سال بعدالفهرستسال قبل

محمد بن الحسن بن أبي سارة الرواسي أبو جعفر(000 - 187 هـ = 000 - 803 م)

محمد بن الحسن بن أبي سارة الرواسي أبو جعفر(000 - 187 هـ = 000 - 803 م)
شرح حال حمران بن أعين(000 -ح 140 هـ = 000 - 757 م)
شرح حال أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريريّ(000 - 141 هـ = 000 - 758 م)
شرح حال خلاد بن خالد الشيباني الصيرفي-راوي حمزة(000 - 220 هـ = 000 - 835 م)
قراء اصحاب معصومین علیهم السلام


الأعلام للزركلي (6/ 271)
الرُّؤاسي
(000 - 187 هـ = 000 - 803 م)
محمد بن أبي سارة علي (أو الحسن) الكوفي الرؤاسي، أبو جعفر: اول من وضع كتابا في النحو من أهل الكوفة. وهو أستاذ الكسائي والفراء. وكلما قال سيبويه في كتابه (قال الكوفي) عنى الرؤاسي. ولقب بذلك لكبر رأسه. له كتب منها (الفيصل) و (معاني القرآن) و (الوقف والابتداء) (1) .
__________
(1) فهرست ابن النديم 64 ونزهة الالبا 65 وهو فيهما (محمد بن أبي سارة) . وسماه ياقوت، في إرشاد الأريب 6: 480 (محمد بن الحسن بن أبي سارة) ثم أعاد ترجمته في 7: 41 وسماه (محمد بن أبي سارة علي) . وهو في بغية الوعاة 33 (محمد بن الحسن) وانظر.
Brock S 1: 177.



رجال النجاشي (ص: 226)
883- محمد بن الحسن بن أبي سارة
أبو جعفر، مولى الأنصار يعرف بالرواسي، أصله كوفي، سكن هو وأبوه قبله النيل، روى هو وأبوه عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام. وابن عم محمد بن الحسن معاذ بن مسلم بن أبي سارة، وهم أهل بيت فضل وأدب، وعلى معاذ ومحمد فقه الكسائي علم العرب، والكسائي والفراء يحكون في كتبهم كثيرا قال أبو جعفر الرواسي ومحمد بن الحسن، وهم ثقات لا يطعن عليهم بشي ء. ولمحمد هذا كتاب الوقف والابتداء، وكتاب الهمز، وكتاب إعراب القرآن. قال أبو إسحاق الطبري حدثنا أبو القاسم يحيى بن محمد بن يحيى قراءة عليه قال حدثنا جعفر بن محمد بن الليث الكوفي قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الخصاف قال حدثنا خلاد بن عيسى الصيرفي قال حدثنا أبو جعفر الرواسي بكتبه.




غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 116)
2924- محمد بن الحسن بن أبي سارة أبو جعفر الرؤاسي الكوفي النحوي, إمام مشهور، روى الحروف عن أبي عمرو, وله اختيار في القراءة يروى عنه واختيار في الوقوف، روى عنه علي بن حمزة الكسائي ويحيى بن زياد الفراء وخلاد بن خالد الصيرفي, وقيل: سمع الحروف منه وكذا علي بن محمد الكندي.


غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 290)
ومحمد بن الحسن أبو جعفر الرواسي فيما ذكر الأهوازي في مفردته و"ك" مسعود بن صالح ومعاذ بن مسلم النحوي و"ك" معاذ بن معاذ و"ك" نعيم بن ميسرة ونعيم بن يحيى السعيدي و"ك" هارون بن موسى الأعور و"ع" يحيى بن المبارك اليزيدي ويعلى بن عبيد و"ك" يونس بن حبيب وروى عنه الحروف محمد بن الحسن بن أبي سارة و"ك" سيبويه، وكان أعلم الناسب بالقرآن والعربية مع الصدق والثقة والزهد قال الأصمعي قال لي أبو عمرو لو تهيأ لي أن أفرغ ما في صدري في صدرك لفعلت لقد حفظت في علم القرآن أشياء لو كتبت ما قدر الأعمش على حملها ولولا أن ليس لي أن أقرأ إلا بما قرئ لقرأت كذا وكذا كذا وكذا وذكر حروفا، وقال أبو عبيدة كانت دفاتر أبي عمرو ملء بيت إلى السقف ثم تنسك فأحرقها وتفرد للعبادة وجعل على نفسه أن يختم في كل ثلاث وقال أيضا حدثنا أبو عمر قال أخافنا الحجاج فهرب أبي نحو اليمن وهربت معه فبينا نحن نسير إذا أعرابي ينشد على بعير له.


غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 274)
1237- خلاد بن خالد الأحول الكوفي، عرض على حمزة وهو من جلة أصحابه.
1238- "ع" خلاد بن خالد أبو عيسى وقيل أبو عبد الله الشيباني مولاهم الصيرفي الكوفي إمام في القراءة ثقة عارف محقق أستاذ، أخذ القراءة عرضًا عن "ع" سليم وهو من أضبط أصحابه وأجلهم وروى القراءة عن حسين بن علي الجعفي عن أبي بكر وعن أبي بكر نفسه عن عاصم وعن أبي جعفر محمد بن الحسن الرواسي، روى القراءة عنه عرضًا "ج ك" أحمد بن يزيد الحلواني و"ج ك" إبراهيم بن علي القصار وإبراهيم بن نصر الرازي و"ك" حمدون بن منصور و"ج ك" سليمان بن عبد الرحمن الطلحي و"ج ك" علي بن حسين3 الطبري وعلي بن محمد بن الفضل و"ج" عنبسة بن النضر الأحمري و"ج ف ك" القاسم بن يزيد الوزان وهو أنبل أصحابه و"ف ك" محمد بن الفضل4 و"ك" محمد بن سعيد البزاز ومحمد بن موسى بن أمية و"ف ك" محمد بن شاذان1 الجوهري وهو من أضبطهم و"ك" محمد بن عيسى الأصبهاني2 و"ج" محمد بن يحيى الخنيسي و"ج ك" محمد بن الهيثم قاضي عكبرا وهو أجل أصحابه، توفي سنة عشرين ومائتين.



تاريخ العلماء النحويين للتنوخي (ص: 194)
المؤلف: أبو المحاسن المفضل بن محمد بن مسعر التنوخي المعري (المتوفى: 442هـ)
62 - أَبُو جَعْفَر الرؤاسيّ
عَنهُ أَخذ جَمِيع الْكُوفِيّين علم النَّحْو، وَكَانَ أَخذه عَن عِيسَى بن عمر.



من تاريخ النحو العربي (ص: 114)
المؤلف: سعيد بن محمد بن أحمد الأفغاني (المتوفى: 1417هـ)
وسبق أن عرفت أن سيبويه ينقل كلام المخالفين نقلا موضوعيا معلقا عليه حينا، ومكتفيا بإثباته حينا آخر، وأنه إذا قال: "قال الكوفي" فإنما يعني أبا جعفر الرؤاسي، كما أن "قال" إذا لم يذكر فاعلها إلى جانبها ففاعلها الخليل لكثرة النقل عنه.



نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة (ص: 94)
المؤلف: الشيخ محمد الطنطاوي رحمه الله
طبقات الكوفيين الخمس:
الطبقة الأولى:
1- الرؤاسي: هو أبو جعفر محمد بن الحسن، مولى محمد بن كعب القرظي، لقب بالرؤاسي لكبر رأسه، نشأ بالكوفة وورد البصرة فأخذ عن "أبي عمرو بن العلاء" وغيره من علماء الطبقة الثانية البصرية، ثم قفل إلى الكوفة، واشتغل فيها بالنحو مع عمه معاذ وغيره، فتكونت الطبقة الأولى الكوفية.
ثم صنف كتابه "الفيصل" في النحو، وقد مر في الكلام على الطور الثاني أن الخليل بعث إلى الرؤاسي يطلبه فأرسله إليه، وأن سيبويه نقل في كتابه عنه كما نقل عن البصريين، فإلى الرؤاسي يرجع بدء النحو في الكوفة دراسة وتأليفا.
فهو رأس الطبقة الأولى الكوفية، وكتابه أول مؤلف في النحو بالكوفة، توفي بالكوفة في عهد الرشيد.
2- معاذ الهراء: هو أبو مسلم، لقب بالهراء لبيعه الثياب الهروية، وهو عم الرؤاسي ومولى القرظي أيضا، أقام بالكوفة واشتغل مع ابن أخيه في النحو، غير أن ولوعه بالأبنية غلب عليه، حتى عده المؤرخون واضع الصرف، ولم يوقف له على مصنف، عمر طويلا، وتوفي بالكوفة سنة 187هـ.



نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة (ص: 35)
الثاني: طور النشوء والنمو:
هذا الطور من عهد "الخليل بن أحمد البصري، وأبي جعفر محمد بن الحسن الرؤاسي" إلى أول عصر "المازني البصري وابن السكيت الكوفي".
فهذا الطور مبدأ الاشتراك بين البلدين في النهوض بهذا الفن والمنافسة في الظفر بشرفه، فقد تلاقت فيه الطبقة الثالثة البصرية برئاسة الخليل، والأولي الكوفية بزعامة الرؤاسي، وكذا بعدهما طبقتان من كل من البلدين فوثب هذا الفن وثبة حيي بها حياة قوية أبدية بعد، وكان هذا الطور حريا أن يسمى طور النشوء والنمو.


نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة (ص: 36)
ولقد عاصرهما الرؤاسي الكوفي شيخ الطبقة الأولى الكوفية، فإنه بعد اشتراكه معهما في التلقي عن الطبقة الثانية البصرية يمم الكوفة وألقى عصاه فيها وقد ألفى عمه معاذ بن مسلم الهراء الذي كان أقدم منه سنا يزاول هذا العلم، إلا أنه كلف بالبحث عن الأبنية والتمارين إلى أن غلبت عليه الناحية الصرفية التي التفت إليها الكوفيون واستنبطوا للصرف كثيرا من القواعد التي سبقوا بها البصريين، حتى عدهم المؤرخون الواضعين للصرف، إذ كان الصرف عند البصريين، حتى عدهم المؤرخون الواضعين للصرف، إذ كان الصرف عند البصريين في المحل الثاني، ولم يكف ذلك الكوفيين في دفع التخلف اللاحق بهم على ما فاتهم من شرف النحو فتهالكوا عليه وتزاحموا بالمناكب شأن المفرط الذي يحاول تلافي خطئه، فظهرت فيهم علماء وانبعثت فيهم فكرة التأليف، وكان أول مؤلف تداولوه بينهم كتاب "الفيصل" للرؤاسي.
روى ابن النديم وغيره "وقال الرؤاسي: بعث الخليل إلي يطلب كتابي فبعثت به إليه فقرأه، وكل ما في كتاب سيبويه"، "وقال الكوفي كذا فإنما يعني الرؤاسي"1.




أعيان ‏الشيعة، ج‏9، ص: 140
أبو جعفر محمد بن الحسن بن أبي سارة الرؤاسي الكوفي النحوي‏
توفي في أواسط المائة الثانية، شيخ الكوفيين و أحد أئمة القرآن كان من أصحاب الصادق و أصحاب أبيه و جده ع و يروي عنهم و هو أول من صنف في النحو من الكوفيين قرأ عليه الكسائي و الفرا و له:
الفيصل في النحو. ذكره أبو عمرو الدواني في طبقات القراء و له اختيار في القراءة.


أعيان ‏الشيعة، ج‏10، ص: 130
أبو مسلم معاذ بن مسلم بن أبي سارة الهراء الكوفي‏
مولى الأنصار توفي سنة 187 و [قبل‏] قيل 190 و عاش مائة و خمسين سنة.
و الهراء سمي به لانه كان يبيع الثياب الهروية.
قال السيوطي في المزهر: هو نحوي مشهور و هو أول من وضع علم التصريف. و في بغية الوعاة كان أبو مسلم مؤدب عبد الملك بن مروان و قد نظر في النحو فلما أحدث التصريف أنكره قال و كان معاذ شيعيا. و في كتاب الوسائل أول من وضع التصريف معاذ الهراء و قال الشيخ سليمان الماحوزي البحراني في البلغة: معاذ الهراء هو المخترع لعلم التصريف كما نص عليه جماعة من علماء الأدب. و قال صاحب تذكرة اليعموري. روى عن جعفر الصادق و له كتب في النحو و قال ابن النجار في تاريخ بغداد: كان من أعيان النحاة و صنف كتبا في النحو و روى الحديث عن جعفر الصادق (اه).
و هو أستاذ الكسائي و له مصنفات في علم القراءة و كان رفيق الكميت بن زيد الشاعر و قال في حقه سهل بن أبي غالب الشاعر:
ان معاذ بن مسلم رجل ليس لميقات عمره أمد
قل لمعاذ إذا مررت به قد ضج من طول عمرك الأبد

و مدح الطرماح الشاعر خالد بن عبد الله القسري أمير العراقين فأجازه جائزة سنية و أراد الكميت الذهاب إلى خالد فمنعه معاذ فلم يقبل فقبض عليه خالد و حبسه فكتب اليه معاذ:
نصحتك و النصيحة ان تعدت هوى المنصوح عز لها القبول‏
فخالفت الذي لك فيه حظ فغالت دون ما أملت غول‏
و عاد خلاف ما تهوى خلاف له عرض من البلوى و طول‏

و له قصيدة يقول فيها:
و ما زلت في طمع راجيا أؤمل كبشهم ان يحينا
و أرقب من هاشم قائما تقر به أعين المؤمنينا
أبوه رسول مليك السما نذير من النذر الأولينا




أعيان ‏الشيعة، ج‏4، ص: 630
الحسن بن أبي سارة النيلي الأنصاري القرظي أبو علي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال الحسن بن أبي سارة النيلي و ذكره في أصحاب الباقر ع فقال الحسن بن أبي سارة النيلي الأنصاري القرظي مولى محمد بن كعب و هو ابن عم معاذ الهراء و له ابن يقال له أبو جعفر الرؤاسي النحوي كنية الحسن بن أبي سارة أبو علي. و في الخلاصة: الحسن بن أبي سارة ثقة ثقة روى عن أبي عبد الله ع. و قال النجاشي في ترجمة ابنه محمد بن الحسن بن أبي سارة جعفر الرؤاسي سكن هو و أبوه قبله النيل، روى هو و أبوه عن أبي عبد الله ع و ابن عمه معاذ بن مسلم بن أبي سارة و هم أهل بيت فضل و أدب إلى أن قال: و هم ثقات لا يطعن عليهم بشي‏ء اه. محل الحاجة. و في التعليقة: ياتي في ابنه محمد عن النجاشي و الخلاصة انه و أباه و ابن عمه معاذ أهل بيت فضل و أدب و ثقات، و لعل المصنف غفل عنه و لعل توثيق الخلاصة الحسن و معاذ مما ذكره النجاشي اه. بل لا ريب انه منه، و قد روى الحسن عن الباقر و الصادق ع فلا وجه لاقتصار العلامة على الصادق وحده و في تكملة الرجال: الحسن بن أبي سارة هو غير معلوم لعدم ذكره في الكتب المصنفة في تحقيق الرجال اه. و هو غريب بعد ما سمعت. و في لسان الميزان الحسن بن أبي سارة النيلي مولى محمد بن كعب القرظي روى عن جعفر الصادق أشياء منكرة، و عنه محمد بن أبي عمير و صالح بن سيابة ذكره الطوسي في رجال الامامية اه.
التمييز
في مشتركات الطريحي و الكاظمي: يمكن استعلام ان الحسن هو ابن أبي سارة الثقة على ما في الخلاصة بروايته عن أبي عبد الله ع حيث لا مشارك و عن جامع الرواة انه روى عنه محمد بن أبي عمير و صالح بن سيابة و ابن مسكان اه. و قد عرفت روايته عن الباقر و الصادق ع.



