فهرست مطالب بني أمیة

فهرست مباحث صحابة
الأمويون(41 - 132 هـ = 661 - 750 م)
وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا (60)
فهرست مطالب بني أمیة
الشجرة الملعونة
لعن وسبّ بنی امیة نسبت به امیرالمؤمنین ع
سعي بني امية في محو آثار علي ع



إِنَّا أَنْزَلْناهُ في‏ لَيْلَةِ الْقَدْرِ
إِنَّا أَنْزَلْناهُ في‏ لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرينَ الدخان 3

عناوین متفرقة

حدیث سفینة الخلافة ثلاثون

الشجرة الملعونة


عمر بن عبدالعزيز خير اهل الارض




الشجرة الملعونة
بني امية وبني مروان
شجرة ملعونة
بني مروان:
بني امية:
سعي بني امية في محو آثار علي ع
لعن وسبّ بنی امیة نسبت به امیرالمؤمنین ع
شيعه نماز با بني اميه نميخواندند
توارث بني اميه شعر ليت اشياخي
حذف آل
استلحاق
صالح الحسن ع معاوية هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا
قدرت دروغگوئي بني امية
لم تختلف أمة بعد نبيها
تلقفوها تلقف الكرة
بني امية وبني مروان






معاوية بن صخر ابي سفيان(20 ق هـ - 60 هـ = 603 - 680 م)
كتاب ابن ابي الدنيا در حلم معاوية
معاوية نماز ظهر را شكسته و نماز عصر را تمام خواند!
أخبث الناس
برئت الذمّة ممّن ذكر معاوية بخير
نامه معتضد در لعن معاوية
ابن تيمه: عدم صحت فضائل معاويه
اشاره ابن عباس به عدم خلع معاويه
نصيحت زيد بن ثابت به معاوية
انما يشتري لك
جعل معاوية تواتر دروغين براي قتل عثمان
سخن المنار راجع به مجسمه طلاي معاويه در اروپا



مروان بن الحكم بن أبي العاص(2 - 65 هـ = 623 - 685 م)
آلوسی: مروان وزغ
لعن مروان
المروائية






ليت أشياخي ببدر لعبت هاشم بالملك
منابع شعرخوانی یزید به ترتیب تاریخ
فهرست ترتیب کتب بر حسب زمان
تشکیک و انکار
اصل شعر ابن الزبعری-لیت أشیاخي ببدر
فو الله لا تمحو ذکرنا و لا تمیت وحینا-یزید به تبع پدرش در صدد محو وحی بود
رمز منع لعن يزيد
هل يجوز لعن يزيد بن معاوية؟
معوية چرا يزيد را خليفه كرد؟






بني امية وبني مروان
صخر بن حرب ابو سفيان(57 ق هـ - 31 هـ = 567 - 652 م)
عثمان بن عفان(47 ق هـ - 35 هـ = 577 - 656 م)
معاوية بن صخر ابي سفيان(20 ق هـ - 60 هـ = 603 - 680 م)
يزيد بن معاوية(25 - 64 هـ = 645 - 683 م)
معاوية بن يزيد بن معاوية(41 - 64 هـ = 661 - 684 م)
مروان بن الحكم بن أبي العاص(2 - 65 هـ = 623 - 685 م)


عناوین متفرقة

سعي بني امية في محو آثار علي ع
لعن وسبّ بنی امیة نسبت به امیرالمؤمنین ع
معاویة خود را از عمر افضل میدانست!

الشجرة الملعونة
بني امية وبني مروان
معاوية بن صخر ابي سفيان(20 ق هـ - 60 هـ = 603 - 680 م)
يزيد بن معاوية(25 - 64 هـ = 645 - 683 م)
يزيد بن معاوية(25 - 64 هـ = 645 - 683 م)
معاوية بن يزيد بن معاوية(41 - 64 هـ = 661 - 684 م)
مروان بن الحكم بن أبي العاص(2 - 65 هـ = 623 - 685 م)
معاوية بن صخر ابي سفيان(20 ق هـ - 60 هـ = 603 - 680 م)
معاوية بن صخر ابي سفيان(20 ق هـ - 60 هـ = 603 - 680 م)
يزيد بن معاوية(25 - 64 هـ = 645 - 683 م)
مروان بن الحكم بن أبي العاص(2 - 65 هـ = 623 - 685 م)
آلوسي: مروان وزغ
لعن مروان
المروائية
برئت الذمة ممن ذكر معاوية بخير-۲۱۱هجري
كتاب المعتضد في شان بنى اميه-۲۸۴هجري
عمر بن عبدالعزيز خير اهل الارض





