بسم الله الرحمن الرحیم

متفردات عاصم

فهرست مباحث علوم قرآنی
موارد اختلاف حفص و ابن عیاش در روایت از عاصم
معنی اختیار القرائة
التمهيد في علوم القرآن-فالارجح ان عاصما هو الذى قرأ بالضم فيما اقرأه على حفص‏
متفردات حفص
القرائة-70|16|نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى
القرائة-30|54|اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا
شواذ السبعة و العشرة
متفردات عاصم
القرائة-2|282|إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ
شرح حال عاصم بن أبي النجود قراء سبعة(000 - 127 هـ = 000 - 745 م)
قول عاصم لحفص ما أقرأتك فمن طريق السلمي و ما أقرأت ابا بكر فمن طريق زر بن حبیش
قول عاصم ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي
رواج قرائت حفص عن عاصم در حكومت عثماني
سر کتابة السین صاداً فی القرآن الکریم
تعدد مختار عاصم در موارد مهم کثیر الابتلاء-اختلاف حفص و ابوبکر




تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (18/ 246)
واختلفت القراء في قراءة قوله (وولدا) فقرأته قراء المدينة والبصرة وبعض أهل الكوفة: (وولدا) بفتح الواو من الولد في كل القرآن، غير أن أبا عمرو بن العلاء خص التي في سورة نوح بالضم، فقرأها (ماله وولده) وأما عامة قراء الكوفة غير عاصم، فإنهم قرءوا من هذه السورة من قوله (مالا وولدا) إلى آخر السورة. واللتين في الزخرف، والتي في نوح، بالضم وسكون اللام.




نام كتاب: دراسة حول القرآن الكريم‏
نويسنده: محمد حسين حسينى جلالى‏

دراسة حول القرآن الكريم 328 و أما الركن الثالث: ..... ص : 328
(و الحق أن يقال) ان للقراءة الصحيحة ركن واحد هو النقل بالتواتر عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و من هنا نجد الطبري (ت 310 ه) يخطّئ بعض هذه القراءات السبعة فلو كانت متواترة لما صح هذا منه مثلا راجع تخطئة قراءة عاصم لقوله تعالى: إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً [البقرة: 282] و أنها قراءة شاذة [تفسير الطبري 6/ 8] فكيف التوفيق بين التواتر و الشذوذ؟ فيظهر أن هذه القراءات لم تكن متواترة حتى القرن الرابع، القرن الذي حصرها ابن مجاهد (ت 324 ه) بالسبعة فكيف بما قبلها؟! و قال ابن الجزري (ت 833 ه): و نعني بموافقة أحد المصاحف ما كان ثابتا في بعضها دون بعض كقراءة ابن عامر: قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً في البقرة بغير واو «و بالزبر و بالكتاب المنير» بزيادة الباء- و عدة أمثلة أخرى-. [النشر 1/ 11].



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (6/ 79)
القول في تأويل قوله تعالى: {إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها}