سلم الوصول إلى طبقات الفحول (3/ 66)
3769 - الشيخ أبو جعفر محمد بن أبي الحسن بن أبي سارة الرُّوَاسي النَّحوي (1)، المتوفى سنة ....
وهو أول من وضع من الكوفيين كتابًا في النحو، وهو أستاذ الكِسَائي والَفَّراء. وكان رجلًا صالحًا وكتابه يقال له "الفيصل" وله غير ذلك، "معاني القرآن" و"التصغير" و"الوقف والابتداء" كبيرًا وصغيرًا، وله شعر مقبول (2).
و[قيل له: ] الرؤاسي: لكونه [كان] كبير الرأس. ذكره السيوطي في "النحاة".



سلم الوصول إلى طبقات الفحول (3/ 119)
3999 - أبو جعفر محمد بن حسن بن أبي مساره الرُّوَاسي السلي النحوي (2)، المتوفى سنة ...
وهو أول من وضع من الكوفيين كتاباً في النحو وهو أستاذ الكِسَائي والفرَّاء، وكان رجلاً صالحاً وكتابه يقال له "الفصيل" وله من الكتب "معاني القرآن" وكتاب "التصغير" و"كتاب الوقف" و"الابتداء الكبير" ويقال له: الرؤاسي لأنه كان كبير الرأس (3). ذكره السيوطي.



لسان العرب ج‏6 94 رأس: ..... ص : 91
و بيت‏ رأس‏: اسم قرية بالشام كانت تباع فيها الخمور؛ قال حسان:
كأن سبيئة من بيت‏ رأس‏، يكون مزاجها عسل و ماء

قال: نصب مزاجها على أنه خبر كان فجعل الاسم نكرة و الخبر معرفة، و إنما جاز ذلك من حيث كان اسم جنس، و لو كان الخبر معرفة محضة لقبح. و بنو رؤاس‏: قبيلة، و في التهذيب: حي من عامر بن صعصعة، منهم أبو جعفر الرؤاسي‏ و أبو دؤاد الرؤاسي‏ اسمه يزيد بن معاوية بن عمرو بن قيس بن عبيد بن‏ رؤاس‏ بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، و كان أبو عمر الزاهد يقول في‏ الرؤاسي‏ أحد القراء و المحدثين: إنه الرواسي‏، بفتح الراء و بالواو من غير همز، منسوب إلى رواس قبيلة من سليم و كان ينكر أن يقال‏ الرؤاسي‏، بالهمز، كما يقوله المحدثون و غيرهم.

تاج العروس من جواهر القاموس ج‏20 381 [التاء]: ..... ص : 381
التاء: حرف هجاء من حروف المعجم، لثوي من جوار مخرج الطاء يمد و يقصر. و النسبة إلى الممدود تائي‏، و إلى المقصور تاوي‏، و الجمع‏ أتواء. و قصيدة تائية؛ و يقال: تاوية؛ و كان أبو جعفر الرواسي‏ يقول‏ تيوية، بالتحريك، رويها التاء. و قال أبو عبيد عن الأحمر: تاوية، قال: و كذلك أخواتها.

رجال العلامة الحلي 153 78 محمد بن الحسن بن أبي سارة ..... ص : 153
أبو جعفر مولى الأنصار، يعرف بالرواسي‏ بالراء و السين المهملة أصله كوفي سكن هو و أبوه قبله النيل، روى هو و أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام و ابن عم محمد بن الحسن معاد بن مسلم بن أبي سارة، و هم أهل بيت فضل و أدب، و على معاد و محمد تفقه الكسائي علم العرب و اللسان و الفراء يحكون في كتبهم كثيرا. قال أبو جعفر الرواسي‏: و هم ثقات لا يطعن عليهم بشي‏ء.










كتاب فيه لغات القرآن (ص: 72)
* أهل الحجاز يقولون: «الجرف»، مثقل، وقيس وتميم وأسد: «الجرف»، خفيفة، وزعم أبو جعفر الرواسي، عن أبي عمرو بن العلاء، قال: اجتمعت العرب على تخفيف «الجرف»، و «الضبع (1)».


معاني القرآن للفراء (3/ 323)
قوله تعالى: «فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها» / 61/ 1 وحديث بين أبى جعفر الرواسي وأبى عمرو بن العلاء حول الفاء فى قوله: «فقد جاء أشراطها» معنى قوله تعالى: «فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم» / 61/ 15 وإعراب ذكراهم قوله تعالى:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (20/ 371)
وذكر الفراء عن أبي جعفر الرواسي أنه سأل عنها أبا عمرو فقال: (منساته) بغير همز.
وقرأ ذلك عامة قراء الكوفة (منسأته) بالهمز،



المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها (2/ 270)
ومن ذلك قراءة أهل مكة -فيما حكاه أبو جعفر الرواسي2: "إنْ تَأْتِهِمُ3"، بكسر الألف من غير ياء.
قال أبو الفتح: هذا على استئناف شرط؛ لأنه وقف على قوله: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَة} ، ثم قال: {أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا} فأجاب الشرط بقوله: {فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا}
__________
1 سورة محمد: 15.
2 هو أبو جعفر محمد بن أبي سارة الرؤاسي، وسمي الرؤاسي لكبر رأسه. وهو أستاذ الكسائي والفراء، وأول من ألف من الكوفيين كتابا في النحو، وكان رجلا صالحا. ومن كتبه كتاب الفيصل، وكتاب التصغير، وكتاب معاني القرآن. الفهرست: 96، وبغية الوعاة: 33
3 سورة محمد: 18.



تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (3/ 7)
وقرأ ابن جعفر الرواسي والأعشى والهرحمي: الم الله مقطوعا والباقون موصولا مفتوح الميم. فمن فتح الميم ووصل فله وجهان:



الهداية الى بلوغ النهاية (11/ 6903)
وقال أبو جعفر الرواسي قلت لأبي عمرو ما هذه " الفاء " في قوله: {فَقَدْ جَآءَ أَشْرَاطُهَا}.
فقال: هي جواب للجزاء، قال: فقلت له: إنها أن تأتيهم، فقال: معاذ الله إنما هي أن تأتهم. وهذه القراءة تفسر المعنى لو صحت؛ لأنه يصير المعنى: إنها تأتيهم بغتة، ويجوز: أن تأتيهم غير بغتة؛ لأنه بمعنى الشرط والجزاء،


البحر المحيط في التفسير (2/ 754)
وأجاز ذلك الكسائي والفراء وحكياه سماعا، ووافقهما على سماعه رواية وإجازة أبو جعفر الرواسي، وهو إمام من أئمة اللغة والعربية من الكوفيين، وقد وافقهم أبو عمرو على الإدغام رواية وإجازة، كما ذكرناه، وتابعه يعقوب كما ذكرناه، وذلك من رواية الوليد بن حسان.


مختصر التبيين لهجاء التنزيل (4/ 1124)
(12) قال خلف بن هشام: «ولا نعلم أحدا منهم قرأ به».
أقول: وهي قراءة أبي جعفر الرواسي عن أهل مكة، ذكرها ابن جني في الشواذ وأبو حيان والقرطبي.


دراسات لأسلوب القرآن الكريم (4/ 620)
6 - يوم تقلب وجوههم في النار ... [33: 66].
{تقلب} الحسن وعيسى وأبو جعفر الرواسي. ابن خالويه: 120.



القطع والائتناف (ص: 65)
قال نافع {ولا تسقى الحرث}، تم وقال أبو جعفر الرواسي في القرآن مواضع أحب أن أقف عليها منها ولا تسقى الحرث وخالفهما الأخفش لأنه جعل مسلمة نعتًا لبقرة، وقال التمام {لاشية فيها}.


القطع والائتناف (ص: 803)
وقال أبو جعفر الرواسي في القرآن حروف أحب أن أقف عليها لتبيين معناها منها {بعاد} {إرم}.



الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم (1/ 265)
(آل أبى سارة) الحسن بن أبي سارة، وأخوه مسلم، وابنه محمد بن الحسن. وابنا اخيه: عمرو بن مسلم، ومعاذ بن مسلم الهراء، ويقال له: الفراء. وابنه الحسين بن معاذ (*) قال النجاشي - رحمه الله -: " محمد بن الحسن بن ابى سارة أبو جعفر، مولى الانصار يعرف ب‍ " الرواسي " أصله كوفي، سكن - هو وأبوه قبله - النيل. روى هو وابوه عن ابى جعفر وابى عبد الله عليهما السلام. وابن عم محمد بن الحسن: معاذ بن مسلم بن ابى سارة وهم أهل بيت فضل وأدب. وعلى معاذ ومحمد تفقه الكسائي (1) علم
---
(*) محمد بن ابى سارة من اصحاب الباقر عليه السلام، كما في رجال الشيخ الطوسي - رحمه الله - محمد بن ابى سارة من اصحاب الصادق عليه السلام، والظاهر انه اخو الحسن ومسلم المذكورين. (من المصنف رحمه الله) ولعله هو محمد بن الحسن بن ابى سارة الذي ذكره الشيخ الطوسي - رحمه الله - من اصحاب الصادق عليه السلام (ص 284 برقم 62) وإنما ذكره مرة اخرى (ص 306 برقم 424) بعنوان: محمد بن ابى سارة لشهرة نسبه الى جده ابى سارة، والانتساب الى الجد متعارف مشهور. (1) ترجم لمعاذ بن مسلم - هذ - ابن خلكان في (وفيات الأعيان) فقال: " أبو مسلم معاذ بن مسلم الهرا النحوي الكوفي، من موالى محمد بن كعب القرظي، قرأ عليه الكسائي وروى عنه، وحكيت عنه في القراءات حكايات كثيرة، وصنف في النحو كثيرا، ولم يظهر له شئ من التصانيف = (*)
---
[ 277 ]
العرب واللسان. والقراء، يحكون عنه في كتبهم - كثيرا -. (قال أبو جعفر
---

