فهرست مباحث صحابة


السابقون الاولون

أسماء السابقين الأولين

فهرست مباحث صحابة
1 /1/ 622 سال اول هجري قمري و شمسي- 622 ميلادي
السابقون الاولون
أسيد بن الحضير بن سماك
إبراهيم بن عبيدة
بلال توفى سنة 20 هجرية.
جعفر بن أبى طالب سنة 8 هجرية
حاطب بن عمرو
خالد بن بكير
خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري
خالد بن سعد
خباب بن الأرت
خزيمة بن ثابت
سالم بن معقل مولى أبي حُذَيْفَة
سَلَمَة بن هِشَام
سهل بن حنيف
صُهَيب بن سِنان
طلحة بن عبيد الله بن عثمان
عاصِم بن ثابِت
عامر بن عبد الله بن الجراح
عبد الرحمن بن عوف
عبد الله بن مسعود سنة 32 هجرية
عبد مناف بن أسد
على بن ابى طالب سنة 40 هجرية
عمار بن ياسر
عمر بن الخطاب توفى سنة 23 هجرية
كناز بن الحصين
مصعب بن عمير
المقداد بن الأسود
ياسر بن عامر
يزيد بن زمعة



عشرة مبشرة
الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 83)
طبقات الصحابة
للعلماء آراء في طبقات الصحابة، فمنهم من جعلها خمس طبقات، والأشهر ما ذهب إليه الحاكم حيث جعل الطبقات اثنتي عشرة طبقة وهي:
1- قوم تقدم إسلامهم بمكة كالخلفاء الأربعة.
2- الصحابة الذين أسلموا قبل تشاور أهل مكة في دار الندوة.
3- مهاجرة الحبشة.
4- أصحاب العقبة الأولى.
5- أصحاب العقبة الثانية.
6- أول المهاجرين الذين وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقباء قبل أن يدخل المدينة.
7- أهل بدر.
8- الذين هاجروا بين بدر والحديبية.
9- أهل بيعة الرضوان في الحديبية.
10- من هاجر بين الحديبية وفتح مكة مثل خالد بن الوليد وعمرو بن العاص.
11- مسلمة الفتح الذين أسلموا في فتح مكة.
12- صبيان وأطفال رأوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح في حجة الوداع [ (2) ] .










الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 87)
العبادلة من الصحابة
قيل لأحمد بن حنبل: من العبادلة؟ فقال: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمرو، وقيل له: فأين ابن مسعود؟ قال: لا ليس من العبادلة.
قال البيهقي: وهذا لأنه تقدم موته وهؤلاء عاشوا حتى احتيج إلى عملهم، فإذا اجتمعوا على شيء قيل: هذا قول العبادلة.
وما ذكر من أن العبادلة هم هؤلاء الأربعة هو المشهور بين أهل الحديث وغيرهم.








