سال بعدالفهرستسال قبل

فهرست مطالب بني أمیة
الأمويون(41 - 132 هـ = 661 - 750 م)
أمية بن عبد شمس بن عبد مناف(حدود 47 قبل هجرت)
صخر بن حرب ابو سفيان(57 ق هـ - 31 هـ = 567 - 652 م)
يزيد بن صخر(أبي سفيان)بن حرب(000 - 18 هـ = 000 - 639 م)
عثمان بن عفان(47 ق هـ - 35 هـ = 577 - 656 م)
الحكم بن أبي العاص بن أمية(000 - 32 هـ = 000 - 652 م)

الأمويون(41 - 132 هـ = 661 - 750 م)

شروع خلافت أمويون(41 - 132 هـ = 661 - 750 م)

شروع خلافت أمويون(41 - 132 هـ = 661 - 750 م)

پايان خلافت أمويون(41 - 132 هـ = 661 - 750 م)

پايان خلافت أمويون(41 - 132 هـ = 661 - 750 م)


معاوية بن صخر ابي سفيان(20 ق هـ - 60 هـ = 603 - 680 م)
يزيد بن معاوية(25 - 64 هـ = 645 - 683 م)
معاوية بن يزيد بن معاوية(41 - 64 هـ = 661 - 684 م)
مروان بن الحكم بن أبي العاص(2 - 65 هـ = 623 - 685 م)
عبد الملك بن مروان(26 - 86 هـ = 646 - 705 م)
الوليد بن عبد الملك بن مروان(48 - 96 هـ = 668 - 715 م)
سليمان بن عبد الملك بن مروان(54 - 99 هـ = 674 - 717 م)
عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم(61 - 101 هـ = 781 - 720 م)
يزيد بن عبد الملك بن مروان(71 - 105 هـ = 690 - 724 م)
هشام بن عبد الملك بن مروان(71 - 125 هـ = 690 - 743 م)
الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان(88 - 126 هـ = 707 - 744 م)
يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان(86 - 126 هـ = 705 - 744 م)
إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك(000 - 132 هـ = 000 - 749 م)
مروان بن محمد بن مروان بن الحكم الأموي الحمار الجعدي(72 - 132 هـ = 692 - 750 م)












قاتل و مقتول هر دو خلیفة رسول الله ص


تاريخ الخلفاء (ص: 160)
وكان ممن أبى البيعة ليزيد بن معاوية، وفر إلى مكة، ولم يدع نفسه، لكن لم يبايع، فوجد عليه يزيد وجدًا شديدًا، فلما مات يزيد بويع له با لخلافة، وأطاعه أهل الحجاز واليمن والعراق وخراسان، وجدد عمارة الكعبة؛ فجعل لها بابين على قواعد إبراهيم، وأدخل فيها ستة أذرع من الحجر لما حدثته خالته عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يبق خارجًا عنه إلا الشام ومصر فإنه بويع بهما معاوية بن يزيد، فلم تطل مدته، فلما مات أطاع أهلها ابن الزبير وبايعوه، ثم خرج مروان بن الحكم فغلب على الشام ثم مصر، واستمر إلى أن مات سنة خمس وستين، وقد عهد إلى ابنه عبد الملك.
والأصح ما قاله الذهبي أن مروان لا يعد في أمراء المؤمنين، بل هو باغٍ خارج على ابن الزبير، ولا عهده إلى ابنه بصحيح، وإنما صحت خلافة عبد الملك من حين قتل ابن الزبير، وأما ابن الزبير فإنه استمر بمكة خليفة إلى أن تغلب عبد الملك فجهز لقتاله الحجاج في أربعين ألفًا، فحصره بمكة أشهرًا، ورمى عليه بالمنجنيق، وخذل ابن الزبير أصحابه وتسللوا إلى الحجاج، فظفر به وقتله وصلبه، وذلك يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من جمادى الأولى -وقيل: الآخرة- سنة ثلاث وسبعين.


تاريخ الخلفاء (ص: 162)
عبد الملك بن مروان1
عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب أبو الوليد، ولد سنة ست وعشرين، وبويع بعهد من أبيه في خلافة ابن الزبير فلم تصح خلافته، وبقي متغلبًا على مصر والشام ثم غلب على العراق وما والاها إلى أن قتل ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين؛ فصحت خلافته من يومئذ، واستوثق له الأمر.
ففي هذا العام هدم الحجاج الكعبة وأعادها على ما هي عليه الآن، ودس على ابن عمر من طعنه بحربة مسمومة، فمرض منها ومات.
وفي سنة أربع وسبعين سار الحجاج إلى المدينة، وأخذ يتعنت على أهلها، ويستخف ببقايا من فيها من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وختم في أعناقهم وأيديهم، يذلهم بذلك، كأنس، وجابر بن عبد الله، وسهل بن سعد الساعدي، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وفي سنة خمس وسبعين حج بالناس عبد الملك الخليفة، وسير الحجاج أميرًا على العراق.