منهاج السنة النبوية (8/ 239)
وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان: أحدهما: تكلمهم في علي، والثاني: تأخير الصلاة عن وقتها.
ولهذا رئي عمر بن مرة الجملي بعد موته، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي بمحافظتي على الصلوات في مواقيتها، وحبي (1) علي بن أبي طالب. فهذا حافظ على هاتين السنتين (2) حين ظهر خلافهما ; فغفر الله له بذلك. وهكذا شأن من تمسك (* بالسنة إذا ظهرت بدعة، مثل من تمسك *) (3) بحب الخلفاء الثلاثة ; حيث يظهر خلاف ذلك وما أشبهه.







تفسير سفيان الثوري (ص: 157)
المؤلف: أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (المتوفى: 161هـ)
464: 4: 1 حدثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن أبي إسحق عن عمرو عن علي بن أبي طالب في قوله تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم قال هما الأفجران من قريش بنو أمية وبنو المغيرة فأما بنو المغيرة فقطع الله أدبارهم وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين (الآية 28) .




تفسير عبد الرزاق (2/ 245)
عبد الرزاق
1410 - عن معمر , عن وهب بن عبد الله , عن أبي الطفيل أن ابن الكوا سأل عليا , قال: من الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار؟ قال: «الأفجران» , وقال: «قريش» , أو قال: «أهل مكة بنو مخزوم , وبنو أمية , وبقيتهم يوم بدر»



تفسير عبد الرزاق (3/ 235)
قال: فمن {الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار} [إبراهيم: 28] ؟ قال الأفجران من قريش بنو أمية , وبنو مخزوم كفيتهم يوم بدر



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (16/ 5)
وقيل: إن الذين بدلوا نعمة الله كفرا: بنو أمية، وبنو مخزوم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار وأحمد بن إسحاق، قالا ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن علي بن زيد، عن يوسف بن سعد، عن عمر بن الخطاب، في قوله: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم) قال: هما الأفجران من قريش: بنو المغيرة، وبنو أمية، فأما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر؛ وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: أخبرنا حمزة الزيات، عن عمرو بن مرة، قال: قال ابن عباس لعمر رضي الله عنهما: يا أمير المؤمنين، هذه الآية (الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) ؟ قال: هم الأفجران من قريش أخوالي وأعمامك، فأما أخوالي فاستأصلهم الله يوم بدر، وأما أعمامك فأملى الله لهم إلى حين.
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق (1) عن عمرو ذي مر، عن علي (وأحلوا قومهم دار البوار) قال: الأفجران من قريش.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر، عن علي، مثله.
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان وشريك، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر، عن علي، قوله (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) قال: بنو المغيرة وبنو أمية، فأما بنو المغيرة، فقطع الله دابرهم يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت عمرا ذا مر، قال: سمعت عليا يقول في هذه الآية (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) قال: الأفجران من بني أسد وبني مخزوم.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا شعبة، عن القاسم بن أبي بزة، عن أبي الطفيل، عن علي، قال: هم كفار قريش. يعني في قوله (وأحلوا قومهم دار البوار جهنم) .
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن القاسم بن أبي بزة، عن أبي الطفيل أنه سمع علي بن أبي طالب، وسأله ابن الكواء عن هذه الآية (الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) قال: هم كفار قريش يوم بدر.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، عن شعبة،



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (16/ 8)
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا صالح بن عمر، عن مطرف بن طريف، عن أبى إسحاق قال: سمعت عمرا ذا مر يقول: سمعت عليا يقول على المنبر، وتلا هذه الآية (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) . قال: هما الأفجران من قريش، فأما أحدهما فقطع الله دابرهم يوم بدر، وأما الآخر فمتعوا إلى حين.