سير أعلام النبلاء ط الحديث (3/ 95)
السابقون الأولون:
هم: خديجة بنت خويلد، وعلي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق، وزيد بن حارثة النبوي، ثم عثمان، والزبير وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن عوف، ثم أبو عبيدة بن الجراح وأبو سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبد الله بن عمر المخزوميان وعثمان بن مظعون الجمحي وعبيدة بن الحارث بن المطلب المطلبي وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي وأسماء بنت الصديق وخباب بن الأرت الخزاعي حليف بني زهرة وعمير بن أبي وقاص أخو سعد وعبد الله بن مسعود الهذلي من حلفاء بني زهرة ومسعود بن ربيعة القارئ من البدريين وسليط بن عمرو بن عبد شمس العامري وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي وامرأته أسماء بنت سلامة التميمية وخنيس بن حذافة السهمي وعامر بن ربيعة العنزي حليف آل الخطاب وعبد الله بن جحش بن رئاب الأسدي حليف بني أمية وجعفر بن أبي طالب الهاشمي وامرأته أسماء بنت عميس وحاطب بن الحارث الجمحي وامرأته فاطمة بنت المجلل العامرية وأخوه خطاب وامرأته فكيهة بنت يسار وأخوهما معمر بن الحارث والسائب ولد عثمان بن مظعون والمطلب بن أزهر بن عبد عوف الزهري وامرأته رملة بنت أبي عوف السهمية والنحام نعيم بن عبد الله العدوي وعامر بن فهيرة مولى الصديق وخالد بن سعيد بن العاص بن أمية وامرأته أميمة بنت خلف الخزاعية وحاطب بن عمرو العامري وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة العبشمي وواقد بن عبد الله بن عبد مناف التميمي اليربوعي حليف بني عدي وخالد وعامر وعاقل وإياس بنو البكير بن عبد يا ليل الليثي حلفاء بني عدي وعمار بن ياسر بن عامر العنسي بنون حليف بني مخزوم، وصهيب بن سنان بن مالك النمري الرومي المنشأ وولاؤه لعبد الله بن جدعان، وأبو ذر جندب بن جنادة الغفاري وأبو نجيح عمرو بن عبسة السلمي البجلي لكنهما رجعا إلى بلادهما.
فهؤلاء الخمسون من السابقين الأولين. وبعدهم أسلم: أسد الله حمزة بن عبد المطلب، والفاروق عمر بن الخطاب عز الدين، -رضي الله عنهم- أجمعين.







أسيد بن الحضير بن سماك


الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 234)
185- أسيد بن الحضير [ (4) ]
بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي. يكنى أبا يحيى، وأبا عتيك. وكان أبوه حضير فارس الأوس ورئيسهم يوم بعاث [ (5) ] ، وكان أسيد من السابقين إلى الإسلام، وهو أحد النقباء ليلة العقبة، وكان إسلامه على يد مصعب بن عمير قبل سعد بن معاذ.



إبراهيم بن عبيدة



الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 323)
405- إبراهيم بن عبيدة
بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف. قتل والده عبيدة يوم بدر شهيدا، وهو من السابقين الأولين إلى الإسلام. وابنه هذا ذكره البلاذري. وغيره من النسابين في أولاده، قالوا: ولم يعقب عبيدة.






بلال توفى سنة 20 هجرية.

موسوعة الأعلام (1/ 85، بترقيم الشاملة آليا)
بلال بن رباح الحبشى أبو عبد الله، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخازنه على بيت ماله، وأحد السابقين للإسلام، شهد المشاهد مع رسول الله، ولما توفى رسول الله أذن بلال، ولم يؤذن بعد ذلك، توفى بدمشق، روى له البخارى ومسلم.






الأعلام للزركلي (2/ 73)
بَلال الحَبَشي
(000 - 20 هـ = 000 - 641 م)
بلال بن رباح الحبشي، أبو عبد الله: مؤذن رسول الله صلّى الله عليه وسلم وخازنه على بيت ماله. من مولدي السراة، وأحد السابقين للإسلام. وفي الحديث: بلال سابق الحبشة (1) وكان شديد السمرة، نحيفا طوالا، خفيف العارضين، له شعر كثيف. وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم ولما توفي رسول الله أذن بلال، ولم يؤن بعد ذلك. وأقام حتى خرجت البعوث إلى الشام، فسار معهم. وتوفي في دمشق. روى له البخاري ومسلم 44 حديثا (2) .










جعفر بن أبى طالب سنة 8 هجرية

موسوعة الأعلام (1/ 112، بترقيم الشاملة آليا)
جعفر بن أبى طالب بن عبد المطلب، صحابى هاشمى يلقب بالطيار وهو أخو على بن أبى طالب، وكان أسن منه بعشر سنين وكان من السابقين إلى الإسلام وهاجر للحبشة فى الهجرة الثانية وحضر واقعة مؤته بالبلقاء وأستشهد بها.


الأعلام للزركلي (2/ 125)
جَعْفَر الطَّيَّار
(000 - 8 هـ = 000 - 629 م)
جعفر بن أبي طالِب (عبد مناف) بن عبد المطلب بن هاشم: صح أبي هاشمي. من شجعانهم. يقال له (جعفر الطيار) وهو أخو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. وكان أسن من علي بعشر سنين.
وهو من السابقين إلى الإسلام، أسلم قبل أن يدخل رسول الله صلّى الله عليه وسلم دار الأرقم ويدعو فيها، وهاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية، فلم يزل هنالك إلى أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فقدم عليه جعفر، وهو بخيبر (سنة 7 هـ وحضر وقعة مؤتة بالبلقاء (من أرض الشام) فنزل عن فرسه وقاتل، ثم حمل الراية وتقدم صفوف المسلمين، فقطعت يمناه، فحمل الراية باليسرى، فقطعت أيضا، فاحتضن الراية إلى صدره، وصبر، حتى وقع شهيدا وفي جسمه نحو تسعين طعنة ورمية، فقيل: إن الله عوضه عن يديه جناحين في الجنة، وقال حسان: 1)




الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 592)
1169- جعفر بن أبي طالب [ (1) ]
بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، أبو عبد الله ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأحد السابقين إلى الإسلام، وأخو علي شقيقه.
قال ابن إسحاق: أسلم بعد خمسة وعشرين رجلا، وقيل بعد واحد وثلاثين قالوا:
وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين معاذ بن جبل.
كان أبو هريرة يقول: إنه أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم.






حاطب بن عمرو



الإصابة في تمييز الصحابة (2/ 6)
1546- حاطب بن عمرو:
بن عبد شمس «3» بن عبد ود القرشي ثم العامري، أخو سهيل.
كان حاطب من السابقين، ويقال: إنه أول مهاجر إلى الحبشة، وبه جزم الزهري.
واتفقوا على أنه ممن شهد بدرا. وقيل: إنه آخر من خرج إلى الحبشة مع جعفر بن أبي طالب.
قال البلاذري: هو غلط، وقد قالوا: إنه هو الذي زوج النبي صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة، وهذا يدل على أنه رجع من الحبشة قبل الهجرة إلى المدينة.






خالد بن بكير


الإصابة في تمييز الصحابة (2/ 194)
2153- خالد بن بكير «2»
: بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن بكر بن ليث بن عبد مناة الليثي، حليف بني عدي بن كعب.
مشهور من السابقين، وشهد بدرا، وهو أحد الإخوة، وقد تقدم منهم إياس.
ويأتي ذكر عامر وغافل: واستشهد يوم الرجيع وهو ابن أربع وثلاثين سنة.



خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري


الإصابة في تمييز الصحابة (2/ 199)
2168- خالد بن زيد:
بن كليب «3» بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار، أبو أيوب الأنصاري، معروف باسمه وكنيته. وأمه هند بنت سعيد بن عمرو، من بني الحارث بن الخزرج. من السابقين.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بن كعب.
روى عنه البراء بن عازب، وزيد بن خالد، والمقدام بن معديكرب، وابن عباس، وجابر بن سمرة، وأنس، وغيرهم من الصحابة، وجماعة من التابعين.
شهد العقبة وبدرا وما بعدها، ونزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، فأقام عنده حتى بنى بيوته ومسجده، وآخى بينه وبين مصعب بن عمير.
وشهد الفتوح، وداوم الغزو، واستخلفه علي على المدينة لما خرج إلى العراق، ثم لحق به بعد، وشهد معه قتال الخوارج، قال ذلك الحكم بن عيينة.
وروى عن سعيد بن المسيب أن أبا أيوب أخذ من لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال له:
«لا يصيبك السوء يا أبا أيوب.»


