بسم الله الرحمن الرحیم

شناسنامه حدیث-عرفان المرء نفسه

فهرست مباحث حدیث
فهرست شناسنامه حدیث

در افادات

روایات

تحف العقول، النص، ص: 354
كلامه ع[الامام الصادق علیه السلام] في خلق الإنسان و تركيبه‏
قال ع عرفان المرء نفسه أن يعرفها بأربع طبائع و أربع دعائم و أربعة أركان فطبائعه الدم و المرة و الريح و البلغم «2» و دعائمه العقل و من العقل الفهم و الحفظ و أركانه النور و النار و الروح و الماء و صورته طينته فأبصر بالنور و أكل و شرب بالنار و جامع و تحرك بالروح و وجد طعم الذوق و الطعام بالماء فهذا تأسيس صورته فإذا كان تأييد عقله من النور كان عالما حافظا ذكيا فطنا فهما و عرف فيما هو و من أين يأتيه و لأي شي‏ء هو هاهنا و إلى ما هو صائر بإخلاص الوحدانية و الإقرار بالطاعة و قد تجري فيه النفس و هي حارة و تجري فيه و هي باردة فإذا حلت به الحرارة أشر و بطر و ارتاح «3» و قتل و سرق و بهج و استبشر و فجر و زنى و بذخ و إذا كانت باردة اهتم و حزن و استكان و ذبل «4» و نسي فهي العوارض التي تكون منها الأسقام و لا يكون أول ذلك إلا بخطيئة عملها فيوافق ذلك من مأكل أو مشرب في حد ساعات لا تكون تلك الساعة موافقة لذلك المأكل و المشرب بحال الخطيئة فيستوجب الألم من ألوان الأسقام ثم قال ع بعد ذلك بكلام آخر إنما صار الإنسان يأكل و يشرب و يعمل بالنار و يسمع و يشم بالريح و يجد لذة الطعام و الشراب بالماء و يتحرك بالروح فلو لا أن النار في معدته لما هضمت الطعام و الشراب في جوفه و لو لا الريح ما التهبت نار المعدة و لا
__________________________________________________
 (1). سورة يوسف آية 76.
 (2). المرة- بكسر ففتح مشددة-: خلط من خلط البدن كالصفراء أو السوداء و الجمع مرار.
 (3). أشر- كعلم-: مرح. و بطر- كعلم- طغى بالنعمة فصرفها في غير وجهها؛ و اخذته دهشة عند هجوم النعمة. و البطر- بالتحريك كمنع- شدة النشاط. و ارتاح إلى الشي‏ء: أحبه و مال إليه. و الارتياح السرور و النشاط. و البذخ- بالتحريك-: الفخر و التطاول.
 (4). ذبل النبات كضرب و نصر-: قل ماؤها و ذهبت نضارتها. و ذبلت بشرته: قل ماء جلدته و ذهبت نضارته. و ذبل الفرس: ضمر.

                        تحف العقول، النص، ص: 355
خرج الثفل من بطنه «1» و لو لا الروح لا جاء و لا ذهب و لو لا برد الماء لأحرقته نار المعدة و لو لا النور ما أبصر و لا عقل و الطين صورته و العظم في جسده بمنزلة الشجر في الأرض و الشعر في جسده بمنزلة الحشيش في الأرض و العصب في جسده بمنزلة اللحاء على الشجر «2» و الدم في جسده بمنزلة الماء في الأرض و لا قوام للأرض إلا بالماء و لا قوام لجسد الإنسان إلا بالدم و المخ دسم الدم و زبده فهكذا الإنسان خلق من شأن الدنيا و شأن الآخرة فإذا جمع الله بينهما صارت حياته في الأرض لأنه نزل من شأن السماء إلى الدنيا فإذا فرق الله بينهما صارت تلك الفرقة الموت يرد شأن الآخرة إلى السماء فالحياة في الأرض و الموت في السماء و ذلك أنه يفرق بين الروح و الجسد فردت الروح و النور إلى القدرة الأولى و ترك الجسد لأنه من شأن الدنيا و إنما فسد الجسد في الدنيا لأن الريح تنشف «3» الماء فييبس الطين فيصير رفاتا و يبلى و يرد كل إلى جوهره الأول و تحركت الروح بالنفس و النفس حركتها من الريح فما كان من نفس المؤمن فهو نور مؤيد بالعقل و ما كان من نفس الكافر فهو نار مؤيد بالنكراء «4» فهذا من صورة ناره و هذا من صورة نوره و الموت رحمة من الله لعبده المؤمن و نقمة على الكافر و لله عقوبتان إحداهما من الروح و الأخرى تسليط الناس بعض على بعض فما كان من قبل الروح فهو السقم و الفقر و ما كان من تسليط فهو النقمة و ذلك قول الله عز و جل- و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون «5» من الذنوب فما كان من ذنب الروح فعقوبته بذلك السقم و الفقر و ما كان من تسليط فهو النقمة و كل ذلك‏
__________________________________________________
 (1). الثفل- بالضم-: حثالة الشي‏ء و هي ما يستقر في أسفل الشي‏ء من كدرة و المراد هنا: النجاسة و العذرة.
 (2). اللحاء- بالكسر-: قشر العود أو الشجر.
 (3). نشف الماء: أخذه من مكانه و تنشف الثوب العرق: شربه.
 (4). النكراء: الدهاء و الفطنة بالمنكر و الشيطنة.
 (5). سورة الأنعام آية 129.

                        تحف العقول، النص، ص: 356
عقوبة للمؤمن في الدنيا و عذاب له فيها و أما الكافر فنقمة عليه في الدنيا و سوء العذاب في الآخرة و لا يكون ذلك إلا بذنب و الذنب من الشهوة و هي من المؤمن خطأ و نسيان و أن يكون مستكرها و ما لا يطيق و ما كان من الكافر فعمد و جحود و اعتداء و حسد و ذلك قول الله عز و جل- كفارا حسدا من عند أنفسهم «1»

 

 

                        علل الشرائع، ج‏1، ص: 108
6 حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن بعض أصحابنا يرفعه قال قال أبو عبد الله ع عرفان المرء نفسه أن يعرفها بأربع طبائع و أربع دعائم و أربعة أركان و طبائعه الدم و المرة و الريح و البلغم و دعائمه الأربع العقل و من العقل الفطنة و الفهم و الحفظ و العلم و أركانه النور و النار و الروح و الماء فأبصر و سمع و عقل بالنور و أكل و شرب بالنار و جامع و تحرك بالروح و وجد طعم الذوق و الطعم بالماء فهذا تأسيس صورته فإذا كان عالما حافظا ذكيا فطنا فهما عرف فيما هو و من أين تأتيه الأشياء و لأي شي‏ء هو هاهنا إلى ما هو صائر بإخلاص الوحدانية و الإقرار بالطاعة و قد جرى فيه النفس و هي حارة
                        علل الشرائع، ج‏1، ص: 109
و تجري فيه و هي باردة فإذا حلت به الحرارة أشر و بطر و ارتاح و قتل و سرق و بهج و استبشر و فجر و زنى و اهتز و بذخ و إذا كانت باردة اهتم و حزن و استكان و ذبل و نسي و أيس فهي العوارض التي يكون منها الأسقام فإنه سبيلها و لا يكون أول ذلك إلا لخطيئة عملها فيوافق ذلك مأكل أو مشرب في أحد ساعات لا تكون تلك الساعة موافقة لذلك المأكل و المشرب بحال الخطيئة فيستوجب الألم من ألوان الأسقام و قال جوارح الإنسان و عروقه و أعضاؤه جنود لله مجندة عليه فإذا أراد الله به سقما سلطها عليه فأسقمه من حيث يريد به ذلك السقم

 

 

                        الذريعة إلى حافظ الشريعة (شرح أصول الكافي جيلانى)، ج‏1، ص: 214
قوله: (دعامة الإنسان العقل) إلى آخره. [ح 23/ 23]
في علل الشرائع بالسند الصحيح إلى الحسن بن محبوب عن بعض أصحابنا رفعه قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: «عرفان المرء نفسه أن يعرفها بأربع طبائع، وأربع دعائم، وأربعة أركان؛ فطبائعه: الدم، والمرة، والريح، والطعم «1». ودعائمه: العقل- ومن العقل الفطنة- والفهم، والحفظ، والعلم. وأركانه: النور، والنار، والروح، والماء. وصورته طينه «2»، فأبصر وسمع وعقل بالنور، وأكل وشرب بالنار، وجامع وتحرك بالروح، ووجد طعم الذوق والطعم بالماء، فهذا تأسيس صورته، فإذا كان تأكيد عقله من النور كان عالما حافظا ذكيا فطنا فهما، وعرف فيما هو «3»، ومن أين تأتيه الأشياء، ولأي شي‏ء هو هاهنا، وإلى ما هو صائر بإخلاص الوحدانية والإقرار بالطاعة، وقد تجري فيه النفس وهي حارة، وتجري فيه وهي باردة، فإذا حلت به الحرارة أشر وبطر وارتاح وقتل وسرق وسمج وبهج واستبشر وقهر وفجر وزنى واهتز وبذخ، وإذا كانت باردة اهتم وحزن واستكان وذبل ونسي وأيس، وهي العوارض التي يكون منها الأسقام، فإنه سبيلها، ولا يكون أول ذلك إلالخطيئة عملها، فيوافق ذلك مأكل ومشرب في أحد ساعات لا يكون تلك الساعة موافقة لذلك المأكل والمشرب لمكان «4» الخطيئة، فيستوجب الألم من ألوان الأسقام».
وقال عليه السلام: «جوارح الإنسان وعروقه وأعضاؤه جنود الله مجندة عليه، فإذا أراد الله به‏
__________________________________________________
 (1). في المصدر: «والبلغم».
 (2). في المصدر:-/ «وصورته طينه».
 (3). في المصدر: «فاذا كان عالما حافظا ذكيا فطنا فهما عرف فيما هو» بدل «فإذا كان تأكيد عقله- إلى- وعرف فيماهو».
 (4). في المصدر: «بحال».


                        الذريعة إلى حافظ الشريعة (شرح أصول الكافي جيلانى)، ج‏1، ص: 215
سقما سلطها عليه، فأسقمه من حيث يريد به ذلك السقم» انتهى «1».
قال بعض السادة الأجلاء في كتابه بعد ذكر هذا الحديث على الوجه المذكور:
وجدت هذا الحديث مغشوشا، فصححته من العللين حسب ما علمت؛ فتأمل. انتهى.

 

                        الفصول المهمة في أصول الأئمة (تكملة الوسائل)، ج‏3، ص: 242
بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن السكوني قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إنما صار الإنسان يأكل و يشرب بالنار و يبصر و يعمل بالنور و يسمع و يشم بالريح و يجد الطعام و الشراب بالماء و يتحرك بالروح و لو لا أن النار في معدته ما هضمت أو قال: ما حطمت الطعام و الشراب في جوفه و لو لا الريح ما التهب نار المعدة و لا خرج الثفل من بطنه و لو لا الروح ما تحرك و لا جاء و لا ذهب و لو لا برد الماء لأحرقته نار المعدة و لو لا النور ما أبصر و لا عقل.
فالطين صورته و العظم في جسده بمنزلة الشجر في الأرض، و الدم في جسده بمنزلة الماء في الأرض و لا قوام للأرض إلا بالماء و لا قوام لجسد الإنسان إلا بالدم و المخ دسم الدم و زبده فكذا الإنسان خلق من شأن الدنيا و شأن الآخرة « (1)» فإذا جمع الله بينهما صارت حياته في الأرض، لأنه نزل من شأن السماء إلى الدنيا، فإذا فرق الله بينهما صارت تلك الفرقة الموت، ترد شأن الآخرة إلى السماء فالحياة في الأرض و الموت في السماء، و ذلك أنه يفرق بين الأرواح و الجسد فردت الروح و النور إلى القدرة الأولى و ترك الجسد، لأنه من شأن الدنيا، و إنما فسد الجسد في الدنيا لأن الريح تنشف الماء فييبس، فيبقى الطين فيصير رفاتا، و يبلى و يرجع كل إلى جوهره الأول و تحركت الأرواح فالنفس حركتها من الريح، الحديث.
 [2901] «2»- و عن ابن المتوكل، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن‏
__________________________________________________
إلى السماء ... و تحركت الروح بالنفس و النفس حركتها من الريح، فما كان من نفس المؤمن فهو نور مؤيد بالعقل، و ما كان من نفس الكافر فهو نار و للرواية ذيل.
فى الحجرية: بالريح و يجدى الطعام ... و المنخر يخرسم الدم و زيد فكذا الانسان.
 (1) شأن الدنيا هو الجسم و شأن الآخرة هو الروح، سمع منه (م).
10- علل الشرائع، 1/ 108، الباب 96، علة الطبايع و الشهوات و المحبات، الحديث 6.
البحار، 61/ 302، الباب 47، باب ما به قوام بدن الانسان و تشريح اعضائه، الحديث 8.
فى المصدر: ... عرفان المرء نفسه ... و اربعة اركان، و طبايعه ... و دعائمه الاربع: العقل و من العقل ... و هكذا فى البحار، إلا ان فيه: ... و دعائمه العقل.

                        الفصول المهمة في أصول الأئمة (تكملة الوسائل)، ج‏3، ص: 243
الحسن بن محبوب، عن بعض أصحابنا يرفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: عرفان المرء قيمته أن يعرفها بأربع طبائع و أربع دعائم و أربعة أركان فطبائعه الدم و المرة و الريح و البلغم و دعائمه العقل و من العقل الفطنة و الفهم و الحفظ و العلم و أركانه النور و النار و الروح و الماء فأبصر و سمع و عقل بالنور و أكل و شرب بالنار و جامع و تحرك بالروح و وجد طعم الذوق و الطعم بالماء فهذا تأسيس « (1)» صورته، الحديث.

 

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏58، ص: 302
8- العلل، عن محمد بن موسى بن المتوكل عن عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن بعض أصحابنا رفعه «1» قال قال أبو عبد الله ع عرفان المرء نفسه أن يعرفها بأربع طبائع و أربع دعائم و أربعة أركان و طبائعه الدم و المرة و الريح و البلغم و دعائمه العقل و من العقل الفطنة و الفهم و الحفظ و العلم و أركانه النور و النار و الروح و الماء فأبصر و سمع و عقل بالنور و أكل و شرب بالنار و جامع و تحرك بالروح و وجد طعم الذوق و الطعم بالماء فهذا تأسيس صورته فإذا كان عالما حافظا ذكيا فطنا فهما عرف في ما هو و من أين تأتيه الأشياء و لأي شي‏ء هو هاهنا و لما هو «2» صائر بإخلاص الوحدانية و الإقرار بالطاعة و قد جرى فيه النفس و هي حارة و تجري فيه و هي باردة فإذا حلت به الحرارة أشر و بطر و ارتاح و قتل و سرق و نصح «3» و استبشر و فجر و زنى و اهتز و بذخ و إذا كانت باردة اهتم و حزن و استكان و ذبل و نسي و أيس فهي العوارض التي تكون منها «4» الأسقام فإنه سبيلها و لا يكون أول ذلك إلا لخطيئة عملها فيوافق ذلك مأكل أو مشرب في إحدى ساعات لا تكون تلك الساعة موافقة لذلك المأكل و المشرب بحال الخطيئة فيستوجب الألم من ألوان الأسقام و قال جوارح الإنسان و عروقه و أعضاؤه جنود لله «5»

__________________________________________________
 (1) في المصدر: يرفعه.
 (2) و الى ما (خ).
 (3) في المصدر: «و بهج» و هو الظاهر.
 (4) فيه و في بعض نسخ الكتاب: فيها.
 (5) جنود الله (خ).


