بسم الله الرحمن الرحیم
المستدرك على الصحيحين للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص - (4 / 527)
8481 - ومنها: ما حدثناه أبو أحمد علي بن محمد الأزرقي بمرو ثنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ بمكة ثنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي مؤذن المسجد الحرام ثنا مسلم بن خالد الزنجي عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني أريت في منامي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة
قال فما رؤي النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا توفي
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص: على شرط مسلم
مسند أبي يعلى - (11 / 348)
6461 - حدثنا مصعب بن عبد الله قال: حدثني ابن أبي حازم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيط وقال: مالي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟
قال: فما رئي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات ـ صلى الله عليه وسلم
قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح
الدر المنثور - (6 / 295)
وأخرج ابن جرير، عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني فلان ينزون على منبره نزو القردة، فساءه ذلك، فما استجمع ضاحكاً حتى مات، وأنزل الله {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} .
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عمر رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة، وأنزل الله في ذلك {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة} يعني الحكم وولده» .
جامع الأحاديث - (4 / 300)
3221 - أُرِيْتُ فى منامى كأنَّ بنى الحكم بن أبى العاص ينزون على منبرى كما تنزو القردةُ (الحاكم عن أبى هريرة)
أخرجه الحاكم (4/527، رقم 8481) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (11/348، رقم 6461) . قال الهيثمى (5/244) : رجاله رجال الصحيح غير مصعب بن عبد الله بن الزبير وهو ثقة.
جامع الأحاديث - (13 / 82)
12612- رأيت فى النوم بنى الحكم ينزون على منبرى كما تنزو القردة (أبو يعلى، والبيهقى فى الدلائل عن أبى هريرة)
أخرجه أبو يعلى (11/348، رقم 6461) قال الهيثمى (5/244) : رجاله رجال الصحيح غير مصعب بن عبد الله بن الزبير وهو ثقة. وأخرجه أيضًا: الحاكم (4/527، رقم 8481) وقال: صحيح على شرط الشيخين.
جامع الأحاديث - (39 / 166)
42266- عن أبى هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى فى المنام أن بنى الحكم يرقون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيظ وقال إنى رأيت بنى الحكم ينزون على منبرى نزوى القردة قال فما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستجمعاً ضاحكاً بعد ذلك حتى مات (أبو يعلى، وابن عساكر) [كنز العمال 31737]
جامع الأحاديث - (39 / 236)
42420- عن أبى هريرة أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: رأيت فى النوم بنى الحكم وبنى أبى العاص ينزون على منبرى كما تنزوى القردة قال فما رأى النبى - صلى الله عليه وسلم - مستجمعا ضاحكا حتى توفى - صلى الله عليه وسلم - (البيهقى فى الدلائل، وابن عساكر) [كنز العمال 31736]
أخرجه ابن عساكر (57/265) .
التبويب الموضوعي للأحاديث - (1 / 22067)
حدثنا مصعب بن عبد الله قال حدثني بن أبي حازم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيظ وقال ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة قال فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم
أبي يعلى في مسنده ج11/ص349 ح6461
التبويب الموضوعي للأحاديث - (1 / 22074)
ومنها ما حدثناه أبو أحمد علي بن محمد الأزرقي بمرو ثنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ بمكة ثنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي مؤذن المسجد الحرام ثنا مسلم بن خالد الزنجي عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني أريت في منامي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة قال فما رؤى النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى توفي هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج4/ص528 ح8481
موسوعة التخريج - (1 / 31497)
* 193262 -) ومنها ما حدثناه أبو أحمد علي بن محمد الأزرقي بمرو ثنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ بمكة ثنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي مؤذن المسجد الحرام ثنا مسلم بن خالد الزنجي عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني أريت في منامي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة قال فما رؤى النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى توفي هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج 4/ ص 528 حديث رقم: 8481
* 193263 -) حدثنا مصعب بن عبد الله قال حدثني بن أبي حازم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيظ وقال ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة قال فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات صلى الله عليه وسلم
أبي يعلى في مسنده ج 11/ ص 349 حديث رقم: 6461
سنن الترمذى - (11 / 189)
3273 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ
قَامَ رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بَعْدَ مَا بَايَعَ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ سَوَّدْتَ وُجُوهَ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ يَا مُسَوِّدَ وُجُوهِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَا تُؤَنِّبْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيَ بَنِي أُمَيَّةَ عَلَى مِنْبَرِهِ فَسَاءَهُ ذَلِكَ فَنَزَلَتْ
{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}
يَا مُحَمَّدُ يَعْنِي نَهْرًا فِي الْجَنَّةِ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةَ
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}
يَمْلِكُهَا بَعْدَكَ بَنُو أُمَيَّةَ يَا مُحَمَّدُ
قَالَ الْقَاسِمُ فَعَدَدْنَاهَا فَإِذَا هِيَ أَلْفُ شَهْرٍ لَا يَزِيدُ يَوْمٌ وَلَا يَنْقُصُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ وَقَدْ قِيلَ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْل عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَازِنٍ وَالْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ هُوَ ثِقَةٌ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَيُوسُفُ بْنُ سَعْدٍ رَجُلٌ مَجْهُولٌ وَلَا نَعْرِفُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى هَذَا اللَّفْظِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
تفسير ابن أبى حاتم - مشكول - (9 / 168)
- 13695 عَنْ يعلي بن مرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أريت بني أمية عَلَى منابر الأَرْض وسيتملكونكم فتجدونهم أرباب سوء، واهتم رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لذلك، فأنزل الله: " وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} ".
