يك استاد ايراني روش جديدي براي محاسبه تقويم قمري ابداع كرد
دكتر ملك‌پور خاطر نشان كرد: در كشورهاي عربي عمدتا از تقويم مغولي استفاده مي‌شود كه معيار محاسبات آن رويت هلال ماه نيست. در حال حاضر براي محاسبه تقويم قمري از دو معيار «بعد سوي» يعني فاصله زاويه‌اي هلال ماه و خورشيد در لحظه غروب خورشيد آخرين روز ماه قمري (روز بيست و نهم) يا «بعد معدل» يعني مدت مكث هلال در بالاي افق بعد از غروب خورشيد آن روز استفاده مي‌شود كه معيارهاي مناسب و دقيقي نيستند.
استاد نجوم دانشگاه تهران در ادامه تصريح كرد: جزئيات روش ابداعي كه با وجود دقت بسيار بالا ، ساده و براي عموم قابل استفاده است همزمان با هفتادمين سال تاسيس دانشگاه تهران طي روزهاي آينده در مقاله‌اي اعلام خواهد شد. با استفاده از اين معيار امكان تعيين دقيق زمان رويت هلال ماه‌هاي قمري نيز فراهم مي‌شود.
وي در پايان خاطر نشان كرد: محاسبه تقويم مستلزم تحليل دقيق وضعيت و تغييرات حركت زميني، ماه و سيارات است كه ثانيه به ثانيه تغيير مي‌كند و از طريق فرمول‌هاي پيچيده نجومي امكان پذير است. در حال حاضر حدود 40 نوع تقويم در دنيا وجود دارد كه طبق محاسبات صورت گرفته تقويم هجري شمسي از همه دقيق تر است به طوري كه در سال 500 هجري شمسي كاملا با طبيعت منطبق بوده و هر 1000 سال تنها 9 ثانيه و هر 10 ميليون سال معادل يك روز از تقويم طبيعي (آغاز بهار) منحرف مي‌شود در حالي كه تقويم ميلادي در هر 2500 سال به اندازه يك روز خطا دارد.
پیش از هخامنشیان، جشن مهرگان بغ یادی، بگ یادی (bāgayādi) «یاد خدا – سپاسگزاری از خدا» نام داشت. بغداد (خدا آن را داده) نام باغی در نزدیکی تیسفون پایتخت اشکانیان و ساسانیان بود که بعدها به شهر تبدیل شد، نام شهر بغداد کنونی برگرفته از همین نام پارسی است.[۲۸][۲۹][۳۰][۳۱][۳۲][۳۳] براساس متون اوستا (کتاب مقدس زرتشتیان)، تقویم ایرانیان پیش از هخامنشیان دارای دو فصل تابستان و زمستان است که نوروز جشن آغاز سال جدید و فصل تابستان و مهرگان جشن آغاز نیمه دوم سال و فصل زمستان بوده‌است. برای نمونه ناصرخسرو در این بیت هر دو جشن نوروز و مهرگان را به هنگام اعتدالین می‌داند:
نوروز به از مهرگان، گرچه هر دو زمانند، اعتدالی
از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد
(تغییرمسیر از گاهشماری یولیانی)
گاهشماری ژولینی نوعی تغییر یافته از گاهشماری رومی است که در سال ۴۶ قبل از میلاد توسط ژولیوس سزار و در سال ۸ پ میلاد توسط آگوستین سزار (امپراتوران وقت روم) با تعدیل تقویم رومی معرفی شد. ماههای آن با میلادی یکسان بوده و با ۲۹ روزه شدن ماه فوریه کبیسه می‌شود.[۱]
تقویم یولیانی ۳۶۵ روز بود که برای هر ۴ سال یک روز به روزهای سال اضافه می‌شد. به علت دقیق نبودن کسر سال نسبت به سال اعتدالی هر ۱۲۸ سال یک روز عقب می‌افتاد.
این گاهشماری در دوره مسیحی با مبدأ میلادی (به عنوان گاهشماری میلادی) پذیرفته شد. کبیسه‌گیری تقویم میلادی در سال ۱۵۸۲ میلادی (با عنوان گاهشماری گریگوری یا میلادی جدید) تصحیح شد. در گاه شماری میلادی بر پایه ژولینی اعتدال بهاری در سال ۳۲۵ میلادی که شورای نقیه تشکیل شده بود در ۲۱ مارس صورت گرفته بود و در سال ۱۵۸۲ به ۱۱ مارس افتاده بود و ده روز عقب مانده بود که با حذف ده روز از تاریخ و کاهش نسبی کبیسه‌گیری در نتیجه میزان دقت گاهشماری میلادی را به یک روز (عقب مانده) در ۳۳۲۰ سال رساند.[۲]
جستارهای وابسته
گاهشماری میلادی
عید پاک
روز ژولیوسی
گاهشماری رومی
منابع
تقویم تطبیقی جلد ۱: حیات نبوی، ایرج ملکپور، تهران: پَرَشْکوه، چاپ اوّل (۱۳۸۰)، ص ۶.
