بسم الله الرحمن الرحیم

روایت الهمز زیادة في القرآن-قول ابان الهمز رياضة

فهرست مباحث علوم قرآنی
رسم المصحف
روایات مرتبط با خط و کتابت
روایات حروف المعجم از دیدگاه نقط الإعجام
روایات حروف الجمل از دیدگاه رسم
روایات عرش و کرسي از دیدگاه رسم و نقط
روایت الهمز زیادة في القرآن-قول ابان الهمز رياضة
الحروف المقطعة
حديث ابولبيد
لكل كتاب صفوة




تحف العقول النص 379
و قال ع‏ الهمز زيادة في‏ القرآن‏.



معاني الأخبار ؛ النص ؛ ص344
باب معنى النبر
1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن عمرو بن جميع عن‏
معاني الأخبار، النص، ص: 345
جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص‏ تعلموا القرآن بعربيته و إياكم و النبر فيه يعني الهمز- و قال الصادق ع‏ الهمز زيادة في القرآن إلا الهمز الأصلي مثل قوله عز و جل- ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخب‏ء في السماوات و الأرض‏ «1» و مثل قوله عز و جل‏ و إذ قتلتم نفسا فادارأتم‏ «2»



هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السلام ؛ ج-3 ؛ ص67
12- يجب تعلم إعراب القرآن‏
و تجوز القراءة باللحن مع عدم الإمكان لما مر في المقدمات.
371 «2» و قال عليه السلام: تعلموا القرآن بعربيته و إياكم و النبز فيه، يعني الهمز «3».
372 «4» و قال عليه السلام: إن الرجل الأعجمي من أمتي ليقرأ القرآن بعجميته‏ «5» فتعرفه الملائكة على عربيته‏ «6».
373 «7» و قال الصادق عليه السلام: الهمز زيادة في القرآن إلا الهمز الأصلي مثل قوله‏ ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخب‏ء «8» و قوله‏ لكم فيها دف‏ء «9» و قوله:
فادارأتم فيها «10».
374 «11» و قال عليه السلام: تعلموا العربية فإنها كلام الله الذي كلم‏ «12» به خلقه.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏11 ؛ ص29
19- مع، معاني الأخبار ابن عبدوس عن ابن قتيبة عن حمدان بن سليمان عن أحمد بن فضلان عن سليمان بن جعفر المروزي عن ثابت بن أبي صفية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال أعرابي لرسول الله ص السلام عليك يا نبي‏ء الله قال لست نبي‏ء الله و لكني نبي الله.
النبوة لفظ مأخوذ من النبوة و هو ما ارتفع من الأرض فمعنى النبوة الرفعة و معنى النبي الرفيع سمعت ذلك من أبي بشر اللغوي بمدينة السلام. «1» بيان قال الجزري فيه أن رجلا قال له يا نبي‏ء الله فقال لا تنبر اسمي‏ «2» فإنما أنا نبي الله النبي فعيل بمعنى فاعل للمبالغة من النبإ الخبر لأنه أنبأ عن الله أي أخبر و يجوز فيه تحقيق الهمزة و تخفيفه يقال نبأ و نبأ و أنبأ قال سيبويه ليس أحد من العرب إلا و يقول تنبأ مسيلمة بالهمز غير أنهم تركوا الهمز في النبي كما تركوه في الذرية و البرية و الخابية إلا أهل مكة فإنهم يهمزون هذه الأحرف الثلاثة و لا يهمزون غيرها و يخالفون العرب في ذلك.
قال الجوهري يقال نبأت على القوم إذا طلعت عليهم و نبأت من أرض إلى أرض إذا خرجت من هذه إلى هذه قال و هذا المعنى أراد الأعرابي بقوله يا نبي‏ء الله لأنه خرج من مكة إلى المدينة فأنكر عليه الهمز لأنه ليس من لغة قريش و قيل إن النبي مشتق من النباوة و هي الشي‏ء المرتفع.
و قال الجزري في النبر بالراء المهملة فيه قيل له يا نبي الله فقال إنا معشر قريش لا ننبر و في رواية لا تنبر باسمي النبر همز الحروف و لم تكن قريش تهمز في كلامها.
______________________________
(1) معاني الأخبار ص 39. م.
