إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية (7)


فهرست مباحث شیعه
سامانه بينش شيعي
آيا قاتلين حضرت سید الشهداء ع شيعيان كوفه بودند؟


شیعه امیرالمؤمنین ع که سنی میگوید شیعه‌ها!




البداية والنهاية ط إحياء التراث (7/ 340)
فصل قال الهيثم بن عدي في كتابه الذي جمعه في الخوارج وهو من أحسن ما صنف في ذلك قال: وذكر عيسى بن داب قال: لما انصرف علي رضي الله عنه من النهروان قام في الناس خطيبا فقال: بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما بعد فإن الله قد أعز نصركم فتوجهوا من فوركم هذا إلى عدوكم من أهل الشام فقاموا إليه فقالوا: يا أمير المؤمنين نفذت نبالنا وكلت سيوفنا ونصلت أسنتنا (1) ، فانصرف بنا إلى مصرنا حتى نستعد بأحسن عدتنا، ولعل أمير المؤمنين يزيد في عدتنا عدة من فارقنا وهلك منا فإنه أقوى لنا على عدونا - وكان الذي تكلم بهذا الأشعث بن قيس الكندي فبايعهم وأقبل بالناس حتى نزل بالنخيلة وأمرهم أن يلزموا معسكرهم ويوطنوا أنفسهم على جهاد عدوهم ويقلوا زيارة نسائهم وأبنائهم، فأقاموا معه أياما متمسكين برأيه وقوله، ثم تسللوا حتى لم يبق منهم أحد إلا رؤوس أصحابه (2) ، فقام علي فيهم خطيبا فقال: الحمد لله فاطر الخلق وفالق الإصباح وناشر الموتى وباعث من في القبور، وأشهد أن لا إله إلا الله .... فكونوا من أبناء الآخرة إن استطعتم، ولا تكونوا من بني الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل، وهذه خطبة بليغة نافعة جامعة للخير ناهية عن الشر.
وقد روي لها شواهد من وجوه أخر متصلة ولله الحمد والمنة.
وقد ذكر ابن جرير: أن عليا رضي الله عنه لما نكل أهل العراق عن الذهاب إلى الشام خطبهم فوبخهم وأنبهم وتوعدهم وهددهم وتلا عليهم آيات في الجهاد من سور متفرقة، وحث على المسير إلى عدوهم فأبوا من ذلك وخالفوا ولم يوافقوه، واستمروا في بلادهم، وتفرقوا عنه هاهنا وهاهنا، فدخل على الكوفة.





مجموع الفتاوى (4/ 436)
وأما " شيعة علي " الذين شايعوه بعد التحكيم و " شيعة معاوية " التي شايعته بعد التحكيم فكان بينهما من التقابل وتلا عن بعضهم وتكافر بعضهم ما كان ولم تكن الشيعة التي كانت مع علي يظهر منها تنقص لأبي بكر وعمر ولا فيها من يقدم عليا على أبي بكر وعمر ولا كان سب عثمان شائعا فيها وإنما كان يتكلم به بعضهم فيرد عليه آخر. وكذلك تفضيل علي عليه لم يكن مشهورا فيها بخلاف سب علي فإنه كان شائعا في أتباع معاوية؛ ولهذا كان علي وأصحابه أولى بالحق وأقرب إلى الحق من معاوية وأصحابه










ینابیع المودة-قندوزی-۳-۸۰
( وداع الحسين ( ع ) )
ثم نادى : " يا أم كلثوم ، ويا سكينة ، ويا رقية ، ويا عاتكة ، ويا زينب ، يا أهل
بيتي عليكن مني السلام " .
فلما سمعن رفعن أصواتهن بالبكاء ، فضم بنته سكينة إلى صدره ، وقبل ما بين
عينيها ، ومسح دموعها ، وكان يحبها حبا شديدا ، ثم جعل يسكتها ويقول :
سيطول بعدي يا سكينة فاعلمي * منك البكاء إذ الحمام دهاني
لا تحرقي قلبي بدمعك حسرة * ما دام مني الروح في جثماني
فإذا قتلت فأنت أولى بالذي * تأتينه يا خيرة النسوان
( مقتل الحسين ( ع ) )
ثم دنا من القوم وقال : " يا ويلكم أتقتلوني على سنة بدلتها ؟ أم على شريعة
غيرتها ؟ أم على جرم فعلته ؟ أم على حق تركته ؟ " .
فقالوا له : " إنا نقتلك بغضا لأبيك " . فلما سمع كلامهم حمل عليهم فقتل منهم في
حملته مائة فارس ، ورجع إلى خيمته ، وأنشأ عند ذلك يقول :
خيرة الله من الخلق أبي * بعد جدي فأنا ابن الخيرتين




منهاج البراعة-خوئی-۱۸-۱۸۵
وقد تظافرت الآثار على أنّ شبل أسد اللَّه أبا عبد اللَّه الحسين عليه السّلام لمّا احتجّ في الطفّ على شذاذ الأحزاب ونبذة الكتاب بما احتج إلى أن انهى كلامه لهم بقوله : فبم تستحلَّون دمي أجابوه بقولهم : بغضا لأبيك .



احقاق الحق-المرعشي-۱۱-۶۴۸
رواه في ( ينابيع المودة ) ( ص 346 و 347 ) قال : دنى عليه السلام من القوم وقال :
ويلكم أتقتلوني على سنة بدلتها أم على شريعة غيرتها ؟ أم على جرم فعلته ؟ أم على حق
تركته ، فقالوا له : إنا نقتلك بغضا لأبيك ، فلما سمع كلامهم حمل عليهم فقتل
منهم في حملته مأة فارس ورجع إلى خيمته ، وأنشأ عند ذلك يقول . فذكر الأبيات
رواه عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في ( أئمة الهدى ) ( ص 104 ط القاهرة
بمصر ) قال :
لما لم يبق في الخيام من الذكور البالغ غير الإمام ، وزاد العطش والظماء
عليهم وأن هذه الفئة الكافرة الباغية في غيادة طاغية قاس القلب جمونه عليه السلام
فقال الحسين :
ويلكم على ماذا تقتلوني ؟ أعلى عهد نكثته ؟ أم على سنة غيرتها ؟ أم على
شريعة أبدلتها ؟ أم على حق تركته ؟ فسمع من صفوف أعدائه ( نقتلك بغضا منا لأبيك )
فأنشد الإمام :
خيرة الله من الخلق أبي * بعد جدي وأنا ابن الخيرين







رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 6
11 و ذكر هشام، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (ع) قال: كان علي بن أبي طالب (ع) عندكم بالعراق يقاتل عدوه و معه أصحابه و ما كان فيهم خمسون رجلا يعرفونه حق معرفته، و حق معرفة إمامته.