بسم الله الرحمن الرحیم

شواهد کلام علامه طباطبائي قده در تعدد مصحف برای هر صحابی مقری

فهرست مباحث علوم قرآنی
کلام صاحب المیزان راجع به تعدد نزول قرائات
شواهد کلام قرطبی در تعدد اختیار برای هر قاری
مصحف امیر المؤمنین (ع)
مصحف أبيّ بن کعب
مصحف ابن مسعود
اختلاف رسم مصاحف، پشتوانه تعدد قراءات
آیا رسم مصحف، توقیفي است؟
اختلاف مصاحف عثماني


مهر تابان ( طبع قديم )، ص: 280
... و در نتيجه اين وحى با وحى سابق اختلاف پيدا مى‏كرد؛ و بنابراين علّت اختلاف قرائت مستند به اصل اختلاف قرائت جبرائيل در سنوات عديده مى‏شود.

مهر تابان ( طبع قديم )، ص: 281
... علّامه: نه، ممكنست ابىّ قرآن را يك قسم خوانده باشد و سال آينده يك قسم ديگر خوانده باشد؛ و سال آينده يك قسم ديگر و همين‏طور؛ و همين‏طور هم هست؛ چون براى ما از هريك از قرّاء چند نوع قرائت حكايت شده است؛ از خصوص ابىّ مثلا كه در اين سال اين‏طور خوانده است؛ و در سال بعد طور ديگر قرائت كرده است؛ بعضى چنين مى‏گويند كه علّت اختلاف قرائات اينست.
ابىّ علاوه بر آنكه در قرائت با ديگران اختلاف دارد؛ در بين قرائات خود او نيز اختلاف است. عاصم دو تا شاگرد دارد؛ و هريك از آنها از اوّل قرآن تا آخر، قرآن را از عاصم نقل مى‏كنند؛ و در قرائت با هم اختلاف دارند؛ اين شاگرد از عاصم اين‏طور روايت‏ مى‏كند؛ شاگرد ديگر از خود عاصم بطور ديگر؛ و از امثال ابىّ و عبد الله بن مسعود نيز همين حرفها هست.


تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 60)
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي (المتوفى: 197هـ)
...قال مالك: ولا أرى باختلافهم في مثل هذا بأسا؛ قال: وقد كان الناس لهم مصاحف وألستة الذين أوصى إليهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاحف.


الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم (4/ 171)
...قال مالك لا أرى في اختلافهم في مثل هذا بأسا ولقد كان الناس ولهم مصاحف والستة الذين أوصى لهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاحف


التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (8/ 292)
المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)
وقال مالك لا أرى باختلافهم في مثل هذا بأسا قال وقد كان الناس ولهم مصاحف والستة الذين أوصى إليهم عمر بن الخطاب رضي الله عنهم كانت لهم مصاحف




فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 328)
حروف القرآن التي اختلفت فيها مصاحف أهل الحجاز وأهل العراق، وهي اثنا عشر حرفا
حدثنا إسماعيل بن جعفر المديني، أن أهل الحجاز، وأهل العراق اختلفت مصاحفهم في هذه الحروف.
قال: كتب أهل المدينة في سورة البقرة ....
... باب وهذه الحروف التي اختلفت فيها مصاحف أهل الشام وأهل العراق وقد وافقت أهل الحجاز في بعض وفارقت بعضا
قال أبو عبيد: قد ذكرنا ما خالفت فيه مصاحف أهل الحجاز وأهل الشام مصاحف أهل العراق،
فأما العراق نفسها فلم تختلف مصاحفها فيما بينها إلا خمسة أحرف بين مصاحف الكوفة والبصرة.
كتب الكوفيون في سورة الأنعام: ....
وكتبها البصريون: لئن أنجيتنا بالتاء.
.... قال أبو عبيد: هذه الحروف التي اختلفت في مصاحف الأمصار، ... وهي كلها عندنا كلام الله، والصلاة بها تامة إذ كانت هذه حالها



