سال بعدالفهرستسال قبل

أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريريّ(000 - 141 هـ = 000 - 758 م)

أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريريّ(000 - 141 هـ = 000 - 758 م)
عاصم بن أبي النجود قراء سبعة(000 - 127 هـ = 000 - 745 م)
شرح حال حمران بن أعين(000 -ح 140 هـ = 000 - 757 م)
شرح حال محمد بن الحسن بن أبي سارة الرواسي أبو جعفر(000 - 187 هـ = 000 - 803 م)
شرح حال خلاد بن خالد الشيباني الصيرفي-راوي حمزة(000 - 220 هـ = 000 - 835 م)
قراء اصحاب معصومین علیهم السلام


قياس
اذا بلغ الثلث رجع الي النصف-شیعه
اذا بلغ الثلث رجع الي النصف-سني



الأعلام للزركلي (1/ 26)
الجُرَيْرِي
(000 - 141 هـ = 000 - 758 م)
أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريريّ بالولاء، أبو سعيد: قارئ لغويّ، من غلاة الشيعة.
من أهل الكوفة. كان جده رباح مولى لجرير بن عباد البكري (من بكر بن وائل) فنسب إليه.
من كتبه (غريب القرآن) ولعله اول من صنف في هذا الموضوع، و (القراآت) و (صفين) و (الفضائل) و (معاني القرآن) (1) .
__________
(1) اللباب 1: 224 وضوء المشكاة - خ - والنجاشي 7 وفهرست الطوسي 17 وأعيان الشيعة 5: 47 - 61 ومنهج المقال 15 وفهرست ابن النديم.



السبعة في القراءات (ص: 78)
المؤلف: أحمد بن موسى بن العباس التميمي، أبو بكر بن مجاهد البغدادي (المتوفى: 324هـ)
حدثنا محمد بن عبد الرحيم المقرىء قال حدثنا محمد بن عيسى المقرىء الأصبهاني قال حدثنا محمد بن سفيان قال قال الكسائي أدركت أشياخ أهل الكوفة القراء الفقهاء ابن أبي ليلى وأبان بن تغلب والحجاج بن أرطاة وعيسى بن عمر الهمذاني وحمزة الزيات
حدثنا ابن أبي الدنيا قال حدثنا محمد بن خالد المقرىء قال حدثنا عبد الله بن صالح العجلي عن الكسائي قال قال لي هارون أمير المؤمنين أقرىء محمدا قراءة حمزة فقلت هو أستاذي يا أمير المؤمنين




الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 69)
المؤلف: أبو أحمد بن عدي الجرجاني (المتوفى: 365هـ)
207- أبان بن تغلب كوفي.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي أبان بن تغلب زائغ مذموم المذهب مجاهر.
حدثنا محمد بن خلف المرزباني، حدثني عبد الرحمن بن أبي حفص، حدثنا محمد بن قدامة سمعت سفيان بن عيينة يقول سمعني أبان بن تغلب وكان نحويا وأنا أقول في الجنين إذا أشعر؟ فقال: لا تقل أشعر قل شعر.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس والقاسم بن زكريا المقرىء وأحمد بن يحيى بن زهير، وعبد الله بن زيدان ويعقوب بن إبراهيم الأكفاني قالوا، حدثنا أبو كريب، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله، قال: لما نزلت هذه الآية: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ترون إلى قول لقمان إن الشرك لظلم عظيم.
قال عبد الله بن إدريس حدثنيه أولا أبي عن أبان بن تغلب، عن الأعمش ثم سمعته من الأعمش.
قال الشيخ: وهذا الحديث حديث أبي كريب، عن ابن إدريس هذا الذي قال في آخره، حدثني أولا أبي عن أبان بن تغلب ثم سمعته، عن الأعمش وقد رواه جماعة من الكوفيين، عن ابن إدريس، عن الأعمش هذا الحديث ولم يذكروا فيه ما قال أبو كريب في آخره منهم أبو سعيد الأشج وغيره.
قال الشيخ: ولأبان أحاديث ونسخ وأحاديثه عامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة، وهو من أهل الصدق في الروايات، وإن كان مذهبه مذهب الشيعة، وهو معروف في الكوفة وقد روى نحوا أو قريبا من مئة حديث وقول السعدي مذموم المذهب مجاهر يريد به أنه كان يغلو في التشيع لم يرد به ضعفا في الرواية، وهو في الرواية صالح لا بأس به.