- 13696 عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:"رأى رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بني أمية عَلَى المنابر فساءه ذَلِكَ، فأوحى الله إليه إنما هي دنيا أعطوها، فقرت عينه، وهي قوله: " وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} ، يَعْنِي بلاء للناس". قَوْلهُ تَعَالَى: " وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ}
المستدرك على الصحيحين للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص - (3 / 186)
4796 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد ثنا أحمد بن زهير بن حرب ثنا موسى بن إسماعيل ثنا القاسم بن الفضل الحداني
وأخبرني أبو الحسن اليعمري ثنا محمد بن إسحاق الإمام ثنا أبو طالب زيد بن أخزم الطائي ثنا أبو داود ثنا القاسم بن الفضل ثنا يوسف بن مازن الراسبي قال: قام رجل إلى الحسن بن علي فقال: فقال: يا مسود وجه المؤمنين فقال الحسن: لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت: {إنا أعطيناك الكوثر} نهر في الجنة ونزلت: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} {وما أدراك ما ليلة القدر} {ليلة القدر خير من ألف شهر} تملكها بنو أمية فحسبنا ذلك فإذا هو لا يزيد ولا ينقص
هذا إسناد صحيح وهذا القائل للحسن بن علي هذا القول هو سفيان بن الليل صاحب أبيه
المستدرك على الصحيحين للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص - (3 / 192)
4811 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا قراد أبو نوح أنبأ أبو القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن قال: عرض رجل للحسن بن علي حين بايع معاوية فأنبه وقال سودت وجوه المؤمنين وفعلت وفعلت فقال: لا تؤنبني فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى بني أمية يتواثبون على منبره رجلا رجلا فشق ذلك عليه واهتم فأنزل الله عز وجل {إنا أعطيناك الكوثر} نهر في الجنة {إنا أنزلناه في ليلة القدر} {وما أدراك ما ليلة القدر} {ليلة القدر خير من ألف شهر} يقضون بعدك
تعليق الذهبي قي التلخيص: حذفه الذهبي من التلخيص لضعفه
المعجم الكبير - (3 / 89)
2754 - حدثنا أحمد بن عمرو البزار والعباس بن حمدان الحنفي قالا ثنا زيد بن أخزم ثنا أبو داود ثنا القاسم بن الفضل: عن يوسف بن مازن الراسبي قال: قام رجل إلى الحسن بن علي فقال: سودت وجوه المؤمنين فقال: لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله قد أري بني أمية يخطبون على منبره رجلا فرجلا فساءه ذلك فنزلت هذه الآية {إنا أعطيناك الكوثر} نهر في الجنة ونزلت {إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر} تملكه بني أمية قال القاسم: فحسبنا ذلك فإذا هو ألف لا يزيد ولا ينقص
موسوعة التخريج - (1 / 15127)
* 54847 -) حدثناه أبو بكر بن محمد الصيرفي بمرو ثنا عبد الصمد بن الفضل ثنا مكي بن إبراهيم ثنا السري بن إسماعيل البجلي عن الشعبي عن سفيان بن الليل الهمداني قال * أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فقلت يا مسود وجوه المؤمنين ثم ذكره بنحوه
الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 187 حديث رقم: 4797
* 54848 -) حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل والحسين بن إسحاق التستري ثنا أبو كامل الجحدري ثنا أبو عوانة عن مطرف عن عامر حدثني عروة بن مضرس قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت قد أحفيت وأنصبت وفعلت وفعلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدرك جمعا فوقف مع الناس حتى يفيض فقد أدرك الحج ومن لم يدرك ذلك فلا حج له
الطبراني في معجمه الكبير ج 17/ ص 152 حديث رقم: 384
* 54849 -) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا قراد أبو نوح أنبأ القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن قال * عرض رجل للحسن بن علي حين بايع معاوية فأنبه وقال سودت وجوه المؤمنين وفعلت وفعلت فقال لا تؤنبني فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى بني أمية يتواثبون على منبره رجلا رجلا فشق ذلك عليه واهتم فأنزل الله عز وجل إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة وإنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر يقضون بعدك
الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 192 حديث رقم: 4811
* 54850 -) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد ثنا أحمد بن زهير بن حرب ثنا موسى بن إسماعيل ثنا القاسم بن الفضل الحداني وأخبرني أبو الحسن اليعمري ثنا محمد بن إسحاق الإمام ثنا أبو طالب زيد بن أخزم الطائي ثنا أبو داود ثنا القاسم بن الفضل ثنا يوسف بن مازن الراسبي قال * قام رجل إلى الحسن بن علي فقال يا مسود وجه المؤمنين فقال الحسن لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة ونزلت إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تملكها بنو أمية فحسبنا ذلك فإذا هو لا يزيد ولا ينقص هذا إسناد صحيح وهذا القائل للحسن بن علي هذا القول هو سفيان بن الليل صاحب أبيه
الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 187 حديث رقم: 4796
* 54851 -) حدثنا أحمد بن عمرو البزار والعباس بن حمدان الحنفي قالا ثنا زيد بن أخزم ثنا أبو داود ثنا القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن الراسبي قال * قام رجل إلى الحسن بن علي فقال سودت وجوه المؤمنين فقال لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأي بني أمية يخطبون على منبره رجلا فرجلا فساءه ذلك فنزلت هذه الآية إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة ونزلت ^ إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر ^ تملكه بني أمية قال القاسم فحسبنا ذلك فإذا هو ألف لا يزيد ولا ينقص
الطبراني في معجمه الكبير ج 3/ ص 90 حديث رقم: 2754
* 54852 -) بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا القاسم بن الفضل الحداني عن يوسف بن سعد قال * قام رجل إلى الحسن بن علي بعد ما بايع معاوية فقال سودت وجوه المؤمنين أو يا مسود وجوه المؤمنين فقال لا تؤنبني رحمك الله فإن النبي صلى الله عليه وسلم أري بني أمية على منبره فساءه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر يا محمد يعني نهرا في الجنة ونزلت إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر يملكها بنو أمية يا محمد قال القاسم فعددناها فإذا هي ألف يوم لا يزيد يوم ولا ينقص قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل وقد قيل عن القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن والقاسم بن الفضل الحداني هو ثقة وثقة يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ويوسف بن سعد رجل مجهول ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه \3364\
