اخبار به فتنه وافتراق امت

فهرست مباحث صحابة
ابوهريرة-نقل حدیث-کشته شدن-قطع بلعوم-شج رأسي
لو أن الناس اعتزلوهم
عمر باب من ابواب جهنم
عمر باب مغلق مكسور

اخبار به فتنه وافتراق امت
ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي
هذا الحی من قریش
حديث هفتاد و دو فرقه و فرقه ناجيه
عمر باب مغلق مكسور
ارتداد صحابة والعرب واهل الردة
اعتراف براء به احداث بعد النبي ص از غير اهل ردة
مالك بن نويرة
خالد سيف الله





صحيح البخاري (2/ 91)
1344 - حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما، فصلى على أهل أحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال: «إني فرط لكم، وأنا شهيد عليكم، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض - أو مفاتيح الأرض - وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
1279 (1/451) -[ ش (أهل أحد) شهداء غزوة أحد. (فرط لكم) سابقكم لأهييء لكم طيب المنزل والمقام. (حوضي) في الجنة. (اعطيت مفاتيح خزائن الأرض) إخبار عما سيفتح لأمته من بعده من الخزائن والملك. (تنافسوا فيها) أن تتنازعوا وتختصموا على الدنيا وما فيها من ملك وخزائن من المنافسة وهي الرغبة في الشيء والانفراد به]
[3401، 3816، 3857، 6062، 6218]







صحيح البخاري (4/ 199)
3605 - حدثنا أحمد بن محمد المكي، حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي، عن جده، قال: كنت مع مروان وأبي هريرة فسمعت أبا هريرة، يقول: سمعت الصادق المصدوق، يقول «هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش»، فقال مروان: غلمة؟ قال أبو هريرة: إن شئت أن أسميهم بني فلان، وبني فلان
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3410 (3/1319) -[ ش (الصادق) بنفسه. (المصدوق) من عند الله تعالى والمصدق من عند الناس. (غلمة) جمع قلة غلام وهو هنا من طر شاربه والمراد أنهم لم يخبروا الأمور بعد فيكون منهم سفاهة وطيش وإضرار بالأمة. (أسميهم) أذكرهم بأسمائهم]
[6649]




صحيح البخاري (9/ 47)
7058 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد، قال: أخبرني جدي، قال: كنت جالسا مع أبي هريرة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ومعنا مروان، قال أبو هريرة: سمعت الصادق المصدوق يقول: «هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش» فقال مروان: لعنة الله عليهم غلمة. فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول: بني فلان، وبني فلان، لفعلت. فكنت أخرج مع جدي إلى بني مروان حين ملكوا بالشأم، فإذا رآهم غلمانا أحداثا قال لنا [ص:48]: عسى هؤلاء أن يكونوا منهم؟ قلنا: أنت أعلم
__________
[تعليق مصطفى البغا]
6649 (6/2589) -[ ر 3409]




صحيح البخاري (4/ 196)
3586 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، ح حدثني بشر بن خالد، حدثنا محمد، عن شعبة، عن سليمان، سمعت أبا وائل، يحدث عن حذيفة، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ فقال حذيفة: أنا أحفظ كما قال، قال: هات، إنك لجريء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فتنة الرجل في أهله وماله وجاره، تكفرها الصلاة، والصدقة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر»، قال: ليست هذه، ولكن التي تموج كموج البحر، قال: يا أمير المؤمنين، لا بأس عليك منها، إن بينك وبينها بابا مغلقا، قال: يفتح الباب أو يكسر؟ قال: لا، بل يكسر، قال: ذاك أحرى أن لا يغلق، قلنا: علم عمر الباب؟ قال: نعم، كما أن دون غد الليلة، إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط، فهبنا أن نسأله، وأمرنا مسروقا فسأله فقال: من الباب؟، قال: عمر
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3393 (3/1314) -[ ر 502]




صحيح البخاري (4/ 199)
3603 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ستكون أثرة وأمور تنكرونها» قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: «تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3408 (3/1318) -[ ش أخرجه مسلم في الإمارة باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء فالأول رقم 1843. (أثرة) استبدادا واختصاصا بالأموال التي من حقها أن تكون مشتركة للجميع. (تسألون الله الذي لكم) تطلبون من الله تعالى أن يدفع
عنكم شر ولاة الجور وأن يصلحهم ويعوضكم خيرا مما فاتكم باستئثارهم عليكم][6644]