الاسم : أبان بن تغلب الربعى ، أبو سعد الكوفى القارى
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
الوفاة : 140 هـ
روى له : م د ت س ق ( مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة تكلم فيه للتشيع
رتبته عند الذهبي : ثقة شيعى



غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 343)
3747- "ك" نعيم بن يحيى بن سعيد أبو عبيد السعيدي, من ولد سعيد بن العاص الكوفي, مقرئ معروف، روى القراءة عن "ك" عاصم بن أبي النجود وأبان بن تغلب وأبي البلاد, وعرض القرآن على حمزة الزيات وعلى أبي عمرو، روى القراءة عنه ابنه "ك" عبيد وعبد الرحمن بن أبي حماد.



قال المزي في تهذيب الكمال :
( م د ت س ق ) : أبان بن تغلب الربعى ، أبو سعد الكوفى القارى . اهـ .
و قال المزى :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ، و إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ،
و أبو حاتم ، و النسائى : ثقة .
زاد أبو حاتم : صالح .
و قال إبراهيم بن يعقوب السعدى الجوزجانى : زائغ ، مذموم المذهب ، مجاهر .
و قال أبو أحمد بن عدى : له أحاديث و نسخ ، و عامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة ، و هو من أهل الصدق فى الروايات ، و إن كان مذهبه مذهب الشيعة ، و هو معروف فى الكوفيين ، و قد روى نحوا من مئة حديث ، و هو فى الرواية صالح لا بأس به .
قال أبو بكر أحمد بن على بن منجويه : مات سنة إحدى و أربعين و مئة .
روى له الجماعة ، إلا البخارى . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 93 :
هذا قول منصف ( أى : قول ابن عدى السابق ) ، و أما الجوزجانى فلا عبرة بحطه على الكوفيين ، فالتشيع فى عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل على على عثمان و أن عليا كان مصيبا فى حروبه و أن مخالفه مخطىء مع تقديم الشيخين و تفضيلهما و ربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و إذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا لاسيما إن كان غير داعية .
و أما التشيع فى عرف المتأخرين فهو الرفض المحض فلا تقبل رواية الرافضى الغالى و لا كرامة .
و قال ابن عجلان : حدثنا أبان بن تغلب ـ رجل من أهل العراق من النساك ، ثقة ـ .
و لما خرج الحاكم حديث أبان فى " مستدركه " قال : كان قاص الشيعة ، و هو ثقة .
و مدحه ابن عيينة بالفصاحة و البيان .
و قال أبو نعيم فى " تاريخه " : مات سنة أربعين و كان غاية من الغايات .
و قال أحمد بن سيار : مات سنة إحدى و أربعين .
و قال العقيلى : سمعت أبا عبد الله يذكر عنه عقلا و أدبا و صحة حديث إلا أنه كان غاليا فى التشيع .
و قال ابن سعد : كان ثقة .
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " و أرخ وفاته ، و منه نقل ابن منجويه .
و قال الأزدى : كان غاليا فى التشيع و ما أعلم به فى الحديث بأسا . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (6/ 308)
131 - أبان بن تغلب الربعي الكوفي * (م، 4)
الإمام، المقرئ، أبو سعد.
وقيل: أبو أمية الربعي، الكوفي، الشيعي.
حدث عن: الحكم بن عتيبة، وعدي بن ثابت، وفضيل بن عمرو الفقيمي، وجماعة.
وهو من أسنان حمزة الزيات، لم يعد في التابعين، لكنه قديم الموت.
أخذ القراءة عن: طلحة بن مصرف، وعاصم بن أبي النجود، وتلقى الحفظ من الأعمش.
حدث عنه عدد كثير، منهم: إدريس بن يزيد الأودي، وشعبة، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن إدريس الأودي، وآخرون، وتلا عليه.
وهو صدوق في نفسه، عالم كبير، وبدعته خفيفة، لا يتعرض للكبار، وحديثه يكون نحو المائة، لم يخرج له البخاري، توفي في سنة إحدى وأربعين ومائة.
وفيها مات: أبو إسحاق الشيباني، وسعد بن سعيد الأنصاري أخو يحيى بن سعيد، والسيد الحسين بن زين العابدين علي بن الحسين العلوي، والحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس الهاشمي، وإسحاق بن راشد، ووالد جويرية أسماء بن عبيد، وموسى بن عقبة صاحب (المغازي) ، والقاسم بن الوليد الهمداني الكوفي، وعثمان البتي الفقيه، وعاصم بن سليمان الأحول - باختلاف فيهما - وأمير الديار المصرية: موسى بن كعب التميمي.
__________
(*) طبقات خليفة (166) ، تاريخ البخاري 1 / 453، الجرح والتعديل 2 / 396 - 397، مشاهير علماء الأمصار (164) ، الكامل في التاريخ 5 / 508، تهذيب الكمال
(48) ، تذهيب التهذيب 1 / 30 / 2، الوافي بالوفيات 5 / 300، تهذيب التهذيب 1 / 93، خلاصة تذهيب الكمال 14 - 15.




