بسم الله الرحمن الرحیم

فهرست علوم
فهرست فقه

صوم در مناطق قطبی

شیخ بهائی

السادسة: (۴۳)دائرة الأفق و هي واسطة بين النصف الفوقاني والتحتاني و قطباها سمتا الرأس و القدم (۴۴)و تنصّف الأولي علي نقطتي المشرق و المغرب (۴۵)و الواصل بينهما خطّ الإعتدال (۴۶)و الثانية علي الطالع و الغارب و هو السّابع (۴۷)و أقصر قوس منها بين جزء من الثانية أو مركز كوكب و نقطة المشرق سعة المشرق و بين أحدهما و نقطة المغرب سعة المغرب (۴۸)و الصّغار الموازية لها مقنطرات.

(۴۹)ثم إن وقع قطباها في المعدّل ماسّت قطبيه و نصّفت كلِ مداراته علي قوائم فيتساوي اللّيل و النّهار تقريبا أبداً الا نادرا و يسمّي الدّور دولابيا، (۵۰)و إن انطبقا علي قطبيه إنطبقت هي عليه و كانت السّنة يوما و ليلة و يسمّي الدّور رحويا، (۵۱)و إن مالا عنه شمالا و جنوبا نصّفته وحده و ارتفع احد قطبيه وانحطّ الآخر بقدر الميل و يسمّي الدّور حمايلياً (۵۲)و ماسّت من المدارات إثنين فوقانيا و تحتانيا بعدهما عن القطبين كبعدهما عنها منحطّاً نصفها عن المتوسّطة بين الفوقاني و قطبه فتكون أبدية الظّهور مرتفعاً عن نظائرها فتكون أبدية الخفاء قاطعة للبواقي بمختلفين يختلف بهما اللّيل و النّهار إلا نادراً فالفوقاني قوس نهار الكوكب و التّحتاني قوس ليله (۵۳)و الواقع منها بينها و بين ميلية مارّة بنقطتي المشرق و المغرب تعديل نهاره و ضعفه يساوي التفاضل بين نصف المدار و بين كلّ من قوسي اللّيل و النهار.

 

(۱۳۶)و إن زاد عليه و لم يبلغ إلي تسعين فيميل قطب البروج إلي جنوب سمت الرأس بقدر تلك الزّيادة (۱۳۷)و لا يغرب من منطقة البروج ما يزيد ميله الشّمالي عن تمام العرض و لا يطلع ما يزيد ميله الجنوبي عليه (۱۳۸)فينقسم منطقة البروج أربعة أقسام فما منتصفه منقلب القطب الظاهر أبدي الظّهور و ما منتصفه منقلب القطب الخفي أبدي الخفاء و ما منتصفه الإعتدال الرّبيعي يطلع معكوسا و يغرب مستويا و ما منتصفه الإعتدال الخريفي بالعكس، (۱۳۹)و أمّا عرض تسعين فقطبا المعدّل قطبا أفقه (۱۴۰)و غاية إرتفاع الشّمس بقدر الميل الكلّي (۱۴۱)و لا طلوع و لا غروب الا بالحركة الحاصلة [الخاصّة] فالسّنة يوم و ليلة كما مرّ.



اختیارات مظفری، ص 161

و مقدار روز يك ماه چون عرض شصت و هفت درجه بود و دو ماه چون هفتاد الّا ربعى بود و سه ماه چون هفتاد و سه و نيم  بود و چهار ماه چون هفتاد و هشت و نيم بود و پنج ماه چون هشتاد و چهار بود. و نيمه سال به تقريب چون ربع دور بود.




کلام سید یزدی ره

العروة الوثقی، ج 10، ص 282

(مسألة 10): إذا فرض (1) كون المكلّف (2) في المكان (3) الّذي نهاره ستّة أشهر وليله ستّة أشهر، أو نهاره ثلاثة وليله ستّة (4) أو نحو


* . (1) الظاهر خروج هذا الفرض وأشباهه من الممتنعات العاديّة عن موضوعات‌الأحكام. (النائيني، جمال الدين الگلپايگاني).

(2) بناءً‌ علىٰ‌ إباحة الرواح إلىٰ‌ مثله والمقام فيه. (الميلاني).

(3) لا يبعد سقوط الصوم عنه، وأمّا الصلاة ففي كلّ‌ أربعةٍ‌ وعشرين ساعةً‌ يصلّي الصلوات الخمس؛ للعلم بعدم سقوطها بالمرّة وإن كان ذلك مقتضىٰ‌ القواعد كما في الصوم؛ لعدم موضوعه وهو شهر رمضان. (البجنوردي).

(4) هذا مجرّد فرضٍ‌ لا واقعية له. (الخميني). *

الظاهر عدم وجود محلٍّ‌ كذلك في بسيط الأرض، لا في بلاد أرض تسعين ولا في غيرها. (المرعشي)

 

 

ص 283

ذلك (1) فلا يبعد (2) كون المدار في صومه وصلاته علىٰ‌ البلدان المتعارفة (3) المتوسّطة (4)، مخيّراً (5) بين أفراد


* الظاهر عدم صلوح هذه الأمكنة للسكنىٰ‌، وأدلّة الأحكام لا تشملها. (زين الدين).

(1) والأحوط أن يختار الأخير ويصومه بقصد ما هو تكليفه الفعليّ‌ من الأداءوالقضاء. (محمّد الشيرازي).

(2)   بل بعيد غايته. (حسن القمّي). * لا دليل عليه، والأحسن أن يأخذ طريق الاحتياط؛ فإنّه سبيل النجاة. (تقي القمّي). * الأحوط له في الصلاة ملاحظة أقرب الأماكن الّتي لها ليل ونهار في كل أربعٍ‌ وعشرين ساعة، فيصلّي الخمس علىٰ‌ حسب أوقاتها بنيّة

القربة المطلقة، وأمّا في الصوم فيجب عليه الانتقال إلىٰ‌ بلدٍ يتمكّن فيه من الصيام: إمّا في شهر رمضان، أو من بعده، وإن لم يتمكّن من ذلك فعليه الفدية. وإذا كان في بلدٍ له في كلّ‌ أربعٍ‌ وعشرين ساعةً‌ ليلٌ‌ ونهارٌ - ولو كان نهاره ثلاثاً وعشرين ساعة وليله ساعةً‌ أو العكس - فحكم الصلاة يدور مدار الأوقات الخاصّة فيه، وأمّا صوم شهر رمضان فيجب عليه أداؤه مع التمكّن منه، ويسقط مع عدم التمكّن، فإن تمكّن من قضائه وجب، وإلّا فعليه الفدية. (السيستاني).

(3) فيه تأمّل. (المرعشي). * ما ذكره مشكل جدّاً، ولا يبعد وجوب الهجرة إلىٰ‌ بلادٍ يتمكّن فيها من الصلاة والصيام. (الخوئي). * ما ذكره لا شاهد له، ولَنِعمَ‌ ما أفاده بعض الأساطين من أنّه لايبعد القول بوجوب الهجرة الىٰ‌ بلادٍ يتمكّن فيها من الصلاة والصيام. (الروحاني).

(4) لا دليل علىٰ‌ ذلك. (الشريعتمداري).

(5) والأولىٰ‌ جعل المدار آفاقَ‌ مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة زادهما اللّٰه تعالى شرفاً. (محمّد الشيرازي).

 

ص 284

المتوسّط، وأمّا احتمال سقوط (1) تكليفهما عنه فبعيد، كاحتمال (2)


(1) إنّما نشأ احتمال السقوط من الأخذ بإطلاق الأدلّة المقيّدة؛ بتقريب أنّها تشمل‌صورة عدم إمكان تحقّق القيد طبعاً، ويستلزم ذلك سقوط المطلقات في صورة عدم وجود القيد، إلّاأنّ‌ الأقوىٰ‌ عدم تماميّة هذا الوجه، ولزوم الأخذ بإطلاق المطلقات، وحصر التقييد بمورد الوجود الطبعيّ‌ للقيد؛ لانصراف المقيّدات إلىٰ‌ هذه الصورة، لاسيّما علىٰ‌ المختار من تعدّد مراتب المطلوبيّة في المطلقات والمقيّدات الشرعيّة واجبة أم مستحبّة، وعلىٰ‌ هذا تبقىٰ‌ مطلقات وجوب الصوم والصلاة بالنسبة إلىٰ‌ ساكِنِي تلك الأماكن علىٰ‌ حالها من الإطلاق. هذا بالنسبة إلىٰ‌ أصل الوجوب، وأمّا مقدار الواجب عدداً فيستفاد من الروايات أنّ‌ الصلاة في كلّ‌ يوم وليلة (الدورة الفلكيّة بحسب الغالب) خمس صلوات، وأنّ‌ الصوم في كلّ‌ سنة (فلكية) شهر واحد، وأمّا كون المدار في صومه وصلاته علىٰ‌ البلدان المتعارفة كما في المتن فلأنّه القدر المتيقّن من حيث الامتداد الزماني، حيث يعلم أنّ‌ الاكتفاء في الإمساك بساعةٍ‌ أو ساعتين مثلاً كوجوب الإمساك ثلاثاً وعشرين ساعة لم يجعلا في حقّ‌ هؤلاء. (الفاني).

* ومن المحتملات في المقام لزوم المهاجرة عليه من ذلك المحلّ‌ إلىٰ‌ البلدان المتعارفة، وفيه تأمّل واضح، ويتلوه في الضعف جعل الظهر في حقّه غاية ارتفاع الشمس في ذلك المحلّ‌، وانتصاف الليل غاية انخفاضها فيه، كما ذهب إليه المحقّق المولىٰ‌ مظفّر الجنابذي في رسالة «المواقيت»، حيث عيّن وقت الصوم والإفطار علىٰ‌ ذلك الميزان. (المرعشي).

(2) بل ليس ببعيد، بل الأرجح سقوط الصوم، وأمّا الصلاة فبما أنّ‌ مِن دلوك الشمس إلىٰ‌ غسق الليل يجب أربع صلوات، والدلوك هو زوال الشمس من دائرة نصف النهار، وهي الخطّ المارّ علىٰ‌ الرأس من طرف الشمال إلىٰ‌ الجنوب أو بالعكس، فإذا كان مسكن المكلَّف في غير القُطبَين وحواليهما وقام مستقبلاً للجنوب يعلم بزوال الشمس مرّةً‌ في كلِّ‌ أربعٍ‌ وعشرين ساعةً‌ عن الخطّ المارّ علىٰ‌ رأسه، وهذا وقت معيّن في الواقع، فيمكن أن يقال بوجوب الصلاة عليه في

 

 

ص 285

سقوط (1) الصوم (2) وكون الواجب صلاة يوم واحد وليلة واحدة، ويحتمل (3) كون المدار (4) بلده الّذي (5) كان متوطّناً فيه سابقاً إن كان له بلد سابق.


*** هذا الوقت في كلّ‌ أربعٍ‌ وعشرين ساعة، ولا بدّ في تعيين هذا الوقت من الرجوع إلىٰ‌ البلدان الّتي تكون محاذيةً‌ له، وتعيين وقت باقي الصلوات من هذه البلدان أيضاً، ويحتمل التخيير في تعيين بلدة منها للرجوع إليها، فلو رجع إلىٰ‌ الأقرب من تلك البلدان يكون كافياً، وإن كان ما ذكرنا لايخلو من مناقشة. (حسن القمّي). (1) لا يبعد الاحتمال الثاني من التفصيل بين الصوم والصلاة؛ لوجود الوقت فيهادون الصوم؛ لعدم قدرته. (آقا ضياء). * هذا الاحتمال أقرب إلىٰ‌ العمل بالأدلّة، وإن كان الفرض خارجاً عن موضوعها. (الحكيم). * هذا أقرب الاحتمالات، ولا يبعد أن يكون وقت الظهرَين هو انتصاف النهار في ذاك المحلّ‌، وهو عند غاية ارتفاع الشمس في أرض التسعين، كما أنّ‌ انتصاف الليل عند غاية انخفاضها فيها. (الخميني). (2) هذا الاحتمال لا بعد فيه، بل هو الأظهر. (عبدالهادي الشيرازي). (3) ويحتمل إجراء حكم أقرب الأماكن عليه ممّا كان له يوم وليلة، ولم يكن‌أحدهما قصيراً بحيث ينصرف عنه الأحكام. (محمد رضا الگلپايگاني). (4) ما أسوء هذا الاحتمال؛ حيث إنّه هدف للمناقشات من جهاتٍ‌ شتّىٰ‌. (المرعشي). * ويحتمل إجراء حكم أقرب الأماكن عليه، ولكن لا دليل علىٰ هذه الاحتمالات مطلقاً. ويحتمل أن يكون المدار علىٰ‌ نظر الفقيه المأنوس بمذاق الفقه وسائر الجهات، وهو مختلف باختلاف الموارد. (السبزواري). (5) لا يحتمل ذلك، ولا وجه لهذا الاحتمال. (الشريعتمداري).

 

 

 فانی اصفهانی ره

إنّما نشأ احتمال السقوط من الأخذ بإطلاق الأدلّة المقيّدة؛ بتقريب أنّها تشمل‌صورة عدم إمكان تحقّق القيد طبعاً، ويستلزم ذلك سقوط المطلقات في صورة عدم وجود القيد،

إلّاأنّ‌ الأقوىٰ‌ عدم تماميّة هذا الوجه، ولزوم الأخذ بإطلاق المطلقات،

وحصر التقييد بمورد الوجود الطبعيّ‌ للقيد؛ لانصراف المقيّدات إلىٰ‌ هذه الصورة، لاسيّما علىٰ‌ المختار من تعدّد مراتب المطلوبيّة في المطلقات والمقيّدات الشرعيّة واجبة أم مستحبّة، وعلىٰ‌ هذا تبقىٰ‌ مطلقات وجوب الصوم والصلاة بالنسبة إلىٰ‌ ساكِنِي تلك الأماكن علىٰ‌ حالها من الإطلاق. هذا بالنسبة إلىٰ‌ أصل الوجوب،

وأمّا مقدار الواجب عدداً فيستفاد من الروايات أنّ‌ الصلاة في كلّ‌ يوم وليلة (الدورة الفلكيّة بحسب الغالب) خمس صلوات، وأنّ‌ الصوم في كلّ‌ سنة (فلكية) شهر واحد، وأمّا كون المدار في صومه وصلاته علىٰ‌ البلدان المتعارفة كما في المتن فلأنّه القدر المتيقّن من حيث الامتداد الزماني، حيث يعلم أنّ‌ الاكتفاء في الإمساك بساعةٍ‌ أو ساعتين مثلاً كوجوب الإمساك ثلاثاً وعشرين ساعة لم يجعلا في حقّ‌ هؤلاء. (الفاني).

 

 

ادیب حبیب آبادی

رفیق مهندسی داشتم به نام آقانجفی ، یک روزایشان به من گفت : من در انگلستان ، به یک نفر کنفرانسی دعوت بودم که در آنجا گوینده اظهار می داشت :این ادعای مسلمانان که اسلام دین جامع و کاملی است درست نیست ، بلکه اسلام دین ناقصی است . دلیل می آورد که در روی زمین ، مناطقی هست که بین طلوع و غروب خورشید در آنج، چندین ماه ، فاصله است ، و مسلمانها راجع به چگونگی اعمال عبادی ، در آن مناطق ، هیچ حکمی در میان احکام فقهی خود ندارند. بعد حکایت ظنزآمیزی را نیز، نقل کرده بود که یک نفر مسافر روزه دار، به قطب شمال سفر کرده و در آنجا برای افطار، منتظر غروب خورشید مانده است و چون خورشید در وقت معمول غروب نکرده است مسافر بیچاره ،از گرسنگی فوت کرده است .این جریان ، انگیزه تالیف کتاب الرساله القطبیه ، در من شد. دراین کتاب ، من اوقات شرعی را در قطب شمال ، مشخص کردم .البته در مقدمه آورده ام که گوینده داستان مسافر روزه دار، در ساختن آن داستان ، غفلت کرده است که شخص مسافر،از نظراسلام ، نمی تواند روزه بگیرد. و همچنین آورده ام که گر چه فقهای مااین بحث را بخاطر عدم ابتلاء مطرح نکردند،اما زمینه استخراج این حکم ، در منابع اسلامی هست و بایداستخراج شود. چنانکه من اینکار را کردم ، یعنی ، حکم عبادتهای آنجا رااز قرآن و حدیث ،استخراج کردم ، واوقات صلوه وصوم را درمناطق شمال ، مشخص کردم.

همچنین در کتابی دیگر به نام کتاب طبیق ، به تطبیق سالها و ماههای هجری قمری ، با سالهای هجری شمسی ،ازاول هجرت تا سال 1268 هجری یا 1320 خورشیدی پرداختم .

جزوات دیگری هم دارم که فهرست کامل آن در پشت بعضی از همین کتابها آمده است .

شما می فرمائید مساله احکام در قطب را علمای ما به لحاظ عدم ابتلاء بیان نکردند ولی زمینه استخراج آن در منابع فقه ما وجود دارد که بایداستنباط شود، بنابراین ، کتب فقهی ما نبایدالزاما منحصر به همین 52 کتاب باشد، بلکه اگر مسائل زمان ایجاب کرد باید پی استنباط مسائل موردابتلاء و جدید رفت ، آنها رااستنباط کرد و کتابهایی هم به کتب فقهی افزود.

بله ، همینطوراست .این بسیار مساله واضح و روشنی است که ابواب فقه نباید محدود بماند. در هر زمان باید مسائل مستحدثه زمان را شناخت واحکامش رااستخراج کرد. خوب بعضی مسائل در گذشته هیچ نبوده است ، زمینه ای هم برای طرح آنها در لسان علمای پیشین وجود نداشته است ،اماامروزاین مسائل مطرح است ، ما که نمی توانیم نسبت به آنها بی تفاوت باشیم . منابع و ماخذ ما هم نسبت به مسائل مستحدثه هر زمان بی تفاوت نیست زمینه پاسخگوئی دارد. منتهی باید زحمت کشید، کاوش کرد، و حکم را به دست آورد. معنی عدم انسداد باب اجتهاد همین است و دراین صورت می توانداحکام فقهی مردم را تا قیامت کفایت کند.

حالااگر مااز کنار مسائل ، بی تفاوت بگذریم و به آنها آنطور که باید نپردازیم ما مقصریم .

دراینج، من می خواهم مطلبی را یادآوری بکنم .



برگرفته شده از حبادنما ، پایگاه اطلاع رسانی جوانان حبیب آباد

رفیق مهندسی داشتم به نام آقانجفی ، یک روزایشان به من گفت : من در انگلستان ، به یک نفر کنفرانسی دعوت بودم که در آنجا گوینده اظهار می داشت :این ادعای مسلمانان که اسلام دین جامع و کاملی است درست نیست ، بلکه اسلام دین ناقصی است . دلیل می آورد که در روی زمین ، مناطقی هست که بین طلوع و غروب خورشید در آنج، چندین ماه ، فاصله است ، و مسلمانها راجع به چگونگی اعمال عبادی ، در آن مناطق ، هیچ حکمی در میان احکام فقهی خود ندارند. بعد حکایت ظنزآمیزی را نیز، نقل کرده بود که یک نفر مسافر روزه دار، به قطب شمال سفر کرده و در آنجا برای افطار، منتظر غروب خورشید مانده است و چون خورشید در وقت معمول غروب نکرده است مسافر بیچاره ،از گرسنگی فوت کرده است .این جریان ، انگیزه تالیف کتاب الرساله القطبیه ، در من شد. دراین کتاب ، من اوقات شرعی را در قطب شمال ، مشخص کردم .البته در مقدمه آورده ام که گوینده داستان مسافر روزه دار، در ساختن آن داستان ، غفلت کرده است که شخص مسافر،از نظراسلام ، نمی تواند روزه بگیرد. و همچنین آورده ام که گر چه فقهای مااین بحث را بخاطر عدم ابتلاء مطرح نکردند،اما زمینه استخراج این حکم ، در منابع اسلامی هست و بایداستخراج شود. چنانکه من اینکار را کردم ، یعنی ، حکم عبادتهای آنجا رااز قرآن و حدیث ،استخراج کردم ، واوقات صلوه وصوم را درمناطق شمال ، مشخص کردم.

همچنین در کتابی دیگر به نام کتاب طبیق ، به تطبیق سالها و ماههای هجری قمری ، با سالهای هجری شمسی ،ازاول هجرت تا سال 1268 هجری یا 1320 خورشیدی پرداختم .

جزوات دیگری هم دارم که فهرست کامل آن در پشت بعضی از همین کتابها آمده است .
شما می فرمائید مساله احکام در قطب را علمای ما به لحاظ عدم ابتلاء بیان نکردند ولی زمینه استخراج آن در منابع فقه ما وجود دارد که بایداستنباط شود، بنابراین ، کتب فقهی ما نبایدالزاما منحصر به همین 52 کتاب باشد، بلکه اگر مسائل زمان ایجاب کرد باید پی استنباط مسائل موردابتلاء و جدید رفت ، آنها رااستنباط کرد و کتابهایی هم به کتب فقهی افزود.
بله ، همینطوراست .این بسیار مساله واضح و روشنی است که ابواب فقه نباید محدود بماند. در هر زمان باید مسائل مستحدثه زمان را شناخت واحکامش رااستخراج کرد. خوب بعضی مسائل در گذشته هیچ نبوده است ، زمینه ای هم برای طرح آنها در لسان علمای پیشین وجود نداشته است ،اماامروزاین مسائل مطرح است ، ما که نمی توانیم نسبت به آنها بی تفاوت باشیم . منابع و ماخذ ما هم نسبت به مسائل مستحدثه هر زمان بی تفاوت نیست زمینه پاسخگوئی دارد. منتهی باید زحمت کشید، کاوش کرد، و حکم را به دست آورد. معنی عدم انسداد باب اجتهاد همین است و دراین صورت می توانداحکام فقهی مردم را تا قیامت کفایت کند.

حالااگر مااز کنار مسائل ، بی تفاوت بگذریم و به آنها آنطور که باید نپردازیم ما مقصریم .

دراینج، من می خواهم مطلبی را یادآوری بکنم .


برگرفته شده از حبادنما ، پایگاه اطلاع رسانی جوانان حبیب آباد

 

 

نگاهى به رساله قطبيّه‏

در رساله قطبيه درباره اصول، قواعد و قوانين هيوى فضايى و زمينى بحث شده، آن‏گاه بحث ابتكارى نجومى فقهى در بررسى قطب و مسائل عبادى مربوط به آن، از قبيل شفق و فلق‏هاى قطبى، روزوشب بلاد قطبى و مدارات نزديك به قطب و نيز مداراتى كه عرض‏هاى جغرافيايى آن‏ها كم‏تر از مناطق قطبى است مورد كاوش قرار گرفته استكه ما به اختصار بدان‏ها خواهيم پرداخت:
1. شهرها و نقاطى كه داراى عرض شمالى يا جنوبى هستند، و بين صفر درجه (خط استواء) تا 48 درجه و 40 دقيقه فلكى واقع شده‏اند، در تمام اين شهرها در طول سال شب و روز برقرار است، و ساعات نماز و روزه مرتّب است؛ اگرچه در بعضى از اين بلاد در تابستان روزها بلندتر و در زمستان شب‏ها بلندتر مى‏شود؛ مثلا در عرض 16 درجه و 45 دقيقه فلكى، روزها در اوّل تابستان، و شب‏ها در اوّل زمستان 13 ساعت، و در عرض 30 درجه و پنجاه دقيقه 14 ساعت، و در عرض 44 درجه و 16 دقيقه، 15 ساعت مى‏شود.
2. شهرها و نقاطى كه عرض آن‏ها از 48 درجه و 40 دقيقه فلكى زياد، و از 66 درجه و 33 دقيقه كم‏تر است، در اين شهرها و نقاط مدّتى از اواخر فصل بهار
                       

اختر شناسان و نوآوران مسلمان، ج‏4، ص: 501
و اوائل تابستان شفق (روشنايى اوّل شب) با فلق (روشنايى و سپيده صبح) در طرف شمال به‏هم پيوسته و متّصل مى‏شود؛ ولى در همين قسم شهرهايى كه عرض آن‏ها تا حدود 50 درجه باشد، اين اتّصال (شفق با فلق) خفى‏تر است. و در عرض‏هاى بيش از 50 درجه كاملا اتصال دور و روشنايى هويدا است. برخى از اين شهرها (بيش از 50 درجه) عبارت‏اند از:
سؤال: وقتى در شهرهاى يادشده روشنايى‏هاى شفق و فلق متداخل شوند، پس طلوع فجر و وقت امساك چه وقتى است؟
                       

اختر شناسان و نوآوران مسلمان، ج‏4، ص: 502
پاسخ: اوّل وقت نماز و وقت امساك جهت روزه ساعت 12 شب (ساعت ميانه بين دو روشنايى) است. با چند دليل، اين مطلب ثابت مى‏شود:
اوّل: از مجموع اخبار به دست مى‏آيد كه شفق اطلاق مى‏شود بر روشنايى اوّل شب و فلق اطلاق مى‏شود بر روشنايى شرقى و صبحگاهى و حدّ فاصل بين اين دو ساعت، نصف شب است، و اگر غير از اين باشد، خلاف ظاهر اخبار است.
دوم: روشنايى اوّل شب به تدريج ضعيف مى‏شود تا نيمه شب، پس از نيمه شب به‏تدريج زياد مى‏شود تا طلوع آفتاب؛ پس به مسامحه عرفى، صادق مى‏آيد كه روشنايى اوّل شب (شفق) در نيمه شب تمام شده، و بعد از نيمه شب، روشنايى (فلق- سپيده) آغاز گشته است.
سوم: ابتداى اتّصال شفق و فلق، نقطه شمال (خطّ شمال و جنوب- خطّ نصف النهار و نصف الليل) است، و پس از اتّصال نيز گوييم همان نقطه شمال جاى طلوع سپيده است. چون شكّ در «مكلّف به» است، و در اصول ثابت است كه هنگام شك در مكلّف به بايد احتياط كرد، و يا بايد به «قدر متيقّن» عمل شود كه در هردو صورت (احتياط و عمل به قدر متيقّن) بايد نيمه‏شب باشد؛ زيرا زودتر از آن خلاف احتياط است و ...
3. در شهرها و نقاطى كه عرض آن‏ها زيادتر از 66 درجه و 33 دقيقه فلكى است (يعنى شهرها و بلادى كه در اصطلاح، قطبى هستند) تا شهرها و بلادى كه عرض آن‏ها 84 درجه و 33 دقيقه است، درباره نماز و روزه سه سؤال پيش مى‏آيد:
اوّل: گاهى روشنايى اوّل شب و سپيده به‏هم متّصل، و اين امر دو مرتبه تكرار مى‏شود، يك‏بار پيش از شروع روز دائمى و يك‏بار پس از آن.
                       

اختر شناسان و نوآوران مسلمان، ج‏4، ص: 503
پاسخ: همان است كه در امر دوم گذشت كه نيمه‏شب، وقت نماز صبح و امساك است.
دوم: مدّتى از فصل بهار و تابستان هميشه روز است و شب ندارند (يا شب است و روز ندارند)؛ يعنى آفتاب، مقدار اندكى بالاى افق در گردش است، جز اين در نقطه شمال قدرى از قرص خورشيد زير افق مى‏رود، و پس از آن ظاهر مى‏شود، و بعد از آن ديگر غروب ندارد، و هرچه عرض شهرها زيادتر باشد، مدّت روز زيادتر مى‏شود، ولى ارتفاع آفتاب در نقطه جنوبى زيادتر، و در نقطه زوال شمالى كم‏تر و به افق نزديك‏تر است. در اين آفاق، اوقات نماز بدين گونه است:
وقت نماز ظهر و عصر وقت زوال جنوبى است كه در اصطلاح ساعت 12 ظهر است: زيرا وقت زوال (ظهر شرعى) همان دلوك شمس است (كه آفتاب به‏نهايت درجه ارتفاع رسيده است، و وقت نماز مغرب و عشاء پيش از زوال شمالى (يعنى رسيدن آفتاب به نقطه شمال كه غايت انحفاض و به افق نزديك است) و قبل از ساعت 12 شب است، به‏اندازه‏اى كه مكلّف نماز مغرب و عشاء را به اندازه متعارف انجام دهد؛ زيرا مراد از غسق اللّيل در آيه أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى‏ غَسَقِ اللَّيْلِ «1»؛ زوال شمالى (- خط نصف الليل) است، به‏علاوه در وقت زوال شمالى چون تاريكى نسبى موجود است، به حكم قواعد اصول فقه «استصحاب» بقاى آن هم ممكن است.
امّا وقت امساك: چون در روزه شرط است امساك در روز تا اوّل شب باشد أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ و در افطار شرط است تا اوّل سپيده باشد ... وَ كُلُوا
__________________________________________________
 (1). سوره اسرى (17)، آيه 78.
                       

اختر شناسان و نوآوران مسلمان، ج‏4، ص: 504
وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ... «1»؛ و آخر وقتى‏كه شب و سپيده براى اين بلاد باشد يكى دو شبى قبل از زمان اتّصال شفق و فلق (يعنى زير افق بودن خورشيد و طلوع نداشتن آن) است، و در آن موقع وقت امساك از سپيده تا غروب شرعى و وقت افطار از غروب شرعى تا سپيده است؛ بنابراين، وقت امساك 19 ساعت حدودا و وقت افطار حدود پنج ساعت يا مقدارى كم‏تر است؛ بنابراين، وقتى كه شب نداشته باشند نيز اين حكم را مى‏توان جارى كرد؛ زيرا اين حكم (حدود 19 ساعت روز و 5 ساعت شب) قدر متيقّن تكليف و رافع اشتغال يقين است (چون ذمّه ما مشغول به امساك است) و امساك زيادتر (از 19 ساعت) مخالف ادلّه و موجب عسر و حرج است؛ چنان‏كه فرمود: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ «2»، و مانند «صوم وصال» مى‏شود، و روزه وصال، حرام است. (البتّه عكس اين مطلب نيز رخ مى‏دهد؛ يعنى وقت امساك 5 ساعت و افطار 19 ساعت، و به ديگر سخن حكم اقرب بلادى كه طلوع و غروب و نيم‏روز و نيمه‏شب دارند بر شهر و بلادى كه ندارند نيز جارى است).
سوم: در همين بخش سوم و مدّتى از فصل خزان و زمستان، شب دائمى شروع مى‏شود، و ديگر روز ندارند؛ بنابراين وقت نمازها و روزه و امساك چگونه است؟
پاسخ: وقت نماز ظهر و عصر، وقت زوال جنوبى است كه ساعت 12 روز به حساب مى‏آيد، و روشنى هوا زياد است، و امتداد آن به حسب حال مكلّف خواهد بود، و پس از آن، وقت نماز مغرب و عشا است، و تا زوال شمالى (- نيمه‏
__________________________________________________
 (1). سوره بقره (2)، آيه 187.
 (2). سوره بقره (2)، آيه 185.
                       

اختر شناسان و نوآوران مسلمان، ج‏4، ص: 505
شب) امتداد دارد، بعد از آن، وقت نماز صبح است؛ زيرا روز به‏نهايت درجه كوتاهى رسيده است، و حكم روزه و امساك نيز از وقت نمازها دانسته مى‏شود.
4. شهرها و نقاطى كه عرض آن‏ها زيادتر از 84 درجه و 33 دقيقه فلكى تا نزديك قطب (نزديك به 90 درجه) است، اگر شهر و نقطه در رأس 84 درجه و 33 دقيقه باشد از 27 بهمن روشنايى اوّل شب با سپيده متّصل مى‏شود، و اين وضع تا 14 فروردين‏ماه ادامه مى‏يابد، در روز 15 فروردين روز دائمى آغاز مى‏شود (بدون شب) تا 16 شهريور، پس از آن شب‏وروز برقرار مى‏شود تا 14 مهر كه شب دائمى آغاز مى‏شود، و آفتاب زير خطّ افق گردش سنگ آسيايى (رحوى) دارد، ليكن روشنايى آن در جانب نقطه جنوب كه به منزله نيم روز است باقى است، و با روشنايى غربى متّصل خواهد بود؛ بنابراين، نيمه شرقى آن‏وقت نماز صبح است، و ابتداى نيمه غربى آن، ساعت 12 روز به حساب مى‏آيد، و وقت نماز ظهر و عصر است، و تا مقدار آن به حسب حال مكلّف امتداد دارد، و سپس وقت نماز مغرب و عشاء است، و تا زوال شمالى كه به منزله نيمه‏شب است امتداد دارد.
روشنايى جنوبى تا اوّل آذر ضعيف مى‏شود، و پس از آن زيادتر مى‏شود تا 16 اسفند كه باز آفتاب طلوع مى‏كند، و تا 14 فروردين شب‏وروز برقرار مى‏شود، و بعد از آن روز دائمى آغاز مى‏شود.
اگر شهرها و نقاط بيش از 84 درجه و 33 دقيقه عرض داشته باشند، مدّتى كم يا زياد به حسب زيادى و كمى عرض، در اواخر آذر و اوايل دى روشنايى جنوبى هم نابود و تمام 24 ساعت تاريك مى‏شود، اوقات نماز در اين آفاق بدين گونه است كه زوال جنوبى (كه آفتاب روى خط نصف النّهار قرار مى‏گرفت) ساعت 12 روز و وقت نماز ظهر و عصر است و تا مقدار اداى آن به حسب حال‏
                       

اختر شناسان و نوآوران مسلمان، ج‏4، ص: 506
مكلّف امتداد دارد، و پس از آن، وقت مغرب و عشاء است، و تا زوال شمالى (- نيمه‏شب) امتداد دارد، و وقت نماز صبح پيش از زوال جنوبى است (به مقدار اداى آن)، اين اوقات «قدر متيقّن» از وقت نمازها است، و مطابق با تكليف اقرب بلاد است.
5. نقطه قطب و نقاط نزديك به قطب در تمام طول روز، گردش آفتاب چونان سنگ آسيا (رحوى) است و ارتفاع چندانى نمى‏گيرد، و در تمام طول شب (فصول پاييز و زمستان، در فرض قطب و عرض‏هاى شمالى) خورشيد زير افق و شب دائمى است.
طلوع رحوى آفتاب از اوايل فروردين آغاز مى‏شود، و به‏تدريج ارتفاع آن زياد مى‏گردد تا نقطه اوّل سرطان (- تير) كه به‏قدر ميل كلّى آفتاب (23 درجه و 27 دقيقه فلكى) مى‏شود (27/ 27-؟؟؟) پس از آن به‏تدريج ارتفاع آن كم مى‏شود تا اوّل مهر كه مقدارى از قرص خورشيد در افق فروشده، و به‏همين منوال مى‏گردد تا اين‏كه به‏تدريج زير افق پنهان و شب دائمى آغاز شود، ولى روشنايى آفتاب بالاى افق نمودار و تدريجا ضعيف مى‏گردد تا 21 آبان كه روشنايى نابود و هوا تاريك مى‏شود آن‏گاه دهم بهمن كه روشنايى به‏تدريج نمودار و بيشتر مى‏شود تا اينكه اوّل فروردين آفتاب طالع شود.
امّا نماز و روزه در افق قطبى، مشكل‏ترين مكان‏ها است، گرچه قابل سكونت نيست؛ ولى چنان‏چه جهان‏گردى آن‏جا رفته باشد، بايد مقياس را از همان‏طرفى كه رفته به‏كار گيرد، و حكم اوقات مانند بخش چهارم است، و طبق قواعد شرعى همان احكام را «استصحاب» مى‏كند، نيز مطابق قدر متيقّن و قاعده اشتغال است؛ امّا اگر كسى در آن‏جا تولّد يابد، و به حدّ بلوغ برسد، مخيّر است كه يك‏طرف را اخذ كند، و به نصف النهار آن مانند بخش چهارم عمل كند.
                       

اختر شناسان و نوآوران مسلمان، ج‏4، ص: 507
و در نيم كره جنوبى (مثلا) عكس آن‏چه گفتيم به‏كار گرفته مى‏شود، ولى چون اكثر نقاط آن فرورفته در اقيانوس است، و محلّ سكونتى در آن نيست از شرح آن صرف‏نظر كرديم. «1»
گفتنى است مناطق قطب جنوب اتّفاقا روى خشكى قرار گرفته‏اند و زير دريا و اقيانوس نيستند، برخلاف قطب شمال و حوالى آن‏كه همه روى دريا و يخ‏هاى قطبى قرار دارند. «2»

 

 

شیخ جعفر سبحانی دام ظله

صاحب عروه الوثقى(1) درباره مکلفى که در قطب زندگى مى کند, مى نویسد:
اذا فرض کون المکلف فى المکان الذى نهاره سته اشهر و لیله سته اشهر او نهاره ثلاثه و لیله سته او نحو ذلک فلا یبعد کون المدار فى صومه و صلاته على البلدان المتعارفه المتوسطه مخیرا بین افراد المتوسط و اما احتمال سقوط تکلیفهما عنه فبعید کاحتمال سقوط الصوم و کون الواجب صلاه یوم واحد و لیله واحده و یحتمل کون المدار بلده الذى کان متوطنا فیه سابقا ان کان له بلد سابق

مساله دهم: چنانچه مکلفى در مکانى زندگى کند که 6 ماه از سال, روز و 6 ماه دیگر آن شب باشد, و یا سه ماه از سال روز و 9 ماه دیگر آن شب باشد و بعید نیست که ملاک در نماز و روزه این فرد, سرزمینهاى متعارف و واقع شده میان دو قطب باشد .

و این فرد مخیر باشد که براى نماز و روزه هایش یکى از سرزمینهاى میانى را مبنا قرار دهد. اما احتمال سقوط نماز و روزه نسبت به این فرد بعید است.

همچنان که احتمال سقوط روزه و وجوب نماز تنها یک روز و یک شب, بعید به نظر مى رسد. این احتمال هم وجود دارد که ملاک (در نمازها و روزه هاى این فرد) سرزمینى باشد که قبلا در آن زندگى مى کرده است البته این احتمال در صورتى است که فرد مزبور وطن سابقى داشته باشد.

صاحب عروه الوثقى در مورد نماز و روزه چنین شخصى چهار احتمال را ذکر مى کند:
1. ملاک در نمازها و روزه هاى مکلف مزبور, سرزمین هاى معمولى باشد و خود مخیر است که براى نمازها و روزه هایش یکى از بلاد معمولى را (که میان قطبین قرار دارند) مبنا قرار دهد.

2. سقوط تکلیف نماز و روزه از این فرد است.

3. روزه از این فرد ساقط است و در مورد نماز هم (در تمام ماه هایى که روز است) تنها نماز یک روز و ( در تمامى ماه هایى که شب است تنها نماز) یک شب واجب است.

4. ملاک در نمازها و روزه هاى مکلف مزبور, وطن سابق او مى باشد البته در صورتى که وطن سابقى داشته باشد.روشن است که سه احتمال اخیر باطل هستند.

اما این که فرد در چنین موقعیتى به کلى فاقد تکلیف باشد, احتمالى است که هرگز نمى توان به آن ملتزم شد.

احتمال سوم هم که تنها نماز یک روز و یک شب واجب باشد, احتمالى است همچون احتمال قبلى, به علاوه هنگامى که شب طولانى باشد, زوال خورشید محقق نمى شود (تا وقت مشخصى براى اقامه نماز ظهر ایجاد شود).

اما احتمال چهارم, ممکن است دلیل آن, استصحاب باشد. اما این احتمال با (فرض) عبور عابر از مناطقى که روزها و شب هایشان نسبت به وطن او متفاوت هستند, قبل از رسیدن به مناطق قطبى, نقض مى شود.

از میان چهار احتمال گذشته تنها احتمال اول, که صاحب عروه آن را بعید ندانسته, صلاحیت بحث و بررسى دارد. تحقیق این وجه متوقف بر ذکر نکاتى چند است:
 

نکته اول در مورد احتمال اول
هر مکانى داراى طول و عرض جغرافیایى است. طول جغرافیایى عبارت است از: قوس عمود بر خط نصف النهار گرینویچ (از یک طرف) و بر خط نصف النهار محل مورد نظر (از طرف دیگر). بنابر این مقدار مسافت میان دو نقطه مزبور, طول جغرافیایى مکان مورد نظر را تشکیل مى دهد.

اما عرض جغرافیایى عبارت است از مقدار قوس عمود از خط استوا تا آن مکان. بنا بر این مقدار مسافت دو نقطه مزبور, عرض جغرافیایى آن جا را تشکیل مى دهد.

از آن جا که خط استوا دایره اى است که کره زمین را به دو نیم تقسیم مى کند و در پى آن عرض جغرافیایى هم به عرض جغرافیایى شمالى و جنوبى تقسیم مى شود.

بنابر این مقدار قوسى که از خط استوا شروع شده و به قطب شمال ختم مى شود نود درجه مى باشد, همچنان که قوسى که از خط استوا تا قطب جنوب امتداد دارد, نود درجه مى باشد.
 

نکته دوم در مورد احتمال اول
مناطقى که بین خط استوا و یکى از دو قطب شمال و جنوب قرار دارند, بر حسب دورى آنها از خط استوا, داراى درجات متفاوتى هستند. مناطقى که بین خط استوا و درجه 67 واقع شده اند.

مناطق معتدل محسوب مى شوند و در طى 24 ساعت, از شب و روز برخوردارند, اگر چه با یک دیگر از نظر بلندى و کوتاهى شب و روز, اختلاف دارند.

مناطقى که بالاى 67 درجه هستند مناطق قطبى به شمار مىآیند و طول روز و شب در آنها برحسب دورى از مناطق معتدل, مختلف است و وجه اشتراک این مناطق این است که یا از روزهاى طولانى برخوردارند و یا از شب هاى طولانى, به طورى که هرچه به خط نود درجه نزدیک تر مى شویم.

طول شب یا روز برخى از این مناطق تا به شش ماه هم مى رسد. بنابر این آنچه مشهور شده که طول روز یا شب در تمامى مناطق قطبى شش ماه است, همه جا صحت ندارد و این سخن تنها در مورد نقاطى که در مرز خط نود درجه قرار دارند, صحیح است.

اما مناطقى که میان خط نود درجه و خط 67 درجه قرار دارند بر حسب دورى و نزدیکى از این دو خط, از طول شب و روز متفاوتى برخوردارند اگر چه همگى این ویژگى را دارند که داراى روز یا شب طولانى هستند.
 

نکته سوم در مورد احتمال اول
گذشت که برخى مناطق نزدیک خط 67 درجه, در طى 24 ساعت, از روز و شب برخوردارند و ممکن است (طول شب و روز در این مناطق به این صورت باشد که) بیست و دو ساعت آن شب و دو ساعت دیگر, روز باشد یا برعکس.

مردم این مناطق اگر چه از روز یا شب طولانى برخوردارند, با این حال بایستى فرایض خود را (از قبیل نماز و روزه) بر طبق روز و شب, و مشرق و مغربى که دارند, به جا آورند.

به این صورت که بیست و دو ساعت روزه بگیرند و نمازهاى یومیه را در طى دو ساعت انجام دهند, و راه دیگرى وجود ندارد و امکان ندارد (در این مناطق) بتوانیم حکم روز را در شب و یا حکم شب را در روز اجرا کنیم.

اما بحث در مورد مناطقى است که بالاتر از خط 67 درجه قرار دارند, یعنى مناطقى که با گذشت 24 ساعت, شب یا روز ندارند. آنچه در کلام صاحب عروه مطرح شده, همین مورد است.
 

نکته چهارم در مورد احتمال اول
متبادر از کلمات فقها در این زمینه این است که در مناطق قطبى شب و روز از هم متمایز نیستند و زمان یا فقط روز است و یا شب.

به همین دلیل اقوال فقها متفاوت شده در مورد کیفیت اقامه فرایض در این مناطق و این که چگونه مى شود در حالى که خورشید در میان آسمان است, نماز مغرب و عشا و یا در حالى که هوا شدیدا تاریک است, نماز ظهر و عصر را به جا آوریم.

از این رو احتمالات پیشین را مطرح کرده اند و ملاحظه شد تنها احتمالى که صاحب عروه بعید ندانسته بود (قابل طرح و بررسى) باقى ماند و آن احتمال این بود که:

نماز و روزه افرادى که در این مناطق به سر مى برند بایستى بر طبق بلاد معمولى میان دو قطب شمال و جنوب باشد و افراد این مناطق مخیرند که هر یک از این بلاد میانى را مبناى انجام فرایض خود قرار دهند.

به عنوان مثال فردى که در قطبین زندگى مى کند مى تواند معیار را, مقدار روز و شب مناطق معتدل و مناطقى که در آن فصل شب و روز در آنها کوتاه نیست, قرار دهد اگر چه در برخى فصول روز تا شانزده ساعت و شب تا هشت ساعت هم برسد.

بنابراین چنین فردى بایستى به مقدار روز مناطق معتدل روزه بگیرد و نماز ظهر و عصر را اقامه کند و بر مبناى شب مناطق معتدل روزه را افطار کند و نماز مغرب و عشا را نیز طبق همین معیار به جا آورد. بنا بر این بایستى (در مناطق قطبى) مقدار شب و روز فصول مختلف سال در مناطق معتدل دور از آن مناطق, مراعات گردد.

آنچه بیان شده, متبادر از کلمات فقها بود. اما دو نکته به نظر مى رسد که متذکر مى شویم:

اولا, چه دلیلى وجود دارد که اهالى مناطق قطبى بایستى بلاد معمولى میانى را مبنا قرار دهند و این مناطق را بر بلاد نزدیک قطبین که در طى 24 ساعت از شب و روز اگر چه یکى کوتاه تر و دیگرى بلندتر, برخوردارند ترجیح دهند؟

ثانیا, دستیابى به مقدار روز مناطقى که در فصل خاصى معتدل هستند, دشوار است و با توجه به این که اسلام دین آسانى است چنین چیزى نمى تواند در طى قرون متمادى, به ویژه قبل از پیشرفت وسایل ارتباطى سیمى و بى سیمى, براى عموم مردم معیار باشد.

اینک با توجه به مطالب گذشته به بیان نظر خود در این زمینه مى پردازیم:
 

دیدگاه انتخابى درباره نماز در مناطق قطبى
مناطق قطبى در همه فصول از یک نحوه روز و شب برخوردارند اگر چه کیفیت روز و شب در این مناطق با روز و شب در مناطق معتدل متفاوت است و با همین تفاوت است که مشکل نماز و روزه در این مناطق به شکلى که در ذیل بیان مى شود, حل مى گردد:

اگر روز از شب طولانى تر باشد و از مرز یک ماه یا دو ماه تا شش ماه تجاوز کند, در این صورت راهنماى ما در تشخیص روز از شب, خورشید است.

توضیح این که در این مناطق, حرکت خورشید بر حسب آنچه حواس ما درک مى کند, حرکتى دورانى همچون حرکت سنگ آسیاب است به این صورت که در طى 24 ساعت یک بار با اوج و حضیضى که دارد حول افق مى چرخد.

بنا بر این خورشید حرکتش را از شرق به سمت غرب و در ضمن یک خط منحنى شکل آغاز مى کند و هرچه بالاتر رود و به سمت غرب حرکت کند, سایه شاخص بیشتر مى شود تا آن که ازدیاد سایه شاخص متوقف شود.

سپس جریان بر عکس مى شود و این جریان در سمت شرق روى خواهد داد و در این موقع خورشید در آن نقطه به خط استوا مى رسد و به این وسیله اوقات ظهر و عصر را مى توان تشخیص داد.
پس از آن, خورشید در این خط منحنى شروع به حرکت مى کند تا این که به پایین ترین درجه برسد, اگر چه غروب نمى کند.

آن گاه حرکتش را از غرب به شرق آغاز مى کند و در این موقع است که شب فرا مى رسد و شب ادامه دارد تا وقتى که حرکت خورشید به نقطه اى منتهى شود که از همان جا شروع به حرکت کرده بود, و کمى قبل از رسیدن خورشید به نقطه شرق, اول فجر محسوب مى شود.

بنا براین حرکت خورشید راهنماى ماست براى دستیابى به اول و وسط روز و ابتداى شب و آغاز فجر. این بیان, استحسان نیست بلکه هوا هم آن را تایید مى کند.

توضیح این که وقتى خورشید از طرف غرب شروع به حرکت مى کند تا به سمت غرب برسد هوا مانند مناطق معتدل بسیار روشن است و وقتى به طرف غرب پایین مىآید و از آن جا به سمت شرق حرکت مى کند هوا به تیرگى و تاریکى خفیفى میل مى کند.

لذا ساکنان این مناطق, با حرکت نخستین خورشید, رفتار روز, و با حرکت بعدى خورشید, رفتار شبانه مى کنند به این معنا که به هنگام حرکت نخستین خورشید, اقدام به کارهاى روزانه مى کنند و به هنگام حرکت بعدى خورشید به خواب شبانگاهى مى روند.

بنابر این روشنایى و تاریکى در طى 24 ساعت بر یک منوال نیست بلکه از روشنى به تیرگى و یا از روشنى شدید به روشنى ضعیف تر تغییر حالت مى دهد.

این نیست مگر به سبب این که حرکت نخستین خورشید ملازم با وجود روز در مناطق معتدل است همچنان که حرکت بعدى خورشید ملازم با وجود شب در آن مناطق مى باشد.

اما میل مرکز چرخش زمین به دور خود به میزان 5 / 23 موجب مى شود که خورشید در برخى فصول به مدت زیادى در این مناطق خیمه زند به طورى که اگرچه خورشید اوج و حضیضى داشته باشد اما در این مدت غروبى از آن دیده نشود.

تمامى آنچه بیان شد در صورتى است که در این مناطق روز طولانى باشد, اما اگر قضیه برعکس باشد یعنى در این مناطق شب تا شش ماه طول بکشد,

حکم این صورت هم از آنچه در صورت نخست بیان کردیم, روشن مى شود زیرا خورشید اگر چه در این مناطق براى مدتى طولانى غروب مى کند اما تاریکى در این مناطق به یک شکل نیست بلکه شدت و ضعف دارد.

شدت تاریکى نشانه حکومت شب در مناطق معتدل است همچنان که تاریکى ضعیف نشانه حکومت روز در آن مناطق مى باشد.

از این طریق مى توان روز را از شب تشخیص داد به این صورت که زمان 24 ساعت تقسیم مى شود به تاریکى محض و تاریکى آمیخته با کمى نور که تاریکى محض, شب و اول وقت نماز مغرب و عشا, و تاریکى آمیخته با کمى نور ابتداى روز است.

این حالت چند ساعت ادامه دارد تا این که مجددا تاریکى شدید فرا رسد و این چند ساعت, روز این مناطق شمرده مى شود و بایستى در این ساعات روزه گرفت همچنان که حد وسط این چند ساعت, ظهر این مناطق محسوب مى شود و بایستى نماز ظهر و عصر را به جا آورد.
 

نتیجه
با توجه به مطالبى که بیان شد, مناطق قطبى یا نزدیک به قطب به سه دسته تقسیم مى شوند:

1. برخى از این مناطق به گونه اى هستند که در آنها شب و روز به طور جداگانه وجود دارند و هر چند شب و روز در این مناطق متساوى نیستند اما طلوع و غروبى براى خورشید وجود دارد که فرایض روزانه با طلوع خورشید و فرایض شبانه با غروب خورشید انجام مى گیرد اگر چه مقدار این شب یا روز کوتاه باشد.

2. (برخى دیگر از این مناطق به گونه اى هستند که داراى روز طولانى مى باشند) و چنانچه این مناطق داراى روزى طولانى باشند, خواه به شش ماه برسد یا نرسد, از آن جا که خورشید قابل دیدن و حرکتش دورانى و مانند سنگ آسیاب است.
بنابراین وقتى حرکت خورشید از شرق به سمت غرب است, روز و وقتى خورشید به دایره نصف النهار برسد, ظهر محسوب مى شود, و زمانى که حرکت خورشید به سمت شرق پایان یابد و حرکتش را به سمت غرب آغاز کند.

شب فرا مى رسد و هنگامى که حرکت خورشید به طرف غرب پایان یابد و خورشید حرکتش را به سمت شرق آغاز کند, ابتداى روز این مناطق است. بدین گونه یک دوره شبانه روزى در طى 24 ساعت تکمیل مى شود.

3. (برخى مناطق هم هستند که داراى شب هاى طولانى هستند.) چنانچه شب در این مناطق طولانى باشد, خورشید اگر چه قابل رویت نیست اما تاریکى در آنها به یک شکل نیست بلکه تاریکى میان تاریکى شدید و تاریکى مایل به سیاهى در نوسان است.

بنا بر این وقتى تاریکى در این مناطق شدید است, شب محسوب مى شود و آغاز آن, آغاز نماز مغرب و عشا است و وقتى تاریکى مایل به سیاهى شروع شود و پرتوهایى از نور آشکار گردد, صبح آغاز مى شود.
بنا بر این هر گاه تاریکى خفیف شود, روز این مناطق محسوب مى شود تا این که حالت قبل, تکرار شود.
 

پى نوشت ها:

1- العروه الوثقى (چاپ قدیم), سید محمد کاظم طباطبایى یزدى, ج 2, ص 227, مساله 10.
 
منبع
:http://www.bashgah.net
نویسنده: آیت الله جعفر سبحانی

 

 

درآمدى بر نماز در قطب

حسن رهبرى
پيشگفتار

فن آورى روز, تسهيلات ماشينى و وسايط نقليه مجهز و سريع السير هوايى, زمينى و دريايى, سفر در كره زمين را براى بشر بسيار سهل و آسان نموده است. روابط سياسى و اقتصادى و فرهنگى كشورهاى مختلف جهان با همديگر, رفت و آمدها را شدت بخشيده و روزانه ده ها هواپيماى غول پيكر, كاروانى از نمايندگان سياسى, بازرگانان, اساتيد, دانشجويان, بيماران, متخصصان و گردشگران را در اين زمين دايره اى شكل از جايى به جاى ديگر و از قطبى به قطبى ديگر جابه جا مى كنند. بديهى است كه مسلمانان پراكنده در سطح اين كره خاكى نيز مأموريت هاى گوناگون دولتى, تجارى و شخصى بر عهده دارند كه آنان را ناگزير از سكونت يا رفت و آمد در جاهاى دوردست مى كند.
مسافر با فاصله گرفتن از استواى زمين و رفتن به طرف نقاط شمالى تر و جنوبى تر آن, نابرابرى طول شب و روز را به تدريج بيشتر مى يابد, چنان كه در مناطق بالاتر از حدود 5/66 درجه عرض جغرافيايى از اواخر ارديبهشت تا اوايل مرداد در نيم كره جنوبى, خورشيد در تمام 24 ساعت در بالاى افق است و حتى در شب نيز غروب نمى كند.
طولانى ترين روز جهان در ناحيه قطب شمال به مدار 66 درجه و 33 دقيقه روز اول تيرماه است. مردم اين نواحى در اين روز, خورشيد را در تمام ساعت و حتى نيمه شب در بالاى افق مى بينند و اين پديده را (خورشيد نيمه شب) مى نامند[1] درست در همان زمان در ناحيه قطب جنوب, يك شب 24 ساعته حاكم است و در اين مدت, خورشيد در آسمان ظاهر نمى شود. البته شب هاى قطبى ـ به ويژه در نواحى نزديك به نقطه قطب, كامل نيست, بلكه به دليل آنكه خورشيد تنها كمى پايين تر از افق قرار مى گيرد, مقدارى روشنايى در آسمان ديده مى شود.
تغيير فصول در نواحى قطب با تغييرات زياد طول روز و شب همراه است. مسافر هرچند از نقطه قطب كه داراى 6 ماه روز يا 6 ماه شب است به سمت مدارهاى قطبى پيش مى رود تعداد روزها و شب هاى 24 ساعته را كمتر مى يابد, چنان كه نقاط واقع بر مدارهاى قطبى 66 درجه و 33 دقيقه تنها يك روز يا شب 24 ساعته در طول سال دارند[2] براى نمونه فنلاند با فصول متغير, داراى بهار, تابستان, پاييز و زمستان متفاوت از هم است و تابستان آن بسيار درخشنده و زمستانش بسيار تاريك است. در آن كشور غروب آفتاب از اواخر فصل بهار تا نيمه تابستان ديده نمى شود, همچنان در اواخر فصل پاييز تا نيمه زمستان, طلوع آفتايى وجود ندارد[3]
در لاپلند (منطقه اى در مرز فنلاند و روسيه كه محل زندگى قوم (كوچ رولاپن) (لاپ ها) است) به مدت دو ماه تمام در زمستان, خورشيد طلوع نمى كند و بالعكس در تابستان نيز به همين مدت غروب نمى كند.
وضعيت در قطب متفاوت تر از اين است, چنان كه يك شب شش ماهه يا يك روز شش ماهه را در پى دارد.
آفتاب در شمالى ترين كشور قاره اروپا يعنى سوئد, تقريباً از اواسط ارديبهشت ماه تا اواخر تيرماه, دو سه ساعت غروب مى كند و بدون اينكه هوا كاملاً تاريك شود, دوباره طلوع مى كند و روز آفتاب ديگر را پديد مى آورد. سوئدى ها اين وضعيت را كه ده روز ادامه مى يابد صد روز بدون شب ياد مى كنند. در نقاط نزديك تر به شمال سوئد روزهايى كه آفتاب نيمه شب مشاهده مى شود نيز طولانى تر است.
در بيشتر مناطق شمالى نروژ معمولاً شش ماه شب است و شش ماه روز.
مسلمان دين دار در چنين موقعيت هايى چون دفتر فقه و زندگى خود را مى گشايد تا براى انجام اعمال عبادى خود راهنمايى بيابد, يا چيزى پيدا نمى كند يا در مطابقت آنچه مى يابد با آموزه هاى قرآنى و معيارهاى شرعى دچار ترديد و اشكال مى شود. از اين رو بايد ديد كه نماز در اسلام چه جايگاهى دارد و آيا اصل بر نماز است يا وقت آن يا هر دو.

جايگاه نماز در اسلام

بنابر آموزه هاى وحيانى, نماز شاخص ترين نشانه دين و ايمان4 و مهم ترين ابزار و يادآورى خداوند عالميان, 5 پايه اى استوار براى بناى شريعت,6 شاهراه رستگارى و پاكيزگى,7 مايه تقويت انسان در برابر سختى ها,8 تنظيم كننده حركات و سكنات انسان در حريم هاى خصوصى و عمومي9 و بازدارنده انسان از زشتى ها و پليدى هاست[10]
نمازى چنان, هنگامى صورت مى پذيرد كه آن را با شرايطش به جا آورند; با خشوع خواندن,11 هميشه خواندن,12 حقوق محرومان و بى نوايان را ادا كردن, 13 زكات مال را دادن, 14 به روز بازپسين ايمان داشتن15 و ديگر.
داخل شدن وقت نماز نيز از ديگر شرايطى است كه صحت نماز به تحقق آن وابسته است و اساساً نماز وقتى موضوعيت مى يابد كه انسان به ورود وقت آن اطمينان يابد[16]
اهميتى چنين براى نماز, روشن مى نمايد كه اين فريضه از احكام ثابت و هميشگى به شمار مى رود و براساس نيازمندى هاى فطرى بشر تشريع شده است. اگر نماز از دايره تكاليف بيرون رود, به سستى ايمان مى انجامد و آثار معنوى آن مانند سوق دادن انسان به خيرات و حسنات و بازداشتن او از فحشا و منكرات تعطيل خواهد شد.
بديهى است در وضعيتى كه اين تكليف به دليل حاصل نشدن شرايط ضرورى به جا آورده نشود آثار منفى و تخريبى نيز نخواهد داشت; زيرا آنجا كه انجام يا ترك عملى براساس تكليف است, هر دو تسليم در برابر امر الهى به شمار مى رود و عبادت است و مايه تقرّب:
وَما آتاكُمُ الرَسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهُوا[17]
آنچه را رسول خدا براى شما آورده است, بگيريد, و از آنچه نهى كرده است, خوددارى كنيد.
اسلام با آن همه تأكيدى كه بر مداومت و حفاظت از نماز دارد, زنان را در روزهاى عادت ماهانه از آن باز مى دارد, جنگجويان را در ميدان جهاد و مسافران را به كوتاه خواندن (تقصير) آن فرمان مى دهد. 18 و به طور كلى اداى آن را در زمان هاى مشخصى از شبانه روز بيان مى كند. پس برخى از اين دستورها نشان مى دهد كه آثار فطرى و تشريعى نماز حتماً بر هفده ركعت در طول شبانه روز منحصر نبوده و شرايط زمانى و مكانى و افق ها تعيين كننده مقدار آن است.
حال تكليف نماز و روزه گزار در جاهايى كه افق آنجاها با افق مناطق معمولى و شبانه روز آنها با شبانه روز مناطق معمولى تطبيق نمى نمايد چيست؟ در پاسخ به اين سؤال ابتدا ديدگاه فقيهان اسلامى و سپس ديدگاه قرآنى در ادامه مى آيد:

مرورى بر فتاواى فقها درباره نماز در مناطق قطبى

برخى از فقيهان كه به بيان تكليف و حكم نماز و روزه در مناطق قطبى پرداخته اند, به ديدگاه هاى ناهمسانى رسيده اند كه در زير مى آيد:
1- سيدمحمدكاظم طباطبايى يزدى نخستين فقيهى به شمار مى رود كه به اين موضوع پرداخته است. وى مى نويسد:
اذا فرض كون المكلف فى مكان الذى نهاره ستّة أشهر وليله ستّة أشهر أو نهاره ثلاثة وليله ستّة أو نحو ذلك فلا يبعد كون المدار فى صومه وصلاته على البلدان المتعارفة المتوسطة مخيّرا بين افراد المتوسّط; واما احتمال سقوط تكليفهما عند فبعيد كاحتمال سقوط الصوم وكون الواجب صلاة يوم واحد وليلة واحدة; ويحتمل كون المدار بلده الذى كان متوطّناً فيه سابقاً إن كان له بلد سابق. 19
از اين نوشته صاحب عروه چنين استنباط مى شود كه ايشان براى تعيين تكليف نماز و روزه در مناطق قطبى چهار تكليف احتمالى را مطرح مى نمايد:
1- ملاك, ساير مناطقى است كه شب و روز متعارفى دارند;
2- تكليف نماز و روزه ساقط است;
3- روزه ساقط است و در مورد نماز هم در تمامى ماه هايى كه روز است تنها نماز يك روز و در تمامى ماه هايى كه شب است تنها نماز يك شب واجب است;
4- ملاك وطن سابق است ـ اگر وطن سابقى داشته باشد.
ايشان از ميان اين احتمال هاى چهارگانه, احتمال دوم و سوم (سقوط تكليف و وجوب آن تنها در يك روز و يك شب در طول سال) را بعيد دانسته و احتمال اول و آخر را نزديك به ذهن اعلام مى كند.
فقيهانى كه بر كتاب عروه, حاشيه زده يا شرح كرده اند, در توضيح اين مسئله نوشته اند:
2- آقاضياءالدين عراقى: احتمال دوم (سقوط تكليف) بعيد نيست. 20
3- ميرزا محمدتقى آملى: دليلى وجود ندارد كه نمازگزار در مناطق قطبى, بلاد متوسطه را معيار تكليف نماز و روزه بينگارد, اما درباره احتمال سقوط كه صاحب عروه آن را بعيد دانسته, چندان بعيد به نظر نمى رسد. 21
4- سيدمحسن حكيم: احتمال سقوط نماز و روزه با ادله شرعى سازگارتر مى نمايد, هرچند كه اين احتمال خارج از موضوع است. 22
ايشان در جاى ديگر مى نويسد: احتمال سوم (از وجوب نماز يك روز و يك شب در طول سال) با ادله بيشتر موافق مى نمايد. 23
5- سيدابوالقاسم خوئى: وجوب نماز و روزه بر معيار ديگر شهرهاى با شب و روز معمولى جداً مشكل است, اما وجوب هجرت به مناطقى كه داراى شب و روز متعارفند و اجراى نماز در آن ممكن است, بعيد به نظر نمى رسد24 و در صورتى كه ناچار از سكونت در آنجا باشد, روزه به طور ادا ساقط و قضاى آن واجب نمى شود, هرچند احتياط آن است كه نماز و روزه را در هر 24 ساعت به جاى آورد, زيرا كه ترك آن سزاوار نيست. 25
6- سيدمحمدرضا گلپايگانى: احتمال دارد كه اجراى حكمِ نزديك ترين مكان ها كه داراى شب و روز متعارفند, بر آن مناسب باشد. 26
7- امام خمينى: نماز ظهر و عصر در شب صحيح نيست, اگرچه بر ظهر افق هاى ما منطبق باشد و روزه در قسمتى از روز يا شب صحيح نيست, اگرچه به مقدار روز ما باشد. 27
بيان ايشان در تحريرالوسيله, ظهور در اين دارد كه در تمام سال كه در قطب يك شبانه روز است, پنج نماز (هفده ركعت) بيشتر واجب نيست و روزه نيز در ماه رمضان در آنجا ساقط است. 28
8- سيدعلى سيستانى: بنابر احتياط واجب, نزديك ترين مكان به قطب را كه شبانه روز آنجا 24 ساعت است در نظر بگيريد و نمازهاى يوميه را بر طبق اوقات آنجا بدون قصد قضا و ادا به جا آورند. 29
9- محمدابراهيم جناتى: (كسى در جايى زندگى كند كه روز آن شش ماه و شب آن نيز شش ماه باشد, اگر مى تواند به منطقه اى برود كه نمازهاى پنج گانه را مطابق اوقات خودشان به جا آورد, بايد به آنجا برود و آنها را انجام دهد و اگر نمى تواند بايد آنها را مطابق اوقات نزديك ترين مكانى كه شبانه روز 24 ساعته دارد به جا آورد. اگر تشخيص نزديك ترين مكان مذكور هم ممكن نباشد, بايد در هر 24 ساعت, نمازها را به جا آورد و اما روزه رمضان را اگر بتواند به شهرى برود كه روزه را در وقت آن بگيرد, بايد به آنجا برود و روزه را بگيرد و اگر نتواند بايد بعد از ماه رمضان به آنجا برود و روزه آن را قضا كند و اگر اين را هم نتواند, مى تواند به جاى روزه, فديه بدهد). 30
10- سيدمحمدحسين فضل اللّه: در مناطقى كه شب و روز آنها چند روز و يا چند ماه طول مى كشد, مكلف بايد نمازهاى پنج گانه را در هر 24 ساعت به جاى آورد و اختيار دارد كه آنها را هرگونه و هروقت كه مى خواهد انجام دهد, يا اينكه نزديك ترين مناطق داراى شب و روز معمولى را معيار اوقات نماز خود قرار دهد, هرچند دومى بهتر است. 31
11- ناصر مكارم شيرازى: ساكنان مناطق قطبى موظفند بر طبق مناطق معتدل رفتار نمايند, 32 يعنى روزهاى هفته و ماه را طبق مناطق معتدله كه شب و روز [معمولى] دارند درنظر بگيرند; شنبه و يك شنبه و… ماه و سال را حساب بكنند, 33 با اين تفاوت كه ايشان زمان نمازها را بر حسب مناطق معتدل مشخص نمى كند و براى تعيين آنها روش طبيعى را پيشنهاد مى نمايد.
ايشان با بسيار ساده خواندن تشخيص شب و روز در مناطق قطبى, راه شناسايى ظهر و نيمه شب را در آنجا چنين مطرح مى كند:
(… در مناطقى كه آفتاب غروب نمى كند و به اصطلاح, آفتاب نيمه شب دارند, آفتاب در افق دائماً در گردش است و هر 24 ساعت يك بار سر تا سر افق آن را دور مى زند (البته در واقع كره زمين گردش مى كند ولى به نظر مى رسد كه آفتاب به دور آن مى گردد). يعنى اگر شما در آن يك ماه كه آفتاب در بعضى از شهرهاى كشور فنلاند غروب نمى كند در آنجا باشيد, مى بينيد كه قرص كم رنگ آفتاب دائماً در كنار افق است و مانند عقربه ساعت در گردش مى باشد, و 24 ساعت طول مى كشد كه يك دور كامل در افق بگردد; آهسته آهسته از سمت مشرق به جنوب و از آنجا به طرف مغرب و از آنجا به شمال و مجدداً به سوى نقطه مشرق باز مى گردد.
ولى توجه داشته باشيد كه قرص آفتاب گرچه دائماً در كنار افق ديده مى شود ولى فاصله آن با افق در 24 ساعت يكسان نيست, يعنى گاهى كمى اوج مى گيرد و بالا مى آيد و هنگامى كه حداكثر اوج خود را طى كرد رو به طرف افق پايين مى آيد تا به حداقل برسد, آن گاه مجدداً اوج مى گيرد.
علت اين تغيير وضع آفتاب همان انحراف 5/23 درجه (محور) زمين نسبت به (مدار) آن مى باشد. روى اين حساب هنگامى كه آفتاب به آخرين نقطه اوج خود برسد نيمه روز آنجا محسوب مى گردد; چون در اين موقع آفتاب درست روى نصف النهار آنجا قرار دارد.
به عبارت روشن تر, وقتى كه آفتاب خوب بالا آمد (ظهر) آنجاست و به اين ترتيب هنگامى كه آفتاب, كاملاً پايين رفت (و به حداقل ارتفاع رسيد) درست مطابق (نيمه شب) آنجاست و آن آفتاب كم ارتفاع هم همان آفتاب نيمه شب است.
بديهى است روشنى هوا در 24 ساعت در اين نقاط يكنواخت نيست, بلكه هنگامى كه آفتاب بالا مى آيد ـ به اصطلاح ـ روز آنجاست, هوا كاملاً روشن مى شود و هنگامى كه آفتاب پايين مى رود و به نزديكى افق مى رسد هوا كمى تاريك و مانند هواى گرگ و ميش بين الطلوعين خودمان مى گردد و روى اين حساب آنها هم براى خود روز و شبى دارند ولى نه مانند روز و شب ما.
از بيانات بالا به خوبى روشن شد كه تشخيص وقت دقيق (ظهر) و (نيمه شب) در اين نقاط كاملاً ساده است. همه كس مى تواند با نصب يك شاخص كوچك (قطعه چوب يا ميله آهنى كه كاملاً بر زمين عمود باشد) از كم و زياد شدن سايه آن, ظهر و نيمه شب را تشخيص دهند, يعنى هنگامى كه سايه شاخص به حداقل رسيد درست موقع ظهر و هنگامى كه به حداكثر رسيد نيمه شب است.
ايشان مى افزايد:
(لابد خواهيد گفت فكرمان از نظر تشخيص ظهر و نيمه شب در اين مناطق هنگامى كه روزهاى طولانى وجود دارد كاملاً راحت شد, ولى هنگامى كه شب هاى طولانى بر اين نقاط سايه افكنده است چه بايد كرد.
خوش وقتيم كه به شما اعلام كنيم كه حركت ستارگان در اين شب هاى طولانى به دور افق نيز شبيه حركت آفتاب در روزهاى طولانى آنجاست.
واضح تر بگوييم ستارگان در آنجا كمتر طلوع و غروب دارند, بلكه چنين به نظر مى رسد كه همه دسته جمعى دور تا دور افق را گردش مى كنند (البته در واقع زمين گردش مى كند نه ستارگان).
منتها حركات آنها هم به دور افق يكسان نيست; گاهى كمى اوج مى گيرند و سپس پايين به طرف افق مى آيند, به طورى كه اگر يك ستاره را در كنار افق نشانه كنيم هنگامى كه به حداكثر ارتفاع خود رسيد حتماً روى خط نصف النهار و درست هنگام ظهر است و موقعى كه به حداقل ارتفاع خود رسيد درست نيمه شب مى باشد.
اين موضوع را هم نبايد هرگز از نظر دور داشت كه تيرگى هواى شب هاى طولانى آنجا, در 24 ساعت يكسان نيست; گاهى هوا كمى روشن مى شود (مانند هواى گرگ و ميش بين الطلوعين) و آن روز آنجا محسوب مى گردد و سپس رو به تاريكى كامل مى رود كه شب واقعى آنها مى باشد.
از مجموع اين توضيحات نتيجه مى گيريم كه شناختن ظهر و نيمه شب در شب هاى طولانى مناطق قطبى مسئله اى است حل شده و غير قابل ايراد و نيازمند به هيچ وسيله خاصى مانند ساعت و راديو و امثال آن نيست)[34]
آيت اللّه مكارم شيرازى پس از بيان اين شيوه شناسايى براى شب و روز در مناطق قطبى دلايل فقهى خود را بر فتوايى كه بدان رسيده, چنين تبيين مى كند:
از نظر فقه اسلامى هيچ موضوع و هيچ حادثه اى بدون حكم نيست و به عبارت ديگر, قوانين اسلامى آن چنان جامع است كه حكم هيچ موضوعى را فروگذار نكرده است.
اين يك ادعا نيست; يك واقعيت است و براى افرادى كه از نزديك با مسائل فقهى آشنايى دارند كاملاً مشهود مى باشد.
منتهى موضوعات بر دو قسمند:
1- موضوعاتى كه حكم مخصوص به خود دارند و در مدارك اسلامى صريحاً حكم آن ذكر شده است (و به اصطلاح علمى, منصوص مى باشند);
2- موضوعاتى كه حكم خاصى براى آن تعيين نشده و بايد به قواعد و اصول كلى اسلامى رجوع شود و حكم آن از آنها استنباط گردد… .
موضوع مورد بحث, يعنى وظيفه كسانى كه در مناطق قطبى زندگى مى كنند از قسم دوم است, يعنى حكم آنها را مى توان از قواعد و اصول كلى استنباط نمود.
… اصولاً احكام و مقررات اسلامى, منصرف و ناظر به افراد متعارف و عادى است و كسانى كه به نحوى از انحاء از حدود متعارف بيرونند بايد به روش افراد عادى رفتار نمايند). 35
ايشان سپس در توضيح بيشتر اين قاعده, همانندى با افراد عادى در شستن صورت در وضو را براى كسانى مثال آورده كه رستنگاه موى سر آنان غير معمولى است, همچنين است حكم كسانى كه وجب دستشان همانند افراد عادى نيست كه براى اندازه كردن آب كر به مانند ديگران مقياس مى گيرند. ايشان در پايان مى نويسد:
اين يك قانون كلى و عمومى است و اختصاص به باب معينى ندارد. فقهاى ما حكم كسانى را كه در مناطق قطبى زندگى مى كنند از اين قاعده استفاده كرده و عده اى از آنان در فتاواى خود تصريح نموده اند كه چنين اشخاصى بايد طبق (مناطق معتدله) عمل نمايند. يعنى چون طول شب و روز در اين مناطق برخلاف متعارف نقاط روى زمين است, ساكنان آنها موظفند رجوع به حد متوسط نموده وظايف شرعى خود را مطابق آن انجام دهند. 36
12- آيت اللّه جعفر سبحانى در مقاله اى كه دراين باره نگاشته, نتيجه گرفته است: (مناطق قطبى يا نزديك به قطب به دسته تقسيم مى شوند:
1- برخى از اين مناطق به گونه اى هستند كه در آنها شب و روز به طور جداگانه وجود دارند و هر چند شب و روز در اين مناطق متساوى نيستند اما طلوع و غروبى براى خورشيد وجود دارد كه فرايض روزانه با طلوع خورشيد و فرايض شبانه با غروب خورشيد انجام مى گيرد, اگرچه مقدار اين شب يا روز كوتاه باشد.
2- (برخى ديگر از اين مناطق به گونه اى هستند كه داراى روز طولانى مى باشند) و چنانچه اين مناطق داراى روزى طولانى باشند, خواه به شش ماه برسد يا نرسد, از آنجا كه خورشيد قابل ديدن و حركتش دورانى و مانند سنگ آسياب است, بنابراين وقتى حركت خورشيد از شرق به سمت غرب است, روز و وقتى خورشيد به دايره نصف النهار برسد, ظهر محسوب مى شود و زمانى كه حركت خورشيد به سمت شرق پايان يابد و حركتش را به سمت غرب آغاز كند, شب فرا مى رسد و هنگامى كه حركت خورشيد به طرف غرب پايان يابد و خورشيد حركتش را به سمت شرق آغاز كند, ابتداى روز اين مناطق است, بدين گونه يك دوره شبانه روزى در طى 24 ساعت تكميل مى شود.
3- (برخى مناطق هم هستند كه داراى شب هاى طولانى هستند. ) چنانچه شب در اين مناطق طولانى باشد, خورشيد اگرچه قابل رؤيت نيست اما تاريكى در آنها به يك شكل نيست بلكه تاريكى ميان تاريكى شديد و تاريكى مايل به سياهى در نوسان است. بنابراين وقتى تاريكى در اين مناطق شديد است, شب محسوب مى شود و آغاز آن, آغاز نماز مغرب و عشاست و وقتى تاريكى مايل به سياهى شروع شود و پرتوهايى از نور آشكار گردد, صبح آغاز مى شود. بنابراين هرگاه تاريكى خفيف شود, روز اين مناطق محسوب مى شود تا اينكه حالت قبل, تكرار شود. 37
به طور كلى از جمع بندى نظر ايشان هم مى توان همان ديدگاه رعايت تكليف براساس مناطق معتدله را استخراج كرد.
ديدگاه اهل سنت
در سال 1398 هجرى قمرى, رئيس جامعه اسلامى شهر (مالمو) از شهرهاى بزرگ سوئيس از مجلس شوراى افتاى عربستان سعودى, درباره حكم نماز و روزه در مناطق قطبى سوال كرد. آن شورا پس از بحث و بررسى در جوانب موضوع, نظر خود را چنين اعلام نمود:
1- اگر در منطقه اى اقامت دارد كه روزانه داراى طلوع و غروب آفتاب است ولى روزهاى تابستانى بسيار بلند و روزهاى زمستانى بسيار كوتاه دارد بر او واجب است كه نمازها را در وقت هاى شرعى تعيين شده به جا آورد; بنابر قول خداوند متعال كه مى فرمايد:
(أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر). 38
(اِن ّ الصلوة على المؤمنين كتاباً موقوتاً)[39]
در ادامه به دو حديث نيز استدلال كرده و سپس مى افزايد: اگر كسى به دليل بلندى زياد روزها و… عاجز از روزه گرفتن باشد, در آن روزها افطار كند و در روزهاى آينده قضا به جا آورد; زيرا خداى متعال مى فرمايد:
(… ومن كان مريضاً او على سفر فعدةُ مِن ايّامٍ اُخر) (بقره, 185).
(لايكلف اللّه نفساً الا وسعها) (بقره, 286).
(وما جعل عليكم فى الدين من حرج) (حج, 78).
2- اگر كسى در محلى اقامت دارد كه روز و شب در آن شش ماه به طول مى انجامد, واجب است كه نمازهاى پنج گانه را در هر 24 ساعت با تعيين وقت آنها از طريق افراد معتمد يا بر اساس نزديك ترين منطقه اى كه تشخيص وقت هاى نماز در آن ممكن است, به جا آورد; زيرا در حديث نبوى آمده است: (. . خمس صلوات فى اليوم والليلة… ). 40
در حديث ديگرى آمده است كه رسول خدا(ص) به اصحابش درباره خروج دجال مى گفت كه پرسيدند: او چه مدتى در زمين مى ماند؟ فرمود: چهل روز; روزى كه مانند سال است, روزى كه مانند ماه است و روزى كه مانند جمعه و ساير روزهاى شماست. پرسيدند: يا رسول اللّه! آيا در روزى كه به اندازه يك سال است براى ما نماز يك روز كفايت مى كند؟
(قال: لا, اقدروا له قدره) (مسلم, 2937) ـ فرمود: نه! براى آن مقدار تعيين كنيد. 41
اينها همه ديدگاه هايى بودند كه تا به حال فقيهان اسلامى در اين خصوص مطرح كرده اند, اما هركدام نقدى مى طلبد تا بيش از پيش, موضوع شناخته شود.
گويا علت وجود ديدگاه هاى بسيار متفاوت در اين مسئله فاصله تشخيص در (موضوع شناسى) است كه تنقيح مناط و ملاك حكم را با مشكل مواجه نموده و احكام ناهمسانى را به دنبال آورده است. از اين رو قبل از پرداختن به بحث اوقات نماز در قرآن و حديث, موضوع حكم بررسى مى شود.

موضوع شناسى

در مسائل فقهى, عناوين سه گانه اى دخالت دارند: حكم, متعلق حكم و موضوع حكم. حكم, همان دستورهاى شرعى پنج گانه اى است كه عبارتند از واجب, حرام, مستحب, مكروه و مباح. متعلق حكم, آن عملى است كه حكم, آن را دربر مى گيرد و موضوع حكم, چيزى است كه حكم به سبب آن تحقق مى يابد.
براى مثال در مسئله (وجوب حج براى مستطيع), وجوب را حكم, حج را متعلق حكم و مستطيع را موضوع حكم مى گويند.
رابطه حكم و موضوع, همان رابطه سبب و مسبب است, مانند: (آتش و حرارت). 42 بديهى است كه تا آتشى نباشد, حرارتى هم وجود نخواهد داشت.
اساساً (موضوع شناسى) در فقاهت, مقدم بر (حكم شناسى) است و احكام فقهى همواره از موضوعات خود تبعيت مى كنند.
البته گفتنى است كه گاه فقيهان از (موضوع), در مفهوم لغوى يا منطقى آن استفاده كرده اند. از اين رو در موارد بسيارى متعلق را در معناى موضوع و موضوع را در معناى متعلق به كار برده اند.
شهيد صدر, ناهمسانى دو اصطلاح موضوع و متعلق را در علم اصول چنين روشن مى نمايد:
ان الاحكام الشرعية لها متعلقات وهى الافعال التى يكون الحكم الشرعى مقتضياً لايجادها والزجر عنها كالصلاة فى (صلّ) وشرب الخمر فى (لاتشرب الخمر) و متعلق المتعلقات وهى الاشياء الخارجية التى يتعلق بها المتعلق الاول (كاقبلة والوقت فى الصلاة) والخمر فى (لاتشرب الخمر) والعقد فى (اوفوا العقود) وهذا ما يسمّى بالموضوع[43]
احكام شرع, متعلق هايى دارند اين متعلق ها عبارتند از افعالى كه:
1- حكم شرعى, ايجاد آنها يا منع از آنها را اقتضا مى كند, مانند: نماز در (صلّ) و شرب خمر در (لاتشرب الخمر);
2- متعلقِ متعلق, يعنى همان اشياى خارجى كه متعلق اول بر آن تعلق گرفته است, مانند: قبله و وقت نماز, خمر در (لاتشرب الخمر) و عقد در (اوفوا بالعقود). به اين چيز (موضوع) گفته مى شود. 44
البته روشن است كه شمارى از افعال به خودى خود به چيز ديگرى وابسته نيستند و متعلقِ متعلق در آنها صدق نمى كند, مانند وجوب نماز, روزه, حج و… در چنين مواردى وجوب را حكم و متعلق آن را كه همان نماز, روزه و… است, موضوع حكم مى گويند.
پس در مسئله مورد بحث, وقت نماز موضوع اصلى سخن ماست; زيرا فعليت وجوب نماز, متوقف بر عينيت يافتن وقت نماز در خارج است و تا وقت نماز در خارج ظهور نيافته باشد, نماز هم واجب نخواهد شد. همچنين فعليت وجوب روزه, متوقف بر رؤيت هلال و عينيت يافتن ماه مبارك رمضان است و تا اين موضوع در خارج مشاهده شدنى نباشد, روزه اى هم واجب نخواهد بود, زيرا:
احكام شرعى همواره در قالب (قضاياى حقيقيه) جعل و تشريع شده است و قضاياى حقيقيه, اساساً گزاره هاى شرطى را دربر مى گيرند. در اين مجال مثال هايى چون (صل ّ فى الوقت) و (صُم اذا رأيت هلال شهر رمضان) وجود دارد كه در آنها وجوب نماز, مشروط به ورود وقت آن و وجوب روزه, مشروط به رؤيت هلال ماه رمضان است.

اوقات نماز

پس از آشنايى با ديدگاه برخى از فقيهان, در مورد تكليف نماز و روزه در مناطق قطبى و موضوع شناسى در علم اصول, باتوجه به اختلاف آراى زيادى كه چه بسا بيرون از دايره ادله فقهى نشان داده شده و هاله اى از احتمالات را با خود به همراه دارند, ناگزير و بايد به معيارهاى قرآنى و روايى نگاهى كرد تا زمينه نقد آرا فراهم شود.
آياتى كه اوقات نماز را تعيين و رعايت آنها را مطرح كرده است, فريضه نماز را مقيد به زمان هايى معين نموده و خروج از آن را جايز ندانسته است:
(اِنّ الصلاةَ كانَت على المؤمِنينَ كتاباً موقوتا). 45
همانا نماز براى مؤمنان فريضه اى زمان دار است.
كلمه (موقوت) به معناى قرار دادن وقت براى امرى است و ظاهر لفظ اين است كه نماز, وقتى تعيين شده اى دارد كه بايد در همان وقت ها به جاى آورده شود. 46
موقوتاً مفروضاً او محدوداً باوقات[47]
واجب يا مقيّد به اوقات معى ّ.
صاحب مسالك الافهام فى آيات الاحكام در تفسير (كتاباً موقوتاً) مى نويسد:
فرضاً محدوداً لاوقات لايجوز إخراجها عن أوقاتها المعيّنة لها فى شىء من الاحوال… والموقوت المحدود بأوقات معينة لايجوز التقديم عليها ولا التأخير عنها… [48]
واجبى كه محدود به اوقات معينى بوده و خارج شدن از آن محدوده, و پس و پيش كردن آن هرگز جايز نيست.
از عبداللّه بن مسعود هم روايت شده كه گفته است:
اِن ّ للصلاة وقتاً كوقت الحج[49]
براى نماز, وقتى همچون حج مقرر شده است.
بنابراين بنابر معناى آيه حتى در ميدان جنگ, مسلمانان بايد نماز را در اوقات معينى به جا آورند كه نمى توان از آنها تخلف كرد[50]
مفسران در تفسير آيه (يَسْأَلـُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِـيتُ لِلنّاسِ وَالحَجّ وَلَيْسَ البِرّ بِأَنْ تَأْتُوا البُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلـكِنَّ البِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا البُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها…)[51] بر اين باورند كه جمله دوم آيه, ناظر به رعايت اوقات تعيين شده در نماز, روزه و ساير احكام دارد.
الميزان مى نويسد:
اين آيه ـ به عبارتى ـ از انجام اوامر و احكام الهى, در بيرون از دايره تكليف پرهيز مى دهد; چنان كه انجام حج در غير ماه هايش و روزه در غير ماه رمضان جايز نيست; در غير اين صورت به منزله وارد شدن به خانه از غير دروازده آن خواهد بود. 52
بررسى احتمالات مطرح شده براى چگونگى نماز در قطبين چنان كه در ديدگاه فقيهان اسلامى گذشت, درباره چگونگى انجام نماز و روزه در مناطق قطبى, شش نوع تكليف احتمالى مطرح شده كه عبارتند از:
1- سقوط نماز و روزه;
2- سقوط نماز و روزه به صورت ادا و وجوب آن به صورت قضا;
3- ملاك دانستن وطن سابق;
4- رعايت الگوى مناطق معتدل;
5- وجوب هجرت به مناطق معتدله;
6- وجوب تنها نماز يك روز در طول سال و سقوط روزه;
باتوجه به اينكه از اين موارد شش گانه, مورد اول تاسوم, طرفدارانى جدى در ميان فقيهان ندارد, به بررسى ديگر موارد مى پردازيم:

1- رعايت الگوى مناطق معتدله

شمارى از فقيهان معتقدند كه مكلف در مناطق قطبى, نزديك ترين مكان به قطب را بايد در نظر بگيرد كه شبانه روز معمولى دارد و مطابق آن نماز و روزه خود را به جا آورد يا آن گونه كه خود تشخيص مى دهد, هر 24 ساعت را تقسيم و مطابق آن نمازهاى يوميه را برگزار كند.
نقد اين ديدگاه
فقيهانى كه اين ديدگاه را پذيرفته و براساس آن فتوا داده اند, به مبانى فقهى خود اشاره اى نكرده اند, مگر يكى از آنان كه به قاعده فقهى غيرمشهورى استدلال كرده كه به رعايت حد متوسط اعضاى انسانى در اندازه شستن صورت در وضو و تعيين ميزان كر به وسيله وجب كردن با دست انسان معمولى اشاره دارد.
اين استدلال به دلايلى چند پذيرفته نيست:
ييكم. اين اصل تنها در مقياس اعضا و روحيات انسانى مى تواند مصداق داشته باشد و فراتر از آن را دربر نمى گيرد.
دوم. اين اصل در جايى مصداق مى يابد كه مقياس و معيار در نص مشخص نيست و به قولى منطقة الفراغ است. براى مثال در نص قرآنى شستن صورت در وضو گفته شده, ولى اندازه آن مطرح نگرديده است. از اين رو, در فقه متوسط اعضاى انسانى, مقياس آن بيان شده است, در حالى كه در اوقات نماز, مقياس ها كاملاً در نص قرآنى بيان شده و نيازى به طرح چنين اصلى وجود ندارد.
ميرزا محمدتقى آملى مى نويسد:
… وكيف يصح فعلية الواجب الموقت فى غير وقت وجوبه, ثم جعل المرجع البلاد المتوسطة مما لاوجه له[53]
چگونه انجام فعل واجبى كه منحصر به زمان معينى است در غير وقتش صحيح است؟ همچنين قرار دادن معيار بلاد متوسطه بر آن هم هيچ دليلى ندارد.
سيدمحسن حكيم معتقد است:
… لايظهر لهذا وجه, وكيف والصلوات اليومية لها مواقيت معينة مفقودة فى الفرض المذكور, فكيف تجب فى غير وقتها؟54
بر آن معيار مناطق معتدله هيچ دليلى وجود ندارد; چگونه اين كار ممكن است؟ در حالى كه نمازهاى روزانه اى كه وقت معينى دارد در فرض ياد شده فاقد آن وقت خواهند بود! پس چگونه در غير وقت خودشان واجب و قابل اجراست؟
سيدابوالقاسم خوئى مى نويسد:
… والتبعية لافق آخر ليس عليها برهان مبين[55]
پيروى كردن از افق هاى ديگر, هيچ دليل روشنى ندارد.
امام خمينى مى فرمايد:
فلا تصح صلاة الظهرين فى الليل وإن انطبق على زوال آفاقنا ولايصح الصوم فى بعض اليوم أو الليل وإن كان بمقدار يومنا[56]
نماز ظهر و عصر در شب صحيح نيست اگر چه بر ظهر افق هاى ما منطبق باشد و روزه در قسمتى از روز يا شب صحيح نيست, اگرچه به مقدار روز ما باشد.

2- وجوب هجرت به مناطق معتدله

از بين فقيهان, سيدابوالقاسم خوئى بر اين باور بود كه صاحبان تكليف در مناطق قطبى بايد آنجا را ترك كنند و به مناطق معتدل بروند و هجرت كنند تا بتوانند نمازهاى يوميه و روزه خود را در اوقات تعيين شده به جا آورند57 و اگر ناگزير از اقامت در آنجا باشند, ظاهر اين است كه تكليف به صورت ادا از آنها ساقط و قضاى آن واجب مى شود. 58

نقد اين ديدگاه

اسلام طرح هجرت را براى شكستن حصارهاى جاهلى فراروى مسلمانان نهاده و به مهاجرانِ حق طلب وعده پاداش نيكو در دنيا و آخرت59 و وعده خانه و زندگى و گشايش در كار دنيوى قرار داده60 و به قدرى بر آن تأكيد نموده كه مهاجران را اجازه بازگشت نداده و آن را بسيار ناپسند مى شمارد:
امام صادق(ع) مى فرمايد:
الكبائر سبع… والتعرّب بعد الهجرة… [61]
گناهان كبيره هفت چيزند… (و يكى از آنها) بازگشت به افكار جاهلى پس از هجرت به دامن توحيد است.
اما با اين همه تأكيدى كه اسلام براى هجرت شمرده, تنها مواردى خاص را دربر مى گيرد, نه هر كوچ كردنى را.
مشهورترين آيات قرآنى كه صراحتاً دستور هجرت داده اند, آيات 97 ـ 99 سوره نساء است كه مى فرمايد:
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفّاهُمُ المَلائِكَةُ ظالِمِى أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِـيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنّا مُسْتَضْعَفِـينَ فِى الأَرضِ قالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا… . إِلاّ المُسْتَضْعَفِـينَ مِنَ الرّجالِ وَالنّساءِ وَالوِلْدانِ لا يَسْتَطِـيعُونَ حِـيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِـيلاً;
كسانى كه بر خويشتن ستمكار بوده اند, [وقتى] فرشتگان جانشان را مى گيرند, مى گويند: در چه [دينى] بوديد؟ پاسخ مى دهند: ما در زمين از مستضعفان بوديم. مى گويند: مگر زمين خدا پهناور نبود تا در آن مهاجرت كنيد؟ جز مردان و زنان و كودكان مستضعفى كه نمى توانند چاره اى بينديشند و نه راه به جايى برند.
اين آيه دوگونه افراد را شامل مى شود: نخست كسانى كه در سرزمينى واقع شده اند كه در آنجا از اثر نبودن دانشمندان دين شناس, راهى براى فراگرفتن معلومات دين ندارند, دوم درباره كسانى است كه بر اثر شكنجه هاى طاقت فرسا نمى توانند به تكاليف دينى خود عمل كنند, همچنين به واسطه ضعف فكرى يا ناتوانى بدنى و مالى و همانند آنها نمى توانند از شهر خود بيرون بروند و به دارالاسلام هجرت كنند. 62
پس كسانى كه به دليل دسترس نداشتن به مبانى دينى يا به دليل موانع قانونى يا حاكميتى كشورى, از اقامه تكاليف دينى و شعاير مذهبى خود بازمانده اند, در صورت داشتن امكانات لازم بايد به سرزمين مناسبى هجرت نمايند كه اداى وظايف دينى ممكن است, 63 يعنى در صورت داشتن توانايى لازم مهاجرت واجب و باقى ماندن در آن حرام است. 64
امروزه مناطق قطبى و اطراف آن در حاكميت كشورهاى اسلامى نيست, اما براى انجام تكاليف عبادى ـ فردى نيز, ممانعتى گزارش نگرديده است و اگر هم گزارشى رسيده باشد, امروز چنين است و شايد فردا چنين نباشد. روزى را درباره آن مناطق فرض كنيم كه همه مسلمان شده و تحت حكومت اسلامى قرار گرفته و مردم آنجا هيچ مشكلى و محدوديتى در فراگيرى برنامه هاى اسلامى و انجام شعاير الهى ندارند؟ آيا آن وقت حكومت اسلامى بايد به دليل ناسازگارى افق شرعى آنها با مناطق معتدله, همه مردم آنجا را به مهاجرت بر مناطق معتدل وادارد و آن سرزمين ها را با تمام امكانات, تأسيسات, منابع طبيعى, زراعت, معادن, جنگل ها, مرزهاى آبى و خاكى, به امان خدا وانهد؟
حتى اگر ادله وجوب هجرت شامل چنين مواردى شود باز موضوعيت اوقات نماز درباره كسانى كه امكان هجرت نمى يابند, يا ملزم به سكونت در آن مناطق هستند در جاى خود باقى است.

3- وجوب نماز يك روزه در طول يك سال

چنان كه در پيش گذشت, ديدگاه شمارى از فقيهان معاصر بر اين است كه در مناطق مركزى قطب شمال و جنوب كه شش ماه از سال شب و شش ماه ديگر آن روز است تنها نماز يك روز در طول سال واجب خواهد بود نه بيش از آن و در مناطق نزديك به قطب هم كه اين مدت كم و زياد مى شود, شب و روز و طلوع و غروب آفتاب, تعيين كننده اوقات نماز است.

نقد اين ديدگاه از نگاه ديگران

اين ديدگاه هرچند در انطباق با ظواهر آيات و روايات, منطقى تر و معقول تر از ديگر ديدگاه ها ديده مى شود, ولى همچنان خالى از نقد نيست; زيرا ديگران بر آن نقد دوگانه اى كرده اند و نقدى هم از سوى اين مقاله وارد است. نقدها در زير مى آيد:
نقد اول: نياز فطرى انسان به نماز و عبادت
برخى بر اين باورند كه نماز, روح و اساس اسلام بوده و اسلاميت هر مسلمانى مبتنى بر رعايت نمازهاى پنج گانه در مقياس هر 24 ساعت است و چون وجوب نمازهاى پنج گانه, برخاسته از نياز معنوى و فطرى بشر است رعايت آن ضرورى بوده و به هيچ وجه ساقط شدنى نخواهد بود.
پاسخ به اين نقد
در پيش گذشت كه چنين سخنان نقدآميز, برخاسته از حالت تعبدى و عادت مؤمنانه افراد در جغرافياى طبيعى همسان با منطقه نزول وحى بوده و ديدگاهى كاملاً ذهنى و انتزاعى مى نمايد. البته بايد توجه داشت كه (يادكرد خدا) و حفظ ارتباط معنوى, مخصوص اوقات پنج گانه نماز نبوده و قرآن و احاديث, همواره بر ياد خدا بودن در لحظه لحظه عمر انسانى تأكيد مى نمايند كه نمونه هاى قرآنى آن عبارت است از:
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِـياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمـواتِ وَالأَرضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هـذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النّارِ[65]
ـ آنان كه خدا را ايستاده و نشسته و خوابيده ياد مى كنند و در آفرينش آسمان ها و زمين مى انديشند كه پروردگارا اين [جهان] را بيهوده نيافريده اى, پاكى براى توست, پس ما را از عذاب آتش نگاه دار.
… فَاذكُرُوا اللّهَ قِـياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِكُمْ… [66]
خدا را [در همه حال] ايستاده و نشسته و خوابيده ياد كنيد.
و ده ها آيه ديگر كه ياد كردن خدا را در تمام اعمال و رفتار انسانى و به وسيله دعا و نمازهاى واجب و مستحب مطرح مى نمايد.
از اين رو روشن مى شود كه ارتباط دايمى با خدا منحصر به نمازهاى پنج گانه در هر 24 ساعت نيست اما كسانى كه مى گويند: نمازهاى پنج گانه به هيچ حال ساقط شدنى نيست و بايد در هر 24 ساعت خوانده شوند, بايد در نظر داشته باشند كه اولاً نماز در ايام عادت زنانه و بنابه ديدگاه فقيهانى در (فقدان طهورين) و ركعاتى از آن در نماز مسافر و خوف ساقط مى شود و ثانياً سقوط تكليف هنگامى موضوعيت دارد كه تكليفى واجب شده باشد, ولى بنا به اضطرارى, انجام شدنى نباشد, مانند مثال هاى بالا, در حالى كه باتوجه به شرايط جوى, اصلاً برخى از اوقات شرعى وارد نمى شود تا نمازى هم واجب شده باشد.

نقد دوم: احاديث اهل سنت

برخى از فقيهان اهل سنت, بيشتر به دو روايت ضعيف استناد نموده اند و وجوب نمازهاى يوميه را در هر 24 ساعت استنباط مى نمايند. آن دو روايت عبارت است از:
از عايشه روايت كرده اند كه رسول خدا فرمود:
اِنَّ اللّهَ أفتَرَضَ على العبادِ خَمسَ صَلَواتِ فى كل ّ يومِ ولَيلةِ[67]
همانا خداوند براى بندگانش پنج نماز در هر شبانه روز واجب نموده است.
اين روايت علاوه بر ضعف روايى ناظر بر موضوعى است كه خلافى در آن وجود ندارد; زيرا بر وجوب نمازهاى پنج گانه در هر شب و روز دلالت مى كند كه مورد اتفاق همگان است. آنچه فقيهان را به اختلاف نظر واداشته, همان مشاهده نشدن هر شب يا روز در دوره هايى از فصول در مناطق قطبى است!
(نواس بن سمعان) مى گويد: پيامبر(ص) در سوال از اينكه دجال چه مدتى بر زمين خواهد ماند, فرمود: چهل روز كه روزى از آن مانند سالى و روزى مانند جمعه اى و ساير روزهاى شما خواهد بود. اصحاب گفتند: يا رسول اللّه! در روزى كه همانند سال است, آيا نماز يك روز براى ما كفايت مى كند؟ فرمود نه, مقدارش را رعايت كنيد (أقدروا له قدره)!68
اين روايت هم علاوه بر ضعف, در عرضه به قرآن براى تشخيص صحت و سقم آن, مخالف با ظواهر آيات قرآنى بوده و اعتبارى ندارد. افزون بر آن, روايات دجال با اضطراباتى كه دارد, آميخته با اسرائيليات مى نمايد, چنان كه روايتى مشابه آن در پايان آن چنين مى آورد:
… قالوا فكيف نصلّى يا رسول اللّه فى تلك الايام القصار؟ قال: تقدّرون فيها كما تقدّرون فى الايام الطوال[69]
گفتند: يا رسول اللّه! چگونه در آن روزهاى كوتاه نماز بخوانيم؟ فرمود: تنظيم كنيد چنان كه در روزهاى طولانى چنان مى كنيد!
نقد سوم: تعريف شبانه روز در مناطق قطبى
نقد ديگرى كه بر ديدگاه (وجوب هفده ركعت نماز در طول يك سال در مناطق قطبى) مى شود اين است كه ديدگاه ياد شده, شبِ به ظاهر شش ماه يا كمتر از آن را در مناطق نزديك به قطب, يك شب فرض نموده و همه شش ماه روز يا كمتر از آن را يك روز تلقى كرده و مطابق آن نظر داده است, در حالى كه اطلاعات علمى حكايت از آن دارد كه شب ها و روزهاى طولانى, از شب ها و روزهاى متصل به هم تشكيل مى يابند كه در هر 24 ساعت از تغييرات جوى همانندى برخوردارند, يعنى شب ها و روزهاى قطبى وضعيت جوى يكسانى در طول هر 24 ساعت ندارند, بلكه از روشنايى و تاريكى ناهمسانى برخوردارند.
به بيانى ديگر در مناطقى كه چندين روز, غروب آفتاب در آن وجود ندارد, حركت ظاهرى آفتاب در هر 24 ساعت چنان است كه وسط روز (وقت نماز ظهر) و هنگام عصر (وقت نماز عصر) در آن كاملاً مشهود است, هرچند كه محل رؤيت خورشيد, متفاوت از مناطق معتدل بوده باشد و در روزهايى كه طلوع آفتاب در آن ديده نمى شود, وقت نمازهاى صبح و مغرب و عشا با تاريك شدن كامل هوا و گرگ و ميش شدن آن نمايان است.
شفق شمالى يا سپيده دم قطبى, نوعى روشنايى است كه در هنگام شب در نزديكى قطب شمال (مثلاً شمال نروژ) ديده مى شود. روشنايى مشابه آن در نيم كره جنوبى ديده مى شود كه فجر جنوبى خوانده مى شود[70]

نتيجه

قرآن و روايات اسلامى, جز مقياس هاى طبيعى و جهانى كه طلوع و غروب آفتاب و شب و روز ظاهرى است, مقياس ديگرى را براى اوقات نماز نمى پذيرد.
باتوجه به وضعيت جوى مناطق قطبى, در آنجا در ايامى از سال, اوقات عشا و مغرب و صبح پديدار نيست و در ايامى از سال, اوقات ظهر و عصر وجود ندارد و گاهى هم شايد فجر و مغرب در فضاى آن دو وضعيت, حالت متغيرى داشته باشد.
به بيانى ديگر, فردِ مكلف در مناطق قطبى و اطراف آن, تنها اوقاتى از نمازها را در هر 24 ساعت درك مى نمايد و برخى از آنها را نمى بيند.
از اين رو, در هر 24 ساعت, تنها موظف به برگزارى نمازهايى است كه اوقات آنها وارد شده و با چشم عادى قابل رؤيت و تشخيص است و ديگر نمازها اصلاً موضوعيت وجوبى نخواهند داشت; يعنى تكليف در فرض شش ماه شب تنها بر نمازهاى مغرب, عشا و صبح (در هر 24 ساعت) محقق است و در فرض شش ماه روز, تكليف تنها بر نمازهاى ظهر و عصر (در هر 24 ساعت) محقق مى شود و در مناطق نزديك به قطب و در زمان هاى تغيير وضعيت هاى جوى, تطبيق اوقات نماز با افق موجود, همچنان معيار تكليف براى نمازگزار است.
روزه هم باتوجه به مغايرت جوى آن مناطق با مناطق معتدله و ناممكن بودن آن, موضوعيت وجوبى ندارد و قضايى هم بر آن متصور نيست; زيرا اصلاً بر مكلفِ ساكنان آنجا, وقت روزه اى وارد نشده تا اينكه قضايى هم داشته باشد.


[1] نجوم و اختر فيزيك مقدماتى, مايكل زيليك و السكى اسميت, ترجمه: جمشيد قنبرى و تقى عدالتى, چاپ هفتم, دانشگاه امام رضا(ع), مشهد, 1386 ش, ج1, ص 93.
[2] ر. ك: كشورهاى جهان, عبدالحسين سعيديان, چاپ دوم, انتشارات علم و زندگى, تهران, 1369 ش, 33 ـ 34 و 826; گنجينه هاى دانش, سيدمحمود اختريان, سيدكاظم خلخالى و رحيم چاوش اكبرى, نشر محمد, تهران, 1376 ش, ص 237ـ238
[3] فنلاند, همايون روستايى خشكبيجارى, چاپ اول, مؤسسه چاپ و انتشارات وزارت امور خارجه, تهران, 1372 ش.
[4] (انما المؤمنون… الذين يقيمون الصلوة… ) (انفال, آيه 2 و 3); رسول خدا(ص) لكل شىء وجه ووجه دينكم الصلوة (بحار, 82, 310)
[5] (… فاعبدنى وأقم الصلوة لذكرى). (طه, آيه 14)
[6] على(ع): (اللّه اللّه فى الصلوة فإنها عمود دينكم). (نهج البلاغه, نامه 47)
[7] (قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلّى). (اعلى, آيه 14 و 15)
[8] (إن ّ الانسان خلق هلوعاً… الا المصلّين). (معارج, آيه 19 ـ 22)
[9] رسول خدا(ص): (الصلوة ميزان فمن أوفى إستوفى). (نهج الفصاحه, ص 396, ح 1876)
[10] (إن الصلوة تنهى عن الفحشاء والمنكر). (عنكبوت, آيه 25)
[11] (… الذين هم فى صلاتهم خاشعون). (مؤمنون 23, 3)
[12] (… الذين هم على صلاتهم دائمون). (معارج 70, 23)
[13] (والذين هم فى اموالهم حق معلوم; للسائل والمحروم). (همان, 24 ـ 25)
[14] (الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكاة). (نمل 27, 3; لقمان, 4, 31) وامام صادق(ع): لاصلوة لمن لازكاة له. (بحار, 84, 252)
[15] (… وهم بالآخرة هم يوقنون). (نمل و لقمان, همان)
[16] امام صادق(ع): (من صلّى الصلاة لغير وقتها رفعت له سوداء مظلمة, تقول ضيّعتنى ضيّعك اللّه… ). (فقه الامام الصادق, محمدجواد مغنيه, (1400 ق), مؤسسه انصاريان, قم, 1, 142).
[17] حشر 59, آيه 7.
[18] نساء, آيه 103.
[19] العروة الوثقى, سيدمحمدكاظم طباطبايى يزدى, تهران, دارالكتب الاسلاميه, 1388 ق, 371.
[20] تعليقة الاستدلالية على العروة الوثقى, آقاضياءالدين عراقى (1361 ق), چاپ دوم, دفتر انتشارات اسلامى, قم, 1415 ق, 167.
[21] مصباح الهدى فى شرح العروة الوثقى, ميرزا محمدتقى آملى (1391 ق), چاپ اول, تهران, 1380 ق, 8, 408.
[22] همان.
[23] مستمسك العروة الوثقى, سيدمحسن طباطبايى حكيم (1390 ق), چاپ اول, مؤسسه دارالتفسير, قم, 1416 ق, 8, 480.
[24] همان, پاورقى.
[25] كتاب الصوم, السيد الخويى, 145.
[26] همان.
[27] تحرير الوسيله, امام خمينى, چاپ دوم, دارالكتب العلميه, نجف الاشرف, 1390 ق, 2, 638.
[28] ر. ك: رساله استفتائات, حسينعلى منتظرى, نشر تفكر, قم, 1373 ش, 5.
[29] تعليقه على العروة الوثقى, سيدعلى سيستانى, 2, 261; سايت اينترنتى آيت اللّه سيستانى, بخش سوال ها و جواب ها; فقه براى غرب نشينان, سيدعلى سيستانى, مساله 71.
[30] رساله توضيح المسائل (استفتائات), محمدابراهيم جناتى, قم, 1382 ش, 2, 64 و 65.
[31] المسائل الفقهيه, سيدمحمد حسين فضل اللّه, چاپ اول, بيروت, 1415 ق, 190, مسأله 533.
[32] استفتائات جديد, ناصر مكارم شيرازى, گردآورى: ابوالقاسم عليان نژاد, چاپ دوم, مدرسه الامام على بن ابى طالب, قم, 1385 ش, 1, 90.
[33] ر. ك: بحوث فقهيه هامه, ناصر مكارم شيرازى, چاپ اول, مؤسسه على بن ابى طالب(ع), قم, 1422 ق, 81 ـ 94; و ـ همه مى خواهند بدانند, ناصر مكارم شيرازى, دارالفكر, قم, 1347 ش, 111 و 112.
[34] همان.
[35] همان.
[36] همان.
[37] مجله فقه اهل بيت, شماره 30, تابستان 1381, ص 57 ـ 50, مقاله: نماز و روزه در قطب.
[38] اسرا, 78.
[39] نساء, 103.
[40] صحيح بخارى, 46; مسلم, 11.
[41] فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء, جمع: احمد بن عبدالرزاق الدرويش, 6, 148; http://islamtoday.net/questions
[42] ر. ك: بحوث فى علم الاصول (الحلقة الاولى), سيدمحمدباقر صدر, المجمع العلمى للشهيد الصدر, قم, 158.
[43] همان, 2, ص 77.
[44] مرحوم محقق نائينى نيز ديدگاهى همانند شهيد صدر را مطرح نموده است. (ر.ك: فوائد الاصول, 1, ص 145).
[45] نساء, آيه 103.
[46] الميزان, سيدمحمدحسين طباطبايى, دفتر انتشارات اسلامى, قم, 1417 ق, 5, 63 ـ (البته الميزان و برخى از تفاسير (موقوت) را كنايه از ثبات و تغييرناپذيرى و ساقط نشدن آن در هيچ حالى نيز گرفته اند كه با ظاهر لفظ همخوانى نشان نمى دهد).
[47] تفسير شبّر, سيدعبداللّه شبّر, چاپ سوم, داراحياء التراث العربى, بيروت, 1397 ق, 124.
[48] مسالك الافهام فى آيات الاحكام, فاصل جواد كاظمى, تعليق: محمدباقر شريف زاده, مكتبة المرتضويه, تهران, 1387 ق, 1, 120.
[49] احكام القرآن جصاص, ابوبكر جصاص, المكتبة مصطفى احمد الباز, مكه, 1413 ق, 2, 374.
[50] تفسير نمونه, جمعى از نويسندگان, دارالكتب الاسلاميه, تهران, 1396 ق, 4, 105.
[51] بقره, آيه 189.
[52] الميزان, 2, 57.
[53] مصباح الهدى فى شرح العروة الوثقى, 8, 408.
[54] المستمسك العروة الوثقى, 8, 479.
[55] المستند فى شرح العروة الوثقى, سيدابوالقاسم موسوى خويى (1413 ق), تقرير شيخ مرتضى بروجردى, بى تا, 2, 144.
[56] تحريرالوسيلة, 2, 638.
[57] همان, 143.
[58] همان, 144.
[59] نحل 16, 41 (والذين هاجروا فى اللّه من بعد ما ظلموا لنبوئنهم فى الدنيا حسنةً ولاجر الآخرة اكبر).
[60] نساء 4, 100 (ومن يهاجر فى سبيل اللّه يجد فى الارض مُراغماً كثيراً وسعةً).
[61] الكافى, شيخ كلينى (326 هـ ), دارالكتب الاسلاميه, تهران, 1365 ش, 2, 277.
[62] ر. ك: الميزان, 5, 49.
[63] ر. ك: شرايع الاسلام, نجم الدين جعفربن حسن (676 ق), تصحيح: عبدالحسين محمدعلى بقال, چاپ دوم, اسماعيليان, قم, 1408 ق, 1, 279 (يجب المهاجرة عن بلد الشرك على من يضعف عن اظهار شعائر الاسلام مع المكنة… ).
[64] شهيد اول (ويحرم المقام فى بلد المشرك لمن لايتمكن من اظهار شعائر الاسلام) رك: الروضة البهيه فى شرح اللمعه الدمشقيه, 1, 330.
[65] آل عمران, آيه 191.
[66] نساء, آيه 103.
[67] كنر العمال, حسام الدين متقى هندى, (975 هـ ), تحقيق: محمود عمر الدمياطى, دارالكتب العلميه, بيروت, 1424 ق = 2004 م, 7, 115, حديث 18878.
[68] همان, 14, 138.
[69] همان, 139.
[70] دايرة المعارف, مهرداد مهرين, چاپ اول, سازمان انتشارات جاويدان, تهران, 1362 ش, 23.



برخی دیگر از منابع

سایت دانشنامه فقه معاصر

 

کتاب رویت هلال(شب قدر و تعیین آن، نماز و روزه در سفینه فضایی، قطب شمال و جنوب)، مرتضی رضوی

 

 

 جمع بندی اقوال و وجوه

یوم حقیقی

یوم بالمناط

یوم حکومی به توسعه در موضوع

وجوب صوم حکومی به توسعه در حکم

 






فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است