معاوية بن صخر ابي سفيان(20 ق هـ - 60 هـ = 603 - 680 م)

معاوية بن صخر ابي سفيان(20 ق هـ - 60 هـ = 603 - 680 م)


فهرست مطالب بني أمیة
الأمويون(41 - 132 هـ = 661 - 750 م)


معاویة خود را از عمر افضل میدانست!
معاوية بن صخر ابي سفيان(20 ق هـ - 60 هـ = 603 - 680 م)
معاوية بن صخر ابي سفيان(20 ق هـ - 60 هـ = 603 - 680 م)
كتاب ابن ابي الدنيا در حلم معاوية
معاوية نماز ظهر را شكسته و نماز عصر را تمام خواند!
أخبث الناس
برئت الذمّة ممّن ذكر معاوية بخير
نامه معتضد در لعن معاوية
ابن تيمه: عدم صحت فضائل معاويه
اشاره ابن عباس به عدم خلع معاويه
نصيحت زيد بن ثابت به معاوية
انما يشتري لك
جعل معاوية تواتر دروغين براي قتل عثمان
سخن المنار راجع به مجسمه طلاي معاويه در اروپا
خالد بن معمر بن سليمان السدوسي(000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م)

معاویة خود را از عمر افضل میدانست!





صحيح مسلم (3/ 1472)
فقلت له: هذا ابن عمك معاوية، يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل، ونقتل أنفسنا، والله يقول: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} [النساء: 29] قال: فسكت ساعة، ثم قال: «أطعه في طاعة الله، واعصه في معصية الله».





مسند أحمد ط الرسالة (11/ 48)
فقال: سمعته أذناي، ووعاه قلبي، قال: فقلت: هذا ابن عمك معاوية، يعني، يأمرنا بأكل أموالنا بيننا بالباطل، وأن نقتل أنفسنا، وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} [النساء: 29] قال: فجمع يديه، فوضعهما على جبهته، ثم نكس هنية، ثم رفع رأسه، فقال: " أطعه في طاعة الله، واعصه في معصية الله عز وجل " (1)
__________
(1) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة، فمن رجال مسلم. وهو مطول (6501) .




سنن أبي داود (4/ 97)
قلت: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «سمعته أذناي، ووعاه قلبي»، قلت: هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نفعل ونفعل، قال: «أطعه في طاعة الله، واعصه في معصية الله»
__________
[حكم الألباني] : صحيح




سنن أبي داود ت الأرنؤوط (6/ 302)
ووسماه قلبي، قلت: هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نفعل ونفعل، قال: أطعه في طاعة الله، واعصه في معصية الله (1).
4249 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان، عن الاعمش، عن أبي صالح
__________
(1) إسناده صحيح. الأعمش: هو سليمان بن مهران، وعيسى بن يونس: هو ابن أبي إسحاق السبيعي، ومسدد: هو ابن مسرهد.
وأخرجه مسلم (1844)، وابن ماجه (3956)، والنسائي في "الكبرى" (7766) و (8676) من طريق سليمان الأعمش، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (6501)، و"صحيح ابن حبان" (5961).
ويشهد للمرفوع منه حديث أبي سعيد الخدري عند مسلم (1853) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما".
قال النووي في "شرح مسلم": المقصود بهذا الكلام أن هذا القائل لما سمع كلام عبد الله بن عمرو بن العاص وذكر الحديث في تحريم منازعة الخليفة الأول، وأن الثاني يقتل، فاعتقد هذا القائل هذا الوصف في معاوية لمنازعته عليا رضي الله عنه، وكانت قد سبقت بيعة علي، فرأى هذا أن نفقة معاوية على أجناده وأتباعه في حرب علي ومنازعته ومقاتلته إياه من أكل المال بالباطل، ومن قتل النفس؛ لأنه قتال بغير حق فلا يستحق أحد مالا في مقاتلته.