خالد بن سعد


الإصابة في تمييز الصحابة (2/ 202)

2172- خالد بن سعد:
بن العاصي «2» : بن أمية بن عبد شمس الأموي، أبو سعيد.
أمه أم خالد بنت حباب الثقفية. من السابقين الأولين، قيل: كان رابعا أو خامسا. وكان سبب إسلامه رؤيا رآها أنه على شعب «3» نار، فأراد أبوه أن يرميه فيها فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد أخذ بحجزته، فأصبح فأتى أبا بكر، فقال: أتبع محمدا فإنه رسول الله، فجاء فأسلم، فبلغ أباه فعاقبه ومنعه القوت ومنع إخوته من كلامه، فتغيب حتى خرج بعد ذلك إلى الحبشة، فكان ممن هاجر إلى أرض الحبشة، وولد له هناك بنته أم خالد.




خباب بن الأرت


الأعلام للزركلي (2/ 301)
خباب بن الأرت
(000 - 37 هـ = 000 - 657 م)
خباب بن الأرتّ بن جندلة بن سعد التميمي، أبويحيى أو أبو عبد الله: صحابي، من السابقين، قيل أسلم سادس ستة، وهو أول من أظهر إسلامه. كان في الجاهلية قينا يعمل السيوف، بمكة. ولما أسلم استضعفه المشركون فعذبوه ليرجع عن دينه، فصبر، إلى أن كانت الهجرة. ثم شهد المشاهد كلها، ونزل الكوفة فمات فيها وهو ابن 73 سنة. ولما رجع علي من صفين مرّ بقبره، فقال: رحم الله خبابا أسلم راغبا وهاجر طائعا وعاش مجاهدا. روى له البخاري ومسلم وغيرهما 32
حديثا (1) .


الإصابة في تمييز الصحابة (2/ 221)
2215- (خباب) بن الأرت «2»
: - بتشديد المثناة- بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي، ويقال الخزاعي، أبو عبد الله.
سبي في الجاهلية فبيع بمكة، فكان مولى أم أنمار الخزاعية، وقيل غير ذلك، ثم حالف بني زهرة، وكان من السابقين الأولين.
وقال ابن سعد: بيع بمكة، ثم حالف بني زهرة. وأسلم قديما، وكان من المستضعفين روى الباوردي أنه أسلم سادس ستة، وهو أول من أظهر إسلامه وعذب عذابا شديدا لأجل ذلك.



خزيمة بن ثابت


الإصابة في تمييز الصحابة (2/ 239)
2256- خزيمة بن ثابت «2»
: بن الفاكه- وكسر الكاف- ابن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن غيان- بالمعجمة والتحتانية، وقيل بالمهملة والنون- ابن عامر بن خطمة- بفتح المعجمة وسكون المهملة- واسمه عبد الله بن جشم- بضم الجيم وفتح المعجمة- ابن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم الخطمي.
وأمه كبشة بنت أوس الساعدية، أبو عمارة، من السابقين الأولين شهد بدرا وما بعدها.
وقيل: أول مشاهده أحد، وكان يكسر أصنام بني خطمة وكانت راية خطمة بيده يوم الفتح.






سالم بن معقل مولى أبي حُذَيْفَة


الأعلام للزركلي (3/ 73)
مولى أبي حُذَيْفَة
(000 - 12 هـ = 000 - 633 م)
سالم بن معقل، أبو عبد الله، مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس: صحابي، من كبارهم وكبار قرائهم. فارسي الأصل أعتقته ثبيتة زوج أبي حذيفة، صغيرا، وتبناه أبو حذيفة وزوجه ابنة أخ له. وهو من السابقين إلى الإسلام. كان يؤم المهاجرين الأولين، قبل الهجرة، في مسجد قباء، وفيهم أبو بكر وعمر. وفي صحيح الحديث: خذوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود،
وسالم، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل. ويروى أن عمر قال في الشورى، لما طعن: لو كان سالم حيا ما جعلتها شورى. أي لا كتفي برأيه. شهد بدرا، ثم كان معه لواء المهاجرين يوم اليمامة، فقطعت يمينه فأخذه بيساره فقطعت، فاعتنقه إلى أن صرع. وقد سبقه مولاه أبو حذيفة فأوصى أن يدفن بجانبه (1) .


