بسم الله الرحمن الرحیم

عدالت صحابة

فهرست مباحث صحابة


السابقون الاولون





حدیث صحیح مسلم فرأیتماه کاذبا دقیقا مربوط به جعل حدیث در انا معاشر الانبیاء لا نورث است، و کاذبا عباس مربوط به جعل حدیث نیست، و بر فرض خطأ در اجتهاد در اصل وقوع این اجتهاد خطأ کلامی نیست، پس دو صحابی عدالت صحابه در تحدیث را قبول نداشتند، و اقرار بعدی به خطأ و صدق حدیث، نافی اقرار و قبول انها به مفاد رأیتماه نیست، بلکه تقویت میکند زعم آنها را، چون اگر خلاف آن بود میگفتند ممکن نیست صحابی جعل حدیث کند چگونه ما چنین گمانی کرده باشیم؟!





لزوم اخفاء مطاعن صحابه و محو تشاجر آنها-کلام ذهبی در وجوب محو


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 92)
قلت: كلام الأقران إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبية، لا يلتفت إليه، بل يطوى، ولا يروى، كما تقرر عن الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة، وقتالهم - رضي الله عنهم أجمعين - وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين، والكتب، والأجزاء، ولكن أكثر ذلك منقطع، وضعيف، وبعضه كذب، وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا، فينبغي طيه وإخفاؤه، بل إعدامه، لتصفو القلوب، وتتوفر على حب الصحابة، والترضي عنهم، وكتمان ذلك متعين عن العامة، وآحاد العلماء، وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف، العري من الهوى، بشرط أن يستغفر لهم، كما علمنا الله -تعالى- حيث يقول: {والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا} [الحشر: 10] .
فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع منهم، وجهاد محاء، وعبادة ممحصة، ولسنا ممن يغلو في أحد منهم، ولا ندعي فيهم العصمة، نقطع بأن بعضهم أفضل من بعض، ونقطع بأن أبا بكر وعمر أفضل الأمة.
ثم تتمة العشرة المشهود لهم بالجنة، وحمزة، وجعفر، ومعاذ، وزيد، وأمهات المؤمنين، وبنات نبينا -صلى الله عليه وسلم- وأهل بدر، مع كونهم على مراتب.
ثم الأفضل بعدهم مثل أبي الدرداء، وسلمان الفارسي، وابن عمر، وسائر أهل بيعة الرضوان، الذين رضي الله عنهم بنص آية سورة الفتح (1) .
ثم عموم المهاجرين والأنصار، كخالد بن الوليد، والعباس، وعبد الله بن عمرو، وهذه الحلبة.
ثم سائر من صحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجاهد معه، أو حج معه، أو سمع منه - رضي الله عنهم أجمعين - وعن جميع صواحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المهاجرات، والمدنيات، وأم الفضل، وأم هانئ الهاشمية، وسائر الصحابيات.
فأما ما تنقله الرافضة، وأهل البدع في كتبهم من ذلك، فلا نعرج عليه، ولا كرامة، فأكثره باطل، وكذب، وافتراء، فدأب الروافض رواية الأباطيل، أو رد ما في الصحاح والمسانيد، ومتى إفاقة من به سكران؟!



قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث (ص: 187)
المؤلف: محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي (المتوفى: 1332هـ)
الباب الخامس: في الجرح والتعديل وفيه مسائل
1- بيان طبقات السلف في ذلك:
قال الحافظ الذهبي الدمشقي رحمه الله تعالى في جزء جمعه في الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم ما نصه: "وأما الصحابة -رضي الله عنهم- فبساطهم مطوي وإن جرى ما جرى وإن غلطوا كما غلط غيرهم من الثقات فما يكاد يسلم من الغلط أحد لكنه غلط نادر لا يضر أبدًا إذ على عدالتهم وقبول ما نقلوا العمل وبه ندين الله تعالى، وأما التابعون فيكاد يعدم فيهم من يكذب عمدًا لكن لهم غلط وأوهام فما ندر غلطه في جنب ما قد حمل احتمل ومن تعدد غلطه وكان من أوعية العلم اغتفر له أيضًا ونقل حديثه وعمل به على تردد بين الأئمة الأثبات في الاحتجاج بمن هذا نعته كالحادث الأعور وعاصم بن ضمره وصالح مولى التوءمة وعطاء بن السائب ونحوهم، ومن فحش خطؤه وكثر تفرده لم يحتج بحديثه، ولا يكاد يقع ذلك في التابعين الأولين، ولو وجد ذلك في صغار التابعين فمن بعدهم، وأما أصحاب التابعين كمالك والأوزاعي وهذا الضرب فعلى المراتب المذكورة ووجد في عصرهم من يتعمد الكذب أو من كثر غلطة فترك حديثه هذا مالك هو النجم الهادي بين الأمة، وما سلم من الكلام فيه، ولو قال قائل عند الاحتجاج بمالك فقد تكلم فيهن لعزر وأهين وكذا الأوزاعي ثقة حجة وربما انفرد ووهم وحديثه عن الزهري فيه شيء ما، وقد قال فيه أحمد بن حنبل: "رأي ضعيف وحديث ضعيف، وقد تكلف لمعنى هذه اللفظة وكذا تكلم من لا يفهم في الزهري لكونه خضب بالسواد، ولبس زي الجند، وخدم هشام بن عبد الملك. وهذا باب واسع، والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث؛ والمؤمن إذا رجحت حسناته وقلت سيئاته فهو من المفلحين. هذا أن لو كان ما قيل في الثقة الرضي مؤثرًا فكيف وهو لا تأثير له؟ " انتهى كلام الذهبي.



شرط عظيم قرآن كريم براي عاقبت به خيري صحابة


من المومنين رجال ... و ما بدلوا تبديلا




تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (25/ 163)
إشارة إلى وفائهم بعهدهم الذي عاهدوا الله أنهم لا يفارقون نبيه إلا بالموت فمنهم من قضى نحبه أي قاتل حتى قتل فوفى بنذره والنحب النذر، ومنهم من هو بعد في القتال ينتظر الشهادة وفاء بالعهد وما بدلوا تبديلا بخلاف المنافقين فإنهم قالوا لا نولي الأدبار فبدلوا قولهم وولوا أدبارهم وقوله: ليجزي الله الصادقين بصدقهم أي بصدق ما وعدهم في الدنيا والآخرة كما صدقوا مواعيدهم ويعذب المنافقين الذين كذبوا وأخلفوا






تفسير ابن كثير ت سلامة (6/ 395)
وقوله: {وما بدلوا تبديلا} أي: وما غيروا عهدهم، وبدلوا الوفاء بالغدر، بل استمروا على ما عاهدوا الله عليه، وما نقضوه كفعل المنافقين الذين قالوا: {إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا} ، {ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار} (2) .









صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92)
قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا»







صحيح ابن حبان - مخرجا (11/ 92)
قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا»

رقم طبعة با وزير =
(4752)
__________

[تعليق الألباني]
صحيح: م (1903) .

[تعليق شعيب الأرنؤوط]
إسناده صحيح على شرط مسلم




تفسير القرطبي (14/ 160)
وقد روي عن ابن عباس أنه قرأ" فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم من بدل تبديلا". قال أبو بكر الأنباري: وهذا الحديث عند أهل العلم مردود، لخلافه الإجماع، ولأن فيه طعنا على المؤمنين والرجال الذين مدحهم الله وشرفهم بالصدق والوفاء، فما يعرف فيهم مغير وما وجد من جماعتهم مبدل، رضي الله عنهم







الكتاب مؤتمر النجف = الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية



الكتاب: مؤتمر النجف = الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية
المؤلف: مقتطف من مذكرات علامة العراق وعماد هذا المؤتمر السيد عبد الله بن الحسين السويدي العباسي (ت 1174)
قدم له: محب الدين الخطيب
الناشر: مطبعة البصري - بغداد
عام النشر: 1988 م
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]




السُّوَيْدي (1104 - 1174 هـ = 1693 - 1761 م)