الترمذي في سننه ج 5/ ص 445 حديث رقم: 3350
موسوعة التخريج - (1 / 8036)
* 20731 -) حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد قال حدثني من سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * ليرتقين جبار من جبابرة بني أمية على منبري هذا \9029\
ابن حنبل في مسنده ج 2/ ص 385 حديث رقم: 8988
* 20732 -) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا حماد حدثني علي بن زيد أخبرني من سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * ليرعفن على منبري جبار من جبابرة بني أمية يسيل رعافه قال فحدثني من رأى عمرو بن سعيد بن العاص رعف على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سأل رعافه \10816\
ابن حنبل في مسنده ج 2/ ص 522 حديث رقم: 10774
* 20733 -) حدثنا داود بن المحبر ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد قال حدثني من سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * ليرعفن جبار من جبابرة بني أمية على منبري هذا قال فحدثني من رأى عمرو بن سعيد بن العاص يرعف على منبر النبي صلى الله عليه وسلم حتى سأل الدم على الدرج درج المنبر
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج 2/ ص 644 حديث رقم: 617
موسوعة التخريج - (1 / 15127)
* 54849 -) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا قراد أبو نوح أنبأ القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن قال * عرض رجل للحسن بن علي حين بايع معاوية فأنبه وقال سودت وجوه المؤمنين وفعلت وفعلت فقال لا تؤنبني فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى بني أمية يتواثبون على منبره رجلا رجلا فشق ذلك عليه واهتم فأنزل الله عز وجل إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة وإنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر يقضون بعدك
الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 192 حديث رقم: 4811
موسوعة التخريج - (1 / 15127)
* 54850 -) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد ثنا أحمد بن زهير بن حرب ثنا موسى بن إسماعيل ثنا القاسم بن الفضل الحداني وأخبرني أبو الحسن اليعمري ثنا محمد بن إسحاق الإمام ثنا أبو طالب زيد بن أخزم الطائي ثنا أبو داود ثنا القاسم بن الفضل ثنا يوسف بن مازن الراسبي قال * قام رجل إلى الحسن بن علي فقال يا مسود وجه المؤمنين فقال الحسن لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة ونزلت إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تملكها بنو أمية فحسبنا ذلك فإذا هو لا يزيد ولا ينقص هذا إسناد صحيح وهذا القائل للحسن بن علي هذا القول هو سفيان بن الليل صاحب أبيه
الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 187 حديث رقم: 4796
* 54851 -) حدثنا أحمد بن عمرو البزار والعباس بن حمدان الحنفي قالا ثنا زيد بن أخزم ثنا أبو داود ثنا القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن الراسبي قال * قام رجل إلى الحسن بن علي فقال سودت وجوه المؤمنين فقال لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأي بني أمية يخطبون على منبره رجلا فرجلا فساءه ذلك فنزلت هذه الآية إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة ونزلت ^ إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر ^ تملكه بني أمية قال القاسم فحسبنا ذلك فإذا هو ألف لا يزيد ولا ينقص
الطبراني في معجمه الكبير ج 3/ ص 90 حديث رقم: 2754
* 54852 -) بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا القاسم بن الفضل الحداني عن يوسف بن سعد قال * قام رجل إلى الحسن بن علي بعد ما بايع معاوية فقال سودت وجوه المؤمنين أو يا مسود وجوه المؤمنين فقال لا تؤنبني رحمك الله فإن النبي صلى الله عليه وسلم أري بني أمية على منبره فساءه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر يا محمد يعني نهرا في الجنة ونزلت إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر يملكها بنو أمية يا محمد قال القاسم فعددناها فإذا هي ألف يوم لا يزيد يوم ولا ينقص قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل وقد قيل عن القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن والقاسم بن الفضل الحداني هو ثقة وثقة يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ويوسف بن سعد رجل مجهول ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه \3364\
الترمذي في سننه ج 5/ ص 445 حديث رقم: 3350
الدر المنثور - (6 / 295)
وأخرج ابن جرير، عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني فلان ينزون على منبره نزو القردة، فساءه ذلك، فما استجمع ضاحكاً حتى مات، وأنزل الله {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} .
الدر المنثور - (6 / 295)
وأخرج ابن أبي حاتم، عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أريت بني أمية على منابر الأرض، وسيتملكونكم، فتجدونهم أرباب سوء» واهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك: فأنزل الله {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} .
وأخرج ابن مردويه، عن الحسين بن علي رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - أصبح وهو مهموم، فقيل: مالك يا رسول الله؟ فقال: «إني رأيت في المنام كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا» فقيل: يا رسول الله، لا تهتهم فإنها دنيا تنالهم. فأنزل الله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر، عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك، فأوحى الله إليه: «إنما هي دنيا أعطوها» ، فقرت عينه وهي قوله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} يعني بلاء للناس.
وأخرج ابن مردويه، عن عائشة رضي الله عنها «أنها قالت لمروان بن الحكم: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لأبيك وجدك» إنكم الشجرة الملعونة في القرآن «» .
تفسير ابن كثير - (5 / 92)
وأما "الشجرة الملعونة"، فهي شجرة الزقوم، كما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى الجنة والنار، ورأى شجرة الزقوم، فكذبوا بذلك حتى قال أبو جهل لعنه الله (6) [بقوله] (7) هاتوا لنا تمرًا وزبدًا، وجعل يأكل هذا بهذا ويقول: تَزَقَّموا، فلا نعلم الزقوم غير هذا.