گاهشماری ایرانی، موسی اکرمی، تهران: دفتر پژوهشهای فرهنگی، چاپ اول (۱۳۸۰)، صفحهٔ ۴۱.
القانون المسعودي، ج1، ص: 124
الباب السادس في ذكر سني الأمم و شهورهم مرسلة و معلّلة
قد تقدّم في السنة أنها مدة دور الشمس في فلك البروج كامل و في سنة القمر أنها مدة اثنتي عشرة عودة له إلى الشمس و إن انضيافها إلى القمر حوز نسبة الأولى إلى الشمس و ما يستعمله الأمم من السنين لا يخلو من أحد هذين النوعين إما مجردين و إما ممتزجين فمستعملو سنة الشمس مفردة هم الروم و الإفرنجة و القبط و السريانيّون و الفرس و السغد، و ربما استعملتها النصارى في بعض أمورهم دون بعضهم.
و مستعملو سنة القمر مجرّدة هم أمّة الإسلام فقط من بين سائر الأمم و المازجون بين السنتين هم الهند و ترك المشرق و الصين و العرب في الجاهلية و اليهود، و ربما أخذت النصارى بذلك في صومهم، و ما اتصل به و يتخيل من أجناد اليونانيين أن منهم من كان يفعل ذلك أن الحرانية الآن على مثله و مع أيام سنة الشمس كسر اختلفت مأخذهم فيه- و سأذكرها في الكبائس مع ما يلزم من فضل ما بين سنتي النوعين بعد أن أضمن جدولا لأسماء شهورهم و أيامها مصححة من غير أن أعد و الطوائف و الأمم المداخلة جملتنا و الموجود في كتبهم في جملة كتبنا- فربما يحتاج إلى ما هم عليه الاستعمال في كتاب أو خطاب أو غير ذلك من قضايا المخالطة، لأن ما لغيرهم مستوفى في كتابي في الآثار الباقية عن القرون الخالية، و هذه هي الجداول:
القانون المسعودي، ج1، ص: 125
جداول أسماء الشهور و كميات أيامها
...
القانون المسعودي، ج1، ص: 126
...
القانون المسعودي، ج1، ص: 127
أسماء أيّام كل شهر فارسيّ
فأما الدواعي لهم إلى....
القانون المسعودي، ج1، ص: 143
المقالة الثانية منه و هي اثنا عشر بابا
مزاولة التواريخ مما لا بدّ منه في تحديد الأوقات، و معرفة ما في الأزمنة من الحركات المستعملة في صناعة التنجيم، و أريد أن أذكر في هذه المقالة مشاهيرها، و أقدم منها الثلاثة المستعملة في بلاد الإسلام أعني الهجرة و تاريخي اليونانيين و الفرس، و اللّه تعالى يوفق لذلك و يسدّد.
القانون المسعودي، ج1، ص: 145
الباب الأول في نقل التواريخ الثلاثة بعضها إلى بعض
هذا الباب ينقسم إلى ثلاثة ضروب، أحدها: معرفة مواقع أوائل سني كل واحد من التواريخ الثلاثة و شهوره من أيام الأسبوع، و الثاني: بسط أيّ الثلاثة منها أعطيناه أيّاما كله، و الثالث: طيّ أيام كل واحد منها إلى سنيه و شهوره
فأما الضرب الأولى فهو:
معرفة أوائل سني الهجرة في أيام الأسبوع
فإذا أردنا أوائل سني الهجرة على الأمر الأوسط الموضوع لاستخراج التواريخ و حركات الكواكب وضعنا ما تمّ منها قبل السنة المنكسرة المطلوب أوّلها و ضربنا في 262 و زدنا على المبلغ 395 أبدا فتجتمع دقائق ترفع ما ارتفع منها بالسنين إلى الصحاح، و زدنا كل ستّين منها واحدا، و ما لم يتم ستين ألقيناه و لم نعتد به ثم ألقينا المرتفع أسابيع فما بقي ليس بأكثر من سبعة فهو علامة السنة الشمسية ليومها فيعدّها من يوم الأحد فاليوم الذي ينتهي إليه هو أول يوم من المحرم في تلك السنة.
معرفة أوائل شهور العرب في أيام الأسبوع
و إن أردنا غيره من الشهور زدنا على علامة السنة لما مضى قبل الشهر المطلوب من الشهور التامة ...
القانون المسعودي، ج1، ص: 169
الباب الرابع في تواريخ أخر غير الثلاثة المستعملة في هذه الصناعة
التواريخ كثيرة، و المستعمل منها في زماننا في ديارنا هي الثلاثة المذكورة و لذلك لم يقع في ذواتها شبهة، و قد استعمل بطليموس في المجسطي تواريخ كثيرة مختلفة، و الأعمّ فيه تاريخ بختنصر ثم الذي يتلوه تاريخ ممات الإسكندر المعروف في زيج ثاؤن بفيلفس و بينهما من السنين أربعمائة و أربع و عشرون سنة و ليس يستعمل في المجسطي و القانون غير شهور القبط فهذه السنون إذا مصرية غير مكبوسة و بين فيلفس و بين تاريخ ملك يزدجرد تسعمائة و خمس و خمسون سنة مصرية و ثلاثة أشهر منها.
