بسم الله الرحمن الرحیم



بني امية وبني مروان




أمية بن عبد شمس بن عبد مناف(حدود 47 قبل هجرت)

فهرست مطالب بني أمیة


الأعلام للزركلي (2/ 23)
أُمَيَّة
(000 - 0 00 = 000 - 000)
أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، من قريش: جدّ الأمويين بالشام والأندلس.
جاهلي. كان من سكان مكة. وكانت له قيادة الحرب في قريش بعد أبيه. وعاش إلى ما بعد مولد النبي صلّى الله عليه وسلم وكان هو وابن عمه عبد المطلب بن هاشم فيمن وفد على سيف بن ذي يزن في قصره (غمدان) بصنعاء، لتهنئته بانتصاره على الحبشة. وروى له الأزرقي أبياتا " من الشعر في رحلته هذه. ووصفه دغفل النسابة نقلا عمن أدركه، قال: رأيت شيخا " قصيرا ".
نحيف الجسم، يقوده عبده ذكوان (2) .
__________
(2) سبائك الذهب 68 وسمط اللآلي 674 والأزرقي 1: 66 و 92 و 96.




بني امية وبني مروان









شجرة ملعونة


الشجرة الملعونة

بني مروان:

المستدرك على الصحيحين للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص - (4 / 527)

8481 - ومنها: ما حدثناه أبو أحمد علي بن محمد الأزرقي بمرو ثنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ بمكة ثنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي مؤذن المسجد الحرام ثنا مسلم بن خالد الزنجي عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني أريت في منامي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة

قال فما رؤي النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا توفي

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

تعليق الذهبي قي التلخيص: على شرط مسلم

مسند أبي يعلى - (11 / 348)

6461 - حدثنا مصعب بن عبد الله قال: حدثني ابن أبي حازم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيط وقال: مالي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟

قال: فما رئي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات ـ صلى الله عليه وسلم

قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح

الدر المنثور - (6 / 295)

وأخرج ابن جرير، عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني فلان ينزون على منبره نزو القردة، فساءه ذلك، فما استجمع ضاحكاً حتى مات، وأنزل الله {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} .

وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عمر رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة، وأنزل الله في ذلك {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة} يعني الحكم وولده» .

جامع الأحاديث - (4 / 300)

3221 - أُرِيْتُ فى منامى كأنَّ بنى الحكم بن أبى العاص ينزون على منبرى كما تنزو القردةُ (الحاكم عن أبى هريرة)

أخرجه الحاكم (4/527، رقم 8481) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (11/348، رقم 6461) . قال الهيثمى (5/244) : رجاله رجال الصحيح غير مصعب بن عبد الله بن الزبير وهو ثقة.

جامع الأحاديث - (13 / 82)

12612- رأيت فى النوم بنى الحكم ينزون على منبرى كما تنزو القردة (أبو يعلى، والبيهقى فى الدلائل عن أبى هريرة)

أخرجه أبو يعلى (11/348، رقم 6461) قال الهيثمى (5/244) : رجاله رجال الصحيح غير مصعب بن عبد الله بن الزبير وهو ثقة. وأخرجه أيضًا: الحاكم (4/527، رقم 8481) وقال: صحيح على شرط الشيخين.

جامع الأحاديث - (39 / 166)

42266- عن أبى هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى فى المنام أن بنى الحكم يرقون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيظ وقال إنى رأيت بنى الحكم ينزون على منبرى نزوى القردة قال فما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستجمعاً ضاحكاً بعد ذلك حتى مات (أبو يعلى، وابن عساكر) [كنز العمال 31737]

جامع الأحاديث - (39 / 236)

42420- عن أبى هريرة أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: رأيت فى النوم بنى الحكم وبنى أبى العاص ينزون على منبرى كما تنزوى القردة قال فما رأى النبى - صلى الله عليه وسلم - مستجمعا ضاحكا حتى توفى - صلى الله عليه وسلم - (البيهقى فى الدلائل، وابن عساكر) [كنز العمال 31736]

أخرجه ابن عساكر (57/265) .

التبويب الموضوعي للأحاديث - (1 / 22067)

حدثنا مصعب بن عبد الله قال حدثني بن أبي حازم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيظ وقال ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة قال فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم

أبي يعلى في مسنده ج11/ص349 ح6461

التبويب الموضوعي للأحاديث - (1 / 22074)

ومنها ما حدثناه أبو أحمد علي بن محمد الأزرقي بمرو ثنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ بمكة ثنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي مؤذن المسجد الحرام ثنا مسلم بن خالد الزنجي عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني أريت في منامي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة قال فما رؤى النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى توفي هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

الحاكم في مستدركه ج4/ص528 ح8481

موسوعة التخريج - (1 / 31497)

* 193262 -) ومنها ما حدثناه أبو أحمد علي بن محمد الأزرقي بمرو ثنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ بمكة ثنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي مؤذن المسجد الحرام ثنا مسلم بن خالد الزنجي عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني أريت في منامي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة قال فما رؤى النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى توفي هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

الحاكم في مستدركه ج 4/ ص 528 حديث رقم: 8481

* 193263 -) حدثنا مصعب بن عبد الله قال حدثني بن أبي حازم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيظ وقال ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة قال فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم

أبي يعلى في مسنده ج 11/ ص 349 حديث رقم: 6461






الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم - (1/ 268)
(2) (2/ 108) , وقال الذهبي بعد هذا: ((وفي الباب أحاديث. قال الشعبي: سمعت ابن الزبير يقول: وربّ هذه الكعبة, إنّ الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم -.
وقد كان للحكم عشرون ابناً, وثمانية بنات.
وقيل: كان يفشي سرّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , فأبعده لذلك. مات سنة إحدى وثلاثين)) انتهى كلام الذهبي في ((السير)).





أخبار مكة للفاكهي (1/ 355)
739 - وحدثنا علي بن المنذر الكوفي قال: ثنا ابن فضيل بن غزوان قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال وهو على المنبر: " ورب هذا البيت الحرام، والبلد الحرام، إن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم "



المعجم الكبير للطبراني (13/ 121)
300 - حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان، قال: حدثنا محمد بن عبيد المحاربي، قال: حدثنا أبو مالك الجنبي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عبد الله بن الزبير، أنه قال وهو على المنبر: «ورب هذا البيت [ص:122] الحرام، والبلد الحرام إن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم»



المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (ص: 249)
14883 - دثنا جعفر بن أحمد بن سنان، قال: دثنا محمد بن عبيد المحاربي، قال: دثنا أبو مالك الجنبي (1) ، عن إسماعيل بن أبي [ص:250] خالد، عن الشعبي، عن عبد الله بن الزبير؛ أنه قال وهو على المنبر: ورب هذا البيت الحرام والبلد الحرام! إن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
__________
(1) هو: عمرو بن هاشم.
[14883] نقله ابن كثير في "جامع المسانيد" (7/503/قلعجي) و (4/27/ابن دهيش) عن المصنف، من طريق إسماعيل، به.
ورواه الضياء في "المختارة" (9/311) من طريق المصنف، به. [ص:250]
ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (57/271) من طريق عبد الرحمن بن صالح الأزدي، عن عمرو بن هاشم أبي مالك الجنبي، به. وانظر الحديث السابق، والحديث التالي.







بني امية:

سنن الترمذى - (11 / 189)

3273 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ

قَامَ رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بَعْدَ مَا بَايَعَ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ سَوَّدْتَ وُجُوهَ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ يَا مُسَوِّدَ وُجُوهِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَا تُؤَنِّبْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيَ بَنِي أُمَيَّةَ عَلَى مِنْبَرِهِ فَسَاءَهُ ذَلِكَ فَنَزَلَتْ

{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}

يَا مُحَمَّدُ يَعْنِي نَهْرًا فِي الْجَنَّةِ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةَ

{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}

يَمْلِكُهَا بَعْدَكَ بَنُو أُمَيَّةَ يَا مُحَمَّدُ

قَالَ الْقَاسِمُ فَعَدَدْنَاهَا فَإِذَا هِيَ أَلْفُ شَهْرٍ لَا يَزِيدُ يَوْمٌ وَلَا يَنْقُصُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ وَقَدْ قِيلَ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْل عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَازِنٍ وَالْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ هُوَ ثِقَةٌ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَيُوسُفُ بْنُ سَعْدٍ رَجُلٌ مَجْهُولٌ وَلَا نَعْرِفُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى هَذَا اللَّفْظِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

تفسير ابن أبى حاتم - مشكول - (9 / 168)

- 13695 عَنْ يعلي بن مرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أريت بني أمية عَلَى منابر الأَرْض وسيتملكونكم فتجدونهم أرباب سوء، واهتم رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لذلك، فأنزل الله: " وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} ".

- 13696 عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:"رأى رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بني أمية عَلَى المنابر فساءه ذَلِكَ، فأوحى الله إليه إنما هي دنيا أعطوها، فقرت عينه، وهي قوله: " وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} ، يَعْنِي بلاء للناس". قَوْلهُ تَعَالَى: " وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ}

المستدرك على الصحيحين للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص - (3 / 186)

4796 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد ثنا أحمد بن زهير بن حرب ثنا موسى بن إسماعيل ثنا القاسم بن الفضل الحداني

وأخبرني أبو الحسن اليعمري ثنا محمد بن إسحاق الإمام ثنا أبو طالب زيد بن أخزم الطائي ثنا أبو داود ثنا القاسم بن الفضل ثنا يوسف بن مازن الراسبي قال: قام رجل إلى الحسن بن علي فقال: فقال: يا مسود وجه المؤمنين فقال الحسن: لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت: {إنا أعطيناك الكوثر} نهر في الجنة ونزلت: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} {وما أدراك ما ليلة القدر} {ليلة القدر خير من ألف شهر} تملكها بنو أمية فحسبنا ذلك فإذا هو لا يزيد ولا ينقص

هذا إسناد صحيح وهذا القائل للحسن بن علي هذا القول هو سفيان بن الليل صاحب أبيه

المستدرك على الصحيحين للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص - (3 / 192)

4811 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا قراد أبو نوح أنبأ أبو القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن قال: عرض رجل للحسن بن علي حين بايع معاوية فأنبه وقال سودت وجوه المؤمنين وفعلت وفعلت فقال: لا تؤنبني فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى بني أمية يتواثبون على منبره رجلا رجلا فشق ذلك عليه واهتم فأنزل الله عز وجل {إنا أعطيناك الكوثر} نهر في الجنة {إنا أنزلناه في ليلة القدر} {وما أدراك ما ليلة القدر} {ليلة القدر خير من ألف شهر} يقضون بعدك

تعليق الذهبي قي التلخيص: حذفه الذهبي من التلخيص لضعفه

المعجم الكبير - (3 / 89)

2754 - حدثنا أحمد بن عمرو البزار والعباس بن حمدان الحنفي قالا ثنا زيد بن أخزم ثنا أبو داود ثنا القاسم بن الفضل: عن يوسف بن مازن الراسبي قال: قام رجل إلى الحسن بن علي فقال: سودت وجوه المؤمنين فقال: لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله قد أري بني أمية يخطبون على منبره رجلا فرجلا فساءه ذلك فنزلت هذه الآية {إنا أعطيناك الكوثر} نهر في الجنة ونزلت {إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر} تملكه بني أمية قال القاسم: فحسبنا ذلك فإذا هو ألف لا يزيد ولا ينقص