حكى ذلك ابن عباس، ومسروق، وأبو مالك، والحسن البصري، وغير واحد، وكل من قال: إنها ليلة الإسراء، فسره كذلك (8) بشجرة الزقوم.
وقد قيل: المراد بالشجرة الملعونة: بنو أمية. وهو غريب ضعيف.
قال ابن جرير: حدثت عن محمد بن الحسن بن زَبَالة، حدثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، حدثني أبي عن جدي قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني فلان ينزون على منبره نزو القرود (9) فساءه ذلك، فما استجمع ضاحكًا حتى مات. قال: وأنزل (10) الله في ذلك: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} الآية (11) .
وهذا السند ضعيف جدًا؛ فإن "محمد بن الحسن بن زَبَالة" متروك، وشيخه أيضًا ضعيف بالكلية. ولهذا اختار ابن جرير: أن المراد بذلك ليلة الإسراء، وأن الشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم، قال: لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك، أي: في الرؤيا والشجرة.
تفسير الألوسي - (11 / 4)
وأخرج ابن جرير عن سهل بن سعد قال: «رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما استجمع ضاحكاً حتى مات عليه الصلاة والسلام وأنزل الله تعالى هذه الآية {وَمَا جَعَلْنَا الرءيا} الخ.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه. والبيهقي في الدلائل. وابن عساكر عن سعيد بن المسيب قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك فأوحى الله تعالى إليه إنما هي دنيا أعطوها فقرت عينه وذلك قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا} الخ.
وأخرج ابن أبي حاتم عن يعلى بن مرة قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت بني أمية على منابر الأرض وسيملكونكم فتجدونهم أرباب سوء واهتم عليه الصلاة والسلام لذلك فأنزل الله سبحانه {وَمَا جَعَلْنَا} الآية " وأخرج عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة وأنزل الله تعالى في ذلك {وَمَا جَعَلْنَا} الخ والشجرة الملعونة الحكم وولده " وفي عبارة بعض المفسرين هي بنو أمية.
تفسير الألوسي - (11 / 5)
وأخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت لمروان بن الحكم: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأبيك وجدك: إنكم الشجرة الملعونة في القرآن» فعلى هذا معنى إحاطته تعالى بالناس إحاطة أقداره بهم، والكلام على ما قيل على حذف مضاف أي وما جعلنا تعبير الرؤيا أو الرؤيا فيه مجاز عن تعبيرها، ومعنى جعل ذلك فتنة للناس جعله بلاء لهم ومختبراً وبذلك فسره ابن المسيب، وكان هذا بالنسبة إلى خلفائهم الذين فعلوا ما فعلوا وعدلوا عن سنن الحق وما عدلوا وما بعده بالنسبة إلى ما عدا خلفاءهم منهم ممن كان عندهم عاملاً وللخبائث عاملاً أو ممن كان من أعوانهم كيفما كان، ويحتمل أن يكون المراد ما جعلنا خلافتهم وما جعلناهم أنفسهم إلا فتنة، وفيه من المبالغة في ذمهم ما فيه، وجعل ضمير {*نخوفهم} على هذا لما كان له أولاً أو للشجرة باعتبار أن المراد بها بنو أمية ولعنهم لما صدر منهم من استباحة الدماء المعصومة والفروج المحصنة وأخذ الأموال من غير حلها ومنع الحقوق عن أهلها وتبديل الأحكام والحكم بغير ما أنزل الله تعالى على نبيه عليه الصلاة والسلام إلى غير ذلك من القبائح العظام والمخازي الجسام التي لا تكاد تنسى ما دامت الليالي والأيام، وجاء لعنهم في القرآن إما على الخصوص كما زعمته الشيعة أو على العموم كما نقول فقد قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ الذين يُؤْذُونَ الله وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ الله فِى الدنيا والاخرة} [الأحزاب: 57] وقال عز وجل {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِى الارض وَتُقَطّعُواْ أَرْحَامَكُمْ * أَوْلَئِكَ الذين لَعَنَهُمُ الله فَأَصَمَّهُمْ وأعمى أبصارهم} [محمد: 22، 23] إلى آيات أخر ودخولهم في عموم ذلك يكاد يكون دخولاً أولياً لكن لا يخفى أن هذا لا يسوغ عند أكثر أهل السنة لعن واحد منهم بخصوصه فقد صرحوا أنه لا يجوز لعن كافر بخصوصه ما لم يتحقق موته على الكفر كفرعون ونمروذ فكيف من ليس كافراً، وادعى السراج البلقيني جواز لعن العاصي المعين ونور دعواه بحديث الصحيحين " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فابت أن تجيء فبات غضبان لعنها الملائكة حتى تصبح ". وقال ولده الجلال بحثت مع والدي في ذلك باحتمال أن يكون لعن الملائكة لها بالعموم بأن يقول: لعن الله تعالى من باتت مهاجرة فراش زوجها ولو استدل لذلك بخير مسلم أنه صلى الله عليه وسلم مر بحمار وسم بوجهه فقال: لعن الله تعالى من فعل هذا لكان أظهر إذ الإشارة بهذا صريحة في لعن معين إلا أن يؤول بأن المراد فاعل جنس ذلك لا فاعل هذا المعين وغيه ما فيه؛ واستدل بعض من وافقه لذلك أيضاً بما صح أنه صلى الله عليه وسلم قال:
تفسير الألوسي - (11 / 6)
«اللهم العن رعلا. وذكوان. وعصية عصوا الله تعالى ورسوله» فإن فيه لعن أقوام بأعيانهم. وأجيب بأنه يجوز انه عليه الصلاة والسلام علم موتهم أو موت أكثرهم على الكفر فلم يلعن إلا من علم موته عليه وهو كما ترى، ولا يخفى أن تفسير الآية بما ذكر غير ظاهر الملاءمة للسياق والله تعالى أعلم بصحة الأحاديث،
تفسير الثعلبي - (1 / 1354)
سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن حذيفة عن سعيد بن المسيب، من قول الله تعالى {وَمَا جَعَلْنَا الرؤيا التي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ} قال: أرى بني أمية على المنابر فساءه ذلك فقيل له إنها الدنيا يعطونها [فتزوى] عنه إلاّ فتنة للناس قال: بلا للناس.