معرفة تاريخي بختنصر و فيلفس من تاريخ يزدجرد
إذا أردنا ذلك زدنا على سني تاريخ يزدجرد ألفا و ثلاثمائة و تسع و تسعين سنة و جعلنا ما مضى من النوروز أياما كله و زدنا عليها تسعين يوما فإن تمّ منها ثلاثمائة سنة و ستون ألقينا منها ثلاثمائة و خمس و ستون و زدنا على السنين سنة واحدة فيكون الحاصل سني تاريخ بختنصر، ثم قسمنا الباقي من الأيام بشهور القبط ثلاثين ثلاثين إلى أن يبقى ما لا يزيد ثلاثين فيكون الماضي من الشهور الذي انتهينا إليه و مهما نقصنا من سني تاريخ بختنصر أربعمائة و عشرين بقي تاريخ فيلفس الذي هو ممات الإسكندر، و إن شئنا زدنا على
القانون المسعودي، ج1، ص: 176
الباب الخامس في سائر التواريخ المشهورة بعد المذكورة قبيل
إن من التواريخ ما بقي اسمه و لم يستعمل فعفا رسمه أو وقع فيه أحوال اقتضت الاختلاف فصارت مع شهرتها غير معلومة المدة كتاريخ آدم عليه السلام و الطوفان و الحوادث إلى لدن تاريخ الإسكندر، و لتفاصيل ذلك مواضع من كتبي مخصوصة بها و نحن نقتصر هاهنا على جمل منها مقيسة إلى تاريخ الإسكندر إذ هو معلوم- فنقول إن تاريخ آدم عليه السلام لأول سنة من تاريخ الإسكندر على ما عليه من ديانة اليهود دون السامرة العنانية و سائر فرقهم ثلاثة آلاف و أربعمائة و تسع و أربعون منها بين آدم و طوفان نوح (1656) فيكون تاريخ الطوفان لأوّل سنة من تاريخ الإسكندر ألف و سبعمائة و ثلاثة و تسعون و منها بين الطوفان و ولادة إبراهيم عليه السلام (692) فيكون تاريخ ولادة إبراهيم عليه السلام لأول سنة من تاريخ الإسكندر ألفا و خمسمائة و إحدى، و منها ما بين ولادة إبراهيم و إخراج موسى عليهما السلام بني إسرائيل من مصر (500) فيكون تاريخ هذا الخروج لأول تاريخ الإسكندر ألف و إحدى و عشرين و منها ما بين هذا الخروج و بين بناء سليمان بن داود عليهما السلام البيت بأورشلم (480) فيكون تاريخ البناء لأول تاريخ الإسكندر خمسمائة و إحدى و عشرين، و منها ما بين البناء و بين تخريب بختنصر إياه (415) فيكون تاريخ التخريب لأول تاريخ الإسكندر مائة و إحدى عشرة و لا يختلفون في مدة السنين إلى بابل أنها سبعون سنة، و إنما يختلفون في مبدئها و منتهاها لآراء لهم في دينهم و على هذا بنوا حسباناتهم التي نحن ذاكروها فيما يستأنف.
و أما النصارى فقد اختلفوا في هذه التواريخ اختلافات لم تكد تضبط كثيرة عند الإسكندرانيّين و من اجتهد كاجتهادهم أن تاريخ آدم لأول تاريخ الإسكندر خمسة ألف و مائة و ثمانين، و اختلفوا في تفاصيلها أيضا اختلافا
القانون المسعودي، ج1، ص: 177
شديدا، واحد التفاصيل أن من آدم إلى الطوفان (2242) فيكون تاريخ الطوفان لأول تاريخ الإسكندر ألفين و تسعمائة و ثمان و ثلاثين، و من الطوفان إلى ولادة إبراهيم عليه السلام (1081) فيكون تاريخها الأول تاريخ الإسكندر ألف و ثمانمائة و سبع و خمسين، و من ولادة إبراهيم عليه السلام، إلى الخروج من مصر (505) فيكون تاريخ الخروج لأول تاريخ الإسكندر ألف و ثلاثمائة و اثنين و خمسين، و من الخروج إلى بناء الهيكل (610) فيكون تاريخ البناء لأول تاريخ الإسكندر سبعمائة و اثنين و أربعين، و من البناء إلى الخراب (441) فيكون تاريخ الخراب لأول تاريخ الإسكندر ثلاثمائة و إحدى، و مدة السنين بعد ذلك سبعون سنة، و من عودهم إلى بيت المقدس إلى أول تاريخ الإسكندر مائتان و إحدى و ثلاثون سنة و على اختلافهم في مقادير المدد لا يختلفون في الحوادث أنفسها التي أرخوا بها، و أقاويل المنجمين في الطوفان و كونه عند اجتماع الكواكب بوسط المسير حول نقطة الاعتدال الربيعي أقرب إلى قول النصارى، فبين هذا الاجتماع عندهم و بين أول تاريخ الإسكندر من السنين ألفان و سبعمائة و تسعون و سبعة أشهر بالتقريب ناقصة عن رأي النصارى مائة و سبعة و أربعين سنة و خمسة أشهر، و أيضا فإنّا إذا تأملنا تواريخ بطليموس بملوك بابل و قسناها إلى أقاويل النصارى فيهم قاربتها و أبانت عن بعد اليهود عن معرفتها بل عن معرفة الملوك أنفسهم و أسمائهم، و قد ضمنت الجداول تواريخ ما بين آدم و بين الهجرة على ما في كتب اليونانيين و أهل المغرب بالملوك الذين بهم يتصل التاريخ و إن عدم الملك أو انقطع فبالآباء من الولادة إلى الأولاد ليتّصل التاريخ و لا ينقطع. و تعذر إيراد جميع التواريخ لكثرتها و تشعبها، و السنون المذكورة إلى الهجرة شمسيّة و ما بعدها قمرية غير منسوبة، و لم أتعرض لتواريخ المجوس فإنها مما خلا تاريخ يزدجرد غير مضبوطة و أخبارهم فيها غير متعاضدة و للكلام على ذلك من كتبي المخصوصة بهذا الفن موضع مستوفى بحسب الإمكان.
