سال بعدالفهرستسال قبل

عاصم بن أبي النجود قراء سبعة(000 - 127 هـ = 000 - 745 م)

عاصم بن أبي النجود قراء سبعة(000 - 127 هـ = 000 - 745 م)
أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريريّ(000 - 141 هـ = 000 - 758 م)
قول عاصم ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي
متفردات عاصم
موارد اختلاف حفص و ابن عیاش در روایت از عاصم
رواج قرائت حفص عن عاصم در حكومت عثماني
قول عاصم لحفص ما أقرأتك فمن طريق السلمي و ما أقرأت ابا بكر فمن طريق زر بن حبیش
شرح حال عاصم بن أبي الصباح الجحدري البصري(000 - 128 هـ = 000 - 745 م)



الأعلام للزركلي (3/ 248)
عاصِم القارئ
(000 - 127 هـ = 000 - 745 م)
عاصم بن أبي النجود بهدلة الكوفي الأسدي بالولاء، أبو بكر: أحد القراء السبعة. تابعي، من أهل الكوفة، ووفاته فيها. كان ثقة في القراآت، صدوقا في الحديث. قيل: اسم أبيه عبيد، وبهدلة اسم أمه (2) .



السبعة في القراءات (ص: 69)
فلما مات أبو عبد الرحمن رحمه الله تعالى خلفه في موضعه أبو بكر عاصم بن أبي النجود

أبو بكر عاصم بن أبي النجود
وكان أخذ القراءة عن أبي عبد الرحمن وعرض على زر بن حبيش فيما حدثني به عبد الله بن محمد بن شاكر قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا أبو بكر



معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (ص: 54)
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
توفي عاصم في آخر سنة سبع وعشرين ومائة.
وقال إسماعيل بن مجالد: سنة ثمان وعشرين رواه البخاري عن أحمد بن سليمان عنه فلعله في أولها.
مات وحديثه مخرج في الكتب الستة وليس حديثه بالكبير -رحمه الله تعالى، وأعلى ما يقع لنا القرآن العظيم من جهته، فإنني قرأت القرآن كله على أبي القاسم سحنون المالكي عن أبي القاسم الصفراوي عن أبي القاسم بن عطية، عن ابن الفحام عن ابن نفيس، عن السامري عن الأشناني عن عبيد بن الصباح عن حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن، عن علي وعن زر عن عبد الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم، عن جبريل -عليه السلام- عن الله -عز وجل، فنسأل الله أن يجعله شاهدا لنا وشافعا1.
__________
1 انظر/ سير أعلام النبلاء "5/ 256-261". تهذيب التهذيب "5/ 381". شذرات الذهب "1/ 175". طبقات القراء لابن الجزري "1/ 346".



غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 346)
1496- "ع" عاصم بن بهدلة أبي النجود بفتح النون وضم الجيم وقد غلط من ضم النون أبو بكر الأسدي مولاهم الكوفي الحناط بالمهملة والنون شيخ الإقراء بالكوفة وأحد القراء السبعة، ويقال أبو النجود اسم أبيه لا يعرف له اسم غير ذلك وبهدلة اسم أمه وقيل اسم أبي النجود عبد الله،
وهو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة1 الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي في موضعه جمع بين الفصاحة والإتقان والتحرير والتجويد وكان أحسن الناس صوتًا بالقرآن، قال أبو بكر بن عياش: لا أحصي ما سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول: ما رأيت أحدًا أقرأ للقرآن من عاصم بن أبي النجود، وقال يحيى بن آدم ثنا حسن بن صالح قال: ما رأيت أحدًا قط كان أفصح من عاصم إذا تكلم كاد يدخله خيلاء، وقال ابن عياش قال لي عاصم مرضت سنتين فلما قمت قرأت القرآن فما أخطأت حرفًا، وقال حماد بن سلمة رأيت حبيب بن الشهيد يعقد الآي في الصلاة ورأيت عاصم بن بهدلة يعقد ويصنع مثل صنيع عبد الله بن حبيب، وروى حماد بن سلمى وأبان العطار عن عاصم أن أبا وائل ما قدم عليه إلا قبَّل كفه، وقال حفص كان عاصم إذا قرئ عليه أخرج يده فعد وروى أبو بكر بن عياش عنه أنه كان يبدأ بأهل السوق في القراءة قلت أجبت عن ذلك في كتابي منجد المقرئين،
وكان من التابعين روى عن أبي رمثة رفاعة بن يثربي التميمي والحارث بن حسان البكري وكانت لهما صحبة أما حديثه عن أبي رمثة فرويناه في مسند أحمد بن حنبل وأما حديثه عن الحارث فرويناه من كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام، وقال نعيم بن حماد حدثنا سفيان عن عاصم قال قرأت: {فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة: 158] على أنس بن مالك فقال: أن لا يطوف بهما قال فرددت فرد علي مرارًا،
أخذ القراءة عرضًا عن "ع" زر بن حبيش و"ع" أبي عبد الرحمن السلمي وأبي عمر والشباني2،
روى القراءة عنه أبان بن تغلب و"س ف" أبان بن يزيد عمر والشباني، روى القراءة عنه أبان بن تغلب و"س ف" أبان بن يزيد العطار وإسماعيل بن مخالد والحسن بن صالح و"ع" حفص بن سليمان والحكم بن ظهير وحماد بن سلمة في قول وحماد بن زيد وحماد بن أبي زياد وحماد بن عمرو وسليمان بن مهران الأعمش وسلام بن سليمان أبو المنذر وسهل بن شعيب و"ع" أبو بكر شعبة بن عياش وشيبان بن معاوية والضحاك بن ميمون وعصمة بن عروة وعمرو بن خالد و"س ف غا ك" المفضل بن محمد1 والمفضل بن صدقة فيما ذكره الأهوازي ومحمد بن رزيق ونعيم بن ميسرة و"ك" نعيم2 بن يحيى وخلق لا يحصون
وروى عنه حروفًا من القرآن أبو عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد والحارث بن نبهان وحمزة الريات والحمادان والمغيرة الضبي ومحمد بن عبد الله العزرمي3 وهارون بن موسى،
قال أبو بكر بن عياش قال لي عاصم ما أقرأني أحد حرفًا إلا أبو عبد الرحمن السلمي وكنت أرجع من عنده فأعرض على زر،
وقال حفص قال لي عاصم ما كان من القراءة التي أقرأتك بها فهي القراءة على زر، وقال حفص قال لي عاصم ما كان من القراءة التي أقرأتك بها فهي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي وما كان من القراءة التي أقرأتها أبا بكر بن عياش فهي القراءة التي كنت أعرضها على زر بن حبيش عن ابن مسعود،
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل4 سالت أبي عن عاصم بن بهدلة فقال رجل صالح خير ثقة فسألته أي القراءة أحب إليك قال قراءة أهل المدينة فإن لم تكن فقراءة عاصم،
قلت ووثقة أبو زرعة وجماعة وقال أبو حاتم محله الصدق وحديثه مخرج في الكتب الستة، وقال أبو بكر بن عياش كان الأعمش وعاصم وأبو حسين سواء كلهم لا يبصرون وجاء رجل يقود عاصمًا فوقع وقعة شديدة فما كرهه ولا قال له شيئا، روينا عن يحيى بن آدم عن أبي بكرة لم يكن عاصم يعد {الم} آية ولا {حم} آية ولا {كهيعص} آية ولا {طه} آية ولا نحوها لم يكن يعد شيئًا من هذا آية قلت وهذا خلاف ما ذهب إليه الكوفيون في العدد،
وقال أبو بكر بن عياش دخلت على عاصم وقد احتضر فجعلت أسمعه يردد هذه الآية يحققها حتى كأنه يصلي {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ} [الأنعام: 62] وفي رواية فهمز فعلمت أن القراءة منه سجية وفي رواية أنه قرأ ثم ردوا بكسر الراء وهي لغة هذيل،
توفي آخر سنة سبع وعشرين ومائة وقيل سنة ثمان وعشرين فلعله في أولها بالكوفة، وقال الأهوازي بالسماوة وهو يريد الشام ودفن بها قال واختلف في موته فقيل سنة عشرين ومائة وهو قول أحمد بن حنبل وقيل سنة سبع وقيل ثمان وقيل سنة تسع وقيل قريبًا من سنة ثلاثين قال والذي عليه الأكثر ممن سبق1 أنه توفي سنة تسع وعشرين قلت بل الصحيح ما قدمت ولعله تصحف على الأهوازي سبع بتسع والله تعالى أعلم.
__________
1 رئاسة القراء ق ك.
2 و"ع" أبي عمرو الشيباني ع.
__________
1 و"س غا ف ج" المفضل بن محمد ق ك.
2 و"ك" نعيم بن ميسرة ونعيم ق.
3 ومحمد بن عبيد الله ك، العزرمي: وصوابه العرزمي.
4 عبد الرحمن بن أحمد بن حنبل ك.



غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 349)
1497- عاصم بن ضمرة السكوني الكوفي، أخذ القراءة عن علي بن أبي طالب ومعظم روايته عنه، روى القراءة عنه عرضًا أبو إسحاق السبيعي وهو ثقة صالح وهو في سند حمزة من قراءته على السبيعي.

1498- "ك" عاصم بن أبي الصباح العجاج وقيل ميمون أبو المجشر بالجيم والشين المجعمة مشددة مكسورة الجحدري البصري، أخذ القراءة عرضًا عن سليمان بن قتة عن ابن عباس وقرأ أيضًا على "ك" نصر بن عاصم والحسن2 و"ك" يحيى بن يعمر وروى حروفًا عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ عليه عرضًا أبو المنذر سلام بن سليمان وعيسى بن عمر الثقفي وروى عنه الحروف أحمد بن موسى اللؤلؤي وهيثم بن الشداخ و"ك" المعلي بن عيسى الوراق و"ك" هارون الأعور وسليمان بن سليمان وقراءته في الكامل والاتضاح فيها مناكير ولا يثبت سندها والسند إليه صحيح في قراءة يعقوب من قراءته على سلام عنه، قال خليفة بن خياط وغيره مات قبل الثلاثين ومائة وقال المدائني سنة ثمان وعشرين ومائة.






جامع البيان في القراءات السبع (1/ 261)
544 - فحدثنا فارس بن أحمد، قال: حدثنا عبد الله بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن شنبوذ، قال: أخبرني جدي الصلت، قال: قال لي أبو شعيب القواس، قال [لي حفص] «4»، قال لي عاصم: ما كان من القراءة التي أقرأتك بها، فهي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن عن علي بن أبي طالب، وما كان من القراءة التي أقرأت بها أبا بكر بن عياش، فهي القراءة التي كنت أعرضها على زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود «5».





بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏89، ص: 53
و أما عاصم فقرأه على أبي عبد الرحمن السلمي و قال أبو عبد الرحمن قرأت القرآن كله على علي بن أبي طالب ع فقالوا أفصح القراءات قراءة عاصم لأنه أتى بالأصل و ذلك أنه يظهر ما أدغمه غيره و يحقق من الهمز ما لينه غيره و يفتح من الألفات ما أماله غيره




الاسم : عاصم بن بهدلة و هو ابن أبى النجود ، الأسدى مولاهم ، الكوفى ، أبو بكر المقرىء
الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين
الوفاة : 128 هـ
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صدوق له أوهام ، حجة فى القراءة
رتبته عند الذهبي : وثق ، و قال الدارقطنى : فى حفظه شىء




المجموع شرح المهذب (3/ 396)
(العاشرة) أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة وسائر السور المكتوبة في المصحف قرآن وأن من جحد شيئا منه كفر وما نقل عن ابن مسعود في الفاتحة والمعوذتين باطل ليس بصحيح عنه قال ابن حزم في أول كتابه المجاز هذا كذب على ابن مسعود موضوع وإنما صح عنه قراءة عاصم عن زر عن ابن مسعود وفيها الفاتحة والمعوذتان





الفهرست (ص: 47)
أخبار عاصم بن بهدلة: ويكنى أبا بكر بن أبي النجود مولى بن جذيمة بن ملك بن نصر بن قعين في الطبقة الثالثة من الكوفيين بعد يحيى بن وثاب ومات عاصم سنة ثمان وعشرين ومائة وقرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش.
تسمية من روى عن عاصم: روى عنه أبو بكر بن عياش واسمه محمد ويقال شعبة بن سالم الأسدي واختلف في اسمه حتى قيل أن كنيته هي اسمه فما كان يعرف إلا بها وهو مولى واصل بن حيان الأحدب وتوفي بالكوفة سنة ثلاث وتسعين ومائة في الشهر الذي توفي فيه الرشيد وروى عنه حفص بن سليمان أبو عمرو البراز وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم مرتفعة إلى علي بن أبي طالب عليه السلام من رواية أبي عبد الرحمن السلمي ومات حفص قبل الطاعون وكان الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة.