موسوعة التخريج - (1 / 15127)

* 54847 -) حدثناه أبو بكر بن محمد الصيرفي بمرو ثنا عبد الصمد بن الفضل ثنا مكي بن إبراهيم ثنا السري بن إسماعيل البجلي عن الشعبي عن سفيان بن الليل الهمداني قال * أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فقلت يا مسود وجوه المؤمنين ثم ذكره بنحوه

الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 187 حديث رقم: 4797

* 54848 -) حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل والحسين بن إسحاق التستري ثنا أبو كامل الجحدري ثنا أبو عوانة عن مطرف عن عامر حدثني عروة بن مضرس قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت قد أحفيت وأنصبت وفعلت وفعلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدرك جمعا فوقف مع الناس حتى يفيض فقد أدرك الحج ومن لم يدرك ذلك فلا حج له

الطبراني في معجمه الكبير ج 17/ ص 152 حديث رقم: 384

* 54849 -) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا قراد أبو نوح أنبأ القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن قال * عرض رجل للحسن بن علي حين بايع معاوية فأنبه وقال سودت وجوه المؤمنين وفعلت وفعلت فقال لا تؤنبني فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى بني أمية يتواثبون على منبره رجلا رجلا فشق ذلك عليه واهتم فأنزل الله عز وجل إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة وإنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر يقضون بعدك

الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 192 حديث رقم: 4811

* 54850 -) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد ثنا أحمد بن زهير بن حرب ثنا موسى بن إسماعيل ثنا القاسم بن الفضل الحداني وأخبرني أبو الحسن اليعمري ثنا محمد بن إسحاق الإمام ثنا أبو طالب زيد بن أخزم الطائي ثنا أبو داود ثنا القاسم بن الفضل ثنا يوسف بن مازن الراسبي قال * قام رجل إلى الحسن بن علي فقال يا مسود وجه المؤمنين فقال الحسن لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة ونزلت إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تملكها بنو أمية فحسبنا ذلك فإذا هو لا يزيد ولا ينقص هذا إسناد صحيح وهذا القائل للحسن بن علي هذا القول هو سفيان بن الليل صاحب أبيه

الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 187 حديث رقم: 4796

* 54851 -) حدثنا أحمد بن عمرو البزار والعباس بن حمدان الحنفي قالا ثنا زيد بن أخزم ثنا أبو داود ثنا القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن الراسبي قال * قام رجل إلى الحسن بن علي فقال سودت وجوه المؤمنين فقال لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأي بني أمية يخطبون على منبره رجلا فرجلا فساءه ذلك فنزلت هذه الآية إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة ونزلت ^ إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر ^ تملكه بني أمية قال القاسم فحسبنا ذلك فإذا هو ألف لا يزيد ولا ينقص

الطبراني في معجمه الكبير ج 3/ ص 90 حديث رقم: 2754

* 54852 -) بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا القاسم بن الفضل الحداني عن يوسف بن سعد قال * قام رجل إلى الحسن بن علي بعد ما بايع معاوية فقال سودت وجوه المؤمنين أو يا مسود وجوه المؤمنين فقال لا تؤنبني رحمك الله فإن النبي صلى الله عليه وسلم أري بني أمية على منبره فساءه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر يا محمد يعني نهرا في الجنة ونزلت إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر يملكها بنو أمية يا محمد قال القاسم فعددناها فإذا هي ألف يوم لا يزيد يوم ولا ينقص قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل وقد قيل عن القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن والقاسم بن الفضل الحداني هو ثقة وثقة يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ويوسف بن سعد رجل مجهول ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه \3364\

الترمذي في سننه ج 5/ ص 445 حديث رقم: 3350

موسوعة التخريج - (1 / 8036)

* 20731 -) حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد قال حدثني من سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * ليرتقين جبار من جبابرة بني أمية على منبري هذا \9029\

ابن حنبل في مسنده ج 2/ ص 385 حديث رقم: 8988

* 20732 -) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا حماد حدثني علي بن زيد أخبرني من سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * ليرعفن على منبري جبار من جبابرة بني أمية يسيل رعافه قال فحدثني من رأى عمرو بن سعيد بن العاص رعف على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سأل رعافه \10816\

ابن حنبل في مسنده ج 2/ ص 522 حديث رقم: 10774

* 20733 -) حدثنا داود بن المحبر ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد قال حدثني من سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * ليرعفن جبار من جبابرة بني أمية على منبري هذا قال فحدثني من رأى عمرو بن سعيد بن العاص يرعف على منبر النبي صلى الله عليه وسلم حتى سأل الدم على الدرج درج المنبر

الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج 2/ ص 644 حديث رقم: 617

موسوعة التخريج - (1 / 15127)

* 54849 -) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا قراد أبو نوح أنبأ القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن قال * عرض رجل للحسن بن علي حين بايع معاوية فأنبه وقال سودت وجوه المؤمنين وفعلت وفعلت فقال لا تؤنبني فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى بني أمية يتواثبون على منبره رجلا رجلا فشق ذلك عليه واهتم فأنزل الله عز وجل إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة وإنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر يقضون بعدك

الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 192 حديث رقم: 4811

موسوعة التخريج - (1 / 15127)

* 54850 -) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد ثنا أحمد بن زهير بن حرب ثنا موسى بن إسماعيل ثنا القاسم بن الفضل الحداني وأخبرني أبو الحسن اليعمري ثنا محمد بن إسحاق الإمام ثنا أبو طالب زيد بن أخزم الطائي ثنا أبو داود ثنا القاسم بن الفضل ثنا يوسف بن مازن الراسبي قال * قام رجل إلى الحسن بن علي فقال يا مسود وجه المؤمنين فقال الحسن لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة ونزلت إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تملكها بنو أمية فحسبنا ذلك فإذا هو لا يزيد ولا ينقص هذا إسناد صحيح وهذا القائل للحسن بن علي هذا القول هو سفيان بن الليل صاحب أبيه

الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 187 حديث رقم: 4796

* 54851 -) حدثنا أحمد بن عمرو البزار والعباس بن حمدان الحنفي قالا ثنا زيد بن أخزم ثنا أبو داود ثنا القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن الراسبي قال * قام رجل إلى الحسن بن علي فقال سودت وجوه المؤمنين فقال لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأي بني أمية يخطبون على منبره رجلا فرجلا فساءه ذلك فنزلت هذه الآية إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة ونزلت ^ إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر ^ تملكه بني أمية قال القاسم فحسبنا ذلك فإذا هو ألف لا يزيد ولا ينقص

الطبراني في معجمه الكبير ج 3/ ص 90 حديث رقم: 2754

* 54852 -) بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا القاسم بن الفضل الحداني عن يوسف بن سعد قال * قام رجل إلى الحسن بن علي بعد ما بايع معاوية فقال سودت وجوه المؤمنين أو يا مسود وجوه المؤمنين فقال لا تؤنبني رحمك الله فإن النبي صلى الله عليه وسلم أري بني أمية على منبره فساءه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر يا محمد يعني نهرا في الجنة ونزلت إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر يملكها بنو أمية يا محمد قال القاسم فعددناها فإذا هي ألف يوم لا يزيد يوم ولا ينقص قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل وقد قيل عن القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن والقاسم بن الفضل الحداني هو ثقة وثقة يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ويوسف بن سعد رجل مجهول ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه \3364\

الترمذي في سننه ج 5/ ص 445 حديث رقم: 3350

الدر المنثور - (6 / 295)

وأخرج ابن جرير، عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني فلان ينزون على منبره نزو القردة، فساءه ذلك، فما استجمع ضاحكاً حتى مات، وأنزل الله {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} .

الدر المنثور - (6 / 295)

وأخرج ابن أبي حاتم، عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أريت بني أمية على منابر الأرض، وسيتملكونكم، فتجدونهم أرباب سوء» واهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك: فأنزل الله {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} .

وأخرج ابن مردويه، عن الحسين بن علي رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - أصبح وهو مهموم، فقيل: مالك يا رسول الله؟ فقال: «إني رأيت في المنام كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا» فقيل: يا رسول الله، لا تهتهم فإنها دنيا تنالهم. فأنزل الله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} .

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر، عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك، فأوحى الله إليه: «إنما هي دنيا أعطوها» ، فقرت عينه وهي قوله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} يعني بلاء للناس.

وأخرج ابن مردويه، عن عائشة رضي الله عنها «أنها قالت لمروان بن الحكم: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لأبيك وجدك» إنكم الشجرة الملعونة في القرآن «» .

تفسير ابن كثير - (5 / 92)

وأما "الشجرة الملعونة"، فهي شجرة الزقوم، كما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى الجنة والنار، ورأى شجرة الزقوم، فكذبوا بذلك حتى قال أبو جهل لعنه الله (6) [بقوله] (7) هاتوا لنا تمرًا وزبدًا، وجعل يأكل هذا بهذا ويقول: تَزَقَّموا، فلا نعلم الزقوم غير هذا.

حكى ذلك ابن عباس، ومسروق، وأبو مالك، والحسن البصري، وغير واحد، وكل من قال: إنها ليلة الإسراء، فسره كذلك (8) بشجرة الزقوم.

وقد قيل: المراد بالشجرة الملعونة: بنو أمية. وهو غريب ضعيف.

قال ابن جرير: حدثت عن محمد بن الحسن بن زَبَالة، حدثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، حدثني أبي عن جدي قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني فلان ينزون على منبره نزو القرود (9) فساءه ذلك، فما استجمع ضاحكًا حتى مات. قال: وأنزل (10) الله في ذلك: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} الآية (11) .

وهذا السند ضعيف جدًا؛ فإن "محمد بن الحسن بن زَبَالة" متروك، وشيخه أيضًا ضعيف بالكلية. ولهذا اختار ابن جرير: أن المراد بذلك ليلة الإسراء، وأن الشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم، قال: لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك، أي: في الرؤيا والشجرة.

تفسير الألوسي - (11 / 4)

وأخرج ابن جرير عن سهل بن سعد قال: «رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما استجمع ضاحكاً حتى مات عليه الصلاة والسلام وأنزل الله تعالى هذه الآية {وَمَا جَعَلْنَا الرءيا} الخ.

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه. والبيهقي في الدلائل. وابن عساكر عن سعيد بن المسيب قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك فأوحى الله تعالى إليه إنما هي دنيا أعطوها فقرت عينه وذلك قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا} الخ.

وأخرج ابن أبي حاتم عن يعلى بن مرة قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت بني أمية على منابر الأرض وسيملكونكم فتجدونهم أرباب سوء واهتم عليه الصلاة والسلام لذلك فأنزل الله سبحانه {وَمَا جَعَلْنَا} الآية " وأخرج عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة وأنزل الله تعالى في ذلك {وَمَا جَعَلْنَا} الخ والشجرة الملعونة الحكم وولده " وفي عبارة بعض المفسرين هي بنو أمية.