الفهرست (ص: 44)
أبو الفرج محمد بن إسحاق بن محمد الوراق البغدادي المعتزلي الشيعي المعروف بابن النديم (المتوفى: 438هـ)
قال أبو شاذان قاب بن سيرين وكان عبد الله بن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه ولا فاتحة الكتاب وروى الفضل بإسناده عن الأعمش قال في قوله في قراءة عبد الله حم سق قال محمد بن إسحاق رأيت عدة مصاحف ذكر نساخها أنها مصحف بن مسعود ليس فيها مصحفين متفقين وأكثرها في رق كثير النسخ وقد رأيت مصحفا قد كتب منذ مائتي سنة فيه فاتحة الكتاب والفضل بن شاذان أحد الأئمة في القرآن والروايات فلذلك ذكرنا ما قاله دون ما شهدناه.




مصحف أبيّ بن کعب
الدر المنثور في التفسير بالمأثور (8/ 697)
وأخرج محمد بن نصر عن الشعبي قال: قرأت أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف أبي بن كعب هاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك



مصحف ابن مسعود
البحر المحيط في التفسير (4/ 608)
وقرأ أبي درس أي محمد أو الكتاب وهي مصحف عبد الله، وروي عن الحسن درسن مبنيا للفاعل مسندا إلى النون أي درس الآيات وكذا هي في بعض مصاحف عبد الله، وقرأت فرقة درسن بتشديد الراء مبالغة في درسن، وقرئ دارسات أي هي قديمات أو ذات درس كعيشة راضية فهذه ثلاث عشر قراءة في هذه الكلمة.


الدر المصون في علوم الكتاب المكنون (5/ 98)
بمعنى قرأه النبي وتلاه وكرر عليه، أو بمعنى بلي الكتاب وامحى، وهكذا في مصحف عبد الله درس.
وقرأ الحسن في رواية «درسن» فعلا ماضيا مسندا لنون الإناث هي ضمير الآيات، وكذا هي في بعض مصاحف ابن مسعود. وقرئ «درسن» الذي قبله إلا أنه بالتشديد بمعنى اشتد دروسها وبلاها كما تقدم. وقرئ «دارسات» جمع دارسة بمعنى قديمات، أو بمعنى ذات دروس نحو: عيشة راضية، وماء دافق، وارتفاعها على خبر ابتداء مضمر أي: هن دارسات، والجملة في محل نصب بالقول قبلها.


اللباب في علوم الكتاب (8/ 359)
وقرئ «دَرُسَتْ» بفتح الدال، وضم الراء مُسْنَداً إلى ضمير الإناث، وهو مُبالغةٌ في» دَرَسَتْ «بمعنى: بَلِيَتْ وقدُمَتْ وانمحَتْ، أي: اشتدَّ دُرُوسُهَا وبلاهَا.
وقرأ أبَيُّ» دَرَسَ «وفاعله ضمير النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، أو ضمير الكتاب بمعنى قرأهُ النَّبِيُّ، وتلاهُ، وكُرِّرَ عليه، أو بمعنى بلي الكتاب وامَّحى، وهكذا في مصحف عبد الله» دَرَسَ «.
وقرأ الحسنُ في رواية» دَرَسْنَ «فعلاً ماضياً مسنداً لنون الإناثِ هي ضمير الآياتن وكذا هي في بَعضِ مصاحفِ ابن مسعود.
وقرئ» دَرَّسْنَ «كالذي قبله إلا أنه بالتَّشديد بمعنى اشتدَّ دُرُوسُهَا وبلاهَا، كما تقدم.



معاني القرآن للفراء (1/ 202)
وفي قراءتنا على الخبر. فالمجازاة في قراءتنا على قوله (هل أدلكم) والمجازاة في قراءة عبد الله على الأمر لأنه هو التفسير.
وقوله: إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون (21) تقرأ: ويقتلون «6» ، وهي في قراءة عبد الله وقاتلوا فلذلك قرأها من قرأها (يقاتلون) ، وقد قرأ بها الكسائي دهرا يقاتلون ثم رجع، وأحسبه رآها في بعض مصاحف عبد الله وقتلوا بغير الألف فتركها ورجع إلى قراءة العامة إذ وافق الكتاب في معنى قراءة العامة.