وروى عبد المهيمن عن بن عبّاس عن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما إستجمع ضاحكاً حتّى مات، فإنزل الله في ذلك {وَمَا جَعَلْنَا الرؤيا التي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ} {والشجرة الملعونة} المذكورة {فِي القرآن} يعني شجرة الزقوم
تفسير الرازي - (10 / 82)
القول الثاني: قال ابن عباس رضي الله عنهما: الشجرة بنو أمية يعني الحكم بن أبي العاص قال ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام أن ولد مروان يتداولون منبره فقص رؤياه على أبي بكر وعمر وقد خلا في بيته معهما فلما تفرقوا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم يخبر برؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد ذلك عليه، واتهم عمر في إفشاء سره، ثم ظهر أن الحكم كان يتسمع إليهم فنفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الواحدي: هذه القصة كانت بالمدينة، والسورة مكية فيبعد هذا التفسير إلا أن يقال: هذه الآية مدنية ولم يقل به أحد، ومما يؤكد هذا التأويل قول عائشة لمروان لعن الله أباك وأنت في صلبه فأنت بعض من لعنه الله.
فتح القدير للشوكاني - (4 / 327)
وأخرج ابن جرير عن سهل بن سعد قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني فلان ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما استجمع ضاحكاً حتى مات. فأنزل الله {وَمَا جَعَلْنَا الرءيا التى أريناك إِلاَّ فِتْنَةً لّلنَّاسِ} . قال ابن كثير بعد أن ساق إسناده: وهذا السند ضعيف جداً. وذكر من جملة رجال السند محمد بن الحسن بن زبالة وهو متروك وشيخه عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد ضعيف جداً. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:فتح القدير للشوكاني - (4 / 328)
«رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة، فأنزل الله {وَمَا جَعَلْنَا الرءيا التى أريناك إِلاَّ فِتْنَةً لّلنَّاسِ والشجرة الملعونة} » يعني: الحكم وولده. وأخرج ابن أبي حاتم عن يعلى بن مرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت بني أمية على منابر الأرض وسيملكونكم فتجدونهم أرباب سوء» ، واهتمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك، فأنزل الله الآية. وأخرج ابن مردويه عن الحسين بن عليّ نحوه مرفوعاً وهو مرسل. وأخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي، وابن عساكر عن سعيد بن المسيب نحوه وهو مرسل. وأخرج ابن مردويه عن عائشة أنها قالت لمروان بن الحكم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأبيك وجدّك: «إنكم الشجرة الملعونة في القرآن» وفي هذا نكارة، لقولها: يقول لأبيك وجدّك، ولعل جدّ مروان لم يدرك زمن النبوّة.
تفسير القرطبي - يع - (10 / 282)
وقال في رواية ثالثة: إنه عليه السلام رأى في المنام بنى مروان ينزون
تفسير القرطبي - يع - (10 / 283)
على منبره نزو القردة، فساءه ذلك فقيل: إنما هي الدنيا أعطوها، فسرى عنه، وما كان له بمكة منبر ولكنه يجوز أن يرى بمكة رؤيا المنبر بالمدينة.
وهذا التأويل الثالث قاله أيضا سهل
بن سعد رضى الله عنه.
قال سهل إنما هذه الرؤيا هي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى بنى أمية ينزون على منبره نزو القردة، فاغتم لذلك، وما استجمع ضاحكا من يومئذ حتى مات صلى الله عليه وسلم.
فنزلت الآية مخبرة أن ذلك من تملكهم وصعودهم يجعلها الله فتنة للناس وامتحانا.
وقرأ الحسن بن على في خطبته في شأن بيعته لمعاوية: " وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين (1) ".
قال ابن عطية: وفى هذا التأويل نظر، ولا يدخل في هذه الرؤيا عثمان ولا عمر بن عبد العزيز ولا معاوية.
تفسير القرطبي - يع - (10 / 286)
وقال ابن عباس: هذه الشجرة بنو أمية، وأن النبي صلى الله عليه وسلم نفى الحكم.
وهذا قول ضعيف محدث والسورة مكية، فيبعد هذا التأويل، إلا أن تكون هذه الآية مدنية ولم يثبت ذلك.
وقد قالت عائشة لمروان: لعن الله أباك وأنت في صلبه فأنت بعض (1) من لعنة الله.
الروايات التفسيرية في فتح الباري - (2 / 671)
[1373] وجاء فيه قول آخر، روى ابن مردويه من حديث الحسين ابن علي 1 رفعه "إني أريت كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا، فقيل: هي دنيا تنالهم، ونزلت هذه الآية" 2.
[1374] وأخرجه ابن أبي حاتم من حديث عمرو بن العاص 3.
[1375] ومن حديث يعلى بن مرة 4.
ـــــــ
1 الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي، أبو عبد الله ريحانة النبي صلى الله عليه وسلم، وشِبْهُه من الصدر إلى ما أسفل منه، وهو سيّد شباب أهل الجنة، أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. انظر ترجمته في: أسد الغابة 2/24، رقم1173، والإصابة 2/67، رقم1729.
2 فتح الباري 8/398.