عبد الله بن حسين بن مرعي بن ناصر الدين البغدادي، أبو البركات السويدي: فقيه، متأدب، من أعيان العراق. وهو أول من عرف بالسويدي من هذا البيت. ولد في كرخ بغداد، وتوفي والده وهو طفل فكفله عمه لأمه (الشيخ أحمد سويد) وتعلم واشتهر. ورحل إلى بلاد الشام والحجاز وعاد إلى بغداد فتوفي فيها. له «الجمانة في الاستعارات - خ» و «إتحاف الحبيب - خ» حاشية على مغني اللبيب، و «أنفع الوسائل» في شرح دلائل الخيرات، و «شرح صحيح والبخاري» و «أسماء أهل بدر - ط» رسالة، و «الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية - ط» رسالة، و «الأمثال السائرة - ط» مقامة وعظيمة، و «المحاكمة بين الدماميني والشمني» و «ديوان - خ» صغير، في الظاهرية يشتمل على منظوماته، و «النفحة المسكية في الرحلة المكية - خ» [ثم طُبع] وغير ذلك

نقلا عن: الأعلام للزركلي




مؤتمر النجف = الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية (ص: 9)
والكتاب الذي نقدمه الآن للقراء هو حكاية التقريب على طريقة تنازل أحد الفريقين عن أصوله فإن مجتهدي الشيعة من الإيرانيين وعلماء النجف اجتمعوا في يوم الخميس 25 شوال سنة 1156 بمحضر من علماء أهل السنة والجماعة في اردلان والأفغان وما وراء النهر (بخارى وما إليها) برئاسة علامة العراق السيد عبد الله السويدي كاتب هذه الواقعة في كتابنا هذا، وكان اجتماعهم تحت المسقف الذي وراء الضريح المنسوب إلى الإمام علي ـ كرّم الله وجهه ـ، واجتمع للاستماع لما يقع في هذا المؤتمر خلائق لا يحصر عددهم إلا الله من العجم والعرب والتركستان ممن يتألف منهم جيش نادر شاه ومن سكان هذه الجهات، وكان نادر شاه ـ وهو أعظم ملوك إيران في العصور الأخيرة ـ يراقب أعمال المؤتمر. فقرر علماء الشيعة ومجتهدوهم جميعا بلا استثناء ـ وعلى رأسهم عظيمهم الديني الملا باشي ـ أنهم ينزلون على مذهب أهل السنة في الصحابة، ويرفعون كل محدثات الخبيث الشاه إسماعيل الصفوي، ويعترفون بأن اتفاق الصحابة عند وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كان على أفضلهم وأخيرهم وأعلمهم أبي بكر الصديق، وأن الإمام عليا بايعه كما بايع سائر الصحابة، وإجماعهم حجة قطعية. ثم عهد أبو بكر لعمر فبايعه الصحابة والإمام علي معهم، ثم اتفق رأيهم على عثمان، ووليها بعده علي، وأن فضلهم وخلافتهم على ذلك الترتيب فمن سب أو قال خلاف ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وقد وضعوا جميعا أختامهم على المحضر الرسمي لهذا المؤتمر.
فهذا العمل الذي قام به مجتهدو الشيعة وعلماؤهم سنة 1156 في محضر عام يصح أن يسمى (تقريبا) لأنه أزال (المكفرات) التي كان يفترق بها الشيعة عن أهل السنة افتراقا أساسيا.
أما الدعوة الجديدة المريبة إلى (التقريب) بين مذهبين مختلفين في الأسس التي قام كل منهما عليها لمآرب يظهر أن لبعض الجهات الدبلوماسية علاقة تشجيع عليها، وبطرق سخيفة لا تنطبق على علم ولا على شرع، فإنها جديرة بأن ترفض من أهل السنة ومن الشيعة على السواء لما ينتج عنها من عبث بالمذهبين قد يبلغ إلى أن يكون منه مذهب ثالث تزاد به الفرقة بين المسلمين، وقد سمعنا أن مجتهدي الشيعة في الشام السيد محسن الأمين أشد إنكارا لهذا التقريب، وإلى الآن لم يكتب في تأييد ذلك إلا أفراد من الشيعة لا يمثلون علماءهم الموثوق بهم.
وكتاب المؤتمر الذي نقدمه بعد هذه المقدمة مكتوب بقلم رئيسه السيد عبد الله السويدي، وكان قد نشر في سنة 1333 بعنوان (الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية) بمطبعة السعادة بالقاهرة، إلا أن انتشاره كان محدودا وفي نطاق ضيق، ورأيت أكثر أهل العلم لم يطلع عليه، ولا سبيل إلى الحصول على نسخ منه، فدعاني ذلك إلى إعادة نشره لمناسبة فتنة التقريب المريب التي فشلت ولله الحمد زد على ذلك أن (مؤتمر النجف) كان الأول من نوعه في المجتمع الإسلامي على ما وصل إليه علمي.
والسيد عبد الله السويدي ـ رئيس هذا المؤتمر، وكاتب هذا الكتاب ـ هو أبو البركات ابن السيد حسين بن مرعي بن ناصر الدين، وأسرة السويدي إحدى الأسر العظيمة الكريمة في بغداد، وهي من سلالة البيت العباسي الذي اضطلع بأمر الخلافة الإسلامية زمنا طويلا.
ولد السيد عبد الله سنة 1104 وتوفى سنة 1170، وكان عند رياسته هذا المؤتمر في الثانية والخمسين من عمره، أخذ العلم عن أحمد بن أبي القاسم المدائني المغربي وعمه السيد أحمد بن مرعي السويدي والشيخ سلطان الجبوري ومحمد بن عقيلة المكي والشيخ علي الأنصاري الأحسائي وغيرهم من علماء العراق والحجاز والشام، وقد امتدحه السيد محمود شكري الآلوسي بأنه " شيخ البسيطة على الإطلاق وزين الشريعة بالإجماع والاتفاق " وله من المؤلفات شرح جليل على صحيح البخاري، وكتاب المحاكمة بين الدماميني والشمني فيما كتباه على مغني اللبيب، ورشف الضرب، والنفحة المسكية، والأمثال السائرة، وشرح دلائل الخيرات، وكتاب رحلته المكية الذي أثبت فيه ما نقلناه في هذا الكتاب عن مؤتمر النجف، وقد حج ذلك العام شكرا لله على ما أتم على يده من إقناع نادر شاه وجماهير الشيعة بمنع سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
والله ولي الحق والخير وأهلهما، والحمد لله رب العالمين.

