سال بعدالفهرستسال قبل

محمد بن سلمة بن أرتبيل اليشكري(000 - نحو 230 هـ = 000 - نحو 845 م)

محمد بن سلمة بن أرتبيل اليشكري(000 - نحو 230 هـ = 000 - نحو 845 م)
قراء اصحاب معصومین علیهم السلام


الأعلام للزركلي (6/ 147)
اليَشْكُري
(000 - نحو 230 هـ = 000 - نحو 845 م)
محمد بن سلمة بن أرتبيل اليشكري، أبو جعفر: عالم بالأنساب، من بيت كبير في الكوفة.
رحل إلى البادية وأخذ عن أهلها. وأخذ عنه ابن السكيت. له كتاب (بجيلة وأنسابها وأخبارها وأشعارها) و (خثعم وأنسابها وأشعارها) و (النوافل من العرب) و (الميسر والقداح) (1) .
__________
(1) النجاشي 235 ومنهج المقال 297.



رجال النجاشي (ص: 234)
895- محمد بن سلمة بن أرتبيل أبو جعفر اليشكري
جليل، من أصحابنا الكوفيين، عظيم القدر، فقيه، قارئ، لغوي، راوية، خرج إلى البادية، ولقي العرب، وأخذ عنهم، وأخذ عنه يعقوب بن السكيت ومحمد بن عبدة الناسب ويقول كثيرا حدثنا محمد بن سلمة اليشكري. وهذا بيت بالكوفة فيهم فضل وتمييز ومنهم قوم كتاب إلى وقتنا هذا. له من الكتب كتاب بجيلة وأنسابها وأخبارها وأشعارها، وكتاب خثعم وأنسابها وأشعارها، وكتاب النواقل من العرب وهو كتاب المثالب وكتاب الميسر والقداح. قال أحمد بن محمد بن عبد الله الجعفي حدثنا أبي قال حدثنا الحسن بن داود النقار قال حدثنا غسان قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله عنه.



رجال النجاشي (ص: 82)
292- بريه العبادي
أخبرنا ابن الصلت الأهوازي، عن أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا جعفر رجال النجاشي ص : 114بن عبد الله المحمدي، عن محمد بن سلمة بن أرتبيل، عن عمار بن مروان عن برية العبادي بكتابه.


رجال النجاشي (ص: 209)
802- عيسى بن السري أبو اليسع الكرخي
بغدادي، مولى، ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام. له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال حدثنا علي بن حبشي قال حدثنا حميد بن زياد قال حدثنا القاسم بن إسماعيل قال حدثنا محمد بن سلمة بن أرتبيل، عن عيسى بكتابه.




وسائل الشيعة (الإسلامية) (20/ 329)
1045 - محمد بن سلمة بن أرتبيل أبو جعفر اليشكري جليل، من أصحابنا الكوفيين، عظيم القدر، فقيه، قاري، لغوي، رواية، قاله النجاشي والعلامة.


الأمالي للطوسي (1/ 355)
86 -639- أخبرنا ابن خشيش، قال حدثنا محمد بن عبد الله، قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد أبو العباس الهمداني، قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله الخصاف النحوي، قال حدثنا محمد بن سلمة بن أرتبيل، قال حدثنا يونس بن أرقم، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن أنس بن مالك أن عظيما من عظماء الملائكة استأذن ربه )عز و جل( في زيارة النبي )صلى الله عليه و آله( فأذن له، فبينما هو عنده إذ دخل عليه الحسين )عليه السلام( فقبله النبي )صلى الله عليه و آله( و أجلسه في حجره، فقال له الملك أ تحبه قال أجل أشد الحب، إنه ابني. قال له إن أمتك ستقتله. قال أمتي تقتل ابني هذا قال نعم، و إن شئت أريتك من التربة التي يقتل عليها. قال نعم، فأراه تربة حمراء طيبة الريح، فقال إذا صارت هذه التربة دما عبيطا فهو علامة قتل ابنك هذا. قال سالم بن أبي الجعد أخبرت أن الملك كان ميكائيل )عليه السلام(.