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (16/ 9)
حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي إسحاق، عن بعض أصحاب علي، عن علي، في قوله (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) قال: هم الأفجران من قريش من بني مخزوم وبني أمية، أما بنو مخزوم فإن الله قطع دابرهم يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين.




تفسير ابن أبي حاتم - محققا (7/ 2247)
أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (المتوفى: 327هـ)
12274 - حدثنا محمد بن يحي، حدثنا الحارث بن منصور، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق عن عمرو بن مرة قال: سمعت عليا قرأ هذه الآية: وأحلوا قومهم دار البوار، قال: هما الأفجران من قريش، بنو أمية وبنو المغيرة، فأما بنو المغيرة فأهلكوا يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين «2» .

12275 - عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله: ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا قال: هما الأفجران من قريش، بنو أمية وبنو المغيرة. فأما بنو المغيرة، فقطع الله دابرهم يوم بدر. وأما بنو أمية، فمتعوا إلى حين «3» .








المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 383)
3343 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن علي بن ميمون الرقي، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر عن علي رضي الله عنه، في قوله عز وجل " {وأحلوا قومهم دار البوار} [إبراهيم: 28] قال: هم الأفجران من قريش، بنو أمية وبنو المغيرة، فأما بنو المغيرة فقد قطع الله دابرهم يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
3343 - صحيح




فتح الباري لابن حجر (8/ 378)
(قوله باب يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت)
ذكر فيه حديث البراء مختصرا وقد تقدم في الجنائز أتم سياقا واستوفيت شرحه في ذلك الباب قوله باب ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ألم تر ألم تعلم كقوله ألم تر إلى الذين خرجوا زاد غير أبي ذر ألم تر كيف وهذا قول أبي عبيدة بلفظه قوله البوار الهلاك بار يبور بورا قوما بورا هالكين هو كلام أبي عبيدة ثم ذكر حديث بن عباس فيمن نزلت فيه الآية مختصرا وقد تقدم مستوفى مع شرحه في غزوة بدر وروى الطبري من طريق أخرى عن بن عباس أنه سأل عمر عن هذه الآية فقال من هم قال هم الأفجران من بني مخزوم وبني أمية أخوالي وأعمامك فأما أخوالي فاستأصلهم الله يوم بدر وأما أعمامك فأملى الله لهم إلى حين ومن طريق علي قال هم الأفجران بنو أمية وبنو المغيرة فأما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين وهو عند عبد الرزاق أيضا والنسائي وصححه الحاكم قلت والمراد بعضهم لا جميع بني أمية وبني مخزوم فإن بني مخزوم لم يستأصلوا يوم بدر بل المراد بعضهم كأبي جهل من بني مخزوم وأبي سفيان من بني أمية


التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (8/ 373)
عن الثوري عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن سعد عن عمر (وأحلوا قومهم دار البوار) قال هم (5) الأفجران.




التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل (8/ 373)
وقال أبو قدامة: عن عبد الرحمن، عن الثوري، عن علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن سعد، عن عمر: {وأحلوا قومهم دار البوار} قال: هم الأفجران.




التحرير والتنوير (13/ 229)
وما يروون عن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- وعن علي- كرم الله وجهه- أن الذين بدلوا نعمت الله كفرا هم الأفجران من قريش: بنو أمية وبنو المغيرة بن مخزوم، قال: فأما بنو أمية فمتعوا إلى حين وأما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر. فلا أحسبه إلا من وضع بعض المغرضين المضادين لبني أمية. وفي روايات عن علي- كرم الله وجهه- أنه قال: هم كفار قريش، ولا يريد عمر ولا علي- رضي الله عنهما- من أسلموا من بني أمية فإن ذلك لا يقوله مسلم فاحذروا الأفهام الخطئة.