                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏58، ص: 303
مجندة عليه فإذا أراد الله به سقما سلطها عليه فأسقمه من حيث يريد به ذلك السقم «1».
بيان قوله و الفهم عطف على العقل أو عد العقل أربعا باعتبار شعبه و الأول أظهر و قال الراغب في مفرداته النور الضوء المنتشر الذي يعين على الإبصار و ذلك ضربان دنيوي و أخروي فالدنيوي ضربان ضرب معقول بعين البصيرة و هو ما انتشر من الأمور الإلهية كنور العقل و نور القرآن و محسوس بعين البصر و هو ما انتشر من الأجسام النيرة كالقمر و النجوم و النيران فمن النور الإلهي قوله عز و جل قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين «2» و قال و جعلنا له نورا يمشي به في الناس «3» و قال و لكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا «4» و قال فهو على نور من ربه «5» و قال نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء «6» ثم قال و من النور الأخروي قوله يسعى نورهم بين أيديهم «7» و قوله انظرونا نقتبس من نوركم «8» و سمى الله نفسه نورا فقال الله نور السماوات و الأرض «9» انتهى.
عرف في ما هو أي فناء الدنيا و دناءتها و أحوال نفسه و ضعفه و عجزه و من أين تأتيه الأشياء أي يؤمن بالقضاء و القدر و يعلم أسباب الخير و الشر و السعادة و الشقاوة و لأي شي‏ء هو هاهنا أي في الدنيا للمعرفة و الطاعة و إلى ما هو صائر من الآخرة و قوله بإخلاص الطاعة إما حال عن فاعل عرف أي متلبسا به أو متعلق بصائر أي يعلم أن مصيره إلى الجنة إذا أخلص الوحدانية أو متعلق بالمعرفة علة لها
__________________________________________________
 (1) العلل: ج 1، ص 102- 103.
 (2) المائدة: 15.
 (3) الأنعام: 122.
 (4) الشورى: 52.
 (5) الزمر: 22.
 (6) النور: 35.
 (7) الحديد: 12.
 (8) الحديد: 13.
 (9) النور: 35.


                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏58، ص: 304
و الارتياح النشاط و البذخ الكبر بذخ كفرح و ذبل ذوي و ضمر «1» بحال الخطيئة أي تلك الموافقة بسبب الخطيئة و قال الجوهري الجند الأنصار و الأعوان و فلان جند الجنود.

 

 

                        طب الأئمة عليهم السلام (للشبر)، ص: 47
و عن ابن المتوكل، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن بعض أصحابنا، يرفعه، قال أبو عبد الله (ع):
عرفان المرء قيمته أن يعرفها بأربع طبائع، و أربع دعائم، و أربعة أركان:
فطبائعه الدم، و المرة، و الريح، و البلغم. و دعائمه: العقل و من العقل الفطنة، و الفهم، و الحفظ، و العلم. و أركانه: النور، و النار، و الروح، و الماء.
فأبصر، و سمع، و عقل بالنور، و أكل و شرب بالنار و جامع و تحرك بالروح، و وجد الذوق و الطعم بالماء. فهذا تأسيس صورته (الحديث).
                       

 

الهفت الشريف، ص 157

الباب الثالث و الستون

از نقل مفضّل:

فی معرفة المرء و نفسه باربع طبائع و اربع دعائم و اربع ارکان

قال الصادق فی شرح ذلک ان طبائع الانسان هی السوداء و الصفراء و البلغم و الدم، ارکان النور و النار و الریح و الماء و صورة طینیة. نظر فی النور و اکل و شرب بالنار و جامع و تحرک و وجد الذوق و الطعم بالماء فهذا باب من صورته فاذا نزلت فی النفس هذه الارکان کانت تسعة تسعی و ایجاد بدء خلقها عقله و هو دلیله و نظره و سبیله و مفتاحه و به یستکمل ما انزل به فاذا کان تأیید عقله من النور کان عالماً حافظاً‌ذکیاً فهیماً فطیناً یعلم بذلک من نضجه و عزه و کیف و لم فلما افاد عرف مجراه و موصله و مفصله فیکون قد ادرک بها الفناء و عاش بالبقاء باخلاص الوحدانیة و الآداب بالطاعة فاذا فعل ذلک کان مستدرکا لما قد فات و اراد علی ما هو علیه فعلی ذلک یاتی و عرف ما هو فیه و من ای شیء هو هاهنا و الی ما هو صائر الیه و لا یجد اصفر الا فی اصفر و لا احمر الا فی احمر و لا اسود الا فی اسود و لا بیاض الا فی البیاض و لا یجد الا شما او حلوا او مرّا او حامضا او مالحا فاذا عرف الاحمر من غیر حمرة و الاصفر من غیر صفرة و الابیض من غیر بیاض و الاسود من غیر سواد، فکان تمام معرفته کیف یجدد وهمه و لا یکون وهمه الا بتایید عقله و قو یکون ان تجری فیه النفس و هی حارة ثم تجری فیه و هی باردة فاذا حلت به الحارة‌و قد سرّ و بطر و ارتاح و ابتهج و استبشر و فجر و زنا و اهتز و فرح و اذا جاءت به الباردة اهتم و حزن و قل و ذلّ و نسی و استیئس فهی العوارض التی یکون منها الاسقام و ان سبیلها الماکول و المشروب فی ساعات لا تکون ساعات موافقة لذلک الماکول و المشروب بحد خطیة فیستوجب الآلام من الالوان[در تعلیقه:فی (ء) الادوار] و الاسقام علی موجب العلل و الحاجة و السلام.

 

در افادات

جلسه تفسیر تاریخ ١٣/ ١٠/ ١٣٩٠

دقیقه 21 : بحث در روایتی بود که از نفس به سلطان روح تعبیر کرده بود . روایتی است درهمین جلد 58 صفحه ی 292 : بنی الجسد علی اربعة اشیاء : الروح و العقل و الدم و النفس فاذا خرج الروح تبعه العقل فاذا رأی الروح شیئا حفظه علیه العقل لذا خوابی که می بینیم در ک می کنیم و یادمان می ماند . و بقی الدم و النفس در جسدی که روح و عقلش رفته ، خون ونفس باقی می ماند
در همین جلد ص 302 : این روایت در تحف العقول هم آمده است : عرفان المرء نفسه أن یعرفها باربع طبائع و اربع دعائم و اربعة ارکان . کسی که می خواهد نفسش را بشناسد ، باید چهار طبیعت و چهار ستون و چهار رکن و پایه را بشناسد . طبائعه الدم و المرّة و الریح و البلغم . بحث هایی که قدیم بوده و الآن هم دوباره زنده شده در طب سنتی ، مبادیش از وحی است گر چه ضمائمی به آن شده که از غیر معصومین است که ضمائمش قابل نقد و ردّ است اما مبادی ی رصین و بلندی دارد که خیلی مهم است . حضرت در اینجا به آن اشاره می کنند و می فرمایند : در وجود هر انسانی چهار طبیعت است : خون ، مرّه ، ریح و بلغم که توضیحات هر کدام از این ها در روایات دیگر وجود دارد
دیروز عرض شد که یک احتمال در منظور از نفس این است که : انسان یک وجو بیشتر ندارد که خودش است ولی همین یک وجود شؤونات عجیب و غریبی دارد که اگه خودش هم بر آن ها مطلع شود ، تعجب می کند از خودش که اینقدر عوالم وشؤونات دارد . خواب ها و حالاتی که برایش رخ می دهد و . . . از همین شؤونات است . گاهی الفاظ در مقامی است که اذا افترقا اجتمعا . مثلا می خواهند به روح و نفس و عقل و زید و انسان و خلاصه به این هویّت که همه ی شؤونات را در بر دارد ، هر لفظی را می توانید برای اشاره به آن به کار ببرید اما گاهی است الفاظ کنار هم به کار می رود تا این شؤون را تفصیل بدهد و شؤونات انسان را از همدیگر جدا بکند . اینجاست که الفاظ به حیثیات مختلفه به کار می رود و هر کدامش هم به مناسبت مقام ، معنایی دارد . الآن اگر می گوییم نفس مثلا در آیه ی مورد بحث : ( یوسوس به نفسه ) احتمال دارد وقتی در این مقام می گوییم : نفس ، یعنی همان جوهره ی زید و روح و کمال و عقلانیتش و وجودش که خدا از ملکوت تنزیل کرده ( و إن من شیء الا عندنا خزائنه و ما نُنزّله الا بقدر معلوم ) . این زید همه ی آن خزائن را دارد . یک شأن زید این است که الآن مدبّر این بدن جسمانی است . آمده در دنیایی که خدای متعال بستر و وسیله ای را برایش فراهم کرده است به نام این جسد . از طریق این جسد با این عالم خاکی تماس گرفته است . این بدن و این جامعه ای که این بدن با آن در ارتباط است ، احتیاجاتی دارد . این شأنی از روح که دارد جسد وشؤونات آن را در عالم خاک تدبیر می کند ، نفس می گویند . این یکی از اصطلاحات نفس است . روح انسان وهویت انسان از آن حیثی که تدبیر امور دنیا را می کند . هر چه مربوط به این جاست و لو حُبّ الجاه . فکر با شکوه بودن تشییع جنازه اش را می کند ! اینها شؤونات خاکی است . وقتی که دنیا آمده بود که به این چیزها فکر نمی کرد . روی زمین افتاده بود و زیر خودش می شاشید و خجالت هم نمی کشید ! اما روحش همان روح است و تفاوتی ندارد . بله ، چون روح در طی این 70 سال امور دنیا را تدبیر کرده ، با امور خاک انس گرفته و یکی از تدبیرهایش هم همین است که به فکر شکوه تشییع جنازه اش باشد . معلومه که تدبیر خاکی است مثل عمر که گفت : النار و لا العار . دقیقه 31 : ( قضیه ی ابن عباس که عمر به او گفت : من اجلک و اصحابک ) تا دقیقه 33 و نیم
هر چه که از این سنخ شد ، می شود نفس . پس نفس یعنی همین روح از آن حیثی که امور جسد و عالم خاک را تدبیر می کند . این یک جور معنای نفس . لذا ( نهی النفس عن الهوی ) یعنی : هوی مال نفس است . نمی شود گفت : نهی الروح عن الهوی . یا ( ان النفس لامارة بالسوء ) چرا امارة ؟ چون می خواهد تدبیر کند . معانی ی دیگر نفس را هم به مناسبت عرض می کنم
در جواب سوال . استاد : گفتیم که روح ذاتا مجرد و فعلا مادی است . یعنی برای اینکه بتواند کاری در عالم مادی انجام دهد ، نیاز به بستر دارد که همان بدن است . یک اصطلاحی قدیمی ها داشتند به نام روح بخاری که البته در روایات ندیدم ولی با سلطان مناسبت دارد . می گفتند : انسان غذا می خورد . غذا هضم می شود . در مرحله ای از هضم این غذا می شود خون . خون در رگ های بدن رفت و آمد می کند و در اثر رفت و آمد آن غذا به بافت بدن می رسد . که به رسیدن غذا به بافت بدن می گفتند هضم رابع . در اثر کار کردن قلب و جریان خون ، یک چیز لطیفی از مجموع متابولیسم بدن حاصل می شود که همان روح بخاری است . چون شبیه بخار است . همانگونه که بخار چیز لطیفی است که از آب بلند می شود . بعد می گفتند : روح بخاری مطیّه ی اولی ی نفس ناطقه است { مطیه یعنی مرکب } که با این سلطان خیلی مناسبت دارد . یعنی یک بستر مناسبی است در این بدن برای اینکه روح از طریق آن کارهای خودش را انجام دهد . ببیند ، بشنود ، حرکت کند و . . . وقتی تصمیم می گیرد برود بالای کوه ، این تصمیمش از سنخ گوشت و پوست و استخوان وماده نیست . اصلا سنخ تصمیمات و علوم و اطلاعات سنخ بدن نیست . ولی از طریق مطیه ی اولی که همان روح بخاری است ، بدن را تدبیر می کند . روی این اصطلاح در حال خواب هم روح می رود ولی سلطانش که همان بدن بخاری است ، باقی می ماند . این حرف مال حکمت طبیعیات قدیم است که می توانید توضیحات آن را در منظومه ببینید . ولی دیگران هر کدام برای خودشان حرفی دارند و همه ی آن ها هم بخشی از نفس الامر و کشف حیثیتی صحیح از واقعیت است اما اینکه خیال کنیم کل واقعیت است ، اشتباه است
حالا ربط این مرّة و صفراء و سوداء به این سلطان چیست ؟ یعنی این روح بخاری خودش همینجوری موجود نیست . یا همان هاله ای که حالایی ها تعبیر می کنند . کتابهای زیادی درباره احضار ارواح و هیپتونیزم . . . نوشته اند برای کشف رابطه ی بین بدن ، روح بخاریش و روح و بدن های مثالی . این چهار تا طبیعت که در روایت آمده ، پایه های این روح بخاری است . یعنی پایه روح دوم که مطیه ی دوم محسوب می شود ، مزاج است . مزاج چیست ؟ وقتی این چهار طبیعت به نحو اعتدال در یکدیگر فعل وانفعالات انجام می دهند ، یک چیز معتدلی از این ها حاصل می شود به نام مزاج که پایه روح بخاری است . این چهار طبیعت عبارتند از خون و مرّه و ریح و بلغم طبق این روایت . البته در طب قدیم بین بین مره سودا و صفراء و . . . جدا می کنند اما در خیلی از روایات مره به عنوان یک چیز آمده است . در برخی از روایات هم جدا شده . مثلا مرّه ی صفراء برای سن سی سالگی و مره ی سوداء مال بعد از چهل سالگی و سن حکمت است : ( ما بعث الله نبیا قط الا بالمرّة السوداء الصافیة ) نبی نمی تواند نبی باشد مگ اینکه این مره ی سودای صافیه را داشته باشد . اساس نبوت به این است . یکی از عجیب ترین تعبیرات روایی این است ص 295 : ( الطبائع اربع فمنهن البلغم و هو خصم جدل { دشمنی است برای جسد } و منهن الدم هو عبد { کارگذار و کارگر و خدمتکار } و ربما قتل العبد سیده { طغیان دم } به هم خوردن ترکیبات خون که از آن به سم زدن تعبیر می شود ، باعث مرگ می گردد . منهن الریح و هو ملک یُداری . سلطانی است باید با آن مدارا شود . ومنهن المرّة و هیهات هیهات هی الارض اذا ارتجّت ارتجّت بما علیها . در روایت دیگر اذا رجفت دارد که هر دو تا تعبیر قرآنی است . مره زمین است که وقتی بلرزد ، همه را فرو می برد . خود واژه ی مرّة به معنای قوت است ( ذو مرّة فاستوی ) البته اطباء به معنای تلخی گرفته اند . این مرّة چیست که حضرت به ارض تشبیه کرده اند ؟ وقتی لرزید کار تمام می شود . حالایی ها بر پروتئین ها تطبیق کرده اند که اساس و قوام و قوت بدن است . برخی هم گفتند : فقط مره ی صفراء قابل تطبیق بر پروتئین هاست . چون بلاسمای خون زرد است که زردی آن از پروتئین هاست . بعضی ها مره ی سوداء را بر قند خون تطبیق داده اند . قندی که تمام سوخت و ساز بدن به آن است . قند کربن است و کربن را اگر بخواهیم نشان بدهیم ، به صورت ذغال نشان می دهیم که سیاه است . قوّه ای که سیاه است و کل نیروی بدن از آن تشکیل شده است . البته این ها همه حرف هایی که زده شده به عنوان احتمال ولی آنچه برای ما مهم است فرمایش امام است که فرمودند : چهار طبیعت . اما تطبیقاتش بر علوم امروزی ، قابل فکر و تأمل است ( دقیقه ی 50 )
در جواب سوال . استاد : امارة بالسوء . روح وقتی می خواهد تدبیر امور دنیا را بکند ، از خصوصیات مزاج بهره می گیرد . مسائل گسترده ای اینجا هست . اختیار را دارد . شرائط محیطی ، مزاجی و ژنتیک و ارثی ، همه ی اینها برای او تدبیر خاصی می آورد که روح در پرتو این تدبیرات موضع گیری می کند . نام این موضع گیری نفس اماره است . اگر موضع گیری های بد دارد ، اماره ی بالسوء است . چون می خواهد بدن را تدبیر کند ، درصدد است هر چه را که مزاحم بدنش است برطرف کند که به ظلم منجر می شود . با اینکه می داند با اختیار دارد انجام می دهد و کار بدی هم هست . در تدبیرش همیشه جانب مشتهیات بدن را می گیرد . به روایت 23 کتاب عقل و جهل را نگاه کنید . اما اگر بخواهد تدبیر نفس مجرد بکند ، برعکس می شود

