بسم الله الرحمن الرحیم

عرض قرائت حمزة الزیات محضر امام صادق ع و موارد مخالفت حضرت با او

فهرست مباحث علوم قرآنی
حمزة بن حبيب الزيات القراء السبعة(80 - 156 هـ = 700 - 773 م)
القرائة-37|130|سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ
القرائة-4|1|وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ
تعارض بین نحو و قرائات
اعتراضات به قراء
کلمات زمخشري در باره قراءات
کلمات شیخ رضی الدین نجم الأئمة قده در باره قراءات
قول ابوبکر ابن عیاش قراءة حمزة بدعة-ابن حنبل یکره
إن ورشا لما تعمق في النحو اتخذ لنفسه مقرأ يسمى مقرأ ورش
دفاع بی نظیر صاحب مجمع البیان از ابوعمرو بصری و اینکه به هیچ وجه اجتهاد در قرائت نمیکند
مقدمه کتاب دراسات لاسلوب القرآن الکریم-ابن عضیمة
کلمات فراء در باره قراءات-لست أشتهی-لست أجترئ أن اخالف الکتاب
یک دلیل برای تعدد قراءات!!


الإقناع في القراءات السبع (ص: 296)
المؤلف: أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، أبو جعفر، المعروف بابن البَاذِش (المتوفى: 540هـ)
حمزة: حدثنا أبي -رضي الله عنه- حدثنا أبو علي، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا الأهوازي، حدثنا أبو إسحاق الطبري، حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن أبي طالب المقرئ، حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن برزة الأصبهاني، حدثنا جعفر بن محمد القرشي الوزان قال: "حدثني علي بن الحسين بن سلم النخعي، عن سليم بن عيسى عن حمزة -رحمة الله عليه- قال: قرأت على أبي عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم- القرآن بالمدينة، فقال جعفر: ما قرأ علي أحد أقرأ منك، ثم قال: لست أخالفك في شيء من حروفك إلا في عشرة أحرف، فإني لست أقرأ بها، وهي جائزة في العربية.
قال حمزة: فقلت: جُعلتُ فداك، أخبرني بِمَ تخالفني؟ قال: أنا أقرأ في [النساء: 1] {وَالْأَرْحَامَ} نصبا، وأقرأ {يُبَشِّرُ} مشددا، و {حَتَّى تَفْجُرَ} مشددا، و {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ} بالألف، و {سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130] مقطوعا1، و {وَمَكْرَ السَّيِّئِ} [فاطر: 43] بالخفض، و {وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ} [إبراهيم: 22] بفتح الياء، و {وَيَتَنَاجَوْنَ} [المجادلة: 40] بألف, وأُظهر اللام عند التاء والثاء والسين مثل: {بَلْ تَأْتِيهِمْ} [الأنبياء: 40] ، و {هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا} [المائدة: 59] و {هَلْ ثُوِّبَ} [المطففين: 36] ، و {بَلْ سَوَّلَتْ} [يوسف: 18، 83] وأنا أفتح الواو من قوله {وَوَلَدًا} في كل القرآن، هكذا قرأ علي بن أبي طالب -رضي الله عنه.
قال حمزة: فهممت أن أرجع عنها وخيرت أصحابي.
قال الوزان: أنا إذا قرأت لنفسي قرأت بهذه الحروف.
__________
1 أي: "آل" بفتح الهمزة وكسر اللام وألف بينهما.





