فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [6137] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

98|7|إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ



إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية (7)

الشیعة
المفوضة من الشیعة

فهرست مباحث شیعه

مناظره امام صادق (ع) با رافضي به نقل اهل سنت
مناظره امام صادق (ع) با رافضي به نقل اهل سنت
مناظره امام صادق (ع) با رافضي به نقل اهل سنت۲
شیعه امیرالمؤمنین ع که سنی میگوید شیعه‌ها!
آيا قاتلين حضرت سید الشهداء ع شيعيان كوفه بودند؟


محمد بن إدريس الشافعي(150 - 204 هـ = 767 - 820 م)
نسبت دادن شافعي به رفض


الشیعة


سامانه بينش شيعي



شيعه اميرالمؤمنين ع

اعلان تشيع توسط خدابنده(709)
الشیعة
خير البرية
حدیث تمایز بین شیعه و رافضه
شيعه نماز با بني اميه نميخواندند
لعن كردن فخر رازي شيعه را
روافض رافضي رفضة
نوشتن لعن بر در وديوار بغداد
جشن غدير از قديم وحي علي خير العمل وعزاداري
روافض رافضي رفضة



حدیث ثقلین
مثل اهل بیتي کسفینة نوح
شیعه حضرت در بهشت
شيعه حضرت مقام نبوت دارند

جواب قفاري در اينكه قبل از شيعه فتنه نبود خوب است از حرف ابن كثير شاهد آورده شود كه حضرت صديقه س قد فتحت علي الرافضة شرا عريضا

تفسير القرطبي (19/ 87)
وقال أبو جعفر الباقر: نحن وشيعتنا أصحاب اليمين، وكل من أبغضنا أهل البيت فهم المرتهنون.


چگونه آن زمان شیعه شناخته شده بودند:
تاريخ دمشق لابن عساكر (41/ 393)
كتب إلي أبو نصر بن القشيري نا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي نا محمد بن أشرس السلمي نا يحيى بن يحيى أنا محمد بن الفرات قال صليت إلى جنب علي بن الحسين يوم الجمعة قال فسمعت ناسا يتكلمون في الصلاة فقال لي ما هذا فقلت شيعتكم لا يرون الصلاة خلف بني أمية قال هذا والذي (1) لا إله إلا هو لبدع من قرأ القرآن واستقبل القبلة فصلوا خلفه فإن يكن محسنا فله حسنة (2) وإن يكن مسيئا فعليه





السنة لأبي بكر بن الخلال (2/ 394)
564 - أخبرنا محمد بن موسى، قال: قال أبو جعفر حمدان بن علي: سمعت أبا عبد الله، يقول: وكان يزيد بن هارون يقول: " لا تبالي من قدمت، علي على عثمان، أو عثمان على علي قال أبو عبد الله: وهذا الآن لا أدري كيف هو، وكان عامة أهل واسط يتشيعون "

السنة لأبي بكر بن الخلال (2/ 395)
569 - وأخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: قال أبي: " أهل الكوفة يفضلون عليا على عثمان إلا رجلين: طلحة بن مصرف وعبد الله بن إدريس، قلت: ولا زبيد؟ قال: لا، كان يحب عليا، يعني يفضل عليا على عثمان "






منهاج السنة النبوية (1/ 36)
فلم يكن لفظ الرافضة معروفا إذ ذاك، وبهذا وغيره (1) يعرف كذب [لفظ الأحاديث المرفوعة التي فيها لفظ] (2) الرافضة.







بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏25، ص: 95
.... و أيضا الإحاطة بتفاصيل كيفيات ما ينزل في ليلة القدر و كنه حقيقتها إنما يتأتى بعد الإحاطة بغرائب أحوالهم و شئونهم و هذا مما تعجز عنه عقول عامة الخلق و لو أحاطوا بشي‏ء من ذلك لطاروا إلى درجة الغلو و الارتفاع و لذا كانوا ع يتقون من شيعتهم أكثر من مخالفيهم و يخفون أحوالهم و أسرارهم منهم خوفا من ذلك‏ و لذا قالوا ع إن علمنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.
. و في بعض الأخبار لا يحتمله ملك مقرب كما مر و سيأتي.







رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 299
535 خالد بن حماد «1»، قال حدثني الحسن بن طلحة، رفعه عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن يزيد الشامي، قال، قال أبو الحسن (ع) قال أبو عبد الله (ع) ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا و هي فيمن ينتحل التشيع.







مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة (ص: 74)
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
قال البخاري في تاريخه عن ابن مسعود قال: "بعث الله نوحا فما أهلك أمته إلا الزنادقة ثم نبي فنبي، والله لا يهلك هذه الأمة إلا الزنادقة"، رأيت بعض من صنف في الملل والنحل قسم فرق الرافضة إلى اثني عشرة فرقة، فسمى الفرقة الأولى القائلة بنبوة علي العلوية، وذكر أنهم يقولون علي النبي صلى الله عليه وسلم، ويقولون في أذانهم أشهد أن عليا رسول الله، والثانية الأموية، قالوا: إن عليا شريك النبي صلى الله عليه وسلم في النبوة. والثالثة الشاعية قالوا: إن عليا وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووليه من بعده، وأن الصحابة هزأت به وردت أمر الله ورسوله حين تركوا وصيته وبايعوا غيره، كذب هؤلاء لعنهم الله ورضي الله عن الصحابة، وهذه هي الفرقة الثانية التي أشرت إليها في الخطبة ونقلنا في أثناء الكتاب كلام أبي حنيفة رضي الله عنه، والعجب من هؤلاء حيث ضللوا الصحابة وردوا الأحاديث لأنها من رواياتهم وذلك يلزمهم في القرآن أيضا لأن الصحابة الذين رووا لنا الحديث هم الذين رووا لنا القرآن فإن قبلوه لزمهم قبول الأحاديث إذ الناقل واحد، والرابعة الإسحاقية، قالوا النبوة متصلة من لدن آدم إلى يوم القيامة ومن يعلم علم أهل البيت والكتاب فهو نبي والخامسة الناوسية قالوا: من فضل أبا بكر وعمر على علي فقد كفر، والسادسة الإمامية، قالوا لا تخلو الأرض من إمام من ولد الحسين، إما ظاهر مكشوف أو باطن موصوف، ولا يتعلم العلم من أحد بل يعلمه جبريل، فإذا مات بدل مكانه مثله، والسابعة الزيدية، قالوا ولد الحسين كلهم أئمة في الصلوات فما دام يوجد منهم أحد لم تجز الصلاة خلف غيرهم. والثامنة الرجعية، قالوا إن عليا وأصحابه كلهم يرجعون إلى الدنيا، وينتقمون من أعدائه، ويسوى لهم الملك في الدنيا ما لم يسو لأحد، ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا. والتاسعة اللاعنة، يتدينون بلعن الصحابة، لعن الله هذه الفرقة، ورضي الله عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. العاشرة السائبة، قالوا بإلهية علي، تعالى الله عما يقول المفترون علوا كبيرا، والحادية عشرة الناسخة، قالوا بتناسخ الأرواح، والثانية عشرة المتربصة، يقيمون لهم في كل عصر رجلا ينسبون له الأمر ويزعمونه المهدي، وأن من خالفه كفر، وقد أوسع صاحب هذا الكتاب وهو من مشايخ الحافظ أبي الفضل بن ناصر من الرد على كل فرقة فرقة من الكتاب والسنة، وروى فيه بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: "مثل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل العيون. ودواء العيون ترك مسها".
وأخرج بسنده عن ابن وهب قال: "كنا عند مالك بن أنس نتذاكر السنة، فقال مالك: السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق"،






السنة لعبد الله بن أحمد (2/ 558)
1304 - حدثني أبي وقرأت عليه، نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة أبو سعيد، في سنة تسع وسبعين ومائة عن مجالد، قال: قيل لعامر لم تقع في هذه الشيعة وإنما تعلمت منهم؟ فقال: من أيهم؟ قالوا من الحارث الأعور وصعصعة بن صوحان ورشيد الهجري فقال " سأحدثكم عن هؤلاء أما الحارث فإنه كان رجلا حاسبا فتعلمت منه الحساب وأما صعصعة بن صوحان فكان رجلا خطيبا ما أفتى بفتيا قط وأما رشيد فإنه كان صاحبا لي قال: هل لك في رشيد فصلينا الغداة وعلي ثيابي فأتيناه فنظر إلى صاحبي وأنكرني فقال لصاحبي بيده هكذا وحركها يعني أي شيء ذا الذي معك؟ قال: فأشار بيده وعقد ثلاثين قال: هو على السكينة قلنا حدثنا رحمك الله. قال: أتينا حسين بن علي رضي الله عنه بعدما قتل علي رضي الله عنه فقلنا استأذن لنا على أمير المؤمنين فقال هو نائم وحسين يعني حسنا قال: فقلنا ما نعني الذي تعني ولكن نعني أمير المؤمنين وسيد المرسلين. قال: فقال حسين: ذاك قتل. فقلنا إنه والله ما قتل وإنه ليتنفس تنفس الحي ويعرق من الدثار الثقيل قال: أما إذا علمتم فادخلوا عليه فسلموا ولا تهيجوه "



فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 654)
1115 - حدثنا إبراهيم بن شريك قثنا عقبة بن مكرم الضبي قثنا يونس بن بكير، عن السوار بن مصعب، عن أبي الجحاف، قال أبو مكرم عقبة: وكان من الشيعة، عن محمد بن عمرو، عن فاطمة الكبرى، عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم عندي في ليلتي فغدت عليه فاطمة وعلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا علي أبشر، فإنك وأصحابك وشيعتك في الجنة» . وذكر بقية الحديث.


المجالسة وجواهر العلم (4/ 78)
1249 - حدثنا أحمد، نا أحمد بن علي المقرئ، نا محمد بن الحارث؛ قال: سمعت المدائني يقول: نظر علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى قوم ببابه، فقال لقنبر: يا قنبر! من هؤلاء؟ قال: هؤلاء شيعتك يا أمير المؤمنين. فقال: وما لي لا أرى فيهم سيما الشيعة؟ ! قال: وما سيما الشيعة؟ قال: خمص [ص:79] البطون من الطوى، يبس الشفاه من الظمأ، عمش العيون من البكاء
__________
[إسناده ضعيف جدا] .





المعجم الأوسط (4/ 187)
3934 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا محمد بن عبيد المحاربي قال: نا عبد الكريم أبو يعفور، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن عبد الله بن نجي، أن عليا، أتى يوم البصرة بذهب أو فضة فنكته وقال: ابيضي واصفري وغري غيري، غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك، فشق قوله ذلك على الناس، فذكر ذلك له، فأذن في الناس، فدخلوا عليه فقال: إن خليلي صلى الله عليه وسلم قال: «يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه عدوك غضاب مقمحين» ، ثم جمع علي يده إلى عنقه يريهم كيف الإقماح «
لم يرو هذا الحديث عن أبي الطفيل إلا جابر، تفرد به عبد الكريم أبو يعفور»




المعجم الأوسط (7/ 343)
7675 - حدثنا محمد بن موسى، ثنا الحسن بن كثير، ثنا سلمى بن عقبة الحنفي اليمامي، ثنا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال علي بن أبي طالب: يا رسول الله، أيما أحب إليك: أنا أم فاطمة؟ قال: «فاطمة أحب إلي منك، وأنت أعز علي منها، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس، وإن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء، وإني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة إخوانا على سرر متقابلين، وأنت معي وشيعتك في الجنة» ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إخوانا على سرر متقابلين} [الحجر: 47] «لا ينظر أحدهم في قفا صاحبه»
لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير إلا عكرمة بن عمار، ولا رواه عن عكرمة إلا سلمى بن عقبة، تفرد به: الحسن بن كثير "





المعجم الكبير للطبراني (1/ 319)
948 - وبإسناده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: «أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواء مرويين، مبيضة وجوهكم، وإن عدوك يردون علي ظماء مقبحين»



المعجم الكبير للطبراني (1/ 319)
950 - وبإسناده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: «إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا، وشيعتنا عن إيماننا وعن شمائلنا»



مناقب علي لابن المغازلي (ص: 305)
[99] قوله عليه السلام لما قدم بفتح خيبر
285- أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن القصاب البيع [ص:306] رحمه الله، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب المفيد الجرجرائي، حدثنا أبو الحسن علي بن سليمان بن يحيى، حدثنا عبد الكريم بن علي، حدثنا جعفر بن محمد بن ربيعة البجلي، حدثنا الحسن بن الحسين العرني، حدثنا كادح بن جعفر عن عبد الله بن لهيعة عن عبد الرحمن بن زياد عن مسلم بن يسار عن جابر بن عبد الله قال: لما قدم علي بن أبي طالب بفتح خيبر قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا علي لولا أن تقول طائفة من أمتي فيك ما قالت النصارى في عيسى بن مريم؛ لقلت فيك مقالاً لا تمر بملأٍ من المسلمين إلا أخذوا التراب من تحت رجليك، وفضل طهورك يستشفون بهما، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك ترثني، وأرثك وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي، وأنت تبرئ ذمتي وتستر عورتي، وتقاتل على سنتي، وأنت غداً في الآخرة أقرب الخلق مني وأنت على الحوض خليفتي، وإن شيعتك على منابر من نور مبيضةٌ وجوههم، حولي أشفع لهم ويكونون في الجنة جيراني، وإن حربك حربي، وسلمك سلمي، وسريرتك سريرتي، وعلانيتك علانيتي، وإن ولدك ولدي، وأنت تقضي ديني وأنت تنجز وعدي، وإن الحق على لسانك، وفي قلبك، ومعك، وبين يديك ونصب عينيك، الإيمان مخالط لحمك ودمك، كما خالط لحمي ودمي، لا يرد علي الحوض مبغض لك، ولا يغيب عنه محب لك)) . فخر علي عليه السلام ساجداً وقال: الحمد لله الذي من علي بالإسلام وعلمني القرآن، وحببني إلى خير البرية، وأعز الخليقة، وأكرم أهل [ص:307] السماوات والأرض على ربه، وخاتم النبيين، وسيد المرسلين، وصفوة الله في جميع العالمين إحساناً من الله العلي إلي وتفضلاً منه علي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((لولا أنت يا علي ما عرف المؤمنون بعدي، لقد جعل الله [عز وجل] نسل كل نبي من صلبه، وجعل نسلي من صلبك يا علي، فأنت أعز الخلق، وأكرمهم علي، وأعزهم عندي، ومحبك أكرم من يرد علي من أمتي)) .





مناقب علي لابن المغازلي (ص: 357)
[134] قوله عليه السلام: ((يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً))
335- أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل العلوي، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الحافظ الملقب بابن السقاء، حدثنا أبو عبد الله أحمد بن علي الرازي، حدثنا علي بن الحسن بن عبيد الرازي، حدثنا إسماعيل بن أبان الأزدي عن عمرو بن حريث عن داود بن سليك عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفاً لا حساب عليهم)) ، ثم التفت إلي علي عليه السلام فقال: ((هم من شيعتك وأنت إمامهم)) .





مناقب علي لابن المغازلي (ص: 466)
455- أخبرنا أبو إسحاق بن غسان الدقاق البصري فيما كتب به إلي، حدثنا أبو علي الحسين بن أحمد بن محمد، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، حدثنا أبي حدثني أبو الحسن علي بن موسى الرضا قال: حدثني أبي موسى بن جعفر قال: حدثني أبي جعفر بن محمد قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين قال: حدثني أبي الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا علي إنا الله عز وجل قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك، فأبشر فإنك الأنزع البطين، المنزوع من الشرك، البطين من العلم)) .





الأمالي المطلقة (ص: 201)
133 - ثم أملانا سيدنا ومولانا قاضي القضاة شيخ الإسلام نفع الله بعلومه آمين تاسع عشر جمادي الأولى عام ثلاثين وثمان مئة قال
ذكر أحاديث تلتحق بما مضى في الذين يظلهم الله بظله
أخبرني أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبيد الله المقدسي قال أخبرنا أبو عبد الله بن الزراد إجازة إن لم يكن سماعا قال أخبرنا أبو علي الحافظ قال أخبرنا أبو روح الهروي قال أخبرنا أبو القاسم المستملي قال أخبرنا أبو سعد الكنجروذي في فوائده تخريج أبي سعيد السكري قال أخبرنا نصر بن أحمد العطار قال أخبرنا سليمان بن أحمد بن يحيى هو الملطي قال أخبرنا رضوان ابن محمد الإخميمي قال حدثنا أبو الفيض ثوبان بن إبراهيم ذو النون المصري قال حدثنا سلم الخواص هو ابن ميمون عن جعفر بن محمد هو الصادق عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السابقون إلى ظل العرش يوم القيامة طوبى لهم قيل يا رسول الله ومن هم قال هم شيعتك يا علي ومحبوك
قال السكري هذا حديث غريب من حديث سلم الخواص وهو قليل الحديث جدا عزيز من حديث ذي النون تفرد به رضوان بن محمد إن ثبت عنه
قلت الخواص ضعيف الحديث
قال أبو حاتم لا يكتب حديثه
وقال العقيلي له مناكير لا يتابع عليها
وقال ابن حبان شغله الصلاح عن تحفظ الحديث حتى كثر المناكير في روايته
قلت والمتهم بهذا الحديث غيره فإن الملطي رماه الدارقطني بالكذب




شرح الزرقاني على الموطأ (4/ 548)
ولأبي سعيد السكري بإسناد واه جدا عن علي رفعه: " «السابقون إلى ظل العرش يوم القيامة طوبى لهم، قال: من هم؟ قال: شيعتك يا علي ومحبوك»




مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 131)
14746 - وعن عبد الله بن أبي نجي: أن عليا أتي يوم البصير بذهب وفضة، فقال: ابيضي واصفري وغري غيري غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك، فشق قوله ذلك على الناس، فذكر ذلك له، فأذن في الناس فدخلوا عليه قال: إن خليلي - صلى الله عليه وسلم - قال: " «يا علي، إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليك عدوك غضابا مقمحين» ". ثم جمع علي يده إلى عنقه يريهم الإقماح.
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه جابر الجعفي، وهو ضعيف.
14749 - وبسنده: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: " «أنت وشيعتك تردون على الحوض رواة مرويين، مبيضة وجوهكم، وإن عدوك يردون على الحوض ظماء مقمحين» ".
14751 - وبسنده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " «إن أول أربعة يدخلون الجنة: أنا، وأنت، والحسن، والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا» ".




مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 173)
15016 - وعن أبي هريرة «أن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: يا رسول الله، أيما أحب إليك، أنا أم فاطمة؟ قال: " فاطمة أحب إلي منك، وأنت أعز منها، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس، وإن عليه الأباريق مثل عدد نجوم السماء، وإني وأنت، والحسن والحسين، وفاطمة، وعقيلا، وجعفرا، في الجنة إخوانا على سرر متقابلين، أنت معي وشيعتك في الجنة ". ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إخوانا على سرر متقابلين) لا ينظر أحد في قفا صاحبه» .
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه سلمى بن عقبة ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.







سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (12/ 181)
5589 - (يا علي! إنك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين)
موضوع.
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (1 / 233 / 2 / 4091) من طريق عبد الكريم أبي يعفور عن جابر عن أبي الطفيل عن عبد الله بن نجي:
أن عليا أتى البصرة بذهب أو فضة، فنكت وقال: ابيضي واصفري، وغري غيري. غري أهل الشام غدا لو ظهروا عليك. فشق قوله على الناس، فذكر ذلك له، فأذن في الناس، فدخلوا عليه، فقال إن خليلي صلى الله عليه وسلم قال:. . . . . فذكره.
وزاد: " ثم جمع علي يده إلى عنقه يريهم كيف الإقماح ". وقال الطبراني:
" لم يروه عن أبي الطفيل إلا جابر، تفرد به عبد الكريم أبو يعفور ".
قلت: وهو عبد الكريم بن يعفور أبو يعفور الجعفي، كما في " تاريخ البخاري " برواية قتيبة بن سعيد عنه، وسكت عليه، وروى عنه أيضا أبو موسى الأنصاري، كما في " جرح ابن أبي حاتم " (3 / 1 / 61 / 320) وقال:
" سألت أبي عنه؟ فقال: هو من عتق الشيعة. قلت ما حاله؟ قال: هو شيخ ليس بالمعروف "
وذكر أنه روى عن جابر بن زيد. كذا وقع فيه: (زيد) وأظنه خطأ مطبعيا، والصواب: (يزيد) ، فإنه جابر بن يزيد، وهو الجعفي. وفي " الميزان ":
" عبد الكريم الخزاز، عن جابر الجعفي، قال الأزدي: واهي الحديث جدا.
عبد الكريم، شيخ الوليد بن صالح، أراه (الخزاز) ، قال أبو حاتم: كان يكذب.
عبد الكريم بن يعفور الخزاز، هو المذكور، قال أبو حاتم: من عتق الشيعة ".
قلت: هذا هو الأول الراوي عن الجعفي يقينا، لكن ليس عند ابن أبي حاتم (الخزاز) .
وأما عبد الكريم الذي قبله، فهو آخر، فرق بينه وبين ابن يعفور ابن أبي حاتم نفسه، وقال عن أبيه: " كان يكذب "
وكلام الحافظ في " اللسان " مشوش لا يتحصل منه شئ واضح، ولعله من النساخ.
وجملة القول، أن ابن يعفور هذا مجهول الحال. والله سبحانه وتعالى أعلم.
وشيخه جابر، هو الجعفي، كما تقدم، قال الحافظ:
" ضعيف رافضي ". وقال الذهبي في " الكاشف ":
" من أكبر علماء الشيعة، وثقه شعبة، فشذ، وتركه الحفاظ ".
وبه أعله الهيثمي، فقال في " المجمع " (9 / 131) :
" رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه جابر الجعفي، وهو ضعيف ".
وأقول: إن هذا الحديث - مع ضعف إسناده الشديد - لوائح الوضع الشيعي ظاهرة عليه، كبعض الأحاديث الأخرى الآتية، ولذلك يستغلها بعض متعصبة دعاتهم، الذين يتظاهرون بالتقارب والتعاطف مع أهل السنة، كالشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء في كتابه " أصل الشيعة وأصولها "، فإنه زعم فيه (ص 109 - 111 / طبعة 1377) :
أن أول من وضع بذرة التشيع في الإسلام وتعاهدها حتى نمت وترعرعت في حياته، ثم أثمرت بعد وفاته، إنما هو رسول الله صلى الله عليه وسلم! !
ثم استشهد على ذلك ببعض أحاديث نقلها عن السيوطي وغيره، موهما القراء صحتها وثبوتها عنده، أعني: السيوطي، ومن عزا الحديث إليهم من أهل السنة، فقال: " لا من طريق الشيعة والإمامية، بل من أحاديث علماء السنة وأعلامهم، ومن طرقهم الوثيقة التي لا يظن ذو مسكة فيها الكذب والوضع ".
ثم ساق بعضها معزوة لابن عساكر وغيره، ممن نص السيوطي نفسه في مقدمة " الجامع الكبير " أن مجرد العزو إليهم يعني ضعف حديثهم فيستغني بالعزو إليها عن بيان ضعفه. فهل جهل الشيعي ذلك، وهو الموصوف في طرة كتابة بـ " سماحة الإمام الأكبر " أم تجاهله لغاية في نفسه؟ ! ثم لم يقنع بذلك حتى أوهم القراء أنها من الطرق الوثيقة! !
وهذا مما يؤكد - مع الأسف - أن الشيعة لا يزالون - كما وصف قدماؤهم - أكذب الطوائف في الحديث النبوي، وع فارق في الوسيلة، فأولئك بلصق الأسانيد وتركيبها على الأحاديث التي يضعونها انتصارا لتشيعهم، وهؤلاء بالتقاط الأحاديث المنكرة والموضوعة من كتب أهل السنة وإيهام القراء منهم ومن غيرهم أنها ثابتة عند أهل السنة!
وهؤلاء الشيعة يعلمون يقينا أنه ليس كل حديث رواه أهل السنة في أي كتاب من كتبهم هو صحيح عندهم، ولو كان له طرق أو أسانيد، ولذلك، ألفوا كتبهم المتنوعة لتمييز صحيحها من ضعيفها كما هو معلوم، وما هذه " السلسلة " التي بيدك إلا سيرا على نهجهم واقتفاء لآثارهم في نصحهم للأمة. فكيف جاز لـ " سماحة الإمام الأكبر " أن يتجاهل هذا كله ويوهم الناس جميعا خلاف الحقيقة! !
وهذا نقوله فيما عزاه لمؤلف من أهل السنة يروى الأحاديث بطرقه وأسانيده عادة، كابن عدي وابن عساكر، فما يقول القراء الكرام في هذا الشيعي إذا علموا أنه عزا حديث الترجمة لابن الأثير في " النهاية " فقط، وهو لا يروي فيه الأحاديث بالأسانيد، وإنما يعلقها فقط تعليقا ليشرح منها لفظا غريبا مثل (مقمحين) في هذا الحديث؟ ! فهو كما لو عزا الحديث لـ " القاموس " أو " لسان العرب " وغيرها من كتب اللغة! فهل يفعل ذلك عالم مخلص مهما كان مذهبه؟ ! فكيف وهو يوهم القراء أنه عند ابن الأثير بطريق من الطرق الوثيقة، وقد عرفت أنه عند الطبراني من طريق غير وثيقة، بل هي من رواية شيعي مجهول عن شيعي متروك متهم، فرجع الحديث إلى أنه من طريق الشيعة؟ ! ورواية أهل السنة إياه من الأدلة الكثيرة على تجردهم وإنصافهم، ولهذا كان علامة أهل السنة أنهم يروون ما لهم وما عليهم، ومن علامة غيرهم أنهم يروون ما لهم، ولا يروون ما عليهم!
قلت: والحديث الآتي من الأدلة الكثيرة على ذلك، وهو في الوقت نفسه من أحاديث الشيعي المتقدم ذكره، والتي زعم أنها من طرق أهل السنة الوثيقة التي لا يظن ذو مسكة فيها الكذب والوضع! فتأمله لتعلم هل هو صادق فيما قال فيه أم لا؟ !
وقد وقفت لحديث الترجمة على طريق أخرى، يوريه حرب بن الحسن الطحان: ثنا يحيى بن يعلى عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي:. . . . . . . . فذكره مختصرا بلفظ:
" أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواء مرويين مبيضة وجوهكم، وإن عدوك يردون علي ظماء مقبحين "
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (1 / 319 / 948) .
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، مسلسل بالضعفاء وبعضهم أشد ضعفا من بعض، وأحدهم شيعي، كما يأتي بيانه تحت الحديث (5591) .





سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (12/ 190)
5591 - (أما ترضى أن تكون رابع أربعة؟ أول من يدخل الجنة أنا، وأنت والحسن، والحسين، وأزواجنا عن أيماننا وعن شمائلنا، وذرارينا خلف أزواجنا، وشيعتنا من ورائنا) .
موضوع. أخرجه أبو بكر القطيعي في زوائد ((الفضائل)) (2 / 624 / 1068) : حدثنا محمد بن يونس قال: ثنا عبيد الله بن عائشة قال: أنا إسماعيل بن عمرو عن عمرو بن موسى عن زيد بن علي بن حسين عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال:
شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إياي، فقال:. . . فذكره.
قلت وهذا موضوع؛ آفته عمرو بن موسى - وهو الوجيهي - وهو كما قال ابن عدي:
((ممن يضع الحديث متنا وإسنادا)) . وقال أبو حاتم:
((ذاهب الحديث، كان يضع الحديث)) .
وإسماعيل بن عمرو - وهو الأصبهاني -؛ ضعيف، وبه أعله السيوطي في ((الجامع الكبير)) . وعزاه لابن عساكر. وإعلاله بشيخه الوجيهي أولى كما لا يخفى، وما أظنه عند ابن عساكر إلا من طريقه.
وللحديث طريق آخر مضى برقم (4931) ، يرويه حرب بن الحسن الطحان: ثنا يحيى بن يعلى عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي:. . . فذكره مختصرا بلفظ:
((إن أول أربعة يدخلون الجنة. . .)) الحديث.
أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (1 / 319 / 950)
قلت:
وهذا إسناد ضعيف جدا؛ مسلسل بالضعفاء:
الأول محمد بن عبيد الله؛ قال البخاري:
((منكر الحديث)) . وقال ابن أبي حاتم: ((ضعيف الحديث، منكر الحديث جدا، ذاهب)) . وقال الدارقطني:
((متروك وله معضلات)) .
قلت: وهذا من معضلاته!
الثاني: يحيى بن يعلى - وهو الأسلمي القطواني -؛ متفق على تضعيفه، وهو
من شيعة الكوفة.
الثالث: حرب بن حسان الطحان؛ قال الأزدي:
((ليس حديثه بذلك)) .
وأما ابن حبان: فذكره في ((الثقات)) .
وأعله الهيثمي به وبالذي قبله؛ فقال في ((المجمع)) (9 / 131) :
((. . . . وكلاهما ضعيف)) .
قلت: وإعلاله بالأول أولى؛ لأنه أشدهم ضعفا. فتنبه.