محب الدين الخطيب





















وجود منافق بين مهاجرين در سوره عنكبوت





سورة المدثر:

البحر المحيط في التفسير، ج‏10، ص: 334
و الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ، قال الحسين بن الفضل: السورة مكية، و لم يكن بمكة نفاق، و إنما المرض في الآية: الاضطراب و ضعف الإيمان. و قيل: هو إخبار بالغيب، أي و ليقول المنافقون الذين ينجمون في مستقبل الزمان بالمدينة بعد الهجرة:


فتح القدير ج4 ص224

و قال الضحاك: نزلت في ناس من المنافقين بمكة، كانوا يؤمنون، فإذا أوذوا رجعوا إلى الشرك

[تفسير الطبري 20/ 13]

حُدِّثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول: قوله: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ ... ) الآية، نزلت في ناس من المنافقين بمكة كانوا يؤمنون، فإذا أوذوا وأصابهم بلاء من المشركين، رجعوا إلى الكفر مخافة من يؤذيهم، وجعلوا أذى الناس في الدنيا كعذاب الله.

[تفسير الطبري 1/ 113]

وأما الانقطاع الذي أشار إليه ابن كثير، فمن أجل اختلافهم في سماع الضحاك بن مزاحم الهلالي من ابن عباس. وقد رجحنا في شرح المسند: 2262 سماعه منه.

[تفسير الطبري 1/ 323]

392 - حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني أبو تميلة، عن عبيد بن سليمان (2)، عن الضحاك بن مزاحم، قوله:"كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله"، قال: أما النور، فهو إيمانهم الذي يتكلمون به، وأما الظلمات، فهي ضلالتهم وكفرهم.

[تفسير الطبري 2/ 460]

1727 - وحدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ يقول، أخبرنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: (راعنا)، قال: كان الرجل من المشركين يقول: أرعني سمعك.

^^^^^^^

^^^^^^^^

[تفسير البغوي - طيبة 6/ 229]

.........