(2) أي لا تهمز اسمى، من نبر الحرف: همزه.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏89 ؛ ص211
5- جش، الفهرست للنجاشي أبو الحسين التميمي عن ابن عقدة عن محمد بن يوسف الرازي عن الفضل بن عبد الله بن العباس عن محمد بن موسى بن أبي مريم قال: سمعت أبان بن تغلب و ما رأيت أحدا أقرأ منه قط يقول إنما الهمز رياضة «2».
6- مع، معاني الأخبار ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن أبيه عن عمرو بن جميع عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص‏ تعلموا القرآن بعربيته و إياكم و النبر فيه يعني الهمز و قال الصادق ع الهمزة زيادة في‏
______________________________
(1) معاني الأخبار: 226.
(2) رجال النجاشي ص 8، و قوله: «انما الهمز رياضة» أي تحقيقها و اعطاؤها صفة النبرة حقها نوع رياضة يلزم المتكلم بها أن يسخر فمه و يذلل حلقه حتى يحقق الهمزة و ينطق بها و لا ينطق بها صحيحة وافية أوصافها حتى يمرن على ذلك و يروضها.
أقول: و لذلك يتكلم بها قريش بالتسهيل تارة و الاعلال اخرى، فيقولون «المروة» لا «المروءة» أو يسهلونها و ينطقون بها بين الهمز و الالف كما هو مفصل في مواضعه من علم التجويد، و نقل عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: نزل القرآن بلسان قريش و ليسوا بأهل نبر- أى همز- و لو لا أن جبرئيل نزل بالهمز على النبي صلى الله عليه و آله و سلم ما همزنا» أقول و عليه رسم خط المصاحف تبعا لمصحف الامام الذي استكتبه عثمان في خلافته رفعا لاختلاف القراءات، فمع أنه أمر زيد بن ثابت أن يكتب القرآن بلغة قريش و قريش و أكثر أهل الحجاز ليسوا بأهل نبر، و كانوا يخففونها بالتسهيل كتب الامام بالهمز طبقا لتنزيلها و قراءتها المسلمة المتفقة و قرء عاصم من القراء السبعة عن أبي عبد الرحمن السلمى عن أمير المؤمنين علي عليه السلام في كل المواضع بالهمز، و باقى القراء على اختلاف يسهلونها و يعلونها و تارة ينطقون بها على الأصل بالنبرة، فعلى هذا الافصح و الأصح ان يقرأ الهمزة بالنبرة طبقا لنزوله و تبعا لرسم خط المصاحف.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏75 ؛ ص264
و قال ع‏ الهمز زيادة في القرآن‏ «4».
______________________________
(4) في رجال النجاشي في ترجمة أبان بن تغلب عن محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال: سمعت أبان بن تغلب- و ما رأيت أحدا أقرأ منه- قد يقول: «انما الهمز رياضة» و ذكر قراءته- الى آخر كلامه. و ذكر بعض العلماء في الهامش: قد فصل في كتب الصرف أن العرب قد اختلف في كيفية التكلم بالهمزة فالقريش و أكثر أهل الحجاز خففها لأنها أدخل حروف الحلق و لها نبرة كريهة يجرى مجرى التهوع فثقلت بذلك على اللافظ، و عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: «ينزل القرآن بلسان قريش و ليسوا بأهل نبر- أى همز و لو لا أن جبرئيل نزل بالهمزة على النبي صلى الله عليه و آله ما همزنا» و أما باقى العرب كتميم و قيس حققها قياسا لها على سائر الحروف. و قول أبان هذا «انما الهمز رياضة» اختيار منه- ره- لغة قريش على غيرها يقول: انما الهمز أي التكلم بها و الافصاح عنها مشقة و رياضة بلا ثمر فلا بد فيها من التخفيف. انتهى.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏89، ص: 212
