سال بعدالفهرستسال قبل

حمران بن أعين(000 -ح 140 هـ = 000 - 757 م)

حمران بن أعين(000 -ح 140 هـ = 000 - 757 م)
شرح حال أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريريّ(000 - 141 هـ = 000 - 758 م)
شرح حال محمد بن الحسن بن أبي سارة الرواسي أبو جعفر(000 - 187 هـ = 000 - 803 م)
شرح حال خلاد بن خالد الشيباني الصيرفي-راوي حمزة(000 - 220 هـ = 000 - 835 م)
قراء اصحاب معصومین علیهم السلام








الاسم : حمران بن أعين ، الكوفى ، مولى بنى شيبان ( أخو عبد الملك بن أعين ، و عبد الأعلى بن أعين ، و بلال بن أعين )
الطبقة : 5 : من صغار التابعين
روى له : ق ( ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ضعيف رمى بالرفض
رتبته عند الذهبي : قال ابن معين : ليس بشىء ، و قال أبو داود : رافضى



تاريخ الإسلام ت بشار (3/ 635)
55 - ق: حمران بن أعين الكوفي المقرئ. [الوفاة: 131 - 140 ه]
قرأ على أبي الأسود ظالم الديلي، وعلى: عبيد بن نضيلة، وأبي جعفر محمد بن علي الهاشمي، وسمع أبا الطفيل عامر بن واثلة، وغيره،
قرأ عليه: حمزة الزيات،
وحدث عنه: حمزة، وإسرائيل، وسفيان الثوري، وغيرهم.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال غيره: كان شيعيا جلدا.



ميزان الاعتدال (1/ 604)
2292 - حمران بن أعين [ق] الكوفي.
روى عن أبي الطفيل وغيره، وقرأ عليه حمزة.
كان يتقن القرآن.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال أبو داود: رافضي.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وروى حمزة، عن حمران بن أعين أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (1) [إن لدينا أنكالا وجحيما] ، فصعق.
وبه: إن رجلا قال: يا نبئ الله، قال لست بنبئ الله، ولكني نبي الله - فلم يهمز.
[حمرة، وحمزه]

رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/161
270 - حدثني محمد بن مسعود قال حدثنا محمد بن نصير قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد. و حدثني حمدويه بن نصير قال حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن علي بن يقطين قال حدثني المشايخ أن حمران و زرارة و عبد الملك و بكيرا و عبد الرحمن بني أعين كانوا مستقيمين و مات منهم أربعة في زمان أبي عبد الله (ع) و كانوا من أصحاب أبي جعفر (عليه السلام) و بقي زرارة إلى عهد أبي الحسن فلقي ما لقي.




از نرم افزار درایة النور:


1362 - 41 - حمران بن أعين الشيباني
مولاهم يكنى أبا الحسن و قيل: أبو حمزة تابعي.