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (6/ 80)
واختلفت القرأة في قراءة ذلك.
فقرأته عامة قرأة الحجاز والعراق وعامة القرأة: (إلا أن تكون تجارة حاضرة) بالرفع.
وانفرد بعض قرأة الكوفيين فقرأ به بالنصب. (1) وذلك وإن كان جائزا في العربية، إذ كانت العرب تنصب النكرات والمنعوتات مع"كان"، وتضمر معها في"كان" مجهولا فتقول:"إن كان طعاما طيبا فأتنا به"، وترفعها فتقول:"إن كان طعام طيب فأتنا به"، فتتبع النكرة خبرها بمثل إعرابها = فإن الذي أختار من القراءة، ثم لا أستجيز القراءة بغيره، الرفع في"التجارة الحاضرة"، لإجماع القرأة على ذلك، وشذوذ من قرأ ذلك نصبا عنهم، ولا يعترض بالشاذ على الحجة. ومما جاء نصبا قول الشاعر: (2)
أعيني هلا تبكيان عفاقا ... إذا كان طعنا بينهم وعناقا (3)
وقول الآخر: (1)
ولله قومي: أي قوم لحرة ... إذا كان يوما ذا كواكب أشنعا! ! (2)
وإنما تفعل العرب ذلك في النكرات، لما وصفنا من إتباع أخبار النكرات أسماءها. و"كان" من حكمها أن يكون معها مرفوع ومنصوب، فإذا رفعوهما جميعهما، تذكروا إتباع النكرة خبرها، وإذا نصبوهما، تذكروا صحبة"كان" لمنصوب ومرفوع. (3) ووجدوا النكرة يتبعها خبرها، وأضمروا في"كان" مجهولا لاحتمالها الضمير.
* * *
وقد ظن بعض الناس أن من قرأ ذلك:"إلا أن تكون تجارة حاضرة"، إنما قرأه على معنى: إلا أن يكون تجارة حاضرة، فزعم أنه كان يلزم قارئ ذلك أن يقرأ"يكون" بالياء، وأغفل موضع صواب قراءته من جهة الإعراب، وألزمه غير ما يلزمه. وذلك أن العرب إذا جعلوا مع"كان" نكرة مؤنثا بنعتها أو خبرها، أنثوا"كان" مرة، وذكروها أخرى، فقالوا:"إن كانت جارية صغيرة فاشتروها، وإن كان جارية صغيرة فاشتروها"، تذكر"كان" - وإن نصبت النكرة المنعوتة أو رفعت - أحيانا، وتؤنث أحيانا.
* * *وقد زعم بعض نحويي البصرة أن قوله:"إلا أن تكون تجارة حاضرة" مرفوعة فيه"التجارة الحاضرة"، لأن"تكون"، بمعنى التمام، ولا حاجة بها إلى الخبر، بمعنى: إلا أن توجد أو تقع أو تحدث. فألزم نفسه ما لم يكن لها لازما، لأنه إنما ألزم نفسه ذلك، إذ لم يكن يجدك لـ"كان" منصوبا، (1) ووجد"التجارة الحاضرة" مرفوعة، وأغفل جواز قوله:"تديرونها بينكم" أن يكون خبرا لـ"كان"، فيستغني بذلك عن إلزام نفسه ما ألزم.
* * *
والذي قال من حكينا قوله من البصريين غير خطأ في العربية، غير أن الذي قلنا بكلام العرب أشبه، وفي المعنى أصح: وهو أن يكون في قوله:"تديرونها بينكم" وجهان: أحدهما أنه في موضع نصب، على أنه حل محل خبر"كان"، و"التجارة الحاضرة" اسمها. والآخر: أنه في موضع رفع على إتباع"التجارة الحاضرة"، لأن خبر النكرة يتبعها. فيكون تأويله: إلا أن تكون تجارة حاضرة دائرة بينكم.
* * *



الدر المنثور في التفسير بالمأثور (8/ 434)
وأخرج عبد بن حميد عن زر قال: الغيب القرآن في قراءتنا بظنين متهم وفي قراءتكم {بضنين} ببخيل
وأخرج عبد بن حميد عن زر قال: الغيب القرآن في قراءتنا بظنين متهم



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (18/ 402)
وقد اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء المدينة والعراق (لعلك ترضى) بفتح التاء. وكان عاصم والكسائي يقرآن ذلك (لعلك ترضى) بضم التاء، وروي ذلك عن أبي عبد الرحمن السلمي، وكأن الذين قرءوا ذلك بالفتح، ذهبوا إلى معنى: إن الله يعطيك، حتى ترضى عطيته وثوابه إياك، وكذلك تأوله أهل التأويل.



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (18/ 519)
واختلفت القراء في قراءة قوله (ننجي المؤمنين) فقرأت ذلك قراء الأمصار، سوى عاصم، بنونين الثانية منهما ساكنة، من أنجيناه، فنحن ننجيه، وإنما قرءوا ذلك كذلك وكتابته في المصاحف بنون واحدة، لأنه لو قرئ بنون واحدة وتشديد الجيم، بمعنى ما لم يسم فاعله، كان "المؤمنون" رفعا، وهم في المصاحف منصوبون، ولو قرئ بنون واحدة وتخفيف الجيم، كان الفعل للمؤمنين وكانوا رفعا، ووجب مع ذلك أن يكون قوله "نجى" مكتوبا بالألف، لأنه من ذوات الواو، وهو في المصاحف بالياء.
فإن قال قائل: فكيف كتب ذلك بنون واحد، وقد علمت أن حكم ذلك إذا قرئ (ننجي) أن يكتب بنونين؟ قيل: لأن النون الثانية لما سكنت وكان الساكن غير ظاهر على اللسان حذفت كما فعلوا ذلك ب "إلا" لا فحذفوا النون من "إن" لخفائها، إذ كانت مندغمة في اللام من "لا"، وقرأ ذلك عاصم (نجي المؤمنين) بنون واحدة، وتثقيل الجيم، وتسكين الياء، فإن يكن عاصم وجه قراءته ذلك إلى قول العرب: ضرب الضرب زيدا، فكنى عن المصدر الذي هو النجاء، وجعل الخبر، أعني خبر ما لم يسم فاعله المؤمنين، كأنه أراد: وكذلك نجى المؤمنين، فكنى عن النجاء، فهو وجه، وإن كان غيره أصواب، وإلا فإن الذي قرأ من ذلك على ما قرأه لحن، لأن المؤمنين اسم على القراءة التي قرأها ما لم يسم فاعله، والعرب ترفع ما كان من الأسماء كذلك، وإنما حمل عاصما على هذه القراءة أنه وجد المصاحف بنون واحدة وكان في قراءته إياه على ما عليه قراءة القراء إلحاق نون أخرى ليست في المصحف، فظن أن ذلك زيادة ما ليس في المصحف، ولم يعرف لحذفها وجها يصرفه إليه.
قال أبو جعفر: والصواب من القراءة التي لا استجيز غيرها في ذلك عندنا ما عليه قراء الأمصار، من قراءته بنونين وتخفيف الجيم، لإجماع الحجة من القراء عليها وتخطئتها خلافه.