مستخرج أبي عوانة (4/ 414)
فقلت: هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموال الناس بالباطل وأن نقتل أنفسنا، وقد قال الله عز وجل: {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} [النساء: 29] ، قال: فضرب بيده على جبهته، ثم قال: أطعه فيما أطاع الله واعصه فيما عصى الله،




صحيح ابن حبان - مخرجا (13/ 295)
قال: قلت: هذا ابن عمك معاوية، يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل، ونهريق دماءنا، وقال الله: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} [النساء: 29]، وقال: {ولا تقتلوا أنفسكم} [النساء: 29] قال: ثم سكت ساعة، ثم قال: «أطعه في طاعة الله، واعصه في معصية الله»




المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (ص: 546)
قلت (6) : هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا ونهريق (7) دماءنا، وقد قال الله عز وجل: {ياأيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} (*) ، وقال: {ولا تقتلوا أنفسكم} (*) ، قال (8) : فسكت ساعة، ثم قال: أطعه في طاعة الله، واعصه في معصية الله.



المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (ص: 548)
وقلت: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، سمعته أذناي، ووعاه قلبي. قلت: فما تأمر؟! هذا ابن عمك معاوية؛ يأمرنا أن نقتل أنفسنا، وأن نأكل أموالنا بيننا بالباطل! فوضع يده على جبينه ثم رفعها، فقال: اذهبوا فأطيعوه ما أطاع الله، واعصوه إذا عصى الله.




سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (1/ 485)
فقلت له: هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل، ونقتل أنفسنا، والله يقول: (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم، ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) قال: فسكت ساعة ثم قال: أطعه في طاعة الله، واعصه في معصية الله ".



مجموع الفتاوى (4/ 436)
وأما " شيعة علي " الذين شايعوه بعد التحكيم و " شيعة معاوية " التي شايعته بعد التحكيم فكان بينهما من التقابل وتلا عن بعضهم وتكافر بعضهم ما كان ولم تكن الشيعة التي كانت مع علي يظهر منها تنقص لأبي بكر وعمر ولا فيها من يقدم عليا على أبي بكر وعمر ولا كان سب عثمان شائعا فيها وإنما كان يتكلم به بعضهم فيرد عليه آخر. وكذلك تفضيل علي عليه لم يكن مشهورا فيها بخلاف سب علي فإنه كان شائعا في أتباع معاوية؛ ولهذا كان علي وأصحابه أولى بالحق وأقرب إلى الحق من معاوية وأصحابه







معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين صلى الله عليه وسلم - كشف شبهات ورد مفتريات (ص: 98)
المؤلف: شحاتة محمد صقر
وقد بين رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بأنه ستكون خلافة نبوة ورحمة ثم يكون ملك ورحمة؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أول هذا الأمر نبوة ورحمة، ثم يكون خلافة ورحمة، ثم يكون ملكا ورحمة» (رواه أحمد والطيالسي والبزار، وصححه العراقي والألباني) (1).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: « ... فكانت نبوة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - نبوة ورحمة، وكانت خلافة الخلفاء الراشدين خلافة نبوة ورحمة، وكانت إمارة معاوية ملكا ورحمة، وبعده وقع ملك عضوض» (2).
ويجوز تسمية من بعد الخلفاء الراشدين خلفاء وإن كانوا ملوكا، ولم يكونوا خلفاء الأنبياء بدليل قول النبى - صلى الله عليه وآله وسلم -: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبى خلفه نبى، وإنه لا نبى بعدى، وسيكون خلفاء فيكثرون».
قالوا: «فما تأمرنا؟».قال: «فوا ببيعة الأول فالأول، أعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم» (رواه البخاري ومسلم). (3)
__________
(1) انظر السلسلة الصحيحة (رقم 3270).
(2) جامع المسائل (5/ 154).
(3) قال الحافظ ابن حجر: «قوله: (تسوسهم الأنبياء) أي أنهم كانوا إذا ظهر فيهم فساد بعث الله لهم نبيا لهم يقيم أمرهم ويزيل ما غيروا من أحكام التوراة، وفيه إشارة إلى أنه لا بد للرعية من قائم بأمورها يحملها على الطريق الحسنة وينصف المظلوم من الظالم».قوله: (وإنه لا نبي بعدي) أي فيفعل ما كان أولئك يفعلون.
قوله: (وسيكون خلفاء) أي بعدي. قوله: (فوا) فعل أمر بالوفاء. والمعنى أنه إذا بويع الخليفة بعد خليفة فبيعة الأول صحيحة يجب الوفاء بها وبيعة الثاني باطلة. (اهـ باختصار من فتح الباري).