أخرج الترمذي رقم3350 - في التفسير، باب "ومن سورة القدر" - وابن جرير 30/260 والحاكم 3/170-171 والبيهقي في الدلائل 2/509-510 كلهم من حديث القاسم بن الفضل الحدّاني، عن يوسف بن سعد، عن الحسن بن علي - نحوه مرفوعا. ولكن عندهم جميعا "فنزلت {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر:1] ، و {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر:1-3] . قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل... ويوسف بن سعد رجل مجهول. وصحح الحاكم إسناده، وقال الذهبي: روى عن يوسف نوح بن قيس أيضا، وما علمت أن أحدا تكلم فيه، والقاسم وثقوه، رواه عنه أبو داود والتبوذكي وما أدري آفته من أين.
والحديث ذكره ابن كثير 8/462 وقال: ثم هذا الحديث على كل تقدير منكر جدا، قال شيخنا الإمام الحافظ الحجة أبو الحجاج المزي: هو حديث منكر. اهـ. ثم أورد ابن كثير عدة وجوه تؤكد ضعف هذا الحديث ونكارته. وقال ابن حجر: عقب هذه الأحاديث: وأسانيد الكل ضعيفة.
3 فتح الباري 8/398.
انظر ما قبله. وقد حكم ابن حجر على هذه الروايات كلها بأن أسانيد الكل ضعيفة.
4 فتح الباري 8/398.
ذكره السيوطي في الدر المنثور 5/309 ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط. ولفظه "قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أريت بني أمية على منابر الأرض. وسيتملكون، فتجدونهم أرباب سوء" واهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك، فأنزل الله {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} . وانظر ما تقدم من التعليق على حديث الحسين بن علي.
الروايات التفسيرية في فتح الباري - (2 / 672)
[1376] ومن مرسل ابن المسيب نحوه 1.
قوله تعالى: {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} الآية: 60
[1377] ذكر ابن أبي حاتم من بضعة عشر نفسا من التابعين أن الشجرة الملعونة في القرآن هي شجرة الزقوم 2.
[1378] ثم روى ابن أبي حاتم من حديث عبد الله بن عمرو أن الشجرة الملعونة: الحكم بن أبي العاص وولده 3.
ـــــــ
1 فتح الباري 8/398.
ذكره السيوطي في الدر المنثور 5/310 ولفظه: "قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك، فأوحى الله إليه "إنما هي دنيا أعطوها"، فقرت عينه، وهي قوله: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} يعني بلاء للناس". ونسبه إلى ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر.
هذا وقد أخرجه البيهقي في الدلائل 5/509 من طريق سفيان، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب - نحوه. ولفظه "على منبره".
قلت: علي بن زيد بن جدعان ضعيف، ثم إنه مرسل. قال ابن حجر: عقبه: وأسانيد الكل ضعيفة.
2 فتح الباري 8/399.
وهكذا فسر ابن عباس في رواية البخاري رقم4716 الشجرة الملعونة في القرآن بشجرة الزقوم. وفي رواية الإمام أحمد 1/374 لما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى الجنة والنار، ورأى شجرة الزقوم، وخوّفهم بها، فقال أبو جهل لعنه الله: هاتوا لنا تمرا وزبدا، وجعل يأكل هذا بهذا، ويقول: تزقّموا، فلا نعلم الزقوم غير هذا. وانظر: تفسير ابن كثير 5/90.
3 فتح الباري 8/399.
قال ابن حجر عقبه: وإسناده ضعيف.
الكشف والبيان - (6 / 111)
سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن حذيفة عن سعيد بن المسيب، من قول الله تعالى) وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أرَيْنَاكَ إلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ (قال: أرى بني أمية على المنابر فساءه ذلك فقيل له إنها الدنيا يعطونها (فتزوى) عنه إلاّ فتنة للناس قال: بلا للناس.
وروى عبد المهيمن عن بن عبّاس عن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال: رأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك فما إستجمع ضاحكاً حتّى مات، فإنزل الله في ذلك) وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس ()
اللباب في علوم الكتاب - (10 / 334)
وقال سعيد بن المسيَّب: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أميَّة ينزون على منبره، [نَزْوَ القردة] ، فساءه ذلك، وهو قول ابن عبَّاس في رواية عطاء، وفيه الاعتراض المذكور؛ لأنَّ هذه الآية مكيَّة، وما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم بمكَّة منبرٌ.
ويمكنُ أن يجاب عنه بأنَّه لا يبعد أن يرى بمكة أنَّ له بالمدينة منبراً يتداوله بنُو أميَّة.
اللباب في علوم الكتاب - (10 / 335)
وقال ابن عبَّاس - رضي الله عنه-: الشجرة الملعونةُ في القرآن: بنو أميَّة، يعني: الحكم بن أبي العاص، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنامِ أنَّ ولد مروان يتداولون منبرهُ، فقصَّ رؤياه على أبي بكرٍ وعمر - رضي الله عنهما - في خلوة من مجلسه، فلمَّا تفرَّقُوا، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم يخبر برؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتدَّ ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم واتَّهم عمر في إفشاء سرِّه، ثم ظهر لهُ أنَّ الحكم كان يستمعُ إليهم، فنفاهُ صلى الله عليه وسلم.
قال الواحديُّ - رحمه الله-: هذه القصَّة كانت في المدينة، والسورة [مكية] ، فيبعد هذا التفسير، إلاَّ أن يقال: هذه الآية مدنية، ولم يقل به أح\ٌ، ويؤكِّد هذا التَّأويل قول عائشة - رضي الله تعالى عنها - لمروان: لعن الله أباك، وأنت في صلبه، فأنت بعض من لعنة الله.