مصنف عبد الرزاق الصنعاني (5/ 483)
عبد الرزاق،

9779 - عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال معمر: وأخبرني ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، عن ابن عمر قال: " دخلت على حفصة ونوساتها تنطف، فقلت: قد كان من أمر الناس ما ترين، ولم يجعل لي من الأمر شيء " قالت: فالحق بهم، فإنهم ينتظرونك، والذي أخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة. فلم تدعه حتى يذهب، فلما تفرق الحكمان خطب معاوية فقال: من كان متكلما فليطلع قرنه "












****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 6/8/2022 - 13:55

اموی منا اهل البیت!

سعد الخیر

سعد بن عبد الملك الأموي‏
حدثني أبو عبد الله محمد بن أحمد الكوفي الخزاز قال حدثني أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي عن ابن فضال عن إسماعيل بن مهران عن أبي مسروق النهدي عن مالك بن عطية عن أبي حمزة قال: دخل سعد بن عبد الملك و كان أبو جعفر ع يسميه سعد الخير و هو من ولد عبد العزيز بن مروان على أبي جعفر ع فبينا ينشج كما تنشج النساء «3» قال فقال له أبو جعفر ع ما يبكيك يا سعد قال و كيف لا أبكي و أنا من الشجرة الملعونة في القرآن فقال له لست منهم أنت أموي منا أهل البيت أ ما سمعت قول الله عز و جل يحكي عن إبراهيم فمن تبعني فإنه مني «4».

 

 

رسالة أبي جعفر ع إلى سعد الخير «2»

16- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن عمه حمزة بن بزيع و الحسين بن محمد الأشعري عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن يزيد بن عبد الله عمن حدثه قال: كتب أبو جعفر ع إلى سعد الخير بسم الله الرحمن الرحيم* أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله فإن فيها السلامة من التلف و الغنيمة في المنقلب إن الله عز و جل يقي بالتقوى عن العبد ما عزب عنه عقله «3» و يجلي بالتقوى عنه عماه و جهله و بالتقوى نجا نوح و من معه في السفينة و صالح و من معه من الصاعقة و بالتقوى فاز الصابرون و نجت تلك العصب «4» من المهالك و لهم إخوان على تلك الطريقة يلتمسون تلك الفضيلة نبذوا طغيانهم من الإيراد بالشهوات لما بلغهم في الكتاب من المثلات حمدوا ربهم على ما رزقهم و هو أهل الحمد و ذموا أنفسهم على ما فرطوا و هم أهل الذم و علموا أن الله تبارك و تعالى الحليم العليم إنما غضبه على من لم يقبل منه رضاه و إنما يمنع من لم يقبل منه عطاه و إنما
__________________________________________________
 (1) الأنبياء: 14 و 15.
 (2) في هامش غير واحد من النسخ: «و هو سعد بن عبد الملك الاموى صاحب نهر السعيد بالرحبة» و كانه من المؤلف- رحمه الله- كما يظهر من بعض النسخ حيث جعلها في المتن قبل ذكر الرسالة.
 (3) عزب أي بعد، و في بعض النسخ [نفى بالتقوى عن العبد ما عزب عنه عقله‏].
 (4) العصب: جمع العصبة او هي من الرجال و الخيل و الطير ما بين العشرة إلى الأربعين. (آت)

