بسم الله الرحمن الرحیم

حدیث تفضیل-کنا نفضل

فهرست مباحث صحابة

فهرست مباحث امامت
الأئمة الاثناعشر علیهم السلام
حدیث سفینة الخلافة ثلاثون
حدیث تفضیل-کنا نفضل






مسند أحمد ط الرسالة (8/ 243)
4626 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: " كنا نعد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي وأصحابه متوافرون: أبو بكر، وعمر، وعثمان ثم نسكت " (1)
__________
(1) إسناده صحيح على شرط مسلم، سهيل بن أبي صالح من رجاله، وباقي رجاله على شرطهما، أبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه ابن أبي شيبة 9/12، وابن أبي عاصم في "السنة" (1195) ، وأبو يعلى (5784) ، وابن أبي حاتم في "العلل" 2/352، والخلال في "السنة" (541) ، وابن حبان (7251) ، والطبراني (13301) من طريق أبي معاوية، بهذا== الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1196) عن عبد الوهاب بن الضحاك، عن إسماعيل بن عياش، عن سهيل بن أبي صالح، به، بلفظ: كنا نتحدث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وعثمان، فيبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره علينا. وعبد الوهاب بن الضحاك متروك.
وأخرجه ابن أبي عاصم (1193) ، والخلال (577) من طريقين، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنا نتحدث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان، فيبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره، وإسناده صحيح.
وأخرجه دون قوله: "فيبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره" أحمد في "فضائل الصحابة" (53) و (57) ، والبخاري (3655) ، وابن أبي عاصم (1192) ، وأبو يعلى (5603) ، والخلال (580) من طريق يحيي بن سعيد الأنصاري، وأحمد (54) و (55) ، والبخاري (3697) ، وأبو داود (4627) ، والترمذي (3707) ، والخلال (577) و (578) و (579) من طريق عبيد الله بن عمر، وأحمد (62) ، وابن أبي عاصم (1194) ، والخلال (582) من طريق جسر بن الحسن، وأبو يعلى (5602) من طريق يوسف الماجشون، وابن أبي عاصم (1193) من طريق يزيد بن أبي حبيب، كلهم عن نافع، عن ابن عمر بنحوه. وقال الترمذي: حديث حسن، صحيح، غريب من هذا الوجه، يستغرب من حديث عبيد الله بن عمر.
وأخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (56) و (64) ، وأبو داود (4628) ، وابن أبي عاصم (1190) و (1191) ، والطبراني في "الكبير" (13131) و (13132) ، وفي "الأوسط" (1713) من طريق الزهري، عن سالم، عن ابن عمر بنحوه.
ورواية أحمد (64) ، والطبراني في "الكبير" (13132) مطولة، وعند الطبراني زيادة: ويسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكره.== وأخرجه أبو يعلى (5604) من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن ابن عمر.
وهذا إسناد منقطع، فقد ذكر الدارقطني في "العلل" 4/الورقة 98 أن يزيد لم يسمع من ابن عمر ولا من أحد من الصحابة.
وأخرجه أحمد في "الفضائل" (63) من طريق عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر، قال: ما كنا نختلف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر، وأن الخليفة بعد أبي بكر عمر، وأن الخليفة بعد عمر عثمان، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن عمر العمري.
وسيأتي برقم (4797) مطولا.




مسند أحمد ط الرسالة (8/ 416)
4797 - حدثنا وكيع، عن هشام بن سعد، عن عمر بن أسيد، عن ابن عمر قال: " كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وسلم: رسول الله خير الناس، ثم أبو بكر، ثم عمر "
ولقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال، لأن (1) تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم " زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته، (2) وولدت له، وسد (3) الأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر " (4)
__________
(1) في (ق) : أن.
(2) في هامش (س) و (ص) و (ظ 1) : ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجته.
(3) في (س) وهامش (ص) : وسدت.
(4) إسناده ضعيف. هشام بن سعد ضعفوه، يكتب حديثه للمتابعات، ولا يحتج به.
عمر - وسماه بعضهم عمرو -: هو ابن أبي سفيان بن أسيد بن جابر الثقفي، ثقة، احتج به الشيخان.
وأخرجه الخلال في "السنة" (581) ، وابن الجوزي في "الموضوعات " 1/364 من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 9/12، ومن طريقه ابن أبي عاصم في "السنة" (1198) ، عن وكيع، به.
وأخرجه أبو يعلى (5601) ، وابن أبي عاصم (1199) من طريق عبد الله بن داود، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (3560) من طريق أبي نعيم، كلاهما عن هشام بن سعد، به. ولفظ الطحاوي: كنا نتحدث في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خير الناس أبو بكر، ثم عمر رضي الله عنهما ... ".==والقسم الأول منه صحيح كما سلف في (4626) ، وانظر لزاما حديث ابن عباس (3061) .