تفسير مجمع البيان - الطبرسي (2/ 191، بترقيم الشاملة آليا)
القراءة
قرأ حمزة وحده إن تضل بكسر الهمزة و الباقون بفتحها و قرأ ابن كثير و أبو عمرو و قتيبة فتذكر بالتخفيف و النصب و قرأ حمزة فتذكر بالتشديد و الرفع و قرأ الباقون « فتذكر » بالتشديد و النصب و قرأ عاصم وحده « تجارة حاضرة » بالنصب و قرأ الباقون بالرفع و قرأ أبو جعفر


تفسير مجمع البيان - الطبرسي (5/ 34، بترقيم الشاملة آليا)
القراءة
قرأ عاصم و الكسائي و يعقوب و سهل « عزير » منونا و الباقون عزير ابن الله بغير تنوين و قرأ عاصم وحده « يضاهئون » بالهمزة و قرأ الباقون يضاهون بغير الهمزة .


تفسير مجمع البيان - الطبرسي (8/ 139، بترقيم الشاملة آليا)
القراءة
قرأ أهل الكوفة و هشام « أن يكون » بالياء و الباقون بالتاء و قرأ عاصم وحده « و خاتم النبيين » بفتح التاء و الباقون بكسرها .


تفسير مجمع البيان - الطبرسي (9/ 377، بترقيم الشاملة آليا)
القراءة
قرأ عاصم وحده « في المجالس » على الجمع و الباقون في المجلس على التوحيد و قرأ أهل المدينة و ابن عامر و عاصم غير يحيى مختلف عنه قيل انشزوا فانشزوا بالضم و الباقون بالكسر .




التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (1/ 49، بترقيم الشاملة آليا)
وحكي عن عاصم في الشواذ وغيره آلم الله بقطع الهمزة الباقون بفتح الميم وقالوا فتح الميم لا لتقاء الساكنين وقال قوم: لانه نقل حركة الهمزة اليه واختار ابوعلي الاول لان همزة الوصل تسقط في الوصل فلا يبقى هناك حركة تنقل وانشد في نقل حركة همزة الوصل قول الشاعر



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (1/ 62، بترقيم الشاملة آليا)
القراءة: أجمع القراء السبعة على كسر الغين وضم التاء وروي عن بعض القراء فتح الغين وعن الحسن ضم الغين وحكي عن عاصم في الشواذ: غشاوة بنصب التاء ولايقرأ بجميع ذلك.



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (4/ 367، بترقيم الشاملة آليا)
حكي عن عاصم في الشواذ " لمن تبعك " بكسر اللام، ويكون خبره محذوفا وتقديره لمن تبعك النار، وليس بمعروف.



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (7/ 299، بترقيم الشاملة آليا)
قرأ نافع وأبوبكر " ولؤلؤا " بالنصب. الباقون بالجر.....في موضع نصب، فعطف " ولؤلؤا " على الموضع، وتقديره: ويحلون لؤلوا. وقد روي عن عاصم همز الاولى وتليين الثانية. وروي ضده، وهو تليين الاولى وهمز الثانية. الباقون يهمزونهما. وكل ذلك جائز في العربية. واللؤلؤ الكبار، والمرجان الصغار.