القرآن إلا الهمزة الأصلي‏ «1» مثل قوله عز و جل‏ ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخب‏ء في السماوات و الأرض‏ «2» و مثل قوله عز و جل‏ لكم فيها دف‏ء- «3» و مثل قوله عز و جل‏ و إذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها «4».
______________________________
(1) كل همزة في القرآن اصلى لانه تنزيل جبرئيل و قراءة رسول الله صلى الله عليه و آله و لو لا أنه صلى الله عليه و آله قرء بالهمز، ما كانت قريش تهمز. لانهم ما كانوا يهمزون في لغتهم، و هكذا رسول الله صلى الله عليه و آله الذي نزل بلسانه القرآن المجيد، ما كان ليهمز في كلام نفسه، و انما كان يسهلها، و في الحديث أنه عليه السلام أتى بأسير يوعك فقال لقوم منهم «اذهبوا به فأدفوه» يريد «فأدفئوه» من الدف‏ء و هو اعطاء الدفاء و هو ما يتسخن به من البرد، فأعللها ثم أسقطها طبقا للغة قريش، لكن القوم ذهبوا به فقتلوه فواداه رسول الله صلى الله عليه و آله و ذلك لان الذين جاءوا بالاسير لم يكونوا من قريش كانوا من قيس أو تميم. و هم يقولون «فادفئوه» حين أرادوا اعطاء اللباس، و «أدفوه» حين يريدون الاجهاز عليه، فاشتبه عليهم مراد الرسول صلى الله عليه و آله.
(2) النمل: 25.
(3) النحل: 5.
(4) معاني الأخبار: 344، و الآية في البقرة: 72.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج‏4 ؛ ص278
«» 23 باب وجوب تعلم إعراب القرآن و جواز القراءة باللحن‏ « (*)» مع عدم الإمكان‏
4694- «1» العلامة الكراجكي في معدن الجواهر، قال قال أمير المؤمنين ع: العلوم أربعة الفقه للأديان و الطب للأبدان و النحو للسان و النجوم لمعرفة الأزمان‏
4695- «2» النجاشي في رجاله، عن أبي الحسين التميمي عن أحمد بن محمد بن عقدة عن محمد بن يوسف الرازي عن الفضل بن عبد الله بن العباس عن محمد بن موسى بن أبي مريم قال" سمعت أبان بن تغلب و ما رأيت‏ « (1)» أقرأ منه قط يقول إنما الهمز رياضة
4696- «3» أحمد بن محمد بن فهد الحلي في عدة الداعي، عنهم ع: إن سين بلال عند الله شين‏
4697- «4» و فيه،: جاء رجل إلى أمير المؤمنين ع فقال يا أمير المؤمنين إن بلالا كان يناظر اليوم فلانا فجعل يلحن في كلامه و فلان يعرب و يضحك من فلان فقال أمير المؤمنين ع إنما يراد إعراب الكلام و تقويمه ليقوم الأعمال و يهذبها ما ينفع فلانا إعرابه و تقويمه إذا كانت أفعاله ملحونة أقبح لحن و ما ذا يضر بلالا لحنه إذا كانت أفعاله مقومة أحسن تقويم و مهذبة أحسن تهذيب‏
4698- «5» الجعفريات، أخبرني محمد حدثني موسى قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص: إن الرجل الأعجمي ليقرأ القرآن على أعجميته فترفعه الملائكة على عربيته‏
4699- «6» أحمد بن محمد السياري في التنزيل و التحريف، بعض أصحابنا عن ربعي عن حويزة بن أسماء قال: قلت لأبي عبد الله ع إنك رجل لك فضل لو نظرت في هذه العربية فقال لا حاجة لي في سهككم هذا: و روي عنه ع أنه قال: من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع‏
4700- «7» و عن حماد عن ربعي عن محمد بن مسلم قال: قرأ أبو عبد الله ع و لقد نادينا نوحا قلت‏ نوح‏ ثم قلت جعلت‏ فداك لو نظرت في هذا أعني العربية فقال دعني من سهككم‏
4701- «8»، و عن الحجال عن قطبة بن ميمون عن عبد الأعلى قال قال أبو عبد الله ع: أصحاب العربية يحرفون الكلم عن مواضعه‏
4702- «9»، و عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال: كان أبو عبد الله ع يكره الهمزة
______________________________
8- 9- التنزيل و التحريف ص 34 ب.



