سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم




1 /1/ 622 سال اول هجري قمري و شمسي- 622 ميلادي





رویدادها

۱۹ مارس میلادی قدیم (۲۲ مارس میلادی جدید) روز جمعه ۱ فروردین ۱ شمسی برابر با ۲۹ شعبان سال ۱ پیش از هجرت، سرآغاز گاهشماری هجری خورشیدی.

۱۶ ژوئیه میلادی قدیم روز جمعه ۱ محرم ۱ هجری قمری برابر ۲۷ تیر ۱ هجری شمسی سرآغاز گاهشماری هجری قمری.

۱۳ سپتامبر میلادی قدیم برابر با (۲۴ شهریور و ۱ ربیع‌الاول سال ۱ هجری) - آغاز هجرت پیامبر اسلام محمد از مکه به مدینه. این سال، سال هجرت مبدأ تاریخ مسلمانان، یعنی گاه‌شماری‌های هجری قمری و هجری خورشیدی است.







https://fa.wikipedia.org/wiki/%DA%AF%D8%A7%D9%87%E2%80%8C
%D8%B4%D9%85%D8%A7%D8%B1%DB%8C_
%D9%87%D8%AC%D8%B1%DB%8C_
%D9%82%D9%85%D8%B1%DB%8C#.D9.85.D8.A8.D8.AF.D8.A3_.DA.AF.D8.A7.
D9.87.E2.80.8C.D8.B4.D9.85.D8.A7.D8.B1.DB.8C



مبدأ گاه‌شماری

مبدأ گاه‌شماری هجری قمری مانند گاه‌شماری هجری خورشیدی، سال هجرت پیامبر اسلام، محمد، سال ۶۲۲ میلادی از مکه به مدینه می‌باشد. آغاز هجرت پیامبر اسلام از مکه روز دوشنبه (۱ ربیع‌الاول/ ۲۴ شهریور سال ۱ هجری) برابر با ۱۳ سپتامبر ۶۲۲ میلادی قدیم (ژولیانی) و ۱۶ سپتامبر ۶۲۲ میلادی جدید (گرگوری) و ورود پیامبر به مدینه روز ۸ ربیع‌الاول همان سال می‌باشد.
سرآغاز گاه‌شماری

سرآغاز گاه‌شماری هجری قمری روز جمعه «۱ محرم سال ۱ هجری قمری» (۲۷ تیر سال ۱ هجری شمسی) برابر با ۱۶ ژوئیه ۶۲۲ میلادی قدیم (ژولینی) و ۱۹ ژوئیه ۶۲۲ میلادی جدید (گرگوری) است.[۳]

بر این اساس، دو ماه از سال اول هجری (از اول محرم تا اول ربیع‌الاول که هجرت رخ داد)، پیش از آن که واقعه هجرت صورت گرفته باشد، جزو سال اول هجری قمری محسوب شد.[۴]









تاريخ ‏الطبري ج‏2 391 ذكر الوقت الذى عمل فيه التاريخ ..... ص : 388
سمعت سعيد بن المسيب، يقول: جمع عمر بن الخطاب الناس، فسألهم، فقال: من اى يوم نكتب؟ فقال على ع: من يوم هاجر رسول الله ص، و ترك ارض الشرك، ففعله عمر رضى الله عنه قال ابو جعفر: و هذا الذى رواه على بن مجاهد، عمن رواه عنه في تاريخ بنى اسماعيل غير بعيد من الحق، و ذلك انهم لم يكونوا يؤرخون على امر معروف يعمل به عامتهم، و انما كان المؤرخ منهم يؤرخ بزمان قحمه كانت في ناحيه من نواحي بلادهم، و لزبه أصابتهم، او بالعامل كان يكون عليهم، او الأمر الحادث فيهم ينتشر خبره عندهم، يدل على ذلك اختلاف شعرائهم في تاريخاتهم، و لو كان لهم تاريخ على امر معروف، و اصل معمول عليه، لم يختلف ذلك منهم.