رجال الطوسي/أصحاب‏أبي‏عبد.../باب‏الحاء/194
2415 - 272 - حمران بن أعين الشيباني
مولى كوفي تابعي.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالأول/10
20 - محمد بن قولويه قال حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي قال حدثنا علي بن أسباط عن أبيه أسباط بن سالم قال قال أبو الحسن موسى بن جعفر (عليهم السلام) إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله الذين لم ينقضوا العهد و مضوا عليه؟ فيقوم سلمان و المقداد و أبو ذر. ثم ينادي مناد أين حواري علي بن أبي طالب (ع) وصي محمد بن عبد الله رسول الله؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي و محمد بن أبي بكر و ميثم بن يحيى التمار مولى بني أسد و أويس القرني. قال ثم ينادي المنادي أين حواري الحسن بن علي بن فاطمة بنت محمد بن عبد الله رسول الله؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني و حذيفة بن أسيد الغفاري. قال ثم ينادي أين حواري الحسين بن علي (ع)؟ فيقوم كل من استشهد معه و لم يتخلف عنه. قال ثم ينادي أين حواري علي بن الحسين (ع)؟ فيقوم جبير بن مطعم و يحيى ابن أم الطويل و أبو خالد الكابلي و سعيد بن المسيب. ثم ينادي أين حواري محمد بن علي و حواري جعفر بن محمد؟ فيقوم عبد الله بن شريك العامري و زرارة بن أعين و بريد بن معاوية العجلي و محمد بن مسلم و أبو بصير ليث بن البختري المرادي و عبد الله بن أبي يعفور و عامر بن عبد الله بن جذاعة و حجر بن زائدة و حمران بن أعين. ثم ينادى سائر الشيعة مع سائر الأئمة (عليهم السلام) يوم القيامة فهؤلاء أول السابقين و أول المقربين و أول المتحورين من التابعين.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/148
235 - قال أبو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي: حدثني أبو الحسن محمد بن بحر الكرماني الدهني النرماشيري قال و كان من الغلاة الحنقين قال حدثني أبو العباس المحاربي الجزري قال حدثنا يعقوب بن يزيد قال حدثنا فضالة بن أيوب عن فضيل الرسان قال قيل لأبي عبد الله (ع) إن زرارة يدعي أنه أخذ عنك الاستطاعة؟ قال لهم عفرا كيف أصنع بهم و هذا المرادي بين يدي و قد أريته و هو أعمى بين السماء و الأرض فشك و أضمر أني ساحر فقلت اللهم لو لم تكن جهنم إلا سكرجة لوسعها آل أعين بن سنسن قيل فحمران؟ قال حمران ليس منهم.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/161
270 - حدثني محمد بن مسعود قال حدثنا محمد بن نصير قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد. و حدثني حمدويه بن نصير قال حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن علي بن يقطين قال حدثني المشايخ أن حمران و زرارة و عبد الملك و بكيرا و عبد الرحمن بني أعين كانوا مستقيمين و مات منهم أربعة في زمان أبي عبد الله (ع) و كانوا من أصحاب أبي جعفر (عليه السلام) و بقي زرارة إلى عهد أبي الحسن فلقي ما لقي.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/161
271 - حدثني حمدويه بن نصير قال حدثني يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن بعض رجاله قال قال ربيعة الرأي لأبي عبد الله (ع) ما هؤلاء الإخوة الذين يأتونك من العراق و لم أر في أصحابك خيرا منهم و لا أهيأ؟ قال أولئك أصحاب أبي يعني ولد أعين.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/176
303 - حمدويه قال حدثني محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن حجر بن زائدة عن حمران بن أعين قال قلت لأبي جعفر (عليه السلام) إني أعطيت الله عهدا لا أخرج من المدينة حتى تخبرني عما أسألك قال فقال لي سل قال قلت أ من شيعتكم أنا؟ قال نعم في الدنيا و الآخرة.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/176
محمد بن شاذان عن الفضل بن شاذان قال: روى عن ابن أبي عمير عن عدة من أصحابنا عن أبي عبد الله (ع) قال كان يقول: حمران بن أعين مؤمن لا يرتد و الله أبدا.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/177
305 - محمد بن مسعود قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال قال حدثني العباس بن عامر عن أبان بن عثمان عن الحارث بن المغيرة قال قال حمران بن أعين إن الحكم بن عتيبة يروي عن علي بن الحسين (ع) أن علم علي (ع) في آية فسألته فلا يخبرنا قال حمران سألت أبا جعفر (ع)؟ فقال إن عليا (ع) كان بمنزلة صاحب سليمان و صاحب موسى و لم يكن نبيا و لا رسولا ثم قال و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث 22 -: 52 - قال فعجب أبو جعفر.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/177
306 - محمد بن مسعود قال حدثني علي بن حسن عن العباس بن عامر عن أبان عن الحارث قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن حمران كان يقول بمد الحبل من جاوزه من علوي و غيره برئنا منه.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/178
307 - حدثني محمد بن الحسن البرناني و عثمان بن حامد قالا حدثنا محمد بن يزداد عن محمد بن الحسين عن الحجال عن العلاء بن زرين القلاء عن أبي خالد الأخرس قال قال حمران بن أعين لأبي جعفر (ع) جعلت فداك إني حلفت ألا أبرح المدينة حتى أعلم ما أنا قال فقال أبو جعفر (عليه السلام) فتريد ما ذا يا حمران؟ قال تخبرني ما أنا؟ قال أنت لنا شيعة في الدنيا و الآخرة.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/178
308 - حمدويه بن نصير قال حدثني محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة قال قدمت المدينة و أنا شاب أمرد فدخلت سرادقا لأبي جعفر (ع) بمنى فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط و صدر المجلس ليس فيه أحد و رأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم فعرفت برأيي أنه أبو جعفر (ع) فقصدت نحوه فسلمت عليه فرد السلام علي فجلست بين يديه و الحجام خلفه فقال أ من بني أعين أنت؟ فقلت نعم أنا زرارة بن أعين فقال إنما عرفتك بالشبه أ حج حمران؟ قلت لا و هو يقرئك السلام فقال إنه من المؤمنين حقا لا يرجع أبدا إذا لقيته فأقرئه مني السلام و قل له لم حدثت الحكم بن عتيبة عني أن الأوصياء محدثون لا تحدثه و أشباهه بمثل هذا الحديث؟ فقال زرارة فحمدت الله تعالى و أثنيت عليه فقلت الحمد لله فقال هو الحمد لله ثم قلت أحمده و أستعينه فقال هو أحمده و أستعينه فكنت كلما ذكرت الله في كلام ذكره كما أذكره حتى فرغت من كلامي.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/179
310 - و بهذا الإسناد: عن الحجال عن صفوان قال: كان يجلس حمران مع أصحابه فلا يزال معهم في الرواية عن آل محمد (ص) فإن خلطوا في ذلك بغيره ردهم إليه فإن صنعوا ذلك عدل ثلاث مرات قام عنهم و تركهم.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/179
311 - إسحاق بن محمد: قال حدثنا علي بن داود الحداد عن حريز بن عبد الله قال كنت عند أبي عبد الله (ع) فدخل عليه حمران بن أعين و جويرية بن أسماء فلما خرجا قال أما حمران فمؤمن و أما جويرية فزنديق لا يفلح أبدا فقتل هارون جويرية بعد ذلك.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/180
312 - يوسف بن السخت: قال حدثني محمد بن جمهور عن فضالة بن أيوب عن بكير بن أعين قال حججت أول حجة فصرت إلى منى فسألت عن فسطاط أبي عبد الله (ع) فدخلت عليه فرأيت في الفسطاط جماعة فأقبلت أنظر في وجوههم فلم أره فيهم و كان في ناحية الفسطاط يحتجم فقال هلم إلي ثم قال يا غلام أ من بني أعين أنت؟ قلت نعم جعلني الله فداك قال أيهم أنت؟ قلت أنا بكير بن أعين قال لي ما فعل حمران؟ قلت لم يحج العام على شوق شديد منه إليك و هو يقرأ عليك السلام فقال عليك و عليه السلام حمران مؤمن من أهل الجنة لا يرتاب أبدا لا و الله لا و الله لا تخبره.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/180
313 - محمد بن مسعود قال حدثني علي بن محمد قال حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن موسى الهمداني عن منصور بن العباس عن مروك بن عبيد عمن رواه عن زيد الشحام قال قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) ما وجدت أحدا أخذ بقولي و أطاع أمري و حذا حذو أصحاب آبائي غير رجلين رحمهما الله: عبد الله بن أبي يعفور و حمران بن أعين أما أنهما مؤمنان خالصان من شيعتنا أسماؤهم عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذي أعطى الله محمدا.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/181
314 - علي بن محمد: قال حدثني محمد بن موسى عن محمد بن خالد عن مروك بن عبيد عمن أخبره عن هشام بن الحكم قال سمعته يقول حمران مؤمن لا يرتد أبدا ثم قال: نعم الشفيع أنا و آبائي لحمران بن أعين يوم القيامة فأخذ بيده و لا نزايله حتى ندخل الجنة جميعا.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثالث/210
و حكي عن علي بن الحسن بن فضال أنه قال: كان الحكم من فقهاء العامة و كان أستاذ زرارة و حمران و الطيار قبل أن يروا هذا الأمر و قيل إنه كان مرجئا.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالثالث/276
494 - حدثني محمد بن مسعود قال حدثني علي بن محمد بن يزيد القمي قال حدثني محمد بن أحمد بن يحيى قال حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم قال حدثني محمد بن حماد عن الحسن بن إبراهيم قال حدثني يونس بن عبد الرحمن عن يونس بن يعقوب عن هشام بن سالم قال كنا عند أبي عبد الله (ع) جماعة من أصحابه فورد رجل من أهل الشام فاستأذن فأذن له فلما دخل سلم فأمره أبو عبد الله (ع) بالجلوس ثم قال له حاجتك أيها الرجل؟ قال بلغني أنك عالم بكل ما تسأل عنه فصرت إليك لأناظرك فقال أبو عبد الله (ع) فيما ذا؟ قال في القرآن و قطعه و إسكانه و خفضه و نصبه و رفعه فقال أبو عبد الله (ع) يا حمران دونك الرجل فقال الرجل إنما أريدك أنت لا حمران فقال أبو عبد الله (ع) إن غلبت حمران فقد غلبتني فأقبل الشامي يسأل حمران حتى غرض و حمران يجيبه فقال أبو عبد الله (ع) كيف رأيت يا شامي؟ قال رأيته حاذقا ما سألته عن شي‏ء إلا أجابني فيه فقال أبو عبد الله (ع) يا حمران سل الشامي فما تركه يكشر فقال الشامي أريد يا أبا عبد الله أناظرك في العربية فالتفت أبو عبد الله (ع) فقال يا أبان بن تغلب ناظره فناظره فما ترك الشامي يكشر فقال أريد أن أناظرك في الفقه فقال أبو عبد الله (عليه السلام) يا زرارة ناظره فناظره فما ترك الشامي يكشر قال أريد أن أناظرك في الكلام قال يا مؤمن الطاق ناظره فناظره فسجل الكلام بينهما ثم تكلم مؤمن الطاق بكلامه فغلبه به فقال أريد أن أناظرك في الاستطاعة فقال للطيار كلمه فيها قال فكلمه فما تركه يكشر ثم قال أريد أكلمك في التوحيد فقال لهشام بن سالم كلمه فسجل الكلام بينهما ثم خصمه هشام فقال أريد أن أتكلم في الإمامة فقال لهشام بن الحكم كلمه يا أبا الحكم فكلمه فما تركه يرتم و لا يحلى و لا يمر قال فبقي يضحك أبو عبد الله (ع) حتى بدت نواجده فقال الشامي كأنك