تفسير الألوسي - (11 / 5)

وأخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت لمروان بن الحكم: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأبيك وجدك: إنكم الشجرة الملعونة في القرآن» فعلى هذا معنى إحاطته تعالى بالناس إحاطة أقداره بهم، والكلام على ما قيل على حذف مضاف أي وما جعلنا تعبير الرؤيا أو الرؤيا فيه مجاز عن تعبيرها، ومعنى جعل ذلك فتنة للناس جعله بلاء لهم ومختبراً وبذلك فسره ابن المسيب، وكان هذا بالنسبة إلى خلفائهم الذين فعلوا ما فعلوا وعدلوا عن سنن الحق وما عدلوا وما بعده بالنسبة إلى ما عدا خلفاءهم منهم ممن كان عندهم عاملاً وللخبائث عاملاً أو ممن كان من أعوانهم كيفما كان، ويحتمل أن يكون المراد ما جعلنا خلافتهم وما جعلناهم أنفسهم إلا فتنة، وفيه من المبالغة في ذمهم ما فيه، وجعل ضمير {*نخوفهم} على هذا لما كان له أولاً أو للشجرة باعتبار أن المراد بها بنو أمية ولعنهم لما صدر منهم من استباحة الدماء المعصومة والفروج المحصنة وأخذ الأموال من غير حلها ومنع الحقوق عن أهلها وتبديل الأحكام والحكم بغير ما أنزل الله تعالى على نبيه عليه الصلاة والسلام إلى غير ذلك من القبائح العظام والمخازي الجسام التي لا تكاد تنسى ما دامت الليالي والأيام، وجاء لعنهم في القرآن إما على الخصوص كما زعمته الشيعة أو على العموم كما نقول فقد قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ الذين يُؤْذُونَ الله وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ الله فِى الدنيا والاخرة} [الأحزاب: 57] وقال عز وجل {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِى الارض وَتُقَطّعُواْ أَرْحَامَكُمْ * أَوْلَئِكَ الذين لَعَنَهُمُ الله فَأَصَمَّهُمْ وأعمى أبصارهم} [محمد: 22، 23] إلى آيات أخر ودخولهم في عموم ذلك يكاد يكون دخولاً أولياً لكن لا يخفى أن هذا لا يسوغ عند أكثر أهل السنة لعن واحد منهم بخصوصه فقد صرحوا أنه لا يجوز لعن كافر بخصوصه ما لم يتحقق موته على الكفر كفرعون ونمروذ فكيف من ليس كافراً، وادعى السراج البلقيني جواز لعن العاصي المعين ونور دعواه بحديث الصحيحين " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فابت أن تجيء فبات غضبان لعنها الملائكة حتى تصبح ". وقال ولده الجلال بحثت مع والدي في ذلك باحتمال أن يكون لعن الملائكة لها بالعموم بأن يقول: لعن الله تعالى من باتت مهاجرة فراش زوجها ولو استدل لذلك بخير مسلم أنه صلى الله عليه وسلم مر بحمار وسم بوجهه فقال: لعن الله تعالى من فعل هذا لكان أظهر إذ الإشارة بهذا صريحة في لعن معين إلا أن يؤول بأن المراد فاعل جنس ذلك لا فاعل هذا المعين وغيه ما فيه؛ واستدل بعض من وافقه لذلك أيضاً بما صح أنه صلى الله عليه وسلم قال:

تفسير الألوسي - (11 / 6)

«اللهم العن رعلا. وذكوان. وعصية عصوا الله تعالى ورسوله» فإن فيه لعن أقوام بأعيانهم. وأجيب بأنه يجوز انه عليه الصلاة والسلام علم موتهم أو موت أكثرهم على الكفر فلم يلعن إلا من علم موته عليه وهو كما ترى، ولا يخفى أن تفسير الآية بما ذكر غير ظاهر الملاءمة للسياق والله تعالى أعلم بصحة الأحاديث،

تفسير الثعلبي - (1 / 1354)

سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن حذيفة عن سعيد بن المسيب، من قول الله تعالى {وَمَا جَعَلْنَا الرؤيا التي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ} قال: أرى بني أمية على المنابر فساءه ذلك فقيل له إنها الدنيا يعطونها [فتزوى] عنه إلاّ فتنة للناس قال: بلا للناس.

وروى عبد المهيمن عن بن عبّاس عن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما إستجمع ضاحكاً حتّى مات، فإنزل الله في ذلك {وَمَا جَعَلْنَا الرؤيا التي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ} {والشجرة الملعونة} المذكورة {فِي القرآن} يعني شجرة الزقوم

تفسير الرازي - (10 / 82)

القول الثاني: قال ابن عباس رضي الله عنهما: الشجرة بنو أمية يعني الحكم بن أبي العاص قال ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام أن ولد مروان يتداولون منبره فقص رؤياه على أبي بكر وعمر وقد خلا في بيته معهما فلما تفرقوا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم يخبر برؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد ذلك عليه، واتهم عمر في إفشاء سره، ثم ظهر أن الحكم كان يتسمع إليهم فنفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الواحدي: هذه القصة كانت بالمدينة، والسورة مكية فيبعد هذا التفسير إلا أن يقال: هذه الآية مدنية ولم يقل به أحد، ومما يؤكد هذا التأويل قول عائشة لمروان لعن الله أباك وأنت في صلبه فأنت بعض من لعنه الله.

فتح القدير للشوكاني - (4 / 327)

وأخرج ابن جرير عن سهل بن سعد قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني فلان ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما استجمع ضاحكاً حتى مات. فأنزل الله {وَمَا جَعَلْنَا الرءيا التى أريناك إِلاَّ فِتْنَةً لّلنَّاسِ} . قال ابن كثير بعد أن ساق إسناده: وهذا السند ضعيف جداً. وذكر من جملة رجال السند محمد بن الحسن بن زبالة وهو متروك وشيخه عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد ضعيف جداً. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:فتح القدير للشوكاني - (4 / 328)

«رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة، فأنزل الله {وَمَا جَعَلْنَا الرءيا التى أريناك إِلاَّ فِتْنَةً لّلنَّاسِ والشجرة الملعونة} » يعني: الحكم وولده. وأخرج ابن أبي حاتم عن يعلى بن مرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت بني أمية على منابر الأرض وسيملكونكم فتجدونهم أرباب سوء» ، واهتمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك، فأنزل الله الآية. وأخرج ابن مردويه عن الحسين بن عليّ نحوه مرفوعاً وهو مرسل. وأخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي، وابن عساكر عن سعيد بن المسيب نحوه وهو مرسل. وأخرج ابن مردويه عن عائشة أنها قالت لمروان بن الحكم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأبيك وجدّك: «إنكم الشجرة الملعونة في القرآن» وفي هذا نكارة، لقولها: يقول لأبيك وجدّك، ولعل جدّ مروان لم يدرك زمن النبوّة.

تفسير القرطبي - يع - (10 / 282)

وقال في رواية ثالثة: إنه عليه السلام رأى في المنام بنى مروان ينزون

تفسير القرطبي - يع - (10 / 283)

على منبره نزو القردة، فساءه ذلك فقيل: إنما هي الدنيا أعطوها، فسرى عنه، وما كان له بمكة منبر ولكنه يجوز أن يرى بمكة رؤيا المنبر بالمدينة.

وهذا التأويل الثالث قاله أيضا سهل

بن سعد رضى الله عنه.

قال سهل إنما هذه الرؤيا هي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى بنى أمية ينزون على منبره نزو القردة، فاغتم لذلك، وما استجمع ضاحكا من يومئذ حتى مات صلى الله عليه وسلم.

فنزلت الآية مخبرة أن ذلك من تملكهم وصعودهم يجعلها الله فتنة للناس وامتحانا.

وقرأ الحسن بن على في خطبته في شأن بيعته لمعاوية: " وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين (1) ".

قال ابن عطية: وفى هذا التأويل نظر، ولا يدخل في هذه الرؤيا عثمان ولا عمر بن عبد العزيز ولا معاوية.

تفسير القرطبي - يع - (10 / 286)

وقال ابن عباس: هذه الشجرة بنو أمية، وأن النبي صلى الله عليه وسلم نفى الحكم.

وهذا قول ضعيف محدث والسورة مكية، فيبعد هذا التأويل، إلا أن تكون هذه الآية مدنية ولم يثبت ذلك.

وقد قالت عائشة لمروان: لعن الله أباك وأنت في صلبه فأنت بعض (1) من لعنة الله.

الروايات التفسيرية في فتح الباري - (2 / 671)

[1373] وجاء فيه قول آخر، روى ابن مردويه من حديث الحسين ابن علي 1 رفعه "إني أريت كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا، فقيل: هي دنيا تنالهم، ونزلت هذه الآية" 2.

[1374] وأخرجه ابن أبي حاتم من حديث عمرو بن العاص 3.

[1375] ومن حديث يعلى بن مرة 4.

ـــــــ

1 الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي، أبو عبد الله ريحانة النبي صلى الله عليه وسلم، وشِبْهُه من الصدر إلى ما أسفل منه، وهو سيّد شباب أهل الجنة، أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. انظر ترجمته في: أسد الغابة 2/24، رقم1173، والإصابة 2/67، رقم1729.

2 فتح الباري 8/398.

أخرج الترمذي رقم3350 - في التفسير، باب "ومن سورة القدر" - وابن جرير 30/260 والحاكم 3/170-171 والبيهقي في الدلائل 2/509-510 كلهم من حديث القاسم بن الفضل الحدّاني، عن يوسف بن سعد، عن الحسن بن علي - نحوه مرفوعا. ولكن عندهم جميعا "فنزلت {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر:1] ، و {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر:1-3] . قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل... ويوسف بن سعد رجل مجهول. وصحح الحاكم إسناده، وقال الذهبي: روى عن يوسف نوح بن قيس أيضا، وما علمت أن أحدا تكلم فيه، والقاسم وثقوه، رواه عنه أبو داود والتبوذكي وما أدري آفته من أين.

والحديث ذكره ابن كثير 8/462 وقال: ثم هذا الحديث على كل تقدير منكر جدا، قال شيخنا الإمام الحافظ الحجة أبو الحجاج المزي: هو حديث منكر. اهـ. ثم أورد ابن كثير عدة وجوه تؤكد ضعف هذا الحديث ونكارته. وقال ابن حجر: عقب هذه الأحاديث: وأسانيد الكل ضعيفة.

3 فتح الباري 8/398.

انظر ما قبله. وقد حكم ابن حجر على هذه الروايات كلها بأن أسانيد الكل ضعيفة.

4 فتح الباري 8/398.

ذكره السيوطي في الدر المنثور 5/309 ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط. ولفظه "قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أريت بني أمية على منابر الأرض. وسيتملكون، فتجدونهم أرباب سوء" واهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك، فأنزل الله {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} . وانظر ما تقدم من التعليق على حديث الحسين بن علي.

الروايات التفسيرية في فتح الباري - (2 / 672)

[1376] ومن مرسل ابن المسيب نحوه 1.

