بسم الله الرحمن الرحیم

القرائة-30|54|اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا

30|54|اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا
القرائة-30|54|اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا
متفردات حفص
التمهيد في علوم القرآن-فالارجح ان عاصما هو الذى قرأ بالضم فيما اقرأه على حفص‏


روایت ابن عمر شاهد این است که در بستر جامعه به فتح بوده


مسند أحمد ط الرسالة (9/ 185)
5227 - حدثنا وكيع، عن فضيل، ويزيد قال: أخبرنا فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي قال: قرأت على ابن عمر: {الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا} [الروم: 54] ، فقال: (الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا) ، ثم قال: " قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قرأت علي، فأخذ علي كما أخذت عليك " (2)
__________
(2) إسناده ضعيف لضعف عطية بن سعد العوفي. وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير فضيل بن مرزوق- وهو الرقاشي الكوفي- فمن رجال مسلم. يزيد: هو ابن هارون.
وأخرجه أبو حفص الدوري في "جزء قراءات النبي صلى الله عليه وسلم" (91) ، والترمذي (2936) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدوري (92) ، وأبو داود (3978) ، والترمذي (2936) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (3132) ، والحاكم 2/247 من طرق، عن فضيل بن مرزوق، به. قال الترمذي: لهذا حديث حسن! غريب، لا نعرفه إلا من حديث فضيل بن مرزوق. وقال الحاكم: تفرد به عطية العوفي ولم يحتجا به. وقد احتج مسلم بالفضيل بن مرزوق. وقال الذهبي: لم يحتجا بعطية.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الصغير" (1) 28) من طريق سلام بن سليم المدائني، عن أبي عمرو بن العلاء، عن نافع، عن ابن عمر بنحوه. قال الطبراني:== لم يرو هذا الحديث عن أبي عمرو إلا سلام. قلنا: سلام متروك.
وأخرجه أبو داود (3979) عن عبد الله بن جابر، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري.
ويريد ابن عمر أنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم كلمة"ضعف"بفتح الضاد، فأقرأه النبي صلى الله عليه وسلم"ضعف"بضمها.
قال البغوي في "تفسيره"3/487: الضم لغة قريش، والفتح لغة تميم.
وقال ابن زبجلة في "حجة القراءات"ص 562: قرأ عاصم وحمزة:"من ضعف" بفتح الضاد، وقرأ الباقون بالرفع، وهما لغتان مثل: القرح والقرح.
وقال ابن الجزري في "النشر"2/331: واختلف عن حفص، فروى عنه عبيد وعمرو أنه اختار الضم خلافا لعاصم للحديث الذي رواه عن الفضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، عن ابن عمر مرفوعا، وروينا عنه من طرق أنه قال: ما خالفت عاصما في شيء من القرآن إلا في هذا الحرف.
وقوله:"فأخذ علي"، قال السندي: أي رد قوله.



التحرير والتنوير (21/ 127)
المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ)
ثم قوله الله الذي خلقكم مبتدأ وصفة، وقوله يخلق ما يشاء هو الخبر، أي يخلق ما يشاء مما أخبر به وأنتم تنكرون. والضعف بضم الضاد في الآية وهو أفصح وهو لغة قريش. ويجوز في ضاده الفتح وهو لغة تميم. وروى أبو داود والترمذي عن عبد الله ابن عمر قال: قرأتها على رسول الله الذي خلقكم من ضعف- يعني بفتح الضاد- فأقرأني: من ضعف يعني بضم الضاد-. وقرأ الجمهور ألفاظ ضعف الثلاثة- بضم الضاد- في الثلاثة. وقرأها عاصم وحمزة بفتح الضاد، فلهما سند لا محالة يعارض حديث ابن عمر. والجمع بين هذه القراءة وبين حديث ابن عمر أن النبيء صلى الله عليه وسلم نطق بلغة الضم لأنها لغة قومه، وأن الفتح رخصة لمن يقرأ بلغة قبيلة أخرى، ومن لم يكن له لغة تخصه فهو مخير بين القراءتين. والضعف: الوهن واللين.



السبعة في القراءات (ص: 508)
المؤلف: أحمد بن موسى بن العباس التميمي، أبو بكر بن مجاهد البغدادي (المتوفى: 324هـ)
12 - واختلفوا فى فتح الضاد وضمها من قوله {الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة} 54
فقرأ عاصم وحمزة {من ضعف} و {من بعد ضعف} و {ضعفا} بفتح الضاد فيهن كلهن
وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والكسائى بضم الضاد فيهن كلهن
وقرأ حفص عن نفسه لا عن عاصم بضم الضاد


السبعة في القراءات (ص: 95)
وحدثنا أبو بكر وهب بن عبد الله المروزي قال حدثنا الحسن بن المبارك الأنماطي ويعرف بابن اليتيم قال حدثنا أبو حفص عمرو بن الصباح بن صبيح قال رويت هذه القراءة عن أبي عمر البزاز وهو حفص بن سليمان بن المغيرة ويعرف بالأسدي قال قرأت على عاصم بن أبي النجود
وذكر أبو عمر أنه لم يخالف عاصما في حرف من كتاب الله إلا في قوله تعالى {من ضعف}



الحجة للقراء السبعة (5/ 450)
المؤلف: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ الأصل، أبو علي (المتوفى: 377هـ)
[الروم: 54]
اختلفوا في ضمّ الضّاد وفتحها من قوله جلّ وعزّ «2»: (الله الذي خلقكم من ضعف) [الروم/ 54] فقرأ عاصم وحمزة من ضعف بفتح الضاد فيهنّ كلّهنّ. وقرأ الباقون: (من ضعف) في كلهنّ بضم الضاد، وقرأ حفص عن نفسه (ضعف) بضم الضاد «3».
قال [أبو علي] «4»: هما لغتان ومثله: الفقر والفقر،
وروي عن ابن عمر أنّه قال: قرأت على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم «5»: من ضعف، فقال: (من ضعف).
والمعنى: خلقكم من ضعف أي من ماء ذي ضعف كما قال: ألم نخلقكم من ماء مهين [المرسلات/ 20].