جمال القراء وكمال الإقراء (ص: 518)
علي بن محمد بن عبد الصمد الهمداني المصري الشافعي، أبو الحسن، علم الدين السخاوي (المتوفى: 643هـ)
وممن قرأ عليه حمزة جعفر بن محمد الصادق.
وقرأ جعفر عليه السلام على أبي الأسود الدؤلي،
وقرأ أبو الأسود على على عليه السلام، وقرأ على على
النبي - صلى الله عليه وسلم -.
فقراءة حمزة، رحمه الله، ترجع إلى عبد الله بن مسعود، وإلى
على عليه السلام.
فكان إذا حقق روى ذلك عن ابن أبي ليلى عن
على عليه السلام، وكان إذا حدر روى ذلك عن أبي محمد الأعمش
عن عبد الله بن مسعود ".
وحدثني الشيخ أبو البركات داود بن أحمد البغدادي، رحمه الله.
حدثنا الشيخ أبو الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري - رحمه الله -
قال: قرأ على الشريف أبي محمد أحمد بن علي بن
محمد الهاشمى، قال: قرأت على أبي على الأهوازي، حدثنا أبو
عبد الله بن زاذان الكرخي، حدثنا أبو العباس محمد بن الحسن بن
يونس، قال: قرأت على جعفر بن محمد الوزان، قال: قرأت على سليم
قال: قرأت على حمزة بن حبيب، قال: قرأت على جعفر الصادق
بالمدينة، فقال: ما قرأ على أقرأ منك، ولست أخالفك في شيء من
قراءتك إلا في عشرة أحرف، فإني لست أقرأ بها، وهي جيدة في العربية
قال: قلت: جعلت فداك، فيم تخالفني؟
قال: أنا اقرأ في سورة النساء
" والأرحام " نصبا، و (قرأ (يبشر) بالتشديد، وقرأ (تفجر)
بالتشديد، وأقرأ (وحرام على قرية) ، وأقرأ (ويتناجون) بألف.
وأقرأ (وما أنتم بمصرخي) بفتح الياء، وأقرأ (سلام على آل
ياسين) مقطوعا، وأقرأ "ومكر السيئ) بالخفض، وأظهر اللام
عند التاء والثاء والسين نحو: (بل تأتيهم) و (هل تنقمون) و (هل
ثوب) ، و (بل سولت) ، وافتح الواو في قوله تعالى: (ولدا)
و (ولده) في جميع القرآن، هكذا قراءة علي بن أبي طالب.
وفي طريق أخرى هكذا كان يقرأ علي بن أبي طالب.
قال حمزة: فهممت أن أرجع عنها، وخيرت أصحابي فيها، فتبين أن هذه المواضع
المذكورة جاءت في قراءة حمزة، رحمه الله، من قراءة ابن مسعود.
رضي الله عنه.
قال الوزان: وأنا إذا قرأت لنفسي لا أقرأ إلا بها.
كذا وقع في أصل السماع، وأظنه لا أقرأ بها.
وقد قال سليم: سمعت حمزة يقول: ما قرأت حرفا إلا بأثر.
وقال حمزة لشعيب بن حرب وقد قرأ عليه: يا أبا صالح: الزم هذه القراءة فما منها حرف إلا ولو شئت رويت لك فيه حديثا.
وقال حسين الجعفى، وقد ذكر له هذا عن حمزة: وهل يجوز إلا ذاك؟
وهل يتوهم عليه إلا ذاك.




كتاب الصلاة (للشيخ الأنصاري)؛ ج‌1، ص: 368
و كيف يحتمل أن يكون مثل الإمالة الكبرى التي يقرأ بها الكسائيّ و حمزة- اللذين تلمّذ أوّلهما على أبان بن تغلب المشهور في الفقه و الحديث، الذي قال له الإمام عليه السلام: «اجلس في مسجد رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم و أفت الناس» «1»، و على ثانيهما، الذي قرأ على الإمام أبي عبد اللّٰه جعفر بن محمد عليهما السلام، و على حمران بن أعين الجليل في الرواة، القارئ على أبي الأسود الدؤلي، القارئ على مولانا أمير المؤمنين عليه السلام «2»- مع اشتهارهما بذلك و عدم هجر قراءتهما وجوبا لذلك، أن يكون لحنا في العربيّة و مبطلا للصلاة؟!
فما يظهر من بعض المعاصرين «3» من التأمّل في بعض القراءات المشتملة على الحذف و الإبدال، ليس على ما ينبغي، قال في المنتهى: و أحب القراءات إليّ ما قرأه عاصم من طريق أبي بكر بن عيّاش، و طريق أبي عمرو بن العلاء، فإنّها أولى من قراءة حمزة و الكسائي لما فيهما من الإدغام و الإمالة و زيادة المدّ، و ذلك كلّه تكلّف، و لو قرأ به صحّت بلا خلاف «4».
______________________________
(2) انظر معجم الأدباء 10: 290، الرقم: 40، و ج 13: 168، الرقم: 24.
(3) راجع الجواهر 9: 288.
(4) المنتهى 1: 273.