المحرر الوجيز - (4 / 255)
وقال سهل بن سعد: إنما هذه «الرؤيا» أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى بني أمية ينزون على منبره نزو القردة، فاهتم لذلك وما استجمع ضاحكاً من يومئذ حتى مات، فنزلت الآية مخبرة أن ذلك من ملكهم وصعودهم المنابر، إنما يجعلها الله فتنة للناس وامتحاناً، ويجيء قوله {أحاط بالناس} أي بأقداره، وأن كل ما قدره نافذ، فلا تهتم بما يكون بعدك من ذلك وقد قال الحسن بن علي، في خطبته في شأن بيعته لمعاوية {وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين}
المحرر الوجيز - (4 / 256)
[الأنبياء: 111] ، وفي هذا التأويل نظر، ولا يدخل في هذه «الرؤيا» عثمان بن عفان، ولا عمر بن عبد العزيز، ولا معاوية،
جامع الأصول في أحاديث الرسول - (2 / 432)
سورة القدر
881 - (ت) يوسف بن سعد -رحمه الله-: قال: قام رجلٌ إلى الحسن بن علي، بعد ما بَايَعَ مُعاوِيَةَ، فقال: سَوَّدْتَ وُجُوهَ المؤمنين، أَو يا مُسَوِّد وجوهِ المؤمنين، فقال: لا تُؤنِّبْني - رحمك الله - فإِنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أُرِي بني أُمَيَّةَ على مِنْبَرِهِ، فساءهُ ذلك، فنزلت: {إنا أعطيناك الكوثر} [الكوثر: 1] يا محمدُ، يعني نهرا في الجنة، ونزلت: {إنا أَنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر} [القدر: 1 -3] يملكها بعدك بَنُو أُمَيَّة يا مُحمدُ، قال القاسم بنُ الْفَضْلِ: فعدَدْنا، فإِذا هي ألفُ شهرٍ، لا تزيدُ يوما ولا تنقُص. أخرجه الترمذي. [ص:433]
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
تؤنبني: التأنيب: اللوم والتعنيف.
خير من ألف شهر: قد جاء في متن الحديث «أن مدة ولاية بني أمية كانت ألف شهر» ، وألف شهر هي: ثلاث وثمانون سنة، وأربعة أشهر، وكان أول ولاية بني أمية منذ بيعة الحسن بن علي-رضي الله عنهما - لمعاوية بن أبي سفيان، وذلك على رأس ثلاثين سنة من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم،وهو في آخر سنة أربعين من الهجرة وكان انقضاء دولتهم على يد أبي مسلم الخراساني في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، فيكون ذلك اثنتين وتسعين سنة، يسقط منها مدة خلافة عبد الله بن الزبير، وهي ثماني سنين وثمانية أشهر، يبقي ثلاث وثمانون سنة، وأربعة أشهر، وهي ألف شهر.
جامع الأصول في أحاديث الرسول - (9 / 242)
6838 - (ت) يوسف بن سعد - رحمه الله - قال: قام رجل إلى الحسن بن عليّ - بعد ما بايع معاوية - فقال: سوَّدتَ وجُوهَ المؤمنين، أو يا مُسَوِّدَ وجوه المؤمنين، فقال: لا تُؤنِّبْني رحمكَ الله، فإن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- أُرِيَ بني أُميَّةَ على منبره، فساءه ذلك، فنزلتْ {إنَّا أعْطَيْنَاكَ الكَوْثرَ} يا مُحَمدُ، يعني: نهرا في الجنة، ونزلت: {إنَّا أنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ} ، وَمَا أدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القَدْرِ، ليلةُ القدرِ خَيْر مِنْ ألْفِ شَهْر يَمْلِكُها بعدك بَنُو أمَيَّةَ يا محمدُ. قال القاسم بن الفضل: فعددنا، فإذا هي ألفُ شهر، لا تزيدُ يوما، ولا تنقُصُ. أخرجه الترمذي.
[ص:243]
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
التأنيب: اللوم والتعنيف، أنه يؤنبه تأنيبا.
خير من ألف شهرا: قد جاء في متن الحديث: أن مدة ولاية بني أمية كانت ألف شهر،وإنها هي التي أراد الله عز وجل بقوله: ليلة القدر خير من ألف شهر وألف شهر هي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر، وكان أول استقلال بني أمية بالأمر وانفرادهم منذ بيعة الحسن بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما -لمعاوية بن أبي سفيان، وذلك على رأس أربعين سنة من الهجرة، وكان انقضاء دولتهم على يد أبي مسلم الخراساني في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وذلك اثنتان وتسعون سنة، تسقط منها مدة خلافة عبد الله بن الزبير هي ثمان سنين وثمانية أشهر،ويبقى ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر، وهي ألف شهور، ولذلك قال في الحديث: «فحسبناها فلم تزد ولم تنقص» . وقتها: العشر الأواخر،والسبع الأواخر.