الحجة للقراء السبعة ج‏4 161 الانفال: 66 ..... ص : 161
ابوعلی فارسی
[الانفال: 66]
اختلفوا في ضمّ الضّاد و فتحها من قوله [جلّ و عزّ] :
و علم أن فيكم ضعفا [الأنفال/ 66].
فقرأ ابن كثير و نافع و أبو عمرو و ابن عامر و الكسائي:
ضعفا* و من ضعف [الروم/ 54] كلّ ذلك بضمّ الضاد .
و قرأ عاصم و حمزة بفتح الضاد ضعفا في كلّ ذلك، و كذلك في [سورة] الروم.
و خالف حفص عاصما، فقرأ عن نفسه لا عن عاصم في الروم: من ضعف و ضعفا* بالضم جميعا .
[قال أبو علي‏] : قال سيبويه: قالوا: ضعف ضعفا، و هو ضعيف، و قال أيضا: قالوا الفقر، كما قالوا: الضّعف، و قالوا: الفقر، كما قالوا: الضّعف‏ : فعلمنا بذلك أنّ كل واحد من الضّعف و الضّعف لغة، كما كان الفقر و الفقر كذلك.



كتاب التيسير في القراءات السبع 142 سورة الروم ..... ص : 141
[الآية: 54] أبو بكر و حمزة من ضعف‏ في الثلاثة بفتح الضاد و كذلك روى حفص عن عاصم فيهن غير أنّه ترك ذلك و اختار الضم اتّباعا منه لرواية حدّثه بها الفضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن عبد اللّه بن عمر أن النبي‏ عليه السلام اقرأه ذلك بالضم و ردّ عليه الفتح و أباه و عطية يضعّف و ما رواه حفص عن عاصم عن أئمّته أصحّ و بالوجهين أخذ في روايته لأتابع عاصما على قراءته و أوافق حفصا على اختياره و الباقون بضم الضاد فيهن




جامع البيان في القراءات السبع ج‏1 360 [طرق رواية حفص‏] ..... ص : 360
[طرق رواية حفص‏]
907/ 289- و ما كان من رواية حفص عن عاصم من طريق عمرو بن الصباح عنه: فحدّثنا محمد بن أحمد، قال حدّثنا أبو بكر بن مجاهد، قال حدّثني أبو بكر وهب بن عبد الله المروزي، قال حدّثنا الحسن بن المبارك الأنماطي، و يعرف بابن اليتيم، قال حدّثنا أبو حفص عمرو بن الصباح بن صبيح، قال: رويت هذه القراءة عن أبي عمر البزاز و هو حفص بن سليمان بن المغيرة، و يعرف بالأسدي- قال: قرأت على عاصم بن أبي النّجود . و ذكر أبو عمر أنه لم يخالف عاصما في حرف من كتاب الله تعالى إلا قوله‏ من ضعف‏ [الروم: 54].




جامع البيان في القراءات السبع، ج‏3، ص: 1141
حرف:
قرأ عاصم في رواية المفضل‏ و علم أن فيكم ضعفا [66] بضم العين‏ ، و قرأ الباقون بفتحها.
حرف:
قرأ عاصم و حمزة ضعفا [66] هاهنا، و في المواضع الثلاثة التي في الروم‏ بفتح الضاد. و أجمع أصحاب حفص على الفتح هاهنا إلا ما نا الفارسي قال: نا. [8/ أ] عبد الواحد بن عمر، قال: نا عيّاش‏ و ابن فرح‏ قالا: نا أبو عمر، قال: نا أبو عمارة عن حفص عن عاصم أنه قال: قرأ و علم أن فيكم ضعفا [66] بضمّ الضاد، و هو وهم عن أبي عمارة هاهنا . و اختلف أصحاب حفص عنه في سورة الروم، فروى عمرو بن الصباح و حسين المروزي و أبو الربيع و عبيد بن الصبّاح عنه عن عاصم أنه نصب الضاد في كل القرآن، و ذكر عمرو و عبيد أن حفصا قرأ في الروم بالضم خلاف عاصم.
نا طاهر بن غلبون قال: نا علي بن محمد. ح و حدّثنا أنس بن أحمد قال: نا الحسين، قال لنا أحمد بن سهل،
______________________________
(1) و تنسبت أيضا لعيسى بن عمر و لكنها آحادية غير متواترة و ذكرت في (التذكرة) 2/ 354، و (البحر) 4/ 518.
(2) هي السورة رقم [30] آية [54] الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا و شيبة.
(3) (سراج القارئ المبتدئ) ص 235، و (النشر) 2/ 277.
(4) هو: عياش بن محمد أبو الفضل البغدادي، مشهور، روى عن أبي عمر الدوري، و عنه عبد الواحد بن عمر و ابن شنبوذ، مات سنة 299 ه. (غاية) 1/ 607.
(5) هو: أحمد بن فرح أبو جعفر البغدادي الضرير، المقرئ المفسر، قرأ على الدوري و البزي، و عنه النقاش و ابن مجاهد و ابن شنبوذ، ثقة كبير تصدر للإفادة، من الطبقة السابعة، توفي سنة 303 ه.
(6) هو: حمزة بن قاسم أبو عمارة الأحول الأزدي الكوفي، أخذ القراءة عرضا و سماعا عن حمزة الزيات و حفص بن سليمان و إسحاق المسيبي و الزبير بن عامر عن نافع و أبي بكر عن عاصم، و روى عنه الدوري و أبو الحارث الليث بن خالد و عبد الرزاق الأنطاكي (غاية) 1/ 264.
(7) فكل المصادر اجتمعت أن له فتح الضاد هنا. انظر: (التذكرة) 2/ 355، و (التلخيص) ص 277 و غيرهما.
(8) هو: أحمد بن سهل بن الفيروزان، الشيخ أبو العباس الأشناني، ثقة ضابط خيّر مقرئ، قرأ على عبيد بن الصباح، ثم قرأ على أصحاب عمرو بن الصباح، روى عنه ابن مجاهد و آخرون، مات سنة 314 ه. (غاية) 59.



