سال بعدالفهرستسال قبل

حفص بن سليمان راوي عاصم(90 - 180 هـ = 709 - 796 م)

حفص بن سليمان راوي عاصم(90 - 180 هـ = 709 - 796 م)
رواج قرائت حفص عن عاصم در حکومت عثمانی
شرح حال شعبة بن عياش أبو بكر(95 - 193 هـ = 714 - 809 م)
شرح حال عاصم بن أبي النجود قراء سبعة(000 - 127 هـ = 000 - 745 م)
متفردات حفص
متفردات عاصم
تعدد مختار عاصم در موارد مهم کثیر الابتلاء-اختلاف حفص و ابوبکر
رواج قرائت حفص عن عاصم در حكومت عثماني
موارد اختلاف حفص و ابن عیاش در روایت از عاصم
قول عاصم ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي
طرق از حفص از عاصم-تعدد روایات از حفص از عاصم
التمهيد في علوم القرآن-فالارجح ان عاصما هو الذى قرأ بالضم فيما اقرأه على حفص‏
قول عاصم لحفص ما أقرأتك فمن طريق السلمي و ما أقرأت ابا بكر فمن طريق زر بن حبیش
قراء اصحاب معصومین علیهم السلام


لیم هویس میگوید ابن مجاهد در السبعة فقط از ابوبکر عن عاصم نام برده و نامی از حفص نبرده، اما درست که ابن مجاهد در السبعة وقتی ذکر عاصم میکند نامی از حفص نمیبرد، ولی در بخش ذکر اسانید عاصم، به تفصیل نام از حفص میبرد:

السبعة في القراءات (ص: 95)
وحدثني الكسائي محمد بن يحيى عن أبي الحارث عن أبي عمارة عن حفص عن عاصم
وحدثني أحمد بن علي الخزاز قال حدثنا ابو عمر هبيرة بن محمد التمار عن حفص بن سليمان عن عاصم
وحدثني أبو محمد الرقي عن أبي عمر الدوري عن أبي عمارة عن حفص عن عاصم
وأخبرني محمد بن حماد بن ماهان الدباغ قال حدثني أبو الربيع عن حفص عن عاصم
وحدثنا أبو بكر وهب بن عبد الله المروزي قال حدثنا الحسن بن المبارك الأنماطي ويعرف بابن اليتيم قال حدثنا أبو حفص عمرو بن الصباح بن صبيح قال رويت هذه القراءة عن أبي عمر البزاز وهو حفص بن سليمان بن المغيرة ويعرف بالأسدي قال قرأت على عاصم بن أبي النجود
وذكر أبو عمر أنه لم يخالف عاصما في حرف من كتاب الله إلا في قوله تعالى {من ضعف}


متجاوز از ۳۰۰ مرتبه ابن مجاهد روایت حفص را ذکر است:

السبعة في القراءات (ص: 116)
مذهب عاصم
وكان عاصم لا يدغم ولا يرى الإدغام إلا فيما لا يجوز إظهاره ويدغم اللام من {بل ران} في رواية أبي بكر
وقال حفص عن عاصم {بل ران} يقف على اللام وقفة خفيفة و {من راق} القيامة 25 يقف على النون وهو في ذلك يصل
وقفة خفيفة ويدغم {اتخذتم} و {أخذتم} و {اتخذت} في رواية أبي بكر
وحفص يظهر الذال في ذلك أجمع
وأما أبو بكر فروى عن عاصم {من راق} مدغمة النون في الراء من غير سكتة و {بل ران} مدغمة اللام مكسورة الراء



السبعة في القراءات (ص: 127)
وأما أصحاب عاصم فذلك معدوم الرواية فيه عن أبي بكر
وأما أصحاب حفص فلم أحفظ عن أحد منهم تحصيل ذلك



السبعة في القراءات (ص: 131)
وكذلك مذهب أبي عمرو وعاصم إلا في قوله {وما أنسانيه} الكهف 63 فإن أبا بكر بن عياش وحفصا اختلفا فيه عن عاصم فروى أبو بكر عن عاصم {وما أنسانيه} بكسر الهاء من غير بلوغ ياء
ومثله {بما عاهد عليه الله} الفتح 10 {ويخلد فيه مهانا} الفرقان 69 وروى حفص عن عاصم {أنسانيه إلا} بضم الهاء من غير بلوغ واو وكذلك {عليه الله} فضم حفص الهاء في هذا الموضع وكسرها أبو بكر في سائر القرآن
وأما قوله {ويخلد فيه مهانا} فإن حفصا روى عن عاصم أنه وصل الهاء بياء وحذفها أبو بكر عن عاصم


غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 254)
1158- "ع" حفص بن سليمان ... روى القراءة عنه عرضًا وسماعًا "ج" حسين بن محمد المروذي و"ج ك" حمزة بن القاسم الأحول و"ج" سليمان بن داود الزهراني و"س ك" حمد بن أبي عثمان الدقاق و"س ك" العباس بن الفضل الصفار و"ك" عبد الرحمن بن محمد بن واقد و"س" محمد بن الفضل زرقان وخلف بياض الحداد و"س ج ف ك"3 عمرو بن الصباح و"ت س ف ك" عبيد بن الصباح و"س ج ف ك" هبيرة بن محمد التمار و"س ج ف ك"1 أبو شعيب القواس و"س ج ف ك" الفضل بن يحيى بن شاهي بن فراس الأنباري وحسين بن علي الجعفي وأحمد بن جبير الأنطاكي وسليمان2 الفقيمي، ...


راوی بلاواسطه از حفص، ۱۶ نفر مذکور در متن بالا در غایة النهایة، و در النشر و.. عبید الله بن الصباح، عمرو بن الصباح، هبیرة، القواس، ابن شاه

النشر في القراءات العشر (2/ 229)
وروى الولي عن الفيل وزرعان كلاهما عن عمرو عن حفص بالصاد فيهما، وهي رواية أبي شعيب القواس وابن شاه وهبيرة كلهم عن حفص، وروى عبيد عنه والحضيني عن عمرو عنه بالسين فيهما، وهي رواية أكثر المغاربة والمشارقة عنه وبالوجهين جميعا نص له أبو العباس المهدوي وأبو عبد الله بن شريح، وغيرهما ألا أن أحمد بن جبير الأنطاكي روى عن عمرو السين في البقرة والصاد في الأعراف، وكذلك أحمد بن عبد العزيز بن بدهن عن الأشناني عن عبيد،




بسمه تعالی
۱- منظور از دلیل مذکور، تاکید بر محل ابتلاء بودن است، نه اصل اختلاف روایت دو راوی عاصم که حدود ۵۰۰ مورد است، بلکه ۴ مورد بیشتر محل ابتلاء است، مثلا مسح پا را هر مسلمانی دم به دم با آن سر و کار دارد، و اگر در آن زمان با هر دو قرائت معامله کلام وحی نمیشد قهرا عموم مردم را وادار میکرد سؤال کنند تا بدانند وحی الهی «و ارجلکم» به نصب است یا جر؟ یطهرن به تشدید است یا تخفیف؟ بگذریم از اینکه قبل از صنعت چاپ، اساسا محور نزد عجم روایت حفص از عاصم نبوده است، مثلا این عبارت منهج الصادقین است: «و بعد از آن تأكيد حكم مذكور و بيان غاية آن ميفرمايد كه وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ و نزديك نشويد بديشان بمجامعت حَتَّى يَطْهُرْنَ تا وقتى كه غسل كنند بعد از انقطاع دم و حفص و حمزه و كسايى يطهرن ميخوانند بسكون طا و ضم ها يعنى تا وقتى كه پاك شوند و دم ايشان منقطع گردد» و در مقدمه خلاصة المنهج فرمودند: «و از قرائت معتبره برواية بكر از عاصم كه در ميان عجم شهرتى تمام دارد اختصار خواهد رفت و ببعضى كلمات كه حفص را با او طريق مخالفت و معنى كلام بسبب آن اختلاف تغيير مييابد اشارتى با او خواهد شد»، و عبارت علامه قده در منتهی بسیار مشهور است که احب القراءات را دو نفر گفتند و نامی از حفص نمیبرند.

۲- و اما اینکه حفص از عاصم مختلف نقل کرده یا خیر؟ شانزده نفر بلاواسطه شاگرد حفص بودند، آنچه فعلا در ضبط مصحف شریف داریم روایت حفص از عاصم در سبع صغری است یعنی در طریق تیسیر و شاطبیه که تنها طریق عبید بن الصباح است، و روایت حفص از عاصم در سبع کبری از طریق عبید بن الصباح و برادرش عمرو بن الصباح است، و روایت حفص از عاصم در وراء سبع کبری در جامع البیان دانی، از طریق هشت نفر است، عبید و عمرو ابنی الصباح و هبیرة و ابوشعیب القواس و ابوعمارة و ابوالربیع زهرانی و حسین مروزی و ابن شاهی است.

۳- یک مثال کاربردی برای فهم تفاوت طرق حفص و مختار او، یک عنوانی است که در التمهید فی علوم القرآن ج۲ ص۲۴۵ مطرح کردند: «و هل خالف حفص شيخه عاصما فى شى‏ء من قراءته؟» مراجعه بفرمایید و سپس دقیق تعیین بفرمایید که عاصم ضعف را به فتحه خوانده یا به ضمه؟ و الآن در مصحف شریف کدام است؟

۴- مثال واضح دیگر سین کوچکی است که در مصحف به روایت حفص آمده و در سایر مصاحف نیست، در دو مورد (یبصط و بصطة) سین کوچک بالای صاد گذاشته شده، چرا؟ و در یک مورد (المصیطرون) زیر صاد گذاشته شده، چرا؟ و در (بمصیطر) در غالب مصاحف عثمان طه سین کوچک نگذاشته ولی در بعض دیگر زیر صاد گذاشته شده، چرا؟

۵- جناب طبرسی قده در مقدمه مجمع البیان روات از حفص را چهار نفر از هشت نفر سابق ذکر فرمودند: «و لحفص أربع روايات: رواية أبي شعيب القواس، وهبيرة التمار، وعبيد بن الصباح، وعمرو بن الصباح» و شیخ الطائفة و طبرسی قدهما در تبیان و مجمع موارد اختلاف این روات از حفص را ذکر میفرمایند و اقتصار بر سبع صغری نمیکنند (مثل صنوان، البرّ، قرن، دعائي و..)، کما اینکه خود دانی هم در جامع از هشت طریق آورده، هر چند در تیسیر برای تعلیم و تعلم مقذماتی، سبع صغری را تنها از یک طریق عبید برگزیده و به دنبال او شاطبی هم به نظم درآورده، و این روش کلاسیک مقدماتی کلاس قراءات قبل از طیبة النشر بوده است، و ضبط مصحف حفص از زمان حکومت عثمانی و صنعت چاپ، بر همین سبع صغری مستقر شده است.



اتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر 519 سورة الطور
و اختلف في‏ الْمُصَيْطِرُونَ‏ [الآية: 37] هنا بِمُصَيْطِرٍ في الغاشية [الآية: 22] فهشام بالسين فيهما ... و السين فيهما لحفص من طريق زرعان عن عمرو و هو نص الهذلي عن الأشناني عن عبيد و نص له على الصاد فيهما ابن غلبون و ابن مهران وفاقا للجمهور و قطع له بالخلاف في المصيطرون و بالصاد في بمصيطر في التيسير و الشاطبية




غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 254)
1158- "ع" حفص بن سليمان ... روى القراءة عنه عرضًا وسماعًا "ج" حسين بن محمد المروذي و"ج ك" حمزة بن القاسم الأحول و"ج" سليمان بن داود الزهراني و"س ك" حمد بن أبي عثمان الدقاق و"س ك" العباس بن الفضل الصفار و"ك" عبد الرحمن بن محمد بن واقد و"س" محمد بن الفضل زرقان وخلف بياض الحداد و"س ج ف ك"3 عمرو بن الصباح و"ت س ف ك" عبيد بن الصباح و"س ج ف ك" هبيرة بن محمد التمار و"س ج ف ك"1 أبو شعيب القواس و"س ج ف ك" الفضل بن يحيى بن شاهي بن فراس الأنباري وحسين بن علي الجعفي وأحمد بن جبير الأنطاكي وسليمان2 الفقيمي، ...