شعب الإيمان - البيهقي - (3 / 323)
3669 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ أنا محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد نا أحمد بن زهير بن حرب نا موسى بن إسماعيل نا القاسم بن الفضل الحداني ح قال أبو عبد الله: وأخبرني أبو الحسن العمري نا محمد بن إسحاق الإمام نا زيد بن أخرم أبو طالب الطائي نا أبو داود نا القاسم بن الفضل نا يوسف بن مازن الراسبي قال: قام رجل إلى الحسن بن علي قال: يا مسود وجه المؤمنين فقال الحسن: لا لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا فرجلا فساءه ذلك فنزلت:
{إنا أعطيناك الكوثر}
نهر من الجنة ونزلت:
{إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر}
مملكة بنو أمية فحسنا ذلك فإذا هو لا يزيد ولا ينقص
فضائل الأوقات - (1 / 211)
موسى بن إسماعيل حدثنا القاسم بن الفضل حدثنا يوسف بن مازن قال قام رجل إلى الحسين بن علي رضي الله عنه قال يا مسود وجه المؤمنين فقال الحسين رضي الله عنه لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا فرجلا فساءه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة ونزلت إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر 2 ليلة القدر خير من ألف شهر تملكه بنو أمية فحسبنا ذلك فإذا هو لا يزيد ولا ينقص [33 أ]
الإسرائيليات والموضوعات فى كتب التفسير - (1 / 416)
الإسرائيليات والموضوعات
سبب نزول عليه أثر العصبية السياسية
5- سبب نزول عليه أثر العصبية السياسية:
ومن ذلك: ما يذكره بعض المفسرين في سبب نزول قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر} ، قال السيوطي في "الدر المنثور": أخرج الترمذي، وضعفه، وابن جرير، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل عن يوسف بن مازن الرؤاسي، قال: قام رجل إلى الحسين بن علي، بعدما بايع معاوية، فقال: سودت وجوه المؤمنين، فقال: لا تؤنبني رحمك الله؛ فإن النبي رأى بني أمية على منبره، فساءه ذلك فنزلت: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} ، ونزلت: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ،} يملكها بنو أمية، يا محمد، وقد حكم عليه ابن الجوزي بالوضع، وقال فيه ابن كثير: إنه منكر جدا، وحكم ببطلان هذا التأويل أيضًا ابن جرير في تفسيره، حيث قال بعدما ذكر هذا الحديث ضمن أقوال ذكرها، قال: وأشبه الأقوال بظاهر التنزيل من قال: عمل في ليلة القدر خير من عمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، وأما الأقوال الأخر، فمعانٍ باطلة لا دلالة عليها من خبر ولا عقل، ولا هي موجودة في التنزيل1، وهذا الحديث معناه غير صحيح، فإن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه استقل بالملك حين سلم إليه الحسن سنة 40هـ، واستمر ملكهم إلى سنة 132هـ، لم يخرج ملكهم إلا الحرمان، والأهواز، مدة ابن
1 تفسير الطبري ج 30 ص 167.
329 | 348
الإسرائيليات والموضوعات فى كتب التفسير - (1 / 417)
الزبير وهي تسع سنين، وخروج بعض الجهات عن ملكهم في هذه المدة لا يكون مبررا لإنقاصها من ملكهم، فمدتهم إذًا: اثنان وتسعون عاما، وهي أكثر من الألف، ولو سلمنا إنقاص مدة ابن الزبير، فمدتهم لا توافق الألف وإن كانت تقرب منها فالحديث المزعوم كيفما حملناه فمعناه غير صحيح، مع أن لوائح الوضع ظاهرة عليه، والترمذي قال فيه: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث القاسم، وهو ثقة، وشيخه مجهول، والبلاء غالبا من المجاهيل، ومما يوهن الحديث ويدل على وضعه أنه سيق لذم دولة بني أمية، ولو أريد ذلك لم يكن بهذا السياق، فإن تفضيل ليلة القدر على أيامهم لا يدل على ذم أيامهم، وأيضا: فإن ليلة القدر شريفة، والسورة الكريمة نزلت لبيان شرفها، فكيف تمدح بتفضيلها على أيام بني أمية، وهي مذمومة بمقتضى هذا الحديث، فالحديث لا يعطي ما أراده الواضع من ذم أيامهم، كما يعارض ما دلت عليه السورة من شرف هذه الليلة، مما لا ينبغي أن يختلف فيه اثنان وقديما قيل:
ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل إن السيف أمضى من العصا
330 | 348
تاريخ الطبري (6/ 337):
ذكر الوليد عند المنصور أيام نزوله بغداد وفروغه من المدينة وفراغه من محمد وابراهيم ابني عبد الله فقالوا لعن الله الملحد الكافر قال وفى المجلس أبو بكر الهذلى وابن عياش المنتوف والشرقى بن القطامى وكل هؤلاء من الصحابة فقال أبو بكر الهذلى حدثنى ابن عم للفرزدق عن الفرزدق قال حضرت الوليد بن يزيد وعنده ندماؤه وقد اصطبح فقال لابن عائشة تغنى بشعر ابن الزبعرى ليت أشياخى ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الاسل وقتلنا الضعف من ساداتهم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل فقال ابن عائشة لا أغنى هذا يا أمير المؤمنين فقال غنه وإلا جدعت لهواتك قال فغناه فقال أحسنت والله إنه لعلى دين ابن الزبعرى يوم قال هذا الشعر قال فلعنه المنصور ولعنه جلساؤه
صالح الحسن ع معاوية
تاريخ اليعقوبي ج2/ص215 فلما رأى الحسن أن لا قوة به وأن أصحابه قد افترقوا عنه فلم يقوموا له صالح معاوية وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وقد سالمت معاوية وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين
968 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا عبد الرزاق قال: أنا معمر قال: سألت الزهري: من كان كاتب الكتاب يوم الحديبية؟ فضحك وقال: هو علي، ولو سألت هؤلاء قالوا: عثمان، يعني بني أمية.
فضائل الصحابة - أحمد [2 /481]
تاريخ اليعقوبي ج2/ص216 أيام معاوية بن أبي سفيان وملك معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وبويع بالكوفة في ذي القعدة سنة 40 وكانت الشمس في الحمل درجتين والقمر في الثور خمس عشرة درجة وزحل في العقرب تسعا وعشرين درجة والمشتري في الثور تسعا وعشرين درجة وخمسين دقيقة والمريخ في الثور ست عشرة درجة والزهرة في الثور أربع درجات وعطارد في الحوت ست عشرة درجة وقدم الكوفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد ذلكم فإنه لم تختلف أمة بعد نبيها إلا غلب باطلها حقها إلا ما كان من هذه الأمة فإن حقها غلب باطلها ثم نزل وأحضر الناس لبيعته وكان الرجل يحضر فيقول والله يا معاوية إني لأبايعك وإني لكاره لك فيقول
تاريخ الإسلام ج7/ص131 جرير بن عبد الحميد عن عطاء بن السّائب عن الشّعبيّ قال ما اختلفت أمّةٌ بعد نبيّها إلاّ ظهر أهل باطلها على أهل حقّها
سير أعلام النبلاء ج4/ص311 روى عطاء بن السائب عن الشعبي قال ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها