بسم الله الرحمن الرحیم

مواقیت-میقات بودن أهلة

فهرست علوم
فهرست فقه
كتاب الصوم
مباحث رؤیت هلال-كتاب الصوم
مباحث تقويم
کلام مفسرین در آیه یسئلونک عن الاهله









البقرة : 189 يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى‏ وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ


الحجر : 16 وَ لَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ زَيَّنَّاها لِلنَّاظِرينَ
الفرقان : 61 تَبارَكَ الَّذي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ جَعَلَ فيها سِراجاً وَ قَمَراً مُنيراً
البروج : 1 وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ


قوله تعالى:
تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً [61]
7816/ [2]- علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تبارك و تعالى: تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً، قال: «فالبروج: الكواكب، و البروج التي للربيع و الصيف: الحمل، و الثور، و الجوزاء، و السرطان، و الأسد، و السنبلة، و بروج الخريف و الشتاء: الميزان، و العقرب، و القوس، و الجدي، و الدلو، و السمكة «2»، و هي اثنا عشر برجا».



تفسير القمي ج‏2 116 [سورة الفرقان(25): الآيات 60 الى 61] ..... ص : 115
فالبروج الكواكب- و البروج التي للربيع و الصيف الحمل و الثور و الجوزاء و السرطان و الأسد و السنبلة و بروج الخريف و الشتاء الميزان و العقرب و القوس و الجدي و الدلو و الحوت و هي اثنا عشر برجا.


كمال الدين و تمام النعمة ج‏1 260 24 باب ما روي عن النبي ص في النص على القائم ع و أنه الثاني عشر من الأئمة ع ..... ص : 256
صلبه خلفاء الله في أرضه و حججه على عباده و أمناؤه على وحيه و أئمة المسلمين و قادة المؤمنين و سادة المتقين تاسعهم القائم الذي يملأ الله عز و جل به الأرض نورا بعد ظلمتها و عدلا بعد جورها و علما بعد جهلها و الذي بعث أخي محمدا بالنبوة و اختصني بالإمامة لقد نزل بذلك الوحي من السماء على لسان الروح الأمين جبرئيل و لقد سئل رسول الله ص و أنا عنده عن الأئمة بعده فقال للسائل و السماء ذات البروج‏
إن عددهم بعدد البروج و رب الليالي و الأيام و الشهور إن عددهم كعدد الشهور فقال السائل فمن هم يا رسول الله فوضع رسول الله ص يده على رأسي فقال أولهم هذا و آخرهم المهدي من والاهم فقد والاني و من عاداهم فقد عاداني و من أحبهم فقد أحبني و من أبغضهم فقد أبغضني و من أنكرهم فقد أنكرني و من عرفهم فقد عرفني بهم يحفظ الله عز و جل دينه و بهم يعمر بلاده و بهم يرزق عباده و بهم نزل القطر من السماء و بهم يخرج بركات الأرض هؤلاء أصفيائي و خلفائي و أئمة المسلمين و موالي المؤمنين.


الإختصاص النص 224 حديث في الأئمة ع ..... ص : 223
قال رسول الله ص ذكر الله عز و جل عبادة و ذكري عبادة و ذكر علي عبادة و ذكر الأئمة من ولده عبادة و الذي بعثني بالنبوة و جعلني خير البرية إن وصيي لأفضل الأوصياء و إنه لحجة الله على عباده و خليفته على خلقه و من ولده الأئمة الهداة بعدي بهم يحبس الله العذاب عن أهل الأرض و بهم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه و بهم يمسك الجبال أن تميد بهم و بهم يسقي خلقه الغيث و بهم يخرج النبات أولئك أولياء الله حقا و خلفائي صدقا عدتهم عدة الشهور و هي اثنا عشر شهرا و عدتهم عدة نقباء موسى بن عمران ثم تلا ع هذه الآية و السماء ذات البروج‏
ثم قال أ تقدر يا ابن عباس إن الله يقسم بالسماء ذات البروج و يعني به السماء و بروجها قلت يا رسول الله فما ذاك قال أما السماء فأنا و أما البروج فالأئمة بعدي أولهم علي و آخرهم المهدي صلوات الله عليهم أجمعين


توحيد المفضل 130 معرفة الأزمنة و الفصول الأربعة عن طريق حركة الشمس ..... ص : 130
فكر الآن في تنقل الشمس في البروج الاثني عشر لإقامة دور السنة و ما في ذلك من التدبير فهو الدور الذي تصح به الأزمنة الأربعة من السنة الشتاء و الربيع و الصيف و الخريف تستوفيها على التمام و في هذا المقدار من دوران الشمس تدرك الغلات و الثمار و تنتهي إلى غاياتهم ثم تعود فيستأنف النشو و النمو أ لا ترى أن السنة مقدار مسير الشمس من الحمل إلى الحمل فبالسنة و أخواتها يكال الزمان من لدن خلق الله تعالى العالم إلى كل وقت و عصر من غابر الأيام و بها يحسب الناس الأعمار و الأوقات الموقتة للديون و الإجارات و المعاملات و غير ذلك من أمورهم و بمسير الشمس تكمل السنة و يقوم حساب الزمان على الصحة انظر إلى شروقها على العالم كيف دبر أن يكون فإنها لو كانت تبزغ في موضع من السماء فتقف لا تعدوه لما وصل شعاعها و منفعتها إلى كثير من الجهات لأن الجبال و الجدران كانت تحجبها عنها فجعلت تطلع أول النهار من المشرق فتشرق على ما قابلها من وجه المغرب ثم لا