الذريعة إلى تصانيف الشيعة (1/ 336)
:1671( . أخبار بجيلة ) وأنسابها وأشعارها لأبي جعفر اليشكري
الفقيه القاري اللغوي محمد بن سامة بن أرتبيل الكوفي استاد يعقوب بن اسحق
السكيت الذي قتله المتوكل العباسي للتشيع سنة 243 أو 244ذكره النجاشي بعنوان
كتاب بجيلة وأنسابها وأخبارها:1672( .أخ


الذريعة إلى تصانيف الشيعة (1/ 341)
:1713( .
أخبارخثعم ) وانسابها واشعارها،لابي جعفر اليشكري محمد بن سلمة بن ارتبيل وهو
استاد ابن السكيت يعقوب بن اسحاق الشهيد سنة 243 ،ذكره النجاشي بعنوان( كتاب
خثعم:1714( ) أخبار



الذريعة إلى تصانيف الشيعة (10/ 169)
: 777 ( . كتاب خثعم وأنسابها
وأشعارها )للشيخ أبى جعفر اليشكرى محمد بن سلمة بن ارتبيل الكوفى الفقيه القارى
اللغوى أستاد امام اللغة والنحو يعقوب بن اسحق بن سكيت صاحب " اصلاح المنطق "
والمتوفى)243( ذكره النجاشى : 778 (


الذريعة إلى تصانيف الشيعة (28/ 347)
: 9171 ( . 525 كتاب
الميسر والقداح ) للشيخ أبي جعفر اليشكري محمد بن سلمة ابن ارتبيل . ذكره
النجاشى : 9172 ( . الم


الذريعة إلى تصانيف الشيعة (29/ 350)
:1889( .83:15 النوافل من العرب )1( )هو كتاب" المثالب "لمحمدبن
سلمة ابن ارتبيل أبي جعفر اليشكرى .استاد ابن السكيت المقتول .243 كانمولاء خرج
إلى البادية ولقى العرب وأخذ اللغة عنهم . وله" الميسر والقيداح"ذكره النجاشى
ص :1890( .235 نوال ساحة الجناق والافكار )في الفقة . لبعض علماءالبحرين .
(موجود في خزانة علي بن محمد رضا كاشف الغطاء في الطهارة والصلاة


أصحاب الامام الصادق (ع) - عبد الحسين الشبستري (3/ 68)
(1478) [ الكوفي ] سلمة بن صالح بن أرتبيل الكوفي. إمامي. المراجع: رجال الطوسي 212 وفي نسخة خطية منه اسم جده أر نبيل بدل أرتبيل. تنقيح



أصحاب الامام الصادق (ع) - عبد الحسين الشبستري (3/ 494)
(2518) [ عيسى بن السري ] أبو اليسع عيسى بن السري القمي، البغدادي، الكرخي، الخياط. محدث إمامي ثقة، وله كتاب. كان مولى قميا نزل كرخ بغداد. روى عنه حماد بن عثمان، ومحمد بن سلمة بن أرتبيل، وصفوان بن يحيى. المراجع: رجال الطوسي 257 وفيه:



ايضاح الاشتباه- العلامة الحلي (ص: 311)
[ 572 ] محمد بن سلمة - بغير ميم أولا - بن أرتبيل: بفتح الهمزة، واسكان الراء، وفتح التاء المنقطة فوقها نقطتين، وكسر الباء المنقطة تحتها نقطة، واسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين، واللام أخيرا (3).
---
(3) هو أبو جعفر اليشكري، جليل من أصحابنا الكوفيين، عظيم القدر، فقيه قارئ لغوي راوية، له كتب رواها عنه ابراهيم بن عبد الله، وكان قد خرج إلى البادية ولقي العرب وأخذ عنهم، وأخذ عن يعقوب ابن السكيت ومحمد بن عبدة الناسب. انظر: جامع الرواة 2: 119، الخلاصة: 154، رجال النجاشي 2: 217، نضد الايضاح: 294.



خلاصة الاقوال (27/ 15)
81 - (محمد) بن سلمة بغير ميم قبل السين ابن ارتبيل بالراء المهملة والتاء المنقطة فوقها نقطتين والباء المنقطة تحتها نقطتة والياء المنقطتة تحتها نقطتين ابوجعفر اليشكري - بالياء المنقطة تحتها نقطتين - جليل من أصحابنا الكوفيين عظيم القدر فقيه قارئ لغوي رواية.


رجال ابن داود (ص: 168)
1391 - محمد بن سلمة بن أرتبيل أبو جعفر اليشكري لم (جش) جليل من أصحابنا الكوفيين عظيم.




الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا (ص: 225)
263 - حدثني أبو عبد الله التيمي، قال: سمعت محمد بن سلمة بن صالح بن أرتبيل، ينشد عن أبيه:
ما كل ما يعطى الغني يبتني العلى ... ولا يبصر المعروف أين مواضعه؟
إذا المرء لم يول الصنيعة أهلها ... فقد جار عن قصد وضاعت صنائعه
ومن يودع المعروف من هو أهله ... يسرك يوما حيث كانت ودائعه
وكم من حريص جاهد غير مؤتل ... إلى غيره صار الذي هو جامعه
فلا تحرصن كم قد دعا الحرص ... من فتى إلى غاية أردته حين تطاوعه
ولا تقربن الرجز إن كنت ناهيا ... لجوجا ولن في القول حين تراجعه



الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا (ص: 230)
حدثني أبو عبد الله قال: سمعت محمد بن سلمة بن صالح بن أرتبيل، ذكر المعروف فقال:
لعمرك ما الأيام إلا معارة ... فما استعت (استطعت) من معروفها فتزود




الأوراق قسم أخبار الشعراء (3/ 14)
حدّثنا الحسن بن عليل العنزى قال حدثنى محمد بن معاوية الاسدى قال حدثنى محمد بن مسلمة بن ارتبيل اليشكرى قال بلغنى ان المهدى اخذ من بعض إخوته جارية فلم يصبر أخوه عنها، فسأله ردها فأبى فكان يعمل فيها الاشعار فقال:
أشكو إلى من يعلم الشّكوى ... ما فيك لاقيت من البلوى
يظلمنى من حكمه نافذ ... علىّ لا يسمع لى دعوى
من ذا الّذى يعدى على سيّد ... عليه منه يؤخذ العدوى
فاعطف إله النّاس لى قلبه ... بردّها يا سامع النّجوى
فلما سمع المهدى أبياته هذه رق له وردها عليه قال ابو على العنزى هو سليمان بن ابى جعفر وسليمان الذى يقول:
بقيت غداة النّوى حائرا ... وقد حان ممّن أحبّ الرّحيل
فلم تبق لى دمعة فى الشّؤو ... ن إلّا غدت فوق خدّى تجول
فقال نصيح من القوم لى ... وقد كاد يقضى علىّ الغليل
ترفّق بدمعك لا تفنه ... فبين يديك بكاء طويل
وقال:
يا باعثا للفؤاد وجدا ... أبدعه حسنه البديع
أصبح حربا لى الهجوع ... منك وسلما لى الدّموع
يكلّف العاذلون قلبى ... بالعذل ما ليس يستطيع
قلبى لمن لام فيه عاص ... وهو لمن لم يلم مطيع
ضعيفة تضعف اصطبارى ... قلبى من حبّها وجيع
بيع على رغم مالكيه ... معتبط ليس يستبيع




مجلة الرسالة (236/ 36، بترقيم الشاملة آليا)
ومما يؤيد هذا ما رواه أبو الفرج الأصبهاني قال: أخبرني عمي وابن عمار، قالا حدثنا يعقوب بن إسرائيل، قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله الطلحي عن محمد بن سلمة بن أرتبيل: أن سبب هجاء الكميت أهل اليمن أن شاعراً من أهل الشام يقال له حكيم بن عياش الكلبي كان يهجو علي بن أبي طالب عليه السلام وبني هاشم جميعاً، وكان منقطعاً إلى بني أمية، فانتدب له الكميت فهجاه وسبه فأجابه ولج الهجاء بينهما، وكان الكميت يخاف أن يفتضح في شعره عن علي عليه السلام لما وقع بينه وبين هشام، وكان يظهر أن هجاءه إياه في العصبية التي بين عدنان وقحطان، فكان ولد إسماعيل بن الصباح بن الأشعث بن قيس وولد علقمة بن وائل الحضرمي يروون شعر الكلبي، فهجا أهل اليمن جميعاً إلا هذين، فإنه قال في آل علقمة:
ولولا آلُ علقمةَ اجتدعْنَا ... بقايا من أنوفِ مُصَلَّعينَا
وقال في إسماعيل:
فإن لإسماعيل حقاً وإنَّنا ... له شاعبو الصدعِ المقاربِ للشَّعْب
وكان لآل علقمة عنده يد، لأن علقمة آواه ليلة خرج إلى الشام، وأم إسماعيل من بني أسد، فكف عنهما لذلك



الأغاني (13/ 168)
عفة النمري
أخبرني عمي قال حدثنا ابن أبي سعد قال حدثني علي بن مسلم ابن الهيثم الكوفي عن محمد بن أرتبيل قال اجتمع عند المأمون قبل



الأغاني (13/ 178)
ابن أبي سعد قال حدثني علي بن مسلم بن الهيثم الكوفي عن محمد بن أرتبيل ونسخت بعض هذه الأخبار من نسخة أبي العباس ثعلب والألفاظ تختلف في بعضها والمعاني قريبة قالوا