 

 

تقریر آقای صراف:
17/10/1390

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏58 302 باب 47 ما به قوام بدن الإنسان و أجزائه و تشريح أعضائه و منافعها و ما يترتب عليها من أحوال النفس ..... ص : 286
8- الْعِلَلُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ‏ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ عِرْفَانُ [عرفان شناسایی است که با علم کلی فرق دارد] الْمَرْءِ نَفْسَهُ [به یک معنای وسیعی است: یعنی خودش] أَنْ يَعْرِفَهَا بِأَرْبَعِ طَبَائِعَ [طبع به معنی مهر کردن بوده است و طبیعت یعنی چیز راسخی که چارچوب اصلی وجود شیء و خمیرمایه اصلی آن را تشکیل می­دهد] وَ أَرْبَعِ‏ دَعَائِمَ‏ [دعامة به معنای ستون چیزی مثل خیمه است که نگه می­دارد و تمام وجودش بند به آن است] وَ أَرْبَعَةِ أَرْكَانٍ [رکن به معنای ستون چیزی مثل دیوار است که به آن تکیه می­دهد ولی همه وجودش بند به آن نیست] وَ طَبَائِعُهُ الدَّمُ وَ الْمِرَّةُ وَ الرِّيحُ وَ الْبَلْغَمُ وَ دَعَائِمُهُ الْعَقْلُ [کافی کتاب عقل و جهل روایت 23 هم دیده شود] وَ مِنَ الْعَقْلِ الْفِطْنَةُ وَ الْفَهْمُ وَ الْحِفْظُ وَ الْعِلْمُ وَ أَرْكَانُهُ النُّورُ وَ النَّارُ وَ الرُّوحُ وَ الْمَاءُ فَأَبْصَرَ وَ سَمِعَ وَ عَقَلَ بِالنُّورِ وَ أَكَلَ وَ شَرِبَ بِالنَّارِ وَ جَامَعَ وَ تَحَرَّكَ بِالرُّوحِ وَ وَجَدَ طَعْمَ الذَّوْقِ وَ الطُّعْمِ بِالْمَاءِ فَهَذَا تَأْسِيسُ صُورَتِهِ فَإِذَا كَانَ عَالِماً حَافِظاً ذَكِيّاً فَطِناً فَهِماً عَرَفَ فِي مَا هُوَ وَ مِنْ أَيْنَ تَأْتِيهِ الْأَشْيَاءُ وَ لِأَيِّ شَيْ‏ءٍ هُوَ هَاهُنَا وَ لِمَا هُوَ «2» صَائِرٌ بِإِخْلَاصِ الْوَحْدَانِيَّةِ وَ الْإِقْرَارِ بِالطَّاعَةِ وَ قَدْ جَرَى فِيهِ النَّفْسُ وَ هِيَ حَارَّةٌ وَ تَجْرِي فِيهِ وَ هِيَ بَارِدَةٌ فَإِذَا حَلَّتْ بِهِ الْحَرَارَةُ أَشِرَ وَ بَطِرَ وَ ارْتَاحَ وَ قَتَلَ وَ سَرَقَ وَ نَصَحَ‏ «3» وَ اسْتَبْشَرَ وَ فَجَرَ وَ زَنَى وَ اهْتَزَّ وَ بَذَخَ وَ إِذَا كَانَتْ بَارِدَةً اهْتَمَّ وَ حَزِنَ وَ اسْتَكَانَ وَ ذَبَلَ وَ نَسِيَ وَ أَيِسَ فَهِيَ الْعَوَارِضُ الَّتِي تَكُونُ مِنْهَا «4» الْأَسْقَامُ فَإِنَّهُ سَبِيلُهَا وَ لَا يَكُونُ أَوَّلُ ذَلِكَ إِلَّا لِخَطِيئَةٍ عَمِلَهَا فَيُوَافِقُ ذَلِكَ مَأْكَلٌ أَوْ مَشْرَبٌ فِي إِحْدَى سَاعَاتٍ لَا تَكُونُ تِلْكَ السَّاعَةُ مُوَافِقَةً لِذَلِكَ الْمَأْكَلِ وَ الْمَشْرَبِ بِحَالِ الْخَطِيئَةِ فَيَسْتَوْجِبُ الْأَلَمَ مِنْ أَلْوَانِ الْأَسْقَامِ وَ قَالَ جَوَارِحُ الْإِنْسَانِ وَ عُرُوقُهُ وَ أَعْضَاؤُهُ جُنُودٌ لِلَّهِ‏ مُجَنَّدَةٌ عَلَيْهِ فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهِ سُقْماً سَلَّطَهَا عَلَيْهِ فَأَسْقَمَهُ مِنْ حَيْثُ يُرِيدُ بِهِ ذَلِكَ السُّقْمَ‏ «1».

بيان قوله و الفهم عطف على العقل أو عد العقل أربعا باعتبار شعبه و الأول أظهر و قال الراغب في مفرداته النور الضوء المنتشر الذي يعين على الإبصار و ذلك ضربان دنيوي و أخروي فالدنيوي ضربان ضرب معقول بعين البصيرة و هو ما انتشر من الأمور الإلهية كنور العقل و نور القرآن و محسوس بعين البصر و هو ما انتشر من الأجسام النيرة كالقمر و النجوم و النيران فمن النور الإلهي قوله عز و جل‏ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبِينٌ‏ «2» و قال‏ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ‏ «3» و قال‏ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا «4» و قال‏ فَهُوَ عَلى‏ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ‏ «5» و قال‏ نُورٌ عَلى‏ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ «6» ثم قال و من النور الأخروي قوله‏ يَسْعى‏ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ‏ «7» و قوله‏ انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ‏ «8» و سمى الله نفسه نورا فقال‏ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ «9» انتهى.

عرف في ما هو أي فناء الدنيا و دناءتها و أحوال نفسه و ضعفه و عجزه و من أين تأتيه الأشياء أي يؤمن بالقضاء و القدر و يعلم أسباب الخير و الشر و السعادة و الشقاوة و لأي شي‏ء هو هاهنا أي في الدنيا للمعرفة و الطاعة و إلى ما هو صائر من الآخرة و قوله بإخلاص الطاعة إما حال عن فاعل عرف أي متلبسا به أو متعلق بصائر أي يعلم أن مصيره إلى الجنة إذا أخلص الوحدانية أو متعلق بالمعرفة علة لها

و الارتياح النشاط و البذخ الكبر بذخ كفرح و ذبل ذوي و ضمر «1» بحال الخطيئة أي تلك الموافقة بسبب الخطيئة و قال الجوهري الجند الأنصار و الأعوان و فلان جنّد الجنود.

الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 25 كتاب العقل و الجهل ..... ص : 10
23- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مُرْسَلًا قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ دِعَامَةُ الْإِنْسَانِ الْعَقْلُ وَ الْعَقْلُ مِنْهُ الْفِطْنَةُ وَ الْفَهْمُ وَ الْحِفْظُ وَ الْعِلْمُ وَ بِالْعَقْلِ يَكْمُلُ وَ هُوَ دَلِيلُهُ وَ مُبْصِرُهُ وَ مِفْتَاحُ أَمْرِهِ فَإِذَا كَانَ تَأْيِيدُ عَقْلِهِ مِنَ النُّورِ كَانَ عَالِماً حَافِظاً ذَاكِراً فَطِناً فَهِماً فَعَلِمَ بِذَلِكَ كَيْفَ وَ لِمَ وَ حَيْثُ وَ عَرَفَ مَنْ نَصَحَهُ وَ مَنْ غَشَّهُ فَإِذَا عَرَفَ ذَلِكَ عَرَفَ مَجْرَاهُ وَ مَوْصُولَهُ وَ مَفْصُولَهُ وَ أَخْلَصَ الْوَحْدَانِيَّةَ لِلَّهِ وَ الْإِقْرَارَ بِالطَّاعَةِ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ مُسْتَدْرِكاً لِمَا فَاتَ وَ وَارِداً عَلَى مَا هُوَ آتٍ يَعْرِفُ مَا هُوَ فِيهِ وَ لِأَيِّ شَيْ‏ءٍ هُوَ هَاهُنَا وَ مِنْ أَيْنَ يَأْتِيهِ وَ إِلَى مَا هُوَ صَائِرٌ وَ ذَلِكَ كُلُّهُ مِنْ تَأْيِيدِ الْعَقْلِ.

· در مورد طبایع هم در طبیعیات و طب قدیم بحث شده و هم در روایات و بحثهای طب و طبیعیات قدیم تا حدودی می­تواند فضای روایات را برای ما روشن کند. اما در کلمات معصومین آن مطالب را نمی­توان تطبیق کامل کرد.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏58 307 باب 47 ما به قوام بدن الإنسان و أجزائه و تشريح أعضائه و منافعها و ما يترتب عليها من أحوال النفس ..... ص : 286
17- الْعِلَلُ، لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَوْتِ مِمَّا هُوَ وَ مِنْ أَيِّ شَيْ‏ءٍ هُوَ فَقَالَ هُوَ مِنَ الطَّبَائِعِ الْأَرْبَعِ الَّتِي هِيَ مُرَكَّبَةٌ فِي الْإِنْسَانِ وَ هِيَ الْمِرَّتَانِ [مره صفرا و سودا] وَ الدَّمُ وَ الرِّيحُ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُزِعْنَ هَذِهِ الطَّبَائِعُ مِنَ الْإِنْسَانِ فَيُخْلَقُ مِنْهَا الْمَوْتُ فَيُؤْتَى بِهِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ أَيْ أَغْبَرَ فَيُذْبَحُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ [که قبل از آن همیشه در رفت و آمدند بین بهشت و جهنم] فَلَا يَكُونُ فِي الْإِنْسَانِ هَذِهِ الطَّبَائِعُ الْأَرْبَعُ فَلَا يَمُوتُ أَبَداً. [نازعات: فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ﴿14﴾ و فاطر: وَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَ لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذٰلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ﴿36﴾]

الرحمن‏ ، الجزء 27، الصفحة: 533، الآية: 43
هٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿43﴾ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ﴿44﴾

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏7 109 باب 5 صفة المحشر ..... ص : 62
36- سن، المحاسن أَبِي عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ يَوْمَ تُبَدَّلُ‏ الْأَرْضُ‏ غَيْرَ الْأَرْضِ‏ قَالَ تُبَدَّلُ خُبْزَةَ نِقْيٍ يَأْكُلُ النَّاسُ مِنْهَا حَتَّى يَفْرُغَ النَّاسُ مِنَ الْحِسَابِ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ إِنَّهُمْ لَفِي شُغُلٍ يَوْمَئِذٍ عَنِ الْأَكْلِ وَ الشُّرْبِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ ابْنَ آدَمَ أَجْوَفَ فَلَا بُدَّ لَهُ مِنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ أَ هُمْ أَشَدُّ شُغُلًا يَوْمَئِذٍ أَمْ مَنْ فِي النَّارِ فَقَدِ اسْتَغَاثُوا وَ اللَّهُ يَقُولُ‏ وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ‏ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ‏.

· حکما و اطباء چه می­گویند: در کشف المراد و در کتب طبیعیات حکمت می­گفتند هر جسمی یک مزاجی دارد. 4 کیفیت داریم و از این کیفیات اصلیه اولیه (رطوبت و یبوست و حرارت و برودت) 4 عنصر (آب و خاک و هوا و نار) درست می­شود و بعد از فعل و انفعال (تعدیل و کسر و انکسار) این 4 عنصر مزاج درست می­شود. (مزاج باب مفاعله: ممازجة) هر چه مزاج جسم به اعتدال نزدیک باشد ظهور کمالات در آن بیشتر است. به وزان آن 4 تا در بدن انسان هم 4 تا است: مره خون و صفرا و سودا و بلغم. اصطلاح مزاج در طب که می­گویند مزاج سالم است یا نه منظور اعتدال آنها است. اعتدال طبی هم البته چند جور است.

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم ج‏1 213 الفصل الثامن عشر في أنه ع أفضل من أولى الأمر من الرسل ..... ص : 210
مرويا عن سعد بن عبادة و الأصبغ بن نباتة أنه ع‏ لما خرج إلى النهروان استقبله دهقان و قال لتعودن عما قصدت إليه لتناحس النجوم و الطوالع فسعد أهل النحوس و نحس أهل السعود و اقترن في السماء كوكبان يقتتلان و شرف بهران في برج الميزان و قدحت في برجه النيران و تناشت الحرب حقا بأماكنها فتبسم الإمام ع و قال أنت المحذر من الأقدار أم عندك دقائق الأسرار فتعرف الأكدار و الأدوار أخبرني عن الأسد في تباعده في المطالع و المراجع و عن الزهرة في التوابع و الجوامع و كم من السواري إلى الدراري و كم من الساكنات إلى المتحركات و كم قدر شعاع المدبرات و كم أنفاس الفجر في الغدوات قال لا علم لي بذلك فقال ع هل عندك علم أنه قد انتقل الملك في بارحتنا من بيت إلى بيت بالصين و انقلب برج ماجين و هاج نمل الشيخ و تردى برج الأندلس و طفح جب سرنديب و فقد ديان اليهود ابن عمه و عمي راهب عمورية و جذم بطريق الروم برومية و تساقطت شرافات من سور قسطنطينية أ فأنت عالم بمن أحكم هذه الأشياء من الفلك قال لا فقال ع هل عندكم علم أنه قد سعد في بارحتنا سبعون ألف عالم منهم في البر و منهم في البحر أ فأنت عالم بمن أسعدهم من الكواكب قال لا ثم أخبره ع بأن تحت حافر فرسه اليمنى كنز و تحت اليسرى عين من الماء فنبشوا فوجدوا كما ذكر ع فقال الدهقان ما رأيت أعلم منك إلا أنك ما أدركت علم الفلسفة فقال ع من صفي مزاجه اعتدلت‏ طبائعه‏ و من اعتدلت‏ طبائعه‏ قوي أثر النفس فيه و من قوي أثر النفس فيه سما إلى ما يرتقيه و من سما إلى ما يرتقيه تخلق بالأخلاق النفسانية و أدرك العلوم اللاهوتية و من أدرك العلوم اللاهوتية صار موجودا بما هو إنسان دون أن يكون موجودا بما هو حيوان و دخل في باب الملكي الصوري و ما له عن هذه الغاية معبر فسجد الدهقان و أسلم‏

و قد وجدت هذا الحديث في كتاب نهج الإيمان ذكره الحسين‏ بن جبر في نخبه مسندا إلى سعيد بن جبير و فيه ألفاظ مختلفة اكتفيت عنها بما وضعت منها.