راوی بلاواسطه از حفص، ۱۶ نفر مذکور در متن بالا در غایة النهایة، و در النشر و.. عبید الله بن الصباح، عمرو بن الصباح، هبیرة، القواس، ابن شاه

النشر في القراءات العشر (2/ 229)
وروى الولي عن الفيل وزرعان كلاهما عن عمرو عن حفص بالصاد فيهما، وهي رواية أبي شعيب القواس وابن شاه وهبيرة كلهم عن حفص، وروى عبيد عنه والحضيني عن عمرو عنه بالسين فيهما، وهي رواية أكثر المغاربة والمشارقة عنه وبالوجهين جميعا نص له أبو العباس المهدوي وأبو عبد الله بن شريح، وغيرهما ألا أن أحمد بن جبير الأنطاكي روى عن عمرو السين في البقرة والصاد في الأعراف، وكذلك أحمد بن عبد العزيز بن بدهن عن الأشناني عن عبيد،



كتاب طبقات القراء السبعة 85 طريق هبيرة عن حفص ..... ص : 85
طريق هبيرة عن حفص‏


كتاب طبقات القراء السبعة 86 طريق القواس عن حفص ..... ص : 86
طريق القوّاس عن حفص‏





الأعلام للزركلي (2/ 264)
حَفْص بن سُلَيْمان
(90 - 180 هـ = 709 - 796 م)
حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي بالولاء، أبو عمر، ويعرف بحفيص: قارئ أهل الكوفة.
بزاز، نزل بغداد، وجاور بمكة. وكان أعلم أصحاب عاصم بقراءته، وهو ابن امرأته وربيبه، ومن طريقه قراءة أهل المشرق (2) .




جامع البيان في القراءات السبع (1/ 261)
544 - فحدثنا فارس بن أحمد، قال: حدثنا عبد الله بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن شنبوذ، قال: أخبرني جدي الصلت، قال: قال لي أبو شعيب القواس، قال [لي حفص] «4»، قال لي عاصم: ما كان من القراءة التي أقرأتك بها، فهي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن عن علي بن أبي طالب، وما كان من القراءة التي أقرأت بها أبا بكر بن عياش، فهي القراءة التي كنت أعرضها على زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود «5».





النشر في القراءات العشر (1/ 55)
وأما حفص فمن طريقي عبيد بن الصباح وعمرو بن الصباح، فعبيد من طريقي أبي الحسن الهاشمي وأبي طاهر عن الأشناني عنه فعنه، وعمرو عن طريقي الفيل وزرعان عنه فعنه.



الاسم : حفص بن سليمان الأسدى أبو عمر البزاز الكوفى القارىء و يقال له الغاضرى ، و يعرف بحفيص و هو حفص بن أبى داود ( صاحب عاصم )
المولد : 90 هـ
الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين
الوفاة : 180 هـ
روى له : ت عس ق ( الترمذي - النسائي في مسند علي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : متروك الحديث مع إمامته فى القراءة
رتبته عند الذهبي : واهى الحديث ، ثبت فى القراءة ، قال البخارى : تركوه




الفهرست (ص: 47)
أخبار عاصم بن بهدلة: ويكنى أبا بكر بن أبي النجود مولى بن جذيمة بن ملك بن نصر بن قعين في الطبقة الثالثة من الكوفيين بعد يحيى بن وثاب ومات عاصم سنة ثمان وعشرين ومائة وقرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش.
تسمية من روى عن عاصم: روى عنه أبو بكر بن عياش واسمه محمد ويقال شعبة بن سالم الأسدي واختلف في اسمه حتى قيل أن كنيته هي اسمه فما كان يعرف إلا بها وهو مولى واصل بن حيان الأحدب وتوفي بالكوفة سنة ثلاث وتسعين ومائة في الشهر الذي توفي فيه الرشيد وروى عنه حفص بن سليمان أبو عمرو البراز وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم مرتفعة إلى علي بن أبي طالب عليه السلام من رواية أبي عبد الرحمن السلمي ومات حفص قبل الطاعون وكان الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة.




غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 254)
1158- "ع" حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر بن أبي داود1 الأسدي الكوفي الغاضري البزاز ويعرف بحفيص، أخذ القراءة عرضًا وتلقينا عن "ع" عاصم وكان ربيبه ابن زوجته، ولد سنة تسعين، قال الداني وهو الذي أخذ قراءة عاصم عن الناس تلاوة، ونزل بغداد فأقرأ بها وجاور بمكة فأقرأ أيضًا بها، وقال يحيى بن معين الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم رواية أبي عمر حفص بن سليمان وقال أبو هاشم الرفاعي كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم وقال الذهبي أما القراءة فثقة ثبت ضابط لها بخلاف حاله في الحديث قلت يشير إلى أنه تكلم فيه من جهة الحديث، قال ابن المنادى قرأ على عاصم مرارًا وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ على عاصم، وأقرأ الناس دهرًا وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي رضي الله عنه، قلت يشير إلى ما روينا عن حفص أنه قال قلت لعاصم أبو بكر يخالفني فقال أقرأتك بما أقرأني أبو عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب وأقرأته بما أقرأني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وروينا عن حمزة بن القاسم الأحول ذلك بمعناه قال ابن مجاهد بينه وبين أبي بكر من الخلف في الحروف خمسمائة2 وعشرين حرفًا في المشهور عنهما وذكر حفص أنه لم يخالف عاصمًا في شيء من قراءته إلا في حرف الروم "الله الذي خلقكم من ضعف" قرأه بالضم وقرأه عاصم بالفتح، روى القراءة عنه عرضًا وسماعًا "ج" حسين بن محمد المروذي و"ج ك" حمزة بن القاسم الأحول و"ج" سليمان بن داود الزهراني و"س ك" حمد بن أبي عثمان الدقاق و"س ك" العباس بن الفضل الصفار و"ك" عبد الرحمن بن محمد بن واقد و"س" محمد بن الفضل زرقان وخلف بياض الحداد و"س ج ف ك"3 عمرو بن الصباح و"ت س ف ك" عبيد بن الصباح و"س ج ف ك" هبيرة بن محمد التمار و"س ج ف ك"1 أبو شعيب القواس و"س ج ف ك" الفضل بن يحيى بن شاهي بن فراس الأنباري وحسين بن علي الجعفي وأحمد بن جبير الأنطاكي وسليمان2 الفقيمي، توفي سنة ثمانين ومائة على الصحيح وقيل بين الثمانين والتسعين فأما ما ذكره أبو طاهر بن أبي هاشم وغيره من أنه توفي قبل الطاعون بقليل وكان الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة فذاك حفص بن سليمان المنقري بصري من أقران أيوب السختياني قديم الوفاة فكأنه تصحيف عليهم والله أعلم.
__________
1 داود في واقد ع.
2 في خمسماية ع.
3 و"س ج ك" عمرو ق، و"ت س ك" العبيد ق.
__________
1 و"س ف ك" أبو شعيب ق.
2 وسليمن ق وسليمن بن ك لا ع.




لوامع صاحبقرانى؛ ج‌4، ص: 65
و در نسخ حديث در همه كتب بلفظ مالك واقع شده است و اكثر علما ترجيح ملك داده‌اند بوجوه بسيار و حق اينست كه در اينجا مالك و ملك يكى است اگر مالك است ملاكى است كه پادشاه است و اگر ملك است ملكى است كه آقا است و ظاهر اخبار آنست كه قرآن بر يك قرائت نازل شده باشد پس در چنين جائى احوط آنست كه بهر دو قرائت بخوانند تا به قرائت منزل خوانده باشند.
و ليكن در احاديث معتبره صحيحه وارد شده است كه به همين عنوان كه هست در قرائت سبعه يا عشره كه تقريبا هشتاد قرائت مى‌شود بهر يك از روايات‌ توان خواند و اولى آنست كه از چهارده روايت تعدّى نكنند و جمعى از اصحاب ترجيح قرائت بكر كرده‌اند و جمعى حفص را اختيار نموده‌اند،



پستی در مقاله مصاحف قرآن کریم شبه هولوگرام:
و مطالب بیشتر در این زمینه را بعدا اگر توفیق شد عرض میکنم، اما فعلا میخواهم از تضعیف حفص شاگرد عاصم سخنی بگویم، بیچاره حفص، رجالیون اهل سنت خودشان اعتراف میکنند که در قرآن و قرائت، شخص معتبر و راستگو است، ولی میگویند در حدیث ضعیف است و دروغگو است! و بعض علمای شیعه هم متاسفانه عبارات آنها را تکرار میکنند، ولی رمز اینکه حفص در حدیث دروغگو است شاید به حریت او برمیگردد، نزد اهل سنت هر شخصی که حاضر باشد کارهای منافقین را پس از پیامبر خدا ص ذکر کند و ملاحظه‌کاری نکند و برای مردم بگوید، او را به دروغگو بودن موسوم میکنند! تحقیق در حال حفص اهمیت دارد، شیخ طوسی او را در جمله اصحاب امام صادق ع ذکر میکند، و تبعا للبرقی با عنوان ابوعمرو البزاز در اصحاب امام باقر ع هم ذکر میکند که احد المحتملین است.

امام باقر ع:
رجال الطوسي، ص: 150
1669- 3 أبو عمرو البزاز. «2»
__________________________________________________
(2)- أبو عمر البزاز (خ ل)، عنونه البرقي في رجاله: 14 كما اثبتناه.

امام صادق ع:
رجال الطوسي، ص: 189
2323- 180 حفص بن سليمان، أبو عمر
الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي أسند عنه. «1»
__________________________________________________
(1)- أبو عمرو (خ ل)، عنونه ابن حجر في التهذيب 2: 400، و ابن حبان في الضعاف: 1: 255، و فيهما: البزاز القاري، و قال في الثقات 6: 195: ان حفص المنقري غير حفص القاري البزاز.


محقق کتاب بحار، حدیثی را که حسین بن سعید اهوازی از ابوعمرو البزاز نقل میکند، در پاورقی توضیح میدهد که او حفص بن سلیمان شاگرد عاصم است، و بر فرض ثابت شدن این مطلب، دلیل واقعی اینکه میگویند حفص در حدیث دروغگو است مثل خورشید نمایان میشود:

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏6، ص: 189
32- ين، كتاب حسين بن سعيد و النوادر صفوان عن ابن مسكان عن أبي عمرو البزاز «1» قال: كنا عند أبي جعفر ع جلوسا فقام فدخل البيت و خرج فأخذ بعضادتي الباب «2» فسلم فرددنا عليه السلام ثم قال و الله إني لأحب ريحكم و أرواحكم و إنكم لعلى دين الله و دين ملائكته و ما بين أحدكم و بين أن يرى ما تقر به عينه إلا أن تبلغ نفسه هاهنا و أومأ بيده إلى حنجرته و قال فاتقوا الله و أعينوا على ذلك بورع.
__________________________________________________
(1) هو حفص بن سليمان الأسدى الكوفي الغاضرى- بمعجمتين- و هو حفص بن أبي داود القارى، صاحب عاصم، و يقال له: حفيص، أورده هكذا ابن حجر في ص 118 من التقريب و قال بعد ذلك: متروك الحديث مع إمامته في القراءة، من الثامنة، مات سنة ثمانين و له تسعون انتهى. و في هامش التقريب: و هو ثبت في القراءة عند ابن معين و أحمد، و متروك في الحديث عند البخارى و غيره، وثقه ثقة وكيع، قال الذهبي: هو في نفسه صادق غير أنه لم يتقين الحديث، قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد قال: ما به بأس، و روى أبو علي الصواف، عن عبد الله، عن أبيه قال:
هو صالح اه. أقول: أورده الشيخ بالعنوان في أصحاب الصادق عليه السلام و قال: أسند عنه و أورده أيضا في باب الكنى من أصحاب الباقر عليه السلام.
.