السبعة في القراءات (ص: 71)
وإلى قراءة عاصم صار بعض أهل الكوفة وليست بالغالبة عليهم
لأن أضبط من أخذ عن عاصم أبو بكر بن عياش فيما يقال لأنه تعلمها منه تعلما خمسا خمسا
وكان أهل الكوفة لا يأتمون في قراءة عاصم بأحد ممن يثبتونه في القراءة عليه إلا بأبي بكر بن عياش وكان أبو بكر لا يكاد يمكن من نفسه من أرادها منه فقلت بالكوفة من أجل ذلك وعز من يحسنها وصار الغالب على أهل الكوفة إلى اليوم قراءة حمزة بن حبيب الزيات




وقعة صفين ؛ النص ؛ ص216
[ما ورد من الأحاديث في شأن معاوية]
نصر عن الحكم بن ظهير عن إسماعيل عن الحسن و [قال: و حدثنا] الحكم أيضا عن عاصم بن أبي النجود «4» عن زر بن حبيش‏ «5» عن عبد الله بن مسعود قالا: قال رسول الله ص‏: «إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على منبري فاضربوا عنقه». قال الحسن فما فعلوا و لا أفلحوا..
________________________________________
نصر بن مزاحم، وقعة صفين، 1جلد، مكتبة آية الله المرعشي النجفي - قم، چاپ: دوم، 1404 ق.





الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 311
10- حدثنا صالح بن عيسى بن أحمد بن محمد العجلي قال حدثنا محمد بن محمد بن علي قال حدثنا محمد بن الفرج الورياني قال حدثنا عبد الله بن محمد العجلي قال حدثني عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن أبيه عن أبان مولى زيد بن علي عن عاصم بن بهدلة قال قال لي شريح القاضي‏ اشتريت دارا بثمانين دينارا و كتبت كتابا و أشهدت عدولا فبلغ ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فبعث إلي مولاه قنبرا فأتيته فلما أن دخلت عليه قال يا شريح اشتريت د



الأمالي( للصدوق) ؛ النص ؛ ص585
3- حدثنا أبي رضوان الله عليه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن ابن الجوزاء عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن عاصم بن أبي النجود الأسدي عن أبي عمر عن الحسن بن علي قال سمعت أبي علي بن أبي طالب يقول قال رسول الله ص‏ أيما امرئ مسلم جلس في مصلاه الذي يصلي فيه الفجر يذكر الله عز و جل حتى تطلع الشمس كان له من الأجر كحاج بيت الله و غفر له فإن جلس فيه حتى تكون ساعة تحل فيها الصلاة فصلى ركعتين أو أربعا غفر له ما سلف من ذنبه و كان له من الأجر كحاج بيت الله.



ثواب الأعمال و عقاب الأعمال ؛ النص ؛ ص45
ثواب التعقيب‏
أبي ره قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي الحوراء عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن عاصم بن أبي النجود الأسدي عن أبي عمر عن الحسين بن علي ع يقول قال رسول الله ص‏ أيما امرئ مسلم جلس في مصلاه الذي يصلي فيه الفجر يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس كان له من



الأمالي (للمفيد) ؛ النص ؛ ص151
2 قال أخبرني أبو نصر محمد بن الحسين المقري قال حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الأسدي‏ «2» قال حدثنا أبو عبد الله جعفر بن عبد الله العلوي قال حدثنا يحيى بن هاشم الغساني قال حدثني أبو المقوم يحيى بن ثعلبة الأنصاري‏ «3» عن عاصم بن أبي النجود «4» عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال‏



دلائل الإمامة (ط - الحديثة) ؛ ؛ ص477
467/ 71- و عنه، عن أبيه أبي محمد هارون بن موسى (رضي الله عنه)، قال: حدثني أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي، قال: حدثني أحمد بن زهير، قال: حدثنا عبد الله ابن داهر الرازي، قال: حدثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من ولدي، يوافق اسمه اسمي، يملأ الأرض قسطا و عدلا، كما ملئت ظلما و جورا. «2»