 

 

یکشنبه ( 8 / 1 / 2012 )18دی90ج108-14صفر33
دقیقه 14 :
( و صورته طینته ) که در نسخه ی تحف ( طینة ) است . طینة فعلة از ماده طین به معنای گل که در فارسی از آن به سرشت تعبیر می کنیم ، خمیر مایه . اگر گل را خوب به هم بزنند و به یک نحو خاصی در بیاید ، در یک شرائط خاصی می شود طینة . چون فعلة یعنی یک کیفیت خاصی در ماده تزریق شود . وقتی یک هیئت خاصی در طین تزریق شود ، می شود طینة . صورت انسان سرشت اوست یعنی مجموع این دوازده چیز که انسان از آنها ترکیب شده و مؤلفه های وجود و صورت او هستند ، می شود طینت و سرشت او . صورت یعنی مجموع حاصلشد این دوازده مؤلفه
کلمه طینت در روایت خیلی کاربرد گسترده ای دارد و یکی از موضوعات مهم معارفی است و ازواژه هایی است که کمک می کند در فهم عالم ذرّ و أشباه . نزدیک 50 تا واژه از این دست است ( ذر و میثاق و عهد و خبال و . .
این که من عرض کردم ، معنای ظاهریش بود ولی با توجه به کاربردهای متنوع صورت و طینت ، این عبارت هم می تواند معنای گسترده ای داشته باشد . مثلا در روایت داریم که : ( الصورة الانسانية هي أكبر حجّة للَّه على خلقه و هي الكتاب الذي كَتَبَه اللَّه بيده‏ ) یا ( سئل علیه السلام عن العالم العلوی . فقال : صُوَر عاریة عن الموادّ ) که مورد استشهاد طرفداران وجود مجردی غیر از خدا هم قرار گرفته است .
منظورم این است که این دو واژه ( صورت و طینت ) دل دارد . من معنای ابتدایی آن را عرض کردم . خود واژه ی طینت در قرآن نیامده است . طین لازب داریم که خودش یک جور هیئت است .
( فأبصر بالنور ) در نسخه علل دارد : فابصر و سمع و عقل بالنور . دیدن و شنیدن و فهمیدن به وسیله ی نور است ( فأکل و شرب . . . فهذا تأسیس صورته )
سوال : مراد از این نور که ابصار و سمع و تعقل به واسطه آن صورت می گیرد ، چه نوری است ؟ استاد : به قرینه ی سمع و عقل ، معلوم می شود که فقط نور حسی منظور نیست . دیدن را می شود با نور حسی جور دانست ولی شنیدن و فهمیدن با نور حسی جور نیست . معلوم می شود نور در دیدن هم نوری است که نور حسی مُعدّ آن است . امروزی ها هم می گویند : از چشم و قوا ومشاعر انسان سیّاله های موجی و مغناطیسی خارج می شود . وقتی که انسان نگاه می کند ، صرف دیدن شیء نیست بلکه سیاله های از او به آن شیء می رسد . مرحوم صدر در فلسفتنا می گویند : سی سال است که فیزیک اتمی درجا زده است . چون رسیدند به جایی که می خواستند بروند در ل اتم و از درون آن با خبر بشوند . مشکلی که برخوردند این بود که دیدند نگاه ناظر می شود جزء مُدرَک او ! همین مشکل بود که منشأ پیدایش فیزیک کوانتوم شد . یعنی نگاه من در اتم اثر می گذارد . به عبارت دیگر اتمی که شما به آن نگاه می کنید ، می فهمد که دارید نگاهش می کنید و تغییر موقعیت می دهد ! یک واقعیت ثابتی نیست که شما از آن مطلع شوید بلکه دیدن شما همان وتغییر آن هم همان و دیدن شما می شود جزء ابجه ی مدرَک شما
حضرت سیدالشهدا در توضیح لم یلد و لم یولد می فرمایند : ( کما یخرج الاشیاء اللطیفه . . . کما یخرج البصر من العین ) ممکن است کسی بگوید : بصر که از چشم بیرون نمی آید . در حالیکه دیدن ، صرف چشم باز کردن و تابیدن نور به شبکیه نیست . بلکه نور می تابد ، از شبکیه به دماغ می رود . بعد دماغ یک انعکاسی صورت می دهد . آن وقت دیدن صورت می گیرد . در این دیدن حتما ارسال سیاله ای به طرف مُبصَر وجود دارد . شاهدش هم بچه های نوزاد هستند که به علت لطافت و روح و مزاج ، همینکه نگاهشان کنید ، بیدار می شوند ! دیدن شما در او تاثیر می گذارد . یا افراد لطیف را که نگاه می کنید ، متوجه می شوند که یک نفر دارد نگاهشان می کند . خود آگاه یا حتی ناخودآگاه . پس چشم فقط گیرنده نیست بلکه فرستنده هم هست . چون فرستنده است ، گیرنده هم است . مثل خفاش که مثل رادار ازخود امواج ارسال می کند
پس وقتی می فرماید : ( بالنور سمع ) معلوم می شود این نور غیر از نور حسی است . در دیدن غیر ازاین نور یک نور حسی هم کار می کند اما در شنیدن نور حسی نیست اما آن نور هست . آن نور شاید همین چیزی است که نفس ارسال می کند . خود شنیدن همان دل دادن و گوش کردن حرف است . خود شنیدن در همان موظن ارسال صوت حاضر می شود . لذا من صوت را در موطنش می شنوم نه دم گوشم . لذا می فهمد که صدا دور بود یا نزدیک . پس نفس همان جا حاضر می شود نه این که صرفا صوت بیاید و به گوش برسد . لذا در همین روایت ادامه می دهند : ( و خروج السمع من الأذن و الشم من الانف ) اگر من روح لطیفی داشته باشم وقتی در اتاقی دارم حرف می زنم ، اگر کسی پشت در گوش ایستاده باشد ، متوجه می شوم . ( از دقیقه ی 32 و نیم تا دقیقه ی 38 درباره منیتیسم که مبنای هیپتونیزم است و مطالبی درباره امواج مغز و ارتباط ارواح صحبت کردند )
روایتی جالب از امام کاظم در روضه ی کافی که تمام اعمال مؤمن و کافر را به نور الله نسبت می دهند . مومن با نور الله سیر می کند به سوی کمال و حتی کافر هم به نور الله با خدا دشمنی می کند ! ( بنوره عاداه الجاهلون ) معلوم نور معنای وسیعی دارد و گرنه حضرت نمی خواهند بفرمایند که کفر نور است . این نور یک چیز معارفی است
نور شؤونات و مراتب دارد هم حسی هم معنوی . حاجاقا بهجت یکبار فرمودند : نمی دانم امروزی ها هم به این مطلب رسیده اند یا نه . ولی این نور حسی هم مراتب دارد . معلوم است که منظورشان 100 وات و 500 وات نبود
شاید منظورشان اشاره به طیف های غیر مرئی نور است مثل مادون قرمز و ماوراء بنفش . شاید .
اگر خدای متعال به کسی چشمی بدهد که اشعه ی ایکس را هم ببیند ، به راحتی می تواند از این طرف زمین آن طرف زمین را ببیند . چون اشعه ی ایکس از اشیاء رد می شود
( و أکل و شرب بالنار ) با نار می خورد و می آشامد . آتش در اینجا چیست و چه کاره است ؟ آیا همانی است که امروز از آن به سوخت و ساز تعبیر می کنند . با تمام مراحلش که متابولیسم می گویند . ظاهرا منظور از اکل و شرب در اینجا هم با لوازمش است نه اینکه خود خوردن و آشامیدن با آتش صورت می گیرد . بلکه خوردن و آشامیدن با هضم و جذب آن
در جواب سوال . استاد : باید سعی کنیم از این نور و نار یک تعریف جامع ارائه بدهیم . ولی خود من به یک ضابط کلی برای نار و نور که هر کجا این تعابیر بود ، صادق باشد ، نرسیده ام
البته نار یک اصطلاحی دارد در طبیعیات قدیم به عنوان یک عنصر . نار را عنصری است که از کیفیات اربع ( رطوبت و یبوست و حرارت و برودت . البته برخی گفته اند اصل کیفیات اربعه همان حرارت و برودت است . حرارت موجب میعان می گردد وقتی آهن را داغ می کنند ، ذوب می شود و برودت یبوست می آورد . چیزی که یخ می کند ، منجمد و یُبس می گردد ) حرارت و یبوست در آن بارز است : ( حارّ یابس ) اما حار رطب می شود هوا . بارد یابس خاک و بارد رطب آب است
می گفتند : حارّ یعنی قدرت فعل و انرژی در آن قوی است ؛ که در طب هم می گویند : این غذا گرم است یعنی انرژی زا است . بارد یعنی کارایی آن ضعیف است . یابس : انفعال و آسیب پذیری ش کم است و زود تأثیر نمی پذیرد اما رطب تأثیر پذیری اش زیاد است . منظورشان از آتش ، چیزی بوده که کارایی اش زیاد ولی تأثیرپذیری اش کم است و این را هم گفته اند : این آتشی که می بینید منظور ما نیست . آتش منظور ما عنصری است در طبیعت که این آتش محسوس دارد آن را نشان می دهد . این الآن ارائه ی یک تعریف علمی از نار است در فضای حکمت طبیعی . و نیز در فضای طب . ما هم سعی کنیم در فضای روایات یک تعریفی از نار ارائه دهیم که با همه ی روایات جور دربیاید . احتمالاتی هست ولی هنوز به چیزی که مطمئن شویم دست پیدا نکرده ام . شما درصدد باشید
از زمان لاوازیه که اکسیژن را کشف کرد ، رنگ این بحث ها عوض شد و گفت : هوا عنصر نیست بلکه متشکل از عناصر گوناگون است ولی عوض شدم این حرفها منافاتی با آن مبنای علمی ندارد . فقط تطبیقش بر خاک و آتش اشتباه بود
دقیقه 51
قضیه ی جالبی از مرحوم آقای مؤمن که یک روز قبل از مرگ به مرده شورش گفته بود . . .
تا دقیقه ی 68 ادامه دارد
یا رفیق من لارفیق له ج: ***تفسیر سوره مبارکه قاف (3)***

 

 

دوشنبه ( 9 / 1 / 2012 )19/10/90ج109

بسم الله الرحمن الرحیم
رسیدیم به عبارت ( فهذا تأسیس صورته ) یعنی این دوازده تا اساس و مُتّکا علیه و برپادارنده و پایه های اصلیه و مبنا و فنداسیون صورت اوست . ( فاذا کان تَأْيِيدُ عَقْلِهِ مِنَ النُّورِ ، کان عالما حافظا ذکیّا فطنا فهما وعرف . . . ) از نسخه ی علل عبارت ( کان تایید عقله من النور ) ساقط شده که البته روایت 23 کتاب عقل و جهل کافی مؤید نسخه تحف است . در کافی به جای ذکی ، ذاکر دارد { ذاکر به معنای ذاکر خدا نیست . بلکه منظور قوه ی حفظ مقابل ناسی است } {
اگر تأیید عقلش از نور باشد . عقلش متأید به نور باشد . منظور از نور چیست ؟ حضرت قبلا اشاره ای به آن داشتند . فرمودند : ( فأبصر و سمع و عقل بالنور ) با نور این کارها را انجام می دهد . عقل هم دعامه بود . ستون اصلی وجود شخص . گمان این است که منظور روایت از دعامه و عقل همان من و أنا می باشد . دعامه و میخ خیمه ی هرکسی همان من ِ اوست . لذا حضرت فرموده اند : اذا کان تأیید عقله . . . یعنی این کسی که می گوید : من ، جنود و شؤوناتی دارد . این شؤونات بنزین می خواهد . اگر بنزینش از نور باشد ، این لوازم را دارد
سوال : تعبیر از من ، به عقل بعید نیست ؟ پاسخ استاد : دعامة الرجل عقله . عقل میخ خیمه ی اوست . اونی که احساس می کند همه جا همراهش است . با غضب با کرنش با سرکشی و . . . منظور دعامه ی اخلاقی ،ارزشی نیست بلکه منظور دعامه تکوینی که میخ وجود اوست . دراینجا منظور شعوری است که آن را از مجنون نفی می کنید . منظورازعاقل در اینجا مقابل دیوانه است . شبیه آنِ سیالی که در حکمت می گویند . ( از دقیقه 9 و 20 تا 13 و نیم درباره ی آن سیال و جزء لا یتجزی و وجود زمان حال صحبت فرمودند ) . حالا اگر این را با پشتوانه هایی مثل نور تأییدش کند . . . دیروز درباره نور هم فی الجمله صحبت شد و به قرینه ی ( سمع بالنور ) عرض شد که منظور نور حسی نیست . پس این یک نور یک چیز دیگری است که از عالم بالاست و فوق عقل یه معنای اصل الشعور و مددکار و پشتیبان آن است . یعنی این قوه ی عاقله ی ما بدون آن نور حتی نمی تواند ببیند و بشنود . حالا از چه سنخی است ، نمی دانیم . فقط می دانیم یکی از اساس های وجود ما این نور است که خدا در وجود ما گذاشته است . حالا چشم و گوش ما با این نور چه می کنند ، نمی دانیم ولی شاید شبیه این فرستنده های امروزی باشد که یک موج اصلی می فرستند به عنوان موج حامل و یک چیزی را روی آن سوار می کنند که اصطلاحش هم مُدال است . شاید اینجا هم اینگونه باشد . یعنی خداوند چیزی را در وجود ما گذاشته به اسم نور که به عنوان مرکب است و هر کدام از چشم و گوش به وسیله یک جور مدال بصر و سمع را روی آن سوار می کنند . به عنوان یک مثال تقریب کننده . نور بستری است که چشم ما یک کار روی آن انجام می دهد ، روح شروع می کند به دیدن . روی همین بستر گوش کار دیگری انجام می دهد و روح می شنود . و نیز فهم و آگاهی از اطراف . نیز چشیدن و بو کردن . قوه ی عماله که مثلا تصمیم می گیرد حرکت کند ، مال روح است نه این نور . اما حواس مربوط به این نور است .حس ششم هم شاید به همین نور برگردد
در جواب یک سوال . استاد : مفهوم تجرد مفهمومی سلبی است . به تعداد کمالات و تضیّقات ، تجرد داریم . هر چه تضیّق و تحدّد که فرض بگیرید ، که بی نهایت هم هست ، به تعداد آن ، تجرد داریم . مثلا یک چیزی را می بینید و یک چیزی را نمی بینید . به دومی می گویید : مجرد از رؤیت پذیری است
سوال : آیا آن نور مؤیّد از خود عقل بالاتر است ؟ استاد : صرف تأیید دلیل بر بالاتر بودن نیست شبیه ( و ایدناه بروح منه ) که اختلاف شده که روح بالاتر است یا پیامبر . ممکن است این نور مثل غذا باشد که باعث شکوفایی نیروهای انسان می گردد ولی در رتبه بالاتر از او نیست . مثل تابلوی زیبایی که وقتی نور می تابد ، زیبایی اش را می بینیم . نور به او این زیبایی را نداد بلکه مُعدّ شد برای ظهور زیبایی او .
سوال : آیا این تأیید نور اکتسابی است ؟ استاد : حداقل مُمهّداتش که اکتسابی است . انسان می تواند خودش را در معرض نور قرار دهد یا ندهد
سوال : ماهیت این نور چیست ؟ استاد : همینقدر می دانیم که وقتی این نور به سراغ عقل آمد ، آثارش ذکاوت و فهم و علم است . اما اگر نباشد ، لازمه اش کج فهمی و غباوت و دنیا زدگی و کوته بینی است
حالا فرق عالم و حافظ و ذکی و فَهِم چیست ؟ ذکاوت تیزهوشی و فطانت فهم بالاست . با ماده ی فطر هم مناسبت دارد . یک نحو شکوفایی باطنی . مرحوم مجلسی فرموده اند : فطانت مربوط به امور اکتسابی است اما کیاست خدادادی است . من به نظرم می رسد برعکس است . فطانت با ماده فطر و فطم و امثال این ها مناسبت دارد که یعنی در فطرتش خوابیده . یک نحو تیزهوشی که خدا بهش داده . نه اینکه اکتسابی باشد . زکاوت مرتبه ای بالاتر از فطانت است . زکاوت فطانت خیلی سریع و تیز است . ظرافت ها را زود ببیند . سریع می فهمد و ظریف
دقیقه ی 40 ( قضیه حتما گفتن آسیدابوالحسن به رضاخان )
و تا دقیقه 54 مطالب متفرقه ادامه دارد