******************
تهذيب الكمال في أسماء الرجال (29/ 436)
وقال النخعي أيضا (5) : حدثنا الحسين بن الحكم الحبري، قال: حدثنا علي بن حفص البزاز، قال: كان حفص بن عبد الرحمن شريك أبي حنيفة وكان أبو حنيفة يجهز عليه فبعث إليه في رفقة بمتاع وأعلمه أن في ثوب كذا وكذا عيبا، فإذا بعته فبين، فباع حفص المتاع ونسي أن يبين، ولم يعلم ممن باعه، فلما علم أبو حنيفة تصدق بثمن المتاع كله.



تهذيب الكمال في أسماء الرجال (7/ 17)
وليس هذا بحفص بن سليمان البزاز أبي عمر القارئ، ذاك ضعيف وهذا ثبت (1) .



تهذيب الكمال في أسماء الرجال (7/ 10)
1390 - ت عس ق: حفص بن سليمان الأسدي (3) أبو عمر البزاز الكوفي القارئ، ويقال له: الغاضري، ويعرف بحفيص، وهو حفص بن أبي داود صاحب عاصم بن أبي النجود في القراءة وابن امرأته وكان معه (1) في دار واحدة.
وقيل في نسبه: حفص بن سليمان بن المغيرة.
روى عن: إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، وأيوب السختياني، وثابت البناني، وحماد بن أبي سليمان، وحميد الخصاف، وسالم الأفطس، وسماك بن حرب، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، وعاصم بن أبي النجود (عس) ، وعاصم الاحوال، وعبد الله بن يزيد النخعي، وعبد الملك عمير، وأبي حصين (2) عثمان بن عاصم، وعلقمة بن مرثد، وقيس بن مسلم، وكثير بن زاذان (ت ق) ، وكثير بن شنظير و (ق) ، وليث بن أبي سليم، ومحارب بن دثار، ومحمد بن سوقة، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وموسى بن أبي كثير، وموسى الصغير، والهيثم بن حبيب الصراف، ويزيد بن أبي زياد، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي إسحاق الشيباني.
روى عنه: أحمد بن عبدة الضبي، وآدم بن أبي إياس، وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، وبكر بن بكار، وجعفر بن حميد الكوفي، والحسن بن محمد بن أعين، وأبو عمر حفص بن عبد الله الحلواني الضرير، وحفص بن غياث، وسعد بن محمد بن الحسن بن عطية والد محمد بن سعد العوفي، وسليمان بن داود أبو الربيع الزهراني، وصالح بن مالك الأزدي الخوارزمي، وصالح بن محمد الترمذي، وأبو شعيب صالح بن محمد القواس وهو ممن روى عنه القراءة، وعبد الله بن السري الأنطاكي، وعبد الرحمن بن حماد الطلحي، وعبد الغفار بن الحكم، وعبيد بن الصباح بن أبي سريج النهشلي الخزاز، وعثمان بن اليمان، وأبو منصور عصام بن الوضاح البصري، وعلي بن حجر المروزي (ت) ، وعلي بن عياش الحمصي، وعلي بن يزيد الصدائي (عس) ، وعمرو بن حماد بن طلحة القناد، وعمرو بن الصباح بن صبيح الكوفي المقرئ، وعمرو بن عثمان الرقي، وعمرو بن عون الواسطي، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن حرب الخولاني (ق) ، ومحمد بن الحسن بن التل الأسدي، ومحمد بن سليمان لوين، وأبو عمر هبيرة بن محمد التمار المقرئ، وهشام بن عمار الدمشقي (ق) ، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي، ويسرة بن صفوان اللخمي الدمشقي.
قال محمد بن سعد العوفي، عن أبيه (1) : حدثنا حفص بن سليمان لو رأيته لقرت عيناك فهما وعلما.
وقال أبو علي ابن الصواف (2) ، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: صالح.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (1) ، عن عبد الله بن أحمد فيما كتب اليه عن أبيه: متروك الحديث.
وكذلك قال عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، عن حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل (2) .
وقال عثمان بن أحمد بن السماك (3) ، عن حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ما به بأس.
وقال علي بن الحسين بن حبان (4) فيما قرأه بخط أبيه، عن يحيى بن معين، زعم أيوب بن متوكل، قال: أبو عمر البزاز أصح قراءة من أبي بكر بن عياش، وأبو بكر أوثق من أبي عمر. قال يحيى: وكان أيوب بن متوكل بصريا من القراء، سمعته يقول هذا.
وقال أبو قدامة السرخسي (5) ، وعثمان بن سعيد الدرامي (6) عن يحيى بن معين: ليس بثقة.
وقال علي ابن المديني (1) : ضعيف الحديث وتركته على عمد.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (2) : قد فرغ منه من دهر.
وقال البخاري (3) : تركوه.
وقال مسلم (4) : متروك.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال في موضع آخر: متروك (5) .
وقال صالح بن محمد البغدادي (6) : لا يكتب حديثه، وأحاديثه كلها مناكير.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (7) : يحدث عن سماك، وعلقمة بن مرثد، وقيس بن مسلم، وعاصم أحاديث بواطيل.
وقال أبو زرعة (8) : ضعيف الحديث.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم (9) : سألت أبي عنه، فقال:
لا يكتب حديثه، هو ضعيف الحديث، لا يصدق، ومتروك الحديث.
قلت: ما حاله في الحروف؟ قال: أبو بكر بن عياش أثبت منه.
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش (1) : كذاب متروك يضع الحديث.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال يحيى بن سعيد، عن شعبة (2) : أخذ مني حفص بن سليمان كتابا فلم يرده، وكان يأخذ كتب الناس فينسخها.
وقال أبو أحمد بن عدي (3) ، عن الساجي، عن أحمد بن محمد البغدادي، عن يحيى بن معين: كان حفص بن سليمان، وأبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم، وكان حفص أقرأ من أبي بكر، وكان كذابا، وكان أبو بكر صدوقا. قال أبو أحمد: ولحفص غير ما ذكرت من الحديث، وعامة حديثه عمن روى عنهم غير محفوظة (4) .
قيل: إنه مات سنة ثمانين ومئة وله تسعون سنة.
وقيل: مات قريبا من سنة تسعين ومئة، قاله أبو عمرو الداني (5) .
المقرئ، وقال: قال وكيع: كان ثقة.
روى له: الترمذي، والنسائي في "مسند علي" متابعة، وابن ماجه.
__________
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 736، وثقات ابن حبان، الورقة 96، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 162، ونهاية السول، الورقة 71، وتهذيب ابن حجر: 2 / 399، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1503.
(2) الورقة 96.
(3) تاريخ الدارمي عن يحيى: 269، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2767، وتاريخه الصغير: 2 / 256، والضغفاء الصغير، الترجمة 73، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 180، والكنى لمسلم، الورقة 70، وتاريخ واسط لبحشل: 113، وجامع الترمذي: 5 / 172 حديث 2905، وضعفاء النسائي، الترجمة 134، وضعفاء أبي زرعة الرازي 502، 609، والكنى للدولابي: 2 / 40، وضعفاء العقيلي، الورقة 50، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 744، والمجروحين لابن حبان: 1 / 255، والكامل لابن عدي: 2 / الترجمة 275، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 170، وتاريخ الخطيب: 8 / 186 - 188، وموضع أوهام الجمع: 2 / 47 - 48، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 38، ومعجم البلدان: 1 / 1093، =
__________
= والكامل لابن الاثير: 5 / 394، وأسماء الرجال للطبيبي، الورقة 13، وتاريخ الاسلام للذهبي: 5 / 237، والعبر: 1 / 276، والميزان: 1 / الترجمة 2121، والتذهيب: 1 / الورقة 162، والكاشف: 1 / 240، والمغني: 1 / الترجمة 1615، وديوان الضعفاء، الترجمة 1049، واكمال مغلطاي: 1 / الورقة 271 - 272، وغاية النهاية: 1 / 254، والكشف الحثيث: 154، ونهاية السول، الورقة 71، وتهذيب ابن حجر: 2 / 340، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1504، وشذرات الذهب: 1 / 293 وغيرها.
(1) في نسخة ابن المهندس: له"سبق قلم.
(2) بفتح الحاء المهملة وكسر الصاد، قيده في "التقريب"









موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (1/ 277)
577 - حفص بن سليمان الأسدي، أبو عمر المقرىء، وهو البزاز، وهو ابن أبي داود، صاحب عاصم بن بهدلة في القراءات.
• قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: حفص بن سليمان - يعني أبا عمر القارىء - متروك الحديث. «العلل» (2698) .
• وقال عبد الله: سألئه (يعنى أباه) عن حفص بن سليمان. فقال: قال شعبة: كان حفص يستعير كتب الناس. «العلل» (3320) .



معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب (3/ 1180)
المؤلف: شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626هـ)
- 412-
حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر بن أبي داود
الأسدي الكوفي الغاضري [2] البزاز، نسبة لبيع البز: الإمام القارىء راوي عاصم بن أبي النجود، كان ربيب عاصم ابن زوجته فأخذ عنه القراءة عرضا وتلقينا؛ قال حفص قال لي عاصم:
القراءة التي أقرأتك بها فهي التي قرأتها عرضا على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي والتي أقرأتها أبا بكر ابن عياش فهي التي كنت أعرضها على زرّ بن حبيش عن ابن مسعود.
ولد حفص سنة تسعين ونزل بغداد فأقرأ بها وأخذ عنه الناس قراءة عاصم تلاوة، وجاور بمكة فأقرأ بها أيضا. قال يحيى بن معين: الرواية الصحيحة من قراءة عاصم رواية حفص، وكان أعلمهم بقراءة عاصم، وكان مرجحا على شعبة بضبط القراءة.
توفي حفص بن سليمان سنة ثمانين ومائة.





ميزان الاعتدال (1/ 558)
2121 - حفص بن سليمان [ت، ق] ، وهو حفص بن أبي داود، أبو عمر الأسدي، مولاهم الكوفي الغاضرى صاحب القراءة، وابن امرأة عاصم.
ويقال له حفيص.
روى عن شيخه في القراءة عاصم، وعن قيس بن مسلم، وعلقمة بن مرثد، ومحارب بن دثار، وعدة.
وأقرأ الناس مدة، وكان ثبتا في القراءة واهيا في الحديث، لانه كان لا يتقن الحديث ويتقن القرآن ويجوده (2) ، وإلا فهو في نفسه صادق.
قرأ عليه هبيرة التمار، وعبيد بن الصباح، وأبو شعيب القواس.
وحدث عنه لوين، وعلى بن حجر، وجماعة.
قال حنبل بن إسحاق - عن أحمد: ما به بأس.
وروى الحسين بن حبان، عن ابن معين قال: هو أصح قراءة من أبي بكر، وأبو بكر أوثق منه.
وقال عبد الله بن أحمد - عن أبيه: متروك الحديث، فهذه رواية ابن أبي حاتم، عن عبد الله.
وأما رواية أبي علي بن الصواف، عن عبد الله، عن أبيه فقال: صالح.
وقال ابن معين أيضا: ليس بثقة.
وقال البخاري: تركوه.
وقال أبو حاتم: متروك لا يصدق.
وقال ابن خراش: كذاب يضع الحديث.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة.
وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، وكان يأخذ كتب الناس فينسخها ويرويها من غير سماع.
وقال أحمد بن حنبل: حدثنا يحيى القطان، قال: ذكر شعبة حفص بن سليمان فقال:
كان يأخذ كتب الناس وينسخها، أخذ منى كتاباً فلم يرده.
وقال أحمد بن محمد الحضرمي: سألت يحيى بن معين عن حفص بن سليمان بن أبي عمر البزاز فقال: ليس بشئ.
ومما في ترجمته في كتاب الضعفاء للبخاري تعليقا: ابن أبي القاضي، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا حفص بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حج وزارنى بعد موتى كان كمن زارني في حياتي.
وعلق له البخاري أيضا.
موسى بن الأسود، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عيسى بن شعيب، حدثنا حفص بن سليمان، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي أمامة - مرفوعاً: صنائع المعروف تقى مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب عزوجل.
صالح بن محمد، ومحمد بن بكار قالا: حدثنا حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن أبى عبد الرحمن السلمي، عن عثمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له سريرة صالحة أو سيئة أظهر الله عليه منها رداء يعرف به.
مات حفص سنة ثمانين ومائة.
وقال أبو عمرو الدانى: مات قريبا من سنة تسعين ومائة.
قال: وقال وكيع: كان ثقة،






تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان (1/ 11)
5- عاصم بن بهدلة الأسدي، قرأ عاصم على زر بن حبيش على عبد الله بن مسعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقرأ أيضا على أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي معلم الحسن والحسين على علي رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتوفي سنة ثمان وعشرين ومائة ورواته أربعة: أبو عمر حفص ابن أبي داود سليمان بن المغيرة البزاز الأسدي وكان شريك أبي حنيفة.






بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏6، ص: 189
32- ين، كتاب حسين بن سعيد و النوادر صفوان عن ابن مسكان عن أبي عمرو البزاز «1» قال: كنا عند أبي جعفر ع جلوسا فقام فدخل البيت و خرج فأخذ بعضادتي الباب «2» فسلم فرددنا عليه السلام ثم قال و الله إني لأحب ريحكم و أرواحكم و إنكم لعلى دين الله و دين ملائكته و ما بين أحدكم و بين أن يرى ما تقر به عينه إلا أن تبلغ نفسه هاهنا و أومأ بيده إلى حنجرته و قال فاتقوا الله و أعينوا على ذلك بورع.
__________________________________________________
(1) هو حفص بن سليمان الأسدى الكوفي الغاضرى- بمعجمتين- و هو حفص بن أبي داود القارى، صاحب عاصم، و يقال له: حفيص، أورده هكذا ابن حجر في ص 118 من التقريب و قال بعد ذلك: متروك الحديث مع إمامته في القراءة، من الثامنة، مات سنة ثمانين و له تسعون انتهى. و في هامش التقريب: و هو ثبت في القراءة عند ابن معين و أحمد، و متروك في الحديث عند البخارى و غيره، وثقه ثقة وكيع، قال الذهبي: هو في نفسه صادق غير أنه لم يتقين الحديث، قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد قال: ما به بأس، و روى أبو علي الصواف، عن عبد الله، عن أبيه قال:
هو صالح اه. أقول: أورده الشيخ بالعنوان في أصحاب الصادق عليه السلام و قال: أسند عنه و أورده أيضا في باب الكنى من أصحاب الباقر عليه السلام.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏7، ص: 295
[664] حفص بن سليمان:
أبو عمرو، الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي، أسند عنه، من أصحاب الصادق (عليه السلام) «1».
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 176/ 181.




امام باقر ع:
رجال الطوسي، ص: 150
1669- 3 أبو عمرو البزاز. «2»
__________________________________________________
(2)- أبو عمر البزاز (خ ل)، عنونه البرقي في رجاله: 14 كما اثبتناه.



امام صادق ع:
رجال الطوسي، ص: 189
2323- 180 حفص بن سليمان، أبو عمر
الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي أسند عنه. «1»




رجال الطوسي، ص: 214
2816- 54 سعيد بن يحيى، أبو عمرو
البزاز القطعي الكوفي.




رجال البرقي - الطبقات، ص: 14
أبو عمرو البزاز.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏8، ص: 19
[1125] سعيد بن يحيى أبو عمرو البزاز:
القطعي، الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السلام) «7».



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏6، ص: 191
40- لي، الأمالي للصدوق حمدويه و إبراهيم معا عن أيوب بن نوح عن صفوان عن عاصم بن حميد عن فضيل الرسان عن أبي عمرو البزاز «3» عن الشعبي «4» عن الحارث‏ الأعور قال: أتيت أمير المؤمنين ع ذات ليلة فقال يا أعور ما جاء بك قال فقلت يا أمير المؤمنين جاء بي و الله حبك قال أما إني سأحدثك لشكرها أما إنه لا يموت عبد يحبني فتخرج نفسه حتى يراني حيث يحب و لا يموت عبد يبغضني فتخرج نفسه حتى يراني حيث يكره قال ثم قال لي الشعبي بعد أما إن حبه لا ينفعك و بغضه لا يضرك.



معاني الأخبار النص 368 باب معنى الصلاة من الله عز و جل و من الملائكة و من المؤمنين على النبي ص و معنى التسليم ..... ص : 367
المعلى بن محمد البصري عن محمد بن جمهور العمي عن أحمد بن حفص‏ البزاز الكوفي عن أبيه عن ابن أبي حمزة عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل- إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما فقال الصلاة من الله عز و جل رحمة و من الملائكة تزكية و من الناس دعاء و أما قوله عز و جل‏ و سلموا تسليما فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه قال فقلت له فكيف نصلي على محمد و آله قال تقولون صلوات الله و صلوات ملائكته و أنبيائه و رسله و جميع خلقه على محمد و آل محمد و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته قال فقلت فما ثواب من صلى على النبي و آله بهذه الصلاة قال الخروج من الذنوب و الله كهيئته يوم ولدته أمه.





شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج‏1 495 [سورة طه(20): آية 124] ..... ص : 495
حدثنا الحسين بن سعيد، قال: حدثنا علي بن حفص البزاز، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا سعيد بن خثيم، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر، عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي ع قال قال رسول الله ص للمهاجرين و الأنصار: أحبوا عليا لحبي و أكرموه لكرامتي، و الله ما قلت لكم هذا من قبلي- و لكن الله تعالى أمرني بذلك، و يا معشر العرب من أبغض عليا من بعدي- حشره الله يوم القيامة أعمى ليس له حجة.







مؤمني [۱۶.۰۹.۱۸ ۱۵:۵۰]
سلام علیکم
فرموده بودید
حفص با ابوحنیفه ارتباط داشته
گشتم دیدم این مطلب رو فقط نظام نیشابوری در تفسیر غرائب القرآن ج ۱ ص ۱۱ با عبارت و کان شریک أبي حنيفة گفته است. در حالیکه در تمامی کتب دیگر مثل تاریخ بغداد و تهذیب الکمال و مناقب الامام ابی حنیفه و غیرها عین این عبارت در شان حفص بن عبد الرحمان آمده نه حفص بن ابی داود که قاری است.
ممکن است نظام نیشابوری اشتباه کرده باشد و دو شخصیت بر وی خلط شده باشد؟ یا اینکه حفص بن عبدالرحمن همان حفص بن ابی داوود است؟
حفص قاری متوفای ۱۸۰ در ۹۰ سالگی مرده و ابو حنیفه متوفای ۱۵۰ است در ۷۰ سالگی.

hosyn, [۱۶.۰۹.۱۸ ۱۸:۰۸]
سلام علیکم
جزاکم الله خیرا
اختمال خوبی به نظر میرسد که نظام اشتباه کرده باشد، و جالب است که راوی همین روایت، علی بن حفص البزاز است که شاید پسر حفص قاری بزاز است، ولی مفاد حدیث، معامله پارچه است که با بزاز هم بی مناسبت نیست.
البته وفات حفص بن عبد الرحمن ۱۹ سال پس از حفص بن سلیمان است، و حفص بن سلیمان در وقت وفات ابوحنیفه، ۶۰ سال داشته است. و الله العالم
التماس دعا







أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 (5/ 185)
لماذا اختارالمغاربة رواية ورش

ـ[ضفيري عزالدين]•---------------------------------•[28 - 02 - 07, 05:12 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
لماذا اختار المغاربة رواية ورش عن نافع دون غيرها من الروايات؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و جزاكم الله خيرا.




أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 (5/ 187)
- أن الذين فضلوا قراءة نافع برواية ورش عنه إنما عمدوا لذلك لما روي عن مالك من كراهية الهمز في القرآن و لما ثبت عن النبيء - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، و هو من قريش، من عدم الهمز.
- أن الذين اختاروا قراءة نافع برواية قالون عنه، إنما فعلوا ذلك لأنها القراءة الوحيدة المدنية إماما و راويا، و لأنها أيسر و أقل مدودا،و لأنّ لغة قريش هي الفتح لا الإمالة كما ورد في رواية ورش.
- أن رواية حفص عن عاصم، كما أشير إلى ذلك، لم تنتشر في العالم الإسلامي إلا في القرون المتأخرة، و تحديدا في العهد العثماني، لنفس السبب الذي انتشرت بموجبه قراءة نافع في المغرب الإسلامي، و هو متابعة الفقهاء. فقد كان العثمانيون على مذهب أبي حنيفة النعمان، و هو كوفي، لذلك اختاروا أن يروجوا لقراءة عاصم الكوفي برواية حفص عنه إلى أن غلب انتشارها على باقي الروايات.



أرشيف منتدى الفصيح - 2 (ص: 0)
ومما ينبغي تسجيله هنا: أن الذي رفع راية (أن الخليفة من قريش والخلافة لا تكون إلا في قريش) هو الخليفة عمر بن الخطاب، فقد احتج على الأنصار في السقيفة بأن قريشاً قوم النبي صلى الله عليه وآله وقبيلته فهم أحق بسلطانه! وكان هدفه من ذلك تسكيت الأنصار، الذين يعيش القرشيون في بلدهم وضيافتهم، حتى لا يقولوا نحن نصرناه ونحن أولى بخلافته!!
وقد نجح عمر بهذا المنطق القبلي في السقيفة، بسبب تفرق كلمة الأنصار، رغم مخالفة رئيسهم سعد بن عبادة مخالفةً عنيفة.
ولكن عمر نفسه عند وفاته تخلى عن مبدأ قرشية الخليفة، وألقى به في البحر، وأكد أنه لو كان سالم الفارسي مولى أبي حذيفة الأموي حياً، لعهد اليه بالخلافة!!


أرشيف منتدى الفصيح - 2 (ص: 0)
وبذلك فتح عمر الباب لأبي حنيفة وغيره، لكي يلغوا هذا الشرط من الخلافة الإسلامية، وقد استفاد من فتواه السلاجقة والمماليك، ثم تبنى العثمانيون مذهب أبي حنيفة، ونشروا فقهه بسبب فتواه هذه، وتسموا خلفاء النبي صلى الله عليه وآله.



مجلة التاريخ العربي (ص: 9094)
وكان المسلمون في شتى البلدان يعتبرون السلطان العثماني خليفة رسول الله(1)
__________
(1) حول انتقال الخلافة إلى عثمان، انظر: محمد أنيس، الدولة العثمانية والشرق العربي (1514 ـ 1914)، ص. 12.



الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط (1/ 249، بترقيم الشاملة آليا)
كما أن المصادر المعاصرة لاتشير الى مسألة نقل الخلافة الى آل عثمان الذين لاينتسبون الى الرسول.
إن الواقع التاريخي يقول بأن السلطان سليم الأول أطلق على نفسه لقب "خليفة الله في طول الأرض وعرضها" منذ عام 1514م (920هـ) أي قبل فتحه للشام ومصر وإعلان الحجاز خضوعه لآل عثمان.
فالسلطان سليم وأجداده كانوا قد كسبوا مكانة عظيمة تلائم استعمال لقب الخلافة في الوقت الذي كان فيه مركز الخليفة في القاهرة لايعتد به.



الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط (1/ 433، بترقيم الشاملة آليا)
( أن العثمانيين والمماليك كانوا مسلمين، وأن مصر حينما كان يحمها المماليك ، إنما كانوا يحكمونها باسم السلطان العثماني المسلم.
( أن سكان الولايات العربية لم ينظروا الى السلطان العثماني على أنه سلطان المسلمين فحسب بل نظروا إليه على انه خليفة المسلمين(2).
__________
(1) عجائب الآثار (3/1).
(2) انظر: الدولة العثمانية دولة اسلامية مفترى عليها ( 2/943).



الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط (1/ 59، بترقيم الشاملة آليا)
ولقد كان المذهب الحنفي له القدح المعلى عند علماء الدولة وإن كانوا لايستغنون عن بقية المذاهب السنية التي كانت لها احترامها عند السلاطين العثمانيين.



أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)
حفص بن سليمان الأسدي راوي قراءة عاصم بين الجرح والتعديل

ـ[غانم قدوري الحمد]•---------------------------------•[07 May 2005, 02:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
شهرة عاصم بن أبي النجود وتلميذه حفص بن




أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)

(2) ذكرت كتب التراجم عدة أشخاص من رواة الحديث باسم حفص بن سليمان، عاشوا في القرن الثاني، ذكر البخاري منهم في كتابه التاريخ الكبير أربعة، هم: (32)
أ. حفص بن سليمان البصري المنقري، عن الحسن.
ب. حفص بن سليمان الأزدي، روى عنه خليد بن حسان.
ج. حفص بن سليمان، سمع معاوية بن قرة عن حذيفة، مرسل ...
د. حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر القارئ ...

وقد وقع خلط بين هؤلاء الرواة للحديث، لا سيما بين حفص المنقري البصري، وحفص الأسدي الكوفي،على نحو ما ذكرنا من نسبة قول شعبة في حفص البصري، وحمله على حفص الكوفي. ووقع مثل هذا الخلط بينهما في تاريخ وفاتهما، على نحو ما فعل ابن النديم حين ذكر حفص بن سليمان القارئ، وقال:" مات حفص قبل الطاعون، وكان الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومئة " (33). وقد نبَّه ابن الجزري



أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (18/ 337)
حال حفص راوية عاصم! كيف يكون ذلك؟

ـ[ساري عرابي]•---------------------------------•[25 - 07 - 03, 06:57 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي القارىء.



الموسوعة الفقهية الكويتية (6/ 219)
ج - النسب:
ويشترط عند جمهور الفقهاء أن يكون الإمام قرشيا لحديث: الأئمة من قريش (2) وخالف في ذلك بعض العلماء منهم أبو بكر الباقلاني، واحتجوا بقول عمر: لو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا لوليته، ولا يشترط أن يكون هاشميا ولا علويا باتفاق فقهاء المذاهب الأربعة، لأن الثلاثة الأول من الخلفاء الراشدين لم يكونوا من بني هاشم، ولم يطعن أحد من الصحابة في خلافتهم، فكان ذلك إجماعا في عصر الصحابة. (3)




الموسوعة الفقهية الكويتية (1/ 39)
بقاء المذاهب وانتشارها:
35 - مما تقدم علمنا أن هناك مذاهب اندثرت، وأخرى بقيت ونمت. وقد ذهب بعض المؤرخين إلى أن ذلك يرجع إلى قوة السلطان والنفوذ.
وهذا القول على إطلاقه - مردود - فقد يكون للسلطان والنفوذ بعض الأثر في بقاء ما بقي من المذاهب وانتشاره، ولكن هذا الأثر ضئيل، إذ إن الدولة العباسية - وكان نفوذها ممتدا على جميع الأقطار الإسلامية - كان القضاء بيد الفقهاء الحنفيين، ومع هذا فإننا نجد أن مذهب الحنفية لم يجد له أتباعا في الشمال الإفريقي أو في مصر إلا قلة قليلة، بل إن الكثرة الكثيرة من بلاد فارس كان مذهب الشافعية هو الغالب على أهلها يومئذ، وكان مذهب الحنفية إبان هذه الدولة قاصرا على العراق وبلاد ما وراء النهر وبعض بلاد فارس. كما أن الدولة العثمانية وكان سلطانها يمتد على أكثر البلاد الإسلامية كان مذهبها الرسمي هو المذهب الحنفي، وكان القضاء في كل السلطنة العثمانية في علماء هذا المذهب، ومع هذا نجد أن الشمال الإفريقي كله لا ينتشر فيه إلا مذهب مالك، اللهم إلا النزر اليسير في عاصمة تونس في بعض الأسر المنحدرة من أصل تركي. وكذلك الحال في مصر، فإن أكثر أهلها شافعي المذهب ومنهم المالكيون في صعيد مصر أو في محافظة البحيرة، ولا نجد الحنفيين إلا قلة قليلة منحدرة من أصل تركي أو شركسي أو تمذهب بهذا المذهب طمعا في تولي القضاء. . . وإن كانت حلقات الدراسة في الأزهر عامرة بطلاب هذا المذهب، ولكن العامة إما شافعيون أو مالكيون، فأين تأثير السلطان في فرض مذهب خاص؟ . ومثل ذلك يقال في شبه الجزيرة العربية ومناطق الخليج، فقد كانت كلها تابعة للدولة العثمانية، ومع ذلك نرى أن المذاهب المنتشرة في هذه المناطق هي مذهب المالكية والحنابلة، وربما الشافعية، ولا وجود لمعتنقي مذهب الحنفية إلا شرذمة قليلة.
والحق أن بقاء مذهب ما أو انتشاره يعتمد - أولا وقبل كل شيء - على ثقة الناس بصاحب المذهب واطمئنانهم إليه، وعلى قوة أصحابه ودأبهم على نشره وتحقيق مسائله وتيسير فهم هذه المسائل بحسن عرضها.


السنن الكبرى للبيهقي (5/ 403)
10274 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف , إملاء , أنا أبو الحسن محمد بن نافع بن إسحاق الخزاعي بمكة , ثنا المفضل بن محمد الجندي , ثنا سلمة بن شبيب , ثنا عبد الرزاق , ثنا حفص بن سليمان أبو عمر , عن الليث بن أبي سليم , عن مجاهد , عن عبد الله بن عمر , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي "


فضائل أبي بكر الصديق للعشاري (ص: 37)
18 - حدثنا علي حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا أحمد بن محمد بن الجعد حدثنا محمد بن بكار حدثنا حفص بن سليمان عن إسماعيل بن أمية عن سعيد بن المسيب قال خرج علي بن أبي طالب لبيعه أبي بكر فسمع مقالة المضاد فقال علي بن أبي طالب يا أيها الناس إنكم تؤخرون من قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال سعيد بن المسيب فجاء علي بكلمة لم يأت بها أحد منهم.



الصارم المنكي في الرد على السبكي (ص: 66)
من رواية أبي الربيع الزهراني، عن حفص بن أبي داود، عن الهيثم بن حبيب، عن عون بن أبي حجيفة عن أبيه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يصلي قد سدل ثوبه فعطفه عليه.
ويبعد أيضاً أن يكونا اثنين ويشتبه على ابن عدي فيجعلهما واحداص، والموضع موضع نظر، فإن صح مقتضى كلام ابن حبان زال الضعف فيه، ولا ينافي هذا كونه جاء مسمى في رواية هذا الحديث لجواز أن يكون قد وافق حفصاً القاري في اسم أبيه وكنيته وإن كان هو القارئ كما حكم به ابن عدي وغيره وهو ابن امرأة عاصم فقد أكثر الناس الكلام فيه وبالغوا في تضعيفه حتى قيل عن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: أنه كذاب متروك يضح الحديث.
وعندي أن هذا القول سرف، فإن هذا الرجل إمام قراءة، وكيف يعتقد أنه يقدم على وضع الحديث والكذب، ويتفق الناس على الأخذ بقراءته، وإنما غايته أنه ليس من أهل الحديث (1) ، فذلك وقعت المنكرات والغلط الكثير في روايته.
هذا كله كلام المعترض وهذا الذي ذكره هو خلاصة نظره ونهاية تحقيقه وغاية بحثه وتدقيقه، وهو كما ترى مشتمل على الوهم والإبهام والخبط والتخطيط والتلبيس، لإن راوي هذا الحديث هو حفص بن سليمان القاري الضعيف وهو حفص بن أبي داود بلا شك ولا ريب (2) ، وإن أدنى من يعد من طلبة علم الحديث بعرف ذلك ولا بجهله ولا يشك فيه، ومن ادعى أن هذا الحديث رواه رجلان كل منهما يقال له حفص بن أبي داود وحفص بن سليمان وأحدهما ثقة والآخر ضعيف، فهو جاهل مخطئ بالإجماع أو معاند صاحب هوى متبع لهواه مقصود الترويج والتلبيس، وخلط الحق بالباطل {وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} (النور 040)
ومن نظر من آحاد الناس في كتب الحديث واطلع على كلام أئمة الجرح والتعديل، وعنى بذلك بعض العناية تبين له أن راوي هذا الحديث هو حفص بن سليمان القارئ وأنه حفص بن أبي داود وأنه لم يتابعه على روايته حفص آخر غيره قد وافقه في اسمه
__________
(1) قلت: هذا هو العدل والإنصاف.
(2) ذكر الخطيب البغدادي في (موضع أوهام الجمع والتفريق) أن حفص بن سليمان البزار أبا عمر الفاري وحفص بن داود وحفص الغافري هو واحد 2/47-48.




تاريخ بغداد ت بشار (9/ 64)
4265 - حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر الأسدي البزاز وهو حفص بن أبي داود القارئ حدث عن سماك بن حرب، وعلقمة بن مرثد، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي إسحاق الشيباني، وليث بن أبي سليم، وعاصم بن أبي النجود.
وهو صاحب عاصم في القراءة وابن امرأته، وكان ينزل معه في دار واحدة، فقرأ عليه القرآن مرارا، وكان المتقدمون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش، ويصفونه بضبط الحرف الذي قرأ به على عاصم.
روى عنه عبيد بن الصباح، وعمرو بن الصباح، وآدم بن أبي إياس، ومحمد بن بكار بن الريان، وأبو إبراهيم الترجماني، وعمرو بن محمد الناقد، وغيرهم.
وكان قد نزل بغداد في الجانب الشرقي منها، كذلك أخبرنا علي بن محمد بن عيسى البزاز، قال: حدثنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد، قال: حدثنا محمد بن سعد العوفي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حفص بن سليمان وكان ينزل سويقة نصر، لو رأيته لقرت عينك به علما وفهما.
(2706) -[9: 65] أخبرنا الحسن بن علي التميمي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبو إبراهيم الترجماني إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو عمر المقرئ، عن سماك، عن جابر بن سمرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة " أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا محمد بن حميد المخرمي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال أبو زكريا يعني يحيى بن معين: زعم أيوب بن متوكل، قال: أبو عمر البزاز أصح قراءة من أبي بكر بن عياش، وأبو بكر أوثق من أبي عمر.
قال أبو زكريا وكان أيوب بن متوكل بصريا من القراء، سمعته يقول هذا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألته يعني أباه عن حفص بن سليمان المقرئ، فقال: هو صالح وأخبرنا ابن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: قال أبو عبد الله: وما كان بحفص بن سليمان المقرئ بأس روى عمر بن محمد الصابوني، عن حنبل، عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل خلاف هذا أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: قال أبو عبد الله: وأبو عمر البزاز متروك الحديث.
أخبرنا أبو القاسم الأزهري، وعلي بن محمد بن الحسن المالكي، قالا: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي، يقول: حفص بن سليمان أبو عمر البزاز ضعيف الحديث، وتركته على عمد، روى عن عاصم عامة القراءات مسندة، وعن سماك، وحماد بن أبي سليمان، والسدي أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال.
سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن حفص بن سليمان الأسدي الكوفي كيف حديثه؟ فقال: ليس بثقة، قلت: يروي عن كثير بن زاذان من هو؟ قال: لا أعرفه أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر القارئ تركوه، وهو حفص بن أبي داود الكوفي أخبرنا أبو حازم العبدوي، قال: سمعت أبا بكر بن محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع، قال: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: أبو عمر حفص بن سليمان الأسدي متروك الحديث
(2707) -[9: 67] أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن حديث حفص بن عبد الله الحلواني، عن حفص بن سليمان، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " نعم الإدام الخل "، فقال: حفص بن سليمان لا يكتب حديثه، هو المقرئ، كان يتيما في حجر عاصم بن أبي النجود، أحاديثه كلها مناكير، وروى هذا الحديث عن محارب: الثوري أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن يزيد الغازي، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: حفص بن سليمان كذاب، متروك، يضع الحديث أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: حفص بن سليمان يروي عن علقمة بن مرثد متروك أخبرني البرقاني، قال: حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الآدمي، قال: حدثنا محمد بن علي الإيادي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: حفص بن أبي داود وهو ابني سليمان الأزدي ويكنى بأبي عمر القارئ، يحدث عن سماك وعلقمة بن مرثد، وكذلك عن قيس بن مسلم وعاصم بن بهدلة أحاديث بواطيل




أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (44/ 381)

ولو أن الأمر توقف عند وصف حفص بعدم إتقان الحديث لكان مقبولا، لكنه تجاوز ذلك إلى الطعن في عدالته، واتهامه بالكذب عند بعض العلماء. وكيف يكون المرء مؤتمنا على القرآن، متهما في الحديث؟ إنه أمر أشبه بالجمع بين النقيضين!