معاني القرآن للفراء (2/ 289)
وقوله (فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك) قال بعض العرب: أحط فأدخل الطاء مكان التاء. والعرب إذا لقيت الطاء التاء فسكنت الطاء قبلها صيروا الطاء تاء، فيقولون: أحت، كما يحولون الظاء تاء في قوله (أوعت «2» أم لم تكن من الواعظين) والذال والدال تاء مثل (أختم) «3» ورأيتها في بعض مصاحف عبد الله (وأختم) ومن العرب من يحول التاء إذا كانت بعد الطاء طاء فيقول: أحط.


معاني القرآن للفراء (3/ 21)
ذكر عن ابن عباس أنه كان يقول: حم سق، ولا يجعل فيها عينا، ويقول: السين كل فرقة تكون، والقاف كل جماعة تكون.
قال الفراء: [و] «3» رأيتها في بعض مصاحف (عبد الله) «حم سق» «4» كما قال ابن عباس.
وقوله: كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك (3) .
(حم عسق) يقال: إنها أوحيت إلى كل نبي، كما أوحيت إلى محمد صلى الله عليه.
قال ابن عباس: وبها كان علي بن أبي طالب يعلم الفتن.



معاني القرآن للفراء (3/ 38)
وقوله: وقيله يا رب (88) .
خفضها عاصم والسلمي وحمزة وبعض أصحاب عبد الله، ونصبها أهل المدينة والحسن فيما أعلم «1» فمن خفضها قال: «عنده علم الساعة» وعلم «قيله يا رب» . ومن نصبها أضمر معها قولا، كأنه قال:
وقال قوله، وشكا شكواه إلى ربه وهى فى إحدى القراءتين [172/ ا] . قال الفراء «2» : «3» لا أعلمها إلا في قراءة أبي، لأني رأيتها في بعض مصاحف عبد الله [على] «4» وقيله، ونصبها أيضا يجو



معاني القرآن للفراء (3/ 102)
وقوله: وثمود فما أبقى (51) .
ورأيتها بعض مصاحف «7» عبد الله (وثمود فما أبقى) بغير ألف «8» وهي تجرى في النصب في كل التنزيل إلا قوله: (وآتينا ثمود الناقة مبصرة) «9» فإن هذه ليس فيها ألف فترك إجراؤها.


معاني القرآن للفراء (3/ 132)
وقوله: فيضاعفه له (11) :
يقرأ «5» بالرفع والنصب «6» : فمن رفعه جعل الفاء عطفا ليست بجواب «7» كقولك: من ذا الذي يحسن ويجمل «8» ؟ ومن نصب جعله جوابا للاستفهام، والعرب تصل (من) في الاستفهام ب (ذا) حتى تصير كالحرف الواحد. ورأيتها في بعض مصاحف عبد الله: منذا متصلة في الكتاب، كما وصل في كتابنا وكتاب عبد الله «يا بن أم» . «9»



معاني القرآن للفراء (3/ 160)
وقوله: فأصدق وأكن من الصالحين (10) .
يقال: كيف جزم (وأكن) ، وهي مردودة على فعل منصوب؟
فالجواب في ذلك أن- الفاء- لو لم تكن في فأصدق كانت مجزومة، فلما رددت (وأكن) ، - ردت على تأويل الفعل لو لم تكن فيه الفاء، ومن أثبت الواو رده على الفعل الظاهر فنصبه، وهي في قراءة عبد الله، «وأكون من الصالحين» «5» .
وقد يجوز «6» نصبها في قراءتنا، وإن لم تكن فيها الواو لأن العرب قد تسقط الواو في بعض الهجاء، كما أسقطوا الألف من سليمن وأشباهه، ورأيت فى بعض مصاحف عبد الله: فقولا: فقلا بغير واو.