الأغاني (17/ 23)
وأخبرني عمي قال حدثنا يعقوب بن إسرائيل قال حدثنا إبراهيم بن عبداللهً الطلحي عن محمد بن سلمة بن أرتبيل قال
لما دخل الكميت بن زيد على هشام سلم ثم قال يا أمير المؤمنين غائب آب ومذنب تاب محا بالإنابة ذنبه وبالصدق كذبه والتوبة تذهب الحوبة ومثلك حلم عن ذي الجريمة وصفح عن ذي الريبة
فقال له هشام ما الذي نجاك من القسري قال صدق النية في التوبة قال ومن سن لك الغي وأورطك فيه قال الذي أغوى آدم فنسي ولم يجد له عزما فإن رأيت يا أمير المؤمنين فدتك نفسي إن تأذن لي بمحو الباطل بالحق بالاستماع لما قلته فأنشده
( ذَكَر القلبُ إلْفَهُ المذكورا ... وتلافَى مِنَ الشباب أخِيرا )



الأغاني (17/ 32)
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثنا يعقوب بن إسرائيل قال حدثني إسماعيل بن عبد الله الطلحي عن محمد بن سلمة بن أرتبيل عن حماد الراوية قال
كانت للكميت جدتان أدركتا الجاهلية فكانتا تصفان له البادية وأمورها وتخبرانه بأخبار الناس في الجاهلية فإذا شك في شعر أو خبر عرضه عليهما فيخبرانه عنه فمن هناك كان علمه


الأغاني (17/ 39)
سبب هجائه أهل اليمن
أخبرني عمي وابن عمار قالا حدثنا يعقوب بن إسرائيل قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله الطلحي عن محمد بن سلمة بن أرتبيل أن سبب هجاء الكميت أهل اليمن أن شاعرا من أهل الشام يقال له حكيم ابن عياش الكلبي كان يهجو علي بن أبي طالب - عليه السلام - وبني هاشم جميعا وكان منقطعا إلى بني أمية فانتدب له الكميت فهجاه وسبه فأجابه ولج الهجاء بينهما


الأغاني (17/ 42)
أخبرني عمي وابن عمار قالا حدثنا يعقوب بن نعيم قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن زيد الخصاف الطلحي قال قال محمد بن سلمة بن أرتبيل
مولد الكميت وموته ووصيته
ولد الكميت أيام مقتل الحسين بن علي سنة ستين ومات في سنة ست وعشرين ومائة في خلافة مروان بن محمد وكان مبلغ شعره حين مات خمسة



الأغاني (3/ 462، بترقيم الشاملة آليا)
فأخبرنا الحرمي بن أبي العلاء، قال: حدثنا الزبير بن بكارٍ، قال: حدثني اليزيدي أبو عبد الله محمد بن العباس، ببعضه، قال: حدثني سليمان بن أبي شيخ، قال: حدثنا يحيى بن سعيدٍ الأموي، وأخبرنا محمد بن عمران الصيرفي قال: حدثنا الحسن بن عليلٍ العنزي، قال: حدثنا محمد بن معاوية الأسدي، قال: حدثنا محمد بن كناسة، وأخبرني عمي قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد، قال: حدثني علي بن مسلم بن الهيثم الكوفي عن محمد بن أرتبيل، ونسخت بعض هذه الأخبار من نسخة أبي العباس ثعلبٍ، والألفاظ تختلف في بعضها والمعاني قريبةٌ، قالوا: كان عبد الله بن الحجاج الثعلبي شجاعاً فاتكاً صعلوكاً من صعاليك العرب، وكان


الأغاني (4/ 388، بترقيم الشاملة آليا)
اعتذاره لهشام من ذنبه وأخبرني عمي، قال: حدثنا يعقوب بن إسرائيل، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الطلحي عن محمد بن سلمة بن أرتبيل، قال: لما دخل الكميت بن زيد على هشام، سلم ثم قال: يا أمير المؤمنين، غائب آب، ومذنب تاب، محا بالإنابة ذنبه، وبالصدق كذبه، والتوبة تذهب الحوبة، ومثلك حلم عن ذي الجريمة، وصفح عن ذي الريبة.


الأغاني (4/ 391، بترقيم الشاملة آليا)
علمه بالبادية عن وصف جدتيه أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار، قال: حدثنا يعقوب بن إسرائيل، قال: حدثني إسماعيل بن عبد الله الطلحي، عن محمد بن سلمة بن أرتبيل، عن حماد الراوية، قال: كانت للكميت جدتان أدركتا الجاهلية، فكانتا تصفان له البادية وأمورها وتخبرانه بأخبار الناس في الجاهلية، فإذا شك في شعر أو خبر عرضه عليهما فيخبرانه عنه، فمن هناك كان علمه.