البته بحث نور محتاج یک مباحثه ی جداگانه است . از لغتش گرفته تا معنایش . لغت نور از نَور به معنای شکوفه است . در معنای نور هم یک نحو توسعه یافتن دایره اس وجود دارد . شکوفه چیزی است که به صورت دایره وار باز می شود . شع ّ و تشعشع که شعاع هم از آن است هم به همین معناست . باز شدن دایره ای . نار هم از نَوَر است از همین ماده با اندک تغییری
انواع نور هم خیلی بحث دارد . از ( الله نور السموات و الارض ) شروع کنید ( مثل نوره کمشکاة ) تا ساده ترین نور مثل نور شمع . درباره ی تاریخش و بحث هایش ملیون ها کتاب ها و جزوه نوشته شده است . چه کسی باورش می شد که از چیزی که زمانی آن را کیف می دانستند ، امروزه لیزر درست کنند ؟ لیزر در حقیقت همین نور است که آن را مجتمع می کنند و این قدر قدرت پیدا می کند . مثل سیم و کابل . نور را کابلی می کنند . یک کابل قدرتمند

 

 

سه شنبه ( 10 / 1 / 2012 )20دی90اخرین جلسه فبل از اربعین یا حسین ج110

یکبار حاجاقا بهجت فرمودند : نگاه کنید به دلتان . هر وقت دیدید شادید ، بدانید کارش خراب است . البته نمی خواهم بگویم سخن ایشان کلّیت دارد
بسم الله الرحمن الرحیم
دیروز عرض شد که در باب 96 علل الشرایع ، 16 تا روایت آمده است به عنوان ( علة الطبائع و الشهوات و المحبّات ) علل کتاب پرباری است و بسیاری از روایتش منحصر به فرد است که در جایی دیگر یافت نمی شود
روایت ششم همین باب روایت ( عرفان المرء نفسه ) است
رسیدیم تا اینجا که : ( عرف فیما هو . . . بإخلاص الوحدانیة و الإقرار بالطاعة ) وقتی تدبیر عقل بنده به نور بود ، اولا می شود زکی و فطن و متفرع بر این ها اوصاف و معارفی برایش محقق می شود . شبیه روایت ( المؤمن کیّس فطن حذر ) در روایتی در مقابل کیّس ، عاجز قرار گرفته است . مقابل فطن هم غبیّ است . مقابل حذر هم مُقتحِم است . پس کیّس یعنی آن آدم زرنگی که یک مقصود صحیحی دارد و با راه قشنگی به مقصود خود می رسد . بر خلاف کیّد ( کید و کیس در اشتقاق کبیر هم به هم نزدیکند ) هر دو می خواهند به مقصودشان راه پیدا کنند . اما کید یا اعمّ است یا راه هایی است که صحیح و اخلاقی نیست . اما کیّس برای رسیدن به مقصود صحیح خود راه های صحیح را پیدا می کند . فطن یعنی خوش فهم یعنی در تشخیص مقاصد صائب است . پس فطن مربوط می شود به قوه ی درّاکه اش و کیّس به قوه ی عمّاله و مُدبّره مربوط می شود . حذر هم یعنی خودش را از آفات و موانعی که پیش می آید ، نگه می دارد و سعی می کند موانع را حدس بزند و آن ها را برطرف کند در مقابل مُقتحم که سهل انگار و مسامحه کار است و بدون تأمل و فکر می رود در دل مشکلات بدون اینکه بداند که آیا از پس این مشکل برمی آید یا نه ؟
غبی یعنی کسی که فوری از مطلب سر در نمی آورد و نمی تواند زوایای یک موضوع را جمع و جور کند . سرعت به دست آوردن مطلب در زکی بیش از فطن است
حالا که این طور شد ( عرف فیما هو ) موقعیت الآن خودش را می فهمد ( و من این تأتیه الأشیاء ) می فهمد که چیزهایی که برایش پیش می آید ، از کجا می آید ؟ همین جوری و جزاف و بی سر و در است یا اینکه از ناحیه ی حکمت مطلقه است ؟ ( و لأیّ شیء هو ههنا ) حکمت خلقت را می فهمد که چرا آمده در این دنیا ؟ ( إلی ما هو صائر ؟ ) بعد کجا می رود ؟ همه ی این ها را می فهمد . در تحف و کافی دارد : ( و من این یأتیه ) بدون اشیاء
دقیقه ی 9 و نیم تا 13 : قضیه ی پیرمردی که مرگ خودش را مشاهده کرده بود و مرگ فجائه برای مؤمن
( الی ما هو صائر بإخلاص الوحدانیة و الاقرار بالطاعة ) واقعا این عباراتی که در این سه کتاب روایی است ، همه چیز را تمام کرده است . حضرت می فرمایند : اگر انسان کمی خودش را بپاید ، اینجا و قبل و بعد برایش مبهم نیست . در عالم گیج نیست بلکه همه ی شؤونات و امورش همراه با بصیرت است
باخلاص متعلق به عرف است
( و قد جری فیه النفس و هی حارّة و تجری فیه و هی باردة ) گاهی نفس در حالیکه داغ است در انسان جاری می شود و گاهی در حالیکه سرد است
منظور از نفس در اینجا چیست و چگونه جاری می شود ؟ جریان به چه معناست ؟ آیا یعنی تعلق و یک نحو ورود معنوی ؟ یا اینکه بگوییم منظور از نفس در اینجا دَم و خون است . حضرت می فرماید : در میان طبایع چهارگانه ای که گفتم ، خون دارد اساس این طبایع را مدیریت می کند . یعنی خون مبدأیت برای شروع بقیه طبایع دارد . در مورد شیطان هم در دعا داریم که ( و اجریته منی مجری الدم ) : شیاطین مانند رفت و آمد خون در بدن ، در بدن انسان جریان دارند
در همین باب 96 علل ، روایت اول که از جابر جعفی نقل شده دارد : ( ثم امر الملائکة الاربعة { که درعرف به چهار باد یاد می شود } الشمال و الدبور و الصبا و الجنوب که چهار باد هستند از چهار جهت . { این ها را خداوند متعال امر کرد که در خلقت انسان شراکت کنند . هنوز روح که مانده تا نفخت فیه بشود . همه ی این ها مربوط به این بدن و این کالبد است . چقدر طول کشید تا این کالبد آراسته شد . با مطالعه ی این روایت سوالات زیادی از علوم امروزی و قدیم به ذهن انسان می آید که به گمانم اگر کسی لغت شناس باشد و ریش یابی ی واژه ای کند ، این سوالات هم حل می شود } فأجروا فیها الطبائع الأربعة . ملائکه ی چهارگانه توسط این چهار باد ، طبائع اربعه را برای بدن آوردند . والریح من ناحیة الشمال و البلغم من ناحیة الصبا و المرّة من ناحیة الدبور و الدم من ناحیة الجنوب . پس آن چهارتا این چهرتا را آوردند . فاستقلّت النسمة و کمل البدن . حالا دیگه یک بدن کامل تشکیل شد . بدنی که می تواند سکوّ و کرسی باشد برای افاعیلی که روح مجرد می خواهد در این عالم ماده به وسیله ی بدن انجام دهد . منظور من این فقره از روایت بود که می فرمایند : فلزمه من ناحیة الریح حُبّ الحیاة و طول الأمل و الحرص . و لزمه من ناحیة البلغم حب الطعام و الشراب و اللین و الرفق و لزمه من ناحیة المرّة الغضب و السّفه و الشّيطنة و التّجبر و التمرّد و العجلة، و لزمه من ناحية الدّم حب الفساد و اللّذات و ركوب المحارم و الشهوات‏ . عیش و نوش . طعام و شراب ناشی از بلغم غیر از عیش و نوش ناشی از دم است . عیش و نوش فرق دارد با غذا خوردن و لو لذت داشته باشد . دو باب است
این روایت اوصاف ما را به هر کدام از طبایع اربع مربوط دانست . در روایت مورد بحث خودمان هم که حضرت می خواهند حالات انسان را بگویند ، اشاره می کنند که از ابتدا باید دید خونی که می آید ، چگونه است ؟ آیا خونی است که برای او عیش و نوش می آورد یا اینکه مبدأیتش برای این دست کارها ضعیف است ؟
س : . . . جواب : در آن روایت فرمود : من اعتدل طبائعه صفا مزاجه . فذا صفا مزاجه ، قوی اثر النفس فیه . عرض شد که مزاج دو جور است : یک مزاج طبی که یعنی سالم است فعلا و دردی احساس نمی کند و یک اعتدال مزاجی است که مربوط می شود به سرشت اصل کیان بدن انسان . لذاست که یک پیامبر ممکن اسن مریض شود و در حال مرض مزاج بالفعل او معتدل نیست . ولی اصل مزاج بدنی او معتدل بوده که پیامبر شده است و پیامبری او ( قوی اثر النفس فیه ) متفرع است بر اعتدال مزاجی است که به عناصر اصلیه بدن او بر می گردد
اما اگر منظور از نفس در ( جری فیه النفس ) را خون نگیریم ، بلکه همان نفسی بگیریم که در ( عرفان المرء نفسه ) منظور بود و نفس را نه به معنای خود بلکه یعنی مجموع شؤوناتی که از آن متشکل شده است . که بعدش هم دوازده مؤلفه ی وجود انسان را ذکر فرمودند . اینجا هم که فرمودند : ( جری فیه النفس ) یعنی جریان مجموع این دوازده امر برآیندی دارد که مزاج نام دارد . این برآیند گاهی حرارت است گاهی برودت . گاهی این دوازده امر طوری است که تجری فیه و هی حارّة . حارة هم ممکن است اشاره به همان اصطلاح طبیعیات و طب باشد که به معنای قوّت است . یعنی پشتوانه ی قوی و کارایی زیادی دارد . بارد یعنی کارایی کم . کم انرژی
احتمال سومی هم وجود دارد که این نفس نه به معنای خون باشد نه آن نفسی که در اول روایت بود به معنای برآیند همه ی این ها . بلکه منظور از نفس چیزی شبیه روح بخاری است . برآیندی که حاصل می شود نه از نور و عقل و این ها بلکه برآیندی که فقط از طبایع حاصل می شود . احتمال اول : خون که با معنای لغوی مناسب بود . احتمال دوم : برآیند دورازده تا . احتمال سوم : برآیند فقط چهار طبع که گفتیم : والنفس سلطانها . شاید این احتمال سوم منظور باشد . تجری فیه النفس یعنی طبایع برآیندی دارند که سبب می شود یک نحو امر لطیف خاصی که برآیند همه ی این هاست یک نحو حلول دارد در بدن او
خصویات خون و ویژگی های فصلی آن در رساله ی ذهبیه حضرت رضا به تفصیل بیان شده است .
عبارت بعدی از سنخ علوم ائمه است :
ٌ فَإِذَا حَلَّتْ بِهِ الْحَرَارَةُ ، أَشِرَ وَ بَطِرَ } اخذه دهشة عند هجوم النعمة : وقتی نعمتی برایش می آید ، حالش تغییر کند . سرمستی و سبک سری کند } وَ ارْتَاحَ‏ { سُرّ و نشط } وَ قَتَلَ وَ سَرَقَ وَ بَهِجَ { ظاها منظور در اینجا سرور نابجا است } وَ اسْتَبْشَرَ وَ فَجَرَچ رکوب المعاصی : حاضر است هر معصیتی انجام دهد } وَ زَنَى وَ بَذَخَ { تکبّر و فاخر } وَ إِذَا كَانَتْ بَارِدَةً { سرد است و نیرو و انرژی ندارد } اهْتَمَّ وَ حَزِنَ وَ اسْتَكَانَ { ذلّ و ضعُف } وَ ذَبُلَ‏ { پژمرده } وَ نَسِيَ فَهِيَ الْعَوَارِضُ { در نسخه علل قوارض دارد یعنی قطع کننده ها } الَّتِي تَكُونُ مِنْهَا الْأَسْقَامُ وَ لَا يَكُونُ أَوَّلُ { نسخه ی اقلّ ظاهرا صحیح نیست } ذَلِكَ { عوارض } إِلَّا بِخَطِيئَةٍ عَمِلَهَا فَيُوَافِقُ ذَلِكَ مِنْ مَأْكَلٍ أَوْ مَشْرَبٍ فِي حَدِّ { نسخه ی إحدی صحیح است } سَاعَاتٍ لَا تَكُونُ تِلْكَ السَّاعَةُ مُوَافِقَةً لِذَلِكَ الْمَأْكَلِ وَ الْمَشْرَبِ بِحَالِ الْخَطِيئَةِ فَيَسْتَوْجِبُ الْأَلَمَ مِنْ أَلْوَانِ الْأَسْقَام‏ { أبی الله أن یُجری الامور الا بأسبابها . اگر معصیتی انجام داده که مربوط به تشریع و روح و نیت است ، باید جزایش را ببیند و اگر مؤمن بوده ، در همین دنیا . خدا هم برای عقوبت گناه نظام را برهم نمی زند . آیا با اینکه مزاجش سالم است ، با یک اراده ی کُن او را مرض مبتلا می کند ؟ حضرت می فرماید : نه ، نظام بالا با نظام بدن هماهنگ است . یعنی وقتی زمان گوشمالی فرا رسید ، آن زمان موافق غذایی است که اگر بخورد ، نفسش بارد می شود . اما روی تقدیر خارجی می خورد . وقتی خورد و نفسش بارد شد ، مریض می شود . لذا اولیای خدا آن چیزی را که در هر زمانی می خورند ، مناسب ترین مأکل است با مزاجشان . البته حساب مریضی ی غیر عقوبتی و برای ترفیع شخص جداست
این تلک الساعة را فقط کسی که علم الهی دارد ، تشخیص می دهد
اگر انسان مؤمن باشد ، نفس حارة او را به معصیت نمی اندازد . کسی هم که خدا بخواهد عقوبتش را به تأخیر بیندازد ، مقدر نمی کند که غذای بارد بخورد { انما نملی لهم }
درباره ی رابطه ی غذاها با روحیات نفس روایات زیادی داریم مثلا عدس اشک چشم را زیاد می کند و نظائر آن
دقیقه 48 : قضیه مرحوم شیخ غلام رضا یزدی { گاهی اذیت های بدنی موجب حصول مقاماتی در آخرت می گردد }از دقیقه ی 50 تا 74 بحث های متفرقه ادامه دارد

 