قوله تعالى: {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} الآية: 60

[1377] ذكر ابن أبي حاتم من بضعة عشر نفسا من التابعين أن الشجرة الملعونة في القرآن هي شجرة الزقوم 2.

[1378] ثم روى ابن أبي حاتم من حديث عبد الله بن عمرو أن الشجرة الملعونة: الحكم بن أبي العاص وولده 3.

ـــــــ

1 فتح الباري 8/398.

ذكره السيوطي في الدر المنثور 5/310 ولفظه: "قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك، فأوحى الله إليه "إنما هي دنيا أعطوها"، فقرت عينه، وهي قوله: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} يعني بلاء للناس". ونسبه إلى ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر.

هذا وقد أخرجه البيهقي في الدلائل 5/509 من طريق سفيان، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب - نحوه. ولفظه "على منبره".

قلت: علي بن زيد بن جدعان ضعيف، ثم إنه مرسل. قال ابن حجر: عقبه: وأسانيد الكل ضعيفة.

2 فتح الباري 8/399.

وهكذا فسر ابن عباس في رواية البخاري رقم4716 الشجرة الملعونة في القرآن بشجرة الزقوم. وفي رواية الإمام أحمد 1/374 لما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى الجنة والنار، ورأى شجرة الزقوم، وخوّفهم بها، فقال أبو جهل لعنه الله: هاتوا لنا تمرا وزبدا، وجعل يأكل هذا بهذا، ويقول: تزقّموا، فلا نعلم الزقوم غير هذا. وانظر: تفسير ابن كثير 5/90.

3 فتح الباري 8/399.

قال ابن حجر عقبه: وإسناده ضعيف.

الكشف والبيان - (6 / 111)

سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن حذيفة عن سعيد بن المسيب، من قول الله تعالى) وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أرَيْنَاكَ إلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ (قال: أرى بني أمية على المنابر فساءه ذلك فقيل له إنها الدنيا يعطونها (فتزوى) عنه إلاّ فتنة للناس قال: بلا للناس.

وروى عبد المهيمن عن بن عبّاس عن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال: رأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما إستجمع ضاحكاً حتّى مات، فإنزل الله في ذلك) وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس ()

اللباب في علوم الكتاب - (10 / 334)

وقال سعيد بن المسيَّب: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أميَّة ينزون على منبره، [نَزْوَ القردة] ، فساءه ذلك، وهو قول ابن عبَّاس في رواية عطاء، وفيه الاعتراض المذكور؛ لأنَّ هذه الآية مكيَّة، وما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم بمكَّة منبرٌ.

ويمكنُ أن يجاب عنه بأنَّه لا يبعد أن يرى بمكة أنَّ له بالمدينة منبراً يتداوله بنُو أميَّة.

اللباب في علوم الكتاب - (10 / 335)

وقال ابن عبَّاس - رضي الله عنه-: الشجرة الملعونةُ في القرآن: بنو أميَّة، يعني: الحكم بن أبي العاص، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنامِ أنَّ ولد مروان يتداولون منبرهُ، فقصَّ رؤياه على أبي بكرٍ وعمر - رضي الله عنهما - في خلوة من مجلسه، فلمَّا تفرَّقُوا، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم يخبر برؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتدَّ ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم واتَّهم عمر في إفشاء سرِّه، ثم ظهر لهُ أنَّ الحكم كان يستمعُ إليهم، فنفاهُ صلى الله عليه وسلم.

قال الواحديُّ - رحمه الله-: هذه القصَّة كانت في المدينة، والسورة [مكية] ، فيبعد هذا التفسير، إلاَّ أن يقال: هذه الآية مدنية، ولم يقل به أح\ٌ، ويؤكِّد هذا التَّأويل قول عائشة - رضي الله تعالى عنها - لمروان: لعن الله أباك، وأنت في صلبه، فأنت بعض من لعنة الله.

المحرر الوجيز - (4 / 255)

وقال سهل بن سعد: إنما هذه «الرؤيا» أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى بني أمية ينزون على منبره نزو القردة، فاهتم لذلك وما استجمع ضاحكاً من يومئذ حتى مات، فنزلت الآية مخبرة أن ذلك من ملكهم وصعودهم المنابر، إنما يجعلها الله فتنة للناس وامتحاناً، ويجيء قوله {أحاط بالناس} أي بأقداره، وأن كل ما قدره نافذ، فلا تهتم بما يكون بعدك من ذلك وقد قال الحسن بن علي، في خطبته في شأن بيعته لمعاوية {وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين}

المحرر الوجيز - (4 / 256)

[الأنبياء: 111] ، وفي هذا التأويل نظر، ولا يدخل في هذه «الرؤيا» عثمان بن عفان، ولا عمر بن عبد العزيز، ولا معاوية،

جامع الأصول في أحاديث الرسول - (2 / 432)

سورة القدر

881 - (ت) يوسف بن سعد -رحمه الله-: قال: قام رجلٌ إلى الحسن بن علي، بعد ما بَايَعَ مُعاوِيَةَ، فقال: سَوَّدْتَ وُجُوهَ المؤمنين، أَو يا مُسَوِّد وجوهِ المؤمنين، فقال: لا تُؤنِّبْني - رحمك الله - فإِنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أُرِي بني أُمَيَّةَ على مِنْبَرِهِ، فساءهُ ذلك، فنزلت: {إنا أعطيناك الكوثر} [الكوثر: 1] يا محمدُ، يعني نهرا في الجنة، ونزلت: {إنا أَنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر} [القدر: 1 -3] يملكها بعدك بَنُو أُمَيَّة يا مُحمدُ، قال القاسم بنُ الْفَضْلِ: فعدَدْنا، فإِذا هي ألفُ شهرٍ، لا تزيدُ يوما ولا تنقُص. أخرجه الترمذي. [ص:433]

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

تؤنبني: التأنيب: اللوم والتعنيف.

خير من ألف شهر: قد جاء في متن الحديث «أن مدة ولاية بني أمية كانت ألف شهر» ، وألف شهر هي: ثلاث وثمانون سنة، وأربعة أشهر، وكان أول ولاية بني أمية منذ بيعة الحسن بن علي-رضي الله عنهما - لمعاوية بن أبي سفيان، وذلك على رأس ثلاثين سنة من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم،وهو في آخر سنة أربعين من الهجرة وكان انقضاء دولتهم على يد أبي مسلم الخراساني في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، فيكون ذلك اثنتين وتسعين سنة، يسقط منها مدة خلافة عبد الله بن الزبير، وهي ثماني سنين وثمانية أشهر، يبقي ثلاث وثمانون سنة، وأربعة أشهر، وهي ألف شهر.

جامع الأصول في أحاديث الرسول - (9 / 242)

6838 - (ت) يوسف بن سعد - رحمه الله - قال: قام رجل إلى الحسن بن عليّ - بعد ما بايع معاوية - فقال: سوَّدتَ وجُوهَ المؤمنين، أو يا مُسَوِّدَ وجوه المؤمنين، فقال: لا تُؤنِّبْني رحمكَ الله، فإن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- أُرِيَ بني أُميَّةَ على منبره، فساءه ذلك، فنزلتْ {إنَّا أعْطَيْنَاكَ الكَوْثرَ} يا مُحَمدُ، يعني: نهرا في الجنة، ونزلت: {إنَّا أنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ} ، وَمَا أدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القَدْرِ، ليلةُ القدرِ خَيْر مِنْ ألْفِ شَهْر يَمْلِكُها بعدك بَنُو أمَيَّةَ يا محمدُ. قال القاسم بن الفضل: فعددنا، فإذا هي ألفُ شهر، لا تزيدُ يوما، ولا تنقُصُ. أخرجه الترمذي.

[ص:243]

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

التأنيب: اللوم والتعنيف، أنه يؤنبه تأنيبا.

خير من ألف شهرا: قد جاء في متن الحديث: أن مدة ولاية بني أمية كانت ألف شهر،وإنها هي التي أراد الله عز وجل بقوله: ليلة القدر خير من ألف شهر وألف شهر هي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر، وكان أول استقلال بني أمية بالأمر وانفرادهم منذ بيعة الحسن بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما -لمعاوية بن أبي سفيان، وذلك على رأس أربعين سنة من الهجرة، وكان انقضاء دولتهم على يد أبي مسلم الخراساني في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وذلك اثنتان وتسعون سنة، تسقط منها مدة خلافة عبد الله بن الزبير هي ثمان سنين وثمانية أشهر،ويبقى ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر، وهي ألف شهور، ولذلك قال في الحديث: «فحسبناها فلم تزد ولم تنقص» . وقتها: العشر الأواخر،والسبع الأواخر.

شعب الإيمان - البيهقي - (3 / 323)

3669 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ أنا محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد نا أحمد بن زهير بن حرب نا موسى بن إسماعيل نا القاسم بن الفضل الحداني ح قال أبو عبد الله: وأخبرني أبو الحسن العمري نا محمد بن إسحاق الإمام نا زيد بن أخرم أبو طالب الطائي نا أبو داود نا القاسم بن الفضل نا يوسف بن مازن الراسبي قال: قام رجل إلى الحسن بن علي قال: يا مسود وجه المؤمنين فقال الحسن: لا لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا فرجلا فساءه ذلك فنزلت:

{إنا أعطيناك الكوثر}

نهر من الجنة ونزلت:

{إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر}

مملكة بنو أمية فحسنا ذلك فإذا هو لا يزيد ولا ينقص

فضائل الأوقات - (1 / 211)

موسى بن إسماعيل حدثنا القاسم بن الفضل حدثنا يوسف بن مازن قال قام رجل إلى الحسين بن علي رضي الله عنه قال يا مسود وجه المؤمنين فقال الحسين رضي الله عنه لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا فرجلا فساءه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة ونزلت إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر 2 ليلة القدر خير من ألف شهر تملكه بنو أمية فحسبنا ذلك فإذا هو لا يزيد ولا ينقص [33 أ]

الإسرائيليات والموضوعات فى كتب التفسير - (1 / 416)

الإسرائيليات والموضوعات

سبب نزول عليه أثر العصبية السياسية

5- سبب نزول عليه أثر العصبية السياسية:

ومن ذلك: ما يذكره بعض المفسرين في سبب نزول قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر} ، قال السيوطي في "الدر المنثور": أخرج الترمذي، وضعفه، وابن جرير، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل عن يوسف بن مازن الرؤاسي، قال: قام رجل إلى الحسين بن علي، بعدما بايع معاوية، فقال: سودت وجوه المؤمنين، فقال: لا تؤنبني رحمك الله؛ فإن النبي رأى بني أمية على منبره، فساءه ذلك فنزلت: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} ، ونزلت: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ،} يملكها بنو أمية، يا محمد، وقد حكم عليه ابن الجوزي بالوضع، وقال فيه ابن كثير: إنه منكر جدا، وحكم ببطلان هذا التأويل أيضًا ابن جرير في تفسيره، حيث قال بعدما ذكر هذا الحديث ضمن أقوال ذكرها، قال: وأشبه الأقوال بظاهر التنزيل من قال: عمل في ليلة القدر خير من عمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، وأما الأقوال الأخر، فمعانٍ باطلة لا دلالة عليها من خبر ولا عقل، ولا هي موجودة في التنزيل1، وهذا الحديث معناه غير صحيح، فإن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه استقل بالملك حين سلم إليه الحسن سنة 40هـ، واستمر ملكهم إلى سنة 132هـ، لم يخرج ملكهم إلا الحرمان، والأهواز، مدة ابن

1 تفسير الطبري ج 30 ص 167.