رجال النجاشي ؛ ؛ ص11
و لأبان قراءة مفردة مشهورة عند القراء: أخبرنا أبو الحسن التميمي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن يوسف الرازي المقرئ بالقادسية سنة إحدى و ثمانين و مائتين قال: حدثني أبو نعيم الفضل بن عبد الله بن العباس بن معمر الأزدي الطالقاني ساكن سواد البصرة سنة خمس و خمسين و مائتين قال: حدثنا محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال: سمعت أبان بن تغلب- و ما رأيت أحدا أقرأ منه قط- يقول إنما الهمز رياضة، و ذكر قراءته إلى آخرها.


فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة) ؛ النص ؛ ص46
و لأبان رحمة الله عليه‏ «2» قراءة مفردة.
أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى، قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن سعيد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف الرازي المقرئ بالقادسية سنة إحدى و ثمانين و مائتين، قال: حدثني أبو نعيم‏ «3» الفضل‏ «4» بن عبد الله ابن العباس بن معمر الأزدي الطالقاني ساكن سواد البصرة سنة خمس و خمسين و مائتين بالري، قال: حدثنا محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال: سمعت أبان بن تغلب، و ما أحد أقرأ منه يقرأ «5» القرآن من أوله إلى آخره، و ذكر القراءة، و سمعته يقول: إنما الهمزة «6» رياضة.



السبعة في القراءات (ص: 76)
المؤلف: أحمد بن موسى بن العباس التميمي، أبو بكر بن مجاهد البغدادي (المتوفى: 324هـ)
حدثني علي بن الحسن قال سمعت محمد بن الهيثم يقول حدثني عبد الرحمن بن أبي حماد قال سمعت حمزة يقول إن لهذا التحقيق منتهى ينتهي إليه ثم يكون قبيحا مثل البياض له منتهى ينتهي إليه وإذا زاد صار برصا ومثل الجعودة لها منتهى تنتهي إليه فإذا زادت صارت قططا
ويروى عنه أنه قال إنما الهمز رياضة فإذا أحسنها الرجل سهلها



جامع البيان في القراءات السبع (1/ 209)
المؤلف: عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ)
350 - حدثنا الحسين بن علي بن شاكر البصري، قال: نا أحمد بن نصر، قال: حدثنا أحمد بن موسى، قال: حفظت عن عبد الله بن محمد بن شاكر قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: سمعت الحسين يقول: سمعت حمزة يقول: إنما الهمز رياضة «5».
351 - حدثنا محمد بن أحمد. قال: حدثنا ابن مجاهد، قال: حدثني ابن أبي الدنيا قال: قال ابن الهيثم محمد: أخبرني إبراهيم الأزرق، قال: كان حمزة يقرأ في الصلاة كما يقرأ لا يدع شيئا من قراءته، فذكر الهمز والمد والإدغام «1».
352 - أخبرنا الفارسي قال: حدثنا أبو طاهر بن أبي هاشم، قال: حدثنا ابن فرح، قال: سمعت أبا عمر يقول: سمعت سليمان يقول: قال حمزة: ترك الهمز في المحاريب من الأستاذية «2».
353 - حدثنا محمد بن أحمد قال: نا ابن مجاهد قال: حدثني محمد بن عيسى، قال: نا سليم عن حمزة أنه كان إذا قرأ في الصلاة لم يكن يهمز «3».
354 - أخبرنا عبد العزيز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: حدثنا أحمد بن الحسن، قال: نا جعفر الطيالسي، قال: حدثنا يحيى بن معين قال: سمعت محمد بن فضيل يقول: ما أحسب أن الله عز وجل يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة «4».
__________
(5) الحسن بن علي بن شاكر لم أجده.
- حمد بن نصر بن منصور، أبو بكر، الشذائي البصري، قال الداني مشهور بالضبط والإتقان، مات سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة. معرفة 1/ 258، غاية 1/ 144.
- أحمد بن موسى هو ابن مجاهد.
- الحسين بن علي بن الوليد الكوفي، ثقة عابد، مات سنة ثلاث أو أربع ومائتين. التقريب 1/ 177، تهذيب الكمال 1/ 292، والرواية في السبعة/ 76 بدون إسناد.
(1) إبراهيم بن علي الأزرق روى القراءة عن حمزة، روى القراءة عنه عنبسة بن النضر، غاية 1/ 20.
وصدر الإسناد قبله تقدم في الفقرة/ 338، والرواية في السبعة/ 77، به مثلها.
(2) أبو عمر هو الدوري ستأتي ترجمته عند المؤلف في الفقرة/ 373 وما بعدها.
وسليمان هو ابن داود الزهراني، وابن فرح اسمه أحمد، وهذا الإسناد صحيح.
(3) محمد بن عيسى بن حيان، أبو عبد الله، المدائني، مقرئ متصدر مشهور، لكنه في الحديث ضعف من قبل حفظه، تاريخ بغداد 2/ 398، غاية النهاية 2/ 224.
(4) أحمد بن الحسن بن علي، أبو علي البغدادي، من كبار أصحاب الكسائي الصغير في القراءة، وأمهرهم، وفي الحديث منكر الحديث. غاية 2/ 228، تاريخ بغداد 3/ 160.
- جعفر بن محمد بن أبي عثمان، أبو الفضل، الطيالسي، ثقة ثبت، مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين. تاريخ بغداد 7/ 188. وهذا الإسناد صحيح.