-------------

(1) سورة العنكبوت مكية كلها وذلك مروي عن ابن عباس، وابن الزبير، والحسن، وقتادة، وعطاء، وجابر بن زيد، ومقاتل. وفي رواية عن ابن عباس أنها مدنية. وقال هبة الله بن سلامة: نزل من أولها إلى رأس العشر بمكة، وباقيها بالمدينة، وفي الرويات بالعكس: أن الآيات الأولى مدنية، وذلك لذكر "الجهاد" فيها، وذكر "المنافقين" .. والراجح أن السورة كلها مكية. وقد ورد في سبب نزول الآية الثامنة أنها نزلت في إسلام سعد بن أبي وقاص -كما سيجيء- وإسلام سعد كان في مكة بلا جدال. وهذه الآية ضمن الآيات الإحدى عشرة التي قيل إنها مدنية. لذلك يرجح الأستاذ سيد قطب -رحمه الله تعالى- مكية الآيات كلها. أما تفسير ذكر الجهاد فيها فيسير، لأنها واردة بصدد الجهاد ضد الفتنة، أي: جهاد النفس لتصبر ولا تفتن. وهذا واضح في السياق. وكذلك ذكر المنافقين، فقد جاء بصدد تصوير حالة نموذج من الناس. والسورة كلها متماسكة في خط واحد منذ البدء إلى الختام، انظر: الدر المنثور: 6/ 449، زاد المسير: 7/ 253، البحر المحيط: 7/ 139، تفسير القرطبي: 13/ 323، في ظلال القرآن: 5/ 2718، فيما سيأتي تفسير الآية (11) من السورة.

........

معالم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي

المؤلف: محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى: 510هـ)

المحقق: حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش

الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع

الطبعة: الرابعة، 1417 هـ - 1997 م

عدد الأجزاء: 8

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، والصفحات مذيلة بالحواشي، وهو ضمن خدمة مقارنة التفاسير]

^^^^^^^^

[في ظلال القرآن 5/ 448، بترقيم الشاملة آليا]

سورة العنكبوت مكية. وقد ذكرت بعض الروايات أن الإحدى عشرة آية الأولى مدنية. وذلك لذكر «الجهاد» فيها وذكر «المنافقين». . . ولكننا نرجح أن السورة كلها مكية. وقد ورد في سبب نزول الآية الثامنة أنها نزلت في إسلام سعد بن أبي وقاص كما سيجيء. وإسلام سعد كان في مكة بلا جدال. وهذه الآية ضمن الآيات الإحدى عشرة التي قيل إنها مدنية. لذلك نرجح مكية الآيات كلها. أما تفسير ذكر الجهاد فيها فيسير. لأنها واردة بصدد الجهاد ضد الفتنة. أي جهاد النفس لتصبر ولا تفتن. وهذا واضح في السياق. وكذلك ذكر النفاق فقد جاء بصدد تصوير حالة نموذج من الناس.

والسورة كلها متماسكة في خط واحد منذ البدء إلى الختام.

^^^^^^^^



گمان نميكرديم كسي بين ما طالب نيا است!


مسند ابن أبي شيبة (1/ 284)
430 - نا أحمد بن مفضل، عن أسباط، عن السدي، عن [ص:285] عبد خير، عن عبد الله بن مسعود، قال: " ما كنت أظن أن في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدا يحب الدنيا حتى نزلت: {منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة} [آل عمران: 152] "



المعجم الأوسط (2/ 106)
1399 - حدثنا أحمد قال: نا الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي قال: نا أحمد بن المفضل قال: نا أسباط بن نصر، عن السدي، عن عبد خير، عن عبد الله بن مسعود قال: «ما كنت أرى أن أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الدنيا، حتى نزلت فينا يوم أحد: {منكم من يريد الدنيا، ومنكم من يريد الآخرة} [آل عمران: 152] »
لم يرو هذا الحديث عن السدي إلا أسباط "



مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (6/ 327)
قوله تعالى: {منكم من يريد الدنيا} [آل عمران: 152].
10904 - عن عبد الله بن مسعود قال: ما كنت أرى أن أحدا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد الدنيا حتى نزلت فينا يوم أحد: {منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة} [آل عمران: 152].
رواه الطبراني في الأوسط، وأحمد في حديث طويل - تقدم في وقعة أحد - ورجال الطبراني ثقات.