إعراب القرآن للنحاس (4/ 235)
[سورة الحديد (57) : آية 11]
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم (11)
من في موضع رفع بالابتداء وذا خبره والذي نعت لذا وفيه قولان آخران: أحدهما أن يكون «ذا» زائدا مع الذي، والقول الآخر أن يكون «ذا» زائدا مع «من» ، وهذا قول الفراء «1» ، وزعم أنه رأى في بعض مصاحف عبد الله، «منذا» بوصل النون مع الذال جعلا شيئا واحدا، ولا يجيز البصريون أن تزاد «ذا» مع «من» ويجيزون ذلك مع «ما» ، لأن «ما» مبهمة فذا تجانسها،



الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد (6/ 158)
__________
(1) من المتواتر لأبي عمرو وحده كما سوف أخرج، فإن قلت: كيف وليس في الرسم واو؟ قلت: أجاب الفراء 3/ 160 عنه بأن العرب قد تسقط الواو في بعض الهجاء كما أسقطوا الألف من سليمن وأشباهه، ورأيت في بعض مصاحف عبد الله (فقولا): فَقُلا، بغير واو.


الإبانة في اللغة العربية (4/ 480)
والعرب تسقط الواو في بعض الهجاء كما أسقطوا الألف من نحو سليمن ونحوه. قال الفراء: رأيت في بعض مصاحف عبد الله فقولا فقُلا بغير واو.



أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)
وأخرج محمد بن نصر عن الشعبي قال: "قرأت، أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف أبي بن كعب هاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك والأخرى، بينهما بسم الله الرحمن الرحيم، قبلهما سورتان من المفصَّل،



تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (9/ 323)
قال الفراء: ورأيت في بعض مصاحف عبد الله فقولا- فقلا- بغير واو، وتصديق هذه



غرائب التفسير وعجائب التأويل (1/ 379)
-------------
وقرأ الحسن في رواية «دَرَسْنَ» فعلاً ماضياً مسنداً لنون الإِناث هي ضمير الآيات، وكذا هي في بعض مصاحف ابن مسعود. وقرئ «دَرَّسْنَ» الذي قبله إلا أنه بالتشديد بمعنى اشتد دُروسها وبِلاها كما تقدَّم.



تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (2/ 331)
قال أبو علي واللام في لِيَقُولُوا على هذه القراءة بمعنى لئلا يقولوا أي صرفت الآيات وأحكمت لئلا يقولوا هذه الأساطير قديمة قد بليت وتكررت على الأسماع، واللام على سائر القراءات لام الصيرورة، وقرأت فرقة «دارست» كأنهم أرادوا دراستك يا محمد أي الجماعة المشار إليها قبل من سلمان واليهود وغيرهم، وقرأت فرقة «درست» بضم الراء وكأنها في معنى درست أي بليت، وقرأ قتادة «درست» بضم الدال وكسر الراء وهي قراءة ابن عباس بخلاف عنه ورويت عن الحسن، قال أبو الفتح في «درست» ضمير الآيات، ويحتمل أن يراد عفيت وتنوسيت، وقرأ أبي بن كعب «درس» وهي في مصحف عبد الله، قال المهدوي وفي بعض مصاحف عبد الله أيضا «درس» ، ورويت عن الحسن، وقرأت فرقة «درّس» بتشديد الراء على المبالغة في درس، وهذه الثلاثة الأخيرة مخالفة لخط المصحف، واللام في قوله ولِيَقُولُوا وفي قوله وَلِنُبَيِّنَهُ متعلقان بفعل متأخر تقديره صرفناها، وقرأ أبي بن كعب وابن مسعود «ولتبينه» بالتاء على مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم، وقرأه فرقة «وليبينه» بياء أي الله تعالى،



البحر المحيط في التفسير (4/ 608)
وقرأ أبي درس أي محمد أو الكتاب وهي مصحف عبد الله، وروي عن الحسن درسن مبنيا للفاعل مسندا إلى النون أي درس الآيات وكذا هي في بعض مصاحف عبد الله، وقرأت فرقة درسن بتشديد الراء مبالغة في درسن، وقرئ دارسات أي هي قديمات أو ذات درس كعيشة راضية فهذه ثلاث عشر قراءة في هذه الكلمة.