یکشنبه ( 29 / 1 / 2012 )یکشنبه 9بهمن90ج111

سوالی درباره ی ذکر مأثور و غیرمأثور که جوابش تا دقیقه ی 9 به طول انجامید
در روایت تحف ، ابن شُعبه فرموده : ( ثم قال بعد ذلک بکلام آخر ) و این خیلی با علل تفاوت دارد . مرحوم صدوق در روایت ششم از باب علة الطبائع و الشهوات از این موسی بن المتوکل می رسانند به حسن بن محبوب عن بعض اصحابنا که حضرت فرمود : عرفان المرء نفسه . . . و در روایت پنجم با سندی کاملا متفاوت : علی بن احمد تا سکونی قال ابوعبدالله : انما صار الانسان یأکل . . . که مرحوم ابن شعبه در اینجا با عنوان ( ثم قال بعد ذلک بکلام آخر ) آورده اند . آیا نزد صاحب تحف یک سند بوده برای هر دو روایت ؟ ظاهر کلامشان هم همین است . مگر اینکه بعد را بعد رتبی و ( بعد ذلک ) را به معنای فی حدیث آخر بگیریم که خلاف ظاهر است
( انما صار الانسان یأکل و یشرب و یعمل بالنار ) که در علل اینگونه آمده که ( یاکل و یشرب بالنار و یبصر و یعمل بالنور) که نسخه ی علل بهتر است . چون قبلا هم فرموده بود : ( اکل و شرب بالنار و ابصر بالنور) . ادامه ی روایت : ( و یسمع و یشمّ بالریح و یجد لذة الطعام و الشراب بالماء ) در علل به جای ( لذة الطعام ) هم ( طعم الطعام ) دارد . ( و یتحرک بالروح ) تا اینجا نار و نور و روح و ریح و ماء در نسخه علل بود و در نسخه تحف نور نبود
( فلولا ان النار فی معدته ما هضمت { در نسخه ای ما حطمت دارد که معنایش با ما هضمت نزدیک است . حطام به معنای هیزمی است که آن را خرد کنند } الطعام و الشراب فی جوفه ) نار است که در معده او طعام و شراب را هضم و حطم می کند . ( و لولا الریح ما التهبت نار المعدة ) اگر ریح نبود ، نار معده خمود می شد . ریح آن را ملتهب می کند ( و لا خرج ثقل من بطنه ) ثقل به معنای چیزهای زیادی . ممکن است ثَفَل هم باشد به معنای مدفوع ( و لولا الروح ما تحرک و لا جاء و لا ذهب و لولا برد الماء الاحرقته نار المعدة ) حکمای قدیم به از نار معده به حرارت غریزیه تعبیر می کرده اند . لذا در خصال آمده که : النیران اربعة : نار تاکل و تشرب . . . که به نار آکل و شارب حرارت غریزه ی می گفته اند ( و لولا النور ما ابصر و لا عقل فالطین صورته ) صورت یعنی مجموع این دوازده امر که این جسد و نفسی را که متعلق به این جسد است برای انسان پدید آورده اند . طین چیست ؟ آب با گل مخلوط می شود و سرشت و خمیرمایه حاصل می شود . این طین که در اینجاست فقط آب و گل نیست . بلکه ریح هم در آن هست ، نار هم هست .
اگر صورت را به معنای ما به الشیء هو هو بگیریم نه به معنای جنبه ی ظاهری . از این به بعد حضرت تنظیرهایی می کنند بین درخت و زمین و جسد انسان که مشتمل بر کلمات کلیدی و مهم است به شرطی که در آن ها تأمل کنیم و این کلمات را کلمات افراد عادی ندانیم بلکه سخن کسانی بدانیم که مهندس دستگاه هستند و از نظام عالم خبر دارند . حضرت در اینجا می فرمایند وقتی به خودت نگاه می کنی از کنارا استخوان هایت به راحتی رد نشو . از آن طرف زمین و آب و نبات را در نظر بگیر ( والله انبتکم من الارض نباتا ) نبت یک نحو رشد است . دخالت مجموعه اعضاء در یک پیشرفت و تکامل و جوشش و شکوفایی . زمین و آب و درخت و خودت را در نظر بگیر و شروع کن به جاگذاری و نقش دادن ( و العظام فی جسده بمنزلة الشجر فی الارض ) در اینجا استخوان ها به درخت تشبیه شده بود که اگر زمین را مشبه به بگیریم یک معنا دارد و اگر جزئی از مشبّه بگیریم ، معنا تفاوت می کند . معنایش می شود : شما یک زمینی دارید که استخوان ها درخت آن هستند . آن زمین چیست ؟ همان مرّه ای که در روایات دیگر به آن اشاره شده بود : هیهات هی الارض اذا رجفت رجفت بمن علیها . این مرّه اساس همه چیز شماست ( جعل الارض لکم قرارا ) راحت نشسته ایم و خبر نداریم دارد چه می گذرد . لحظه به لحظه . این سکویی که به راحتی روی آن قرار گرفته اید ، همان مرّه است . که اگر به هم بخورد تمام است ( جان قصد رحیل کرد گفتم که مرو ، گفتا چه کنم خانه فرو می آید ) وقتی مره به هم خورد و سکو فرو ریخت ، باید برود و چاره دیگری ندارد . پس این استخوان ها محل قرار بدن هستند همانطور که درخت زمین را از پخش و پلا شدن نگه می دارد . استخوان ها هم مثل درختانی هستند که در زمین ریشه دارند و آن را نگه می دارند . استخوان ها در بدن انسان به منزله ی درخت در زمین است .
در سه روایت دیدم که استخوان و عصب و ظُفر از پدر و گوشت و پوست و خون از مادر است . که خیلی قابل تامل و بررسی است . آیا دُمی که بعد ورود در اوول از اسپرم قطع می شود ، به دمچه ی انسان { عجب الذنب } ربطی دارد یا نه ؟ ( و الشعر فی جسده بمنزلة الحشیش فی الارض ) این فقره در علل وجود ندارد . حشیش گیاه است . درخت حالت دوام دارد . زمستان هم به خواب می رود و بعد بیدار می شود . اما حشیش از بین می رود . حشیش کانّه از زوائد الارض استفاده می کند ولی درخت از غذاهای اصلی زمین استفاده می کند . زوائد بدن هم به وسیله ی مو دفع می شود . رشد مو به منزله ی دفع عرق و بول است . امروزی ها می گویند : وسط مو خالی است و مانند لوله است . ( و العصب فی جسده بمنزلة اللحاء علی الشجر ) شجر نگه دار زمین و لحاء نگه دار شجر است . لحاء به معنای قشر و پوست روی درخت است . در مَثَل هم آمده ( لا تدخل بین اللّحی و اعصاء ) یعنی در یک جمع صمیمی وارد نشو . عصب { پی } به منزله ی پوست درخت بر درخت است . پوستی که روی درخت است خیلی کارها برای درخت انجام می دهد و حالت الیافی هم دارد . کل درخت حالت فیبری دارد ولی در قشر درخت این حالت نخ نخ بودن روشن تر است .
آیا منظور از منزلت صرفا آن حالت فیبری بودنش است یا اینکه الیاف پوست درخت نسبت به کل درخت عملکردی دارند که عصب نظیر آن را برای بدن دارد ؟ مثل نگهداری درخت از صدمه و افتادن . نحوه انتشار شبکه عصبی هم روی پوست بدن است . مثلا شبکه حس کننده در دستگاه گوارش وجود ندارد . البته آیا منظور از عصب در اینجا همان عصبی است که امروزه می گوییم یا چیزی دیگر است ؟ اگر انسان دقت کند محسوس می شود که کانّه بخشی و شأنی از وجودمان لحظه به لحظه دارد از زیر پوست ها تولید می شود . ما داریم از قشر لایه زیرین پوست حاصل و تولید می شویم و می گوییم : أنا . یکی از بخش های مهم حصول اصل وجود ما از همین حاصلشد کار شبکه ی احساس ماست . مرحوم مجلسی در جلد 59 بحار بابی دارند ( فیما ذکره الحکماء و الاطباء فی شریح البدن و اعضائه ) که حدود 60 صفحه ادامه دارد و در پایان آن گفته اند : ( انما بسطنا الکلام فی هذا الباب لمدخلیّتها فی معرفة الحکیم الکریم الوهاب و هی افضل فنون الطب و الحکمة و اشرفهما و ادقهما ) روایتی هم در کتب متاخرین دیدم که ( من لم یتعلم التشریح فهو عنّین فی معرفة الله ) در مورد علم هیئت هم چنین تعبیری آمده است . تشریح مربوط است به معرفت انفسی و هیئت مربوط است به معرفت آفاقی .
تشریح را قبالا می گفتند علم وظائف الاعضاء . آناتومی یعنی شناخت جای عضو و فیزیولوژی یعنی شناخت وظیفه و عملکرد عضو . و بعدا مجموعه ی اعضائی که یک وظیفه دارند بشناسد که به آن دستگاه می گویند . یعنی چند عضوی که با هم جفت و جورند برای یک غرض . بعضی پی ها هست که حالت بند و طناب دارند . از گردن انسان دو تا پی می آید و می رود سر شانه . این ها آن اعصاب شبکه ی عصبی که سیگنال های ادراکی و حسی را منتقل می کنند ، نیستند . بلکه مثل طناب محکمی که حالت ارتجاعی دارد ، بدن را نگه می دارند . امروزه هم ستون فقرات را به دکل برق و پی ها را به سیم هایی که دگل را نگه داشته ، تشبیه می کنند . خداوند نیز برای تک تک مهره های ستون فقرات عصب هایی قرار داده که آن را نگه داشته اند . کاللحی علی الشجر . استخوان ها شجر هستند و عصبها آن را سرپا نگه داشته است . در مورد شبکه عصبی هم اختلاف دارند که چطور انتقال اطلاعات در آن صورت می گیرد . بعضی می گویند : به صورت مغناطیس و شبیه جریا ن الکتریکی است . یک تقسیم هم دارند به نام اعصاب مرکزی و محیطی ( والدم فی جسده بمنزلة الماء فی الارض و لا قوام للارض الا بالماء و لا قوام لجسد الانسان الا بالدم ) قوام زمین به آب است . آّ با زمین چه می کند که گیاه از آن بیرون می آید ؟ همانجور کار را خون با بدن انجام می دهد تا بتواند رشد خود را داشته باشد
مرحوم مجلسی در آخر همین جلد 59 حدود 50 صفحه رساله ی ذهبیه را آورده اند که مطالب مهمی دارد که حتما مراجعه ولو در حد مرور داشته باشید که برای بحث امروز ما هم مطالب مفیدی دارد
دقیقه ی 56 تا 63 : سوالات متفرقهیا رسول الله یا حسن بن علی یا علی بن موسی الرضا

 

دوشنبه ( 30 / 1 / 2012 )10/11ج112

بسم الله الرحمن الرحیم
تا اینجا رسیدیم که : ( الْعَظْمُ فِي جَسَدِهِ بِمَنْزِلَةِ الشَّجَرِ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّعْرُ فِي جَسَدِهِ بِمَنْزِلَةِ الْحَشِيشِ فِي الْأَرْضِ وَ الْعَصَبُ فِي جَسَدِهِ بِمَنْزِلَةِ اللِّحَاءِ عَلَى الشَّجَرِ وَ الدَّمُ فِي جَسَدِهِ بِمَنْزِلَةِ الْمَاءِ فِي الْأَرْضِ وَ لَا قِوَامَ لِلْأَرْضِ إِلَّا بِالْمَاءِ وَ لَا قِوَامَ لِجَسَدِ الْإِنْسَانِ إِلَّا بِالدَّمِ وَ الْمُخُّ دَسَمُ الدَّمِ وَ زُبْدُه‏ ) ظاهرا زَبَدُه صحیح باشد
حضرت در اینجا دَم را به منزله ی ماء در زمین قرار داده اند . این خیلی به درد می خورد . چون جاهای زیادی از آیات و روایات واژه های ارض و ماء به کار رفته و خواص و آثاری برای هرکدام ذکر شده است . حالا که امام فرموده اند : الدم بمنزلة الماء ، وقتی بنا شد جاگذاری ی اصل موضوعی بشود ، این نحوه تنزیل منزله ها خیلی کمک می کند به اینکه انسان وجوه مختلفی در ذهنش بیاید . مثلا آن آیه که میفرماید : خداوند این همه درخت ها و میوه های مختلف را خلق فرموده که : ( یُسقی بماء واحد ) واقعا هم عجیب است که از یک خاک و یک آب دو درخت کنار هم می رویَد که میوه ی یکی از شیرینی گلو را می زند و میوه ی دیگری از ترشی ! چون نوع استفاده ی درخت ها از این آب و خاک متفاوت است . همین جور کاری را دستگاه خون رسانی ی بدن ما انجام می دهد . شما از هر کجای بدنتان خون بگیرید ، خون همان خون است . همان خونی است که قلب به کلّ بدن می فرستد . اما به هر عضوی که وارد می شود مناسب با آن عضو کار مناسب را انجام می دهد . در مغز یک جور ، در کلیه یک جور ، در کبد یک جور . منظور من جاگذاری ی اصل موضوعی است یعنی اگر زمین و درخت و آبی هست و یُسقی بماء واحد ، نظیر همین خداوند بدن و اعضای آن را با خون آبیاری می کند . آبیاری نوعی رزق رسانی است دیگر . یکی از بزرگترین مظاهر اسم رزّاق در عالم صغیر همین جریان خون است . خداوند به همه ی ذرات بدن به وسیله ی جریان خون رزق و نیرو می رسانَد . لحظه به لحظه دارد می آید که اگر قطع شود ، همه چیز تمام می شود . خلاصه اینکه حضرت در این روایت برای دَم موقعیّت مهمی قائل شده اند . نکته ی بسیار مهمی که عرف عام از آن غافلند . البته حالا که عرف ها تخصصی شده و معلومات عمومی هم بین بشر گسترده شده ، از خصوصیات خون بیشتر به گوششان خورده است . ولی عرفی که محشور با تخصص نباشد ، اصلا از وجود خون در بدن غافل است . وقتی جایی از بدنش زخم می شود ، تازه به یاد خون می افتد ! اما امام در آن زمان این نقش مهم را برای خون تذکر داده اند که ( لا قوام لجسد الانسان الا بالدم ) همه ی کار جسد به خون است
عبارت بعدی : ( و المخّ دَسَمُ الدم و زبدُه ) مُخ در ذهن عرف عام به معنای مغز در جمجمه است درحالیکه مخ به معنای مغز عام است که حتی بر مغز استخوان ساق هم اطلاق می شود . اینجا هم که حضرت فرموده اند : المخ دسم الدم ، آیا منظورشان از مخ همان دماغ است یا اعم می باشد ؟ درالمنجد گفته : و فی لسان العامة یقال للدماغ . اصل اینکه مخ به معنای لُبّ به معنای مقابل قشر آمده ، شکی نیست . لُبّ الجوز و قشره . در لغت مخ البُرّ به معنای مغز گندم آمده است . تعابیری نظیر الدعاء مخ العبادة هم داریم . روایتی در کافی و محاسن و کتب دیگر آمده که : ( کلوا الباقلاء فإنه یُمخّ یا یمخّخ الساقین و یولد الدم الطریّ که رابطه برقرار کردن بین مغز استخوان و خون تازه هم عجیب است ، چون امروزه معلوم شده که خون را مغز استخوان می سازد ) این روایت صریح است در استعمال مخ در مغز غیر دماغ به قرینه ی ساقین . پس اینطور نیست که مخ اختصاص به دماغ داشته باشد به نحوی که در غیر آن محتاج به مضاف الیه باشد . در طب النبی هم روایتی نقل شده که : ( شرار أمتی اللذین یأکلون مخاخ العظام ) شاید کنایه از خوشگذرانی باشد . چون لذیذترین غذاها مغزاستخوان است . می خواهند بدن چاق و پرچربی داشته باشند . آینده نگر هستند ! به فکر آن درختی هستند که قرار است کنار قبرشان بروید ! قضیه ی منصور ملعون و خوردن مغز استخوان ( دقیقه ی 12 ) چون مرحوم نوری در مستدرک بعد از این روایت ، آورده است که وقتی حضرت بقیة الله متولد شده بودند ، مدتی می فرمودند همراه گوشت قَصَب مُخّ ( مغز استخوان قلم . استخوانهایی که درونش مثل نی خالی است . هم تهیه کن لمولانا الصغیر . البته از نظر فتوی هم خوردن مغز استخوان مکروه است که اگر جهتی باشد نه تعبّدی ، در غیر جهت خوشگذرانی و عیاشی اشکال ندارد . در صفا متقین هم آمده که : قلیل المخ یعنی استخوان هایشان پرمغز نیست . لیس زدن استخوان هم مکروه است چون ان العظم و الروث طعام الجن . قضیه ی حاج میرزا حسین حاج میرزا خلیل که جن از او تقلید می کردند و مسمومیت غذای شب مانده : ( دقیقه 18 و سی ثانیه ) پس ظاهرا مُخ در این روایت اختصاصی به مغز جمجمه ندارد . در دعا هم دارد که ( مخی و عصبی و عظامی )
سوال : کله پاچه و سیرابی مکروه است ؟ استاد : جایی ندیدم که مکروه باشد . بله ، کلیه مکروه است اما کبد نه . در آن روایتی هم که حضرت امیر آن را نخوردند ، تعلیل آوردند که نمی خواهم از کسانی باشم که روز قیامت به آن ها گفته شود : اذهبتم طیباتکم فی حیاتکم الدنیا . خوشی ها و خوش خوراکی هایتان را در دنیا کردید . شبیه احتمالی که در مخاخ العظام دادیم . این تعلیل شامل حال کسی که به خاطر مرض یا تقویت بخورند ، نمی گردد . از مخ به نقی هم تعبیر می شود حالا از نقی یا نقو . العین فرموده : المخ نقی العظم . روایتی هم دارد که معاویه داشت غذا می خورد ، هم غذای او از مخ جلوی او برداشت و معاویه گفت : انک بعید النجعة . مخّ به معنای خلص هم آمده است
برگردیم به روایت : ( والمخ دسم الدم ) دسم به معنای چربی است . در فارسی تعابیر محدودی از قبیل روغن و چربی داریم ولی در عربی برای این مفهوم ، تعابیر زیادی داریم : سمن ، دسم ، زیت ، دهن ، شحم ، ودک و دکة و . . . که آخری با دسم خیلی نزدیک است . البته از روایتی که راوی می پرسد ما با پوست خنزیر سر و کار داریم و حضرت می فرماید : له دسم ، بر می آید که دسم چربی ناشی از دست زدن به گوشت مثلا است نه خود روغن . شاید بر روغن هم اطلاق بشود ولی غالبا به آن حالت چربی آن گفته می شود . اما سمن همانگونه که به چاقی و چربی اطلاق می شود ، به خود روغن هم گفته می شود . اما باید دید به روغن تن گوسفند هم سمن گفته می شود ؟ روغنی که از شیر گاو یا گوسفند می گیرند ، سمن است اما اگر دنبه را آب کنند ، دهن می گویند . گمان نمی کنم گفته شود اما دسم به معنای چربی به کار می رود و مانعی هم ندارد که در روغن هم به کار رود . باید استعمالات را بررسی کرد . در روایت دارد که حضرت وقتی شیر میل می کردند ، یُمضمض و می فرمودند : إن له دسما . یعنی ذرات چربی به صورت پراکنده در آن پخش است که اصطلاحا امیلیسیون می گویند یعنی ذراتی که محلول نیستند ولی پخشند . وقتی این ذرات پخش در اثر تحریک جمع شودند ، می گویند : زَبَد و زُبدة . زبده خلاصه ی یک چیز است و به کره ای می گویند که از شیر می گیرند که با مخ هم مناسبت دارد . اصل زیت مال زیتون است ولی در سایر روغن های دیگر هم به کار می رود
اینجا حضرت به جای بقیه ی تعبیرها ، به دسم تعبیر فرموده اند . خون یک عصاره و زبده و مُنّه ای دارد که خودش را در مغز استخوان نشان می دهد . پس دسم در اینجا به معنای زبد به معنای عصاره و خلاصه و چیزی که همه ی عناصر اصلی ی شیء را در خود جای داده است . پس مخ عناصر اصلیه خسفاون را در خودش جمع کرده است
سوال از آیه ی ( فاما الزبد فیذهب جفاء ) . استاد : این زبد کاربرد ثانوی ی زبد است . اصل معنای زبد ، تحریک است و زبده یعنی ما یحصُلُ من التحریک . در اثر تحریک کف حاصل می شود . کف آن حباب های زائد است . لذا در آیه هم دو سبب برای زبد ذکر شده است . یکی { فاحتمل السیل زبدا } . سیل زبد می آورد یعنی چیزهایی که از آب سوا شده است . دوم : او { متاع زبد مثله } . وقتی شما چیزی را ذوب کنید برای اینکه زینت درست کنید ، برای او هم زبدی حاصل می شود که یذهب جفاء . در اینجا منظور از زبد به قرینه ی مقام ، چیزی است که نسبت به شیء ، زائد به حساب می آید و ذاهب است . اما در مقامی که به معنای اصلی ی خودش باشد ، بعید است که به معنای جزء زائد باشد . یعنی عرف وقتی شیر را می زد و کره می آمد روی آن ، آب را هم که دیده ، کف روی آن را به کره ی روی آب آمده تشبیه کرده است . آیه ی اما الزبد هم از مشبّه عرف عام استفاده کرده است ( دقیقه 47 )
سوال : . . . { سوال واضح نیست . باید از سائل ( آقای جزائری ) پرسید . استاد : معلوم است ازواجه امهاتهم در مقام بیان تحریم نکاح است ، ولی یک لزوم عرفی هم همراه آن است که احترام باشد . به همین جهت تعبیر امّ کرده نه مثلا اخت و سایر محرّمات