عتاب قرآن به ابوبكر و عمر به نقل صحيح بخاري


[صحيح البخاري 6/ 2662]

6872 - حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا وكيع عن نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال

: كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر لما قدم على النبي صلى الله عليه و سلم وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس الحنظلي أخي بني مجاشع وأشار الآخر بغيره فقال أبو بكر لعمر إنما أردت خلافي فقال عمر ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما عند النبي صلى الله عليه و سلم فنزلت {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي - إلى قوله - عظيم}

قال ابن أبي مليكة قال ابن الزبير فكان عمر بعد - ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر - إذا حدث النبي صلى الله عليه و سلم بحديث حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه

[ر 4109]

[ش (كأخي السرار) كصاحب المشاورة في خفض الصوت. (يستفهمه) من الاستفهام وهو طلب الفهم]



بی رحمی صحابه و ابرأ الیک مما صنع خالد









مسند أحمد ط الرسالة (10/ 445)
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ورفع يديه: " اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد " مرتين (2)
__________
(1) في (ق) : صنع.
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين.






صحيح البخاري (4/ 101)
وقال ابن عمر: فجعل خالد يقتل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أبرأ إليك مما صنع خالد» وقال عمر: إذا قال مترس فقد آمنه، إن الله يعلم الألسنة كلها، وقال: تكلم لا بأس
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (مترس) كلمة فارسية معناها لا تخف. (وقال) أي عمر بن الخطاب رضي الله عنه للهرمزان حين أتوا به إليه قال له ذلك فكان عهدا له وتأمينا]
[ر 4084]




صحيح البخاري (5/ 160)
4339 - حدثني محمود، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، ح وحدثني نعيم، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون: صبأنا صبأنا، فجعل خالد يقتل منهم ويأسر، ودفع إلى كل رجل منا أسيره، حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره [ص:161]، فقلت: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره، حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يده فقال: «اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد مرتين»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4084 (4/1577) -[ ش (بني جذيمة) قبيلة من قبائل العرب. (صبأنا) خرجنا من دين إلى دين وقصدوا الدخول في الإسلام ولكن خالدا رضي الله عنه ظن أنهم لم ينقادوا ولهذا لم يقولوا أسلمنا. (أبرأ إليك) أعتذر. (مما صنع خالد) من قتل وأسر لهؤلاء]
[6766]






فتح الباري لابن حجر (8/ 58)
فضربوا عنقه فجاءت المرأة فوقعت عليه فشهقت شهقة أو شهقتين ثم ماتت فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أما كان فيكم رجل رحيم











حدیث من سب اصحابی


سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (5/ 446)

2340 - " من سب أصحابي، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".


رواه الطبراني (3 / 174 / 1) عن الحسن بن قزعة عن عبد الله بن خراش عن العوام

بن حوشب عن عبد الله بن أبي الهذيل عن ابن عباس مرفوعا.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، عبد الله بن خراش قال الحافظ: " ضعيف، وأطلق عليه

ابن عمار الكذب ". وله طريق آخر، رواه أبو القاسم المهراني في " الفوائد

المنتخبة " (2 / 10 / 1) والسهمي (234) والخطيب في " التاريخ " (14 /

241) : عن علي بن يزيد الصدائي قال: أخبرنا أبو شيبة الجوهري عن أنس مرفوعا

به، وزاد: " لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا "، قال: والعدل الفرائض،

والصرف التطوع. وقال المهراني: " هذا حديث غريب من حديث أنس، تفرد بروايته

أبو شيبة الجوهري عنه، ولا نعلم رواه عن أبي شيبة غير علي بن يزيد الصدائي "

. قلت: وفيه لين كما في " التقريب ". وأبو شيبة الجوهري اسمه يوسف بن

إبراهيم التميمي، وهو ضعيف. وله شاهد مرسل، يرويه البغوي في " حديث علي بن

الجعد " (9 / 92 / 2) عن فضيل بن مرزوق عن محمد بن أبي مرزوق عن عطاء بن أبي

رباح مرفوعا مرسلا به، دون قوله: " والملائكة ". قلت: ورجاله ثقات غير

محمد بن أبي مرزوق فلم أجد له ترجمة، وقد ذكر المزي في شيوخ فضيل بن مرزوق

محمد بن سعيد صاحب عكرمة، فلعله هو، ولكني لم أعرفه أيضا، ولا ذكره المزي

في الرواة عن عكرمة. فالله أعلم، ولا أستبعد أن يكون محمد بن خالد الآتي.