أنساب الأشراف للبلاذري (5/ 128)
369- حدثنا يوسف بن موسى وأبو موسى إسحاق الفروي «3» قالا حدثنا جرير بن عبد الحميد حدثنا إسماعيل والأعمش عن الحسن قال، [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه «4» ، فتركوا أمره فلم يفلحوا ولم ينجحوا] .
370- حدثني خلف بن هشام البزار حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال: [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: معاوية في تابوت مقفل عليه في جهنم] .
371- حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل وأبو صالح الفراء الأنطاكي قالا حدثنا حجاج بن محمد حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أن رجلا من الأنصار أراد قتل معاوية، فقلنا له: لا تسل السيف في عهد عمر حتى تكتب إليه، قال: [أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا رأيتم معاوية يخطب على الأعواد فاقتلوه،] قال: ونحن قد سمعناه «1» ولكن لا نفعل حتى نكتب إلى عمر، فكتبوا إليه فلم يأتهم جواب الكتاب حتى مات.



أنساب الأشراف للبلاذري (5/ 130)
378- وحدثني إبراهيم بن العلاف البصري قال، سمعت سلاما أبا المنذر يقول، قال عاصم بن بهدلة حدثني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال، [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على المنبر فاضربوا عنقه] .
379- وروى الحكم «1» بن ظهير عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود بمثله.





ميزان الاعتدال (2/ 613)
ابن عدي، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا ابن راهويه، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد - مرفوعاً: إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه.






سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 605)
4930 - (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه) .
موضوع
وقد روي من حديث أبي سعيد الخدري، وعبد الله بن مسعود، وسهل بن حنيف، والحسن البصري مرسلا.
1- أما حديث أبي سعيد؛ فله عنه طريقان:
الأولى: عن علي بن زيد نضرة عن أبي سعيد مرفوعا به.
أخرجه ابن عدي (ق 309/ 1) ، وعنه ابن عساكر في "التاريخ" (16/ 362/ 1) .
وأشار ابن عدي إلى أنه حديث منكر، وقد أورده في مناكير علي بن زيد بن جدعان (286/ 1-2) بزيادة في آخره؛ نصها:
فقام إليه رجل من الأنصار - وهو يخطب - بالسيف. فقال أبو سعيد: ما تصنع؟! فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكر الحديث. فقال له أبو سعيد: إنا قد سمعنا ما سمعت، ولكنا نكره أن نسل السيف على عهد عمر حتى نستأمره، فكتبوا إلى عمر في ذلك، فجاء موته قبل أن تخرجوا به.
قلت: وعلي بن زيد - وهو ابن جدعان - متفق على تضعيفه لسوء حفظه. بل قال ابن حبان فيه:
"يهم ويخطىء، فكثر ذلك منه، فاستحق الترك".
وهذا الحديث يدل على أنه كما قال فيه يزيد بن زريع:
"لم أحمل عنه؛ فإنه كان رافضيا". وقال الحافظ في آخر ترجمته من "التهذيب":
"وهذا الحديث أنكر ما حدث به ابن جدعان".
قلت: والزيادة التي ذكرناها تؤكد بطلانه؛ إذ لا يعقل أن يكون أبو سعيد سمع الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما سمعه ذلك الأنصاري، ثم يبادر إلى الإنكار عليه حينما أراد تنفيذ الأمر بقتل معاوية رضي الله عنه حين رآه على المنبر، محتجا على ذلك بقوله:
ولكنا نكره أن نسل على عهد عمر ...
وإنما تنفق مثل هذه الحجة فيما إذا لم يكن هناك نص خاص منه - صلى الله عليه وسلم - بقتل شخص معين، أما والمفروض أنه - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه"؛ فلا وجه لتلك الكراهة!
لكن الزيادة المذكورة تؤكد - كما ذكرنا - بطلان الحديث؛ إذ إنه قد ثبت أن معاوية رضي الله عنه خطب على المنبر، فلم لم يقتلوه إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قاله؟!
وسيأتي قول ابن عدي الذي نقله عنه السيوطي بهذا المعنى قريبا إن شاء الله تعالى.
والطريق الأخرى: عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد به.
أخرجه ابن عدي (397/ 2) من طريق بشر بن عبد الوهاب الدمشقي حدثنا محمد بن بشر: حدثنا مجالد ... وقال:
قال ابن بشر: فما فعلوا! وقال ابن عدي عقبه:
"لا أعلم يرويه عن أبي الوداك غير مجالد، وعنه ابن بشر. وقد رواه غير ابن بشر عن مجالد. ومجالد له عن الشعبي عن جابر أحاديث صالحة، وقد روى عنه غير الشعبي، ولكن أكثر روايته عنه؛ وعامة ما يرويه غير محفوظ".
قلت: وحال مجالد في الضعف؛ نحو علي بن زيد بن جدعان.
وقد ساق حديثهما هذا ابن الجوزي في "الموضوعات"، وقال:
"مجالد وعلي؛ ليسا بشيء".
وأقره السيوطي في "اللآلىء" (1/ 221) ، وكذا ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (2/ 8) ، ولكنه استظهر أن الآفة ممن دون مجالد، وهذا محتمل بالنسبة لهذه الطريق؛ فإن بشر بن عبد الوهاب الدمشقي؛ الظاهر أنه بشر بن عبد الوهاب الأموي الذي اتهمه الذهبي بوضع حديث مسلسل العيد.
وأما الطريق التي عناها ابن عراق - وهي التي ساقها ابن الجوزي -؛ فهي عنده من رواية ابن عدي أيضا: أنبأنا علي بن العباس: حدثنا علي بن المثنى: حدثنا الوليد بن القاسم عن مجالد به.
قلت: فهذا الإسناد ليس فيه من هو أولى بتعصيب الآفة من مجالد؛ فإن الوليد بن القاسم - وهو الهمداني الكوفي -؛ وثقه أحمد، وابن عدي، وابن حبان. وقال ابن معين:
"ضعيف الحديث".
وأورده ابن حبان في "الضعفاء" أيضا! فقال:
"انفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات؛ فخرج عن حد الاحتجاج بأفراده"! وقال الحافظ:
"صدوق يخطىء".
وعلي بن المثنى - وهو الطهوي -؛ روى عنه جماعة من الثقات، وذكره ابن حبان في "الثقات".
لكن أشار ابن عدي إلى ضعفه؛ كما في "التهذيب". وقال في "التقريب":
"مقبول".