 

١١/ ١١/ ١٣٩٠

بسم الله الرحمن الرحیم
رسیدیم به این عبارت از روایت تحف که ( و هکذا الانسان خُلق من شأن الدنیا و شأن الآخرة ) تعبیر مهمی است . یعنی همین الآن که اینجا نشسته ایم ، واجد شأن اخروی هم هستیم . اینطور نیست که بعدا برویم به عالم آخرت . حضرت می گویند : همین الآن که در دنیا هستید ، دو شأن بالفعل دارید : شأنی از دنیا و شأنی از آخرت . قبل هم عرض شد که لغت شأن خیلی جالب است . شأن را زیاد به کار می بریم و در قرآن هم آمده است : ( کل یوم هو فی شأن ) و ( لکل امرء منهم یومئذ شأن یغنیه ) و ( ما تکون فی شأن )
واژه شأن به معنای امر و مرتب و مقام خوب است یعنی انسان از رتبه و مقام دنیا و مقام آخرت تشکیل شده است ولی معنای لغوی آن استخوان های جمجمه است . همین معنا در روایتی در جلد 58 بحار صفحه 307 آمده است : (حَضَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَجْلِسَ الْمَنْصُورِ يَوْماً وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْهِنْدِ يَقْرَأُ كُتُبَ الطِّبِّ فَجَعَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يُنْصِتُ لِقِرَاءَتِهِ فَلَمَّا فَرَغَ الْهِنْدِيُّ قَالَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ تُرِيدُ مِمَّا مَعِي شَيْئاً قَالَ لَا فَإِنَّ مَعِي مَا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا مَعَكَ تا می رسد به اینجا که حضرت به آن هندی می فرمایند : أَخْبِرْنِي يَا هِنْدِيُّ لِمَ كَانَ فِي الرَّأْسِ شُئُون‏ ؟ { چرا جمجمه ی ما یک استخوان یکپارچه نیست ؟ شؤون دارد . عرب به تکه های جمجمه که ظاهرا 22 قطعه است . ( دکتر پاک نژاد می گفتند : وقتی کودک می خواهد متولد شود ، تکه های جمجمه که هنوز غضروفی و نرم است ، توی هم جفت می شود و جمجمه اش کوچک می شود تا راحت تر بیرون بیاید و بعد از تولد به شکل قبلی برمی گردد و بعد از مدتی جمجمه اش سفت می شود . نقل می کنند که محکم ترین استخوان بدن استخوانی است که در پیشانی و جلوی بنتاسیا است ) بعدا هم حضرت جواب دادند که : (كَانَ فِي الرَّأْسِ شُئُونٌ لِأَنَّ الْمُجَوَّفَ إِذَا كَانَ بِلَا فَصْلٍ أَسْرَعَ إِلَيْهِ الصُّدَاعُ‏ فَإِذَا جُعِلَ ذَا فُصُولٍ كَانَ الصُّدَاعُ‏ مِنْهُ أَبْعَد) اگر خدا جمجمه را یکپارچه آفریده بود ، انسان سردرد های عجیبی می شد
منظور اینکه حضرت از تکه های جمجمه به شؤون تعبیر فرموده اند . حالا سوال این است که چرا به این استخوان ها شأن گفته شده است ؟ شاید وجهش این باشد که چند چیزند اما آنقدر با هم جفت و جورند که خودشان را به صورت یک چیز نشان می دهند . پس وقتی هم می گوییم : یک چیز شؤونات دارد یعنی در واقع چند چیزاست ولی آن را یک چیز می بینیم مثل عقد الوضع هایی که در موضوع منطقی هست
بنابر این ( خلق من شأن الدنیا و شأن الآخرة ) یعنی تصوری که خیلی ها دارند که یک بدن داریم و روح . روح می رود و بدن می ماند ، دقیق نیست . حضرت می فرمایند : نگویید روح و بدن به صورت دو چیز جدا . بلکه روح و بدن و شأن دنیا و آخرت مثل استخوان های جمجمه در کمال ارتباط هستند . به همین جهت با اینکه معصومین برای دنیای بشر نیامده اند اما صدها روایت داریم درباره تدبیر بدن . چون ارتباط روح و بدن تنگاتنگ است . دنیا و آخرت شأن یکدیگرند . یکی نیستند اما شأن هستند یعنی آنقدر با هم موافقند و رابطه ی تنگاتنگی دارند که کأنّه یکی هستند و برای یک هدف
هر انسانی هم شؤونات و مراتب و حالات و ازمنه دارد یعنی خودش یک شخص است ولی تمام این حالات و ازمان دست به دست هم می دهند و یک وجود واحدی را درست می کنند به نام زید که تشکیل شده از زمان های مختلف در بُعد چهارم و اعضای مختلف در ابعاد سه گانه مکانی و شؤونات روحی در بُعد معنوی . به طوری که نمی شود هیچکدام را از او برداشت مثلا نمی توان ساعت ده تا یازده فلان وز از عمر او را برداشت چون یکی از شؤون اوست و جزء حیات و وجود اوست
مناسب در اینجا به روایت ( الدنیا فی الآخرة و الآخرة محیطة بالدنیا ) که چند بار عرض شد، اشاره کنیم . حضرت این جمله در جواب سوال جاثلیق که گفته بود : ( این الدنیا من الآخرة ) یعنی رابطه دنیا و آخرت چگونه است ؟ بهشت کجاست ؟ فرموده بودند . این روایت را که کنار ( خلق من شأن الدنیا و شأن الآخرة ) می گذاریم ، خیلی قشنگ می شود . یعنی انسان یک شأنی دارد که شأن دنیاست . دنیایی که فی الآخرة است و یک شأنی دارد که شأن آخرت است . آخرتی که محیطة بالدنیا . پس ما الآن دو شأن داریم : شأن مُحاط که شأن شهادت است که فعلا از آن سر در می آوریم و علم حضوری به آن داریم و صحنه ی خودآگاه ذهن و روان ماست و دوم : شأن محیط بر ما که خودمان از آن سر در نمی آوریم ولی او کاملا با ماست و نمی توانیم از آن فرار کنیم . هر چه هم فرار کنیم ، داریم فرار می کنیم به سوی خود او . این شأن محیط ، شأن آخرت ماست . پس شأن آخرت که حضرت بعدا از آن تعبیر به سماء می کنند ولی منظورشان سماء مکانی نیست ،
بنابراین انسان دو شأن دارد . مثلا الآن بیدار است ، شأن دنیای اوست . به محض اینکه خواب رفت ، شأن آخرت و برزخ اوست . اما جای دیگری نرفت . جای دیگر به معنای مکانی نرفت . چون آخرت عالمی است محیط به دنیای او نه اینکه در مکان دیگری باشد . لذاست که آیه می فرماید : ( و إن جهنم لمحیطة بالکافرین ) یعنی کجا می خواهند فرار کنند ؟! جهنم محیط به آنهاست و نمی توانند از آن فرار کنند . آنهم محیطی که محیطة بهم نه علیهم . خدا هم بکلّ شیء محیط . باء ملابست احاطه ی در تار و پود وجود را می رساند . اما علی مفید احاطه ی مکانی است . در فارسی هم نمی گویند فلان مدیر بر شرکتش احاطه دارد بلکه می گویند : به شرکت و اداره ی امور شرکت احاطه دارد . چون احاطه اش احاطه ی معنوی و سلطانی و تار و پود وجودی است نه احاطه ی مکانی مثل احاطه لیوان بر آب
( فإذا جمع الله بینهما صارت حیاته فی الارض لانه نزل من شأن السماء الی الدنیا )
سوال : این احاطه به چه طرزی است ؟ آیا یعنی دنیا در دل آخرت است یا به معنای سیطره و تسلط است . یعنی ما الآن هم در دنیا هستیم هم در آخرت ؟ چگونه است ؟ با اینکه عالم دنیا عالم ماده است و آخرت عالم تجرّد است . چگونه این دو شأن با هم ترکیب شده اند ؟ استاد : واژه ی ( احاط ) از حائط به معنای دیواری است که دور مکانی را گرفته است . در احاطه ی حسی چون محیط دور و بالا و پایین یک چیزی را گرفته ، با حرف ( علی ) مناسب است . در احاطه ی حسی ، محیط و محاط فقط در بعض اجزاء با هم تماس دارند . اما اگر بخواهیم بگوییم چیزی بر چیزی محیط است به نحوی که در تمام تار و پود وجود او حضور دارد ، اینجا دیگر ( علی ) غلط است . چون علی مال احاطه ی مکانی است . اگر بگوییم خدا به این نحو محیط است یعنی فقط از قسمت های بالا با خبر است و از وسط و مغز عالم بی خبر است و با سفینه می شود رفت بلا تا به او رسید ! اما باء در ( محیط به ) باء ملابست است یعنی با ذره ذره ی اجزاء وجود او همراه است . همانگونه حضرت درباره ی خدای متعال فرمودند : ( داخل فی الاشیاء لا کدخول شیء فی شیء ) یعنی اگر هم می گوییم : فی ، منظورمان باء است . حالا خدای متعال که جای خود . حضرت عالم آخرت را محیط به دنیا دانستند
( استاد در دقیقه 24 به آیه ( و یرسل الاخری ) استشهاد کردند که وجهش مبهم بود )
در مورد گناهکار هم می فرماید : ( احاطت به خطیئته ) یعنی گناه محیط به عاصی است نه بر او . گر چه قبلا در مورد ارواح داشتیم که : ( کالکلل للبدن ) که وجه صحیحی هم دارد اما این مطلب باء بالاتر از آن است . یعنی گر چه در کلل احاط علیه است ، ولی تمام بحث نیست بلکه یک وجه از وجوه باطنی ی روح است که احاطه ی بر بدن دارد . ولی آن احاطه ی راقی تر نفس ، به بدن است
در کتاب اثولوجیا که مدتها به ارسطو نسبت می دادند ، ولی الآنی ها مطمئن شده اند که مربوط به چند قرن بعد و مال افلیطون است ، عبارتی بود که ( تفاوت دایره حسی با دایره ی معنوی در این است که در اولی محیط محیط بر مرکز است ولی در دومی مرکز محیط بر محیط است ) من برای توضیح این مطلب ، مخروط را مثال می زنم . مخروط مرکز را گرفته و برده بالا . رأس مخروط را اگر پایین بیاورید ، می شود مرکز قاعده . اگر رأس را ببرید پایین که بشود مرکز قاعده ، می گویید : محیط محیط است بر مرکز . اما اگر ببرید بالا و مخروطش کنید ، یعنی از یک دایره ی دو بُعدی تبدیلش کنید به مخروط سه بُعدی ، با این کار دارید نشان می دهید که نقطه مرکز با اینکه یک نقطه است ولی یک نقطه ایست که محیط بر همه ی قاعده است . این ، تنظیری است برای حرف افلیطون . رأس مخروط دارد یک نحوه احاطه ی یک نقطه را بر یک پیرامون نشان می دهد
( نزل من شأن السماء ) منظور از سماء عالم آخرت است . در بسیاری از روایات از عالم ملکوت تعبیر به سماء شده است . سماء به معنای علوّ رُتبی نه مکانی . انسان از شأن آخرت به دنیا نازل شده است . ( فإذا فرق الله بینهما صارت تلک الفُرقة الموت ) جدایی ی بین این دو موت نام دارد . ( یُردّ شأن الآخرة إلی السماء . فالحیاة فی الارض و الموت فی السماء و ذلک انه یفرق بین الروح و الجسد فردت الروح و النور الی القدرة الاولی ) در بحار دارد : إلی القدس الاولی . در علل هم قدرت دارد . قدرت در بعضی روایات و لسان اهل بیت به معنای عالم ملکوت است . چون مُلک یعنی سلطنت و ملکوت مبالغه ی در مُلک است . ملائکه را هم ملائکه گویند چون از از مظاهر قدرت الهی هستند . لذا به نفس عالم ملکوت ، القدرة ، گفته شده است . در روایتی حضرت می فرمایند : الروح من الملکوت ، من القدرة . که قدرت را کنار ملکوت آورده اند . پس قدرت اولی در اینجا یعنی ملکوت أعلی . چون انسان از آنجا آمده است . غلط است که بگوییم : داریم می رویم به سوی آخرت . حضرت در نهج می فرمایند : منها قدمتم و الیه تصیرون . از آنجا به اینجا آمده اید . پس دارید برمی گردید نه اینکه می روید . سوال : نور عطف تفسیری است ؟ استاد : نه ، چون در همین روایت چند بار روح و نور به عنوان دو تا از آن دوازده تا به کار رفته است . از آن دوازده تا فعلا این دو تا از شأن آخرت است ( و ترک الجسد لانه من شأن الدنیا ) سوال . استاد : دو روایت درباره انواع چهارگانه ی نفس داریم یکی از کمیل که علماء برایش شروحی نوشته اند ولی مرحوم مجلسی با آن مخالف هستند . در ج 58 ص 85 می گویند : شبیه اضغاث احلام صوفیه است ! و دومی حدیث اعرابی . { مرحوم شیخ عبدالحسین تهرانی شاگرد صاحب جواهر یک کتاب اسرار الصلاة دارند که کتاب خوبی هم است . مرحوم جواهر گفته بودند : من فقط به چهار نفر حقیقتا اجازه اجتهاد داده ام که یکی شان شیخ عبدالحسین است . در این کتاب هر دو حدیث را آورده اند و مضامینش هم نزدیک به هم است . فکر کنم مرحوم حاجی سبزواری هم هر دو را در شرح اسماء آورده اند } کمیل یک حدیث حقیقت هم دارند که آن را اصلا مرحوم مجلسی ذکر نکرده اند که آن هم سابقه و شروح دارد از جمله شرحی منسوب به علامه حلی