329 | 348

الإسرائيليات والموضوعات فى كتب التفسير - (1 / 417)

الزبير وهي تسع سنين، وخروج بعض الجهات عن ملكهم في هذه المدة لا يكون مبررا لإنقاصها من ملكهم، فمدتهم إذًا: اثنان وتسعون عاما، وهي أكثر من الألف، ولو سلمنا إنقاص مدة ابن الزبير، فمدتهم لا توافق الألف وإن كانت تقرب منها فالحديث المزعوم كيفما حملناه فمعناه غير صحيح، مع أن لوائح الوضع ظاهرة عليه، والترمذي قال فيه: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث القاسم، وهو ثقة، وشيخه مجهول، والبلاء غالبا من المجاهيل، ومما يوهن الحديث ويدل على وضعه أنه سيق لذم دولة بني أمية، ولو أريد ذلك لم يكن بهذا السياق، فإن تفضيل ليلة القدر على أيامهم لا يدل على ذم أيامهم، وأيضا: فإن ليلة القدر شريفة، والسورة الكريمة نزلت لبيان شرفها، فكيف تمدح بتفضيلها على أيام بني أمية، وهي مذمومة بمقتضى هذا الحديث، فالحديث لا يعطي ما أراده الواضع من ذم أيامهم، كما يعارض ما دلت عليه السورة من شرف هذه الليلة، مما لا ينبغي أن يختلف فيه اثنان وقديما قيل:

ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل إن السيف أمضى من العصا

330 | 348




شيعه نماز با بني اميه نميخواندند



تاريخ دمشق لابن عساكر (41/ 393)
كتب إلي أبو نصر بن القشيري نا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي نا محمد بن أشرس السلمي نا يحيى بن يحيى أنا محمد بن الفرات قال صليت إلى جنب علي بن الحسين يوم الجمعة قال فسمعت ناسا يتكلمون في الصلاة فقال لي ما هذا فقلت شيعتكم لا يرون الصلاة خلف بني أمية قال هذا والذي (1) لا إله إلا هو لبدع من قرأ القرآن واستقبل القبلة فصلوا خلفه فإن يكن محسنا فله حسنة (2) وإن يكن مسيئا فعليه 




توارث بني اميه شعر ليت اشياخي

تاريخ الطبري (6/ 337):

ذكر الوليد عند المنصور أيام نزوله بغداد وفروغه من المدينة وفراغه من محمد وابراهيم ابني عبد الله فقالوا لعن الله الملحد الكافر قال وفى المجلس أبو بكر الهذلى وابن عياش المنتوف والشرقى بن القطامى وكل هؤلاء من الصحابة فقال أبو بكر الهذلى حدثنى ابن عم للفرزدق عن الفرزدق قال حضرت الوليد بن يزيد وعنده ندماؤه وقد اصطبح فقال لابن عائشة تغنى بشعر ابن الزبعرى ليت أشياخى ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الاسل وقتلنا الضعف من ساداتهم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل فقال ابن عائشة لا أغنى هذا يا أمير المؤمنين فقال غنه وإلا جدعت لهواتك قال فغناه فقال أحسنت والله إنه لعلى دين ابن الزبعرى يوم قال هذا الشعر قال فلعنه المنصور ولعنه جلساؤه

 حذف آل

سبل السلام (1/ 288)
ومن هنا نعلم أن حذف لفظ الآل من الصلاة كما يقع في كتب الحديث ليس على ما ينبغي؛ وكنت سألت عنه قديما، فأجبت أنه قد صح عند أهل الحديث بلا ريب: كيفية الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهم رواتها، وكأنهم حذفوها خطأ تقية لما كان في الدولة الأموية من يكره ذكرهم، ثم استمر عليه عمل الناس متابعة من الآخر للأول، فلا وجه له، وبسطت هذا الجواب في حواشي شرح العمدة بسطا شافيا.
 

 استلحاق

نيل الأوطار (5/ 127)
. قوله: (إن زياد بن أبي سفيان) وقع التحديث بهذا في زمن بني أمية، وأما بعدهم فما كان يقال له إلا زياد ابن أبيه. وقبل استلحاق معاوية له كان يقال له: زياد بن عبيد وكانت أمه سمية مولاة الحارث بن كلدة الثقفي وهي تحت عبيد المذكور فولدت زيادا على فراشه فكان ينسب إليه فلما كان في أيام معاوية شهد جماعة على إقرار أبي سفيان بأن زيادا ولده فاستلحقه معاوية بذلك وخالف الحديث الصحيح «أن الولد للفراش وللعاهر الحجر» وذلك لغرض دنيوي. وقد أنكر هذه الواقعة على معاوية من أنكرها حتى قيلت فيها الأشعار، منها قول القائل:
ألا أبلغ معاوية بن حرب ... مغلغلة من الرجل اليماني
أتغضب أن يقال أبوك عف ... وترضى أن يقال أبوك زان
وقد أجمع أهل العلم على تحريم نسبته إلى أبي سفيان وما وقع من أهل العلم في زمان بني أمية فإنما هو تقية وذكر أهل الأمهات نسبته إلى أبي سفيان في كتبهم مع كونهم لم يؤلفوها إلا بعد انقراض عصر بني أمية محافظة منهم على الألفاظ التي وقعت من الرواة في ذلك الزمان كما هو دأبهم.
 

صالح الحسن ع معاوية هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا

صالح الحسن ع معاوية

تاريخ اليعقوبي ج2/ص215 فلما رأى الحسن أن لا قوة به وأن أصحابه قد افترقوا عنه فلم يقوموا له صالح معاوية وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وقد سالمت معاوية وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين

قدرت دروغگوئي بني امية

968 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: سألت الزهري: من كان كاتب الكتاب يوم الحديبية؟ فضحك وقال: هو علي، ولو سألت هؤلاء قالوا: عثمان، يعني بني أمية.

فضائل الصحابة - أحمد [2 /481]

لم تختلف أمة بعد نبيها

تاريخ اليعقوبي ج2/ص216 أيام معاوية بن أبي سفيان وملك معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وبويع بالكوفة في ذي القعدة سنة 40 وكانت الشمس في الحمل درجتين والقمر في الثور خمس عشرة درجة وزحل في العقرب تسعا وعشرين درجة والمشتري في الثور تسعا وعشرين درجة وخمسين دقيقة والمريخ في الثور ست عشرة درجة والزهرة في الثور أربع درجات وعطارد في الحوت ست عشرة درجة وقدم الكوفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد ذلكم فإنه لم تختلف أمة بعد نبيها إلا غلب باطلها حقها إلا ما كان من هذه الأمة فإن حقها غلب باطلها ثم نزل وأحضر الناس لبيعته وكان الرجل يحضر فيقول والله يا معاوية إني لأبايعك وإني لكاره لك فيقول

تاريخ الإسلام ج7/ص131 جرير بن عبد الحميد عن عطاء بن السّائب عن الشّعبيّ قال ما اختلفت أمّةٌ بعد نبيّها إلاّ ظهر أهل باطلها على أهل حقّها

سير أعلام النبلاء ج4/ص311 روى عطاء بن السائب عن الشعبي قال ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها




تلقفوها تلقف الكرة



جامع الأحاديث (16/ 116، بترقيم الشاملة آليا)
 عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
16364- لا تزال الخلافة فى بنى أمية يتلقفونها تلقف الكرة فإذا نزعت منهم فلا خير فى عيش (الطبرانى فى الأوسط، وابن عساكر عن ثوبان)
أخرجه ابن عساكر (26/435) . وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (2/151، رقم 1087) ، والديلمى (5/92، رقم 7565) .



مسند الشاميين للطبراني (2/ 151)
1087 - حدثنا محمد بن هارون بن محمد بن بكار الدمشقي، ثنا العباس بن الوليد الخلال، ثنا عباس بن نجيح أبو الحارث، ثنا الهيثم بن حميد، حدثني راشد بن داود، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال الخلافة في بني أمية يتلقفونها تلقف الأكرة , فإذا نزعت منهم فلا خير في عيش»



الفردوس بمأثور الخطاب (5/ 92)
المؤلف: شيرويه بن شهردار بن شيرو يه بن فناخسرو، أبو شجاع الديلميّ الهمذاني (المتوفى: 509هـ)
7565 - ثَوْبَان
لَا تزَال الْخلَافَة فِي بني أُميَّة يتلقفونها تلقف الكرة فَإِذا نزعت مِنْهُم فَلَا خير فِي عَيْش




البداية والنهاية ط إحياء التراث (10/ 51)
قال الزبير بن بكار: عن عمه مصعب بن عبد الله: كان بنو أمية يرون أنه تذهب منهم الخلافة إذا وليها من أمه أمة، فلما وليها مروان هذا أخذت منهم في سنة ثنتين وثلاثين ومائة.
وقد قال الحافظ ابن عساكر: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسين، أخبرنا سهل بن بشر، أنبأ الخليل بن هبة الله بن الخليل، أنبأ عبد الوهاب الكلابي: حدثنا أبو الجهم أحمد بن الحسين، أنبأ العباس بن الوليد بن صبح، ثنا عباس بن يحيى أبو الحارث، حدثني الهيثم بن حميد، حدثني راشد بن داود، عن أسماء عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال الخلافة في بني أمية يتلقفونها تلقف الغلمان الكرة، فإذا خرجت من أيديهم فلا خير في عيش ".
هكذا أورده ابن عساكر وهو منكر جدا،





أخبار الدولة العباسية (ص: 48)
المؤلف: مؤلف أخبار الدولة العباسية - مجهول (المتوفى: ق 3هـ)
قال ابن عبّاس: لئن قلت ذلك يا معاوية لطالما أنكرتم ضوء البدور، وشعاع النور، وسمّيتم كتاب الله بيننا اسطورا، ومحمدا صلى الله عليه وسلّم ساحرا وصنبورا [3] ، ولقول القائل تلقّفوها يا بني أمية تلقّف الكرة، لا بعث ولا نشور، وتغنموا نسيم هذا الروح فما بعده أوبة ولا كرور [4] ، وكان لعمر الله القطب الّذي عليه رحى الضلالة تدور. فغضب معاوية وقال: يا ابن عبّاس اربع على نفسك ولا تقس يومك بأمسك، هيهات! صرّح الحقّ عن محضه [5] ، وزلق الباطل عن دحضه، أمّا إذا أبيت فأنا كنت أحقّ بالأمر من ابن عمك.





تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (10/ 58)
في كتاب معتضد:
ومنه ما يرويه الرواه من قوله: يا بنى عبد مناف تلقفوها تلقف الكره، فما هناك جنه ولا نار وهذا كفر صراح يلحقه به اللعنه من الله كما لحقت




تاريخ دمشق لابن عساكر (26/ 435)
3124 - العباس بن نجيح أبو الحارث القرشي حكى عن عون بن حكيم صاحب الأوزاعي والوليد بن مسلم والهيثم بن حميد حكى عنه ابنه المنذر بن العباس والعباس بن الوليد بن مزيد (1) والعباس بن الوليد الخلال وهو العباس بن عبد الرحمن بن نجيح الذي تقدم ذكره أنبأنا أبو علي الحداد وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا محمد بن هارون بن محمد بن بكار الدمشقي نا العباس بن الوليد الخلال نا عباس بن نجيح أبو الحارث نا الهيثم بن حميد نا راشد بن داود عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا تزال الخلافة في بني أمية (2) فإذا نزعت فلا خير في عيش
_________
(1) بالأصل: يزيد خطأ والصواب ما أثبت
(2) بعدها في م: يتلقفونها تلقف الكرة (وفي المطبوعة: الأكرة)




تاريخ دمشق لابن عساكر (57/ 331)
الوليد بن صبح (1) نا عباس بن نجيح أبو الحارث حدثني الهيثم بن حميد حدثني راشد بن داود عن أبي أسماء عن ثوبان قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا تزال الخلافة في بني أمية يتلقفونها تلقف الغلمان الأكرة فإذا خرجت منهم فلا خير في عيش





أنساب الأشراف للبلاذري (5/ 12)
37 [37]- وروى هشام بن محمد الكلبي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن أبا سفيان دخل على عثمان وهو مكفوف، ثم خرج من عنده وهو يقول: تلقفوها يا بني أمية «2» تلقف الكرة فما الأمر على ما تقولون «3» .
__________
[34] قارن بالعقد 2: 51، والطبري 1: 1827، 1983 وابن الأثير 2: 246 واليعقوبي 2: 140 والاستيعاب: 714.
[35] سيرد فيما بعد رقم: 414، وانظر قوت القلوب 4: 99
[36] ابن هشام 1: 268 والأغاني 14: 290 والطبري 1: 1679
[37] الطبري 3: 2170 والمروج 4: 274 والأغاني 6: 334 (برواية مختلفة) 335 وشرح النهج 3: 443، 1: 130 والفائق 1: 535 واللسان والنهاية (زقف) .
__________
(1) في المصادر: وأكل جعيلا إلى إسلامه.
(2) الطبري: يا بني عبد مناف.
(3) لعل الصواب: يقولون، والتاء غير معجمة في ط.




أنساب الأشراف للبلاذري (5/ 13)
38- حدثني أبو صالح الفراء عن الحجاج بن محمد عن ابن جريج عن أبي مليكة قال: لما ارتدت العرب قال أبو سفيان: يا لغالب «1» الدين العتيق.
39- وروي عن هشام بن حسان عن ابن سيرين قال، قال أبو سفيان حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم: تلقفوها الآن تلقف الكرة فما من جنة ولا نار.
40 [40]- قالوا: وحجب عثمان أبا سفيان فقيل له: حجبك أمير المؤمنين، فقال: لا عدمت من قومي من إذا شاء حجب «2» .
41 [41]- وقال الواقدي: مات أبو سفيان بن حرب بالمدينة سنة ثلاثين قبل قتل عثمان بخمس سنين وهو ابن ثلاث وتسعين، ولد قبل الفيل بعشر سنين، وكان حكيم بن حزام أسن منه بثلاث سنين، وقال غير الواقدي «3» : مات سنة إحدى وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين سنة، ويقال: إنه مات سنة ثلاث وثلاثين.
42 [42]-
__________
[40] عيون الأخبار 1: 83 ومحاضرات الراغب 1: 102 وبهجة المجالس 1: 266 وربيع الأبرار: 377 ب وشرح النهج 4: 143 ونهاية الأرب 6: 88 والعقد 1: 71.
[41] انظر ما يلي رقم: 386 وفتوح البلدان: 160 والطبري 1: 2871 وابن الأثير 3: 102 والاصابة 3: 238 وابن عساكر 6: 407
[42] المعارف: 177 والاصابة 6: 113.
__________
(1) ط م س: ياء ال غالب.
(2) المصادر: من إذا شاء أن يحجبني حجبني.
(3) هذا هو قول الواقدي في الفتوح وعند الطبري، فقوله «غير الواقدي» يستدعي توقفا.
(4) ط م: وحدثنا.
(5) بن حفص: سقطت من م.





جمهرة الأمثال (2/ 57)
المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)
1223 - قولهم عودى إلى مباركك
يعنى ارجعى إلى أمرك الأول أخبرنا أبو أحمد وأبو القاسم بن شيران الفقيه قالا حدثنا الجوهرى عن ابى زيد عن رجل عن سلمة عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال قال أبو سفيان لما بويع عثمان رضى الله عنه كان هذا الأمر في تيم وأتى لتيم هذا الأمر ثم صار إلى عدى فأبعد وأبعد ثم رجعت الإبل إلى مباركها فاستقر الأمر قراره فتلقفوه تلقف الكرة



التذكرة الحمدونية (9/ 171)
المؤلف: محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون، أبو المعالي، بهاء الدين البغدادي (المتوفى: 562هـ)
380- وروي أنّ أبا سفيان دخل على عثمان [ ... ] فقال: هل علينا من عين؟ فقال له عثمان: لا، فقال: يا عثمان، إنّ الأمر أمر عالمية [؟] ، والملك ملك جاهلية، فاجعل أوتاد الأرض بني أميّة.
381- وروي أنه دخل عليه فقال له: إنّ الخلافة صارت في تيم وعديّ حتى طمعت فيها، وقد صارت إليكم فتلقّفوها تلقّف الكرة، فو الله ما من جنّة ولا نار، هذا أو نحوه. فصاح به عثمان: قم عني فعل الله بك وفعل.





المختصر في أخبار البشر (2/ 57)
المؤلف: أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد ابن عمر بن شاهنشاه بن أيوب، الملك المؤيد، صاحب حماة (المتوفى: 732هـ)
وقد روى أن أبا سفيان قال: يا بني عبد مناف، تلقفوها تلقف الكرة، فما هناك جنّة ولا نار. 





الاستيعاب ج‏4 1679 (3005) أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي القرشي. ..... ص : 1677
و بنو الأصفر الملوك ملوك الرّوم لم يبق منهم مذكور
فحدّث به ابن الزبير أباه لما فتح الله على المسلمين، فقال الزبير: قاتله الله يأبى إلا نفاقا، أو لسنا خيرا له من بنى الأصفر و ذكر ابن المبارك، عن مالك ابن مغول، عن ابن أبجر، قال. لما بويع لأبى بكر الصديق جاء أبو سفيان إلى عليّ فقال: أغلبكم على هذا الأمر أقلّ بيت في قريش! أما و الله لأملأنّها خيلا و رجالا إن شئت. فقال على: ما زلت عدوّا للإسلام و أهله، فما ضرّ ذلك الإسلام و أهله شيئا، إنا رأينا أبا بكر لها أهلا. و هذا الخبر مما رواه عبد الرزاق عن ابن المبارك. و روى عن الحسن أنّ أبا سفيان دخل على عثمان حين صارت الخلافة إليه، فقال: قد صارت إليك بعد تيم و عديّ، فأدرها كالكرة، و اجعل أوتادها بنى أمية، فإنما هو الملك، و لا أدرى ما جنّة و لا نار. فصاح به عثمان، قم عنى، فعل الله بك و فعل. و له أخبار من نحو هذا ردية ذكرها أهل الأخبار لم أذكرها. و في بعضها ما يدلّ على أنه لم يكن إسلامه سالما، و لكن حديث سعيد ابن المسيب يدلّ على صحة إسلامه و الله أعلم.


أنساب‏الأشراف ج‏5 13 ولد أبو سفيان صخر بن حرب ..... ص : 5
39- و روي عن هشام بن حسّان عن ابن سيرين قال، قال أبو سفيان حين قبض رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: تلقّفوها الآن تلقّف الكرة فما من جنّة و لا نار.


تاريخ ‏الإسلام ج‏18 102 - حرف الألف - ..... ص : 31
فقلت: هذا خطأ، حدّثنا غير واحد: «إنّ الله كتب الذّكر» [3]. و احتجّوا بحديث ابن مسعود: «ما خلق الله من جنّة و لا نار و لا سماء و لا أرض أعظم من آية الكرسيّ» [4]. فقلت: إنّما وقع الخلق على الجنّة و النّار و السّماء و الأرض، و لم يقع على القرآن.


تاريخ ‏الطبري ج‏10 58 ذكر كتاب المعتضد في شان بنى اميه ..... ص : 54
يا بنى عبد مناف تلقفوها تلقف الكره، فما هناك جنه و لا نار و هذا كفر صراح يلحقه به اللعنه من الله كما لحقت «الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود و عيسى ابن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون» و منه ما يروون من وقوفه على ثنية احد بعد ذهاب بصره، و قوله لقائده: هاهنا ذببنا محمدا و اصحابه و منه الرؤيا التي رآها النبي ص فوجم لها، فما رئى ضاحكا بعدها، فانزل الله: «و ما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنه للناس»، فذكروا انه راى نفرا من بنى اميه ينزون على منبره و منه طرد رسول الله صلى الله عليه و سلم الحكم بن ابى العاص لحكايته اياه، و الحقه الله بدعوه رسوله آيه باقيه حين رآه يتخلج، فقال له: كن كما أنت، فبقى على ذلك سائر عمره، الى ما كان من مروان في افتتاحه أول فتنه كانت في الاسلام، و احتقابه لكل دم حرام سفك فيها او أريق بعدها.


الفتوح/ترجمه متن 385 مرگ عثمان ..... ص : 363
هرگز نگذاريم او را در گورستان مسلمانان به خاك سپارند چه او مسلمان نبود. چون به حقيقت شنيده شد كه در ايّام خلافت او، روزى از مسجد به سراى خويش مى‏شد و بنى اميّه در گرد او بودند، ابو سفيان در آمده گفته يا بنى اميّه تلقفوها تلقّف الكرة فو الّذى يحلف به أبو سفيان ما من عذاب و لا حساب و لا جنّة و لا نار و لا بعث و لا قيامة. يعنى، اى بنى اميّه، بگيريد اين پادشاهى را و دست به دست مى‏گردانيد. و سوگند ياد كرد كه نه عذابى است، نه حسابى، نه بهشتى، نه دوزخى، نه حشرى، و نه قيامتى. و عثمان به جاى آنكه حدّ مرتدّ بر او براند و او را به قتل رساند از بيت المال مسلمين دويست هزار دينار در وجه او بذل كرد.














