بسم الله الرحمن الرحیم

فهرست مباحث صحابة

فهرست مباحث صحابة


السابقون الاولون





أسماء السابقين الأولين
عشرة مبشرة
عدالت صحابة
لزوم اخفاء مطاعن صحابه و محو تشاجر آنها-کلام ذهبی در وجوب محو
اخبار به فتنه وافتراق امت
فهرست مطالب بني أمیة

آیات راجع به صحابه


والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم توبة(100)
...السابقون الاولون

يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير (74)


واقعه عقبة-سوء قصد شهادت ترور مسموميت پيامبر ص

الخلافة


فهرست مباحث امامت
الأئمة الاثناعشر علیهم السلام
خير أمتي القرن الذين يلوني
محدثات-أحدثوا-أحدثنا-أحدثت
حدیث سفینة الخلافة ثلاثون
حدیث تفضیل-کنا نفضل
اخبار به فتنه وافتراق امت
لو أن الناس اعتزلوهم


السابقون الاولون

السابقون الاولون
أسيد بن الحضير بن سماك
إبراهيم بن عبيدة
بلال توفى سنة 20 هجرية.
جعفر بن أبى طالب سنة 8 هجرية
حاطب بن عمرو
خالد بن بكير
خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري
خالد بن سعد
خباب بن الأرت
خزيمة بن ثابت
سالم بن معقل مولى أبي حُذَيْفَة
سَلَمَة بن هِشَام
سهل بن حنيف
صُهَيب بن سِنان
طلحة بن عبيد الله بن عثمان
عاصِم بن ثابِت
عامر بن عبد الله بن الجراح
عبد الرحمن بن عوف
عبد الله بن مسعود سنة 32 هجرية
عبد مناف بن أسد
على بن ابى طالب سنة 40 هجرية
عمار بن ياسر
عمر بن الخطاب توفى سنة 23 هجرية
كناز بن الحصين
مصعب بن عمير
المقداد بن الأسود
ياسر بن عامر
يزيد بن زمعة

عشرة مبشرة

عشرة مبشرة
ابوبكر بن ابي قحافة
شرح حال عمر بن الخطاب
شرح حال عثمان

عدالت صحابة

عدالت صحابة
شرط عظيم قرآن كريم براي عاقبت به خيري صحابة
الكتاب مؤتمر النجف = الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية
لزوم اخفاء مطاعن صحابهو محو تشاجر آنها
وجود منافق بين مهاجرين در سوره عنكبوت
گمان نميكرديم كسي بين ما طالب نيا است!
عتاب قرآن به ابوبكر و عمر به نقل صحيح بخاري
بي رحمي صحابه و ابرأ اليك مما صنع خالد
حديث من سب اصحابي
انا امنة لاصحابي ما دمت فيهم
نماز بر منافق ابن ابي
عشرة مبشرة
1 /1/ 622 سال اول هجري قمري و شمسي- 622 ميلادي




تاريخ الخلفاء (ص: 296)
وفي سنة أربع وتسعين قلد بهاء الدولة الشريف أبا أحمد الحسين بن موسى الموسوي قضاء القضاة والحج والمظالم ونقابة الطالبيين، وكتب له من شيراز العهد، فلم ينظر في القضاء؛ لامتناع القادر من الإذن له.
وفي سنة خمس وتسعين قتل الحاكم بمصر جماعة من الأعيان صبرًا، وأمر بكتب سب الصحابة على أبواب المساجد والشوارع، وأمر العمال بالسب.







سيرة ابن هشام ت السقا (1/ 628)
عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين (المتوفى: 213هـ)
(نهي النبي أصحابه عن قتل ناس من المشركين) :
قال ابن إسحاق: وحدثني العباس بن عبد الله بن معبد، عن بعض أهله، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يومئذ: إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث ابن أسد فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يقتله، فإنه إنما أخرج مستكرها. قال: فقال أبو حذيفة: أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخوتنا [1] وعشيرتنا. ونترك العباس، والله لئن لقيته لألحمنه [2] السيف- قال ابن هشام: ويقال: لألجمنه [3] (السيف) [4]- قال: فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لعمر بن الخطاب: يا أبا حفص- قال عمر:
والله إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي حفص- أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف؟ فقال عمر: يا رسول الله، دعني فلأضرب عنقه بالسيف، فو الله لقد نافق. فكان أبو حذيفة يقول: ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ، ولا أزال منها خائفا، إلا أن تكفرها عني الشهادة. فقتل يوم اليمامة شهيدا.







السيرة النبوية لابن كثير (2/ 436)
قال ابن إسحاق: وحدثني العباس بن عبد الله بن معبد، عن بعض أهله، عن عبد الله ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يومئذ " إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث بن أسد فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يقتله، فإنه إنما خرج مستكرها ".
فقال أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة: أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا ونترك العباس، والله لئن لقيته لألحمنه بالسيف.
فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لعمر: " يا أبا حفص " قال عمر: والله إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي حفص، " أيضرب وجه عم رسول الله بالسيف! ".
فقال عمر: يا رسول الله دعني فلأضرب عنقه بالسيف فو الله لقد نافق.
فقال أبو حذيفة: ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ، ولا أزال منها خائفا إلا أن تكفرها عني الشهادة.
فقتل يوم اليمامة شهيدا.
رضي الله عنه.









تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (2/ 450)
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: وحدثني العباس بن عبد الله بن معبد، عن بعض أهله، عن ابن عباس، [ان رسول الله ص قال لأصحابه يومئذ: إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث بن أسد فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب عم رسول فلا يقتله، فإنه إنما أخرج مستكرها] قال: فقال أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة: أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشيرتنا، ونترك العباس! والله لئن لقيته لألحمنه السيف فبلغت رسول الله ص، فجعل يقول لعمر بن الخطاب: يا أبا حفص، أما تسمع إلى قول أبي حذيفة، يقول: اضرب وجه عم رسول الله بالسيف! فقال عمر: يا رسول الله، دعني فلاضربن عنقه بالسيف، فو الله لقد نافق.
- قال عمر: والله إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله ص بأبي حفص- قال: فكان أبو حذيفة يقول: ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ، ولا أزال منها خائفا إلا أن تكفرها عني الشهادة فقتل يوم اليمامة شهيدا





ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية (ص: 112)
المؤلف: د محمد بن عبد الله العوشن
قول أبي حذيفة: أنقتل آباءنا وأبناءنا؟
قال ابن إسحاق-رحمه الله-: "وحدثني العباس بن عبد الله بن معبد، عن بعض أهله، عن ابن عباس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه يومئذ (يوم بدر): إني قد عرفت أن رجالًا من بني هاشم وغيرهم قد أُخرجوا كرهًا، لا حاجة لهم بقتالنا فمن لقي منكم أحدًا من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب عمّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يقتله فإنه إنما خرج مستكرهًا.
قال: فقال أبو حذيفة: أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشيرتنا، ونترك العباس؟ والله ليِّن لقيته لألحمنه بالسيف. قال: فبلغتْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه: يا أبا حفص، أيُضرب وجه عمّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسيف؟ فقال عمر - رضي الله عنه - يا رسول الله، دعني فلأضرب عنقه بالسيف فوالله لقد نافق. فكان أبو حذيفة يقول: ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ، ولا أزال منها خائفًا، إلا أن تكفّرها عني الشهادة، فقُتل يوم اليمامة شهيدًا (1) ".
والعباس بن معبد ثقة، لكنه لم يُسَمِّ من حدّثه من أهله. ورواه الحاكم من طريق ابن إسحاق عن العباس بن معبد عن أبيه عن ابن عباس - رضي الله عنهم - "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم بدر: من لقي منكم العباس فليكفف عنه فإنه خرج مستكرهًا فقال أبو حذيفة ... " ثم قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وخالفه الذهبي فحذفه من التلخيص لضعفه (2).
قال الذهبي: "معبد عن ابن عباس مجهول (3) " ويُستبعد -مع ضعف الإسناد- أن يصدر هذا الكلام من أحد الصحابة - رضي الله عنه - خاصة ممّن هو من السابقين الأولين للإسلام (4)، بل حتى من بعدهم.
__________
(1) الروض الأنف (5/ 107 - 108).
(2) المستدرك (3/ 247)
(3) المغنى في الضعفاء (2/ 418).
(4) انظر أسماءهم في سير أعلام النبلاء (1/ 144).






قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث (ص: 187)
المؤلف: محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي (المتوفى: 1332هـ)
الباب الخامس: في الجرح والتعديل وفيه مسائل
1- بيان طبقات السلف في ذلك:
قال الحافظ الذهبي الدمشقي رحمه الله تعالى في جزء جمعه في الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم ما نصه: "وأما الصحابة -رضي الله عنهم- فبساطهم مطوي وإن جرى ما جرى وإن غلطوا كما غلط غيرهم من الثقات فما يكاد يسلم من الغلط أحد لكنه غلط نادر لا يضر أبدًا إذ على عدالتهم وقبول ما نقلوا العمل وبه ندين الله تعالى، وأما التابعون فيكاد يعدم فيهم من يكذب عمدًا لكن لهم غلط وأوهام فما ندر غلطه في جنب ما قد حمل احتمل ومن تعدد غلطه وكان من أوعية العلم اغتفر له أيضًا ونقل حديثه وعمل به على تردد بين الأئمة الأثبات في الاحتجاج بمن هذا نعته كالحادث الأعور وعاصم بن ضمره وصالح مولى التوءمة وعطاء بن السائب ونحوهم، ومن فحش خطؤه وكثر تفرده لم يحتج بحديثه، ولا يكاد يقع ذلك في التابعين الأولين، ولو وجد ذلك في صغار التابعين فمن بعدهم، وأما أصحاب التابعين كمالك والأوزاعي وهذا الضرب فعلى المراتب المذكورة ووجد في عصرهم من يتعمد الكذب أو من كثر غلطة فترك حديثه هذا مالك هو النجم الهادي بين الأمة، وما سلم من الكلام فيه، ولو قال قائل عند الاحتجاج بمالك فقد تكلم فيهن لعزر وأهين وكذا الأوزاعي ثقة حجة وربما انفرد ووهم وحديثه عن الزهري فيه شيء ما، وقد قال فيه أحمد بن حنبل: "رأي ضعيف وحديث ضعيف، وقد تكلف لمعنى هذه اللفظة وكذا تكلم من لا يفهم في الزهري لكونه خضب بالسواد، ولبس زي الجند، وخدم هشام بن عبد الملك. وهذا باب واسع، والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث؛ والمؤمن إذا رجحت حسناته وقلت سيئاته فهو من المفلحين. هذا أن لو كان ما قيل في الثقة الرضي مؤثرًا فكيف وهو لا تأثير له؟ " انتهى كلام الذهبي.









فتاوى الشبكة الإسلامية (1/ 3842، بترقيم الشاملة آليا)
عدالة الصحابة الكرام وحكم انتقاصهم وتجريحهم

[السؤال]
ـ[أي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون؟ إن الله سبحانه وتعالي قد جرح الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وأسقط اعتبار أقوالهم في معالم الدين في قضية الإفك من وجوه مختلفة.

1- شهادته سبحانه وتعالي عليهم بالکذب والافتراء لأنه أنزل في شأن بعضهم: إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منکم (النور: 11) وفي شأن عامتهم: إذ تلقونه بألسنتکم وتقولون بأفواهکم ما ليس لکم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم. {النور: 15} فإن الإفك وإن جاء به من ناحية عصبة منهم لکن عامتهم قد تلقوه بألسنتهم فلا يصح عند العاقل الذي يهتم بأمر دينه الوثوق بقولهم في معالم الدين لأن افتراء الزنا علي الأم بهتان عظيم ثقيل صعب علي الغياري ومع ذلک إن الله قد شهد في هذه الآيات بأن عامة الصحابة رضي الله عنهم أجمعين قد قذفوا أمهم وزوج نبيهم وافتروا عليها الزنا ولم يأبوا عن ذلك فکيف يثق العاقل بهم في دينه فإن الذين لا يأبون عن مثل ذلک البهتان العظيم وكان هذا الافتراء الصعب سهلا هينا عليهم لا يأبون أيضا عن الکذب في نقل معالم الدين عن النبي.

2 - أن قوله تعالي: وتقولون بأفواهکم ما ليس لکم به علم. {النور: 15} يدل علي أن أنهم کانوا يتفوهون بالكلم بلا علم ولا تثبت فلا يمکن الوثوق بما رووا عن النبي إذ يحتمل في کل رواية منهم أنهم رووها بلا علم ودقة وتثبت وخاصة أن قوله تعالي وتحسبونه هينا يدل علي أن التفوه بلا علم کان أمرا عاديا لهم سهلا عليهم.

3 - إن الله يقول والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون. (النور:4) فهو سبحانه أمرنا في هذه الآية بأن لا نقبل أبدا شهادة من يرمي المحصنات ولم يأت بالشهداء، وهـکذا فعل عامة الصحابة في قضية الإفك کما يدل عليه قوله تعالي «إذ تلقونه بألسنتکم» فلا يجوز لنا شهادتهم أبدا فيما نقلوا من معالم الدين.

إن قلت لعل الصحابة تابوا عن الإفک فيجوز قبول شهادتهم لقوله تعالي «إلا الذين تابوا من بعد ذلک وأصلحوا فإن الله غفور رحيم» (النور /5) بعد الآية المذکورة قلت إنه لا يوجد في آيات الإفك شيء يفهم منه وقوع التوبة منهم فصدور الإفك منهم يقيني ووقوع التوبة مشكوك ولا يرفع اليد عن اليقين بالمشكوك. فتحصل من هذه الآيات أن المؤمن لا يمكن أن يثق بعامة الصحابة في معالم دينه ولا يجوز له أن يأخذ دينه عنهم إلا إذا ثبت عنده أن الصحابي الراوي لم يكن مندرجا تحت شمول هذه الآيات. إن قلت لو تركنا عامتهم فممن نأخذ معالم ديننا؟ قلت ان مرجع الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم في معالم الدين هو القرآن وأهل البيت لقول النبي في حديث الثقلين رواه أهل الحديث بالتواتر كما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ... قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ... ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي (كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي بن أبي طالب) وروى أحمد في مسنده عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله ... وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض (مسند أحمد ج هـ ص 185) وروى الحاكم في مستدركه عن زيد بن أرقم عن النبي ... قال أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي (ج 3 ص 110) ... إلى غير ذلك من الروايات. فالنبي أحالنا بعد رحيله إلى كتاب الله وأهل بيته فالمسلم إن اتبع القرآن وأهل البيت لن يضل أبدا.]ـ

[الفتوى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالقول بأن الله تعالى جرح الصحابة وأسقط اعتبار أقوالهم قول باطل مصادم لما دل عليه الكتاب والسنة وأجمعت عليه الأمة من عدالة الصحابة وتزكيتهم, وهذا القول يخرج صاحبه من دين الإسلام جملة وتفصيلا, لأن القرآن الكريم لم ينقل إلينا إلا عن طريق الصحابة, فالقرآن جمعه زيد بن ثابت من صدور الصحابة ومما كتبوه في الصحف بأمر أبي بكر وعمر، وراجع عثمان الجمع الأخير وبمحضر من الصحابة ووزعه في خلافته على الأمصار, فالقرآن لم يجمعه علي رضي الله عنه وعن أهل البيت, والطعن في الناقل طعن وتشكيك في المنقول بلا أدنى ريب, ولا وجه للتفريق بين نقل القرآن ونقل السنة وغيرها, فنعوذ بالله من الخذلان والكفر بعد الإيمان, والاستدلال على ذلك الكذب بآيات سورة النور التي ذكرها السائل هداه الله هو في غاية الجهل والسخف ويدل على جهل مركب بكتاب الله تعالى , والرد على هذا الاستدلال من وجوه:

الأول: أن الآيات تتكلم عن العصبة التي جاءت بالإفك, والعصبة ثلاثة رجال؛ قاله ابن عباس , فالذين كذبوا ثلاثة منهم رأس المنافقين عبد الله بن سلول , فاتهموا عائشة بتهمة برأها الله منها ولا يزال كبار علماء المبتدعة يتلقونها بألسنتهم ويتهمون بها أم المؤمنين عائشة , ولولا خشية الإطالة لنقلنا من كتبهم ما يؤكد أنهم يسيرون على نهج المنافقين في اتهام أم المؤمنين, فأين الصحابة رضوان الله عنهم من هذه الفرية, ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الثاني: أن الآيات تتكلم أيضا عن أفراد من المؤمنين أخذ بعضهم يروي لبعض ما قاله ذلك المنافق من غير تعقل, فأخذوا يرددون تلك التهمة ولم يبتدئوها من عندهم, ولم يقل الله إن عامة الصحابة خاضوا في ذلك ولا يوجد في الآية ما يدل على ذلك العموم المزعوم, والعموم له ألفاظ في لغة العرب تدل عليه, فقوله تعالى (تلقونه) (تقولون) هو خطاب لمن روى تلك الفرية على غيره.

الثالث: استدلال السائل هداه الله بقوله تعالى: والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا ... .

على عدم قبول شهادة عامة الصحابة لأنهم في ظنه رموا عائشة ,هذا استدلال باطل والآية نفسها ترد عليه لأن الله أمر نبيه بجلد من فعل ذلك, ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ما أمر الله به, فهل جلد الرسول صلى الله عليه وسلم عامة الصحابة, الجواب لا قطعا, والروايات جاءت بأنه جلد ثلاثة رجال, وامرأة واحدة, فروت عمرة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآية حد أربعة نفر: عبد الله بن أبي وحسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش , أربعة فقط، وهذا دليل على طهر مجتمع الصحابة رضوان الله عليهم ونقائهم.

رابعا: أن الله تعالى أثنى على الصحابة قبل حادثة الإفك وبعدها, فحادثة الإفك وقعت في غزوة المريسيع في شعبان سنة 5 أو 6 من الهجرة, وقد أثنى الله عليهم في سورة الحشر التي نزلت في غزوة بني النضير سنة أربع من الهجرة وقال بعدما أثنى على المهاجرين والأنصار: والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم {الحشر:10} .

والسائل قطعا ليس من هؤلاء المذكورين في الآية لأن قلبه امتلأ غلا عليهم, والله أثنى على الصحابة بعد حادثة الإفك وذلك في صلح الحديبية في ذي القعدة سنة 6, وفي غزوة تبوك سنة 9 أنزل الله آيات تتلى إلى يوم القيامة في الثناء على الصحابة رضوان الله عليهم , قال الله تعالى في سورة الفتح التي نزلت عقب إبرام صلح الحديبية: محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما. {الفتح: 29} .

فلا يغتاظ من الصحابة إلا كافر, وقال تعالى في سورة التوبة التي نزلت بعد غزوة تبوك: لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد.... {التوبة: 117}

وقد كان عددهم في غزوة تبوك ثلاثين ألف مقاتل, وقال تعالى في نفس السورة: والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم. {التوبة: 100}

وإننا في الختام ننصح السائل بالتوبة إلى الله تعالى وأن يكون من أهل آية الحشر التي ذكرناها آنفا.