مجمع الأمثال (1/ 316)
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن محمد بن إبراهيم الميداني النيسابوري (المتوفى: 518هـ)
1712- أَرَقُّ مِنَ النَّسِيمِ.
و"من الهواء" و "من الماء" و "من دمع الغمام" و "من دمع المستهام" و "من دمعة شيعية" وهذا من قول الشاعر:
أَرَقَّ مِنْ دمعة شيعية ... تَبْكِي عَلِيَّ بن أبي طالب




غرائب الاغتراب (ص: 116، بترقيم الشاملة آليا)
المؤلف: شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)
ورائق مبناه أرق من دمعة شيعية تبكى وحق لها) الحسين




نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة (1/ 365، بترقيم الشاملة آليا)
المؤلف: محمد أمين بن فضل الله بن محب الدين بن محمد المحبي (المتوفى: 1111هـ)
الباب الرابع
في ظرائف ظرفاء العراق
والبحرين والعجم
أما فضل العراق، فكالشمس حالة الإشراق.
وحسبك أنه في جهة مطلعها الذي هو الشرق، وإذا قيس بالغرب فكأنما سوي بين القدم والفرق.
وشتان بين ما تجلى الشمس منه فوق منصتها، وبين ما يشره أفقه الغربي لابتلاع قرصتها.
وأما أهله فهم ملائكة الأرض، وبهم لاق من المدح المسنون والفرض.
وشعراؤه قد هاموا من البلاغة في كل واد، وجلوا غررهم في سواده وأحسن ما لاحت الغرر في السواد.
وقد خرج قريباً منهم جماعةٌ أطلعوا ذكاء ذكائهم في أفقه المشرق، وملأوا ببضائع فوائدهم ونصائع فرائدهم حقائب المشئم والمعرق.
عبد علي بن ناصر بن رحمة الحويزي أوحد من أبدع وأغرب، وشعر فأبان عن إعجازه وأعرب.
ما شئت من استحكام المبنى، وانقياد اللفظ الغر من المعنى.
وحسن الأسلوب الذي تشبث بالحشايا، ونصاعة المقترح الذي تبتهج به البكر والعشايا.
وشعره تملكه الرقة على الشوادن العفر، ويكسب القدود خفةً فتكاد تسترقص على الظفر.
أرقُّ من دمعةٍ شِيعِيَّةٍ ... تبْكي على ابن أبي طالبِ
فالهوى أول تميمةٍ قلدته الداية، والصبابة هي التي عرفها من البداية.
ودخل بغداد فتخلق ثمة بأخلاقٍ عذاب، وكان كابن الجهم بعث إلى الرصافة ليرق فذاب.
ثم التحق بابن افراسياب صاحب البصرة فألقى عنده رحله وحط، والتم في كنفه بعد ما شط.
ففك من يد العسرة وثاقه، وأخذ على الدهر باستقالة عهده ميثاقه.
فأقام في ظله إلى وقت زواله، ومضى فلم يبق بعده في تلك الناحية من يعتني بأقواله.
وقد أوردت من شعره ما يسكر العقول بصهبائه، ويدل على أنه أخذ من بحر القريض أنفس دره وولع الناس بحصبائه.
فمنه قوله، من قصيدة يمدح بها الأمير علي بن افراسياب، ويستأذنه في الحج:
لمع البرقُ في أكُفِّ السُّقاةِ ... وبدا الصبحُ في سَنا الكاساتِ








خير البرية




سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 598)
4925 - (والذي نفسي بيده! إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة. ثم قال: إنه أولكم إيماناً معي، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية. قال: ونزلت: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) . قال: فكان أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - إذا أقبل علي قالوا: قد جاء خير البرية) .
موضوع
أخرجه ابن عساكر (12/ 157/ 2) من طريق إبراهيم بن أنس الأنصاري: أخبرنا إبراهيم بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن مسلمة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال:
كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فأقبل علي بن أبي طالب، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"قد أتاكم أخي". ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد مظلم؛ أبو الزبير مدلس، وقد عنعنه.
ومن دونه؛ لم أجد لهما ترجمة، فأحدهما هو الآفة.
وروى ابن جرير الطبري في "التفسير" (30/ 171) من طريق ابن حميد قال: حدثنا عيسى بن فرقد عن أبي الجارود عن محمد بن علي:
(أولئك هم خير البرية) فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"أنت يا علي! وشيعتك".
قلت: وهذا مرسل؛ محمد بن علي: هو أبو جعفر الباقر؛ الثقة الفاضل، المحتج به عند الشيخين وسائر الأئمة.
لكن السند إليه هالك؛ فإن أبا الجارود - واسمه زياد بن المنذر -؛ قال ابن معين، وأبو داود:
"كذاب". وقال ابن حبان:
"كان رافضياً يضع الحديث".
وعيسى بن فرقد؛ قال فيه أبو حاتم:
"شيخ".
وابن حميد: اسمه محمد؛ حافظ ضعيف.
وروي الحديث مختصراً جداً بلفظ:
"علي خير البرية"!
وسيأتي تخريجه وبيان وضعه برقم (5593) .








حدیث تمایز بین شیعه و رافضه



السنة لعبد الله بن أحمد (2/ 547)
1272 - حدثني محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، نا أبو يحيى الحماني، عن أبي جناب الكلبي، عن أبي سليمان الهمذاني أو النخعي، عن عمه، عن علي رضي الله عنه [ص:548] قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «يا علي أنت وشيعتك في الجنة وإن قوما لهم نبز يقال له الرافضة إن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون» قال علي رضي الله عنه: ينتحلون حبنا أهل البيت وليسوا كذلك وآية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما

1273 - سألت أبي: من الرافضة؟ قال: «الذين يسبون أو يشتمون أبا بكر وعمر»




منهاج السنة النبوية (1/ 36)
فلم يكن لفظ الرافضة معروفا إذ ذاك، وبهذا وغيره (1) يعرف كذب [لفظ الأحاديث المرفوعة التي فيها لفظ] (2) الرافضة.







الشريعة للآجري (5/ 2514)
وحدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن شاهين قال: حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا الفضل بن غانم قال: حدثنا سوار بن مصعب , عن عطية , عن أبي سعيد , عن أم سلمة , رضي الله عنها , قالت: كانت ليلتي من النبي صلى الله عليه وسلم وكان عندي فأتته فاطمة وتبعها علي رضي الله عنهما فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا علي أنت وأصحابك في الجنة , وشيعتك في الجنة , إلا أنه ممن يزعم أنه يحبك أقوام يصغرون الإسلام ثم يلفظونه يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم , يقال لهم: الرافضة فإن أدركتهم فجاهدهم فإنهم [ص:2515] مشركون " قال: يا رسول الله ما العلامة فيهم؟ . قال: «لا يشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف الأول»
حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسن الكوفي الأشناني قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق بن راشد قال: حدثنا يحيى يعني: ابن سالم , عن زياد بن المنذر , عن أبي الجحاف , عن عمر بن علي بن الحسين , عن زينب بنت [ص:2516] علي , عن فاطمة رضي الله عنها بنت محمد صلى الله عليه وسلم , قالت: دخل علي رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس , فقال: " أبشر أما إنك وشيعتك في الجنة أما إنك وشيعتك في الجنة , وإن قوما يجيئون من بعدك يصغرون الإسلام ثم يلفظونه , لهم نبز , يقال لهم: الرافضة فإن أدركتهم فقاتلهم فإنهم مشركون "
حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا عبد الله بن سعيد أبو سعيد الأشج قال: حدثنا تليد بن سليمان , عن أبي الجحاف , عن محمد بن عمر , والهاشمي , عن زينب بنت علي , عن فاطمة , رضي الله عنها , بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي رضي الله عنه فقال: «هذا في الجنة وإن من شيعته قوما يغطون الإسلام يلفظونه , لهم نبز , يسمون الرافضة من لقيهم فليقاتلهم فإنهم مشركون»
وحدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثنا محمد بن سعيد الأحول قال: حدثنا عبثر بن القاسم أبو زبيد قال: حدثني حصين , عن أبي عبد الرحمن السلمي , أو غيره من أصحاب علي , عن علي رضي الله عنه , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيأتي قوم لهم نبز يقال لهم: الرافضة فإن لقيتهم فاقتلهم فإنهم مشركون ". قلت: يا رسول الله ما العلامة فيهم؟ . قال: «يقرضونك بما ليس فيك ويطعنون على السلف»
حدثنا عمر بن أيوب السقطي قال: حدثنا الحسن بن عرفة قال: حدثنا أبو معاوية الضرير , عن أبي جناب الكلبي , عن أبي سليمان [ص:2518] الهمداني , عن علي , رضي الله عنه , قال: يخرج في آخر الزمان قوم لهم نبز , يقال لهم: الرافضة , ينتحلون شيعتنا وليسوا من شيعتنا , وآية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر , فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون


الشريعة للآجري (5/ 2525)
حدثنا أبو سعيد قال: حدثنا إسحاق بن يحيى الدهقان قال: حدثنا محمد بن عبيد قال: حدثنا عبد الله بن حكيم بن جعفر , عن أبيه قال: كنت في مجلس فيه رهط من الشيعة فعاب بعضهم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما , فقلت: على من يقول هذا لعنه الله , فقال رجل من القوم: من أبي جعفر أخذناه , قال: فلقيت أبا جعفر فقلت: ما تقول في أبي بكر وعمر؟ . فقال: وما يقول الناس فيهما؟ . فقلت: يقلونهما , فقال: إنما يقول ذاك المراق , تولهما مثل ما تتولى به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه





المعجم الأوسط (6/ 354)
6605 - حدثنا محمد بن جعفر الإمام ابن الإمام، نا الفضل بن غانم، ثنا سوار بن مصعب، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن أم سلمة، قالت: كانت ليلتي، وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندي، فأتته فاطمة، فسبقها علي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «يا علي أنت وأصحابك في الجنة، أنت [ص:355] وشيعتك في الجنة، إلا أنه ممن يزعم أنه يحبك أقوام يضفزون الإسلام، ثم يلفظونه، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، لهم نبز يقال لهم الرافضة، فإن أدركتهم فجاهدهم، فإنهم مشركون» . فقلت: يا رسول الله، ما العلامة فيهم؟ قال: «لا يشهدون جمعة ولا جماعة، ويطعنون على السلف الأول»
لم يرو هذا الحديث عن عطية، عن أبي سعيد، عن أم سلمة إلا سوار بن مصعب "






المخلصيات (3/ 154)
2203- (47) حدثنا محمد: حدثنا ابن منيع: حدثنا محمد بن عبدالواهب: حدثنا سوار بن مصعب، عن أبي الجحاف، عن محمد، عن فاطمة بنت علي، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
كان رسول الله عندي فغدت إليه فاطمة عليها السلام للسلام (3) ومعها علي، فرفع رسول الله إليه (4) رأسه وقال: «أبشر يا علي، أنت وشيعتك في الجنة، إن ممن يزعم أنه يحبك أقوام يرفضون (5) الإسلام ثم يلفظونه - ثلاث مرات -، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم - يقولها ثلاثا - لهم نبز، يقال لهم: الرافضة، فإن أنت أدركتهم فجاهدهم فإنهم مشركون» ، قالوا (1) : يا رسول الله، فما العلامة فيهم؟ قال: «لا يشهدون جمعة ولا جماعة، ويطعنون على السلف الأول» (2) .


شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (8/ 1540)
المؤلف: أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي اللالكائي (المتوفى: 418هـ)
2801 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، أنا عبيد الله بن محمد البغوي، قال: نا سويد بن سعيد، قال: نا سوار بن مصعب الهمداني، ح

2802 - وأنا محمد، قال: أنا عبيد الله بن محمد البغوي، قال: نا محمد بن عبد الواهب، قال: نا سوار بن مصعب، عن أبي الجحاف، عن محمد، في حديث سويد بن علي: عن فاطمة بنت علي , عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي، فغدت إليه فاطمة ومعها علي، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: " أبشر يا علي، أنت وشيعتك في الجنة إلا من يزعم، وفي حديث ابن عبد الواهب: وإن لمن يزعم، أقوام يضفرون الإسلام ثم يلفظونه [ص:1541] ثلاث مرات، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، لهم نبز، يقال لهم الرافضة، فإن أنت أدركتهم فجاهدهم؛ فإنهم يشركون ". فقال: يا رسول الله، فما العلامة فيهم؟ قال: «لا يشهدون جمعة، ولا جماعة، يطعنون على السلف»





حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (4/ 329)
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد قال: ثنا علي بن إسماعيل الصفار البغدادي، قال: حدثني أبو عصمة عصام بن الحكم العكبري قال: ثنا جميع بن عبد الله البصري، قال: ثنا سوار الهمداني، عن محمد بن جحادة، عن الشعبي، عن علي، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «وإنك شيعتك في الجنة، وسيأتي قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإنهم مشركون» [ص:330]. غريب من حديث محمد، والشعبي، لم نكتبه إلا من حديث عصام




موجبات الجنة لابن الفاخر الأصبهاني (ص: 273)
بابٌ في ذكر علي وشيعته، وأنهم في الجنة
408- ثنا الحسن بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الله، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن جعفر بن الإمام الدمياطي، ثنا الفضل بن غانم، ثنا سوار بن مصعب عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: كانت ليلتي وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندي فأتته فاطمة فسبقها علي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
((يا علي، أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة إلا أنه ممن يزعم أنه يحبك أقوام يقفزون الإسلام، ثم يلفظونه يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، لهم نبزٌ يقال له الرافضة، فإن أدركتهم فجاهد، فإنهم [ص:274] مشركون)) ، فقلت: يا رسول الله، ما العلامة فيهم؟ قال: ((لا يشهدون جمعةً ولا جماعةً، ويطعنون على السلف الأول)) .




الجزء العاشر من الفوائد المنتقاة (ص: 40)
39 - عبد الله، قثنا محمد بن عبد الواحد، ثنا سوار بن مصعب، عن أبي الجحاف، عن محمد، عن فاطمة بنت علي، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي، فغدت إليه فاطمة عليها السلام ومعها علي، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، وقال: " أبشر يا علي أنت وشيعتك في الجنة، إن ممن يزعم أنه يحبك أقوام يضفزون الإسلام ثم يلفظونه ثلاث مرات، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم , يقولها ثلاثا , لهم نبذ يقال لهم: الرافضة، فإن أنت أدركتهم فجاهدهم , فإنهم مشركون.
قال: يا رسول الله فما العلامة فيهم؟ قال: لا يشهدون جمعة ولا جماعة، ويطعنون على السلف الأول "





الفوائد المجموعة (ص: 380)
89 - حديث: "إنه قال صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة، ألا إن ممن يحبك قوم يصفون الإسلام بألسنتهم، ويقرءون القرآن لا يتجاوز تراقيهم، لهم نبز، يسمون الرافضة، فإذا لقيتهم فجاهدهم، فإنهم مشركون، قالوا: يا رسول الله: ما علامة ذلك؟ قال: يتركون الجمعة والجماعة، ويطعنون في السلف الأول".
رواه الخطيب عن أم سلمة مرفوعا، وفي إسناده: سوار بن مصعب، وهو متروك.




تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 334)
وفي حديث السامي عن محمد بن عمرو عن فاطمة بنت علي عن أم سلمة قالت كانت ليلتي وقال السامي كان ليلتي وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عندي قعدت عليه وقال السامي إليه فاطمة ومعها وقال السامي معها علي فرفع إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رأسه وفي حديث السامي فرفع إليه رأسه وقال أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة أبشر يا علي أنت وشيعتك في الجنة ألا أن ممن يزعم أنه يحبك قوم يضفزون (3) وقال السامي يرفضون الإسلام يقرءون القران لا يجاوز تراقيهم يقولها ثلاثا لهم نبز يقال لهم الرافضة إن أدركتهم وقال السامي إن أنت أدركتهم فجاهدهم فإنهم مشركون قال يا رسول الله فما العلامة فيهم قال لا يحضرون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف الأول خالفه أبو أدريس تليد بن سليمان ح أخبرناه أبو غالب بن البنا أنا أبو يعلى محمد بن الحسين أخبرتنا أم الفتح أمة السلام بنت القاضي أحمد بن كامل قالت نا محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي أنا أبو سعيد عبد الله الأشج ناتليد بن سليمان أبو إدريس المحاربي عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي عن زينب بنت علي عن فاطمة بنت محمد قالت نظر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى علي فقال إن هذا في الجنة وإن من شيعته قوما يغطون الإسلام يلقطونه لهم نبز يسمون الرافضة فمن لقيهم فليقتلهم فإنهم مشركون
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الحسن (1) بن علي الجوهري أنا أبو الحسن الدارقطني نا أحمد بن محمد بن سعدان الصيدلاني نا شعيب بن أيوب نا أبو يحيى الحماني (2) عبد الحميد عن أبي حمان الكلبي عن أبي سليمان يعني الهمداني عن عمه عن علي قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا علي أنت وشيعتك في الجنة وإن قوما لهم نبز يقال لهم الرافضة فإن لقيتهم فاقتلهم فإنهم مشركون قال علي ينتحلون حبنا أهل البيت وليسوا كذلك واية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر














سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (12/ 186)
5590 - (يا علي! أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة، إلا أنه ممن يزعم أنه يحبك أقوام يضفزون الإسلام ثم يلفظونه، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، لهم نبز, يقال لهم: الرافضة، فإن أدركتهم فجاهدهم، فإنهم مشركون.
فقلت: يا رسول الله! ما العلامة فيهم؟ قال: لا يشهدون جمعة ولا جماعة، ويطعنون على السلف الأول)
موضوع.
أخرجه الطبراني في " الأوسط " (2 / 112 / 2 / 6749) ، والخطيب في " التاريخ " (12 / 358) من طريق الفضل بن غانم: حدثنا سوار بن مصعب عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت:
كانت ليلتي، وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندي، فأتته فاطمة، فسبقها علي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:. . . . فذكره، وقال الطبراني:
" لم يروه عن عطية عن أبي سعيد عن أم سلمة إلا سوار بن مصعب "
قلت: وهو متهم، قال البخاري:
" منكر الحديث ". وقال النسائي وغيره:
" متروك ". وقال ابن حبان (1 / 356) :
" كان ممن يأتي بالمناكير عن المشتهير، حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها ". بل قال الحاكم:
" روى عن الأعمش وابن خالد المناكير، وعن عطية الموضوعات "
قلت: وهذا من روايته عن عطية كما ترى، فهو من موضوعاته، على ضعف عطية.
والفضل بن غانم، قريب منه، قال الذهبي:
" قال يحيى: ليس بشئ. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وقال الخطيب: ضعيف "
وبه أعله الهيثمي (10 / 22) ، والأولى إعلاله بشيخه، لأنه متهم كما تقدم، على أنه قد تابعه جميع بن عمير البصري، لكن خالفه في إسناده، فقال: حدثنا سوار عن محمد بن جحادة عن الشعبي عن علي مرفوعا به. رواه عنه عصام بن الحكم العكبري.
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (4 / 329) ، والخطيب في " التاريخ " (12 / 289) ، ومن طريقه ابن الجوزي في " الموضوعات " (1 / 397) وقال:
" حديث لا يصح، وسوار ليس بثقة، قال ابن نمير: جميع من أكذب الناس. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث "
قلت: هذا خطأ فاحش! تبعه عليه السيوطي في " اللآلي " (1 / 379) ، وابن عراق في " تنزيه الشريعة " (1 / 366) ، وصاحبي المعلق على " فضائل الصحابة ": وصي الله بن محمد عباس (2 / 655) وغيرهم، فإن الذي قال فيه ابن نمير وابن حبان ما ذكر، إنما هو جميع بن عمير التيمي الكوفي، وهو تابعي، روى عن ابن عمر وعائشة! وأما جميع الراوي لهذا الحديث، فهو متأخر عن هذا جدا، من طبقة شيوخ الأئمة الستة! ثم هو بصري والأول كوفي! ووقع في رواية أبي نعيم: " جميع بن عبد الله "، فسمى أباه (عبد الله) فلعله خطأ من الناسخ أو الطابع.
ثم إن الحافظ قد أورده في " التهذيب " تمييزا، برواية آخر عنه، وقال:
" قلت: له في " الموضوعات " لابن الجوزي حديث باطل في شيعة علي "
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وأما في " التقريب "، فجزم بأنه ضعيف.
وهذا مما لا وجه له عندي، فإنه لم يرو تضعيفه عن أحد، وفي ظني أنه توهم أنه هو آفة هذا الحديث الباطل، كما يشعر به كلامه في " التهذيب "، وفاته أن الآفة من شيخه سوار بن مصعب، وهو متهم كما تقدم، فالصواب أن يقال فيه: " مجهول الحال ".
كما هي قاعدة أهل الحديث، وانظر الكلام الآتي على هانئ بن هانئ في الحديث (5594) .
ومثله العكبري الراوي عنه، ففي ترجمته أورد الخطيب حديثه هذا، وذكر أنه روى عنه ثلاثة، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وإن مما يؤكد أن آفة الحديث إنما هو سوار هذا، وأنه هو الذي اضطرب وتلون في روايته بأسانيد مختلفة: أن أبا بكر القطيعي أخرجه في زوائده في " فضائل الصحابة " بسند صحيح عنه، فقال (2 / 654 / 1115) :
حدثنا إبراهيم بن شريك قال: ثنا عقبة بن مكرم الضبي قال: ثنا يونس بن بكير عن السوار بن مصعب عن أبي الجحاف. قال أبو مكرم عقبه - وكان من الشيعة -: عن محمد بن عمرو عن فاطمة الكبرى عن أم سلمة قالت:. . . . . . الحديث
قلت: وأبو جحاف اسمه داود بن أبي عوف سويد التميمي، وهو صدوق شيعي. فالآفة سوار كما تقدم، وقال السيوطي: " سوار متروك ".
(تنبيه) : هذا الحديث من الأحاديث التي أوردها الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء في كتابه " أصل الشيعة "، زاعما أنها عند أهل السنة من طرقهم الوثيقة التي لا يظن ذو مسكة فيها الكذب والوضع! كما تقدم نقله عنه والرد عليه في الحديث الذي قبله، فهذا مثال آخر على كذبه على أهل السنة، ولكن من يهن عليه الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصعب عليه بعده شئ!
ثم إنه لم ينقل منه إلا طرفه الأول: " يا علي! أنت وأصحابك في الجنة "! فهو من الأدلة الكثيرة على ما ذكرته هناك: أن أهل الأهواء يروون ما لهم دون ما عليهم!
(فائدة) : قوله (يضفزون الإسلام) ، أي: يلقنونه ثم يتركونه ولا يقبلونه. كذا في " النهاية ". وكان الأصل " يصفون "، وفي " المجمع ": " يرفضون "! والتصحيح من " التاريخ " و " النهاية ".
ثم رأيت للحديث طريقا أخرى، من رواية أبي جناب الكلبي عن أبي سليمان الهمداني أو النخعي عن عمه عن علي قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا علي! أنت وشيعتك في الجنة وإن قوما لهم نبز يقال لههم: الرافضة، إن أدركتهم؛ فاقتلهم فإنهم مشركون)) .
قال علي ينتحلون حبنا أهل البيت وليسو كذلك! وآية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر.
أخرجه عبد الله بن أحمد في ((السنة)) (3 / 192) .
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا؛ آفته أبو جناب الكلبي أو من فوقه، واسمه يحيى بن أبي حية، وهو بكنيته أشهر؛ قال الحافظ في التقريب ((التقريب)) :
((ضعفوه؛ لكثرة تدليسه)) .
وشيخه أبو (وفي الأصل: ابن) سليمان الهمداني: أورده الذهبي في ((الميزان)) وقال:
((عن أبيه عن علي. لا يدرى من هو؟ كأبيه. وأتى بخبر منكر)) .
قلت: كأنه يشير إلى هذا. والله اعلم.