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 53
يضل من لم يقبل منه هداه ثم أمكن أهل السيئات من التوبة بتبديل الحسنات دعا عباده في الكتاب إلى ذلك بصوت رفيع لم ينقطع و لم يمنع دعاء عباده- فلعن الله الذين يكتمون ما أنزل الله و كتب على نفسه الرحمة فسبقت قبل الغضب فتمت صدقا و عدلا فليس يبتدئ العباد بالغضب قبل أن يغضبوه و ذلك من علم اليقين و علم التقوى و كل أمة قد رفع الله عنهم علم الكتاب حين نبذوه و ولاهم عدوهم حين تولوه و كان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه و حرفوا حدوده فهم يروونه و لا يرعونه و الجهال يعجبهم حفظهم للرواية و العلماء يحزنهم تركهم للرعاية و كان من نبذهم الكتاب أن ولوه الذين لا يعلمون «1» فأوردوهم الهوى و أصدروهم إلى الردى و غيروا عرى الدين ثم ورثوه في السفه و الصبا «2» فالأمة يصدرون عن أمر الناس بعد أمر الله تبارك و تعالى و عليه يردون ف بئس للظالمين بدلا ولاية الناس بعد ولاية الله «3» و ثواب الناس بعد ثواب الله و رضا الناس بعد رضا الله فأصبحت الأمة كذلك و فيهم المجتهدون في العبادة على تلك الضلالة معجبون مفتونون فعبادتهم فتنة لهم و لمن اقتدى بهم و قد كان في الرسل ذكرى للعابدين إن نبيا من الأنبياء كان يستكمل الطاعة «4» ثم يعصي الله تبارك و تعالى في الباب الواحد فخرج به من الجنة «5» و ينبذ به في بطن‏
__________________________________________________
 (1) أي جعلوا ولى الكتاب و القيم عليه و الحاكم به الذين لا يعلمونه و جعلوهم رؤساء على أنفسهم يتبعونهم في الفتاوي و غيرها. (آت)
 (2) أي جعلوه ميراثا يرثه كل سفيه جاهل او صبى غير عاقل و قوله: «بعد أمر الله» أي صدوره او الاطلاع عليه أو تركه، و الورود و الصدور كنايتان عن الإتيان للسؤال و الاخذ و الرجوع بالقبول. (آت)
 (3) «ولاية الناس» هو المخصوص بالذم.
 (4) أشار به إلى يونس عليه السلام. و المراد بعصيانه غضبه على قومه و هربه منهم بغير اذن ربه، روى أنه لما وعد قومه بالعذاب خرج من بينهم قبل أن يأمره الله تعالى. و اعلم أن العصيان هنا ترك الافضل و الأولى و ذلك لانه لم يكن هناك أمر من الله تعالى حتى عصاه بترك الإتيان به أو نهى منه حتى خالفه بارتكابه فاطلاق لفظ العصيان مجاز عن ترك الأولى و الافضل و ذلك بالنسبة إلى درجات كمالهم بمنزلة العصيان.
 (5) إطلاق الجنة على الدنيا لعل بالإضافة إلى بطن الحوت. كما قاله الفيض- رحمه الله-.

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 54
الحوت ثم لا ينجيه إلا الاعتراف و التوبة فاعرف أشباه الأحبار و الرهبان الذين ساروا بكتمان الكتاب و تحريفه فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين ثم اعرف أشباههم من هذه الأمة الذين أقاموا حروف الكتاب و حرفوا حدوده «1» فهم مع السادة و الكبرة «2»- فإذا تفرقت قادة الأهواء- كانوا مع أكثرهم دنيا و ذلك مبلغهم من العلم «3»- لا يزالون كذلك في طبع و طمع لا يزال يسمع صوت إبليس على ألسنتهم بباطل كثير يصبر منهم العلماء على الأذى و التعنيف و يعيبون على العلماء بالتكليف «4» و العلماء في أنفسهم خانة إن كتموا النصيحة إن رأوا تائها ضالا لا يهدونه أو ميتا لا يحيونه فبئس ما يصنعون لأن الله تبارك و تعالى أخذ عليهم الميثاق في الكتاب أن يأمروا بالمعروف و بما أمروا به و أن ينهوا عما نهوا عنه و أن يتعاونوا على البر و التقوى و لا يتعاونوا على الإثم و العدوان فالعلماء من الجهال في جهد و جهاد إن وعظت قالوا طغت- و إن علموا الحق «5» الذي تركوا قالوا خالفت و إن اعتزلوهم قالوا فارقت و إن قالوا هاتوا برهانكم على ما تحدثون قالوا نافقت و إن أطاعوهم قالوا عصت الله عز و جل فهلك جهال فيما لا يعلمون أميون فيما يتلون يصدقون بالكتاب عند التعريف «6» و يكذبون به عند التحريف فلا ينكرون أولئك أشباه الأحبار و الرهبان قادة في الهوى سادة في الردى و آخرون منهم جلوس بين الضلالة و الهدى لا يعرفون إحدى الطائفتين من الأخرى يقولون ما كان الناس يعرفون هذا و لا يدرون ما هو و صدقوا تركهم رسول الله‏
__________________________________________________
 (1) إنما شبه هؤلاء العباد و علماء العوام المفتونين بالحطام بالاحبار و الرهبان لشرائهم الدنيا بالآخرة بكتمانهم العلم و تحريفهم الكلم عن مواضعها و أكلهم أموال الناس بالباطل و صدهم عن سبيل الله كما أنهم كانوا كذلك على ما وصفهم الله في القرآن في عدة مواضع و المراد بالسادة و الكثرة السلاطين و الحكام و أعوانهم الظلمة. (فى)
 (2) في بعض النسخ [و الكثرة].
 (3) إشارة إلى الآية 31 من سورة النجم. و الطبع- بالتحريك-: الرين و- بالسكون-: الختم.
 (4) «منهم» أي من اشباه الاحبار و الرهبان «العلماء» يعنى العلماء بالله الربانيين «بالتكليف» يعنى تكليفهم بالحق (فى)
 (5) في بعض النسخ [عملوا الحق‏].
 (6) في بعض النسخ [عند التحريف‏].