جامع البيان في القراءات السبع (1/ 211)
356 - حدثنا محمد بن أحمد قال: نا ابن مجاهد، قال: وحدثني علي بن الحسين «2» قال: سمعت محمد بن الهيثم، يقول: حدثني عبد الرحمن بن [أبي] «3» حماد، قال: سمعت حمزة يقول: إن لهذا التحقيق «4» منتهى ينتهي إليه، ثم يكون قبيحا مثل البياض له منتهى ينتهي إليه، فإذا زاد صار «1» برصا ومثل الجعودة لها منتهى تنتهي إليه، فإذا زادت صارت قططا «2».
__________
(2) كذا في ت، م. وتقدم اسمه في الفقرة/ 343 (علي بن الحسن): ولم أجد ترجمته.
(3) زيادة من السبعة/ 76. وصدر الإسناد قبله تقدم في الفقرة/ 343.
(4) قال ابن الجزري في النشر (1/ 205): وهو عندهم عبارة عن إعطاء كل حرف حقه من إشباع المد، وتحقيق الهمزة، وإتمام الحركات، واعتماد الإظهار، والتشديدات، وتوفية الغنات، وتفكيك الحروف، وهو بيانها وإخراج بعضها من بعض بالسكت، والترسل، واليسر، والتؤدة، وملاحظة الجائز من الوقوف، ولا يكون معه قصر ولا اختلاس، ولا إسكان محرك، ولا إدغامه.
فالتحقيق يكون لرياضة الألسن، وتقويم الألفاظ، وإقامة القراءة بغاية الترتيل، وهو الذي يستحسن ويستحب الأخذ به على المتعلمين، من غير أن يتجاوز فيه إلى الإفراط من تحريك السواكن، وتوليد الحروف من الحركات، وتكرير الراءات، وتطنين النونات، بالمبالغة في الغنات، ا. هـ.
هذا، وقد أخطأ محقق السبعة في تعريف التحقيق حيث قال: يريد تحقيق الهمزة والنطق بها واضحا، وهو ضد التسهيل، على نحو ما يقال في سأل سال بدون همزة، انظر السبعة/ 76.
__________
(1) سقطت (صار) من م.
(2) الرواية في السبعة/ 76 به مثلها.



التحديد في الإتقان والتجويد لأبي عمرو الداني (ص: 120)
المؤلف: عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ)
ذكر الهمزة:
وهي حرف مجهورٌ، بعيد المخرج، شديدٌ، لا صورة له، وإنما تعلم بالشكل والمشافهة، ولبعد مخرج الهمزة لا يكون قارئاً من لا يستشعر بيانها في قراءته، ولثقلها صار فيها التحقيق والتخفيف بين بين والبدل والحذف، وليس ذلك لشيء من الحروف غيرها، فينبغي للقارئ إذا همز الحرف أن يأتي بالهمزة سلسلةً في النطق، سهلةً في الذوق، من غير لكزٍ ولا ابتهارٍ لها، ولا خروجٍ بها عن حدها، ساكنةً كانت أو متحركةً.
والناس يتفاضلون في النطق بالهمزة على مقدار غلظ طباعهم ورقتها فمنهم من يلفظ بها لفظاً تستبشعه الأسماع وتنبو عنه القلوب، ويثقل على العلماء بالقراءة، وذلك مكروهٌ، معيبٌ من أخذ به، وقد حدثني الحسين بن علي البصري، حدثنا أحمد بن نصر، حدثنا ابن مجاهد، حدثنا محمد بن عيسى المقرئ، حدثنا محمد بن يزيد، قال: سمعت أبا بكر بن عياشٍ يقول: إمامنا يهمز (مؤصدة) فأشتهي أن أسد أذني إذا سمعته يهمزها.
حدثنا عبد العزيز بن أبي غسان، حدثنا عبد الواحد بن عمر، حدثنا أحمد بن إسحاق التنوخي، قال حدثنا أبي، حدثنا موسى بن داود عن ابن المبارك، عن سفيان، عن الأعمش، أنه كان يكره شدة النبر، يعني الهمز في القراءة.
ومنهم من يخرج الهمزة مع النفس إخراجاً سهلاً، بغير كلفة، يألفه طبع كل أحدٍ، ويستحسنه أهل العلم بالقراءة، وذلك المختار، ولا يقدر القارئ عليه إلا برياضة شديدة.
وحدثني الحسين بن علي السمسار، حدثنا أبو بكر الشذائي، قال: سمعت ابن مجاهدٍ قال: حفظت عن عبد الله بن محمد بن شاكر، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: سمعت الحسين بن علي الجعفي يقول: سمعت حمزة يقول: إنما الهمز رياضة. قال: قال أبان بن تغلب: فإذا أحسنها الرجل سهلها، أي تركها بعد، إن شاء الله تعالى.
ذكر الألف:





التمهيد في علم التجويد (ص: 107)
المؤلف: شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى: 833هـ)
فصل نذكر فيه ما يتعلق بكل حرف من التجويد
أما الهمزة:
فتقدم الكلام على مخرجها ونسبتها وصفتها، وهي حرف مجهور، شديد، منفتح، مستفل، لا يخالطها نفس.
وهي من حروف الإبدال وحروف الزوائد.
وهي لا صورة لها في الحظ، وإنما تعلم بالشكل والمشافهة.
والناس يتفاضلون في النطق بها على مقدار غلظ طباعهم ورقتها، فمنهم من يلفظ بها لفظاً تستبشعه الأسماع، وتنبو عنه القلوب، ويثقل على العلماء بالقراءة، وذلك مكروه، معيب من اخذ به.
وروي عن الأعمش أنه كان يكره شدة النبرة، يعني الهمز في القراءة.
وقال أبو بكر بن عياش: إمامنا يهمز (مؤصدة) فأشتهي أن أسد أذني إذا سمعته يهمزها.
ومنهم من يغلظ اللفظ بها، وهو خطأ.
ومنهم من يشددها في تلاوته، يقصد بذلك تحقيقها، وأكثر ما يستعملون ذلك بعد المد، فيقول: (يا أيها) .
ومنهم من يأتي بها في لفظه مسهلة، وذلك لا يجوز إلا فيما أحكمت الرواية تسهيله.
والذي ينبغي أن القارئ، إذا همز أن يأتي بالهمزة سلسلة في النطق، سهلة في الذوق، من غير لكز ولا ابتهار لها ولا خروج بها عن حدها، ساكنة كانت أو متحركة، يألف ذلك طبع كل أحد، ويستحسنه أهل العلم بالقراءة، وذلك المختار.
وقليل من يأتي بها كذلك في زماننا هذا، ولا يقدر القارئ عليه إلا برياضة شديدة، كما كان حمزة يقول: إنما الهمز رياضة.
وقال أبان بن تغلب: فاذا أحسن الرجل سلها أي تركها.
وينبغي للقارئ إذا سهل الهمزة أن يجعلها بين الهمزة والحرف الذي منه حركتها، وذلك مذكور في كتب القراءات، فلذلك أضربنا عن ذكره هنا.
وينبغي أيضاً للقارئ أن يتحفظ من إخفاء الهمزة إذا انضمت أو انكسرت، وكان بعد كل منهما أو قبله ضمة أو كسرة، نحو قوله: {إلى بارئكم} {سئل} {متكئون} {أعدت} .
وينبغي للقارئ إذا وقف على الهمزة المتطرفة بالسكون [أن يظهرها في وقفه، لبعد مخرجها وضعفها بالسكون] وذهاب حركتها، لأن كل حرف سكن خف إلا الهمزة، فإنها إذا سكنت ثقلت، لا سيما إذا كان قبلها ساكن، سواء كان الساكن حرف علة أو صحة، نحو قوله: {دفء} و {الخبء} و {السماء} و {شيء} ولهذا المعنى آثر هشام تسهيلها على تسهيل المتوسطة، هذا ما يتعلق بحكم الهمزة.
وأما الباء: فهي تخرج من المخرج الثاني عشر من مخارج الفم، مما بين