ميزان الاعتدال (1/ 5)
2 - أبان (2) بن تغلب [م، عو] (3) الكوفي شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته.
وقد وثقه أحمد بن حنبل، وابن معين، وأبو حاتم، وأورده ابن عدي، وقال: كان غاليا في التشيع.
وقال السعدي: زائغ مجاهر.
فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والإتقان؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟ وجوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق.
فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة.
ثم بدعة كبرى، كالرفض الكامل والغلو فيه، والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، والدعاء إلى ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة.
وأيضاً فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا، بل الكذب شعارهم، والتقية والنفاق دثارهم، فكيف يقبل نقل من هذا حاله! حاشا وكلا.
فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضي الله عنه، وتعرض لسبهم.
والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضاً، فهذا ضال معثر (1) [ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلا، بل قد يعتقد عليا أفضل منهما] (2) .
__________
(1) هـ: معتر، ولا معنى لها هنا.
وفي ل: مفتر.
(2) ليس في خ.




تهذيب الكمال في أسماء الرجال (2/ 6)
135 - م 4: أبان بن تغلب الربعي، أبو سعد (1) الكوفي القاري (2) .
روى عن: جعفر بن محمد الصادق، وجهم بن عثمان المدني، والحكم بن عتيبة (م د) ، وسليمان الأعمش (م) ، وطلحة بن مصرف، وعدي بن ثابت (ق) ، وعطية بن سعد العوفي (د) ، وعكرمة مولى ابن عباس، وعمر بن ذر الهمداني، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (س) ، وفضيل بن عمرو الفقيمي (م ت) ، وأبي جعفر محمد بن علي الباقر، والمنهال ابن عمرو الأسدي.
روى عنه: أبان بن عبد الله البجلي، وأبان بن عثمان الأحمر، وإدريس بن يزيد الأودي (م) ، وحسان بن إبراهيم الكرماني، وحماد بن زيد (س) ، وداود بن عيسى النخعي، وأبوخيثمة زهير بن معاوية الجعفي، وزياد بن الحسن بن فرات القزاز، وسعيد بن بشير، وسفيان بن عيينة (م د) ، وسلام بن أبي خبزة (1) ، وسيف بن عميرة النخعي، وشعبة بن الحجاج (م ت) ، وعباد بن العوام، وعبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي، وعبد الله بن المبارك (ق) ، وعلي بن عابس، والقاسم ابن معن المسعودي، وابنه محمد بن أبان بن تغلب، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير، وأبو خداش مخلد بن خداش، والمفضل بن عبد الله الحبطي، وموسى بن عقبة وهو من أقرانه، وهارون بن موسى النحوي (د) .
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه، وإسحاق بن منصور عن يحيى بن معين، وأبو حاتم النسائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: صالح.
وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني (2) : زائغ، مذموم المذهب، مجاهر.
وقال أبو أحمد بن عدي (3) : له أحاديث ونسخ، وعامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة، وهو من أهل الصدق في الروايات، وإن كان مذهبه مذهب الشيعة، وهو معروف في الكوفيين، وقد روى نحوا من مئة حديث، وهو في الرواية صالح لا بأس به (1) .
قال أبو بكر أحمد بن علي بن منجويه (2) : مات سنة إحدى وأربعين ومئة (3) .
روى له الجماعة، إلا البخاري.
__________
(1) قال الذهبي في "التذهيب": وقيل: كنيته أبو أميمة.
(2) قال الذهبي في "التذهيب"أيضا: تلقن القرآن من الأعمش وعرض على طلحة بن مصرف وعاصم بن بهدلة (1 / الورقة: 31) ، وقال الجزري في غاية النهاية: ويقال: إنه لم يختم القرآن على الأعمش إلا ثلاثة منهم أبان بن تغلب، أخذ القراءة عنه عرضا محمد بن صالح ابن زيد الكوفي" (1 / 4) .