البقرة : 185 شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي أُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى‏ وَ الْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَ مَنْ كانَ مَريضاً أَوْ عَلى‏ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُريدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‏ ما هَداكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
البقرة : 194 الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَ الْحُرُماتُ قِصاصٌ فَمَنِ اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقينَ
البقرة : 197 الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَ لا فُسُوقَ وَ لا جِدالَ فِي الْحَجِّ وَ ما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَ تَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى‏ وَ اتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ
البقرة : 217 يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فيهِ قُلْ قِتالٌ فيهِ كَبيرٌ وَ صَدٌّ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ وَ كُفْرٌ بِهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ إِخْراجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَ الْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَ لا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دينِكُمْ إِنِ اسْتَطاعُوا وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ اپپپ
البقرة : 226 لِلَّذينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ
البقرة : 234 وَ الَّذينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فيما فَعَلْنَ في‏ أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبيرٌ
النساء : 92 وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْريرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى‏ أَهْلِهِ إِلاَّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْريرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ إِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ ميثاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى‏ أَهْلِهِ وَ تَحْريرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَ كپپپ
المائدة : 2 يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَ لاَ الشَّهْرَ الْحَرامَ وَ لاَ الْهَدْيَ وَ لاَ الْقَلائِدَ وَ لاَ آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَ رِضْواناً وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى‏ وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَديدُ الْعِقابِ
المائدة : 97 جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَ الشَّهْرَ الْحَرامَ وَ الْهَدْيَ وَ الْقَلائِدَ ذلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ
التوبة : 2 فَسيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَ أَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكافِرينَ
التوبة : 5 فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ
التوبة : 36 إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً في‏ كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقينَ
سبأ : 12 وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَ رَواحُها شَهْرٌ وَ أَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَ مِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ مَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعيرِ
الأحقاف : 15 وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْني‏ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتي‏ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلى‏ والِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَصْلِحْ لي‏ في‏ ذُرِّيَّتي‏ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَ إِنِّي مِنَ الْمُسْلِمينَ
المجادلة : 4 فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكيناً ذلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَ لِلْكافِرينَ عَذابٌ أَليمٌ
الطلاق : 4 وَ اللاَّئي‏ يَئِسْنَ مِنَ الْمَحيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَ اللاَّئي‏ لَمْ يَحِضْنَ وَ أُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً
القدر : 3 لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏55 268 باب 10 علم النجوم و العمل به و حال المنجمين ..... ص : 217
52- الذهبية، عن الرضا ع اعلم أن جماعهن و القمر في برج الحمل أو الدلو من البروج أفضل و خير من ذلك أن يكون في برج الثور لكونه شرف القمر.


مهج الدعوات و منهج العبادات 39 حرز محمد بن علي الجواد ع ..... ص : 36
و النوائب يسلم بحول الله و قوته من كل شي‏ء يخافه و يحذره و ينبغي أن لا يكون طلوع القمر في برج العقرب و لو أنه غزا أهل الروم و ملكهم لغلبهم بإذن الله و بركة هذا الحرز و روي أنه لما سمع المأمون من أبي جعفر في أمر هذا الحرز هذه الصفات كلها غزا أهل الروم فنصره الله تعالى عليهم و منح منهم من المغنم ما شاء الله و لم يفارق هذا الحرز عند كل غزاة و محاربة و كان ينصره الله عز و جل بفضله و يرزقه الفتح بمشيته إنه ولي ذلك بحوله و قوته. الحرز بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين إلى آخرها- أ لم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض و الفلك تجري في البحر بأمره و يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤف رحيم اللهم أنت الواحد الملك [الديان‏] يوم الدين تفعل ما تشاء بلا مغالبة و تعطي من تشاء بلا من و تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد و تداول الأيام بين الناس و تركبهم طبقا عن طبق أسألك باسمك المكتوب على سرادق المجد و أسألك باسمك المكتوب على سرادق السرائر السابق الفائق الحسن الجميل النضير رب الملائكة الثمانية و العرش الذي لا يتحرك و أسألك بالعين التي لا تنام و بالحياة التي لا تموت و بنور وجهك الذي لا يطفأ و بالاسم الأكبر الأكبر الأكبر و بالاسم الأعظم الأعظم الأعظم الذي هو محيط بملكوت السماوات و الأرض و بالاسم الذي أشرقت به الشمس و أضاء به القمر و سجرت به البحور و نصبت به الجبال و بالاسم الذي قام به العرش و الكرسي و باسمك المكتوب على سرادق العرش و بالاسم المكتوب على سرادق العظمة و باسمك المكتوب على سرادق العظمة و باسمك المكتوب على سرادق البهاء و باسمك المكتوب على سرادق القدرة و باسمك العزيز و بأسمائك المقدسات المكرمات المخزونات في علم الغيب عندك و أسألك من خيرك خيرا مما أرجو و أعوذ بعزتك و قدرتك من شر ما أخاف و أحذر و ما لا أحذر يا صاحب محمد يوم حنين و يا صاحب علي يوم صفين أنت يا رب



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏55 268 باب 10 علم النجوم و العمل به و حال المنجمين ..... ص : 217
53- المهج، مهج الدعوات في حرز الجواد ع و ينبغي أن لا يكون طلوع القمر في برج العقرب.


الكافي (ط - الإسلامية) ج‏8 275 حديث نوح ع يوم القيامة ..... ص : 267
416- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن علي بن أسباط عن إبراهيم بن محمد بن حمران عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال: من سافر أو تزوج و القمر في العقرب لم ير الحسنى.