صحيح البخاري (5/ 14)
3697 - حدثني محمد بن حاتم بن بزيع، حدثنا شاذان، حدثنا عبد العزيز بن [ص:15] أبي سلمة الماجشون، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: «كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، لا نفاضل بينهم» تابعه عبد الله بن صالح، عن عبد العزيز
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3494 (3/1352) -[ ر 3455]






فتح الباري لابن حجر (7/ 58)
3697 - حدثني محمد بن حاتم بن بزيع، حدثنا شاذان، حدثنا عبد العزيز بن -[15]- أبي سلمة الماجشون، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: «كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، لا نفاضل بينهم» تابعه عبد الله بن صالح، عن عبد العزيز
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3494 (3/1352) -[ ر 3455]

[3697] قوله حدثنا شاذان هو الأسود بن عامر وعبيد الله هو بن عمر قوله ثم نترك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لانفاضل بينهم تقدم الكلام عليه في مناقب أبي بكر قال الخطابي انما لم يذكر بن عمر عليا لأنه أراد الشيوخ وذوي الأسنان الذين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر شاورهم وكان علي في زمانه صلى الله عليه وسلم حديث السن قال ولم يرد بن عمر الازدراء به ولا تأخيره عن الفضيلة بعد عثمان انتهى وما اعتذر به من جهة السن بعيد لا أثر له في التفضيل المذكور وقد اتفق العلماء على تأويل كلام بن عمر هذا لما تقرر عند أهل السنة قاطبة من تقديم علي بعد عثمان ومن تقديم بقية العشرة المبشرة على غيرهم ومن تقديم أهل بدر على من لم يشهدها وغير ذلك فالظاهر ان بن عمر إنما أراد بهذا النفي أنهم كانوا يجتهدون في التفضيل فيظهر لهم فضائل الثلاثة ظهورا بينا فيجزمون به ولم يكونوا حينئذ اطلعوا على التنصيص ويؤيده ما روى البزاز عن بن مسعود قال كنا نتحدث أن أفضل أهل المدينة علي بن أبي طالب رجاله موثقون وهو محمول على ان ذلك قاله بن مسعود بعد قتل عمر وقد حمل احمد حديث بن عمر على ما يتعلق بالترتيب في التفضيل واحتج في التربيع بعلي بحديث سفينة مرفوعا الخلافة ثلاثون سنة ثم تصير ملكا أخرجه أصحاب السنن وصححه بن حبان وغيره وقال الكرماني لاحجة في قوله كنا نترك لأن الأصوليين اختلفوا في صيغة كنا نفعل لا في صيغة كنا لا نفعل لتصور تقرير الرسول في الأول دون الثاني وعلى تقدير أن يكون حجة فما هو من العمليات حتى يكفي فيه الظن ولو سلمنا فقد عارضه ما هو أقوى منه ثم قال ويحتمل أن يكون بن عمر أراد أن ذلك كان وقع لهم في بعض أزمنة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يمنع ذلك أن يظهر بعد ذلك لهم وقد مضت تتمة هذا في مناقب أبي بكر والله أعلم قوله تابعه عبد الله بن صالح عن عبد العزيز أي بن أبي سلمة بإسناده المذكور وبن صالح هذا هو الجهني كاتب الليث وقيل هو العجلي والد أحمد صاحب كتاب الثقات والله أعلم وكأن البخاري أراد بهذه المتابعة إثبات الطريق إلى عبد العزيز بن أبي سلمة لأن عباسا الدوري روى هذا الحديث عن شاذان فقال عن الفرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن نافع فكأن لشاذان فيه شيخين والله أعلم وقد أخرجه الإسماعيلي من طريق أبي عمار والرمادي وعثمان بن أبي شيبة وغير واحد عن أسود بن عامر المذكور وكذلك رواه عن عبد العزيز عبدة أبو سلمة الخزاعي وحجين بن المثنى الحديث الخامس






التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين (ص: 163)
(ج) وأفضلهم الخلفاء الأربعة، وترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة عند أهل السنة، والدليل عليه قول ابن عمر: «كنا نخير بين الناس في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر، ثم عمر، ثم عثمان» رواه البخاري وزاد الطبراني في الكبير: " فيعلم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكره".
ولابن عساكر: كنا نفضل أبا بكر وعمر وعثمان وعليا.
وأخرج ابن عساكر: عن أبي هريرة قال: "كنا معاشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم -ونحن متوافرون- نقول: أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان.













السنة لأبي بكر بن الخلال (2/ 401)
585 - أخبرني علي بن الحسن بن هارون، قال: قرأت على محمد بن موسى قال: حدثني ابن جميل المضرب، قال: حدثني أبو بكر الأندلسي كهلا قد كتب وكتب عنه، قال: سمعت أبا حفص حرملة بن يحيى التجيبي قال: سمعت عبد الله بن وهب يقول: سألت مالك بن أنس: " من أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر وعمر، قلت: ثم من؟ قال: أمسك، قلت: يا أبا عبد الله، إنك إمام أقتدي بك في ديني، قال: أبو بكر وعمر، ثم عثمان "



السنة لأبي بكر بن الخلال (2/ 402)
588 - أخبرني محمد بن علي، قال: ثنا أبو بكر الأثرم، قال: ثنا محمد بن المنهال، قال: سمعت يزيد بن زريع، يقول: " خير هذه الأمة بعد [ص:403] رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نقف ". قال: وسمعت موسى بن إسماعيل يقول: هكذا تعلمنا ونبتت عليه لحومنا، وأدركنا الناس عليه: تقديم أبي بكر وعمر وعثمان، ثم السكوت