تاريخ الإسلام ت بشار (4/ 42)
وكان شعيب بن حرب يقول لأصحاب الحديث: ألا تسألوني عن الدر قراءة حمزة. وبلغنا أن رجلا قال لحمزة: يا أبا عمارة، رأيت رجلا من أصحابك همز حتى انقطع زره، فقال: لم آمرهم بهذا كله.
وقال محمد بن الهيثم: أدركت الكوفة ومسجدها الغالب عليه قراءة حمزة الزيات.
وروى عن حمزة قال: إن لهذا التحقيق حدا ينتهي إليه ثم يكون قبيحا.
وعنه قال: إنما الهمز رياضة فإذا حسنها الرجل سلها.



سير أعلام النبلاء ط الرسالة (7/ 91)
قلت: كره طائفة من العلماء قراءة حمزة، لما فيها من السكت، وفرط المد، واتباع الرسم، والإضجاع (1) ، وأشياء، ثم استقر اليوم الاتفاق على قبولها، وبعض كان حمزة لا يراه.
بلغنا أن رجلا قال له: يا أبا عمارة! رأيت رجلا من أصحابك همز حتى انقطع زره.
فقال: لم آمرهم بهذا كله.
وعنه، قال: إن لهذا التحقيق حدا ينتهي إليه، ثم يكون قبيحا.
وعنه: إنما الهمزة رياضة، فإذا حسنها، سلها.
__________
(1) الاضجاع: الامالة.
وجاء في " المغني " لابن قدامة المقدسي: 1 / 492: " ولم يكره الامام أحمد قراءة أحد من العشر إلا قراءة حمزة والكسائي، لما فيها من الكسر والادغام والتكلف وزيادة المد.
وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: إمام كان يصلي بقراءة حمزة، أصلي خلفه؟ قال: لا يبلغ به هذا كله ولكنها لا تعجبني قراءة حمزة ".
وقال ابن الجزري في " غاية النهاية: 1 / 263: " وأما ما ذكر عن عبد الله بن إدريس وأحمد بن حنبل من كراهة قراءة حمزة، فإن ذلك محمول على قراءة من سمعا منه ناقلا عن حمزة.
وما آفة الاخبار إلا رواتها، قال ابن مجاهد: قال محمد بن اليثهم: والسبب في ذلك أن رجلا ممن قرأ على سليم حضر مجلس ابن إدريس، فقرأ، فسمع ابن إدريس ألفاظا فيها إفراط في المد والهمز وغير ذلك، من التكلف، فكره ذلك ابن إدريس وطعن فيه.
قال محمد بن الهيثم: وقد كان حمزة يكره هذا وينهى عنه ".



معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (ص: 70)
وعن حمزة قال: إنما الهمز رياضة، فإذا حسنها الرجل سهلها.








شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ؛ ج‏19 ؛ ص371
كان قوم من الصحابة يخاطبون رسول الله ص يا نبي‏ء الله بالهمزة فأنكر ذلك و قال لست بنبي‏ء الله و لكني نبي الله‏







تهذيب المقال - السيد محمد على الأبطحى (1/ 212)
[ حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن يوسف الرازي المقرئ، بالقادسية سنة إحدى وثمانين ومائتين (1)، قال: حدثني أبو نعيم الفضل بن عبد الله بن العباس بن معمر الأزدي الطالقاني، ساكن سواد البصرة سنة خمس وخمسين ومائتين (2)، قال: حدثنا محمد بن موسى بن أبي مريم، صاحب اللؤلؤ، قال: سمعت أبان بن تغلب، وما رأيت أحدا أقرأ منه قط (3)، يقول: إنما الهمز رياضة (4) ]، (1) ذكره الذهبي في ميزان الأعتدال (1) والخطيب في تاريخ بغداد (2)، وذكر أنه سكن بغداد، وقدم إلى هنا قبل الثلاثمائة، وأن له نحوا من ستين نسخة قراءات. ثم رماه بالوضع والكذب. وفي فهرست الشيخ بعد (ومائتين)، في الموضع الثاني زاد: (بالري). (2) لم أجد لأبي نعيم، ولا لمحمد بن موسى ذكرا عاجلا. (3) في الفهرست هكذا: وما أحد أقرأ منه، يقرأ القرآن من أوله إلى آخره وذكر القراءة، وسمعته (رحمه الله) يقول...، إلخ. (4) الهمز، النبر: رفع الصوت بعد الخفض. ونبر الحرف: همزه. وهو ضد الحدر. وهو خفض الصوت بعد رفعه. وفي قرائة القرآن بالنبر والهمز أو الحدر أو الترتيل - وهو التأنيق في تلاوته -، والتناسق والأنتظام. فيها كلام ذكره علماء الصرف واللغة والقراءة.
---
(1) - ميزان الأعتدال: ج 1 / ص 72 / ر 8344. (2) - تاريخ بغداد: ج 3 / ص 397 / ر 1522. (*)
---
[ 227 ]