سَلَمَة بن هِشَام


الأعلام للزركلي (3/ 113)
سَلَمَة بن هِشَام
(000 - 14 هـ = 000 - 635 م)
سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي، أبو هاشم: صحابي، من السابقين. وهو أخو أبي جهل. حبسه كفار قريش عن الهجرة وآذوه، فهرب منهم، وشهد بعض الوقائع. ثم خرج إلى الشام بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم فاستشهد بمرج الصفر (1) .




سهل بن حنيف


الأعلام للزركلي (3/ 142)
سهل بن حنيف
(000 - 38 هـ = 000 - 658 م)
سهل بن حنيف بن وهب الأنصاري الأوسي، أبو سعيد: صحابي، من السابقين. شهد بدرا وثبت يوم أحد. وشهد المشاهد كلها. وآخى النبي صلّى الله عليه وسلم بينه وبين علي بن أبي طالب. واستخلفه عليّ على البصرة بعد وقعة الجمل. ثم شهد معه صفين. وتوفي بالكوفة، فصلى عليه عليّ. له في كتب الحديث 40 حديثا (3) .



صُهَيب بن سِنان


الأعلام للزركلي (3/ 210)
صُهَيب بن سِنان
(32 ق هـ - 38 هـ = 592 - 659 م)
صهيب بن سنان بن مالك، من بني النمر بن قاسط: صحابي، من أرمى العرب سهما، وله بأس. وهو أحد السابقين إلى الإسلام. كان أبوه من أشراف الجاهليين. ولاه كسرى على الأبلة (البصرة) وكانت منازل قومه في أرض الموصل، على شط الفرات مما يلي الجزيرة والموصل، وبها ولد صهيب، فأغارت الروم على ناحيتهم، فسبوا صهيبا وهو صغير، فنشأ بينهم، فكان ألكن. واشتراه منهم أحد بني كلب وقدم به مكة، فابتاعه عبد الله بن جدعان التيمي، ثم أعتقه. فأقام بمكة يحترف التجارة، إلى أن ظهر الإسلام، فأسلم (ولم يتقدمه غير بضعة وثلاثين رجلا) فلما أزمع المسلمون الهجرة إلى المدينة، كان صهيب قد ربح مالا وفيرا من تجارته، فمنعه مشركو قريش، وقالوا: جئتنا صعلوكا حقيرا، فلما كثر مالك هممت بالرحيل؟ فقال: أرأيتم إن تركت مالي تخلون سبيلي؟ قالوا: نعم. فجعل لهم ماله أجمع. فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، فقال: ربح صهيب، ربح صهيب!. وشهد بدرا وأحد والمشاهد كلها. له 307 أحاديث. وتوفي في المدينة. وكان يعرف بصهيب الرومي، وفي الحديث: (أنا سابق العرب، وصهيب سابق الروم، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة) (1) .




طلحة بن عبيد الله بن عثمان


الأعلام للزركلي (3/ 229)
طَلْحَة الجُود
(28 ق هـ - 36 هـ = 596 - 656 م)
طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي القرشي المدني، أبو محمد: صحابي، شجاع، من الأجواد. وهو أحد العشرة المبشَّرين، وأحد الستة أصحاب الشورى، وأحد الثمانية السابقين إلى الإسلام. قال ابن عساكر: كان من دهاة قريش ومن علمائهم. وكان يقال له ول أبي بكر (القرينان) وذلك لأن نوفل بن حارث - وكان أشد قريش - رأى طلحة، وقد أسلم، خارجا مع أبي بكر من عند النبي صلى الله عليه وسلم فأمسكهما وشدّهما في حبل. ويقال له (طلحة الجود) و (طلحة الخير) و (طلحة الفياض) وكل ذلك لقّبه به رسول الله صلّى الله عليه وسلم في مناسبات مختلفة، ودعاه مرة (الصبيح المليح الفصيح) . شهد أحدا وثبت مع رسول الله، وبايعه على الموت، فأصيب بأربعة وعشرين جرحا، وسلم، فشهد الخندق وسائر المشاهد. وكانت له تجارة وافرة مع العراق، ولم يكن يدع أحدا من بني تيم عائلا إلا كفاه مؤونته ومؤونة عياله ووفى دينه.
قتل يوم الجمل وهو بجانب عائشة. ودفن بالبصرة. له 38 حديثا (1) .