جامع البيان في القراءات السبع، ج‏3، ص: 1142
قال: نا علي بن محصن‏ ، قال: نا عمرو بن الصباح عن حفص أنه لم يخالف عاصما في شي‏ء من قراءته إلا حرفا واحدا في الروم [54] الله الذي خلقكم من ضعف‏، فإنه خالفه، و قرأ بالرفع و لم يكن يقرأ في القرآن غيره.
نا محمد بن علي، قال: نا ابن مجاهد، قال: نا وهيب‏ ، قال: نا الحسين، قال:
نا عمر و قال: ذكر أبو عمرو أنه لم يخالف عاصما في حرف‏ من كتاب الله إلا قوله‏ من ضعف‏. حدّثنا فارس بن أحمد، قال: نا أبو طاهر قال: نا عبد الرزاق، قال: نا عبد الصمد بن محمد، قال: نا عمرو قال: ذكر حفص أنه لم يخالف في شي‏ء من قراءته إلا في حرف في الروم‏ الله الذي خلقكم من ضعف‏ بضم الضاد، و ذكره عن المفضل بن مرزوق عن عطية العوفي عن ابن عمر عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.
حدّثنا الفارسي قال: نا أبو طاهر، قال: نا أحمد بن سعيد، قال: حدّثني يحيى بن إسماعيل البلخي، قال: نا جعفر بن علي بن خالد العجلي، قال: نا حفص عن عاصم أنه كان يقرأ من ضعف‏، و كان يفصل‏ ما بين ضعف و ضعف. و روى أبو عمارة و هبيرة و القوّاس عن حفص أنه ضمّ الضاد في الثلاثة ، قال أبو عمرو:
______________________________
(1) هو: علي بن محصن البغدادي مقرئ حاذق ضابط، عرض على عمرو بن الصباح و هو من جلة أصحابه الذين ضبطوا عنه و روى عنه القراءة عرضا أحمد بن سهل. (غاية) 1/ 562.
(2) هو: وهيب بن عمرو بن عبيد الله النميري أبو القاسم، روى القراءة عن هارون بن موسى عن أبي عمرو عن عاصم، و روى القراءة عنه زكريا بن يحيى، كذا ذكر الأهوازي في رواية أبي عمرو عن عاصم في مفردة عاصم. (غاية) 2/ 362.
(3) في (م) عمرو.
(4) هو: جعفر بن علي بن خالد البجلي، راو روى القراءة عن حفص عن عاصم، و هو مقل عنه، و روى عنه يحيى بن إسماعيل البجلي. (غاية) 1/ 193.
(5) في (م) يفضل.
(6) أشار المؤلف- رحمه الله- إلى خلف حفص في هذا الحرف في (تيسيره) ص 142، و بين أن لحفص وجه فتح الضاد فيهن رواية عن أئمته، و هو أصح، و قد تركه. و وجه ضم الضاد اختيارا. و بالوجهين أخذ، قلت: و عليه العمل.
قال الشاطبي: و ضعفا بفتح الضم فاشية نقلا .. و في الروم صف عن خلف فصل انظر ص 57.



جامع البيان في القراءات السبع، ج‏3، ص: 1143
و اختياري في رواية حفص من طريق عمرو و عبيد في سورة الروم الأخذ بالوجهين بالفتح و الضم، لأتابع‏ بذلك عاصما على قراءته، و أوافق حفصا على اختياره‏ .
و قرأ الباقون بضم الضاد في السورتين‏ .




الإقناع في القراءات السبع (ص: 290)
المؤلف: أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، أبو جعفر، المعروف بابن البَاذِش (المتوفى: 540هـ)
عاصم: حفص عنه
حدثنا أبو داود، حدثنا أبو عمرو، حدثنا طاهر بن غلبون، حدثنا علي بن محمد الهاشمي، حدثنا أحمد بن سهل، حدثنا علي بن محصن، حدثنا عمرو بن الصباح عن حفص أنه لم يخالف عاصما في شيء من قراءته إلا حرفا في [الروم: 54] {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} فإنه خالفه وقرأه بالرفع1، ولم يكن يقرأ في القرآن غيره.
قال أبو جعفر: وذكر غير واحد عن عمرو عن حفص أنه إنما رفع الضاد في الحروف في الروم لما حدثه به فضيل بن مرزوق قال: أخبرني عطية العوفي أنه قرأ على عبد الله بن عمر {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} بالنصب، وردها علي "من ضُعف" بالرفع، وقال: إني قرأت على النبي -صلى الله عليه وسلم- كما قرأتها علي، فردها علي كما رددتها عليك. وهذا الحديث قد رواه جماعة عن الفضيل بن مرزوق.
حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الإشبيلي قراءة مني عليه قال: حدثنا أبو المطهر سعيد بن عبد الله الأصبهاني ببغداد، حدثنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا أبو بكر بن خلاد، حدثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا قراد أبو نوح قال: حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية قال: قرأت على ابن عمر {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} فقال: قرأت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما قرأت علي فقال: "الله الذي خلقكم من ضُعف".
قرئ على أبي علي الصدفي وأنا أسمع، عن عبد المحسن بن محمد قال: حدثنا أبو الفتح المحاملي، حدثنا الدارقطني، حدثنا الحسين بن أحمد بن الربيع الأنماطي قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثنا المعدل بن غيلان قال: حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قرأ: "الذي خلقكم من ضُعف".
حدثنا أبو الوليد هشام بن أحمد بن هشام قراءة عليه، حدثنا حجاج بن قاسم بن محمد، حدثنا أبي، حدثنا عبد الوهاب بن منير، حدثنا أحمد بن محمد المصري، حدثنا إبراهيم بن راشد، حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن ابن عمر قال: قرأت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} فقال: "من ضُعْفٍ".
قرأت على أبي الوليد أحمد بن عبد الله بن طريف عن حاتم بن محمد الطرابلسي قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس، حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم الدئيلي، حدثنا سعيد، هو ابن عبد الرحمن المخزومي، حدثنا سفيان -يعني ابن عيينة- عن فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن ابن عمر قال: قرأت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} [الروم: 54] فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "الله الذي خلقكم من صُعْفٍ ثم جعل من بعد ضُعْفٍ قوة ثم جعل من بعد قوة ضُعْفًا وشيبة" إن شاء الله.
حدثنا أبو علي الصدفي قراءة عليه غير مرة، حدثنا أبو الفضل بن خيرون والمبارك بن عبد الجبار ببغداد قالا: حدثنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد، حدثنا الحسين بن محمد بن شعبة، حدثنا أبو العباس بن محبوب، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا محمد بن حميد الرازي، حدثنا نعيم بن ميسرة النحوي، عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن ابن عمر: "أنه قرأ على النبي: {خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} فقال: "من ضُعْفٍ".
قال أبو عيسى: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا يزيد بن هارون عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن ابن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نحوه.
وقد رواه غير الفضيل بن مرزوق عن عطية عن ابن عمر نحوه.
حدثنا أبو الوليد هشام بن أحمد بن هشام قراءة عليه، حدثنا حجاج بن قاسم المأمون، حدثنا أبي، حدثنا عبد الوهاب بن منير، حدثنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن راشد الأدمي، حدثنا حفص بن إسماعيل الأبلي، حدثنا مالك بن مغول وعبد العزيز بن أبي داود عن عطية العوفي قال: سمعت ابن عمر يقول: قرأت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} فقال: "من ضُعْف" يا بني" وقد رواه سلام بن سليمان المدائني، وهو متروك الحديث عن أبي عمرو بن العلاء عن نافع عن ابن عمر.
حدثنا أبو علي الصدفي، حدثنا أبو العباس الرازي، حدثنا محمد بن جعفر بن الفضل، حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثني هارون الأخفش قال: حدثني أبو العباس سلام بن سليمان الضرير المدائني عن أبي عمرو بن العلاء عن نافع عن ابن عمر قال: قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سورة الروم: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضُعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضُعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضُعْفًا وَشَيْبَةً} بضم الضاد في هذه الثلاث الكلمات.
وباختيار حفص في هذه الكلم الثلاث قرأت على أبي القاسم من طريق عمرو وعبيد، إلا أني قرأت عليه من طريق الأهوازي عن علي بن محمد الهاشمي عن الأشناني بفتح الضاد فيهن كروايته عن عاصم.
قرأت على أبي -رضي الله عنه- من طريق الهاشمي بالوجهين، عن قراءته كذلك على أصحاب أبي عمرو، وهو كان اختيار أبي عمرو ليتابع عاصما على قراءته، ويوافق حفصا على اختياره.