تاريخ ‏الطبري ج‏4 39 ذكر وقعه قرقيسياء ..... ص : 37
سنه 16 ابن حماد، قال: حدثنا الدراوردى، عن عثمان بن عبيد الله بن ابى رافع، قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: جمع عمر بن الخطاب الناس، فسألهم من اى يوم نكتب؟ فقال على: من يوم هاجر رسول الله ص، و ترك ارض الشرك ففعله عمر.









أنساب‏الأشراف ج‏10 321 البدء بالتأريخ بالهجرة ..... ص : 320
يأتينا منك كتب لا نعرف عهدها و تاريخها، فأرّخ فاستشار عمر أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال بعضهم: أرّخ لمبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم، و قال بعضهم:


أنساب‏الأشراف ج‏10 321 البدء بالتأريخ بالهجرة ..... ص : 320
أرخ لموته، فقال عمر: أؤرخ لمهاجر رسول الله، فانه فرق بين الحق و الباطل مهاجره فأرخ به.


أنساب‏الأشراف ج‏10 321 البدء بالتأريخ بالهجرة ..... ص : 320
حدثني عباس بن هشام عن أبيه عن جده عن أبي صالح عن ابن عباس قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و استخلف أبو بكر كان يقال له خليفة رسول الله، فلما توفي أبو بكر و استخلف عمر قيل لعمر خليفة خليفة رسول الله، فقال المسلمون فمن جاء بعد عمر ما يقال له؟ أيقال خليفة خليفة خليفة رسول الله، هذا يطول و لكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة، و يدعى به من بعده من الخلفاء فقال بعضهم نحن المؤمنون و عمر أميرنا، فدعي أمير المؤمنين، فهو أول من سميّ بذلك، و هو أول من كتب التاريخ.


أنساب‏الأشراف ج‏10 322 الإدارة زمن عمر ..... ص : 322
و قال محمد بن سعد: قال أبو عبد الله الواقدي: حدثني محمد بن عبد الله عن عمه الزهري و غيره قالوا: كان عمر أول من دعي أمير المؤمنين، و أول من أرخ للكتب أرخها في شهر ربيع الأول سنة عشر من الهجرة، و أول من جمع القرآن في الصحف، و أول من سنّ قيام شهر رمضان، و جمع الناس على ذلك، و كتب به إلى البلدان، و ذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة، فلما توفي قال علي بن أبي طالب: نوّر الله لعمر كما نور مساجدنا، و جعل عمر بالمدينة قارئين: قارئا للرجال و قارئا للنساء يصلي بهن، و هو أول من ضرب في الخمر ثمانين، و ضرب في السكر ثمانين، و قال: من سكر شتم فأبلغ به إذا صحا حد القاذف، و كان أول من اشتد على أهل الريب، و أحرق عمر بيت رويشد الثقفي، و كان حانوتا، و غرّب ربيعة بن أمية الجمحي إلى خيبر، و كان صاحب شراب، فدخل أرض الروم فارتد، و كان عمر أول من عسّ عليه في عمله بالمدينة، و حمل الدرة و أدب بها حتى قيل بعده: لدرة عمر أهيب من سيفكم هذا، و هو أول من فتح الفتوح، بعد الذي فتح في أيام أبي بكر، فتح الجزيرة، و طائفة من الشام، و فتح مصر و السواد، و وضع الخراج على الأرض و الجزية على الطبقات، و قال: لا يعوز الرجل منهم درهم في الشهر، فبلغ خراج السواد على عهده مائة ألف ألف و عشرين ألف ألف واف، و الوافي وزن مثقال، و هو أول من مصرّ الكوفة و البصرة، و الجزيرة، و الشام و الموصل، و أنزلها