تاريخ الإسلام ت بشار (3/ 807)
1 - م 4: أبان بن تغلب، أبو سعد وقيل أبو أمية الربعي الكوفي المقرئ الشيعي. [الوفاة: 141 - 150 ه]
روى عن: الحكم بن عتيبة، وعدي بن ثابت، وفضيل الفقيمي، وغيرهم.
وعنه: إدريس بن يزيد الأودي، وابنه عبد الله إدريس، وشعبة، وسفيان بن عيينة، وآخرون.
وقد أخذ القراءة عرضا عن عاصم، وطلحة بن مصرف وتلقى من الأعمش.
وحديثه نحو من مائة حديث، وهو صدوق في نفسه موثق لكنه يتشيع.
مات سنة إحدى وأربعين ومائة.





رجال النجاشي ؛ ؛ ص10
باب الألف منه‏
7 أبان بن تغلب بن رباح‏
أبو سعيد البكري الجريري مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي علي بن الحسين و أبا جعفر و أبا عبد الله عليهم السلام، روى عنهم، و كانت له عندهم منزلة و قدم. و ذكره البلاذري قال: روى أبان عن عطية العوفي. و
قال له أبو جعفر عليه السلام‏: اجلس في مسجد المدينة و أفت الناس، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك.
و
قال أبو عبد الله عليه السلام لما أتاه نعيه‏: أما و الله لقد أوجع قلبي موت أبان.
و كان قارئا من وجوه القراء، فقيها، لغويا، سمع من العرب و حكى عنهم. و قال أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال: روى أبان عن علي بن الحسين عليه السلام. و ذكره أبو زرعة الرازي في كتابه ذكر من روى عن جعفر بن محمد عليه السلام من التابعين و من قاربهم فقال: أبان بن تغلب [و] روى عن أنس بن مالك. و ذكر أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ما رواه أبان عن الرجال فقال: و روى عن الأعمش و عن محمد بن المنكدر و عن سماك بن حرب و عن‏



رجال النجاشي، ص: 11
إبراهيم النخعي. و كان أبان رحمه الله مقدما في كل فن من العلم في القرآن و الفقه و الحديث و الأدب و اللغة و النحو، و له كتب: منها تفسير غريب القرآن و كتاب الفضائل. أخبرنا محمد بن جعفر النحوي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن المنذر بن محمد بن المنذر اللخمي قال: حدثني أبي قال: حدثنا عمي الحسين بن سعيد بن أبي الجهم قال: حدثني أبي عن أبان بن تغلب في قوله تعالى: مالك يوم الدين‏، و ذكر التفسير إلى آخره، و بهذا الإسناد كتابه الفضائل. و لأبان قراءة مفردة مشهورة عند القراء: أخبرنا أبو الحسن التميمي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن يوسف الرازي المقرئ بالقادسية سنة إحدى و ثمانين و مائتين قال: حدثني أبو نعيم الفضل بن عبد الله بن العباس بن معمر الأزدي الطالقاني ساكن سواد البصرة سنة خمس و خمسين و مائتين قال: حدثنا محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال: سمعت أبان بن تغلب- و ما رأيت أحدا أقرأ منه قط- يقول إنما الهمز رياضة، و ذكر قراءته إلى آخرها. و له كتاب صفين، قال أبو الحسن أحمد بن الحسين رحمه الله: وقع إلي بخط أبي العباس بن سعيد قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي من كتابه في شوال سنة إحدى و سبعين و مائتين قال: حدثنا محمد بن يزيد النخعي قال: حدثنا سيف بن عميرة عن أبان. و
أخبرنا محمد بن جعفر قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا جعفر بن محمد بن هشام قال: حدثنا علي بن محمد الجريري قال: حدثنا أبان بن محمد بن أبان بن تغلب قال: سمعت أبي يقول‏: دخلت مع أبي إلى أبي عبد الله عليه السلام، فلما بصر به أمر بوسادة فألقيت له، و صافحه و اعتنقه و ساءله و رحب به.
و قال: و كان أبان إذا قدم المدينة تقوضت إليه الحلق، و أخليت له سارية