وكنت أتتبع الروايات المتعلقة بهذه القضية وأقاويل العلماء فيها، في محاولة لتفسيرها على نحو يخفف من أثرها (2)، حتى لا تكون وسيلة للطعن في قراءة القرآن الكريم، وقد انكشفت لي جوانب جديدة حول هذه القضية جعلتني أعود إلى دراستها وعرض نتيجة ما توصلت إليه حولها على المهتمين بالموضوع، وهي نتيجة أحسب أنها تسر حملة القرآن، والمهتمين بدراسة القراءات، إن شاء الله تعالى، وأرجو أن تبعث السرور في نفوس المتخصصين بدراسة الحديث أيضا، والحق أحق أن يتبع، والحكمة ضالة المؤمن. وتتلخص تلك النتيجة في أن تضعيف حفص بن سليمان القارئ في الحديث انبنى على وهم وقع فيه بعض كبار علماء الحديث الأوائل، وانتشر عند من جاء بعدهم، وأضيف إليه، حتى صار كأنه حقيقة مسلمة لا تقبل النقاش.

وسوف أعرض عناصر الموضوع الأساسية على نحو مختصر من خلال بحث الفقرات الآتية:

(1) ترجمة حفص بن سليمان القارئ.

(2) أشهر أقاويل المجرحين.

(3) أقوال الموثقين.

(4) مناقشة واستنتاج.

أولا: ترجمة حفص بن سليمان القارئ



أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (73/ 53)

ـ[أبو صاعد المصري]•---------------------------------•[03 - 10 - 10, 10:43 ص]ـ
قلت لم يتهم حفصا بالوضع إلا رافضي جلد و هو عبد الرحمن بن يوسف بن خراش و حاشا حفصا أن يضع شيئا أما أنه متروك أو ليس بثقة في الحديث فلا يلزم منه عدم قبول قراءته فلا تلازم بين الأمرين.



احادیث زیادی از حفص در الکامل آمده:
الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 268)

505- حفص بن سليمان أبو عُمَر الأسدي.
القارىء ويقال له الغاضري، وَهو حفص بن أبي داود كوفي.






سير أعلام النبلاء ط الرسالة (15/ 243)
بن معين، حدثنا حجاج بن محمد، حدثنا شريك، عن الأعمش، عن فضيل بن عمرو - أراه عن سعيد بن جبير - عن ابن عباس، قال:
تمتع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال عروة:
نهى أبو بكر وعمر عن المتعة، فقال ابن عباس: فما يقول عرية؟
قال: نهى أبو بكر وعمر عن المتعة.
قال: أراهم سيهلكون.
أقول: قال رسول الله، ويقولون: قال أبو بكر وعمر (1) !
قلت: ما قصد عروة معارضة النبي - صلى الله عليه وسلم - بهما، بل رأى أنهما ما نهيا عن المتعة إلا وقد اطلعا على ناسخ.
__________
(1) إسناده ضعيف لضعف شريك وهو ابن عبد الله النخعي الكوفي، فإنه يخطئ كثيرا، وهو في " المسند " 1 / 337 من طريق حجاج بهذا الإسناد، وأخرجه عبد الرزاق من طريق معمر عن أيوب، قال: قال عروة لابن عباس: ألا تتقي الله ترخص في المتعة، فقال ابن عباس: سل أمك عرية، فقال عروة: أما أبو بكر وعمر، فلم يفعلا، فقال ابن عباس: والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله، أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحدثونا عن أبي بكر وعمر، فقال عروة: لهما أعلم بسنة رسول الله وأتبع لها منك.
ورجاله ثقات، وأخرجه أبو مسلم الكجي من طريق سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن أيوب السختياني، عن ابن أبى مليكة، عن عروة بنحوه، وهذا إسناد صحيح.




أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (45/ 430)
المؤاخذات على المذهب الحنفي

ينكر على أبي حنيفة توسعه في الأخذ بالرأي، ولجوءه إلى الحيل لاستنباط الحكم. وقد ألف خصوم الحنفية الكثير من الكتب في الرد عليهم. فنرى الجويني (الذي يلقبه الأشاعرة بإمام الحرمين) يطعن في المذهب الحنفي ويكتب كتابا اسمه "مغيث الخلق" يوجب فيه على الناس اتباع مذهب الشافعي ونبذ ما سواه من المذاهب. ومما قاله فيه: «من انغمس في مستنقع نبيذ، ولبس جلد كلب غير مدبوغ وأحرم بالصلاة مبدلا بصيغة التكبير تركيا أو هنديا، ويقتصر في القرآن على ترجمة (مدهامتان) ثم يترك الركوع وينقر نقرتين لا قعود بينهما، ولا يقرأ التشهد، ثم يحدث (يضرط) عمدا في آخر صلاته بدل التسليم، أو انقلت منه (الضراط) فيعيد الوضوء في أثناء صلاته ... » قال الجويني: «والذي ينبغي أن يقطع به كل ذي دين أن مثل هذه الصلاة لا يبعث الله بها نبيا ... » وقد زعم (أي أبو حنيفة) «أن هذا القدر أقل الواجب، فهي الصلاة التي بعث الله النبي r وما عداها أداب وسنن».





التجريد للقدوري (4/ 1896)
المؤلف: أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان أبو الحسين القدوري (المتوفى: 428 هـ)
8698 - قالوا: ذكر الدارقطني أن حديث علي، يرويه حفص بن أبي داود، وهو ضعيف، وابن أبي ليلى ردئ الحفظ.
8699 - قلنا: حفص بن أبي داود، وهو حفص بن سليمان المقرئ، إمام القراء، قال يحيى بن معين: ثقة؛ فلا يلتفت إلى طعن الدارقطني معه، فأما ابن أبي ليلى: فهو فقيه ثقة، يروي أصحابنا عنه.



المحلى بالآثار (7/ 263)
والمسند من طريق حفص بن سليمان الكوفي - وهو هالك أيضا متروك -


المحلى بالآثار (8/ 188)
قال أبو محمد: وهذا أثر فاسد؛ لأن حفص بن سليمان ساقط، وابن أبي ليلى سيء الحفظ، ولو صح لم يكن فيه إرقاق من عدا الأخ.














قاموس الرجال، ج‏3، ص: 582
[2322] حفص بن سليم العبدي، الكوفي‏
قال: عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق- عليه السّلام- قائلا:
«اسند عنه» و ظاهره إماميّته.
أقول: قد عرفت في المقدّمة أنّ عنوان رجال الشيخ أعم:
[2323] حفص بن سليمان‏

أبو عمرو، الاسدي، الغاضري، المقري، البزّاز، الكوفي قال: عدّه الشيخ في أصحاب الصادق- عليه السّلام- قائلا: اسند عنه.
أقول: و عنونه الخطيب، فقال: حفص بن سليمان بن المغيرة، أبو عمر الاسدي البزّاز، و هو حفص بن أبي داود القاري، حدّث عن سماك بن حرب و عاصم بن أبي النجود. و هو صاحب عاصم في القراءة و ابن امرأته و كان ينزل معه في دار واحدة، فقرأ عليه القرآن مرارا «3». و روى عن أحمد بن حنبل في إسناد مدحه و في آخر ذمّه، و عن مسلم و البخاري و جمع آخر تضعيفه؛ و لم يشر فيه إلى تشيّع. و قد قلنا: إنّ عنوان رجال الشيخ أعمّ.
و منه يظهر أنّ «أبو عمرو» في رجال الشيخ تحريف «أبو عمر» و الغالب في المسمّين بحفص التكنية بأبي عمر، كالمسمّين بعمر في التكنية بأبي حفص.
و أمّا الغاضري: فلم يذكره الخطيب و نقله الوسيط عن رجال الشيخ بلفظ «الفاخري». نعم: ذكره ابن حجر و الذهبي، فعنوناه و قالا: الأسدي الغاضري.
__________________________________________________
(1) الكافي: 4/ 77 و فيه «أحمد بن محمّد، عن بكر».
(2) الكافي: 2/ 110.
(3) تاريخ بغداد: 8/ 186.
قاموس الرجال، ج‏3، ص: 583
قال الأوّل: و يقال له: حفيص، متروك الحديث مع إمامته في القراءة، الخ.
و قال الثاني: كان ثبتا في القراءة واهيا في الحديث، مات سنة ثمانين و مائة، و قال أبو عمرو الداني: مات قريبا من سنة تسعين و مائة.
قال المصنّف: الغاضري نسبة إلى بني غاضرة بطن من أسد و برة من قضاعة من القحطانيّة.
قلت: الصواب ما في اللباب: الغاضري نسبة إلى غاضرة بن مالك بن ثعلبة ابن دودان بن أسد بن خزيمة، منهم زرّ بن حبيش و الحكم بن عبدل.
[2324] حفص بن س




جستجوی نرم افزار رجال شیعه نور:

تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج‏23، ص: 258
[6681] 1162- حفص بن سليمان‏