ادامه ی روایت :
وَ إِنَّمَا فَسَدَ الْجَسَدُ فِي الدُّنْيَا لِأَنَّ الرِّيحَ تُنَشِّفُ‏ الْمَاءَ { باد آب را خشک می کند } فَيَيْبَسُ الطِّينُ { طینت انسان خشک می شود } فَيَصِيرُ رُفَاتاً { از هم پاشیده ، پودر و متشتت } وَ يَبْلَى { کهنه می شود } وَ يُرَدُّ كُلٌّ إِلَى جَوْهَرِهِ الْأَوَّلِ { تمام عناصری که بدن را تشکیل داده بود ، به عنصر اولیه ی خودش بر می گردد . الآن هم که در شیمی می خواهند بفهمند بدن از چه چیزهایی تشکیل شده ، جسد را آتش می زنند . چون یکی از چیزهای مهم در تحلیل شیمایی غیر از الکتریسیته ، آتش زدن است . احراق تجزیه کننده ای است که عناصر اولیه ای را که قابل سوختن نیست ، نشان می دهد . در روایت کافی هم حضرت فرمودند : همه اش یبلی مگر طینته التی خلق منها } وَ تَحَرَّكَتِ الرُّوحُ بِالنَّفْسِ { ظاهر عبارت این است که ربطی به بعد از مرگ ندارد و استیناف است یعنی دارد حال بدن زنده را بیان می فرماید . اگر چه احتمال دارد که دنباله موت باشد ولی خلاف ظاهر است } وَ النَّفْسُ حَرَكَتُهَا مِنَ الرِّيحِ { حرکت روح به نفس است و حرکت نفس به ریح است . قبلا راجع به روح بخاری و مطیّه ی اولی صحبت شد . حضرت شأن دنیا و آخرت را ذکر فرمودند . اما رابطه ی بین این دو تا و اینکه چگونه می شود که این بدن ما می تواند روح را به این دنیا نزول بدهد ، خیلی حرف دارد . یک سنگ نمی تواند آن روح را در اینجا نشان بدهد . خدای متعال در این بدن چقدر دستگاه آفریده که بتواند روح را نشان دهد } فَمَا كَانَ مِنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ فَهُوَ نُورٌ مُؤَيَّدٌ بِالْعَقْلِ { مجموع نفس مؤمن یک وجود نورانی است } وَ مَا كَانَ مِنْ نَفْسِ الْكَافِرِ فَهُوَ نَارٌ مُؤَيَّدٌ بِالنَّكْرَاءِ { حیله گری و فتنه گری } فَهَذَا { کافر } مِنْ صُورَةِ نَارِهِ وَ هَذَا { مؤمن } مِنْ صُورَةِ نُورِهِ وَ الْمَوْتُ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ لِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ { چون با مرگ به عالم نور متصل می شود } وَ نَقِمَةٌ عَلَى الْكَافِرِ { که وارد آتش می شود } وَ لِلَّهِ عُقُوبَتَانِ إِحْدَاهُمَا مِنَ الرُّوحِ وَ الْأُخْرَى تَسْلِيطُ النَّاسِ بَعْضٍ عَلَى بَعْضٍ فَمَا كَانَ مِنْ قِبَلِ الرُّوحِ فَهُوَ السُّقْمُ { مریضی } وَ الْفَقْرُ وَ مَا كَانَ مِنْ تَسْلِيطٍ فَهُوَ النَّقِمَةُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : وَ كَذلِكَ نُوَلِّي { مسلط می کنیم } بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ‏ مِنَ الذُّنُوبِ فَمَا كَانَ مِنْ ذَنْبِ الرُّوحِ فَعُقُوبَتُهُ بِذَلِكَ السُّقْمِ وَ الْفَقْرِ وَ مَا كَانَ مِنْ تَسْلِيطٍ فَهُوَ النَّقِمَةُ وَ كُلُّ ذَلِكَ‏ عُقُوبَةٌ لِلْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا وَ عَذَابٌ لَهُ فِيهَا { که وقتی به آخرت می رود دیگر عقوبتی ندارد } وَ أَمَّا الْكَافِرُ فَنَقِمَةٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَ سُوءُ الْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ وَ لَا يَكُونُ ذَلِكَ إِلَّا بِذَنْبٍ { وَ الذَّنْبُ } مِنَ الشَّهْوَةِ وَ هِيَ { شهوت } مِنَ الْمُؤْمِنِ خَطَأٌ وَ نِسْيَانٌ وَ أَنْ يَكُونَ مُسْتَكْرَهاً { از سر ناچاری } وَ مَا لَا يُطِيقُ { از قدرت عرفی او خارج می شود . به خلاف کافر که در شرائط عادی و اختیاری گناه می کند } وَ مَا كَانَ مِنَ الْكَافِرِ فَعَمْدٌ وَ جُحُودٌ وَ اعْتِدَاءٌ { سرکشی }وَ حَسَدٌ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ‏ { حسادت هم اثر کفر است هم مبدأیت دارد برای اشتداد کفر } { دقیقه 45 }
قضیه فاسقی که گفته بود : من حتی عید فطر هم روزه گرفته ام ! در دقیقه 46
سوال . استاد : شأن دنیا و آخرت مراتب عدیده ای دارد . به همان اندازه ای بهشت درجات دارد ، ما همین درجات را همین الآن داریم { نوار کمی مبهم است ولی ظاهرا همین را که نوشتم فرمودند } یعنی اینکه فرمودند : إن عدد درجات الجنة علی عدد آی القرآن یقال لقارئ القرآن : اقرئ و ارقئ ، حضرت فرمودند : مؤمن در همین جا با یک گناه نُزع منه روح الایمان یعنی یک مرتبه ای از آخرت را واجد است که با گناه از بین می رود . پس نه تنها الآن شأن آخرت را داریم بلکه شؤونات آخرت را داریم . متقین همین الآن شؤونات بالابالای آخرت را دارند
سوال : چطور همین الآن واجد شأن آخرت هستیم در حالی آخرت عالم مجردات است ؟ استاد : نباید عالم مجردات عالمی پشت کوه قاف فرض کنیم . اگر پذیرفتیم که روح مجرد است ، تمام سر و کار ما لحظه به لحظه با مجردات است . یعنی الآن که شما دارید صورت ادراکی مرا می بینید ، این صورت ادراکی مجرد است . به دلیل اینکه بعدا چشمتان را می بندید و دوباره همان را حاضر می کنید . صورت مجرده را احضار می کنید بدون اینکه اندازه ی جمجمه باشد . مثلا بیابانی را که دیده اید به راحتی احضار می کنید . این صورت وسیعه تجرّد برزخی دارد . سوال : بهشت مجرد است ؟ استاد : بهشت هم مراتب دارد . بهشت برزخی داریم بهشت اخروی هم داریم . همه ی آن ها هم الآن حاضر است به حدی پیامبر به بهشت آخرتی هم رفتند . حضرت فرمودند : ( الیوم مخلوقتان ) و واضح است که منظور بهشت و نار برزخی نیست . سوال : پس چطور در روایتی دارد که حضرت ناراحت بودند و وقتی حضرت زهرا علت را پرسیدند ، فرمودند : جبرئیل بر من نازل شد و گفت : جهنم همین الآن خلق شد . استاد : ما محکماتی داریم ومتشابهاتی و محکمات معارفی کلید است . نباید دست از حکمات برداشت . علو کار این است که این گونه متشابهات را به پشتوانه ی آن محکمات بفهمیم . اینکه فرمودند : جهنم الآن خلق شد ، نظیر روایتی است که صدای مهیبی آمد و ظاهرا بقیه هم شنیدند . حضرت فرمودند : صدای سنگی بود که هفتاد سال قبل از لب جهنم رها شده بود و الآن رسید به ته جهنم . بعدا معلوم شد در همان لحظه منافقی از دنیا رفته بود . گاهی است که وقتی این رابطه ی دنیا و آخرت برای یک کافر یا مؤمنی که ( إن منکم إلا واردها ) در یک شرائطی دارد شأن او ظهور پیدا می کند ، کسی که دید ملکوتی دارد ، می فرمایند : جهنم برآشفته شد یا جهنم خلق شد . خلقی که متناسب با عالم صغیر کسی است که می خواهد صلی پیدا کند و برود . نه اینکه اصل آن عالم الآن خلق شده است . اگر کسی این حرف را بزند ، از بسیاری از معارف و محکمات دست برداشته است . سوال : ( یوم تبدّل الارض غیر الأرض و السموات ) برای خود این شخص می شود ؟ یعنی منظور آسمان و زمین صغیر خود شخص است ؟ استاد : این یکی از وجوه آیه است . روایتی هم بود که ( یبدل الارض خبز شعیرة تأکله الناس ! ) . سوال : ( جیء بجهنم ) یعنی چه ؟ استاد : در آیه ی دیگر هم دارد که ( إن الفجار لفی جحیم ) لام دلالت بر وجود الآن دارد . بعدش می فرماید : ( یصلونها یوم الدین و ما هم عنها بغائبین ) چه تعبیری ؟! با اینکه لفی جحیم و ما هم عنها بغائبین ، ولی صلی در قیامت محقق می شود . یعنی صلی امری است که مربوط به وصول شخص است نه به اصل تحقق آن عالم . سائل : صلی یعنی انکشاف ؟ استاد : یک چیزی بالاتر از انکشاف است . صرف انکشاف نیست . یک نحو قوه به فعل رسیدن است . قوه در اثر سیر و امکان استعدایش می خواهد به فعلیت برسد
سوال درباره ی فسق شیعه . استاد : در روایات متعدد دارد که مثلا حضرت درباره ی کسی که ظاهر خوبی نداشت فرمودند : او باطنا شیعه است { در معجزات امام باقر که شخصی می آمد و به حضرت فحش می داد } مواردی هم هست که ظاهرا شیعه بوده ولی امام خبر دادند که عاقبت نا بخیر است . آیا همه لشکر حضرت امیر شیعه بودند ؟ ابن ملجم شیعه بود ؟ این ها مغالطه های وهابی هاست . حضرت فرمود : السنتهم لنا و سیوفهم علینا . چه شمشیر فلزی و چه شمشیر قلبی
قضیه ی گناه در حرم امام رضا و تیر زدن به حضرت در دقیقه

 

 

یکشنبه ( 5 / 2 / 2012 )16/11/90-12 ربیع الاول33ج115

اجاقا مؤذنی : یک سؤال از روایت تحف دارم . فرمودند : خلق من شأن الدنیا و شأن الآخرة . . . لانه نزل من شأن السماء الی الدنیا . ضمیر لأنّه به چه برمی گردد ؟ استاد : قبلش فرمودند : و هکذا الانسان . به انسان برمی گردد . یعنی انسانی که اینجاست ، انسانی است سماوی که از عالم آخرت آمده است
 

١٧/ ١١/ ١٣٩٠

سوال : روایت تحف فرمود : انسان از شأن دنیا و شأن آخرت خلق شده است و حیات او در ارض است . بعد تعلیل می فرمایند : ( لانّه نزل من شأن السماء الی الدنیا ) با این که از شأن دنیا و آخرت خلق شده ، چرا فرموده : انسان از شأن سماء به دنیا آمده است ؟ استاد : لأنه تعلیل است برای ( صارت حیاته فی الأرض ) هُ به انسان بر می گردد ولی حیاتش در ارض است . هُ مال این است که هویت انسان هویت اخروی ی اوست . فی الارض هم مال این است که جسدش دنیوی است . پس از شأن آخرت آمده به دنیا و می شود : حیاته فی الارض . لانه نزل من شأن السماء یعنی روحش از شأن آسمان است . لازمه ی این نزول می شود : حیاته فی الأرض . سائل : یعنی شأن دنیا حیات ندارد ؟ استاد : در شأن دنیا حیات ذاتی نیست . شأن سماء که آمد ، حیات فی الأرض حاصل می شود . به عبارت دیگر : بدن ما زنده به روح است نه زنده به خودش . پس حیاتش فی الأرض مال این است که یک حیات ذاتی که مال روح است آمده در چیزی که حیات ذاتی ندارد

 

١٠/ ٣/ ١٣٩١

روایتی که قبلا خواندیم ( عرفان المرء نفسه ) که در تحف، مرسل و در علل، مسند بود ولی عن بعض اصحابنا داشت. آقا برایم کتابی آورده اند با نام ( کتاب الهفت و الاظلة ) رواه المفضل عن الامام الصادق (ع) که در دست محدثین صاحب بحار نبوده است و در قرن اخیر در منطقه لبنان پیدا شده است و دو بار هم چاپ شده است و چاپ دومش به نام ( الهفت الشریف ) . هفت در لغت عرب به معنای سقوط است. گفتم شاید به معنای هبوط باشد . هبوط اظله و ارواح و عوالم روح و ذر به این عالم. ولی بعد که آن را مرور کردم، از چندین جایش به ذهن می آید که هفت یعنی هفت. چون راوی از حضرت درباره هفت می پرسد. معلوم می شود اسماء عدد ما ریشه قدیمی دارد
البته مطالبی دارد که خیلی از بعضی از ضوابط اعتقادی ما دور است که باید مورد ارزیابی قرار گیرد
این کتاب را آوردم که بگویم که در این کتاب همان روایت عرفان المرء آمده و به جای بعض اصحابه مفضل است. پس احتمالا با استناد به این کتاب حسن بن محبوب از مفضل نقل کرده است
































فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است