رجال النجاشي، ص: 12
النبي صلى الله عليه و آله. أخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال: حدثنا علي بن محمد القرشي سنة ثمان و أربعين و ثلاثمائة- و فيها مات- قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: كنا في مجلس أبان بن تغلب فجاء [ه‏] شاب فقال: يا با سعيد أخبرني كم شهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام من أصحاب النبي صلى الله عليه و آله قال: فقال له أبان: كأنك تريد أن تعرف فضل علي [عليه السلام‏] بمن تبعه من أصحاب رسول الله [صلى عليه و آله‏] قال: فقال الرجل: هو ذاك، فقال: و الله ما عرفنا فضلهم إلا باتباعهم إياه، قال: فقال أبو البلاد: عض ببظر أمه رجل من الشيعة في أقصى الأرض و أدناها يموت أبان لا تدخل مصيبته عليه، قال: فقال أبان له: يا [أ] با البلاد تدري من الشيعة الشيعة الذين إذا اختلف الناس عن رسول الله صلى الله عليه و آله أخذوا بقول علي عليه السلام، و إذا اختلف الناس عن علي أخذوا بقول جعفر بن محمد عليه السلام. جمع محمد بن عبد الرحمن بن فنتي بين كتاب التفسير لأبان و بين كتاب أبي روق عطية بن الحارث و محمد بن السائب و جعلها كتابا واحدا. أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد قال: حدثنا محمد بن الحسن، عن الحسن بن متيل، عن محمد بن الحسين الزيات، عن صفوان بن يحيى و غيره، عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام: أن أبان بن تغلب روى عني ثلاثين ألف حديث، فاروها عنه. قال أبو علي أحمد بن محمد بن رياح الزهري الطحان: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب قال: حدثني محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب، عن عبد الله بن خفقة قال: قال لي أبان بن تغلب: مررت بقوم يعيبون على روايتي عن جعفر عليه السلام، قال: فقلت: كيف تلوموني في روايتي عن رجل ما سألته عن شي‏ء إلا



رجال النجاشي، ص: 13
قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله قال: فمر صبيان و هم ينشدون: العجب كل العجب بين جمادى و رجب، فسألته عنه فقال: لقاء الأحياء بالأموات.
قال سلامة بن محمد الأرزني: حدثنا أحمد بن علي بن أبان، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن صالح بن السندي، عن أمية بن علي، عن سليم بن أبي حية قال‏: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فلما أردت أن أفارقه ودعته و قلت: أحب أن تزودني، فقال: ايت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا فما روى لك فاروه عني.
و مات أبان في حياة أبي عبد الله عليه السلام سنة إحدى و أربعين و مائة.
8 أبا
________________________________________
نجاشي، احمد بن على، رجال النجاشي، 1جلد، مؤسسة النشر الاسلامي التابعه لجامعه المدرسين بقم المشرفه - قم، چاپ: ششم، 1365 ش.





فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة)، النص، ص: 44
باب أبان‏
[61] أبان بن تغلب‏
أبان بن تغلب بن رباح‏ «1»، أبو سعيد البكري الجريري، مولى بني جرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة «2» بن صعب‏ «3» بن علي بن بكر بن وائل.
ثقة، جليل القدر، عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي أبا محمد علي بن الحسين و أبا جعفر و أبا عبد الله عليهم السلام و روى عنهم، و كانت له عندهم حظوة و قدم.
و «4» قال له أبو جعفر عليه السلام: إجلس في مسجد «5» المدينة، و افت الناس، فإني أحب أن يرى‏ «6» في شيعتي مثلك.
و قال أبو عبد الله عليه السلام- لما أتاه نعيه-: أما «7» و الله لقد أوجع قلبي‏
______________________________
(1) بهامش «ر» عن نسخة أخرى: رياح.
(2) في أكثر النسخ عكاشة، و في «ر» كما في المتن، و هو الصحيح.
(3) «ر»: قعب، و في هامشها: وجد في نسخة قد قرأها عبد الجبار على الشيخ أبي جعفر رحمه الله على هامشها: و سمعت قران بن برهان قال: ابن صعب، و الشيخ أبو جعفر رحمه الله قال: ابن قعب، كذا كان مكتوبا على هامش المنتسخ منه بخط غير خط ابن إدريس رحمه الله انتهى.
(4) ليس في «ر».
(5) «ع»: مجلس.
(6) «ر»: أرى، و بهامشها عن نسخة: يرى.
(7) ليس في «م».



فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة)، النص، ص: 45
موت أبان.
و كان قارئا فقيها، لغويا، بندارا «1»، سمع من العرب، و حكى عنهم.
و صنف كتاب الغريب في القرآن، و ذكر شواهده من الشعر.
فجاء فيما بعد عبد الرحمن بن محمد الأزدي الكوفي فجمع بين‏ «2» كتاب أبان و محمد بن السائب الكلبي و أبي روق بن‏ «3» عطية بن الحارث فجعله كتابا واحدا، فبين‏ «4» ما اختلفوا فيه و ما اتفقوا عليه‏ «5»، فتارة يجي‏ء كتاب أبان مفردا و تارة يجي‏ء مشتركا، على ما عمله عبد الرحمن.
فأما كتابه المفرد، فأخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن المنذر بن محمد القابوسي، قال: حدثنا «6» أبي:
محمد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم، قال: حدثني عمي الحسين بن سعيد، قال: حدثني أبي سعيد بن أبي الجهم، عن أبان بن تغلب.
و أما المشترك لعبد الرحمن‏ «7»، فأخبرنا به الحسين بن عبيد الله، قال:
قرأته على أبي بكر أحمد بن عبد الله بن جلين، قال: قرأته على أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد.
و أخبرنا أحمد (بن محمد) «8» بن موسى المعروف بابن الصلت‏
______________________________
(1) «ر. ع»: تبدأ و.
(2) «ر. م. د»: من.
(3) ليس في «ر» كلمة (بن).
(4) «ر»: و بين.
(5) ليس في «ر»، و حكاه في هامشها عن نسخة أخرى.
(6) «ف. د. م»: حدثني.
(7) «د. م. ر»: الذي لعبد الرحمن.
(8) ليس في «ر» و موجود بهامشها، كما في المتن.



فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة)، النص، ص: 46
الأهوازي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: أخبرنا أبو أحمد «1» الحسين بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو بردة ميمون مولى بني فزارة- و كان فصيحا، لازم أبان بن تغلب و أخذ عنه- عن أبان.
و لأبان رحمة الله عليه‏ «2» قراءة مفردة.
أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى، قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن سعيد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف الرازي المقرئ بالقادسية سنة إحدى و ثمانين و مائتين، قال: حدثني أبو نعيم‏ «3» الفضل‏ «4» بن عبد الله ابن العباس بن معمر الأزدي الطالقاني ساكن سواد البصرة سنة خمس و خمسين و مائتين بالري، قال: حدثنا محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال: سمعت أبان بن تغلب، و ما أحد أقرأ منه يقرأ «5» القرآن من أوله إلى آخره، و ذكر القراءة، و سمعته يقول: إنما الهمزة «6» رياضة.
و لأبان كتاب الفضائل.
أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن المنذر القابوسي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عمي، عن أبيه (عن أبان ابن تغلب) «7». و مات أبان‏ «8» سنة إحدى و أربعين و مائة في حياة أبي عبد الله.
______________________________
(1) «ف. د. م. ع»: أبو أحمد بن.
(2) «ر. ع»: رحمه الله.
(3) «ع»: أبو نعم.
(4) بهامش «ر» عن نسخة: الفضيل.
(5) «د»: بقراءة.
(6) «ر»: الهمز.
(7) ليس في «ف. د. م. ع»، و في «ر»: عن أبان (فقط).
(8) في هامش «ر»: بن تغلب، من خط غير خط ابن إدريس رحمه الله.
فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة)، النص، ص: 47
و لأبابن بن تغلب أصل.