السقيفة و فدك، ص: 35
القسم الأول: السقيفة
السقيفة و فدك، ص: 37
عن عمر بن شبة، عن محمد بن منصور «1»، عن جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، قال: كان النبي (ص)، قد بعث أبا سفيان ساعيا فرجع من سعايته و قد مات رسول الله صلى الله عليه و آله، فلقيه قوم فسألهم، فقالوا: مات رسول الله صلى الله عليه و آله، فقال: من ولي بعده، قيل: أبو بكر، قال: ابو فضيل قالوا: نعم قال: فما فعل المستضعفان: على و العباس، أما و الذي نفسي بيده لأرفعن لهما من أعضادهما.
قال أبو بكر، و ذكر الراوي و هو جعفر بن سليمان: ان ابا سفيان قال: شيئا آخر لم تحفظه الرواة فلما قدم المدينة قال: اني لارى عجاجة لا يطفئها الا الدم، فقال: فكلم عمر أبا بكر فقال: ان ابا سفيان قد قدم و انا لا نأمن شره، فدفع له ما في يده فتركه و رضى «2».
و روى ان أبا سفيان قال: لما بويع عثمان، كان هذا الأمر في تيم و انى لتيم هذا الأمر ثم صار الى عدي فأبعد و ابعد، ثم رجعت الى منازلها و استقر الأمر قراره، فتلقفوها تلقف الكرة ..
__________________________________________________
(1)- الصحيح احمد بن منصور الرمادي، و مرت ترجمته.
(2)- ابن أبي الحديد 2: 44. تاريخ الطبري 3: 202 عن هشام عن عوانة. الكامل 2: 325. و ابو سفيان هو ابن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي ابن عم النبي (ص) و أخوه من الرضاعة. ارضعتها الحليمة السعدية. امه المغيرة و قيل اسمه كنيته و المغيرة أخوه، و كان من يؤذي الرسول الأعظم (ص) و يهجوه و يؤذي المسلمين- الاصابة 4: 90-
السقيفة و فدك، ص: 38
و حدثني المغيرة بن محمد المهلبي قال: ذاكرت اسماعيل بن اسحاق القاضي، عند الحديث و ان ابا سفيان قال لعثمان: بأبي انت انفق و لا تكن كأبي حجر، و تداولوها يا بني امية تداول الولدان الكرة، فو الله ما من جنة و لا نار، و كان الزبير حاضرا فقال عثمان لأبي سفيان أعزب فقال: يا بني ا هاهنا أحد قال الزبير: نعم و الله لأكتمها عليك، قال فقال اسماعيل: هذا باطل قلت: و كيف ذلك قال: ما انكر هذا من أبي سفيان، و لكن انكر ان يكون سمعه عثمان و لم يضرب عنقه «1».
و جاء ابو سفيان الى علي عليه السلام فقال: وليتم على هذا الأمر أذل بيت قريش، أما و الله لئن شئت لأملانها على أبي فضيل خيلا و رجلا، فقال علي عليه السلام: طالما غششت الاسلام و أهله، فما ضررتهم شيئا لا حاجة لنا الى خيلك و رجلك. لو لا انا رأينا ابا بكر لها أهلا لما تركناه «2».
و لما بويع لأبي بكر، كان الزبير، و المقداد، يختلفان في جماعة من الناس الى علي، و هو في بيت فاطمة، فيتشاورون و يتراجعون امورهم، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة عليها السلام و قال يا بنت رسول الله تامني احد من الخلق احب الينا من أبيك، و ما من أحد أحب الينا منك بعد أبيك، و أيم الله ما ذاك بما نعى ان اجتمع هؤلاء النفر عندك ان آمر بتحريق البيت عليهم، فلما خرج عمر جاءوها فقالت: تعلمون ان عمر جاءني و حلف لي بالله ان عدتم ليحرقن عليكم البيت، و أيم الله ليمضين لما حلف له، فانصرفوا عناء راشدين، فلم يرجعوا الى بيتها و ذهبوا فبايعوا لأبي بكر [1].
__________________________________________________
[1] ابن أبي الحديد 2: 45. تاريخ الطبري 3: 198 عن زياد بن كليب ابو معشر التميمي الكوفي مات سنة 120، قال حاتم: ليس بالمتين في حفظه، تهذيب التهذيب 3: 382. ميزان الاعتدال 2: 92.
لم يباييع امير المؤمنين علي (ع) طول حياته، و لم يتمكن أحد من ارغامه على البيعة لأنه عليه السلام كان بنص:
__________________________________________________
(1)- ابن ابي الحديد 2: 44.
(2)- ابن ابي الحديد 2: 45. تاريخ الطبري 3: 202 عن محمد بن عثمان بن صفوان الثقفي، عن ابن قتيبة، عن مالك بن مغول، عن ابن الجر. و الحديث ليس بصحيح سنده محمد بن عثمان بن صفوان، ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 3: 641، و قال: قال ابو حاتم، منكر الحديث.
السقيفة و فدك، ص: 39
عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي مات فيه فسلمت عليه و سألته كيف به فاستوى جالسا فقلت: لقد أصبحت بحمد الله‏
__________________________________________________
النبي (ص) أولى من غيره، و لان الامامة و الخلافة كان









السقيفة و فدك، ص: 86
قال الشعبي: فلما دخل عثمان رحله دخل اليه بنو امية حتى امتلأت بهم الدار، ثم أغلقوها عليهم، فقال أبو سفيان بن حرب: أعندكم أحد من غيركم، قالوا: لا، قال: يا بني امية تلقفوها تلقف الكرة، فو الذي يحلف به أبو سفيان، ما من عذاب و لا حساب، و لا جنة و لا نار، و لا بعث و لا قيامة.
قال: فانتهره عثمان، و ساءه بما قال، و أمر بأخراجه.
قال الشعبي: فدخل عبد الرحمن بن عوف على عثمان، فقال له: ما صنعت فو الله ما وقفت حيث تدخل رحلك قبل أن تصعد المنبر، فتحمد الله و تثنى عليه، و تأمر بالمعروف و تنهي عن المنكر، و تعد الناس خيرا.
قال: فخرج عثمان، فصعد المنبر، فحمد الله و أثنى عليه، ثم قال: هذا مقام لم نكن نقومه، و لم نعد له من الكلام الذي يقام به في مثله، و سأهيى‏ء ذلك ان شاء الله، ولن آلو امة محمد خيرا، و الله المستعان.





شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام ج‏2 528 تخريج الأحاديث ..... ص : 517
[449] روى السيد محمد بن عقيل العلوي في النصائح الكافية ص 101، عن الحسن البصري: أن أبا سفيان دخل على عثمان حين صارت الخلافة إليه، فقال: قد صارت إليك بعد تيم و عدي، فأدرها كالكرة و اجعل أوتادها بني أمية، فإنما هو الملك، و لا أدري ما جنة و لا نار.


الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج‏1 234 احتجاجه ع - على بعض - اليهود - و غيره في أنواع شتى من العلوم ..... ص : 226
الايمان أن تتمكن في نفسك مبادئ أبي سفيان، و تؤمن بالذي يحلف به أبو سفيان، و تقول كما قال: «ما من جنة و لا نار»


الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج‏1 234 احتجاجه ع - على بعض - اليهود - و غيره في أنواع شتى من العلوم ..... ص : 226
يا بني أمية تلقفوها تلقف الكرة، و الذي يحلف به أبو سفيان ما من جنة و لا نار يموت مسلما، و الذي يعترف بالبعث و النشور يموت كافرا.


الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج‏1 275 احتجاج الحسن بن علي بن أبي طالب ع على جماعة من المنكرين لفضله و فضل أبيه من قبل بحضرة معاوية ..... ص : 269
فقال لا فقال أبو سفيان تداولوا الخلافة يا فتيان بني أمية فو الذي نفس أبي سفيان بيده ما من جنة و لا نار و أنشدكم بالله أ تعلمون أن أبا سفيان أخذ بيد الحسين حين بويع عثمان و قال يا ابن أخي اخرج معي إلى بقيع الغرقد فخرج حتى إذا توسط القبور اجتره فصاح بأعلى صوته يا أهل القبور الذي كنتم تقاتلونا عليه صار بأيدينا و أنتم رميم فقال الحسين بن علي ع قبح الله شيبتك و قبح وجهك- ثم نتر يده و تركه فلو لا النعمان بن بشير أخذ بيده و رده إلى المدينة لهلك فهذا لك يا معاوية فهل تستطيع أن ترد علينا شيئا و من لعنتك يا معاوية أن أباك أبا سفيان كان يهم أن يسلم فبعثت إليه بشعر معروف مروي في قريش و غيرهم تنهاه عن الإسلام و تصده و منها أن عمر بن الخطاب ولاك الشام فخنت به و ولاك عثمان فتربصت به ريب المنون ثم أعظم من ذلك جرأتك على الله و رسوله أنك قاتلت عليا ع و قد عرفته و عرفت سوابقه و فضله و علمه على أمر هو أولى به منك- و من غيرك عند الله و عند الناس و لآذيته بل أوطأت الناس عشوة و أرقت دماء خلق من خلق الله بخدعك و كيدك و تمويهك فعل من لا يؤمن بالمعاد و لا يخشى العقاب فلما بلغ الكتاب أجله صرت إلى شر مثوى و علي إلى خير منقلب و الله لك بالمرصاد فهذا لك يا معاوية خاصة و ما أمسكت عنه من مساويك و عيوبك فقد كرهت به التطويل و أما أنت يا عمرو بن عثمان فلم تكن للجواب حقيقا بحمقك أن تتبع هذه الأمور فإنما مثلك مثل البعوضة- إذ قالت للنخلة استمسكي فإني أريد أن أنزل عنك فقالت لها النخلة ما شعرت بوقوعك فكيف يشق علي نزولك و إني و الله ما شعرت أنك تجسر أن تعادي لي فيشق علي ذلك و إني لمجيبك في الذي قلت إن سبك عليا ع أ ينقص في حسبه أو يباعده من رسول الله أو يسوء بلاءه في الإسلام أو بجور في حكم أو رغبة في الدنيا فإن قلت واحدة منها فقد كذبت- و أما قولك إن لكم فينا تسعة عشر دما بقتلى مشركي بني أمية ببدر فإن الله و رسوله قتلهم و لعمري لتقتلن من بني هاشم تسعة عشر و ثلاثة بعد تسعة عشر ثم يقتل من بني أمية تسعة عشر و تسعة عشر في موطن واحد سوى ما قتل من بني أمية لا يحصي عددهم إلا الله و إن رسول الله ص قال إذا بلغ ولد الوزغ ثلاثين رجلا أخذوا مال الله بينهم دولا و عباده خولا و كتابه دغلا- فإذا بلغوا ثلاثمائة و عشرا حقت اللعنة عليهم و لهم فإذا بلغوا أربعمائة و خمسة و سبعين كان هلاكهم أسرع من لوك تمرة-


شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏2 45 حديث السقيفة ..... ص : 21
قال أحمد بن عبد العزيز و حدثني المغيرة بن محمد المهلبي قال ذاكرت إسماعيل بن إسحاق القاضي بهذا الحديث و أن أبا سفيان قال لعثمان بأبي أنت أنفق و لا تكن كأبي حجر و تداولوها يا بني أمية تداول الولدان الكرة فو الله ما من جنة و لا نار و كان الزبير حاضرا فقال عثمان لأبي سفيان اعزب فقال يا بني أ هاهنا أحد قال الزبير نعم و الله لا كتمتها عليك


شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏9 53 من أخبار يوم الشورى و تولية عثمان ..... ص : 49
قال الشعبي فلما دخل عثمان رحله دخل إليه بنو أمية حتى امتلأت بهم الدار ثم أغلقوها عليهم فقال أبو سفيان بن حرب أ عندكم أحد من غيركم قالوا لا قال يا بني أمية تلقفوها تلقف الكرة فو الذي يحلف به أبو سفيان ما من عذاب و لا حساب و لا جنة و لا نار و لا بعث و لا قيامة.
عين العبرة في غبن العترة النص 55 [سورة الأنفال(8): آية 36] ..... ص : 53
فلما فرغ المسلمون من الواقعة أتيت أبي فأخبرته بذلك فأخذ بيدي و جعل يطوف على حلق المسلمين فأحدثهم بالواقعة فيعجبون من أبي سفيان جدا و من كفره و نقلت من كتاب الجوهري أبي بكر أحمد بن عبد العزيز ما صورته حدثني المغيرة بن محمد المهلبي أنه ذكر إسماعيل بن إسحاق القاضي هذا الحديث قلت كأنه إشارة إلى حديث سابق و أن ابن الزبير كان حاضرا فقال أبو سفيان بأبي أنت أنفق و لا تكن كأبي حجر و تداولوها يا بني أمية تداول الكرة فو الله ما من جنة و لا نار فقال معاوية اعزب فقال يا بني هاهنا أحد قال ابن الزبير نعم و الله لا كتمتها عليك قال فقال إسماعيل هذا باطل قال فقلت و كيف فقال و الله ما أنكر هذا عليه و لكن أنكر يكون عثمان سمعه و ما ضرب عنقه. قال عبد الله بن إسماعيل لعل القاضي ما وقف على ما قاله السدي مع أن أبا سفيان من حيث وقعت النكرة عليه بقوله اعزب فهم أن ذلك ليس من رأي من أنكر عليه و لا من إنكار صاحب المجلس بل لأنه كان في المجلس من كانت المراقبة له و من كتاب الجوهري قال حدثنا الشاذكوني قال حدثنا عبد الله بن إدريس حدثنا شعبة بن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن البراء بن عازب قال كنت عند عثمان فدخل عليه أبو سفيان بن حرب و قد كف بصره فقال يا بني أنفق و لا تكن كأبي حجر يعني عمرو تداولوها يا بني أمية كما يتداول الولدان الكرة فو الله ما من جنة و لا نار فزبره عثمان و صاح به قال أبو حاتم و ما كتبت


إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 374 الفصل التاسع ..... ص : 374
و رواه من طريق آخر، و ذكر أن ابن الزبير كان حاضرا، فقال أبو سفيان: بأبي أنت أنفق و لا تكن كأبي حجر يعني عمر، و تداولوها يا بني أمية تداول الولدان الكرة فو الله ما من جنة و لا نار، فقال له عثمان: أعزب، فقال: يا بني هاهنا أحد؟ فقال ابن الزبير: نعم و الله لأكتمها عليك، قال بعض علماء العامة: و الله ما أنكر هذا عليه، و لكن أن يكون سمعها عثمان و لم يضرب عنقه.


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏31 198 السادس: ..... ص : 193
قال: و قال أبو بكر: و حدثني مغيرة بن محمد المهلبي، قال: ذاكرت إسماعيل بن إسحاق القاضي بهذا الحديث، و إن أبا سفيان قال لعثمان: بأبي أنت! أنفق و لا تكن كأبي حجر، و تداولوها يا بني أمية تداول الولدان الكرة، فو الله ما من جنة و لا نار، و كان الزبير حاضرا، فقال عثمان لأبي سفيان: اعزب! فقال:


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏44 78 باب 20 سائر ما جرى بينه صلوات الله عليه و بين معاوية و أصحابه ..... ص : 70
له في سورتين في كلتيهما يسمي أبا سفيان و أصحابه كفارا- و أنت يا معاوية يومئذ مشرك على رأي أبيك بمكة و علي يومئذ مع رسول الله ص و على رأيه و دينه و الخامس قول الله عز و جل و الهدي معكوفا أن يبلغ محله و صددت أنت و أبوك و مشركو قريش رسول الله ص فلعنه الله لعنة شملته و ذريته إلى يوم القيامة و السادس يوم الأحزاب يوم جاء أبو سفيان بجمع قريش و جاء عيينة بن حصن بن بدر بغطفان فلعن رسول الله ص القادة و الأتباع و الساقة إلى يوم القيامة فقيل يا رسول الله أ ما في الأتباع مؤمن فقال لا تصيب اللعنة مؤمنا من الأتباع و أما القادة فليس فيهم مؤمن و لا مجيب و لا ناج و السابع يوم الثنية يوم شد على رسول الله اثنا عشر رجلا سبعة منهم من بني أمية و خمسة من سائر قريش فلعن الله تبارك و تعالى و رسوله ص من حل الثنية غير النبي و سائقه و قائده ثم أنشدكم بالله هل تعلمون أن أبا سفيان دخل على عثمان حين بويع في مسجد رسول الله ص فقال يا ابن أخي هل علينا من عين فقال لا فقال أبو سفيان تداولوا الخلافة فتيان بني أمية فو الذي نفس أبي سفيان بيده ما من جنة و لا نار و أنشدكم بالله أ تعلمون أن أبا سفيان أخذ بيد الحسين حين بويع عثمان و قال يا ابن أخي اخرج معي إلى بقيع الغرقد فخرج حتى إذا توسط القبور اجتره فصاح بأعلى صوته يا أهل القبور الذي كنتم تقاتلونا عليه صار بأيدينا و أنتم رميم فقال الحسين بن علي قبح الله شيبتك و قبح وجهك ثم نتر يده و تركه فلو لا النعمان بن بشير أخذ بيده و رده إلى المدينة لهلك


رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار ج‏1 130 مباحثة شديدة ..... ص : 128
فقال أبو سفيان: تداولوا الخلافة فتيان بني امية، فو الذي نفس أبي سفيان بيده ما من جنة و لا نار، و منها أنك صددت أباك عن الإسلام بأشعار معروفة.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ج‏15 305 «اخذ ابن المرقال اللواء حين قتل ابوه رحمه الله و ما قال فى ذلك»: ..... ص : 305
جزى الله خيرا عصبة أسلمية صباح الوجوه صرعوا حول هاشم‏
يزيد و عبد الله بشر و معبد و سفيان و ابنا هاشم ذى المكارم‏
و عروة لا ينفد ثناه و ذكره إذا اخترطت يوما خفاف الصوارم‏
ثم قام عبد الله بن هاشم و اخذ الراية فحمد الله و اثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس ان هاشما كان عبدا من عباد الله الذين قدر ارزاقهم و كتب آثارهم و احصى أعمالهم و قضى آجالهم فدعاه الله ربه الذي لا يعصى فاجابه و سلم لامر الله و جاهد في طاعة ابن عم رسول الله صلى الله عليه و آله و أول من آمن به وافقههم في دين الله المخالف لأعداء الله المستحلين ما حرم الله الذين عملوا في البلاد بالجور و الفساد و استحوذ عليهم الشيطان فزين لهم الاثم و العدوان فحق عليكم جهاد من خالف سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و عطل حدود الله و خالف أولياء الله فجودوا بمهج انفسكم في طاعة الله في هذه الدنيا تصيبوا الاخرة و المنزل الاعلى و الملك الذي لا يبلى، فلو لم يكن ثواب و لا عقاب و لا جنة و لا نار


مكاتيب الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ج‏3 602 الشرح: ..... ص : 600
السفهاء عليه، ثم استسلم عام الفتح، فصار رأس النفاق، حاله أشهر من أن يذكر، و هو القائل يوم بويع لعثمان" تلقفوها بني أمية تلقف الكرة، فوالذي يحلف به أبو سفيان ما من جنة و لا نار".








قصص الأنبياء عليهم السلام (للراوندي) 294 فصل 7 ..... ص : 293
365 و بإسناده عن ابن عباس رضي الله عنه قال دخل أبو سفيان على النبي ص يوما فقال يا رسول الله أريد أن أسألك عن شي‏ء فقال ص إن شئت أخبرتك قبل أن تسألني قال افعل قال أردت أن تسأل عن مبلغ عمري فقال نعم يا رسول الله فقال إني أعيش ثلاثا و ستين سنة فقال أشهد أنك صادق فقال ص بلسانك دون قلبك قال ابن عباس و الله ما كان إلا منافقا قال و لقد كنا في محفل فيه أبو سفيان و قد كف بصره و فينا علي ع فأذن المؤذن فلما قال أشهد أن محمدا رسول الله ص قال أبو سفيان هاهنا من يحتشم قال واحد من القوم لا فقال لله در أخي بني هاشم انظروا أين وضع اسمه فقال علي ع أسخن الله عينيك يا أبا سفيان الله فعل ذلك بقوله عز من قائل و رفعنا لك ذكرك فقال أبو سفيان أسخن الله عين من قال لي ليس هاهنا من يحتشم

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج‏1 234 احتجاجه ع - على بعض - اليهود - و غيره في أنواع شتى من العلوم ..... ص : 226
روي عن ابن عباس قال: و الله ما كان أبو سفيان الا منافقا، و لقد كنا في محفل فيه أبو سفيان و قد كف بصره، و فينا علي (ع)، فأذن المؤذن فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله، قال: هاهنا من يحتشم؟ قال واحد من القوم: لا. قال: لله در أخي هاشم انظروا أين وضع اسمه، فقال علي (ع): أسخن الله عينيك يا أبا سفيان الله فعل ذلك بقوله عز من قائل: و رفعنا لك ذكرك فقال-


الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج‏1 235 احتجاجه ع على من قال بزوال الأدواء بمداواة الأطباء دون الله سبحانه و على من قال بأحكام النجوم من المنجمين و غيرهم من الكهنة و السحرة ..... ص : 235
__________________________________________________
- أبو سفيان: أسخن الله عين من قال: ليس هاهنا من يحتشم.


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏18 108 باب 11 معجزاته في إخباره ص بالمغيبات و فيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن ..... ص : 105
أبو سفيان و قد كف بصره و فينا علي ع فأذن المؤذن فلما قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أبو سفيان هاهنا من يحتشم قال واحد من القوم لا فقال لله در أخي بني هاشم انظروا أين وضع اسمه فقال علي ع أسخن الله عينك يا با سفيان الله فعل ذلك بقوله عز من قائل و رفعنا لك ذكرك فقال أبو سفيان أسخن الله عين من قال ليس هاهنا من يحتشم.


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏31 523 الأخبار ..... ص : 510
قال ابن عباس: و الله ما كان إلا منافقا، قال: و لقد كنا في محفل فيه أبو سفيان و قد كف بصره و فينا علي صلوات الله عليه فأذن المؤذن، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله، قال أبو سفيان: هاهنا من يحتشم؟.


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏31 523 الأخبار ..... ص : 510
قال واحد من القوم: لا. فقال: لله در أخي بني هاشم، انظروا أين وضع اسمه؟. فقال علي عليه السلام: أسخن الله عينك يا أبا سفيان، الله فعل ذلك بقوله عز من قائل: (و رفعنا لك ذكرك). فقال أبو سفيان: أسخن الله عين من قال لي ليس هاهنا من يحتشم.







شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام، ج‏2، ص: 147
[449] و مما يؤثر: أنه دخل يوما على عثمان- و قد كف بصره-، فجلس، ثم قال لعثمان: أ علي عين؟ قال: لا. قال: يا عثمان لا تكن حجر بن حجر «1»، انظر هذا المال، فاجعله دولة بينكم، و تلقفوا هذه الإمارة تلقف الكرة. و كان البراء بن عازب بالحضرة. فاستحيى عثمان من البراء، و قال له: خرف أبو سفيان.
[450]