، از هر كس كه باشد، چه مخالف و چه موافق، بازگو مى‏كرده و در تقديم و تأخير نام آنان غرضى خاص، نداشته است.
با آنكه ايشان در زمانى مى‏زيسته كه عالمان فرق مختلف مذهبى تنها به اقوال معتقدان طريقه خويش اعتنا داشته‏اند و روايات منقول از مجراى مخالفان خود را هر چند كه مؤيد نظر ايشان بوده مطرود مى‏شمردند، وى در نقل نظر مخالفان، آنجا كه سخن از نظر اصول با عقيده او، خالى از اشكال مى‏نمايد، و بنحوى جانبش تأييد مى‏كند، باكى ندارد. در اين شيوه به پايه‏اى است كه برخى بر او خرده گرفته‏اند كه اكثر منقولات در مجمع البيان از مفسرين عامه است و از تفسير اهل بيت« عليهم السّلام» جز اندكى نقل نكرده است.
در ميان مؤلفان و مصنّفان كمتر كسى را توان يافت كه كلامش از طعن و اعتراض نسبت به مخالفان طريقه خود خالى باشد، لكن طبرسى ساحتش از اين نقص مبراست. تفسير مجمع البيان و جوامع الجامع دو گواه عدل‏اند بر اين دعوى. انصاف او نكته‏اى است كه حتى علماى سنى نيز بر آن اعتراف داشته‏اند.
*تأليفات ابتدا
طبرسى را مصنفاتى عالى و متعدد است كه همه در اثبات تبحر و تسلط او در مراتب فضل و درجات كمال، برهانى واضح و دليل لائح است، تأليفات او را تا 19 مورد باز شمرده‏اند.
در تفسير سه كتاب« مجمع البيان»،« الكافى الشّافى» و« جوامع الجامع» از وى به ارمغان مانده است.





إنباه الرواة على أنباه النحاة (3/ 6)
المؤلف: جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف القفطي (المتوفى: 646هـ)
542 - الفضل بن الحسن بن الفضل الطّبرسىّ الخراسانى «1»
نحوىّ مفسر [2]؛ قطن بيهق [3]، وتصدّر للإفادة بها، وقصده الطلبة، فأفادهم من موفور علمه، واستفادوا من بلاغته فى النثر والنظم.
ذكره البيهقىّ [4] فى الوشاح فقال: «أما الأدب فمنه توقّد جمره، وأما النحو فصدره وكره، وله شعر منه قوله:
أطيّب يومى بذكراكم ... وأسعد نومى برؤياكم
لئن غبتم عن مغانيكم ... فإن فؤادى مغناكم
فلا بأس إن ريب دهرى أتى ... بما لا يستر رعاياكم
__________
[2] له كتاب مجمع البيان فى تفسير القرآن، طبع فى العجم سنة 1314، وطبع مرة أخرى فى صيدا سنة 1354، و 1357، والكافى الشافى، وجوامع الجامع مختصر منهما، تم تأليفه سنة 534، وطبع فى العجم سنة 1321.
[3] بيهق: من نواحى نيسابور، وقد أخرجت كثيرا من الفضلاء والعلماء والفقهاء والأدباء، وكان الغالب على أهلها مذهب الرافضة الغلاة.
[4] هو على بن زيد بن أبى القاسم البيهقى؛ تقدّمت ترجمته والتعريف بكتابه فى حواشى الجزء الأوّل ص 157.


إنباه الرواة على أنباه النحاة (3/ 7)
فنصر من الله يأتيكم ... وفضل من الله يغشاكم
وعقد ولائى لكم شاهد ... بأنى فتاكم ومولاكم
لكم فى جدودكم أسوة ... إذا ساءكم عيش دنياكم
وكم مثلها أفرجت عنكم ... وحطّ بها من خطاياكم
كما صفّى التبر فى كوره ... كذلكم الله صفّاكم
وله:
قل للذى يبغى إلى قصر العلا ... درجا على لغب به وقصور
أقصر فقد خلق المحامد والعلا ... لمحمد بن أخى العلا منصور
غيث إذا غيض المكارم خضرم [1] ... ليث إذا حمى الحمام هصور
وتقاصرت أيدى الورى عن مبتغى ... كرم عليه سوى الورى مقصور
لو عصر من خدّيه ماء حيائه ... قدح [2] العلا من مائه المعصور
كان هذا الشيخ موجودا فى المائة السادسة [3] من الهجرة.
__________
[1] الخضرم: الكثير.
[2] قدح: غرف، وأراد: أخذ العلا.
[3] ذكر صاحب روضات الجنات أن وفاته كانت فى سنة 548، أو 502.