3604 - حدثني محمد بن عبد الرحيم، حدثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أبو أسامة، حدثنا شعبة، عن أبي التياح، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يهلك الناس هذا الحي من قريش» قالوا: فما تأمرنا؟ قال: «لو أن الناس اعتزلوهم» قال: محمود، حدثنا أبو داود، أخبرنا شعبة، عن أبي التياح، سمعت أبا زرعة
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3409 (3/1319) -[ ش أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل. . رقم 2917. (يهلك الناس) أي بسبب طلبهم للملك من أهله تقع الفتن والحروب بينهم ويتخبط الناس وتضطرب أحوالهم. (هذا الحي) أي الغلمان المذكورون في الحديث بعده وهم بعض قريش لا كلهم. (اعتزلوهم) فلا تداخلوهم ولا تقاتلوا معهم]


3605 - حدثنا أحمد بن محمد المكي، حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي، عن جده، قال: كنت مع مروان وأبي هريرة فسمعت أبا هريرة، يقول: سمعت الصادق المصدوق، يقول «هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش»، فقال مروان: غلمة؟ قال أبو هريرة: إن شئت أن أسميهم بني فلان، وبني فلان
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3410 (3/1319) -[ ش (الصادق) بنفسه. (المصدوق) من عند الله تعالى والمصدق من عند الناس. (غلمة) جمع قلة غلام وهو هنا من طر شاربه والمراد أنهم لم يخبروا الأمور بعد فيكون منهم سفاهة وطيش وإضرار بالأمة. (أسميهم) أذكرهم بأسمائهم][6649]


3606 - حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا الوليد، قال: حدثني ابن جابر، قال: حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي، قال: حدثني أبو إدريس الخولاني، أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: «نعم» قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: «نعم، وفيه دخن» قلت: وما دخنه؟ قال: «قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر» قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: «نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها» قلت: يا رسول الله، صفهم لنا؟ فقال: «هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا» قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال «فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على [ص:200] ذلك»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3411 (3/1319) -[ ش أخرجه مسلم في الإمارة باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن رقم 1847. (أسأله عن الشر) أستوضحه عنه. (مخافة أن يدركني) خوفا من أن أقع فيه أو أدرك زمنه. (دخن) من الدخان أي ليس خيرا خالصا بل فيه ما يشوبه ويكدره وقيل الدخن الأمور المكروهة. (تعرف منهم وتنكر) أي ترى منهم أشياء موافقة للشرع وأشياء مخالفة له. (جلدتنا) من أنفسننا وقومنا وقيل هم في الظاهر مثلنا ومعنا وفي الباطن مخالفون لنا في أمورهم وشؤونهم وجلدة الشيء ظاهره. (جماعة المسلمين) عامتهم التي تلتزم بالكتاب والسنة. (إمامهم) أميرهم العادل الذي اختاروه ونصبوه عليهم. (تعض بأصل شجرة) أي حتى ولو كان الاعتزال بالعض على أصل شجرة والعض هو الأخذ بالأسنان والشد عليها والمراد المبالغة في الاعتزال]





صحيح البخاري (9/ 46)
92 - كتاب الفتن
باب ما جاء في قول الله تعالى: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} [الأنفال: 25] وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من الفتن
7048 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا بشر بن السري، حدثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، قال: قالت أسماء: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " أنا على حوضي أنتظر من يرد علي، فيؤخذ بناس من دوني، فأقول: أمتي، فيقال: لا تدري، مشوا على القهقرى " قال ابن أبي مليكة: «اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا، أو نفتن»
7049 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن أبي وائل، قال: قال عبد الله: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أنا فرطكم على الحوض، ليرفعن إلي رجال منكم، حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني، فأقول: أي رب أصحابي، يقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك "
7050 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، قال: سمعت سهل بن سعد، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «أنا فرطكم على الحوض، فمن ورده شرب منه، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا، ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني، ثم يحال بيني وبينهم» قال أبو حازم: فسمعني النعمان بن أبي عياش، - وأنا أحدثهم هذا، فقال: هكذا سمعت سهلا، فقلت: نعم، قال: وأنا - أشهد على أبي سعيد الخدري، لسمعته يزيد فيه قال: " إنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما بدلوا بعدك، فأقول: سحقا سحقا لمن بدل بعدي "

باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «سترون بعدي أمورا تنكرونها»
وقال عبد الله بن زيد: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اصبروا حتى تلقوني على الحوض»
7052 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، حدثنا الأعمش، حدثنا زيد بن وهب، سمعت عبد الله، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها» قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: «أدوا إليهم حقهم، وسلوا الله حقكم»
7053 - حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، عن الجعد، عن أبي رجاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من كره من أميره شيئا فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية»
7054 - حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، عن الجعد أبي عثمان، حدثني أبو رجاء العطاردي، قال: سمعت ابن عباس، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات، إلا مات ميتة جاهلية»



صحيح البخاري (9/ 47)
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء»
7058 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد، قال: أخبرني جدي، قال: كنت جالسا مع أبي هريرة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ومعنا مروان، قال أبو هريرة: سمعت الصادق المصدوق يقول: «هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش» فقال مروان: لعنة الله عليهم غلمة. فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول: بني فلان، وبني فلان، لفعلت. فكنت أخرج مع جدي إلى بني مروان حين ملكوا بالشأم، فإذا رآهم غلمانا أحداثا قال لنا [ص:48]: عسى هؤلاء أن يكونوا منهم؟ قلنا: أنت أعلم





















کانال حدائق ذات بهجة

💥 مباحث تاریخی

🌺 فارسی‌گوئی‌های سلمان از شدت خشم و اندوه 🌺

🌸 انسان‌ها هنگام شدت و فوَرانِ یک‌ حس و حال ( هر چه باشد: خشم، شادی، اندوه و درد، بُریدگی‌ازدنیا ) خواسته و ناخواسته به زبان مادری‌ِ خود سخن می‌گویند.

💧جناب سلمان - رضوان‌الله‌علیه - نیز زمانی که مردم پس از پیامبر، بکلی مولی‌علی را نادیده گرفته و در کودتای هولناک سقیفه، ابوبکر را سرکار آوردند - از شدت خشم - گاهی جمله‌هائی را به زبان مادری‌اش بر زبان می‌آورد که هیچ‌کس از ساکنان مدینه معنای آن‌ها را نمی‌دانست.

آن جمله‌ها به همان صورت حفظ شد و بعدها نویسندگان - به اندازه‌ی فارسی‌دانی خود - آن‌ها را در کتاب‌ها نوشته و ترجمه کردند.
مثلاً:

💧۱. همین که خبر کودتای سقیفه را شنید، فرمود: "کردند و نیک نکردند!"
( نفس‌الرحمان، ص۵۶۰ به نقل از الصراط‌المستقیم )

💧۲. زمانی که بخشی از مردم با ابوبکر بیعت کردند، سلمان برخاست که سخنانی بگوید و سخنرانی خود را با این جمله آغاز کرد: " کردید و نکردید!"
( انساف‌الاشراف، ج۱، ص۵۹۱ و احتجاج، ج۱، ص۱۹۲ )

💧۳. و در نقلی دیگر، جمله‌اش این بود"کردید و نکردید و حق میره بِبُردید."
( بناء المقاله الفاطمیه، ص۳۵۷ )

💧۴. و پس از آن روز نیز گاهی که بیرون می‌آمد و با مردم رو به رو می‌شد، می‌فرمود: " کردید و نکردید و ندانید که چه کردید!"
( احتجاج، ج۲، ص ۳۱۸ )

💧۵. در روایتی دیگر آمده: روز کودتای سقیفه، اصحاب پیامبر به سلمان گفتند: تو جای‌گاهِ بزرگ خودت در سن و دین‌داری و عبادت‌ها و همراهی‌ات با رسول‌الله را داری؛ درباره‌ی موضوع سقیفه چیزی بگو که از تو جاودانه بمانَد.
فرمود: "گویم اگر شنوید ..."
( التدوین، ج۱، ص۷۳ )

💧۶. فردای کودتا هم که او را دیدند، پرسیدند: "موضعت درباره‌ی خروجی سقیفه چیست؟" فرمود: "گفتم اگر به‌کار برید!"
( همان، ج۱، ص۷۳ )

✍ روشن است که اهل‌مدینه معنای این جمله‌ها را نمی‌دانستند و با حافظه‌ی قوی خود، تنها آن‌ها را حفظ کرده و برای نسل‌های بعد روایت کردند اما حضرت سلمان سخن خود را با این جمله‌ها آغاز می‌کرد و سپس به زبان عربی روشن‌گری‌های خود را می‌گفت.