مكارم الأخلاق 75 الفصل الرابع في الحجامة ..... ص : 73
و في الحديث أنه نهى عن الحجامة في يوم الأربعاء إذا كانت الشمس في العقرب





شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏19 376 [أقوال في العين و السحر و الفأل و العدوى و الطيرة] ..... ص : 372
و قيل لعلي ع لا تحاربهم اليوم فإن القمر في العقرب فقال قمرنا أم قمرهم


الكافي (ط - الإسلامية) ج‏5 141 باب الهدية ..... ص : 141
2- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و أحمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب عن إبراهيم الكرخي قال: سألت أبا عبد الله ع عن الرجل تكون له الضيعة الكبيرة فإذا كان يوم المهرجان أو النيروز أهدوا إليه الشي‏ء ليس هو عليهم يتقربون بذلك إليه فقال أ ليس هم مصلين قلت بلى قال فليقبل هديتهم و ليكافهم فإن رسول الله ص قال لو أهدي إلي كراع لقبلت و كان ذلك من الدين و لو أن كافرا أو منافقا أهدى إلي







الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏4 ؛ ص82
6- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال: قلت لأبي عبد الله ع رجل صام يوما و لا يدري أ من شهر رمضان هو أو من غيره فجاء قوم فشهدوا أنه كان من شهر رمضان فقال بعض الناس عندنا لا يعتد به فقال بلى فقلت إنهم قالوا صمت و أنت لا تدري أ من شهر رمضان هذا أم من غيره فقال بلى فاعتد به فإنما هو شي‏ء وفقك الله له إنما يصام يوم الشك من شعبان و لا يصومه من شهر رمضان لأنه قد نهي أن ينفرد الإنسان بالصيام‏ «1» في يوم الشك و إنما ينوي من الليلة أنه يصوم من شعبان فإن كان من شهر رمضان أجزأ عنه بتفضل الله تعالى و بما قد وسع على عباده و لو لا ذلك لهلك الناس.




من لا يحضره الفقيه ؛ ج‏2 ؛ ص127
1926- و قد روي عن عيسى بن أبي منصور أنه قال: كنت عند أبي عبد الله ع في اليوم الذي يشك فيه الناس فقال يا غلام اذهب فانظر أ صام الأمير «6» أم لا فذهب ثم عاد فقال لا فدعا بالغداء فتغدينا معه.





وسائل الشيعة ؛ ج‏10 ؛ ص293
13449- 3- «2» و بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود عن محمد بن علي بن الفضل و علي بن محمد بن يعقوب عن علي بن الحسن عن معمر بن خلاد عن معاوية بن وهب عن عبد الحميد الأزدي قال: قلت لأبي عبد الله ع أكون في الجبل في القرية فيها خمسمائة من الناس فقال إذا كان كذلك فصم لصيامهم و أفطر لفطرهم‏ «3».
13450- 4- «4» و بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبي الجارود زياد بن المنذر العبدي قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي ع يقول‏ صم حين يصوم الناس و أفطر حين يفطر الناس فإن الله عز و جل جعل الأهلة مواقيت.
13451- 5- «5» محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن العيص بن القاسم‏ أنه سأل أبا عبد الله ع عن الهلال إذا رآه القوم جميعا فاتفقوا أنه لليلتين أ يجوز ذلك قال نعم.
و رواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن العيص بن القاسم‏ مثله‏ «1».
13452- 6- «2» و بإسناده عن سماعة أنه سأل أبا عبد الله ع عن اليوم في شهر رمضان يختلف فيه قال إذا اجتمع أهل مصر على صيامه للرؤية فاقضه إذا كان أهل المصر خمسمائة إنسان.
أقول: و تقدم ما يدل على ذلك‏ «3» و يأتي ما يدل عليه‏ «4».







بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏65 ؛ ص390
و جعل الله جل و عز لهذه الفرائض الأربع دلالتين و هما أعظم الدلائل في السماء الشمس و القمر فدلالة الصلاة التي هي أعظم هذه الأربعة و هي عمود الدين و هي أشرفها و أجلها الشمس يقول الله جل و عز أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا «2» فلا تعرف مواقيت الصلاة إلا بالشمس أولها الزوال عن كبد السماء و هو وقت الظهر ثم العصر بعدها و دليلها ما تقدم من الزوال و المغرب إذا سقط القرص‏ «3» و هو من الشمس‏
______________________________
(1) الأنفال: 16.
(2) أسرى: 78.
(3) يعني بذهاب الحمرة.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏65، ص: 391
و العشاء الآخرة إذا ذهب الشفق و هو من الشمس و صلاة الفجر إذا طلع الفجر و هو من الشمس و جعل عز و جل دلالة الزكاة مشتركة بين الشمس و القمر فإذا حال الحول وجبت الزكاة و جعل دلالة الحج و الصوم القمر لا تعرف هاتان الفريضتان إلا بالقمر لقول الله تبارك و تعالى‏ يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس و الحج‏ و قوله جل و عز شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه‏ «1» ففرض الحج و الصوم لا يعرف إلا بالشهور و الشهور لا تعرف إلا بالقمر دون الشمس.
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.