شيعه نماز با بني اميه نميخواندند



تاريخ دمشق لابن عساكر (41/ 393)
كتب إلي أبو نصر بن القشيري نا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي نا محمد بن أشرس السلمي نا يحيى بن يحيى أنا محمد بن الفرات قال صليت إلى جنب علي بن الحسين يوم الجمعة قال فسمعت ناسا يتكلمون في الصلاة فقال لي ما هذا فقلت شيعتكم لا يرون الصلاة خلف بني أمية قال هذا والذي (1) لا إله إلا هو لبدع من قرأ القرآن واستقبل القبلة فصلوا خلفه فإن يكن محسنا فله حسنة (2) وإن يكن مسيئا فعليه





لعن كردن فخر رازي شيعه را


تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (12/ 379)
فإن قالوا: بل كان قتاله مع أهل الردة لأن كل من نازعه في الإمامة كان مرتدا.
قلنا: هذا باطل من وجهين: الأول: أن اسم المرتد إنما يتناول من كان تاركا للشرائع الإسلامية، والقوم الذين نازعوا عليا ما كانوا كذلك في الظاهر، وما كان أحد يقول: إنه إنما يحاربهم لأجل أنهم خرجوا عن الإسلام، وعلي عليه السلام لم يسمهم ألبتة بالمرتدين، فهذا الذي يقوله هؤلاء الروافض لعنهم الله بهت على جميع المسلمين وعلى علي أيضا



تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (12/ 380)
فإن قيل: لم لا يجوز أن يقال: إنه كان موصوفا بهذه الصفات حال حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم بعد وفاته لما شرع في الإمامة زالت هذه الصفات وبطلت.
قلنا: هذا باطل قطعا لأنه تعالى قال: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه فأثبت كونهم موصوفين بهذه الصفة حال إتيان الله بهم في المستقبل، وذلك يدل على شهادة الله له بكونه موصوفا بهذه الصفات حال محاربته مع أهل الردة، وذلك هو حال إمامته، فثبت بما ذكرنا دلالة هذه الآية على صحة إمامته، أما قول الروافض لعنهم الله: إن هذه الآية في حق علي رضي الله عنه بدليل أنه صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: «لأعطيين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله»



تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (12/ 385)
الحجة الخامسة: أن علي بن أبي طالب كان أعرف بتفسير القرآن من هؤلاء الروافض، فلو كانت هذه الآية دالة على إمامته لاحتج بها في محفل من المحافل، وليس للقوم أن يقولوا: إنه/ تركه للتقية فإنهم ينقلون عنه أنه تمسك يوم الشورى بخبر الغدير، وخبر المباهلة، وجميع فضائله ومناقبه، ولم يتمسك ألبتة بهذه الآية في إثبات إمامته، وذلك يوجب القطع بسقوط قول هؤلاء الروافض لعنهم الله.


















روافض رافضي رفضة




منهاج السنة النبوية (1/ 36)
فلم يكن لفظ الرافضة معروفا إذ ذاك، وبهذا وغيره (1) يعرف كذب [لفظ الأحاديث المرفوعة التي فيها لفظ] (2) الرافضة.



الشيعة





رد ابن تیمیه (از باب افتضاح بین کذب) اسناد حدیث نسبت ذم روافض به شعبی را و اکتفاء به عدم احتیاج به اسناد!:

منهاج السنة النبوية (1/ 34)
وقد روى أبو القاسم الطبري في (شرح أصول السنة.) نحو هذا الكلام من حديث وهب بن بقية الواسطي، عن محمد بن حجر الباهلي (4) ، عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول، فهذا الأثر (5) قد روي عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول من. وجوه متعددة يصدق بعضها بعضا، وبعضها يزيد على بعض، لكن عبد الرحمن بن مالك [بن مغول] (6) ضعيف (7) ، وذم الشعبي لهم ثابت من طرق أخرى.
لكن لفظ الرافضة إنما ظهر لما رفضوا زيد بن علي بن الحسين في خلافة هشام، وقصة زيد بن علي بن الحسين كانت بعد العشرين ومائة، سنة إحدى وعشرين، أو اثنتين وعشرين ومائة في أواخر (1) خلافة هشام. قال أبو حاتم البستي (2) : قتل زيد بن علي بن الحسين بالكوفة سنة اثنتين وعشرين ومائة. (3) ، وصلب على خشبة، وكان من أفاضل أهل البيت، وعلمائهم، وكانت الشيعة تنتحله.
[. قلت: ومن زمن خروج زيد افترقت الشيعة إلى رافضة، وزيدية، فإنه لما سئل عن أبي بكر، وعمر، فترحم عليهما رفضه (4) قوم، فقال. لهم: رفضتموني، فسموا رافضة (5) لرفضهم إياه، وسمي من لم يرفضه (6) من الشيعة زيديا؛ لانتسابهم إليه] (7) ، ولما صلب كانت العباد تأتي إلى خشبته (8) بالليل، فيتعبدون عندها (9) ، والشعبي توفي في أوائل (10) خلافة هشام، أو آخر خلافة يزيد بن عبد الملك أخيه سنة خمس ومائة، أو قريبا من ذلك، فلم يكن لفظ الرافضة معروفا إذ ذاك، وبهذا وغيره (1) يعرف كذب [لفظ الأحاديث المرفوعة التي فيها لفظ] (2) الرافضة.
ولكن كانوا يسمون بغير ذلك الاسم، كما كانوا (3) يسمون الخشبية لقولهم: إنا لا نقاتل بالسيف إلا مع إمام معصوم، فقاتلوا بالخشب، ولهذا جاء في بعض الروايات عن الشعبي قال (4) : ما رأيت أحمق من الخشبية (5) .
فيكون المعبر عنهم بلفظ الرافضة ذكره بالمعنى مع ضعف عبد الرحمن، ومع أن الظاهر أن هذا الكلام إنما هو نظم عبد الرحمن بن مالك بن مغول، وتأليفه، وقد سمع طرفا منه (6) عن الشعبي، وسواء كان هو ألفه، أو نظمه لما رآه من أمور الشيعة في زمانه، ولما سمعه (7) عنهم، أو لما سمع من أقوال أهل العلم فيهم، أو بعضه، أو مجموع الأمرين، أو بعضه لهذا، أو بعضه لهذا، فهذا (8) الكلام معروف بالدليل لا يحتاج إلى نقل (9) ، وإسناد.





شيعه اميرالمؤمنين ع

نوشتن لعن بر در وديوار بغداد

تاريخ الإسلام للإمام الذهبي - (26 / 8)

وفيها كتبت الشيعة ببغداد على أبواب المساجد لعنة معاوية ولعنة من غضب فاطمة حقها من فدك، ومن منع الحسن أن يدفن مع جدّه، ولعنة من نفى أبا ذر. ثم إنّ ذلك محي في الليل، فأراد معزّ الدولة إعادته، فأشار عليه الوزير المهلّبي أن يكتب مكان ما محي: لعن الله الظالمين لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصرحوا بلعنة معاوية فقط.

الكامل في التاريخ - (4 / 33)

ذكر ما كتب على مساجد بغداد

في هذه السنة، في ربيع الآخر، كتب عامة الشيعة ببغداد، بأمر معز الدولة، على المساجد ما هذه صورته: لعن الله معاوية بن أبي سفيان، ولعن من غصب فاطمة، رضي الله عنها، فدكاً، ومن منع من أن يدفن الحسن عند قبر جده، عليه السلام، ومن نفى أبا ذر الغفاري، ومن أخرج العباس من الشورى، فأما الخليفة فكان محكوماً عليه لا يقدر على المنع، وأما معز الدولة فبأمره كان ذلك.