استفاده از گاهشمار یا تقویم در ایران پیشینه‌ای بسیار
کهن دارد. در گذر زمان گاهشماری ایرانی دگرگونی‌های زیادی کرده‌است. در
ایران از روش‌های گاهشماری متفاوت مانند گاهشماری خورشیدی و گاهشماری قمری و با مبداهای متفاوت مانند تاج‌گذاری یزدگرد سوم یا هجرت محمد استفاده شده و می‌شود.
یکی از کوشش‌های همیشگی ایرانیان، تنظیم گاهشماری بوده‌است که با زمان
طبیعی و دوره رویدادهای کیهانی، حداکثر انطباق را داشته‌باشد. این کوشش
منجر به ایجاد و بهره‌برداری از نظام‌های گاهشماری بسیار متعدد و متنوعی
شد که در نهایت با تدوین و تنظیم سالنامه اعتدالی ایرانی
به حداکثر دقت ممکن برای تطبیق گاهشماری قراردادی با سال طبیعی دست یافته
شد؛ و امروزه نیز این گاهشماری همچنان دقیق‌ترین گاهشماری تاریخ بشر
شناخته می‌شود. گمان نمی‌رود که هیچ مردم و تمدنی به اندازه ایرانیان تا
این اندازه به بررسی و پژوهش در گاهشماری پرداخته‌باشند. فهرست نسخه‌های
خطی احمد منزوی، خود به تنهایی نشان‌دهنده بیش از دو هزار نسخه سالنامه خطی منتشرنشده به زبان فارسی است. بیشترین کتیبه‌های باستانی در زمینه نجوم و گاهشماری که در میان‌رودان بدست آمده‌اند، به دوران فرمانروایی کاسیان و هخامنشیان منسوب هستند. کوشش و پیگیری دانشمندان ایرانی، منجر به پیدایی دقیق‌ترین گاهشماری جهان در ایران شده‌است.[۱]
گاهشماری ایرانی تقویم خورشیدی برگرفته از تقویم بابلی بوده که خود متاثر از تقویم مصری بوده است. این تقویم در زمان هخامنشیان بومی شده و در زمان ساسانیان متاثر از تقویم ژولینی بود. از زمان تسلط اعراب تقویم هجری قمری تا مشروطیت تقویم رسمی گردید و تقویم خورشیدی (از جمله خراجی و یزدگردی) نیز برای امور زراعی-مالی کاربرد داشت. در سال ۴۷۱ قمری تقویم خورشیدی جلالی تدوین گردید اما چندان رواج نیافت. تقویم جلالی به سال ۱۲۶۴ خورشیدی با تغییراتی در قالب گاهشماری هجری خورشیدی برجی
مجدداً رایج شد و در سال ۱۲۸۹ خورشیدی در زمان مشروطیت تقویم مالی ایران
شد. بر همین اساس در آغاز سال ۱۳۰۴ خورشیدی با تغییراتی در محاسبات و
عناوین ماهها بعنوان تقویم رسمی ایران درآمد که تا کنون رایج است.
گاهشماری در دوران کهن در ایران معمولاً بر اساس خورشید انجام می‌گرفت. گاه‌شماری‌های نخستین ایران برگرفته از گاهشماری بابلی
با سال ۱۲ماه سی روزه بوده که هر ۶سال یکبار ۱۳ماهه می‌شده‌است.