الدر المصون في علوم الكتاب المكنون (5/ 98)
بمعنى قرأه النبي وتلاه وكرر عليه، أو بمعنى بلي الكتاب وامحى، وهكذا في مصحف عبد الله درس.
وقرأ الحسن في رواية «درسن» فعلا ماضيا مسندا لنون الإناث هي ضمير الآيات، وكذا هي في بعض مصاحف ابن مسعود. وقرئ «درسن» الذي قبله إلا أنه بالتشديد بمعنى اشتد دروسها وبلاها كما تقدم. وقرئ «دارسات» جمع دارسة بمعنى قديمات، أو بمعنى ذات دروس نحو: عيشة راضية، وماء دافق، وارتفاعها على خبر ابتداء مضمر أي: هن دارسات، والجملة في محل نصب بالقول قبلها.



اللباب في علوم الكتاب (8/ 359)
وقرئ «دَرُسَتْ» بفتح الدال، وضم الراء مُسْنَداً إلى ضمير الإناث، وهو مُبالغةٌ في» دَرَسَتْ «بمعنى: بَلِيَتْ وقدُمَتْ وانمحَتْ، أي: اشتدَّ دُرُوسُهَا وبلاهَا.
وقرأ أبَيُّ» دَرَسَ «وفاعله ضمير النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، أو ضمير الكتاب بمعنى قرأهُ النَّبِيُّ، وتلاهُ، وكُرِّرَ عليه، أو بمعنى بلي الكتاب وامَّحى، وهكذا في مصحف عبد الله» دَرَسَ «.
وقرأ الحسنُ في رواية» دَرَسْنَ «فعلاً ماضياً مسنداً لنون الإناثِ هي ضمير الآياتن وكذا هي في بَعضِ مصاحفِ ابن مسعود.
وقرئ» دَرَّسْنَ «كالذي قبله إلا أنه بالتَّشديد بمعنى اشتدَّ دُرُوسُهَا وبلاهَا، كما تقدم.



الدر المنثور في التفسير بالمأثور (8/ 697)
وأخرج محمد بن نصر عن ابن إسحق قال: قرأت في مصحف أبي بن كعب بالكتاب الأول العتيق: بسم الله الرحمن الرحيم (قل هو الله أحد) إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم (قل أعوذ برب الفلق) إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم (قل أعوذ برب الناس) إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك
بسم الله الرحمن الرحيم: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق بسم الله الرحمن الرحيم: اللهم لا تنزع ما تعطي ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وغفرانك وحنانيك إله الحق
وأخرج محمد بن نصر عن يزيد بن أبي حبيب قال: بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن رزين الغافقي فقال له: والله إني لأراك جافيا ما أراك تقرأ القرآن قال: بلى والله إني لأقرأ القرآن وأقرأ منه مالا تقرأ به
فقال له عبد العزيز: وما الذي لا أقرأ به من القرآن قال: القنوت
حدثني علي بن أبي طالب أنه من القرآن
وأخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال: كان أبو عبد الرحمن يقرئنا: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق
وزعم أبو عبد الرحمن أن ابن مسعود كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرئهم إياها
وأخرج محمد بن نصر عن الشعبي قال: قرأت أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف أبي بن كعب هاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك
والأخرى بينهما بسم الله الرحمن الرحيم قبلهما سورتان من المفصل وبعدهما سور من المفصل




***************
و منهم من بدل تبديلا
صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92)
... قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا» (2) . [3: 64]
__________
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.


صحيح ابن حبان - مخرجا (11/ 92)
... قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا»

رقم طبعة با وزير = (4752)
__________
[تعليق الألباني]
صحيح: م (1903).

[تعليق شعيب الأرنؤوط]
إسناده صحيح على شرط مسلم



التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (7/ 148)
قال حماد: وقرأت في مصحف أبي: ومنهم من بدل تبديلا

[تعليق الشيخ الألباني]
صحيح: م (1903).