تاريخ‏الطبري ج‏2 391 ذكر الوقت الذى عمل فيه التاريخ ..... ص : 388
سمعت سعيد بن المسيب، يقول: جمع عمر بن الخطاب الناس، فسألهم، فقال: من اى يوم نكتب؟ فقال على ع: من يوم هاجر رسول الله ص، و ترك ارض الشرك، ففعله عمر رضى الله عنه قال ابو جعفر: و هذا الذى رواه على بن مجاهد، عمن رواه عنه في تاريخ بنى اسماعيل غير بعيد من الحق، و ذلك انهم لم يكونوا يؤرخون على امر معروف يعمل به عامتهم، و انما كان المؤرخ منهم يؤرخ بزمان قحمه كانت في ناحيه من نواحي بلادهم، و لزبه أصابتهم، او بالعامل كان يكون عليهم، او الأمر الحادث فيهم ينتشر خبره عندهم، يدل على ذلك اختلاف شعرائهم في تاريخاتهم، و لو كان لهم تاريخ على امر معروف، و اصل معمول عليه، لم يختلف ذلك منهم.


مروج‏الذهب ج‏2 179 مبدأ التواريخ: ..... ص : 179
و أما تاريخ القبط في كتاب زيج بطليموس، فمن أول سنة ملك فيلقوس و كان أولها يوم الأحد، و التباين الذى بين تاريخ البخت نصر و تاريخ يزدجرد ألف و ثلثمائة و تسع و تسعون سنة فارسية و ثلاثة اشهر، و الذي بين تاريخ فيلقوس و تاريخ يزدجرد تسعمائة و خمس و خمسون سنة و ثلاثة اشهر، و بين تاريخ الإسكندر و تاريخ يزدجرد تسعمائة و اثنتان و أربعون سنة من سني الروم و مائتان و تسعة و خمسون يوماً، و بين تاريخ يزدجرد و تاريخ الهجرة من الأيام ثلاثة آلاف و ستمائة و أربعة و عشرون يوماً، فأول هذه التواريخ تاريخ البخت نصر، ثم تاريخ فيلقوس ثم تاريخ ابنه الاسكندر، ثم تاريخ الهجرة ثم تاريخ يزدجرد.


مروج‏الذهب ج‏4 297 المطيع لله ..... ص : 297
قال المسعودي: و سِنُو الهجرة قمرية، و بين هذا التاريخ و تاريخ أصحاب الأخبار و السير تفاوت من زيادات الشهور و الأيام، و مُعَوَّلنا- فيما ذكرنا من التاريخ من الهجرة إلى هذا الوقت- على ما وجدنا في كتب الزيجات، إذ