والله أعلم.

[تاريخ الفتوى]
02 ذو القعدة 1429




کانال حدائق ذات بهجة

💥 مباحث تاریخی

🌺 فارسی‌گوئی‌های سلمان از شدت خشم و اندوه 🌺

🌸 انسان‌ها هنگام شدت و فوَرانِ یک‌ حس و حال ( هر چه باشد: خشم، شادی، اندوه و درد، بُریدگی‌ازدنیا ) خواسته و ناخواسته به زبان مادری‌ِ خود سخن می‌گویند.

💧جناب سلمان - رضوان‌الله‌علیه - نیز زمانی که مردم پس از پیامبر، بکلی مولی‌علی را نادیده گرفته و در کودتای هولناک سقیفه، ابوبکر را سرکار آوردند - از شدت خشم - گاهی جمله‌هائی را به زبان مادری‌اش بر زبان می‌آورد که هیچ‌کس از ساکنان مدینه معنای آن‌ها را نمی‌دانست.

آن جمله‌ها به همان صورت حفظ شد و بعدها نویسندگان - به اندازه‌ی فارسی‌دانی خود - آن‌ها را در کتاب‌ها نوشته و ترجمه کردند.
مثلاً:

💧۱. همین که خبر کودتای سقیفه را شنید، فرمود: "کردند و نیک نکردند!"
( نفس‌الرحمان، ص۵۶۰ به نقل از الصراط‌المستقیم )

💧۲. زمانی که بخشی از مردم با ابوبکر بیعت کردند، سلمان برخاست که سخنانی بگوید و سخنرانی خود را با این جمله آغاز کرد: " کردید و نکردید!"
( انساف‌الاشراف، ج۱، ص۵۹۱ و احتجاج، ج۱، ص۱۹۲ )

💧۳. و در نقلی دیگر، جمله‌اش این بود"کردید و نکردید و حق میره بِبُردید."
( بناء المقاله الفاطمیه، ص۳۵۷ )

💧۴. و پس از آن روز نیز گاهی که بیرون می‌آمد و با مردم رو به رو می‌شد، می‌فرمود: " کردید و نکردید و ندانید که چه کردید!"
( احتجاج، ج۲، ص ۳۱۸ )

💧۵. در روایتی دیگر آمده: روز کودتای سقیفه، اصحاب پیامبر به سلمان گفتند: تو جای‌گاهِ بزرگ خودت در سن و دین‌داری و عبادت‌ها و همراهی‌ات با رسول‌الله را داری؛ درباره‌ی موضوع سقیفه چیزی بگو که از تو جاودانه بمانَد.
فرمود: "گویم اگر شنوید ..."
( التدوین، ج۱، ص۷۳ )

💧۶. فردای کودتا هم که او را دیدند، پرسیدند: "موضعت درباره‌ی خروجی سقیفه چیست؟" فرمود: "گفتم اگر به‌کار برید!"
( همان، ج۱، ص۷۳ )

✍ روشن است که اهل‌مدینه معنای این جمله‌ها را نمی‌دانستند و با حافظه‌ی قوی خود، تنها آن‌ها را حفظ کرده و برای نسل‌های بعد روایت کردند اما حضرت سلمان سخن خود را با این جمله‌ها آغاز می‌کرد و سپس به زبان عربی روشن‌گری‌های خود را می‌گفت.

✍ اما جمله‌ها و مقصود جناب سلمان - علیه‌السلام - برای ما مفهوم است؛ تنها این جمله را باید توضیح داد که منظور ایشان از "کردید و نکردید"، یعنی "کار خودتان و جنایتی که انتظارش می‌رفت، کردید و آنچه مایه‌ی خوشبختیِ دنیا و آخرتتان و وصیت پیامبر بود، نکردید و حق امیرمومنان را بُردید."

☘ سلام بر سلمان! درود بی‌پایان بر روزبه رامهُرمُزی!