فهرست مباحث فدك
متفرقات و پیش نوشت مباحث فدك


منابع و مناظره محاكمه ابن كثير

استشهاد به قاعده يد

احضار شهود
شهادت دادن ام ايمن
ابن تيميه ام ايمن از غيب آب نوشيد وتا آخر عمر تشنه نشد
شهادت دادن رباح
الشافعي تقبل شهادة أحد الزوجين
استشهاد به قاعده يد
يا خالد لا تفعل

تفسيرالقمي ج: 2 ص: 155

قضية فدك

وقال علي بن إبراهيم في قوله فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ

فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن عثمان بن عيسى وحماد بن عثمان عن أبي عبد الله ع قال لما بويع لأبي بكر واستقام له الأمر على جميع المهاجرين والأنصار بعث إلى فدك فأخرج وكيل فاطمة بنت رسول الله ص منها فجاءت فاطمة ع إلى أبي بكر، فقالت يا أبا بكر منعتني عن ميراثي من رسول الله وأخرجت وكيلي من فدك فقد جعلها لي رسول الله ص بأمر الله، فقال لها هاتي على ذلك شهودا فجاءت بأم أيمن فقالت لا أشهد حتى أحتج يا أبا بكر عليك بما قال رسول الله ص فقالت أنشدك الله، ألست تعلم أن رسول الله ص قال إن أم أيمن من أهل الجنة قال بلى، قالت فأشهد أن الله أوحى إلى رسول الله ص «فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ» فجعل فدك لفاطمة بأمر الله وجاء علي ع فشهد بمثل ذلك فكتب لها كتابا بفدك ودفعه إليها فدخل عمر فقال ما هذا الكتاب فقال أبو بكر إن فاطمة ادعت في فدك وشهدت لها أم أيمن وعلي فكتبت لها بفدك، فأخذ عمر الكتاب من فاطمة فمزقه وقال هذا فيء المسلمين وقال أوس

تفسيرالقمي ج: 2 ص: 156

بن الحدثان وعائشة وحفصة يشهدون على رسول الله ص بأنه قال إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة فإن عليا زوجها يجر إلى نفسه وأم أيمن فهي امرأة صالحة لو كان معها غيرها لنظرنا فيه فخرجت فاطمة ع من عندهما باكية حزينة فلما كان بعد هذا جاء علي ع إلى أبي بكر وهو في المسجد وحوله المهاجرون والأنصار، فقال يا أبا بكر لم منعت فاطمة ميراثها من رسول الله وقد ملكته في حياة رسول الله ص فقال أبو بكر هذا فيء المسلمين فإن أقامت شهودا أن رسول الله ص جعله لها وإلا فلا حق لها فيه، فقال أمير المؤمنين ع يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين قال لا قال فإن كان في يد المسلمين شيء يملكونه ادعيت أنا فيه من تسأل البينة قال إياك كنت أسأل البينة على ما تدعيه على المسلمين قال فإذا كان في يدي شيء وادعى فيه المسلمون فتسألني البينة على ما في يدي وقد ملكته في حياة رسول الله ص وبعده ولم تسأل المسلمين البينة على ما ادعوا علي شهودا كما سألتني على ما ادعيت عليهم فسكت أبو بكر ثم قال عمر يا علي دعنا من كلامك فإنا لا نقوي على حججك فإن أتيت بشهود عدول وإلا فهو فيء المسلمين لا حق لك ولا لفاطمة فيه. فقال أمير المؤمنين ع يا أبا بكر تقرأ كتاب الله قال نعم قال فأخبرني عن قول الله تعالى إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فيمن نزلت أفينا أم في غيرنا قال بل فيكم قال فلو أن شاهدين شهدا على فاطمة بفاحشة ما كنت صانعا قال كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على سائر المسلمين قال كنت إذا عند الله من الكافرين، قال ولم قال لأنك رددت شهادة الله لها

تفسيرالقمي ج: 2 ص: 157

بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها كما رددت حكم الله وحكم رسوله أن جعل رسول الله ص لها فدك وقبضته في حياته ثم قبلت شهادة أعرابي بائل على عقبه عليها فأخذت منها فدك وزعمت أنه فيء المسلمين وقد قال رسول الله ص البينة على من ادعى واليمين على من ادعي عليه، قال فدمدم الناس وبكى بعضهم فقالوا صدق والله علي ورجع علي ع إلى منزله. قال ودخلت فاطمة إلى المسجد وطافت بقبر أبيها ع وهي تبكي وتقول