تفسير العياشي ج‏1 86 [سورة البقرة(2): آية 189] ..... ص : 85
209 عن زياد بن المنذر قال: سمعت أبا جعفر ع يقول‏ صم حين يصوم الناس، و أفطر حين يفطر الناس فإن الله جعل الأهلة مواقيت‏.
جوابات أهل الموصل فى العدد و الرؤية 30 فصل و أما رواه الحديث بأن شهر رمضان شهر من شهور السنة يكون تسعة و عشرين يوما و يكون ثلاثين يوما
و روى محمد بن سنان عن أبي الجارود قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي ع يقول‏ صم حين يصوم الناس [و أفطر حين يفطر الناس‏] فإن الله جعل الأهلة مواقيت‏



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏4 164 41 باب علامة أول شهر رمضان و آخره و دليل دخوله ..... ص : 154
462- 34- علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبي الجارود زياد بن المنذر العبدي قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي ع يقول‏ صم حين يصوم الناس و أفطر حين يفطر الناس فإن الله عز و جل جعل الأهلة مواقيت‏.



الوافي ؛ ج‏11 ؛ ص138
10563- 24 التهذيب، 4/ 164/ 34/ 1 التيملي عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي ع يقول‏ صم حين يصوم الناس و أفطر حين يفطر الناس فإن الله عز و جل جعل الأهلة مواقيت‏
بيان‏
يعني لما جعلت الأهلة مواقيت للناس فلا يعتمدون إلا عليها

________________________________________
فيض كاشانى، محمد محسن بن شاه مرتضى، الوافي، 26جلد، كتابخانه امام أمير المؤمنين على عليه السلام - اصفهان، چاپ: اول، 1406 ق.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏55 374 باب 13 السنين و الشهور و أنواعهما و الفصول و أحوالها ..... ص : 337
5- التهذيب، في الصحيح عن أبي عبد الله ع‏ أنه سئل عن الأهلة فقال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر.




تفسير العياشي ج‏1 85 [سورة البقرة(2): آية 189] ..... ص : 85
208 عن زيد أبي أسامة قال‏ سئل أبو عبد الله ع عن الأهلة قال: هي الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر، قلت: أ رأيت إن كان الشهر تسعة و عشرين أ يقضي ذلك اليوم قال: لا إلا أن تشهد ثلاثة عدول- فإنهم إن شهدوا أنهم رأوا الهلال قبل ذلك‏



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏4 76 باب الأهلة و الشهادة عليها ..... ص : 76
1- علي بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال: إنه سئل عن الأهلة فقال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر.




جوابات أهل الموصل فى العدد و الرؤية 31 فصل و أما رواه الحديث بأن شهر رمضان شهر من شهور السنة يكون تسعة و عشرين يوما و يكون ثلاثين يوما
و روى الحسن بن [الحسين بن‏] أبان عن أبي أحمد عمر بن الربيع قال‏ سئل جعفر بن محمد ع عن الأهلة فقال هي أهلة الشهور فإذا عاينت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر قلت أ رأيت إن كان الشهر تسعة و عشرين يوما أقضي ذلك اليوم قال لا إلا أن يشهد لك [عدول أنهم رأوه فإن شهدوا] فاقض ذلك اليوم‏



المقنعة 296 2 باب علامة أول شهر رمضان و آخره و دليل دخول شهر الإفطار ..... ص : 295
روى حماد بن عثمان عن عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي عبد الله ع‏ أنه سئل عن الأهلة فقال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيت فأفطر.


المقنعة 296 2 باب علامة أول شهر رمضان و آخره و دليل دخول شهر الإفطار ..... ص : 295
و روى عبد الله بن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال‏ سألته عن الأهلة فقال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر.



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏4 155 41 باب علامة أول شهر رمضان و آخره و دليل دخوله ..... ص : 154
430- 2- علي بن مهزيار عن عمرو بن عثمان عن المفضل و عن زيد الشحام جميعا عن أبي عبد الله ع‏ أنه سئل عن الأهلة فقال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر قلت أ رأيت إن كان الشهر تسعة



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏4 162 41 باب علامة أول شهر رمضان و آخره و دليل دخوله ..... ص : 154
عبد الله ع قال: سألته عن الأهلة قال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر قال قلت أ رأيت إن كان الشهر تسعة و عشرين يوما أقضي ذلك اليوم قال لا إلا أن تشهد بذلك بينة عدول فإن شهدوا أنهم رأوا الهلال قبل ذلك فاقض ذلك اليوم.



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏4 163 41 باب علامة أول شهر رمضان و آخره و دليل دخوله ..... ص : 154
- 31- محمد بن أحمد بن داود القمي قال أخبرنا محمد بن علي بن الفضل عن علي بن محمد بن يعقوب الكسائي عن علي بن الحسن بن فضال عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله ع عن الأهلة فقال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر قلت إن كان الشهر تسعة و عشرين يوما أقضي ذلك اليوم قال لا إلا أن تشهد بينة عدول فإن شهدوا أنهم رأوا الهلال قبل ذلك فاقض ذلك اليوم.



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏4 163 41 باب علامة أول شهر رمضان و آخره و دليل دخوله ..... ص : 154
460- 32- محمد بن أحمد بن داود عن عبد الله بن علي بن القاسم البزاز قال حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي قال حدثنا الحسن بن الحسين قال حدثنا أبو أحمد عمر بن الربيع البصري قال: سئل الصادق جعفر بن محمد ع عن الأهلة قال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر فقلت أ رأيت إن كان الشهر تسعة و عشرين يوما أقضي ذلك اليوم قال لا إلا أن يشهد لك عدول أنهم رأوه فإن شهدوا فاقض ذلك اليوم.