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج‏2 ؛ ص138
«535»- 303- محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي جعفر النحوي عن أبي الجوزاء عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خلاد عن عاصم بن أبي النجود الأسدي عن ابن عمر عن الحسن بن علي ع قال سمعت أبي علي بن أبي طالب ع يقول قال رسول الله ص‏ أيما امرئ مسلم جلس في مصلاه الذي صلى فيه الفجر يذكر الله حتى تطلع الشمس كان له من الأجر كحاج رسول الله ص و غفر له فإن جلس فيه حتى تكون ساعة تحل فيها الصلاة فصلى ركعتين أو أربعا غفر له ما سلف و كان له من الأجر كحاج بيت الله.


الإستبصار فيما اختلف من الأخبار ؛ ج‏1 ؛ ص350
«1321»- 1- محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي جعفر عن أبي الجوزاء عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن عاصم بن أبي النجود الأسدي عن ابن عمر عن الحسن بن علي ع قال سمعت أبي علي بن أبي طالب ع يقول قال رسول الله ص‏ أيما امرئ مسلم جلس في مصلاه الذي صلى فيه الفجر يذكر الله حتى تطلع الشمس كان له من الأجر كحاج بيت الله و غفر له و إن جلس فيه حتى تكون ساعة تحل فيها الصلاة فصلى ركعتين أو أربعا غفر له ما سلف و كان له من الأجر كحاج بيت الله.



الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة ؛ النص ؛ ص180
عنه عن علي عن بكار عن علي بن قادم‏ «5» عن فطر «6» عن‏ عاصم‏ «1» عن زر بن حبيش‏ «2» عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله ص‏ لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يبعث رجلا مني يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي‏ «3» يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما «1»
و عنه عن المقانعي عن جعفر بن محمد الزهري عن إسحاق بن منصور عن قيس بن الربيع‏ «2» و غيره عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله ص‏ لا تذهب الدنيا حتى يلي أمتي رجل من أهل بيتي يقال له المهدي‏ «3»



الأمالي (للطوسي) ؛ النص ؛ ص268
496- 34- أخبرنا أبو عمر، قال: أخبرنا أحمد، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن جرير بن عبد الله، عن النبي (صلى الله عليه و آله) قال: المهاجرون و الأنصار بعضهم أولياء بعض‏ في الدنيا و الآخرة، و الطلقاء من قريش و العتقاء من ثقيف‏ بعضهم أولياء بعض‏ في الدنيا و الآخرة.


الأمالي (للطوسي) ؛ النص ؛ ص357
740- 80- أخبرنا الحفار، قال: حدثنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا أبو قلابة الرقاشي، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا الحارث بن نبهان، عن عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن سعد، عن النبي (صلى الله عليه و آله)، قال: خياركم من تعلم القرآن و علمه.


الأمالي (للطوسي) ؛ النص ؛ ص652
1353- 3- و عنه، قال: أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن علي بن محمد بن محمد العلوي، قال: حدثني محمد بن موسى الرقي، قال: حدثنا علي بن محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن أبيه، عن أبان مولى زيد بن علي، عن عاصم بن بهدلة، عن شريح القاضي، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لأصحابه يوما و هو يعظهم: ترصدوا مواعيد الآجال، و باشروها بمحاسن




شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ؛ ج‏1 ؛ ص34
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 34
18- أخبرنا أبو عبد الله بن أبي الحسين المقري قال: أخبرنا أبي قال: حدثنا أبو القاسم زيد بن علي بن أحمد المقري الكوفي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا الحسن بن العباس قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا يحيى بن آدم قال‏: قلت لأبي بكر بن عياش: يقولون إن عليا لم يقرأ القرآن!! قال: أبطل من قال هذا.
19- قال: [و] حدثنا عاصم بن أبي النجود عن أبي عبد الرحمن السلمي قال‏: ما رأيت أحدا أقرأ من علي بن أبي طالب‏



شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ؛ ج‏1 ؛ ص42
32- و (رواه أيضا) أبو عبد الرحمن السلمي عنه أخبرنا أبو عثمان الحيري بقراءتي عليه من أصله، قال:
حدثنا أبو الفضل جعفر بن الفضل الوزير بمكة، قال: حدثنا علي بن محمد بن الجهم قال: حدثنا أحمد بن المنصور الرمادي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس‏ «2» قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال:
حدثنا عاصم بن بهدلة:
عن أبي عبد الرحمن السلمي قال‏ ما رأيت أحدا أقرأ من علي بن أبي طالب، و كان يقول سلوني- فو الله لا تسألوني عن شي‏ء من كتاب الله إلا أحدثكم‏ «3» بليل نزلت أم بنهار، أو في سهل أو في جبل.




شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏4 32 [من أخبار يوم صفين‏] ..... ص : 13
. و روى نصر عن الحكم بن ظهير عن إسماعيل عن الحسن قال و حدثنا الحكم أيضا عن عاصم‏ بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله ص‏ إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على منبري فاضربوا عنقه فقال الحسن فو الله ما فعلوا و لا أفلحوا

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏4 99 فصل في ذكر المنحرفين عن علي ..... ص : 74
و قد روى أبو بكر بن عياش عن عاصم‏ بن أبي النجود قال‏ كان أبو وائل عثمانيا و كان زر بن حبيش علويا.





تفسير مجمع البيان - الطبرسي (7/ 105)
و قال أبو جعفر (عليه السلام) هم أصحاب المهدي (عليه السلام) في آخر الزمان و يدل على ذلك ما رواه الخاص و العام عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أنه قال لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا صالحا من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا و قسطا كما قد ملئت ظلما و جورا
و قد أورد الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في كتاب البعث و النشور أخبارا كثيرة في هذا المعنى حدثنا بجميعها عنه حافده أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن أحمد في شهور سنة ثماني عشرة و خمسمائة
ثم قال في آخر الباب فأما الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بالإسناد عن محمد بن خالد الجندي عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس بن مالك أن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) قال لا يزداد الأمر إلا شدة و لا الناس إلا شحا و لا الدنيا إلا إدبارا و لا تقوم الساعة إلا على أشرار الناس و لا مهدي إلا عيسى بن مريم فهذا حديث تفرد به محمد بن خالد الجندي قال أبو عبد الله الحافظ و محمد بن خالد رجل مجهول و اختلف عليه في إسناده فرواه مرة عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و مرة عن أبان بن أبي عياش و هو متروك عن الحسن عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و هو منقطع و الأحاديث في التنصيص على خروج المهدي (عليه السلام) أصح إسنادا و فيها بيان كونه من عترة النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) هذا لفظه
و من جملتها ما حدثنا أبو الحسن حافده عنه قال أخبرنا أبو علي الروذباري قال أخبرنا أبو بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود السجستاني في كتاب السنن عن طرق كثيرة ذكرها ثم قال كلهم عن عاصم المقري عن زيد عن عبد الله عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) قال لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا مني أو من أهل بيتي و في بعضها يواطىء اسمه اسمي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و بالإسناد قال حدثنا أبو داود قال حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثني عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثني أبو المليح الحسن بن عمر عن زياد بن بيان عن علي بن نفيل عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) يقول المهدي من عترتي من ولد فاطمة (عليهاالسلام)




