بسم الله الرحمن الرحیم
القرائة-70|16|نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى
70|16|نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى
القرائة-70|16|نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى
تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (23/ 606)
القول في تأويل قوله تعالى: {كلا إنها لظى (15) نزاعة للشوى (16) تدعو من أدبر وتولى (17) وجمع فأوعى (18) }
يقول تعالى ذكره: كلا ليس ذلك كذلك، ليس ينجيه من عذاب الله شيء. ثم ابتدأ الخبر عما أعده له هنالك جل ثناؤه، فقال: (إنها لظى) ولظى: اسم من أسماء جهنم، ولذلك لم يجر.
واختلف أهل العربية في موضعها، فقال بعض نحويي البصرة: موضعها نصب على البدل من الهاء، وخبر إن: (نزاعة) ؛ قال: وان شئت جعلت لظى رفعا على خبر إن، ورفعت (نزاعة) على الابتداء، وقال بعض من أنكر ذلك: لا ينبغي أن يتبع الظاهر المكنى إلا في الشذوذ؛ قال: والاختيار (إنها لظى نزاعة للشوى) لظى الخبر، ونزاعة حال، قال: ومن رفع استأنف، لأنه مدح أو ذم، قال: ولا تكون ابتداء إلا كذلك.
والصواب من القول في ذلك عندنا، أن (لظى) الخبر، و (نزاعة) ابتداء، فذلك رفع، ولا يجوز النصب في القراءة لإجماع قراء الأمصار على رفعها، ولا قارئ قرأ كذلك بالنصب؛ وإن كان للنصب في العربية وجه؛ وقد يجوز أن تكون الهاء من قوله: "إنها" عمادا، ولظى مرفوعة بنزاعة، ونزاعة بلظى، كما يقال: إنها هند قائمة، وإنه هند قائمة، والهاء عماد في الوجهين.
معاني القرآن وإعرابه للزجاج (5/ 221)
المؤلف: إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج (المتوفى: 311هـ)
(نزاعة للشوى (16)
(نزاعة)
وقرئت (نزاعة للشوى).
والقراءة (نزاعة)، والقراء عليها وهي في النحو أقوى من النصب.
وذكر أبو عبيد إنها تجوز في العربية، وأنه لا يعرف أحدا قرأ بها.
وقد رويت عن الحسن، واختلف فيها عن عاصم، فأما ما رواه أبو عمرو عن عاصم فـ (نزاعة) - بالنصب - وروى غيره (نزاعة) بالرفع.
فأما الرفع فمن ثلاث جهات:
أحدها أن تكون " لظى، و " نزاعة " خبرا عن الهاء والألف، كما تقول: إنه حلو حامض، تريد أنه جمع الطعمين.
فيكون الهاء والألف إضمارا للقصة، وهو الذي يسميه، الكوفيون المجهول.
المعنى أن القصة والخبر لظى نزاعة للشوى، والشوى الأطراف، اليدان
والرجلان والرأس، والشوى جمع شواه، وهي جلدة الرأس.
قال الشاعر:
قالت قتيلة ما له. . . قد جللت شيبا شواته؟
فأما نصب (نزاعة) فعلى أنها حال مؤكدة كما قال:
(وهو الحق مصدقا)
وكما تقول أنا زيد معروفا، فيكون (نزاعة) منصوبا مؤكدا لأمر النار.
ويجوز أن ينصب على معنى أنها تتلظى (نزاعة) كما قال جل ثناؤه:
(فأنذرتكم نارا تلظى (14).
والوجه الثالث في الرفع يرفع على الذم بإضمار هي على معنى هي نزاعة للشوى.
ويكون نصبها أيضا على الذم فيكون نصبها على ثلاثة أوجه.
البحر المحيط في التفسير (10/ 274)
كلا: ردع لودادتهم الافتداء وتنبيه على أنه لا ينفع. إنها: الضمير للقصة، ولظى، نزاعة تفسير لها أو للنار الدال عليها، عذاب يومئذ ولظى بدل من الضمير، ونزاعة خبر إن أو خبر مبتدأ، ولظى خبر إن: أي هي نزاعة، أو بدل من لظى، أو خبر بعد خبر. كل هذا ذكروه، وذلك على قراءة الجمهور برفع نزاعة.
وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون ضميرا مبهما ترجم عنه الخبر. انتهى. ولا أدري ما هذا المضمر الذي ترجم عنه الخبر؟ وليس هذا من المواضع التي يفسر فيها المفرد الضمير، ولولا أنه ذكر بعد هذا أو ضمير القصة، لحملت كلامه عليه. وقرأ ابن أبي عبلة وأبو حيوة والزعفراني وابن مقسم وحفص واليزيدي: في اختياره نزاعة بالنصب، فتعين أن يكون لظى خبرا لأن، والضمير في إنها عائد على النار الدال عليها عذاب، وانتصب نزاعة على الحال المؤكدة أو المبينة، والعامل فيها لظى، وإن كان عاملا لما فيه من معنى التلظي، كما...
تفسير الزمخشري = الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل (4/ 610)
ونَزَّاعَةً خبر بعد خبر لأنّ، أو خبر للظى إن كانت الهاء ضمير القصة، أو صفة له إن أردت اللهب، والتأنيث لأنه في معنى النار. أو رفع على التهويل، أى: هي نزاعة. وقرئ نزاعة، بالنصب على الحال المؤكدة، أو على أنها متلظية نزاعة، أو على الاختصاص للتهويل. والشوى: الأطراف. أو جمع شواة:
التحرير والتنوير (29/ 163)
وقرأ الجمهور نزاعة بالرفع فهو خبر ثان عن (إن) إن جعل الضمير ضميرا عائدا إلى النار المشاهدة، أو هو خبر عن لظى إن جعل الضمير ضمير القصة وجعل لظى مبتدأ.
وقرأه حفص بالنصب على الحال فيتعين على قراءة حفص أن الضمير ليس ضمير قصة. والتعريض هو هو، وحرف (إن) إما للتوكيد متوجها إلى المعنى التعريضي كما تقدم، وإما لمجرد الاهتمام بالجملة التي بعده لأن الجمل المفتتحة بضمير الشأن من الأخبار المهتم بها.
النشر في القراءات العشر ج2 390 و من سورة الملك إلى سورة الجن ..... ص : 389
«و اختلفوا» فى نَزَّاعَةً لِلشَّوى فروى حفص نَزَّاعَةً بالنصب و قرأ الباقون بالرفع و تقدم
إبراز المعاني من حرز الأماالوافي في شرح الشاطبية 305 72 باب فرش حروف من سورة ن إلى سورة القيامة[1078 - 1091] ..... ص : 304
1082- و نزّاعة فارفع سوى حفصهم و قل شهاداتهم بالجمع حفص تقبّلا
قرأ القراء السبعة إلا حفصا: نَزَّاعَةً لِلشَّوى برفع التاء، و قرأ حفص بنصبها.
اتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر 556 سورة سأل
ّ و اختلف في نَزَّاعَةً [الآية: 16] فحفص بالنصب على الحال من الضمير المستكن في لظى لأنها و إن كانت علما جارية مجرى المشتقات بمعنى المتلظي أو على الاختصاص و الباقون بالرفع خبر ثان
جامع البيان في القراءات السبع ج4 1658 حرف: ..... ص : 1658
حرف:
قرأ عاصم في رواية حفص و في رواية ابن جبير عن الكسائي عن أبي بكر نزّاعة للشوى [16] بالنصب و قرأ الباقون بالرفع
كتاب التيسير في القراءات السبع 174 سورة المعارج ..... ص : 174
[الآية: 16] حفص نزاعة بالنصب و الباقون بالرفع.
البدور الزاهرة في القراءات العشر 457 سورة المعارج ..... ص : 457
نزّاعة نصب حفص التاء و رفعها غيره.
سراج القارئ المبتدي و تذكار المقرئ المنتهي 324 و من سورة ن إلى سورة القيامة ..... ص : 323
و نزّاعة فارفع سوى حفصهم و قل شهاداتهم بالجمع حفص تقبّلا
أمر برفع التاء في نَزَّاعَةً لِلشَّوى [المعارج: 16] للسبعة إلا حفصا فتعين لحفص القراءة بنصب التاء و قوله: و قل شهاداتهم أي اقرأ بشها
الكنز في القراءات العشر ج2 692 سورة سأل ..... ص : 692
16- روى حفص: «نزّاعة للشّوى» بالنصب، الباقون بالرفع .