إنا فقدناك فقد الأرض وابلها واختل قومك فاشهدهم ولا تغب

قد كان بعدك أنباء وهنبثة لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب

قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا فغاب عنا وكل الخير محتجب

وكنت بدرا ونورا يستضاء به عليك تنزل من ذي العزة الكتب

فقمصتنا رجال واستخفف بنا إذ غبت عنا فنحن اليوم نغتصب

فكل أهل له قرب ومنزلة عند الإله على الأدنين يقترب

أبدت رجال لنا فحوى صدورهم لما مضيت وحالت دونك الكثب

فقد رزينا بما لم يرزاه أحد من البرية لا عجم ولا عرب

وقد رزينا به محضا خليقته صافي الضرائب والأعراق والنسب

تفسيرالقمي ج: 2 ص: 158

فأنت خير عباد الله كلهم وأصدق الناس حين الصدق والكذب

فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت منا العيون بهمال لها سكب

سيعلم المتولي ظلم خامتنا يوم القيامة إني كيف ينقلب

قال فرجع أبو بكر إلى منزله وبعث إلى عمر فدعاه ثم قال أما رأيت مجلس علي منا اليوم، والله لأن قعد مقعدا مثله ليفسدن أمرنا فما الرأي قال عمر الرأي أن تأمر بقتله، قال فمن يقتله قال خالد بن الوليد فبعثا إلى خالد فأتاهما فقالا نريد أن نحملك على أمر عظيم، قال حملاني ما شئتما ولو قتل علي بن أبي طالب، قالا فهو ذاك، فقال خالد متى أقتله قال أبو بكر إذا حضر المسجد فقم بجنبه في الصلاة فإذا أنا سلمت فقم إليه فاضرب عنقه، قال نعم فسمعت أسماء بنت عميس ذلك وكانت تحت أبي بكر فقالت لجاريتها اذهبي إلى منزل علي وفاطمة فأقرئيهما السلام وقولي لعلي إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين فجاءت الجارية إليهما فقالت لعلي ع إن أسماء بنت عميس تقرأ عليكما

تفسيرالقمي ج: 2 ص: 159

السلام وتقول إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين، فقال علي (ع) قولي لها إن الله يحيل بينهم وبين ما يريدون ثم قام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد ووقف خلف أبي بكر وصلى لنفسه وخالد بن الوليد إلى جنبه ومعه السيف فلما جلس أبو بكر في التشهد ندم على ما قال وخاف الفتنة وشدة علي وبأسه فلم يزل متفكرا لا يجسر أن يسلم حتى ظن الناس أنه قد سها، ثم التفت إلى خالد فقال يا خالد لا تفعل ما أمرتك به السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال أمير المؤمنين ع يا خالد ما الذي أمرك به قال أمرني بضرب عنقك، قال وكنت تفعل قال إي والله لولا أنه قال لي لا تفعل لقتلتك بعد التسليم، قال فأخذه (علي) ع فضرب به الأرض واجتمع الناس عليه فقال عمر يقتله ورب الكعبة فقال الناس يا أبا الحسن الله الله بحق صاحب هذا القبر فخلى عنه، قال فالتفت إلى عمر وأخذ بتلابيبه وقال يا ابن الصهاك لولا عهد من رسول الله ص وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصرا وأقل عددا ثم دخل منزله

الاحتجاج ج: 1 ص: 90

احتجاج أمير المؤمنين ع على أبي بكر وعمر لما منعا فاطمة الزهراء ع فدك بالكتاب والسنة

عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله ع قال لما بويع أبو بكر واستقام له الأمر على جميع المهاجرين والأنصار بعث إلى فدك من أخرج وكيل فاطمة ع بنت رسول الله منها

الاحتجاج ج: 1 ص: 91

فجاءت فاطمة الزهراء ع إلى أبي بكر ثم قالت لم تمنعني ميراثي من أبي رسول الله ص وأخرجت وكيلي من فدك وقد جعلها لي رسول الله ص بأمر الله تعالى فقال هاتي على ذلك بشهود فجاءت بأم أيمن فقالت له أم أيمن لا أشهد يا أبا بكر حتى أحتج عليك بما قال رسول الله ص أنشدك بالله ألست تعلم أن رسول الله ص قال أم أيمن امرأة من أهل الجنة فقال بلى قالت فأشهد أن الله عز وجل أوحى إلى رسول الله ص وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فجعل فدكا لها طعمة بأمر الله فجاء علي ع فشهد بمثل ذلك فكتب لها كتابا ودفعه إليها فدخل عمر فقال ما هذا الكتاب فقال إن فاطمة ع