الإستبصار فيما اختلف من الأخبار ج‏2 62 33 باب علامة أول يوم من شهر رمضان ..... ص : 62
- 2- علي بن مهزيار عن عمرو بن عثمان عن المفضل عن زيد الشحام عن أبي عبد الله ع‏ أنه سئل عن الأهلة قال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا



الإستبصار فيما اختلف من الأخبار ج‏2 63 33 باب علامة أول يوم من شهر رمضان ..... ص : 62
- 6- الحسين بن سعيد عن محمد بن فضيل عن أبي الصباح و صفوان عن ابن مسكان عن الحلبي جميعا عن أبي عبد الله ع‏ أنه سئل عن الأهلة فقال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر قلت أ رأيت إن كان الشهر تسعة و عشرين يوما أقضي ذلك اليوم فقال لا إلا أن يشهد لك بينة عدول فإن شهدوا أنهم رأوا الهلال قبل ذلك فاقض ذلك اليوم.



فقه القرآن ج‏1 187 [سورة البقرة(2): آية 189] ..... ص : 187
سئل أبو عبد الله ع عن الأهلة في قوله‏ يسئلونك عن الأهلة فقال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر و ليس بالرأي و التظني.



إقبال الأعمال (ط - القديمة) ج‏1 17 فصل فيما نذكره من الروايات بمعرفة هلال شهر رمضان ..... ص : 16
منها لفظ الشيخ محمد بن يعقوب الكليني رضوان الله عليه فروى بإسناده في كتاب الكافي عن الحلبي عن أبي عبد الله ع‏ أنه سئل عن الأهلة فقال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر



الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج‏1 62 فصل(3) فيما نذكره من الروايات بمعرفة هلال شهر رمضان ..... ص : 62
الشيخ محمد بن يعقوب الكليني رضوان الله عليه، فروي بإسناده في كتاب الكافي عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام‏ انه سئل عن الأهلة فقال: هي اهلة الشهور، فإذا رأيت الهلال فصم، و إذا رأيته فأفطر.



الوافي ج‏11 117 1 ..... ص : 117
10517- 1 الكافي، 4/ 76/ 1/ 1 الخمسة و محمد عن أحمد عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع‏ أنه سئل عن الأهلة فقال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر



الوافي ج‏11 129 1 ..... ص : 129
10540- 1 التهذيب، 4/ 156/ 6/ 1 الحسين عن محمد بن الفضيل عن الكناني و صفوان عن ابن مسكان عن الحلبي‏ التهذيب‏، 4/ 161/ 27/ 1 التيملي عن ابن زرارة عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع‏ أنه سئل عن الأهلة فقال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر قلت أ رأيت إن كان الشهر تسعة و عشرين يوما أقضي ذلك اليوم فقال لا إلا أن يشهد بذلك بينة عدول فإن شهدوا أنهم رأوا الهلال قبل ذلك فاقض ذلك اليوم‏



وسائل الشيعة ج‏10 252 3 باب أن علامة شهر رمضان و غيره رؤية الهلال فلا يجب الصوم إلا للرؤية أو مضي ثلاثين و لا يجوز الإفطار في آخره إلا للرؤية أو مضي ثلاثين و أنه يجب العمل في ذلك باليقين دون الظن ..... ص : 252
13339- 1- محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه و عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال: إنه سئل عن الأهلة فقال هي أهلة الشهور فإذا رأيت الهلال فصم و إذا رأيته فأفطر.







جامع المقاصد في شرح القواعد؛ ج‌4، ص: 230
و يجوز التأقيت بشهور الفرس و الروم، و بالنيروز و المهرجان، لأنهما يطلقان على وقت انتهاء الشمس إلى أول برجي الحمل و‌
______________________________
قوله: (و أما في المقبوض فلزيادته على المؤجل).
(1) فإنّ الأجل له حظ من العوض، و لهذا يزيد العوض عادة بزيادة الأجل، فيكون العوض المقبوض في مقابله من المبيع أزيد من النصف، لتكون الزيادة في مقابل الأجل، و مقدار الزيادة مجهول.
قوله: (نعم ينعقد بيعا، سواء كانت العين مشاهدة أو موصوفة).
(2) و ذلك لأنّ السلم لا يكون إلا مؤجلا، فإذا وقع حالا امتنع كونه من افراد السلم، و كون العين موصوفة لا يصيره سلما، لانتفاء الأجل، لكن سيأتي أنه لا بد من التصريح بالحلول عما قريب إن شاء اللّه تعالى.
قوله: (و كذا لو قال: متى أردت أو متى أيسرت).
(3) يجوز في تاء كل منهما الفتح و الضم، إلا أنّ الضم أوقع باعتبار التعليق باليسار، لأن المناسب تعليق الأداء بيساره.
قوله: (و بالنيروز و المهرجان، لأنهما يطلقان على وقت انتهاء الشمس إلى برجي الحمل و الميزان).