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه «3» كذلك من غير لقب و لا كنية من رجال‏
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ رحمه اللّه: 177 برقم 200، و ذكره في مجمع الرجال 2/ 211، و نقد الرجال: 112 برقم 14 [المحقّقة 2/ 130 برقم (1574)]، و جامع الرواة 1/ 262 ..
و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
(2) في صفحة: 386 من المجلّد الثالث.
(O) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يوضّح حال المعنون، فهو غير مبيّن الحال.
(3) رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 347 برقم 17، و ذكره في مجمع الرجال 2/ 211،
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج‏23، ص: 259
الكاظم عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا، إلّا أنّ حاله مجهول «O».
[6682] 1163- حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزّاز الكوفي‏
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في «1» رجاله بالعنوان المذكور من أصحاب‏
__________________________________________________
و نقد الرجال: 112 ذيل رقم 15 [المحقّقة 2/ 131 برقم (1575)]، و جامع الرواة 1/ 262 و كأنّه جزم في نقد الرجال باتحاده مع الآتي، و في رجال البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام: 49: حفص بن سليمان بن صدقة، و لعلّه متّحد مع المعنون هنا.
(O) حصيلة البحث اتحد مع الآتي أم تعدد لم أجد في طيّات المصادر ما يعرب عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
(1) رجال الشيخ: 176 برقم 181، و ذكره في مجمع الرجال 2/ 211، و نقد الرجال:
112 برقم 15 [الطبعة المحقّقة 2/ 131 برقم (1575)]، و جامع الرواة 1/ 262 ..
و غيرهم، و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه بلا زيادة.
و لكن ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد 8/ 186 برقم 4312: حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر الأسدي البزار، و هو حفص بن أبي داود القارئ، حدّث عن سمّاك بن حرب، و علقمة بن مرثد، و أبي إسحاق السبيعي، و أبي إسحاق الشيباني، و ليث بن أبي سليم، و عاصم بن أبي النجود، و هو صاحب عاصم في القراءة و ابن امرأته، و كان ينزل معه في دار واحدة، فقرأ عليه القرآن مرارا، و كان المتقدمون يعدّونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش، و يصفونه بضبط الحرف الذي قرأ به على عاصم. روى عنه عبيد بن الصباح، و عمرو بن الصباح .. إلى أن قال: بسنده: .. زعم أيوب بن المتوكّل، قال‏
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج‏23، ص: 260
الصادق عليه السلام مضيفا إليه قوله: أسند عنه.
و ظاهره كونه إماميّا، إلّا أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ «1» ضبط الأسدي في ترجمة: أبان بن أرقم.
__________________________________________________
أبو عمر البزاز: أصحّ قراءة من أبي بكر بن أبي عياش، و أبو بكر أوثق من أبي عمر ..
ثم ذكر مدح بعض له و قدح آخرين.
و في تهذيب الكمال 7/ 10 برقم 1390، قال: حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي القارئ، و يقال له: الغاضري، و يعرف ب: حفيص، و هو حفص بن أبي داود صاحب عاصم بن أبي النجود في القراءة، و ابن امرأته، و كان معه في دار واحدة. و قيل في نسبه: حفص بن سليمان بن المغيرة، روى عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدّي، و أيوب السختياني، و ثابت البناني .. إلى أن قال: روى عنه أحمد بن عبدة الضبي، و آدم بن أبي أياس .. إلى أن قال- بعد أن مدح بعضا و قدح آخرين-: قيل: إنّه مات سنة ثمانين و مائة و له تسعون سنة، و قيل: مات قريبا من سنة تسعين و مائة ..
و له ترجمة وافية في ميزان الاعتدال 1/ 558 برقم 2121، و في تهذيب التهذيب 2/ 400 برقم 700، قال: حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي القارئ، و يقال له: الغاضري، و يعرف ب: حفيص، و قيل اسم جده: المغيرة ..، و ذكر له ترجمة مبسوطة، و ذكره في الجرح و التعديل 3/ 173 برقم 744، و تقريب التهذيب 1/ 186 برقم 442، و الكاشف 1/ 240 برقم 1155، و ديوان الضعفاء: 67 برقم 1049، و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 87، و العلل 1/ 390 برقم 2606، و التاريخ الكبير للبخاري 2/ 363 برقم 2767، و النجوم الزاهرة 2/ 100 في حوادث سنة 180، و المجروحين 1/ 255، و المغني 1/ 179 برقم 1615، و شذرات الذهب 1/ 293 (في حوادث سنة 180)، قال: توفي فيها؛ حفص بن سليمان الغاضري الكوفي قاضي الكوفة و تلميذ عاصم، و قد حدّث عن علقمة بن مرثد و جماعة. و عاش تسعين سنة، و هو متروك الحديث، حجة في القراءة، قاله في العبر 1/ 276.
(1) في صفحة: 73 من المجلّد الثالث.
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج‏23، ص: 261
و ضبط المقرئ في ترجمة: إبراهيم بن أحمد «1».
و ضبط البزاز في ترجمة: إبراهيم بن عبد الحميد «2».
و أما الغاضري: بالغين المعجمة، و الألف، و الضاد المعجمة المكسورة، و الراء المهملة، و الياء، فنسبة إلى بني غاضرة، و هم بطن من أسد وبرة من قضاعة من القحطانية، كذا في سبائك الذهب «3» و نهاية الأرب «4»، و ليس في بني أسد بن خزيمة، أو من أسد بن ربيعة بن نزار بنو غاضرة أصلا. و عليه؛ فما في القاموس «5» من قوله: غاضرة قبيلة من أسد، و حيّ من صعصعة. لا يراد من أسد فيه سوى أسد بن وبرة، و إن كان لفظ بني أسد ينصرف إلى غيره عند الإطلاق. و أما ما في تاج العروس «6» عقيب كلمة: من أسد من قوله: و هم بنو غاضرة بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد. انتهى.
فهذا ممّا لا يعرفه أحد أبدا «7».
نعم؛ فيهم بنو ناضرة- بالنون- لا غاضرة- بالغين- و هم من بجالة، ثم من ذبيان بن بغيض بن أرث.
__________________________________________________
(1) في صفحة: 266 من المجلّد الثالث.
(2) في صفحة: 110 من المجلّد الرابع.
(3) سبائك الذهب: 30.
(4) نهاية الأرب: 353 برقم 1415، قال: بنو غاضرة: بطن من خزاعة من مزيقيا من الأزد من القحطانية، و هم: بنو غاضرة بن حبيشة ..
(5) القاموس المحيط 2/ 103.
(6) تاج العروس 3/ 450.
(7) و يؤيد ما اختاره قدّس سرّه ما جاء في جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 13، 250- 259، 481، نعم فيه: ذبيان بن بغيض بن ريث، و كذا في غيره مثل: معجم قبائل العرب 1/ 403، و قد أورده عن عدّة مصادر.
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج‏23، ص: 262
ثم لا يخفى عليك أنّه قد نزل بنو غاضرة هؤلاء موضعا على الفرات من سواد الكوفة قرب كربلاء المشرّفة، فسمّي الغاضريّة بهم، و النسبة إليه و إليهم غاضري، و لو لا التصريح بلفظ الأسدي في المقام، لاحتمل النسبة إلى المكان، لكنه غير محتمل لذلك، كما لا يحتمل النسبة إلى بني غاضرة بن مرة بن صعصعة ابن معاوية بن بكر بن هوازن «O».
[6683] 1164- حفص بن سوقة العمري‏
[الترجمة:] قد عدّ الشيخ رحمه اللّه «1» حفص بن سوقة من أصحاب الصادق عليه السلام.
و قال في الفهرست «2»: حفص بن سوقة، له أصل، أخبرنا به بالإسناد الأوّل، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن [محمّد] بن أبي عمير، عن حفص بن سوقة. انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل: عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى.
__________________________________________________
(O) حصيلة البحث الذي يظهر من المترجمين له كونه من العامّة، و سبر من روى عنهم و رووا عنه أنّه من قرّاء العامّة و رواتهم، و أنّه من قضاتهم، فالجزم بضعفه في محلّه، فتدبر.
(1) الشيخ في رجاله: 184 برقم 330.
(2) الفهرست: 87 برقم 245 الطبعة الحيدرية [و في الطبعة المرتضوية: 62 برقم (234)، و في طبعة جامعة مشهد: 112 برقم (246)].








رجال الطوسي (جامعه مدرسين) / 189 / 2323 - 180 حفص بن سليمان، أبو عمر ..... ص : 189
2323- 180 حفص بن سليمان، أبو عمر

رجال الطوسي (جامعه مدرسين) / 335 / 4986 - 17 حفص بن سليمان. ..... ص : 335
4986- 17 حفص بن سليمان.

رجال الطوسي (جامعه مدرسين) / 491 / 1 - فهرس الرجال ..... ص : 455
حفص بن سليمان. 4986 (ظم)
رجال الطوسي (جامعه مدرسين) / 491 / 1 - فهرس الرجال ..... ص : 455
حفص بن سليمان الأسدي الغاضري. 2323 (ق)
الرجال / الرجال‏البرقي / 49 / حفص بن سليمان بن صدقة. ..... ص : 49
حفص بن سليمان بن صدقة.

الفهرست (ابن نديم) / النص / 43 / تسمية من روى عن عاصم ..... ص : 43
روى عنه أبو بكر بن عياش و اسمه محمد و يقال شعبة بن سالم الاسدى و اختلف فى اسمه حتى قيل أن كنيته هى اسمه فما كان يعرف الا بها و هو مولى واصل بن حيان الاحدب و توفى بالكوفة سنة ثلاث و تسعين و مائة فى الشهر الذى توفى فيه الرشيد و روى عنه حفص بن سليمان أبو عمرو البزار و كانت القراءة التى أخذها عن عاصم مرتفعة إلى على بن أبى طالب عليه السلام من رواية أبى عبد الرحمن السلمى و مات حفص قبل الطاعون و كان الطاعون سنة إحدى و ثلاثين و مائة
منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال / ج‏4 / 320 / [1712] حفص بن سليمان: ..... ص : 320
[1712] حفص بن سليمان:

منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال / ج‏4 / 320 / [1713] حفص بن سليمان: ..... ص : 320
[1713] حفص بن سليمان:

منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال / ج‏4 / 453 / فهرس الجزء الرابع تكملة باب الحاء ..... ص : 439
[1712] حفص بن سليمان 320
منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال / ج‏4 / 453 / فهرس الجزء الرابع تكملة باب الحاء ..... ص : 439
[1713] حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي 320
نقد الرجال / ج‏2 / 131 / 1575/ 15 حفص بن سليمان: ..... ص : 131
1575/ 15 حفص بن سليمان:

نقد الرجال / ج‏2 / 131 / 1575/ 15 حفص بن سليمان: ..... ص : 131
ثم قال: حفص بن سليمان، من أصحاب الكاظم (عليه السّلام).
مجمع الرجال / الفهرس‏ج‏2 / 16 / فهرس الجزء الثاني ..... ص : 1
حفص بن سليمان ابو عمرو الاسدى
مجمع الرجال / ج‏2 / 211 / حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدى الغاضرى المقرى البزاز ..... ص : 211
حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدى الغاضرى المقرّى البزاز

مجمع الرجال / ج‏2 / 211 / حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدى الغاضرى المقرى البزاز ..... ص : 211
م- حفص بن سليمان
مجمع الرجال / ج‏7 / 77 / ابو عمرو الأسدى، ..... ص : 77
حفص بن سليمان.
جامع الرواة و إزاحة الإشتباهات عن الطرق و الأسناد / ج‏1 / 262 / 2042 حفص بن سليمان ..... ص : 262
2042 حفص بن سليمان‏

جامع الرواة و إزاحة الإشتباهات عن الطرق و الأسناد / ج‏1 / 262 / 2043 حفص بن سليمان ابو عمرو الاسدى ..... ص : 262
2043 حفص بن سليمان ابو عمرو الاسدى‏

منتهى المقال في أحوال الرجال / ج‏3 / 92 / 954 - حفص بن سليمان: ..... ص : 92
954- حفص بن سليمان:

منتهى المقال في أحوال الرجال / ج‏7 / 216 / 3689 أبو عمرو الأسدي الغاضري: ..... ص : 216
حفص بن سليمان، غير مذكور في الكتابين.
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل / ج‏25 / 295 / [664] حفص بن سليمان: ..... ص : 295
[664] حَفْصُ بن سُلَيْمان:
بهجة الآمال في شرح زبدة المقال / ج‏5 / 82 / ظالم بن ظالم ..... ص : 60
و اول من وقع عليه اسم الوزير و شهر بالوزارة ابو سلمة حفص بن سليمان الجلال الهمدانى وزير أبى العباس السفاح اول خلفآء بنى العباس، و أول من سمى من الوزراء بالصاحب هو اسمعيل بن عباد، و اول من احتال فى عمل الباروت و وضع القونبرة بعض فلاسفة اسكندرية مصر فى سنة اربعين من الهجرة، و فى هذه السنة أيضا كان استقرار سلطنة معوية فى الشام بعد بيعة الحسن عليه السّلام.
بهجة الآمال في شرح زبدة المقال / ج‏6 / 115 / الكميت بن زيد الاسدى ره ..... ص : 107
روى عن الفرزدق و ابى جعفر الباقر عليه السّلام و مذكور مولى زينب بنت جحش، و عنه والبة بن الحباب الشاعر و حفص بن سليمان الغاضرى و ابان بن تغلب و آخرون.
بهجة الآمال في شرح زبدة المقال / ج‏7 / 451 / الفصل الأول فيما يصدر بالاب من الكنى ..... ص : 376
ابو عمرو الاسدى الغاضرى حفص بن سليمان غير مذكور فى الكتابين.
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة) / ج‏5 / 336 / [805] 310 - أحمد بن بحر الخلال ..... ص : 336
و في المقام احتمال آخر نقله في لسان العرب 11/ 220 حيث قال: و في كتاب الوزراء لابن قتيبة في ترجمة أبي سلمة حفص بن سليمان الخلّال في الاختلاف في نسبه، فروى عن ابن الأعرابي أنّه منسوب إلى خلل السيوف. قال قبل ذلك: و الخلل:
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة) / ج‏23 / 258 / [6681] 1162 - حفص بن سليمان ..... ص : 258
[6681] 1162- حفص بن سليمان‏

تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة) / ج‏23 / 259 / [6682] 1163 - حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي ..... ص : 259
[6682] 1163- حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزّاز الكوفي‏

تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة) / ج‏23 / 259 / [6682] 1163 - حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي ..... ص : 259
__________________________________________________
و نقد الرجال: 112 ذيل رقم 15 [المحقّقة 2/ 131 برقم (1575)]، و جامع الرواة 1/ 262 و كأنّه جزم في نقد الرجال باتحاده مع الآتي، و في رجال البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام: 49: حفص بن سليمان بن صدقة، و لعلّه متّحد مع المعنون هنا.
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة) / ج‏23 / 259 / [6682] 1163 - حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي ..... ص : 259
و لكن ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد 8/ 186 برقم 4312: حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر الأسدي البزار، و هو حفص بن أبي داود القارئ، حدّث عن سمّاك بن حرب، و علقمة بن مرثد، و أبي إسحاق السبيعي، و أبي إسحاق الشيباني، و ليث بن أبي سليم، و عاصم بن أبي النجود، و هو صاحب عاصم في القراءة و ابن امرأته، و كان ينزل معه في دار واحدة، فقرأ عليه القرآن مرارا، و كان المتقدمون يعدّونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش، و يصفونه بضبط الحرف الذي قرأ به على عاصم. روى عنه عبيد بن الصباح، و عمرو بن الصباح .. إلى أن قال: بسنده: .. زعم أيوب بن المتوكّل، قال
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة) / ج‏23 / 260 / [6682] 1163 - حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي ..... ص : 259
و في تهذيب الكمال 7/ 10 برقم 1390، قال: حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي القارئ، و يقال له: الغاضري، و يعرف ب: حفيص، و هو حفص بن أبي داود صاحب عاصم بن أبي النجود في القراءة، و ابن امرأته، و كان معه في دار واحدة. و قيل في نسبه: حفص بن سليمان بن المغيرة، روى عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدّي، و أيوب السختياني، و ثابت البناني .. إلى أن قال: روى عنه أحمد بن عبدة الضبي، و آدم بن أبي أياس .. إلى أن قال- بعد أن مدح بعضا و قدح آخرين-: قيل: إنّه مات سنة ثمانين و مائة و له تسعون سنة، و قيل: مات قريبا من سنة تسعين و مائة ..
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة) / ج‏23 / 260 / [6682] 1163 - حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي ..... ص : 259
و له ترجمة وافية في ميزان الاعتدال 1/ 558 برقم 2121، و في تهذيب التهذيب 2/ 400 برقم 700، قال: حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي القارئ، و يقال له: الغاضري، و يعرف ب: حفيص، و قيل اسم جده: المغيرة ..، و ذكر له ترجمة مبسوطة، و ذكره في الجرح و التعديل 3/ 173 برقم 744، و تقريب التهذيب 1/ 186 برقم 442، و الكاشف 1/ 240 برقم 1155، و ديوان الضعفاء: 67 برقم 1049، و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 87، و العلل 1/ 390 برقم 2606، و التاريخ الكبير للبخاري 2/ 363 برقم 2767، و النجوم الزاهرة 2/ 100 في حوادث سنة 180، و المجروحين 1/ 255، و المغني 1/ 179 برقم 1615، و شذرات الذهب 1/ 293 (في حوادث سنة 180)، قال: توفي فيها؛ حفص بن سليمان الغاضري الكوفي قاضي الكوفة و تلميذ عاصم، و قد حدّث عن علقمة بن مرثد و جماعة. و عاش تسعين سنة، و هو متروك الحديث، حجة في القراءة، قاله في العبر 1/ 276.
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة) / ج‏23 / 467 / الفهرس ..... ص : 455
6681/ حفص بن سليمان/ 1162/-/ 258
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة) / ج‏23 / 467 / الفهرس ..... ص : 455
6682/ حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي/ 1163/-/ 259
تنقيح المقال فى علم الرجال (رحلي) / الفهرست‏ج‏1 / 43 / باب حفص ..... ص : 43
3171/ حفص بن سليمان/ امامى مجهول
تنقيح المقال فى علم الرجال (رحلي) / الفهرست‏ج‏1 / 43 / باب حفص ..... ص : 43
3172/ حفص بن سليمان ابو عمرو الأسدى الغاضرى/ امامى مجهول
تنقيح المقال فى علم الرجال (رحلي) / ج‏1 / 353 / 3210 حفص بن سليمان ..... ص : 353
3210 حفص بن سليمان‏

تنقيح المقال فى علم الرجال (رحلي) / ج‏1 / 353 / 3211 حفص بن سليمان ابو عمرو الأسدى الغاضرى المقرى البزاز الكوفى ..... ص : 353
3211 حفص بن سليمان ابو عمرو الأسدى الغاضرى المقرى البزّاز الكوفى‏

تنقيح المقال فى علم الرجال (رحلي) / ج‏2القسم‏الاول / 129 / 6232 عباس بن عيسى الغاضرى ..... ص : 129
قد مرّ ضبط الغاضرى فى حفص بن سليمان ابى عمرو الأسدى و قد نقل النّجاشى هنا فى وجه النّسبة الأوّل ممّا تقدّم من وجهى النّسبة حيث قال عبّاس بن عيسى الغاضرى كوفى ابو محمّد كان يسكن فى بنى غاضرة اخبرنا احمد بن عبد الواحد قال حدّثنا علىّ بن حبشى بن قونى قال حدّثنا حميد بن زياد قال حدّثنا محمّد بن عبّاس بن عيسى عن ابيه بكتابه انتهى و قال فى الفهرست عبّاس بن عيسى له كتاب اخبرنا جماعة عن ابى المفضّل عن حميد عن احمد بن ميثم عن عبّاس بن عيسى انتهى و ظاهرهما كونه اماميّا و لم اقف فيه على مدح يدرجه فى الحسان نعم ابنه محمّد الرّاوى عنه ثقة كما ياتى فى محلّه انشاء اللّه تع و ميّزه فى المشتركات بما سمعت من النّجاشى من رواية ابنه عنه و ما سمعته من الفهرست من رواية احمد بن ميثم عنه
تنقيح المقال فى علم الرجال (رحلي) / ج‏3الكنى / 29 / ابو عمرو الأسدى الغاضرى المقرى البزاز ..... ص : 29
هو حفص بن سليمان الإمامىّ المجهول
تنقيح المقال فى علم الرجال (رحلي) / ج‏3الكنى / 55 / الغاضرى ..... ص : 55
هو لقب نفر منهم جابر بن الأزرق و حفص بن سليمان و عبّاس بن عيسى
تنقيح المقال فى علم الرجال (رحلي) / ج‏3الكنى / 114 / حرف الغين الالقاب المنسوبة ..... ص : 114
الغاضرى فى حفص بن سليمان
الإفصاح عن أحوال رواة الصحاح / ج‏1 / 379 / - حفص بن سليمان ت، ق أبو عمر الأسدي الكوفي الغاضري ..... ص : 379
- حفص بن سليمان ت، ق أبو عمر الأسديّ الكوفيّ الغاضريّ‏

الإفصاح عن أحوال رواة الصحاح / ج‏4 / 387 / 7 - فهرس رواة الصحاح ..... ص : 375
342- حفص بن سليمان الكوفي ج 1/ 379
قاموس الرجال / ج‏3 / 573 / [2307] حفص بن أبي داود القاري ..... ص : 573
يأتي في حفص بن سليمان.
قاموس الرجال / ج‏3 / 582 / [2323] حفص بن سليمان ..... ص : 582
[2323] حفص بن سليمان‏

قاموس الرجال / ج‏3 / 582 / [2323] حفص بن سليمان ..... ص : 582
أقول: و عنونه الخطيب، فقال: حفص بن سليمان بن المغيرة، أبو عمر الاسدي البزّاز، و هو حفص بن أبي داود القاري، حدّث عن سماك بن حرب و عاصم بن أبي النجود. و هو صاحب عاصم في القراءة و ابن امرأته و كان ينزل معه في دار واحدة، فقرأ عليه القرآن مرارا. و روى عن أحمد بن حنبل في إسناد مدحه و في آخر ذمّه، و عن مسلم و البخاري و جمع آخر تضعيفه؛ و لم يشر فيه إلى تشيّع. و قد قلنا: إنّ عنوان رجال الشيخ أعمّ.
قاموس الرجال / ج‏3 / 697 / فهرس قاموس الرجال الجزء الثالث ..... ص : 667
حفص بن سليمان 2323
معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة / ج‏7 / 147 / 3791 - حفص بن سليمان: ..... ص : 147
3791- حفص بن سليمان:

معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة / ج‏7 / 147 / 3791 - حفص بن سليمان: ..... ص : 147
من أصحاب الكاظم ع، رجال الشيخ (17). و عد البرقي حفص بن سليمان بن صدقة في أصحاب الكاظم ع.
معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة / ج‏7 / 148 / 3792 - حفص بن سليمان أبو عمرو: ..... ص : 148
3792- حفص بن سليمان أبو عمرو:

أحسن التراجم لأصحاب الإمام موسى الكاظم عليه السلام / ج‏1 / 191 / 146 - حفص بن سليمان ..... ص : 191
146- حفص بن سليمان‏

أحسن التراجم لأصحاب الإمام موسى الكاظم عليه السلام / ج‏1 / 191 / المراجع: ..... ص : 191
اعيان الشيعة 6/ 201، تنقيح المقال 1/ 353، جامع الرواة 1/ 262، رجال البرقي ص 49 و فيه: حفص بن سليمان بن صدقة، رجال الطوسي في
أحسن التراجم لأصحاب الإمام موسى الكاظم عليه السلام / ج‏1 / 460 / حرف الحاء ..... ص : 458
146-/ حفص بن سليمان./ 191
أحسن التراجم لأصحاب الإمام موسى الكاظم عليه السلام / ج‏2 / 359 / (3) فهرس الأعلام العامة ..... ص : 325
حفص بن سليمان 1/ 146.
الرواة المشتركون بين الشيعة و السنة / ج‏1 / 237 / حفص بن سليمان 90 - 180 ه ..... ص : 237
حفص بن سليمان 90- 180 ه

الرواة المشتركون بين الشيعة و السنة / ج‏1 / 237 / حفص بن سليمان 90 - 180 ه ..... ص : 237
ولد حفص بن سليمان (و يدعى أيضا حفص بن أبي داود) سنة 90 ه، و لقّب بالغاضري و الأسدي لانتسابه إلى غاضرة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد.
الرواة المشتركون بين الشيعة و السنة / ج‏1 / 515 / عاصم بن بهدلة(ابن أبي النجود)... - 128 ه ..... ص : 515
و قد حظيت قراءته بالقبول عند جميع المسلمين، و نقلت هذه القراءة بطرق مختلفة، أشهرها: رواية حفص بن سليمان و أبي بكر بن عيّاش إلّا أنّ رواية حفص تحظى بعناية أكبر؛ لأنّ حفص كان ابن زوجته و ربيبه. و تشير التحقيقات إلى أنّ جميع النسخ
الرواة المشتركون بين الشيعة و السنة / ج‏1 / 516 / * من روى عنهم و من رووا عنه: ..... ص : 516
و روى عنه جماعة، منهم: الأعمش و منصور بن المعتمر (و هما من أقرانه)، عطاء بن أبي رباح، شعبة بن الحجّاج، ابن عيينة، الثوري، أبو بكر بن عيّاش، حفص بن سليمان
الرواة المشتركون بين الشيعة و السنة / ج‏1 / 547 / المحتوى ..... ص : 543
حفص بن سليمان 237