گاه‌شماری‌های ۳۶۵روزه برگرفته از گاهشماری باستانی مصری اند. گاهشماری
در دوره هخامنشیان تغییراتی کرده و بصورت گاهشماری زرتشتی درآمد. در زمان اردشیر اول پادشاه ساسانی، تقویم ایرانی متاثر از گاهشماری ژولینی تغییراتی کرد و به آخر سال ۵ روز اضافه شد و در دوره یزدگرد سوم هم اصلاحاتی در آن انجام شد. پس از ورود اسلام به ایران و تسلط اعراب، گاهشماری قمری جایگزین گاهشماری خورشیدی شد. اما با توجه به نقص‌های گاهشماری قمری اسلامی و برای تعیین سال فصلی و مالی جهت زمان پرداخت مالیات کشاورزان، تقویم خورشیدی (ازجمله: تقویم خراجی) کاربرد داشت اما از مبدأ حقیقی آن گاه تا دوماه عقب می‌افتاد.[۲]
گاهشماری جلالی در دورهٔ ملکشاه سلجوقی با فرمان خواجه نظام‌الملک توسط عده‌ای از ریاضی دانان ایرانی و در راس آنان حکیم عمر خیام در ۲۴ اسفند ۴۵۷ هجری خورشیدی (۳ رمضان ۴۷۱ هجری قمری) تدوین شد.[۳] در ایران پس از اسلام، گاهشماری هجری قمری کاربرد داشت و گاهشماری جلالی نیز پس از درگذشت ملکشاه، تا پیش از مشروطه در ایران رسمیت نداشت و با تغییراتی از جمله در مبدأ و اسامی و طول ماهها در قالب تقویم هجری شمسی برجی از سال ۱۲۸۹هجری خورشیدی در ایران به کار رفت.
مبدأ گاهشماری جلالی، سال جلوس ملکشاه بر تخت سلطنت و سرآغاز آن جمعه،
اول فروردین سال نخستین جلالی (۴۵۸ هجری خورشیدی)، برابر نهم رمضان سال ۴۷۱
هجری قمری قراردادی
(۱۵ مارس ۱۰۷۹ میلادی جولیانی مطابق ۲۱ مارس ۱۰۷۹ میلادی گرگوری) بود که
تفاضل آن با تقویم هجری خورشیدی ۴۵۷ سال می‌باشد. در این گاهشماری روز اول
سال طوری تنظیم شده‌است که با برابری بهاری
همگام شود و در پایان سال‌ها ۳۶۵ یا ۳۶۶ روز دارند. طول ماههای آن را
مانند گاهشماری یزدگردی ۳۰روزه با ۵روز افزوده و به احتمالی ضعیفتر مانند
تقویم برجی براساس توقف نسبی خورشید در برجها بین ۲۹ تا ۳۲روزه دانسته‌اند.
گاهشماری هجری خورشیدی را نخستین بار عبدالغفار نجم‌الدوله با توجه به تقویم جلالی
استخراج کرد. نجم‌الدوله برای اولین بار عبارت ۱۲۶۴ هجری شمسی را در حاشیه
تقویم سال ۸۰۷ جلالی مطابق ۳-۱۳۰۲ هجری قمری ذکر کرد و از آن تاریخ به
بعد، نظام گاهشماری را در ایران رایج کرد که برای اولین بار اساس آن شمسی و
مبداء آن هجرت پیامبر اسلام از مکّه به مدینه باشد. ماههای آن براساس
اسامی عربی برج‌های دوازده‌گانه فلکی (حمل، ثور، جوزا... حوت) و طول آنها
برمبنای توقف نسبی خورشید در بروج مذکور ۲۹ تا ۳۲روزه بود. تقویمی که او
نوشت، به تقویم هجری شمسی بُرجی معروف است.
این تقویم در دوره دوم مجلس شورای ملی ایران در ۲۱ صفر ۱۳۲۹ هجری قمری،
برابر با ۲ اسفند (حوت) ۱۲۸۹ هجری شمسی، به عنوان مقیاس رسمی زمان محاسبات
مالی کشور پذیرفته شد.[۴][۵]
دستکم تا ۲۵ سال پیش از آن، تقویم‌هایی بر اساس گاهشماری هجری شمسی در
ایران استخراج و چاپ می‌شد. ۱۵ سال بعد در پنجمین دوره مجلس شورای ملی
قانون گاهشماری هجری شمسی به تصویب رسید.[۶]
ماههای تقویم هجری خورشیدی برجی، بین ۲۹ تا ۳۲روزه و طول ماهها در
هرسال بستگی به توقف سالانه خورشید در هر برج متفاوت بوده‌است. طول ماهها:
حمل (۳۰ یا ۳۱روزه)، ثور (۳۱ یا ۳۲روزه)، جوزا (۳۱ یا ۳۲روزه)، سرطان (۳۱
یا ۳۲روزه)، اسد (۳۱ یا ۳۲روزه)، سنبله (۳۰ یا ۳۱روزه)، میزان (۳۰ یا
۳۱روزه)، عقرب (۲۹ یا ۳۰روزه)، قوس (۲۹ یا ۳۰روزه)، جدی (۲۹ یا ۳۰روزه)،
دلو (۲۹ یا ۳۰روزه)، حوت (۲۹ یا ۳۰روزه).[۷]
گاهشماری رسمی ایران، گاهشماری خورشیدی است که محاسبات، طول و سرآغازش بر اساس گاهشماری جلالی و مبدا آن سال هجرت محمد (برابر با ۶۲۲میلادی) می‌باشد. نام ماههای گاهشماری رسمی، بر اساس گاهشماری اوستایی نو انجام گرفته‌است.
گاهشماری رسمی ایران در ۱۱ فروردین۱۳۰۴ (۱۹۲۵ میلادی) در مجلس شورای ملی
بعنوان نظام گاهشماری سراسری و رسمی ایران تصویب شد. البته پیش از آن،
نسخه اولیه این گاهشماری از ۲ اسفند ۱۲۸۹ بعنوان تقویم مالی کشور کاربرد
رسمی یافته‌بود.[۸] این گاهشماری پس از رسمیت یافتن در ایران، در افغانستان بطور رسمی و در منطقه کردستان به صورت غیر رسمی بکار برده شد و می‌شود.
به موجب این گاهشماری طول و نام ماههای سال اصلاح شد. طول ماهها که
در هر سال متغیر بود و از ۲۹ تا ۳۲ روز تغییر می‌کرد به شش ماه ۳۱ روزه،
پنج ماه ۳۰ روزه و یک ماه ۲۹ روزه (که در سالهای کبیسه ۳۰ روز می‌شود) دقیق شد و نام ماهها از نام عربی برج‌های فلکی به نامهای امروزی آن (فروردین تا اسفند) که برگرفته از نامهای اوستایی و پهلوی بود، تغییر کرد.
در این گاهشماری معیار شروع سال، ۱ فروردین و معیار لحظه تحویل سالاعتدال بهاری است ولی مکانی که باید مبدأ محاسبهٔ تقویم قرار گیرد مشخص نشده‌است. بعضی (از جمله ایرج ملکپور) نصف‌النهار ۵۲٫۵ درجهٔ شرقی را مرجع محاسبات این تقویم گرفته‌اند و برخی دیگر (از جمله راین‌گولد و درشوویتز در Calendrical Calculations) شهر تهران
را. این دو مبدأ تا حدود سال ۱۴۶۹ هجری شمسی اختلافی در گاهشماری ایجاد
نمی‌کنند ولی برای تعیین کبیسه بودن یا نبودن سال ۱۴۶۹، لازم است مبدأ این
گاهشماری مشخص شود.
پس از اصلاح و تعیین نام ماههای سال و تصویب دقیق زمان ابتدا و انتهای
هر ماه و فصل‌های سال، مجلس شورای ملی تقسیم بندی سالیانه را به این صورت
ابلاغ کرد:
یک سال رسمی ایران، یک سال خورشیدی
است که تشکیل شده‌است از ۱۲ ماه، که شش ماه اول ۳۱ روز، پنج ماه دوم ۳۰
روز و ماه آخر ۲۹ روز می‌باشد. هر ۴ یا بندرت ۵ سال یکبار طول ماه آخر ۳۰
روز است که آن سال به سال کبیسه معروف است.
طول سال و فصلها در ایران و افغانستان و کردستان یکسان هستند ولی ماهها در هر زبان و گویشی نام خاصی دارند؛ که به ترتیب عبارت‌اند از:
تقویم رسمی ایران معمولاً هر چهار یا بندرت پنج سال یکبار کبیسه می‌شود.
برای جبران کسر سال حقیقی، در آغاز هر دورهٔ ۲۹، ۳۳ یا ۳۷ساله، یک کبیسه
پنج ساله وجود دارد. در یک فراز پنج‌هزارساله، مابازای هر دورهٔ ۳۷ساله،
نزدیک به پنج دورهٔ ۲۹ساله و تقریباً ۲۰ دورهٔ ۳۳ساله وجود دارد. ترتیب و
توالی کبیسه‌ها قاعده‌مند نیست. چنانچه لحظه تحویل سال خورشیدی بعد از ظهر
۳۶۶اُمین روز از سال باشد، آن سال کبیسه و روز بعد نوروز است.[۱۲]
گاهشماری حسابیالگوریتمی است که برای محاسبه دقیق آغاز، تقسیمات و کبیسه‌گیری گاهشماری جلالی تدوین می‌شود.
یکی از گاه‌شماری‌های حسابی توسط احمد بیرشک ارائه شده‌است و در کنار گاهشماری رسمی ایران
مشهور بوده و بعلت خطی بودن کاربرد آن آسانتر است. این تقویم با توجه به
زیردوره‌ها و دوره‌های میانی تقویم جلالی و تکمیل آن در قالب یک دوره
بزرگتر ۲۸۲۰ ساله ایجاد شده‌است. دوره بزرگ مذکور ابتدا توسط ذبیح بهروز محاسبه، کشف و پیشنهاد داده شد آنگاه توسط احمد بیرشک دوره‌های میانی آن تعریف شد و مدون گردید. دیگر گاهشماری حسابی، گاهشماری حسابی رایانه‌ای است که توسط موسی اکرمی تدوین شده‌است.