تاريخ‏الطبري،ج‏2،ص:388
ذكر الوقت الذى عمل فيه التاريخ‏
قال ابو جعفر: و لما قدم رسول الله ص المدينة، امر بالتاريخ فيما قيل حدثنى زكرياء بن يحيى بن ابى زائده، قال: حدثنا ابو عاصم، عن ابن جريج، عن ابى سلمه، عن ابن شهاب، ان النبي ص لما قدم المدينة- و قدمها في شهر ربيع الاول- امر بالتاريخ.
قال ابو جعفر: فذكر انهم كانوا يؤرخون بالشهر و الشهرين من مقدمه الى ان تمت السنه، و قد قيل ان أول من امر بالتاريخ في الاسلام عمر بن الخطاب، رحمه الله.
ذكر الاخبار الوارده بذلك:
حدثنى محمد بن اسماعيل، قال: حدثنا ابو نعيم، قال: حدثنا حبان ابن على العنزي، عن مجالد، عن الشعبى، قال: كتب ابو موسى الأشعري الى عمر: انه تأتينا منك كتب ليس لها تاريخ قال: فجمع عمر الناس للمشورة، فقال بعضهم: ارخ لمبعث رسول الله ص و قال بعضهم: لمهاجر رسول الله ص، فقال عمر: لا بل نؤرخ لمهاجر رسول الله ص، فان مهاجره فرق بين الحق و الباطل.
حدثنى محمد بن اسماعيل، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا خالد بن حيان ابو يزيد الخراز، عن فرات بن سلمان، عن ميمون بن مهران، قال: رفع الى عمر صك محله في شعبان، فقال عمر: اى شعبان؟
الذى هو آت، او الذى نحن فيه؟ قال: ثم قال لأصحاب رسول الله صلى الله‏
تاريخ‏الطبري،ج‏2،ص:389
عليه و سلم: ضعوا للناس شيئا يعرفونه، فقال: بعضهم: اكتبوا على تاريخ الروم، فقيل: انهم يكتبون من عهد ذي القرنين، فهذا يطول و قال بعضهم: اكتبوا على تاريخ الفرس، فقيل: ان الفرس كلما قام ملك طرح من كان قبله، فاجتمع رأيهم على ان ينظروا: كم اقام رسول الله ص بالمدينة؟ فوجدوه عشر سنين، فكتب التاريخ من هجره رسول الله ص حدثت عن اميه بن خالد و ابى داود الطيالسى، عن قره بن خالد السدوسي، عن محمد بن سيرين، قال: قام رجل الى عمر بن الخطاب فقال: ارخوا، فقال عمر: ما ارخوا؟ قال: شي‏ء تفعله الأعاجم، يكتبون في شهر كذا من سنه كذا، فقال عمر بن الخطاب: حسن، فارخوا فقالوا: من اى السنين نبدأ؟ قالوا: من مبعثه، و قالوا: من وفاته، ثم اجمعوا على الهجره، ثم قالوا: فأي الشهور نبدأ؟ فقالوا: رمضان، ثم قالوا: المحرم، فهو منصرف الناس من حجهم، و هو شهر حرام، فاجمعوا على المحرم.
حدثنى محمد بن اسماعيل، قال: حدثنى سعيد بن ابى مريم و حدثنى عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا ابى، قالا جميعا:
حدثنا عبد العزيز بن ابى حازم، قال: حدثنى ابو حازم، عن سهل ابن سعد، قال: ما أصاب الناس العدد، ما عدوا من مبعث رسول الله ص، و لا من وفاته، و لا عدوا الا من مقدمه المدينة.
حدثنى محمد بن اسماعيل، قال: حدثنا سعيد بن ابى مريم، قال:
حدثنا يعقوب بن إسحاق، قال: حدثنى محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عباس، قال: كان التاريخ في السنه التي قدم فيها رسول الله ص المدينة، و فيها ولد عبد الله بن الزبير
تاريخ‏الطبري،ج‏2،ص:390
حدثنى عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا يعقوب ابن إسحاق بن ابى عباد، قال: حدثنا محمد بن مسلم الطائفى، عن عمرو ابن دينار، عن ابن عباس، قال: كان التاريخ في السنه التي قدم رسول الله ص فيها، فذكر مثله.
حدثنى محمد بن اسماعيل، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا نوح بن قيس الطاحي، عن عثمان بن محصن، ان ابن عباس كان يقول في: «و الفجر و ليال عشر»، قال: الفجر هو المحرم، فجر السنه.
حدثنى محمد بن اسماعيل، قال: حدثنا ابو نعيم الفضل بن دكين، قال: حدثنا يونس بن ابى إسحاق، عن ابى إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن عبيد بن عمير، قال: ان المحرم شهر الله عز و جل، و هو راس السنه، فيه يكسى البيت، و يؤرخ التاريخ، و يضرب فيه الورق، و فيه يوم كان تاب فيه قوم، فتاب الله عز و جل عليهم.
حدثنى احمد بن ثابت الرازى، قال: حدثنا احمد، قال: حدثنا روح بن عباده، قال: حدثنا زكرياء بن إسحاق، عن عمرو بن دينار، ان أول من ارخ الكتب يعلى بن اميه، و هو باليمن، و ان النبي ص قدم المدينة في شهر ربيع الاول، و ان الناس ارخوا لاول السنه، و انما ارخ الناس لمقدم النبي ص.