ارتشاف الضرب من لسان العرب لأبي حيان الأندلسي (4/ 1847)
المؤلف: أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي (المتوفى: 745 هـ)
فصل
المضاف إلى ياء المتكلم ليس مثنى، ولا مجموعًا على حد المثنى فيه أربعة مذاهب:
أحدها: مذهب الجمهور أنه معرب في الأحوال الثلاثة مقدر فيه الحركات الإعرابية لشغل آخره بالحركة التي تقتضيها ياء المتكلم.
الثاني: مذهب الجرجاني، وابن الخشاب، والمطرزي، وظاهر كلام الزمخشري أنه مبني.
الثالث: مذهب ابن جني أنه لا معرب، ولا مبني، إذ الاسم لا ينحصر عنده في معرب ولا مبني، بل له حالة ثالثة مثل هذا.
الرابع: ما ذهب إليه ابن مالك من أنه ظاهر الحركة الإعرابية حالة الجر مقدرة فيه حالة الرفع والنصب، ولا أعرف له سلفًا في هذا المذهب، ويقول في المثنى: قام غلاماي، ورأيت غلامي، ومررت بغلامي، والخلاف الذي في إعراب المثنى جار فيه إذا أضيف إلى الياء، وتقدم ذكر ذلك.
وتقول في الجمع الذي على حد التثنية هؤلاء ضاربي، ورأيت ضاربي، ومررت بضاربي اللفظ واحد، والخلاف فيه مضافًا إلى الياء كالخلاف مضافًا إلى غير الياء، وتقدم ذكر ذلك.
وزعم أبو عمرو بن الحاجب، وتبعه ابن مالك أن هذا الجمع حالة الرفع إعرابه بالحرف المقدر، وكما أن الحركة تقدر كذلك الحرف يقدر، وقد بينا في الشرح للتسهيل أن هذا لا تحقيق فيه، وهذه الياء في (ضاربي)، وشبهه مفتوحة كقوله:
أودى بني وأودعوني حسرة … ... ... ... ...
وفي الحديث: «أو مخرجي هم» وقراءة حمزة: «بمصرخي» بكسر الياء أجازها أبو عمرو بن العلاء، والفراء، وقطرب، وهي لغة بني يربوع، وقال الفراء: قرأ بها الأعمش، ويحيى بن وثاب قال: وزعم القاسم بن معن أنها صواب، وكان ثقة بصيرًا. انتهى.
وقد رد هذه القراءة على حمزة جعفر الصادق، وقال أخالفك فيها، والفتح قراءة علي بن أبي طالب، وخير (حمزة) في (بمصرخي) بين الفتح والكسر بعد أن أراد أن يتركها.
وقال الكسائي كان نصير النحوي يحمل قراءة حمزة على اللحن، وكان أهل النحو يحسبونه من حمزة غلطًا.






طبقات القراء السبعة وذكر مناقبهم وقراءاتهم (ص: 93)
المؤلف: عبد الوهاب بن يوسف بن إبراهيم، ابن السَّلَّار الشافعي (المتوفى: 782هـ)
رواية خلّاد عن سليم عنه
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: قرأت بها على ابن فارس، وقرأ على الكندي، وقرأ على أبي محمد عبد الله، وقرأ على أبي الفضل العباسي، وقرأ على الكارزيني، وقرأ على أبي بكر الشّذائي، وأبي الفرج الشّنبوذي، وقرأ على ابن شنبوذ، وقرأ على محمد بن شاذان الجوهري، وقرأ على خلّاد، وقرأ على سليم، وقرأ على حمزة، وقرأ حمزة على جعفر الصادق، وقرأ جعفر على أبي الأسود الدّؤلي، وقرأ على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقرأ على النبي صلى الله عليه وسلم.
قال [سليم قال] (3) لي حمزة: قال لي جعفر الصادق: ما قرأ عليّ أقرأ منك، ولست أخالفك في شيء من قراءتك إلا في عشرة أحرف، فإني لست أقرأ بها، وهي جيدة في العربية، فقال حمزة: جعلت فداك، فيم تخالفني؟
فقال: أنا أقرأ في سورة النساء وَالْأَرْحامَ (1) بالنصب، وأقرأ يُبَشِّرُ (2) وبابه التشديد، وأقرأ وَيَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ (3) بألف، وأقرأ وَما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ (4) بفتح الياء، وأقرأ سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ (5) مقطوع، وهم آل محمد، وأقرأ وَمَكْرَ السَّيِّئِ (6) بالخفض، وأظهر اللام/ عند الباء والسين والتاء، نحو بَلْ تَأْتِيهِمْ (7)، بَلْ سَوَّلَتْ (8)، هَلْ ثُوِّبَ (9)، وأفتح الواو واللام (10) من قوله ولدا وولده في جميع القرآن، هكذا قرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال حمزة: فهممت أن أرجع عنها، وخيرت أصحابي فيها.
قال جعفر الوزان: أنا إذا قرأت لنفسي قرأت بهذه الحروف.





غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 196)
المؤلف: شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى: 833هـ)
904- "س ك"2 جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الصادق أبو عبد الله المدني، قرأ على "س ك" آبائه رضوان الله عليهم محمد الباقر فزين العابدين فالحسين فعلي -رضي الله عنه أجمعين- وقال الشهرزوري وغيره إنه قرأ على أبي الأسود الدئلي وذلك وهم فإن أبا الأسود توفي سنة تسع وستين كما سيأتي وذلك قبل ولادة جعفر الصادق بإحدى عشرة سنة، قرأ عليه "س ك" حمزة ولم يخالف حمزة في شيء من قراءته إلا في عشرة أحرف "والأرحام" في النساء بالنصب ويبشرو بابه بالتشديد و"تفجر لنا" بالتشديد "وحرام على قرية" "ويتناجون" بالألف: "أنتم بمصرخي" بفتح الياء و"سلام على إل ياسين" بالقطع "ومكر السيئ" بالخفض وأظهر اللام من هل وبل عند التاء والثاء والسين وولدا وولده بفتح الواو واللام قال جعفر الصادق هكذا قراءة على بن أبي طالب أخبرنا عبد اللطيف بن القبيطي إذنا قال أنا أبو بكر بن المقرب أنا الأستاذ أبو طاهر حدثنا أبو علي الحسن بن علي المقرئ ثنا أبو إسحاق الطبري ثنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن أبي طالب ثنا عبد الله بن برزة الحاسب أخبرني جعفر بن محمد الوزان أخبرني علي بن سلم النخعي عن سليم عن حمزة قال قرأت على أبي عبد الله جعفر الصادق القرآن بالمدينة فقال ما قرأ علي أقرأ منك ثم قال: لست أخالفك في شيء من حروفك إلا في عشرة أحرف فإني لست أقرأ بها وهي جائزة في العربية فذكرها، توفي سنة ثمان وأربعين ومائة.






المبسوط في القراءات العشر (ص: 59)
المؤلف: أحمد بن الحسين بن مِهْران النيسابورىّ، أبو بكر (المتوفى: 381هـ)
وقرأت برواية أخرى أيضاً بالكوفة على أبي الحسن حماد بن أحمد المقرئ بالتحقيق، قال: قرأت على أبي جعفر محمد بن الحسين بن علي بن حرب بن يحيى بن حاجب الخزاز الكوفي وسألته عن قراءته بعد أن قرأت عليه فقلت له: على من قرأت بالتحقيق؟ قال: قرأت على علي بن موسى الكاتب، وقرأ علي على سليم وقرأ سليم على حمزة بن حبيب الزيات، وكان حمزة قد قرأ على أجلة أهل زمانه: جعفر بن محمد الصادق عليه السلام وعبد الرحمن بن أبي ليلى وحمران بن أعين وسليمان ابن مهران الأعمش وغيرهم. قال وقرأ عليه أيضاً أجلة أهل زمانه منهم: سفيان بن سعيد الثوري قرأ عليه أربع ختمات وجرير ابن عبد الحميد وشريك بن عبد الله وسليم بن عيسى وحسين الجعفي، وعلي بن حمزة الكسائي وخلق يطول ذكرهم






أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)
ـ[أحمد الرويثي]•---------------------------------•[09 Dec 2010, 03:13 ص]ـ
فهل هذا يعني أنّ للشيعة قراءات خاصة بهم (أداءً، كالعشرة عندنا)؟، أم هل المقصود تلك الزيادات في الألفاظ كما هو الحال عندنا أهل السنّة في قراءة ابن مسعود رض1 و غيرها؟
[/ INDENT]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم، ليس للشيعة قراءات خاصة بهم أداءً كالقراءات العشر المتواترة.
أما سؤالكم عن قراءات آل البيت رض3 فمقصود الدكتور محمد حسين الذهبي - فيما ظهر لي- القراءات التي وردت في بعض آيات القرآن منسوبة إلى بعض آل البيت كعلي رض1 ومحمد الباقر وجعفر الصادق وزيد بن علي بن الحسين رض3 وغيرهم.
وهذه القراءات إذا خالفت القراءات المتواترة فهي شاذة، وإذا خالفت رسم المصحف أيضاً فهي أكثر شذوذاً.
علماً بأن آل البيت رض3 تتصل بهم أسانيد القراءات العشر المتواترة كما تتصل بغيرهم من الصحابة.
فهذه رواية حفص عن عاصم ترتفع إلى علي رض1 كما قال عاصم لحفص: أقرأتك بما قرأتُ به على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رض1 عن النبي صل1 وأقرأتُ شعبة بما قرأتُ به على زر بن حبيش عن ابن مسعود رض1 عن النبي صل1.
والحسن والحسين قرآ على أبي عبد الرحمن السلمي أيضاً.
وحمزة بن حبيب الزيات قرأ على جعفر الصادق وهو على أبيه محمد الباقر وهو على أبيه علي زين العابدين وهو على أبيه الحسين وهو على أبيه علي رض3

وابن كثير قرأ مجاهد ودرباس وهما على ابن عباس رض11 عن النبي صل1
وإن كان الرافضة لا يعتقدون بأن بني العباس رض1 من آل البيت حيث يقصرون آل البيت على ذرية علي رض1

ـ[أحمد الرويثي]•---------------------------------•[09 Dec 2010, 03:25 ص]ـ
مما يناسب الموضوع ما ذكره الإمام ابن الجزري رح1 في ترجمة جعفر الصادق رض1
وقد رمز بـ (س، ك) إلى أنه من رجال كتاب المستنير لابن سوار والكامل للهذلي.
وهذا نص ترجمته من غاية النهاية
" س ك " جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الصادق أبو عبد الله المدني،
قرأ على " س ك " آبائه رضوان الله عليهم محمد الباقر فزين العابدين فالحسين فعلي رضي الله عنهم أجمعين، وقال الشهرزوري وغيره إنه قرأ على أبي الأسود الدئلي وذلك وهم فإن أبا الأسود توفي سنة تسع وستين كما سيأتي وذلك قبل ولادة جعفر الصادق بإحدى عشرة سنة،
قرأ عليه " س ك " حمزة ولم يخالف حمزة في شيء من قراءته إلا في عشرة أحرف
" س 4آ 1 " والأرحام في النساء بالنصب
ويبشر وبابه بالتشديد
و " س 17آ90 " تفجر لنا بالتشديد
" س21آ 95 " وحرام على قرية بالالف
" س 58آ 8 " ويتناجون بالالف
" س 14أ 22 " أنتم بمصرخي بفتح الياء
و " س37آ 130 " سلام على أل ياسين بالقطع
" س35 آ43 " ومكر السيءِ بالخفض
وأظهر اللام من هل وبل عند التاء والثاء والسين
وولدا وولده بفتح الواو واللام
قال جعفر الصادق هكذا قراءة علي بن أبي طالب
أخبرنا عبد اللطيف بن القبيطي إذنا قال أنا أبو بكر بن المقرب أنا الأستاذ أبو طاهر حدثنا أبو علي الحسن بن علي المقري ثنا أبو إسحاق الطبري ثنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن أبي طالب ثنا عبد الله بن برزة الحاسب أخبرني جعفر بن محمد الوزان أخبرني علي بن سلم النخعي عن سليم عن حمزة قال قرأت على أبي عبد الله جعفر الصادق القرآن بالمدينة فقال ما قرأ علي أقرأ منك! ثم قال لست أخالفك في شيء من حروفك إلا في عشرة أحرف فإني لست أقرأ بها وهي جائزة في العربية فذكرها، توفي سنة ثمان وأربعين ومائة.
انتهت ترجمته بنصها من غاية النهاية.
وهذه الأحرف العشرة التي اختلفت فيها قراءة حمزة مع قراءة جعفر كلها متواترة