الأغاني (4/ 393، بترقيم الشاملة آليا)
سبب هجائه أهل اليمن
أخبرني عمي وابن عمار، قالا: حدثنا يعقوب بن إسرائيل، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الطلحي، عن محمد بن سلمة بن أرتبيل: أن سبب هجاء الكميت أهل اليمن، أن شاعراً من أهل الشام يقال له حكيم بن عياش الكلبي كان يهجو علي بن أبي طالب وبني هاشم جميعاً، وكان منقطعاً إلى بني أمية، فانتدب له الكميت فهجاه وسبه، فأجابه ولج الهجاء بينهما، وكان الكميت يخاف أن يفتضح في شعره عن علي لما وقع بينه وبين هشام، وكان يظهر أن هجاءه إياه في العصبية التي بين عدنان وقحطان، فكان ولد إسماعيل بن الصباح بن الأشعث بن قيس وولد علقمة بن وائل الحضرمي يروون شعر الكلبي، فهجا أهل اليمن جميعاً إلا هذين، فإنه قال في آل علقمة:



الأغاني (4/ 394، بترقيم الشاملة آليا)
مولده وموته ومبلغ شعره
أخبرني عمي وابن عمار، قالا: حدثنا يعقوب بن نعيم، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن زيد الخصاف الطليحي، قال: قال محمد بن سلمة بن أرتبيل: ولد الكميت أيام مقتل الحسين بن علي سنة ستين، ومات في سنة ست وعشرين ومائة، في خلافة مروان بن محمد، وكان مبلغ شعره حين مات خمسة آلاف ومائتين وتسعة وثمانين بيتاً.




الأعلام للزركلي (8/ 192)
اليشكري (النسابة) = محمد بن سلمة (230؟)


المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية (3/ 1134)
المؤلف: بدر الدين محمود بن أحمد بن موسى العيني (المتوفى 855 هـ)
قوله: "لهنك" أصله: لإنك فأبدلوا الهاء من همزة أن، قال الشاعر، وهو (6) محمد ابن سلمة (1):
ألَا يَا سَنَا بَرْقٍ عَلَى قُلَلِ الحمَى ... لَهِنَّكَ مِنْ بَرْقٍ عَلَيّ كَرِيمُ
ويقولون: هِن فعلتَ فعلتُ، يريدون: إن فعلت (2).
__________
(6) هو أبو جعفر محمد بن سلمة اليشكري، عالم بالأنساب من بيت كريم في الكوفة، رحل إلى البادية، وأخذ عن أهلها، وأخذ عنه ابن السكيت (ت 230 هـ)، الأعلام (8/ 147).
__________
(1) البيت من بحر الطويل، لمحمد بن سلمة، وهو في سر الصناعة (371، 552)، وشرح شواهد المغني (602)، ومجالس ثعلب (1/ 113)، والممتع (398)، وهو شاهد على إبدال الهاء من الهمزة على اللزوم في إن مع اللام، وفيه يقول سيبويه: "وهذه كلمة تتكلم بها العرب في حال اليمين وليس كل العرب تتكلم بها، تقول: لهنك لرجل صِدْق، فهي إن ولكنهم أبدلوا الهاء مكان الألف كقولهم: هرقت ........ ". الكتاب لسيبويه (3/ 150)، وينظر الممتع (398).



تاريخ التراث العربي لسزكين - الشعر (1/ 62)
وألّف محمد بن سلمة اليشكرى (المتوفى نحو سنة 230 هـ/ 845 م، انظر الأعلام للزركلى 7/ 18) كتبا كثيرة؛ منها: «كتاب بجيلة وأنسابها وأخبارها وأشعارها» و «كتاب خثعم وأنسابها وأشعارها» (انظر: الرجال، للنجاشى 256).



أرشيف منتدى الألوكة - 4 (ص: 0)
طلب
ـ[أحمد عبد الستار]•---------------------------------•[16 - Nov-2007, مساء 06:11]ـ
السادة المشايخ الأجلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من سبيل لديكم إلى أي معلومة حول كتابي محمد بن سلمة اليشكري: بجيلة وأخبارها وأشعارها، وخثعم وأخبارها وأشعارها. فلقد أعياني البحث دون الوصول إلى نتيجة، آملا منكم أن تمدوني بشيء. أدامكم الله لطلاب العلم سندًا وعونًا.