و قال على بن مجاهد، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري و عن محمد ابن صالح، عن الشعبى، قالا: ارخ بنو اسماعيل من نار ابراهيم ع الى بنيان البيت، حين بناه ابراهيم و اسماعيل، ثم ارخ بنو اسماعيل من بنيان البيت، حتى تفرقت، فكان كلما خرج قوم من تهامه ارخوا
تاريخ‏الطبري،ج‏2،ص:391
بمخرجهم، و من بقي بتهامه من بنى اسماعيل يؤرخون من خروج سعد و نهد و جهينة، بنى زيد، من تهامه، حتى مات كعب بن لؤي، فارخوا من موت كعب بن لؤي الى الفيل، فكان التاريخ من الفيل، حتى ارخ عمر ابن الخطاب من الهجره، و ذلك سنه سبع عشره او ثماني عشره.
حدثنى عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا الدراوردى، عن عثمان بن عبيد الله بن ابى رافع، قال:
سمعت سعيد بن المسيب، يقول: جمع عمر بن الخطاب الناس، فسألهم، فقال: من اى يوم نكتب؟ فقال على ع: من يوم هاجر رسول الله ص، و ترك ارض الشرك، ففعله عمر رضى الله عنه قال ابو جعفر: و هذا الذى رواه على بن مجاهد، عمن رواه عنه في تاريخ بنى اسماعيل غير بعيد من الحق، و ذلك انهم لم يكونوا يؤرخون على امر معروف يعمل به عامتهم، و انما كان المؤرخ منهم يؤرخ بزمان قحمه كانت في ناحيه من نواحي بلادهم، و لزبه أصابتهم، او بالعامل كان يكون عليهم، او الأمر الحادث فيهم ينتشر خبره عندهم، يدل على ذلك اختلاف شعرائهم في تاريخاتهم، و لو كان لهم تاريخ على امر معروف، و اصل معمول عليه، لم يختلف ذلك منهم.
و من ذلك قول الربيع بن ضبع الفزارى:
هانذا آمل الخلود و قد ادرك عقلي و مولدي حجرا
أبا إمرئ القيس هل سمعت به هيهات هيهات طال ذا عمرا!
فارخ عمره بحجر بن عمرو ابى إمرئ القيس.
و قال نابغه بنى جعدة:
تاريخ‏الطبري،ج‏2،ص:392
فمن يك سائلا عنى فانى من الشبان ازمان الخنان‏
فجعل النابغة تاريخه ما ارخ بزمان عله كانت فيهم عامه.
و قال آخر:
و ما هي الا في إزار و علقه مغار ابن همام على حي خثعما
فكل واحد من هؤلاء الذين ذكرت تاريخهم في هذه الأبيات، ارخ على قرب زمان بعضهم من بعض، و قرب وقت ما ارخ به من وقت الآخر، بغير المعنى الذى ارخ به الآخر، و لو كان لهم تاريخ معروف كما للمسلمين اليوم و لسائر الأمم غيرها، كانوا ان شاء الله لا يتعدونه، و لكن الأمر في ذلك كان عندهم ان شاء الله على ما ذكرت، فاما قريش من بين العرب، فان آخر ما حصلت من تاريخها قبل هجره النبي ص من مكة الى المدينة على التاريخ بعام الفيل، و ذلك عام ولد رسول الله ص، و كان بين عام الفيل و الفجار عشرون سنه، و بين الفجار و بناء الكعبه خمس عشره سنه، و بين بناء الكعبه و مبعث النبي ص خمس سنين.
قال ابو جعفر: و بعث رسول الله ص و هو ابن اربعين سنه، و قرن بنبوته- كما قال الشعبى- ثلاث سنين: اسرافيل، و ذلك قبل ان يؤمر بالدعاء و اظهاره على ما قدمنا الرواية و الاخبار به، ثم قرن بنبوته جبريل ع بعد السنين الثلاث، و امره باظهار الدعوة الى الله، فاظهرها، و دعا الى الله مقيما بمكة عشر سنين، ثم هاجر الى المدينة في شهر ربيع الاول من سنه اربع عشره من حين استنبئ، و كان خروجه من مكة إليها يوم الاثنين، و قدومه المدينة يوم الاثنين، لمضى اثنتى عشره ليله من شهر ربيع الاول‏
تاريخ‏الطبري،ج‏2،ص:393
حدثنى ابراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا موسى بن داود، عن ابن لهيعة، عن خالد بن ابى عمران، عن حنش الصنعانى، عن ابن عباس قال: ولد النبي ص يوم الاثنين، و استنبئ يوم الاثنين، و رفع الحجر يوم الاثنين، و خرج مهاجرا من مكة الى المدينة يوم الاثنين، و قدم المدينة يوم الاثنين، و قبض يوم الاثنين.
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن الزهري، قال: قدم رسول الله ص المدينة يوم الاثنين، لاثنتى عشره ليله خلت من شهر ربيع الاول.
قال ابو جعفر: فإذا كان الأمر في تاريخ المسلمين كالذي وصفت، فانه و ان كان من الهجره، فان ابتداءهم اياه قبل مقدم النبي ص المدينة بشهرين و ايام، هي اثنا عشر، و ذلك ان أول السنه المحرم، و كان قدوم النبي ص المدينة، بعد مضى ما ذكرت من السنه، و لم يؤرخ التاريخ من وقت قدومه، بل من أول تلك السنه‏
تا







