فهرست مباحث فدك
متفرقات و پیش نوشت مباحث فدك


اخراج وكيل حضرت از فدك




كتاب سليم بن قيس ص: 677

وفي تغييره صاع رسول الله ص ومده وفيهما فريضة وسنة فما كان زيادته إلا سوءا لأن المساكين في كفارة اليمين والظهار [بهما يعطون ما يجب من الزرع] وقد قال رسول الله ص اللهم بارك لنا في مدنا وصاعنا لا يحولون بينه وبين ذلك لكنهم رضوا وقبلوا ما صنع وقبضه وصاحبه فدك وهي في يد فاطمة ع مقبوضة قد أكلت غلتها على عهد النبي ص فسألها البينة على ما في يدها ولم يصدقها ولا صدق أم أيمن وهو يعلم يقينا [كما نعلم] أنها في يدها ولم يكن يحل له أن يسألها البينة على ما في يدها ولا أن يتهمها ثم استحسن الناس ذلك وحمدوه وقالوا إنما حمله على ذلك الورع والفضل ثم حسن قبح فعلهما [أن عدلا عنها] فقالا نظن أن فاطمة لن تقول إلا حقا وأن عليا لم يشهد إلا بحق ولو كانت مع أم أيمن امرأة أخرى أمضيناها لها فحظيا بذلك عند الجهال وما هما ومن أمرهما أن يكونا حاكمين فيعطيان أو يمنعان ولكن الأمة ابتلوا بهما فأدخلا أنفسهما فيما لا حق لهما فيه ولا علم لهما به وقد قالت فاطمة ع حين أراد انتزاعها وهي في يدها أليست في يدي وفيها (( ((وكيلي)) )) وقد أكلت غلتها ورسول الله ص حي قالا بلى قالت فلم تسألاني البينة على ما في يدي قالا لأنها فيء المسلمين [فإن قامت بينة وإلا لم نمضها قالت لهما والناس حولهما يسمعون] أفتريدان أن تردا ما صنع رسول

كتاب سليم بن قيس ص: 678

الله ص وتحكما فينا خاصة بما لم تحكما في سائر المسلمين أيها الناس اسمعوا ما ركباها أرأيتما إن ادعيت ما في أيدي المسلمين من أموالهم أتسألونني البينة أم تسألونهم قالا بل نسألك قالت فإن ادعى جميع المسلمين ما في يدي تسألونهم البينة أم تسألونني فغضب عمر وقال إن هذا فيء للمسلمين وأرضهم وهي في يدي فاطمة تأكل غلتها فإن أقامت بينة على ما ادعت أن رسول الله ص وهبها لها من بين المسلمين وهي فيئهم وحقهم نظرنا في ذلك فقالت حسبي أنشدكم بالله أيها الناس أما سمعتم رسول الله ص يقول إن ابنتي سيدة نساء أهل الجنة قالوا اللهم نعم قد سمعناه من رسول الله ص قالت أفسيدة نساء أهل الجنة تدعي الباطل وتأخذ ما ليس لها أرأيتم لو أن أربعة شهدوا علي بفاحشة أو رجلان بسرقة أكنتم مصدقين علي فأما أبو بكر فسكت أما عمر فقال نعم ونوقع عليك الحد فقالت كذبت ولؤمت

تفسيرالقمي ج: 2 ص: 155

قضية فدك

وقال علي بن إبراهيم في قوله فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ

فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن عثمان بن عيسى وحماد بن عثمان عن أبي عبد الله ع قال لما بويع لأبي بكر واستقام له الأمر على جميع المهاجرين والأنصار بعث إلى فدك فأخرج وكيل فاطمة بنت رسول الله ص منها فجاءت فاطمة ع إلى أبي بكر، فقالت يا أبا بكر منعتني عن ميراثي من رسول الله وأخرجت وكيلي من فدك فقد جعلها لي رسول الله ص بأمر الله، فقال لها هاتي على ذلك شهودا فجاءت بأم أيمن

الكافي 1 543 باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس

و5- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا أَظُنُّهُ السَّيَّارِيَّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ لَمَّا وَرَدَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع عَلَى الْمَهْدِيِّ رَآهُ يَرُدُّ الْمَظَالِمَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا بَالُ مَظْلِمَتِنَا لَا تُرَدُّ فَقَالَ لَهُ وَمَا ذَاكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمَّا فَتَحَ عَلَى نَبِيِّهِ ص فَدَكاً وَمَا وَالَاهَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ ص وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فَلَمْ يَدْرِ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ هُمْ فَرَاجَعَ فِي ذَلِكَ جَبْرَئِيلَ وَرَاجَعَ جَبْرَئِيلُ ع رَبَّهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ ادْفَعْ فَدَكاً إِلَى فَاطِمَةَ ع فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهَا يَا فَاطِمَةُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكِ فَدَكاً فَقَالَتْ قَدْ قَبِلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ وَمِنْكَ فَلَمْ يَزَلْ وُكَلَاؤُهَا فِيهَا حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمَّا وُلِّيَ أَبُو بَكْرٍ أَخْرَجَ عَنْهَا وُكَلَاءَهَا فَأَتَتْهُ فَسَأَلَتْهُ أَنْ يَرُدَّهَا عَلَيْهَا فَقَالَ لَهَا ائْتِينِي بِأَسْوَدَ أَوْ أَحْمَرَ يَشْهَدُ لَكِ بِذَلِكِ فَجَاءَتْ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَأُمِّ أَيْمَنَ فَشَهِدَا لَهَا فَكَتَبَ لَهَا بِتَرْكِ التَّعَرُّضِ فَخَرَجَتْ وَالْكِتَابُ مَعَهَا فَلَقِيَهَا عُمَرُ فَقَالَ مَا هَذَا مَعَكِ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ قَالَتْ كِتَابٌ كَتَبَهُ لِيَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ قَالَ أَرِينِيهِ فَأَبَتْ فَانْتَزَعَهُ مِنْ يَدِهَا وَنَظَرَ فِيهِ ثُمَّ تَفَلَ فِيهِ وَمَحَاهُ وَخَرَقَهُ فَقَالَ لَهَا هَذَا لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ أَبُوكِ بِخَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ فَضَعِي الْحِبَالَ فِي رِقَابِنَا فَقَالَ لَهُ الْمَهْدِيُّ يَا أَبَا الْحَسَنِ حُدَّهَا لِي فَقَالَ حَدٌّ مِنْهَا جَبَلُ أُحُدٍ وَحَدٌّ مِنْهَا عَرِيشُ مِصْرَ وَحَدٌّ مِنْهَا سِيفُ الْبَحْرِ وَحَدٌّ مِنْهَا دُومَةُ الْجَنْدَلِ فَقَالَ لَهُ كُلُّ هَذَا قَالَ نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا كُلُّهُ إِنَّ هَذَا كُلَّهُ مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلَى أَهْلِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص بِخَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ فَقَالَ كَثِيرٌ وَأَنْظُرُ فِيهِ

تهذيب الأحكام 4 148 39- باب الزيادات..... ص: 135

36- السَّيَّارِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ لَمَّا وَرَدَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع عَلَى الْمَهْدِيِّ وَجَدَهُ يَرُدُّ الْمَظَالِمَ فَقَالَ لَهُ مَا بَالُ مَظْلِمَتِنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَرُدُّ فَقَالَ لَهُ وَمَا هِيَ يَا أَبَا الْحَسَنِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا فَتَحَ عَلَى نَبِيِّهِ ص فَدَكاً وَمَا وَالَاهَا وَلَمْ يُوجَفْ عَلَيْهَا بِخَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ ص وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فَلَمْ يَدْرِ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ هُمْ فَرَاجَعَ فِي ذَلِكَ جَبْرَئِيلَ ع فَسَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ ذَلِكَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ ادْفَعْ فَدَكاً إِلَى فَاطِمَةَ ع فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهَا يَا فَاطِمَةُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكِ فَدَكاً فَقَالَتْ قَدْ قَبِلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ وَمِنْكَ فَلَمْ يَزَلْ وُكَلَاؤُهَا فِيهَا حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمَّا وُلِّيَ أَبُو بَكْرٍ أَخْرَجَ عَنْهَا وُكَلَاءَهَا فَأَتَتْهُ فَسَأَلَتْهُ أَنْ يَرُدَّهَا عَلَيْهَا فَقَالَ لَهَا آتِينِي بِأَسْوَدَ أَوْ أَحْمَرَ لِيَشْهَدَ لَكِ بِذَلِكِ فَجَاءَتْ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ع وَأُمِّ أَيْمَنَ فَشَهِدُوا لَهَا بِذَلِكَ فَكَتَبَ لَهَا بِتَرْكِ التَّعَرُّضِ فَخَرَجَتْ بِالْكِتَابِ مَعَهَا فَلَقِيَهَا عُمَرُ فَقَالَ لَهَا مَا هَذَا مَعَكِ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ قَالَتْ كِتَابٌ كَتَبَهُ لِيَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَقَالَ لَهَا أَرِينِيهِ فَأَبَتْ فَانْتَزَعَهُ مِنْ يَدِهَا فَنَظَرَ فِيهِ وَتَفَلَ فِيهِ وَمَحَاهُ وَخَرَقَهُ وَقَالَ هَذَا لِأَنَّ أَبَاكِ لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَتَرَكَهَا وَمَضَى فَقَالَ لَهُ الْمَهْدِيُّ حُدَّهَا لِي فَحَدَّهَا فَقَالَ هَذَا كَثِيرٌ فَأَنْظُرُ فِيهِ

بحارالأنوار ج: 29 ص: 350

المتعسّف. ويدلّ على أنّها كانت في يدها صلوات الله عليها ما ذكر

أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي كِتَابِهِ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ حَيْثُ قَالَ بَلَى كَانَتْ فِي أَيْدِينَا فَدَكُ، مِنْ كُلِّ مَا أَظَلَّتْهُ السَّمَاءُ، فَشَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ، وَنِعْمَ الْحَكَمُ اللَّهُ.

الاختصاص 183 حديث فدك..... ص: 183

أبو محمد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال لما قبض رسول الله ص وجلس أبو بكر مجلسه بعث إلى وكيل فاطمة ص فأخرجه من فدك فأتته فاطمة ع فقالت يا أبا بكر ادعيت أنك خليفة أبي وجلست مجلسه وأنك بعثت إلى وكيلي فأخرجته من فدك وقد تعلم أن رسول الله ص صدق بها علي وأن لي بذلك شهودا فقال لها إن النبي ص لا يورث فرجعت إلى علي ع فأخبرته فقال ارجعي إليه وقولي له زعمت أن النبي ص لا يورث وورث سليمان داود وورث يحيى زكريا وكيف لا أرث أنا أبي فقال عمر أنت معلمة قالت وإن كنت معلمة فإنما علمني ابن عمي وبعلي فقال أبو بكر فإن عائشة تشهد وعمر أنهما سمعا رسول الله ص وهو يقول إن النبي لا يورث فقالت هذا أول شهادة زور شهدا بها في الإسلام ثم قالت فإن فدك إنما هي صدق بها على رسول الله ص ولي بذلك بينة فقال لها هلمي ببينتك قال فجاءت بأم أيمن وعلي ع فقال أبو بكر يا أم أيمن إنك سمعت من رسول الله ص يقول في فاطمة فقالا سمعنا رسول الله ص يقول إن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ثم قالت أم أيمن فمن كانت سيدة نساء أهل الجنة تدعى ما ليس لها وأنا امرأة من أهل الجنة ما كنت لأشهد إلا بما سمعت من رسول الله ص فقال عمر دعينا يا أم أيمن من هذه القصص بأي شيء تشهدان فقالت كنت جالسة في بيت فاطمة ع ورسول الله ص جالس حتى نزل عليه جبرئيل فقال يا محمد قم فإن الله تبارك وتعالى أمرني أن أخط لك فدكا بجناحي فقام رسول الله ص مع جبرئيل ع فما لبثت أن رجع فقالت فاطمة ع يا أبة أين ذهبت فقال خط جبرئيل ع لي فدكا بجناحه وحد لي حدودها فقالت يا أبة إني أخاف العيلة والحاجة من بعدك فصدق بها علي فقال هي صدقه عليك فقبضتها قالت نعم فقال رسول الله ص يا أم أيمن اشهدي ويا علي اشهد فقال عمر أنت امرأة ولا نجيز شهادة امرأة وحدها وأما علي فيجر إلى نفسه قال فقامت مغضبة وقالت اللهم إنهما ظلما ابنة محمد نبيك حقها فاشدد وطأتك عليهما ثم خرجت وحملها علي على أتان عليه كساء له خمل فدار بها أربعين صباحا في بيوت المهاجرين والأنصار والحسن والحسين ع معها وهي تقول يا معشر المهاجرين والأنصار انصروا الله فإني ابنة نبيكم وقد بايعتم رسول الله ص يوم بايعتموه أن تمنعوه وذريته مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم ففوا لرسول الله ص ببيعتكم قال فما أعانها أحد ولا أجابها ولا نصرها قال فانتهت إلى معاذ بن جبل فقالت يا معاذ بن جبل إني قد جئتك مستنصرة وقد بايعت رسول الله ص على أن تنصره وذريته وتمنعه مما تمنع منه نفسك وذريتك وإن أبا بكر قد غصبني على فدك وأخرج وكيلي منها قال فمعي غيري قالت لا ما أجابني أحد قال فأين أبلغ أنا من نصرتك قال فخرجت من عنده ودخل ابنه فقال ما جاء بابنة محمد إليك قال جاءت تطلب نصرتي على أبي بكر فإنه أخذ منها فدكا قال فما أجبتها به قال قلت وما يبلغ من نصرتي أنا وحدي قال فأبيت أن تنصرها قال نعم قال فأي شيء قالت لك قال قالت لي والله لأنازعنك الفصيح من رأسي حتى أرد على رسول الله ص قال فقال أنا والله لأنازعنك الفصيح من رأسي حتى أرد على رسول الله ص إذ لم تجب ابنة محمد ص قال وخرجت فاطمة ع من عنده وهي تقول والله لا أكلمك كلمة حتى اجتمع أنا وأنت عند

علل الشرائع 1 190 151- باب العلة التي من أجلها أمر خا

1- أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال لما منع أبو بكر فاطمة ع فدكا وأخرج وكيلها جاء أمير المؤمنين ع إلى المسجد وأبو بكر جالس وحوله المهاجرون والأنصار فقال يا أبا بكر لم منعت فاطمة ع ما جعله رسول الله ص لها ووكيلها فيه منذ سنين فقال أبو بكر هذا فيء للمسلمين فإن أتت بشهود عدول وإلا فلا حق لها فيه قال يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف ما تحكم في المسلمين قال لا قال أخبرني لو كان في يد المسلمين شيء فادعيت أنا فيه ممن كنت تسأل البينة قال إياك كنت أسأل قال فإذا كان في يدي شيء فادعى فيه المسلمون تسألني فيه البينة قال فسكت أبو بكر فقال عمر هذا فيء للمسلمين ولسنا من خصومتك في شيء فقال أمير المؤمنين ع لأبي بكر يا أبا بكر تقر بالقرآن قال بلى قال فأخبرني عن قول الله عز وجل إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً أفينا أو في غيرنا نزلت قال فيكم قال فأخبرني لو أن شاهدين من المسلمين شهدا على فاطمة ع بفاحشة ما كنت صانعا قال كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على نساء المسلمين قال كنت إذن عند الله من الكافرين قال ولم قال لأنك كنت ترد شهادة الله وتقبل شهادة غيره لأن الله عز وجل قد شهد لها بالطهارة فإذا رددت شهادة الله وقبلت شهادة غيره كنت عند الله من الكافرين قال فبكى الناس وتفرقوا ودمدموا فلما رجع أبو بكر إلى منزله بعث إلى عمر فقال ويحك يا ابن الخطاب أما رأيت عليا وما فعل بنا والله لئن قعد مقعدا آخر ليفسدن هذا الأمر علينا ولا نتهنأ بشيء ما دام حيا قال عمر ما له إلا خالد بن الوليد فبعثوا إليه فقال له أبو بكر نريد أن نحملك على أمر عظيم قال احملني على ما شئت ولو على قتل علي قال فهو قتل علي قال فصر بجنبه فإذا أنا سلمت فاضرب عنقه فبعثت أسماء بنت عميس وهي أم محمد بن أبي بكر خادمتها فقالت اذهبي إلى فاطمة فأقرئيها السلام فإذا دخلت من الباب فقولي إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ فإن فهمتها وإلا فأعيديها مرة أخرى فجاءت فدخلت وقالت إن مولاتي تقول يا بنت رسول الله كيف أنتم ثم قرأت هذه الآية إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ الآية فلما أرادت أن تخرج قرأتها فقال لها أمير المؤمنين أقرئي مولاتك مني السلام وقولي لها إن الله عز وجل يحول بينهم وبين ما يريدون إن شاء الله فوقف خالد بن الوليد بجنبه فلما أراد أن يسلم لم يسلم وقال يا خالد لا تفعل ما أمرتك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال أمير المؤمنين ع ما هذا الأمر الذي أمرك به ثم نهاك قبل أن يسلم قال أمرني بضرب عنقك وإنما أمرني بعد التسليم فقال أوكنت فاعلا فقال إي والله لو لم ينهني لفعلت قال فقام أمير المؤمنين ع فأخذ بمجامع ثوب خالد ثم ضرب به الحائط وقال لعمر يا ابن صهاك والله لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف جندا وأقل عددا