حتجاج ج: 1 ص: 92

ادعت في فدك وشهدت لها أم أيمن وعلي ع فكتبته لها فأخذ عمر الكتاب من فاطمة فتفل فيه ومزقه فخرجت فاطمة ع تبكي فلما كان بعد ذلك جاء علي ع إلى أبي بكر وهو في المسجد وحوله المهاجرون والأنصار فقال يا أبا بكر لم منعت فاطمة ميراثها من رسول الله ص وقد ملكته في حياة رسول الله ص فقال أبو بكر هذا فيء للمسلمين فإن أقامت شهودا أن رسول الله جعله لها وإلا فلا حق لها فيه فقال أمير المؤمنين ع يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين قال لا قال فإن كان في يد المسلمين شيء يملكونه ثم ادعيت أنا فيه من تسأل البينة قال إياك أسأل البينة قال فما بال فاطمة سألتها البينة على ما في يديها وقد ملكته في حياة رسول الله ص وبعده ولم تسأل المسلمين بينة على ما ادعوها شهودا كما سألتني على ما ادعيت عليهم فسكت أبو بكر فقال عمر يا علي دعنا من كلامك فإنا لا نقوى على حجتك فإن أتيت بشهود عدول وإلا فهو فيء للمسلمين لا حق لك ولا لفاطمة فيه فقال أمير المؤمنين ع يا أبا بكر تقرأ كتاب الله قال نعم قال أخبرني عن قول الله عز وجل إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فيمن نزلت فينا أم في غيرنا قال بل فيكم قال فلو أن شهودا شهدوا على فاطمة بنت رسول الله ص بفاحشة ما كنت صانعا بها قال كنت أقيم عليها الحد كما أقيمه على نساء المسلمين قال إذن كنت عند الله من الكافرين قال ولم قال لأنك رددت شهادة الله لها بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها كما رددت حكم الله وحكم رسوله أن جعل لها فدكا قد قبضته في حياته ثم قبلت شهادة أعرابي بائل على عقبيه عليها وأخذت منها فدكا وزعمت أنه فيء للمسلمين وقد قال رسول الله ص البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه فرددت قول رسول الله ص البينة على من ادعى واليمين على من ادعي عليه قال فدمدم الناس وأنكروا ونظر بعضهم إلى بعض وقالوا صدق والله علي بن أبي طالب ع ورجع إلى منزله قال ثم دخلت فاطمة المسجد وطافت بقبر أبيها وهي تقول

قد كان بعدك أنباء وهنبثة لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب

الاحتجاج ج: 1 ص: 93

إنا فقدناك فقد الأرض وابلها واختل قومك فاشهدهم ولا تغب

قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا فغاب عنا فكل الخير محتجب

وكنت بدرا ونورا يستضاء به عليك ينزل من ذي العزة الكتب

تجهمتنا رجال واستخف بنا إذ غبت عنا فنحن اليوم نغتصب

فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت منا العيون بتهمال لها سكب

قال فرجع أبو بكر وعمر إلى منزلهما وبعث أبو بكر إلى عمر فدعاه ثم قال له أما رأيت مجلس علي منا في هذا اليوم والله لئن قعد مقعدا آخر مثله ليفسدن علينا أمرنا فما الرأي فقال عمر الرأي أن تأمر بقتله قال فمن يقتله قال خالد بن الوليد

الاحتجاج ج: 1 ص: 94

فبعثا إلى خالد بن الوليد فأتاهما فقالا نريد أن نحملك على أمر عظيم قال احملاني على ما شئتما ولو على قتل علي بن أبي طالب قالا فهو ذلك قال خالد متى أقتله قال أبو بكر احضر المسجد وقم بجنبه في الصلاة فإذا سلمت فقم إليه واضرب عنقه قال نعم فسمعت أسماء بنت عميس وكانت تحت أبي بكر فقالت لجاريتها اذهبي إلى منزل علي وفاطمة ع وأقرئيهما السلام وقولي لعلي إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين فجاءت فقال أمير المؤمنين ع قولي لها إن الله يحول بينهم وبين ما يريدون ثم قام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد وصلى خلف أبي بكر وخالد بن الوليد يصلي بجنبه ومعه السيف فلما جلس أبو بكر في التشهد ندم على ما قال وخاف الفتنة وعرف شدة علي وبأسه فلم يزل متفكرا لا يجسر أن يسلم حتى ظن الناس أنه قد سها

الاحتجاج ج: 1 ص: 95

ثم التفت إلى خالد فقال يا خالد لا تفعلن ما أمرتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال أمير المؤمنين ع يا خالد ما الذي أمرك به فقال أمرني بضرب عنقك قال أوكنت فاعلا قال إي والله لولا أنه قال لي لا تقتله قبل التسليم لقتلتك قال فأخذه علي ع فجلد به الأرض فاجتمع الناس عليه فقال عمر يقتله ورب الكعبة فقال الناس يا أبا الحسن الله الله بحق صاحب القبر فخلى عنه ثم التفت إلى عمر فأخذ بتلابيبه وقال يا ابن صهاك والله لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصرا وأقل عددا ودخل منزله










































































فهرست مباحث فدك
متفرقات و پیش نوشت مباحث فدك