وتابعه ابن خالد عن عطاء به. أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (7 / 103) من طريق

أبي يحيى الحماني عن سفيان عنه. وقال: " كذا رواه الحماني عن سفيان،

وأرسله، وتفرد به عنه. ومحمد بن خالد يعرف بأبي حمنة الكوفي الضبي ". قلت: كذا وقع: " أبو حمنة "، وفي " الجرح " (3 / 2 / 241) : " أبو خبية "

، وقال عن أبيه: " ليس به بأس ". وقال الحافظ في " التقريب ": " مختلف في

كنيته، ولقبه سؤر الأسد، صدوق ". والحماني فيه ضعف مع كونه من رجال

الشيخين، قال الحافظ: " صدوق يخطىء ".

قلت: وبالجملة، فالحديث بمجموع طرقه حسن عندي على أقل الدرجات. والله أعلم

. ثم رأيت الحديث في " كتاب السنة " لابن أبي عاصم (1001) : حدثنا أبو بكر بن

أبي شيبة حدثنا أبو معاوية عن محمد بن خالد عن عطاء به. وهذا إسناد مرسل صحيح

، رجاله كلهم ثقات، وهي متابعة قوية من أبي معاوية لأبي يحيى الحماني، ترد

قول أبي نعيم أن الحماني تفرد به!