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏89 ؛ ص206
2- مصباح الأنوار، عن الحسين بن أحمد عن الحسين بن محمد بن عبد الوهاب عن الحسن بن أحمد المقري عن علي بن أحمد المقري الحمامي عن زيد بن علي بن أبي هلال عن محمد بن محمد بن عقبة عن جعفر بن محمد العنبري عن زكريا بن أبي صمصامة عن حسين الجعفي عن زائدة عن عاصم عن زر بن حبيش قال: قرأت القرآن من أوله إلى آخره في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فلما بلغت الحواميم قال لي أمير المؤمنين ع قد بلغت عرائس القرآن فلما بلغت رأس العشرين من حم عسق‏ و الذين آمنوا و عملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤن عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير بكى أمير المؤمنين حتى ارتفع نحيبه ثم رفع رأسه إلى السماء و قال يا زر أمن على دعائي ثم قال اللهم إني أسألك إخبات المخبتين إلى آخر الدعاء ثم قال يا زر إذا ختمت فادع بهذه فإن حبيبي رسول الله ص أمرني أن‏ أدعو بهن عند ختم القرآن الدعاء عند أخذ المصحف- كان أبو عبد الله ع إذا قرأ القرآن قال قبل أن يقرأ حين يأخذ المصحف اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد بن عبد الله و كلامك الناطق على لسان نبيك جعلته هاديا منك إلى خلقك و حبلا متصلا فيما بينك و بين عبادك اللهم إني نشرت عهدك و كتابك اللهم فاجعل نظري فيه عبادة و قراءتي فيه فكرا و فكري فيه اعتبارا و اجعلني ممن اتعظ ببيان مواعظك فيه و اجتنب معاصيك و لا تطبع عند قراءتي على سمعي و لا تجعل على بصري غشاوة و لا تجعل قراءتي قراءة لا تدبر فيها بل اجعلني أتدبر آياته و أحكامه آخذا بشرائع دينك و لا تجعل نظري فيه غفلة و لا قراءتي هذرا إنك أنت الرءوف الرحيم- في الدعاء عند الفراغ من قراءة القرآن اللهم إني قد قرأت ما قضيت من كتابك الذي أنزلت فيه على نبيك الصادق ص فلك الحمد ربنا اللهم اجعلني ممن يحل حلاله و يحرم حرامه و يؤمن بمحكمه و متشابهه و اجعله لي أنسا في قبري و أنسا في حشري و اجعلني ممن ترقيه بكل آية قرأها درجة في أعلى عليين آمين رب العالمين.
6 ختص، الإختصاص عن أبي عبد الله ع‏ مثل الدعاءين‏ «1».



الدر المنثور في التفسير بالمأثور (7/ 344)
وأخرج ابن النجار في تاريخه عن رزين بن حصين - رضي الله عنه - قال: قرأت القرآن من أوله إلى آخره على علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فلما بلغت الحواميم قال لي: قد بلغت عرائس القرآن فلما بلغت اثنتين وعشرين آية من {حم عسق} بكى ثم قال: اللهم إني أسألك اخبات المخبتين وخلاص الموقنين ومرافقة الأبرار واستحقاق حقائق الإيمان والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم ورجوت رحمتك والفوز بالجنة والنجاة من النار ثم قال: يا
رزين إذ ختمت فادع بهذه فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرني أن أدعو بهن عند ختم القرآن



جمال القراء وكمال الإقراء (ص: 89)
وعن زِر بن حُبَيْش: قرأت القرآن كله في المسجد الجامع بالكوفة
علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، فلما بلغت
الحواميم، قال لي أمير المؤمنين: يا زر: قد بلغت عرائس القرآن.



جمال القراء وكمال الإقراء (ص: 776)
وروى عاصم بن أبي النجود - رحمه الله -، عن زرّ بن حُبَيْش قال: قرأت القرآن في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، فلما بلغت الحواميم قال لي: يا زرّ قد بلغت عرائس القرآن، فلما بلغت رأس العشرين من (حم عسق) (والذين آمنوا وعملوا الصالحات في
روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير)
بكى حتى ارتفع نحيبه، ثم رفع رأسه إلى السماء، وقال: يا زر: أمَِّن
علي دعائي، ثم قال: اللهم إنّي أسألك إخبات المُخبتين، وإخلاص
المؤمنين، ومرافقة الأبرار، واستحقاق حقائق الإيمان، والغنيمة من كل
برّ، والسلامة من كلّ إثم، ووجوب رحمتك، وعزائم مغفرتك، والفوز
بالجنة، والنجاة من النار، ثم قال: يا زرّ إذا ختمت فادع بهذه الدعوات.
فإنّ حبيبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرني أن أدعو بهنّ عند ختم القرآن.
وعن أبي أمامة أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا ختم أحدكم القرآن




ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 153)
يحيى (المرشد بالله) بن الحسين (الموفق) بن إسماعيل بن زيد الحسني الشجري الجرجاني (المتوفى 499 هـ)
563 - حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن علي بن إبراهيم الشيرازي صاحب رباط أبي خريش، إملاء، بقراءتي عليه، قال: قرأه على أبي الحسين علي بن أحمد بن عمر بن جعفر المعروف بابن الحمامي، قال: أخبرنا زيد بن أبي بلال الكوفي، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عقبة الشيباني المعدل، قال: حدثنا جعفر بن محمد العنبري صاحب العربية، عن أبي يحيى زكريا بن أبي صمصامة، عن حسين الجعفي، عن زائدة، عن عاصم، عن زر بن حبيش، قال: قرأت القرآن من أوله إلى آخره في جامع الكوفة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فلما بلغت الحواميم قال أمير المؤمنين عليه السلام " قد بلغت عرائس القرآن، فلما بلغت رأس العشرين {والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير} [الشورى: 22] ، بكى حتى ارتفع نحيبه، ثم رفع يده إلى السماء وقال لي يا زر: أمن على دعائي، قال: اللهم إني أسألك إخبات المخبتين، وإخلاص الموقنين، ومرافقة الأبرار، واستحقاق حقائق الإيمان والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، ووجوب رحمتك وعزائم مغفرتك، والفوز بالجنة والنجاة من النار، يا زر إذا ختمت فادع بهذه الدعوات فإن حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرني أن أدعو بهن عند ختم القرآن "




مجموع فيه مصنفات أبي الحسن ابن الحمامي وأجزاء حديثية أخرى (ص: 183)
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله عدة للقاء الله عز وجل
وقرئ أيضا على ابن رضوان وأنا أسمع وهو يسمع في التاريخ قيل له: أخبركم الشيخ الإمام أبوعلي الحسن بن أحمد بن الحسن بن البناء قراءة عليه في شعبان سنة اثنين وستين وأربعمئة: أخبرنا الشيخ أبوالحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ البغدادي المعروف بابن الحمامي:
278 - (1) أخبرنا زيد بن علي بن أبي بلال الكوفي: حدثنا أبوجعفر محمد بن محمد بن عقبة الشيباني المعدل: حدثنا جعفر بن محمد العنبري صاحب العربية، عن أبي يحيى زكريا بن أبي صمصامة، عن حسين الجعفي، عن زائدة، عن عاصم، عن زر بن حبيش، قال: قرأت القرآن من أوله إلى آخره في مسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فلما بلغت الحواميم قال لي أمير المؤمنين: قد بلغت عرائس القرآن، فلما بلغت رأس العشرين من حم عسق: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير} [الشورى: 22] بكى حتى ارتفع نحيبه، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: يا زر، أمن على دعائي، ثم قال:
[ص:184] اللهم إني أسألك إخبات المخبتين، وإخلاص الموقنين، ومرافقة الأبرار، واستحقاق حقائق الإيمان، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، ووجوب رحمتك، وعزائم مغفرتك، والفوز بالجنة والنجاة من النار.
يا زر، إذا ختمت فادع بهذه، فإن حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أدعو بهن عند ختم القرآن.




كنز العمال (2/ 351)
4221 - عن زر بن حبيش1 قال: "قرأت القرآن من أوله إلى آخره على علي بن أبي طالب، فلما بلغت الحواميم قال: لقد بلغت عرائس القرآن، فلما بلغت رأس ثنتين وعشرين آية من حمعسق {والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات} الآية بكى حتى ارتفع نحيبه، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: يا زر أمن على دعائي، ثم قال: اللهم إني أسألك إخبات المخبتين، وإخلاص الموقنين، ومرافقة الأبرار واستحقاق حقائق الإيمان، والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم ووجوب رحمتك، وعزائم مغفرتك، والفوز بالجنة، والنجاة من النار
__________
1 زر بن حبيش أبو مريم أبو مطرف الكوفي مخضرم أدرك الجاهلية. روى عن عمر وعثمان وعلي وأبي ذر. قال ابن سعد وابن معين: كان ثقة كثير الحديث وكان عالما بالقرآن توفي سنة "3" وعمره "127". و: زر: بكسر الزاي وشدة الراء. تهذيب التهذيب [3/321] وحلية الأولياء لأبي نعيم [4/181] .


كنز العمال (2/ 352)
يا زر إذا ختمت فادع بهذه فإن حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أدعو بهن عند ختم القرآن". "ابن النجار"1.
__________
1 محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله الحافظ الكبير محب الدين ابن النجار البغدادي صاحب التاريخ.
ولد: "578" سمع من ابن الجوزي وجماعة وله رحلة واسعة وحصل الأصول والمسانيد واستدرك في التاريخ على الخطيب. وله كتاب: القمر المنير في المسند الكبير ذكر كل صحابي وماله من الحديث التاج المكلل للقنوجي ص "180".