وعلي بن العباس: هو المقانعي؛ كما في ترجمة ابن المثنى من "التهذيب"، وقد أورده السمعاني في هذه النسبة. وقال:
"يروي عن محمد بن مروان الكوفي وغيره، روى عنه أبو بكر بن المقري، ومات بعد شوال سنة ست وثلاث مئة".
فهو من الشيوخ المستورين. والله أعلم.
2- وأما حديث ابن مسعود؛ فيرويه عباد بن يعقوب: حدثنا الحكم بن ظهير عن عاصم عن زر عنه مرفوعا.
أخرجه ابن عدي (ق 67/ 1) ، وعنه ابن عساكر: أخبرنا علي بن العباس: حدثنا عباد بن يعقوب به.
ساقه ابن عدي في جملة أحاديث مستنكرة للحكم بن ظهير. وقال:
"وللحكم غير ما ذكرنا من الحديث، وعامة أحاديثه غير محفوظة". وروى عن ابن معين أنه قال فيه:
"ليس بثقة". وفي رواية عنه:
"كذاب". وقال ابن الجوزي:
"موضوع. عباد رافضي. والحكم متروك كذاب".
وأقره السيوطي؛ وابن عراق.
وعباد بن يعقوب - وإن كان رافضيا -؛ فقد وثق. وقال الحافظ:
"صدوق، رافضي، حديثه في "البخاري" مقرون، بالغ ابن حبان فقال: يستحق الترك".
قلت: وقد خولف في متن الحديث؛ فرواه محمد بن علي بن غراب عن الحكم بن ظهير ... بلفظ:
"يكون هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء من قريش".
أخرجه ابن عدي.
لكن محمد بن علي بن غراب مجهول الحال؛ أورده ابن أبي حاتم (4/ 1/ 28) من رواية محمد بن الحجاج الحضرمي عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وهو بهذا اللفظ صحيح؛ له شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا: رواه البخاري وغيره، وهو مخرج في "الروض النضير" (1157) .
3- وأما حديث سهل؛ فيرويه سلمة بن الفضل: حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه مرفوعا به، إلا أنه قال:
"فلانا" مكان: "معاوية".
أخرجه ابن عدي (ق 343/ 2) : حدثنا علي بن سعيد: حدثنا الحسين بن عيسى الرازي: حدثنا سلمة بن الفضل ... وقال عقبه:
"لم نكتبه إلا عن علي بن سعيد".
قلت: وهو متكلم فيه.
لكن العلة ممن فوقه، وهو سلمة بن الفضل - وهو الأبرش -؛ قال الحافظ:
"صدوق كثير الخطأ".
وشيخه محمد بن إسحاق مدلس؛ وقد عنعنه.
فلعل الآفة منها!
4- وأما حديث الحسن البصري؛ فيرويه عمرو بن عبيد المعتزلي.
فقال حماد بن زيد: قيل لأيوب: إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ... فذكره؟! فقال: كذب عمرو.
أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (ص 307) ، والخطيب في "التاريخ" (12/ 181) ، وابن عساكر. وقال:
"وهذه الأسانيد كلها فيها مقال". ثم قال:
"وقد روي: "فاقبلوه": بالباء، وهو منكر".
ثم روى هو، والخطيب (1/ 259) من طريق محمد بن إسحاق الفقيه: حدثني أبو النضر القازي قال: أخبرنا الحسن بن كثير قال: أخبرنا بكر بن أيمن القيسي قال: أخبرنا عامر بن يحيى الصريمي قال: أخبرنا أبو الزبير عن جابر مرفوعا بلفظ:
"إذا رأيتم معاوية يخطب على منبري فاقبلوه؛ فإنه أمين مأمون". وقال الخطيب:
"لم أكتب هذا الحديث إلا من هذا الوجه، ورجال إسناده - ما بين محمد بن إسحاق وأبي الزبير - كلهم مجهولون".
قلت: وابن إسحاق هذا: هو المعروف بـ (شاموخ) ؛ قال فيه الخطيب:
"وحديثه كثير المناكير".
وفي ترجمته ساق هذا الحديث.
وساق له قبله حديثا آخر في فضل علي وفاطمة والحسن والحسين؛ واستنكره. وقال الذهبي:
"هذا موضوع".
وقال السيوطي في "اللآلىء" - بعد قول الخطيب المتقدم -:
"قلت: قال ابن عدي: هذا اللفظ - مع بطلانه - قد قرىء أيضا بالباء الموحدة، ولا يصح أيضا، وهو أقرب إلى العقل؛ فإن الأمة رأوه يخطب على منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم ينكروا ذلك عليه. ولا يجوز أن يقال: إن الصحابة ارتدت بعد نبيها - صلى الله عليه وسلم - وخالفت أمره، نعوذ بالله من الخذلان والكذب على نبيه! ".
قلت: وهذا الحديث مما اعتمده الشيعي في "المراجعات" في حاشية (ص 89) في الطعن على معاوية، مشيرا بالطعن على من أشار إلى استنكاره من أهل السنة، متجاهلا ما يستلزمه الاعتماد عليه من الطعن بكل الصحابة الذين رأوا معاوية يخطب على منبره - صلى الله عليه وسلم -، فنعوذ بالله تعالى من الهوى والخذلان!!