= وكان يتشيع، وله شعر كشعر النحاة، وكان في عصره مشهورا بالعمر الطويل، وكان له اولاد واولاد اولاد فمات الكل وهو باق... وكان معاذ المذكور صديقا للكميت بن زيد الشاعر المشهور... وسأل شخص معاذا عن مولده، فقال ولدت في ايام يزيد بن عبد الملك اوفى ايام عبد الملك وتوفي سنة 190 ه‍، وقيل في السنة التى نكب فيها البرامكة وهي سنة 187 ه‍ وهو الأصح. وكان يزيد بن عبد الملك قد تولى بعد موت عمر بن عبد العزيز في شهر رجب سنة 101 ه‍، وتوفي في شعبان سنة 105 ه‍ فهذه المدة هي ايامه. واما ابوه عبد الملك فانه تولى بعد ابيه مروان في شهر رمضان المعظم سنة 65 ه‍ ومات سنة 86 ه‍، فهذه مدته، وتوفي معاذ سنة 187 ه‍، وهو الأصح - رحمه الله - وكان يكنى (ابا مسلم) فولد له ولد سماه: عليا، فصار يكنى به، والهرا - بفتح الهاء وتشديد الراء وبعدها الف مقصورة - وإنما قيل له ذلك، لأنه كان يبيع الثياب الهروية، فنسب إليها ". وترجم لمعاذ - ايضا - السيوطي في (بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة) فقال: " معاذ بن مسلم الهراء أبو مسلم - وقيل أبو على - ابن علي من موالي محمد بن كعب القرظي، وعم محمد بن ابي سارة الرؤاسي من قدماء النحويين ولد ايام عبد الملك بن مروان... وكان معاذ شيعيا مات سنة 187 ه‍، وقيل سنة 190 ه‍ ببغداد، وكان يشد اسنانه بالذهب من طول ما عمر ومات اولاده واولاد اولاده وهو باق " (ثم قال السيوطي) في البغية: " وفي تذكرة اليغموري: معاذ بن مسلم بن رجاء مولى القعقاع بن شور روى عن جعفر الصادق، وله كتب في النحو، مات سنة 187 ه‍ وقيل سنة 190 وقد عاش مائة وخمسين سنة " ثم نقل السيوطي عن تاريخ بغداد لابن النجار انه " كان من اعيان. النحاة، اخذ عنه أبو الحسن الكسائي، وغيره = (*)
---
[ 278 ]
..........................
---

= وصنف كتبا في النحو، وروى الحديث عن جعفر الصادق، وعطاء بن السائب وروى عنه عبد الرحمن المحاربي، والحسن بن الحسين الكوفى، وكان يبيع الثياب الهروية، فلذلك قيل له: الهرا ". وقد ترجم لمعاذ ايضا ابن الانباري في (نزهة الألباء) وابن الأثير في (الكامل) وابن العماد الحنبلي في (شذرات الذهب) والزبيدي في (طبقات النحاة) وابن النديم في (الفهرست) والسيوطي في (المزهر) والقفطي في (انباه الرواة) وغير هؤلاء من ارباب المعاجم. وذكروا: انه اول من وضع (التصريف). واما محمد بن الحسن بن ابي سارة، فقد ترجم له السيوطي في (بغية الوعاة) فقال: " محمد بن الحسن بن ابي سارة الرؤاسي النيلي النحوي أبو جعفر ابن اخي معاذ الهرا، سمي الرؤاسي لانه كان كبير الراس، وهو اول من وضع من الكوفيين كتابا في النحو، وهو استاذ الكسائي والفراء وكان رجلا صالحا... وله من الكتب: الفيصل، معاني القرآن، التصغير الوقف والابتداء الكبير، الوقف والابتداء الصغير ". ثم قال السيوطي في البغية: " وذكره أبو عمرو الداني في (طبقات القراء) وقال: روى الحروف عن ابي عمر، وهو معدود في المقلين عنه، وسمع الاعمش وهو من جملة الكوفيين، وله اختيار في القراءة تروى، سمع الحروف منه خلاد بن خالد المنقرى، وعلي بن محمد الكندي، وروى عنه الكسائي والفراء. وقال الزبيدي: كان استاذ اهل الكوفة في النحو، اخذ عن عيسى بن عمر، وله كتاب: الافراد والجمع، قال الصلاح الصفدى: وله شعر مقبول ". وترجم له ايضا العلامة الحلى في الخلاصة (ص 75) وقد ترجم له - ايضا - ابن النديم في (الفهرست) والزبيدى = (*)
---
[ 279 ]