النشر في القراءات العشر ج‏2 345 سورة الروم ..... ص : 344
«و اختلفوا» فى‏ مِنْ ضَعْفٍ‏، و مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ‏، و ضَعْفاً فقرأ عاصم و حمزة بفتح الضاد فى الثلاثة و اختلف عن حفص فروى عنه عبيد و عمرو أنه اختار فيها الضم خلافا لعاصم للحديث الذى رواه عن الفضيل بن مرزوق عن عطية العوفى عن ابن عمر مرفوعا و روينا عنه من طرق أنه قال: ما خالفت عاصما فى شى‏ء من القرآن إلا فى هذا الحرف و قد صح عنه الفتح و الضم جميعا فروى عنه عبيد و أبو الربيع الزهرانى و الفيل عن عمرو عنه الفتح رواية و روى عنه ابن هبيرة و القواس و زرعان عن عمرو عنه الضم اختيارا قال الحافظ أبو عمرو و اختيارى فى رواية حفص من طرق عمرو و عبيد الأخذ بالوجهين بالفتح و الضم فأتابع بذلك عاصما على قراءته و أوافق به حفصا على اختياره (قلت) و بالوجهين قرأت له و بهما آخذ و قرأ الباقون بضم الضاد فيها و أما الحديث‏
فأخبرنى به الشيخ المسند الرحلة و أبو عمرو و محمد بن أحمد بن قدامة الإمام بقراءتى عليه قال أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد المقدسى قراءة عليه أخبرنا حنبل بن عبد اللّه أخبرنا

النشر في القراءات العشر، ج‏2، ص: 346
أبو القاسم بن الحصين أخبرنا الحسن بن المذهب أخبرنا أبو بكر القطيعى حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن محمد الشيبانى حدثنى أبى قال حدثنا وكيع عن فضيل و يزيد حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية العوفى قال‏ قرأت على ابن عمر اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً ثم قال قرأت على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كما قرأت على فأخذ على كما أخذت عليك.
حديث عال جدا كأنا من حيث العدد سمعناه من أصحاب الحافظ أبى عمرو الدانى و قد رواه أبو داود من حديث عبد اللّه بن جابر عن عطية عن أبى سعيد بنحوه و رواه الترمذى و أبو داود جميعا من حديث فضيل بن مرزوق و به هو أصح و قال الترمذى حديث حسن




إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع النص 493 سورة الأنفال ..... ص : 489
و أما:(وَ عَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً ).
ففتح الضاد و ضمها فيه لغتان، و معنى نفلا: أى أعطى نفلا، و هى الغنيمة، و اللّه أعلم.

يريد قوله تعالى:
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً ).
الخلاف فى الثلاثة كالتى فى الأنفال، سير؟؟؟ أن حفصا اختار الضم فى ثلاثة: الروم لما نذكر، فصار له وجهان، فلذا ذكر عنه خلافا دون أبى بكر و حمزة، قال صاحب التيسير فى سورة الروم: أبو بكر و حمزة من ضعف فى الثلاثة بفتح الضاد، و كذلك روى حفص عن عاصم فيهن، غير أنه ترك ذلك و اختار الضم اتباعا منه لرواية حدّثه بها الفضل بن مرزوق، عن عطية العوفى عن ابن عمر أن النبى صلّى اللّه عليه و سلم أقرأه ذلك بالضم ورد عليه الفتح و أباه. قال: و عطية يضعف، و ما رواه حفص عن عاصم عن أئمته: أصح، و بالوجهين آخذ فى روايته لأتابع عاصما على قراءته، و أوافق حفصا على اختياره.
قلت: و هذا معنى قول ابن مجاهد: عاصم و حمزة من ضعف بفتح الضاد، ثم قال حفص عن نفسه: بضم الضاد، فقوله عن نفسه، يعنى: اختيارا منه، لا نقلا من عاصم، و فى كتاب مكى: قال حفص: ما خالفت عاصما فى شي‏ء مما قرأت به عليه إلا ضم هذه الثلاثة الأحرف. قال أبو عبيد: و بالضم يقرأ اتباعا للغة النبى صلّى اللّه عليه و سلم، سمعت الكسائى يحدث عن الفضل بن مرزوق عن عطية العوفى: قال: قرأت على ابن عمر- اللّه الذى خلقكم من ضعف بالفتح- فقال- إنى قرأتها على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم كما قرأت- فقال لى من ضعف. قال أبو عبيد: يعنى بالضم،