فلما كان الليل حكه بعض الناس، فأراد معز الدولة إعادته، وأشار عليه الوزير أبو محمد المهلبي بأن يكتب مكان ما محي: لعن الله الظالمين لآل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولا يذكر أحداً في اللعن إلا معاوية، ففعل ذلك.

جشن غدير از قديم وحي علي خير العمل وعزاداري

البداية والنهاية (11 / 396) :

فذهب الغلام فلم يعترضه أحد، فحمد الله وأثنى عليه، ومنع الروافض النياحة في يوم عاشوراء، وما يتعاطونه من الفرح في يوم ثامن عشر ذي الحجة الذي يقال له عيد غدير خم،

البداية والنهاية (12 / 19) :

ابن النعمان (1) شيخ الامامية الروافض، والمصنف لهم، والمحامي عن حوزتهم، كانت له وجاهة عند ملوك الاطراف، لميل كثير من أهل ذلك الزمان إلى التشيع، وكان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف، وكان من جملة تلاميذه الشريف الرضي والمرتضى، وقد رثاه بقصيدة بعد وفاته في هذه السنة، منها قوله: من لعضل أخرجت منه حساما * ومعان فضضت عنها ختاما؟ من يثير العقول من بعدما * كن همودا ويفتح الافهاما؟ من يعير الصديق رأيا * إذا ما سل في الخطوب حساما؟

البداية والنهاية (14 / 287) :

نادرة من الغرائب في يوم الاثنين السادس عشر من جمادى الاولى اجتاز رجل من الروافض من أهل الحلة بجامع دمشق وهو يسب أو من ظلم آل محمد، ويكرر ذلك لا يفتر، ولم يصل مع الناس ولا صلى على الجنازة الحاضرة، على أن الناس في الصلاة، وهو يكرر ويرفع صوته به، فلما فرغنا من الصلاة نبهت عليه الناس فأخذوه وإذا قاضي القضاة الشافعي في تلك الجنازة حاضر مع الناس.

فجئت إليه واستنطقته من الذي ظلم آل محمد؟ فقال: أبو بكر الصديق، ثم قال جهرة والناس يسمعون: لعن الله أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد، فأعاد ذلك مرتين، فأمر به الحاكم إلى السجن، ثم استحضره المالكي وجلده بالسياط، وهو مع ذلك يصرخ بالسب واللعن والكلام الذي لا يصدر إلا عن شقي، واسم هذا اللعين علي بن أبي الفضل بن محمد بن حسين ابن كثير قبحه الله وأخزاه، ثم لما كان يوم الخميس سابع عشره عقد له مجلس بدار السعادة وحضر القضاة الاربعة وطلب إلى هنالك فقدر الله أن حكم المالكي بقتله، فأخذ سريعا فضرب عنقه تحت القلعة وحرقه العامة وطافوا برأسه البلد ونادوا عليه هذا جزاء من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ناظرت هذا الجاهل بدار القاضي المالكي وإذا عند شئ مما يقوله الرافضة الغلاة، وقد تلقى عن أصحاب ابن مطهر أشياء في الكفر والزندقة، قبحه الله وإياهم.

البداية والنهاية (11 / 274) :

وفيها كتبت العامة من الروافض على أبوب المساجد لعنة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وكتبوا أيضا: ولعن الله من غصب فاطمة حقها، وكانوا يلعنون أبا بكر ومن أخرج العباس من الشورى، يعنون عمر، ومن نفى أبا ذر - يعنون عثمان - رضى الله عن الصحابة، وعلى من لعنهم لعنة الله، ولعنوا من منع من دفن الحسن عند جده يعنون مروان بن الحكم، ولما بلغ ذلك جميعه معز الدولة لم ينكره ولم يغيره، ثم بلغه أن أهل السنة محوا ذلك وكتبوا عوضه لعن الله الظالمين لآل محمد من الاولين والآخرين، والتصريح باسم معاوية في اللعن، فأمر بكتب ذلك، قبحه الله وقبح شيعته من الروافض، لا جرم أن هؤلاء لا ينصرون، وكذلك سيف الدولة بن حمدان بحلب فيه تشيع وميل إلى الروافض،

البداية والنهاية (7 / 371) :

وقد اتخذت الروافض هذا اليوم عيدا، فكانت تضرب فيه الطبول ببغداد في أيام بني بويه في حدود الاربعمائة كما سننبه عليه إذا انتهينا إليه إن شاء الله.

ثم بعد ذلك بنحو من عشرين يوما تعلق المسوح على أبواب الدكاكين ويذر التبن والرماد، وتدور الذراري والنساء في سكك البلد تنوح على الحسين بن علي يوم عاشوراء صبيحة قراءتهم المصرع المكذوب في قتله، وسنبين الحق في صفة قتله كيف وقع الامر على الجلية إن شاء الله تعالى.

البداية والنهاية (8 / 220) :

وقد أسرف الرافضة في دولة بني بويه في حدود الاربعمائة وما حولها فكانت الدبادب (1) تضرب ببغداد ونحوها من البلاد في يوم عاشوراء، ويذر الرماد والتبن في الطرقات والاسواق، وتعلق المسوح على الدكاكين، ويظهر الناس الحزن والبكاء، وكثير منهم لا يشرب الماء ليلتئذ موافقة للحسين لانه قتل عطشانا.

ثم تخرج النساء حاسرات عن وجههن ينحن ويلطمن وجوههن وصدورهن، حافيات في الاسواق إلى غير ذلك من البدع الشنيعة، والاهواء الفظيعة، والهتائك

المخترعة وإنما يريدون بهذا وأشباهه أن يشنعوا على دولة بني أمية، لانه قتل في دولتهم.

وقد عاكس الرافضة والشيعة يوم عاشوراء النواصب (2) من أهل الشام، فكانوا إلى يوم عاشوراء يطبخون الحبوب ويغتسلون ويتطيبون ويلبسون أفخر ثيابهم ويتخذون ذلك اليوم عيدا يصنعون فيه أنواع الاطعمة، ويظهرون السرور والفرح، يريدون بذلك عناد الروافض ومعاكستهم.

البداية والنهاية (11 / 276) :

ثم دخلت سنة ثنتين وخمسين وثلثمائة في عاشر المحرم من هذه السنة أمر معز الدولة بن بويه قبحه الله أن تغلق الاسواق وأن يلبس النساء المسوح من الشعر وأن يخرجن في الاسواق حاسرات عن وجوههن، ناشرات شعورهن يلطمن وجوههن ينحن على الحسين بن علي بن أبي طالب، ولم يمكن أهل السنة منع ذلك لكثرة الشيعة وظهورهم، وكون السلطان معهم.

وفي عشر (1) ذي الحجة منها أمر معز الدولة بن بويه بإظهار الزينة في بغداد وأن تفتح الاسواق بالليل كما في الاعياد، وأن تضرب الدبادب والبوقات، وأن تعشل

النيران في أبواب الامراء وعند الشرط، فرحا بعيد الغدير - غدير خم - فكان وقتا عجيبا مشهودا، وبدعة شنيعة ظاهرة منكرة.

البداية والنهاية (11 / 373) :

وفيها أرادت الشيعة أن يصنعوا ما كانوا يصنعونه من الزينة يوم غدير خم، وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فيما يزعمونه، فقاتلهم جهلة آخرون في المنتسبين إلى السنة فادعوا أن في مثل هذا اليوم حصر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الغار فامتنعوا من ذلك، وهذا أيضا جهل من هؤلاء، فإن هذا إنما كان في أوائل ربيع الاول من أول سني الهجرة، فإنهما أقاما فيه ثلاثا، وحين خرجا منه قصدا المدينة فدخلاها بعد ثمانية أيام أو نحوها، وكان دخولهما المدينة في اليوم الثاني عشر من ربيع الاول، وهذا أمر معلوم مقرر محرر.

ولما كانت الشيعة يصنعون في يوم عاشوراء مأتما يظهرون فيه الحزن على الحسين بن علي، قابلتهم طائفة أخرى من جهلة أهل السنة فادعوا أن في اليوم الثاني عشر من المحرم قتل مصعب بن الزبير، فعملوا له مأتما كما تعمل الشيعة للحسين، وزاروا قبره كما زاروا قبر الحسين، وهذا من باب مقابلة البدعة ببدعة مثلها، ولا يرفع البدعة إلا السنة الصحيحة.

البداية والنهاية (11 / 312) :

ثم دخلت سنة ثلاث وستين وثلثمائة

فبها في عاشوراء عملت البدعة الشنعاء على عادة الروافض، ووقعت فتنة عظيمة ببغداد بين أهل السنة والرافصة، وكلا الفريقين قليل عقل أو عديمه، بعيد عن السداد، وذلك أن جماعة من أهل السنة أركبوا امرأه وسموها عائشة، وتسمى بعضهم بطلحة، وبعضهم بالزبير، وقالوا: نقاتل أصحاب علي، فقتل بسبب ذلك من الفريقين خلق كثير، وعاث العيارون في البلد فسادا، ونهبت الاموال، ثم أخذ جماعة منهم فقتلوا وصلبوا فسكنت الفتنة.

البداية والنهاية (12 / 77) :

وفيها اصطلح الروافض والسنة ببغداد، وذهبوا كلهم لزيارة مشهد علي ومشهد الحسين، وترضوا في الكرخ على الصحابة كلهم، وترحموا عليهم، وهذا عجيب جدا، إلا أن يكون من باب التقية، ورخصت الاسعار ببغداد جدا.

البداية والنهاية (12 / 79) :

ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة في صفر منها وقع الحرب بين الروافض والسنة، فقتل من الفريقين خلق كثير، وذلك أن الروافض نصبوا أبراجا وكتبوا عليها بالذهب: محمد وعلي خير البشر، فمن رضي فقد شكر، ومن أبى فقد كفر.