✍ اما جمله‌ها و مقصود جناب سلمان - علیه‌السلام - برای ما مفهوم است؛ تنها این جمله را باید توضیح داد که منظور ایشان از "کردید و نکردید"، یعنی "کار خودتان و جنایتی که انتظارش می‌رفت، کردید و آنچه مایه‌ی خوشبختیِ دنیا و آخرتتان و وصیت پیامبر بود، نکردید و حق امیرمومنان را بُردید."

☘ سلام بر سلمان! درود بی‌پایان بر روزبه رامهُرمُزی!







حدیث انکرنا مفصل است فراجع:
مسند أحمد ط الرسالة (21/ 330)
13830 - حدثنا عفان، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: " لما كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة (2) أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء "، وقال: " ما نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا " (3)
__________
(2) لفظة "المدينة" سقطت من (م) .
(3) إسناده قوي على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير جعفر ابن سليمان- وهو الضبعي- فمن رجال مسلم. وانظر (12234) .





الموسوعة العقدية - الدرر السنية (4/ 186، بترقيم الشاملة آليا)
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: (لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء، وما نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدي وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا) (2).
قال ابن حجر: (يريد أنهم وجدوها تغيرت عما عهدوه في حياته من الألفة والصفاء والرقة، لفقدان ما كان يمدهم به من التعليم والتأديب) (3).






بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار للكلاباذي (ص: 145)
قال: حدثنا حاتم، قال: ح يحيى قال: ح جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما نفضنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدي، وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا " قال الشيخ الإمام رحمه الله: وتغيرت أحوالهم، ومالوا إلى الدنيا، وافترقت آراؤهم، حتى تقاطعوا، أو تشاجروا، وتواثبوا على الملك، حتى تقاتلوا وجعل بعضهم يضرب وجه بعض، فهذا الذي وعدوا , فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» وقال: «ستلقون بعدي أثرة، وأمورا تنكرونها» [ص:146]. وقال: «الخلافة بعدي ثلاثون سنة»










تفسير المنتصر الكتاني (79/ 6، بترقيم الشاملة آليا)
وفي الحديث المتواتر عن جمهور من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوماً بعد صلاة الصبح، أي: صلى صلاة الصبح وصعد المنبر، فخطب فظل يخطب إلى أذان الظهر، فنزل وصلى ثم صعد المنبر فظل يخطب إلى أذان العصر، فنزل وصلى العصر ثم صعد المنبر فظل يخطب إلى أذان المغرب، قال رواة الحديث: فحدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كان وما سيكون منذ خلق الله السماوات والأرض، وإلى أن يبعث الله الناس إلى جنة أو إلى نار.
وقال بعض الرواة الذين منهم عمر وعلي وأبو عبيدة عامر بن الجراح ومعاذ بن جبل، وكاتم أسرار رسول صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان وغيرهم، قال بعضهم: حدثنا بكل شيء حتى بالطائر يطير بجناحين في السماء، وحدثنا حتى بقائد الفتنة متى سيخرج وما اسمه واسم أبيه، ومن سيكون معه، ما ترك شيئاً إلا وذكرنا به.
وهذه الأحاديث موجودة معلومة في الكتب الستة: عند البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة، وعند أحمد في المسند، وعند البزار في المسند، وعند أبي يعلى الموصلي في المسند، وفي معاجم الطبراني الثلاثة: الكبير والأوسط والصغير، ولا يكاد يوجد كتاب من أمهات السنة إلا وفيه ذلك، ومنهم من خصص هذا بالتأليف، وهذا معنى قول الله تعالى: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} [الحج:70].