انا امنة لاصحابی ما دمت فیهم



صحيح مسلم (4/ 1961)
207 - (2531) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، وعبد الله بن عمر بن أبان، كلهم عن حسين، قال: أبو بكر، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن مجمع بن يحيى، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبيه، قال: صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء قال فجلسنا، فخرج علينا، فقال: «ما زلتم هاهنا؟» قلنا: يا رسول الله صلينا معك المغرب، ثم قلنا: نجلس حتى نصلي معك العشاء، قال «أحسنتم أو أصبتم» قال فرفع رأسه إلى السماء، وكان كثيرا مما يرفع رأسه إلى السماء، فقال: «النجوم أمنة للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون»
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش (أمنة للسماء) قال العلماء الأمنة والأمن والأمان بمعنى ومعنى الحديث أن النجوم ما دامت باقية فالسماء باقية فإذا انكدرت النجوم وتناثرت في القيامة وهنت السماء فانفطرت وانشقت وذهبت (وأنا أمنة لأصحابي) أي من الفتن والحروب وارتداد من ارتد من الأعراب واختلاف القلوب ونحو ذلك مما أنذر به صريحا وقد وقع كل ذلك (فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون) معناه من ظهور البدع والحوادث في الدين والفتن فيه وطلوع قرن الشيطان وظهور الروم وغيرهم عليهم وانتهاك المدينة ومكة وغير ذلك وهذه كلها من معجزاته صلى الله عليه وسلم]
شرح الشفا (1/ 124)
لفظ أنا أمنة لأصحابي وهو حديث صحيح رواه مسلم عن سعيد بن بردة عن أبيه عن أبي موسى قال صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء فخرج علينا فقال: ما زلتم هنا قلنا: نعم فقال: أجدتم أو أحسنتم قال فرفع رأسه إلى السماء وكان كثيرا ما يرفع رأسه إلى السماء فقال النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي وأمتي ما يوعدون قال المنجاني وفي لفظ هذا الحديث أمنة وفي الحديث الذي ذكره القاضي أمان ولعلهما روايتان في الحديث أقول أو نقل القاضي بالمعنى مع قرب المبنى إذ الأمنة بضم الهمزة والميم والأمن والأمان بمعنى واحد على ما ذكره المنجاني والظاهر أنه بفتحهما على ما في القاموس هذا ولعله صلى الله تعالى عليه وسلم أراد بذهاب النجوم انتثارها لقوله تعالى وَإِذَا الْكَواكِبُ انْتَثَرَتْ وبإتيان السماء ما توعد انفطارها وتبديلها كما قال تعالى يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ وبإتيان أصحابه ما يوعدون ما أنذرهم به من الفتن والارتداد وبإتيان أمته ما يوعدون ما أخبرهم به من ظهور البدع واختلاف الآراء والهرج وغلبة الروم وتخريب الكعبة وغير ذلك مما وقع أكثره وبقي ما لا بد من وقوعه وبكونه أمانا لأصحابه: (قيل من البدع) فلم يكن منهم من ارتكب بدعة بشهادة حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم، (وقيل من الاختلاف، والفتن) قال الدلجي وفيه ما فيه لكن يلزمنا الكف عما جرى بينهم بصدوره منهم اجتهادا بتأويلات صحيحة للمصيب أجران على اجتهاده وإصابته وللمخطئ أجر على اجتهاده بشهادة حديث الشيخين أن الحاكم إذا اجتهد فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد انتهى وفيه ما فيه لأن ما جرى بينهم ما جرى منهم إلا بعد غيبته صلى الله تعالى عليه وسلم عنهم وارتفاع الأمان منهم وليس معنى قوله أمان لأصحابي أنهم في أمن من الفتنة إلى آخر أعمارهم بل مقيد بمدة كونه فيهم ولذا قال وإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون. (قال بعضهم: الرّسول صلى الله تعالى عليه وسلم هو الأمان الأعظم) أي لا غيره وإن كان أصحابه أيضا أمانا (ما عاش وما دامت سنّته) أي المستمرة المعتادة له (باقية) أي ثابتة موجودة وهي بالنصب خبر دام وما شرطية جزاؤها قوله (فهو باق) أي فهو صلى الله تعالى عليه وسلم باق حكما لبقاء حكمه في أمته (فإذا أميتت سنّته) أي عدمت وفنيت وتركت ولم يعمل بها أو عمل بخلافها (فانتظروا البلاء والفتن) الخطاب عام لما في نسخة فانتظروا البلاء وكان الأولى أن يقال فينتظر البلاء والفتن أي المحن الدنيوية والفتن الدينية وقيل المعنى فإذا أميتت سنته بموت أهلها فانتظروا البلاء والفتن بدليل حديث أن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبضه بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم أو لم يبق عامل اتخذ الناس رؤساء جهالا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا (وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ [الأحزاب: 56] الآية) تقدم بعض الكلام عليها؛ (أبان الله تعالى) أي أظهر وبين (فضل نبيّه



نماز بر منافق ابن ابی





صحيح البخاري (2/ 76)
1269 - حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، قال: حدثني نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن عبد الله بن أبي لما توفي، جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أعطني قميصك أكفنه فيه، وصل عليه، واستغفر له، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم قميصه، فقال: «آذني أصلي عليه»، فآذنه، فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر رضي الله عنه، فقال: أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين؟ فقال: " أنا بين خيرتين، قال: {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة، فلن يغفر الله لهم} [التوبة: 80] " فصلى عليه، فنزلت: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا، ولا تقم على قبره} [التوبة: 84]
__________
[تعليق مصطفى البغا]
1210 (1/427) -[ ش أخرجه مسلم في أوائل صفات المنافقين وأحكامهم رقم 2774
(آذني) أعلمني. (خيرتين) تثنية خيرة أي مخير بين أمرين الاستغفار وعدمه كما في الآية المذكورة مالتوبة 80 /. (منهم) من المنافقين / التوبة 84 /]
[4393، 4395، 5460]



صحيح البخاري (2/ 76)
1270 - حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا ابن عيينة، عن عمرو، سمع جابرا رضي الله عنه، قال: «أتى النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي بعد ما دفن، فأخرجه، فنفث فيه من ريقه، وألبسه [ص:77] قميصه»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
1211 (1/427) -[ ش أخرجه مسلم في أوائل صفات المنافقين وأحكامهم رقم 2773
(فأخرجه) من قبره (فنفث) بصق بصاقا خفيفا. (ريقه) ماء فمه]
[1285، 2846، 5459]


















ارتدوا بعدک- مثل همل النعم-ایجاد شده توسط: حسن خ