عاصِم بن ثابِت


الأعلام للزركلي (3/ 248)
عاصِم بن ثابِت
(000 - 4 هـ = 000 - 625 م)
عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح قيس بن عصمة الأنصاري الأوسي، أبو سليمان: صحابي، من السابقين الأولين من الأنصار. شهد بدرا وأحدا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم واستشهد يوم الرجيع، ورثاه حسان بن ثابت. ينسب إليه رجز في بعض حروبه (1)



عامر بن عبد الله بن الجراح


الأعلام للزركلي (3/ 252)
أَبُو عُبَيْدَة ابن الجَرَّاح
(40 ق هـ - 18 هـ = 584 - 639 م)
عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال الفهري القرشي: الأمير القائد، فاتح الديار الشامية، والصحابيّ، أحد العشرة المبشَّرين بالجنة، قال ابن عساكر: داهيتا قريش أبو بكر وأبو عبيدة.
وكان لقبه أمين الأمة. ولد بمكة. وهو من السابقين إلى الإسلام. وشهد المشاهد كلها.
وولاه عمر ابن الخطاب قيادة الجيش الزاحف إلى الشام، بعد خالد بن الوليد، فتم له فتح الديار الشامية، وبلغ الفرات شرقا وآسية الصغرى شمالا، ورتب للبلاد المرابطين والعمال، وتعلقت به قلوب الناس لرفقه وأناته وتواضعه. وتوفي بطاعون عمواسودفن في غور بيسان، وانقرض عقبه. له 14 حديثا. وكان طوالا نحيفا، معروق الوجه، خفيف العارضين، أثرم الثنيتين (انتزع بأسنانه نصلا من جبهة النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فهتم) وفي الحديث: لكل نبي أمين وأميني أَبو عُبَيدَة بن الجراح! ولطه عبد الباقي سرور، كتاب (أَبُو عُبَيْدَة ابن الجرّاح - ط) (1) .





عبد الرحمن بن عوف


الأعلام للزركلي (3/ 321)
عَبْد الرَّحْمن بن عَوْف
(44 ق هـ - 32 هـ = 580 - 652 م)
عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث، أبو محمد، الزهري القرشي: صحابي، من أكابرهم. وهو أحد العشرة المبشَّرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة فيهم، وأحد السابقين إلى الإسلام، قيل: هو الثامن. وكان من الأجواد الشجعان العقلاء.
اسمه في الجاهلية (عبد الكعبة) أو (عبد عمرو) وسماه رسول الله صلّى الله عليه وسلم عبد الرحمن. ولد بعد الفيل بعشر سنين. وأسلم، وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها. وجرح يوم أحد 21 جراحة. وأعتق في يوم واحد ثلاثين عبدا. وكان يحترف التجارة والبيع والشراء، فاجتمعت له ثروة كبيرة. وتصدق يوما بقافلة، فيها سبع مئة راحلة، تحمل الحنطة والدقيق والطعام. ولما حضرته الوفاة أوصى بألف فرس وبخمسين ألف دينار في سبيل الله.
له 65 حديثا. ووفاته في المدينة (1) .







عبد الله بن مسعود سنة 32 هجرية

موسوعة الأعلام (2/ 137، بترقيم الشاملة آليا)
عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلى من أكابر الصحابة ومن أقربهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من السابقين إلى الإسلام وكان خادم رسول الله وصاحب سره ولى بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم بيت مال الكوفة ثم قدم المدينة فى خلافة عثمان فتوفى بها.