البدور الزاهرة في القراءات العشر 26 حفص: ..... ص : 25
روي عن حفص أنه قال: قلت: لعاصم إن أبا بكر شعبة يخالفني في القراءة، فقال أقرأتك بما أقرأني به أبو عبد الرحمن السلمي عن علي رضي اللّه عنه. و أقرأت أبا بكر بما أقرأني به زر بن حبيش عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه.
قال الإمام ابن مجاهد: بين حفص و أبي بكر من الخلف في الحروف خمسمائة و عشرون حرفا في المشهور عنهما. و ذكر حفص أنه لم يخالف عاصما في شي‏ء من قراءته إلا في قوله تعالى في سورة الروم: اللّه الّذى خلقكم مّن ضعف‏ الآية.
قرأ حفص لفظي‏ ضعف‏ و لفظ ضعفا في الآية بضم الضاد. و قرأ عاصم بالفتح و روى القراءة عنه عرضا و سماعا أناس كثيرون، منهم حسين ابن محمد المروزي، و عمرو بن الصباح؛ و عبيد بن الصباح، و الفضل بن يحيى الأنباري و أبو شعيب القواس.
و توفى سنة ثمانين و مائة هجرية على الصحيح.




البدور الزاهرة في القراءات العشر 25 شعبة: ..... ص : 25
و روى عنه الحروف سماعا من غير عرض: إسحاق بن عيسى. و إسحاق بن يوسف الأزرق و أحمد بن جبر، و عبد الجبار بن محمد العطاردي، و علي بن حمزة الكسائي و يحيى بن آدم و غيرهم و لما حضرته الوفاة بكت أخته فقال لها: ما يبكيك؟ انظري إلى تلك الزاوية، فقد ختمت فيها القرآن ثمان عشرة ألف ختمة.

البدور الزاهرة في القراءات العشر 24 الإمام الخامس: عاصم بن أبي النجود الكوفي ..... ص : 24
و روى القراءة عنه: حفص بن سليمان، و أبو بكر شعبة بن عياش، و هما أشهر
البدور الزاهرة في القراءات العشر، ص: 25
الرواة عنه، و أبان بن تغلب، و حماد بن سلمة، و سليمان بن مهران الأعمش، و أبو المنذر سلام بن سليمان، و سهل بن شعيب، و شيبان بن معاوية و خلق لا يحصون.
و روى عنه حروفا من القرآن: أبو عمرو بن العلاء و الخليل بن أحمد، و حمزة الزيات.
سئل أحمد بن حنبل عن عاصم فقال: رجل صالح خير ثقة، و وثقه أبو زرعة و جماعة، و قال أبو حاتم: محله الصدق و حديثه مخرج في الكتب الستة.




البدور الزاهرة في القراءات العشر 25 الإمام الخامس: عاصم بن أبي النجود الكوفي ..... ص : 24
قال شعبة: دخلت على عاصم و قد احتضر فجعلت أسمعه يردد هذه الآية ثمّ ردّوا إلى اللّه مولاهم الحقّ‏ يحققها كأنه في الصلاة؛ لأن تجويد القراءة صار فيه سجية.
توفي آخر سنة سبع و عشرين و مائة بالكوفة. و هاك ترجمة راوييه حفص و شعبة.




تحبير التيسير في القراءات 506 [سورة الروم‏] ..... ص : 504
تحبير التيسير في القراءات، ص: 506
أبو بكر و حمزة (من ضعف) في الثلاثة بفتح الضاد و كذلك روي عن حفص عن عاصم فيهن غير أنه ترك ذلك و اختار الضم اتباعا منه لرواية حدثه بها الفضيل بن مرزوق‏ عن عطية العوفي‏ عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهما أن النبي صلى اللّه تعالى عليه و سلم أقرأه ذلك بالضم ورد عليه الفتح و أباه و عطية العوفي يضعّف.
[قلت: رواه أبو داود و الترمذي‏ من هذا الطريق و قال حسن‏ ] و اللّه الموفق.
و ما رواه حفص عن عاصم عن أئمته أصح و بالوجهين آخذ له في روايته لأتابع عاصما على قراءته و أوافق حفصا على اختياره، و الباقون بضم الضاد فيهن‏ .





شرح طيبة النشر في القراءات(ابن الجزري) 243 سورة الأنفال ..... ص : 241
ضعفا فحرّك لا تنوّن مدّ (ث) ب‏ و الضّمّ فافتح (ن) ل (فتى) و الرّوم (ص) ب‏

يريد قوله تعالى: و علم أن فيكم ضعفا قرأه أبو جعفر ضعفاء جمع ضعيف مثل كريم و كرماء و شريف و شرفاء، و هذا معنى و حرك: أي أن العين بالفتح و لا تنون و مد، و فهم من المد الهمزة على القاعدة، و أما ضم الضاد فذكره بعد ذلك، و فهم قراءة الباقين من لفظه أول البيت، ثم قال و الضم فافتح: أي فتح‏
شرح طيبة النشر في القراءات(ابن الجزري)، ص: 244
الضاد عاصم و حمزة و خلف، و الباقون بالضم و دخل فيهم أبو جعفر، و الضم و الفتح لغتان، و وجه قراءة أبي جعفر علم أن فيكم قويا و ضعيفا أو أن بعضكم ضعيف، و قيل إنه أوضح من قراءة الجماعة، لأن قراءتهم تحتاج إلى تأويل: أي ضعفاء في النفوس فإنهم كانوا أقوى الأقوياء، نفعنا اللّه بهم قوله: (و الروم) يعني ضعفا الذي في الروم و هو قوله تعالى: اللّه الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا قرأه بفتح الضاد من الثلاثة: شعبة و حمزة و حفص في أحد الوجهين كما ذكره في النشر، و الباقون بالضم.
(ع) ن خلف (ف) وز



إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر (ص: 445)
واختلف في "ضعف" [الآية: 54] في الثلاثة فأبو بكر وحفص بخلف عنه وحمزة بفتح الضاد وافقهم الأعمش, والباقون بضمها في الثلاث, وهو الذي اختاره حفص لحديث ابن عمر فيه, وعن حفص أنه قال: ما خالفت عاصما إلا في هذا الحرف, وقد صح عنه الفتح والضم, قال في النشر: وبالوجهين قرأت له وبهما آخذ, قيل هما بمعنى, وقيل الضم في البدن والفتح في العقل, وأدغم "لبثتم" أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر, وذكر الأصل خلافا عنه عن ابن ذكوان, وتقدم التنبيه.



تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (15/ 507)
المسألة الثالثة: قرأ عاصم وحمزة علم أن فيكم ضعفا بفتح الضاد وفي الروم مثله، والباقون فيهما بالضم، وهما لغتان صحيحتان، الضعف والضعف كالمكث والمكث. وخالف حفص عاصما في هذا الحرف وقرأهما بالضم وقال: ما خالفت عاصما في شيء من القرآن إلا في هذا الحرف.


البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (4/ 355)
وفي «الضعف» : لغتان الفتح والضم «1» . وهو أقوى سندا في القراءة، كما روي ابن عمر. قال: قرأتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ضعف» ، فأقرأني: «من ضعف» «2» .








مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏4، ص: 855
القراءة
إن يكن منكم مائة بالياء فيهما كوفي و الأول بالتاء بصري «ضَعْفاً» بفتح الضاد كوفي إلا الكسائي و الباقون بضم الضاد و لكنهم سكنوا العين إلا أبا جعفر فإنه قرأ ضعفاء على وزن فعلاء.


مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏8، ص: 485
القراءة
قرأ ابن كثير و عباس عن أبي عمرو و لا يسمع الصم و الباقون «وَ لا تُسْمِعُ الصُّمَّ» و قد ذكرناه في سورة النمل و قرأ عاصم و حمزة من ضعف بالضم و الباقون بفتح الضاد و قد ذكرناه في سورة الأنفال.



روض الجنان و روح الجنان في تفسيرالقرآن، ج‏15، ص: 272
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ، او آن خداى است كه بيافريد شما را از ضعف.
عاصم و حمزه «ضعف» خواندند به فتح «ضاد» و اعمش و يحيى وثّاب «8» در شاذّ، و روايت كردند و گفتند: اين لغت پيغامبر است- صلّى اللّه عليه و على اله. و باقى قرّاء «ضعف» خواندند به ضمّ «ضاد» و هما لغتان: كالرّعب و الرّعب، و الكره و الكره. فرّاء گفت: «ضمّ» لغت قريش است و «فتح» لغت تميم.



تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين، ج‏7، ص: 193
و ساير تصرفات و يا شما را آفريد از اصلى ضعيف و سست كه نطفه است لقوله تعالى مِنْ ماءٍ مَهِينٍ ثُمَّ جَعَلَ پس داد شما را مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ از پس سستى يعنى طفوليت يا نطفه قُوَّةً توانايى كه آن وقت جوانى و برنائيست و يا تعلق روح با بدان شما ثُمَّ جَعَلَ پس داد مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ از پس قوة شباب ضَعْفاً سستى و عدم قدرت بر مشى و تصرفات وَ شَيْبَةً و پيرى و عاصم و حمزه بفتح ضاء ميخواند و ضم اقويست چنان كه از ابن عمر مرويست كه گفت قراتها على رسول اللَّه من ضعف فاقرانى من ضعف و هر دو لغت بيك معنى‏اند و تنكيران يا تكرير بجهت آنست كه متاخر عين متقدم نيست




**************************
التمهيد في علوم القرآن ج‏2 249 حفص و قراءتنا الحاضرة ..... ص : 245
و هل خالف حفص شيخه عاصما فى شى‏ء من قراءته؟.
قال ابن الجزرى: و ذكر حفص انه لم يخالف عاصما فى شى‏ء من قراءته الا فى حرف الروم (س 30 آ 54): اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ... قرأه بالضم و قرأه عاصم بالفتح‏ .
قال ابو محمد مكى: قرأ ابو بكر و حمزة بفتح الضاد فى الثلاثة .
و قد ذكر عن حفص انه رواه عن عاصم و اختار هو الضم لرواية ابن عمر،
قال: قرأت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله «من ضعف» بالفتح،
قال: فرد على النبى صلّى اللّه عليه و آله «من ضعف» بالضم فى الثلاثة.
قال مكى: و روى عن حفص انه قال: ما خالفت عاصما فى شى‏ء مما قرأت به عليه الا فى ضم هذه الثلاث كلمات‏ .
لكن الصحيح ان هذه النسبة غير ثابتة، و من ثم لم يبت مكى فى اسناد ذلك الى حفص، و انما ذكره عن ترديد و شك بلفظة المجهول:
«ذكر عن حفص». «روى عن حفص». كانه لم تثبت عنده صحة ذلك قطعيا. و هذا هو الذى نرجحه نحن، نظرا لان وثوق مثل حفص، بابن عمر الهائم فى مذاهبه، لم يكن بمرتبة توجب ترجيحه على الوثوق بشيخه الضابط الامين، اذ كانت قراءة عاصم ترتفع الى مثل على عليه السلام فى سلسلة اسناد ذهبى رفيع، و قد اتقنه عاصم اتقانا، فاودعه ربيبه و ثقته حفصا. الامر الذى لا ينبغى الارتياب فيه لمجرد رواية رواها رجل غير موثوق به اطلاقا.
اذ كيف يخفى مثل هذا الامر- فى قراءة آية قرآنية- على سائر الصحابة الكبار الامناء، و يبديه النبى صلّى اللّه عليه و آله لابن عمر اختصاصا به؟! و هل يعقل ان يترك حفص قراءة ضمن شيخه الثقة انها قراءة على عليه السلام فى جميع حروفها كاملة أخذها عن شيخه السلمى فى اخلاص و امانة، لمجرد رواية لم تثبت صحتها؟! و اذ كنا نعرف مبلغ تدقيق الكوفيين و لا سيما فى عصر التابعين، و مدى ولائهم لآل البيت عليهم السلام و اتهامهم لامثال ابن عمر المتفكك الشخصية، نقطع بكذب الاسناد المذكور و ان حفصا لم يخالف شيخه عاصما فى شى‏ء من حروفه اطلاقا، كما لم يخالف عاصم شيخه السلمى فى شى‏ء من قراءته، لان السلمى لم يخالف عليا امير المؤمنين عليه السلام. هذا هو الصحيح عندنا.
فالارجح ان عاصما هو الذى قرأ بالضم فيما اقرأه على حفص.