فأنكرت السنة إقران علي مع محمد صلى الله عليه وسلم في هذا، فنشبت الحرب بينهم، واستمر القتال بينهم إلى ربيع الاول، فقتل رجل هاشمي فدفن عند الامام أحمد، ورجع السنة من دفنه فنهبوا مشهد موسى بن جعفر وأحرقوا من ضريح موسى ومحمد الجواد، وقبور بني بويه، وقبور من هناك من الوزرا وأحرق قبر جعفر بن المنصور، ومحمد الامين، وأمه زبيدة، وقبور كثيرة جدا، وانتشرت الفتنة وتجاوزوا الحدود، وقد قابلهم أولئك الرافضة أيضا بمفاسد كثيرة، وبعثروا قبورا قديمة، وأحرقوا من فيها من الصالحين، حتى هموا بقبر الامام أحمد، فمنعهم النقيب، وخاف من غائلة ذلك، وتسلطا على الرافضة عيار يقال له القطيعي، وكان يتبع رؤسهم وكبارهم فيقتلهم جهارا وغيلة، وعظمت المحنة بسببه جدا، ولم يقدر عليه أحد، وكان في غاية الشجاعة والبأس والمكر، ولما بلغ ذلك دبيس بن علي بن مزيد - وكان رافضيا - قطع خطبة الخليفة، ثم روسل فأعادها.

البداية والنهاية (11 / 302) :

واستقرت يد الفاطميين على دمشق في سنة ستين كما سيأتي وأذن فيها وفي نواحيها بحي على خير العمل أكثر من مائة سنة، وكتب لعنة الشيخين على أبواب الجوامع بها، وأبواب المساجد، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

ولم يزل ذلك كذلك حتى أزالت ذلك دولة الاتراك والاكراد نور الدين الشهيد وصلاح الدين بن أيوب على ما سيأتي بيانه.

البداية والنهاية (11 / 305) :

وفيها أذن بدمشق وسائر الشام بحي على خير العمل.

قال ابن عساكر في ترجمة جعفر بن فلاح نائب دمشق: وهو أول من تأمر بها عن الفاطميين، أخبرنا أبو محمد الاكفاني قال: قال أبو بكر أحمد بن محمد بن شرام: وفي يوم الخميس لخمس خلون من صفر من سنة ستين وثلثمائة أعلن المؤذنون في الجامع بدمشق وسائر مآذن البلد، وسائر المساجد بحي على خير العمل بعد حي على الفلاح، أمرهم بذلك جعفر بن فلاح، ولم يقدروا على مخالفته، ولا وجدوا من المسارعة إلى طاعته بدا.

وفي يوم الجمعة الثامن من جمادى الآخرة أمر المؤذنون أن يثنوا الاذان والتكبير في الاقامة مثنى مثنى.

وأن يقولوا في الاقامة حي على خير العمل، فاستعظم الناس ذلك وصبروا على حكم الله تعالى

البداية والنهاية (12 / 86) :

وفيها ألزم الروافض بترك الاذان بحي على خير العمل، وأمروا أن ينادي مؤذنهم في أذان الصبح، وبعد حي على الفلاح: الصلاة خير من النوم، مرتين، وأزيل ما كان على أبواب المساجد ومساجدهم من كتابة: محمد وعلي خير البشر، ودخل المنشدون من باب البصرة إلى باب الكرخ، ينشدون بالقصائد التي فيها مدح الصحابة، وذلك أن نوء الرافضة اضمحل، لان بني بويه كانوا حكاما، وكانوا يقوونهم وينصرونهم، فزالوا وبادوا، وذهبت دولتهم، وجاء بعدهم قوم آخرون من الاتراك السلجوقية الذين يحبون أهل السنة ويوالونهم ويرفعون قدرهم، والله المحمود، أبدا على طول المدى.

وأمر رئيس الرؤساء الوالي بقتل أبي عبد الله بن الجلاب شيخ الروافض، لما كان تظاهر به من الرفض والغلو فيه، فقتل على باب دكانه، وهرب أبو جعفر الطوسي ونهبت داره.

البداية والنهاية (12 / 96) :

وأعادت الروافض الاذان بحي على خير العمل، وأذن به في سائر نواحي بغداد في الجمعات والجماعات وخطب ببغداد للخليفة المستنصر العبيدي، على منابرها وغيرها، وضربت له السكة على الذهب والفضة، وحوصرت دار الخلافة

البداية والنهاية (12 / 97) :

وأما البساسيري وما اعتمده في بغداد: فإنه ركب يوم عيد الاضحى وألبس الخطباء والمؤذنين البياض، وكذلك أصحابه، وعلى رأسه الالوية المصرية، وخطب للخليفة المصري، والروافض في غاية السرور، والاذان بسائر العراق بحي على خير العمل، وانتقم البساسيري من أعيان أهل بغداد انتقاما عظيما، وغرق خلقا ممن كان يعاديه، وبسط على آخرين الارزاق ممن كان يحبه ويواليه، وأظهر العدل.

البداية والنهاية (12 / 138) :

استعاد بلاد الشام من أيدي الفاطميين، وأزال الاذان منها بحي على خير العمل، بعد أن كان يؤذن به على منابر دمشق وسائر الشام، مائة وست سنين، كان على أبواب الجوامع والمساجد مكتوب لعنة الصحابة رضي الله عنهم، فأمر هذا السلطان المؤذنين والخطباء أن يترضوا عن الصحابة أجمعين، ونشر العدل وأظهر السنة، وهو أول من أسس القلعة بدمشق،

البداية والنهاية (12 / 146) :

وكان من خيار الملوك وأجودهم سيرة، وأصحهم سريرة، أزال الرفض عن أهل الشام، وأبطل الاذان بحي على خير العمل، وأمر بالترضي عن الصحابة أجمعين.

البداية والنهاية (12 / 327) :

وفيها عزل صلاح الدين قضاة مصر لانهم كانوا شيعة، وولى قضاء القضاة بها لصدر الدين عبد الملك بن درباس المارداني الشافعي، فاستناب في سائر المعاملات قضاة شافعية، وبنى مدرسة للشافعية، وأخرى للمالكية (1) ، واشترى ابن أخيه تقي الدين عمر دارا تعرف بمنازل العز، وجعلها مدرسة للشافعية ووقف عليها الروضة وغيرها.

وعمر صلاح الدين أسوار البلد، وكذلك أسوار اسكندرية، وأحسن إلى الرعايا إحسانا كثيرا، وركب فأغار على بلاد الفرنج بنواحي عسقلان وغزة وضرب قلعة كانت لهم على أيلة، وقتل خلقا كثيرا من مقاتلتهم، وتلقى أهله وهم قادمون من الشام، واجتمع شمله بهم بعد فرقة طويلة.

وفيها قطع صلاح الدين الاذان بحي على خير العمل من ديار مصر كلها، وشرع في تمهيد الخطبة لبني العباس على المنابر.

البداية والنهاية (12 / 166) :

ثم دخلت سنة ثنتين وثمانين وأربعمائة في المحرم درس أبو بكر الشاشي في المدرسة التاجية بباب إبرز، التي أنشأها الصاحب تاج الدين أبو الغنائم على الشافعية، وفيها كانت فتن عظيمة بين الروافض والسنة، ورفعوا المصاحف،

وجرت حروب طويلة، وقتل فيها خلق كثير، نقل ابن الجوزي في المنتظم من خط ابن عقيل: أنه قتل في هذه السنة قريب من مائتي رجل، قال.

وسب أهل الكرخ الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فلعنة الله على من فعل ذلك من أهل الكرخ، وإنما حكيت هذا ليعلم ما في طوايا الروافض من الخبث والبغض لدين الاسلام وأهله، ومن العداوة الباطنة الكامنة في قلوبهم، لله ولرسوله وشريعته.

البداية والنهاية (12 / 312) :

وفيها أظهر الروافض سب الصحابة وتظاهروا بأشياء منكرة، ولم يكونوا يتمكنون منها في هذه الاعصار المتقدمة، خوفا من ابن هبيرة،

البداية والنهاية (12 / 355) :

ثم سار إلى حلب فنزل على جبل جوشن (4) ، ثم نودي في أهل حلب بالحضور في ميدان باب العراق، فاجتمعوا فأشرف عليهم ابن الملك نور الدين فتودد إليهم وتباكى لديهم وحضرهم على قتال صلاح الدين، وذلك عن إشارة الامراء المقدمين، فأجابه أهل البلد بوجوب طاعته على كل أحد، وشرط عليه الروافض منهم أن يعاد الاذان بحي على خير العمل، وأن يذكر في الاسواق، وأن يكون لهم في الجامع الجانب الشرقي، وأن يذكر أسماء الائمة الاثني عشر بين يدي الجنائز، وأن يكبروا على الجنازة خمسا، وأن تكون عقود أنكحتهم إلى الشريف أبي طاهر بن أبي المكارم حمزة بن زاهر الحسيني، فأجيبوا إلى ذلك كله، فأذن بالجامع وسائر البلد بحي على خير العمل، وعجز أهل البلد عن مقاومة الناصر، وأعملوا في كيده كل خاطر،


كلام صاحب المنار-انتظار رمز وحدت-تعریف ایرانیها


تفسير المنار (10/ 396)
وياليتهم يطلبون إعادة الخلافة لأهل البيت وتجديدها؛ لإقامة دين الله وإعادة مجد الإسلام وسيادته، فإن أهل السنة لا يختلفون في أن آل علي أصح بطون قريش أنسابا. وأكرمها أحسابا، وأن الخلافة في قريش، فإن وجد فيهم من تجتمع فيه سائر شروطها ويرضاه أهل الحل والعقد من الأمة فهو أولى من غيره. كلا إنهم ينتظرون تجديد الإسلام وإقامته بظهور المهدي، وعامة المسلمين ينتظرونه معهم، فليكتفوا بهذا ويكفوا عن تأليف الكتب في الطعن في الصحابة الكرام، وبحملة السنة وحفاظها الأعلام، وإثارة الأحقاد والأضغان، التي لا فائدة لهم منها في هذا الزمان، إلا التقرب إلى غلاتهم من العوام، طمعا في الجاه الباطل والحطام، وإنما فائدتها الحقيقية للأجانب من أعداء الإسلام، ومن العجائب أن شيعة الأعاجم في إيران قد شعروا بضرر الغلو، وبالحاجة إلى الوحدة دون شيعة العرب في العراق وسورية فقد بلغنا عنهم ما نرجو أن يكون به خير قدوة لهم والله الموفق.