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالخامس/397
742 - محمد بن مسعود قال حدثني إسحاق بن محمد البصري قال حدثني علي بن داود الحداد عن حريز بن عبد الله قال كنت عند أبي عبد الله (ع) فدخل عليه حمران بن أعين و جويرية بن أسماء قال فتكلم أبو عبد الله (ع) بكلام فوقع عند جويرية أنه لحن قال فقال له أنت سيد بني هاشم و المؤمل للأمور الجسام تلحن في كلامك قال فقال: دعنا من تيهك هذا فلما خرجا قال: أما حمران فمؤمن لا يرجع أبدا و أما جويرية فزنديق لا يفلح أبدا فقتله هارون بعد ذلك.


رجال الكشي/الجزءالأول/الجزءالسادس/463
882 - و بهذا الإسناد قال حدثني أيوب بن نوح عن سعيد العطار عن حمزة الزيات قال سمعت حمران بن أعين يقول قلت لأبي جعفر (ع) أ من شيعتكم أنا؟ قال إي و الله في الدنيا و الآخرة و ما أحد من شيعتنا إلا و هو مكتوب عندنا اسمه و اسم أبيه إلا من يتولى منهم عنا قال قلت جعلت فداك أ و من شيعتكم من يتولى عنكم بعد المعرفة؟ قال يا حمران نعم و أنت لا تدركهم قال حمزة فتناظرنا في هذا الحديث فكتبنا به إلى الرضا (ع) نسأله عمن استثنى به أبو جعفر فكتب هم الواقفة على موسى بن جعفر (عليه السلام).


رجال البرقي/أصحاب‏أبي‏جعفر.../أصحاب‏أبي‏جعفر.../14
زرارة و حمران


رجال البرقي/أصحاب‏أبي‏عبد.../من‏أدرك‏من.../16
حمران و زرارة و بكير
بنو أعين.


رجال ابن‏داود/الجزءالأول‏من.../باب‏الحاءالمهملة/134
518 - حمران بن أعين
أخو زرارة قر ق [كش‏] ممدوح معظم.


الخلاصةللحلي/الفصل‏السادس‏في‏الحاء/الباب‏العاشرحجر.../59
2 - حجر بن زائدة و حمران بن أعين
روى الكشي: عن محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال: حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي قال: حدثني علي بن أسباط عن أبيه أسباط بن سالم قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: إنهما من حواري محمد بن علي و جعفر بن محمد ع


الخلاصةللحلي/الفصل‏السادس‏في‏الحاء/الباب‏الخامس‏عشر.../63
5 - حمران بن أعين الشيباني
كوفي مولى تابعي مشكور. و روى الكشي: عن محمد بن الحسن عن أيوب بن نوح عن سعيد العطار عن حمزة الزيات عن حمران بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال له: أنت من شيعتنا في الدنيا و الآخرة.


الخلاصةللحلي/الفصل‏الخامس‏في‏الجيم/الباب‏الثاني‏في‏الآحاد/211
روى عن الصادق عليه السلام أنه قال فيه: أنه زنديق لا يرجع أبدا و حمران مؤمن لا يرجع أبدا.












رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏2، ص: 554
494- حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد بن يزيد القمي قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى، قال: حدثني ابو اسحاق ابراهيم بن هاشم قال: حدثني محمد بن حماد، عن الحسن بن ابراهيم، قال: حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن يونس بن يعقوب، عن هشام بن سالم، قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام جماعة من أصحابه، فورد رجل من أهل الشام فاستأذن فأذن له، فلما دخل سلم فأمره أبو عبد الله عليه السلام بالجلوس، ثم قال له: حاجتك أيها الرجل؟ قال: بلغني أنك عالم بكل ما تسأل عنه فصرت إليك لا ناظرك.
فقال أبو عبد الله عليه السلام في ما ذا؟ قال في القرآن و قطعه و اسكانه و خفضه و نصبه و رفعه، فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا حمران دونك الرجل، فقال الرجل. انما أريدك أنت لا حمران، فقال أبو عبد الله عليه السلام: ان غلبت حمران فقد غلبتني.
فأقبل الشامى يسأل حمران حتى غرض (1) و حمران يجيبه، فقال أبو عبد الله عليه السلام‏ قوله: غرض‏ بالغين المعجمة و الراء المكسورة و اعجام الضاد أخيرا، أي ضجر من السؤال و مل.


رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏2، ص: 555
كيف رأيت يا شامي؟ قال رأيته حاذقا ما سألته عن شي‏ء الا أجابني فيه، فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا حمران سل الشامي فما تركه يكشر.
فقال الشامي: أريد يا أبا عبد الله أناظرك في العربية، فالتفت أبو عبد الله عليه السلام فقال: يا أبان بن تغلب ناظره، فناظره فما ترك الشامي يكشر.
فقال: أريد أن أناظرك في الفقه فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا زرارة ناظره، فناظره فما ترك الشامي يكشر.
قال: أريد أن أناظرك في الكلام قال: يا مؤمن الطاق ناظره، فناظره فسجل الكلام (1) بينهما ثم تكلم مؤمن الطاق بكلامه فغلبه به.
قوله: فسجل الكلام‏ النسخ مختلفة بالجيم و الحاء المهملة. فبالجيم معناه دار الكلام بينهما مرة لذا و مرة لذاك.
في النهاية الاثيرية: الحرب بيننا سجال، أي مرة لنا و مرة علينا، و أصله أن المستقين بالسجل يكون لكل واحد منهم سجل.
و في حديث ابن مسعود «افتتح سورة النساء فسجلها» أي قرأها قراءة متصلة من السجل: الصب، يقال: سجلت الماء سجلا اذا صببته صبا متصلا «1».
و بالحاء من السحل بمعنى السيح و الجري و الانبساط و الصب.
في الصحاح و غيره: المسحل بكسر الميم على اسم الآلة اللسان و الخطيب و أصل السحل القشر، كأنه قشر جلدة، و سحلت الرياح الارض تسحلها بالفتح كشطت أدمتها، و باتت السماء تسحل ليلتها أي تصب.
و يقال للخطيب: انسحل بالكلام اذا جرى به، و ركب مسحله اذا مضى في‏
______________________________
(1) نهاية ابن الاثير: 2/ 344


رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏2، ص: 556
فقال: أريد أن أناظرك في الاستطاعة فقال للطيار: كلمه فيها قال: فكلمه فما تركه يكشر.
ثم قال أريد أكلمك في التوحيد، فقال لهشام بن سالم: كلمه، فسجل الكلام بينهما ثم خصمه هشام.
فقال أريد أن أتكلم في الامامة، فقال لهشام بن الحكم: كلمه يا أبا الحكم، فكلمه فما تركه يريم (1) و لا يحلى و لا يمري، قال: خطبته، و السحيل و السحال بالضم الصوت الذي يدور في صدر الحمار.
و قد سحل يسحل و سحل سورة يسحلها بالفتح قرأها كلها متتابعة متصلة، و الساحل شاطي البحر «1».
قال في مجمل اللغة: قال ابن دريد: ساحل البحر مقلوب و انما الماء سحله.
و في مفردات الراغب: قيل: أصله أن يكون مسحولا لكن جاء على لفظ الفاعل كقولهم هم ناصب، و قيل: بل تصور أنه يسحل الماء أي يفرقه‏ «2».
و قلت: و كذلك كلام ساحل، اما على القلب اي مسحول منصب مصبوب أو على أنه صاب على الاسماع على الاتصال و التتابع فليعرف.
قوله: فما تركه يريم‏ يريم بفتح حرف المضارعة من الريم.
قال في المغرب: رام مكانه يريمه زال منه و فارقه.
و في القاموس: ما رمت المكان ما برحت منه، و منه ريم به اذا قطع‏ «3».
______________________________
(1) الصحاح: 5/ 1726
(2) مفردات الراغب: 227
(3) القاموس: 4/ 123


رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏2، ص: 557
فبقي (1) يضحك ابو عبد الله عليه السلام حتى بدت نواجذه.
و في الصحاح: ما رمت فلانا، و ما رمت من عند فلان بمعنى‏ «1».
«و لا يحلى» بضم ياء المضارعة من باب الافعال من الحلاوة.
و كذلك «و لا يمري» بضم الياء و اسكان الميم و الياء بعد الراء افعالا من المرارة، و أصله لا يمر بكسر الميم و تشديد الراء، فابدلت أخيرة الرائين ياء و اسكنت الميم تحفظا لصنعة الازدواج و المشاكلة.
قال في القاموس: ما يمر و ما يحلي ما يتكلم بمر و لا حلو و لا يفعل مرا و لا حلوا، فان نفيت عنه أن يكون مرا مرة و حلوا أخرى‏ «2».
قلت: ما يمر و لا يحلو يعني تفتح فيهما حرف المضارعة، و بكسر الميم في الاولى و تضم اللام في الثانية.
فاذن معنى الكلام: كلمه أبو الحكم هشام بن الحكم، فأفحمه و تركه بحيث لا يرضى أن يدع المناظرة و يريم و يبرح عنها، و لا يستطيع أن يتكلم بحلو و لا بمر أصلا، فظل مخصوما، مغلوبا متحيرا مبهوتا، فهنا لك حصحص الحق فليعلم.
قوله: فبقى‏ اما بالباء الموحدة و القاف المفتوحة من بقاه يبقيه، بمعنى انتظره و ترصده و ترقبه، أو نظر اليه و رصده و رقبه، و منه في الحديث «بقينا رسول الله» بفتح القاف أي انتظرناه و رقبناه.
و في حديث ابن عباس و صلاة الليل «فبقيت كيف يصلي النبي صلى الله عليه و آله» و في رواية «كراهة أن يرى أني كنت أبقيه» بفتح همزة المتكلم أي أنظر اليه و أرصده قاله ابن الاثير و غيره‏ «3».
______________________________
(1) الصحاح: 5/ 1939
(2) القاموس: 4/ 319
(3) نهاية ابن الاثير: 1/ 147


رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏2، ص: 558
فقال الشامي: كأنك أردت أن تخبرني أن في شيعتك مثل هؤلاء الرجال؟
قال: هو ذاك، ثم قال: يا أخا أهل الشام أما حمران: فحزقك فحرت له (1) فغلبك بلسانه‏ فالمعنى: فانتظر أبا عبد الله عليه السلام و ترصده و ترقبه ما يقول.
و اما بالتاء المثناة من فوق و الغين المعجمة، أي فأراد الشامي أن يضحك من التعجب فضبط نفسه و أخفى ضحكه، فغلبه الضحك فضحك أبو عبد الله عليه السلام.
قال في القاموس: تغت الجارية الضحك اذا أرادت أن تخفيه و يغالبها و التغا ك «الى» الضحك العالي‏ «1».
قوله (ع): أما حمران فحزقك فحرت له‏ اما بالحاء المهملة و القاف من حاشيتي الزاء، أي شدك بحبل الجدل في المناظرة وضغتك و قطعك و ضيق عليك المخرج.
قال في الصحاح: حزقته بالحبل أحزقه حزقا شددته، و الحازق الذي ضاق عليه خفه‏ «2».
و في القاموس: حزق الرجل عصبه و الشي‏ء عصره و ضغطه و شده، و الحازق من ضاق عليه خفه فحزق رجله أي ضغطها فاعل بمعنى مفعول‏ «3».
و اما باعجام الخاء قبل الراء و القاف بعدها من الخرق بالتحريك يعني بهتك و أعجزك.
في القاموس: الخرق محركة الدهش من خوف أو حياء، أو أن يبهت فاتحا عينيه ينظر، و أن يفرق الغزال فيعجز عن النهوض، و الطائر فلا يقدر على الطيران‏ «4».
______________________________
(1) القاموس: 4/ 306
(2) الصحاح: 4/ 1459
(3) القاموس: 2/ 221
(4) القاموس: 3/ 226


رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏2، ص: 559
و سألك عن حرف من الحق فلم تعرفه، و أما أبان بن تغلب: فمغث حقا بباطل (1) فغلبك و أما زرارة: فقاسك فغلب قياسه قياسك، و اما الطيار: فكان كالطير يقع و يقوم، و أنت كالطير المقصوص لا نهوض لك، و أما هشام بن سالم: فاحس أن يقع و يطير (2) و أما هشام بن الحكم: فتكلم بالحق فما سوغك بريقك.
يا أخا أهل الشام ان الله أخذ ضغثا من الحق و ضغثا من الباطل فمغثهما ثم أخرجهما الى الناس، ثم بعث أنبياء يفرقون بينهما ففرقها الانبياء و الاوصياء، و بعث‏ «فحرت له» بضم الحاء المهملة و اسكان الراء و فتح التاء للخطاب، من الحور بمعنى الرجوع، و المحاورة و الحوار مراجعة النطق و المجاوبة، و التحاور التجاوب و تحاوروا تراجعوا الكلام، و المحار المرجع، و كلمته فما أحار إلي جوابا أي ما أرجع إلي. أو بكسر الحاء من الحيرة و التحير.
قال في المغرب: و فعلها من باب لبس.
قوله (ع): فمغث حقا بباطل‏ باعجام الغين بين الميم و الثاء المثلثة.
قال في مجمل اللغة: مغثت الدواء مثل مرثته، و كذلك مرسته و الاستراس الدنو من الشي‏ء و اللزوق به، و امترست الالسن في الخصومات اذا أخذ بعضها بعضا، و تمرس بالشي‏ء احتك به، و مرس الصبي ثدي أمه يمرسه.
قوله (ع): فأحس أن يقع و يطير بفتح الهمزة على صيغة المعلوم، أي أحس من نفسه ذلك، أو بضمها على البناء للمجهول، أي أحس ذلك منه، و في التنزيل الكريم‏ «فلما أحس عيسى منهم الكفر» «1».
______________________________
(1) سورة آل عمران: 52


رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏2، ص: 560
الله الانبياء ليعرفوا ذلك، و جعل الانبياء قبل الاوصياء ليعلم الناس من يفضل الله و من يختص.
و لو كان الحق على حدة و الباطل على حدة كل واحد منهما قائم بشأنه ما احتاج الناس الى نبي و لا وصي، و لكن الله خلطهما و جعل تفريقهما الى الانبياء و الائمة عليهم السلام من عباده، فقال الشامي: قد أفلح من جالسك، فقال أبو عبد الله عليه السلام: ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان يجالسه جبرائيل و ميكائيل و اسرافيل يصعد الى السماء فيأتيه بالخبر من عند الجبار فان كان ذلك كذلك فهو كذلك.
فقال الشامي: اجعلني من شيعتك و علمني! فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا هشام علمه فاني أحب أن يكون تلماذا لك.
قال علي بن منصور و أبو مالك الحضرمي: رأينا الشامي عند هشام بعد موت أبي عبد الله عليه السلام، و يأتي الشامي بهدايا أهل الشام و هشام يزوده هدايا أهل العراق.
قال علي بن منصور: و كان الشامي ذكي القلب.
495- محمد بن مسعود العياشى، قال: حدثني جعفر، قال: حدثني العمركي قال: حدثني الحسين بن أبي لبابة، (1) عن داود أبي هشام الجعفري، قال، قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما تقول في هشام بن الحكم؟ فقال: رحمه الله ما كان أذبه عن هذه الناحية.
قوله: الحسين بن أبى لبابه‏ بخط السيد جمال الدين أحمد بن طاوس نور الله مرقده «أبي لبابه» باللام و باءين موحدتين من حاشيتي الالف. و كذلك حكاه بعض الشهداء المتأخرين في حاشية الخلاصة عن خطه.
و الذي يقوى به الظن أن الحسين بن أبي لبابة هو الحسين بن اسكيب بالسين المهملة أو المعجمة بين الهمزة و الكاف، العالم الفاضل المتكلم المصنف الخراساني المروزي خادم القبر، و هو من أصحاب مولانا العسكري عليه السلام.


رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏2، ص: 561
496- محمد بن نصير، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين ابن سعيد، عن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: أما كان لكم في أبي الحسن عليه السلام عظة ما ترى حال هشام بن الحكم؟ فهو الذي صنع بأبي الحسن ما صنع و قال لهم و أخبرهم، أ ترى الله يغفر له ما ركب منا.
497- علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف عن أبي محمد الحجال، عن بعض أصحابنا، عن الرضا عليه السلام قال: ذكر الرضا عليه السلام العباسي، (1) فقال: هو من غلمان أبي الحارث يعني يونس بن عبد الرحمن، و أبو الحارث من غلمان هشام، و هشام من غلمان أبي شاكر الديصاني، (2) و أبو شاكر زنديق.
قوله: العباسى‏ و اسمه هشام أو هاشم بن ابراهيم على ما قد أسلفناه في الحواشي.
قوله (ع): و هشام من غلمان أبى شاكر الديصانى‏ و حكى السيد جمال الدين بن طاوس رحمه الله تعالى أيضا عن كتاب أحمد ابن أبي عبد الله البرقي، أنه قال: هشام بن الحكم مولى بني شيبان، كوفي تحول من الكوفة الى بغداد، و كنيته أبو محمد، و في كتاب سعد له كتاب، و كان من غلمان أبي شاكر الزنديق، و هو جسمي ردي.
قلت: كون أبي شاكر زنديقا و هو من تلاميذه لا يوجب غمزا فيه، «فان الحكمة ضالة المؤمن تؤخذ حيث وجدت» كما أورده الحسن بن داود رحمه الله في كتابه‏ «1» و نسبة القول بالتجسيم اليه مما ليس هو بثابت.
قال السيد الشريف المرتضى علم الهدى ذو المجدين رضوان الله تعالى عليه في كتابه الشافي، ذابا عن هشام بن الحكم ما هذا أليفاظه.
فأما ما رمي به هشام بن الحكم رحمه الله من القول بالتجسيم، فالظاهر من‏
______________________________
(1) رجال ابن داود ص 367


رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏2، ص: 562
498- علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال، قال أبو الحسن عليه السلام: ايت هشام بن الحكم فقل له: يقول لك أبو الحسن: أ يسرك أن تشرك في دم امرء مسلم فاذا قال لا، فقل له: ما بالك شركت في دمي؟
الحكاية عن
________________________________________
كشى، محمد بن عمر، رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، 2جلد، مؤسسة آل البيت عليهم السلام - قم، چاپ: اول، 1363 ش.







رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال ؛ النص ؛ ص275
494 حدثني محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن محمد بن يزيد القمي، قال حدثني محمد بن أحمد بن يحيى، قال حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم، قال حدثني محمد بن حماد، عن الحسن بن إبراهيم، قال حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن يونس بن يعقوب، عن هشام بن سالم، قال‏ كنا عند أبي عبد الله (ع) جماعة من أصحابه، فورد رجل من أهل الشام فاستأذن فأذن له، فلما دخل سلم فأمره أبو عبد الله (ع) بالجلوس، ثم قال له حاجتك‏ «4» أيها الرجل قال بلغني أنك عالم بكل ما تسأل عنه فصرت إليك‏
______________________________
(1)- تدلى: استرسل و نزل.
(2)- جائت منه لفتة- خ. اى البغتة. و اللفت منه الالتفات.
(3)- في النسخ الخطية تم الجزء الثالث و يتلوه في الجزء الرابع حدثني محمد بن مسعود قال حدثني علي بن محمد. و الحمد لله رب العالمين. و لما كان هنا وسط الباب ختمنا الجزء بعد ختم الباب كما في المطبوعة.
(4)- ما حاجتك- خ‏


رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 276
لأناظرك! فقال أبو عبد الله (ع) فيما ذا قال في القرآن و قطعه و إسكانه و خفضه و نصبه و رفعه، فقال أبو عبد الله (ع) يا حمران دونك الرجل! فقال الرجل إنما أريدك أنت لا حمران، فقال أبو عبد الله (ع) إن غلبت حمران فقد غلبتني، فأقبل الشامي يسأل حمران حتى غرض‏ «1» و حمران يجيبه، فقال أبو عبد الله (ع) كيف رأيت يا شامي قال رأيته حاذقا ما سألته عن شي‏ء إلا أجابني فيه، فقال أبو عبد الله (ع) يا حمران سل الشامي فما تركه يكشر «2»، فقال الشامي أريد «3» يا أبا عبد الله أناظرك في العربية! فالتفت أبو عبد الله (ع) فقال يا أبان بن تغلب ناظره، فناظره فما ترك الشامي يكشر، فقال أريد أن أناظرك في الفقه! فقال أبو عبد الله (ع) يا زرارة ناظره! فناظره فما ترك الشامي يكشر، قال أريد أن أناظرك في الكلام! قال يا مؤمن الطاق ناظره، فناظره فسجل‏ «4» الكلام بينهما ثم تكلم مؤمن الطاق بكلامه فغلبه به، فقال أريد أن أناظرك في الاستطاعة فقال للطيار كلمه فيها! قال فكلمه فما تركه يكشر، ثم قال أريد أكلمك في التوحيد، فقال لهشام بن سالم كلمه! فسجل الكلام بينهما ثم خصمه هشام، فقال أريد أن أتكلم في الإمامة، فقال لهشام بن الحكم كلمه يا أبا الحكم! فكلمه فما تركه يرتم‏ «5» و لا يحلى و لا يمر، قال فبقي يضحك أبو عبد الله (ع) حتى بدت نواجده، فقال الشامي كأنك‏
______________________________
(1)- غرض منه اي ضجر و مل.
(2)- يكشر اي يهرب‏
(3)- أ رأيت- خ.
(4)- السجل و التسجيل: الرمى و التقرير و الجريان.
(5)- يريم- خ. رتم يرتم بكلمة أي تكلم. و يقال ما يمر و لا يحلى اي لا يتكلم بمر و لا حلو. و في النسخ: و لا يمرى.



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 277
أردت أن تخبرني أن في شيعتك مثل هؤلاء الرجال قال هو ذاك، ثم قال يا أخا أهل الشام أما إن حمران: فحرفك فحرت له فغلبك بلسانه و سألك عن حرف من الحق فلم تعرفه، و أما أبان بن تغلب: فمغث‏ «1» حقا بباطل فغلبك، و أما زرارة: فقاسك فغلب قياسه قياسك، و أما الطيار: فكان كالطير يقع و يقوم و أنت كالطير المقصوص لا نهوض لك، و أما هشام بن سالم: فأحسن أن يقع‏ «2» و يطير، و أما هشام بن الحكم: فتكلم بالحق فما سوغك بريقك‏ «3».
يا أخا أهل الشام إن الله أخذ ضغثا من الحق و ضغثا من الباطل فمغثهما ثم أخرجهما إلى الناس، ثم بعث أنبياء يفرقون بينهما ففرقها الأنبياء و الأوصياء، و بعث الله الأنبياء ليعرفوا ذلك و جعل الأنبياء قبل الأوصياء ليعلم الناس من يفضل الله و من يختص، و لو كان الحق على حدة و الباطل على حدة كل واحد منهما قائم بشأنه ما احتاج الناس إلى نبي و لا وصي، و لكن الله خلطهما و جعل تفريقهما إلى الأنبياء و الأئمة (ع) من عباده! فقال الشامي:
قد أفلح من جالسك، فقال أبو عبد الله (ع) إن رسول الله (ص) كان يجالسه جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل يصعد إلى السماء فيأتيه بالخبر من عند الجبار فإن كان ذلك كذلك فهو كذلك، فقال الشامي: اجعلني من شيعتك و علمني! فقال أبو عبد الله (ع) يا هشام‏ «4» علمه فإني أحب أن يكون تلماذا لك‏ «5».
______________________________
(1)- مغث أي خلط.
(2)- قام جبارا و يطير و يقع- خ‏
(3)- سوع: جعله سائغا هنيئا. و الريق: لعاب الفم.
(4)- المراد هو هشام بن الحكم.
(5)- تلميذا- خ‏



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 278
قال علي بن منصور و أبو مالك الحضرمي رأينا الشامي عند هشام بعد موت أبي عبد الله (ع)، و يأتي الشامي بهدايا أهل الشام و هشام يرده‏ «1» هدايا أهل العراق. قال علي بن منصور و كان الشامي ذكي القلب.
495 محمد بن مسعود العياشي، قال حدثني جعفر، قال حدثني العمركي، قال حدثني الحسين‏ «2» بن أبي لبابة، عن داود أبي هاشم الجعفري، قال‏، قلت لأبي جعفر (ع) ما تقول في هشام بن الحكم فقال رحمه الله ما كان أذبه‏ «3» عن هذه الناحية.
496 محمد بن نصير، قال حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال‏: أ ما كان لكم في أبي الحسن (ع) عظة! ما ترى حال هشام بن الحكم فهو الذي صنع بأبي الحسن ما صنع و قال لهم و أخبرهم، أ ترى الله يغفر له ما ركب منا.
497 علي بن محمد، قال حدثني محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف، عن أبي محمد الحجال، عن بعض أصحابنا، عن الرضا (ع) قال‏ ذكر الرضا (ع) العباسي، فقال هو من غلمان أبي الحارث يعني يونس بن عبد الرحمن، و أبو الحارث من غلمان هشام و هشام من غلمان أبي شاكر، و أبو شاكر زنديق.
498 علي بن م
________________________________________
كشى، محمد بن عمر، رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، 1جلد، مؤسسة نشر دانشگاه مشهد - مشهد، چاپ: اول، 1409 ق.



كتاب الصلاة (للشيخ الأنصاري)؛ ج‌1، ص: 368
و كيف يحتمل أن يكون مثل الإمالة الكبرى التي يقرأ بها الكسائيّ و حمزة- اللذين تلمّذ أوّلهما على أبان بن تغلب المشهور في الفقه و الحديث، الذي قال له الإمام عليه السلام: «اجلس في مسجد رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم و أفت الناس» «1»، و على ثانيهما، الذي قرأ على الإمام أبي عبد اللّٰه جعفر بن محمد عليهما السلام، و على حمران بن أعين الجليل في الرواة، القارئ على أبي الأسود الدؤلي، القارئ على مولانا أمير المؤمنين عليه السلام «2»- مع اشتهارهما بذلك و عدم هجر قراءتهما وجوبا لذلك، أن يكون لحنا في العربيّة و مبطلا للصلاة؟! فما يظهر من بعض المعاصرين «3» من التأمّل في بعض القراءات المشتملة على الحذف و الإبدال، ليس على ما ينبغي، قال في المنتهى: و أحب القراءات إليّ ما قرأه عاصم من طريق أبي بكر بن عيّاش، و طريق أبي عمرو بن العلاء، فإنّها أولى من قراءة حمزة و الكسائي لما فيهما من الإدغام و الإمالة و زيادة المدّ، و ذلك كلّه تكلّف، و لو قرأ به صحّت بلا خلاف «4».