جامع المقاصد في شرح القواعد، ج‌4، ص: 231‌
الميزان. (1)
و يجوز بفصح النصارى، (2) و فطير اليهود إن عرفه المسلمون. (3)
و لو أجل إلى نفر الحجيج احتمل البطلان، و الحمل على الأول، و كذا إلى ربيع أو جمادى. (4)
______________________________
(1) فالنيروز: وقت انتهائها إلى الحمل، و هو الاعتدال الربيعي. و المهرجان:
وقت انتهائها إلى الميزان، و هو الاعتدال الخريفي، أعني: الذي يستوي فيه الليل و النهار، و يريد المصنف بقوله: (لأنهما يطلقان): إطلاقهما بالتوزيع، لا أنّ كل واحد منهما يطلق على كل من الوقتين.
قوله: (و يجوز بفصح النصارى).
(2) هو بكسر الفاء و الصاد المهملة: عيد معروف عندهم.
قوله: (إن عرفه المسلمون).
(3) يريد: معرفته على وجه يمكن الرجوع اليه عند الاختلاف، و لا بد من معرفة المتعاقدين به، مضافا الى معرفة غيرهما.
قوله: (و لو أجلّ إلى نفر الحجيج احتمل البطلان، و الحمل على الأول، و كذا إلى ربيع، أو جمادى).
(4) منشأ الاحتمالين الاشتراك بين النفرين، و ربيعين، و جماديين، و أن الأول منهما هو المتبادر لقربه. و فرّق في التذكرة بين هذه و بين ما إذا قال: إلى الجمعة أو غيره من الأيام، فحتمّ الحمل على الأقرب هنا، محتجا بأنّ ذلك قضية العرف المتداول بين الناس «1».
و لك أن تقول: إن اعتبر الاشتراك فهو قائم في الجميع، أو اقتضاه العرف فالظاهر أنه لا يتفاوت في أن المفهوم من الإطلاق في الجميع أولها، و هو اختياره في التحرير «2»، و ظاهر اختيار الدروس «3».
______________________________
(1) التذكرة 1: 548.
(2) تحرير الأحكام 1: 195.
(3) الدروس: 357.



جامع المقاصد في شرح القواعد، ج‌4، ص: 232‌
و تحمل السنون و الشهور على الهلالية (1) و تعتبر الأشهر بالأهلة، (2) فإن عقدا في أوله اعتبر الجميع بالأهلة، و إن عقدا في خلاله اعتبرت الشهور بعده بالأهلة، ثم تمم المنكسر ثلاثين على رأي، (3) و يحتمل انكسار الجميع بكسر الأول، فيعتبر الكل بالعدد.
______________________________
قوله: (و تحمل السنون و الشهور على الهلالية).
(1) أي: فلا تحمل على السنين و الشهور الشمسية.
قوله: (و تعتبر الأشهر بالأهلة).
(2) الأصل هو هذا، لأنها هلالية، فان لم يقع في أول الهلال اعتبر العدد، لأنه المعنى الثاني للشهر.
فان قيل: ما سبق من حمل الشهور على الهلالية يغني عن قوله: (تعتبر الأشهر بالأهلة).
قلنا: لا يغني، لأنّ المراد بالأول: نفي اعتبارها بانتقالات الشمس أعم من اعتبارها بالعدد- اعني: ثلاثين- أم بالأهلة، سواء كان تاما أو ناقصا، على أنّ إعادة الحكم لبناء حكم آخر عليه لا يعد تكرارا.
قوله: (فان عقدا في أوله اعتبر الجميع بالأهلة، و إن عقدا في خلاله اعتبرت الشهور بعده بالأهلة، ثم تمم المنكسر ثلاثين على رأي.).
(3) المراد بعقدهما في أوله: إيقاع العقد فيما يعد عرفا أول الشهر، فلو تراخى يسيرا عن أول الشهر، بحيث لا يخل بالأولوية عرفا فالاعتبار بالهلال، أما لو مضى زمان كثير، كما لو عقدت في نصف الليل مثلا فالاعتبار بالعدد.
و وجه ما اختاره المصنف في المسألة الثانية: أنّ الأشهر الباقية أمكن إجراؤها على حكم الأصل، أعني: اعتبارها بالهلال فتعين.
و لا يلزم إكمال الشهر الأول من الذي يليه، لأنّ الإكمال صادق، سواء أكمل من الذي يليه أو من غيره و لا يلزم محذور و لو أكمل من غيره، بخلاف‌
________________________________________
عاملى، كركى، محقق ثانى، على بن حسين، جامع المقاصد في شرح القواعد، 13 جلد، مؤسسه آل البيت عليهم السلام، قم - ايران، دوم، 1414 ه‍ ق




عنوان: جستجو - السنة&الشمسية
بحار الأنوار؛ ج‌79، ص: 371
و قال بعض أفاضل الأزكياء إن حساب السنة الشمسية عند الروم كما مر مبني على مقتضى رصد أبرخس في كون الكسر الزائد على ثلاث مائة و خمسة و ستين يوما هو الربع التام و عند المتأخرين على الأرصاد المقتضية لكونه أقل من الربع بعده دقايق فيدور كل جزء من إحدى السنتين في الأخرى بمر الدهور فإذا كان نصف حزيران مطابقا لأول السرطان مثلا في زمان كما يظهر من الرواية أنه كان في زمن الصادق ع كذلك يصير في هذه الأزمان على حساب المتأخرين موافقا تقريبا للدرجة الثالثة من السرطان على رصد بطلميوس و التاسعة منه على رصد التباني و ما بينهما على سائر الأرصاد و على هذا القياس.
________________________________________
اصفهانى، مجلسى دوم، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوار، 33 جلد، مؤسسة الطبع و النشر، بيروت - لبنان، اول، 1410 ه‍ ق




عنوان: جستجو - السنة&الشمسية
شرح فروع الكافي؛ ج‌4، ص: 55
و ثالثها: ما هو مصطلح اليهود و الترك، فإنّهم على ما حكى عنهم الخفريّ أنّهم يعتبرون شهور السنة الشمسيّة الحقيقيّة قمريّة، و عدد أيّامها الاثني عشر ثلاثمائة و أربعة و خمسون يوماً و اثنتان و عشرون دقيقة كما عرفت، و هو ينقص عن أيّام السنة الشمسيّة الحقيقيّة بأحد عشر يوماً تقريباً، و في التحقيق بعشرة أيّام و اثنتين و خمسين دقيقة و ثمان و أربعين ثانية، فينقص من أحد عشر يوماً سبع دقائق و اثنتي عشر ثانية، و هؤلاء لتطبيق أيّام هذه الشهور على أيّام السنة يجمعون الأحد عشر يوماً من غير الكسر المذكور، فيزيدون في كلّ ثلاث سنين أو في كلّ سنتين شهراً في السنة على حسب ما اصطلحوا عليه.
________________________________________
مازندرانى، محمد هادى بن محمد صالح، شرح فروع الكافي، 5 جلد، دار الحديث للطباعة و النشر، قم - ايران، اول، 1429 ه‍ ق




