نسبت دادن شافعي به رفض

محمد بن إدريس الشافعي(150 - 204 هـ = 767 - 820 م)
شرح حال محمد بن إدريس الشافعي(150 - 204 هـ = 767 - 820 م)



مدارج السالكين - ابن القيم (2 / 88) :

وقدس الله روح الشافعي حيث يقول وقد نسب إلى الرفض:

إن كان رفضا حب آل محمد... فليشهد الثقلان أني رافضي

ورضي الله عن شيخنا أبي العباس بن تيمية حيث يقول

إن كان نصبا حب صحب محمد... فليشهد الثقلان أني ناصبي

وعفا الله عن الثالث حيث يقول

فإن كان تجسيما ثبوت صفاته... وتنزيهها عن كل تأويل مفترى

فإني بحمد الله ربي مجسم... هلموا شهودا واملأوا كل محضر

مراتب رفض

البداية والنهاية (10/ 303):

وروى ابن عساكر من طريق النضر بن شميل قال: دخلت على المأمون

فقال: كيف أصبحت يا نضر؟ فقلت: بخير يا أمير المؤمنين.

فقال: ما الارجاء؟ فقلت دين يوافق الملوك يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم.

قال: صدقت.

ثم قال: يا نضر أتدري ما قلت في صبيحة هذا اليوم؟ قلت: إني لمن علم الغيب لبعيد.

فقال قلت أبياتا وهي: أصبح ديني الذي أدين به * ولست منه الغداة معتذرا حب علي بعد النبي ولا * أشتم صديقا ولا عمرا ثم ابن عفان في الجنان مع ال * أبرار ذاك القتيل مصطبرا ألا ولا أشتم الزبير ولا * طلحة إن قال قائل غدرا وعائش الام لست أشتمها * من يفتريها فنحن منه برا وهذا المذهب ثاني مراتب الشيعة وفيه تفضيل علي على الصحابة.

وقد قال جماعة من السلف والدارقطني: من فضل عليا على عثمان فقد أزرى بالمهاجرين والانصار - يعني في اجتهادهم ثلاثة أيام ثم اتفقوا على عثمان وتقديمه على علي بعد مقتل عمر - وبعد ذلك ست عشرة مرتبة في التشيع، على ما ذكره صاحب كتاب البلاغ الاكبر، والناموس الاعظم، وهو كتاب ينتهي به إلى أكفر الكفر.








تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 166)
وقال البيهقي: أخبرنا الحاكم قال: سمعت أبا أحمد علي بن محمد المروزي قال: سمعت أبا غالب علي بن أحمد بن النضر الأزدي يقول: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن الشافعي فقال: لقد من الله علينا به، لقد كنا تعلمنا كلام القوم، وكتبنا كتبهم، حتى قدم علينا الشافعي، فلما سمعنا كلامه علمنا أنه أعلم من غيره، وقد جالسناه الأيام والليالي، فما رأينا منه إلا كل خير، فقال له رجل: يا أبا عبد الله، فإن يحيى بن معين، وأبا عبيد لا يرضيانه، يعني في نسبتهما إياه إلى التشيع، فقال أحمد: ما ندري ما يقولان، والله ما رأينا منه إلا خيرا.




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 57)
قال علي بن أحمد الدخمسيني (4) : سمعت علي بن أحمد بن النضر الأزدي، سمعت أحمد بن حنبل - وسئل عن الشافعي - فقال:
لقد من الله علينا به، لقد كنا تعلمنا كلام القوم، وكتبنا كتبهم، حتى قدم علينا، فلما سمعنا كلامه، علمنا أنه أعلم من غيره، وقد جالسناه الأيام والليالي، فما رأينا منه إلا كل خير.
فقيل له: يا أبا عبد الله، كان يحيى وأبو عبيد لا يرضيانه - يشير إلى التشيع، وأنهما نسباه إلى ذلك -.
فقال أحمد بن حنبل: ما ندري ما يقولان، والله ما رأينا منه إلا خيرا (1) .
قلت: من زعم أن الشافعي يتشيع، فهو مفتر، لا يدري ما يقول.
قد قال الزبير بن عبد الواحد الإستراباذي: أخبرنا حمزة بن علي الجوهري، حدثنا الربيع بن سليمان، قال:
حججنا مع الشافعي، فما ارتقى شرفا، ولا هبط واديا إلا وهو يبكي، وينشد:
يا راكبا قف بالمحصب من منى ... واهتف بقاعد خيفنا والناهض
سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى ... فيضا كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضا حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي (2)
__________
(1) وللخبر تتمة غاية في النفاسة عند البيهقي، وهي: ثم قال أحمد لمن حوله: اعلموا رحمكم الله تعالى أن الرجل من أهل العلم إذا منحه الله شيئا من العلم، وحرمه قرناؤه وأشكاله، حسدوه فرموه بما ليس فيه، وبئست الخصلة في أهل العلم.
(2) " مناقب " البيهقي 2 / 71، و" مناقب " الرازي: 51، و" تاريخ ابن عساكر " 14 / 407، و" طبقات الشافعية " للسبكي 1 / 299، و" الانتقاء ": 90، 91، و" معجم الأدباء " 17 / 320، و" عيون التواريخ " 7 / 180.










العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم (8/ 115)
وحسبك أن يحيى بن معينٍ وأبا عبيد رويا التشيع عن الإمام الشافعي، ذكره الذهبي في ترجمة الشافعي من " النبلاء " (1).
__________
(1) 10/ 58 وفيه: قيل لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله، كان يحيى وأبو عبيد لا يرضيانه -يشير إلى التشيع-، وأنهما نسباه إلى ذلك، فقال أحمد بن حنبل: ما ندري ما يقولان، والله ما رأينا إلاَّ خيراً، وزاد البيهقي في " مناقب الشافعي " 2/ 259: ثم قال أحمد لمن حوله: اعلموا رحمكم الله تعالى أن الرجل من أهل العلم، إذا منحه الله شيئاً من العلم، وحُرِمَه قرناؤه وأشكاله، حسدوه، فَرَمَوْهُ بما ليس فيه وبئست الخصلة في أهل العلم.
وقال الذهبي بعد إيراده الخبر: من زعم أن الشافعي يتشيع، فهو مفترٍ، لا يدري ما يقول.









دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامى لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي (ص: 314)---المؤلف: عَلي محمد محمد الصَّلاَّبي
4 - الشافعي واتهامه بمذهب الشيعة الرافضة: ومع هذا الوضوح في عقيدة الإمام الشافعي وبعده عن مذهب الشيعة الرافضة وتبديعه لهم ورده لشهادتهم ومنعه من الصلاة خلفهم نجد من يتهم الإمام بالتشيع, وهذا من أعجب العجب؛ فمن صدرت منه كل هذه الأقوال في حق الشيعة كيف يتهم بالتشيع؟! وقد مر بنا موقفه من الصحابة عموماً وموقفه من الخلفاء الراشدين وموافقته لأهل السنة في ترتيب الخلفاء فكيف ينسب إلى التشيع؟! (5). قال البيهقي: ومما حكي عن أبي داود السجستاني أن أحمد بن حنبل أخبر أن يحيى بن معين ينسب الشافعي إلى التشيع فقال أحمد: تقول هذا لإمام المسلمين!! قال يحيى: إني نظرت في كتابه في قتال أهل البغي، فإذا قد احتج من أوله إلى آخره بعلي - رضي الله عنه - , فقال أحمد: عجباً لك، فمن كان يحتج الشافعي في قتال أهل البغي وأول من ابتلى من هذه الأمة بقتال أهل البغي علي بن أبي طالب؟! وهو الذي سن قتالهم وأحكامهم, وليس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن الخلفاء غيره فيه سنة فبمن كان يستن؟! فخجل يحيى من ذلك (6)، وروى البيهقي بسنده عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل وسئل عن محمد بن إدريس الشافعي قال أحمد: لقد منّ الله علينا به, لقد كنا تعلمنا كلام القوم وكتبنا كتبهم حتى قدم علينا الشافعي، فلما سمعنا كلامه علمنا أنه أعلم من غيره وقد جالسناه الأيام والليالي، فما رأينا معه إلا كل خيرًا -رحمة الله عليه- فقال له رجل: يا أبا عبد الله فإن يحيى بن معين وأبا عبيد لا يرضيانه -يعني في نسبتهما إياه إلى التشيع- فقال أحمد لمن حوله: اعلموا -رحمكم الله تعالى- أن الرجل من أهل العلم إذا منحه الله شيئاً من العلم وحرمه قرناؤه وأشكاله حسدوه فرموه بما ليس فيه. وبئست الخصلة في أهل العلم (1).
وقال ابن كثير بعد ذكر بعض النصوص من عقيدة الإمام الشافعي في الخلفاء: وفيها موافقته لأهل السنة في ذلك فهذه أسانيد صحيحة، ونصوص صريحة عن الإمام أبي عبد الله الشافعي في مذهب أهل السنة والجماعة سلفاً وخلفاً (2). فتبين لهذا قول أحمد بن عبد الله العجلي في الشافعي أنه شيعي وهذا القول من العجلي مجازفة بلا علم وإنما غرّه في ذلك ما قدمناه من أن أهل اليمن لما رموه في جملة أولئك القرشيين وحمل معهم إلى الرشيد وكان فيهم تشيع اعتقد من لا يعلم أن الشافعي إذ ذاك على مذهبهم وإلا فالإمام الشافعي أعظم محلاً وأجل قدراً من أن يرى رأي الشيعة الرافضة وهو ذو الفهم التام والذكاء الزائد والحفظ الخارق والفكر الصحيح والعقل الرجيح, ثم ذكر الأدلة على متابعته لمذهب السلف من الصحابة ... ثم ذكر الأبيات الموهمة لتشيعه وهي:
يا راكبا قف بالمحصب من منى ... واهتف بقاعد خيفها والناهض
سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى ... فيضا كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضاً حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي (3)
ثم قال: قلت: ليس برفض حب آل محمد, وكل أهل السنة يحبون آل محمد - صلى الله عليه وسلم - ويجب عليهم ذلك كما يجب عليهم حب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجمعين, ومع حب الآل يقدم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي كل نص عليه الشافعي وأئمة الإسلام (4). وكما رد ابن كثير هذه التهمة فقد ردها الذهبي حيث يقول: من زعم أن الشافعي يتشيع فهو مفتر لا يدري ما يقول. وقال: لو كان شيعياً -وحاشاه من ذلك- لما قال: الخلفاء الراشدون خمسة بدأ بالصديق وختم بعمر بن عبد العزيز (5)، والصحيح أن خامس الخلفاء الراشدين الحسن بن علي - رضي الله عنه - , وقد بينت ذلك في كتابي عن الحسن بن علي - رضي الله عنه - ونقلت أقوال أهل العلم في ذلك. ومما يشهد للشافعي على سلامته من عقيدة الشيعة غير ما سبق رده على زعم الشيعة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نص على إمامة علي - رضي الله عنه - قوله: «من كنت مولاه فعلي مولاه» (6)، فقال: يعني بذلك ولاء الإسلام, وذلك قول الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لاَ مَوْلَى لَهُمْ} [محمد: 11]. وبهذا يتبين لنا براءة الإمام الشافعي مما اتهم به من التشيع وبعده عن ذلك، وموافقته لمذهب أهل السنة والجماعة (1). قال الإمام سحنون: لم يكن في الشافعي بدعة، فصدق -والله- فرحم الله الشافعي وأين مثل الشافعي -والله- في صدقه وشرفه ونبله وسعة علمه وفرط ذكائه ونصره للحق وكثرة مناقبه رحمه الله تعالى (2).
_________
(5) منهج الإمام الشافعي في إثبات العقيدة، ص 487.
(6) مناقب البيهقي (1/ 450 - 541).
_________
(1) مناقب البيهقي (2/ 259).
(2) منهج الإمام الشافعي في إثبات العقيدة، ص 492.
(3) طبقات السبكي (1/ 299).
(4) منهج الإمام الشافعي في إثبات العقيدة، ص 493.
(5) السير (10/ 58، 59).
(6) مسند أحمد (1/ 84) , إسناده صحيح، صحيح الجامع رقم 6399.









:الإمام الشافعي وموقفه من الرافضة (ص: 15)---المؤلف: أبو عبد البر محمد كاوا
3 - قال محمد بن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: ما أرى الناس ابتلوا بشتم أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليزيدهم الله عز وجل بذلك ثوابا عند انقطاع عملهم. (1)
__________
(1) -شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ج 8ص1548
ومناقب الشافعي للبيهقي ج1 ص 441
وتاريخ دمشق لابن عساكر ج51 ص317
وتبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري لابن عساكر ص424
ومناقب الشافعي للرازي ص 136








مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي (عجل الله فرجه) (6/ 1)
السيّد محمّد مير لوحي الأصفهاني
وقال أسعد بن إبراهيم بن علي الأربيلي ـ وهو من فضلاء علماء
•---------------------------------•
(1) كما ذكرنا سابقاً في المقدِّمة ، فإنَّ المصدر هو من الكتب المفقودة حالياً ، وكان موجوداً عند المؤلف كما نصّ عليه خاتمة المحدِّثين في : خاتمة المستدرك 1: 32 / الطبعة الحديثة . وفي : ج3 / ص395/ الطبعة الحجرية . ومع ذلك ، فإنَّ معنى (على أُمتي) هو مؤدَّى معنى (لأُمتي) كما قاله المجلسي في : البحار 4 : 157 عندما شرح كلمة (على أُمتي) بقوله : (الظاهر أنَّ (على) بمعنى (اللام) ، أي حفظ لأجلهم كما قالوه في قوله (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) (البقرة : 185) ، أي لأجل هدايته إيَّاكم) ، انتهى كلامه رفع مقامه .
(2) الأربعون / البهائي : 8 / طبعة مكتب نويد إسلام / تصحيح عبد الرحيم العقيقي / تاريخ الطبع 1416 هـ ق .
---
الصفحة 39
المخالفين ـ في أربعينه : (كنت سمعت من كثير من مشايخ الحديث أنَّ النبي (صلّى الله عليه وآله) قال : (مَن حفظ على أُمتي أربعين حديثاً ، بعثه الله تعالى يوم القيامة فقيهاً عالماً ، ومَن روى عنّي أربعين حديثاً كنتُ شفيعاً له يوم القيامة)(1) .
وقد تقدَّم معنى هذا الحديث سابقاً . وأمَّا بقيَّته ، فهي : (مَن روى عني أربعين حديثاً ، كنت شفيعه يوم القيامة)(2) .
وقال أسعد بن إبراهيم المذكور ـ بعد أن نقل الحديث المزبور ـ : قد حفظتُ من الأحاديث ما شاء الله ، ولم أعلم إلى أي من تلك الأحاديث هي التي أشار إليها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، إلى أن التقيتُ بأبي الخطاب بن دحية بن خليفة الكلبي ، وسألته ، وقال لي في الجواب : إنَّ مراده هي الأحاديث الواردة في حق أهل البيت (عليهم السلام) ) .
ورى ابن دحية المذكور ، عن أحمد بن حنبل أنَّه قال : لم أعلم ، ولم أعرف أحد في زمان الشافعي ، أعظم منة على الإسلام من الشافعي ، وأنا أطلب من الله تعالى في أوقات صلواتي أن يرحمه ، فإنِّي قد سمعتُ منه من ذلك الحين أنَّه قال : أراد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من هذه الأربعين المذكورة في هذا الحديث ، أربعين حديثاً في مناقب أهل بيته .
ثمَّ قال أحمد بن حنبل : فقلت في نفسي : من أين صحّ عند الشافعي أنَّ مقصود النبي (صلّى الله عليه وآله) من هذه الأربعين ، هي الواردة في مناقب أهل البيت الطاهرين ؟ فرأيت النبي (صلّى الله عليه وآله) في المنام أنَّه قال :
يا أحمد ، لا تشك في قول ابن إدريس ، يعني الشافعي(3) .
•---------------------------------•
(1) مخطوط ، وله نسخ عديدة ، منها في مكتبة جامع طهران : المجاميع ذات الرقم 2130 و2117 .
(2) فردوس الأخبار 4 : 91 / ح5778 .
(3) الأربعين : الأربلي / مخطوط .
---
الصفحة 40
فمع أنَّ الشافعي وأحمد بن حنبل من الأئمّة الأربعة للنواصب ، فإنَّهما يقولان بهذا المعنى : إنَّ مَن حفظ أربعين حديثاً من أحاديث الرسول (صلّى الله عليه وآله) التي جاءت في مناقب الأئمّة الطاهرين (صلوات الله عليهم) ، فإنَّه يبعث يوم القيامة من الفقهاء والعلماء ، ويحشر مع قوم مداد دواتهم مفضَّلة على دماء الشهداء .
وكل مَن روى أربعين حديثاً ممَّا وردت في شأن أولئك المنتجبين من الملك المنّان ، فإنَّه ينال شفاعة الرسول (صلّى الله عليه وآله) في يوم القيامة .
ومن الطبيعي فإنّه لا يوجد عند شيعة ومحبي أمير المؤمنين في هذا المعنى أي شك أو شبهة .
وأوضح حجَّةٍ عند البرايا إذا كان الشهودُ همُ الخصومُ
ونجد كثيراً من مخالفي المعصومين (عليه السلام) أنَّهم اتفقوا معهم في هذا المعنى ، ومع ما عندهم من تمام عدم الإنصاف ، فإنَّهم قطعوا في هذا الباب عدة مراحل من مراحل الإنصاف !