********************************

ارسال شده توسط:

حسن خ
Tuesday - 15/11/2022 - 11:37

حمران بن اعین؛ مقرئ کبیر

رسالة أبى غالب الزرارى إلى ابن ابنه فى ذكر آل أعين، ص: 206-207

[21] حمران- بضمّ الأوّل- بن أعين بن حمران- بضمّ الأوّل- بن أعين بن سنسن، أبو حمزة، و يكنّى أبا الحسن، الشيباني- مولاهم- الكوفيّ، تابعيّ:

قال أبو غالب: لقي السجّاد عليه السلام، و كان من أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين، و أحد حملة القرآن، و قرأ على أبي جعفر الباقر عليه السلام، و لقي (قروق) و روي أنّه من حواريّيهما، و صرّحوا بتخصّصه بعلوم النحو و اللغة و القراءات، قال المرزبانيّ: هو قارئ حسن الصوت، شاعر، قرأ على أبي الأسود، و ذكره الشيخ في عداد من كان يختصّ بالأئمّة و يتولى لهم الأمر، ممّن كان ممدوحا حسن الطريقة، و قال: فمن المحمودين: حمران، روى عنه: ابناه حمزة و محمد، و حمزة بن حبيب الزيات- و عليه قرأ-، و حديثه في الأربعة.

و قد عنون له العامّة:
و ذكروا روايته عن: أبي الطفيل عامر بن واثلة، و عبيد بن نضيلة و قرأ عليه، و عنه: الثوريّ، و الزيّات، و غيرهما، و أخرج له ابن ماجة، و أورد ابن عديّ روايات في القراءات و غيرها، منها خطبة لعلي عليه السلام: «إنّي اوشك أن تفقدوني، فسلوني ...» ثمّ قال ابن عديّ: لم أر له حديثا منكرا فيسقط من أجله، و هو غريب الحديث، ممّن يكتب حديثه، و ذكره ابن حبّان في (الثقات) و قال أبو حاتم: شيخ صالح، و قال الجزريّ: مقرئ كبير، أخذ القراءة عرضا ... و كان ثبتا في القراءة، قال الذهبي: توفّي حدود (13) أو قبلها. لكن القفطيّ أورد له شعرا في رثاء الإمام الصادق عليه السلام و ذلك يقتضى تأخّر وفاته عن (148). الرسالة [ف 3 و 7/ ه] قي، جخ، صه () ست [314] النديم (276) نور القبس (267) الغيبة للطوسيّ (209) كش [304] و معاني (213) و جا (1/ 680) و انظر رجال السيّد بحر العلوم (1/ 255). و إنباه الرواة: 1/ 239 رقم 234 و الكامل لابن عديّ (2/ 843) و الثقات لابن حبان () و تهذيب (3/ 25) و غاية النهاية (1/ 261) و تهذيب الكمال (7/ 306).

 


معرفه القراء الکبار، ج ١، ص ١٧١-١٧٢

30 - حمران بن أعين من كبار قراء الكوفة، و لاؤه لبني شيبان. قال أبو عمرو الداني: أخذ القراءة عرضا و سماعا من عبيد بن نضيلة، و أبي حرب بن أبي الأسود، و يحيى بن وثاب؛ عرض عليه حمزة الزيات؛ و له رواية عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، و أبي جعفر محمد بن علي. حدث عنه الثوري، و إسرائيل و غير واحد على قلة في روايته، و سوء حفظه . قال هارون بن حاتم عن الكسائي: قلت لحمزة: على من قرأت‌؟ قال: على ابن أبي ليلى، و حمران بن أعين. قلت: فحمران على من قرأ؟ قال: على عبيد بن نضيلة. رواه ابن مجاهد عن شيخين، عن هارون، عن الكسائي . و قد خولف الكسائي في هذا، فقال محمد بن الحسن بن عطية: قرأت على أبي، و قرأ على حمزة، و قرأ حمزة على حمران، و قرأ حمران على يحيى بن وثاب، عن قراءته على عبيد بن نضيلة، قال: و قرأ عبيد على ابن مسعود. قلت: الثبت أن عبيدا قرأ على علقمة، عن ابن مسعود. قال ابن جوصاء : ثنا أبو حبيب محمد بن علي بن حبيب العجلي، قال: حدثت عن حمزة أنه كان يختلف إلى حمران، فقرأ عليه و عنده أصحابه، فذكروا عائشة فنال منها رجل، فسكت حمران و لم ينهه عنه، فقال له حمزة: أ لا، أراك تذكر عندك أم المؤمنين فلا تغير؟ لا و الله لا قرأت عليك، ثم تركه. هذه حكاية منقطعة. و قيل: إن حمران بن أعين ضعيف . و قال النسائي: ليس بثقة. و قال أبو داود: كان رافضيا. قلت: توفي سنة بضع و عشرين و مائة .


غایه النهایة، ج ١، ص ٣٩۴-٣٩۵

[1190] (ع) حمران بن أعين حمزة الكوفي مقرئ كبير، أخذ القراءة عرضا عن (ع) عبيد بن نضيلة و (ج) أبي حرب بن أبي الأسود و (ج) أبيه أبي الأسود و (ج) يحيى بن و ثاب و (غا) محمد بن علي الباقر، روى القراءة عنه عرضا (ع) حمزة الزيات، و كان ثبتا في القراءة يرمى بالرفض قال الذهبي: توفي في حدود الثلاثين و المائة أو قبلها .