الوافي ج‏21 384 8 ..... ص : 383
(2). قوله «من تزوج و القمر في العقرب» لو لا المسامحة في السنن لكان للتكلم في هذا الخبر مجال مع الدلالة على عدم صحة أحكام النجوم، و على كل حال هو جار على الاصطلاح المعروف، و هو كون القمر في برج العقرب لا في صورتها لأن صور الكواكب قد خرجت عن أمكنتها الأولى بسبب حركة الثوابت في كل سبعين سنة درجة، فإن قيل الألفاظ الشرعية لا تطلق على الدقائق العلمية التي لا يعرفها الناس، و الذي كان يعرفه العرب كان صورة العقرب و محاذاة القمر لتلك الكواكب التي كانت في الصورة و كانوا يعرفون ذلك بالمشاهدة الحسية بخلاف كون القمر في البرج، فإنه مبني على حساب دقيق قلت لا ضير في ارجاع الأحكام الشرعية الى ما لا يعرفه إلا أهل الخبرة بالحساب الدقيق مثل مساحة الكوفي في حوض سطحه دائرة و تقسيم الأرض في شكل مثلث الى ثلاثة أقسام متساوية بين ثلاثة وراث و هكذا الخمس من المنافع المبنية على الحساب و سره إن أصل المعنى معروف لدى الناس و لا يهتدي لتشخيصه إلا أهل الخبرة و تعيين القبلة، كذلك و لا فرق بين هذه الأمور و الطب، فإن الناس يتصورون مرضا و دواء و حميه و يرجعون في تشخيصهما الى الأطباء و ليس تكليفهم بها تكليفا بما لا يعرفون أو لا يقدرون عليها حتى يستوحش من إحالة أحكام الشرع على تشخيص أهل الخبرة، فإن قيل التكليف عام بالنسبة الى جميع الأمم و جميع الأزمنة و ليس فيهم دائما أصحاب الهندسة و النجوم و الطب.



بحار ۵۶---۱۲۸ و لهذا ما وقع في أحكام الشريعة من أمثاله ككراهة النكاح و السفر في زمان كون القمر في العقرب حمله المحققون على زمان كونه في صورتها المعلوم لأكثر عوام المكلفين لا في برجها المحتاج إلى استخراج تقويمه فعلى هذا يكون المناسب لعادة الشرع و حكمته التفسير الأول من التفسيرات المذكورة لخلوه عن الكبائس و غنائه عن الاحتياج إلى الإرصاد و تيسر حسابه على عامة المكلفين.



*****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 30/1/2022 - 10:49

کلام مفسرین

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 508

النزول‏
روي إن معاذ بن جبل قال يا رسول الله إن اليهود يكثرون مسألتنا عن الأهلة فأنزل الله هذه الآية و قال قتادة ذكر لنا أنهم سألوا رسول الله لم خلقت هذه الأهلة فأنزل الله هذه الآية.
المعنى‏
ثم بين شريعة أخرى فقال «يسئلونك عن الأهلة» أي أحوال الأهلة في زيادتها و نقصانها و وجه الحكمة في ذلك «قل» يا محمد «هي مواقيت للناس و الحج» أي هي مواقيت يحتاج الناس إلى مقاديرها في صومهم و فطرهم و عدد نسائهم و محل ديونهم و حجهم فبين سبحانه أن وجه الحكمة في زيادة القمر و نقصانه ما تعلق بذلك من مصالح الدين و الدنيا لأن الهلال لو كان مدورا أبدا مثل الشمس لم يمكن التوقيت به و فيه أوضح دلالة على أن الصوم لا يثبت بالعدد و أنه يثبت بالهلال لأنه سبحانه نص على أن الأهلة هي المعتبرة في المواقيت و الدلالة على الشهور فلو كانت الشهور إنما تعرف بطريق العدد لخص التوقيت بالعدد دون رؤية الأهلة لأن عند أصحاب العدد لا عبرة برؤية الأهلة في معرفة المواقيت‏

 و قوله «و ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها» فيه وجوه (أحدها)
أنه كان المحرمون لا يدخلون بيوتهم من أبوابها و لكنهم كانوا ينقبون في ظهر بيوتهم أي في مؤخرها نقبا يدخلون و يخرجون منه فنهوا عن التدين بذلك عن ابن عباس و قتادة و عطا
                       

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 509
و رواه أبو الجارود عن أبي جعفر (ع)
و قيل إلا أن الحمس و هو قريش و كنانة و خزاعة و ثقيف و جشم و بنو عامر بن صعصعة كانوا لا يفعلون ذلك و إنما سموا حمسا لتشددهم في دينهم و الحماسة الشدة و قيل بل كانت الحمس تفعل ذلك و إنما فعلوا ذلك حتى لا يحول بينهم و بين السماء شي‏ء (و ثانيها)
إن معناه ليس البر أن تأتوا البيوت من غير جهاتها و ينبغي أن تأتوا الأمور من جهاتها أي الأمور كان و هو المروي عن جابر عن أبي جعفر
 (و ثالثها) إن معناه ليس البر طلب المعروف من غير أهله و إنما البر طلب المعروف من أهله «و لكن البر من اتقى» قد مر معناه «و أتوا البيوت من أبوابها» قد مضى معناه و
قال أبو جعفر آل محمد أبواب الله و سبله و الدعاة إلى الجنة و القادة إليها و الأدلاء عليها إلى يوم القيامة
و
قال النبي (ص) أنا مدينة العلم و علي بابها و لا تؤتى المدينة إلا من بابها و يروى أنا مدينة الحكمة
 «و اتقوا الله لعلكم تفلحون» معناه و اتقوا ما نهاكم الله عنه و زهدكم فيه لكي تفلحوا بالوصول إلى ثوابه الذي ضمنه للمتقين.