تهذيب المقال - السيد محمد على الأبطحى (1/ 213)
[... ] قال ابن الأثير في النهاية في نبر: النبر همز الحرف، ولم تكن قريش تهمز في كلامها. ولما حج المهدي قدم الكسائي يصلي بالمدينة فهمز. فأنكر عليه أهل المدينة، وقالوا: إنه ينبر في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالقرآن. قيل له (صلى الله عليه وآله وسلم): يا نبئ الله، فقال: (إنا معشر قريش لا ننبر). وفي رواية: (لا تنبر باسمي) (1). وقال رضي الدين في شرح الشافية في تخفيف الهمزة: روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (نزل القرآن بلسان قريش. وليسوا بأصحاب نبر، ولولا أن جبرئيل نزل بالهمزة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ماهمزنا (2). ثم إنهم ذكروا أن الهمزة لما كانت أدخل الحروف في الحلق، ولها نبرة كريهة تجري مجرى التهوع، ثقلت بذلك على لسان المتلفظ بها. ولذلك خففها أكثر أهل الحجاز ولا سيما قريش، وحققها غيرهم. وقالوا: إن التحقيق هو الأصل كسائر الحروف. قال ابن الجزري في النشر في القراءات العشر: فالتحقيق يكون لرياضة الألسن وتقويم الألفاظ، وإقامة القرائة بغاية الترتيل، وهو الذي يستحسن، ويستحب الأخذ به على المتعلمين...، إلخ (3).
---
(1) - النهاية في غريب الحديث والأثر: ج 5 / ص 7. (2) - شرح الشافية: ج 3 / ص 32 / بحث تخفيف الهمزة. (3) - النشر في القراءات العشر: ج 1 / ص 205. (*)
---
[ 228 ]


تهذيب المقال - السيد محمد على الأبطحى (1/ 214)
[ وذكر قرائته إلى آخرها (1). وله كتاب صفين. قال أبو الحسن أحمد بن الحسين (رحمه الله): وقع إلى بخط أبي العباس بن سعيد، قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، من كتابه في شوال سنة إحدى وسبعين ومائتين، قال: حدثنا محمد بن يزيد النخعي، قال: حدثنا سيف بن عميرة، عن أبان (2). وأخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن هشام، قال: حدثنا علي بن محمد الحريري، قال: حدثنا أبان بن محمد بن أبان بن تغلب، قال: ] ويظهر من ذلك أن الهمز برفع الصوت بعد الخفض، وهو النبر أو النطق بالكلمة بالهمزة، أو وضع علامة الهمزة عليها يكون رياضة الألسن، وبه التحقيق وتقويم الألفاظ، والتخفيف مستحسن. قال ابن الجزري في النشر: فالهمزة إذا ابتدأ بها القارئ من كلمة، فليلفظ بها سلسة في النطق - إلى أن قال: - فكثير من الناس ينطق بها في ذلك، كالمتهوع...، إلخ (1). قلت: ومن ذلك كله ظهر معنى قوله: إن الهمز أو الهمزة رياضة، فلاحظ. (1) قلت: الرازي، والطالقاني، وصاحب اللؤلؤ، لم أجد لهم ذكرا عاجلا. وروى الشيخ في الفهرست، القراءة المفردة لأبان، عن شيخه أحمد بن محمد بن موسى، قال: أحمد بن محمد بن سعيد...، الحديث. وذكر نحوه. (2) الجعفي، والنخعي مهملان في الرجال.
---
(1) - النشر في القراءات العشر: ج 1 / ص 216. (*)
---
[ 229 ]