از برخی از این گاه‌شماری‌ها شواهد دقیق و مدونی در دسترس نیست ولی با کاوش متون تاریخی و بررسی زمان‌بندی جشن‌ها و رسوم کهن آریایی مانند نوروز، شب یلدا (چله)، جشن سده و... به میزان زیادی شناخته و دسته‌بندی شده‌اند. رضا مرادی غیاث‌آبادی تقویم‌هایی با عناوین آریایی، میترایی، خیامی، زرتشتی (زردشتی) را جعلی، نادرست و یا دستخوش تحریف می‌داند.
هفته از گام‌های چهارگانه ماه قمری گرفته شده و امروزه در همه جوامع از آن به عنوان یک واحد زمان استفاده می‌شود.∗
برخی مردم مدیترانه هر پاره زمان شبانه روز را تحت فرمانروایی یکی از اجرام هفتگانه آسمان (خورشید و ماه و پنج سیاره روشن) که خدایان آنها بودند می‌دانستند. مصریان دورترین سیاره را زحل و آغاز این گردش را با آن می‌دانستند. مصریان معتقد بودند هر روز با گردش یک جرم آغاز می‌شود و به آن هم نامیده می‌شود. بنابرین عملاً روزهای متوالی هفتگانه را بنام اجرام شناسایی کردند. سربازان رومی مقیم در مصر به هفته هفت روزه خو گرفتند و آن را به سرزمین اصلی خود معرفی برای جایگزینی با هفته هشت روزه خود معرفی کردند. اکتاویان (سزار آگوستوین) و حاکمان رومی پس از او، این رسم را مجاز دانستند ولی تا زمان امپراتور کنستانتین در سال ۳۲۱ بعد از میلاد به‌طور رسمی مورد استفاده قرار نگرفت. نامهای انگلیسی (انگلوساکسون) ایام هفته، از نامهای انگلوساکسون همان هفت اجرام آسمانی که مورد احترام مردم باستان بود گرفته شده‌است.
اما آنچه بیشتر مشهور است این است که بابلیان اسامی روزهای هفته را از روی اجرام هفتگانه منظومه شمسی نامگذاری می‌کردند که رومیان بعدها از روش آنان پیروی کردند بنام اجرام که خدایان آنها بودند نامگذاری کرده و تقویم ژولیوسی و گریگوری را به وجود آوردند. طبق این قرارداد اولین روز یکشنبه (روز خورشید) - دوشنبه (روز ماه) - سه شنبه (روز مریخ=الهه جنگ) - چهارشنبه (روز عطارد) - پنجشنبه (روز مشتری=الهه رعد و برق) و آدینه (روز زهره=الهه عشق) و شنبه (روز زحل=الهه زمان یا کشت و زرع) نامگذاری شده‌است.
این شیوه تقسیم‌بندی (هفته) بعدها در تقویم‌های جهان عمومیت یافته، چنانچه در تقویم‌های شرقی هند، تبت، برمه و… نیز رایج شده، از جمله در ژاپن سابقه یک هزار ساله دارد.
در گاهشماری ایرانی هفته با شنبه شروع شده و با آدینه که روز تعطیل هفته‌است، پایان می‌پذیرد. امروز دوشنبه از روزهای هفته است.
نامهای روزهای هفته در فارسی تاجیکی با فارسی یکسان است. این نام‌ها در تاجیکستان به خط سیریلیک این‌گونه نوشته می‌شود: Шанбе (شنبه)، Якшанбе (یکشنبه)، Душанбе (دوشنبه)، Сешанбе (سه‌شنبه)، Чоршанбе (چهارشنبه)، Панҷшанбе (پنجشنبه)، Ҷумъа (جمعه).
هفته در ایران باستان
معروف است در ایران باستان هفته وجود نداشته‌است و گاهشماری نزد ایرانیان بر پایهٔ روزهای ماه بوده‌است. به این ترتیب که هر روز به ایزدی منسوب بوده و نامی داشته‌است. نمونه را روزِ نخستِ هر ماه، به نامِ هورمزد (هرمز)، روزِ دوم به نامِ وهومن (هومن یا بهمن)، یا روز شانزدهم به نامِ ایزدبانو آناهیتا نامیده شده بود و هر روز که نامش با نام ماه یکسان بود به نیایش و جشن مختص می‌شد. مفهومِ هفته از تمدن‌های همسایه، به ویژه، میان رودان در فرهنگ ایرانی شده و پس از اسلام صورت امروزی گرفته‌است. تا جایی که در دربار دوره ساسانی از هفته استفاده نمی‌شده‌است.
در شاهنامه از واژه‌های هفته و چهارشنبه بیش از ۱۲۰ بار یاد شده‌است که با استفاده وی احتمال وجود هفته در ایران باستان را تقویت می‌کند. اما نمی‌تواند مستند وجود هفته در ایران باستان باشد.