دلائل الإمامة 30 حديث فدك..... ص: 30

حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال حدثنا أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الزيات قال حدثنا محمد بن الحسين العضباني قال حدثنا أحمد بن محمد بن نصر البزنطي عن السكوني عن أبان بن عثمان الأحمر عن أبان بن تغلب الربعي عن عكرمة عن ابن عباس قال لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منع فدك وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن المفضل بن قيس الأشعري قال حدثنا علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين قالت لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة فدكا قال أبو العباس وحدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم الأشعري قال حدثني أبي قال حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو بن عثمان الجعفي قال حدثني أبي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين وغير واحد أن فاطمة لما أجمع أبو بكر على منعها فدكا وحدثني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن سهل بن حمران الدقاق قال حدثتني أم الفضل خديجة بنت محمد بن أحمد بن أبي الثلج قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني قال حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري قال حدثنا محمد بن زكريا قال حدثنا جعفر بن عمارة الكندي قال حدثني أبي عن الحسن بن صالح بن حي قال وما رأت عيناي مثله قال حدثني رجلان من بني هاشم عن زينب بنت علي قالت لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منع فدك وانصراف وكيلها عنها لاثت خمارها الحديث قال الصفواني وحدثني محمد بن محمد بن يزيد مولى بني هاشم قال حدثني عبد الله بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن جماعة من أهله وذكر الحديث قال الصفواني وحدثني أبي عن عثمان قال حدثنا نائل بن نجيح عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عن آبائه وذكر الحديث قال الصفواني وحدثنا عبد الله بن ضحاك قال حدثنا هشام بن محمد عن أبيه ابن وعوانة قال الصفواني وحدثنا ابن عائشة ببعضه وحدثنا العباس بن بكار قال حدثنا حرب بن ميمون عن زيد بن علي عن آبائه ع قالوا لما بلغ فاطمة ع إجماع أبي بكر على منعها فدك وانصرف عاملها منها لاثت خمارها ثم أقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها تطأ أذيالها ما تخرم مشية رسول الله حتى دخلت على أبي بكر وقد حفل حوله المهاجرون والأنصار فنيطت دونها ملاءة فأنت أنة أجهش لها القوم بالبكاء ثم أمهلت حتى هدأت فورتهم وسكنت روعتهم افتتحت الكلام فقالت أبتدئ بالحمد لمن هو أولى بالحمد والمجد والطول الحمد لله على ما أنعم وله الشكر على ما ألهم والثناء على ما قدم من عموم نعم ابتدأها وسبوغ آلاء أسداها وإحسان منن والاها جم عن الإحصاء عددها ونأى عن المجاراة أمدها وتفاوت عن الإدراك أبدها استدعى الشكور بإفضالها واستحمد إلى الخلائق بإجزالها وأمر بالندب إلى أمثالها وأشهد أن لا إله إلا الله كلمة جعل الإخلاص تأويلها وضمن القلوب موصولها وأبان في الفكر معقولها الممتنع من الأبصار رؤيته ومن الألسن صفته ومن الأوهام الإحاطة به ابتدع الأشياء لا من شيء







































فهرست مباحث فدك
متفرقات و پیش نوشت مباحث فدك