************************
تنبیه:
در مصحف کنونی ضعف به روایت حفص از عاصم همان فتحة است، کما اینکه در متن تمهید هم آمده: و قد ذكر عن حفص انه رواه عن عاصم و اختار هو الضم لرواية ابن عمر، و حفص اصلا با عاصم مخالفت به معنای رد و ترک مطلق قرائت عاصم نکرده، بلکه اختیار خود او ضمه است، و لذا در مصحف کنونی ضم نیست، اما صاحب تمهید به مصحف کنونی ما ضم را نسبت دادند، یعنی به عاصم ضمه را نسبت دادند و حال آنکه قرائت عاصم قتحه است در هر دو روایتش، و ضمه اختیار حفص است نه روایت او، معنای اختیار یک مصطلح نزد قراء است، و توضیح بیشتر اینجا: معنی اختیار القرائة


البته عبارت در کتاب علوم قرآنی صاحب التمهید تغییر کرده، یعنی قرائت عاصم را طبق مصحف کنونی آورده، اما نسبت را تکذیب کرده طبق متن التمهید، و حال آنکه اساس بحث بر سر تفاوت اختیار حفص از روایت اوست:


علوم قرآنى(معرفت) 241 آيا حفص مخالفتى با عاصم دارد؟ ..... ص : 241
آيا حفص مخالفتى با عاصم دارد؟
ابن جزرى مى‏گويد: «حفص گفته است: من در هيچ موردى با قرائت عاصم مخالفتى نداشتم، مگر در مورد كلمه «ضعف» كه سه بار در اين آيه تكرار شده است:
«اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً» عاصم، كلمه «ضعف» را به فتح ضاد و حفص، به ضمّ ضاد خوانده است» . ابو محمد مكى مى‏گويد: «ابو بكر و حمزه اين كلمه را در هر سه مورد به فتح ضاد خوانده‏اند و گفته شده است كه حفص نيز آن را به فتح ضاد از عاصم روايت كرده؛ ولى خود بر مبناى روايت عبد اللّه بن عمر، آن را به ضمّ ضاد خوانده است. ابن عمر گفته است كه من اين كلمه را در حضور پيامبر صلّى اللّه عليه و آله به فتح ضاد خواندم و پيامبر صلّى اللّه عليه و آله قرائت مرا تصحيح كرد و در هر سه مورد به ضمّ ضاد خواند». مكى اضافه مى‏كند كه: «از حفص روايت شده كه گفته است: من در قرائتى كه از عاصم فرا گرفتم، در هيچ مورد با وى اختلافى نداشتم و مخالفتى نكردم، مگر در مضموم خواندن اين سه كلمه» .
به نظر مى‏رسد اين نسبت كاملا ناروا است و هرگز حفص بر خلاف قرائت عاصم قرائت نكرده و چنين چيزى نگفته است و لذا مكى به صراحت آن را به حفص نسبت نداده و با لفظ مجهول‏ (گفته شده و روايت شده) اين موضوع را با شك و ترديد نقل مى‏كند. به ‏طورى كه گويى صحّت و درستى آن برايش روشن نيست. اين نكته‌‏اى است كه ما نيز آن را ترجيح مى‏دهيم؛ زيرا اعتماد شخصيّتى مانند حفص به‏ ابن عمر، كه در زندگى با سردرگمى روز مى‏گذراند و ترجيح دادن وى بر شيخ و استاد خود عاصم، كه مورد وثوق و امانت و ضبط بوده، معقول به نظر نمى‏آيد.
به خصوص كه قرائت عاصم به موجب اسناد صحيح و عالى مأخوذ از على عليه السّلام است و عاصم آن را به دست‌‏پرورده خود «حفص» كه مورد وثوق او بوده، به وديعت سپرده است اين موضوعى نيست كه به مجرد روايتى كه شخص فاقد اعتبارى نقل كرده، بتوان آن را مورد شك و ترديد قرار داد. چگونه ممكن است چنين موضوعى در مورد آيه‏اى از آيات قرآن بر ديگر صحابه بزرگ و امين پيامبر پوشيده باشد و تنها ابن عمر از آن اطلاع داشته باشد؟! آيا معقول است كه حفص، قرائت شيخ مورد وثوق خود را كه عينا قرائت على عليه السّلام است و با اخلاص و امانت تمام از سلمى اخذ كرده، كنار گذارد؛ تنها به علت روايتى كه صحّت آن ثابت نشده است به گونه ديگر قرائت كند؟! با توجه به اين كه ما به ميزان دقت كوفى‌‏ها، به‏خصوص در عصر تابعين؛ و نيز به ميزان دوستى آنان نسبت به اهل بيت عليهم السّلام آگاه بوده، ناباورى‏‌هايى كه نسبت به افرادى سست عنصر مانند ابن عمر از خود نشان مى‏دادند، به نادرستى نسبت ياد شده و عدم صحت آن يقين داريم و معتقديم كه حفص در هيچ موردى با قرائت استاد خود، عاصم اختلافى نداشته است. چنان‏كه عاصم با سلمى اختلافى نداشته، زيرا سلمى با على عليه السّلام مخالفتى نداشته است. نظرى را كه مى‏توان ترجيح داد اين است كه اين كلمه را حفص هرگز به ضم نخوانده و با شيخ خود هيچ‏گاه مخالفتى نورزيده است.