النظم‏
و وجه اتصال قوله «ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها» بقوله «يسئلونك عن الأهلة» أنه لما بين أن الأهلة مواقيت للناس و الحج و كانوا إذا أحرموا يدخلون البيوت من ورائها عطف عليها قوله «و ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها» و قيل أنه لما بين أن أمورنا مقدرة بأوقات قرن به قوله «و ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها» أي فكما أن أموركم مقدرة بأوقات فلتكن أفعالكم جارية على الاستقامة باتباع ما أمر الله به و الانتهاء عما نهى عنه لأن اتباع ما أمر به خير من اتباع ما لم يأمر به.

 

 

 

 

 

الميزان في تفسير القرآن، ج‏2، ص:55- 56

قوله تعالى: يسئلونك إلى قوله: و الحج، الأهلة جمع هلال و يسمى القمر هلالا أول الشهر القمري إذا خرج من تحت شعاع الشمس الليلة الأولى و الثانية كما قيل، و قال بعضهم الليالي الثلاثة الأول، و قال بعضهم حتى يتحجر، و التحجر أن يستدير بخطة دقيقة، و قال بعضهم: حتى يبهر نوره ظلمة الليل و ذلك في الليلة السابعة ثم يسمى قمرا و يسمى في الرابعة عشر بدرا، و اسمه العام عند العرب الزبرقان.
و الهلال مأخوذ من استهل الصبي إذا بكى عند الولادة أو صاح، و من قولهم:
أهل القوم بالحج إذا رفعوا أصواتهم بالتلبية، سمي به لأن الناس يهلون بذكره إذا رأوا.
و المواقيت جمع ميقات و هو الوقت المضروب للفعل، و يطلق أيضا: على المكان المعين للفعل كميقات أهل الشام و ميقات أهل اليمن، و المراد هاهنا الأول.
و في قوله تعالى: يسئلونك عن الأهلة، و إن لم يشرح أن السؤال في أمرها عما ذا؟
عن حقيقة القمر و سبب تشكلاتها المختلفة في صور الهلال و القمر و البدر كما قيل، أو عن حقيقة الهلال فقط، الظاهر بعد المحاق في أول الشهر القمري كما ذكره بعضهم، أو عن غير ذلك.
و لكن إتيان الهلال في السؤال بصورة الجمع حيث قيل: يسئلونك عن الأهلة دليل على أن السؤال لم يكن عن ماهية القمر و اختلاف تشكلاته إذ لو كان كذلك لكان الأنسب أن يقال: يسألونك عن القمر لا عن الأهلة، و أيضا لو كان السؤال عن حقيقة الهلال و سبب تشكله الخاص كان الأنسب أن يقال: يسألونك عن الهلال إذ لا غرض‏                     
حينئذ يتعلق بالجمع، ففي إتيان الأهلة بصيغة الجمع دلالة على أن السؤال إنما كان عن السبب أو الفائدة في ظهور القمر هلالا بعد هلال و رسمه الشهور القمرية، و عبر عن ذلك بالأهلة لأنها هي المحققة لذلك فأجيب بالفائدة.

و يستفاد ذلك من خصوص الجواب: قل هي مواقيت للناس و الحج، فإن المواقيت و هي الأزمان المضروبة للأفعال، و الأعمال إنما هي الشهور دون الأهلة التي ليست بأزمنة و إنما هي أشكال و صور في القمر.
و بالجملة قد تحصل أن الغرض في السؤال إنما كان متعلقا بشأن الشهور القمرية من حيث السبب أو الفائدة فأجيب ببيان الفائدة و أنها أزمان و أوقات مضروبة للناس في أمور معاشهم و معادهم فإن الإنسان لا بد له من حيث الخلقة من أن يقدر أفعاله و أعماله التي جميعها من سنخ الحركة بالزمان، و لازم ذلك أن يتقطع الزمان الممتد الذي ينطبق عليه أمورهم قطعا صغارا و كبارا مثل الليل و النهار و اليوم و الشهر و الفصول و السنين بالعناية الإلهية التي تدبر أمور خلقه و تهديهم إلى صلاح حياتهم، و التقطيع الظاهر الذي يستفيد منه العالم و الجاهل و البدوي و الحضري و يسهل حفظه على الجميع إنما هو تقطيع الأيام بالشهور القمرية التي يدركه كل صحيح الإدراك مستقيم الحواس من الناس دون الشهور الشمسية التي ما تنبه لشأنها و لم ينل دقيق حسابها الإنسان إلا بعد قرون و أحقاب من بدء حياته في الأرض و هو مع ذلك ليس في وسع جميع الناس دائما.
فالشهور القمرية أوقات مضروبة معينة للناس في أمور دينهم و دنياهم و للحج خاصة فإنه أشهر معلومات، و كان اختصاص الحج بالذكر ثانيا تمهيد لما سيذكر في الآيات التالية من اختصاصه ببعض الشهور.