الأعلام للزركلي (4/ 137)
ابن مَسْعُود
(000 - 32 هـ = 000 - 653 م)
عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، أبو عبد الرحمن: صحابي. من أكابرهم، فضلا وعقلا، وقربا من رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو من أهل مكة، ومن السابقين إلى الإسلام، وأول من جهر بقراءة القرآن بمكة. وكان خادم رسول الله الامين، وصاحب سره، ورفيقه في حله وترحاله وغزواته، يدخل عليه كل وقت ويمشي معه. نظر إليه عمر يوما وقال: وعاء ملئ علما. وولي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بيت مال الكوفة.
ثم قدم المدينة في خلافة عثمان، فتوفي فيها عن نحو ستين عاما. وكان قصيرا جدا، يكاد الجلوس يوارونه. وكان يحب الإكثار من التطيب. فإذا خرج من بيته عرف جيران الطريق أنه مر، من طيب رائحته. له 848 حديثا. وأورد الجاحظ (في البيان والتبيين) خطبة له ومختارات من كلامه (1) .




عبد مناف بن أسد


الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 196)
73- الأرقم بن أبي الأرقم: [ (5) ]
وكان اسمه عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، يكنى أبا عبد الله. قال ابن السكن: أمه تماضر بنت حذيم السهمية. ويقال بنت عبد الحارث الخزاعية، كان من السابقين الأولين، قيل أسلم بعد عشرة.
وقال البخاري: له صحبة وذكره ابن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا.
وروى الحاكم في ترجمته في المستدرك أنه أسلم سابع سبعة، وكانت داره على الصفا، وهي الدار التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس فيها [ (1) ] في الإسلام، وذكر قصة طويلة لهذه الدار، وأن الأرقم حبسها، وأن أحفاده بعد ذلك باعوها لأبي جعفر المنصور. ورواه ابن مندة من طريق أقوى من طريق الحاكم وهي عن عبد الله بن عثمان [ (2) ] بن الأرقم عن جده- وكان بدريا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في داره التي عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين، وكان آخرهم إسلاما عمر، فلما تكاملوا أربعين رجلا خرجوا.








على بن ابى طالب سنة 40 هجرية

موسوعة الأعلام (1/ 395، بترقيم الشاملة آليا)
على بن أبى طالب بن عبد المطلب أمير المؤمنين أول الناس اسلاما بعد خديجة ولد بمكة وربى فى حجر النبى صلى الله عليه وسلم وكان اللواء فى يده ولى الخلافة بعد مقتل عثمان فأقام بالكوفة وقتل شهيدا فى 17 رمضان سنة 40 هجرية









عمار بن ياسر

موسوعة الأعلام (1/ 370، بترقيم الشاملة آليا)
عمار بن ياسر بن عامر الكنانى القحطانى أبو: اليقظان صحابى من الولاة الشجعان ومن السابقين الى الإسلام، هاجر إلى المدينة وشهد بدرأ واحدا وغيرهما، ولاه عمر الكوفة ثم عزله " وشهد الجمل وصفين وقتل فيها




الأعلام للزركلي (5/ 36)
عَمَّار بن ياسِر
(57 ق هـ - 37 هـ = 567 - 657 م)
عمار بن ياسر بن عامر الكناني المذحجي العنسيّ القحطاني، أبو اليقظان: صحابي، من الولاة الشجعان ذوي الرأي.
وهو أحد السابقين إلى الإسلام والجهر به. هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان. وكان النبي صلّى الله عليه وسلم يلقبه " الطيب المطيَّب " وفي الحديث: ما خير عمار بين أمرين إلا أختار أرشدهما. وهو أول من بنى مسجدا في الإسلام (بناه في المدينة وسماه
قباء) وولاه عمر الكوفة، فأقام زمنا وعزله عنها. وشهد الجمل وصفين مع علي. وقتل في الثانية، وعمره ثلاث وتسعون سنة. له 62 حديثا. ولعبد الله السبيني النجفي كتاب " عمار بن ياسر - ط " في سيرته (1) .