*******************************
ضم در بعض مصاحف ایران:

امروز سه شنبه ۲۷ ربیع الثانی ۱۴۴۴ در مصحف چاپ فرخ خان امین الدولة ملاحظه شد که این آیه شریفه در سوره مبارکه روم را به ضم ضعف ضبط کرده، و در حاشیه منسوب به بکر آمده ضعف به فتحه در مواضع ثلاثة، و در صفحه آخر جناب علی محمد اصفهانی فرموده که اصل به روایت حفص است و در حاشیه روایت بکر هم آمده، و در چاپ قدیمی مصحف کتابفروشی اسلامیه به خط محمدعلی خوشنویس هم به ضمه آمده است، و در مصحف به خط طاهر خوشنویس در ترجمه سراج به ضمه آمده و خط طاهر در ترجمه ظاهرا از آقای شعرانی به فتحه آمده، و در منهج الصادقین فرمودند که عاصم و حمزه به فتح خواندند اما اقوی ضمه است به روایت ابن عمر، بدون اینکه از حفص نام ببرند که اختیار خودش ضم است، به هر حال چنین به ذهن خطور کرد که شاید رمز اینکه عبارت التمهید به وضوح ضم را به عاصم نسبت داد، انس سابق مؤلف به این مصاحف رایج در ایران بوده و در حافظه ایشان به ضم بوده است، اما با مصاحف جدید خط عثمان طه و اینکه روایت حفص از عاصم فتح است، عبارت کتاب علوم قرآنی تغییر یافته است. و الله العالم

*******************************









[سورة الأنفال (8): الآيات 64 الى 66]
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (65) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَ عَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ اللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)
القراءة
... «ضَعْفاً» بفتح الضاد كوفي إلا الكسائي و الباقون بضم الضاد و لكنهم سكنوا العين إلا أبا جعفر فإنه قرأ ضعفاء على وزن فعلاء.


مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏8، ص: 485
القراءة
... و قرأ عاصم و حمزة من ضعف بالضم و الباقون بفتح الضاد و قد ذكرناه في سورة الأنفال.





مصطلحات في علم القراءات
أبرز المصطلحات في علم القراءات هي ما يلي:

علم القراءات: هو علم بكيفية أداء كلمات القرءان واختلافها معزوًا لناقله.
سلسلة السند: هي سلسة الرجال الذين نقلوا لنا القرءان العظيم مشافهةً، كلَ واحدٍ منهم قرأ علـى شيخـهِ، وشيخُـهُ علـى شيخِـهِ، وهكـذا إلـى رســول الله صلى الله عليه وسلم عـن أمين الوحـي جبريل عليه السلام، عـن رب العـزة جل جلاله.
القـراءة: هي ما نسب إلى أحد أئمة القراء العشرة في كيفية قراءة لفظ قرءاني كما تلقاه مشافهة بسنده المتصل بالرسول صلى الله عليه وسلم نحو: قراءة الإمام عاصم، وقراءة الإمام نافع.
الرواية: هي ما نسب إلى أحد الرواة عن أحد أئمة القراء العشرة في كيفية أدائه للفظ القرءاني كما تلقاه مشافهة بسنده المتصل بالرسول صلى الله عليه وسلم نحو: رواية حفص عن عاصم، ورواية شعبة عن عاصم.
الطريق: هو كل ما نسب للناقل عن أحد الرواة وإن سفل (أي لا يشترط أن يكون قد قرأ على الراوي مباشرة) نحو: رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية نسبة إلى الإمام الشاطبي.
الوجه: ينقسم الوجه إلى: وجه الرواية: هو المنقول عن الشيخ بسنده المتصل بالرسول صلى الله عليه وسلم، وهو وجه إلزام نحو فتح وضم الضاد في: ﴿ضَعۡفٖ﴾ [الروم: 54] برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، ووجه الدراية: هو القياس العلمي المبني على اجتهاد العلماء أو الكيفية المختلفة التي يجوز للقارئ أن يقرأ بواحدة منها دون إلزامـه القراءة بكيفية معينة نحو أوجه مد العارض للسكون.
القراءات المتواترة: هي كل قراءة وافقت العربية مطلقًا، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو تقديرًا، وتواتر نقلها بالسند المتصل برسول الله صلى الله عليه وسلم.
الشاطبية: هي منظومة للإمام الشاطبي اسمها (حـرز الأماني ووجـه التهاني) اشتهرت بـ (الشاطبية) نسبة لناظمها؛ نظم فيها الإمام الشاطبي سبع قراءات وهي للأئمة: نافع، وابن كثير، وأبي عمرو، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي.
الدرة: هي منظومة للإمام ابن الجـزري نظم فيها ثلاث قراءات للأئمة: أبي جعفر، ويعقوب، وخلف تكملة للشاطبية بحيث تصبح الشاطبيـة مع الدرة جامعتين للقراءات العشر.
الطيبة: هي منظومة للإمام ابن الجـزري نظم فيها القـراءات العشـر، ولكنه لم يكتف بالطرق الموجودة في الشاطبية والدرة بل زاد عليها طرقًا أخرى كثيرة.
القراءات العشر: هي قراءات الأئمة: نافع، وابن كثير، وأبي عمرو، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وأبي جعفر، ويعقوب، وخلف.
العشر الصغرى: هي القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة.
العشر الكبرى: هي القراءات العشـر من طريق الطيبة، وسميـت الكبرى لأنها مشتملة على ما في الشاطبية والدرة، وزادت عليها طرقا أخرى كثيرة.
القراءات الشاذة: هي القـراءات التي فقدت ركن من أركان القراءة الصحيحة، وأشهرها أربع قراءات للأئمة: ابن محيصن، والحسن البصري، ويحيى اليزيدي، والأعمش.
الأصول: هي القواعد الكلية المطردة نحو حكم ميم الجمع، والفتح والإمالة، وأحكام المدود.
الفروش: هي الأحكام الخاصة ببعض الكلمات القرءانية نحو إثبات أو حذف الألف في مالك يوم الدين.
التحريرات: هي تنقيح القراءة من أي خطأ وذلك بتمييز الأوجه والطرق والروايات عن بعضها وعدم اختلاطها في الأداء.











































****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 9/1/2024 - 13:48

قرائت من ضُعف در سایت الموسوعة القرآنية