الأحاديث التي أعل الإمام البخاري متونها بالتناقض (ص: 208)
والحديث رواه ابن عدي (2) من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم معاوية علي هذه الأعواد فاقتلوه» فقام إليه رجل من الأنصار، وهو يخطب، بالسيف، فقال أبو سعيد: ما تصنع؟ قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: «إذا رأيتم معاوية يخطب علي الأعواد فاقتلوه». فقال له أبو سعيد: إنا قد سمعنا ما سمعت، ولكنا نكره أن نسلّ السيف علي عهد عمر حتي نستأمره. فكتبوا إلي عمر ذلك، فجاء موته قبل أن يجيء جوابه.
وقد رواه جماعة عن علي بن زيد به، كما ذكر الذهبي (3).
وآفة هذا الإسناد علي بن زيد بن جدعان فقد صرح جمهور النقاد بأنه ضعيف (4). وذكر ابن عدي أنه كان يغالي في التشيع (5). وهذا الحديث يؤيد بدعته،







تاريخ دمشق لابن عساكر (59/ 155)
فقال ابن داود أخبرتنا أم المجتبى بنت ناصر وأم البهاء بنت محمد قالتا أنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد أنا أبو محمد المخلدي أنا أبو محمد زنجوية بن محمد اللباد نا محمد بن رافع نا محمد بن بشر (4) نا مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا رأيتم فلانا يخطب على منبري فاقتلوه رواه جندل بن والق (5) عن محمد بن بشر فسمى معاوية (6) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي (7) أنا علي بن العباس هو المقانعي (8) نا علي بن المثنى نا الوليد بن القاسم عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه
قال ابن عدي وهذا رواه عن مجالد محمد بن بشر وغيره قال وأنا ابن عدي (1) نا محمد بن إبراهيم الأصبهاني نا أحمد بن الفرات نا عبد الرزاق أنا جعفر بن سليمان عن علي بن زيد عن أبي نضرة (2) عن أبي سعيد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه قال ابن عدي وهذا الحديث إنما رواه عبد الرزاق عن ابن عيينة عن علي بن زيد وهو بجعفر (3) أشبه قال ونا ابن عدي (4) نا محمد بن سعيد بن معاوية النصيبي نا سليمان بن أيوب أبو عمر الصريفيني نا سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إذا رأيتم معاوية على منبري فارجموه قال وأنا ابن عدي (5) في كتابي بخطي عن الفضل بن الحباب نا محمد بن عبد الله الخزاعي نا حماد بن سلمة عن علي زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إذا رأيتم معاوية على هذه الأعواد فاقتلوه قال فقام إليه رجل من الأنصار وهو يخطب بالسيف فقال أبو سعيد ما تصنع قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إذا رأيتم معاوية يخطب على الأعود فاقتلوه فقال له أبو سعيد إنا قد سمعنا ما سمعت ولكنا نكره أن يسل السيف على عهد عمر حتى نستأمره فكتبوا إلى عمر في ذلك فجاء موته قبل أن يجئ جوابه قال وأنا أبو أحمد (6) أنا علي بن العباس هو المقانعي نا عباد بن يعقوب نا الحكم بن ظهير عن عاصم عن زر عن عبد الله أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه قال ابن عدي (7) عامة أحاديثه غير محفوظة يعنى الحكم بن ظهير
أخبرنا أبو القاسم أيضا أنا أبو القاسم أنا أبو عمرو عبد الرحمن بن محمد الفارسي أنا أبو أحمد بن عدي (1) نا ابن حماد نا إبراهيم بن الجنيد ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا محمد بن المظفر السامي أنا أحمد بن محمد العتيقي أنا يوسف بن أحمد بن الدخيل نا أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي (2) نا إبراهيم ابن محمد قالا نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد قال قيل وفي رواية العتيقي قلت لأيوب إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن زاد ابن الجنيد أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقالا إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه قال كذب وفي رواية العقيلي إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه قال كذب عمرو ح وأخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن زريق أنا أبو بكر الخطيب (3) أنا إبراهيم بن عمر البرمكي أنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق نا عمر بن محمد (4) الجوهري نا أبو بكر الأثرم نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد قال قيل لأيوب إن عمرو بن عبيد روى (5) عن الحسن أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه فقال كذب عمرو (6) قال ابن عساكر (7) وهذه الأسانيد كلها فيها مقال حدثنا (8) الفقيه أبو الحسن لفظا عن عبد العزيز بن (9) أحمد أنا القاضي أبو الحسن محمد بن علي بن صخر إجازة قال بلغني أن عبد الله بن أبي داود قال في الحديث المروي عن النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه يعني معاوية بن تابوه رأس (10) المنافقين وكان حلف أن يبول ويتغوط على منبره
قال ابن عساكر وهذا تأويل بعيد وقد روي فاقبلوه بالباء وهو منكر أخبرناه أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن بن قبيس قالا نا وأبو منصور بن خيرون أنا الخطيب (1) حدثني الحسن بن علي الخلال نا يوسف بن أبي حفص الزاهد نا محمد بن إسحاق الفقيه إملاء حدثني أبو النضر الغازي نا الحسن بكثير نا بكر بن أيمن القيسي نا عامر بن يحيى الصريمي نا أبو الزبير عن جابر قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا رأيتم معاوية يخطب على منبري قاقبلوه فإنه أمين مأمون قال الخطيب لم أكتب هذا الحديث إلا من هذا الوجه ورجال إسناده ما بين محمد ابن إسحاق يعني شاموخا وأبي الزبير كلهم مجهولون وحديثه يعني شاموخا كثير المناكير







معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين صلى الله عليه وسلم - كشف شبهات ورد مفتريات (ص: 71)
من إخوان وأخوات معاوية - رضي الله عنه -
يزيد بن أبي سفيان - رضي الله عنه -:
كان يقال له يزيد الخير، أسلم يوم الفتح وشهد حنينا، واستعمله أبو بكر - رضي الله عنه - على أول الجيوش التي أرسلها إلى الشام.
ولما فتحت الشام في عهد الفاروق عمر ولى يزيد بن أبي سفيان فلسطين وناحيتها، ثم لما مات أبو عبيدة استخلف معاذ بن جبل، فلما مات معاذ بن جبل استخلف يزيد بن أبي سفيان، ثم مات يزيد فاستخلف أخاه معاوية - رضي الله عنهم - جميعا.







معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين صلى الله عليه وسلم - كشف شبهات ورد مفتريات (ص: 137)
ذكر بعض ما جاء
من ثناء الصحابة على معاوية - رضي الله عنهم -
* قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قبيل وفاته: «اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار، وإني إنما بعثتهم عليهم ليعدلوا عليهم وليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم - صلى الله عليه وآله وسلم - ويقسموا فيهم فيئهم ويرفعوا إلي ما أشكل عليهم من أمرهم». (رواه مسلم).
وقد توفي عمر ومعاوية - رضي الله عنهما - أمير الشام.
قال الإمام الذهبي - رحمه الله -: «حسبك بمن يؤمره عمر، ثم عثمان على إقليم ـ وهو ثغر ـ فيضبطه، ويقوم به أتم قيام، ويرضي الناس بسخائه وحلمه، وإن كان بعضهم تألم مرة منه، وكذلك فليكن الملك.
وإن كان غيره من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - خيرا منه بكثير، وأفضل، وأصلح، فهذا الرجل ساد وساس العالم بكمال عقله، وفرط حلمه، وسعة نفسه، وقوة دهائه ورأيه» (1).







معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين صلى الله عليه وسلم - كشف شبهات ورد مفتريات (ص: 148)
وتولى معاوية إمارة دمشق في عهد عمر بعد وفاة يزيد - رضي الله عنهم - في طاعون عمواس سنة 18، ثم تفرد بإمرة الشام آخر عهد عمر، وقام على ثغورها، وفتح عسقلان، وتتبع ما بقي من فلسطين.
وكان قد استأذن عمر في بناء قوة بحرية لمحاربة الروم فلم يأذن.
ثم توفي عمر وهو عن معاوية راض، فأقره عثمان بن عفان ـ - رضي الله عنهم - جميعا ـ على إمرة الشام كلها،







تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 605)
وجعل عمر رحمه الله من لدن وجه أمراء الشام يمد كل أمير جند ويرميه بالأمداد، حتى إذا أتاه كتاب عمرو بتفريق الروم، كتب إلى يزيد أن يبعث معاوية في خيله إلى قيسارية، وكتب إلى معاوية بإمرته على قتال أهل قيسارية،


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 289)
ومات عمر ومعاوية على دمشق والأردن، وعمير بن سعد على حمص وقنسرين، وإنما مصر قنسرين معاوية بن أبي سفيان لمن لحق به من أهل العراقين ومات يزيد بن أبي سفيان، فجعل عمر مكانه معاوية ونعاه لأبي سفيان، فقال: من جعلت على عمله يا أمير المؤمنين؟ فقال:
معاوية، فقال: وصلتك رحم، فاجتمعت لمعاوية الأردن ودمشق، ومات عمر ومعاوية على دمشق والأردن وعمير بن سعد على حمص وقنسرين، وعلقمه ابن مجزز على فلسطين وعمرو بن العاص على مصر.




تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 62)
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: ولما انتهى إلى عمر مصاب أبي عبيدة ويزيد بن أبي سفيان، أمر معاويه ابن أبي سفيان على جند دمشق وخراجها، وأمر شرحبيل بن حسنة على جند الأردن وخراجها.


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 144)
كان بالشام في سنة إحدى وعشرين غزوة الأمير معاوية بن أبي سفيان،



البداية والنهاية ط هجر (9/ 288)
وهذا الحديث فيه المنع من تسمية معاوية خليفة، وبيان أن الخلافة قد انقطعت بعد الثلاثين سنة، لا مطلقا، بل انقطع تتابعها، ولا ينفي وجود خلفاء راشدين بعد ذلك، كما دل عليه حديث جابر بن سمرة.

الأعلام للزركلي (7/ 261)
معاوية بن أبي سُفْيَان
(20 ق هـ - 60 هـ = 603 - 680 م)
معاوية بن (أبي سفيان) صخر ابن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشي الأموي: مؤسس الدولة الأموية في الشام، وأحد دهاة العرب المتميزين الكبار. كان فصيحا حليما وقورا.

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (5/ 358)
47- في رسالة عبيد الله بن سليمان بن وهب: رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبا سفيان مقبلا على حمار ومعه ابنه (معاوية) يقوده ويزيد يسوقه: لعن الله الراكب والقائد والسائق.





مصنف عبد الرزاق الصنعاني (5/ 483)
عبد الرزاق،

9779 - عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال معمر: وأخبرني ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، عن ابن عمر قال: " دخلت على حفصة ونوساتها تنطف، فقلت: قد كان من أمر الناس ما ترين، ولم يجعل لي من الأمر شيء " قالت: فالحق بهم، فإنهم ينتظرونك، والذي أخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة. فلم تدعه حتى يذهب، فلما تفرق الحكمان خطب معاوية فقال: من كان متكلما فليطلع قرنه "




الفايق في غريب الحديث ؛ ج‏2 ؛ ص260
[صلع‏] «*»:
عائشة رضي اللَّه تعالى عنها- قدم معاويةُ المدينةَ فدخل عليها، فذكرت له شيئاً فقال: إنَّ ذلك لا يصلح، فقالت: الذي لا يصلح ادعاؤك زياداً. فقال شَهِدَتِ الشهود، فقالت: ما شَهِدَت الشهود، و لكن ركبت‏ الصُّلَيْعاء.
أي السَّوْءَة أو الفَجْرَة البارزة المكشوفة؛ تعني رَدّه بذلك الحديث المرفوع الذي أطبقت الأمة على قبوله، و هو قوله عليه السلام‏: الولد للفراش و للعاهر الحَجَر.
و سُميّة لم تكن لأبي سفيان فِرَاشاً.
________________________________________
زمخشرى، محمود بن عمر، الفايق في غريب الحديث، 4جلد، دارالكتب العلمية - بيروت، چاپ: اول، 1417ق.





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 3/8/2022 - 12:59

قول به رسالت معاویه در اصفهان!

احسن التقاسیم للمقدسی(381)، ص 399

               و في أهل أصفهان بله و غلوّ في معاوية و وصف لي رجل بالزهد و التعبّد فقصدته و تركت القافلة خلفي و بتّ عنده تلك الليلة و جعلت أسائله الى ان قلت ما قولك في الصاحب فجعل يلعنه ثم قال انه أتانا بمذهب لا نعرفه قلت و ما هو قال يقول معاوية لم يكن مرسلا قلت و ما تقول أنت قال أقول كما قال الله عزّ و جلّ [5] لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ من رُسُلِهِ 2: 285 ابو بكر كان مرسلا و عمر كان مرسلا حتّى ذكر الأربعة ثم قال و معاوية كان مرسلا قلت لا تفعل اما الأربعة فكانوا خلفاء و معاوية كان ملكا و قال النبيّ صلى الله عليه و سلم الخلافة بعدي الى ثلاثين سنة ثم تكون ملكا فجعل يشنّع عليّ و أصبح يقول للناس هذا رجل رافضيّ فلو لم تدرك القافلة لبطشوا بى و لهم في هذا الباب حكايات كثيرة