عمر بن الخطاب توفى سنة 23 هجرية



موسوعة الأعلام (1/ 369، بترقيم الشاملة آليا)
عمر بن الخطاب بن نفيل القرشى العدوى أبو حفص ثانى الخلفاء الراشدين وأول من لقب بأمير المؤمنين، مضرب المثل فى العدل، كان فى الجاهلية من ابطال قريش وأشرافهم وله السقاية فيهم أسلم قبل ال هجرية جرة بخمس سنين وشهد الوقائع وكانت له، تجارة بين الشام والحجاز بويع بالخلافة بعد وفاة ابى بكر بعهد منه





كناز بن الحصين


الأعلام للزركلي (5/ 234)
أَبُو مَرْثَد الغَنَوي
(000 - 12 هـ = 000 - 633 م)
كناز بن الحصين بن يربوع الغنوي، أبو مرثد: صحابي، من السابقين إلى الإسلام. كان تربا لحمزة بن عبد المطلب. وشهد بدرا والخندق وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وكان شجاعا بطلا طويل القامة، كثير شعر الرأس، توفي بالمدينة. وهو ابن 66 سنة (3)






مصعب بن عمير


الأعلام للزركلي (7/ 248)
مصعب بن عُمَيْر
(000 - 3 هـ = 000 - 625 م)
مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف، القرشي، من بني عبد الدار: صحابي، شجاع، من السابقين إلى الإسلام. أسلم في مكة وكتم إسلامه، فعلم به أهله، فأوثقوه وحبسوه، فهرب مع من هاجر إلى الحبشة، ثم رجع إلى مكة. وهاجر إلى المدينة، فكان أول من جمع الجمعة فيها، وعرف فيها بالمقرئ، وأسلم على يده أسيد بن حضير وسعد ابن معاذ. وشهد بدرا. وحمل اللواء يوم أحد، فاستشهد. وكان في الجاهلية فتى مكة، شبابا وجمالا ونعمة، ولما ظهر الإسلام زهد بالنعيم. وكان يلقب (مصعب الخير)

ويقال: فيه وفي أصحابه نزلت الآية (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) (2) .






المقداد بن الأسود

موسوعة الأعلام (2/ 43، بترقيم الشاملة آليا)
المقداد بن الأسود الكندى من السابقين للإسلام وفاجر الهجرتين وشهد بدرا وجميع المشاهد. روى عنه على وأنس توفى فى خلافة عثمان.



ياسر بن عامر


الأعلام للزركلي (8/ 128)
أَبُو عَمَّار
(000 - نحو 7 ق هـ = 000 - نحو 615 م)
ياسر بن عامر الكناني المذحجي العنسيّ، أبو عمار: صحابي، من السابقين إلى الإسلام. يماني. انتقل إلى مكة، وحالف أبا حذيفة ابن المغيرة المخزومي (من قريش) وزوجه أبو حذيفة بأمَة له اسمها سمية (انظر سميَّة بنت خبَّاط) فولدت له ابنه عمارا، على الرق، فأعتقه ياسر. وفي أيامه بدأت الدعوة إلى الإسلام سرا، فآمن هو وزوجته وابنه. ثم أظهروا إسلامهم بمكة، وعذبهم مشركو قريش، وقتل أبو جهل سمية (زوجة ياسر) ومات في العذاب (1) .





يزيد بن زمعة


الأعلام للزركلي (8/ 183)
يزيد بن زَمْعَة
(000 - 8؟ هـ = 000 - 630 م)
يزيد بن زمعة بن أبي حبيش الأسود ابن المطلب الأسدي القرشي: صحابي، كان أحد من انتهت إليهم رياسة قريش في الجاهلية، لا يجمعون على أمر إلا عرضوه عليه. ثم كان من السابقين إلى الإسلام (في رواية ابن الكلبي) وهاجر إلى الحبشة. واستشهد يوم حنين أو يوم الطائف (2) .