فهرست مباحث فدك
متفرقات و پیش نوشت مباحث فدك


مباحث نحلة فدك


نحلة بخشش فدك استشهاد

نحلة بخشش فدك استشهاد
نزول آيه وآت ذا القربي
نزول آيه مرتين
ادعاي نحلة
كان ينحلها فدكا
اخراج وكيل حضرت از فدك
احضار شهود
شهادت دادن ام ايمن
ابن تيميه ام ايمن از غيب آب نوشيد وتا آخر عمر تشنه نشد
شهادت دادن رباح
الشافعي تقبل شهادة أحد الزوجين
استشهاد به قاعده يد
يا خالد لا تفعل
تفصيل قضيه فدك از دلائل الامامة
منابع و مناظره محاكمه ابن كثير




نزول آيه وآت ذا القربي








علل الحديث لابن أبي حاتم (4/ 577)
1651 - وسألت (1) أبي عن حديث رواه علي بن عابس (2) ،
عن فضيل (3) ، عن عطية (4) ، عن أبي سعيد؛ قال (5) : لما نزلت: {وآت ذا القربى حقه} (6) ... .
ورواه أبو نعيم (7) ، عن فضيل، عن عطية، لا يقول: عن أبي سعيد (8) .
أيهما أصح؟
قال: كما قال أبو نعيم أصح (9) .
_________
(1) ستأتي هذه المسألة برقم (1656) .
(2) روايته أخرجها ابن عدي في "الكامل" (5/190) ، والذهبي في "الميزان" (3/135) تعليقا.
وأخرجه البزار في "مسنده" (2223/كشف الأستار) من طريق أبي يحيى التيمي، وأبو يعلى في "مسنده" (1075 و1409) من طريق سعيد بن خثيم، كلاهما عن فضيل، عن عطية، به.
(3) هو: ابن مرزوق الأغر.
(4) هو: ابن سعد بن جنادة العوفي.
(5) قوله: «قال» سقط من (ك) .
(6) الآية (26) من سورة الإسراء. وتمام الحديث: «دعا النبي (ص) فاطمة، فجعل لها فدك» ، وسيأتي في المسألة رقم (1656) .
(7) هو: الفضل بن دكين. وروايته أخرجها المصنف في المسألة رقم (1656) من طريق أبي زرعة، عنه، به.
(8) في (أ) و (ش) : «لا يقول: أبو سعيد» .
(9) قال البزار في الموضع السابق: «لا نعلم رواه إلا أبو سعيد، ولا حدث به عن عطية إلا فضيل، ورواه عن فضيل أبو يحيى وحميد بن حماد بن أبي الخوار» .
وقال ابن كثير في "تفسيره" (5/2085/تحقيق: البنا) : «وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده؛ لأن الآية مكية، وفدك إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة، فكيف يلتئم هذا مع هذا؟! فهو إذن حديث منكر، والأشبه أنه من وضع الرافضة» . اهـ.
وقال الذهبي في "الميزان" (3/135) في ترجمة علي ابن عابس: «هذا باطل، ولو كان وقع ذلك لما جاءت فاطمة ح تطلب شيئا هو في حوزها وملكها. وفيه غير علي من الضعفاء» .




علل الحديث لابن أبي حاتم (4/ 583)
1656 - وسألت (4) أبي وأبا زرعة عن حديث رواه سعيد بن خثيم (5) ، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد؛ قال: لما نزلت هذه الآية: {وآت ذا القربى حقه} (6) ، دعا النبي (ص) فاطمة، فجعل لها فدك؟
فقال (7) : إنما هو عن عطية؛ قال: لما نزلت ... مرسل (8) ؛ قال: ليس فيه ذكر أبي سعيد.
قال أبو زرعة: حدثنا أبو نعيم، عن فضيل، عن عطية، قط (1) ؛ قال: لما نزلت ... ، ليس فيه ذكر أبي سعيد.
_________
(1) كذا بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، والجادة أن يقول: «مرفوعا» . وانظر التعليق على المسألة رقم (34) .
(2) أي: يحدث بقصة الساحر وأصحاب الأخدود.
(3) كذا في جميع النسخ، والجادة: «صهيبا وبلالا» ، وحذف ألف تنوين الاسم المنصوب منهما، على لغة ربيعة، وانظر المسألة رقم (34) .
هذا؛ وقد قال البزار في الموضع السابق: «وهذا الكلام لا نعلم يرويه عن النبي (ص) إلا صهيب، ولا نعلم رواه إلا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب» .
(4) تقدمت هذه المسألة برقم (1651) .
(5) في (ف) : «خيثم» ، وروايته تقدم تخريجها في المسألة رقم (1651) .
(6) الآية (26) من سورة الإسراء.
(7) في (ت) و (ف) و (ك) : «فقالا» ، وما أثبتناه من (أ) و (ش) ، وهو أولى بالمعنى، فالقائل هنا أبو حاتم، وسيأتي جواب أبي زرعة. ولعله سقط من النسختين (أ) و (ش) قوله: «أبي» بعد «فقال» .
(8) قوله: «مرسل» يجوز فيه النصب والرفع. انظر التعليق على المسألة رقم (85) .
(1) قوله: «قط» ليس في (ش) . و «قط» هنا ساكنة الطاء، بمعنى حسب، وهي التي تدخلها الفاء في أولها لتزيين اللفظ، فيقال: فقط، وتستعمل في النفي والإثبات، بخلاف «قط» المشددة الطاء؛ فلا تستعمل إلا في سياق النفي.




مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 49)
قوله تعالى: {وآت ذا القربى حقه} [الإسراء: 26].
11125 - عن أبي سعيد قال: «لما نزلت {وآت ذا القربى حقه} [الإسراء: 26] دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة، فأعطاها فدك».
رواه الطبراني، وفيه عطية العوفي وهو ضعيف متروك.







مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 334)
المؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي (المتوفى: 307هـ)
1075 - قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال: هو ما قرأت على سعيد بن خثيم، عن فضيل، عن عطية، عن أبي سعيد قال: " لما نزلت هذه الآية {وآت ذا القربى حقه} [الإسراء: 26] دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وأعطاها فدك "
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده ضعيف



مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 534)
1409 - قرأت على الحسين بن يزيد الطحان، حدثنا سعيد بن خثيم، عن فضيل، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت هذه الآية: {وآت ذا القربى حقه} [الإسراء: 26] «دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وأعطاها فدك»
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده ضعيف








كنز العمال (3/ 767)
8696- عن أبي سعيد قال: لما نزلت {وآت ذا القربى حقه} قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة لك فدك 1 "ك" في تاريخه، وقال: تفرد به إبراهيم بن محمد بن ميمون2 عن علي بن عابس3 ابن النجار.
__________
1 فدك بفتح الفاء والدال: قرية في خيبر. اه قاموس. ح.
2 هو: إبراهيم بن محمد بن ميمون، من أجلاد الشيعة روى عن علي بن عابس خبرا عجيبا روى أبو شيبة بن أبي بكر وغيره.
ميزان الاعتدال "1/63". ص.
3 علي بن عباس بن الأزرق الأسدي الكوفي قالوا: ضعيف. وقال ابن حبان: فحش خطأه فاستحق الترك ثم سرد الذهبي هذا الحديث فقال: هذا باطل، ولو كان وقع ذلك لما جاءت فاطمة رضي الله عنها تطلب شيئا هو في حوزها وملكها، وفيه غير: علي بن عابس من الضعفاء
ميزان الاعتدال "3/134". ص.




جامع الأحاديث (38/ 494، بترقيم الشاملة آليا)
41927- عن أبى سعيد قال: لما نزلت {وآت ذا القربى حقه} قال النبى - صلى الله عليه وسلم - يا فاطمة لك فدك (الحاكم فى تاريخه وقال تفرد به إبراهيم بن محمد بن ميمون عن على عن عابس وابن النجار) [كنز العمال 8696]







سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (5/ 134)
أبو العيناء هذا اعترف بأنه وضع هو والجاحظ حديث فدك! وضعفه الدارقطني،



سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 157)
6570 - (لما نزلت هذه الآية: {وآت ذا القربى حقه} ، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك) .
موضوع.
أخرجه البزار (3/55/2223) من طريق أبي يحيى التيمي:
ثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال:....فذكره، وقال:
" لا نعلم رواه إلا أبو سعيد، ولا حدث به عن عطية إلا فضيل. ورواه عن فضيل أبو يحيى، وحميد بن حماد وابن أبي الخوار".
قلت: وهذا إسناد ضعيف، عطية - وهو: العوفي -، ضعيف مدلس تدليسا خبيثا، كما كنت بينته في المجلد الأول تحت الحديث (24) .
وأبو يحيى التيمي - اسمه: (إسماعيل بن إبراهيم الأحول) -: شيعي، قال الذهبي في "المغني":
"مجمع على ضعفه".
لكنه قد توبع من حميد، كما ذكر البزار وغيره - كما يأتي -، ووقع في "كشف الأستار": (حميد بن حماد وابن أبي الخوار) ، وأنا أظن أن الواو في: (وابن) مقحمة من بعض النساخ، فإنه (حميد بن حماد بن أبي الخوار) - كما في
"التهذيب" وغيره من كتب الرجال -، وهو ضعيف، ومن الغريب أن هذا الإقحام نفسه وقع في "مختصر الزوائد" المطبوع (2/90) ، وجاء عقبه قول الحافظ:
"قلت: هما ضعيفان".
وهذا مما يؤكد الإقحام، لأنه يعني أبا يحيى وحميدا هذا، وإلا، كانوا ثلاثة فتأمل. وعلى الصواب وقع في "تفسير ابن كثير" (3/36) .
وتابعهما سعيد بن خيثم، وهو صدوق، لكن الطريق إليه لين، فقال أبو يعلى في "مسنده" (1075 و 1409) : قرأن على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال: هو ما قرأن على سعيد بن خيثم عن فضيل به.
والطحان هذا، لين الحديث - كما في "التقريب" -.
وتابعه علي بن عابس عن فضيل به.
أخرجه ابن عدي (5/190) في ترجمة علي هذا وقال:
"يروي أحاديث غرائب، وهو مع ضعفه يكتب حديثه".
وقال الذهبي في "الميزان" عقب حديثه هذا:
"قلت: هذا باطل، ولو كان وقع ذلك، لما جاءت فاطمة رضي الله عنها تطلب شيئا هو في حوزتها وملكها، وفيه غير علي من الضعفاء"، كأنه يشير إلى: (عطية) .
وقال الحافظ ابن كثير - بعد أن ساقه من طريق البزار -:
"وهذا الحديث مشكل - لو صح إسناده -، لأن الآية مكية، و (فدك) إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة، فكيف يلتئم هذا مع هذا؟ فهو إذن حديث منكر، والأشبه أنه من وضع الرافضة. والله أعلم".
قلت: وفي كلام الذهبي المتقدم إشارة إلى قصة مجيء فاطمة رضي الله عنها بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه - تسأله نصيبها مما ترك صلى الله عليه وسلم من خيبر و (فدك) ، واحتج رضي الله عنه بقوله صلى الله عليه وسلم:
"لا نورث، ما تركنا صدقة".
متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها، وفي معناه أحاديث، فانظر "الصحيحة" (2038) ، و "مختصر الشمائل" (336 -342) .
(تنبيه) : لم يعز الهيثمي هذا الحديث في "المجمع" للبزار، وإنما قال (7/49) :
"رواه الطبراني، وفيه عطية العوفي، وهو ضعيف متروك".
وأنا أظن أن عزوه للطبراني وهم، فإني لم أره في "المعجم الكبير" - وهو المراد عند الإطلاق -، ولا عزاه إليه أحد كالسيوطي في "الدر" (4/177) ، ولعله أراد أن يقول: "البزار" فسبقه القلم فقال: "الطبراني"! أو: هو من أوهام
النساخ.
وقد عزاه السيوطي للبزار وأبي يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد. ولابن مردويه عن ابن عباس. ولهل ذكر ابن عباس من تخاليطه (عطية) أو من بعض الضعفاء دونه. والله أعلم.










حياة الصحابة للكاندهلوى - (3 / 395)
وأخرج الحاكم في تاريخه وابن النجار عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: لما نزلت {وَءاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} (سورة الإسراء، الآية: 26) قال النبي صلى الله عليه وسلم "يا فاطمة لك فَدَك". قال الحاكم: تفرَّد به إبراهيم بن محمد بن ميمون عن علي بن عابس. كذا في الكنز.




ميزان الاعتدال - (3 / 135)
القاسم بن زكريا، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا على بن عابس، عن فضيل ابن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: لما نزلت (1) : وآت ذا القربى حقه - دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك.
قلت: هذا باطل، ولو كان وقع ذلك لما جاءت فاطمة رضي الله عنها تطلب شيئا هو في حوزها وملكها.
وفيه غير على من الضعفاء. وقال ابن عدى: مع ضعفه يكتب حديثه.