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 55
ص على البيضاء «1» ليلها من نهارها لم يظهر فيهم بدعة و لم يبدل فيهم سنة لا خلاف عندهم و لا اختلاف فلما غشي الناس ظلمة خطاياهم صاروا إمامين داع إلى الله تبارك و تعالى و داع إلى النار فعند ذلك نطق الشيطان فعلا صوته على لسان أوليائه و كثر خيله و رجله «2» و شارك في المال و الولد من أشركه فعمل بالبدعة و ترك الكتاب و السنة و نطق أولياء الله بالحجة و أخذوا بالكتاب و الحكمة فتفرق من ذلك اليوم أهل الحق و أهل الباطل و تخاذل «3» و تهادن أهل الهدى و تعاون أهل الضلالة حتى كانت الجماعة مع فلان و أشباهه فاعرف هذا الصنف و صنف آخر فأبصرهم رأي العين نجباء «4» و الزمهم حتى ترد أهلك ف إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم و أهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين [إلى هاهنا رواية الحسين و في رواية محمد بن يحيى زيادة لهم علم بالطريق فإن كان دونهم بلاء فلا تنظر إليهم فإن كان دونهم «5» عسف من أهل العسف و خسف «6» و دونهم بلايا تنقضي- ثم تصير إلى رخاء ثم اعلم أن إخوان الثقة ذخائر بعضهم لبعض و لو لا أن تذهب بك الظنون عني «7» لجليت لك عن أشياء من الحق غطيتها و لنشرت لك أشياء من الحق كتمتها و لكني أتقيك و أستبقيك و ليس الحليم الذي لا يتقي أحدا في مكان التقوى و الحلم لباس العالم فلا تعرين منه و السلام.
__________________________________________________
 (1) يعني الشريعة الواضح مجهولها عن معلومها و عالمها عن جاهلها.
 (2) الخيل: جماعة الفرسان و الرجل: جماعة المشاة أي أعوانه القوية و الضعيفة. (آت)
 (3) أي تركوا نصرة الحق. و في بعض النسخ [تخادن‏] من الخدن و هو الصديق. و تهادن من المهادنة بمعنى المصالحة و في بعض النسخ [تهاون‏] أى عن نصرة الحق و هذا أنسب بالتخاذل كما أن التهادن أنسب بالتخادن. (آت)
 (4) بالنون و الجيم و الباء الموحدة و في بعض النسخ [تحيا] من الحياة. (فى)
 (5) في بعض النسخ [إليه فان دونهم‏] و هو الصواب أي فلا ينظرون إلى البلاء لانه ينقضى و لا يبقى.
 (6) العسف: الجور و الظلم و هو في الأصل أن يأخذ المسافر على غير طريق و لا جادة و لا علم و قيل: هو ركوب الامر من غير روية. و الخسف: النقصان و الهوان. و قوله: «ينقضى» جزاء الشرط. (فى)
 (7) أي يصير ظنك السيئ بى سببا لانحرافك عنى و عدم اصغائك إلى بعد ذلك. (آت)