تحبير التيسير في القراءات 7 مقدمة الدراسة ..... ص : 5
(ثم بدأت مرحلة التأليف في القراءات فكان يحيى بن يعمر (ت 90 ه) أول من ألف كتابا في القراءات جمع فيه ما روي من اختلاف الناس فيما وافق الخطّ و مشى الناس على ذلك زمانا طويلا إلى أن ألف ابن مجاهد كتابه في القراءات. ثم ألف أبان بن تغلب الكوفيّ كتابا لطيفا في القراءات‏ ثم تتابع التأليف إلى أن جاء أبو عبيد القاسم بن سلام (ت 224 ه) فكان. كما يقول ابن الجزريّ: «أول إمام معتبر جمع القراءات في كتاب و جعلهم خمسة و عشرين قارئا مع هؤلاء السبعة» .
______________________________
(1) ر: القراءات القرآنية تاريخ و تعريف ص 23.
(2) ر: النشر في القراءات العشر/ لابن الجزري 1/ 8- 9.
(3) ر: القراءات القرآنية/ 29.
(4) ر: النشر 1/ 33- 34.









با اینکه در جلالت قدر ابان شکی نیست اما گاهی ممکن است ذهنی مثل ذهن ابان نتواند جمع کند و تعارض ببیند و دیگری برای او توضیح دهد، مثلا رفتار امیر المؤمنین ع در جنگ جمل با جنگ صفین نزد ابان متعارض جلوه میکند اما عبدالله بن شریک برایش توضیح میدهد، و این ینفتح منه الف باب است، و قاعده الجمع مهما امکن لزومی نشده برای سهولت امر بر مستنبطین است:

الكافي (ط - الإسلامية) ج‏5 33 باب ..... ص : 32
5- علي بن إبراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن عقبة بن بشير عن عبد الله بن شريك عن أبيه قال: لما هزم الناس يوم الجمل قال أمير المؤمنين ع لا تتبعوا موليا و لا تجيزوا على جريح و من أغلق بابه فهو آمن فلما كان يوم صفين قتل المقبل و المدبر و أجاز على جريح فقال أبان بن تغلب لعبد الله بن شريك هذه سيرتان مختلفتان فقال إن أهل الجمل قتل طلحة و الزبير و إن معاوية كان قائما بعينه و كان قائدهم.





كتاب الصلاة (للشيخ الأنصاري)؛ ج‌1، ص: 368
و كيف يحتمل أن يكون مثل الإمالة الكبرى التي يقرأ بها الكسائيّ و حمزة- اللذين تلمّذ أوّلهما على أبان بن تغلب المشهور في الفقه و الحديث، الذي قال له الإمام عليه السلام: «اجلس في مسجد رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم و أفت الناس» «1»، و على ثانيهما، الذي قرأ على الإمام أبي عبد اللّٰه جعفر بن محمد عليهما السلام، و على حمران بن أعين الجليل في الرواة، القارئ على أبي الأسود الدؤلي، القارئ على مولانا أمير المؤمنين عليه السلام «2»- مع اشتهارهما بذلك و عدم هجر قراءتهما وجوبا لذلك، أن يكون لحنا في العربيّة و مبطلا للصلاة؟! فما يظهر من بعض المعاصرين «3» من التأمّل في بعض القراءات المشتملة على الحذف و الإبدال، ليس على ما ينبغي، قال في المنتهى: و أحب القراءات إليّ ما قرأه عاصم من طريق أبي بكر بن عيّاش، و طريق أبي عمرو بن العلاء، فإنّها أولى من قراءة حمزة و الكسائي لما فيهما من الإدغام و الإمالة و زيادة المدّ، و ذلك كلّه تكلّف، و لو قرأ به صحّت بلا خلاف «4».