الرواسي محمد بن الحسن) (1) وهم ثقات لا يطعن فيهم بشئ. ولمحمد هذا كتب، عنه خلاد بن عيسى الصيرفي ". وروى الكشي: " عن حمدويه وابراهيم - ابني نصير - عن يعقوب بن يزيد عن ابن ابى عمر عن حسين بن معاذ عن ابيه معاذ بن مسلم النحوي عن ابى عبد الله عليه السلام، قال: بلغني انك تقعد في الجامع فتفتي الناس ؟ قال قلت: نعم، وقد أردت ان أسألك قبل أن اخرج: إنى اقعد في المجامع، فيجئ الرجل، فيسألني عن الشئ، فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بما يقولون، ويجئ الرجل اعرفه بمحبتكم أو بمودتكم فأخبره بما جاء عنكم ويجئ الرجل لااعرفه ولا ادري من هو، فأقول: جاء عن فلان كذا، وجاء عن فلان كذا، فأدخل قولكم فيما بين ذلك ؟ قال فقال لي: اصنع كذا، فاني كذا اصنع قال الكشي: معاذ وعمرو - ابنا مسلم - كوفيان " (2)
---
= في (طبقات النحاة) وابن الأنباري في (نزهة الألباء) وذكره صاحب كشف الظنون في باب الكاف تحت عنوان (كتاب الوقف) وقال: " كان استاذ الكسائي، وله كتابان في الوقف: كبير، وصغير، " كما ترجم له البغدادي في (هدية العارفين: ج 2 ص 7) وقال: " توفي في حدود سنة 170 ه‍ ". وقال سيدنا الحجة الحسن الصدر الكاظمي في (وفيات الأعلام) بعد ان ترجم له " توفي سنة 101 " ه‍. (1) لا يخفى ان ما وضعناه بين القوسين من قوله: (قال أبو جعفر الرواسي محمد بن الحسن) هو محكى القراء في كتبهم كثيرا، وعبارة: " وهم ثقات... الخ " من كلام النجاشي انظر: (ص 227) من رجاله طبع بمبئ. (2) انظر: رجال الكشي (ص 164) طبع بمبئ " ولكن الموجود فيه (عمر) بدون واو. (*)
---
[ 280 ]






لسان العرب (4/ 120)
وحكى اللحياني عن أبي جعفر الرواسي: إنه لمجدور أن يفعل ذلك، جاء به على لفظ المفعول ولا فعل له. وحكى: ما رأيت من جدارته، لم يزد على ذلك. والجدري «1».










تاريخ الإسلام ت بشار (4/ 1191)
267 - محمد بْن الحَسَن بْن أَبِي سارة أبو جعفر الرؤاسي الكوفي المقرئ. [الوفاة: 191 - 200 ه]
رَوَى عَنْ: أَبِي عَمْرو حروفه، وله في القراءات اختيار.
وَسَمِعَ مِنْ: الأعمش، وغيره.
أخذ عَنْهُ: الكسائي، ويحيى الفراء، وخلاد بْن خَالِد، وعليّ بْن محمد الكِنْديّ.
ذكره أبو عَمْرو الدّانيّ في طبقات المقرئين.
ولم يذكره ابن أَبِي حاتم؛، وهو شيخ.



معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب (6/ 2486)
المؤلف: شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626هـ)
[1027] محمد بن الحسن بن أبي سارة الرؤاسي
، يكنى أبا جعفر: هو ابن أخي معاذ الهراء، وهم من موالي محمد بن كعب القرظي، قال «1» : وسمّي الرؤاسي لكبر رأسه، وكان ينزل النيل فقيل له النيلي، وكان أول من وضع من الكوفيين كتابا في النحو، ومات في أيام الرشيد.
قال أحمد بن يحيى ثعلب: كان الرؤاسيّ أستاذ علي بن حمزة الكسائي والفراء، قال الفراء: فلما خرج الكسائي إلى بغداد قال لي الرؤاسي: قد خرج الكسائي وأنت أسنّ منه، فجئت إلى بغداد فرأيت الكسائي فسألته عن مسائل الرؤاسي فأجابني بخلاف ما عندي، فغمزت عليه قوما كوفيين كانوا معي، فرآني فقال لي:
مالك قد أنكرت، لعلك من أهل الكوفة؟ قلت: نعم. قال الرؤاسي يقول كذا وكذا وليس صوابا، وسمعت العرب تقول كذا وكذا حتى أتى على مسائلي فلزمته.
قال: وكان الرؤاسي رجلا صالحا وقال: بعث الخليل إليّ يطلب كتابي فبعثت به إليه فقرأه، قال: وكلّ ما في كتاب سيبويه «وقال الكوفي كذا» فانما يعني الرؤاسيّ.
قال: وكتاب الرؤاسي يقال له «الفيصل» . وزعم ثعلب أن أول من وضع من الكوفيين كتابا في النحو أبو جعفر الرؤاسي، وكان له كتاب معروف عندهم يقدمونه.
وقال سلمة: سئل الفراء عن الرؤاسي فأثنى عليه وقال: قد كان دخل البصرة دخلتين وقلّ مقامه بالكوفة فلذلك قلّ أخذ الناس عنه.
قال، وقال المبرد: ما عرف الرؤاسي بالبصرة، وقد زعم بعض الناس انه صنف كتابا في النحو فدخل البصرة ليعرضه على أصحابنا فلم يلتفت إليه، أو لم يجسر على إظهاره لما سمع كلامهم.
وقال ابن درستويه: وزعم جماعة من البصريين أن الكوفي الذي يذكره الأخفش في آخر «كتاب المسائل» ويردّ عليه هو الرؤاسي.
حدث محمد بن جعفر الأشعثي عن الرؤاسي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي إن لي تجارة بالنيل، أفأشتري بالنيل دارا؟ فقال: اشتر ما ينفعك فربّ عزلة كانت داعية خير، وإياك وجميع ما يعنيك، فأما ما لا يعنيك فاياك واياه.
وحدث عبد الله بن جعفر عن علي بن المبارك الأحمر عن الكسائي قال: كان للرؤاسي امرأة من أهل النيل تزوجها بالكوفة وانتقلت إليه من النيل وشرطت عليه أنها تلمّ بأهلها في كلّ مدة، فكانت لا تقيم عنده إلا القليل ثم يحتاج إلى إخراجها وردّها، فملّ ذلك منها وفارقها وقال فيها:
بانت لمن تهوى حمول ... فأسفت في أثر الحمول
أتبعتهم عينا علي ... هم ما تفيق من الهمول
ثم ارعويت كما ارعوى ... عنها المسائل للطلول
لاحت مخايل خلفها ... وخلافها دون القبول
ملّت وأبدت جفوة ... لا تركننّ إلى ملول
ولأبي جعفر الرؤاسي قصيدة منها:
ألا يا نفس هل لك في صيام ... عن الدنيا لعلك تهتدينا
يكون الفطر وقت الموت منها ... لعلك عنده تستبشرينا
أجيبيني هديت وأسعفيني ... لعلك في الجنان تخلّدينا
وحدث أبو الطيب اللغوي في «كتاب المراتب» قال: وممن أخذ عن أبي عمرو بن العلاء من أهل الكوفة أبو جعفر الرؤاسي عالم أهل الكوفة، الا أنه ليس بنظير لمن ذكرنا ولا قريبا منهم، وكان ذكر يونس بن حبيب وعيسى بن عمر والخليل بن أحمد ونظائرهم، قال وقال أبو حاتم: كان بالكوفة نحويّ يقال له أبو جعفر الرؤاسي وهو مطروح العلم ليس بشيء.
وقال محمد بن إسحاق في الكتاب الذي ألفه في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة:
وللرؤاسي من الكتب: كتاب الفيصل رواه جماعة وهو يروى إلى اليوم. كتاب معاني القرآن. كتاب التصغير. كتاب الوقف والابتداء الكبير. كتاب الوقف والابتداء الصغير.





معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب (6/ 2572)
المؤلف: شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626هـ)
[1083] محمد بن أبي سارة علي، أبو جعفر الرؤاسي
ابن أخي معاذ الهراء: سمي الرؤاسي لعظم رأسه، كان إماما في النحو بارعا في العربية، وهو أستاذ أبي الحسن علي بن حمزة الكسائي.
قال أبو محمد درستويه: زعم أبو العباس ابن يحيى ثعلب أن أول من وضع من الكوفيين كتابا في النحو أبو جعفر الرؤاسي، وكان يقول: كان الرؤاسي أستاذ الكسائي والفراء. وقال أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء «1» : لما خرج الكسائي إلى بغداد قال لي الرؤاسي: قد خرج الكسائي إلى بغداد وأنت أميز منه، فجئت إلى بغداد فرأيت الكسائي، فسألته عن مسائل الرؤاسي فأجابني بخلاف ما عندي، فغمزت قوما من علماء الكوفيين كانوا معي فقال الكسائي: ما لك قد أنكرت؟ لعلك من أهل الكوفة؟
فقلت: نعم، فقال: الرؤاسي يقول كذا وكذا وليس صوابا، فقد سمعت العرب تقول كذا وكذا حتى أتى على مسائل فلزمته.
وحكي عن الرؤاسي أنه قال «2» : أرسل إلي الخليل بن أحمد يطلب كتابي فبعثته إليه فقرأه ووضع كتابه.
وكان أبو جعفر الرؤاسي رجلا صالحا ورعا، وله تصانيف كثيرة منها: كتاب معاني القرآن. كتاب الوقف والابتداء الكبير. كتاب الوقف والابتداء الصغير.
والفيصل في العربية. وكتاب التصغير، وغير ذلك.



طبقات النحويين واللغويين (ص: 125)
المؤلف: محمد بن الحسن بن عبيد الله بن مذحج الزبيدي الأندلسي الإشبيلي، أبو بكر (المتوفى: 379هـ)
الطبقة الأولى
من النحويين الكوفيين
56 - الرُّؤاسي
هو أبو جعفر. وكان أستاذَ أهلِ الكوفة في النحو، وكان أخذ عن عيسى بن عمر. وله كتاب في الجمع والإفراد.




الدر الثمين في أسماء المصنفين (ص: 200)
المؤلف: علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله أبو طالب، تاج الدين ابن السَّاعي (المتوفى: 674هـ)
محمد بن الحسن بن أبي سارة الرّؤاسيّ أبو جعفر (1)، سمّي
بذلك لكبر رأسه، وكان ينزل النّيل فيعرف بالنّيلي.
وهو أوّل من وضع بين الكوفيّين والبصريّين في النّحو كتابا (2). وله:
كتاب الفيصل، وكتاب التصغير، وكتاب الوقف والابتداء كبير وآخر مختصر (3). كانت وفاته في أيام الرشيد.
_________
(1) توفي قبل 193 هـ‍، ترجمته في: طبقات الزبيدي:125، والفهرست:102، ومعجم الأدباء:2486، وإنباه الرواة:4/ 105، والوافي بالوفيات:2/ 334، وبغية الوعاة: 1/ 82، وهدية العارفين:2/ 7.
(2) النص في معجم الأدباء:2486.
(3) له أيضا في معجم الأدباء: كتاب معاني القرآن.