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 56
رسالة منه ع إليه أيضا
17- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن عمه حمزة بن بزيع قال كتب أبو جعفر ع إلى سعد الخير بسم الله الرحمن الرحيم* أما بعد فقد جاءني كتابك تذكر فيه معرفة ما لا ينبغي تركه و طاعة من رضا الله رضاه فقلت من ذلك لنفسك ما كانت نفسك مرتهنة لو تركته تعجب «1» أن رضا الله و طاعته و نصيحته لا تقبل و لا توجد و لا تعرف إلا في عباد غرباء أخلاء من الناس قد اتخذهم الناس سخريا لما يرمونهم به من المنكرات و كان يقال لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون أبغض إلى الناس من جيفة الحمار «2» و لو لا أن يصيبك من البلاء مثل الذي أصابنا فتجعل فتنة الناس كعذاب الله و أعيذك بالله و إيانا من ذلك لقربت على بعد منزلتك و اعلم رحمك الله أنه لا تنال محبة الله إلا ببغض كثير من الناس و لا ولايته إلا بمعاداتهم و فوت ذلك قليل يسير لدرك ذلك من الله لقوم يعلمون يا أخي إن الله عز و جل جعل في كل من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى و يصبرون معهم على الأذى يجيبون داعي الله و يدعون إلى الله فأبصرهم رحمك الله فإنهم في منزلة رفيعة و إن أصابتهم في الدنيا وضيعة إنهم يحيون بكتاب الله الموتى و يبصرن بنور الله من العمى كم من قتيل لإبليس قد أحيوه و كم من تائه ضال‏
__________________________________________________
 (1) في بعض النسخ [فعجب‏].
 (2) المستفاد من قوله عليه السلام: «تذكر فيه- إلى آخره-» أن سعدا ذكر في كتابه أنه عرف كذا و أنه قبل منه لنفسه كذا و أنه تعجب من كذا بأن يكون إلى قوله: «و من جيفة الحمار» من كلام سعد و يحتمل أن يكون فعجب أو تعجب على اختلاف النسختين من كلام الإمام عليه السلام. (فى) و قوله: «أخلاء». جمع خلو- بالكسر- و هو الخالى عن الشي‏ء و يكون بمعنى المنفرد و يقال: اخلاء إذا انفرد اي هم أخلاء عن اخلاق عامة الناس و اطوارهم الباطلة أو منفردون عن الناس معتزلون عن شرارهم. (آت).

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 57
قد هدوه يبذلون دماءهم دون هلكة العباد و ما أحسن أثرهم على العباد و أقبح آثار العباد عليهم.

 

 

شرح الکافی مولی صالح مازندرانی، ج 11، ص 349

 (رسالة أبى جعفر عليه السلام الى سعد الخير) الرسالة بالكسر و الفتح اسم من الارسال و فى كنز اللغة رساله كتاب و نامه، و سعد الصاحب لابى جعفر عليه السلام كثير و لم أعرف أحدا منهم بهذا اللقب

 

 

البضاعه المزجاه لابن قاریاغدی، ج 1، ص 501

قوله: (رسالة أبي جعفر عليه السلام إلى سعد الخير).
الإرسال: الإطلاق، والتوجيه، والاسم: الرسالة بالكسر والفتح. قال بعض الشارحين:
سعد الصاحب لأبي جعفر عليه السلام كثير، ولم أعرف أحدا منهم بهذا اللقب. «1» أقول: روى المفيد رحمه الله في كتاب الاختصاص بإسناده عن أبي حمزة الثمالي، قال: دخل سعد بن عبد الملك- وكان أبو جعفر عليه السلام يسميه سعد الخير، وهو من ولد عبد العزيز بن مروان- على أبي جعفر عليه السلام، فبينا ينشج كما تنشج النساء، فقال له أبو جعفر: «ما يبكيك يا سعد؟» قال: وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة المعلونة في القرآن، فقال له: «لست منهم، أنت اموي منا أهل البيت؛ أما سمعت قول الله- عز وجل- يحكي عن إبراهيم: «فمن تبعني فإنه مني»؟! «2»» انتهى. «3» ويظهر منه أن أبا جعفر في هذا السند الآتي أبو جعفر الأول عليه السلام، ففي السند إرسال؛ لأن الشيخ عد في رجاله حمزة بن بزيع من أصحاب الرضا عليه السلام.