ستاره شُـمَـر گفت بهرام را
که در چهارشنبه مزن کام را
متون مانوی کاربرد گسترده هفته را تأیید می‌کند. در این کتاب‌ها از روزهای یکشنبه و دوشنبه با نام مهرروز (خورروز) و ماه‌روز یاد شد کرده‌است و این دو، روزهای روزه‌داری مانوی دانسته شده‌اند و دوشنبه، روز مقدس و تعطیل مانویان بوده‌است.
و آخر اینکه در متون یافت شده چینی از نام روزهای هفته نام برده شده‌است. در یک متن نجومی کهن بودایی که در سال ۷۵۹ میلادی از سانسکریت به چینی بازگردانده شده‌است؛ و یانگ چینگ فنگ در سال ۷۶۴ میلادی حاشیه‌ای بر آن بازنوشته است؛ از نام روزهای هفته در زبان چینی و معادل آنها با روزهای هفته در فارسی میانه در دو نوع آن یاد کرده‌است: یوشمبت (روز تعطیل)، دوشمبت، سه‌شمبت، چرشمبت، پنج‌شمبت، شش‌شمبت، شمبت.
هفته در آیین میترایی
هفته نسبت داده شده در گاهشمار میترایی در تطبیق با اجرام سماوی:
شنبه= کیوانشید (زحل=Saturn)
یکشنبه= مهرشید (خورشید=Sun)
دوشنبه= مهشید (ماه=Moon)
سه‌شنبه= بهرامشید (مریخ=Mars)
چهارشنبه= تیرشید (عطارد=Mercury)
پنجشنبه= اورمزدشید یا هرمزشید (مشتری=Jupiter)
آدینه= ناهیدشید (زهره=Venus)
معادل سغدی این نام‌ها بدینگونه با مبدأ یکشنبه بازآمده‌است: مهرروز، ماه‌روز، بهرام‌روز، تیرروز، اورمزدروز، ناهیدروز و جیان‌روز (کیوان‌روز).
این نام‌ها از نام هفت اختر سیار آسمان، یعنی خورشید و ماه و پنج ستاره روان (سیاره) شناخته‌شده آن زمان برگرفته شده‌است. ریشه نام روزهای هفته را به آیین کهن ایرانی مهرپرستی یا همان میترایی نسبت داده‌اند.
علامه دهخدا افزودن شید به نام ستارگان را از مجعولات برساخته آذرکیوان، برمی‌شمارد و می‌گوید که واژه «شید» به معنای پرتو آفتاب است و نمی‌توان آن را به ستارگان نسبت داد. دهخدا واژگانی چون مهشید را از زمره این مجعولات آذرکیوان در کتاب دساتیرِ وی برمی‌شمارد و کاربرد آنها را بیش از سه قرن نمی‌داند. زیرا در ایران باستان هفته وجود نداشته‌است و گاهشماری نزد ایرانیان بر پایهٔ روزهای ماه بوده‌است. به این ترتیب که هر روز به ایزدی منسوب بوده و نامی داشته‌است. نمونه را روزِ نخستِ هر ماه، به نامِ هورمزد (هرمز)، روزِ دوم به نامِ وهومن (هومن یا بهمن)، یا روز شانزدهم به نامِ ایزدبانو آناهیتا نامیده شده بود و هر روز که نامش با نام ماه یکسان بود به نیایش و جشن مختص می‌شد. مفهومِ هفته از تمدن‌های همسایه، به ویژه، میان رودان در فرهنگ ایرانی شده و پس از اسلام صورت امروزی گرفته‌است.
نامهای امروزین فارسی
واژه شنبه (به معنی استراحت و آسودن) از اصل سامی است و با سابات (Sabath) هم‌ریشه‌است؛ و سپس به صورت عبری شَبّات (به عبری: שבת) (Shabbat) و آنگاه در عربی السَّبت به فارسی وارد گردیده‌است و روزهای دیگر هم متأثر از عربی با ترکیب عدد و شنبه و آدینه روز با عبارت جمعه (عربی: جمع آمدن) برساخته آمده‌است. روز شنبه در میان اقوام سامی و عرب هفتمین روز هفته بوده و روزهای پس از آن روز اول، تا پنجم و سپس جمعه بوده‌است.[۱][۲]
اصل سامی سابات در زبان فارسی امروزه به صورت ساباط (سابات) به آسایشگاه‌های گذرگاه‌ها اطلاق می‌شوند. همچنین سبات در عربی بمعنی خواب و مامن استراحت می‌باشد.
جلال = شنبه
جمال = یکشنبه
کمال = دوشنبه
فضال = سه شنبه
عدال = چهارشنبه
استجلال = پنج شنبه
استقلال یا سلطان = جمعه
در کتاب الأسماء کلشیئ - چهارشأن (باب دوم از واحد پنجم =اسم ۷۶ ام) و کتاب پنج شأن در بخش گاهشماری نقطه بیان به موضوع نام روزهای هفته اشاره شده‌است .
* پنج شأن