السابقون الاولون



السابقون الاولون




الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو ابن مخزوم(95 ق هـ - 1 هـ = 530 - 622 م)

شرح حال خالد بن الوليد(000 -21)






الأعلام للزركلي (8/ 122)
الوليد بن المُغِيرة
(95 ق هـ - 1 هـ = 530 - 622 م)
الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو ابن مخزوم، أبو عبد شمس: من قضاة العرب في الجاهلية، ومن زعماء قريش، ومن زنادقتها. يقال له " العدل " لأنه كان عدل قريش كلها: كانت قريش تكسو " البيت " جميعها، والوليد يكسوه وحده. وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية، وضرب ابنه هشاما على شربها. وأدرك الإسلام وهو شيخ هرم، فعاداه وقاوم دعوته.
قال ابن الأثير: وهو الّذي جمع قريشا وقال: " إن الناس يأتونكم أيام الحج فيسألونكم عن محمد، فتختلف أقوالكم فيه، فيقول هذا: كاهن، ويقول هذا: شاعر، ويقول هذا: مجنون، وليس يشبه واحدا مما يقولون، ولكن أصلح ما قيل فيه " ساحر " لأنه يفرق بين المرء وأخيه والزوج وزوجته! " وهلك بعد الهجرة بثلاثة أشهر، ودفن بالحجون. وهو والد سيف الله خالد ابن الوليد (1) .
__________
معاوية في خمسين ألف مقاتل، فوقعت بينهم العصبية في فضل اليمن على نزار ونزار على اليمن، فأخذ الوليد وعبد الجبار بن يزيد، فحملهما إلى أبي العباس السفاح، فقتلهما وصلبهما بالحيرة ".
(1) الكامل لابن الأثير 2: 26 واليعقوبي 1: 215 والنويري 16: 273 ورغبة الآمل 5: 29 وفي المحبر 161 ذكر " زنادقة قريش " ومنهم صاحب الترجمة، وأنهم تعلموا الزندقة من نصارى الحيرة. وراجع المحبر أيضا 174، 237، 337.









سال بعدالفهرستسال قبل