فتح القدير ج3/ص224
وأخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فدك قال ابن كثير بعد أن ساق حديث أبي سعيد هذا ما لفظه وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده لأن الآية مكية وفدك إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا انتهى





تفسير ابن كثير ج3/ص37
وقال الحافظ أبو بكر البزار 2223 حدثنا عباد بن يعقوب حدثنا أبو يحيى التيمي حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال لما نزلت (وآت ذا القربى حقه) دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك ثم قال لا نعلم حدث به عن فضيل بن مرزوق إلا أبو يحيى التميمي وحميد بن حماد بن أبي الخوار وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده لأن الآية مكية وفدك إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا فهو إذا حديث منكر والأشبه أنه من وضع الرافضة والله أعلم



المطالب العالية ج15/ص192 3705 - وقال أبو يعلى قرأت على الحسين بن يزيد الطحان قال هو ما قرأت على سعيد بن خثيم عن فضيل بن مرزوق الكوفي عن عطية عن أبي سعيد رضي الله عنه قال لما نزلت وَءَاتِ ذَا الْقُرْبَى دعا رسول الله فاطمة رضي الله عنها وأعطاها فدكاً




الدر المنثور ج5/ص273
وأخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك الدر المنثور ج5/ص274 وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله فاطمة فدكا




روح المعاني ج15/ص62
وما أخرجه البزار وأبو يعلي وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري من أنه لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدكا لا يدل على تخصيص الخطاب به عليه الصلاة والسلام على أن في القلب من صحة الخبر شيء بناء على أن السورة مكية وليست هذه الآية من المستثنيات وفدك لم تكن إذ ذاك تحت تصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بل طلبها رضي الله تعالى عنها ذلك إرثا بعد وفاته عليه الصلاة والسلام كما هو مشهور يأبى القول روح المعاني ج21/ص44 وفي مجمع البيان للطبرسي من الشيعة المعنى وآت يامحمد ذوي قرابتك حقوقهم التي جعلها الله تعالى لهم من الأخماس وروى أبو سعيد الخدري وغيره أنه لما نزلت هذه الآية أعطى عليه الصلاة والسلام فاطمة رضي الله تعالى عنها فدكا وسلمه إليها وهو المروى عن أبي جعفر وأبى عبدالله إنتهى وفيه أن هذا ينافي ما أشتهر عند الطائفتين من أنها رضي الله تعالى عنها روح المعاني ج21/ص45 أدعت فدكا بطريق الأرث وزعم بعضهم أنها أدعت الهبة وأتت على ذلك بعلي والحسن والحسين رضي الله تعالى عنهم وبأم أيمن رضي الله تعالى عنها فلم يقبل منها لمكان الزوجية والبنوة وعدم كفاية المرأة الواحدة في الشهادة في هذا الباب فأدعت الأرث فكان ما كان وهذا البحث مذكور على أتم وجه في التحفة أن أردته فأرجع إليه وخص بعضهم إبن









نزول آيه مرتين



كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج13/ص340
وإذا عرف هذا فقول أحدهم نزلت فى كذا لا ينافى قول الآخر نزلت فى كذا اذا كان اللفظ يتناولهما كما ذكرناه فى التفسير بالمثال واذا ذكر أحدهم لها سببا نزلت لأجله وذكر الآخر سببا فقد يمكن صدقهما بأن تكون نزلت عقب تلك الاسباب أو تكون نزلت مرتين مرة لهذا السبب ومرة لهذا السبب




تفسير ابن كثير ج1/ص372
وقد ذكر محمد بن إسحاق وغير واحد أن صدر سورة آل عمران إلى بضع وثمانين آية منها نزلت في وفد نجران وقال الزهري هم أول من بذل الجزية ولا خلاف أن آية الجزية نزلت بعد الفتح فما الجمع بين كتابة هذه الآية قبل الفتح إلى هرقل في جملة الكتاب وبين ما ذكره محمد بن إسحاق والزهري والجواب من وجوه أحدها يحتمل أن هذه الآية نزلت مرتين مرة قبل الحديبية ومرة بعد الفتح الثاني يحتمل أن صدر سورة آل عمران نزل في وفد نجران إلى هذه الآية وتكون هذه الآية نزلت قبل ذلك ويكون قول بن إسحاق إلى بضع وثمانين آية ليس بمحفوظ لدلالة حديث أبي سفيان الثالث يحتمل أن





















فهرست مباحث فدك
متفرقات و پیش نوشت مباحث فدك